آخر 10 مشاركات
تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-09, 10:37 PM   #21

ЄҺểểяΨ
 
الصورة الرمزية ЄҺểểяΨ

? العضوٌ??? » 9097
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 809
?  نُقآطِيْ » ЄҺểểяΨ has a spectacular aura aboutЄҺểểяΨ has a spectacular aura about
افتراضي



مشكورة يا امولتنا

جد اختياراتك رووعة

منتظرينك يالغلا


ЄҺểểяΨ غير متواجد حالياً  
التوقيع


الشعبية :
هي أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك
كما يحبونك عندما تتسلمه

رد مع اقتباس
قديم 30-09-09, 03:47 PM   #22

البلعاوية

? العضوٌ??? » 81635
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 624
?  نُقآطِيْ » البلعاوية is on a distinguished road
افتراضي

شكرا كثير على مجهود الكتابة

البلعاوية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-09, 07:44 PM   #23

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

4-لا تعرف الكذب
وثارت ثائؤتها من هذه الشتيمة والأهانة فنهضت وقالت:
" لن أبقى دقيقة واحدة بعد الآن في هذا البيت".
شدها من ذراعها وأجبرها على الجلوس قائلا:
" هذا تمرد , وستبقين هنا وأنا الذي أقرر الى متى".
وأشتعلت جين غضبا أمام هذا التهديد.
أندهشت جين وقالت في نفسها :
" لا بد أن هناك خطأ ما , وحاولت أن تعود بذاكرتها الى الوراء , ولكن مارك لم يتحدث أبدا عن هذا الطلب , وألقت بنفسها على كرسي المكتب بينما كان يتطاير من الغضب من نظرات شارل وأخيرا قال:
" من المؤكد أن هناك خطأ , ولا بد أن يكون مارك قد حدّثك عن هذا الطلب".
" لا أبدا , ولا أظن أن هناك فائدة من التأكيد عن ذلك يا جين".
وهكذا رأت جين نفسها تدافع عن مارك بصورة عفوية عندما أضافـ:
"قد يكون جان ديك هو الذي طلب منه ذلك".
" لا .... لا أعتقد".
قال شارل هذه الجملة الأخيرة , وهو يجلس على حافة المكتب , وقد بدأت نظراته وتقاطيع وجهه تأخذ مظهرا أكثر عنفا وسخطا , وأطرقت جين رأسها الى الأرض وحاولت أن تتماسك عندما قالت:
" أذا كان جان ديك ليس الفاعل , فبالتأكيد هناك شخص من المكتب , قد تكون ليديا هي التي ألغته بطريق الغلط".
وأضافت بحذر:
" وأنا أرى أن تعطي مارك فرصة أكبر لتحمل المسؤوليات , والرأيان دائما أفضل من الرأي الواحد , وما حدث أكبر دليل على ذلك".
ولكن عندما رأت شارل وقد تقلصت أسارير وجهه وشد قبضة يده وكاد يصرخ...
شعرت بأنها لم تختر اللحظة المناسبة لأبداء رأيها , ولكنها لم تكن تتصور بأن شارل يمكن أن يصل الى هذه الدرجة من العنف والأنفعال , لدرجة أنها تصورت بأنه سيضربها .
" مارك!".
قالها وهو يشدد على كل حرف.
" سيتحمل المسؤولية عندما يبرهن أنه قادر على تحملها , وليس لأنك يا آنستي العزيزة تدافعين عنه , وأذا كان سيتابع على هذا المنوال فللأسف لن يكون له مستقبل هنا , وأعتقد أنك تضيعين وقتك أنت الأخرى بالدفاع عنه".
وهنا تقوقعت جين على نفسها داخل كرسيها , بينما توجه شارل الى مكتبه وسحب بعض الفواتير من الدرج وبدأ يدقق بها , وأخيرا أستجمعت جين قواها بعد الرعشة التي أصابتها من الخوف وقالت:
" أتصلت البارحة سكرتيرة السيد فوكس وقالت بأن هناك خطأ ما بسبب الأضافة التي جاءت على الفواتير من أجل تلقيح الحيوانات ونقترح تسديدها في المرة التالية ".
وعندما حل موعد شرب القهوة الصباحية لم تمن جين قد وجدت الوسيلة التي تستطيع أن تهدىء بها السيد غريرسون الجالس أمامها , وبعد أن شعر شارل بوطأة الصمت قال مبتسما:
" أنا سعيد بأن أراك تتأقلمين مع حياتك الجديدة , وأعتقد بأنك أخبرت أهلك بذلك".
الجملة الأخيرة جعلت جين تأخذ حذرها , وتتساءل أذا كانت لديه أي شكوك حول هذا الموضوع , فأجابت:
" طبيعي ... ولكنهم الآن في كندا ... لأن عمل أبي يضطره الى التنقل المستمر".
وبعد أن فوجىء شارل بالأجابة , أندهشت هي أكثر من البساطة التي صرحت بها بالحقيقة فأضافت فورا:
" هذا يتوقف على الورشة التي يعمل بها".
وعاد الخوف والقلق الى قلب جين وتساءلت الى أين سيتابع بأسئلته ولكن شارل قال:
" منذ أسابيع كنت في كندا".
" وأعتقد أن مارك تولى أدارة الأمور بشكل حسن أثناء غيابك".
وعندما تجمدت الأبتسامة على وجه شارل , شعرت بأنها تتكلم بعفوية وتندم بعدها .
سيما عندما قال:
" ألا تعتقدين بأنك بالغت في مديح مارك يا جين؟".
تلعثمت جين بالرد :
" آسفة ... لا أريد أن أتدخل في هذا الموضوع ".
نهض شارل بخفة وهو يجيب :
" أذا كان مارك يريد أن يعاكس التيار, فعليه أن يتعلم كيف يقاوم".
وفي اليوم نفسه بعد العشاء طلب اليها مارك أن تحضر الى مكتبه للحظات وبدأ حديثه بدون مقدمات:
" ها أنذا في ورطة أخرى يا جين, فالأمور ليست على ما يرام بيني وبين شارل , لا بد أنك علمت بما حصل وأود أن تعرفي بأن ليديا لا علاقة لها أطلاقا بهذه القصة".
" أنا متأكدة من صدقك يا مارك ولكنني أفضل بألا نتناقش حول هذا الموضوع".
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تناديه بأسمه بعد أن ألح عليها بألا تناديه بالسيد فنويك , وبينما كان مارك يمشي أمام الموقد جيئة وذهابا ,قال:
" من المؤكد يا جين أن نظرتنا الى الأمور ليست واحدة , في الحقيقة أنا أحب ليديا أنها فتاة رائعة , صدقيني , وأتمنى أن تحتفظ بوظيفتها , ماري أخبرتني عن مهارتك في عمل المكتب".
" هذا أذن ما يقلقك بالدرجة الأولى , وأنني لمستغربة كيف تستطيع ماري أن تحكم على أمكانياتي مع أننا نادرا ما تكلمنا حول عمل المكتب".
" قد يكون من خلال شارل".
" أنت تعرف كما يعرف الجميع يا مارك , بأنني لم آتي الى هنا من أجل العمل المكتبي".
" أعذريني يا جين , ولا تعامليني كشخص غير متوازن , وأن كنت أتساءل أحيانا لماذا أصل الى هذه الحالة عندما يحاول شارل أن يخرجني عن طوري ؟ ولكن في كل حال بما أن ليديا لم تصرح حتى الآن من منا تفضل , فأنا لا أستطيع أن أفكر بالمستقبل بشكل جدي".
وكان لسان جين قد أنعقد من الأنفعال وتلعثمت عندما أرادت أن تقول:
" أنت تريد أن تقول أن شارل وليديا..؟".
فألتفت مارك نحو النار وأجاب:
" في الحقيقة أنا لم أعد أفهم شيئا , لقد أزداد أهتمامه بها منذ دخولها المستشفى , فكل يوم يذهب لزيارتها , حاملا اليها الورد , ماذا تريدين بعد ذلك؟ كل الأوراق الرابحة بين يديه , فأي فتاة لا تحلم بأن تكون سيدة هاي لينتون؟ ولا نستطيع أن نلوم ليديا أذا كان هذا الموضوع يراود مخيلتها , ومن ناحية أخرى فهناك شارل الذي يشجعها أحيانا على ذلك".
تقبلت جين الموقف بحزن وهي تتأمل النار المشتعلة , كيف يمكنها أن تنسى بأنها هي التي قامت بطلب الزهور مرتين بناء على طلب شارل , وهي التي رأت علبة الكاكر التي يحملها تحت أبطه وهو ذاهب الى ليديا , ولكن كيف يمكنها أن تقول ذلك لمارك , فأبتسمت وكأنها تريد أن تطمئنه قائلة:
" أذا كانت ليديا تحبك فلن تفكر في شخص آخر , وأذا لم يكن كذلك , فلماذا تريد أن تحاسبها ! أنها السكرتيرة الخاصة لشارل ومن الطبيعي أن يكن لها الأحترام ويهتم بها وهي تبادله الشعور نفسه".
وبمرارة أنفجر مارك ضاحكا:
"أريد أن أصدقك ولكن حبي لليديا ليس وليد البارحة , وشارل لا يجهل مشاعري أتجاهها , ويبدو أن ليديا ليست مؤهلة لتسريع الأمور وحسم الموقف , هل تفهمين الآن , لماذا أريد الأنتقام بكل الوسائل.
قالت جين بهدوء:
" أستطيع أن أفهم الآن لماذا ألغي طلب السيد غريرسون ".
أجاب مارك بسرعة:
" في رأيي الخطأ تتحمله سكرتيرة السيد غريرسون التي ألغت هذا الطلب عوضا عن طلب آخر , كان علي أن أكون أكثر دقة أنا بدوري , ولكنني كنت في غاية الأستعجال لألتحق بليديا التي كانت في الطريق الى المستشفى , ويبدو أنني أعطيت رقم السند بشكل مغلوط , كما شرحت لشارل ,ولو كانت ليديا موجودة لما حصل كل ذلك".
ألقت جين نظرة الى ساعتها وأعتذرت مدعية بأن لديها كثيرا من الأعمال للغد فقال مارك:
" حسنا ولكنني أتساءل أذا كنت ستقبلين دعوتي ذات مساء بأن نتناول طعام العشاء وحيدين في مكان ما , وستقولين لي أذا ما كنت على حق".
أبتسمت جين وقالت لنفسها أنه يحتاج لشيء من النضوج رغم سنه ثم قالت لمارك بسخرية:
" أعتقد بأن رغبتك تكمن في أثارة غيرة ليديا أكثر من رغبتك في الخروج معي , أذن لماذا لا ننتظر تطور الأمور؟".
أشرق وجه مارك بأبتسامة عريضة وأجاب:
" ولكن من المؤكد يا عزيزتي جين , وأن كان لا يفوتك شيء , أنك ساحرة وجذابة ومعظم الرجال يحلمون بمغازلتك حتى وأن كنت مصرة على أن يكون شعرك مشدودا بهذه الطريقة".
وقطبت جين حاجبيها بأستهجان قائلة:
" حسنا لنؤجل هذه الدعوة لوقت آخر ريثما نتعرف الى بعض بشكل أفضل".
وبعد أن وضعت يدها على قبضة الباب أضافت:
" لو كنت مكانك يا مارك لضاعفت أهتمامي بليديا لأن السد شارل ليس الشخص الوحيد المسموح له بزيارتها , ومن يدري فقد لا تنتظر هي ألا أن تشجعها أنت في حسم الوقف ".
وبدون أن تنتظر رد فعل مارك خرجت وأغلقت وراءها الباب بهدوء , وبعد عدة أسابيع خرجت جين مع شارل في جولة على الجياد بين الحقول وكان الطقس منعشا , أنها الفترة التي تسبق حلول الشتاء , وكل ما تبقى من مزروعات قد غاص تحت ضربات المحراث التي لا ترحم , وها هي الأرض المحروثة تنتظر تلقي البذور الجديدة , وطيور النورس بدأت ترحل وعن قريب سيغطي الثلج هذه المساحات الشاسعة من الأرض.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-09, 11:51 PM   #24

جورجينا

? العضوٌ??? » 77759
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,361
?  نُقآطِيْ » جورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond repute
افتراضي

سلمت ايديكي ناطرينك

جورجينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-09, 11:59 PM   #25

Miss.jiji
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية Miss.jiji

? العضوٌ??? » 98691
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » Miss.jiji is on a distinguished road
افتراضي

الرواية كثير حلوة

Miss.jiji غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 05:04 PM   #26

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وها هو هاموند الحصان الأسود الجميل يستعيد مجده مع صاحب شارل ويثب بين الحقول والهضاب , قطعان الماشية تجول في الحقول , وجين تستسلم تماما لنشوة أحساسها ببرودة الهواء على وجهها , وأحمرار خديها وتطاير شعرها , وبعد أن أوقف شارل حصانه على رأس التلة مشرفا على وادي التاين قال:
" لا يوجد أجمل من هذا المكان , في هذه الفترة من السنة ".
أكتفت جين بهز رأسها تعبيرا عن سعادتها , لأن جمال المنظر جعلها غير قادرة على الكلام , في الشمال الجدار الروماني الشهير منذ عصر الأمبراطور أدريان , المنتصب على الحدود الأسكتلندية , وفي الجنوب وادي التاين الذي يتلوى بعظمته بين الغابات , ثم تابع شارل:
" يعود تاريخ هذه المنطقة الى القرون الوسطى , ولكن قد لا يعنيك مثل هذا الموضوع".
" على العكس فالتاريخ يهمني جدا وآمل أن أتعلرف جيدا الى المنطقة مستفيدة من أقامتي فيها , وأعتقد بأن الملكة قد جاءت منذ فترة قريبة الى هذه المنطقة لزيارة دير هكسهام".
" صحيح ففي الصيف الماضي أحتفل الكاهن بالعيد الثالث عشر بعد المائة لبناء هذا الدير ".
" يبدو أن لديك معلومات مهمة عن التاريخ المحلي للمنطقة".
" لا , ليس هذا كافيا يجب أن نعرف كل شيء عن المنطقة التي نعيش فيها , الماضي هو تراث الأمة , ونحن نملك أقدم قصر في كل أنكلترا , ولكن السياح الذين يرتادون المنطقة يذهبون لزيارة الحصون الرومانية ولا أعرف ما السبب في ذلك".
" أنها الدعاية بدون شك".
وسرحت بنظرها الى الأفق حيث يقوم الجدار وقالت:
" أنني لأتذكر كم من الشعراء تغنوا بها".
وفوجئت به يتمتم :
" هكذا أذن, لقد بنوها حجرا حجرا وعلى الطراز الرومانسي الصرف , وها نحن لا نزال نكتشف الأحجار المكسورة المرمية في النهر , عندما هبط مستوى مجراه في أحد أشهر آب الحارة".
وأخيرا عاد الى نبرة السخرية قائلا:
" هل تعرفين شاعركم كيبلنغ؟".
" بعض الشيء , وهذا ما يرعبني لأنني لم أقرأ الشعر منذ أيام الثانوية , مع أنني كنت معجبة جدا بأعماله وأراها رومانسية جدا , ولكن في سن السابعة عشرة , ما الذي لا نراه رومانسيا؟".
كتم شارل ضحكته لهذه الجملة التي صدرت من جين . أبنة الواحد والعشرين عاما , وبعد أن ركز نظره نحوها قال:
" ما الذي جعلك تفقدين أحلامك؟".
كيف يمكنها أن تقول له بأن الحاضر هو الذي يقلقها وليس الماضي؟
" مثل كل الطالبات مررت بتجربة الحب مرتين أو ثلاث وأكتشفت بأنها لم تكن على جانب من الأهمية".
وأنحنت جين لتداعب عنق الحصان , لينتون ليد, الذي يعرف كيف يتجاوب مع أقل حركة من فارسه , تابع شارل:
" والسنوات التي تلتها؟".
وأحمرت جين وشعرت بأن شارل يشك بأنهاتخفي عنه شيئا فأجابت:
" ولماذا هذا الألحاح؟".
" مجرد فضول".
" بعدها تعرضت لعديد من المغازلات , هذا كل ما في الأمر".
وأحست بالغضب عندما رأت نظراته المتفحصة وفرحه بأضطرابها وقالت محدثة نفسها:
" يا له من متكبر معتد بنفسه , فهل ينتظر مني أن أكاشفه بأسراري وأعترف بأنني لم أعرف معنى الحب .... وبالتالي يسخر مني , وبالتأكيد فأن ليديا تثير أهتمامه أكثر مني... وشدت بأصابعها على اللجام عندما بادرها بالسؤال :
"لكن أين تلقيت علومك؟".
ومن هول المفاجأة لم تفكر بالكذب فأجابت فورا:
"في مدرسة ساري".
" لكنني أعتقدت بأنك تسكنين برادفورد فهل كان أهلك يريدون التخلص منك؟".
وجاء صوت شارل ناعما مما فاجأ جين التي تنهدت بعمق قبل أن تجيب :
" لا أبدا , لا يمكن أن أسيء الظن بهم".
وأدركت أنه يراقبها بدقة , فتهيأت لتهمز الحصان ليثب بها وأذ بيده تشد ذراعها :
" هل أنت خجولة يا جين! كثير من الناس لم يعرف عاطفة الأهل , هل لديك أخبار عنهم؟".
" لا .... ليس بعد".
وبتشديدها على الحروف ظنت أنها تستطيع أن تخفي الحقيقة وتهرب من نظرات شارل ولكنه تابع مستفسر:
" أليس لديك أقرباء آخرون في هذا البلد؟".
" نعم , عندي أخ".
ورأى شارل أن وجه جين خال من أي تعبير فتابع:
" أخ؟ أين يسكن؟ لم تحدثيني عنه مطلقا".
" لأنك لم تطلب مني ذلك , أنه يعمل في مصنع".
وشعرت بحرارة يده الناعمة على ذراعها الذي لا يزال ممسكا به, فخفق قلبها وصرخت:
" أخي يسكن برادفورد وأذا كنت تريد أن تستعلم أكثر منحن متفاهمون وعلاقتنا جيدة ".
ضاعت الكلمات الأخيرة مع أنطلاقة الحصان الذي نزل الهضبة وجمح كالهواء , ولم يعد بالأمكان تخفيف سرعته , وأزدادت نشوتها عندما أصبحت مع الحصان كالجسم الواحد , وألقت وراءها خوفها من شارل, لماذا يريدها أن توضح له أسباب مجيئها الى هنا , فلن يفهم ذلك ولم يفهم الشعور الذي أحسته لأول مرة بحريتها.
وعندما حاولت مع حصانها أجتياز الحاجز سقطت على الأرض بين أرجل الفرس , ولكن مرونة جسمها ساعدتها على الوقوف فورا بدون أن تصاب بأذى , ولكنها كانت خائفة على الفرس فأمسكت باللجام , ومررت يدها بهدوء على عنقه وقبل أن تبدأ بفحصه كان شارل الى جانبها , وقد ظهر القلق على وجهه عندما سألها:
" هل أنت بخير؟".
" نعم , ولكنني لا أزال تحت تأثير الصدمة , وخائفة على الحصان , هل تسمح بأن تلقي نظرة عليه؟".
وبعد أن تأكد أن جين بخير توجه الى الفرس وجعله يمشي بضعة خطوات ليتأكد من أنه لا يعرج , قال:
" ليس هناك ما يقلق ولكن ما الذي دفعك الى ذلك؟ كدت تكسرين ظهرك".
وشعرت بنظراته تسيطر عليها , فأرتجفت ولكنها كانت تعرف بأنها تسنحق هذا التأنيب لأنها أرادت الهرب منه , ولكنها عرضت حياة الفرس للخطر.
" أنا آسفة... آسفة فعلا".
" من الأفضل أن تذهبي , وسأحضر العربة لأنقل الفرس عليها بأنتظار البيطري ".
جلست ليلا قرب النار مع ماري التي تحيك الصوف , وفي العاشرة رمت الصوف من يدها وبدأت بالتثاؤب .
" سآخذ فنجانا من الشاي , وأذهب للنوم , ويبدو أن مارك كعادته سيعود متأخرا ولا أريد أنتظاره".
فأسرعت جين لأحضار الشاي , وعاد مارك من السهرة مع ليديا وأمها , وكانت ليديا في هذه الفترة تخرج مع مارك كما تخرج مع شارل , ولكن جين تجنبت الحديث في هذا الموضوع الذي لا يعنيها , كما لا يعنيها العمل في المكتب , كل ما يؤرقها هو عملها الى جانب شارل الذي تعتبره عذابا في كل لحظة , وبعد أن حملت الشاي الى ماري قالت:
" سأذهب لأطمئن عن لينتون ليد".
وبعد أن رأت ماري قلقها أجابت:
"نسيت أن أقول لك بأن السيد شارل قد مر الى هنا بعد ذهاب البيطري , وقال أن الحصان بخير ويمكن ركوبه غدا صباحا ولا ضرورة للقلق".
" أنا لست قلقة ولكنني أشعر بشيء من المسؤولية , وقد تنعشني برودة الهواء ".
" كما تريدين , فأنا ذاهبة لأنام , ومن الأفضل أن تفعلي الشيء نفسه".
أبتسمت جين وقالت:
" لا تقلقي وأعدك بأنني لن أتأخر".
وخرجت , أما ماري فقد تنهدت وقالت:
" أنتم يا عشاق الخيل , كلكم على هذا المنوال".
وفي الخارج كان الظلام مخيفا , تقدمت جين بحذر الى الطريق المؤدي الى الأسطبل وشعرت بقشعريرة البرد بعد الدفء الذي كان في الداخل , ونتيجة للسرعة التي خرجت بها لم تفكر أن تضع عليها ما يقيها البرد , وبيد مرتجفة أخذت تبحث عن زر الكهرباء وعندما أنبثق النور فجأة , أثيرت الأحصنة التي كانت جالسة بأرتياح وألتفتت نحو القادم اليها , صهل هاموند وأجابته جنيفر.
وقدمت لهم جين قطع السكر التي كانت تحملها كالعادة , ثم دخلت الى لينتون ليد وبدأت تحادثها بلطف ورفعت قائمتها لتتأكد من أنها لا تؤلمها وأستسلمت الفرص لفحوصاتها , ثم همست لها:
" حسنا , أنت سليمة ولكن يبدو أننا نحن الأثنتان مجنونتان هذه هي الحقيقة , هزت الفرس عنقها وكأنها همت , وأسرعت بتناول قطعة السكر , ثم تابعت جين مرورها على بقية الأحصنة مستكملة توزيع قطع السكر ومداعبة الجميع , وفرحت بسلامة لينتون ليد , وعندما صهل هاموند أرتعشت لأنها عرفت بأنه لمح وجود أحد على مدخل الأصطبل, أنه شارل , أنقطع نفسها من شدة الأنفعال عندما تقدم نحوها , هي التي أعتقدت بأنه عاد الى القصر منذ فترة طويلة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 05:49 PM   #27

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

5- هدية مرفوضة
أحس شارل بالأضطراب الذي بدا على وجه جين لدى ظهوره المفاجىء , ولكي لا يترك لها مجالا للظنون قال:
" كنت متأكدا من أنك أنت التي في الأصطبل , فمن سيأتي في ساعة كهذه سواك, ألم تقل لك ماري أن الفرس بخير ؟".
" نعم, ولكنني عرفت بأنك عدت الى القصر؟".
" كان علي أن أتكلم مع جان ديك في موضوع مستعجل , وكذلك مع مارك ولكنني لم أجده".
" لقد خرج مع ليديا...".
وعضت على شفتها بعد أن قالت جملتها بعفوية , وخافت أن تثير غضبه , فتوجهت نحو باب الخروج , عندها أجاب شارل بلامبالاة :
" يستطيع مارك أن يخرج مع من يشاء , ولكن للأسف لا يتواجد كثيرا في المنزل , وهذا ليس لصالحه".
" أتريده بعد يوم عمل كامل ألا يروح عن نفسه قليلا؟".
" يوم عمل , هذه أذن نظريتك الي...".
قالها بسخرية مضيفا:
" أتساءل أحيانا يا عزيزتي جين ما هي النتائج التي توصلت اليها في تحليلي".
" لا شيء ... لماذا؟".
وظهر عليه الأنزعاج ولكنه فرح بأضطرابها وقال:
" بالمناسبة أنا أيضا أحب فترات الراحة".
أنها تعرف ذلك تماما وما عليه ألا أن يتذكر الأهتمام الذي أحاط به ليديا , وفي هذه اللحظة ضرب الفرس بقائمته على خشبة الأصطبل ... فقالت جين بسرعة:
" جئت لأطمئن عن لينتون ليد وسررت لأهتمامك بها , ولكن ذلك لم يمنعني من القلق عليها , لأنني لا أحتمل آلام الحيوان".
" حسنا ولكن لا مبرر لهذا القلق , لأنني تأكدت من سلامتها , فالخيول غالية الثمن وعلينا الأهتمام بها ".
وشعرت جين بأن شارل يبقى دائما السيد في كل الأحوال والظروف , وتجمدت عيناها على الفرس وهي تقول:
" أعرف ذلك , كنت أحلم بناد للفروسية , ولكن للأسف لن أسمح لنفسي بأن أغامر أية مغامرة بهذا الخصوص".
" ما معنى هذا؟".
وتوجه اليها بنظرة فاحصة , ولعنت جين نفسها لأنها أفشت سرها بهذه البساطة.
" وهل رصدت المبلغ الأساسي؟".
وفكرت في نفسها:
" يجب أن أبلغ الحادية والعشرين من العمر حتى أستطيع أن أحصل على أرث جدتي".
لكنها أجابته:
" لا ... فأنا لا أملك ما أشتري به ذنب حصان".
" كل أمرأة تحب الخيول تحلم بأنشاء ناد للفروسية".
" أنت مرتاح بعملك , لكن أن تدير مركزا من هذا النوع , فهذا يتطلب الكثير من التفاني".
وشعرت بالتوتر لأبتسامة شارل, أنه كأبيها ينظر اليها نظرته الى طفلة تحمل أفكارا مثالية وقالت:
" كل ما يهمني أن أتمتع بممارسة هذا العمل...".
وتابعت بسخرية:
" وأنا لست من اللواتي تحدثت عنهن...".
أجاب بسخرية:
" حسنا يا آنسة براون , أنا أقترح بأن تتزوجي صاحب أصطبل كبير".
وقالت جين بنفسها:
" كل ما أتمناه أن أمتلك الثقة بنفسي مثله".
ونظرت اليه . ومن فتحة القميص رأت بشرته السمراء التي لا تزال متأثرة بحرارة شمس الصيف , وشعرت بشيء من الدوار , فأستندت الى الجدار , وقال:
" ها... ما رأيك في هذا الأقتراح؟".
وأقترب منها أكثر, وكان الظلام المخيم قد فرض نوعا من التقارب في المكان وبجهد أستطاعت جين أن تستعيد صوتها:
" لا أتذوق مثل هذا النوع من المزاح ,و لكن نظرا لألحاحك أريدك أن تعرف أنني أفضل العدول عن طموحاتي من أن أحققها بالزواج".
" لن تدّعي بأنك لا تهتمين بالرجال:
" ونستطيع أن نعكس السؤال ونتساءل هل الرجال مهتمون بي؟".
ورفعت خصلة شعرها الى الوراء ... وشعرت بأنها سيطرت على الموقف , خبرتها لم تكن محدودة ولكنها سطحية , فليس فيليكس وحده هو الذي غازلها , أذن لماذا تخاف؟ هل سيختلف شارل عن غيره؟".
" لماذا تنظرين الي بشك؟ عليك أن تعرفي بأنك مغرية جدا ".
وشاهدت الأعجاب مرسوما في عينيه , ثم أضاف:
" ولكن لماذا لا تولين مظهرك قليلا من العناية؟".
كان شعرها مشدودا الى الخلف ومربوطا كذيل الحصان, والتفتت الى الوراء لتهرب من نظراته ومن مواجهته , وقالت:
" ربما , ولكن هل هذا خطأ مني؟ يبدو أننا أبتعدنا عن الموضوع , وأنا لم آت الى هنا لأجيب على تساؤلاتك حول حياتي الشخصية , ولكنني جئت للأطمئنان عن الفرس , هل تسمح لي بالمرور لأعود الى المنزل؟".
ورفعت وجهها الى الأعلى بأعتزاز فبرزت طبيعتها الأرستقراطية , وحاولت أن تهرب من أمامه.
" لا أزال أتصور بأن الجميع كانوا يخضعون لأوامرك".
أحمرت جين ولم تعرف بم تجيب , ربما يريد أن يمازحها ولكن كيف لها أن تعرف ذلك...
ولذا عليها أن تكون حذرة ,وشعرت بأنها لن تستطيع أن تقف أمام هذا الرجل.
" أود أن أذكرك بشيء واحد , قرأت الأعلان وبما أنني أحب الخيل , أعجبني العمل هنا وهذا هو الموضوع بكل بساطة ".
" ولكن الغريب يا جين بأنك تجيدين القيام بكثير من الأعمال...".
" لندع هذه المناقشة غير المجدية".
لم يجب ولم يتحرك وظل منتصبا أمامها , مما جعلها كالسجينة وعندما حاولت الخروج أمسكها من كتفها قائلا:
" أنت تحاولين بكل الطرق أن تتهربي من ماضيك ... مع أننا في الوقت الحاضر لم نعد نقيم وزنا لهذا, وأنا لا أريدك أن تبذلي مجهودا من أجل لا شيء".
وضغط بأصابعه على كتفيها مما جعلها ترتجف , وفي الخارج كان الهواء البارد يعصف بشدة , ولما رفعت رأسها الى الأعلى تابع يقول:
" نبقى هنا أذا كنت ترغبين بذلك؟".
وبلطف أدار وجه جين وأخذ يداعب عنقها نزولا الى كتفيها ثم جذبها اليه وشد خصرها بيديه اللتين تفيضان رجولة , حتى شعرت وكأنها ستذوب , فهمس في أذنها:
" سأتجاوز كل الأنظمة , فأنت مثيرة جدا , وأنا لست ألا رجلا وسأكون مجنونا لو أضعت مثل هذه الفرصة...".
وبدون أن يترك لها المجال لتقول شيئا عانقها بحنان ... وشعرت جين بالدفء يسري في جسمها , وكأنه كشف عن مشاعرها المخبأة أذ لم يسبق أن عانقها أحد بهذه الطريقة, وفهم ذلك شارل عندما ضمها بين ذراعيه وتمنت ألا تنتهي تلك اللحظة , ثم أبعدها عنه قائلا:
" أذن لم أكن مخطئا ... فأنت تجيدين العناق , وهذه موهبة جديدة تضاف الى نشاطاتك المتعددة".
وشعرت بثورة عارمة وفهمت بأنه لن يدع الفرصة تفلت من يده, ولكنها قررت هي الأخرى أن تقاوم وبدأ شارل يتمرغ بها , وجهه , وشعره , وأنفه وأهدابه , ثم عانقها من جديد وبقوة جعلتها تنسى ما قررته وتنساق لعواطفها , وعندما تركها كادت تسقط على الأرض لأن رجليها لم تقويا على حملها وبدون أن تقول كلمة واحدة , أنسلت بأتجاه الباب , وسمعت صوت شارل يقول لها بخشونة :
" لقد حان الوقت لتعودي يا جين , وبما أنك غير مؤهلة لمجابهة هذا النوع من المواقف , أنصحك بعدم العودة الى هنا في مثل هذه الساعة المتأخرة".
أحمر وجه جين ... يا له من وحش, ألم يخرج هو أيضا مهانا من هذه المغامرة.
لكنها أستطاعت أن تجيبه رغم الغصة التي خلفتها لهجته:
" أطمئن أنا لست على أستعداد لتجديد مثل هذه المغامرة لكن ليس للأسباب التي تدعيها لأنني أعتقد بأنني على المستوى نفسه".
بلهجة باردة أجاب:
" في كل حال أن عدم الخبرة له جاذبية أيضا".
وعندما وصلا الى المزرعة قالت:
" تصبح على خير".
أجابها بنبرة ساخرة:
" ستشعرين بالتحسن غدا"


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 06:38 PM   #28

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي يا امولــــــه .بانتظار التكمله

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 09:54 PM   #29

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وبعد أسبوع وفي الصباح الباكر بعدما عادت جين من الأصطبل , وجلست تتناول طعام الأفطار قدمت اليها ماري سماعة التلفون لتسمع صوت ليديا يقول:
"شارل ذهب الى لندن لمدة يومين ... وقبل سفره طلب مني أن أبلغك بأن تحلي محلي في العمل في الفترة التي أريد أن أستريح بها , فهل يمكنك أن تأتي فورا؟ ".
بذلت جين كل ما في وسعها لتكتم سخطها وفكرت : أذا كان قد قرر السفر من الأفضل أن يكلفني هو بذلك , وعليه أن يعرف أيضا بأنه يكفيني ما أقوم به من أعمال مع الخيول بدون المكتب , وكذلك تلك المسكينة ماري التي تشكو دائما من عملها المرهق ولكن لا ... أن الآنسة كليفز هي التي بحاجة الى الراحة .... ولما وصلت الى باب المكتب كانت ليديا تنتظرها بفارغ الصبر.
" حسنا نستطيع أن نقول بأنك تتصرفين بوقتك كما تشلئين , سأذهب الى المدينة ولا أعرف كم سأستغرق من الوقت".
أذن كيف ستذهب الى المدينة وهي تدّعي بأنها محتاجة الى الراحة ؟ وتابعت ليديا:
" نعم سأذهب الى نيوكاسل مستغلة غياب شارل لأفصل فستانا .... لأن ثيابي أصبحت واسعة بعد العملية , وسأحاول أن أصنع شيئا من أجل شعري لأنني لم أعد أطيقه كذلك ".
وكالمعتاد كانت ليديا بكامل أناقتها ولكن جن أصرت بألا تعلق على الموضوع وقالت بلا مبالاة:
" وبالتأكيد ضربت موعدا؟".
" موعد.... آه ... شعري أعتقد بأنني سأغير شكله".
وكان في صوتها رنين كاذب .... لم تكن بحاجة لا لتسريحة جديدة ولا لثوب .... أذن لماذا هذه السرعة في الخروج؟".
قالت جين وهي تأخذ مكانها على الكرسي :
" ألم يقل السيد غريرسون شيئا عن أسباب سفره الى لندن ؟".
" لضرورة العمل , قرر ذلك فجأة".
هزت كتفيها ووضعت أمام جين مجموعة من الفواتير والسندات :
" هذا ما ستنجزينه خلال هذه الفترة , وبالنسبة الى الباقي , كتبت قائمة بذلك , في كل حال سأمر في نهاية اليوم لأرى أذا كان كل شيء على ما يرام".
" كان عليها ألا تترك المكتب أثناء غياب شارل".
هذا ما قالته ماري عندما تأخرت جين في الحضور لتناول طعام الغداء.
" وعندما يعود السيد فنويك سأحاول أن أعرف لماذا تغيب الأثنان تحديدا هذا اليوم , قد لا يعنيني هذا , ولكن يهمني أن أعرفه".
جين كانت قد طرحت على نفسها السؤال نفسه , مما زاد في حيرتها وجود ليديا في صباح اليوم التالي في المكتب.
" كما ترين لم أعد بحاجة اليك الآن لأنني قرر أن أؤجل ذلك الى يوم آخر , ولكنني سأطلب منك ألا تخبري شارل بأنني تغيبت البارحة .... مع أنه كان قد طلب مني أن آخذ بعض الراحة ولكنني أود أن لا يعرف بأنني تتبعت نصائحه".
" لماذا هل تخافين أن يحسم من راتبك؟".
وندمت جين على هذه الدعابة الساخرة من ليديا التي أحمرت بشدة , فليديا تستطيع أن تمضي يوما مع مارك وتخدع شارل.
وأغتاظت جين كثيرا لأنها لم تستطع أن تفهم موقف ليديا , أذن ليديا ****ة عن هذا الموقف ولكن يجب ألا يؤدي ذلك الى أن يتعكر الجو بين الرجلين , لأن عليهما أن يعملا معا , ولكن ما السر في أن شارل ظل محتفظا بوكيل أعماله أذا لم يكن ****ا عنه؟ وفجأة أدركت ليديا شكوك جين فقالت:
" لماذا تظنين بالسوء؟ يمكنني أن أقدم لك خدمات في يوم ما ".
" هذا ممكن ولكن لا تعتمدي علي أذا فشلت مخططاتك ".
هذا التحذير جاء بشكل أحتقاري .... وشعرت جين بأن مواقفها مع مواقف ليديا لم تكن سيئة.
لقد عاد أهلها من كندا وتحدثت مع أمها على الهاتف ورجتها أن تعود الى المنزل , ولكنها رفضت لأنها لم ترغب في العودة الى الجو العائلي.... ولكي تهدىء قلق أمها بررت لها ذلك بأنها مجبرة أن تتم الفترة التدريبية خلال أسابيع.
ولكن ماذا سيحصل لو عرف شارل الحقيقة ....سيطردها وهي لن تستطيع الأبتعاد عن هاي لينتون أما بالنسبة لأبيها فهي لا تفكر به لأنها بمجرد عودتها الى البيت ستجد الوسيلة لأصلاح الوضع, وستجد نفسها أمام المذبح بين يدي فيليكس , هذه الفكرة لوحدها جعلتها ترتجف وتأملت بحزن المنظر الذي يحيط بها , لماذا أرتبطت الى هذا الحد بهاي لينتون؟ لتبني شخصيتها وتحقق ذاتها في المستقبل ... أن هذا السبب وحده لا يكفي , أذن؟ هذا التسؤال زاد من كآبتها.
مر أسبوع على حادثة سقوطها , ولكن الموقف لا يزال حيا في ذاكرتها , عندما شدها شارل بين ذراعيه وعانقها .... ماذا يمكنه أن يفكر بها... وكان عليها أن تعرف مكانتها ... وبوصولها الى الأصطبل فوجئت بمارك.
" لم أكن أعرف بأنك ستخرج الجياد هذا اليوم".
قالت جملتها هذه وهي تسرج جنيفر , فأجابها:
" شارل طلب مني أن أهتم بهذا الوحش هاموند أثناء غيابه ولذلك جئت أؤدي مهمتي".
" يبدو أنك لا تهتم بالجياد كثيرا فهل تخافهم؟".
أنفجر مارك ضاحكا وقال:
" يا لها من عدوانية هذا الصباح , أنا شخصيا لا أميل الى هذا النوع من الضخامة والخشونة .... ولكنني لا أخافها".
هزت جين رأسها وأجابت وهي تشد لجام جنيفر..
" فهمت , يبدو أنك وقعت في طفولتك ذات يوم ولا زلت متأثرا بالحادث".
وأمام مارك الذي بدا كالطفل الصغير الذي أعترف بخطأه أضافت:
" أن مزاجي سيء هذا الصباح وذلك بسبب الأرهاق من يوم البارحة , فلو لم تتغيب ليديا وأنت لما أرهقت بهذا الشكل ".
" أذن أنت تتصورين بأنني قضيت يوم أمس مع ليديا".
" أحساسي نادرا ما يخطىء ويبدو لي أنك في موقف صعب يا مارك أليس كذلك؟".
أحمر وجه مارك وبدا عليه الأنزعاج:
"أنت تحبين الحديث بالألغاز , أرجو أن تشرحي لي ما تودين قوله".
" هذا ما ينطبق عليك أنت, ولكنني خائفة لدى عودة شارل...".
ضحك مارك بمكر وقال:
" أفهم من كلامك بأن الفئران يجب ألا ترقص في غياب القط".
" يبدو أن راحة يوم البارحة قد أثمرت لديك؟".
" نقطة سجلتها لك .... لقد ربحت يا عزيزتي جين".
وفجأة جاء صوت مارك ناعما ولطيفا عندما أضاف:
" لكنك لا تستطيعين فهم الأمور لأنك لا تعرفين كل شيء".
" وأنت أيضا , ومن سيقول لي كلمة كهذه بعد هذا اليوم ... سأقتله".
" في القريب أذا لم تسر الأمور على ما يرام سآتي وأخبرك ".
ونظر الى هاموند بلا مبالاة:
" صحيح , لقد أمضيت البارحة مع ليديا ولكن أطمئني فلهدف شرعي تماما".
أذن صحيح ما ظنته جين ونظرت الى مارك نظرة لوم وأستهجان .
" وشارل ألا يعلم بذلك؟".
" آمل ذلك ".
ونظرت اليه جين وأبتسمت أبتسامة تحمل كل سخرية الكون فقال مارك:
" يا للشيطان ماذا بك؟".
" لا أدري ... أنا آسفة فقد يكون بسبب الأرهاق وها أنذا مثلك الآن لم أعد أعرف أين أنا".
" أحيانا أتساءل أذا لم أكن ألد الأعداء لذاتي".
" عديدون هم الذين يتساءلون التساؤل نفسه , من أنا ؟ من أين أتيت؟ هذا هو السر الأكثر شمولية : أريد أن أعرف من يمكن أن يهتم بي".
قالتها بنبرة مقتطعة فأجابها مارك:
" كل الناس هنا.... وكل الذين يأتون لزيارة الآثار الرومانية يتساءلون من هي هذه الخارقة الجمال , ذات الشعر اللامع التي تجتاز الهضبات على حصان أسود جميل ... هل هي كليوباترا أم شبح أحدى الأمبراطورات التي عادت من العالم الآخر لزيارة المكان".
" وكيف عرفت ذلك , أو بالأحرى من قاله لك؟".
قالها بشكل ماكر وكأنه يكشف سرا وأضاف:
" والمصيبة أذا عرف شارل بأنك أمتطيت الفرس هاموند لقد حذّرك من ذلك أكثر من مرة".
" هذا المسكين يجب أن يخرج , وألا فسيجن بالأصطبل ".
" حسنا في هذه الحالة أقترح أن تمتطيه اليوم , وأنت بالمقابل تسكتين عني وعن ليديا".
" لا أبدا لن أقبل بهذه المساومة".
" من الأفضل أن تقبلي يا عزيزتي".
وأستعاد هنا مارك كل ثقته بنفسه وأضاف:
" سكوتي أمام سكوتك ولا شيء آخر".
" هذا سخف".
ولكنها عندما فكرت بشارل وغضبه أجابت :
"أذن تستطيع أن تعتمد علي".
" كبداية لمستقبلك في نادي الفروسية".
هذا ما قاله شارل هذا الصباح وهو يمد الى جين علبة صغيرة , ويبدو أن شارل لم ينسى أحدا بعد عودته من لندن, فكان للكل نصيبه من الهدايا وأنعكاس الفرح على جميع الوجوه , وأخذت جين هديتها بيد مرتجفة وهي تحاول أن تسكت خفقان قلبها وهي تفك الخيوط من حول الهدية ومع رفع آخر ورقة حريرية صعقت للمفاجأة عندما وجدت حصانا مصغرا عن هاموند وكان شارل يراقبها ولاحظ أحمرار وجهها فقال:
" أنت أحببته منذ اليوم الأول , وكنت متأكدا من أن هدية كهذه ستعجبك".
" بالتأكيد .... يا له من تشابه... لا أستطيع تمييز أي فارق بينهما".
أنه مصنوع من حجر كريم , وأستطاعت أن تكتشف ذلك من معرفتها لمجموعة حلى الزينة الخاصة بأمها فقالت:
" لا بد أنها كلفتك كثيرا؟".
وخيم صمت لم يقطعه الا رنين الهاتف , وكانت كل من ماري وهيلين سعيدتين بعلب الشوكولا.
قالت هيلدا:
" هل لديك بعض الوقت يا جين لتساعديني في صنع الحليب؟".
وعندما أغلق الباب ركز شارل نظراته على جين الواقفة أمامه وقال:
" بالتأكيد حصلت على هدايا من قبل يا عزيزتي جين".
" تريد أن تقول يجب علي الأعتراف بالجميل؟".
" كنت أرغب في لوي عنقك الجميل , أعتقد بأنها ليست المرة الأولى التي تتلقين فيها هدية من شخص؟ ألم يشرحوا لك بأنه من غير اللائق التحدث عن سعرها؟".
أحمرت جين وهي تقول لنفسها : أنها ليست هدية يقدمها رب عمل الى موظفة , لماذا يجد متعة بأرباكي , في كل حال هي لم تطلب منه شيئا".
" لا أعرف أذا كان يمكنني أن أقبلها , وفي الحقيقة لم تكن ضرورية".
" هذه الهدية يا عزيزتي جين , شعرت برغبة قوية بأن أقدمها لك , لأرى الفرح الذي سيضيء وجهك , قد يكون ذلك أنانة من جانبي , وعليك بأن تعترفي بأن هذه الطريقة غريبة جدا في أستقبال مسافر".
" غياب يومين , من الصعب أن نسميه سفرا".
" هذه المرة لم أبتعد أكثر من لندن ولكن في المرات المقبلة عندما سأسافر الى الخارج وسترين ماذا سأحضر لك معي".
ولم تعد جين تحتمل نظراته الساخرة , فأجابت مدافعة عن نفسها وبصوت يرتعش غضبا:
" ولكنني لا أريد شيئا".
وعند هذه الكلمة وضعت الحصان بين يدي شارل وقالت:
" لقد قررت بألا أقبله فأرجو أن تستعيده".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-09, 04:55 PM   #30

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يسلموووو يالغاليه..بانتظارك اكيد

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.