حكايات مرعي الدون جوان ف شهر رمضان ... مكتملة

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جــولــي

ههههههههههههههههههههههههه ههه
ههههههههههههههههههههههههه ههه
ههههههههههههههههههههههههه ههه

روووووووووووووووووعه يا زاهره... بجد رووووعه..

انا احب المصاريه.. تجي وتكتبي يوميات بالمصري كمان.. انتي عاوزه تهوسيني<< قلبت مصري..

من اول ما شفت الموضوع وانا امسكه من الصفحه الاولى للاخيره.. لا وبتمثيل كمان..

انا الواد ميمي وبنت خالتي امووول ابووووه.. قلبناها مسلسل مصري بس صوتي..خخخ

على العموم انا بانتظر اخبار الواد مي مي .. الواد طلع فلللللله وعليه حركات تجنن.. بس ينتبه على نفسه..

وبالهداوه على ابوه.. عندي نصيحه له.. ما يسيب البت قدريه ويجي عندنا.. خخخخخ

يلا انا معاك ان شاء الله على طووول رمضان.. بالتوفيييييييييييييييق.. لك ولـــ مي مي

تقبلي مروري يا عسوووله...

هههههههههههه
الروعه روعه وجودك حبيبتي
و الله انا سعدت كثير بإنضمامك لمتابعين حكايات مي مي

أنا و مي مي رح ننتظر رأيك ف حكاياته طوال رمضان
و كل عام إنتي بخير

و سلامي لبنت خالتك

[زاهره]

سابع أيام رمضان
عودة الماضي و خطة تحيّه الذكيّه

النص الأولاني من اليوم كنت مغيّب...ده طبعاً بعد جولة المشاوير اليومية (نوجه بتشتغلني لأقصى حد) بإستثناء إتصال غريب جالي بعد العصر _ومرديتش عليه_ كان اليوم مفيهوش حاجه تذكر... طبعاّ أنا إتكفيت على وشي بعد العصر و مقمتش إلا قبل المغرب بعشر دقايق.
و إحنا على الفطار رن تليفوني و قبل ما تقوم رقيّه و تجري زي الفار تجيبه شاورلتها:
- مكانك... كملي أكل و لما أخلص هشوف مين اللي طلبني... أساسا في حد يتصل بحد في الوقت ده؟
بابا:
- أي و الله يا إبني.
يبص لماما:
- تسلم ايدك اي نجاة المحشي جميل.
بخجل:
- ربنا يخليك يا حاج.
و تكمل في فخر و هيه بتبصلي:
- و قول تسلم إيد اللي جابلي الكرنب و خضرة المحشي.
بابا ضحك:
- تسلم إيده يا ستي.
تحيّه:
- مرعي بقه خبرة في السوق.
عليّه:
- هههههه أيوه ياختي بقه بيجيب خضار احسن من اللي ماما بتجيبه.
بابا:
- بس يا بنات متتريقوش على أخوكم الحق عليه إنه رحمكم من المشاوير.
من بين سناني:
- قولهم يا بابا... قولهم.

**************************

- ياربي على دي أكله... الواحد حاسس إنه إتلكم.
تلفوني رن ... يوووووه هيه البت دي بتتصل بيا ليه؟ مش أنا و هيه مفركشين من ست شهور هيه جايه ترجع الماضي؟ و امته؟ ف رمضااااااان؟ هوه انا هلاقيها منين و لا منين؟:
- آلو.
بصوت منخفض:
- آلو.
و بعدين سكتت... هيه مستنية إن أنا اللي أتكلم؟ لاااااا تلعب غيرها هيه اللي متصله و هيه اللي هتقول الكلمتين اللي عندها و بدون أي مساعده مني... استنيتها لما ترمي بياضها مرمتش "بتستهبل" ماااااشي:
- الظاهر إن الشبكه وحشه هقفل بقه.
- استنى ... استنى....
الصمت تاني... بصوت واطي لا يتعدى الهمس:
- مش فاكرني؟
جه دوري استعبط أنا:
- لا... ف الحقيقة مش واخد بالي.
سمعت صوتها و هيه بتبلع ريقها و لا كانها بتكلم دراكولا... طب إييييييه بس اللي زانقها على كده...واضح إننا هنقضيها بلع ريق و تنهدات... بتردد:
- أنا.. أنا لبنى يا مي مي.
كان نفسي اقولها بدهشه (لبنى مين؟) بس دي كده تبقى مكشوفه اوي... قلت بدهشه برضه:
- لبنى!!! إزيك يا لبنى؟
و كأن روحها إتردتلها:
- تمام أنا كويسه الحمد لله... بقولك يا مي مي....
- قولي.
- أنا .. عا... عاوزه أشوفك.
- تشوفيني؟
كان نفسي أقولها مطلع قصيدة الشاعر الفحل (عمرو دياب):
ما بلاش نتكلم ف الماضي الماضي ده كان كله جراح
بس قلت بلاش يا مي مي تكون قاسي كده... إنت طول عمرك حنين:
- حاضر يا لبنى...بس قوليلي... خير؟
زي ما انا متوقع، قالت:
- لما أبقى أشوفك.

***********************

- مي مي إنت لابس و متشيّك و رايح فين كده؟
- ملكيش دعوة يا تحيّه.
- و النبي و النبي قولي.
- ماتحلفيش بالنبي يا بت.
- لا إله إله الله... بالله عليك قولي.
- مش قايل.
ابتسمت:
- انت رايح تقابل لبنى؟ انتو هترجعو لبعض؟
اتنرفزت منها... بدام عارفه بتسأل ليه:
- إنتي بتتجسسي عليا؟
- لا و الله ده أنا سمعتكو بالصدفه... بص يا مي مي لو عاوز نصيحتي...
قاطعتها:
- مش عاوزها.
- بس اسمعني... أنا رأيي إنك تشوت البت دي.
- (أشوت)؟ هيه كوره يا تحيّه؟
- ايوه كوره و كوره شراب كمان... يا اعم اسمعها مني تلاقي الواد اللي كانت ماشيه معاه قلبها فقالت ترجّع الماضي.
ترجع الماضي؟ لا دي بتحلم طبعاً... تحيّه كملت:
- بص أنا عندي ليك حتة خطة.. ركز إنت معايا....

****************************

عنيها كانت هتطلع من مكانها_ صعبت عليا أوي_ لما شافتني داخل الكافيه و معايا بنت و البت متشعبطه ف دراعي ( ما دي عادة قدورة الرخمه كأني هطير منها)...قدرية سألت:
- البنات فين؟
- زمانهم جايين.
خطة تحيّه كانت إني آخد معايا بنت و أنا رايح أشوف لبنى و بالتالي هتقطع أي أمل ليها ف الرجعه و وقع إختيار تحيّه على قدرية...قالتلي ((قولها إنك خارج إنت و البنات)) أضحك عليها يعني لأن طبعاّ لو قدرية عرفت الغرض اللي هستخدمها فيه _كبسولة حرقة دم على قولت تحيّه_ هتختار أكبر سكينة مطبخ و هتتعامل و بكده قلت لقدرية إننا هنقابل الشله برّه (ذكيه البت تحيّه طالعه لأخوها).
أول ما وصلنا للترابيزة اللي قاعدة عليها لبنى ابتسمت ليها:
- أعرفكم... قدرية دي لبنى.
بصيت للبنى:
- قدرية... صاحبتي.
الحمد لله ذكاء قدورة المنقطع النظير مخلاهاش تاخد بالها إني (إتّكيت) على كلمة صاحبتي ((والحِدِق يفهم)).
لبنى بصتلي و لا كأنها سعاد حسني... كانت بصه كلها جرح يا عيني "هيه بقت كده؟" بصيتلها بس عملت فيها اسماعيل يس هههه "و أبو كده كمان... إحنا إنتهينا يا سعاد قصدي يا لبنى" حلو اوي موضوع النظرات اللي بتتكلم دي يعني بتوفر على الواحد يفتح بقه و يحرك أحباله الصوتيه... إلخ.
اتجمعت الدموع في عينين البت و انا عملت مش شايف:
- ها؟ كنت عاوزه إيه يا لبني؟ خير؟
- كـ... كــ... كنت... هعزمك على خطوبتي بس مش مهم خلاص.
خرجت جري... كانت في طريقها إلى أنها تصعب عليا بس أول ما قالت خطوبتي و بتاع نفضتلها.... آل خطوبتها آل... مش على مي مي ده قبلها 4 بنات أكبرهم 29 سنه و لسه القطر معداش من قدام بيتهم (لا مش قطر سته و ربع ... قطر الجواز).
قدرية:
- انت يلاااا.....
- ششششششش بس يا معلم... بالراحه ياختي إنت ولد بيكلم صاحبه؟
طول ما إحنا مروحين و قدرية راكبه على وداني عماله تتكلم عن عدم إحترام المواعيد و الناس اللي معندهاش إحترام للموعيد....إلخ ، نفضتلها... أصلاً مكنتش سامعها كنت بفكر ف البت لبنى معقول كانت مفكراني هفضل واقف على الأطلال مستنى رجعتها؟... يبقى عمرها ما عرفت مي مي... ده أنا لو مكانش إسمي مي مي الدون جوان كان هيبقى ( مي مي طيارة)... اللي يبيعني مره خلاااااص بردم عليه و بعد كده لو شفته بمر عليه مرور سريع و مش ببصله إلا من فوق _ زي الطيارة_ ايوووووه انا ليا كرامتي.

أشوفكم بكره يا حلوين
بقولكم ايه... الماضي ماضي... متبصولوش
و سيبك بقه م اللي ترجع (تعزمك على خطوبتها)
كل ده قضا يا معلمين...دي بتقول قول للزمان إرجع يا زمان.

[هبة]

تسلم إيديكى زاهرة ... مى مى حرام عليك يعنى المسكينة لبنى عرفت قيمتك و عايزة تصالحك و لكن أنت كنت كثير قاسى عليها و كسرت خاطرها الله يسامحك بقه ...المهم أنتظر يومياتك الباقية بفارغ الصبر

زاهرة متابعاكى و شكراً لك

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

تسلم إيديكى زاهرة ... مى مى حرام عليك يعنى المسكينة لبنى عرفت قيمتك و عايزة تصالحك و لكن أنت كنت كثير قاسى عليها و كسرت خاطرها الله يسامحك بقه ...المهم أنتظر يومياتك الباقية بفارغ الصبر

زاهرة متابعاكى و شكراً لك

تشكرات يالغاليه
كعادتك دوماً
منوره بإطلالاتك

[زاهره]

تامن أيام رمضان
خناقة عالريق

- اصحى يا مرعي.
- ايوه يا بابا.
- اصحى يا ابني... إسلام واقف مستنيك قدام البيت و بيقول إنه عاوزك ضروري.
- إسلام مين يا بابا؟
- قووووووم الواد شكله ف مشكله... إسلام توفيق.
إسلام توفيق؟ قمت إتنفضت من على السرير... أصل إسلام ده حبيبي خالته جارتنا، هوه عايش معاها لأن والده و والدته متوفيين... هوه أصغر مني بــ3 سنين بس صاحبي أوي.... عيّل غلبان جدا و طيب أوي.
نزلت زي ما أنا من غير حتى ما أغسل وشي:
- سُلم ...إزيك يا حبيبي؟
الواد وشه أحمر دم:
- الحمد لله.
مالك يا إسلام.
بصوت مخنوق:
- في شوية عيال ضربوني.
بص ف الأرض و عيّط... أنا بقه إتجننت و دمي غلي أكتر لما مسكت وشه لقيت صوابع معلّمه على خده اليمين، مسكته من إيده و سحبته:
- همه فين؟
- قدام البيت.
كمان قدام البيت... يارب بقه ألحقهم، الواد شدني علشان أقف:
- استنى دول تلاته.
جرجرته:
- متخافش يا إسلام أنا معاك.
و كمان تلاته؟ عملوا فتوات على الواد الغلبان القليل ده... إما نسيتهم حليب أمهم مبقاش مي مي الظاهر إني هفطر بدري النهرده... أول ما لمحتهم إتنرفزت اكتر ده أصغر واحد فيهم ف الجحم قد إسلام مرتين وقفت و ميلت على إسلام:
- مين ضربك يا إسلام؟
شاورلي على أكتر واحد معرضها فيهم:
- طيب خليك واقف هنا.
رحت وقفت قدام الولد:
- إنت ضربته يا نجم؟
- ايوه ضربته ليك شوق ف حاجه؟
شوق؟ هوه أنا جاي معاد غرامي... قلت إصبر يا مي مي:
- إنت مش عارف إن الولد ده يتيم و ملوش حد؟ يعني لا أخ كبير و لا أب.
- و إنت مالك إنت يلاااااا........
طررررررررررررررراخ بالقلم على خلقته قام واقع على الأرض... بعدها مكنتش عارف أنا بضرب إزاي كنت نازل فيه برجليا و إيديا... طبعاً كنت متوقع إن الاتنين التانيين يحوشو عن صاحبهم بس دول وقفو مذهولين و كل اللي عليهم:
- خلاص يا كابتن... خلاص يا كابتن.
الواد كل لما يفلفص مني أرجع أجيبه و هاتك يا ضرب... كانت أسعد لحظاتي لما بركت عليه بركبتي في كرشه و نزلت بالإقلام على وشه، صرخت:
- إسلااااااام إنت يلا يا إسلام تعاله هنا.
قرب بخوف:
- نعم.
- تعاله كلو كم قلم.
الواد زغرله قمت مناوله قلم على وشه:
- متبصلوش كده... اضرب لضربك يا إسلام.
- خلاص يا مي مي.
الواد خدني على غفلة و قلبني و قعد فوقي و بالبونيات قمت رافسه و هوووووب الواد طلع مطوه... صحابه بقه الرجوله قامت وخداه و جروا عليا يكتفوني... خرجت (طنط حنان) خالة إسلام و لما شافت المنظر متوصتش بقه... هاتك يا صويت... إلحقوووووووووووووونا... يااااااااااالاااااااااااا ااااااااااااهوووووووووووي .
أنا مش عارف جبت الهدوء ده منين قلت لإسلام:
- إطلع هدي خالتك.
اتشعوزت على الولدين الفرافير اللي كانو مسكيني و بالشلاليت و مسكت قالب طوب من على الأرض و طحت فيهم... الواد ابو مطوة حجم عليا لما خبطني محسيتش بوجع... هيه شكّه صغيرة بس بعد شويه شفت الدم على التيشرت و بدأت أحس بحرقان، بصلي و ضحك:
- علشان تعمل فيها عم فندام.
- فندام؟ ده إنت قديم أوي.... طب تعاله بقه لعمك بوند يا حبيبي.
جريت عليه و جبته من طوق قميصه قام راشق بدماغه ف الأرض، أول ما وقعت منه المطوة نزلت عليه ضرب و كأن حياتي متوقفه على نهاية المعركة دي و قعدت أزعق:
- علشان تبقى تمد ايدك عليه... علشان تبقى تستقوى يا كتوموتو.
مسكت ايده و لويتها:
- إن ما كسرتهالك.
الناس إتلمت و مسكو الولدين التانيين...
سمعت بقه مختلف أنواع الآراء:
- ايوه يا مرعي برافو عليك.
- اقطم رقبته هيه الأشكال دي مش عاوزه إلا كده.
- يا ابني خلاص كفايه حرام عليك.
- الواد هيموت ف ايدك يا مرعي.
- ادييييييييييلووووو يا مي مي.
إتفاجئت بإني بتسحب من قفايا و لسه بضم ايدي علشان أدي بالبكس.... ستوووووووووووووب... الصورة وقفت...
نزلت ايدي:
- إزيك يا باشا؟
أمين الشرطة ابتسم:
- كويس يا مي مي... إيه اللي إنت عامله ده؟.
بلماضه:
- تم السيطرة على الوضع و المجرمين موجودين يا باشا.
- طب يلا على البوكس يا لبط.
- لييييييه كده بس؟
ركبت أنا و التلت ولاد البوكس و إسلام اللي فضلت خالته تعيط و تترجاهم مياخدوهوش بس الأمين صمم ياخده علشان يعملو محضر المحضر، أنا:
- متقلقيش يا طنط أنا هاخد بالي منه.
الأمين بصلي:
- يا حنييييييييين... و مين هياخد باله منك بقه؟
ابتسامه واسعه:
- إنت يا عمو.
مسكني من قفايا و وشوشني:
- بص يلا يا لمض مش علشان أنا و والدك صحاب هقعد ألم وراك بلاويك... أنا مش عارف يا أخي إنت مش طالع زي أبوك ليه راجل زي البلسم.
- انا جديد بقه... أنا كريم أو جل.
زقني:
- إتلقح ف البوكس و إنت ساكت.
بص للتلت أولاد و رجع بصلي:
- يا مفتري... إنت واكل ايه؟... واكل؟ إنت اصلاً صايم؟ ده إنت بهدلتهم.
قعدت أعدل ف التيشيرت شخط فيا:
- اتعدل يلاااااا... هتعملي فيها جون سينا... بتستعرض عضلاتك؟ هنشوفها ف القسم كويس.
جتلي قشعريرة ( حلوه قشرعريرة دي؟) لا بجد إرتجفت و سؤال خطير جه ف بالي ( إين هيجرالي لو عمو مدبولي قرر يتخلا عني و عمل مش عارفني و لا عارف أبويه؟)
حسست على قفايا... ربنا يستر يارب.
إسلام كان قاعد كاشش ف البوكس و بيبصلي نظرات إعتذار طبطبت عليه:
- ولا يهمك يا سُلم... و لو حصل و حد ضايقك هنعمل جزء تاني لفقرة النهرده.
انهيت كلامي و أنا ببص للتلت أوباش اللي كل واحد فيهم قاعد مكتوم و أنا كمان اتكتمت لما العسكري اللي قاعد معانا ف البوكس شخط فيا:
- اخرررررس.
*******************************
اتقفل المحضر و بابا جه مع طنط حنان ياخدوني أنا و إسلام... إكتشفت إن صلات الحاج سيد أكبر من عم مدبولي ده الظابط اللي دخلناله لما عرف إني ابن الحاج سيد برعي ضحك و قعدني:
- غنت كنت عامل حلبة مصارعه يا مرعي؟
- لا و الله يا باشا دول همه اللي.....
شاورلي علشان اسكت قمت بلعت لساني:
- كله هيبان يا ابني... كله هيبان.
الحمد لله عاملني معامله زي الفل... ده أنا مكنتش متصور إني هفطر ف بيتنا بس الحمد لله حصل ...
ماما أول ما شافت الدم اللي على قمصي ضربت بكفها على صدرها:
- يا همي... ابني.
كان جرح خفيف بس بيوجعني أوي...طببتهولي و قعدت جنبي واخداني ف حضنها كأني هختفي يلا معلش مفيش معارك بدون خساير و كويس الخسيار قليله كفايه إن العيال مشرفين ف التخشيبه و انا قاعد وسط أمي اللي عامله فيها ممرضه و ابويه اللي واقف يبصلي بصات مش مبشره بالخير...نقدر نقول أقل الخساير... بس
يا فرحة ما تمت الكم قفا اللي نفدت منهم ف القسم أخدتهم كاملين مكملين من بابا اللي مقصرش معايا بصراحه من تهزيق لضرب لزعيق لما يا عيني وشه إحمر...
و انا كإنسان مسالم محتررررم مقاومتش خالص و سبته لما خلص و قعد ينهج يا عيني و ضغطه إرتفع... رحت جبتله الدوا من الصيدليه و نزلت أتمشى مع إسلام شويتين علشان أنسيه خناقة الصبح اللي كانت على الريق.


أشوفكم بكره
و على فكره أنا إكتشفت إن العبره مش بالوزن
يعني أنا اللي دايما بيقولو عليا ( عصايه مدونه شويه لحم و جلد) قمت بالخناقه النهرده على أكمل وجه
فعلا ماما اسستني صح...نصيحة من المصارع الأعظم مي مي ... كلو و برو نفسكم و إعملو ليوم زي اليوم اللي أنا كنت فيه ده

[هبة]

آه يا عم يا مأسس أنت يا سى مى مى , بس عفارم عليك أنك ساعدت اليتيم إسلام صحيح تربية أبوك ما راحتش أونطة ... و يلا علقة تفوت و ماحد يموت ...




زاهرة متابعاكى و شكراً لك

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

آه يا عم يا مأسس أنت يا سى مى مى , بس عفارم عليك أنك ساعدت اليتيم إسلام صحيح تربية أبوك ما راحتش أونطة ... و يلا علقة تفوت و ماحد يموت ...




زاهرة متابعاكى و شكراً لك

هههههههههههههه

شهامة بقت نادرة الوجود
تشكرات يا عسل على مرورك و متابعتك
منوره على طول

[زاهره]

تاسع أيام رمضان
سيل الزيارات و الإتصالات
قمت م النوم حاسس إني محموم...دخلت المطبخ:
- نوجه.
- أيوه يا حبيبي.
أخدت إيدها حطيتها على جبيني:
- شوفيني كده... هوه أنا سخن؟
اتغصن جبينها:
- يا ابني...ده إنت مولع..تعالا.
أخدتني من ايدي على الحمام و حطت دماغي تحت الحنافيه اللي نزلت ميه سخنه مش بارده جيت أشيل دماغي ماما ضغطت عليها:
- خليك زي ما أنتا...ده إنتا مولع نار.
مولع نار؟ دي شويه حرارة بساط... هيه ماما بتبالغ ليه؟، فجأة سحبتني من تحت الميّه و بصتلي بصة المتحري اللي بيبحث جريمة و بعدين قالت:
- أكيد الجرح.
- جرح إيه يا ماما؟
رفعت القميص عن جنبي فلقت حتة الشاش اللي كانت لزقاهالي على مكان (الغزّه) بتاعت إمبارح فيها دم... ياربي على اللي حصل بعدها ، قومت الدنيا و مقعدتهاش... دفستني ف سريري مع أمر إني متنقلش من مكاني و نزلت للصيدلية بنفسها جابت لفايف قطن و شاش و مطهرات و لا كأنها هتعمل عملية جراحية... كمان جابت حنة (تيتانوس) و اللي قالت إن المفروض كنت آخدها إمبارح... يعني هيه نغزة من مطوة هتجيبلي تسمم؟ هوه أنا دست على مسمار مصدي؟
******************************
- ألف سلامه عليه يا حاجه نجاة.
إيه ده؟ مش ده صوت أم قدرية؟ إيه اللي جابها عندنا؟، جت إجابة سؤالي لما بابا دخل أوضتي يقول:
- أم قدرية جت تطمن عليك يا سيدي... أنا نازل أصلي عاوز مني حاجه؟
- سلامتك يا بابا و إن شاء الله لو عرفت أخرج من الكرنتينا اللي ماما عاملاهالي دي هقوم أتوضا و اصلي.
الموبايل رن... قدرية؟ و دي عاوزه ايه بس:
- آلو.
-آلووو... إزيك يا مي مي؟ عامل إيه دلوقتي؟ ألف سلامة عليه يا مي مي... مين ولاد الـــ..... اللي عملو فيك كده؟
بصيت للتليفون يعني المفروض أريّح نص ساعة على ما تخلص و لا إيه؟:
- قدووووورة... فرامل يا بت شدي الفراااااامل.
- إيه في إييييييه؟
- في إيه؟!! موتور كلام إنتي بتسألي 60 سؤال ف الدقيقة؟
- يعني الحق عليا إني مخضوضه عليك.
- لا ياختي متتخضيش أنا كويس.
- على فكرة مامتك عندنا.
- عارفة... بقولك إيه ما أجيلكم... انا جايه و اهو اشوفك و أتطمن عليــ....
- أررررربط عندك... تيجي فين يا بنتي؟ ممتك عملت الوواجب و زيادة و بعدين أنا ف أوضتي نايم مش هينفع تشوفيني.
- يعني إنت تعبان؟ شفت إنك بتكدب عليا؟
قعدت نص ساعة أحلفلها أَيْمان عظيمة مغلظة إني كويس و قضيت الساعتين اللي بعد كده أقنع باقيت البشرية إني كويس...كل الحكاية جرح صغير سببلي شوية سخونية و الله صغير، جي جي إتصلت تولول و حوار (مكانش يومك....و كده يعني) و في في قعدت تصوت عليا كأنها ف جنازتي مش بتكلمني على التليفون و جايدا إتصلت و كانت مفزوعة كأني واخد خنجرين ف كلاويا أو ساطور ف الحجاب الحاجز... آه منك يا ماما صيحتلي في المنطقة فأم قدرية عرفت قالت لبنتها و بنتها متوصتش عرّفت كل الشلّه.
العصر عدى عليا العدوي و كبّو مكملوش نص ساعه و خلعو بعد لما اتخنقوا من الزحمة اللي ف البيت... اللي يشوف كده يقول جايين من السفر و لا حاجه، بابا دخل إترمى جنبي:
- إيه اللي أمك عملته ده يا مرعي؟
- و الله ما انا عارف يا بابا... دي عملت أزمه قومية.
- المهم قولي إنت حاسس بإيه؟
- بصراحة _والكلام ده ميطلعش لتوحه أحسن تلم علينا خلق الله_ جنبي بيوجعني و حاسس إنه سخن شويه بس الحالة مش خطيرة زي ماما مصوّره.
- عارف... عارف.
*******************************
صوت بابا بيزعق و شوية و دخلت رقيّه أوضتي جري:
- إلحق يا مرعي.
- في إيه؟
- في حتة عربيه واقفة تحت بيتنا.
- إنتي اشتغلتي ف المرور و لا إيه؟ و إحنا مالنا يا بت.
- إنت بتضحك؟ ده غنتا هتعيط دلوقتي... دي عربية صاحبتك.
- لااااااا يا نجاة لا أنا مش هعديها و مش ههدا أبداً... الولد ده عاوز يفضحني و أنا اللي قلت ربنا هداه.
قمت جري قفلت باب الأوضه بالمفتاح و سألت رقيّه بفزع:
- في إيه؟ أبوكي بيزعق ليه؟ أكيد يقصدني... بدام قال فضيحة يبقى يقصدني.
ضحكت:
- يعجبني ذكاءك و ثقتك بنفسك... صاحبتك يا سيدي...
سكتت لما رن تليفون...منين الصوت ده؟ آآآه ده تليفوني (يووووه هوه ده وقتك يا جنا):
- ايوه يا جنا.
بقلق:
- مي مي إنت عامل إيه؟
- عامل جمعية.
- إيه؟
- لا مفيش...خير؟ عاوزة إيه؟
- أنا قدام بيتك مش هتنزل تفتحلي؟
صرخت:
- إيييييييييه؟ قدام...قدام مين؟
سبت التليفون و قعدت ألطم... الحاج هيموتني، رقيّه أخدت التليفون:
- لا أصله مشغول دلوقتي....إيه؟.... بيلطم...
شديت التليفون منها:
- جنا روحي دلوقتي و انا هكلمك بعدين.
صوت رزع و خبط قوى على الباب... بابا هيخلع الباب:
- على فكره يا مي مي عمو شكله طيب خاااالص... هوه اللي رد عليا.. أنا مستنياك ف العربية بااااي.
عمو طيب خاااالص؟ ده عمو إتحوّل خااااالص و أنا هموت خاااالص خاااالص... حسبي الله و نعم الوكيل.
فتحت الباب و جريت إتحاميت ف ماما:
- قبل ما تقول حاجه أنا مليش دعوة هيه اللي جت من نفسها.
بابا بإعياء:
- يا ابني... انت عاوز تقضي عليا؟ انت فاكر نفسك فين لما تجيلك واحدة بيتك...ده احنا بقينا فرجة للجيران...كل البلاكونات مليانة الناس واقفة تتفرج على خيبتي.
ماما مسكته من دراعه و قعدته:
- اهدى انت بس يا حاج.
نطيت زي الكنغر للباب:
- همشيها و آجي.
مشيت بس بعد لما قدمنا لكل الجيران عرض ملتهب...البنت كانت قلقانه عليا أوي تقولش لسه واصل من حرب 73.
الحمد لله دي كانت آخر الزيارات النهرده...و كانت ممكن تكون آخر زياره ف حياتي...الحاج كانت هيخلص عليا ده كفايه الشلوت اللي أكلته ف جنبي قبل ما استخبى ورا ماما....آآآآه يا جنبي.... قفلت الموبايل و (اتكنّفت) ف اوضتي ((اتكنّفت معناها اتكمّرت و اتكمّرت معناها...يوووه اللي مش فاهمها يفتح المعجم باب الكاف ثم النوم ثم الفاء..انا تعبان و مش حمل شرح)).
اشوفكم بكره
و بما ان جراح الحرب تعباني اوي بعد الصاروخ الموجه اللي اتضرب فيها مش هكتّر ف الكلام... سلام.

[زاهره]

عاشر أيام رمضان
مشوار البلد
- إوعى تنسى اللي قلتلك عليه يا مرعي.
- حااااضر يا ماما... هوه أنا لسه عيّل صغير؟ سلام بقه.
ركبت تاكسي من على أول شارعنا بس بعد معاناة بسبب الشيله الكبيره اللي معايا و كمان علشان كنت رايح الموقف... موقف إيه؟ هوه أنا نسيت أقول؟؟؟
ماما صحتني من عز نومي علشان أروح البلد... ليه؟ علشان عاوزه تبعت شوية (حاجات) لمامتها و مامت بابا و الــ(حاجات) دي ماليه شنطتين و مش أي شنطتين دول شنط من بتوع السوق _وما أدراك ما شنط السوق_ المشكله إني هروح بلد ماما و بلد بابا يعني بهدله لما إترجيت الست نوجه تخلي المشوار ده على يومين قالتلي:
- لا أنا عاوزة أخلص من الموضوع ده ف يوم واحد.
دي كده هتخلص مني مش من الموضوع ده، وصلت للموقف ركبت العربية اللي عليها الدور لحظي الجميل قعدت بين وليّتين حاجه كده أنعم و أكرم دول أكبر دليل على إن الديناصورات منقرضتش... بعد نص ساعة من إنتظار العدد يكمل طلعنا و كأن الحالة مستحملة قعدت الوليتين يتعازمو مين اللي هتدفع و أخدت كل أنواع الزغدات و النغزات... من الآخر إتفعصت بينهم... ياربي مش كنت ضحكت على ماما لما سالتني إنت عامل ايه؟ كان لازم الصدق يا مي مي... كنت قلتلها جنبي بيوجعني أهو فعلاّ بدأ ينقح عليّا، ناولني واحد قاعد ورايا الفلوس:
- لم الأجرة يا أستاذ.
بسم الله ماشاء الله على حنجرته... انا كنت هقوله لأ بس خفت يديني شخطه من فتحة الفرن اللي ف وشه دي يحرقني، ناولت الفلوس لواحد قاعد قدامي:
- لم الأجرة يا أستاذ.
طبعاً مقلتهاش زي أخينا التنين اللي قاعد ورايا...حسيت إني فرفور أوي... يلا ما علينا.
في نص السكّه الراجل و هوه بيعد الفلوس لقاها ناقصه نفر الظاهر إن في ست مدفعتش بس فضلت تحلف إنها دفعت قعدوا يتجادلوا و يشدوا قصاد بعض و السواق ركن على جنب و قال إنه مش طالع إلا لما الحساب يتظبط، كل ده علشان حق نفر؟ ده الدنيا صيام و حر يعني الموضوع مش مستاهل الخناق و العطلة مديت إيدي ف جيبي طلّعت المحفظة و أخدت نص جنيه أول ما مديت ايدي بيه للراجل و أنا بقول: مش مهم أنا هدفعه، كل اللي في العربية بصلي شزراً و كل واحد زغرلي زغرة و كأني بقولهم انا بتصدق عليكم إنتم شوية شحاتين...رجّعت النص جنيه المحفظة من سكات الناس دي عجيبة.. الحق عليا إني عاوز افض النزاع... يولعو ف بعض بقه آل على رأي المثل "خيراّ تعمل (زغراً) تلقى".
ف الآخر طلع إن الست دفعت خمسه جنيه و الراجل رجعلها الباقي خمسه جنيه من دون ما ياخد الأجرة...طلعت العربيه من جديد الحمد لله كلها عشر دقايق و أطلع من ماكينة التحميص اللي أنا محشور فيها...حاسس إنني هطلع مبطط زي رغيف التوست.
على أول البلد ركبت تك تك اللي سايقه لا يتعدى كونه عيّل في الإبتدائي أو على عتبة الإعدادي... كان واخد الطريق (فحت) و تحس إنه بيتعمد ينزل ف كل حفرة أو يطلع أي مطب... إيييه ده؟ مفيش أي نوع من أنواع المفاداة او المناورة ؟ آخر ما فاض بيا:
- بالراحة شوية يا كابتن.
بصلي بصة ( لو خايف إنزل) حطيت لساني ف بقي و إنكتمت، الحمد لله وصلت بيت ستي (أم ماما) حتة واحدة.
المفروض اللي رايح لأم أبويه متشوفوش أم أمي و العكس صحيح_على حسب كلام ماما_ علشان متقومش حريقة مع إني مش فاهم ليه ؟...ده حتى الحاجة اللي رايحة لدي هيّه هيّه اللي رايحة للتانيه... يلا أنا هعمل زي ما ماما قالت و كل واحدة مش هتعرف إني كنت عند التانيه.
وقفت قدام بيت ستي...واضح إنها مش معترفة بالجرس لكده مش مركبه واحد، قعدت أنادي:
- يا ستوووووووووو يا ستوووووووووو....
كل اللي في المنطقة طلعو إلاّ هيه... جبت حتة طوب و قعدت أرزع على البواية الحديد و برضه مفيش جواب... دي نايمة ف كهف و لا إيه؟ وقفت تحت شباك أوضتها و كملت وصلة الصراخ و النديه و لا هيه هنا.
بعد نص ساعة امتصيت فيها أكبر قدر ممكن من الشمس خلتني أشوف النجوم ف عز الضهر فتحت الباب و بكل طيبة:
- مييييييييين؟ مرعي؟ إزيك يا حبيبي؟
طول عمري بقول إنها شبه الست قطاطه أظن الكل دلوقتي قدر يتخيليها و هيه بتتكلم عاملة إزاي.
- ادخل يا حبيبي.
- لا معلش علشان متأخرش.
- إيه؟
آه أنا لازم أعلي صوتي...كررت كلامي بصريخ قالتلي:
- اقعد شويه ريّح من الشمس.
يا سلام؟ و مين اللي وقفني ف الشمس؟ مش جناب معاليكي:
- معلش يا ستو خدي الحاجات دي ماما بعتاهالك شوية بط و فرخ و لحوم و خضار... كل سنة و إنتي طيبة... سلام.
و قبل ما تتكلم و لا تمسك فيا مشيت مش ناقص تقعدني و تحكيلي قصصها اللي من أيام الجنيه الجبس.
خرجت ورايا و وقفت قدام الباب... اللئيمه عاوزه تشوف معايا حاجات تانيه و لا لأ...كويس إني سبت الحاجه عند خالتي على أول البلد.
كانت معاناة إني أروح من بلد ماما لبلد بابا... أخدت تك تك لبلد تالته ومن البلد دي أخدت ميكروباص نزلني على أول بلد بابا و أخدتها مشي ف التراب و طبعاّ طول الطريق عيال بتلعب و الدبان و الناموس(اللي طالع ف عز الضهر مش عارف إزاي) بيزفني... على ما وصلت بيت العيله كنت حاسس إني بكح تراب.
إديت الحاجه لستو (أم بابا) و سبتها هيه و عمي و همه بيتكلمو و مشيت... الله يسامحك يا ماما... الله يسامحك.
رحلة الرجوع متتخيرش عن رحلة الذهاب... وقفت ساعة على أول البلد على ما جه ميكروباص و كمان ساعة على ما إتملا و طلعنا على الموقف ... إني ألاقي بقه تاكسي يرضى ياخدني من الموقف للبيت لاااااااااا... اخدتها كعابي و وصلت البيت و أنا بجرجر ف رجليا.
ماما:
- إنت وصلت يا مرعي؟
- ................
- مالك يا ابني؟
- ..................
- ده مبيردش ليه؟
- ماما علشان مقطعش علاقتك بيا سيبيني دلوقتي.
- كده يا مرعي؟ على كل حال كنت هشكرك.
- على ايه؟
- على المشوار...مشوار البلد.
مشوار البلد ده كان مشوار تعذيب.


أشوفكم بكره يا غاليين
و إياكم و مشاوير..... البلد
الواحد أكرمله يرتكب كم جريمة و ياخدها كعب داير و لا يروح مشوار من مشاوير البلد لأنها تتضمن مختلف أنواع التعذيب بدأ من الحشر في العربيات إنتهاءاً بسف تراب الأرض و على فكرة ما خفي أعظم أنا إختصرت ف الحكي علشان أصحاب القلوب الضعيفة.

[هبة]

زاهرة مشكورة على وصفك الرائع لليومين الفظيعين اللى عدوا على مى مى المسكين ...

مى مى مت من الضحك لما تخيلتك و أنت بتلطم لما جت جنا ههههههههه لا و كملت بشلوت الوالد هههههههه , و مشوار البلد تؤجر عليه إنشاء الله المهم رضا الست الوالدة ...


زاهرة متابعاكى و شكراً لك