آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-06-09, 11:34 PM | #31 | ||||
| الفصل التاسع والاخير سألتقط الابتسامة عن وجهك التفتت بيتي الى كلير تبتسم باختصار جاف وكأنها تقول لها "الم اقل لك ! فقالت كلير " من الرائع ان يكون المرء مصيبا كل مرة " ردت بيتي متجهمة " وانت كذلك يجب ان تحفظي لسانك فانت لاذعة اللسان بالغم من انك لا تستمين مثله " وغادرت الغرفة دون ان تعرج هذهالمرة بعد دقائق ظهرت ليزيت وقالت تنهار مرهقة على المقعد " واو ..وتتحدثين عن الأطباع الحادة كان الشرر الازرق يتطاير منه الم يكلمك بعد ؟ " دخلت بيتي قبل ان تتاح له الفرصة " ضحكت ليزيت " هذه عادتها ! اتمني من الله ان لايذهب كل هذا سدي " وقفت كلير "سأذهب لاتابع عملي " بدا على ليزيت الخوف "لاتتركيني معه لوحدي " " اسفة يجب ان تواجهي العاصفة لوحدك اتوقع ان يتغلب على غضبه كما قالت بيتي كنت تعرفين المخاطر سلفا " بدات كلير تلامس اللوحة لأطراف الريشة بلون ابيض حاجباها معقودان محاولة التركيز على عملها ونسيان الطريقةالغريبة التى كان ينظر فيها بارت اليها قبل دخول بيتي ، وصل بارت الى جانبها دون ان تحس بوقع اقدامه فاضطرت الى رفع القبعة القش عن رأسها لتنظر اليه بدشة وقال " " اعرف انك لا تردين سماع ما اريد ان اقول لكن دعيني اقوله على اى حال " اعادت نظرها الىلوحتها فاخرج انفاسه بنفاذ صبر " انسي العمل " " استطيع الاستماع وانا اعمل " اخذ الفرشاة منها ووضعها على الحمالة ثم امسك ذراعها باصابع قاسية فوقفت ورأسها محني والهواء يتلاعب بشعرها من تحت حافةالقبعة العريضة " لماذا تركتني استمر في الاعتقاد بما كنت افكر فيه ؟ هل تسليت بهذا ؟ اكان هذه لعبة تلعبينها ام مزاح ؟ " ردت بحدة " انت كذلك كنت تتسلي جدا في تسميتي بالرخيصة الساقطة " " لايمكنك ان تصدقي هذا كنت تعرفين تماما ماتفعلينه بي ! " " لكنك كنت مصمم الرأى عني منذ البداية ! " لم يكن لدي رأى او عقل اكون فيه رأيا فلقد سلبتين عقلي منذ زمن طويل وهذا لا يعني لك شيئا صحيح ؟ لقد جعلتني اعيش في الجحيم وأنت تضحكين علي لم اكن أطيق ما أظنه بك وكرهت نفسي واحتقرتها لجنوني على فتاة متهتكة " " لكنني ظننتك مستعد بدورك لاخذ ماكنت تظنه متوفرا مني ..مع كل احتقارك ! " صاح غضبا " وتعرفين السبب أتظنيني لم اقاوم نفسي ؟ يالهي ! كم عدد السياعات التى أمضيتها أجادل نفسي ؟ " لا اذكر اني رأيت اى دليل على هذا منك ! كنت تظن ان لك الحق ان تفعل ما تشاء بينما تحتقرني لمجرد ظنك انني أفعل مثلك ؟ يا الله كم يكشف هذا عن نوعية التفكير القذر الذي لك ! " " أتظني اني لا اعرف هذا ؟ " ردت بمرارة " منافق ! " " وهذا اعرفه ايضا " " كدت اتمني ان اكون تماما ما تظنه بي ! " شهق كما يصهل الجواد " لا ! لا تعرفين ماذا فعلت بي ؟ " تعابير وجهه ارعبتها فتحركت كمن يريد الانسحاب فامسك بها " اعرف انك لا تريدين سماعي لكن يجب ان اقول لك كلير ولاجل الله اعطني الفرصة " وقفت دون حراك تستمع " لم اكن لاظن انني سأراك ثانية تفكيري بانك مع رجل اخر كان يمرضني لم استطيع العيش مع الفكرة مخيلتي كانت تعمل بانطلاق ! احست به يقترب منها دون ان يجذبها كعادته ثم وضع شفتاه علي شعرها " احست بالراحة الغامرة حين جئت الى الشركة وقلت لي انني مخطئ أجبرت نفسها علىالرد ببرود " حسنا ارجو ان يكون هذا قد علمك درسا للمستقبل فلا تعود الى القفز لاستنتاجات متسرعة " " لكنك تعمدت ان اصل اليها منذ البداية ! لماذا ؟ " مد يده الى ذقنها ليرفع وجهها المطرق نحوه " كلير ...حبيبتي اوه يا الهي دعيني اعانقك " اغمضت عينيها وأحست بحرارته تقترب منها والتفت ذراعاه حولها فارتفعت ذراعاها حول عنقه وأحسته يجذبها برقة اليه حرارته تسري فيها بسرعة وهمس في أذنها " احبك حبيبتي لا تهربي مني ثانية لا استطيع تحمل بعدك عني ولست ادري كيف استطعت العيش خلال السنة المنصرمة " اجفلت كلير وتراجعت عنه " مابك " " لازلت غير مهتمة بعلاقة عابرة معك " ابتسم " انا اطلب الزواج منك الم تفهي هذا ؟ " لبضع دقائق كانت سعادتها كينبوع ذهبي ثم خبت من عينيها ثانية وهزت رأسها ببطء رافضة فصاح بها " ماذا تعنين برفضك " " لا استطيع " " الا تهتمين بي كفاية ؟ ظننت العكس حبيبتي أظنك لا تعرفين تماما ماهة حقيقةمشاعرك فلا تقاوميني فانت تعنين لي اكثر مما استطيع ان أقوله " " مع ذلك لن ننجح نحن من عالمين مختلفين ولا شيئ مشترك بيننا " ضحك متوترا " دعيني اريد تماما ماهو المشترك بيننا ! " تهربت منه واضعة يديها على صدره لتتجنبه "لا بارت " مع كل مقاومتها تمكن من ان يريها بالضبط ماهو المشترك بينهما حين أطبقت قبضة يدها المحمومتين اخيرا على عنقه كانت ترتجف كمن أصابته الحمي فنظر اليها عبر عينين نصف مطبقتين وقال متأوها " يا الهي كم اشتقت الى هذا انت تدفعينين الى الجنون وسنبقي نتجادل حول كل صغيرة وكبيرة تحت الشمس وليس لدي اى شك انن يسأرغب ف يضربك اكثر من مرة لكنن يلا اجرؤ علىالتفكير بان تكون حياتي خالية منك " " لا استطيع تصور نفسي زوجة رجل ثري اطلب الطعام علىالهاتف واخرج لاتمشي مع الكلب " " ولا انا فتصوري مستقبلنا محموم اكثر من هذا ! " احمر وجهها وبرقت عيناه واحتجت " لا تحور الكلام " " انا لا احوره بل هذا مايهمني يا حبيبتي الا ترين هذا ؟ تزوجيني كلير لو كنت راغب بك فقط لما ازعجت نفسي بطلب الزواج منك اريدك كذلك حتى اطباعك الحمقاء العنيدة المتصلبة اريد العيش معك رؤيتك هنااليوم جعلتني ادرك ان الحياة لن تستاهل ان اعيشها اذ لم تكوني موجودة حولي كلما رفعت بصري " كان يتفوه بما كانت تعرف ان نفسها تحس به سرا انه جزء منها اصبح جزءا لا يتجزأ من حياتها تحتاج اليه ولا تستطيع التفكير بمستقبل بعيد عنه اجفلت لفكرة طرأت عليها " لو تزوجتك فستطالب بيتي بالعيش معنا " " وهل تمانعي ؟ " " سأعرف ساعتها من سيدير المنزل " " انها حبيبة في الواقع بينما انت ترسمين ستبقي لك كل شيئ علىما يرام " " انت تهتم بها هكذا لانك تعرف انها تظن الشمس لا تشرق الا لك " ابتسم وضمها هامسا " ردي علي انت لم تردي بعد انا قلتها لك اماانت فلم تقوليها بعد " " عما تتحدث ؟ " " تعرفين ما اود سماعه منك " زضعت وجهها علىكتفه وهمست "احبك بارت " " قبل رأسها وحاول الوصول الى خدها لكنها دفنته في صدره فضحك " حبيبتي لا اصدق انك خجولة ؟" ويا للاسف هذا كله جنون ليس بننا شيئ واحد مشترك وهذا ماسيجعلنا نتخاصم طوال اليوم " " على الاقل سأتمكن من النوم ثانية " رفعت رأسها فجأة ورفعت يدها " اسمع .." من خلفهم كانت المياه تترقرق بلطف وأشعة شمس اواخر الصيف تحول لونها الى الذهبي البراق حين عادا الى المنزل ابتسمت ليزيت بخبث لهما ونظر اليها بارت متجهما " اه أود التحدث اليك يا اختي العزيزة " تجنبته ليزيت " كنت على وشك الذهاب لمساعدة بيتي بتحضير العشاء " امسك بها بارت " ليس بهذه السرعة كيف عرفت بامر كلير ؟ " " شخص ما اخبرني انها فنانة موهوبة " " كم انت كاذبة ولولا اني في مزاج رائع لاان باجبرتك على قول الحقيقة في المستقبل ابقي انفك الفضولي بعيدا عن شؤوني " ضحكت كلير " لكن يبدو اني نجحت في لعبتي " نظر اليها بعجرفة " كنت تتجسسين علينا ..هه ؟" " اذا كنت تتصرف بطريقة خرقاء في حيقتي فماذا كنت تتوقع مني ؟ " التفت ذراعاه حول خصر كلير وشدها اليه "بامكانك ان تكوني اول المهنئين مع انك لا تستاهلين " قبلتهما ليزيت معا بسعادة " اشكر الله على هذا كنت خائفة من ان ترفضك فتضطر ان نتحمل أطباعك السيئة ! " مضحك جدا ..على زوجك ان يضربك مرتين يوميا ردت دون خجل " ماهذه الفكرة اللذيذة لماذا لا تقترحها عليه ؟انه لم يكن مبدعا يوما هكذا " "وضع يداه على اذني كلير "لا تستمعي الى هذا حبيبتي " وكان العشاء مرحا حتى بيتي كان لها ابتسامة كشفت عن كل اسنانها بتفصيل مريع وهى تنظر ببلاهة من كلير الى بارت . لم تدري كلير كيف وصلت الى الفراش حيث نامت علىالفور نوما عميقا ووجهها شديد الاحمرار في الصباح وخلال الافطار سألها بارت " متى سنتزوج ؟" " حين تقرر اختك التاريخ " " كوني جادة " " سنناقش هذا حين يعود هنري " تغير وجهه بسرعة " اتمني ان لا تكوني متعلقة هكذا بكرير اعرف انك لا تحبينه لكنكما مقربان كثيرا " " هنري يعيش ويتنفس لاجل ايف ويقلق علي لانه رباني وسأبقي قلقة عليه لانه لم يكن لي اى شخص اقلق عليه في حياتي كلها وحين يتزوج بامكان ايف ان تقلق عليه " تعلقت عينا بها بشغف فابتسمت له ****ة سعيدةبنظرته اليها مهما كان من الجنون ان تتزوج به الا انها تعرف ان لا خيار اخر لها فخيارها قد تم ليلة التقيا للغرابة بدا ان بارت كان يفكر بما تفكر به وقال " اتذكرين ليلة التقينا كانت بداية ظني انك تحبين هنري احسست بغيرة فورية واردت منعك من النظر اليه ولم اكن ادرك ما يحدث لي لكنن يكنت مصمما على جعلك تنظرين الي " " مسكين هنري لم يكن سعيدا على الاطلاق تلك الليلة ستحبه لا شك في هذا لن أطيق اى مشاكل بينكما فكلاكما تعنيان لي كل حياتي " رد مقطبا " سأحاول الا اكرهه " " لكنك لن تغار منه لوكان اخي حق " " لا است واثقا لا اذكر اني غرت مرة في حياتي وأظن اني سأغار من اى شخص تنظرين اليه " وضحك "حتى بيرلنغتون صببت الجحيم على رأسه لأسابيع " "اوه مسكين ستانلي " بدا عليه الغضب فورا " الى الجحيم بالمسكين ستانلي حين عانقك بالأمس كدت ارميه ف النهر " ضحكت " انت عنيف بشكل مدهش لرجل في مركزك " " اذن فلدينا شيئ مشترك لانك لست مثال الحلاوة واللطف ولست اعمي عن مساوئك " "مساوئي ؟" انفتح الباب ببطء شديد لتطل ليزيت براسها تسعل سعل ذات معني فرد عليها بارت ساخرا " مضحك جدا لكننا لم نكن نفعل شيئا " " لكن بيتي لم تكن تتمتم ان الغزل على طعم النقانق والبيض عند الافطار امر مقرف لاجل لا شيئ " " رأتنا نتعانق تحية الصباح هذا كل شيئ " " ستحتاجان اليها حين تتزوجا " " انا اقرأ مافي رأسك تماما لقد جئت بكلير الى هنا كي نتزوج وتتخلصي من بيتي " ابتسمت بخبث " انا اسفة لهذا ظننتك ستبتهج لرؤيتها هنا " نظر الى السقف ساخطا " من هو الذي اخرتع الروابط العائلية ؟" بعد ساعة وتحت ظل الأشجار في الحديقة كانا يتعانقان بسعادةالمحبين في عينية كانت كلير تري ظل الألم الذي مربه كان قدخسر من وزنه كثيرا ولامست خده برقة تنظر الى عينيه " هل اكتفيت من اجراء الاختبارات معي ؟" ابتسم لها " انت تعرفين لماذا توقفت عن هذا ..تعالي الى هنا يا شوكة في صدري " احاط وجهها الضاحك بيديه واكمل " لقد وعدت نفسي منذ امد بعيد ان التقط هذه الضحكة عن وجهك ولطالما ضحكت على منذ ذلك الوقت " وتوقفت عن الابتسام لكن في داخلها كانت الضحكة تبدو لها كالاكسجين الذي تحتاجه في دمها الى ان انقطع فيها الاحساس لان شيئ ماعدا التجاوب الذي جعلها ترتجف بين ذراعي بارت ....... { تمت بحمد الله } [rainbow] اتمني انها نالت اعجابكم ......الى اللقاء في الرواية المقبلة [/rainbow] | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|