شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات أحلام المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f203/)
-   -   10 - بحر الهوى - ليليان بيك - أحلام القديمة ( كتابة/ كاملة *) (https://www.rewity.com/forum/t81378.html)

جين اوستين333 28-08-09 11:13 PM

10 - بحر الهوى - ليليان بيك - أحلام القديمة ( كتابة/ كاملة *)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وهادا الملخص لأعز ناس عندي :


بحر الهوى

روايات احلام

10

الكاتبة: ليليان بيك

الملخص:

كانت عيناه تلاحقانها. . . تتبعانها أينما حلت. زملاؤه ينادونه بالرئيس, يدعي بأنه يجوب العالم على غير هدى, وهي حائرة في امره, تبحث عن حقيقة الرجل المختبئ خلف مظهره.
عندما عادت كاتي من عطلتها في جزر الباهاما, التقته من جديد, لكنها ودت لو أنها لم تواجه الحقيقة المؤلمة: أن الرجل الذي وهبته قلبها مختلف عن هذا الرجل المخادع القاسي كاختلاف الصيف و الشتاء.
فلماذا فعل بها ذلك؟ لماذا اوقعها في حبه دون رحمة او شفقة؟ خاصة أنه مرتبط بامراة اخرى لا يريد, على ما يبدو, ان يتخلى عنها.


يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

جين اوستين333 28-08-09 11:18 PM

إذا عجبكم الملخص اكمل و إذا لا قولولي ^____________^

رغيدا 29-08-09 12:55 AM

[marq]
الملخص مشوق كمليها حبيبتى وتسلم ايدك مقدما
[/marq]

جين اوستين333 29-08-09 01:03 AM

شكرا لكي عزيزتي رغيدا على كلامك الحلو وانا من الآن حبدا بتنزيل الرواية

جين اوستين333 29-08-09 01:04 AM

1-لا كلام
أحست كاثي وهي تنظر إلى قاعة الانتظار في الفندق, بحثا عن أصدقائها, أنها مراقبة. وبدل أن تلتففت لمعرفة مصدر القوة السحرية الصامتة الغريبة,تابعت البحث عن وجهين مألوفين بين هؤلاء السياح.
ول تجد صديقيها, مع أنهما طلبا منها الانتظار في هذا المكان, وعليها الآن أن تتحرك. . . في سبيل الابتعاد. . . عماذا؟ التفتت أخيرا لأن الغريزة استولت على تفكيرها المنطقي و أجبرتها على النظر إلى ذلك الحضور فهي لم تستطه إيجاد وصف أفضل خاصة وهي تشعر بأن نظرات مقلقة تركز على التحديق فيها بطريقة مزعجة.
كان اول انطباع طالعها عن هذا الشخص الذي وتر احديقه إليها أعصابها صورة وجه ملتح, لرجل مديد القامة أكثر من الحد الطبيعي بقليل, ينسدل شعره الطويل بعض الشيء و ينظر إليها بطريقة أخفقت قلبها من الانزعاج.
ورمقته كاثي بنظرة أملت منها أن تجمد الدم في عروقه. فكان رده أن لاحت على فمه ابتسامة بعدها ارتشف جرعة من كأس كان يحمله. كان يجلس على طاولة التقديم الطويلة المرتفعة في المقهى, ويستمر في التحديق إليها من فوق خافة الكأس.
لكنها لم تلبث أن أشاحت بصرها عنه بسرعة جغلت شعرها يتطاير. . . ثم أخذت تنظر إلى ما حولها مجددا. . . ألن تأتي فيرا و ادي أبدا؟ عادت أدراجها عبر الممر وصولا إلى فناء المدخل. لكنها لم تجد لصديقيها أثرا. و بما أنها اتفقت على لقائهما في مقهى الانتظار, فقد أجبرت نفسها على العودة إليه وقررت أن تتجاوز ذلك الغريب مشيحة بصرها عنه.
لكن الغريب ذا الشعر الأسود لم يكن قد تحرك. خوف غريب جعل كاثي تفتش عن مقعد فلما رأت طاولة فارغة ذات مقاعد ثلاثة تقع في الزاوية اليمنى للنوافذ الممتدة إلى السقف ولجت المقهى بشموخ بقدر ما أوتيت من شجاعة.
قسمت وقتها بين النظر إلى الممر, و بين النظر من النوافذ إلى الجبال البعيدة. كان خلف جدود الفندق عالم غريب ساحر. امعنت النظر أكثر فأكثر متأملة الفيلات البيضاء الحديثة, و الشقق السكنية المنتشرة على سفح التل إلى مسافات قريبة.
أحست بحركة قريبة منها, فاستدارت لترحب بصديقيها. ولكن الوجه الذي رد لها نظراتها لم يكن لأحدهما, بل كان لصاحب الجسد المديد النحيل الغريب وقد جلس في مواجهتها ماد الساقين تحت الطاولة الزجاجية بينهما.
حدق إليها بثبات بعد أن رد رأسه إلى ظهر المقعد, وعقد ذراعيه قليلا فوق قميصه الأبيض غير المزرر تماما, كان يرتدي سروالا ضيقا. . . بدت أهدابه منخفضة إلى حد منع عنها رؤية الانطباع الذي تكون لديه.
لديه كل الحق في أن يكون حيث أراد. إذ لا قانون يحول دون تركيز بصره حيث يشاء. . . لكن ثمة قانون اجتماعي غير مكتوب يفرض على الانسان عدم التحديق إلى الناس بهذه الطريقة الغظة لأن ذلك نوع من انتهاك خصوصية هذا الشخص.
مدت يدها عبر الطاولة لتتناول مجلة لكنها لما فتحتها و جدتها مطبوعة باللغة الإسبانية لغة أهل البلد. فأعادتها بسرعة, ونظرت إليه و كأتها تتحداه أن يضحك من جهلها.
لكن عينيه لم تبتعدا عن التحديق إلى وجهها لحظة. فجعلها ذلك تحمر خجلا أكثر مما لو ضحك. مدت يدها لتتناول مجلة ثانية بعد أن تأكدت من أنها مطبوعة باللغة الانكليزية. لكنها لم تستطع التركيز, فأخفضت المجلة إلى مستوى عينيها بحيث تستطيع النظر من فوق حافتها.
شعرت بالراحة لأنها استطاعت تأمل ذاك الغريب بحرية بعد أن تناول المجلة التي تركتها, وراح يقرأها و كأنه يعرف خير معرفة تلك اللغة. ربما يعرف تلك اللغة فعلا. هذه الفكرة لم تخطر على بالها إلى الآن. ومع ذلك فثمة شيء ما فيه كان يلح على ذاكرتها. . . هل رأته في مكان ما من قبل؟ يا ترى هل شاهدت هذا الوجه الذي كسته اللحية سابقا. كانت عيناه سبب إزعاجها ولا شك في أن فيهما مفتاح السر. . . ولكن أي مفتاح؟
سمعت صوتا يناديها:
-هاي. . . كاثي. . . انزلي من عليائك و انضمي إلينا!
رفعت نظرها بدهشة, ثم افسحت كجالا لصديقيها للجلوس فلاحظت أن ذا اللحية مستغرق في قراءته. لكنه أشاح بصره عن المجلة ليحدق باهتمام صريح إلى الوافدين الجديدين.
كانت يد ادي تمسك يد فيرا وهما حديث العهد بالزواج فقد تزوجا منذ خمسة أسابيع, ولكن يبدو واضحا من طريقة تلاعب فيرا بالخاتم في اصبعها أنها لا تزال تحس به جديدا.
منذ خمسة أشهر خططت كاثي مع صديقها مايك, لقضاء عطلتها مع فيرا وادي, لكن بعد ان انفصلت عنه, ألغي حجزه للعطلة. وقالت لهما كاثي يومها:
-ليس من المستحسن أن تكون ثلاثة فقط. سألغي حجزي ايضا.
فقالت فيرا التي تعمل مع كاثي في شركة الاستيراد و التصدير نفسها.
-إذا الغيت حجزك فسنلغيه نحن أيضا. فهل تريدين إفشال عطلتنا؟
ما زاد الامور تعقيدا قرارهما المفاجئ في الزواج. قال ادي وهو يضحك:
-لا عليك حتى يوم الاجازة نكون قد غدونا زوجين قديمين وعندها ستخفف صحبتك عني الحمل!
لكن نظرة واحدة غليهما الآن أعلمتها أنهما أصبحا بعد خمسة اسابيع من الزواج اكثر تعلقا ببعضهما بعضا. و أكثر شوقا إلى الحب.
ومال ادي ليقول:
-نحن آسفان على تأخرنا في تبديل ملابسنا بعد السياحة. . . فأنت تعرفين النساء اللاتي لا يقر رايهن على الفستان المناسب.
فأجابت فيرا محتجة:
-كيف تقول هذا وأنت من أخرني!
رفع ادي كتفه مبتسما:
-أنت تفهمين كيف تحصل تلك الأمور.
فابتسمت كاثي:
-أتصور ذلك. تبدين رائعة في هذا الفستان يا فيرا. لقد كنا معا ساعة اشتريته.
فهزت فيرا رأسها موافقة, ونظرها يبتعد عن كاثي, وعندما لحقت اتجاه عينيها اشتد وجهها احمرارا عندما وجدت أن الغريب ذا اللحية السوداء و الشعر الأشد سوادا لم يحرك نظره عنها رغم وجود صديقيها.
والتفتت فيرا بحيرة إلى كاثي, التي شدت على شفتيها بقوة, لتظهر لصديقتها شدة غضبها من وقاحة هذا الرجل, همست لها فيرا:
-هل تريدين أن نرحل؟
كانت كاثي على وشك الموافقة عندما وقف الغريب الذي انحنى قليلا لكل من فيرا و اديو ثم سار مبتعدا ببطء. سألتها فيرا وهي تنظر إليه:
-ما كل هذا؟ هل وجدت صديقا جديدا؟
-لم أتبادل معه كلمة واحدة. فكل ما فعلة منذ وصولي هو التحديق إلي وكانني صورة على جدار. . . لقد احرجني كثيرا. . .

بنوته عراقيه 29-08-09 02:13 AM

الروايه باين عليها حلوه يالغاليه ..كمليها احنا بانتظارك ياورده...وتم تنزيل روايه لن تسامح بالدليل للبنات الي يحبون يتابعون روايات العزيزه جين اوستين333 ...وبالتوفيق يالغاليه

جين اوستين333 29-08-09 07:51 AM

شكرا لكي حبيبتي ويسعدني اهتمامك بالقصة الجديدة وان شاء الله قصة لن تسامح تعجب الكل

جين اوستين333 29-08-09 10:25 AM

قال ادي مبتسما:
-لا شك في أنه معجب بك. . . ولو لم أكن رجلا عجوزا و متزوجا. لأعجبت أنا بك كذلك.
أمام هذا التصريح الجريء, مدت زوجته يدها لتشده من شعره.
كانت النباتات الاستوائية تزين فناء المدخل في هذا الفندق الضخم الذي صمم خير تصميم. عندما دخلوا المطعم لتناول العشاء تلك الليلة تقدمتها فيرا باتجاه طاولتهم التي اعتادو الجلوس عليها.
واجهت كاثي في جلستها باب المطعمو كانت تصغي بعض الاصغاء إلى حديث رفيقها, تضحك احيانا, على أمل أن لا يلاحظا توجه نظراتها إلى أي ضيف جديد يفد إلى المطعم.
الرجل الذي كانت تترقب رؤيته, لم يدخل المطعم وحده, بل برفقة ثلاثة رجال كانوا جميعا يرتدون الملابس الرسمية. ووجدت كاثي نفسها تمعن النظر أكثر فأكثر إلى هذا المظهر الجديد للغريب الذي لم تتركها عيناه لحظة, و ها هو الآن يبدو اكثر غرابة لأنها لم تجد لشخصيته الأولى أي أثر.
ألقى نظرة سريعة إلى ما يحتويه المطعم ثم و كأنه قد علم ما يريده بعد ذلك مرت عيناه بكاثي و كأنها شجرة في غابة مليئة بالأشجار. أحست كاثي بالتوتر لأنه بدا و كانه لم يتعرف إلى الفتاة التي حدق بقسمات و جهها وقتا كافيا لأن تطبع في ذهنه قسماتها جيدا, ولعل هذا ما أغضبها في نفسها إذ كان عليها ألا تعطي هذا الامر كل هذه الأهمية.
أبعدت الرجل عن تفكيرها ثم أعادت انتباهها إلى رفيقيها, فعرفت من استغراقهما في الحديث معا أنهما لم يلاحظا ابتعادها عنهما. فسألت:
-ما هو برنامجكما الليلة؟
فاجابت فيرا:
-كنا نتجادل بشأن هذا. . . أريد الجلوس في قاعة الاستراحة للقراءة.
سارع زوجها للقول:
-وأنا اريد ان ارقص. . . هيا. . . انظري إلى الامر من وجهة نظري, بامكانك القراءة في اي وقت.
-اتعني أن أدعك تنفذ ما تريد. . . حسنا. . . هذه المرة فقط.
التفتت إلى كاثي:
-سنرقص, ولكن علي تبديل ثوبي.
-ليس مجددا؟
فارتفعت يد فيرا تلمس شعره بحنان.
-ولماذا تظنني أحضرت كل هذه الفساتين إن لم يكن فرتدائها لك يا حبيبي.
فابتسم في وجه زوجته, ثم التفت إلى كاثي قائلا:
-أنت تعرفين متى تبدين أكثر جمالا؟
فصاحت فيرا مدعية الفزع:
-ادي. . . !
فضحكت كاثي , وأرجعت رأسها إلى الوراء, ثم قالت بخبث:
-لا. . . لست أعرف يا ادي. . . اخبرني.
فرد عليها بنظرة تحمل الحرج, ثم مد يده لزوجته:
-هيا بنا فيرا. . . أنتما المرأتان ستسيطران علي!
نظر إلى زوجته نظرة مغزى, فصاحت واعدة:
-سنعود بعد نصف ساعة يا كاثي. و إذا لم يكن الرقص قد بدأ سنتناول شرابا. احجزي لنا طاولة في الزاوية إذا وصلت قبلنا.
نظرة إلى ساعتها أعلمتها أن النصف ساعة التي قدرتها فيرا لتغيير ملابسها قد انقضت. قصدت قاعة الرقص وهي تأمل أن تجدهما بانتظارها هناك لكن أملها لم يتحقق فهي دائما تصل قبلهما. . . أينما كان موعد اللقاء. لقد اعتادت على الانتظار. لكن الانتظار اليوم ملأها قلقا. . .
بينما كانت تقف في الممر انتقلت عيناها إلى قاعة الرقص و إلى الطاولات التي رأت أن بعضها مشغول وبعضها الآخر فارغ وقد سرها أنها وجدت إحداها تقع في زاوية معتمة.
بينما كانت تتجه إلى تلك الطاولة لمحت مجموعة من الرجال يجلسون إلى احدى الطاولات. كانوا أربعة, ولكن أحدهم بدا مميزا بطوله الفارع و ببذلته الأنيقة. . . و بلحيته السوداء. . .
جلست إلى طاولة معدة لأربعة أشخاص ثم راحت تشغل نفسها في ترتيب محتويات حقيبة يدها. ولكنها بعد أن استنفذت كل الأسباب التي تحول دون أن تلتفت إلى ما حولها, ادارت رأسها إلى حيث الطاولة الطويلة في الزاوية. املها في ان يكون الرجال الأربعة قد ذهبوا, خاب. فهم ما زالوا حيث هم في مكانهم لكن أحدهم كا نيحدق فيها الآن فسبب لها حرجا شديدا جعلها تشيح بوجهها عنه وهي تتوسل بصمت أن يصل صديقاها ليريحاها من هذا الشعور الفظيع بالعزلة وسط حشد من الغرباء.
انجذبت عيناها من جديد غلى المجموعة التي بدا الآن انهم جميعا ينظرون إليها. فبعد أن حدثهم ذو اللحية بما تجهله التفت الآخرون إليها وهم يكملون الاصغاء إليه, وكان يحدثهم بأسلوب آمر محركا يده بحسم متما كلامه وهم يهزون رؤوسهم مذعنين. فهل يستخف بها امامهم؟ هل هذا سبب ابتساماتهم الساخرة؟ أحست بوجنتيها تحترقان. . . ايضحكون عليها لأنها تجلس وحيدة. . .
عندما شاهدته يدنو منها تحركت لتقف هاربة. لكنها ادركت أن هذه الحركة خالية من اللياقة أمام هذا الرجل ذي العينين الساخرتين والابتسامة الهازئة. عادت لتغرق في مكانها. وهي تضم يديها لتترك نظرها يطوف عبر النافذة سعيا إلى منظر البحر المعتم وراءها.
صوت جر الكرسي من مكانه أجفلها من شرودها الزائف. فلما شاهدته ينظر إليها رافعا حاجبيه سارعت إلى القول:
-أنا آسفة هذه الطاولة محجوزة.
-وهل تنتظرين صديقيك؟
كان صوته خفيضا وعميقا ولغته الانكليزية المفهومة أعلمتها انها لغته الأم. وهذا يجيب عن سؤال تبادر إلى ذهنها بشأن أصله. لكن ثمة اسئلة كثيرة تحتاج ردود. فماذا يفعل هو هنا, في هذه الجزيرة الجميلة الواقعة في جزر البهاما, على أرض قيل عنها أنها جزء من القمر.
كما أن هناك سؤال آخر. . . لن تعرف رده. . . لماذا اختفى الرجال الثلاثة الذين معه بعد إشارة منه. . . إنهم اصدقاء. . . أي انهم متساوون مكانة.
-أجل, أنا بانتظار صديقي. . . لذلك أنا آسفة, فهذه الطاولة محجوزة.
-وهل لديك صديقان؟
جلس على احد المقاعد ثم أشار إلى ما تبقى و أكمل:
-لكن المقاعد أربعة.
-أجل . . . صديقان, لكننا نحب أن نبقى ثلاثة, لا أربعة.
عاودها الغضب الذي اعتراها بعد الظهر عندما حدق إليها. ابتسم وهو يسند ظهره غلى ظهر المقعد مخللا يده في لحيته:
-لكن في هذه اللحظات, أنت وحدك فقط. وإلى أن يصل رفيقاك, لا أظك تمانعين لو رافقتك. . .
كيف لها أن ترفض وله الحق في الجلوس حيث شاء. فهزت رأسها ثم لاذت إلى الصمت مترقبة بيأس الوافدين زوجا زوجا لكنهم جميعهم ما كانوا الزوج الذي تترقبه.
-هل لي أن أقدم لك شرابا؟
سؤاله شد تفكيرها إلى وجوده. فردت عليه بصوت حاد أكثر من اللزوم.
-لا. . . شكرا لك.
وعادت لتهذيب الرد بإضافة:
-سانتظر إلى أن يحضر صديقاي. ولكن أرجوك أطلب ما تريد لنفسك.
رفع رأسه بسخرية ثم رفع يده طالبا الساقي و أعطى طلبه, متكلما بإسبانية طلقة أدهشتها. فهل كانت مخطئة بشان هويته؟

جورجينا 29-08-09 12:39 PM

كتير حلوه الله يسلم الايدين

القارئة111 29-08-09 04:33 PM

مشكووووووووورة حبيبتي
روايه رائعه جداً :eh_s(7): :icon30:


الساعة الآن 11:29 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.