آخر 10 مشاركات
عروس راميريز(34)للكاتبة:Emma Darcy(الجزء الأول من سلسلة عرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلاسل الروايات لكاردينيا73 (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          125 - الضوء الهارب - جينيث موراي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-09, 04:51 PM   #11

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي قيود الحب


وتتذكر إيفا أنها نظرت إليه ،إلي ذلك الوجه القاسي الأنيق، علي عكس وجه أخيه الخالي من أي أثر للندم. ومن خلال اللألم والسقام الذي تحس به في أعماقها علمت تماما أنه يكرهها.
وعلمت أيضاً، ولو أن بيتر هو من وجه الضربة لها،إن تشارلز هو القوة الكامن وراءه. فكلاهما شرير. ولكن بيتر هو الأضعف. وهي في عمر السابعة عرفت هذا بالغريزة، ولهذا السبب لم تفكر ببيتر أبداً علي أنه مصدر خطر.
ولكن تشارلز مختلف.. أنه أقوى.. في الشخصية والعقل.. والشر المتحالف مع القوة يصبح قوة يحسب حسابها.
ومرت السنين مليئة بأحداث مؤلمة قاسية مثل هذه، سنوات كان ينموا فيها كرهها لتشارلز إيربي، ويزهر وكأنه شجرة لقيت العناية اللازمة. والآن، وبعد تسعة عشر سنة من تلك الحادثة التي لا تنسي، يبدو أن الوقت قد حان ليتقابل كلاهما في معركة فاصلة مميتة.
واشتدت قبضة يدها حول مقبض السكين وابتسمت لنفسها:
- أنا مستعدة لك!
ما إن دخلت قاعة الإجتماعات حتى رفع تشارلز نظره إليها، وابتسم. وقررت إيفا في نفسها أنها ابتسامة فيها اشياء كثيرة مشتركة مع ابتسامة التمساح الذي يطبق أنيابه علي غداءه.
حسنا... إنك مخطئ حول هذا. وأعادت له إيفا نظرته بثبات. وردت علي ابتسامته باختصار. وجلست قبالته. وكأنها تقول: ليس لدي النية لأكون وجبة غداء لأي كان!... وقال:
- أخشي أن يكون بيتر مرتبطاً ببعض المشاغل. وسوف ادير الإجتماع دون وجوده.
وفتح تشارلز أحد الملفات الملونة المكدسة أمامه علي الطاولة. وأحست إيفا بارتياح داخلي لأن بيتر مشغول... وحدقت بتشارلز، وأذهلها، كالعادة، كم هو مختلف جسديا عن أخيه... فبيتر أقصر قامة، وأقل قوة وليس له أي من وجود أخيه القوي .
ونظر تشارلز بكامل سحره إلي شارلوت، سكرتيرة بيتر، الجالسة إلي جانبه لتسجيل الملاحظات عن الإجتماع وابتسم لها:
- نحن جاهزون متى تكونى مستعدة. وأخرج كدسة أوراق من الملف ووضعها علي الطاولة أمامه:
- لقد اطلعت علي محضر آحر اجتماع...
وتوقف عن الكلام ليرفع نظره إلي إيفا ويتابع:
- أنا مهتم باقتراحك فتح سلسلة من المحلات تحت اسم الشركة.
ونظرت إليه إيفا ساخرة:
- ألا تجده اقتراحاً متهوراً ؟ أظن أن هذه هي الكلمة التي استخدمتها لوصف أفكاري.
- أجل.. هذا صحيح. ولكن هذا الأقتراح صدمني لدرجة إثارة الإهتمام. لماذا لا تقولي لي شيئاً عنه؟
علي الرغم من مظاهر الإنفتاح ، نظرت إيفا بريبة... إلي ماذا يرمي؟ ما هي الحيل التي في جعبته؟ ستكون غبية إذا تصورت أن كلامه هو بالضبط ما يظهر منه.
وأسندت ظهرها إلي المقعد، ثم ملست تنورة الثوب الكشمير الليلكي فوق ركبتها. وقالت:
- إنها فكرة بسيطة ... فأنا أظن أنه علينا أن نفتح بضعة محلات نبيع منتجاتنا المتعلقة بالديكورات. فحتى الآن، كما تعلم، مركز بيعنا الوحيد هو المخزن العام في البلدة الذي يبيع انتاجنا إضافة إلي انتاج الآخرين.
- ألا تظني أن هذا الترتيب يكفي؟ لقد كان ناجحاً لفترة ثلاثين سنة.
- أعلم هذا. وأنا لا أقترح أن نسحب إنتاجنا منه، ولكنني أميل للأحساس، بأن هناك ميل عند الناس، ونحن نقترب من عتبة القرن الواحد والعشرين، في تفضيل التسوق في المحلات الصغيرة المتخصصة. وأظن أن هذا ميل يجب أن نحسب له حساب.
وأخذ تشارلز يفكر
- وماذا فعلت حول الأمر حت الآن؟ هل تقدمت بخطوات في هذا الإقتراح بما أنكم بحثتم به في الإجتماع الأخير؟
فقطبت إيفا جبينها:
-بالطبع لم أفعل أي شيء! فما الفائدة؟
وقطب بدوره:
- أتعني أنك سكتي عن الفكرة؟ ألم تزعجي نفسك في بحث برنامج التسويق الذي يسبق مثل هذا المشروع؟ أليس هذا قلة مهارة مهنية منك؟
وخفق قلبها وهي تحدق به.. إما أن يكن تشارلز قد خرج عن عادته وإما يكون هناك شيء ما يحضره. وتنفست بعمق، ومالت نحوه:
-ولماذا أزعج نفسي بكل هذا، في وقت أنت تعرف جيداً، لو أنك قرأت الملاحظات بدقة، أن بيتر اعترض علي الفكرة في اجتماعنا الأخير؟
- اعتراض علي الفكرة؟ هذا ليس كما ورد في الملاحظات التي أمامي. وأخذ يلقي نظرة سريعة علي الأوراق التي أمامه، ثم نظر إليها بحدة وأخذ يقرأ:
-( انتهي الإجتماع باقتراح بأن تدرس الآنسة برايدن بعمق أكثر مشروعها المتعلق بافتتاح محلات متخصصة. وقد وافقت علي تقديم بحث لبرامج التسويق المطلوب حتى الإجتماع القادم).
ورمي الأوراق جانباً بازدراء، ورفع نظره كي يحدق بها:
- بالنسبة لي هذا لا يبدو اعتراضاً.
وذهلت غير مصدقة، وأخذت تفتش في نسختها عن محضر الإجتماع الماضي... ووجدتها.. واضحة بالأسود علي الأبيض تماماً كما قرأها تشارلز. وابتلعت ريقها بذهول:
- لا أفهم هذا .. فهذا ليس ما حدث...هذه المحاضر غلط.
- غلط، كيف يمكن أن يكون (غلط).
- لست أدري ... ولكنه ليس صحيحاً. هذا ليس ما حدث، لا بد أن أحداً...قد غيره.
ونظر إليها تشارلز نظرة إشفاق. لم تخف الإزدراء:
- ومن يفعل شيئاً كهذا...ولماذا؟ فلنسأل شارلوت... هل توافقي؟ فهي من كتب المذكرات... وإذا كان لآح أن يعرف إذا ماكانت قد تغيرت أم لا، فشارلوت تعرف، ألا توافقين علي هذا؟
ولم ترد، فقد أدركت، حت وقبل أن يسأل تشارلز شارلوت، ما كانت السكرتيرة ستقول. وكانت علي حق تماماً. فقد هزت شارلوت رأسها مؤكدة لتشارلز
- إنها تمامً كم طبعتها... ولم يتغير بها شيء مطلقاً.
- أرأيت، لم تجر أي تغييرات سرية من وراء ظهرك. لذا عليك أن تجدي عذراً آخرا لتقصيرك في عملك. فما فائدة طرحك للأفكار الجيدة إذا كنت كسولة عن ملاحقتها؟
وغابت الغرفة عن نظرها للحظة، وفقدت التركيز، وفقدت الكلمات. وأخذت تفكر بهذا الجنون الذي يحيط بها، ثم انتابها ارتياب شبه مؤكد أن هناك فخا قد نصب لها. فالسجلات قد جري عمداً التلاعب بها، من أجل أن تبدو وكأنها البلهاء.
وأكثر من هذا، لقد أحست بارتجاف لمعرفتعا بأن الخدعة قد احتسبت تماماً كي تخرجها ن أعصابها، ولتربكها، ولتسبب لها أن ترتاب بسلامة تفكيرها وقواها العقلية... فقد مر بها لحظة والغرفة تميد بها، تساءلت ما إذا كانت مخطئة أم لا.
ولكنها لن تسمح للعبة تشارلز الشريرة هذه بأن تكدرها بهذه السهولة فإذا كان يتوقع منها أن تستسلم للغضب والهستيريا، ولإتهامات مليئة بالدموع، فإنه سيواجه خيبة أمل قاسية. وسوف يكتشف أن ليس من السهولة تشويش أفكارها.
وبلهجة أثرت برودته حتى عليها قالت له:
- أعتذر... يبدو أن هناك سوء تفاهم، وسأبدأ العمل علي الفكرة فوراً. ومع قليل من الحظ سيكون أمامك مسودة عن الإستطلاع حتى نهاية الأسبوع.
وابتسمت متعمدة، ابتسامة ساخرة وأضافت:
- علي كل أنا سعيدة أن فكرتي قد اعتبرت جديرة بالمتابعة.


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 04:54 PM   #12

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي

ولكن تعابير وجه تشارلز لم تلين، ولم يكن هناك دليل علي أنها أثرت بهز وقال لها ببرود:
- هل ننتقل إلي موضوع عمل آخر"
وبماذا سيتآمر هذه المرة؟
ومر الاجتماع بسهولة وسرعة، ومع قليل من الحظ ستتمكن إيفا من الإستفادة ساعة كي تبدأ في بحثها في برنامج التسويق بعد ظهر هذا اليوم. ثم قال لها تشالز مذكراً:
- عقد مركز المؤتمرات الذي بحث في الأجتماع الماضي... هل حققت فيه أي تقدم؟
- أجل ... لقد حصل هذا.
وهي تمد يدها إلي ملفاتها، نظرت نظرة باردة ساخرة في وجهه... هل يتوقع أن تظهر حمقاء أمامه مرة أخري؟ فليتحضر إذاً لخيبة أمل! فالوقائع والأرقاو التي سوف تتلوها الآن، كانت واثقة أنها لم تعدل أبداً. لقد بقيت في جارور مكتبها منذ أن وضعتها هناك في مطلع الأسبوع.
- أعتقد أنك مدرك أهمية العقد موضوع السؤال؟
- أجل.. ولكنني لا أعرف التفاصيل.. ربما بإمكانك إعلامي بها.
- بكل سرورز
واستوت في جلستها... كانت فخورة بهذا العقد الذي حققته بمجهود شخصي:
- كما ستعلم دون شك فأن مركز المؤتمرات الكبير في مبني بلدية البلدة قد شارف علي الانتهاء، وهو يحتوي علي عدد من قاعات المؤتمرات . إضافة إلي مكان يتسع إلي حوالي المئتي شخص من الحضور. وأنا فخورة بأن اقول أن شركتنا قد دعيت لتنفيذ الديكور الداخلي للمركز والقاعات!
- أحسنت صنعاً.. ولكن ذكريني.. أي طراز من الديكور اختاروا؟
- لقد اختاروا الطراز الحديث.. ولقد سجلت عدة أرقام. هل أمررها بسرعة؟
- بكل سرور. فمن الأفضل أن ننهي الاجتماع بشيء إيجابي.
وأخرجت إيفا ورقة الأرقام من الملف ووضعتها بحذر فوق طاولتها وبدأت تراجع بعض الأرقام المتعلقة بالعقد. في بداية هذا الاجتماع قاربت أن تظهر علي إنها غبية...فليتفضل أحد بأي اتهام الآن إذا كان يجرؤ! فهذا العقد أحد أكبر العقود التي ستنفذها الشركة.
من الصعب القول ماذا حرك جرس الإنذار لينطلق في رأسها. ربما تكون تلك التقطيبة علي وجه تشارلز لا إنه التوتر الداخلي الذي يتملكها ... ثم أحست برعب جعل جسدها يتجمد فقد علمت أن الأرقام التي تتلفظ بها كلها خاطئة.
وتوقفت عن القراءة وأخذت تبحث في ملفها... ماذا يحدث؟ هل تقرأ ورقة أرقام أخري؟ وفهمت فوراً طبيعة الكارثة التي حلت بها بعد أن قال لها تشارلز بلهجة جامدة كالغرانيت:


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 04:55 PM   #13

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي قيود الحب

- أعذريني .. ولكن من معلوماتي المحددة للأسعار. يمكن أن أقول أن هذه ق أعطت زباءننا حسماً لا مبرر له. إما هذا... وإما الأرقام التي تقرإينها هي أرقام خاطئة.
وأحست إيفا أن دمها تحول إلي رصاص، فارتجفت بعد أن تملكتها نوبة في الإستفراغ. ولم تجرؤ علي النظر إليه، وتمتمت:
- إنها أرقام خاطئة.
وجائها السؤال الذي أحست به كالسياط:
- إذن هل لنا أن نستمع إلي الأرقام الصحيحة؟ أؤكد لك أن لدي أعمال أهم من الجلوس هنا والإستماع إلي ارقام محشوة لا معني لها.
وأحست كانها ستموت، وصلت كي تنفتح الأرض وتبتلعها... وقالت بصوت أجش. كالهمس:
- أظن أنني لا أستطيع أن اسرد الأرقام الصحيحة.
- لا تستطيعي؟
- أخشي هذا.
- ولماذا؟
- ليست معي.
- إذهبي واحضريهاإذن ، وتوقفي عن اضاعة وقتي.
- لا أستطيع. لا أملكها... فهذه هي الأرقام الوحيدة التي معي.
وساد صمت رهيب بدا وكأنه وحش يلتهمها... وقال:
- هل بإمكانك التلطف بشرح ما تعنين؟
وتنفست إيفا نفساً عميقاً.
- لست أدري كيف حدث هذا... ولكن هذه الأرقام ... هذه ليست لديكور عصري... إنها لطراز ياباني.
- ياباني..؟ لق ظننت أنك قلت أن الطلب كان لطراز عصري؟
- صحيح.
- فهمت .. الطلب لطراز عصري وأنت عملت علي أرقام لطراز ياباني وهل تسربت هذه الأرقام إلي الزبون؟
وأمسكت إيفا بطرف الطاولة دون وعي، في أي وقت الآن ستتقيأ، لقد كانت معدتها تتقلص وكأن حليط اسمنت في داخلها.
- لقد طلبت من سكرتيرتي أن ترسل لهو الأرقام بالفاكس هذا الصباح. وانهارت فوق مقعدها وقد أحست بكامل قواها تتخلي عنها:
- أوه... يا إلهي... كيف يمكن لشيء مثل هذا أن يحدث؟
- هذا بالضبط ما أتساءل عنه.
وباندفاع غاضب، أرجع كرسيه إلي الوراء ووقف، ثم قال لها:
- لا تحاولي أن تقولي أن أحداً قد غير لك هذه الأرقام... أحذرك، ليس من الحكمة تجربة نفس العذر مرتين!
- لم أكن أنوي أن أقول هذا... فالأرقام أنا سجلتها، ولست أدري كيف حدث هذا.
- ألا تعلمين؟ حسناً .. دعيني أقول لك شيئاً أنا لا أعرفه!..
وتوقف عن الكلام متعمداً، ومنتظراً أن ترفع نظرها إليه، وعندما فعلت ، وخداها مصفران... تابع ببطء... يقذفها بكل كلمة بحدة:
- ما لا أعرفه هو ماذا يفعل شخص بمثل قلة الكفاءة هذه في مركز له أولوية في هذه الشركة؟
وحرقت نظراته وجهها وهو يتابع:
- من الخير أنني قدمت إلي هنا... وأستطيع القول أنه حان الوقت للقيام ببعض التغييرات.


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 09:23 PM   #14

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايديكم يا قمرات

ولكن عندى رجاء .. يا ريت لا تضعوا أى زخرفة فى عناوين المواضيع

مثلا @ # % & * ^


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 09:28 PM   #15

Breathless

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Breathless

? العضوٌ??? » 81628
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,519
?  نُقآطِيْ » Breathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم إيديكن عيون المها ^^ و بنوته الله يعطيكن العافية
الرواية وايد حلوة


Breathless غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 09:39 PM   #16

Breathless

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Breathless

? العضوٌ??? » 81628
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,519
?  نُقآطِيْ » Breathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond repute
B11

عطل فني


الصدفة المجردة وحدها أبعدت الكارثة و المبلغ الذي يجعل الصواب يطير و البالغ الآلاف من الدولارات التي أخطأت إيفا بها و التي ستتكبدها الشركة خسارة تم الإنقاذ منها في جزء بسيط من الزمن
و الأول مرة في حياة إيفا وجدت نفسها مدينة لعطل فني بسيط جاء في وقته المطلوب .
breathless

بعد الإجتماع العاف و الكارثي مع تشارلز و بعد أن خرج عاصفاً بالغضب الأسود من غرفة الإجتماعات تاركاً إيفا مسمرة في مقعدها في إحباط كامل وجدت القوة بطريقة ما لأن تجر نفسها في الممر إلى مكتب سكرتيرتها ووقفت في الباب ووجهها رمادى .. .قالت بصوت ضعيف متهدج :
-ماري ..ذلك الفاكس .. الذي طلب إرساله هذا الصباح ..أعتقد أنك أرسلته؟
و ابتلعت ريقها بصعوبه .. و لكن وجه ماري شحب و قالت :
-أوه آنسه برايدن ..كان على أن أخبرك ..لقد تعطلت آلة الفاكس هذا الصباح ..و لقد وعدني التقني أن يأتي لإصلاحها قبل الغداء و لقد انتهى لتوه و خرج و لكن لا تقلقي..سأرسلها في الحال.
breathless

ومدت يدها إلى كومة أوراق على طاولتها و طارت إيفا عبر الغرف و انتزعت الأوراق من يد الفتاة و أحست بفراغ في رأسها من كثرة الإرتياح لا تكد تصدق حسن حظها و لا تمكنت من منع الابتسامة المشرقة من الإنتشار فوق وجهها .. وقالت بصوت هادئ و سعيد:
-هذا أفضل .. لدي بعض التغيرات .. و لن نستطيع إرسالها قبل الغد .
و ضمت الأوراق إلى صدرها الذي يخفق و ركضت تقريبا المسافة التي تفصلها عن غرفة مكتبها و انتزعت الهاتف لتتصل بشارلز و قالت له بأنفاس مقطوعة :
-كل شيء على ما يرام .. الأرقام لم ترسل بالفاكس بعد و هي معي سأبدأ العمل بالأرقام الصحيحة فورا و لن يستغرق هذا أكثر من ساعتين .
-أنهيها قبل الخامسة ثم أحضريها لى
و لم يظهر على لهجته أي دليل على أنه مسرور لسماعه هذا الخبر .
-أريد فحصها قبل إرسالها.
breathless

-لن يكون هذا ضرورياً...لقد ارتكبت غلطة و أنا قادرة على إصلاحها.
ورد عليها بلهجة ناعمة تحمل كل السخرية و الإنتقاد:
-في هذه الحالة لا عليك أن تقلقي ...أليس كذلك؟ ولكن في حال حدث ..أن أرتكبت خطئاً آخر.. أخشى أنني سأضطر إلى الإصرار على فحص الأرقام الجديدة..عند الخامسة إذن! في مكتبي..سأكون بانتظارك .
اللعنه عليه! لقد أقفل الخط ..أنه يفعل هذا متعمداً إذلالها وعضت على شفتيها .. أنها تتصرف لتقع تماماً بين يديه و تقدم له نفسها على طبق من فضة جاهزة و تسلمه بيدها السلاح لذي سيقضي به عليها!
و أحنت رأسها فوق أزرار الكومبيوتر و نظرت إلى ساعتها سوف تنتهي من هذه الأرقام التي طلبها جاهزة و مراجعة مرتين عند الخامسة كما طلب !
ولوح تشارلز بيده نحو كرسي بعد أن دخلت إيفا من الباب .
-أدخلي و أجلسي
-لن يكون هذا ضرورياً ..لدي الأرقام هنا و أظن أن ستجدها توضح نفسها
-شكراً لك .. لا تستعجلي كثيراً .. أظن أن علينا أن نتحدث ..إلا إذا كان هذا لا يناسبك ؟
ووقف ليمسك بساعدها لمسته سببت اضطرابا في قلبها لقد بدت لمسته حميمه متملكة مهددة و جفلت إيفا و أجبرت نفسها على النظر إليه و لكنها لم تجد أي دليل على إحساسه كم سببت لها لمسته من إزعاج و قالت :
-إلا إذا الحديث ضرورياً جداً أظن أنني أفضل تأجيله إلى وقت آخر و أظن أن تواق لتفحص هذه الأرقام .
breathless

-يمكن أن تؤجل إلى المساء سأخذها إلى المنزل معي و أنا واثق أنها ستسليني قبل النوم .
وهو يتكلم ترك ذراعها و دس يده في جيب بنطلونه و تابع:
-مجرد ساعة من وقتك هذا كل ما أطلبه .. أظنها فكرة جيدة .
-فكرة جيدةلمن؟ و نظرت إليه إيفا بارتياب تتساءل ماذا هناك في عقله الذكي الشرير .
-مايقارب الساعة ؟ يبدو الـأمر مهماً .. ماذا يمكن أن يكون هناك لنقوله لبعضنا هلال ساعة ؟
و ابتسم لدهشتها سبب لها الإبتسامة أغرب إحساس.
و كأنما عقدين من الزمن تماثلا أمامها .. كانت قد نسيت أنها قديماً و قبل أن تكبر و تعرفه على حقيقته كانت تجد ابتسامته مثيرة و مسلية .. و نسيت أنه قد كان هناك وقت لم تكن تكرهه فيه.
ووجدت نفسها تبتعد خطوة عنه و ابتسامته المخادعة لازالت تتراقص فوق عينيه قال لها :
-بالتأكيد بعد هذا الزمن الطويل لدينا الكثير لنتحدث عنه؟ لقد مرت سنوات لم نتحدث .
و بدا كلامه و كأنهما صديقان متلاحمان هذا الرجل الذي سبب لها الألم و الإذلال في طفولتها و إحساس بالعزلة استلزمها سنوات لتتخلص منه! و نظرت إليه ببرود:
كم هذا اقتراح حميم .. على كل .. لا أقدر أن أقول إني في مزاج يسمح لي بحديث ودي .
breathless
-هذه الحاله يمكننا أن نلتزم بحديث العمل .
-و عاد على كلا حالتين .. أصر أن آخذ ساعة من وقتك .
-هكذا إذن ...
و نظرت إليه متحدية ثم أخفضت نظرها إلى حيث يقبض ذراعها و قالت بلهجة آمرة حازمة :
-أترك يدي بكل لطف .. فأنا لست معتادى أن يستأسد علي من هم مثلك!.
و ابتسم تشارلز و لكنها ابتسامة باردة غير مبالية .
-لا أحد يجرؤ ..أليس كذلك . أعني الإستأساد عليك.فمن المحتمل أن تسلطي عليه لسانك الشرير السليط و هذا أكثر تأثير من المخالب و القبضات .
و ابتسم ابتسامه غريبة و تابع :
-و لكن هذا الأسلوب لن ينجح معي أحذرك .. فأنا منيع ضد شرك .
و ترك يدها فقطبت جبينها مفكرة لماذا كل هذا الكلام بحق الشيطان ؟ و من أين أتت هذه الإتهامات السخيفة التي يتفوة بها ؟ و معها كل الحق بأن تدعوه بالمستأسد!و ضاقت عيناها فيه وقالت:
-هل ما تقول صحيح؟حسناً بكل صراحة أنا لا آبه البته بما... أو بما لست... أنت منيع ضده!
-كنت مخطئاً ... لم تتغيري أبداً فخلف المظهر الجميل لا تزالين حقاً شريرة كما كنت.
-إذا كنت شريرة فأؤكد لك أن الفضل يعود إليك لقد علمتني هذا و أنا لا أزال صغيرة جداً .
breathless
-لا ... أخشى أن هذا النوع من البراعه فيك هو طبيعي.. و لن أتحمل أي فضل فيه .
و نظر إلى ساعته بسرعه و تابع :
-دعينا لا نضيع الوقت أكثر إذهبي و أحضري معطفك .
-معطفي؟لماذا؟ ليس لدي فكرة بأننا ذاهبان إلى مكان ما.
فابتسم ساخراً :
-سنذهب لنتحدث كما ذكرت .. هل نسيتي .؟
-لا .. في الواقع لم أنسى و لكن لدي انطباع اننا سنتحدث هنا .
-حسناً لن نفعل هنا. لقد اكتفيت من وجودي في الكتب اليوم سنخرج.. و سنأخذ سيارتك فسيارتي


Breathless غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 10:09 PM   #17

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الثالث

ليست معى هنا , وسنجد حانة جميلة لطيفة وسنتحدث هناك .


- أخشى إننى لا أستطيع أن أوافق معك ... إذا أردت الحديث معى , بإمكانك التحدث هنا .


تنهد تشارلز :

- هل يجب أن تقيمى قضية من كل شئ ؟ لا عجب أنك ستسببين الجنون لأخى .


ودون أن ينظر إليها أخذ حقيبته عن الأرض ودس الأوراق فيها ثم سار إلى تعليقة الملابس حيث معطفه , وأخذه ليرتديه وأرسل إليها نظرة مرحة .


-إذا أصريت فى عنادك , نستطيع تأجيل الحديث إلى الغد .. فكرى بالأمر فربما ينضم بيتر إلينا .


ذكر بيتر أرسل رعدة باردة فى أوصالها ... آخر شئ تريده هو بقاء إجباري معه ... ونظرت إلى تشارلز ... معه ليس هناك نفس المشكل وليس هناك من تعقيدات فى مشاعرها تجاهه , فما تشعره نحوه هو نوع نظيف غير معقد من الكراهية . وبهزة كتف مستسلمة تجاوزته وهي تقول :

- سأذهب لأحضر معطفى , وسأراك فى موقف السيارات .


بعد أن جلست فى مقعدها وأدارت محرك السيارة قالت ساخرة :

- ألا تمانع فى أن أقود ؟

- بالمرة . ولماذا أمانع أن تقودى ؟ فأنا أعتقد أنك قادرة خلف المقود .


الإطراء أدهشها كذلك تصرفه اللائق معها ., ولو حاولت الصدق مع نفسها , فهو قد أثارها قليلا , كانت تتوقع منه أن يقترح , إذا لم يحاول الطلب بشدة , وهما يتجهان إلى سيارتها الحمراء الأودي , أن يتولى هو القيادة ولكانت سعدت جدا لأن ترفض طلبه وهى تتحرك بالسيارة رمقته بنظرة سريعة وقالت :

- كثير من الرجال يعترضون أن تقود بهم إمرأة ... يبدو أنهم يظنون أن هذا ..


- يتحدى رجولتهم .؟ إنها مشكلتهم أليس كذلك , أنا شخصيا لا أظن أن رجولتى هشة لهذه الدرجة .


وللسخافة , كلماته جعلت وجهها يحمر خجلا , وأبقت عيناها مركزتين على الطريق أمامها :

- أين تحب أن تذهب ؟. هل لديك أى حانة معينة فى ذهنك ؟


- ما رأيك بحانة ( سيدتي الجميلة ) إنها مكان دافئ جميل , إلا إذا كنت تفضلين مكانا آخر ؟


- ( سيدتي الجميلة ) مكان رائع .


وكانا على وشك الوصول وهما يشقان طريقهما وسط طرق ملتفة قروية , عندما فاجأها بسؤال غريب :

- هل كنت تتكلمين عن تجربة عندما ذكرت أن بعض الرجال يشعرون بنقص فى رجولتهم إذا قادت إمرأة بهم السيارة ؟


- ما هذا السؤال الغريب ؟ ماذا أعطاك هذه الفكرة ؟


- مجرد فكرة . لقد قلتها بانفعال ؟ إذن أنا مخطئ ؟ فالرجال فى حياتك لا يعانون من مثل هذه الشكوك حول رجولتهم ؟


والتفتت نحوه بسرعة :

- وما شأنك أنـ...

ولم تنهى جملتها .. فقط اصطدمت السيارة من تحت بكتلة ثلج مما سبب انزلاقها عن الطريق . وعلى الفور أصبحت يدا تشارلز فوق المقود . وقال آمراً :

- لا تلمسي المكابح !

وأعاد السيارة إلى خطها . ودفعت إيفا يداه بعيدا وقد تضاعف انزعاجها منه .


أعرف تماما خطر استخدام المكابح فوق الجليد !


وابتسم تشارلز . ليزيد من انزعاجها :

- وأستطيع القول أن الخطر الاكبر يمكن فى استجوابي لك ببراءة عن أصدقائك . لن أتفوه بكلمة أخرى .. إنسى أننى موجود وقولى لى متى نصل .


ولعنته إيفا فى سرها . استجواب برئ ! كم من الجرأة أن يتدخل فى حياتها الخاصة . مع هذا النقص الحاد فى اللياقة .


وأخيرا وصلا حانة ( سيدتي الجميلة ) ونظرت إليه إيفا من طرف عينها وقالت :

- لقد وصلنا .


وخرجت من السيارة وأقفلتها . ثم وضعت يديها فى جيب معطفها .

- إنها ليلة باردة . لندخل بسرعة .


- أتمنى ان يستمر الثلج بالهطول , أحب أن أقوم ببعض التزلج وانا هنا .


ونظرت إليه بحقد , الخنزير الأنانى , كل ما يهتم به هو نفسه . وقالت له بصوت متجلد كالطقس من حولهما :

- معظم الناس يفضلون أن يخف الثلج , فهو قاس وخطر , بعض الناس يموتون فى هذا الطقس البارد . ولكننى لا أتوقع منك الإهتمام بكل هذا .


- لشخص غير معصوم من الخطأ مثلك , لا تملكين الحق بمثل هذا الرأى ... فأنت تمررين الأحكام وكأنك آلهة من أوليمبيا .


ومد يده ليلمس ذراعها وعلى فمه ابتسامة غير قاسية وقادها إلى مدخل الحانة وقال :

- لدى شعور بأننى سأتمتع بحديثنا الصغير أكثر مما توقعت .

لا يلزم أن يفكر عبقري بما يقول ليعرف ما يقصد .. فكل همه من هذا اللقاء غرز سكين فى ظهرها .


ووجد تشارلز لهما طاولة فى زاوية هادئة , وطلب كأس شراب دافئ له وكأس صودا لها , وقال وهو يخلع معطفه :

- لقد مضت سنوات لم أحضر إلى هنا ... فى الأيام الماضية كنت أحضر إلى هنا كثيرا .


وأجابته بلهجة فيها بعض العداء :

- حقا ؟

ولم تحاول البدء بالحديث , فلديها شعور على عكس تشارلز بأنها لن تتمتع به . ووضع تشارلز معطفه إلى جانبه وقال :

- هل أنت واثقة أنك لا تريدين خلع معطفك ووضعه هنا ؟ المكان دافئ جدا . وأنا واثق أنك لن تحتاجينه .


ولم ترد على سؤاله بل قالت بعد أن جاء الساقى بالمشروب :

- أين ستقيم ؟ هل ستقيم مع بيتر وماغي ؟


- نعم ولا , سأقيم بما كان يدعى منزل الجد القديم , عند نهاية الحديقة .. اتذكرين ؟ كنا معتادين على اللعب هناك ونحن أطفال . وهذا يعنى أننى لن أكون تحت سيطرة ماغي المباشرة طوال الوقت مع أننى من المؤكد أن أتناول الطعام معهما .


وبالرغم فى نفسها , ابتسمت إيفا . فهى تتذكر الجد إيربي القديم جيدا , مع أنها كانت عادة تلعب مع بيتر , فتشارلز أكبر منهما بست سنوات , وكان أكبر من أن ينضم إلى نوع لعبهما .


- أنا مندهشة للطريقة التى تكارمت فيها فى تخيلك عن ذلك المنزل القديم الرائع لأخيك وزوجته .... فوالدك تركه لك ... وكنت أظن أنك ستحتفظ به .


- أنه لا يفيدني كثيرا عندما أمضى وقتي فى بروكسل .


- صحيح ... ولكن يوما ما قد تفكر بالعودة إلى هنا .

قالت هذا دون أن تصدق ما تقول . فهو لن يعود إلى هنا أبدا , لقد ترك الريف فى سن التاسعة عشر . وكسب أول مليون له فى سن الخامسة والعشرين . وهذه المنطقة , والبيت القديم لا يعنيان شيئا له الآن , وابتسم وهو يقول :

- من يدري ؟ قد أعود , وفى هذه الأثناء لقد أصلحت من بيت الجد كي يصبح ملائما لي . إنه يلائم احتياجاتي تماما . إضافة إلى أننى ... لو أردت العودة ... واستعادة المنزل ... بإمكاني طرد بيتر في أية لحظة .


ورمقته إيفا بنظرة ماكرة :

- لن تفعل هذا ! ... مع أى إنسان آخر قد تفعلها دون أن يهتز لك جفن . ولكن أخاك الأصغير المحبوب قد يحرق المكان وستضطر إلى دفع مبالغ طائلة لإعادة بناءه لتسكن فيه ثانية .


- أتظنين هذا ؟


- أعرف هذا . أما بالنسبة لك فحبيبك بيتر لا يمكن أن يفعل أى شئ خاطئ .


- إنه أخى .. أخى الوحيد . ولماذا على أن أتصرف معه بشكل مختلف؟


كان بإمكان إيفا أن تعرف عليه ألف سبب ولكن ما الفائدة فى وقت الحقيقة الكاملة هى ان تشارلز نفسه سئ أكثر من بيتر ؟ فبيتر هو البخار الوحيد الذى يتصاعد من غليان تشارلز .


فى هذه اللحظة اختار تشارلز أن يظهر مخالبه , فقد استوى فى مقعده ونظر إليها مباشرة .

- أظن ان الحديث المؤدب هذا يكفينا .


ووضع كأسه على الطاولة وابتسم متابعا ببرود :

- أقترح أن نتخلص من المجاملات الإجتماعية , ونخوض الموضوع الذى جئنا إلى هنا لنناقشه .

( نهاية الفصل الثالث )


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 01:50 PM   #18

haniine
 
الصورة الرمزية haniine

? العضوٌ??? » 182
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 121
?  نُقآطِيْ » haniine is on a distinguished road
افتراضي


[rainbow]
تسلم إديكو يا بنات على عا الرواية الحلوة و يعطيكو ألف عافية
[/rainbow]


haniine غير متواجد حالياً  
التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 05:31 PM   #19

سجى اليل
 
الصورة الرمزية سجى اليل

? العضوٌ??? » 6490
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » سجى اليل is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم بنوتات وين تكملة الرواية
ليش ما موجودة الرواية كلش حلوة ممكن اتكمليها خيتو


سجى اليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 05:47 PM   #20

سجى اليل
 
الصورة الرمزية سجى اليل

? العضوٌ??? » 6490
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » سجى اليل is on a distinguished road
افتراضي

بنات الرواية جنان وين التكملة

سجى اليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.