05-06-09, 12:27 PM | #1 | ||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| ربما هكذا أنا..أحبك!! (حجازية) *مميزة و مكتملة* بسم الله الرحمن الرحيم لن يخفى عليكم أنه أسلوب مختلف عن كتاباتي السابقة ولكن لاضير من المحاولة :60: فالله يستر مقتبسة من أيام ماضية وذكرياتٍ جميلة للقاصة الصغيرة ربما هكذا أنا..أحبك!! تعريف بأبطال القصة: لولو:طالبة جامعية في قسم علوم الأحياء الدقيقة في السنة الأخيرة 23سنة ليث:ابن عمة لولو وخطيبها ويعمل ميكانيكي بورشة 25سنة مهاب:شقيق لولو طالب جامعي في الهندسة 22 سنة غادة:شقيقة لولو طالبة جامعية في قسم علوم الأحياء 20سنة سمية:صديقة لولو ينادوها سمسة وفي نفس القسم 22سنة لمياء:صديقة لولو ينادوها ميمي وفي نفس القسم 23سنة بدرية:صديقة لولو ينادوها دورا وفي نفس القسم 23سنة رابط تحميل الرواية ككتاب الكتروني التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-01-18 الساعة 04:23 PM | ||||
05-06-09, 12:28 PM | #2 | ||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| -1- كنت صغيرة لما حرك الهواء شعري الأسود إلى الأمام رجعت راسي لورا لأنظر إليه بعيني البندقيتين الواسعتين فابتسم ابتسامة جعلت وجهي أحمرا و ساخنا، ثبت قدمي على الأرض والتفتت نحوه إن قلبي ينبض بجنون غريب لست أفهمه. قلت : أخدنا كلمة أرنب في الروضة اليوم.. حتى أعرف أكتبهابالغيب.. قال محافظا على ابتسامةثابتة: شاطرة.. خرجت جدتي لتقف أمام باب المنزل الكبير : يلا يا بزورة أدخلوا جوه قبل لايبرد الكيك على الطوالة في المطبخ. قفزت لأركض بسرعة وكأنني في سباق مع الزمن ولم أنظر خلفي.. حل الظلام سريعا و شعرنا بالبرد يقرص أوصالنا لكننا رغم ذلك خرجنا إلى الحديقة نتدافع لنرى من سيصل إلى السور أولا.. وبعد الضحك وخسارتي المصرح بها ألقينا بأنفسنا على الأرض الإسمنتيةننظر إلى السماء لمعت نجمة كنت أحسبها آن ذاك منزلا مضيئا. أدرت رأسي لأجده يبتسم مرة أخرى بجانبي ثم رفع يديه أمامي وشبك أصابعه أمام مصباح كهربائي أخذناه من مكان ما في منزل جدي وقال: شوفي كده تعملي حمامةبيدك. قلت وأنا أدفع يده جانبا لأضع يدي أمام المصباح: أنا حوريك كيف أسوي أرنب. ضحك وهز رأسه .. أعتقد أنني كنت أعاني من عقدة الأرنب وأنا صغيرة ... بل مازلت.. لمع السوار الذهبي المرصع باللؤلؤ بضوء المصباح فقلت: ايش يعني شبكة؟ وبكل ثقة قال: ايش دراني؟! جلست بسرعة : كيف ماتعرف؟.. جلس هو الآخر وقال: ماأعرف. قلت وكأنني أستنتج أو أنني تغلبت عليه في المعرفة: قالت مامتك هادي شبكة لولو من ليث.. كيف تعطيني شبكةوماتعرف ايش هي؟! حرك رأسه وقال باستسلام: ما أعرف.. وقفت بغضب وسرت نحو المنزل : وي مرة تانية لاتجبلي شي ماتعرفو ... ويتبع......... | ||||
05-06-09, 12:41 PM | #3 | ||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| القاصه الصغيرة بكل صدق اقولك انوا قصتك هذي راح تكون مفاجائه اولا لان الكثير يقراء العاميه اكثر ثانيا اللهجه الحجازيه ممتعه ورائعه ومحببه جدا جدا وقريبه من القلب والاهم انت الكاتبه تتمتلكين اسلووووب قريب من القلب ويناجي الروح ولكن لا تقعي في اخطاء الغير اجعلي الاجزاء اكثر طولا حتى يتمتع القارئ ويتعمق معك في شخوصك ويعشقهم اما عن مقدمه اليوم شقاوه الطفوله و عبق الماضي وعبثت الذكريات وانتظر اثرها على الحاضر واحداث المستقبل كوني قلما نازفا وقلبا نابضا | ||||||||||
05-06-09, 05:06 PM | #5 | |||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
أهلا بك أيتها الأميرة soon الله يستر لأن هذه كما ذكرت محاولتي الأولى بالكتابة بالعامية وأردت أن أرى ردة الفعل الأولية للقصة بالإضافة إلى أنها مقتبسة من يومياتي بس بزود عليها شوية أكشن حتى لا تصابوا بالملل وشكرا لكِ عزيزتي أتمنى حقا أن تكون مقاطعي القصصية جيدة لتليق بهذا المكان الراقي | |||||
05-06-09, 05:08 PM | #6 | |||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
الغالية مكحولة العين يشرفني أن أراى بريق حرفك ضمن محاولتي الأولى والله يسلمك يارب بتعلم منك فيارب أكون عند حسن ظنك | |||||
06-06-09, 02:28 PM | #7 | ||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| -2- مدينة جدة من المدن الكبيرة والتجارية في المملكة العربية السعودية ويعرف عن أهلها أنهم منفتحون، لكن ذلك جزء من حقيقة واقع لأنها مدينة ساحلية وأكبر ميناء يستقبل حجاج بيت الله الحرام، أهلها ذوي روح خفيفة وقلب كبير ربما هي رطوبة البحر أو أن تقبلهم لكل ماهو جميل يجعل في رفقتهم سعادة دائمة، لكنها تبقى مدينة كأي مدينة ذات أصول وتقاليد وأغلب ناسها ملتزمون دينيا وثقافيا، تحكمهم عادات وتقاليد يرفضون التخلي عنها لأي سبب من الأسباب، قد تضيع في صمت زحام الناس والأعوام ولكنها تبقى عروسا للبحر الأحمر..لذا أنا أحبها وأعشقها بكل مافيها فقد وُلدت وعشت فيها رغم أن عائلتي من أهل مكة المكرمة أرض الله أطهر بقاع الأرض وهناك..وقفت لأرى ذلك المنزل الجبلي الكبير ومزرعته الممتدة محاطة بحجارة الجبل ذاته يقف بصمود وتحدٍ، إن لمنزل جدي أسطورته الخاصة التي لا أفهم حقيقتها إلى الآن، فقد أحاطت العائلة نفسها في دوامة غريبة من الإنطواء والإنغلاق ورفضت أن تخرج إلى العالم الخارجي بسهولة، إنها قصة الرفض وعمل والدي الذي أجبرنا على العيش بعيدا عنهم في جدة، حاولت أن أدرك لماذا ابتعدنا عنهم؟ ولماذا صرنا نراهم في المناسبات فحسب فلم أعرف السبب؟! أمسكت سلاسل المرجيحة (الأرجوحة) بينما كان ليث يدفعها إلى الأمام بهدوء: أنا بالصف الرابع الإبتدائي (ج).. ولسه ماحطولنا مربية فصل ..ليث، إيش فيك اليوم مبرطم وساكت؟ نعسان؟ نطيت (قفزت) من المرجيحة وطحت على الأرض فجاء بسرعة عشان يقومني بعد ماجرحت رجلي: إنتي يا بنت تحبي تعوري نفسك شوفي رجولك كلها مجرحة.. حروح أجبلك مكركروم. مسكته من قميصه وطيحتو معايا: مين دا مكركركوم؟! و تروح وتسيبني في الحوش وحدي؟أصلا ما أتعورت. حاول يبعد عني و وقف ونفض نفسه وقال: طيب قومي أشوف وأقعدي على الدرج. قمت بالقوة وشديت رجلي رغم إنها تعورني شكلي لويتها ورحت قعدت على الدرج وقلت بتحدي: شفت؟! حرك راسه وقال: حدخل البيت وأجبلك لصقة ولا إنتي خوافة؟! طبعا رفضت إن أحد يقول عني خوافة ولا ما أقدر ولا راسي ناشفة: لا ماني خايفة ، روح جيب لصقة بس لاتخلي أحد يشوفك خصوصا بابا بعدين يروح يخاصمني لأني نطيت من المرجيحة وحيقولي كم مرة قولتلك لاتسوي شيطنة.(شقاوة). دخل ليث وهو يقول:طيب. طالعت في الحوش والله يخوف وأنا وحدي سمعت فيه النمنم دحين يلاقوني وياكلوني، وشوية شفت شجر الورد بيتحرك بس مافي هواء إيش يحركه باسم الله؟! صارت الشجرة تتحرك بقوة أكيد دا النمنم ، غمضت عيني بسرعة:مياو.. فتحت عيني بشويش لقيتها بسة (قطة) صغيرة: تعالي يا حلوة .. إنتي عطشانة ولا جيعانة؟ أجبلك أكل وموية؟ ولاتشربي حليب زي توم وجيري (كانت عندي صعوبة أفرق بين توم وجيري خخخخخخخخخ) نسيت رجلي المجروحة والملوية ورحت أجيب شنطتي، فتحتها وخرجت علبة حليب السعودية وسندويتش جبنة كاسات: لا ما أعطيكِ حقي السندويتش بس شوية من حليب السعودية. طالعت في الحوش بعدين دخلت البيت وجبت صحن لعبة بلاستيك وصبيت فيه شوية حليب وحطيته قدامها: يلا أشربي، فين أمك ما تأكلك؟ وقتها جاء ليث وطالع فيه وأنا باكل السندويتش وبعدين طالع في البسة: يا الله يا لولو.. دحين البسة بتجي كل يوم تدور أكل وإنتي ماحتكوني موجودة. قلت وأنا بشرب الحليب: بس إنتا حتكون موجود. ضحك وفك قارورة فيها شي أحمر: أمسكي فستانك عشان لايتوسخ بالمكركروم. مسكت فستاني وصب منه شوية على قطنة: إيش تحط عصير توت على رجلي؟! حط القطنة على الجرح : حيعورك شوية. ما عورني شوية ، عورني كتير ولكني مابكيت ولاصرخت عشان صورتي القوية قدام ليث ما تتقطع، بس حط اللصقة خرج بابا: لولو؟! أكيد سويتي شيطنة؟! عصبت: ليث موقولتلك لاتقول لبابا. شالني بابا وحطني في السيارة ففكيت الشباك عشان ليث كان واقف: مع السلامة رايحين البيت. قال ليث: مع السلامة. ماكنت أدري إن هذه هي آخر مرة أشوف فيها ليث والبسة لمدة طويلة، لأننا سكنا بعيد بسبب شغل الوالد والوالدة، وليث كمل دراسته وأنقطعت عني أخباره. مرت السنين بسرعة دون أن أدرك حقيقتها فرسمت أفقا لست أفهمه، أحكمت إغلاق معطفي الأبيض الطويل، تأكدت من لف غطاء رأسي جيدا وتنفست بعمق عندما أوقف السائق السيارة أمام بوابة المستشفى:باسم الله، خلاص روح البيت يا عبدالباقي إصير لما أخلص أدقلك. أغلقت الباب خلفي وشعرت بالخوف والحماسة في الوقت ذاته لأنني لم أحسب حساب هذا الموقف أبدا، لم أكن أعلم أنني سأكون بالمستشفى يوما، إنه جهل مني بل تجاهل لأتجنب الحقيقة التي لم أكن أريدها أبدا ألا وهي أن ألبس المعطف الأبيض والثاني أن أعمل بالمستشفى وخلال تركيزي على بوابة الدخول سمعت صوتا قادما من خلفي: يا حلو ..صباح الخير.. أولا أي حلو دا إلي بيتكلموا عنه و هو إحنا في الصباح!!، كل ما أعرفه أنني كنت أردد المعوذات وأسرعت نحو البوابة الزجاجية التي انفتحت وتضربني بهوائها البارد الذي التقى بالهواء الساخن بالخارج الذي أدى إلى احتباس الرطوبة في تلك المنطقة، تأكدت أن بإمكاني أن أكون مذيعة نشرة جوية. حركت رأسي في جميع الإتجاهات وفي الوقت نفسه حاولت ألا أظهر بمنظر الضائعة، كانت لوحة المختبر كبيرة على عيناي، فسرت نحوها وبحثت عن مكتب المشرف هناك فوجدت المكتب ولم أجد المشرف و دون أن أدري وجدت نفسي أتعرض لضربة في رأسي ويليها صوت حاد: ساعة أدق عليكِ ما تردي على جوالك..لعنة الله على اليهود. استدرت وأنا أمسك برأسي: وجع في إبليس يا سمسمة كنت حاطته على الصامت إنتي ورقعة وجهك من فين طلعتيلي؟ وجدت وقتها أمامي ظلا طويلا فاستدرت بسرعة لأواجه العاصفة الثانية: زي العساكر كالعادة تمشي بسرعة، قطعتي نفسي وأنا بجري وراكِ ، ايش أقول.. دكتورة لولو هانم.. قلت وأنا ماسكة راسي: معليش يا لمياء تعرفي لما أركز في حاجة صعب أوزع تركيزي في غيرها. قالت لمياء: طيب يختي روحي شوفي فين حطوكِ. فتحت حقيبتي وسحبت ورقة بداخلها: بنك الدم. بنك الدم .. شوفي لأنك جديدة تعالي أوريكي.. ، قالها مشرف مختبر الأحياء الدقيقة وهو يشير إلى مكان ما عرفته بالأمس ولكنني قررت أن أزعجه قليلا ، لماذا ؟لأنني ببساطة مزعجة!! تروحين على طول بعدين يسار بتلاقين على يمينك لوحة كبيرة مكتوب عليها بنك الدم..عرفتي؟ حركت رأسي إني فهمت وأخدت ورقتي ومشيت لبنك الدم، مكتوب الأستاذ المشرف وليد ، ايش عرفني من هذا وليد ؟! دقيت باب من الأبواب ولقيت واحد واقف وشكله تعبان وسهران: لوسمحت فين ألاقي أستاذ وليد؟ مسك راسه وقال: لسه ما جا... انتظريه.. حيجي بعد شوية.. طالعت في ساعتي وقلت بتحدي: كم شوية يعني؟ تغيرت ملامح وجهه وهو يقول: أهو جا ، هو هذاك إلي قاعد عند الاستقبال، أدور بوجهي وإلا ألاقي شخص ما كنت أتخيله أبدا. يتبع | ||||
06-06-09, 07:45 PM | #9 | ||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| القاصه الصغيرة >>اخجل ان اسميك هكذا لانك كبيرة بكل شي جدة عروس البحر الاحمر ياااااااااه ياجده >>>حركتي شجوني لان لها ذكرى خلينا من جده ونأتي لولو هانم >>>الشقيه الصغيرة وليث >>الرجل الصغير نموذج الطفوله البريئه جدا ما اكثر تلك المواقف بعضها اخذنها اخويه والاخرى اخذت اتجاه اخر ... وها انت اخذتي اتجاه جديد في احداث روايتك ننتظرها بشوووووووووووووق ... | ||||||||||
06-06-09, 08:11 PM | #10 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| قاصتنا الصغيرة الكبيرة فى قلوبنا ,رائعة كتاباتك كيفما كانت وكيفما كتبت فأنت تخطيها و تضعى جزءا من نفسك و روحك فى كل جزء منها فكيف لا تكون مميزة؟؟؟ لولو أخصائية الأحياء الدقيقة ( زميلتى فى المهنة و أيضا نفس تخصصى فى البكالوريوس لكنى الآن غيرت مجالى بعد الماجستير ألى علم الدم ) أحببت برائتها و عطفها على الحيوانات فى صغرها و أيضا أحببت إعترافها بأنها مزعجة و هذا يتماشى مع خفة الدم و الشيطنة لأن المزعج الغثيث لا يعترف أبدا بإزعاجه , لن أعلق أو أتوقع بالنسبة لشبكتها فى الصغر من ليث حتى تدخلينا بأجواء القصة أكثر قاصتنا متابعاكى و شكرا لك | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|