آخر 10 مشاركات
غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-09, 02:52 PM   #11

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raghad165 مشاهدة المشاركة
وااااااااو بارت رائع رائع رائع رائع ... !!!

فعلا طول ما انا قاعدة اقرأ و انا فاتحة تمي " ماي مااوث " زي المخابيل .. !!

تصورو يكون مات قاسم اااااااه قلبي صار ينخزني ... و التانية سوزان ... ما يكون صار فيها اشي !

و بعدين قولكم شافت وجه مين ... بالاخير الله يستر ... !

امري لـ الله " جاري الانتظار " ...


دمتي بــ " ... حبـــ ... " ! !

يا هلا رغد

وشكرا لكِ على الإطراء

نعم تصوروا يموت قاسم ماذا سيحصل؟!

وسوزان؟!

ويلا بعد شوي بنعرف شافت أي وجه بالضبط؟!

أجبت الأسئلة بأسئلة يبدو أنني لم أعد أعرف ما الذي أكتبه بالضبط!!

وشكرا لكِ على المتابعة


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-07-09, 02:59 PM   #12

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
قاصتنا مشكورة على البارت المشوق



تعرفى قاصتنا بعد كل بارت كمية التساؤلات و الألغاز تتضاعف ...


قاسم ... كيف يكون زواجه من سوزان بداية مسرحية ؟؟؟؟؟ كلمته هل كانت تعبير مجازى فقط ليدل على بداية جديدة بدون نداء ... أم هى فعلا الحقيقة و هو يعيش فى مهمة تابعة لعمله و إذا كانت كذلك فإن سوزان تكون متورطة مع المنظمة >>> يمكن علشان هيك فى قصة رجل ميت قبل ما ينصاب بالرصاص و هو يحمى نداء كان بدو يحكى شيئ عن زوجته و تورطها بشيئ ما......... ما بعرف قاصتنا رأسى بدأ يدور من التساؤلات >>> فى شيئ ثانى قاسم شخص كتوم كيف بيحكى لسوزان عن أدق تفاصيل عمله و أسراره إلا إذا كان عم يوقعها بالحكى أو علشان توصل حكى ... شفتى لوين وصلتى أفكارى ...

بالنسبة لإصابته مش خايفة على قاسم أكيد مش هيكون فتح الباب إلا إذا أمن نفسه >>> يمكن القتيل يكون أخو صاحب الشركة اللى أعطاه الشريط




قاصتنا متابعاكى و شكرا لك

يا هلا بكِ هبة

أنا متأكدة الآن أننا أنا وأنتِ فولة وأنقسمت نصين مثل مابقولوا :60:

إما أن طريقة تفكيرنا واحدة وأجد ذلك صعبا ومخيفا في الوقت ذاته

وإما أنك أصبحتي تعرفين طريقتي في الكتابة والتفكير :41:

حقا إنني سعيدة جدا بقراءتك ومتابعتك لأعمالي المتواضعة

وأحييك على قدرتك على إحتمال كل جنوني الكتابي :44:

أنتِ على الدرب الصحيح وسنصل إلى نقطة تنجلي فيها كل تلك الأحداث

الغامضة وقتها حيكون نفسكم تعرفوا مكاني وترموا علي صاروخ موجه خخخخخخخخ

أو ترسلو لي شلة زنهم تديني علقة ههههههه

:syria8:أحبكم جميعا فاستحملوني


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-07-09, 03:02 PM   #13

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث:نقطة تحول

الآن … و هنا … أعاهدك بأنني … سأري أولئك الحمقى … من يحسبون أنفسهم ليتعاملوا معي هكذا … سأحطمهم … لقد عبثوا مع الشخص الخطأ … ، عندما وقفت على قدميها كانت ممسكة بحفنة من تراب قبر (قاسم ) ألقتها في الجو هدف جديد يدخل حياتها هدف الإنتقام لا شيء بعده و لا شيء قبله ، ذلك الطبق الساخن الذي لا يؤكل باردا… الأوغاد … لقد ضقت بهم ذرعا ..
تحركت نحو سيارتها حيث فتح السائق الباب لتدخل بعد أن عدلت قبعتها و قالت : إلى المطعم …
غريب أن الإنسان يهمه تناول طعامه و إن زار قبرا قبل قليل ، لقد مرت ستة أشهر ، كانت (سوزان) خلالها تتناول المهدئات و تخضع إلى جلسات علاج نفسية و كانت النتيجة عندما استعادت وعيها … وحشا … مصمما للقضاء على الحمقى ، فمن هم ؟ …
دخلت المطعم ثم جلست على الطاولة في الزاوية المظلمة ، تناولت فنجانا من القهوة ، أخذت تنظر إلى الساعة و قد تحرك عقرب الساعات ليشير إلى الثانية … ، ضربت بقبضة فولاذية على الطاولة : يا لها من سخيفة … لقد تأخرت … ، وجه الناس أنظارهم إليها فقالت : ماذا ؟ هل هنالك ما يزعجكم ؟ ، ثم وقفت وألقت النقود على الطاولة و انصرفت …
عندما خرجت أمرت السائق أن يعود فهي تفضل السير الآن و خصوصا أن المكان الذي ستذهب إليه لا ينفع سيارة فخمة تخرج منها امرأة ترتدي ثيابا أنيقة سوداء و نظارة شمسية أمام عينيها ، سارت بين الأزقة نحو مكان محدد لن تنساه أبدا ، إلى أن وصلت أمام حانة وقف أمامها أناس مشاغبون و مشردين – عالة المجتمع – و اعترضوا طريقها فقالت بلهجة خالية من التعبير من تحت قبعتها السوداء القاتمة و قد بدت رئيسة عصابة كلاسيكية : أين هي (سيلي ) ؟
تقدم رجل مفتول العضلات ذا بشرة بيضاء مصفرة و قد حلق شعر رأسه و نسي حلق شعر إبطه ، وبنطال الجنز الذي يرتديه ممزق من جميع النواحي و الوحل يغطي حذاءه الجلدي– إن صح قول حذاء عليهما – قال : انظروا من هنا ليسأل … آنسة راقية … و عن من ؟
فقالت مقاطعة : أظن أنني سألت سؤالا …
فقال الرجل الضخم : و أظن أنني لست ملزما على الإجابة …
كانت ما تزال ترمقه من فوق أنفها : هل هذه سخرية ؟ أظنك لا تعرفني …
ضحك مع من خلفه : لا … عرفيني على نفسك ، ثم اقترب منها فرفعت رأسها لترمق وجهه الضخم و تبتسم إبتسامة جانبية و سددت إلى فكه لكمة أسقطته أرضا و قالت : هل تفي هذه بالغرض ؟… ، عندها تحرك الجميع نحوها مهاجمين إلا أن صوتا أوقفهم جميعا : ماذا يحدث هنا ؟ ، فابتعد الجميع عن طريقه ليظهر رجل ذا ملامح تدل على الذكاء و جسد مفتول بالعضلات و شعر أشقر يعقصه إلى الخلف و قال : من لدينا هنا ؟
بلهجة واثقة قالت (سوزان): أين أجد (سيلي ) ؟
متقدما نحوها : الليدي بذاتها كنت بدأت أظن أنك اختفيت … ما هي الكلمة ؟… ، ثم وجه لكمة لم تصبها فقد تشقلبت في الهواء بعيدة عنه بمتر واحد و سقطت القبعة لتظهر شعرها الذهبي الطويل ثم نزعت نظارتها لتظهر تلك العينين الخضرواين كزمردتين و تقول : أنا لم أنسى طريقة ترحيبك بي …
فقال الرجل الوسيم : تبا أنت كما أنت …
عندها تقدم الرجل الضخم : لا يهمني من تكون الأهم أنها ستدفع …
قاطعه الرجل الوسيم قائلا : (جراندي ) لمصلحتك العامة و الخاصة لا تستفزها … أترى هذه الندبة على ذراعي … لقد أحدثتها هذه المرأة أمامك .. كم أتوق للإنتقام منها …
ضحكت (سوزان) بقوة: و أنا مستعدة للقتال يا (ديفيد) …
عندها قال الجميع بنفس واحد : (الليدي s ) ؟!
فقال (ديفيد) منكسا رأسه: نعم إنها الليدي التي حدثتكم عنها ، كنت أظن أن زواجها و عملها قرب والدها سيبدلها و لكنها ما تزال سيئة .
فقال واحد آخر ضاحكا : و لكنها جميلة …
فضحك الجميع باستثنائها هي و (جراندي ) الذي لا يعتقد أن من تضربه بكل تلك القوة هي امرأة بل هو وحش مختبئ داخل ثياب امرأة.
رفعت (سوزان) رأسها بتحدٍ : لماذا تأخرت يا (سيلي ) ؟
أمسك (ديفيد) بقبعتها و ناولها إياها ثم قال : تعالي إلى الداخل …
أمسكت (سوزان ) قبعتها و رمقت الجميع بغرور و كبرياء و وجهت نظرة تنذر بالويل للشخص الذي أخطأ خطأ عمره و حفر اسمه على قبره بقوله : و لكنها جميلة …
عندما دخلت الحانة قدم لها (ديفيد) كرسيا لتجلس عليه ثم قال :أتشربين شيئا ؟
حدقت بنظرة باردة : لا …
فقال (ديفيد) موجها حديثه إلى أحدهم : كوبا من العصير … ثم قال بعد أن جلس : لقد سمعت عن الحادثة … وأنا آسف حقا لما حدث لـ (قاسم) ..
قالت بنبرة ثابتة: لقد جئت لهذا الغرض …
فقال (ديفيد)بعد أن وضع رجل أمامه كوبا من عصير كريه لا تدري كنه : ماذا أتريدين العودة إلي ؟ … أتريدين الزواج بي مرة ثانية ؟ .
ابتسمت ابتسامة ماكرة و ضحكت بصوت عال : هه … لا طبعا يا (سيلي ) …
عندها نظر الجميع إليها و أفرغ (ديفيد) محتويات كأسه في فمه و قال : إذن ماذا تريدين مني ؟ ، فقالت : خدمة لأجل أيام لخوالي …
ضحك (ديفيد) :الأيام الخوالي … أتقصدين أنك تريدين مني أن أساعدك ؟
بصوت متقطع قالت (سوزان): نعم …
وقف (ديفيد) : هكذا إذن الليدي تطلب المساعدة شخصيا و حصريا مني … ، ثم ضرب بقبضته على الطاولة و قال : أولا سننسى لقب (سيلي ) …
أدارت (سوزان ) رأسها جانبا و قالت رغما عتها : موافقة … ، ثم وقفت و قالت : إذن أين أجد مكان لنتناقش فيه ؟
بصوت قوي يرن في الأذان و هو يهم بالخروج : في المنزل ...

يتبع


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-07-09, 09:48 PM   #14

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

قاصتنا أول شيئ مشكورة على مجاملتك التى أسعدتنى كثيرا

نجى للبارت ... و الله لو دفنتى قاسم قدامى ما أصدق إنك بتقتلى قاسم >>> أقولك توقعى الرجال اللى شاهدتهم سوزان كانوا من زملاء قاسم و عملوا هالقصة علشان تصدق أن قاسم مات و هذا بعد ما تأكد قاسم إنها بتحبه و مستعدة إنها تدمر المعبد فوق رؤوس الجميع إنتقاما له >>> علشان هيك قال لها عن قصة شريط الفيديو و أنا عم بحكى أن قاسم ما بيحكى أسرار شغله و ليش حكالها >>> صدق توقعى. و شكلها الليدى s مش هينة و أكيد بتكون رأس كبير فى المنظمة >>> لكن قاصتنا كيف قاسم بيرجعلها و بتخلف منه ولد ( قرأت هالحدث فى قصة ثانية لك )؟؟؟ أنتظر إنتقام سوزان و تدخل نداء الذى لابد منه ...



قاصتنا متابعاكى و شكرا لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 25-07-09, 03:39 PM   #15

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
قاصتنا أول شيئ مشكورة على مجاملتك التى أسعدتنى كثيرا


نجى للبارت ... و الله لو دفنتى قاسم قدامى ما أصدق إنك بتقتلى قاسم >>> أقولك توقعى الرجال اللى شاهدتهم سوزان كانوا من زملاء قاسم و عملوا هالقصة علشان تصدق أن قاسم مات و هذا بعد ما تأكد قاسم إنها بتحبه و مستعدة إنها تدمر المعبد فوق رؤوس الجميع إنتقاما له >>> علشان هيك قال لها عن قصة شريط الفيديو و أنا عم بحكى أن قاسم ما بيحكى أسرار شغله و ليش حكالها >>> صدق توقعى. و شكلها الليدى s مش هينة و أكيد بتكون رأس كبير فى المنظمة >>> لكن قاصتنا كيف قاسم بيرجعلها و بتخلف منه ولد ( قرأت هالحدث فى قصة ثانية لك )؟؟؟ أنتظر إنتقام سوزان و تدخل نداء الذى لابد منه ...




قاصتنا متابعاكى و شكرا لك

أهلا بكِ هبة عزيزتي

الحقيقة أن أحداث هذه القصة تعود للماضي

وأيضا نداء هي من كتبها لذا سترين تداخل أحداث واقعها بقصتها

ومن هنا تبدأ شبكة الاختلاط بين الواقع بالخيال

وعليه >>>>> أنا نفسي أتلخبطت

وسينجلي الغموض خلال القصتين القادمة وتنتهي سلسلة

قاسم ونداء وسوزان ربما:icon30:


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-07-09, 03:42 PM   #16

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع:مقياس جديد

ارتدت (سوزان) نظارتها و جالت بنظرها في المكان المقرف وقالت : ألم تفكر في تنظيف المكان ؟ ، ثم فتحت شيئا يبدو أنه نافذة ليدخل بعض الهواء و ضوء الشمس …
جلس (ديفيد) على إحدى الصناديق الكرتونية : طبعا لا … فهذه الأمور تهم النساء …
فأضافت بعد أن عقدت ذراعيها و اتكأت بجانب النافذة : و الإنسان النظيف …
قال (ديفيد) تاركا موضوع النظافة جانبا بعد أن تنحنح : إحم … إحم … إذن كيف أساعدك ؟ فقالت :كل الأمور تبدأ من منظمة آروكويدو.
أطلق صفرة و قال بحماس : أتعنين تلك المنظمة الإرهابية ؟
فقالت : نعم … لقد حصل (قاسم) على شريط يعرض بعض صفقات غير شرعية
تساءل (ديفيد ) : و كيف حصل عليه ؟
قالت : لقد أعطاه إياه صديق له يدعى (ريد ) الذي حصل عليه من صديقه (طوني) الذي قتل من قبل العصابة …
فقال (ديفيد) : و بما أن الشريط لدى (قاسم) …
فقاطعته قائلة : نعم قتلوه.
حرك (ديفيد) رأسه: و أنت تريدين الإنتقام منهم .
ابتسمت بإحتقار : ليس من أجل (قاسم) و حسب بل لكي أحد من بعض نشاطاتهم ، لقد تحدثت مع (ريد) و قد أخبرني بمحتوى الشريط الذي يضم صفقات مع أهم الشركات …
فقال : أتعنين أن الشريط دليل مهم إذن إذهبي به إلى الشرطة و ينتهي الأمر …
فقالت و قد ضاقت به ذرعا : ما بك ؟ هل أنت منقطع عن العالم ؟ لقد تعرض البنك إلى السطو منذ شهرين و احزز ماذا حصل ؟
هز رأسه : نعم فهمت …
فقالت : جيد … سنستعمل الأسلوب القديم … ، فقال : ولكن هذه المرة أنت القائدة … ، فقالت بصوت هامس : لطالما كنت كذلك …

في مكتب نداء..

تسلل ضوء القمر من خلال الستار لتغرق الحجرة بظلامها المعتاد لأنها لم تدفع إيصال الكهرباء فوضعت رأسها على المكتب بين يديها لتعود برأسها العنيد إلى أحلام اليقظة التي تعيشها بمفردها هاربة من واقعها المخيف الذي تشكلت معالمه بسببها ، كانت تعيش بسعادة وهدوء إلى أن ألقت بنفسها في مشاكل لا أول لها ولا آخر ذلك الصمت الذي لم يقطعه أحد مجرد جبل جليدي لم يتأثر بموجة الحر، ولكن أي حرارة هي تلك التي تبدلت؟!، شعرت بهواء بارد يلامس وجهها وبشعرها يتطاير إلى الخلف والأمام، لا إن النافذة مغلقة وفاتن خرجت منذ زمن طويل، لقد أغلقت تلك المهملة الباب بقوة جعلته ينسى أنه باب، وبطرف عينها شاهدت ظلا يتحرك، تجمدت في مكانها و توقفت عن التنفس لوهلة عندما رفعت رأسها ببطء لتشاهد وجهه على ضوء القمر لتتحرك شفتاها بصعوبة: قاسم؟!
وقف (قاسم) بجدية ثم سحب كرسيا ليجلس بهدوء وقال: ما بك هل رأيت شبحا؟!
انتبهت (نداء) أن فمها كان مفتوحا كالمغارة و لاحظت انعكاس عيناها الجاحظتان على كوب الشاي فأسرعت لتعود لوضعها الطبيعي وهو مظهر الجدية الذي لا تحيد عنه و لم يخذلها أبدا و قررت أن تصمت لأول مرة في حياتها.
قال (قاسم) محافظا على نبرته الهادئة: يبدو أن بقائي على قيد الحياة لم يعجبك.
ابتسمت (نداء) وقالت ببرود جليدي: إن الأمر لا بد من أنه يتعلق بعملك ،لقد اعتدت الأسرار والتحفظات، لذا فأنا أجد أن رأيي ليس مهما أبدا، إذن أخبرني ما الذي جاء بك إلى مكتبي في هذه الساعة المتأخرة؟
أعاد (قاسم) ظهره إلى الوراء وتنفس بعمق قائلا: إنها زوجتي.

يتبع


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-07-09, 03:44 PM   #17

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس:خطأ

قالها بصوت قوي ذا رنين حاد : تفضلي يا آنسة …
جلست بارتباك و أزالت شعرها الأحمر من على وجهها لتظهر عينيها البنيتين و الثوب البنفسجي أكسبها بريقا غريبا ثم ضمت الملفات إليها بقوة و نظرت إلى ملامح وجهه ، كان رجلا ذا سحنة سمراء و شعر أسود قاتم توقفت عن التحديق عندما نظر إليها من خلف نظارته الطبية و قال : لقد أطلعني السيد (جيرال) على ملفاتك و أوصى بك و بمهارتك لذا لا تخافي ستحصلين على الوظيفة حتما …
فقالت و قد احمر وجهها اضطرابا : أيبدو علي القلق أو الخوف
وقف ليصافحها : هذا طبيعي صدقيني أنا أعرف هذا الشعور …
وقفت وصافحته : شكرا لك سيد (كورد) …
ثم خرجت و أغلقت الباب خلفها ، عندها اكتسب وجهها ملامحه الجدية و اختفت تلك الابتسامة الزائفة و امتلأت بالغضب الشديد ، خللت أصابعها بين خصلات شعرها ثم وضعت الملفات في حقيبتها لتخرج من الشركة لتركب سيارة بيضاء تنتظرها و قالت : انطلق …
عندما انطلقت السيارة بعيدا : إذن كيف جرت الأمور يا (سوزان) ؟
ابتسمت بمكر : طبعا نجحت … إن السيد (كورد) كما توقعت … لا يسهل خداعه …
فقال (ديفيد) : الحقيقة أن عملك لدى (جيرال ) قد ساعدك كثيرا كما يبدو …
احمر وجهها بغضب : نعم لو لم يسهل خداعه هو الآخر لما تابعت العمل ….
قال (ديفيد ) و قد ابتسم من فرط الحماس : إذن هذه الشركة هي الشركة المعروفة بتعاملها مع المنظمة .. إنني لا أفهم ما دامت منظمة قوية و سرية فلم تعرف هذه الشركة بتعاملها معها ؟
خلعت الباروكة عن رأسها : إنهم حمقى .
عندها وصلا إلى منزلها قال (ديفيد) : أين أنت على حد علم والدك ؟
فقالت : أروح عن نفسي … أسافر حول العالم …
فقال : رائع … أتمنى لو كُنْتِ كذلك حقا …
فضحكت ثم خرجت من السيارة و قالت : إلى الغد …
الغد كلمة نتداولها كل يوم و هي تعني يوم جديد قادم ، و كلمة الغد في قاموس البشرية تعني أن الزمان لم يتوقف بعد ، وكل منا إما ينتظره بشوق أو بقلق أو … أو … ، أما (سوزان )فلم تستطع انتظاره فقد اتجهت إلى الشركة في الساعة الثالثة صباحا ، عليها أن تجد شيئا يدين هذه الشركة و أن تعرف أهم الشركات التي تتعامل معها لتصل إلى مرادها … منظمة آروكويدو.
أخذت تبحث بدقة في ملفات الشركة بواسطة الحاسب ، ثم بعد عدة دقائق وجدت أمامها عدة ملفات : شركات قابضة … شركات تأمين … أهم العملاء … لحظة ..ما هذا ؟ … و بنقرة واحدة جاءت أمامها تلك البيانات التي رغبت في رؤيتها … الرسائل الواردة عبر الإنترنت … لا ليست رسائل شخصية … إنها معاملات … ما هذا ؟ … أسلحة … رائع جدا فيروسات حاسب لتعطيل أهم الشركات … علي أن أسرع بإرسال أمثالها إلى بريدي الخاص … و ها هو … أرسل …
قال و قد دخل من الباب بهدوء : ماذا تفعلين هنا ، شعرت بالفزع و قد ازداد فزعها عندما اقترب من المكتب فقالت : سيد (كورد ) … لقد جئت مبكرا …
فقال : ليس لدي وقت محدد للمجيء أصلا … ثم إن هذا لا يعنيك … أنت من جئت مبكرة … إنها الخامسة ألا تنامين …
شارفت الرسائل على الوصول : كنت أعد بعض الأوراق لاجتماعك اليوم وبما أنه أول يوم عمل لديك علي إنجاز جميع الأمور بنظام شديد …
اتجه نحو مكتبه و قال و قد أغمض عينيه و حرك رأسه و كأنه يطرد فكرة ما : فليكن أعدي فنجانا من القهوة خالي من السكر شديدة السواد … ، ثم اختفى داخل الغرفة فتنفست الصعداء ، كانت الساعة تشير إلى الثالثة مساء عندما وضعت (سوزان ) رأسها على المكتب :أخيرا انتهى اليوم … اليوم الذي استعجلته قبل الأوان … - بالطبع لم يكن ذلك بإرادتها - … آه رائع الهاتف النقال يرن … إنه (ديفيد)… نعم … رأسي يؤلمني .., كيف أنت ؟ … بعد ساعة على ما أظن …
عندها قال (كورد) و قد وقف أمامها : آسف هل بإمكاني مقاطعتك ؟ ..
عندها جفلت وابتسمت رغما عنها ثم أغلقت هاتفها بسرعة بعد أن قالت : وداعا … ، ثم طبعا وقفت فقال (كورد) : آنسة (ليزا) …. ماذا أقول ؟ … لقد كنت مدهشة لم أعهد هذا النظام الرائع … بل العمل المتقن … كان السيد (جيرال) محقا أنت تحفة نادرة …
فقالت و قد أبدت بعض التردد: شكرا لك …
فقال : هذا غير عادل … مكانك ليس هنا … لست سكرتيرة بل … صاحبة شركة … آه انظري إلى الوقت إنها السادسة و أنت ما تزالين هنا …
عندها نظرت (سوزان ) إلى ساعتها : آه … ساعتي معطلة من يدري متى جئت الشركة أصلا … ، فقال (كورد) : عفوا ماذا تقولين ؟
فقالت و قد تنبهت لوجوده من جديد : لاشيء ، هل من أوامر محددة بخصوص الغد ؟
لاحظت تبدله إلى حالة المرح : الغد للغد ..أما الآن هلا تناولنا طعام العشاء معا أريد مكافأتك على جهدك الرائع …
أطرقت (سوزان) رأسها مفكرة : هل أذهب ؟ .. و لم لا فقد أعرف شيئا جديدا كما أنني جائعة جدا و لن يضرني عدم دفع الفاتورة فقالت : بالطبع … ، و حملت حقيبتها ثم تذكرت (ديفيد) الذي ينتظرها بالأسفل فقالت : آه لقد نسيت شيئا … سيد (كورد)… علي أن أجري اتصالا … لكي لا تقلق أمي علي.
فقال : لا بأس تفضلي و سأنتظرك بالأسفل…
فتحت هاتفها و ما يزال (كورد) يتلكأ ليصل إلى الباب : أمي …
فقال (ديفيد) : رائع أصبحت أمك الآن …
فقالت : نعم … لن أتناول العشاء معك الليلة …
فقال (ديفيد) : شيء أكيد.
فقالت : سأذهب مع السيد (كورد) الآن لتناوله …
فقال (ديفيد) : و ما شأني أنا ؟
محاولة تهدئة أعصابها بسبب غباء (ديفيد) : لذا بإمكانك الذهاب إلى منزل عمتي (سوزان ) …
فقال (ديفيد) : ماذا ؟ …
فقالت و هي تغلق الهاتف : حسنا … حسنا سأذهب الآن … آه … يالي غبائي لقد نسيت حاسبي مفتوحا فلتنظري إليه و أغلقيه كما علمتك … إلى اللقاء … ، و أغلقت الهاتف.
فقال (ديفيد) و هو يغلقه : تتناول العشاء مع (كورد)الآن … أذهب إلى منزل عمتي (سوزان) … آه … تقصد أن أذهب … حسنا … و ماذا عن الحاسب ؟ … أنظر إليه كما علمتني حسنا …
و في المطعم شعرت برجفة : ها هي أمام أحمق داس على زوجها عندما وقع عريضة تعاونه مع المنظمة و قد أخذ يتفاخر بتعامله معها أم أنه لا يهتم … حسنا إما أنه أحمق لا يعلم كيف يكتم سر المنظمة أو أنه مجرد شخص يحب مواجهة الجميع بالحقيقة في تحد … ما عليه إلا أن يضع إعلانا في صحيفة ما تقول : أثبتوا أني معهم … قاطع تأملاتها النادل الذي قال : هل أنتما مستعدان لأخذ الطلبات
لم يرفع (كورد) رأسه عن القائمة : أريد حساء الفيشيسواز و كريب و كانيلوني باللحم و سأشرب عصير التفاح ..
فقال النادل : و الآنسة …
فقالت بعد محاولة استساغة كلمة آنسة : حساء البصل و سلطة غواكموليه و قطعة من كعكة الغابة السوداء مرفقة بقهوة سوداء …
بعدها انصرف النادل فقال (كورد) : السلطة و الحساء يحتويان البصل و الباقي أسود هل أنت سوداوية التفكير … ثم ضحك.
ابتسمت مرغمة : ربما … ،
بعد أن تجرع كأس الماء أمامه قال: غريبة هي الأيام …
ممسكة بكأسها الفارغ و محدقة في الشمعة : بل الأشخاص هم الغرباء …
ابتسم : و أنت واحدة منهم …
لم تعلق فقال متابعا : في المقابلة الأولى حسبتك خجول ضعيفة … ما هي الكلمة ؟ … امرأة … أما اليوم وجدت فيك حماسا غريبا للعمل … و كأنك تبحثين عن …
عندها قاطعته قائلة : حسنا أنا مزاجية و غريبة الأطوار … و لكن أريد إخبارك بأنني أحب عملي و أفضل أن أدفن فيه على التصرف كامرأة حسناء تربي الأولاد و تهتم بزوجها …
فقال و هو ما يزال يبتسم : عموما أهلا بك معنا في الشركة …
عندها قدم النادل الطعام فقال (كورد) بعد أن ذهب النادل : الحقيقة أنني و لأول مرة أجد موظفا جيدا مثلك ليساعدني في هذه البداية … ، فتوقفت عن تناول الحساء و نظرت إليه نظرة غير مفهومة فقال : قبل عشرة أعوام كنت أعمل كموظف صغير في إحدى الشركات بينما أبي يعمل في هذه الشركة ذات الشهرة و الفروع المتناثرة في أنحاء البلاد … و الآن كبر في السن و قرر أن يريح أعصابه و يعيش في منزل ريفي سعيد بين الحقول بعيد عن المباني الضخمة و السيارات و الشوارع المزدحمة و هكذا تسلم شقيقي الأكبر العمل بدلا عنه و جنى الكثير من الأموال لا أعلم كيف أقولها … نعم مجهولة المصدر … الأهم من هذا أنني قمت بمراجعة الميزانية الشركة فوجدت أنها في وضع خطر و قد قاربت على الإفلاس … و لكنها لم تنهار إذ ساعدتنا إحدى الشركات على الخروج من هذه الأزمة …
فقالت بعد أن رفعت رأسها بحدة: أتعني أنك جديد في هذا المجال ؟
أومأ برأسه موافقا فتصارعت الأفكار بداخلها : يعني أن هذا الأحمق لا يعلم مع من يتعامل فشركات المنظمة تتعاون مع بعضها لتنقذ سمعتها هذا يعني أنني أضيع وقتي مع شخص لن يمدني بشيء فشقيقه هو الشخص الذي يهمني و هذا غريب أيضا كيف يحصل هذا ؟ (كورد) …
قاطع أفكارها صوت (كورد) الذي قال : لقد تحققت من أسماء الشركات التي تعاون مع أخي طوال فترة عمله في الشركة …
ابتسمت (سوزان ) بداخلها ها هو الأحمق سيقدم لي المعلومات التي أريدها على طبق من ذهب … ، دست قطعة الأفوكادوا في فمها عندها قال :شركة (آرلايد )…
عندها توقفت اللقمة في حنجرتها فتجرعت كوب الماء بأكمله …و قالت : شركة (آرلايد )‍؟..شركة السيد (أحمد فوكس )؟؟…
قال بدون اهتمام :نعم ، ما بك؟
قالت : لا شئ لابد من أنني مرهقة .
قال (كورد): طبعا يا عزيزتي فقد عملت بجد طوال اليوم ، عليك أن ترتاحي ، ثم وقف و حرك مقعدها وساعدها لتقف ثم قال : هيا سأوصلك إلى المنزل
سحبت نفسها وقالت : لا شكرا ، فأسرتي متحفظة بعض الشئ سآخذ سيارة أجرة .
فابتسم ابتسامة غريبة و قال : كما تشائين ، إلى الغد و صافحها فقالت : إلى الغد.

يتبع


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-07-09, 04:27 PM   #18

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

قاصتنا مشكورة على البارتين


سوزان فاجئتنى إنها ليست من المنظمة و أيضا كورد لا أتوقع أن يكون بهذه السذاجة... شركة أحمد فوكس هل هى شركة الجد؟؟؟


قاصتنا متابعاكى و شكرا لك





هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 02:33 PM   #19

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
قاصتنا مشكورة على البارتين



سوزان فاجئتنى إنها ليست من المنظمة و أيضا كورد لا أتوقع أن يكون بهذه السذاجة... شركة أحمد فوكس هل هى شركة الجد؟؟؟


قاصتنا متابعاكى و شكرا لك



أهلا بكِ هبة

إنها تساؤلاتك التي ستصل بكِ

إلى الحقيقة الغامضة

أشكرك على متابعتك الغالية

وأتمنى أن تعجبك القصة


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 02:35 PM   #20

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس:مجموعة أكاذيب

شعرت بأن السيارة تضيق و الشارع يضيق و المقعد يضيق و صدرها يضيق ، شعرت بالقلق شعرت بالخوف بينما تردد داخلها.. (شركة آرلايد) ، و تساءلت : كيف هذا؟ إنني لا أفهم، ما علاقة شركة والدي بهذا الأمر ؟ لا .. إن هذا لا يعقل .. ، أبي ليس متورطا مع العصابة أنا متأكدة هنالك شيء ما.
عندما وصلت إلى المنزل و دفعت لسائق السيارة ، وجدت ضوء خافت ينبعث من النافذة قالت بداخلها : لا بد من أنه (ديفيد)، عندما وصلت إلى الباب وجدته مفتوحا فقالت : يا له من مهمل ، دخلت و أغلقت الباب خلفها ثم دخلت غرفة المكتب على يسارها و فتحت الأضواء لتجد ورقة موضوعة على المكتب رفعتها و قرأتها :
عزيزتي /سوزان...
فعلت ما طلبته تحققت من بريدك الإلكتروني ، ثم قمت بنسخ جميع الملفات على اسطوانات كثيرة تجدينها في درج مكتبك و توخيا للحذر وضعت عليها كلمة سر نعرفها أنا و أنت .
ديفيد
ملاحظة:شربت علبة الحليب في الثلاجة .
ابتسمت في سرها إن (ديفيد) رجل محترم بحق و قد أحبته كثيرا أيام مراهقتها ، عندما هربت معه و تزوجته رغما عن معارضة والدها الثري ، و ضحكت عندما تذكرت كيف علمها بعض فنون القتال و الدفاع عن النفس ، كانت سعيدة جدا إلى أن مرض والدها لتعود إليه مع ورقة طلاقها ، لقد دام زواجها (بديفيد) ثلاث سنوات طوال و قد كانت أجمل أيام حياتها ، لقد عادت لتتسلم قيادة إحدى شركات والدها ، ثم قابلت (قاسم) ، رجل طيب يعمل مهندسا في شركة محترمة ، أحبته لأن والدها أحبه ثم تزوجته لتعلم بعدها أنه هو الشخص المنشود ، الشخص الذي تمنته طوال حياتها ، إلى أن قتله الحمقى ، شعرت بغضب شديد ثم بالقلق على والدها إن كان جزء من تلك المنظمة فكيف له أن ..؟ .
استيقظت (سوزان) من أفكارها عندما تذكرت أمر الضوء الخافت ، تحركت و أغلقت ضوء غرفة الكتب ، خرجت إلى الصالون و فتحت أحد الأدراج و أخرجت مسدسها الصغير الذي أصبح جزء لايتجزأ منهاو سارت باتجاه غرفتها التي انبعث الضوء الخافت منها ، دفعت الباب بقدمها و ألقت نظرة سريعة فلم تجد أحدا ، تنفست الصعداء لابد من أن (ديفيد) المهمل قد ترك الضوء مفتوحا ، عندها أمسكت بذراعيها قبضة قوية و أغلق فمها فنظرت إلى الخاتم في إصبعه يلمع كتنين هائج ، ثم سمعت صوته غير مصدقة : (قاسم)؟!
كان هناك كشبح الماضي الأبيض واقفا يتأملها من بعيد من تحت أهدابه ، ذهب باتجاه الستائر و قام بإغلاقها ، قال بعد صمت طويل : نعم هذا أنا يا (سوزان)..
ترقرقت الدموع في عينيها غير مصدقة فتابع يقول : أنا آسف يا (سوزان) على ما فعلته و لكن كان يجب أن أفعل هذا
بإستجماع قواها الخائرة قالت : تفعل ماذا ؟ تدعي الموت كل هذه الفترة لماذا؟
متقدما نحوها ليخلع باروكة الشعر الأحمر عن رأسها : لقد فعلت ذلك لأحمي نفسي من العصابة. فقالت و هي تبتعد عنه لتجلس على أحد المقاعد : و ماذا عني ؟ كيف سأحمي نفسي؟
قال (قاسم) بهدوء : لقد كنت بأمان إلى أن تدخلت مع (ديفيد) - قال الاسم الأخير و كأنه يبصق – و بذلك تعرضان نفسيكما للخطر
قالت بذات الهدوء: و الآن تعود لكي تمنعني عن المتابعة
فقال (قاسم): نعم جئت لأمنعك عن متابعة أعمالك المتهورة.
بابتسامة كبيرة مسحت دموعها : بل سأتابع .
فقال (قاسم) بنفاذ صبر : لقد أردت الإنتقام من أجلي و الآن عدت .
فقاطعته قائلة : لا هذا لن يكون ، عندما أقوم بشئ لا أتوقف حتى النهاية .
فقال (قاسم): ماذا تقصدين ؟
قالت بابتسامة مخيفة : أقصد عد يا (قاسم) إلى برنامج حماية الشهود أو أي كان المكان الذي كنت فيه ، فأنا قادرة على العناية بنفسي .
فقال و قد اتجه نحو الباب : أنت لا تفهمين.
أدارت رأسها : و لا أريد أن أفهم .
عندها خرج تاركا خلفه جرحا فيها لن يندمل بسرعة .
يتبع


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.