26-05-09, 07:31 PM | #21 | ||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| طلال .. أرجو أن تعيد تصميم الصالة المركزية كما أخبرتك بالأمس.. أخذ طلال الأوراق و سار نحو الباب دون أي كلمة.. إن الروتين قاتل مأجور أجرناه لأنفسنا عندما حددنا مسارا واحدا لخطانا، لم يعد في الأمر قصة كرتونية متحركة ضمن نطاق التلفاز، و هذا القاتل يترصد دون وعي منا، يحق لي أن أحزن و أن أظل تحت الصدمة أعاني لأمد لا يعلمه إلا الله.. طلال.. طلال.. تلاشى الصوت في رأسه و لكنه شعر بيد على كتفه: ألا تسلم علي؟ كيف حالك؟ ابتسم طلال أخيرا بعد أمد طويل.. ****************************** أرى أن شهاداتك تقف في وجهي بتحد.. آنسة خلود!!.. خلود هاشم أحمد!!.. ضحك خالد و لمعت عيناه ببريق غريب: ألا يبدو وجهي مألوفا لك؟ أمالت خلود رأسها ثم عدلت نظارتها: ربما.. ثم حدقت على الاسم المذهب على المكتب: ( المهندس خالد أحمد هاشم ) فابتسمت أنا رجل يحب النظام و يكره الإهمال.. الدقة في المواعيد أمر ضروري بالثانية.. العملية منهاجي و العاطفة تأتي في النهاية إن كان لا بد منها.. عليك أن تتوقعي رد فعلي الحازم و جديتي المطلقة .. وإياك أن تحاول التبرير وخلق الأعذار بل وطرحها فأنا لا أستمع لها أبدا و إن حدث شيء لك لا تخبريني به فقط نفذي أعمالك في الوقت المحدد لها... الآن هل تقبلين بالوظيفة؟ رفعت خلود أحد حاجبيها: نعم سيدي.. جيد إذن اذهبي إلى مكتبك فأمامك أعمال كثيرة أولها تنظيم الملفات سواء كانت في الحاسوب أم في الأدراج ثم تأتين لمعاينة حاسوبي فشهادة صيانة الكمبيوتر التي تحملينها عليها أن تعمل.. ابتسمت خلود و توجهت نحو مكتبها عندما وصلت إلى صالة الاجتماعات ركضت نحو المكتب المرمري بسعادة فلم تنتبه للمرآة التي عكست صورتها في مكتب خالد.. *********************************** قلبـــي المجنون ظلمك يفرحه لا يمل ولا يكل ولا يهــاب ذلني قلبي ولا له مصلحه الحقيقة شمس والواقع سراب ألمس بكفي السراب وامسحه وانقفل قدام وجهي كل بـــاب رسمت لينا نظرة ألم:ما رأيك؟.. حركت لمياء رأسها :عجيب والله.. حتى الرقم ما أعرفه يا لينا.. أغلقت لينا هاتفها المحمول:لا.. لا يهمك الرقم .. كل يوم برقم جديد.. في البداية أزعجني باتصالاته التي أمطرت على رأسي عقب وفاة بلقيس والآن رسائل حب وغرام.. وعندما أجبت لم يرد علي أحد!! قالت لمياء جازمة:عليك أن تخبري خالد بالأمر.. امتعضت لينا:وماذا سيفعل يا لمياء؟.. لا الأفضل أن أحل مشكلتي بنفسي.. ****************************** ابتسم طلال لرؤية وجه مألوف:فيصل .. كيف حالك؟.. متى عدت من بريطانيا؟ بادله فيصل الإبتسام:الحمد لله بألف خير .. لقد عدت قبل يومين.. فقد تأخرت أوراقي و كانت لدي عملية جراحية مهمة بالنسبة لمستقبلي المهني.. دعك مني .. كيف حالك أنت يا طلال؟ قال طلال بانكسار:الحمد لله سعيد برؤيتك.. أمسك فيصل بطلال و وجه إليه لكمة ممازحا:جيد جدا .. إذن تعال معي إذا انتهيت من عملك لنعيد أيام صداقتنا الغابرة .. حرك طلال رأسه بأسف: يا ليت الأيام تعود يا صديقي .. يا ليت.. قال فيصل بنبرة حازمة:إن العودة إلى الوراء ستمضي وتعيدك من حيث توقفت .. قال طلال حالما:ربما .. ولكنني حينها سأسعد و لو لدقائق صغيرة.. ********************************************* قال خالد بانبهار:جيد جدا.. أرى أنك منظمة بشكل لائق .. كل شيء في مكانه.. قالت خلود بآلية مرتبكة:هل من أوامر أخرى؟ ابتسم خالد متأملا الأوراق:لا ... يمكنك الذهاب إلى منزلك.. وقبل خروجك يا آنسة اذهبي إلى قسم المالية و خذي أول راتب لك.. تنفس خلود أخيرا وهي تقول:حاضر.. خرجت خلود و أغلقت باب صالة الاجتماعات وعندما أدارت رأسها وجدت أمامها سيدة طويلة وأنيقة، جميلة ولكنه جمال قاسي بملامح عميقة و عينان زرقاوان كالجليد: من أنت؟ و ماذا تفعلين هنا؟ قالت خلود ببديهية وكأنها حقيقة من العصور الغابرة:أنا السكرتيرة الجديدة.. رفعت مروج حاجبها وقالت باستهزاء:لماذا ؟ ما بها السكرتيرة السابقة؟ قالت خلود بصدق:لا أعلم يا سيدتي.. رفعت مروج صوتها:لا تعلمين؟! عندها فتح خالد الباب و وجه نظرة باردة و قال بغضب: مروج .. ماذا تفعلين عندك؟ دفعت مروج خلود جانبا و سارت نحو المكتب، فتنفس خالد بعمق ليسيطر على غضبه: يمكنك أن تذهبي يا آنسة.. ثم استدار نحو مكتبه، عدلت خلود نظارتها و حملت حقيبتها، لن تدع أحدا يفسد فرحتها و يوم عملها الأول مهما كان، إلا أنها لم تمنع نفسها من التفكير في حقيقة هذه التصرفات، لماذا تشعر بالضيق؟، أهي الإهانة و الإتهام؟ ************************************************* ماذا تريد مني؟.. تحدث!! أريدك أنت.. ارتعبت لينا عندما سمعت صوته لأول مرة ، كان جافا و هادئا: أريد أن أخبرك بأنك جميلة كالزهر.. رقيقة كحبات المطر.. ابتسامتك أجمل ابتسامة لأي من البشر.. أغلقت لينا هاتفها بسرعة و قلبها ينبض بقوة.. يبدو أن.. ******************************** هنالك بقية | ||||
26-05-09, 08:35 PM | #22 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| قاصتنا الصغيرة الزمن يمضى و العمر يمضى و تفقد غصة الحزن حدتها بمروره و إستجداد أمور و أحداث فى الحياة تجعلنا نضع الذين نفقدهم فى ركن مزوى فى ذاكرتنا (هذا من رحمة الله عز وجل ) اذن نحن الآن فى الزمن بعد بلقيس أخيرا عرفت كيف إلتقت خلود مع خالد (و لكن أليس غريبا تشابه أسمائهما ؟؟؟؟؟)و لينا الله يسترها شكله تخطيط مروج الشيطانى قد بدأ , طلال و فيصل الإثنان يحتاجان بعضهما للسلوى بفقد الزوجة و الأخت عزيزتى متابعاكى و شكرا لك | |||||
26-05-09, 10:13 PM | #23 | ||||
نجم روايتي وكاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء
| أنتظر بصمتي المعهود .. القاصة الصغيرة .... عجلات القصة بدأت بتغيير سرعتها ... هاهو الحزن قد جمع بين طلال و فيصل .. ترى كيف سيساعد كل منهما الآخر ... فرحة خلود بعملها الجديد ... لابد لتلك المشاعر من التطور ... لا أدري كم هي طموحاتها ... و لكنها إن أرادت أن تذهب بعيدا ً بطموحها ... فسوف تفعل ذلك ... فظروف خالد و مروج برأي سيسهل لها الدخول لحياة خالد من باب آخر .. لينا ... تعمّدت ِ أن لاتكملي لنا ردّ فعلها بشكل كامل .. أعتقد أن تلك القوة ستنهار تحت تأثير العاطفة في النهاية .... مازلت هنا ... أنتظر بصمتي المعهود .. تحياتي . | ||||
27-05-09, 07:00 PM | #24 | |||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
نعم هذه الحياة تتخذ الذكريات فيها زاوية صغيرة جميلة كانت أم مظلمة تشابه الأسماء يجعل من ذلك رابطة غريبة بين الشخصيات أشكركِ عزيزتي هبة على متابعتك وكلماتك العذبة وأتمنى أن تعجبك القصة | |||||
27-05-09, 07:05 PM | #25 | |||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
الكاتب الصديق زياد هنا تتشابك السلسلة السطرية لتفرض أسطورتها على شخصياتها فأتمنى ألا أخذل متابعتك الصامتة ويكون سطري عند حسن ظنك أشكرك على طيب المتابعة وكلماتك التشجيعية | |||||
27-05-09, 07:27 PM | #26 | ||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| صرخت مروج:أنتظر..!! أنتظر ماذا؟!.. إن كنت مستبدا إلى هذه الدرجة فاجعل لي نصيبا من الرحمة.. لم يتحرك خالد :أي رحمة هي التي تريدينها مني يا امرأة؟!.. بعد أن سلبتني كل ما لدي!! ثم ما الذي جاء بك إلى هنا؟ أخبرتك بدل من المرة ألف ألا تأتي إلى مكان عملي.. قالت مروج بفخر:أنا أذهب حيثما شئت وقتما أشاء.. قال خالد بنبرة تهديد أخيرة:اسمعي يا بنت الناس راجعي نفسك ورجحي عقلك وعودي إلى منزلك معززة مكرمة قبل أن أقلب الدنيا على رأسك وأنت تعرفين كيف سأفعل ذلك؟ قالت مروج بخبث:نعم أعرف كما أعرف سبب وجود تلك الساقطة في مكتبك.. وقف خالد بإنفعال:صوني لسانك واغربي عن وجهي في الحال.. حملت مروج حقيبتها مع غضبها المسرحي وصفقت الباب خلفها ودفعت خلود في طريقها بعنف ولكن الأخيرة لم تصب بأذى فقد ارتكزت على مكتبها المرمري بقوة.. خرج خالد بوجه أحمر و وضع هاتفه النقال على المكتب وقال: آنسة خلود تلقي جميع مكالماتي وسجلي المهم منها.. **************************** هل تراني أخطأت عندما سمحت لنفسي بالوقوف جانبا؟ فتح طلال خزانة الملابس فانبعثت منه رائحة عطرها، أجبر عينيه على الصمود والجلد وأغلق قنواته الدمعية بإصرار، ملمس الأقمشة الدافئة جعلته يتذكر كل لحظة عبرت فيها بهذا الثوب، ابتسامة لاحت على شفتها الوردية.. لا تشاكسي أيتها الجميلة.. حركت رأسها بإصرار و وضعت يدها خلف ظهرها: لن تقرأ شيئا مما كتبت إلا بعد موتي.. راقبت الورقة البيضاء بين يديها: إنا لله و إنا إليه راجعون.. لا تتكلمي بهذه الطريقة فهي تسبب لي ألما شديدا.. أي طريقة؟!.. هذه الطريقة.. ثم جذب الورقة من يدها فجرح إصبعها فسال دمها النقي على الورقة.. يا لي من أحمق مغفل.. أستحق الرجم على ما فعلت.. لم تقل شيئا بينما ضمدت إصبعها بحرص و عيناها تحدقان بألم في عيني ، أن تخفي علي شيئا ما هو أمر يحق لها فلكل منا أسراره وماضيه وهذا ما اتفقنا عليه و لكن.. فتح الصندوق الفضي المزخرف وبحرص حمل المظروف الأبيض بين يديه.. أرأيت أن الدنيا أصغر من ما تكون..والأجمل أن ألمحك بين النجوم.. خيارات>>مسح.. لقد تعبت من كل شيء.. وها هو الابتلاء الجديد الذي أبحث عنه.. إن الأمر بغاية الصعوبة بأن أحيا في هذه الحياة ، أستمع إلى الضحكات وأرى السعادة، أنا لست إنسانة سيئة أحقد وأرى الحياة بمنظار أسود وأشعر بالشر ولكن الناس لا يستطيعون فهمي، أحاول أن أكون قوية ولكن ذلك لا ينفع معي، فهذه القوة يراها الجميع إلا أنا، لا أستطيع مساعدة نفسي ولا يستطيع الآخرون مساعدتي. أتمنى فقط لو أموت لأطلق لروحي العنان، ولأريح الآخرين ليتمكنوا من العيش بسلام، دون مضايقات ..دون ألم..فأنا أعي أنني لست بشيء هام في حياتهم .. فعيناي تغلقان جفنيها ولقلبي أن ينبض كما شاء ولكن مالفائدة؟! فحتى جسدي لا يعي أفكاري الصامتة .. آكل وأشرب وأتنفس .. ولكن هذا لا شيء.. فأنا لاشيء.. ولست للناس أي شيء.. وللعالم لست بشيء.. لقد تعبت من عدم الفهم.. حتى أنت يا زوجي تبتعد عني .. لست تفهمني أم أنك تتجاهل شيئا في روحي .. أبعدت ماضيي وأبعدتني.. أعلم أنك تحبني وتجاهد قدر المستطاع من أجلي ولكن الحب ليس كافيا لملأ ذلك الفراغ الذي أشعر فيه بروحي .. أحبك يا زوجي العزيز و لكنني لست أفهمك.. ولست تفهمني.. وضع طلال الرسالة جانبا بألم.. كيف لم يتحدثا معا وجها لوجه عن الأعماق، أعماق روحيهما وماضيهما، أراد أن يفتح صفحة جديدة و لم يسألها رأيها، الماضي.. يكفي أنه انتهى فلماذا يجب أن يعود؟ فهو لن يتبدل أبدا!! ************************************* انتظر لحظة.. منزل كبير ولا يوجد أحد غيري ليفتح الباب..، نزلت لينا السلالم بسرعة لتفتح الباب..: أعتذر عن التأخير .. فلا أعلم أين هم الـ ..!! قال فيصل متفاجئا:لينا.. أهذه أنت؟.. لقد كبرت يا فتاة؟ ..كيف حالك؟ صمتت وتوقفت عن الحراك لوهلة، شعرت بشعور غريب وارتباك عظيم ، كما شعرت بحرارة تجتاح وجنتيها، لابد من أنها قد توردت بذلك الاحمرار السخيف: دكتور .. فيصل..!! تراجع فيصل إلى الوراء حالما:ياه.. الأيام تمر بشكل متسارع.. تمالكت لينا نفسها لتقول:متى عدت من بريطانيا؟ قال فيصل متجمدا في مكانه:قبل أيام قليلة.. أين خالد؟ حركت لينا يدها بلا مبالاة:خالد.. لا أعلم ربما هو في عمله .. ثم ابتعدت عن الباب : تفضل .. ادخل.. حرك فيصل رأسه نافيا:لا.. لا.. فلا أحد في المنزل على ما يبدو.. قالت لينا محتجة:ماذا تعني بذلك؟!.. قال فيصل بسرعة:فالناس سيفكرون بشكل سيء.. قالت لينا باقتناع:أي ناس؟! .. ثم دعهم يفكرون كما يريدون فالعالم حر التفكير.. وأنا حرة الأفعال.. ************************************************** ******** السلام عليكم ورحمة الله.. قالها محمد بشوق. قالت والدته محاربة دمعتها:وعليكم السلام..كيف حالك يا بني؟ ابتسم محمد لنفسه:أنا بخير يا والدتي..الناس لطاف و المكان جميل..كل ما ينقصني هو وجودكم معي.. قالت والدته بهدوء وارتياح:الحمد لله على كل حال.. قال محمد بسرعة:نعم.. الحمد لله.. كيف حالك؟ وكيف حال الجميع؟ قالت والدته :كلنا بفضل الله ورعايته ونشتاق إليك .. قال محمد بنبرة حزينة:لو تعرفين يا أمي بمدى اشتياقي إليكم و لمخبوزاتك الشهية فالطعام هنا غريب جدا على معدتي ولكن مظهرها الخارجي جميل جدا.. والنظام رائع جدا يذكرني بحضرة المديرة زوجتي كيف هي؟ ضحكت والدته:أسماء بخير ما يقلقني هو عدد الملفات العجيبة التي تحملها ،كل يوم يزداد عدد الملفات..وأما خلود فقد وجدت عملا في شركة كبيرة و تأخذ راتبا عاليا إلا أنها مأخوذة بعملها بشكل فظيع و لا أراها إلا وقت الطعام و وقت عملها ليس ثابتا و أطنها ترهق نفسها.. قال محمد بثقة:هذا شيء معتاد من عائلتنا يا أمي فالتفاني هو أهم صفاتنا الوراثية أليس كذلك؟ فلا تقلقي أيتها الغالية..حسنا ..هل تريدين شيئا ؟ ابتسمت والدته لتقول:لا يا عزيزي.. اهتم بنفسك.. إلى اللقاء.. وضع محمد السماعة مرغما:إلى اللقاء.. ************************************************** ** حذار أن تدفع الأرجوحة بقوة فأسقط.. إن سقطتي سألقي بنفسي.. ضحكت بلقيس وتمسكت بقوة لن أجازف بنفسي.. بل تحبين المجازفة وأنا أفهمك.. أسند خالد رأسه على العشب الأخضر و حدق في الأرجوحة القديمة، بلقيس لم أعد أفهمك..كيف لك أن تتركينني هكذا دون وداع.. أعلم أنني أخطأت بحقك عندما صدقت تلك الكلمات الزائفة عنك.. كنت أخرقا فأضعتك، فضلت أن أصدق الكذب والخداع على أن اسمع منك و عندما عرفت الحقيقة قررت أن أتجاهلها ********************************************** قالت لينا بارتياح :إذن كيف حالك؟ قال فيصل بألم:الحمد لله.. لا أصدق أنها رحلت .. قالت لينا :ولا أنا .. لقد تحدثت معها قبل رحيلها و قد كانت نبرتها مطمئنة..لم أكن أتوقع أنها.. تنفس فيصل بعمق ليكتم دمعاته:هكذا هي الحياة..مليئة بالمفاجآت .. متذبذبة بين الحقائق.. قالت لينا بأسف:إن خالد ما يزال في دوامته الخاصة .. و لا أعلم كيف يحيط نفسه بذاك الجدار الفولاذي.. ألا تعرفينا بضيفك أيتها الشابة؟...ارتفع صوت نسائي من مكان ما. قالت لينا بأسف:مروج.. يتبع.. | ||||
27-05-09, 09:07 PM | #27 | ||||
نجم روايتي وكاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء
| العزيزة ... القاصة الصغيرة ... أستغرب صبر خالد وهو يتعامل مع أفعى ... الأزواج و الماضي .... ربما يكون نبش الأوراق القديمة و الماضي لكلا الطرفين .. سلاح ذو حدّين .. سواء فتحت أوراق الماضي أم لا ... بمجرّد التفكير بالموضوع ستكون هناك خسارة لأحد ٍ ما ... نهاية موفقة لهذا الجزء ... و عين القلق تترقب ما ستفعله مروج بــ لينا و فيصل ... تحياتي . زياد | ||||
28-05-09, 06:36 PM | #29 | |||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
العزيز زياد أهلا بك وشكرا لك على متابعتك الرائعة فعلا إنه الماضي الذي يفضل أحيانا أن يكون معتما ونبشه قد يؤدي إلى بلابل لاحاجة لها .. أعتقد أنني كنت قاسية جدا في هذه السطور ولكن أتمنى أن تنال إعجابكم ولوقليلا | |||||
28-05-09, 06:39 PM | #30 | |||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
عزيزتي هبة العفو .. والشكر لكِ على متابعتك التي تدفعنا قدما لمحاولة تقديم الأفضل وما شعلتي إلا تواجدكم الجميل | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|