ورده قايين | 28-01-08 11:39 PM | | | | | - شيئا مضحك, هذا هو بالضبط انطباعي وفي أية حال فإنني أزداد فضولا يا عزيزتي وهكذا يمكنك أن تتوقعي أنني سأكتشف قبل أن يمر وقت طويل ماذا يعمل رفيقنا الوسيم0
- قررت في وقت ماء أنه يعمل عازف بيانو 0
- تقصدين يديه ؟ إنهما تلفتا النظر أليس كذلك ؟
- اعتقد إنه يمكن أن يكون رساما 0
أضافت ويندي هذه العبارة0 وهي تومئ برأسها علامة الموافقة على ملحوظة مارجي بشأن يدي غارث0
- ليس رساما فهو غير حساس إلى هذه الدرجه ولكنه رجلا عنيف 0
- وساخر0
- لا بد أن أوافق على ذلك, ويعرف أيضا كيف يبدو متعاليا ومستبدا 0 مع ذلك فهناك شيء جذاب فيه0 برغم طريقته المثيره للسخط إلى حد ماء في توجيه ملاحظاته الاذعه 0
وتوقفت مارجي عن الكلام فجأة بينما اتسعت حدقتاها وهي تنظر إلى وجه وندي لكن نظرتها سرعان ما تحولت نحو غارث الذي أصبح ظهره أمامها الآن وواصلت كلامها 0
- ألا تجدينه جذابا ياعزيزتي ؟
سألت هذا سؤال وقد اتسم صوتها بنبرة غريبة وردت ويندي :
- من حيث شكله أكيد0
- هل يمكن أن تقعي في حبه ؟
وأ حمر وجه وندي خجلا من هذا السؤال المباشر, وأجابت بسرعة بالنفي قائلة أنها لا يمكن أن تقع في حبه ثم أضافت باشمئزاز:
- رجلا بمثل هذا الغرور ؟إطلاقا0
هزت السيدة الأكبر سنا كتفيها استهجانا وقالت من دون ان تبدو نبرة اسف في لهجتها :
- فكرت فقط أنكما يمكن أن تكونا زوجين مناسبين تماما, قصة حب فوق سطح السفينه , وزواج سيكون شيئا لطيفا لو حدث0
تنفست ويندي الصعداء عندما رأت دينبي يقترب بعدما طلب المشروبات0
- ستكون المشروبات هنا بعد لحظات 0
قال هذه العبارة وجلس مبتسما لمارجي ووندي ثم لمح غارث ورفيقته فابتسم لهما وقال :
- الا تجلسان معنا سنكون اسعد حالا 0
وافق غارث ورفيقته وقال دينبي :
- كنت الآن اتحدث مع هذا الرجل هناك0 هل تعرفون ماذا يفعل0 إنه يملك صالة للعب البونغو 0
حدقت ويندي وهي غير مصدقة وقالت :
- تعني أن صالة البنغو تؤمن له مالا وفيرا ليقوم برحلة كهذه؟ أعتقد أن ذلك صعب 0
وقال دينبي وهو يدق على المنضدة تأكيدا لكلماته :
- ليس هو فقط لكن زوجتيه و5 من ابناءه أيضا جميعهم في السفينة 0
وغمغم غارث قائلا وقد شابت كلماته نبرة احتقار لا يخطئها أحد :
- مالذي يجعل الناس يبذرون أموالهم على أشياء مثل البنغو ؟
قالت مارجي :
- للهروب من رتابة الحياة اليومية0 وأضافت بلهجة العارفة بالأمر:
- وروح المقامرة الدفينه داخل كل واحدا منا, لا جدوى يا اعزائي من إنكار أننا جميعا نحب الإثارة في بعض الأحيان 0
" ورده قاييـن"
وادارت رفيقة غارث رأسها الجميل وحدقت بشدة في السيدة الأمريكية وانفجرت قائلة بلهجة ازدراء وقد تقوست شفتاها تعبيرا عن السخرية :
- إنني واحدة ممن لا يقامرون إطلاقا, بالنسبة الي ارتياد صالة بنغو فأنني لا أحلم على الإطلاق بمثل هذا الشئ 0
ورغم أن ويندي لم تدخل هي أي صالة بنغو فأن شيئا ما جعلها تقول دفاعا عن أولئك الذين ارتادوها :
- ربما كنت من بين سعداء الحظ الذين لا يحتاجوا إلى الهروب يا مس رينتون0
وأضاءت عينا الفتاة الخضراوان واللتان تشعان حيوية وهما تستقران على وجه ويندي وأخذت مارجي تراقبها هي وويندي وتفكر أنها لم تصادف إطلاقا من قبل مثل هذا الاختلاف الشاسع بين اثنين من الجنس نفسه والتقارب في السن أيضا 0 فحسبما رأت كانت إحداهما غير متكلفة إطلاقا بل طبيعية تماما وصريحة ,وعاطفية, فتاة منذ لحظة اللقاء بها تثير الحيرة للغاية وتشعرك أنها تواجه مأساة أو خسارة أو أية كارثة عاطفية أخرى, ومن ناحية أخرى فكرت مارجي ان نيكول من نوع الفتيات اللواتي يسعين لاصطياد أحد ذوي الثراء , مليونير على الأقل وله لقب كبير لو أمكن, وخلال حساباتها وآرائها الخاصة أصبحت على اقتناع غريب بأن ويندي تفوق الفتاة الأخرى في كل شيء, حتى في ملابسها مع ان ثياب ويندي حسب مارجي لا تعادل قيمتها عشر قيمة ثياب نيكول لكن ذوق ملابسها جذب أكبر عدد ممكن من ال رجال 0
- جعلت كل همي إيجاد وسائل أخرى للتسلية 0
كان هذا رد نيكول الحاد على سؤال ويندي التي حدث ان التقت عيناها بعيني مارجي ورأت على شفتيها تلك العبارة:
اراهن على أنك تفعلين ذلك يافتاتي !
وارتعشت شفتا ويندي وهي تجاهد لتحتفظ بوجهها هادئا0 ثم قررت أن تغير الموضوع فقالت:
- ذلك الرجل , هل أخبرك بالفعل بأنه يمتلك صالة بنغو ؟
- بل تباهى بذلك0 وقال أنها أفضل عمل في العالم, المال السهل وكل شيء , وقال إنه سيفتح صالة أخرى عندما يعود إلى إنجلترا0
- كل يختار صديقه الخاص0
قال غارث هذه العبارة باستخفاف وقد انتقلت عيناه إلى الرجل الذي يدور الحديث حوله وتبادلت ويندي ومارجي النظرات0 وكلتاهما تفكران في الشيء نفسه : ما هي مهنة غارث ريفرز ؟
أسرت مارجي الى وندي بعد ظهر اليوم التالي عندما قابلتها جالسة على كرسي فوق سطح السفينة ومعها كتابها:
- رأيي أن غارث ريفرز شخص هام جدا0
وبعد أن أثارت اهتمامها وضعت ويندي كتابها جانبا ونظرت بتساؤل إلى السيدة التي أصبحت صديقتها بسرعة ثم قالت:
- ما الذي تجعلك تقولين هذا؟
- أتذكرين قولي أنني سأجعل شغلي الشاغل أن أعرف ماذا يعمل لكسب عيشه , فبرغم إنه يغضب ولا يجيب كلما أثير السؤال0
- أجل00 بالطبع 0
- سألت فريزر بطريقة مباشرة0
ولم تقل ويندي شيئا واكتفت بالانتظار لتعرف ما سيعقب هذا وهزت مارجي رأسها في اشمئزاز وهي تقول أن فريزر متحفظ إلى أبعد الحدود:
- اولا قال أنه لا يعرف تماما, لكنني قلت له أن هذا سخف بما ان الرجلين صديقان, وحينئذ قال فريزر أنه ليس في وضع يسمح له في بالإفصاح عن شيء بشأن غارث , لكنه قال إنه يعمل بإرهاق من سنوات عدة وقد حذره طبيبه إنه لو كان حريصا على صحته فليأخذ راحة طويلة كأن يشارك في رحلة بحرية0 وتوقفت مارجي عن الكلام وقد ظهرت في ملامح وجهها الطيبة تقطيبة حادة ثم مضت تقول:
- غارث الذي نعرفه مرهق بالعمل, لكن كيف ولماذا ومتى ؟ وندي أنني لم أصب بخيبة أمل في حياتي كما أصبت من ذلك0
واضطرت ويندي الى الضحك ثم قالت :
- إنه أمر لا يهم حقا0
إنه يحيرني, مثلك تماما لكنها 0
توقفت عن الكلام وقد بدت في شكل مضحك عندما سارعت بوضع يدها على شفتيها ثم هزت كتفيها علامة على الاستسلام وقالت :
- لتعلمي يا عزيزتي إنك انت ايضا تحيرينني 0
- احقا احيرك ؟
هل تفشي سرها, لكن لن تحتمل إطلاقا أن تشفق عليها هذه السيدة وجاء الرد صريحا بدون تردد:
- أجل يا عزيزتي فأنت لست ثرية في بما يكفي للقيام برحلة كهذه أعني الثراء الذي يأتي بالطريق العادي أليس كذلك؟
- لا لست كذلك 0
- وبعد ؟
- بعت بعض الممتلكات لأشترك في هذه الرحلة, كانا بيتا00
- بعت ؟
بدت السيدة كما لو صعقت وظلت لحظة لا تتكلم ثم غمغمت:
- فهمت0 إذا فأنت على سعة من العيش 0
فهزت ويندي رأسها وقالت بلهجة النفي وبدأ صوتها يخرج بسهولة:
- ليس الأمر كذلك حقيقة , لكنني رأيت أن الممتلكات لن تفيدني مثل الأموال النقدية0 وهكذا قررت أن أبيع البيت واقوم بأجازه طيبة بثمنه0
- هذا شيء جيد لكي يا عزيزتي0
وفكرت ويندي وهي تراقب وجه السيده الأخرى, حتى الآن تسير الأمور على خير ما يرام, لكن أعقب ذلك سؤالا غير متوقع على الإطلاق ويتطلب كل براعة ويندي للرد عليه 0
- هذا يفسر لماذا أنت هنا 0 لكن الشيء الآخر الذي يحيرني ويقلقني , يا عزيزتي أرجو ألا تعتقدي أن هذا من قبيل الفضول0
ودون أن تنتظر ردا على السؤال مضت تقول :
- أجل ,هناك شيئا يقلقني حول لماذا تخفين أحيانا سرا في عينيك, أجل إنهما تستغرقان في التفكير كما لو كانتا تنظران عبر طريق طويل تبحثان عن شيء هارب منهما0
وقطعت ويندي عليها كلامها قائلة :
- كم يبدو هذا غريبا إن خيالك يشطح بك يا مارجي!
وأطلقت ضحكة رنانة قصدت أن تشيع روح الدعابة , لكنها أخفقت في تحقيق الهدف منها , رغم أن نبرتها كانت خادعة 0
وهزت مارجي رأسها وردت:
- خيالي لا يشطح بي ابدا , وعلى كل فإنني لن اوجه إليك أية أسئلة أخرى, كل ما أريد أن اقوله هو إنه رغم مظهري العابث 0 إلى حد ما فإن لي إذنا "موثوقة متعاطفة " ويمكن الركون إلي0
قالت ذلك بصوت اكتسى بنبرة الجد والترفق, وكان مختلفا عن الصوت الذي اعتادت استخدامه في الجلوس الى المائدة ,والذي يتميز بوضوح النبرة 0
ونظرت إليها ويندي ,في ورأت مدى جدية تعبيرها والإيماءة اللطيفة لرأسها كما لو كانت تريد تقديم إيضاح للعبارة التي قالتها للتو, وهي أنها يمكن أن تكون أهلا للثقة 0ولم تشك ويندي في ذلك لحظة واحدة واذ أدركت أنها في وقت لاحق قد تصبح في حاجة إلى أن تثق بشخص ما قالت بهدوء وبنبرة العرفان بالجميل :
- سأتذكر يامارجي اعدك بذلك0
- حسنا , والآن لنعد إلى المسألة التي لا تمسنا شخصيا بل تتعلق بالسيد ريفرز والتي كنت أتحدث عنها عندما قاطعت نفسي لأتحدث عنك يا عزيزتي,
وأومأت ويندي برأسها قالت :
- كنت تقولين أنك تظنين أنه شخصية هامة؟0
- هذا صحيح , أعتقد فعلا إنه شخصية هامة 0
ولم ترد وندي بشيء , واكتفت بتوجيه نظرة تساؤل إليها, ومضت تقول:
- لا يمكن إلا لشخص هام أن يرهق نفسه بالعمل إلى درجة إن يتطلب منه الأمر القيام برحلة بحرية لمدة 3 أشهر أليس هذا منطقيا ؟0
ولم تكن ويندي ترى هذا الرأي , لكنها اكتفت بأن ردت قائلة:
- يبدو الأمرمعقولا0
- كبار المديرين والأشخاص المرموقين يرهقون بالعمل ويصابون بانهيار عصبي0
ولم يسع ويندي ألا أن تهتف قائلة :
- لا أستطيع أن أتصور أن غارث يمكن أن يصاب بانهيار عصبي!
- ولا أنا , ومع ذلك فإن هذه العبارة قالها صديقه000
وغمغمت ويندي قبل أن ترفع عينيها لتنظر الى صديقتها:
- حقا انا اتعجب لماذا لم يذكر مهنته ؟
- انه كتوم بطبعه, ذلك نوعه بين الرجال0
- والنوع الذي تخشين سؤاله0
- بالتأكيد 00 أنه شخصيا يمكنني عادة أن أواجه هذا النوع من التصرف لكن مع غارث ريفرز لن أجرؤ على المحاولة , خوفا من مواجهة التوبيخ 0
- وهذا ما ستلقينه بلا شك 0 إنه حتى الآن لا يبدي إلا السخرية والتهكم والاستخفاف وأعني عندما تكون هناك مناسبة لذلك , لكنني أشك في أن صوته لن يتورع عن لذعة حادة لو وجهنا إليه أسئلة يستاء منها 0
- أنا وأثقه أنني أوافقك من الأعماق, إنه ليس من الرجال الذين يمكن للمرء أن يخطئ ويغضبهم0
- بالنسبة إلى الظن الذي يساورك إنه رجل هام, أعتقد يمكن أن يكون أحد عمالقة الأعمال 0 مثل كثيرين من الذين على ظهر السفينة0
- يمكن أن يكون نجما سينمائيا , لو كان الأمر يتعلق بالمظهر والبنيان الجسماني , لكنه ليس كذلك, قطعا ليس كذلك لأنني كما ترين أعرف جميع نجوم السينما0
- يمكن إن يكون قد قام بهذه الرحلة تحت اسم مستعار؟
اقترحت ويندي ذلك وهي تذكر ما سمعت عفوا من حديث بين الرجلين0
- ليس كذلك فإنني اعرفهم جميعا لو رأيتهم0
-تعرفين ايضا جميع نجوم السينما من النساء؟
- معظمهن رغم أن هنأك واحدة أو اثنتين لا أهتم بهما كثيرا وعلى ذلك لأاشاهد أفلامهما ,وفيما عداهما دائما أذهب لمشاهدة الأفلام 0 فأنا أعبدها 0
- هل تعرفين لينيز مافارو لو رأيتيها ؟
وأجابت مارجي على هذا السؤال بالنفي, إذ إن لينيز مافارو من بين ممثلات السينما اللواتي لا تحبهن وأضافت ليس لأنها غير جميلة- كما أتذكر من الصور التي شاهدتها في المجلات والملصقات: وجه ساحر كاالجنيهات وعينان واسعتان , ربما مثل عينيك تملك اعظم شعر أشقر بلاتيني, مثل شعرك, بشرة ناصعة وملامح جميلة, أجل إنها فتاة فاتنة يحلو النظر إليها لكن أخلاقياتها, حسنا , يعرف المرء أنها لا تهم كثيرا هذه الأيام لكن بالنسبة إلي فإن الفضائح القذرة تنال من صورة نجمة السينما وأجد نفسي عاجزة عن أن اذهب وارى افلامها , لماذا سألت إذا كان بوسعي أن أتعرف عليها؟ القت السؤال الأخير فجأة عندما أدركت أنها ابتعدت كثيرا عن الخط الرئيسي لموضوع الحديث0
- من المحتمل أن تكون فوق سطح هذه السفينة متنكرة وقد غيرت شخصيتها تماما 0
ورده قايين
- أنت واثقة؟ كيف عرفت؟
واشارت ويندي إلى الحديث الذي سمعته عفوا بين الرجلين في غرفة الملكة يوم إبحار سفينة, ومضت تقول :
- فريزر هو الذي تعرف على النجمة, وقال إنه أكيد تماما من إنه عرفها ويروي أن لينيز مافارو تحب في الفترة الواقعة بين تصوير أفلامها -ان تخرج للتمتع بحياتها الخاصة, في رحلة بحرية حيث تقوم بدور الفتاة البريئة التي- كما جاء في نص الكلمات فريزر- لم يقبلها أحد على الإطلاق 0
- الأمر صعب التفسير ! أي نوع من الشخصيات تمتلك سيدة مثل هذه 0
- الواضح أنها شخصية غريبة ومع ذلك00
وخفت صوت ويندي بينما نظرت إليها مارجي نظرة تساءل وهي تواصل كلامها :
- أشعر بالأسف لها يا مارجي 0
وردت مارجي بنبرة تتسم بالتفكير العميق 0 قد ظهرت تقطيبة مفاجئة على وجهها:
- أجل , إنها لا تريد حقيقة أن تظل الدمية التافهة السعيدة دائما فيما يبدو00
- لكن الصورة كبرت وأصبحت جزءا من جاذبيتها0
- هذا صحيح 0 هذا النوع من الشهرة يجتذب بعض الناس , وتكون النتيجة أنها تتمتع بشعبية هائلة, وعلى أية حال فإنها إذا لم تكن تريد أن تتخذ مظهر الفتاة المفتقرة الى الصلاح فلماذا تقحم نفسها أصلا في ذلك الطريق؟ إنني لا أطيق صبر عليها!
- استطيع ان افهم ذلك 0
- هل لديك اية فكرة ؟ من من الركاب هذه السيدة لينيز مافارو 0
قالت مارجي ذلك بطريقة أوتوماتيكية وهي تتلفت حولها وهزت ويندي رأسها وردت:
- لا , على الإطلاق0
- ينبغي أن أذهب وأتحرر ألأمر !
أعلنت مارجي ذلك , واضطرت ويندي إلى إطلاق ضحكة وقالت, وهي لا تزال تضحك :
- ستعرفين كل شيء عن كل إنسان تقريبا0
- عندما يحين الوقت لنرسوا في سوثهامبتن 0 سأكون قد عرفت 0
وعندما يحين الوقت لنرسوا في سوثهامبتن000 شعرت ويندي بالدم يهرب من وجهها0 ولذا لم تندهش إطلاقا عندما سألتها رفيقتها إذا كانت تشعر بإعياء وغمغمت قائلة :
- إنني بخير , ذكرني هذا فقط بشئ ما0
وردت ويندي بسرعة , وقد اكتسى صوتها بنبرة من يريد حسم الموضوع 0
وهزت مارجي كتفيها تعبيرا عن الامبالاة وعندما همت بأن تتحدث مرة أخرى وصل دينبي ودس ذراعيه في ذراعها, ووقف بضع دقائق يثرثر مع ويندي ثم خبط على المنضدة قائلا أنه ينوي أن يتمشى مع مارجي 3 مرات حول أطراف السفينة ثم اصطحبها وابتعد 0
ورده قاييــــــــن | | | | | |