15-05-09, 02:02 PM
| #1 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  مسرح الطفولة الضائعة((مميزة ومكتمله))   عندما تقتل الأحلام صاحبها.. ويقف القلم حائرا وسط السراب.. في بحيرة من الأوجاع.. لا بلسم لها سوى الغدر وطعنة في الظهر..  إن للعالم ملامح واضحة تجعلك متمسكا بذاتك الغريبة التي تبحث عنها طوال عمرك وقد تجدها فتتشكل لك كل ثانية برمزها الخاص، تحاول أن تفهم تلك الحقيقة التي أنت كيانها، عندها فقط سترى من أنت؟ حقيقة أن ترى وجهك في المرآة المعلقة عجيب أحيانا، فهي تعكس صورتك الخارجية وتنسى روحك الغريبة، تتأمل تلك الملامح بعمق و تتذكر أنك مخلوق بشري سبحان من صورك.. طريقة أخرى للكتابة، أسلوبٌ قديم بلمسة تجديد، شيء قد يبدو مختلفا.. رابط تحميل الرواية ككتاب الكتروني التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-01-18 الساعة 04:25 PM | ||||
|  |
|
15-05-09, 02:03 PM
| #2 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| ضحك طلال وتناول قارورة العطر من يدها: كل يوم أعرف لماذا تزوجت بك.. فتحت بلقيس النافذة ليتسلل ضوء الشمس من خلال الستائر الحريرية: حقا؟! كنت أحسبك تعرف كل شيء مسبقا.. تحرك طلال ليغمرها بين ذراعيه:نعم يا عزيزتي في أغلب الأمور إلا أنت.. فأنت متاهتي الخاصة التي لا أرغب بالخروج منها.. ابتسمت :لن أسمح لك اليوم باللعب في جهاز الكمبيوتر.. نظر إلى النافذة المفتوحة:حاضر سيدتي سألعب بالمكعبات لأبني قصرا لنا وحدنا.. ابتعدت عنه وأغلقت النافذة:كما تشاء ولكنني أريد حديقة خلفية.. وفي الوقت الحالي سنكتفي بشقتنا الصغيرة المستأجرة والبيض المقلي..فهيا معي..  لا.. لا أريد تلك الملفات .. متى ستتعلمين النظام؟ قالها خالد بعصبية. انكمشت مساعدته على نفسها:أعتذر يا سيد خالد عن هذا الخطأ كفى حديثا واذهبي لمكتبك... جلس خالد على مقعده الجلدي أمام نافذة زجاجية كبيرة تطل على المدينة و تمنى لو يستطيع أن يبدل الحال التي وصل إليها.. أمسك بإطار صورة قد نكس وجهها إلى المكتب، لقد أضعتك بسبب حماقتي..ليتك تعودين لتعود الحياة إلي.. عندها دخلت المكتب سيدة في غاية الأناقة و قالت: خالد لا بد أن نتحدث.. وضع خالد الإطار في مكانه : ماذا تريدين يا مروج؟ إنها شقيقتك.. ما بها هي الأخرى؟ إنها تعترض طريقي في كل شيء.. متى ستجبرها على الرحيل من منزلنا.. احمر وجه خالد غاضبا: أولا هو منزلي و أنا وحدي أقرر من يبقى و من يرحل.. أمسكت بقبضة الباب :هكذا إذن .. سأخبر والدي عن ما قلته للتو.. لوى خالد شفتيه:افعلي ما شئت.. ولكن تذكري أنك زوجتي ولن تستطيعي فعل شيء إلا بكلمة مني.. احمر وجهها:تبا لك .. صفقت الباب بعنف بينما أعاد خالد التأمل في الإطار.. جلست على الكرسي الخشبي:كل شيء لا يبدو على ما يرام سأعود إلى المنزل.. حركت صديقتها رأسها بعدم الموافقة:لينا .. ما زلنا في بداية اليوم.. فلا تستبقي الأحداث.. وقفت لينا بصعوبة:أعرف و لكن لا فائدة من بقائي فرأسي يؤلمني ولن أنتظر حتى ينفجر.. استسلمت صديقتها:كما تشائين.. هل ستأتين في الغد؟ ابتعدت لينا قائلة:لا.. لن آتي طوال هذا الأسبوع.. سأنتظر حتى ينتظم جدولي والخطة الدراسية الجديدة.. حسنا إلى اللقاء.. حركت صديقتها يدها في الهواء:إلى اللقاء.. هنالك بقية | ||||
|
| |
|
15-05-09, 05:46 PM
| #4 | ||||||||||
| إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي  
| القاصة الصغيرة نوع خاص وملخص جميل عن شخوصك انتظرالجزء القادم معك حتى تتمه الحكاية | ||||||||||
|
| |
|
15-05-09, 11:21 PM
| #5 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء  
| صديقتي " القاصة الصغيرة " ... زكرتيني باسلوب كتابة " دان براون " ... في رواية " ملائكة و شياطين " ... كان يعمل متلك تمام .. يخربط الاحداث ببعض ازا فينا نقول هيك ... يعني كان يجيب من الشرق و الغرب ... و الشاطر يبقى يقابلني ههههههههههههه ... بس فعلا شكلها مشوقة جدا ... عاااد نفسي تخليي حيالله شخصية اسمها رغد بشي رواية بتقدري ... !!؟؟ و ما في داعي اقول متابعتك لانوو هالشي واضح يسلموو يا ابدااااع | ||||||||||||
|
| |
|
15-05-09, 11:23 PM
| #6 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| صحيح " القاصة الصغيرة " انتي غير انك كاتبة مو طبيعية ... فانت فنانة تصميم مو طبيعية ... كل رواية عاملتيلها تصميمات ... شو هااااد يااا  | ||||||||||||
|
| |
|
16-05-09, 07:55 AM
| #7 | |||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
أهلا بكِ هبة عزيزتي وأشكركِ على متابعتك الغالية وأتمنى أن تنال القصة إعجابك تشجيعكم نبراس دربي | |||||
|
| |
|
16-05-09, 07:58 AM
| #8 | |||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
عزيزتي soon إن لمتابعتك رونق خاص وأشعر أنني على الدرب الصحيح كلما رأيت اسمك بين ثنايا سطري لذا أشكركِ جزيل الشكر على خطواتكِ المضيئة | |||||
|
| |
|
16-05-09, 08:09 AM
| #9 | ||||||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
رغد الغالية أحبك لشفافية روحك وأحب ردودك الملونة فهي تبعث بداخلي السرور والسعادة وحقا أحرجتني بتشبيهك لي بدان براون  أعتقد أنكِ ثاني شخص يشبهني بهوهنالك من يرى أنني مثل أغاثا كريستي وآخرون يرون أنني مثل د.أحمد خالد توفيق يشرفني أن أكون مثلهم ولكنني حقا لم أصل بعد إلى تلك المرحلة وعندي رواية لشخصية باسمك بس من رواياتي القديمة جدا جدا التي غابت دهرا وأخفيتها تحت لوحاتي بدرجٍ كبير و حتى أنني لا أتذكر القصة تماما وربما اقتبست منها في قصصي الأخرى ولكنني سأبحث عنها وأقوم بتنقيحها لأجلك.. وطبعا متابعتك أتشرف بها غاليتي.. اقتباس:
اقتباس:
الحمدلله أثبت إني لست طبيعية الله يشفيني هذه تصاميمي القديمة وإن شاء الله الباقي أجمل نعم إن لتصميماتي هدف صغير هو التشويق للقراءة بمنظر جميل بعيدا عن رتابة المعتاد رغد بتطلعي شخصيتي الثرثارة دائما واسمك مثل اسم أختي لذا أحب الثرثرة معك شكرا لكِ على تواجدك الجميل .gif "Eh S(7)") | ||||||||
|
| |
|
16-05-09, 08:20 AM
| #10 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| أعتذر عن كل هذا الألم.. فقد آن أوان الحقيقة التي أرفضها ضمن معسكرات الراحة المطلقة ، أطلق لذاتي المرهقة عنان الشعور، بقلب نابض و دم يجري ضمن قنوات الحياة ، فما تلبسته نفسي من أنا القديمة قضَّت مضجعي، شفافة كالمياه العذبة كنت، أتجرع الألم بذات راضـيـة، أحترق كحطب الشتاء ببطء، أنزف و لا أجد ما أضمد به جرحي، لهذا قررت أن أتبدل ،لأصبح محررة من قيود غريبة لا أعلم إن كانت صحيحة، سأهرب و لهذا أعتذر قبل كل شيء عن كل شيء.  وضعت بلقيس الأطباق في الخزانة وتجاهلت انعكاس وجهها على النافذة التي فتحتها بسرعة لدخول الهواء، الشعور بالاختناق أصبح جزء لا يتجزأ من يومها المعتاد، ولكن لماذا هذا الألم؟ فهي تملك تلك السعادة التي لطالما حلمت بها، الزوج الطيب المحب و المنزل الصغير اللطيف ، كل شيء هنا هادئ و مليء بالسعادة و الرضا، القناعة بلقمة العيش والكفاح ضمن الحدود، كل شيء في مكانه الصحيح إلا هي، تلك الفتاة المولودة وملعقة ألماس في فمها كما يقولون، فتاة القصر التي ترتدي الحرائر، تمردت على عائلتها لتعيش حلمها، هل أخطأت عندما اختارت ما اختاره قلبها؟ أم هي حماقة وطيش شبابها؟  رن جرس الهاتف فحملت السماعة بسرعة: ألو.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ردت لينا بسرعة:وعليكم السلام و الرحمة.. كيف حالك يا بلقيس؟ تركت بلقيس الأطباق جانبا:بألف خير يا لينا.. ألم تذهبي إلى الجامعة اليوم؟ ضحكت لينا:لا ذهبت وعدت وأنوي البقاء في المنزل هذا الأسبوع... حركت بلقيس رأسها بعدم الموافقة:هكذا إذن.. وكيف الحال عندك؟ لوت لينا شفتيها:أتعنين مروج؟ ..تبا.. إنها لقمة غير مستساغة تقف في الحنجرة إلى أن انقطاع النفس..أتصدقين بأنها قد هددتني بالطرد من المنزل.. شهقت بلقيس:يا إلهي.. ضربت لينا بقبضتها الطاولة:إنها تحسب الأمور يسيرة وبأن زواجها من أخي قد جعلها ملكة الأكوان.. تمسكت بلقيس بالسماعة:لا أظن أن خالد من النوع الذي ينقاد خلف أحد.. قالت لينا بنبرة حزينة:إلا أنت!! صمتت بلقيس لوهلة لتعود إلى أرض قد تناست وجودها: مهما كانت الأمور يا عزيزتي فأنت أدرى الناس بما حدث .. قالت لينا وكأنها في غيبوبة حالمة:كم أتمنى لو تعود بنا الأيام إلى لحظات الطفولة .. قالت بلقيس بسرعة:أنا لا أوافقك الرأي فقد كانت مرحلة وانتهت.. الماضي يبقى ماض.. وللحاضر قصصه الأخرى.. تبدو اليوم سعيدا يا طلال.. دار طلال حول نفسه:هل تظن ذلك؟.. إنها راحة البال ولا شك.. تنفس رشاد:احمد الله يا رجل.. فجلس طلال وقال:الحمد لله على هذه النعمة.. ابتسم رشاد:بالمناسبة هنالك شائعة تسري عن زوجة السيد خالد.. تنفر طلال:ما أكثر الشائعات التي تكرس وقتك الثمين لسماعها.. إن هذه الأمور لا تهمني يا رشاد.. قال رشاد وكأنه استنتج شيئا:كما تشاء و لكنني كنت أحسبك أكثر علما بأحواله.. نظرا لقرابته من زوجتك.. زم ظلال شفتيه:رشاد.. احمل تلك الملفات و أدخلها إلى الحاسوب.. عندما ابتعد رشاد بالملفات لم يستطع طلال التركيز وحار قلم الرصاص بالمسطرة، فوضعها جانبا، كما يضع ماضي زوجته وأقرباءها، منذ زواجه بها وهو يحاول تجاهل تلك الحقائق التي تلفها، الثراء الفاحش الذي انتزعها منه، صحيح أنها اختارته وتركت كل شيء لأجله إلا أن وخز الضمير صار عادة يومية يتنفسها مع الأكسجين..  كتم خالد غيظه بعد أن رأى الملفات الغير منظمة في جهاز الحاسوب على مكتبه، وبحنق حمل حقيبته تاركا هاتفه المحمول في أحد الأدراج وتوجه إلى أقرب مقهى.. وضعت مروج أقراطها الماسية في علبتها المخملية بغصب، ثم رشقت الخادمة بنظرة متعجرفة: أسرعي وأحضري كوب الشاي إلى هنا.. أسرعت الخادمة بالخروج بينما فتحت مروج النافذة وشملت ببصرها الأ**** الخضراء التي أحاطت القصر: يوما ما سيكون كل هذا لي وحدي.. عندها تناهى إلى مسامعها صوت لينا الضاحك فنظرت إلى الأسفل لتجدها تسير و تتحدث على هاتفها النقال: أولا سأبعد هذه الطفلة عن طريقي و إن لم يتعاون شقيقها معي سأجبره على ذلك.. وضعت الخادمة كوب الشاي على المائدة و وقفت بانتظار أوامر أخرى .. صرخت مروج:ارحلي لا أحتاجك الآن.. بعد أن انصرفت الخادمة توجهت مروج نحو خزانتها الشخصية الحديدية وفتحتها لتأخذ قصاصة وقلبتها بين أصابعها: هذه هي مفتاح الثروة الأول.. شرب خالد كوب قهوته في مقهى يطل على الشارع المزدحم، لم تكن الحياة أجمل لتدير وجهها إليه، وهو تعلم أن لا يطلب استعطاف أحد مهما كانت المصالح، ضربات الحظ هي آخر ما يفكر فيه، إنسان عملي هو والعاطفة تأتي أخيرا، هكذا كان و عاد فقد مرت فترة كان مستعدا فيها على التضحية وفعل ما لا يخطر على بال أحد طالما تكون له و له وحده.. فتاة أخذت تلعب على الرصيف المقابل وكأن شيئا لم يكن، بينما انعطفت سيارة باتجاهها، لم يكن هنالك وقت للتفكير، وقف خالد وركض نحو الفتاة ودفعها نحو المرج الأخضر لتصطدم مقدمة السيارة به.. إنها فرصة لا يمكنك أن تتجاهلها يا عزيزي.. أعرف ذلك يا أمي..، قالها محمد بهدوء إذن.. ما مشكلتك ما دامت الأمور ضمن نصابها؟ تعرفين أيتها الغالية أن الابتعاد عنكن لوهلة ليس بأمر يسير.. فكيف بثلاثة أشهر؟ لا تقلق علينا و سافر عسى أن يفتح الله عليك وسنكون برعايته عز و جل.. قد تطول المدة حسب الأحداث.. ولكن في النهاية ستعود والرزق معك إن شاء الله.. نعم يا محمد سنكون بخير.. ابتسم محمد في وجه زوجته التي تابعت قائلة: لا تقلق علينا.. فأنا لدي عملي الذي سنقتات منه وشقيقتك ستجد عملا بإذن الله قريبا فهي صاحبة شهادة عالية و والدتك الله يحفظها تدير المخبز على أكمل وجه.. سأشتاق إليكم جميعا.. أين هي خلود؟ خلود ذهبت لمقابلة عمل منذ الصباح.. شعرت بارتجاج في مقعدها وبسرعة توقفت وخرجت من سيارتها لتجد رجلا ممدا على الأرض أمامها بينما تجمهر الناس حولها وبكت طفلة على المرج جانبها.. يا إلهي.. ما الذي فعلته؟! .. كيف حدث هذا؟.. هذه هي نهاية السرعة و عدم الانتباه انظر ماذا فعلت بالرجل المسكين!! وقفت خلود حائرة وقلبها ينبض بقوة.. هنالك بقية | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
12Likes
.png)
العرض العادي
