حكايات مرعي الدون جوان ف شهر رمضان ... مكتملة

[زاهره]

رابع أيام رمضان
عملية خطف البط و الحمام و هروب عن طريق سطوح الجيران


تجنباً للقلق اللي بابا بيعمله ليا كل يوم و هوه بيصحيني أخدت مرتبه الكنبه البلدي اللي فوق السطح و حطيتها ف البلوكنه و نمت... طبعاً النموس عمل معايا الواجب بس في الآخر نمت و كانت أول مرة من فترة طويله جداً أنام براحتي و أقوم براحتي و أستطعم النوم بشكل فظيييييييييييع... و انا ف مرحلة الفوقان سمع صوت بابا... يووووووه هوه فقرة بابا الصباحية دي مقرر إلزامي:
- الولد فين يا نجاة؟
- مش عارفه يا حاج... أكيد هيظهر سيبني بقه ألحق أخلص الأكل.
تلحق تخلص الأكل؟ ليه؟ هيه الساعه كام؟.... يااااااه انا نمت كل ده؟ ده متبقاش على أذان المغرب إلا ساعه أنا فعلا افتريت ف النوم.
التليفون رن... اكتممممممممممم رديت بسرعه... بصوت واطي:
- ايوه يا توفيق.
- ازيك يا مي مي؟ كل سنه و إنت طيب.
- و إنت طيب.
- إنت بتتوشوش ليه يا مي مي... متقولش... أكيد عامل عملتك إياها و نايم ف البلكونه.
- ايوه يا خفيف.
- بقولك ايه ما تيجي نخرج النهرده.
شوف الواد المنافق مفتكرنيش إلا دلوقتي أكيد البت بتاعته قالباه و قال لما أكلم مي مي يجيب الشله بتاعته... عاوز يهيص على قفايا:
- معلش يا توفيق مش هقدر.
- ليه؟ ابوك مانعك؟
- لا يا ظريف... البنات كانوا معايا في النادي امبارح.
مووووووت بغيظك
- طب ما تنزلوا النهرده كمان.
ايووووووووه اظهر و بان:
- مش هينفع يا توفيق.
طاااااااااااااااااااااااا اااخ... ضلفة شيش البلكونه إترزعت ف كليتي:
- آآآآآآآآآآآآآه... سلام انت يا توفيق الزفت.... حرام عليك يا بابا.
- حرام عليا؟ ياخي حرمت عليك عيشتك...ده إنت خساره فيك الأكل.
اتسحبت من قفايا لغاية الصاله و طبعا اتمرمط بيا الأرض و اخواتي البنات منهارين من الضحك... ماشي يا اوباش لما افوقلكم:
- اتفضلي يا ست نجاة... ابنك نايم ف البلكونه.
خرجت من المطبخ و هيه بتمسح ايدها ف مريلتها:
- ليه كده يا ابني ... ممكن تاخد برد.
بابا بعصبية:
- ممكن ياخد برد؟ هوه ده اللي قدرتي عليه؟
سحبني من طوق القميص:
- قوم يلا.... قوم فز .
ماما:
- بالراحة على الواد بس يا سيد.
- بالراحه هوه الواد ده هيشوف راحة... إنت مش هتاكل النهرده.... ملكش طفح عندنا.
- انت بتقول ايه يا بابا؟
- بتقول ايه يا سيد؟
- اللي سمعتوه... روح افطر مطرح ما كنت إمبارح لغاية الساعه واحده بعد نص الليل .
دبيت ف الأرض:
- في ايه يا بابا؟ هوه أنا بنت علشان تحرّم عليا الخروج؟
البت القردة رقيّه ( ف سنه تالته ابتدائي):
- فيهم ايه البنات يا سي مرعي؟
- اخرسي يا بت يا مقروضه.
بابا:
- متكمش اختك كده... ياريتك ياخويه كنت زي اخواتك... و بعدين مش كل الخروج زي خروجك يا سي مرعي... عاملي فيها دون جوان و كل يوم عاوز تخرج مع ربطة بنات... يا اخي احترم لحية أبوك البيضا.
قعدنا نتخانق لغاية لما ماما صرخت:
- ايه ده؟ متبقاش على الأذان حاجه لما أروح احضر العصير.
جرت ماما على المطبخ و البنات وراها و بابا سابني:
- هتروّح عليّا أذكار المساء.
مشيت باتجاه المطبخ نادالي:
- إنت تترزع هنا... إيه اللي موديك المطبخ؟
- مفيش رايح اشرب بق ميه.
- بطل استظراف يا مرعي و اقعد قول الأذكار... هات اخواتك و تعالو نقولها كلنا سوا.
إتجمعنا كلنا نقول الأذكار الصغيره و الأذان مفيش عليه دقيقتين... بصيت لبابا اللي بادلني نظره بيطق منها الشرر و زي ما بيحصل ف السينما إترددت في وداني جملة بابا و هوه بيقول
إنت مش هتاكل النهرده.... ملكش طفح عندنا....
ملكش طفح عندنا....
ملكش طفح عندنا....
ملكش طفح عندنا....
ملكش طفح عندنا....
ملكش طفح عندنا....
و اتبلورت الخطه ف دماغي قمت اتسحبت للمطبخ و شلت سرفيف البط و الحمام و وقفت على باب الشقه و ناديت:
- حج سيييييييييييد... مليش صفح عندكم؟... طب الطفح أهو معايا و ابقى قابلني إذا لقيتو طفح تاكلوه... كفايا عليكم الرز و السلطه.
بابا قام جرى ورايا ... و انا ايه مكدبتش خبر على السطوح جرررررررررررري... سمعت صوت دبدبه بس متجرأتش إن أقف لثانيه و أتلفت ده و لا كأن جيش بيجري ورايا... وقفت على السطح أنهج... ايه ده؟ أنا مت...
الله أكبر.. الله أكبر...
مسكت ورك بطه:
- اللهم إني لك صمت و على رزقك أفطرت.
و قمت ناهش الورك باسناني.
صوت الدبدبه قرّب.... يالهوي أروح فين دلوقتي؟ عاينت الوضع و ملقيتش إلا هوه حل واحد... أول ما بابا ظهر هوه و وراه ماما و البنات ف ثانيه كنت بعدي السور اللي بين سطوحنا و سطوح أم قدرية... ماما صرخت:
- مرررررررررعي... إنت رايح فين يا واد؟
ضحكت تحيّه (دي اختي اللي بعدي على طول ف سنه أولى ثانوي... ثانويه عامه):
- إنت إتجننت يا مي مي.
عليّه (البت الوسطانية ... ف سنه خامسه ابتدائي):
- لا و إنتي الصادقه ده يبقى إتجنن لو نزل لبابا.
بابا بصلها نظره ناريه كتمتها و إتلفت ليا:
- إنزل يا أهبل يا ابن الأهبل.... انزل لو حد شافك يقولوا علينا ايه هتفضحنا.
و أنا بكمل البطه اللي بدأتها:
- مش نازل.... هوه انا عبيط ده إنت تفرمني.
ماما:
- إنزل و على ضمانتي يا ابني مش هخليه يعملك حاجه.
و انا منهمك ف الأكل:
- تؤ.
بابا:
- شوفي الجزززززززمه... علشان تبقى تدافعي عنه يا نجاة... انزل يا حيوان أدعي عليك و الناس بتفطر.
ماما طبطبت عليه:
- اهدي يا سيد... اهدي علشان ضغطك ميرتفعش... اهدى و أنا...
- أهدى اييييييييه يا نجاة؟
- معلش إنزل انت بل ريقك بكباية عصير و انزل علشان تلحق الصلاه و أنا هتصرف.... يلا يا بنات إنزلوا مع باباكم إكسروا صيامكم و صلوا و أنا هجيب مرعي و آجي.
تحيّه:
- و مين قالك إننا عاوزين مرعي؟
عليّه:
- أهم حاجه السرفيس.
رقيّه:
- ايوه يا ماما حصلينا بالأكل... و بسرعه أحسن المفجوع يخلصه.
كل واحده رمت الكلمتين اللي ف بقها و نزلوا... أول ما إتطمنت إن الكل إتزحلق بدأت أعدي لسطوحنا و ناولت ماما الطبق:
- خدي يا ست الكل.
- ليه كده يا ابني؟ إنت عاوز تجلط ابوك؟
- متخافيش عليه يا ماما ده صحته زي البنب.
- يا ابني انا بتكلم بجد.
- يلا بقه حصل خير إنزلي علشان تفطري أنا خارج.
- مش هتفطر؟
بصيت لأنقاض البطه:
- لا يا ماما أنا شبعت مش واخده بالك إني نسفت بطه بحالها و لا ايه؟
ابتسمت و طبطبت عليا:
- بالف هنا يا ضنايا بس هتخرج دلوقتي؟ الناس لسه بتفطر.
- ما هوه لازم اختفي من قدام بابا لأن لو رجع و لقاني هيبهدل الدنيا.
- معاك حق.
بست دماغها:
- ماشي يا نوجه همشي قبل ما ييجي و متقلقيش مش هتأخر بره... سلام يا قمر.
- مع ألف سلامه يا ابني.
**************************
- بقولك ايه يا عدوي ناولني التليفون كده.
- يا ابني فكك و بات عندي النهرده.
- لا أنا هتصل بالحج و آكل عقله بكلمتين لو نمت بره البيت النهرده الموضوع هيكبر و انا مش ناقص ... ناولني التليفون يلا.
طلبت رقم بيتنا و شاورت للعدوي يكتم:
- الو... السلام عليكم.
بابا:
- و عليكم السلام... إنت فين يا مرعي؟
بمسكنه:
- عند واحد صاحبي و قبل ما تتعصب يا حجوج بقولك انا خرجت علشان ابعد عن طريقك على ما تهدى كده و تروق.
- إنت بتقول فيها أنا روقت لما اختفيت من قدامي.
- ههههههه طب دلوقتي ها؟ ايه الأخبار يا حاج؟
- ها؟ ايه الاخبار يا حاج؟ هوه انا عند دكتوري بيسالني عن مفعول الدوا.
- هههههه طول عمرك مصيبه يا بابا...
- وللللللللللد.
- احم احم لا يا بابا أانا قصدي دمك زي العسل.
بدون إطاله سنّجت بابا ( و للي مش فاهمين مصطلح سنّجت دي معناه إني بنّجته... إديته بنج... خدرته خااااااااااالص)
- هتيجي امته يا مرعي.
- خمسه و هتلاقيني عندك.... حمااااااامه ... مش هتأخر بس متنساش إنت اديتني الأمان.
- خلاص يا مرعي متتأخرش.
رفعت ايدي بعلامة النصر للعدوي و قلت لبابا بانشطاح:
- سلامو عليكوووو.
- و عليكم السلام.

و بكده روحت في سلام و دخلت اوضتي في سلام... بابا كان قاعد في الانتريه بيقرأ قرآن و الست نجاة بتصلي التراويح و شويه الأوباش ف أوضتهم هبقى اتصرف معاهم بعدين لما بابا ينام.
دخلت اترميت على السرير... ياااااه اما كان يوم و لا كله كوم و عمليه الهروب السريعه بتاعتي دي كوم... كنت شبه توم كروز ف فيلم ميشين امبوسبول و لا هروبي الجهنمي على سطوح ام قدرية... لعيييييييب و الله يا واد يا مي مي لعيب بس الحمد لله ربنا سترها و بابا ما قطمش رقبتي.


أشوفكم بكره يا حلوين.
إوعوووووو تعملوا زي عملية الخطف و الهروب بتاعتي دي.... اوووووووعوووو
إلا إذا كانت الغنيمه اكتر من بطتين و تلت اربع اجواز حمام.

[هبة]

ههههههههههههههه روعة زاهرة كأنى أشاهد عملية الهروب ببث حى و مباشر ههههههههههه مش قادرة أوقف ضحك من عمايل مى مى الرهيب هههههههههههههههههه... الله يستر شو راح يعمل فى خامس يوم فى رمضان ...



زاهرة متابعاكى و شكراً لك

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

ههههههههههههههه روعة زاهرة كأنى أشاهد عملية الهروب ببث حى و مباشر ههههههههههه مش قادرة أوقف ضحك من عمايل مى مى الرهيب هههههههههههههههههه... الله يستر شو راح يعمل فى خامس يوم فى رمضان ...



زاهرة متابعاكى و شكراً لك

الشكر كله إلك عزيزتي على تواصلك الجميل و تشجيعك المخلص

دمتي بود

[زاهره]

خامس أيام رمضان
هتغير.... بس بعدين


و أنا نايم قعدت أفكر... ايه اللي انا بعمله ده؟ لا أن لازم أتغير.... بجد لازم أتغير...حياتي اللي كلها تنطيط و بنات و حوارات حتى ف رمضان... و تصرفاتي اللي مفيهاش مسؤولية، أقرب حاجه اللي أنا عملته إمبارح...لأول مره أفكر دلقوتي لو حد كان شافني و انا على سطوح أم قدريه كان هيقول إيه؟....
- يا عم مرعي فكك.
- لا لا يا مي مي أنا لازم أتغير.
- يا ابني عيش حياتك تتغير ايه...
- اسكت إنت يا مي مي خليني أتكلم أنا... لازم أتغير و هتغير.
حوار دار بيني و ....وبيني و قررت أتغير و أعقل كده و من المنطلق ده كنت أول واحد قايم من النوم بالرغم من إني منمتش إلا مع طلوع النهار و بابا شافني و أنا واقف ف الحمام بتوضى و كانت ردة فعله هي أول شرخ في صرح التغيير اللي ببني فيه من إمبارح بالليل:
- ايييييييه ده؟ مرعي قايم من الساعه 8 الصبح؟ هوه إنت مرعي... ابني مرعي؟
- بطّل تريقه يا بابا... ايوه انا ابنك زفــ... مرعي.
- إنت شكلك بتتوضى...فرح قلبي و قولي إنك بتتوضى.
- ايوه يا بابا... هصلي الضحى.
- ايه ده؟ بابا إنت جتلك زغطه.... اسم الله عليك.
بابا بيكح:
- أنا كويس انا كويس... كنت بتقول ايه؟ هتصلي ايه؟
- الضحى يا بابا.
طبطب عليا و مشى:
- الله يهديك ... الله يهديك.
بعد لما صليت الضحى قعدت أقرأ قرآن ..... يااااه إحنا ف اليوم الخامس و أنا لسه ف الاول أنا لازم أخلص قبل ما أقوم 3 أجزاء... بسم الله الرحمن الرحيم، و أنا قاعد كنت بلمح بطرف عيني بابا و هوه رايح جاي يبص عليا... ههههه الظاهر إنه مش مصدق اللي أنا بعمله و ده بيفسر حالة التأهب اللي هوه فيها... مفكر إني بخطط لحاجه تانيه.... يااااااه يا مي مي ده إنت فعلا مجرم... ده أنت شيبت الراجل... بعد ساعة ظهرت البت رقيّه و لما شافتني قاعد ماسك المصحف جرت و جابت بقية الحزب يتفرجوا عليا و بعد شويه دخلت تحيّه عليا:
- بركاتك يا عم الشيخ مي مي.
رفعت عنيا عن المصحف و بصيتلها و بعدين رجعت تاني اكمل قامت عليّه نطّت جوه الأوضه:
- بس بقه يا تحيّه متعطليش شيخنا عن تحصيل الأجر و الثواب.
رقيّه بتريقه:
- أجر و ثواب؟ قصدك يمحي ذنوبه... الله يكون فعونك يا عم الحاااااااج.
لااااااا كده كتير... حطيت المطحف ف جنب و جريت وراهم بفردة الشبشب:
- بت يا جزمه إنتي و هيه... إنتم هتشتغلوني؟
اختفوا من قدامي ف ثانية.... ايوه كده... أنا اتغيرت بس مش اوي كده... لسه متغيرتش بما يكفي إني اسكتلهم... شويه اوباش صحيح، ايه اللي أنا بقوله ده؟ استغفر الله العظيم... اللهم إني صائم، دلوقتي عرفت إحساس الحاج سيد لما كنت بطلعه عن طوره، يلا الأيام جايه كتير هبقى أعوضه.
بعد أذان الضهر قمت إتوضيت و ناديت على بابا:
- بابااااا قوم بينا ننزل نصلي مع بعض.
بصلي بعدم تصديق:
- إنت بتتكلم جد يا مرعي؟
ابتسمت:
- ايوه يا بابا.
مسكني من طوق القميص و قرب مني:
- مرعي لو كنت بتفكر تعمل فيا مقلب من بتوعك قدام الناس ف الجامع هقتلك إنت فاهم؟
ابتسمت تاني... ده الراجل جايب آخره مني:
- لا و الله يا بابا انا عاوز أصلي معاك بجد.
- آل ف خاطر الأعمى... يلا يا سيدي قدامي على الجامع.
بعد لما رجعنا من الصلاه بابا أخد ماما ف جنب و قعدوا يتكلمو.... أكيد عليا... أنا وقفت ألمع أُكر و اسمع بيقولو ايه...
- نجاة هوه مرعي تعبان؟
- تعبان؟ لا ياخويه بعد الشر ليه بتقول كده؟
- الواد قايم من صباحية ربنا و صلا الضحى و كان هيسبقي على صلاة الضهر و عمال يقرأ قرآن.
- يا راجل إحمد ربنا... الواد ربنا هداه.
- مش من يوم و ليلة يا نجاااااااااة.
قربت منهم و قطعت حديثهم المذهول... وجهت كلامي لماما:
- ها يا ماما؟ عاوزاني أنزل أجيبلك إيه؟
بابا بص لماما "مش بقولك يا نجاة الواد ده مش طبيعي النهرده" سابت بابا و نظراته اللي بتتكلم و بصتلي مبتسمه:
- إنت بتتكلم جد يا مرعي... إنت اللي هتقضيلي المشاوير النهرده؟
- إن شاء الله.
بابا لوح بإيده بعدم إقتناع و راح لأوضته... ماما:
- بص يا حبيبي روح جيب من أم قدرية... و لا أقولك بلاش أم قدرية.
كتمت ضحكتي:
- عاوزه ايه بس من أم قدرية؟ متقلقي يا ماما لما بشوف قدرية مش بكلمها.
إلا فوق السطوح أو ف النادي... إيه ده؟ مش انا قلت هتغير خلاص... التغيير لازم يشمل حتى الأفكار.
- ماشي يا حبيبي اسمع أنا عاوزاك تجيب... و لا أقولك انا هكتبلك ورقة بالطلبات و الأماكن اللي هتجيبها منها.
***********************
- آآآآآآآآه.
ماما خرجت من المطبخ جري:
- مالك يا ابني؟
- دماغي يا ماما حاسس إن الدنيا منوره ف عنيا مش شايف حاجه... ضلمه.... زغلله.
- رسيني على بر يا ابني.. الدنيا ضلمه و لا منوره و لا مزغلله؟
- يعني هيه هتفرق يا ماما... أنا مش شايف قدامي... الشمس بهدلتني.
و هيه بتلم الأكياس:
- معلش يا روحي... معلش.
يااااااااه الله يكون ف عون إخواتي البنات... بقه همه بيعملوا المشاوير دي كل يوم.. و البت القرده رقيّه على طول خارجه داخله، ده اخواتي البنات طلعوا خارقين و انا مش عارف.
رقيّه:
- تاخد مني نصيحه و أجري على الله.
- اتفضلي يا لبط.
- عارف حل الحالة اللي إنت فيها دي ايه؟
- ايه يا فزلوكه؟
- ادخل خد دش بارد هتلاقي كله بقه ف التمام و هتحس إنك متشهيص.
- متشهيص؟ إنتي بتجيبي الكلام ده منين؟
- بعض مما عندكم يا سي مرعي... يلا بقه متكترش ف الكلام و قوم إعمل اللي قلتلك عليه.
سابتني و مشت.. إيه الجيل ده يا جدعان؟ أمال لما توصل تالته إعدادي و لا بعد الشر تالته ثانوي... دي هتسوقنا قدامها، يلا معلش يا مي مي إصبر كله في سبيل التغيير يهون.
خرجت من الحمام منتعش فعلا وصفة رقيّه كانت ف الجون صدق من قال إسأل مجرب... اعمل إيه دلوقتي أنا حاسس إني زهقان أوي... أتصل بالعدوي؟ لا لا لا ده هيفتح معايا حوارات أنا مش عاوز أدخل فيها.
رحت سألت ماما عاوزه مني حاجه طبطبت عليا و باستني:
- متحرمش منك يا روحي إنك جبتلي كل حاجه.
- طيب لو عزتي حاجه انا موجود.
- روح يا ابني ربنا يرضى عنك.
غريبه اوي ماما... سواء كنت مرعي المطيع و لا مي مي اللي مطلع حباب عيونهم برضه بتدعيلي بنفس الإخلاص، لما أروح اشوف الحاج سيد بيعمل إيه، خبطت على باب الأوضه:
- ادخلي يا تحيّه.
خبّطت تاني:
- عليّه ادخلي يا حبيبتي.
عليّه؟ خبّطت لتالت مره:
- أكيد روقه... ادخلي يا رقيّه.
لااااا ده واضح إنه مش هيقول مرعي خالص، دخلت و أول ما شافني ابتسم:
- مرعي... معلش يا ابني متوقعتكش إنت أول مره تخبط قبل ما تدخل.
ضحكت:
- و لا يهمك يا حاج.
- ها؟ عاوز ايه؟
- مفيش كنت عاوز أسالك عاوز مني حاجه؟
- إنت نازل؟
- لا... بسأل وخلاص.
بصلي بريبه:
- لا متشكر.... يلا يا ابني اقعد إقرأ قرآن إنت وصلت للجزء الكام؟
كان متوقع إني أقوله في أول صفحه بس إتذهل لما قلتله:
- خلصت التالت.
- ما شاء الله... كويس اوي اقعد بقه إقرأ شويه قبل صلاة العصر ممكن تلحق توصل للخامس.
لاحظت إنه وقف شويه بعد لما قال صلاة العصر الظاهر مش واثق إني هروح معاه:
- ماشي أنا هكون ف أوضتي... هقرأ لغاية لما ننزل للصلاة.
- يعني هتروح تصلي معايا.
- إن شاء الله.
سبت بابا مع ذهوله و رحت اقعد ف الأوضه... لما أخدت الموبايل من تحت المخده لقيت 25 مكالمه فائته... كل دي مسدات؟ لما أشوف مين، العدوي 8 مرات و كبو 6 مرات و جي جي 4 مرات و في في مرتين و الباقي نمر غريبه، رجعت التليفون تحت المخده و مسكت المصحف... بسم الله الرحمن الرحيم.
**********************
كنا راجعين من صلاة العصر لما بابا حط ايده على كتفي ف حركة افتقدتها بقالي كم سنه (باستثناء حدوثها أثناء الضرب أو المطاردات):
- قولي بصراحه يا مرعي...إنت في حاجه تعباك؟
- حاجه تعباني؟ لا يا بابا بتسال ليه؟
- أصل حالك متغير شويتين... لا مش شويتين ده إنت حالك متشقلب.
ابتسمت و مرديتش فقال:
- أصل نبقى بنضحك على بعض لو عملنا إن مفيش حاجه غريبه و إن ده مرعي بتاع كل يوم.
- و الله الأمر و ما فيه إن أنا مش **** عن حالي و عاوز أتغير.
كملنا طريقنا للبيت و إحنا بنضحك و نهزر و بعد لما كان اليوم ممل و معدتش عارف أعمل فيه إيه قعدت مع بابا نتكلم و قعد يحكيلي عن ايام شبابه و بعض الحركات اللي كان بيعملها قبل ما ( يعقل)، أخدنا الوقت و جيت أبص ف الساعه لقيتها 6 يااااااه الوقت جري بسرعه:
- بابا متبقاش حاجه على الأذان هروح أنادي للبنات و لماما علشان نقول الأذكار.
بصلي نظرة تشبه نظرة ماما... النظرة اللي بحبها جدا... كان فرحان أوي:
- ماشي يا ابني... روح يا حبيبي.
خلصنا الأذكار من هنا و الأذان أذن من هنا... نزلت صليت مع بابا و بعدها رجعنا فطرنا... بعد الفطار بنص ساعه سمعت صوت تليفوني بيرن... طنشت بس البت العفريته رقيّه جرت على أوضتي و جابت التليفون و إدتهولي:
- تليفونك بيرن.
ما انا عارف حد قالها هاتيه، أخدته منها و كان بطل رن... الحمد لله... بعد شويه رن تاني ببص على الإسم...
(جنا....calling) عملت التليفون سايلنت و طنشت... مره تانيه و تالته و رابعه... يووووه أنا بنهار و لا إيه؟
بعد نص ساعه كنت ف أوضتي لما التليفون رن تاني... نمره غريبه؟:
- السلامو عليكم.
- الو.
اووووووووبس دي بنت:
- الو انت معايا يا مي مي؟
- ايوه؟ مين معايا؟
- انت لحقت تنساني... أنا جنا... إحنا اتعرفنا في الـ...
- ايوه ايوه افتكرتك... أزيك يا جنا؟
- تمام ....إنت ليه مش بترد عليا؟ أنا قلت إنك تعبان أو حصلك حاجه.
ياااااااااااارب... ده مفاتش على خطة التغيير بتاعتي 24 ساعه.
- معلش أصل أنا مكنتش جنب التليفون.
- حصل خير... بقولك إحنا النهرده نازلين و هنقع ف...
قاطعتها:
- مش هقدر أخرج النهرده.
- لييييييييه؟
كنت هقولها إني تعبان و اخلص منها بس قدام الــ (ليييييييييه؟) المخلصه بتاعتها دي لقيت نفسي بتأتأ:
- أ.. أص...أصل... أصلي... مليش مزاج.
- صدقني لو خرجت معانا مزاجك هيتعدل... الشله كلها هتكون موجوده و في ناس جديده هعرفك عليهم لو تحب هات شلتك معاك.
ضحكت:
- احنا تقريباً هناخد الكافيه لحسابنا... هنحتل المكان.
- طب بس اسمعيني...
- لا مش هسمع أحنا هنكون في الشانزليزيه... هستناك إوعى تتأخر باااااااي.
قفلت الخط... و أنا قعدت مقفول... إيه العمل.
- و هيه دي عاوزه سؤال هروح طبعاً.
- بس يا مي مي إتلم مش وقتك دلوقتي.
- أمال وقت مين يا مرعي ما إنت سمعت كلام مامتك و جبتلها كل الطلبات و نزلت صليت كل الفروض مع ابوك ده غير قعدت الصفا اللي كانت بينك و بينه قبل المغرب.
- مي مييييييي.
- مرعييييييي اخلص و قوم إلبس خلينا ننزل.
- طيب و خطه التغيير؟
- يا سيدي الأيام جايه كتير و هتعمل خطة التغيير.
- ماشي انا هطاوعك المره دي يا مي مي بس أنا هتغير.
- ماشي يا مرعي هتتغير... بس بعدين.
ده كان الحوار التاني بيني و بين نفسي بس إنتصر فيه مي مي و بكل جداره.
لبست و نزلت و اول ما وصلت الكافيه لقيت أمم... يااااااه بقه دي خروجه كنت هضيعها عليا... ده أنا إتجننت شفت البت جنا البسكوته بتشاورلي و هيه بتضحك فرح نحيتها و انا بفكر... أنا هتغير... حقيقي هتغير... بس بعدين.

اشوفكم بكره
بتبصولي كده ليه؟ إنتم زعلانين...
لا لا مقدرش على زعلكم... أنا هتغير و الله هتغير...
بس بعدييييييييييييييييين

[هبة]

مشكورة زاهرة ... يا حرام يا مرعى ما قدرت تصمد أمام إغراءات حياة مى مى الفلة ... طيب ما أنت تقدر تكون خليط بين الإثنين لغاية ما تسيب عنك شقاوة الصبا يعنى ممكن تصلى و تصوم و تقرأ القرآن و الأذكار و تساعد أهلك و برضه تشوف أصحابك و تنبسط ...



زاهرة متابعاكى و شكراً لك

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

مشكورة زاهرة ... يا حرام يا مرعى ما قدرت تصمد أمام إغراءات حياة مى مى الفلة ... طيب ما أنت تقدر تكون خليط بين الإثنين لغاية ما تسيب عنك شقاوة الصبا يعنى ممكن تصلى و تصوم و تقرأ القرآن و الأذكار و تساعد أهلك و برضه تشوف أصحابك و تنبسط ...



زاهرة متابعاكى و شكراً لك

هههههههههههه
فعلا ممكن يكون مكس من الاثنين
بفكر أعمل حاجه زي كده (ملهمه إنتي يا هبه)

تشكرات غاليتي على وصالك الجميل

[زاهره]

سادس أيام رمضان
عيد ميلاد مليان ولاد

بابا غفرلي زوغاني منه بعد الفطار... واضح إن (قعدة الصفا)_ على قولتي _ اللي كانت بيني و بين بابا لمسته من جوه.
أنا تقلت ف السهر إمبارح لكده لما ماما قومتني الساعة 10 الصبح كنت حاسس إن دماغي هتتفلق نصين... ياه قدامي يوم طويل مش عارف هعمل فيه إيه.
ماما إدتني (لسته) بالطلبات... ايه ده؟ هوه كل يوم ماما بتجيب حاجات بنفس الكميه _و إن اختلفت الأصناف_ ده كويس إن الحاج مأعلنش إفلاسه لغاية دلوقتي.
قضيت المشاوير و رجعت إترميت على السرير و انا مش قادر أرفع صابع من صوابعي... انا إنتهيت.
- مرعيييييييييييي.
لا لا لا أنا مش هرد...
- مرعييييييييييييي.
برضه مش هرد... خبط على الباب ، تحيّه:
- افتح يا مرعي بابا عاوزك تروح معاه مشوار.
- فين؟
- هتروحوا للأستاذ خيري علشان...
قبل ما تكمل:
- قوليله انا تعبان أوي.
- مرعي.
بابا؟ لا بقه أنا مش هدفع تمن إمبارح طول رمضان... أنا لازم أرجع مي مي و بقوووووووة:
- قوم يا ابني مش هنتأخر.
قمت فتحت الباب و أول ما شاف وشي الأحمر:
- ياساتر يارب.
- معلش يا بابا أنا تعبان أوي.
حط ايده على جبيني يجس حرارتي:
- إنت تنزل تحت الدش و بعدين ريّح ف اوضتك شويه.
سابني و مشى ، سمعته و هوه بيقول لماما:
- ايه ده يا نجاة... إنت بعتي الواد فين؟ ده إنتي بهدلتيه مشاوير.
اترميت على السرير... يااااه على بابا لما بيصدّر الحنيّه.
************************
أول ما الأذان قال الله أكبر رفعت إزازة الميه منزلتهاش إلا لما خلصت، ماما:
- يا ابني متكترش من الميه كده مش هتعرف تاكل.
حسيت إن روحي اتردتلي... يااااااه على ده إحساس، بابا:
- سيبيه يا نجاة الواد كان هيفطس منا... كويس إنه نام شوية قبل المغرب.
بعد الفطار رن تليفوني ( أحمد....calling)... من زمان الواد ده مكلمنيش ربنا يستر لما أشوف وراه ايه؟:
- آلو.
- آلو... إزيك يا مي مي؟
- تمام الحمد لله إنت عامل إيه؟
- كويس... كل سنه و إنت طيب.
- و إنت طيب... ها؟ وراك إيه المره دي؟
- بقولك يا مي مي ابويه و أمي مسافرين و هعمل عيد ميلادي النهرده... هنولعها.
- عيد ميلاد ف رمضان يا أحمد؟
- و فيها إيه ما هيكون بعد الفطار... إعتبر نفسك نازل النادي او رايح تقعد على القهوة يا سيدي؟
- و هتجيب دي جي و هتشغل أغاني و كده؟
- إذا كنت مش عاوز مش هشغل يا سيدي... و بعدين مالك يا عم مي مي إنت استشيخت؟ اش حال العمله اللي عملتها مع العيال أول امبارح... قلبتهم علشان بنت يا راجل...هههههه
- الأندال صيّحولي... طيب يا ابو حميد أنا هاجي بس قولي مين جاي؟
- ايوووه كده... هوه ده مي مي بتاعنا... الشباب كلهم جايين.
- مممم
- مممم؟ أنا عارف إنت مستني الجزء المهم.
- إنت نيتك وااااااطيه يلا.
- ماشي همشيها نيتي واطيه و ممكن علشان الشتيمه دي مقولكش بس أنا جدع... معظم البنات اللي معانا في الفصل جايين و جي جي و في في كمان بس جايدا مش جايه إنت عارف ملهاش ف الجو ده... و في شويه بنات جداد هعرفك عليهم.
بتريقه:
- جداد هتعرفني عليهم؟... ربنا يستر من الجديد بتاعك.
- عييييييييب يا معلم....
قاطعته:
- لا يا اخوي عيب عليك انت... فاكر رحلة إسكندرية بتاعت الترم الأولاني ايه شويه الكباااااااتن اللي كانوا معاك دول... ده الواحده كانت بتهزر معايا ترزعني كوع و لا تديني كف تهزلي بدني... يا راجل حرام عليك.
- ههههههه إنت لسه فاكر؟
- و دي حاجه تتنسي دي كانت علقه مش رحله.
- لا لا متقلقش الحفله هتكون جااااااااااامده.
- لما نشوف... يلا بقه وقتك خلص... آه بقولك ايه مش جايب هديه لان الحاج منشفها عليا.
- يا سيدي تعالالي انت بس بطولك.
- اشطه... سلام.
*******************
منك لله يا أحمد... منك لله... دول بنات؟ دول غفر... عساكر... خط الدفاع ف فريق كورة كفر البطيخ ده كل واحده ناقصلها نبوت و شنب و تبقى جرجاوي:
- أحمدددددددد إنت فين يلاااااااااااا؟
- ايه؟ مالك؟ إنت بتزعق ليه؟
اتلفت اشوف الكابتن اللي بيتكلم لقيته بنت....يا سبحان الله:
- هيه الآنسه مركبه حنجره إضافيه و لا مولوده بالاتنين؟
الحمد لله صوت الأغاني كان عالي فمسمعتنيش و لما قربت دماغها علشان تسمعني كزيت على سناني و قلتلها:
- مشفتيش أحمد؟
- لا... مش انت صاحبه مي مي؟
شفت الحركات... آل يعني مش عارفه ده لسه معرفنا على بعض من مفيش خمس دقايق و البت عنيها كانت هتطلع من مكانها تقولش لقيت لقيّه... لا أنا لازم أخلع من المكان ده، مشيت خطوتين لقيت واحده وقفت ف طريقي:
- مي مي مش كته؟
- مش ايه؟
- مش كته؟
ايه اللي مش كته؟ الظاهر قصدها مش كده... عندها لتّه في حرف الدال...ربنا ياخدك يا أحمد:
- ايوه كته.
- بقولك يا مي مي في كافيه جتيت هيفتح بكره و إحنا رايحين الافتتاح ايه رايك تيجي معانا؟
جتيت؟ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.... إلهي أشوفك لابس ف شجره يا أحمد... أنا كان ايه بس اللي خلاني أطاوعك... مش كان زماني قاعد مع الحاج بنصلي التراويح و الحياة حوالينا طبيعيه... الراجل راجل و الست ست... مش الكائنات العجيبه دي.
- ها؟ قلت ايه؟
سحبت نفسي من تخيلاتي:
- لا معلش كنت أتمنى بس معنتيش وقت؟
- ايه؟
- معنديش وقت... هكون مشغول مع والدي أصله رايح العزبه بكره علشان يحصل الايراد.
فجأه لقيت واحده كانت واقفه جنبنا رشقت ف الحوار و دي بقه متتخيرش عن زمايلها من حيث الحلاوه و الجمال:
- ايييييييييه ده؟ إنتم عندكم عزبه؟
عزبه؟ لا جبلايه... جبلاية قرود هاخدكم كلكم و ألمكم فيها و يبقى لميت أكبر مجموعة نسانيس ف الوطن العربي في مكان واحد.
- ايوه.
- طب ما تعزمنا هناك.
- اوووف.... لا مينفعش بابا مش بيحب أستقبل صاحباتي ف البيت اصله محافظ.
سبتهم و مشيت قبل ما يردوا... لمحت أحمد واقف ف ركن مع واحده فاشخه ضبها تقولش غاسله سنانها من شويه.... ايه ده يا ناس؟ هيه بتعمل إعلان معجون أسنان و لا بتاخد وضع الإستعداد علشان تعض الواد أحمد لا أنا لازم ألحقه لأن أنا اللي لازم يشرب من دمه أول ما وصلت عنده اعتذرت للبنت _ أو بمعني آخر اللي اسمها بنت لكنها مش بنت اوي_ و مسكت دراع أحمد:
- بعد إذنك يا آنسه.
أحمد سمر رجليه ف الأرض:
- استنى لما أعرفك يا مي مي.
جبت آخري.... قمت ماسكه من قميصه و قلت من بين سناني و أنا بجاهد علشان أحافظ على ابتسامتي:
- مره تانيه يا حماده.
سحبته لمكان بعيد:
- إنتي يا معفن... دي حفله تجيبني فيها؟
- ايه مالها؟
- ايه؟ مالها؟ هتخليني أنط ف كرشك... إنت يلا هتفضل طول عمرك جايف كده؟ الحق عليا إني سمعت كلامك.
- في ايه بس يا ابني... ايه اللي مش عاجبك فيها.
- قول ايه اللي عاجبني فيها؟ دووووووول بنااااااااات يا راجل؟
ابتسم و بصلي بصة التعلب اللي من يوم ما عرفته مش بيعرف يبصها:
- ايوووه قول كده يا لئيم... و عاملي فيها شيخ و إزاي حفله في رمضان و أغاني و بتاع.
- إنت يلاااااااا متغيرش الموضوع.... بص كده حواليك دي أشكال؟ دي أشكال تكره في صنف الحريم... يعني يوم ما أعمل فيها دون جوان و اخرج و اتصرمح و كمان ف رمضان يبقى أنقي خلق يتخرج معاها.
- خلاص حقك عليا.
- بلا حقي بلا حقك...أنا ماشي قبل ما البت رافايلو تيجي.
- رافا ايه؟
- رافايلو يا أحمد... سلاحف النينجا... بص هناك أهي واقفه بتضحك كأنها هتبلع البت اللي قدامها... البت بقها شبه بق رافايلو.
- ههههههههه الله يخزي شيطانك إنت رهيب.
- لا ياخويه إنت اللي ارهب ... ده إنت تستاهل جايزه على صبرك على معرفة الأشكال دي... و لا اقولك إنت تستاهل الحرق إنت أصلا شبهم.
- و ليييييييه الغلط بقه؟
- شايف البنت اللي جايه نحيتنا دي... هيه عينيها عامله كده ليه؟ هيه لسه مغسلتش وشها... أنا ماشي قبل ما توصل ... منك لله آل ايه هنولعها ده أنا لما اشوفك مره تانيه هولع فيك...
مسكني:
- رايح فين بس.
زقيته:
- الحمااااااااااااام.
فضلت قاعد في الحمام خمس دقايق و بعدها فتحت الباب و عاينت الطريق و لما لقيت الدار أمان طلعت زي الصاروخ الموجه على باب الشقه و منه على باب العماره و منها على باب التاكسي فــباب بيتنا و أخيرا باب اوضتي اللي قفلته عليا.
اترميت على السرير... ياااااااه أخيراً الخلاص... أنا مش مصدق إني خلعت من الحفلة اللي كلها ولاد دي... و مش اي ولاد... دول متحولون لا منهم ولاد و منهم بنات... الظاهر إن ده إنتقام ربنا علشان رحت حفلة ف شهر رمضان.
سامحني يارب مش هعمل كده تاني.


أشوفكم بكره
نصيحه من أخوكم مي مي لو رحت حفلة ياريت تعرف نوع الكائنات اللي فيها
لو ولاد... رجاله... ذكور... باشنبه و دقون و كده إتكل على الله
لو بنات... بس بجد بنات برضه إتكل على الله.
أما لو حفله زي حفلات الواد أحمد ( المعازيم مجهولين النوع) يقولك حفلة مليانه بنات و تروح حفلة العيد ميلاد تلاقيها كلها ولاد يبقى إياك ثم إياك تروح.

[هبة]

مشكورة زاهرة ... مرعى تستاهل اللى جرالك حد يروح حفلة من اللى بالى بالك و فى رمضان كمان ... ههههههههه تعيش و تأكل غيرها...




زاهرة متابعاكى و شكراً لك

[جــولــي]

ههههههههههههههههههههههههه ههه
ههههههههههههههههههههههههه ههه
ههههههههههههههههههههههههه ههه

روووووووووووووووووعه يا زاهره... بجد رووووعه..

انا احب المصاريه.. تجي وتكتبي يوميات بالمصري كمان.. انتي عاوزه تهوسيني<< قلبت مصري..

من اول ما شفت الموضوع وانا امسكه من الصفحه الاولى للاخيره.. لا وبتمثيل كمان..

انا الواد ميمي وبنت خالتي امووول ابووووه.. قلبناها مسلسل مصري بس صوتي..خخخ

على العموم انا بانتظر اخبار الواد مي مي .. الواد طلع فلللللله وعليه حركات تجنن.. بس ينتبه على نفسه..

وبالهداوه على ابوه.. عندي نصيحه له.. ما يسيب البت قدريه ويجي عندنا.. خخخخخ

يلا انا معاك ان شاء الله على طووول رمضان.. بالتوفيييييييييييييييق.. لك ولـــ مي مي

تقبلي مروري يا عسوووله...

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

مشكورة زاهرة ... مرعى تستاهل اللى جرالك حد يروح حفلة من اللى بالى بالك و فى رمضان كمان ... ههههههههه تعيش و تأكل غيرها...




زاهرة متابعاكى و شكراً لك

الشكر إلك يالغاليه

الحكايات أحلى و أحلى بوجودك و تفاعلك الطيب