آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الشراع (الكاتـب : التوباز بن ذهب - )           »          القبلة البريئة(98)لـ:مايا بانكس(الجزء الثالث من سلسلة الحمل والشغف)كاملة*إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          دموع أسقطت حصون القصور "مكتملة" ... (الكاتـب : فيرونا العاشقه - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-09, 07:51 PM   #1

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
Chirolp Krackr 36-رمال في الأصابع- فلورا كيد- روايات عبير القديمة(كتابة /كاملة )



36-رمال في الأصابع- فلورا كيد- روايات عبير القديمة


الملخص

يعيش الأنسان حياته يتساءل أهو مسير أم مخير ؟ كالسفينة تتلاعب بأشرعتها رياح الأقدار , ديليا الجميلة ضرب لها القدر موعدا مع الحب , أعتقدت أن سعادتها ستدوم , ولم تكن تعلم أن عذابها سيكون طويلا ومريرا , وسيتركها حبيبها الدكتور الثري أدموند بعد أشهر من زواجهما ليسافر في بعثة طبية بحثا عن الأمراض الأستوائية , ألا أن يد القدر تدخلت مرة ثانية لتسقط الطائرة في أدغال البرازيل قبل أن تخبره ديليا بأنها حامل ... ترى هل تتدخل الأقدار من جديد لتجمع بين القلبين صدفة كما فعلت في السابق؟ وهل تقبل ديليا الزواج من بيتر صديق زوجها الذي سبّب فراقهما , أم تبحث عن أدموند في مناطق منعزلة وبدائية تقطنها قبائل متوحشة معرضة حياتها للخطر والمرض؟

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة miya orasini ; 06-04-16 الساعة 04:19 PM
أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-09, 10:38 PM   #2

اليرنا
 
الصورة الرمزية اليرنا

? العضوٌ??? » 86528
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 488
?  نُقآطِيْ » اليرنا is on a distinguished road
افتراضي

حلوووة----- ياليت تكمليها والله يعينك على الكتابة

اليرنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-09, 05:20 AM   #3

saranomy
 
الصورة الرمزية saranomy

? العضوٌ??? » 24201
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 988
?  نُقآطِيْ » saranomy will become famous soon enough
افتراضي

لو سمحتي إكتبيها الروايه دي قرأت ملخصها قبل كده ونسيت إسم الروايه من فضلك إكتبيها بسرعة في إنتظرك يا قمر

saranomy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-09, 01:01 PM   #4

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

1- فراق الأصابع
أقتربت السيارة السبور الخضراء الغيرة من المنزل الريفي , وقال بريان كولينز وهو يقف بها خلف سيارة بيضاء جاغوار:
" يبدو أن خالتك وعمك لديهما زائر".
فردّت ديليا الجالسة في المقعد الخلفي :
" ربما يكون أحد من الجامعة , أو ربما يكون أحد طلبة العم روي , لقد سمعته يقول أن أحدهم يقوم بزيارة في الوقت الحاضر لأحدى الضواحي القريبة , وأنه قد يأتي للزيارة في عطلة نهاية الأسبوع ".
وألتقطت ديليا مضرب التنس الخاص بها وحقيبتها الرياضية , ونزلت من السيارة وهي تقول:
" شكرا يا برايان لتوصيلي بالسيارة".
وسألتها سومارتن الجالسة في تامقعد الأمامي الى جانب برايان :
" ألن نراك في المساء؟ سنذهب جميعا الى أحد الملاهي الذي أفتتح حديثا وأعتقد أنه رائع , هل ترغبين في الذهاب معنا؟".
وقفت ديليا خارج السيارة تنظر الى برايان وسو وقد بدا عليها التردد أنها حقا ترغب في الذهاب معهما , ولكنها تشعر بالحرج لأنها الفتاة الوحيدة في المجموعة التي تخرج بدون رفيق.
وردّت ديليا قائلة وهي تبتسم:
" شكرا للدعوة ولكنني أعتقد أنه من الأفضل البقاء في المنزل للترحيب بالزائر".
فقالت سو تستحثها الذهاب معهما :
" تعالي معنا , فربما يكون هذا الزائر رجلا مسنا جاء ليقضي عطلة نهاية الأسبوع مع العم روي , أو ربما كان متزوجا ولديه أطفال وستشعرين بالملل وأنت تجلسين معه".
فأجابت ديليا ضاحكة:
" سأجرب حظي ... في أي حال سأراكما الشهر القادم عندما أحضر لقضاء أجازتي".
وأنطلقت السيارة , ووقفت ديليا تراقبها وهي تبتعد وعلى وجهها أبتسامة. ثم أتجهت الى الباب الأمامي للمنزل وقد تدلّت حقيبتها الرياضية من كتفها.
كانت ديليا ترتدي زيا قصيرا للتنس أظهر رشاقتها ودقّة تكوينها , وكان شعرها البني الداكن يلمع تحت أشعة الشمس وهو ينسدل على كتفها.
وسمعت ديليا صوت خالتها وهي تتحدث مع أحد الأشخاص في البهو, ففضّلت التوجه اليها قبل الذهاب الى غرفتها.
أعتادت ديليا على حضور أصدقاء خالتها مارشا وزوجها العم روي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معهما.
وكان معظمهم من أساتذة الجامعة الواقعة بالقرب منهم , حيث كان العم روي يعمل كأستاذ لعلم وظائف الأعضاء في كلية الطب , وتعمل زوجته مارشا مدرسة لعلم الأجتماع في قسم العلوم الأجتماعية.
دفعت ديليا باب البهو برفق , ونظرت الى الداخل ثم تسمرت في مكانها وهي تحملق في الزائر الجالس على الأريكة.
كان يبدو في الثلاثينات من عمره , يرتدي سروالا وقميصا من اللون الأزرق الداكن, وقد فتح القميص من الأمام الى منتصف صدره تقريبا , وبدا وجهه نحيفا وحليقا لوّحته الشمس ليصطبغ باللون البرونزي الجذاب , وبدت جبهته عريضة ووجنتاه بارزتين , أما أنفه فكان طويلا مستقيما.
كانت مارشا تجلس في مواجهته وهي تتحدث اليه في حماس , والعم روي يجلس في مقعده كالمعتاد يهز رأسه بين آونة وأخرى مستمعا الى حديث زوجته .
أما الضيف فلم يبد عليه أنه ينصت الى حديث مارشا وظهر الملل واضحا على وجهه وهو ينظر الى الكأس التي يمسك بها , ووجهت اليه مارشا أحد الأسئلة , فلم يرد الضيف فورا , بل صمت قليلا ثم نظر الى أعلى.
ورأت ديليا عينيه الزرقاوين تبرقان تحت رموشه الكثيفة , وكتمت ضحكة كادت تفلت منها , فكان من الواضح أنه لم يسمع حتى السؤال الذي وجه اليه .
وبدا عليه الأرتباك للحظة , ولكن سرعان ما أرتسمت أبتسامة على شفتيه فبدا وجهه جذابا , وشعرت ديليا بما يشبه الدوار وهي تنظر اليه , وقال الرجل موجها كلامه الى مارشا في صوت عميق هادىء:
" من الطبيعي أنني أتفق معك يا سيدة هالتون , أن الغابة ليست مكانا مناسبا لفتاة أعتادت الحياة السهلة".
وضحك روي هالتون بصوت عال وهو يقول:
" ما أبرعك يا أدموند , كنت أعتقد دائما أنك لم تختر المهنة المناسبة لك , وأنك تصلح لأن تكون دبلوماسيا وليس طبيبا".
أستمرت مارشا في حديثها , ورفع الرجل كأسه الى فمه ولكنه أنتبه لوجود ديليا داخل الغرفة , فأنزل يده بالكأس وألتفت اليها , تلاحقت أنفاسها عندما ألتقت نظراتهما , شعرت كأن قوة مغناطيسية تجذبها اليه .


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 12:51 AM   #5

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

قام روي وهو يقول:
" أهلا... ها قد حضرت أخيرا يا عزيزتي".
ونهض الضيف ووقف في تأدب والعم روي يقدمه الى ديليا التي رحّبت به , وقد تولاها شعور مفاجىء بالخجل, حيث جلست الى جانب مارشا.
قال روي موجها حديثه الى ديليا:
" أدموند تالبوت , كان أبرز طلبتي منذ عدة سنين".
ونهضت مارشا عن مقعدها وهي تسأله:
" هل تريد كأسا أخرى يا أدموند؟".
وأتجهت الى أدموند حيث أخذت كأسه الفارغة , ثم عادت تحمل اليه كأسا أخرى , جلست الى جواره على الأريكة ومالت الى الأمام ناحيته لتناوله الكأس فكشف الثوب عن جزء كبير من صدرها .
تجهّم وجه ديليا , لأنها تفهم مارشا جيدا , وتعرف أنها تحب التودد وأغراء الرجال , وخاصة الشباب منهم.
كانت مارشا تجد الحياة مع زوجها الذي يكبرها بحوالي عشرين عاما مملة , ولذلك فأنها تعمد بين آونة وأخرى الى أنعاش حياتها بأقامة علاقات مع رجال آخرين.
ولم يخامر ديليا أدنى شك في أن خالتها كانت ترى في أدموند شخصا مناسبا.
وبينما كان يدور الحديث حول الأمراض الأستوائية التي يهتم بها أدموند, ألتفت الى مارشا يسألها فجأة:
" هل يمكن السباحة في أمان على الشاطىء القريب من منزلكم؟".
فردّـ مارشا مبتسمة:
" بالطبع ,هل تحب السباحة يا أدموند؟".
" نعم , ألى درجة كبيرة وخاصة في البحر , هل تسمحين لي بالذهاب الى الشاطىء الآن؟".
ورد روي بحماس:
" بالطبع يا أدموند يمكنك ذلك , وأعتبر نفسك في منزلك, ديليا ستصحبك الى الشاطىء الذي لا يبعد كثيرا عن هنا".
وقالت مارشا وهي تقف:
" أعتقد أنك تريد أن تبدّل ثيابك ,. تعال معي لأريك الغرفة وستنتظرك ديليا عند الباب الأمامي".
وتبع أدموند مارشا , وصعدت ديليا الى غرفتها لترتدي ملابس الأستحمام في دقائق أسرعت بعدها الى أسفل, وفي طريقها الى البهو , مرّت بغرفة الأستقبال فسمعت صوت خالتها مارشا تتحدث مع أدموند , وشعرت ديليا بضيق في دخول مارشا الى الغرفة مع الضيف.
أنتظرت ديليا خروج أدموند ما يقرب من عشرين دقيقة , ثم سارت معه في الطريق الضيق الذي تحف به الصخور بأتجاه الشاطىء.
وما أن وصلا حتى ألقى أدموند بمنشفته فوق الرمال , وخلع ملابسه بدون الأهتمام بوجودها معه , وأنطلق ليلقي بنفسه في الماء.
تبعته ديليا وهي تشعر بالأستياء لأنه لم ينتظرها , وكان أدموند سباحا ماهرا, حاولت ديليا مجاراته في السباحة لتثبت له أنها ليست أقل منه مهارة , ولكنه أستمر في تجاهل وجودها الى جانبه , فخرجت من الماء , وجلست على الرمال تراقبه.
وبعد فترة خرج أدموند من المياه , وألقى بنفسه فوق منشفته أمامها , وقال وهو ينفض المياه عن شعره:
" أشعر بتحسن الآن , خالتك قدّمت لي شرابا قويا وأنا غير معتاد على تناول هذا النوع , وبدأت بالفعل أفقد أتزاني وأنا أجلس في المنزل".
ثم نظر اليها قائلا:
"أذا فأنت أبنة فرانك فيتويك , أكاد لا أصدق ذلك !".
فسألته بأندهاش شديد:
" لماذا؟".
" لأنني لم أتصور أبدا أن فرانك يتزوج , فما بالك بأن يكون له أولاد".
" هل قابلته؟".
" نعم , حضرت عددا من المحاضرات التي ألقاها منذ عشر سنوات , حول ضرورة حماية الشعوب البدائية , والقبائل التي تعيش في المناطق المتطرفة في أندونيسيا وجنوب أميكا , وقد تأثرت بهذه المحاضرات الى درجة دفعتني للتخصص في الطب الأستوائي بعد تخرجي , حتى يمكنني مساعدة هذه الشعوب".
" وهل تمكنت بالفعل من زيارة هذه الشعوب؟".
" نعم , وقد رجعت لتوي من أفريقيا , حيث كنت أعمل لحساب أحدى منظمات الصحة العالمية".
" ومتى تعود الى هناك مرة أخرى؟".
" أذا طلب مني ذلك , أو عندما أشعر بالرغبة في العودة, أما الآن فكل ما أريده هو قضاء فترة طيبة حيث أقيم في لندن".
ثم نظر اليها أدموند نظرة ذات معنى , وهو يضيف:
" وأفضل أن أقضي هذا الوقت مع فتاة جذابة , ما رأيك في ذلك؟".
ودون أن ينتظر ردها أنقلب أدموند من جديد ليستلقي على ظهره , وكان الشاطىء في ذلك الوقت مهجورا تقريبا , ولم يكن يسمع سوى صوت أرتطام الأمواج الخفيف بالشاطىء , وأصوات طيور النورس.
وأصطبغ وجه ديليا بالدماء وهي تستمع الى ما قاله أدموند , وأخذت تعبث بالرمال وهي لا تدري بماذا تجيبه , كانت ترغب بالفعل في أن تكون هذه الفتاة الجذابة التي يرغب في صحبتها , ولكنها كانت تشعر بخجل , ولم تكن قد مرّت بتجارب مماثلة من قبل , ففضّلت ألا تظهر لهفتها على قبول دعوته , فتجاهلت أقتراحه وسألته:
" هل تعتقد أن خالتي مارشا جذابة؟".
نظرت ديليا اليه بطرف عينها تتفحص صدره العاري وقد ألتصقت به بعض حبات الرمل , وشعرت لأول مرة بأن حواسها تتيقظ.
أجابها أدموند بطريقة دبلوماسية:
" أن مارشا تبدو في مظهر رائع بالنسبة لعمرها".
فقالت ديليا :
" أنها تبلغ الحادية والأربعين من عمرها تقريبا ".
" هذا يعني أنها تكبرني بعشر سنوات , وأنت كم عمرك؟".
" أنني أبلغ الواحدة والعشرين".
فقال أدموند بلهجة ساخرة:
" الحمد لله , أعتقدت أنك ما زلت تلميذة صغيرة في المدرسة".
فردّت ديليا في تهكم:
" ربما كنت تفضل من هنّ أكبر سنا".
كانت ديليا تدرك أنها تقوم بلعبة خطرة , ولكنها كانت تتوق الى معرفة ما حدث بين مارشا وأدموند عندما صحبته الى غرفته.
وقال أدموند في صوت ضاحك وكأنه يجد الأمر مسليا:
" أعترف أنه في بعض الأحيان تعوّض خبرة المرأة في أرضاء الرجل عن أفتقارها الى الشباب".
" وهل أرضتك خالتي مارشا عندما صحبتك الى غرفتك؟ لقد سمعتها تتحدث معك داخل الغرفة".
ولم يرد أدموند على تساؤلها , ولكنها فوجئت به يعتدل أمامها , ثم أمسك وجهها بيديه , وأداره ناحيته , ونظر اليها وقد بدت نظرة تساؤل في عينيه الزرقاوين وهو يقول:
" ما الذي تحاولين الوصول اليه؟".
وشعرت ديليا بدقات قلبها تتسارع , لكنها تماسكت وواجهت نظراته, وقالت في لهجة حاولت أن تبدو باردة:
" أنها معجبة بك , وأعتقد أنها تريد أن تقيم علاقة معك , ولست أول شاب تفعل معه ذلك , رأيتها تفعل ذلك من قبل , وقد قدّمت لك شرابا قويا لتسلبك أرادتك ولتنفذ لها رغباتها عندما صحبتك الى غرفتك".
فرد أدموند في لهجة عنيفة جعلتها تتوقف عن الكلام:
" هذا يكفي!".
وأضاف في لهجة هادئة وهو يمر بأصابعه على وجنتها ثم شعرها المبلل :
" لم يحدث شيء بيني وبين خالتك عندما صحبتني الى الغرفة فأنا لست شابا قليل الخبرة بأساليب النساء , أو غير قادر على مقاومة أغراء أمرأة تحاول الأيقاع بي , أنني أنصحك بألا تتمادي في هذه التخيلات حتى لا تجرّي على نفسك المتاعب , هل تشعرين بالغيرة يا قطتي الصغيرة؟".
فردّت ديليا في نبرة أحتجاج:
" أنا لا أغار".
وحاولت الأبتعاد عنه , ولكنها لم تتمكن فقد كان يمسك شعرها بقوة!
وأستطرد أدموند يسألها:
" أذا كنت لا تشعرين بالغيرة كما تقولين , فلماذا أذا تهتمين بما حدث بيني وبين مارشا؟".
" أنني ... أنني لا أحب أن أراها تتصرف بهذه الطريقة أمام العم روي , فأنه يعاملها معاملة حسنة".
فقال أدموند في تحد:
" هل أنت واثقة أنه السبب الحقيقي؟ أليس صحيحا أنك لم تتحملي فكرة وجودها معي لأنك تريدين أن تكوني مكانها؟".
أجتاح الغضب ديليا لأنه أكتشف الحقيقة التي حاولت أن تخفيها وقالت:
"لا , ليس هذا صحيحا , كم أنت مغرور لتعتقد ذلك".
وشعرت ديليا بأنه يسخر منها , فرفعت يدها لتصفعه على وجهه , ولكنها لم تتمكن من ذلك , وعندما حاولت الأبتعاد عنه صرخت من الألم لأنه كان ممسكا بشعرها وصاحت قائلة:
" دعني أذهب .... أرجوك دعني أذهب".
" الان وقد أمسكت بك , فلا أريد أن أتركك أيتها الحورية".
ثم أقترب منها وهو يهمس قائلا:
" أن رائحة البحر تفوح منك ".
" وأنت تفوح منك رائحة الشراب!".
فضحك أدموند وأقترب بشفتيه من وجنتها وهو يهمس قائلا:
" ربما يكون ذلك , ولكنني أجدك أروع من أي شراب تقدمه ألي مارشا!".
ولمس وجنتها بشفتيه وهو يضمها بين ذراعيه بقوة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 10:35 AM   #6

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي يالغاليه..بانتظارك

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 06:15 PM   #7

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

حاولت ديليا التخلص منه وهي تحرك رأسها بعيدا عنه , ولكن مقاومتها له أشعلت رغباته , فأمسك برأسها بقوة ودفعها الى الخلف لتستلقي على الرمال وهو يعانقها بعنف.
ووجدت ديليا نفسها تستكين لدفئه , فأغمضت عينيها ولم تعد تشعر بشيء من حولها.
وبدأت شفتاها ترتعشان , ومدّت يدها لتتخلل بأصابعها شعره المبتل , وأطراف كتفيه.
وشعرت به يسترخي بين ذراعيها وهو يمر بشفتيه على جلدها هامسا:
" أنك جميلة".
ثم رفع نظره لينظر في عينيها , وهو يضيف:
" وأنت رقيقة ولطيفة مثل نسيم الربيع , عيناك خضراوان وجميلتان فكيف يمكن لأي شخص أن ينظر الى مارشا في وجودك؟ والآن هل ألقاك مرة أخرى؟ هل ستحضرين الى لندن لرؤيتي؟".
شعرت ديليا بالسعادة تغمرها وهي تفكر في الرجل الجذاب الذي دخل حياتها , فقالت وهي تمر بأصابعها على شفتيه:
" أنني أقيم في لندن حيث أعمل".
" حسنا , هذا يعني أننا سنلتقي كل يوم , أين تعملين؟".
" أعمل في أحدى شركات النشر , في مجلة الجغرافيا المصورة".
" وأين تقيمين؟".
" أقيم مع أحدى صديقاتي في كنسنغتون".
" وهل تبعد كثيرا عن نايتس بريدج؟".
" لا , ليس كثيرا و لكن لماذا؟".
" أقيم في شقة مفروشة لأحد أصدقائي في نايتس بريدج فهو يقضي عطلته لمدة ستة أسابيع في البحر المتوسط , أنا سعيد لأنها لا تبعد كثيرا عن مكان أقامتك , أليس لك أقارب غير مارشا؟".
" لا , فهي الشقيقة الصغرى لوالدتي التي توفيت وأنا في الثانية عشرة من عمري, ولما كان أبي يتغيّب كثيرا , فقد أرسلني الى أحدى المدارس الداخلية القريبة من هنا , أحضر الى منزل خالتي دائما في الأجازات , لا بد أنك سمعت بما حدث لوالدي الذي قتل في حادث سقوط طائرة في أثيوبيا منذ خمس سنوات".
" نعم , قرأت عن الحادث".
" وأنت , هل لديك عائلة؟".
فأجاب أدموند في تحفظ شديد:
" مات أبي منذ بضع سنوات , أما والدتي فتزوجت بعد وفاته وتقيم في أيطاليا".
" أليست لك أخوات أو أخوة؟".
" لا , ولكن يوجد العشرات من الأقارب".
ثم قبّلها في أنفها , وهو يقول:
" هل يمكنني أصطحابك في سيارتي الى لندن غدا , أريد أن نتقابل بعيدا عن خالتك التي تقف الآن تراقبنا من خلال المنظار المكبّر؟".
وأنتفضت ديليا واقفة , وألتفتت ناحية المنزل , فلمحت خالتها تقف في أحدى النوافذ العلوية وقد وضعت أمام عينيها منظار العم روي المكبّر.
وفي المساء أتجهت ديليا الى فراشها وهي تشعر أنها تعيش في حلم جميل , وبينما كانت تستعد للنوم , دخلت مارشا الى الغرفة , وقالت:
" يبدو أن الأمور تسير على ما يرام بينك وبين أدموند , وكل ما أرجوه ألا يغرّك أهتمامه المفاجىء بك , وتندفعي وراء عواطفك".
" هل تظنين ذلك حقا؟".
فتقدمت مارشا وجلست على حافة السرير قائلة:
" حاولت منذ وفاة والدتك أن أعوّضك عنها وأرشدك الى ما فيه مصلحتك ,. ولكن ربما لم أكن صريحة معك بالنسبة لبعض المسائل".
فقالت ديليا ضاحكة:
" أذا كنت تقصدين أنك لم تحدثيني عن حقائق الحياة , فأن هذا صحيح ,ولكن هذا لا يهم , فأنني أعرف هذه الحقائق ويمكنني المحافظة على نفسي".
فتنهدت مارشا وهي تقول:
"أعرف ذلك يا عزيزتي , ولكنك ما زلت تجهلين الناس , ويمكنك أرتكاب خطأ فظيع مع هذا الطبيب , أنه ليس كما يبدو لك , فهو يخفي تحت هذا المظهر الدافىء برودة وخشونة".
وشعرت ديليا بالغضب فأندفعت قائلة:
" تقولين هذا فقط لأنك لم تتمكني من التأثير عليه , وليس معنى فشلك أنه شخص سيء !".
ولمع الغضب في عيني مارشا وه تقول في لهجة باردة:
" لا أعرف عما تتحدثين ؟ أنني أحاول أن أوضح لك أن أدموند من الطراز الذي يفضّل عمله على أية فتاة في العالم , كما أنه يفضل الحياة البدائية والذهاب الى الأحراش والعيش مع القبائل , وأنا لا أعتقد أنك تريدين التورط مع رجل من هذا الطراز".
فقالت ديليا في لهجة حالمة:
" أنا لا يهمني من يكون أدموند أو ماذا يفعل , المهم أنه يعجبني , وغدا سأذهب معه الى لندن حيث يمكننا أن نلتقي كل يوم".
وأنتفضت مارشا واقفة , وأتجهت نحو الباب , ثم ألتفتت الى ديليا وقالت في حدّة:
" أنك غبية مثل والدتك تماما , وستندمين يوما لأنك لم تستمعي الى نصيحتي وعندما يحدث ذلك , أرجو ألا تسرعي بالحضور اليّ طلبا للمساعدة".
وتجاهلت ديليا تحذيرات خالتها , فقد كانت مقتنعة بأنها هاجمت أدموند لأنه لم يخضع لرغباتها وبعد عودتها ال لندن كانت تقضي كل أوقات فراغها مع أدموند , وكان قد أنقضى أسبوع عندما كانت تجلس الى جانبه في شقة صديقه حيث أعترفت له بأنها تحبه.
فهمس في أذنها:
"أذن ستقضين الليل معي هنا".
وعلى الرغم من أن ديليا كانت تتلهف الى ذلك بكل ذرّة في كيانها الا أنها قالت:
" أنني ... أنني ... لا أستطيع".
فسألها أدموند وهو يقبلها في عنقها:
" ولكن... لماذا؟".
" لا أدري .. أن شيئا داخلي يمنعني من ذلك".
فأنتفض أدموند واقفا وأتجه الى النافذة وهو يقول في غضب:
" أذا كنت تكذبين عندما أعترفت لي بحبك".
فصاحت ديليا قائلة:
"لا , ليس هذا صحيحا , أنني أحبك. ولكنني لا أستطيع البقاء معك , لا أستطيع العيش معك ألا .. ألا".
فقاطعها أدموند قائلا:
" ألا بعد أن تضعي خاتما حول أصبعك , ويصبح من حقك أستخدام أسمي , أليس كذلك؟".
وشعرت ديليا بأنه مستاء منها , ولما لم يكن بمقدورها أن تلبي طلبه , وقفت وأتجهت الى حيث وضعت حقيبتها فأخذتها ثم قالت وهي تتجه الى الباب:
" أذا .. أذا .... كنت تحبني فعلا كما أحبك , كان يجب أن تطلب مني الزواج أولا".
ولكن أدموند سبقها الى الباب , وأستند اليه بظهره وهو يسألها في هدوء:
"الى أين تذهبين؟".
فأنفجرت في البكاء وهي تقول:
" لا أدري!".
فتقدم نحوها وأمسك بوجهها بين يديه , وأخذ ينظر اليها مليا ثم أبتسم وهو يقول:
" حسنا... سأفعل ما تريدين يا حبيبتي ... سنتزوج في أسرع وقت وفي هدوء تام , لأنني أريدك أن تعيشي معي هنا".
فأندفعت ديليا بين أحضانه وظلا متلاصقين لفترة كطفلين صغيرين خائفين من الظلام ثم همس أدموند وهو يقبّلها في شعرها:
" لا أدري ما حدث لي , أن حبي لك وحاجتي الى وجودك قد أفقداني صوابي , ولم أعد أعرف ما أفعله, لقد وقفت بيني وبين عقلي".
وعجبت ديليا بينها وبين نفسها لهذه الجملة الأخيرة , ولكنها لم تحاول الأستفسار منه عما يعني ذلك , فقد ألهتها السعادة التي كانت تشعر بها في تلك اللحظة عن التفكير في أي شيء آخر.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-09, 05:22 AM   #8

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بانتظارك يالغاليه ..الروايه رووعه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 19-08-09, 06:23 AM   #9

saranomy
 
الصورة الرمزية saranomy

? العضوٌ??? » 24201
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 988
?  نُقآطِيْ » saranomy will become famous soon enough
افتراضي

لوسمحتي مطوليش علينا كتير

saranomy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-09, 01:42 PM   #10

جورجينا

? العضوٌ??? » 77759
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,361
?  نُقآطِيْ » جورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يسلم هل الايدين

جورجينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.