27-07-09, 05:42 PM
| #21 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
|  قاصتنا مشكورة على البارت قاصتنا تشوشت أفكارى و كثرت توقعاتى و لكنى لا أزال متابعة دائمة لك حتى تنجلى الحقيقة ... شكرا لك على إبداعك ... متابعاكى | |||||
|  |
|
27-07-09, 06:33 PM
| #22 | ||||
| نجم روايتي وكاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء 
| كم من الأفكار سوف تحمّليننا ... يا قاصّة ... ؟ العزيزة ... القاصة الصغيرة .... تأخرت في المشاركة وليس بالمتابعة ... فمثل تلك القصص تبقى ملفوفة ( وعن قصد ) بالعديد من التيارات الضبابية ... و كـ هوايتك التي تعشقين ... لم تقتصدي بالخيوط التي رسمتها لنا ... لم تكن عودة قاسم للحياة مفاجأة لي ... فأنا أدرك كم من الأهمية لتواجده بالقصة ( حاليا ً ) .. أما الورقة الأخرى ( سليم ) .. والتي أبعدتها عنا في الوقت الحاضر .. أعتقد أنه سيكون مرتبطا ً بشكل ٍ أو بآخر بالتقصي عن شركة أروكويدو تلك ... أما دخول سوزان و بتلك السرعة في الشركة ... و إطّلاعها على بعض الأسرار بتلك السهولة .. فلم أنسى أن أترك إشارة إستفهام على الهامش ... عودة قاسم إلى سوزان و إعلامها بأنه مازال على قيد الحياة ... أوضح لنا جزء ً من شخصية سوزان و عنادها . إنه مشروع ضخم ذاك الذي تعملين عليه ... و يستحق أن يأخذ من وقتك ما أخذ .. و إن كانت مشاركاتي لك ِ هنا سيزيد من عزيمتك ِ على العمل عليها ( القصـّة ) ... فلن أدّخر الكلمات ... و سأكون معك ِ دائما ً .. تمنياتي الدائمة لك ِ ... بكل التوفيق ... كل التحيات . زياد | ||||
|
| |
|
29-07-09, 02:27 PM
| #23 | |||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
هبة عزيزتي أهلا بكِ دائما وأبدا إنها القصة التي تأخذ الطريق الآخر الحقيقة الواضحة ولشدة وضوحها غابت بين الغيوم التي ستنجلي مع الزمن أشكركِ على متابعتك الغالية | |||||
|
| |
|
29-07-09, 02:32 PM
| #24 | |||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
الصديق العزيز زياد كم يشرفني تواجدك بين سطري المتواضع وهذه الخيوط ماهي إلا نسيج تشابك مع سكين قلمي وحرف محبرتي ماهي إلا طلاء لشبكة من المتاهات التي أوقعت بها نفسي فلربما أخرج منها سالمة رغم جميع التوقعات وربما أظل حبيسة لها أتمنى أن تكون القصة على قدر جيد من توقعاتك وشكرا لكَ على إطلالتك التي جعلت لسطري أسطورته الخاصة | |||||
|
| |
|
29-07-09, 02:35 PM
| #25 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| الفصل السابع:وضع الحدود قال (ديفيد):ماذا عن السيد (كورد)؟ قالت (سوزان) بعد أن ربطت حزام الأمان :لا تقلق بشأنه فهو بغاية الحماقة قال (ديفيد) بدهشة: ماذا تعنين ؟! قالت (سوزان)وهي تنظر من النافذة : لا أعني شيئا ،ثم ضحكت و أغلقت النافذة . بعد دقائق سنبدأ رحلتنا ، نرجو من السادة المسافرين ربط أحزمتهم و إغلاق هواتفهم ،هذا و نتمنى للجميع رحلة سعيدة، شكرا.. قالت (سوزان):ما بك يا (ديفيد)؟ لقد أصبحنا في الهواء الآن قال (ديفيد)و قد تمسك بمقعده أكثر : أعلم هذا يا (سوزان) فلا حاجة لتذكيري بذلك . فقالت بهدوء: كما تشاء، سأذهب إلى الحمام. عندما خرجت (سوزان) من الحمام وجدت (قاسم) أمامها فقال : كيف أمنعك من المتابعة؟ ابتسمت و قالت : لقد أمعنت التفكير بالأمس و قررت التوقف و ها أنا ذاهبة لزيارة والدي ابتعد (قاسم) عن طريقها قائلا : لا أصدقك . فقالت و هي تبتعد عنه : لا يهمني. وصلت إلى مقعدها لتجد (ديفيد) يشرب عصيرا ما و قد بدا هادئا فقالت : أرى نتائج المهدئ الجيدة ،ثم جلست فقال : لقد رأيت (قاسم) يا (سوزان) و قد جاء ليحذرني من الإقتراب منك ، أظن أنني أصبحت مجنونا . قالت (سوزان) بحنق : إن (قاسم) على قيد الحياة و هو يجلس بالخلف ، ثم قالت متابعة بابتسامة كبيرة : و من ناحية الجنون أنت مجنون بالفعل قال (ديفيد) بغضب مكبوح : ذلك الـ... من يحسب نفسه لكي يقوم بإخفاتي فقالت (سوزان) ضاحكة: لا تخف فهو لن يكبل إرادتنا و لن يمنعنا من فعل ما نشاء فقال (ديفيد) بعد أن تجرع كل ما في كأسه: نعم لن يمنعنا من فعل ما نشاء ، بالمناسبة ماذا سنفعل؟ ، قالت(سوزان): سنستدرج والدي ليخبرنا عن تلك المنظمة فقد ذكر (كورد) اسم شركة والدي في حديثه ، يا له من أمر يصعب تصديقه ، لكن علي أن أتأكد من ذلك. سارت سيارة الأجرة بين أشجار خضراء طويلة على جانبي الطريق بينما رسم اسم والدها مستقبلا هائلا للسائق الذي أخذ يحلم بالمكافئة العظيمة التي سيتلقاها من السيد (أحمد)لقاء توصيل ابنته بسلام وعدم اختطافها ، وصلا إلى قصر كبير واجهته من حجر بني فاخر ، خرج السائق ليفتح الباب و تخرج (سوزان) لتتجه مباشرة إلى البوابة بينما خرج (ديفيد) ببطء ليتأمل القصر بإعجاب كبير .. ادخل ..، قالها (أحمد) بلهجته العملية الجادة ، عندها دخلت (سوزان) الغرفة لترسم على شفتي (أحمد) ابتسامة كبيرة ، ثم أسرعت (سوزان) لترتمي في أحضان والدها الذي قال : لقد كبرت يا فتاة فدعك من هذه التصرفات . طبعت قبلة على رأس والدها و قالت : أحمد الله لأنك بخير . ابتسم و سحبها لتجلس على أحد المقاعد و قال : الحمد لله ، ثم قال متابعا بعد أن جلس : إذن كيف كانت الرحلة ؟ قالت باختصار: رائعة. عندها دخل (ديفيد) بعد أن طرق الباب بسرعة و قال : كيف حالك يا عمي ؟ ثم أسرع وقبل رأس (أحمد) الذي أبعده و مسح رأسه ثم قال : ماذا تفعل هنا يا فتى ؟ ، (سوزان) أريد تفسيرا.. وقفت (سوزان) و قالت بضحكة عالية : هذا هو الجزء الطريف في رحلتي يا والدي . ابتسم (ديفيد) ابتسامة بلهاء و قال : نعم ، ثم قال بصوت خافت موجها حديثه إلى (سوزان): ما هو؟ فضربته (سوزان) على كتفه بشدة على أنها تمزح و قالت : طريف .. ، لن تصدق هذا يا والدي ، فقال (أحمد) دون أن يبتسم : طبعا ما دام الأمر يخص (ديفيد) فلن أصدقه على الإطلاق قالت (سوزان) و هي تبتسم : كنت في مطار إحدى الدول الأجنبية ، عندما شاهدت (ديفيد) ، انظر إليه لقد تغير إنه صاحب إحدى أكبر شركات العالم ، فقال (أحمد) بجديته : تقصدين أكبر عصابات العالم ، أي شركة هي ؟ ابتسمت (سوزان) و كادت أن تنفجر ضاحكة و قالت : (ديفيد) ما اسم الشركة ؟ فقال (ديفيد) و قد أعجبه الدور : إنها شركة (دي . آي. في.إس ) فقال (أحمد) متأملا : لم أسمع بهذا الاسم. فقال (ديفيد) : إنها شركة جديدة فقال (أحمد): هكذا إذن. فقالت (سوزان) مقاطعة : دعكما من العمل الآن فقال (أحمد) دون اقتناع: معك حق .. ، تعالا لتناول الغداء.. عندما حل المساء ذهب (ديفيد) إلى غرفة الضيافة لينام ، بينما رافق (أحمد) ابنته إلى غرفتها ، و بعد أن غطاها بفراش ثقيل لكي لا تبرد قال بلهجة قلقة : هل ستتزوجين من (ديفيد) ؟ قالت بضحكة خفيفة : لا تخف لن يحدث ذلك قال (أحمد) بعد أن تنشق الهواء : الحمد لله .. أراد أن يذهب فاستوقفته قائلة : أبي فقال : ماذا؟ قالت بعد أن جلست : هل أنت بخير؟ فقال و على وجهه علامة الرضى : نعم يا عزيزتي ، لم هذا السؤال ؟ فقالت و هي تسحب نفسها داخل الفراش : لا شئ ، كنت أريد أن أطمئن عليك ، ثم أغمضت عينيها ، فقال (أحمد) بعد أن خرج : ما تزال فتاة شقية .. عدت (سوزان) الثواني ثم أسرعت بتبديل ثيابها ، بعد قليل كانت خارج غرفتها ، سمعت صوت والدها داخل مكتبه يستعد إلى لقاء ما خارج المنزل ، أسرعت للتجاوز الصالات الكبيرة بعيدا عن أعين الخدم لتدخل جناح الضيافة ثم فتحت باب الغرفة التي نام فيها (ديفيد) ببطء و قد كان نائما كطفل في حضن أمه ، أسرعت لتهزه بقوة قائلة : (ديفيد) .. استيقظ . فبادر بقوله : لا أريد الذهاب إلى المدرسة اليوم يا أمي ، صفعته على وجهه قائلة : استيقظ . فتح (ديفيد) عينيه ساخطا ثم جلس و قال : ما بك؟ قالت بصوت خافت : اخفض صوتك فقد يسمعوننا فقال : من يسمعنا؟ بنفاذ صبر قالت: أسرع ارتد ثيابك سنلحق بوالدي فقال بيأس : حسنا .. حسنا .. ، ثم نظر إلى قلادة كانت تضعها و قال : لماذا تضعين هذا الطبق حول عنقك ؟ ، فقالت بعد أن ضربته على كتفه : ليس هذا وقت المزاح أسرع .. انطلقت سيارة والدها فقال (ديفيد) فات الأوان لن نصل في الوقت المناسب قالت (سوزان) : بل سنصل ، اتبعني ، ثم سارا نحو المرآب و دخلا فقال (ديفيد) : حسنا إنه فارغ ، توجهت (سوزان) نحو أحد الأركان و داست على شئ ما ليكشف عن سرداب مظلم قالت و هي تدخل : أسرع . سارا في السرداب مدة قصيرة انتهت بهما في غرفة كبيرة ، أضاءت (سوزان) المصابيح لينجلي أمام عيني (ديفيد) ما لم يحسب له حسابا ، كانت الغرفة مليئة بأشياء غريبة ، قالت (سوزان): لقد قمت بصناعة كل شئ هنا ، ثم حملت حقيبة جلدية لتضع بها أغراضا من أغراضها الغريبة . فقال (ديفيد) و قد لفتت انتباهه دبابتان ناريتان : هذا شئ مثير ، فقالت (سوزان) : لكنه يصدر ضجة كبيرة ،سنستخدم هذه و ناولته زلاجة غريبة ، فقال: أتمزحين ؟ فقالت بجدية : طبعا.. لا .. هذه الزلاجة من أفضل اختراعاتي ، لا تصدر صوتا و تطير بسرعة وتتعقب سيارات والدي . بهت وجه (ديفيد) و اصفرعندما قالت كلمة تطير ، فقالت (سوزان) : لا تخف لقد استخدمتها أكثر من مرة ، إنها جيدة صدقني .. كانت الزلاجة سريعة جدا و قد أخذت تتعقب سيارة (أحمد) بدقة ، كان (ديفيد) مغمض العينين متشبثا (بسوزان) و قد سقط قلبه إلى الأرض من الارتفاع الشاهق ، بعد قليل اختفت السيارة بين الأشجار واختفت معها إشارة التعقب ، هبطت (سوزان) بالزلاجة ببطء و قالت بعد أن تلمس (ديفيد) الأرض ليشعر بالأمان : انظر ، ثم أشارت إلى الأرض و تابعت : تختفي آثار السيارة هنا ، لقد نزلوا تحت الأرض . فقال (ديفيد) بعد أن تماسك أخيرا : و ما العمل الآن ؟ فتحت (سوزان) حقيبتها الجلدية و أخرجت آلة غريبة فقال (ديفيد) : ليس هذا وقت اللعب . فقالت بعد أن شغلت الآلة التي أصدرت ضوء أزرق : هذه الآلة تعمل على إيجاد اشارة لتفتح هذه البوابة الأرضية ، ثم وجهت الشعاع نحو الأرض التي اختفت فيها السيارة و تابعت قائلة : لطالما استخدمتها لفتح المرآب عندما يكون جهاز الإرسال معطلا ، و ما هي إلا ثواني حتى انفتحت البوابة لتكشف عن ممر طويل، ابتسم (ديفيد) و قال : السيدات أولا ابتسمت (سوزان) و حملت حقيبتها الجلدية بعد أن أنارت غرضا يشبه المصباح و دخلت الممر ثم تبعها (ديفيد).. كان المكان مظلما رغم ضوء المصباح الذي تحمله (سوزان) ، بعد سير استمر ثلاث دقائق قالت (سوزان) : توقف ، ثم وجهت مصباحها نحو السقف لتظهر خيوط حمراء من الأشعة تتشابك في خيوط أخرى منبعثة من الحائط . قال (ديفيد) : كيف سنتخطى هذا؟ ابتسمت : هل تستطيع الركض مسافة خمسة أمتار في عشر ثوان ؟ فقال (ديفيد) بعد تردد: لماذا؟ قالت بعد أن نظرت إلى الجهاز الموضوع على الحائط : لا أستطيع إيقاف هذا الشيء إلا مدة عشر ثوان ، فلم نطوره بعد..، ثم توقفت عن الحديث . فقال (ديفيد): نطوره؟! ماذا تقصدين بذلك ؟ متجاهلة حديثه : إن الكثير من الأخطاء لا تغتفر ، و أعتقد أن والدي لن يصل إلى الكثير خصوصا عندما استعلمت عن الأمر اليوم . فقال (ديفيد): أنا لا أفهم ما تقولين. فقالت (سوزان) بعد أن وضعت جهازا بجانب الجهاز على الحائط :استعد ، عندها اختفت الأشعة الحمراء فأسرعا بالركض و ما إن قفزا بعيدا عن الممر حتى ظهرت الأشعة مرة أخرى ، تنفست (سوزان) بصعوبة و كذلك (ديفيد) الذي قال : لقد نجحنا .. ، ابتسمت (سوزان) عندها شعرت بالاختناق و ظهر دخان كثيف لف المكان حولهما و ما هي إلا ثوان حتى سقطا مغشيا عليهما .. يتبع | ||||
|
| |
|
30-07-09, 12:10 AM
| #26 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| قاصتنا مشكورة على البارت سوزان ...الليدى( ٍٍs )المليئة بالمفاجآت و كل مالها عم بتكشف وجه جديد لها ... لماذا تزوجها قاسم ألكى يدخل إلى وكر أبيها أم ماذا و لماذا إستمرت فى الإنتقام رغم ظهور قاسم لها و لماذا قاسم لم يبلغها بوظيفته الحقيقية إذا كان مؤتمنها؟؟؟ نداء ألم يحن وقت ظهورها ؟؟؟ قاصتنا متابعاكى و شكرا لك | |||||
|
| |
|
31-07-09, 01:31 AM
| #27 | ||||
| نجم روايتي وكاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء
| العزيزة .... القاصـّة ... أتعبت مخيلتي .. و أنا أتابع تلك (المشاهد ) التي طبعتها بالحركة السينمائية ( الأكشن ) .. ألاحظ قلّة حيلة ديفيد بمتابعة مخططات سوزان .. و أشعر بأنه بات و كأنه مغلوب على أمره بتنفيذ التعليمات فقط ... ترى كيف ستتعامل سوزان مع مشاعرها حين تكتشف من هو والدها على حقيقته ؟ الأحداث تتلاحق ... و بسرعة ... ونحن نتابعها بمتعة ... كل التحيات . زياد | ||||
|
| |
|
03-08-09, 03:50 PM
| #29 | |||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
يا أهلا بكِ هبة في شبكة الأوهام خاصتي لازالت أسئلتك تحدد لكِ اتجاه مقصورة الغموض لازالت سوزان تحقق وتبحث عن الحقيقة وإن كان والدها متورطا أم لا مع تلك المنظمة نداء هي الكاتبة وستضع النهاية على سطرها عندما تعرف الحقيقة أشكركِ عزيزتي على متابعتك رغم المتاهات التي أدخلتك فيها | |||||
|
| |
|
03-08-09, 03:53 PM
| #30 | |||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
أهلا بك زياد عندما أجدك بين سطري الغريب أتأكد من أنني على الدرب الصحيح فتواجدك ومتابعتك شرف لي وأتمنى أن تكون خيوط القصة المتشابكة سببا في نهاية مقنعة لشخصيات صمدت معي حتى الآن ضمن سلسلة من الأحداث العجائبية شكرا لكَ على طيب المتابعة | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
