آخر 10 مشاركات
اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          أغلال الحب - قلوب زائرة- للكاتبة الرائعة : أميرة الهواري *مكتملة & بالروابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          مرايا الخريف -ج3 سلسلة زهور الجبل- للكاتبة المبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree53Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-18, 08:16 AM   #1

Aurora salah
 
الصورة الرمزية Aurora salah

? العضوٌ??? » 410773
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 311
?  نُقآطِيْ » Aurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond repute
افتراضي على باب عشق * مكتملة *





السلام عليكم ورحمة الله شعب روايتي العظيم 😍😍

سأضع بين ايديكم روايتي الاولى كاملة ان شاء الله وارجو ان تنال اعجابكم ولكن اولا شكري لـ ديلو 😘علي الغلاف الرائع💖 وعلي وقوفها جنبي من البداية واللي من غيرها ماكانتش شافت النور ابدا
وبالمناسبة هي حاجزة سند وقالتلي انبه في المقدمة😂😂



وقبل ما انسى نزول الفصول هايكون عشوائي لاني هانزل طول اليوم الي ان تنتهي بأمر الله يعني احتمال علي ماتشوفو الموضوع اكون خلصتها😉



ودي المقدمة...👇👇👇

حين وصفوا عرف العاشقين قالوا

الحب امتلاك

الحب انانية

الحب كل شئ مباح به
المهم هو ان تفوز بقلب وحياة من تحب

و قالو ..
الحب عطاء
الحب تضحية
الحب ان تسعد من تحب حينها فقط تكون سعدت انت

بين الرأي الأول والآخر
يهيم العاشقين بدوربهم بين فائز يرسم خطوط سعادته
وخاسر يبكي ندم خائف أن يكون هو سبب خسارته

أما هي فكان لها رأي آخر مزج بين الاول والثاني
لتحيد عن طريق العاشقين تتقاذفها أمواج الخاسرين
فإلى متى ستظل هكذا بلا شاطئ لايامها ومأوى لحياتها التي تحولت إلى رمال تحوي سراب

روابط الفصول

المقدمة .... اعلاه
الفصل الاول و الثاني ... المشاركة التالية
الفصول 3 ، 4 ، 5
الفصول 6، 7، 8
الفصول 9، 10، 11
الفصول 12، 13، 14، 15، 16، 17 نفس الصفحة
الفصول 18، 19، 20
الفصل الاخير
الخاتمة


دانه عبد likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 05-03-18 الساعة 09:18 PM
Aurora salah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-18, 08:26 AM   #2

Aurora salah
 
الصورة الرمزية Aurora salah

? العضوٌ??? » 410773
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 311
?  نُقآطِيْ » Aurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الاول


سراب…

حين كانت البراءة والطفولة هي مصدر السعادة والبهجة..
كانت تلهو وتضحك وهي تداعب والدتها المتابعة في صمت لفلذة كبدها .. تلك الشقية اللذيذة صاحبة الستة أعوام التي لا تمل من اللعب واللهو.. لا تدري عن هموم الدنيا شيء ..ارتمت بعد ان تعبت في حضن أمها رحمة تلك الفتاة الصعيدية التي باتت على مشارف العقد الثالث .. أخذت تربت على ظهرها بحنان و ابتسامة ناعمة..

حتى فاجأتها تلك الصغيرة الذكية بسؤال بسيط لكنه عميق في اجابته

-- ماما ليه سمتيني سراب ؟

احتارت كيف توصل لصغيرة مثلها معناً ملتويا كهذا لسؤالها شردت قليلا والصغيرة تنظر لها بشغف لسماع الإجابة.. انتبهت رحمة لتلك العيون الفيروزية التي ورثتها منها لتعلن في صمت أن دماء الصقور يجري بعروقها رغم انف الجميع فابتسمت وهي تبتلع غصتها وقالت بنبرة تتسللها اللهجة الصعيدية التي لم تريد التخلص منها رغم استطاعتها فهي ختم لانتمائها رغم ما حدث معها

-- تعرفي ايه عن السراب

أجابت الصغيرة مستمتعة بهذا الحوار

-- مية بنجرى وراها واحنا عطشانين لكن هي مش مية

ابتسمت رحمة

-- صح.. هي في الاصل وهم بيشوفوا الناس في الصحرا لأن انعكاس الشمس بيكون شديد.. لكن انا شيفاه أمل لينا مش وهم

تساءلت سراب بعد أن فقدت السيطرة على فهم رحمة

-- ازاي يا ماما.. يعني حاجه حلوه مش وحشه

مسدت رحمة خصلات سراب الليلية بهدوء وقالت

-- ايوة يا قلب ماما.. السراب اللي بيشوفوا الإنسان بيديه الامل انه يكمل عشان يوصل لكن بييأس لما يوصل مايلاقيش مية فيلاقي أمامه سراب تاني فيتجدد الأمل ويحاول يوصل مرة في مرة عارفة بيحصل ايه في الاخر

هزت الصغيرة رأسها نافية ومازالت شعلة الشغف لم تنطفئ فتابعت رحمة..

-- واحة .. واحة جميلة حقيقية وسط الصحرا فيها مية و شجرة تضلل عليه .. تخيلي بقي لو مكنش شاف السراب أول مرة.. كان مات من غير ما يحاول يبحث عن مصدر نجاته من الجفاف.. عشان كدة قلت ان السراب هو امل مش وهم

قفزت الصغيرة فرحة تقبل والدتها

-- انا بحب اسمي اوي اوي يا ماما.. لكن ليه سمتيني بيه..

-- عشان تكوني مصدر لسعادة الناس خاصة اللي يحبك ويتمسك بيكِ مهما كنتِ يحبك علشانك علشان ذاتك اللي هو واحة جميلة

تلاشت الذكرة وبقيت الحسرة.. لماذا تذكرت هذا بعد كل تلك السنيين...

بكاء وشهقات تعلو تدريجيا بعد أن عادت إلى غرفتها ممسكة بأوراق ألقت بهم علي طاولة صغيرة بغرفتها وتبكي وهي تحدق بالفراغ.. لم تبكي للحظة خوفا وجزعا على نفسها ..ولكن تبكي لأجله هو كيف سيكون بعد أن ترحل .. كيف سيتحمل فراقها.. بل كيف سيتقبل ما حدث وما سيحدث.. هل حقا نالت نصيب من اسمها لتتحول إلى سراب من قلوب من احبتهم .. هل سيكون مصيرها لزوال من حياتهم لتتحول لصندوق من الذكريات تفتح وقت الحاجة.. لا يهم صدقا لايهم ولكن هو كيف سيتحمل وكيف ستتحمل هي فراقه مسببة ألم تعرف أنه لن يفارقه..

دخلت عليها سارة يقتلها الفضول عن سر بكائها الشديد المنافي لطبيعة سراب الهادئة المرحة التي ترى الحياة كقوس قزح مبهجه لا كدر فيها.. وكيف لا وهي من نالت من أحبته هي وفازت بقلبه وقريبا جدا ستدخل حياته إلى تقترن حروف اسميهما للابد..

عند تلك الفكرة تحولت نظرة سارة من الفضول إلى الحسد والضغينة فسراب اختها في نظرها سارقة سرقت حبيبها والحياة التي تعيشها في درب العاشقين هي لها.. حقها الذي تتمنى انتزاعه منها إن استطاعت..

اقتربت من طرف الفراش المقابل لسراب تربت على كتفها في مودة زائفة لطالما تقبلتها سراب بحب قائلة

-- مالك يا بيبة منهاره اوى كده ليه حصل حاجة
عمران زعلك .. اوعي يكون انفصلتو

عند ذكر اسمه جف حلقها وتوقف بها الزمن وسكت صوت نحيبها ولم ينقطع سيل دموعها.. التفتت ببطء تجاه اختها الصغيرة فهي تكبرها بعامين .. تتأمل ملامحها بحب أثار حفيظة الآُخرى فقد ملت التمثيل والانتظار وتريد سماع ما جاءت لأجله..

لاحت ابتسامة صغيرة على شفتيها فهي تحفظ تلك الصغيرة عن ظهر قلب ولكن التجاهل كان سلاحها الرابح والقاتل في نفس الوقت..

تعلم ان اختها تحب زوجها .. وتعلم أنها حاولت التدخل أكثر من مرة للإيقاع بينهم ولكن حب عمران لها أقوى من بعض كلمات تلقى على مسامعه.. لم تسيء لها يوم او تعنفها .. بل تعود لتحتويها بسلاحها الآخر الذي زاد من حقد ساره وامها معا تتقاذفهم الأفكار والخطط عن كيفية التفريق بينهم..

فجأة أتتها فكرة وهي تحدق بأختها.. إن لم تستطع هي أن تسعد وتُسعِد من تحب .. إذا فالسعادة من حق شخص آخر ستساعدها لنيلها.. اما هي وقلبها فقد اختارت مصير ملائم سيريح الجميع.. اغمضت عينها وارتفعت يدها اليمني ببطئ لتستقر على دقات قلبها المجنونه من فكرتها المجنونة التي أتتها بلحظات متمتمة

-- اهدئ صغيري ودعنا نرحل في صمت .. ولكن قبل ذلك لنرسم البسمة على وجوه طالما عبست بسبب أنانيتنا

فهدء قلبها مصدقا بكلماتها.. لتعلن انتصارها في ترويض قلبها وتعلن سيطرتها على دقاته.. ثوانِ هي كل ما احتاجتها لتواجه أختها مرة أخرى بكلمات تعلم انها تنتظرها.. وبهدوء لا ينافي طبيعتها قالت

-- الحقيقة يا سارة انا هي اللي هسيب عمران

للحظة لم تستطيع إخفاء فرحتها

-- بجد.. قصدي ازاي ده وانتوا خلاص كلها كام شهر و تتجوزوا ..

زلزال هدر بداخلها اصابها بتوتر ارتسم على ملامحها لم تتجاهله ربما ساعدها على تلك الكذبة

-- مش عارفه ايه اللي حصل لكن انا متأكدة اني خلاص مبقتش احبه زي الاول مش متخيله هكمل معاه ازاي وفي نفس الوقت مش هقدر اعيش من غير فلوسه والمستوى اللي هاعيش فيه بعد ما نتجوز

ضيقت عينيها تسأل بحذر

-- يعني افهم من كده انك كرهتيه بس هاتكملي عشان الماديات

اجابتها بهدوء ينافي ما يعتمل بداخلها

-- بفكر في كده .. لكن قلت ادي نفسي وقت افكر ومن هنا للفرح اقرر .. انتِ ايه رايك يا حبيبتي

تفاجأت بسؤالها بل الأمر من بدايته كان مفاجأة ..ولكن ما أحلاها من مفاجئة فهتفت

-- ها.. انا متلخبطة مش قادرة اصدق ان حبك لعمران يتهد فلحظة .. ده الناس كلها قالت مخلوقين لبعض وكمان مرتبطين من 5 سنين .. الحقيقة يا بيبة مش قادرة اوصف رأيي بكلام

الكاذبة !!

هي تعلم كم هي سعيدة بما سمعت.. وتابعت خطتها القاتلة بهدوء تحسد عليه

-- طيب انا هاحتاج مساعدتك يا سارة ومش هقبل اي رفض

التقطت سارة الطعم جيدا وبدأت الرقص على إيقاع نغمات سراب لتبدأ بعزف لحن الوداع

-- طبعا طبعا قولي اساعدك ازاي

بدأت بنسج ثوب النهاية لقصتها لترتديه شقيقتها

-- عمران هايبدأ الديكور لجناحنا اللي هنعيش فيه بعد اسبوعين وانا هسافر كمان اسبوع في شغل ضروري .. انتِ عارفة زوقي اختاري انتِ لأن أنا هاكون مشغولة جدا لكن اوعي تقوليله انك اللي اخترتي احسن هو مصمم اننا اللي نختار كل حاجة.. ف انا هاكتبلك الميل والباسورد اللي بيوصلني عليه كل حاجة ابعتيله اللي تختاريه

بدأت سارة ترتاب من هذا القرار الخطير .. قد تجازف بكل شئ وأي شئ الا ذرة نقصان من نظرة عمران لها وهي تعلم كم يكره الكذب ومن يفعلوه .. ماذا لو علم في يوم انها شاركت سراب في فعلتها تلك.. لا لا لن تخاطر تلك المرة فقالت

-- لكن انتي عارفه انه بيكره الكذب والكذابين

بهدوء ونظرة متفحصة لملامح سارة قالت

-- عارفة وماتخافيش

قالت سارة بحذر

-- طيب توعديني انه مايعرفش ابدا ابدا اني ساعدتك

بادلتها سراب بتلقائية حانية بثت الطمأنينة في قلب سارة رغما عنها

-- ماتخافيش يا سارة حتى لو كرهني او زعل مني لا يمكن اخليه يكرهك انتِ كمان

وقفت سارة في ارتياح وسعادة لتترك سراب

-- طب انا هاسيبك ترتاحي وتفكري كويس

لم تكن الفتاتان فقط هم من يعلمو بكل ما قيل .. كانت هناك عيون ثالثة تراقب في حذر تتسع ابتسامتها تدريجيا ظنا منها أن حوارها الأخير مع سراب أتى بثماره أخيرا..


………………….

يسرا

عادت الى غرفتها قبل أن تلاحظها ابنتها التي لا تدري الى الان خطتها المسمومة التي طالبت فيها سراب ترك عمران لابنتها.. فسراب ابنة الزوجة الثانية فنالت نصيب أمها من الكره والنبذ من زوجة ابيها.. واخيرا تريد سلب سعادتها متعللة بأن السعادة التي نالتها امها تكفي وعليها سداد الدين.. وكما خطفت رحمة زوج يسرا.. ستأخذ سارة زوج سراب وان كان عنوة .. هذا كان قسمها يوم عرفت بوجودها هي وأمها..

عادت حائرة من قرار سراب المفاجئ هذا .. هي تحاول معها منذ سنوات أن تتركه وترحل .. ولكن حبهم كان اقوي من اي محاولات عقيمة.. جلست علي أريكتها وهي تضع قدما فوق الأخرى وتعلو شفاهها ابتسامة انتصار..
ولا تدري أن حب .. لا بل عشق سراب هو من انتصر في النهاية وليس هي..

دخلت سارة مندفعة دون ترك الباب فرحة لتبشر أمها بما حدث..

-- ماما ماما شفتي اللي حصل.. اخيرا عمران هيبقي ليا اخيرا..

اصطنعت يسرا المفاجئة بنبرة مستنكرة مستكملة مسرحيتها ولكن سارة كان لها رأي آخر

-- سارة ايه الكلام ده

تابعت سارة متجاهلة رد فعل امها الغريب

-- كنت عارفة انك مش هتصدقي.. ثم أخرجت هاتفها وكانت المفاجئة .. كان مسجل به كل شئ .. كل كلمة قالتها سراب

مازالت يسرا ترتدي القناع لا تريد التنازل لآخر لحظة

-- لسه مابطلتيش عادتك دي مع اختك

انفعلت سارة بحدة وقحة

-- لاء مابطلتهاش ومش هابطلها.. عمران بتاعي انا .. حقي انا .. انا شوفته الاول وحبيته الاول ومايستهلش واحدة معقدة زي دي.. كنت عارفة انها في يوم هاتزهق وتغلط وتديني دليل خيانتها لحب عمران بلسانها
وبعدين يا ماما سيبك بقي من دور مرات الاب الحنينة واكشفي ورقك لان انا قفشاكي من زمان بس كنت بعدي بمزاجي

نهضت يسرا متفاجئة من وقاحة ابنتها ولكن أين لها بغير ذلك وهي تربت علي خداع والدتها وغموضها الزائد

-- بنت ايه الكلام ده !

هدأت سارة بعد ان اخرجت ما بداخلها ثم نهضت مقابل يسرا و ببرود تابعت

-- زي ما سمعتي كل محاولاتك في مساعدتي انا عارفاها
ثم اقتربت وضمتها وهي تقول بنبرة خبيثة.. شكرا ماما
بجد شكرا لانك رجعتي لي حياتي

لانت يسرا من ضمة ابنتها وظهر الوجه الحقيقي.. وعاد جميع اللاعبين الي مسرح لعبة العاشقين بلا اقنعة يحركهم قلب فاق قلوب المحبيين في تضحيته عيون صاحبته كانت تراقب في صمت المشهد الثاني من حكاية خطتها بدقات قلبها ..هو احساس لن يفهمه المقتحمين عنوة لعرف العاشقين لترحل في صمت تحمل صرخات بين ضلوعها..!

-- كل ده علشان سعادتك يا سارة اللي انا اتحرمت منها بسبب بنت مراهقة خطفت ابوكي مني.. أبعدتها قليلا وهي تنظر في عينيها وبنبرة محمومة بغل سنين نفضة عنه الأتربة فقد آن أوان خروجه ليحرق ابنة غريمتها

-- اوعدك حبيبتي انك انتي اللي هاسلمك ليه بإيدي وانتي اللي هتبقي حرم عمران المحمدي

……………..

عمران…

علي مائدة العشاء يجلس ثلاث يتسامرون في مرح و يتجاذبون أطراف الحديث حتى شرد هو في ما حدث اليوم
بحث عنها في مكتبها لم يجدها .. رحلت دون أن يعلم وهي سابقة لم تحدث .. حدثها على الهاتف لم تجب.. علم أنها تتعمد تجاهله كما تتجاهله منذ اسبوع ولكن لما.. ماذا حدث حتى تقتله بتجاهلها المفاجئ.. هي تعلم انه يخاف عليها حد الجنون ولكن لا تعرف ان السبب هو عمله الآخر الذي يفرض عليه الرعب على من يحب .. عمله الذي خط لدماء وأرواح الكثير..! لهذا رفض عملها في مكان آخر غير شركته ليظل بجوارها تجده وقت احتاجت إليه..

يحبها ويعشقها ورغم مرور اعوام علي ارتباطهم الا انها مازالت تطيح بعقله بابتسامتها و طيبتها وحبها اللا محدود له.. يعلم جيدا انها تبادله درجات حبه لها.. تقبل تقلبات عقله وطباعه التي ضاق هو ذرعا بها فقد أهلكته.. تتحمل غيرته برحابة صدر ودلال.. لطالما قالت له ان غيرته هي ختم لصدق حبه لها.. وانها تعشقها وترحب بها في وقت.. لاحت ابتسامة جانبية ترك على إثرها ملعقته ملفتا لانتباه شقيقته ووالدته متمتما..

-- تلك الشقية لتنتظر فقط حتى تكون لي خالصة هنا في بيتي بين يدي..سوف اجعلها تتجرع مرارة صبري عليها كل تلك السنوات دون داعي حتى تكرمت ووافقت على موعد للزفاف..

نقرات خفيفة على طاولة الطعام من شقيقته جذبت انتباهه
لتقول

-- خير يا كبير اللي واكل عقلك

بكلمات مقتضبة اجابها

-- مش عايز لماضة يا حبيبتي كملي عشاكي عشان تنامي بدري

تابعت مشاغبة لأخيها

-- انام بدري ولا بتوزعنى.. علي العموم مش هاقولك كلمت مين النهاردة

اهمد محاولاتها في مجاراته

-- علي العموم مش عايز اعرف لانها مكلمتش حد النهاردة

نظرة سحر شقيقته لامها مصدومة من ثقة أخيها الزائدة التي للأسف دائما في محلها.. فبيبة كما تسميها لم تخذله يوما وكان هناك دائما رهان مرح لعصيانها له ولكنه دائما ما ربح بفخر أهدته له نصفه الآخر على طبق من ثقة لا يتحطم وإن تحطمت الجبال وصارت هباء منثورا

فأكملت صفية عن ابنتها

-- بيبة ما جتش معاك ونسهر سوا ليه يا حبيبي .. انا قلت هتجيبها

هذا ما كان ينوي فعلا ولكن ماذا يقول تتهرب منه وتتجاهله.. فرد بكلمات عملية غير كاذبة

-- كانت مشغوله يا امي وسيبتها تروح ترتاح و كمان مسافرة بكرة بدري مصنع الفيوم

سألته مستفهمة

-- لوحدها ولا انت معاها

-- لا والله يا أمي لوحدها لاني مش فاضي والا كنت سافرت انا

عادت المشاكسة تداعبه

-- غريبة يا ابيه انك وافقت

نظر لها مستنكرا

-- ليه يا لمضه هو انا مقفل اوي كده

تمتمت ساخرة

-- انت لسه هاتسأل

سمع سخريتها

-- بتقولي ايه سمعيني

نهضت من فورها فلا طاقة لها هذه الأيام لمجادلة شقيقها
تبدو مرهقة كسوله

-- ها.. لا ابدا ربنا يهنيك يا كبير لما اقوم أمسي علي جوزي حبيبي ماينزل شغله ويقفل الفون

سألته صفية بقلق انتابها من حديث عمران

-- فيه ايه يا عمران في مصنع الفيوم


اجابها مطمئنا ممسكا بكفيها يعلم جيدا اهمية هذا المصنع لها وهو ما يمنعه عن اغلاقه فهو لا حاجة له به ولكنه يخشى غضبها

-- ابدا يا امي مشكلة بسيطة وسراب قدها ماتقلقيش

لم تهدأ فهذا المصنع هو ما بدأ به زوجها عمله حتى عندما انتقلوا للقاهرة منذ زمن ليوسع من عمله لم يغلق هذا المصنع وأوصى باستمراره من أجل أهل بلدته
وحافظ عمران على عهد أبيه.. حتى بدأت الشكاوى تنهال عليه مؤخرا فاقترحت سراب السفر هي لانشغاله في عمل هام..

-- مش هوصيك يا عمران ده مصنع ابوك واللي باقي من ريحته .. اوعي يا عمران

طمئنها مجددا لثقته في زوجته ورجاحة عقلها وقدرتها على حل الأزمة

-- ماتقلقيش يا ست الكل .. انا عندي ميعاد وعقد مهم همضيه الفترة الجاية لو مش كده كنت سافرت

استسلمت لهدوء ابنها وأخفت قلقها

-- لا يا حبيبي انا واثقة فيها زيك .. لكن مستغربه من 40سنه مافيش مشكلة حصلت

-- لاء اطمني وخدي دواكي.. انا في المكتب لو احتاجتى حاجة سهران شوية

ظل داخل جدران مكتبه يعمل والساعة تمضي بلا هوادة
اتاه اتصال سرعان ما رد قائلا بخشونة وحزم
-- ايه الاخبار يا مهران

أجاب الطرف الاخر
_ اطمن يا باشا كله تمام والتسليم هايكون في الميعاد

هتف بحدة
-- مش عايز اي تقصير محتاج الفلوس دي جدا انت فاهم ..غلطة واحدة برقبتك .. لاء رقبتك ايه مش هيكفيني فيك عيلتك كلها

انتفض مهران مرتعبا فهتف بتوتر
_ لاء اطمن الجبل تحت السيطرة ورجالتنا مأمنين كل حاجة ولو حبيت تطمن ساعدتك

قاطعه عمران قائلا
-- لاء خلاص اقفل انت وكمان يومين تطمني وقول للحاج ربيع الوالد يجهز نفسه هيحضر التسليم

جحظت عيناي مهران من دهشته فهذا مخالف للاتفاق ان تكون هذه أول عملية له بدون تدخل والده
_ لكن يا باشا هو قال..

صرخ به عمران
-- هو يقول وأنت تقول ولكن انا اللي اقرر ومش هاسيب عملية زي دي في ايدين عيال انت فاهم

أجاب بحنق والغل يتطاير من نبرته
_ فاهم يا باشا هقوله

اغلق هاتفه وهو ينظر للفراغ بغموض حتى انتبه على اذان الفجر تبعه طرقات على باب مكتبه افزعته لـيُفتح بعدها ببطء قبل أن ينهض هو فتتسع عيناه من المفاجئة…….

دانه عبد likes this.

Aurora salah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-18, 08:39 AM   #3

Aurora salah
 
الصورة الرمزية Aurora salah

? العضوٌ??? » 410773
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 311
?  نُقآطِيْ » Aurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني


سند …

هل ذقتم طعم السعادة يوما..؟!

هذا هو سؤال سند لكل من يتسائل عن سر سعادته المفرطة التي تترك أثرا طيبا في نفوس من يجاوره

سعادته هي دنيته الصغيرة و حبه الذي اجتاحه مؤخرا لزوجته التي أهدته أخيرا بقطعة منهما تجمعهما معا..
إياس ذلك الصبي الذي سلب عقله يوم ولد منذ أيام فصار سند كالابله بابتسامته العذبة يسعد من حوله..

كان عائدا من عمله إلى بيته بأعلى سرعة كي يستطيع أن يمضي وقت أطول مع حبيبته قبل أن تنشغل بصغيرها
فهو يعلم أنه نائم الآن..

سيعترف لها بمشاعره التي بخل بها طوال العام الماضي
سيدعها تجرب هذا العالم الذي حرمها منه دون قصد

سند المهدي ليس من الرجال التي تعبر عما تشعر بكلمات معسولة ناعمة ..فهو يظنها لا تليق برجل عملي مثله ..رغم عمره الذي تجاوز الثلاثين بثلاث أعوام آخرين إلا أن خبرته قليلة تكاد تكون معدومة.. تدور حياته بين منزله وعمله وهكذا عاش شبابه ومراهقته.. ولكنه ادرك اخيرا انه مخطئ .. فالسعادة التي منحتها له لولاة ليست بقليلة .. العالم الذي يدخله كلما سمع اعترافها بحبها الذي لم يفقد لذته الى الان ساحر حد الجنون .. كان أناني بخيل ولكنه سيصلح كل شئ وداعا للرجل الجاد المتعجرف

وأهلا بـ الحالم الرومانسي ومرحبا بهم في درب العاشقين

دخل إلى بيته يبحث عنها بعينيه بلهفة وشوق فلم يجدها
فاسرع من خطواته متجه للطابق الثاني فاصطدم بوالدته

--مستعجل كده ورايح على فين

اجابها سريعا يتحكم به شوقه لرؤية زوجته ..

--على لولاه.. قصدي على فوق اشوف إياس قبل ماينام

تحولت نظرات والدته الى الجدية

--تعالى الأول عايزاك

تأفف مازحا

-- بعدين يا ماما بعدين

احتدت نبرتها قليلا فالامر جاد ولا يحتمل المزاح

--ماتناهدنيش يا سند وبعدين إياس مش مع لولاة

انتبه على ما قالته هناء و يعلمها جيدا حين تتخذ من الجد موقفا إذا فالأمر هام إن لم يكن خطيرا

-- امال فين بتقلقيني ليه

جلست على الاريكة و أفسحت له المجال ليجاورها .. فتبعها سند ينظر إليها في ترقب

-- ماهو ده اللي عايزك فيه .. اسمعني كويس
مراتك بعد ما قفلت المكالمة معاك وقعت من طولها والحمدلله اخوك كان هنا و عرفنا نتصرف وهي دلوقتي نايمة

نهض من فوره متجها الي الاعلي إلا أن قبضة هناء أوقفته وجذبته للاسفل ليجلس كما كان

-- تعبت يا امي وسيباني قاعد

نظرة في عينيه وقالتها حتى ينتهي جدالها

--اقعد كدة بقى واهدى .. اخوك بيقول مش مطمن ..

سألها مرتابا من ملامحها التي تغيرت

-- مش مطمن ازاي يعني مش ده لانها لسه في النفاس يا امي

ربتت بحنان على كف ابنها لتطمئنه فمن كلام ابنها الكبير الأمر خطير ولا يحتمل التأجيل ولكن ليس تخصصه ليتدخل

-- انا قلت كده ومش فاهمة اخوك قصده ايه ولأنه كان وراه سفر لمؤتمر طبي ضروري سابلك الكرت ده وبيقولك في أقرب وقت تكون عنده وما تضيعش وقت

انطفئت شعلة حماسه وانكمشت معدته وانكسرت حدت نبرته وهو يقرأ بعينيه ثم لسانه أحرف خطت على ورقة صغيرة أنبأت بعاصفة مهلكة

--دكتور جلال عبد الهادي ..مخ واعصاب!!

انتبهت لتغيره المفاجئ فتابعت مشفقة عليه

--اهدى كدة يا حبيبي واطلع لمراتك وخليك معاها وإن شاء الله هيكون خير.. وشوف هتقنعها ازاى لموضوع الدكتور ده

يعلم اخيه جيدا طبيب ماهر وما قاله يحسب له حساب فسأل والدته ويعلم الإجابة ولكن لعلها تكون نسيت حرف قد يغير الأمر.. أو قد يكون نام أثناء قيادته وما يحدث الآن ما هو إلا كابوس ليمنعه الشيطان مما كان ينتوي لحياته الجديدة

--هو أحمد ماوضحش شاكك في ايه

قرأت ما بين السطور لحديثه وتمنت أن تعطيه ما يريد ولكن عليه ان يفيق ليستعد ان كان هناك شئ

--هو كان مستعجل وده اللي قاله وبيقول الأشعة هتبين كل حاجة

استرجع من فوره راضيا بقضاء الله مسلما أمره لله مودعا زوجته في ذمته ليدبر له الأمر

-- ان لله وانا اليه راجعون.. طب بعد اذنك يا امي انا هاطلع لها وخلي بالك من إياس

………...

دخل غرفته على أصابعه حتى لا يوقظها فوجدها مستندة على السرير تجلس نصف جلسة شاردة.. اعتلت شفتيه ابتسامة لا تخلو من الانكسار فهو خائف حد الجنون.. اقترب منها فانتبهت إلى وجوده فابتسمت
وأفسحت له مكانا فتدثر بجانبها ممدا قدميه وضمها اليه مشتاق ظمآن يروي ظمأه من قربها.. ظل هكذا دقائق عديدة .. دون حراك أو كلمات تقطع عليه سيل عاطفته لها

أما هي فقد كانت تنتظر عودته فقد استيقظت منذ دقائق ولا زالت تشعر بالدوار والم في رأسها ولكنها تجاهلته حين رأته يقترب منها.. تركت رأسها على كتفه مغمضة العينين تستمتع بقبضته التي تعتصرها ..
لابد وان احد أخبره بما حدث لذلك كان يبدو قلقا خائفا حين رأته..

شعرت به يتحرك قليلا الى ان استقرت شفتيه على باب اذنيها ملقيا على مسامعها حديثا طويلا ملخصا في كلمة واحدة لطالما اشتاقت وتمنت سماعها .. رفعت عينيها اليه لتريه مدى سعادتها التي تتراقص داخلها.. ثم بدأت هي الكلام.. لن تستطيع إخفاء فضولها أكثر من ذلك فقالت بدلال

-- يعني كنت مستني لما اتعب عشان تسمعها لي يا سند
امال لو مت هتقولي ايه

اعتدل في جلسته وقد احتدت نبرته محذرا

-- اوعي اسمعك تقولي الكلمة دي تاني ابدا فاهمة

أمسكت كفه ثم قبلته

-- اسفة يا حبيبي مش قصدي .. انا فرحانة اوي ومش عارفة اعبر عن اللي جوايا

هدأ قليلا ولكن خوفه عليها لم يهدأ بعد تلك الكلمة التي قالتها ثم هتف شاردا

-- الكلمة دي مافيهاش هزار يا لولاه لان بعدها لا هيبقي فيه اللي يسمع ولا اللي يقول هيقدر ينطق!

ابتسمت وبداخلها تقرع طبول السعادة ثم قبلت وجنته بحب
ثم قال لها مداعبا

-- وبعدين هي ماما يعني كان لازم تسميكي الاسم المدلع لوحده ده.. افرض حبيت اشتمك اقولك روحي جتك ايه يا لولاه .. طب يرضي مين ده

اخذت تضحك برقتها المعهودة

-- ما انت عارف ماما ليها طريقة غريبة في تفكيرها.. صممت ان اسمي هايكون دلعي

تابع مشاكسا يحاول أن يمهد لنفسه الطريق لطلبه القادم
قلقا من خوفها أو رفضها

-- بس دي خطة خبيثة على فكرة

عقدت حاجبيها مستفهمة

-- ازاي يعني!

أخذ كفها مقربا اياه لطبع قبلة خفيفة

-- لاني مش بعرف انفعل عليكِ وانا هاقولك يا لولاة بعدها

لاحظت كم يحاول ويجهد نفسه فهذا أول حوار يطول بينهم بكل المشاعر المحيطة به فزاد من حيرتها فتوقعت انه يريد شئ فقالت مداعبة

-- سيبك من المقدمة دي كلها وخش عليا بالتقيلة بلاش تحور

هتف بها مستنكرا

-- تقيلة .. تقيلة يا لولاة وأحور..مزودك في جرعة الرومانسية تقولي تقيلة.. انتي من النهاردة اسمك تفيده ولولاة ده يبقي الدلع عشان اعرف اتنرفز براحتي.. قومي يللا البسي خلينا نروح مشوار مهم

وآخيرا قالها…


بعد بضعة ساعات كان عائدا من المشفى وهي بجواره
شارد وهي ايضا شاردة ولكنها سعيدة لا تلامس قدميها الارض شعور رفعها إلى السماء فلم تصدق الى الان أن كل هذا الاهتمام كان لها.. اين بروده الذي عشقته به.. بل أين هو سند الأمس ..احمرت وجنتيها حين تذكرت قبلته في غرفة الأشعة التي اختلسها بعيد عن اعين الاطباء

رآها تبتسم فانقبضت معدته رعبا خائف ان يصيبها مكروه.. ثواني أخرى قضاها صامتا ثم هتف فجأة

-- ايه رأيك نرجع اطفال تاني

هتفت متسائلة

-- اطفال! ازاي

ابتسم ابتسامة ماكرة عابثا بسرعة السيارة

-- دلوقتي تعرفي.. وبعد نصف ساعة كان يقف أمام مدينة الألعاب(الملاهي)

وضعت يدها تغطي فمها من شدة المفاجئة .. فهذا آخر ما توقعته من سند.. لا بل لم تتوقعه من البداية

ثوانِ وكانت تطوق رقبته بذراعيها مقبلة اياه قبلة اصابته برعشة لذيذة .. ظل يتأمل ملامحها يحفرها بذاكرته وكأنه يعلم القادم.. تلك الملامح الخمرية الساحرة التي لن تليق بسواها.. فهتفت بسعادة

-- احنا بجد هندخل هنا

هتف مازحا

-- ايه نرجع

نفت سريعا وكأنها تخشى الذهاب حقا

-- لاء نرجع ايه.. انت مش متخيل نفسي اجي هنا من امتى

غضب كثيرا لتلك النظرة التي رآها.. غضب من نفسه ماذا كان يفعل من قبل أين هي من حياته ..هل كان حقير لتلك الدرجة فهتف بحدة لم يقصدها

-- طب وماقلتيش ليه.. ليه يكون نفسك تعملي حاجة أو في حاجة وتسكتي

أطرقت برأسها في خجل تفكر.. ربما لو كنت كما انت الان لفعلت..

وكأنه سمع ما يدور في عقلها فقال

-- اعملي حسابك كل يوم فيه خروج وفسح .. وبصراحة انا كمان كان نفسي اجي هنا ونفسى اعمل حاجات كتير .. ايه رأيك

أشارت برأسها موافقة

-- طبعا موافقة.. بس إياس

-- هنسيبه لهالة وهي ما هتصدق


كانت ساعات طويلة لم يشعرو بها من شدة المرح و كثرة الالعاب التي لعبتها حتى ان سند اكتشف خوفه من المرتفعات وظل يصرخ كالأطفال.. وامتنع عن اللعب تاركا لها الساحة لتنتقل من واحدة إلى أخرى . . كانت كطفلة تمسك بكف والدها بيد وبالآخرى قطعة حلوى سكرية تلتهمها بنهم

طلبت تناول الآيس كريم ..فأتى به
طلبت بعض من الشيكولاتة .. فأتى به
كانت تطلب الدلال وكان يعطيه لها .. ليس شفقة ولكن لأنه يريد هذا .. علم كم كان بخيل بعواطفه معها وكم كان مقصرا فأخذ وعد على نفسه أن يرى تلك الفرحة التي تزينها كل يوم..

تعبت أخيرا وطلبت أن تجلس
جلس بجوارها في الحديقة الخاصة بالمكان.. تناولت كفه تطبع قبلة خفيفة ثم نظرت اليه وهي تقول

-- دي مش لسند جوزي.. دي للأب اللي شوفته النهاردة بيحاول يسعد بنته

أخذ رأسها يضعها على كتفه بصمت يضم قبضتها..
الآن تذكر انها يتيمة حرمت حنان والدها.. الآن تذكر انها اكيد حرمت تلك الأشياء التي يفعلها الصغار مع آبائهم فهتف قائلا

-- فيه مفاجئة حلوة لبنتي بكرة ياريت تعمل حسابها ..لم يجد إجابة منها فنظر اليها فوجدها نائمة وقد انتظمت انفاسها .. فحملها برفق متجها الى سيارته
……………...

عمران

-- سراب !!!

وقفت على الباب دون حراك تنظر إليه تفتح ذراعيها في دعوة صريحة لضمها

وقف هو الآخر مقابلا لها لم يستوعب هذه المفاجأة التي لم يستطع ان يحدد هل يفرح لانها اخيرا استعملت هذا الحق الذي طلبه منها منذ 4 أعوام عندما أعطاها مفاتيح للمنزل كي تأتي وقت احتاجت إليه مانعا اياها الوقوف وانتظار احد يفتح لها فالبيت صار لها مثله ومثل أمه وشقيقته .. ام يقلق لان النظرة التي يراها الآن و ملامح الانكسار لا تطمئن خائف ان تكون سمعت كلامه منذ قليل يتسائل.. هل سمعت حدته وخشونته .. هل حدث ما هو خائف منه ورأت وجهه الآخر وبينما هو غارق في أفكاره وشروده انتبه لشيء غريب..!

انتبه اخيرا لذراعيها المفرودة تدعوه لضمها.. دعوة أول مرة تفعلها عزف قلبه الحان يتغنى بها من سعادته فتنهد براحة مطمئن أنها لم تسمع شيء ..ذهب إليها ملبيا النداء فأحكمت من قبضتها بشدة تتشبث به فالقادم سئ .. سئ جدا ولا تدري هل ستتحمل .. وإن تحملت كيف ستحيا أيامها التي باتت معدودة..

حين تركت منزلها بعد كلامها مع سارة منذ اسبوع تفكر ماذا ستفعل بعد ما قاله الطبيب هل ستتمسك بقرارها بعدم الخضوع لذلك العلاج الذي لن يزيدها إلا هلاكا..فقررت انها لن ترحل وهي علي مائدة الكيماوي ينهل منها بلا رحمة والنتيجة بضعة أيام زائدة ستحياها .. ليس قنوتا منها من رحمة الله ولكنه إدراكا منها للواقع.. فهذا ليس كأي مرض آخر..

ذهبت في جولة بالسيارة فوجدت نفسها أمام منزله .. ظلت جالسه عدة ساعات مترددة هل تدخل إليه أم ترحل.. لا تريد أن تعطيه أمل فخطتها أن تنسحب تدريجيا وهذا ما تفعله منذ عرفت بمرضها وما تريده الآن ينافي ما اهتدت إليه ..ولكن قلبها كان له الرأي الآخر آمرا إياها بالذهاب ولا تبالي بالغد فله رب يدبر..

خلع عنها عمران حجابها وهي بين ضلوعه لم يحركها ولم تتحرك وظل يمسد علي خصلاتها الليلية يهدئ من روعها وقلقها الظاهرين علي ملامحها..
ثم همس في أذنيها

-- ايه المفاجئة الجميلة دي.. انتِ عارفة كنت قلقان عليكي اد ايه

أجابته بنبرة خافتة

-- عمران انا عايزة انام .. لم تنم جيدا تلك الليالي

هتف متعجبا

-- تنامي!

--امممم

رد مشاكسا اياها يداعبها

--وانا كمان عايز انام .. ايه رايك نصلي الاول

اكتفت بإمائة وهي تنظر اليه بحب وشوق سيقتلها الايام القادمة بدونه

نظر في عينيها محاولا معرفة ما يدور بعقلها هذه الأيام
ولكن دون فائدة ..هذه هي سراب لن يعرف إلا ما تريد هي أن يعرف

حاولت تبرير فعلتها فخجلها عاد إليها يؤنبها علي ما فعلت

-- انا .. انا قلت اشوفك قبل ما اسافر عشان كده جيت في الوقت ده

مرر كفه على وجنتيه ثم رفع وجهها إليه ينظر إليها ثم قال لها بجدية

-- اولا مش محتاج تبرير لما تيجي لبيتك تشوفي جوزك حبيبك.. ثانيا بقي وده الاهم دي احلى مفاجئة حصلتلي ويارب متكونش الاخيرة .. ثالثا بقى كويس انك عقلتي بعد ما عذبتيني الفترة اللي فاتت

ستبدأ بخطتها من الآن وعليها ان تتماسك لما هو قادم.. عليها أن تحسم تلك المواجهة ليمضي كل في حياته.. وضعت يدها على صدرها تهدئ هذا القابع بداخلها وألقت على مسامعه مفاجئة اخرى

-- عمران ايه رأيك الفرح يكون بعد شهر انا شايفه 3 شهور كتير

استجاب للتيار تلقائيا وهتف معبرا عن رضاه

-- الله اكبر .. نطقت يارب اخيرا نطقت .. طب ايه رايك يبقى بعد أسبوع

اجابته سريعا معترضة

-- لاء اسبوع ايه انت ناسي انا رايحة فين دلوقتي.. بلاش تهور

كان يمازحها لماذا غضبت هكذا.. مهما حاول سبر اغوارها لم يستطيع أن يتسلق ذلك الجدار الذي تحيط به نفسها .. يحبها وتحبه ولكن هناك شئ ناقص.. شي يمنعهم من الوصول للكمال.. وهذا ما يخشاه .. خائف ان يفقدها في يوم فهي شعلة النور في طريق الظلام الذي يسير به..هي من تثبت انتمائه لعالم البشر في حياة مظلمة يعيشها. خائف ان يفقد معها جزء احيته هي بداخله ظنه مات من فساده .. نفض عن رأسه تلك الأفكار قائلا

-- تهور؟ هو انتِ لسه شوفتي تهور يلا نصلي وانا اوريكِ التهور على اصوله

كان يحاول أن يصدق انها اشتاقت له ولهذا اتت.. ولكن طلبها بتقديم موعد الزفاف الذي كانت تأجله باستمرار حتى ترتبط سارة وهذا ما كان ينقصه.. سارة ووالدتها لم يرتاح لهم يوما بمحاولاتهم الفاشلة لفصلهم .. لا يستطيع ان يصدق انها شقيقتها والأخرى امها .. فهو لا يعلم أنها زوجة أبيها فسراب لم تقل له لحاجة في نفسها..
حتي اتي يوما واخبرها ان الزفاف بعد بضعة أشهر رفضت واعترضت حتى وافقت علي مضض بعد ان سمحت سارة واخبرتها انها لا تهتم ولم تطالبها يوما بالتأجيل.. والان تريد تقديمه!!!

أنهى صلاته التي كان إمامها .. صلاته التي لا يقيمها إلا في وجودها لا ينكر أنه يشعر براحة غريبة عليه لها لذة محروم حقا من يفقدها ولكن لم يستطيع ان يفعلها وحده غارق في هذا الطريق الذي لو علمت سراب ان له دخل به لن تتردد لحظة في تركه .. لم تتحدث ظلت تنظر اليه تتأمله في صمت أخذ بيدها وجلس على طرف الأريكة ثم وضع رأسها في حجره وقال آمرا آمرا لذيذا محببا إلى نفسها

-- نامي

اغمضت عينيها باستسلام تاركة الغد للغد تستمتع بتلك اللحظات..
……….

في العاشرة صباحا دخلت عليهم صفية لتبحث عن ولدها فلم تجده في غرفته فتجمدت مكانها تعلو شفتيها ابتسامة رضا حتى رأتها سحر من الخلف فذهبت اليها

-- وقفة كده ليه يا ماما فين عمران

نبهتها صفية

-- وطي صوتك وبصي

اتسعت عين سحر من المفاجئة حتى لاحت لها فكرة مجنونة

-- يا عيني يا عيني دا ايه اللي احنا شايفينه ده
لما اجيب الفون واصورهم

عنفتها صفية رافضة

-- بنت ! عيب كدة

غمزت لها سحر مشاكسة

-- لا والله ماهو عيب ابدا هو فين العيب ده .. كدة بقى احط رجل علي رجل واتأمر براحتي

استيقظ عمران الذي كان نائما موليا ظهره إلي الباب وبين ذراعيه سراب تضع رأسها علي صدره متوسدة به..استيقظ علي صوت فلاش الكاميرا .. نظر حوله وجد شقيقته تقف اعلى رأسه وعلى وجهها ابتسامة خبيثة .. للحظات لم يفهم سببها حتى تحركت سراب بين ذراعيه تتململ في نومتها ثم فتحت عينيها

قالت سحر وهي تحرك حاجبيها بمزاح

-- صحي النوم يا آبيه بقينا الضهر

نظر لها امرا اياها

-- طب امشي اخرجي بره من غير ولا كلمة

لم تتحرك سحر من مكانها معاندة

-- لاء يا حبيبي ده كان زمان دلوقتي بقي عندي دليل ياعم الرومانسي .. وقال ايه اصلها تعبانه يا ماما وسيبتها تروح ترتاح ..

احتدت نبرته قليلا

-- يعني انتِ مش هتفصلي.. ماما خدي الراديو دي معاكِ ثواني وجايين

ذهبت اتجاه الباب فقد لا حظت خجل سراب التي لم تتحدث وتخفي رأسها خلف ظهر عمران

-- ماشي يا عم هخرج بس بمزاجي عشان خاطر بيبة اللي قربت تنصهر من الكسوف ولزقة وشها في ضهرك دي..

ما ان خرجت حتى اندفعت سراب تقف على الأرض تهتف في حنق

-- يا خبر يا عمران ماما وسحر يقولوا عليا ايه دلوقتي

وقف امامها يهدئها

-- ولا حاجة انتِ مش مراتي ولا إيه.. وبعدين الحاجة كانت واقفه ومبسوطة وتلاقي دلوقتي نفسها تقفل علينا فوق ولا فرح ولا حاجة

مازالت علي خجلها لم تستوعب الوضع

-- اوريهم وشي ازاي .. وبعدين انت مين سمحلك تنام جمبي ها.. مش انا سيباك قاعد .. بس انا اللي استاهل..ثم اشاحت بيدها.. عديني كدة

امسك بيدها مانعا إياها من تجاوزه

-- استني بس.. قوليلي نمتي كويس

أطرقت رأسها خجلا واحمرت وجنتيها ثم قالت

-- وهو انا لقيت مكان انام فيه لزقتني في الكنبة وخنقتني
ثم فرت هاربة وظل يضحك هو

………


بحثت عن حماتها فوجدتها تنتظرهم علي مائدة الطعام وبجوارها سحر يستقبلونها برحابة وود زاد من غصتها.. ولكن عليها قضاء بعض الوقت معهم فلم يعد هناك سبب للقاء..

-- اسفة يا ماما لكن…

قاطعتها صفية

-- اسفة علي ايه ده بيتك وده جوزك انتِ بس اللي دماغك ناشفة حبتين ..

لحظات وانضم لهم عمران يتجاذبون اطراف الحديث حتى أنهت سراب طعامها ثم قالت

-- انا كده شبعت الحمدلله يا دوب بقي امشي علشان اتأخرت كان المفروض اكون وصلت

قال عمران دون أن يلتفت وهو يتابع تناول طعامه

-- لاء انتِ مش هتمشي النهاردة

حاولت الاعتراض

-- لاء ازاي ده مش هينفع انا بعت فاكس وزمانهم منتظرين .. وده شغل يا عمران

قال محاولا اقناعها.. يريد ان يقضي وقت اطول .. فأحساسه الذي صاحبه منذ أتت ينبئ بحدوث شئ

-- خليها بكرة وخليكِ هنا النهاردة هاعدي على الشركة ساعتين وارجع نقضي اليوم كلنا مع بعض .. النقاش انتهى

فرحت سحر بقرار عمران فقد اشتاقت سراب كثيرا وهناك أشياء جدت تريد إخبارها بها

-- حبيبي يا ابيه يا مسيطر انت

نظرت اليه باستسلام ثم قالت

-- خلاص همشي بالليل

دانه عبد likes this.

Aurora salah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-18, 08:46 AM   #4

Aurora salah
 
الصورة الرمزية Aurora salah

? العضوٌ??? » 410773
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 311
?  نُقآطِيْ » Aurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond repute
افتراضي

تنزيل الفصول السابعة مساء كل سبت و اثنين و اربع


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 17-02-18 الساعة 10:53 PM
Aurora salah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-18, 01:41 PM   #5

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم الف مبروك البدايه الجميله والمقدمه الراقيه جارى القراءة وفقك الله
Aurora salah likes this.

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 17-02-18, 09:57 PM   #6

الطاف ام ملك

? العضوٌ??? » 329032
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 405
?  نُقآطِيْ » الطاف ام ملك is on a distinguished road
افتراضي

رواية متميزة ، من لما بديتها ماوقفت لما خلصتها كلها
سراب وسند وصلو لبر الامان ودياب كان المحطة الاخيرة لليلي
اما عمران ويحي فكل واحد اخد ما يشتهيه ونال جزاؤه
سعيدة لاني قرأت روايتك واتمني اشوف ابداع تاني ليكي

Aurora salah likes this.

الطاف ام ملك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-18, 02:03 AM   #7

kaj
alkap ~
 
الصورة الرمزية kaj

? العضوٌ??? » 143539
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 803
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » kaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond reputekaj has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الاسلوب روعة وكنت بحاول احملها معرفتش مبسوطة اني شوفتها هنا
Aurora salah likes this.

kaj غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-02-18, 02:25 AM   #8

Nagwa ibraheem
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية Nagwa ibraheem

? العضوٌ??? » 412759
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 234
?  نُقآطِيْ » Nagwa ibraheem is on a distinguished road
افتراضي رواية مميزة

كتابتك أنيقة وراقية..لغتك حلوة..متابعة بشدة لأن الاحداث مشوقة..بالتوفيق حبيبتى
Aurora salah likes this.

Nagwa ibraheem غير متواجد حالياً  
التوقيع
نجوى ابراهيم
رد مع اقتباس
قديم 18-02-18, 07:07 AM   #9

Aurora salah
 
الصورة الرمزية Aurora salah

? العضوٌ??? » 410773
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 311
?  نُقآطِيْ » Aurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطاف ام ملك مشاهدة المشاركة
رواية متميزة ، من لما بديتها ماوقفت لما خلصتها كلها
سراب وسند وصلو لبر الامان ودياب كان المحطة الاخيرة لليلي
اما عمران ويحي فكل واحد اخد ما يشتهيه ونال جزاؤه
سعيدة لاني قرأت روايتك واتمني اشوف ابداع تاني ليكي
تسلميلي يا قمر مبسوطة انها عجبتك💖💖💖


Aurora salah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-18, 07:08 AM   #10

Aurora salah
 
الصورة الرمزية Aurora salah

? العضوٌ??? » 410773
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 311
?  نُقآطِيْ » Aurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond reputeAurora salah has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaj مشاهدة المشاركة
الاسلوب روعة وكنت بحاول احملها معرفتش مبسوطة اني شوفتها هنا
ان شاءالله تعجبك😘


Aurora salah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.