آخر 10 مشاركات
شعر ثائر جزائري (6) *** لص ذكي سارق عجيب *** (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          طيف الأحلام (18) للكاتبة: Sara Craven *كاملة+روابط* (الكاتـب : nano 2009 - )           »          119 - بدر الأندلس - آن ويل - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-09, 11:49 AM   #1

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
B17 رجل ميت (4) *مكتملة* .. سلسلة نداء وقاسم






بسم الله الرحمن الرحيم

حان الوقت للعودة إلى سلسلتي القصصية التي أتمنى أن تساعدوني

بإيجاد الاسم المناسب لها من قصص نداء وقاسم

أعترف أنني أنا شخصيا اشتقت إليهما ^-*

وها أنا أعود بقصة جديدة لقضاء وقت ممتع برفقتنا على شبكة روايتي

ولمن لا يعرف نداء وقاسم يراجع هذه القصص..

لغز عين القط


على لوحة الزمن


من قصص نداء فقط









رجل ميت

أبطال القصة:

نداء: 27 عاما كاتبة وطبيبة سابقة

قاسم:30 عاما مخبر و عميل سري




رابط الكتاب الالكتروني
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-01-18 الساعة 04:18 PM
القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-06-09, 12:02 PM   #2

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
Post رجل ميت



لم أعد قادرا على الرسم فوق تلك النجوم الساهرة التي أصبحت بالنسبة إلي ألحان معروفة ، كلها مرصودة بمقاييس ومعادلات رياضية محسوبة على تخيلات وأوهام من صنع البشر في محاولة بائسة لتصديق الحقيقة بواقع مجهول بتلك المدارات التي تدور فيها الكواكب والأقمار بترددات مختلفة مثلنا بني البشر نسير وفق عادات وتقاليد ورسوم درب مجهول نتذبذب بين حقائق الحياة ونرصد أنفسنا لنبرر أفعالنا..
أيتها الحقيرة لقد انتهت أيامك..
سأبتعد عن دربك..
وسأدعك تتخبطين في وحدتك..
سأتركك خلف قناعك المزيف وليأكلك دود التراب..





القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-06-09, 12:17 PM   #3

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي


امرأة ميتة..

-1-

شقشقة العصافير الشجية وتغريد بلبل اختلطت بصوت رياح طرقت زجاج النافذة ثم وقفت حمامة على حوض الأزهار وهدلت فحركت يدي حتى وصلت إلى كتاب ثقيل ثم ألقيت به نحو النافذة لتطير الطيور بعيدا، فتحت عيناي بصعوبة فقد أضاءت الشمس المكان:كم هذه الحيوانات مزعجة.
شعرت بألم يسري بجسدي جراء النوم على الكتب الليلة الماضية، حاولت تحرير رقبتي من الشال الذي طوقها ثم تحرير ساقي من الغطاء الخفيف، نهضت من السرير بعصبية فانزلقت على الأرض الرخامية، يمكنك القول بأنني لست إنسانة الصباح.
جررت نفسي حتى وصلت إلى الحوض وأدرت الصنبور لأملأ يدي بالماء البارد وأغسل وجهي، تأملت قسمات وجهي المتعبة وتمنيت الذهاب إلى طبيب ما ليصف لي شيئا يجعلني أكثر حيوية وربما جمالا دون إجراء عملية تجميل فأنا أكره السكاكين على أية حال ولكنني بحاجة إلى ترميم جسدي وعصبي.
أدخلت فرشاة الأسنان في فمي فسمعت صوتا عاليا قادما من الطابق السفلي: نداء إنزلي بسرعة لتناول الإفطار قبل أن يبرد.
بصقت الماء من فمي وصرخت: قادمة.
إنها لمسرحية هزلية اشتركت بها عندما تعرضت شقتي لغزو الحشرات فاضطررت إلى الرحيل مؤقتا إلى منزل والداي، وداعا للإستقلالية والهدوء.
وضعت معطفا على ثياب نومي ونزلت السلالم بينما رافقني صوت التلفاز العالي الذي يحبه والدي، لا أفهم تعلق الرجال بالأجهزة بل لا أفهم لماذا اشترى والدي تلفازا مسطحا كبيرا برفقة سماعات أكبر منه، وصلت إلى المائدة وقد انفجرت طبلتا أذني بنجاح لأصرخ: صباح الخير جميعا، أليس بإمكاننا أن نخفض الصوت قليلا.
صرخ والداي معا: ماذا تقولين؟ اجلسي وتناولي إفطارك.
سحبت الكرسي وجلست باستسلام، وضعت والدتي الخبز أمامي فقطعت قطعة صغيرة لأطعن بها صفار البيض المقلي ثم ألقيه بفمي، حركت أمي رأسها وهي تضحك على الفتات الذي خلفته أمامي، جمعت الفتات وألقيته في فمي وابتسمت فرمقتني والدتي بنظرة مفادها أنني فتاة شريرة، و السبب هو خرافة تصر عليها "أن المرأة المتزوجة التي يسقط من طعامها الكثير من الفتات فهذا يعني أن أولادها جائعون أما إن لم تكن متزوجة فهذا يعني أن الله سيرزقها الكثير من الأطفال"، وبما أنني لست متزوجة وتتمنى والدتي رؤية أحفادٍ لها فقد أكلت كل الفتات.
تناولت كوب الشاي الصباحي ثم صعدت إلى غرفتي لأبدل ثيابي، فتحت الخزانة وتأملت ثيابي القديمة لأضحك ما الذي كنت أفكر به عندما اشتريتها؟!، أبعدت معطفي الأبيض جانبا فقد تذكرت المستشفى ورائحتها، لقد أحببت عملي هناك ولكنني لم أشعر أنني سأقدم شيئا أفضل من ما أقوم به، صحيح أنني أفتقد كلمة دكتورة أمام اسمي إلا أنني لا أرى نفسي كطبيبة أبدا لذا تركت الطب واتجهت إلى التعليم و من ثم تفرغت للكتابة.
تأملت نفسي في المرآة فلم أجد تلك الفتاة الحالمة السعيدة، فابتعدت بأسى و أغلقت قميصي الزهري وسترتي الرمادية وارتديت حذائي الأسود العالي وحملت حقيبتي الجلدية، نزلت السلالم بهدوء ثم سلمت على والداي وخرجت نحو سيارتي الصفراء الصغيرة، ألقيت حقيبتي بالمقعد الخلفي ثم ألقيت بنفسي خلف المقود، وشغلت المذياع.


**************


صوت موسيقى غريبة تنبعث من نافذة بيت مفتوحة ، ونهر يجري ليختلط بتراب البلدة الصغيرة، و ورق الشجر يتساقط معلنا استعداد تلك البلدة لكساء أبيض جليدي جديد، لميس فتاة صغيرة تقطن هنا بدفء مشاعرها بعيدة عن والدها الذي تحبه، نادتها والدتها من الدور السفلي: لميس تعالي لأودعك قبل خروجي مع عمك حسام.
تطلعت لميس من النافذة و كأنها تحلم لماذا ابتعد والداي عن بعضهما هكذا؟، لماذا علي أن أعيش مع زوج أم غريب الأطوار، بارد الأحاسيس ، كيف تترك والدتي رجلا دافئ القلب كوالدي؟
سمعت صوت الباب يغلق بقوة سريعا لقد سئمت والدتها الانتظار، كما سئمت عودة والدها ، لقد مضت خمس سنوات على رحيله المفاجئ ، لم تستطع انتظاره أكثر أما هي فستبقى تنتظر إلى الأبد، هواء بارد تنفس عبر النافذة ، أرادت أن تغلقها ولكنها شعرت بأن هنالك من يراقبها، أدارت عينيها في المكان حولها، لا ليس ابن الجيران فوزي فهو يظهر نفسه بوقاحة دوما ، ثم هنالك تلك السيارة الصفراء الصغيرة كم هي قبيحة حركت رأسها بأسف و أغلقت النافذة، أدارت رأسها لتجد رجلا واقفا أمامها مبتسما فتسمرت في مكانها.


***********************

خرجت امرأة مع رجل من المنزل المجاور لمنزل والداي ، لا..شكرا لن أتعرف عليهما فأنا بغنى عن أحاديث الصباح، انطلقت بسيارتي بعيدا عن هذا الكابوس الصباحي نحو مكتبي المكتئب.
وصلت إلى مبنى حجري بني اللون قديم حيث يقبع مكتبي في الطابق الثالث ، ركنت السيارة وحملت حقيبتي لأصعد السلالم الخشبية بحرص كي لا أحطمها وأحطم نفسي معها ، فتحت الباب والنوافذ ، لم تصل مساعدتي فاتن بعد كالعادة ، دخلت غرفتي و وضعت رأسي على مكتبي الخشبي وأصغيت إلى السكون الذي أحبه ، تذكرت تلك الضوضاء التي ابتعدت عنها عندما قررت الإبتعاد عن كل شيء، وأقصد بكل شيء .. البشر..، ربما تكون أنانية مني ولكنني أدرك أنني حملتها الكثير و قد حان وقت أخذ قسط من الراحة، فتحت عيناي البنيتان كحبتي البن المحمصة لأصبهما على نوع الأوراق ذاته ، تلك الأوراق التي أتمنى لو بإمكاني أن أضرم النار فيها ، سمعت صوت فاتن لقد جاءت أخيرا، هذه المرأة الطويلة النحيلة بيضاء البشرة التي تغرف مساحيق التجميل على وجهها غرفا و بصوتٍ حاد متحدٍ قالت : نداء علينا الذهاب إلى القاعة، أسرعي فلدي حياتي الخاصة التي أرغب بعيشها بعيدا عن مكتبك الممل هذا.
صفقت الباب بقوة وغربت عن وجهي أتمنى لو أطردها لكن ليس بإستطاعتي ذلك فلن أجد من يرضى بالأجرة القليلة وتحمل طبعي المجنون بسهولة، درت بالكرسي و دفنت وجهي بين كفي فتساقطت خصلات شعري البنية إلى الأمام ثم وقفت لأزفر بآهة أمام المرآة المنتصبة لأتأكد من هندامي ، حملت بعض الأوراق و خرجت من الغرفة لأتجه حيث سألقي بكلمة إفتتاحية للترويج عن روايتي الجديدة (منظمة آروكويدو) أمام جمهور هائل من الكتاب و النقاد و القراء ، كنت أشعر بالمرارة ، لم أكن متلهفة بقدر فاتن المتحمسة للخروج من هنا و بدا الممر طويلا لا نهاية له ، نزلت إلى الطابق الأرضي حيث القاعة الكبيرة وهي عبارة عن مواقف السيارات سابقا ،وصلت إلى المنصة فصفق الجميع ، ابتسمت ابتسامة صغيرة وأعدت خصلة من شعري خلف أذني ، ألقيت نظرة سريعة و خاطفة على الحضور لتقع عيناي على واحدة منهم ، شعرت عندها بالدهشة و قفز قلبي من مكانه ، شعرت بعدم مقدرتي على إلقاء أي نوع من الكلمات إلا أن فاتن استدركت الأمر فوقفت بجانبي لتدعي حمل ورقة سقطت أرضا و وضعتها أمامي : ليس هذا الوقت المناسب لجنون العواطف، أنهي خطابك لأخرج من هنا .
نظرت نحوها ورأيت نفسي بعيني الخيال أني أضربها فقد طار صمام ما من رأسي إلا أنني استدركت نفسي و أخذت نفسا عميقا ثم بدأت بالتحدث إلى الحضور بينما عيناي تلمعان بسبب الدموع التي حجزتها بصمتي عندما رأيت الماضي الجميل متمثلا في المرأة الجالسة أمامي.
أنهيت كلمتي بسرعة لأنني أريد أن أنطوي على نفسي بمكتبي فصفق الناس بسرعة ليصلوا إلى مائدة الطعام المفتوحة بسرعة أيضا، لمعت عدسات الكاميرات في وجهي بقوة ولمحت ظله فتوقف قلبي، كان هنالك رجل واقف بجانب عمود رخامي، أردت أن أشق الزحام نحوه لسبب غير مفهوم، ابتسم ابتسامة أفحمتني وقررت أن أجعله قاسمي الخاص، نعم إنه قاسم فارس أحلامي منذ طفولتي الجميلة، توقفت عن أحلام اليقظة عندما وقفت المرأة أمامي لتغمرني بين ذراعيها: نداء.. لقد اشتقت إليك كثيرا.

جلست على مائدة بيضاء مغطاة بقماشٍ زاهٍ وغرست شوكتي في قطعة الكعك بصحني الخزفي، حنان لاتزال كما عهدتها منذ أيام المدرسة جميلة ذات شعر أسود طويل ناعم وعينان واسعتان إلا أنها بدلت نظارتها الطبية إلى عدسات لاصقة ، إبتسمت في وجهي لأشعر بذلك اللطف الذي أفتقده في حياتي حاليا: لقد كانت كلمتك مذهلة كالعادة.

قلت وأنا أدمر قطعة الكعك بشوكتي دون أن آكلها: شكرا لك، طبعا بما أنني متواضعة أعلم تماما أن ذلك متوقع مني ألست أنا؟!
عندها ضحكت حنان و قالت : ما زلت كما أنت ألا ترغبين بالتغير قليلا؟!
حركت كتفي بإستسلام: الأمل مفقود في حضرتي، لقد اشتقت إليك أين كنت طوال هذه الفترة ؟
أعادت حنان ظهرها إلى الوراء : كنت منشغلة بأمور الحياة فحسب ، تعلمين ابنتاي و زوجي ،آه لقد مر زمن طويل لم نجتمع فيه نحن الصديقات ،بالتأكيد تنقصنا فاتنة و أريام و ملك.
ضحكت وأنا أتذكر شلتنا الصغيرة : نعم .. هل تعرفين شيئا عنهم ؟
قالت حنان بنبرة حزينة : إنني أفتقدهم جميعا..،آخر مرة تحدثت مع أريام قبل أشهر فقد انتقلت مع زوجها للعاصمة وأما ملك فقد رزقت بطفل جميل و هي مشغولة به لدرجة أنها لا تنام الليل ولا النهار وأنتِ أدرى بفاتنة فهي أكثر قربا منك.
قلت بعد أن قررت ترك قطعة الكعك بسلام: إنها بأفضل حال فقد حصلت على شهادة الماجستير وستسافر إلى الخارج لرسالة الدكتوراة.
قالت حنان بشوق أعادتني فيه إلى الماضي: إن الحياة لغريبة حقا، لقد كبرنا وغدت السنون قصة من ماضي النسيان، و لكننا نعيشها على أية حال.
حركت رأسي موافقة فتقدمت حنان فجأة إلى الأمام وقالت بهدوء: نداء هل أنتِ بخير حقا؟!
حركت رأسي وإبتسمت إبتسامة كاذبة: نعم أنا بخير، لاتشغلي نفسك بحضرتي.
وقفت حنان وضمتني: دعينا نراكِ من وقتٍ لآخر.
قلت وأنا أستعد للخروج من القاعة: إن شاء الله. إلى اللقاء، أرجوكِ قبلي ابنتيك الصغيرتين عني.

بعد ذهاب حنان تأملت المكان من حولي ، لابد من أنني أتخيل وجوده ،شعرت بنسمة هواء على وجهي فتنفست بقوة ثم صعدت إلى مكتبي.

***************
وقف ينظر إليها متأملا بحنان بالغ شعر بأنه سيأخذها بين ذراعيه ولكن لا يبدو أنها تتذكر ملامحه، شعر بالسعادة و الحزن في آن معا ، لم تتحرك أو تصرخ إذ أنها راحت تركز ناظريها عليه و كأنه شبح ضائع عندها عقد العزم وقال: آنسة لميس، لدي أخبار عن والدك.
تبدلت نظرة عينيها مستنجدة الإجابة فقال: لقد وجدنا جثته قبل سنين.
لم تنطق لميس بكلمة و لم تحرك ساكنا فتنفس بعمق: لابد من أنكِ تتسائلين عن هويتي؟
تراجعت لميس إلى الخلف وقالت بصوت مبحوح: كيف استطعت الدخول إلى هنا؟ ومالذي تريده مني؟
قال بعد أن وضع مظروفا على سريرها: لا تتنازلي عن حقك أبدا.

انصرف الرجل ببطء بعيدا ، أمسكت لميس بالمظروف ،عندها عادت ليليان وفتحت الباب بقوة ليدخل حسام خلفها ويغلق الباب صرخت بعصبية: لقد أخبرتك مرارا وتكرارا أنني لن أبيع حصتي من شركة والدك.
عقد حسام ذراعيه وحاجبيه في آن معا وقال: مهما كانت قراراتك فإنها لا تبرر ما فعلته للتو خلال الاجتماع.
ضحكت ليليان وقالت وهي تشعل سيجارتها:ما فعلته لم يكن شيئا مقابل ما سأحصل عليه يا ابن العم، ثم نفثت الدخان في وجهه وصعدت مترنحة إلى غرفتها.

قاوم حسام رغبته في ضربها وانسحب خارج المنزل وأغلق الباب خلفه بقوة لتفريغ غضبه، ركب سيارته وابتعد.

أحكمت لميس إغلاق الباب وتأملت المظروف بصمت، وبأصابع مرتجفة فتحته ليسقط مبلغ من المال، سمعت صوت ضجة قادمة من غرفة والدتها فخرجت بسرعة من غرفتها لتتلقَ ضربة على رأسها وتفقد وعيها.

هدأت أعصاب حسام فقفل عائدا إلى المنزل، لقد أخطأ عندما سمح لزوجة أخيه سابقا وزوجته حاليا أن تتلاعب به كالغبي التافه لتأخذ جميع الأملاك و الأموال ستسقط بالأسرة كلها دفعة واحدة هذا ما قالته اليوم أمامهم وليس بيده فعل شيء إلا إذا أقدم على قتلها.
ركن السيارة ودخل المنزل بهدوء ،صعد السلالم ويا للهول وجد لميس ملقاة على الأرض غارقة في دمائها ،جس نبضها إنها لا تزال تتنفس اتصل بالإسعاف بسرعة ، واتجه نحو غرفة والدتها فالفوضى تشير إليها لا محالة : لا لم يفت الأوان بعد هذا ما قاله لنفسه، ثم وجدها على السرير فحمل رأسها بين يديه ونظرت إليه بفزع و قالت: لم يمت ...
ابتسم حسام نظرة شيطانية وقال: انتهى الأمر.






يتبع...


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-06-09, 04:15 PM   #4

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي


موقف متكرر..

-2-

لا أريد أن أكرر نفسي ولكنني مضطرة إلى ذلك ، فتحت عيني لأجد أنني غارقة في ظلام دامس، يبدو أنني قد أخذت غفوة أطول مني، تسلل ضوء القمر من بين الستائر: علي أن أعود إلى المنزل.
ارتديت معطفي وحملت حقيبتي، لقد خرجت فاتن مبكرا ولا شك فحياتها الإجتماعية أغنى من حياتي، أغلقت الباب ونزلت السلالم بحرص، وصلت إلى سيارتي لأرمي حقيبتي داخلها ثم انزلقت خلف المقود، شعرت بالخدر يسري في أصابع يدي وأنا في طريقي إلى منزل والداي.
إنني أشعر بذلك الثقل الذي يرهق قلبي وسط ضباب لا أفهمه لأنسجة إستفهام تأبى أن يكون لها سطر إجابة ، إنه غامض حقا بإبتسامته الملتوية و صوته البائس ، إنه تراكيب من الجنون الذي يرفض أن يعترف بحقيقته فمتى يكون الجنون جنونا حقيقيا إلا عندما يصرخ أنه ليس كذلك!!
هل أخطأت عندما جعلت نفسي تهواه و قلبي ينبض له؟، رغم كل شيء لازلت أتساءل فهل يحق لي ذلك؟ أم أنني لا أسير على هدى مني، إنني واثقة من كل شيء إلا نفسي فهل خانتني عندما اعترفت له بكل شيء قبل الأوان؟، هل أعددت حبل مشنقتي الذاتية دون وعي مني؟ أم أنني شنقت نفسي منذ أمد بعيد دون أن أدري؟، لست أفهم ما يحدث لي ومعي ولمن حولي، ولست أفهم لماذا علي أن أفهم؟
إنها تلك الحاجة البشرية التي تدفعك لفهم كل شيء ، إنها تأبى الغموض ورسمة من خطوط ونقاط ملونة غير محسوبة، هل تحسب أن الضياع شعور ممتع إذن ادخل لوهلة إلى حياتي القاسية، قاسية لأنها جميلة جدا وأنت تعيش فيها دون أن تشعر بها، هل تتعذب وأنت لا تملك الحق لتتعذب؟
هل أحبك؟... نعم، وهل تحبني؟.. لقد قرأتها بين السطور و قد كتبتها لي مرة وكأنها حرف دخل بالورقة صدفة، إنك صامت معظم الأوقات، تبتسم فلا أراكَ لأنك بعيد عني، لأنك تحترمني، إنني أحب كل هذا و لكن هل الإحترام يمنحك الدفء؟، هل الإحترام يبدد شعورك بالوحدة؟ هل الإحترام يمسح دمعاتك كلما سقطت على وجنتك؟، هل أنا بحاجة إلى الإحترام إلى هذه الدرجة؟، لقد سألت والدتي مرة ماهو الحب؟ فأجابتني إنه الإحترام ... حسنا إن هذا الإحترام يقتلني فكيف تريد مني ألا أموت؟، وإن كان الحب الإحترام فلا أريد الحب، وإن كان الإحترام لزاما فأنا لا أريده.
مسحت دمعة لم أشعر بها ثم شاهدت تجمع جمهور لا بأس به حول منزل جيراننا، بينما اختلط ضوء أزرق وأحمر بالتناوب لسيارات الشرطة وسيارة إسعاف: ما الذي يحدث هنا؟
توقفت بالسيارة في أقرب مكان استطعت الوصول إليه ثم خرجت وأغلقت السيارة واستدرت لأصطدم بشخص ما: سليم ماذا يحدث هنا؟
ابتسم سليم قائلا: يبدو أن أينما كانت جريمة كانت نداء!!
تراجعت للخلف قليلا: ماذا تقول؟

جلسنا حول مائدة مطبخ والدتي واحتسينا القهوة: إذن توفيت السيدة ليليان مقتولة هذا المساء.
قال سليم: مبدئيا أخبرنا الطبيب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن اختراق رصاصة لرئتها وبالمقابل تهشم فقرات عنقها.
انكمش وجهي: هذا أمر فظيع جدا.
قالت والدتي بعد أن وضعت طبقا من الكعك الساخن أمامنا: مسكينة لميس لقد أصبحت وحيدة الآن، بالمناسبة أين هي الآن؟
قلت بعد أن سلخت لساني بحرارة الكعك: من هي لميس؟
قال سليم: يبدو أنك لا تعرفين شيئا عن جيرانك؟!
قلت مبتسمة بانتصار: تذكر أنني لم أعد أسكن هنا.
قال سليم متجاهلا نصري الزائف: لميس ابنة السيدة ليليان وقد اختفى والدها قبل خمسة سنوات ولقد تلقت ضربة على رأسها هذه الليلة تسببت في فقدانها للوعي وقد نقلت للمستشفى الآن ولكنها بخير.
قلت وأنا أراجع ماحدث في الصباح: لقد تذكرت الآن رجلا وامرأة خرجا هذا الصباح من منزل الجيران.
قالت والدتي: إنها ليليان و حسام.
قلت وأنا أبتلع ثلاث قطع من الكعك: ومن هو حسام؟
قالت والدتي: إنه زوجها وشقيق زوجها الأول والد لميس.
قلت محركة رأسي بإمتعاض: ماشاء الله تبارك الله..، إذن أخبرني يا سليم من هو القاتل؟
قال سليم ضاحكا: حتما إنك امرأة مجنونة!! ليس بإمكاني الحديث أكثر، ألا تكفيك المعلومات التي انتزعتها مني.
حركت كتفي بلامبالاة: أنا لم أجبرك على شيء.
وقف سليم مستعدا للمغادرة: بل فعلتِ إنكِ حتما امرأة فريدة من نوعك، إلى اللقاء يا خالتي أرجو أن تبلغي خالي سلامي ، أما أنتِ يا نداء أعلم أنكِ لن تستمعي إلى ما أقول ولكن أحذرك.. ابتعدي عن هذه المسألة ولاتتدخلي لكي لا تقعِ فيما لايحمد عقباه.
ابتسمت و حركت يدي في الهواء مودعة إياه فخرج قائلا: عنيدة.

صعدت إلى غرفتي وبسرعة فتحت مفكرتي لأسجل كل المعلومات التي عرفتها عن حادثة القتل هذه، غدا سأذهب إلى المستشفى لأتحدث إلى لميس، أغلقت المفكرة فشاهدت ظلا كبيرا على الأرض أمامي لأتوقف عن التنفس.

يتبع...


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 07:53 PM   #5

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي


ظل رجل
-3-

لا تصدري صوتا ولاتخافي..، قالها قاسم واضعا سبابته على فمه.
ابتسمت ساخرة: ومن قال بأنني خائفة منك؟
حرك كتفه بلا مبالاة فقلت: ماذا تريد مني لتقتحم غرفتي؟
قال بعد أن وقف أمام إطار لصورة على الرف: أنا لم أقتحم غرفتك لقد كان الباب مفتوحا لذا دخلت.
تذكرت الصورة التي يقف أمامها متأملا فقفزت من مقعدي لأختطفها من أمامه والقي بها في أحد الأدراج: هنالك شيء يسمى استئذان، حيث تضرب بيدك على الباب وتطلب الإذن بالدخول، عندها أرفض ذلك فتذهب بعيدا.
لم يتحرك من مكانه: أشكرك على هذه المعلومات القيمة.
تنفست بعمق لأزيل القليل من توتري فتسلل عطره إلى أنفي فابتعدت عنه بغضب: لم تخبرني بعد لماذا دخلت إلى غرفتي؟
قال محافظا على إبتسامته وهدوئه: إذن تقرين بأنني دخلت غرفتك ولم أقتحمها.
ضربت الأرض بقدمي: تبا لكَ يا قاسم كف عن المراوغة.
جلس على مقعد مكتبي وقال: أحب أن أرى ردة فعلك الجنونية هذه.
قلت بتحدٍ: أما أنا لا أحب رؤيتك على الإطلاق.
قال ضاحكا: لهذا تحتفظين بصورنا معا أيام الطفولة؟!
قلت بعد أن شبكت ذراعي: إفهم أي شيء بالطريقة التي تشاء، وإن كنت تريد شيئا مني فأخبرني به بسرعة لأنني أريد الخلود إلى النوم.
وقف ليخرج من الغرفة: سأخبرك في الغد إذن.
سرت بسرعة لأقف أمامه: لا لن أدعك تفعل ذلك؟
قال محاولا الإبتعاد عني: أفعل ماذا؟
وضعت يدي أمامه لأمنعه من الخروج: الذهاب دون إخباري بما تريده مني بالضبط.
عاد إلى الوراء: الحقيقة أنكِ تعيشين في علم وهمي من صنعك، لذا احذري من العواقب.
شتتني كلماته التي لم أفهم منها شيئا فلم أنتبه لخروجه من الغرفة: لقد خدعني..
وضعت رأسي على الوسادة وأغلقت عيني لأتجنب ما قاله قاسم لأتوقف عن التفكير لأنام ولكنني لم أستطع، إن لديه تأثيرا قويا على جعلي أتوقف عن التنفس ويتشتت عقلي إلى اللامكان، أمسكت برواية قديمة عندها سمعت ضربات على زجاج النافذة، لففت الشال حولي إحكام وسرت ببطء نحو النافذة لأجد صبيا يلقي الحجر على نافذة في المنزل المجاور لمنزل والداي، فتحت النافذة: ماذا تفعل عندك أيها الصغير؟
نظر إلي بجزع ثم ركض بسرعة ليتوارى في الظلام، لمحت رجلا واقفا خلف شجرة في الشارع المقابل فجلست بسرعة على الأرض لأختبئ، سمعت صوت باب يُفتح فرفعت رأسي ببطء لأتمكن من رؤية ما يحدث، شاهدت جارنا حسام يخرج من المنزل ويسير نحو الشجرة بالشارع المقابل وفجأة أمسك به الرجل ليختفيا عن الأنظار، أردت أن أصرخ ولكنني لا أجيد الصراخ، شعرت بالخوف الشديد ولكن علي أن أفعل شيئا، أسرعت نحو هاتفي المحمول: سليم أسرع يبدو أن جارانا في خطر.

*****************************

نداء.. نداء.. نداء، أخبرتك أكثر من مرة أن تهتمي بشؤونك الخاصة.، قالها سليم غاضبا.
قلت بإنفعال: أقسم أنني رأيت رجلا هناك وقد اختفى مع السيد حسام.
عندها دخل قاسم ليقف بجانب سليم ويهمس بشيء في أذنه فهدأ سليم: المهم أن السيد حسام بخير فقد كان نائما في المنزل عندما اتصلتِ بنا، والآن الأفضل أن تخلدي إلى النوم.
وقفت وقلت ولازلت منفعلة: لست فتاة صغيرة لتتحكموا بها.. كما أنني لست مجنونة.
صعدت إلى غرفتي بسرعة وارتديت معطفي و وضعت أوراقي في حقيبة وخرجت من منزل والداي وألقيت بالحقيبة في السيارة عندها أمسك بي قاسم فضربته ليبتعد عني فلم يحرك ساكنا ولم يفلتني، شعرت بنفسي أنهار تحت هذا الضغط إنني أكره الإعتراف بضعفي وخصوصا أمامه فتوقفت عن الحراك: أقسم بأنني رأيت رجلا واقفا هناك خلف الشجرة.
عندها تركني قاسم وسار نحو الشجرة فسرت خلفه وهنالك وجدنا آثار أقدام مختلفة تنتمي لحذائين كبيرين: يبدو أنك محقة في هذا.

يتبع


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 08:15 PM   #6

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
افتراضي

لا أدري حقاً ماذا أقول لك تملكين أسلوب قصصي مشوق جداً يشدنا لأن نلتهم الكلمات سطر بعد سطر لنعرف ماذا سيحصل .. وتستحقي تقييم بجداره عزيزتي .. أنت مميزه .. أستمري والله يوفقك بمشوارك هنا ..

ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 09:07 PM   #7

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

قاصتنا و عادت نداء إلينا من جديد و فضولها الشديد الذى أحسه يصيبها بالحساسية إذا لم ترويه,عادت مع الشريك الدائم قاسم (ألم يأن الأوان أن تنسى مشاعر الحب تجاه قاسم فهو رجل متزوج و أب )
حسام و ليليان أتوقع أنهما خانا شقيقه و زوجها والد لميس و الآن عاد الأخ و الزوج لينتقم و يستعيد إبنته و حياته و لكن حسام إستغل الفرصة ليتخلص من شريكة الجريمة لطمعها

قاصتنا متابعاكى و شكرا لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 09:22 PM   #8

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القاصة الصغيرة
اتمنى لك التوفيق مع هذة السلسله الرائعه من القصص المتواصله
ولي عودة بتعليقي بعد القرائه ولكن فضلت ان اضع ردي واحجز مقعدي بين قرائك


~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-09, 01:49 PM   #9

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maram مشاهدة المشاركة
لا أدري حقاً ماذا أقول لك تملكين أسلوب قصصي مشوق جداً يشدنا لأن نلتهم الكلمات سطر بعد سطر لنعرف ماذا سيحصل .. وتستحقي تقييم بجداره عزيزتي .. أنت مميزه .. أستمري والله يوفقك بمشوارك هنا ..

أهلا بكِ عزيزتي مرام

إنه لمن الشرف لي أن أجدك من متابعي كتاباتي المتواضعة

وأتمنى أن تكون على مستوى يستحق القراءة

أنتِ نجمي وبداية مشواري

فشكرا لكِ


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-06-09, 01:53 PM   #10

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
قاصتنا و عادت نداء إلينا من جديد و فضولها الشديد الذى أحسه يصيبها بالحساسية إذا لم ترويه,عادت مع الشريك الدائم قاسم (ألم يأن الأوان أن تنسى مشاعر الحب تجاه قاسم فهو رجل متزوج و أب )

حسام و ليليان أتوقع أنهما خانا شقيقه و زوجها والد لميس و الآن عاد الأخ و الزوج لينتقم و يستعيد إبنته و حياته و لكن حسام إستغل الفرصة ليتخلص من شريكة الجريمة لطمعها


قاصتنا متابعاكى و شكرا لك

أهلا بكِ عزيزتي هبة

إن لجوهر القصة أبعاد مختلفة وأنتِ دائما بحصافتك أجد حلا لكل عقدة فيها

فعندما أرسم حرفي أتذكر سطركِ لأجد أنني أكتب المزيد وأدع فرشاتي تنساب

ببساطة فشكرا لكِ على متابعتك

وأتمنى أن تكون القصة على قدر توقعاتكِ غاليتي


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.