آخر 10 مشاركات
غريق.. بين أحضانك (108) للكاتبة: Red Garnier *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] بسمة مدفونة في خيالي ، لـ ضاقت انفاسي (الكاتـب : Topaz. - )           »          منحوسة (125) للكاتبة: Day Leclaire (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          معلومة بتحكيها الصورة (الكاتـب : اسفة - )           »          من هو الإسرائيلي رون آراد الذي حذر أبو عبيدة من تكرار مصيره؟ (الكاتـب : اسفة - )           »          324 - زواج مع وقف التنفيذ - جانيت هوج - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : TOMLEDER - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-09, 02:04 AM   #1

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
B10 594 - فراشة الليل - آنا مورلاند -د.م (كتابة فريق الرومانسية المكتوبة/كاملة **)


يامرحبا في الرومنسيات
وهذي رواية جديدة من فريق
العمل إن شاء الله تنال إعجابكم



594 - فراشة الليل - آنا مورلاند - د.م ( كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة / كاملة )
الملخص

احست بنفسها في دوامة من المشاعر والأحاسيس المتقلبة فلديها رغبة بالاحساس بيد ديرك ورغبة بالبكاء أو الضحك أو القيام بحماقات...
اطفأ ديرك سيجارته في المنفضة. بانتباه مصطنع واستأنف حديثه بصوت منخفض:
- أنا لا أريد مع ذلك أن أخيفك لقد أخذت نصيبك بما يكفيك من ذلك.
إنني اريد بكل بساطة منك أن تفهميني لأي درجة تثيرين رغبة رجل وبشكل خاص .... رغبتي أنا....
أحست شيرلي بأن عاصفة ألمت بها، وأن قلبها يدق ولا ياد يتوقف عن النبض. تمنت لو أنه يتوقف عن الكلام.
كان يجلس في الطرف الآخر من الغرفة الواسعة. ولكنها كانت تري وميض نظراته الداكنة القوية يصل إليها وهو جالس علي الأريكة.
أحست به يبتسم لها ورعشة خفيفة في صوته.






روابط الكتاب
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي






شخصيات الرواية
- شيرلي براون : فتاة في العشرين من عمرها تتعرض للكثير من المكاد أثناء عملها. منها تعرضها لحادثة احتراق شقتها وهروبهاوهي منكوبة مذعورة في منتصف الليل.

- ديرك روس: رجل أعمال يقوم باستقبال شيرلي براون واستضافتها ورعايتها بعد احتراق شقتها وهروبها إليه ويقع في حبها.

- وليم فرانكلين: صديق شيرلي براون في العمل يصف منزل ديرك روس لشيرلي براون لكي يساعدها في حل مشكلاتها.

- زاك: صاحب الفندق الذي تعمل فيه ميسانج لونج صديقة ديرك.

- ميسانج لونج : سيدة تعمل في الفندق صديقة ديرك.

- جوس : رئيس ديرك في العمل وصديقه.

- الكس: صديق ديرك روس.

-جينا : صديقة اليكس.

الغلاف الأمامي

سألها ديرك بفضاضة :
- من أنت؟
- اسمي شيرلي براون.
-هل ترين هذا أفضل من اسم سميث؟
-اسمي حقا هو براون.
أوحى إليها بإشارة غامضة.
- كيف تعرفينني؟
- أحدهم حدثني عنك.
- من؟
فبدا علي مظهرها الضيق وهي تعض شفتها :
- لقد طلب مني عدم ذكر اسمه لأحد.
فقال ديرك ببرود وهدوء:
- الباب من هنا...
جحظت عينا الفتاة.

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 26-04-16 الساعة 03:51 AM
عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-09, 02:12 AM   #2

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي فراشة الليل

الفصل الأول



حاول ديرك روس الخروج من خموله مستيقظاً لي رنين الجرس المتواصل الذي أحدث اختلالاً في استيقاظه المعتاد.
فراح يتخبط بين الأغطية محاولا الوصول غلي الهاتف المتواجد علي طاولة بقرب سريره ويدرك بعد ذلك أن مصدر هذه الضجة هو جرس الباب وليس الهاتف فينتصب جالساً وينظر إلي المنبه في ظلمة الليل. إن هذا مستحيل فالساعة تشير إلي الرابعة صباحاً عندها بدأت الأفكار والهواجس تأتي إليه رغم التعب الذي ينهكه فيلتفت إلي نفسه مدركا أن ذلك بعيد الاحتمال. فالزائرون من هذا النوع قلما يطرقون الباب. يبعد الأغطية عنه وينهض بوثبة منيراً المصباح. ومن ثم يتجه إلي مدخل الباب الرئيسي ويتمتم قائلا من هناك؟
- سيد روس علي اخبارك.
يقطب ديرك حاجبيه إنه صوت امرأة مجهولة فيحاول الحفاظ علي توازنه.
- إنها الساعة الرابعة صباحاً، يرد عليها بلهجة مقتضبة :
- ماذا تريدين؟
- أرجوك سيد روس يجب أن أراك لأمر ضروري.
ما زال ديرك مترددا ومع ذلك يقترب من الباب محاولاً التخلص من نعاسه فبرغم سمك الباب المصنوع من الخشب المعاكس، فلم يكن بمنأى عن أي رصاصة أمرها فوراً:
- أرفعي يديك عالياً.
لقد كانت الفتاة متوترة جدا ولم تدرك ما يدور حولها. فأطاعت أمره دون أن تستغرب هذا الحذر، انتظرت ديرك وهو يسحب مزلاج الباب لكي يفتحه قائلاً :
- ابقي ييك في الهواء.
وعند رؤية زائرته تلاشي توتره. فاولجت نفسها في الداخل بسرعة وهي تقول متلعثمة :
- لست مسلحة.
أقفل الباب باحكام كانت الفتاة ترتدي فستانا من الحرير ملتصقا بجسدها مبرزا ثناياه بحيث لا يسمح لها بوضع سلاح أو مسدس لسوء حظها، لكن ديرك الذي بلغ سن الخامسة والثلاثين أصبح معتادا علي مثل هذا النموذج من المخاطر فكان يفضل أن يبدو حازما فلذلك حاول أن يبقي علي مسافة لا بأس بها بينهما. قبل أن يظهر عكس ذلك . قائلاً :
- تقدمي في طريقك مباشرة إلي الصالون.
كان ديرك يتبعها ويراقبها متفحصاً ملاحظا أن مشيتها لا تنسسجم مع الفستان الذي ترتديه كان قوامها ممشوقا كلاعبة جمباز. وعلي الرغم من العرج الخفيف الذي يظهر في مشيتها لم يخف هذا جمالها الأنثوي اللطيف نوقفت بالقرب من الأريكة ويداها لا تزالان مرفوعتين إلي أعلي قائلة :
- هل أستطيع الجلوس؟
اقترب منها حتى اصبح مواجها لها . أجابها بجفاء :
- انا لا أعرف ماذا تريدين؟
تنهدت وهي تنظر إلي اغطية الأثاث ذات اللون الفاقع، وقد تغير لون وجهها :
- أنا لم أجلس منذ...
- أجلسي.
فانزلت يديها المرفوعتين بهدوء إلي أسفل وملامح الانفراج قد ارتسمت علي وجهها.
ساد الصمت للحظة طويلة في أثناءها انتبهت الفتاة إلي القامة الطويلة والرشاقة العضلية الظاهرة لديرك كانت قدماه حافيتان وذقنه لم يحلقه منذ عدة أيام، شعره الكثيف الذهبي يتناقض مع نظرة عينيه الداكنتين والقويتين ويبدو عليه راحة البال. وفي نفس الوقت يظهر لناظره القوة والنفوذ فيبدو علي وجهه الرجولي صلابة الماس وجماله.

والفتاة التي بلغت العشرين من عمرها كانت متوسطة القامة نحيلة ثناياها جميلة. أثارت الغيرة في قلب عدد لا بأس به من النساء اللواتي يحطن بها، فشعرها الأسود الملفوف علي كتفيها النحيلتين ووجهها الناعم التقاطيع وعيناها العسليتان اللتان فيهما بريق العنبر أعطياها رقة وجمالا وكان في ذلك الوقت يسيطر عليها شعور بالخوف والذعر الرهيب من شيء ما.
سألها ديرك بفضاضة:
- من تكونين أنت ؟
- اسمي شيرلي براون.
- هل ترين هذا أفضل من اسم سميث.
- اسمي حقا هو براون.
اوحى لها بإشارة غامضة :
- كيف تعرفينني؟
- أحدهم حدثني عنك.
- من؟
فبدا علي مظهرها الضيق وهي تعض شفتها :
- لقد طلب مني عدم ذكر اسمه لأحد .
فقال ديرك ببرود وهدوء :
- الباب من هنا...
جحظت عينا الفتاة :
- لقد حدثني عن صرامتك وانني لن الاحظ ذلك في البداية، لكنه قال إنك ستساعدني إذا احتجت لذلك. وأنا الآن حقا بحاجة إلي هذه المساعدة.
- من ؟
كرر ذلك ديرك.
أجابت الفتاة بتنهيدة :
- إنه وليم فرانكلين.
- الحاكم؟
- نعم إنه هو فمنذ حوالي السنة أعطاني اسمك وأكد لي أنك جدير بالثقة. وبأنك سيد قوي في مجالك.
- في أي مجال تقصدين؟ يستفسر ديرك بنبرة اعتيادية.
لكونك وسيطاً وتعمل أحيانا ً لاجل منظمات حكومية، وأحيانا لحسابك الخاص وتحل مشاكل مختلفة و......
وعندما ترددت سألها ديرك
- وماذا هناك أيضاً؟
فانحنت واستأنفت قائلة :
- لقد قال لي : إنك تبدو أحياناً مقيتاً، ولكن مع ذلك فأنت رجل مهذب ولا تخشي شيئاً.
هز ديرك رأسه قائلاً في نفسه : حقا هذه الصفات تنطبق عليه تماماً.
فقبل بضع سنوات كانت هناك حكاية ابتزاز قد وضعت حدا للعمل السياسي من فرانكلين ويضيف ديرك بهدوء متعمدا وهو يراقب شيرلي براون.
- الحاكم ارتبط بزواج سعيد كما كان يبدو عليه، أو كما ظهر لي في آخر مرة رأيته فيها ما هي علاقتك أنت به؟
- إنه صديق.
- هم. يتمتم


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-09, 02:25 AM   #3

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي

عندها رفعت الفتاة رأسها بنوع من التحدي وبعينين ترسلان ومضات ذهبية وهي تقول :
- حقا لقد كان علي صواب، فأنت تعرف كيف تكون مقيتاً.
- اسمعي آنسة براون ، ليس لدي اسم ليعطيه الحاكم لأي إنسان وإذا حدثك عني فذلك بسبب علاقتكما الحميمة مع بعضكما البعض، وجعل اسمي ملاذا لك عندما تعانين من مشاكل فما شأني أنا بينكما؟
عضت شيرلي مجددا علي شفتها :
- نحن حقا قريبان من بعضنا، ولكن ليس كما تعتقد... إنه عمي .
جلس في كرسيه باسترخاء واضح :
- قلت عمك.
بنبرة صوت لم تكن توحي بالشك أو باليقين.
- نعم.
- أنت تنافسينه في الأرث إذن؟
- كيف ذلك؟
- فرانكلين يكون الولد الوحيد، وايضا زوجته، ما رأيك بقرابة غير هذه؟
تشنج وجه شيرلي في الحال :
- لم أكن أريد الكذب : لأنني اعتقدت بأنك لن تصدقني حتى ولو قلت الحقيقة.
- حاولي دائما أن تقوليها.
- اتفقنا، وتابعت قائلة : فلقد التقيت به ، وأنا أعمل من أجل حملته الانتخابية وكنت مجروحة .وبعد لحظة من التردد أضافت:
- هي ليس بالمهم ذكر ذلك.... لقد كان لطيفا جدا معي، ووجد لي عملا في جيفاتش.
قاطعها ديرك قائلا:
- أعرفه. يتم فيه اختراع وصنع الألعاب الكهربائية للجنود. ماذا كنت تفعلين هناك؟
- كنت أعمل سكرتيرة . أطبع الرسائل علي الالة الكاتبة. وأتلقي المكالمات الهاتفية، ولم يكن عندي الكفاءة والخبرة لأعمل في البرقيات المهمة.
- هل بقيت في جيفاتش منذ قبل ثمانية عش شهراً؟
توقف للحظة من التفكير . وسألها أيضاً
- هل فرانكلين علي اتصال دائم معك؟
ترد شيلي بالموافقة علي كلا السؤالين :
- لقد كان يدعوني من وقت لآخر لتناول العشاء مع زوجته آني...
- هل كان يسألك عن أخبار عملك؟
- هو لم يضعني في جفاتش لأعمل كجاسوسة إذا كنت ترمي إلي هذا فأنا لا أعرف لماذا...
- أنا لم أقصد ذلك. ولكنني أحاول أن أعرف السبب الذي دفعه ليعطيك اسمي أنا بالتحديد.
ترددت قليلاً. وفكرت للحظات ثم قررت قائلة:
- منذ سنة كنت اتعشي مع وليم وآني وأثناء جلوسي معهم قلت لهم إن بعض الرسائل التي وصلتني لأطبعها علي الآلة الطابعة كانت تبدو لي غريبة، وذلك لوجود بعض العبارات كأنها منقولة في غير مكانها.
- كيف كان رد فعل وليم أثناء ذلك الحديث؟
تابعت حديثها بدون أن تحاول التصديق عليه. لكنه كان من الصعب عليها أن تعرف إذا كان ديرك يصدقها.
- في البداية ظهر لي متضايقاً، أو بالأصح قلقاً وبعد عدة أسابيع عاد وسألني إذا كانت هناك رسائل من هذا النوع ما زالت موجودة، ولكنه لم يعد هناك رسائل منها في هذه اللحظة تماما. أعطاني اسمك وحدثني عنك وهو يضحك قائلاً لي: إن لك ماضيا سيئا ومع ذلك ستكون المنقذ الوحيد. إذا ما حدث لي شيء أو تعرضت لبعض المشاكل.. إنني أستطيع التوجه إليك.
- ألم تندهشي من هذا؟
- نعم. كانت دهشتي من صيغة حديثه. فلم يكن يرغب أن أطرح عليه أي سؤال. كان بين الحين والآخر يسألني علي سبيل المزاح محاولا اختباري إذا كنت ما زلت أذكر اسمك. وذلك في حال وقوع مشاكل لي، وكان يصر علي أن لا أنساه أبدا، ولقد فعلت ذلك.
هنا نهض ديرك فجأة وغاب للحظات. ثم عاد وبيديه غطاء خفيف ووضعه علي كتفي شيرلي العاريتين قائلا لها بصوت جاف:
- يبدو عليك أنك متجمدة من البرد، فما رأيك بفنجان من القهوة.
- شكراً.
لفت شيرلي الغطاء حولها، ولحقت به إلي المطبخ. وشيئا فشيئا بدأت تشعر بالدفئ يدب في جسدها بكل ما تحمله هذه الكلمة من معني، وبحضوره المتواضع والبسيط أعطاها بعض العزاء. فطبعه الجدي لا يخفي نظرته الطيبة والحنون فهي لأول مرة أخذت تشعر بالأمان منذ عدة ساعات مرت.
- كيف وجدت عنواني؟ هل من دليل الهاتف؟
أشارت شيرلي بالموافقة علي كلا السؤالين وقالت :
- وليم أخبرني بأنك ستوفر لي الحماية مهما كان الأمر خطراً.
عندها شغل ديرك الركوة الكهربائية وسحب لفافة تبغ من علبة السجائر، وأشعلها وهو يفكر ويتأمل زائرته.
- هل تصدقني؟ سألته بقلق وهو لم يجب.
- بدون محفظة أو معطف، ومن ثم استدرك قائلاً : وبهذا الفستان سيعتقد من يراك منذ ثلاثين ثانية بأنك رهينة اعتقال مباشر، ويدل مظهرك علي أنك قضيت ساعات تمشين بهذا الحذاء الذي لا يصلح لذلك فأخبريني ما الذي دفعك لتطرقي بابي في الساعة الرابعة صباحاً؟ تكورت شيرلي تحت الغطاء وتنهدت بعمق :
- البارحة في أثناء عملي، وصلتني رسالة غريبة فحملتها إلي مديري وكانت هذه الرسالة نموذجا أوقف تصنيعه منذ عدة أشهر وتقول الرسالة بأنها تطلب إرسال النموذج إلي شركتها، ومن المحتمل أن تكون شركة أجنبية فلم يكن اسمها موجودا في ملفاتنا.


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-09, 02:37 AM   #4

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي فراشة الليل

- لسببين كانت الرسالة مشبوهة في نظرك أولا إنتاج أوقف تصنيعه وثانياً : شركة ليس لديها اسم عندكم. ماذا قال لك مديرك؟
- قال إنه سيتحقق من الأمر، وكان يبدو مستعجلاً، وخشيت ان ينسي الرسالة وعدت وذكرته بالرسائل السابقة.
- وأنت بكل أمانة أطلعته علي كل ما يجري. أستوضح ديرك منها قائلاً: هل هذه الرسائل كانت دائما من نفس المصدر.
أكدت شيرلي باللإيجاب:
- هي تأتي من آدم مورتون مدير مكتب الدراسات.
- هل أنت دائما من تتلقين رسائله؟
- كلا فقط عندما تكون السكرتيرة الخاصة مريضة.
قال ديرك:
- تابعي .
- عندها كان علي أن احضر نفس السهرة فذهبت أولا عند صديقتي لتجهز لي الفستان.
أجابت شيرلي وقد أصبح لون وجهها داكناً
- ومن ثم عدت بعد ذلك إلي البيت، وأنا أهم بفتح الباب ناداني صاحب البيت ليقول لي :إن علبة قد وصلتني من أمي . توقفت شيرلي والتزمت الصمت ونظراتها تاهت في الغموض.
- هل نزلت إليه...!
- الأنفجار... كان كل شيء مضيئا ، والنار تنبعث من الداخل وكان كل شيء يحترق..
أجابت بألم :
أطفأ ديرك سيجارته في المنفضة قبل أن ينهض، ثم اخذ قارورة الشراب، وسكب قليلا منها في كأس وقدمه لشيرلي.
- أشربي.
كانت الفتاة تائهة تنظر دائما في الفراغ. ودموعها تسيل علي وجنتيها.
- لماذا فعلوا هذا؟
تلعثمت وهي تقول..- لماذا؟
عندها حاول ديرك تهدئتها وهو يدلك جسدها بلطف بيديه القويتين محاولا دفعها لتشرب قليلا. لقد استجابت له بشكل تلقائي، لاحظ ديرك أن يديه ظلتا مستقرتين فوق بشرتها الناعمة فسحبهما ببطء وانتقل تفكيره إلي القهوة التي ستكون جاهزة عما قريب.
همهمت قائلة :
- هم أرادوا قتلي.
لم ينطق ديرك بكلمة ، وهو يسكب القهوة.
- هل تريدين معها حليبا وسكرا؟
سألها بصوت منخفض. الاثنان احتسيا القهوة بصمت، وبدأ وجه شيرلي يستعيد لونه.
وتابعت حديثها :
- كل شيء يجري كأنه حلم، فالشقة كانت تحترق برمتها. إنهم أناس مجانين ليس لديهم مشاعر ولا أحاسيس دقوا ناقوس الخطر ثم خرجوا. وفي الطرف الآخر من الشارع وجدت رجلا يقطع الشارع مسرعا نحوي مكفهر الوجه من الغضب حاملا مسدسا بيده، كان ينظر إلي كما كان يريد أن ... عندها ركضت مسرعة بكل قوتي.
- هل لحق بك؟
- نعم لم أدر ماذا أفعل عندها. هل أتصل بالشرطة، ولكن منذ عدة سنوات أوقعوني في تهمة لم أرتكبها، عندما اختفت خزينة الشركة، هم لم يصدقوني علي الرغم من كل محاولاتي لتبرئة نفسي، ووضعوني في السجن لأنني لم أجد من يدفع لي الكفالة، كانت لحظات رهيبة بالنسبة لي ، ولكن قبل المحاكمة بعدة أيام اكتشفت الفتاة التي قامت بالسرقة، وأطلق سراحي إثر ذلك.
فكر ديرك مليا وهو يأخذ نقفسا عميقا قائلا في نفسه لقد أذوها في كل الأحوال، سألها:
- هل خفت أن يتهموك للمرة الثانية؟
تنفست شيرلي الصعداء :
- أنا لا أعرف ، ولكنني لم استطع الاتصال بهم، وأخيرا أمكنني التخلص من ذلك الرجل، فلقد بقيت أركض لساعات طويلة. وبدون أن أحمل نقودا معي. لأنني أضعت حقيبتي ولم أجرؤ أيضاً علي العودة إلي شقتي. ولم أفكر بالذهاب إلي أصدقائي خشية أن أجرهم إلي المتاعب...
- وفي هذه اللحظة فكرت بي؟ أنهى ديرك.
تابعت قائلة :
- لقد قضيت وقتا وأنا أبحث عن عنوانك.
- أنت محظوظة لأنهم لم يوقفوك وأنت بهذه الثياب.
- كنت اختبئ رأيت سيارة الدورية.
تورد وجهها وهي تقول :
- أنا لا أرتدي عادة هذا النوع من الثياب، ولكن صديقتي.. وكانت السترة بيدي... عندما الشقة...
- لا تقلقي. قال لك منزعجا كونها تضايقت من لباسها ..
- فلقد ابديت شجاعة كبيرة! لأنك أتيت عندي أو عند أي شخص من معارفك فنحن نكون أمام محترفين حقيقيين. فقد تصرفت بسرعة كبيرة مع الذين أرادوا التخلص منك.
- هل قلت نحن؟
لاحظت الفتاة الشابة مع شعور بالعزاء فأضافت :
- هل ستهب لمساعدتي؟
اجابها بهدوء :
- كيف استطيع رفض طلب امرأة منكوبة؟
- أنا لا أعرف كيف أشكرك؟
- انتظري قليلاً .. فقبل كل شيء عليك أن تأخذي حماما ساخنا، وتخلدي إلي النوم لتعوضي ما فاتك.
أرادت شيرلي أن تعارض ، لكن ديرك أوقفها باشارة منه :
- ستكونين في حالة متقدمة! إذا ما أصبت بذات الرئة، فلقد قضيت ساعات طويلة في البرد والتعب أضناك تعالي فالنقاش لن يفيدك. هل أنت مجروحة؟
سألها وهو يراها تعرج. فاحمر وجهها وهي تتجنب نظراته :
- كلا، إنه حادث جري لي في طفولتي .
ومجرد التلميح بذلك يسبب لها الحزن. قادها ديرك إلي الحمام وأشعل لها الضوء وسألها :
- هل أنت جائعة؟
- لم أتناول شيئا منذ البارحة ظهرا. ومع ذلك لا أستطيع.
- بل تستطيعين، أكد علي ذلك بصوت هادئ، بينما تأخذين حمام دافئ سأحضر لك بعض الملابس وأجهز لك وجبة طعام خفيفة.
ابتسمت الفتاة لأول مرة منذ وصولها وأجابت :
- حاضر سيدي.
ابتسامتها اربكته فخرج مسرعا نحو خزانته وأحضر لها طويلا، وقميصا. ووضعهما في مدخل الحمام وهو يتسائل بينه وبين نفسه في أي نوع من المغامرة سيخوضها؟
في الحمام استطاعت شيرلي أن تسترخي. لقد وضع لها ديرك في مغطس الحمام رغوة الصابون المعطرة التي تنبعث منها رائح الخزامي. اغمضت شيرلي عينيها، وتلمست ندبة جرحها، كل العالم يلاحظون ذلك . وخاصة الرجال وانهمرت دموعها في الحال. تحدثت لنفسها وهي تقول :
- ما زلت حية ماذا أريد أكثر من ذلك " لقد سمعت مرارا هذه الجملة ولعدة مرات. " أنت حية ابتهجي" كنت ستكونين ميتة كأبيك. وقالو لها أيضا أنت تعرجين . ولكنك تستطيعين المشي بكل تأكيد، فمن أي شيء تشتكين؟


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-09, 02:46 AM   #5

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي فراشة الليل

تذكرت كلمات أمها، وهي تقول لها امشي مستقيمة لا تنسي أن تظهري جانبك السليم، أرفعي رأسك، وانظري باستمرار في عيون الناس. كانت تكرر ذلك علي مسامعها لسنوات وسنوات، وكانت شيرلي خاضعة تماما لأوامرها، فلقد كانت والدتها جميلة جداً. فلم تكن تحتمل العيوب والنواقص في أي شيء كان اسلوبها يشعر شيرلي بأن الرجال يتجنبونها، فلا ينظرون إليها ولا يطلبون الرقص معها. ولم تتحدث عن ذلك لديرك. وبأن جيفاتش كان عملها الرابع قبل تجربتها الرهيبة الأولي كانت قد عملت في وظيفتين لأنها لم تكن كاملة أو بالأحري لأنها تعرج.
- شيرلي.
قطع صوته حبل أفكارها، ارتعشت وهي تقول
- نعم.
- وجبة الطعام ستكون جاهزة في غضون عشر دقائق. ارتدت ملابسها بسرعة وهي تشعر بالضيق منها. ثم دخلت إلي المطبخ وهي تصر علي أسنانها :
- ماذا هنالك؟ سألها بالحاح وهو ينظر إليها.
وهي تقاوم دموعها جلست علي مقعد منخفض فهي كعادتها لا تستطيع أن تخدع أحداً. أجابت بجهد :
- إنني متعبة قليلا. فلست معتادة علي المشي كثيرا، ولكن الحمام الدافئ أراحني كثيرا.
- خذي طعامك، أمرها ديرك وهو يرتب الصحون أمامها مشيرا إلي طبق العجة بالبيض ، وكيف جري الحادث الذي حدثتيني به قبل قليل؟
كانت تأكل لترضيه وأكثر من كونها جائعة مثبتة نظرها علي الصحن.
- كان ذلك عندما كان عمري أربع سنوات.
أجابت قائلة. وهي تشعر باللأرتياح لصدقه في طرح الموضوع. وعدم تجنبه إثارته مرة أخرى:
- هل قدمك التي كسرت أم وركك؟
سألها بشكل طبيعي. استرقت شيرلي النظر إليه، فلقد كانت ملامح ديرك مسترخية ومهتمة في نفس الوقت. لقد كان يرتدي سروالا قصيرا ذا لون أسود ومتناقضا مع لون شعره الأشقر.
أجابته أخيرا
- كلاهما.
- يجب عليك ألا ترتدي أحذية عالية الكعب فمصمموا ومخترعوا الموضة ليس لديهم إلا فكرة واحدة في رؤوسهم فحاولي أن تبتعدي عن الموضة التي لا تنسجم مع الكسر الذي في قدمك.
ابتسمت شيرلي عفويا ، لأن أحدا لم يتحدث لها بهذه الصرحة علي الرغم من الألم الذي كانت تعانيه، فقط صديقتها التي جهزت لها الفستان عندها كانت قد انتهت من صحن العجة.
قدم ديرك لها حبة منوم قائلا ببساطة لها :
- إنها من أجل الألم.
لا تدري لماذا وضعت ثقتها به، وكيف بعد كل ذلك لا تضع حياتها رهينة بين يديه.
بعد قليل جاء ديرك من ورائها ورفعها بين ذراعيه، أرادت أن تقاوم ذلك.
- صه... كل حركة منك ستكون مضيعة للوقت. استرخي سأحملك إلي غرفتي.
وهناك وضعها بهدوء علي السرير. وأدارها إلي الجهة اليسري وجلس بجانبها قائلاً :
- كنت سابقا أعمل مدلكا،
وهو يمد يده علي مكان الكسر
- فقط أغلقي عينيك واسترخي.
اعترفت شيرلي بعد عدة لحظات.
- هذه أفضل.
- القرص المنوم سيأخذ مفعوله بعد لحظات وستنامين لعدة ساعات وبعد أن تنهضي سنحضر أنفسنا للهجوم.
تمتمت شيرلي وهي تقول:
- أنت لطيف معي جداً. لماذا؟ ألا تعرف بأنني أكون مصدر متاعب وإزعاج لك.
- حقا.
- نعم. حقا تحدث لي أشياء غريبة.
تنهدت وهي تسترخي وتقول:
- النقود.. وليم ... والآن هؤلاء الناس الذين يريدون قتلي.
ومن ثم استسلمت للنوم. لقد استطاع ديرك أن يجعلها تنام نوما عميقاً. وهو يتفحصها ويضع يده علي جسدها مستمراً في تدليكها بكل لطف.
كانت تشبه عصفورا جميلا وضعيفا أحدهم قال لها بأنها لا تقوي علي الطيران وجناحها مكسور، وصدقت ذلك. كان يظهر كل ذلك في نظراتها، تعبيرات وجهها. كما لو كان الجرح في قدمها ما زال مفتوحا ولن يندمل أبدا.
ومن ثم نهض ديرك ووضع الغطاء عليها عندها كانت خيوط الضوء من الصباح قد بدأت تتسلل عبر الستائر، خرج ديرك من غرفتها وبهدوء ذهب إلي الصالون وفتح التلفازوأخفض صوته ليعرف ما إذا كانت المحطات المحلية ستتحدث عن الانفجار الذي حدث في شقة شيرلي. كان جالسا وبدأ التعب يتسلل إلي جسده. وأخذت الأفكار تتوارد إلي ذهنه فقد كان يفكر بالسفر إلي بلد بعيد كالجزائر علي متن طائرة وساعات قليلة من النوم. وبقدوم شيرلي فقد كانت كلمة ضعيفة جدا لتصف حالة الإرهاق الكبيرة التي تنتابه.
وأخذ يستعيد اللحظة التي كان معها في المطبخ، عندما التقي نظره بنظرها، لا يدري لماذا أحس بالحزن الكبير يسيطر عليها مما زاد في تعبه وارهاقه وأكد لنفسه بأنه لم يشعر بهذه العاطفة القوية من قبل كان يرغب في قرارة نفسه لو ينام بقربها ويشعر جسده بجسدها .
ديرك يستعيد ما جري فقد كانت تبدوا تائهة مصدومة وحزينة. ولم يكن يفكر إلا ب......
لقد طلبت منه المساعدة فوضعها صعب ومؤلم وهو ملاذها الوحيد، فكان عليه أن يظهر أكثر حماسا وتعاطفا معها يدلا من أن يظهر عكس ذلك ولا سيما أن الخيط الرفيع الذي يربطهما يكاد ينقطع. عندها نهض ديرك فلقد بدأت الساعة تقترب من توقيت الأخبار. وبدأت الشقة المخربة بحادث انفجار معروضة علي الشاشة. والشرطة تحقق في الأمر لتصل إلي الفاعل الحقيقي، وتبحث عن سيدة تدعي شيرلي براون لاستجوابها.
استند ديرك إلي مقعده ونظر إلي ساعته مفكرا : هل الوقت مبكر للأتصال بالحاكم؟


نهاية الفصل الأول


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-09, 04:37 AM   #6

RoseDew2011

نجم روايتي وعضوة فى فريق المكتبات.

alkap ~
 
الصورة الرمزية RoseDew2011

? العضوٌ??? » 45339
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,928
?  مُ?إني » السعودية
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » RoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيكم الف عافيه ياصبايا ,, عن جد تسلمووووووووووووووووا ,الف شكر لكل بنت كتبت تعبت بالروايه

RoseDew2011 غير متواجد حالياً  
التوقيع

اللهم عليك بالطاغية قاتل أطفال الحوله وكل من يسانده .. اللهم عليك به وباتباعه بكل مكان اللهم ارنا فيه وبزمرته وعصابته عجائب قدرتك .







رد مع اقتباس
قديم 12-06-09, 11:16 AM   #7

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم إيديك يا قمر


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-09, 11:36 AM   #8

haniine
 
الصورة الرمزية haniine

? العضوٌ??? » 182
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 121
?  نُقآطِيْ » haniine is on a distinguished road
افتراضي


تسلم اديك يا عسل


haniine غير متواجد حالياً  
التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 12-06-09, 12:40 PM   #9

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


تسلم ايديكى ياقمر


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 13-06-09, 02:12 AM   #10

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الثاني

الفصل الثانى



- هل أنت متأكد بأنها فى حالة جيدة ؟ كان " وليم " يبدو عليه القلق والخوف . وعلى الرغم من النعاس الذى يظهر على صوته .


- نعم , إننى متأكد فهى تنعم بالنوم فى سريرى .


والشخص الآخر على الهاتف بقى صامتا لفترة من الوقت ثم قال :

- كنت أعلم بأنها تستطيع الاعتماد عليك .


- هل كنت تعلم بما سيجري لها ؟ استأنف " ديرك " لذلك أعطيتها اسمى , أم أن لديك أشياء أخرى تقولها لي أيها الحاكم ؟


أمره " وليم " بعصبية :

- كف عن محادثتى بهذه اللهجة البوليسية الرسمية عندها أخذ " ديرك" نفسا عميقا . وقال :

- " وليم " يطرق بابى فى الساعة الرابعة صباحا . فأفتح لأجد أمامى فتاة مرعوبة ومنكوبة . ولم أنم سوى أربع ساعات . فلذلك أعانى من صداع كبير فى رأسى واختلالا فى توازني , وهنالك الكثير من المتاعب التى تنتظرنى فأرجو منك أن تتركنى وشأنى .


" فرانكلين " يضحك بخبث :

- كنت أظنك بأفضل حال هناك .


- " وليم " .


- سأتوقف , سأتوقف عن ذلك , ولكن تذكر بأنك مسؤول عن ذلك الفتاة , لأنها إحدى خصوصياتي .


- بماذا تخصك حسب وجهة نظرك ؟


كان سؤاله فظا مع أن " ديرك " لم يكن معتادا على هذا النوع من المواربة في الحديث .


- فهى من بين كل الناس قد أصيبت برصاصة وكنت أنا المقصود .


- ماذا تريد أن تقول بذلك ؟


- منذ عامين أقمت سهرة لأعضاء شركتى فحاول مهووس اغتيالى فألقت " شيرلي " بنفسها على قبل الحارس الشخصي , لكي تحمينى , كانت الوحيدة التي رأيتها حينها فتلقت تلك الرصاصة بكتفها بدلا عني .


- ألم يخبرك أحد عن ذلك فى وقتها ؟


أجاب " وليم " بصدق :

- كلا ...

بعد لحظة من التردد قرر " ديرك " ألا يسأل عن التفاصيل , لأنه يعرف حق المعرفة طبيعة الحياة السياسية .


- أمن اجل ذلك أوجدت لها عملا فى " جيفاتش " ؟


- هذا كان واحدا من الأسباب التى دفعتنى إلى ذلك . كما أننى أخذت على عاتقى العناية بها , وكذلك زوجتى تشاركنى فى ذلك حالتها سيئة للغاية , لقد تلقت الكثير من الصدمات والضربات بما يكفيها ولن تجد أحدا ظروفه سيئة مثلها .


- نعم حقا .

أجاب " ديريك " وهو يرفع صوته . لقد لاحظت ذلك اليوم فى الساعة الرابعة صباحا .


تنهد " فرانكلين " قائلا :

- فالعرج الذى فى قدمها واضح تماما . ويكون إحدى مأسيها السابقة . أحيانا تمر عليها لحظات تنسى كل أحزانها . ولكن عندما تتذكر أوجاعها تنطوى على نفسها كأنها زهرة تنطوي على تويجاتها .


- اتمنى لو تحدثنى عن " جيفاتش " طلب " ديرك " ذلك بعد لحظة من الصمت .


- ليس لدى أشياء كثيرة أقولها لك . أكثر مما تعرفه " شيرلي " وما قالته عن هذه الجمل الغريبة . تذكرنى بالقوانين التى نحن نستعملها بالجيش , وهذا كل شئ أعرفه . " ديرك " تذكر حديث " شيرلي " لمديرها عن هذا الشئ الذى لا يكون موجودا . وتطلبه شركة غير معروفة اسمها من شركتها .


- ماذا تعتقد ذلك ؟


اعترف " وليم " بإرتباك :

- أنا لا أعرف شيئا من هذا , ولا أستطيع أن أقول بأنهم يصنعون ألعابا مسالمة , وإذا لم يكن هناك نموذج عنها فسيكون تصنيعه صعب , ولا أحد يتجرأ على صنعه . المخطط غير كامل , أنا أستطيع .


- من المستحسن أن تبقى خارج الموضوع .


يقاطعه " ديرك " قائلا :

- سأهتم بـ " شيرلي " , واطلعك على مجرى الأحداث إذا أستوجب الموضوع تدخلك .


يرد " فرانكلين " مرغما :

- كما تريد , ولكن إذا ساءت الأمور .


وعده " ديرك " :

- إذا ساءت الأمور , سأعمل على أن تصل " شيرلي " إليك .


- انتبه لها وأول عنايتك الكبيرة بها يقول الحاكم ذلك أخيرا بصوت مقتضب .


يضع " ديرك " سماعة الهاتف ويهرش في رأسه مفكرا , قبل كل شئ عليه أن يأخذ قسطا من النوم , نظر إلى الساعة التى فى يده وتذكر أن المنوم الخفيف الذى أعطاه لـ" شيرلي " سيتركها تنام أيضا لمدة ست ساعات ثم ضبط منبه ساعته ونام على الأريكة .


فى مطلع الفجر على الرصيف كان هناك رجل طويل القامة ثابت لا يتحرك يتأمل الحركة التى أخذت تدب فى الشوارع ثم قطع الشارع ودخل إلى بناية كانت تحت رقابته لفترة طويلة , ومن ثم توقف عند صندوق بريد وأطلق صفيرا وطرف عيناه على أول درجة من السلالم .

كان يبدو عليه التردد والحيرة . تعبيراته ظلت غير مفهومة فى النهاية رجع أدراجه عائدا إلى الشارع منخرطا بين المارين وفى الصباح أوقف سيارة أجرة بعد أن غير ثلاث سيارات توصل إلى قرار وهناك انتظر أيضا لمدة ساعة . يراقب مجددا السيارات قبل أن يدخل بناية أكثر قدما من الاخرى صعد سلالم الدرج إلى الطابق الثالث متجاهلا المصعد ودق بضربات خفيفة باب الشقة المتواجدة على الجهة المقابلة للسلالم .



* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.