25-10-08, 09:46 PM | #1 | ||||
| عجائب وغرائب في الكون الواسع بِسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه إلي يوم الدين . إن الكَون لآيةُ اللهِ العُظمى وَدليل وجودهِ الكُبرى , وإن التأمل في مَلكوتهِ جَلّ في عُلاه مِن أعظم القُربِ والعِبادات وقد دعانا إليها الله في محكم كِتابه , قَال تَعالى : ( إن في ذلك لآياتٍ لِقومٍ يتفكرون ) وَكم مِن مُعجزة عجيبة أبهرت عُلماء الغَرب وظنوا أنهم السابقين وماعلموا ياويحهم أنها في كتابِ ربنا من آلافِ السنين إنها روح القُرآن عندما تتجلى في الكون وتُخرسَ كُل من حادَ وفسق ْ أو شَك َ في وجودهِ وكفر ْ وكذّب بسقر . ماسنعرِضه الآن من غرائِب ومعجزات ليسَ من نسج الخيال ولامِن حِكايات الزَمان بل هي الحقيقة فُسبحانهُ سُبحانه هذه الحُفرالسبع من أغرب حفر العالم وقد صُنفت بإنها الأعمق في العالم :: الجُفرافيا والإعجاز القُرآني :: ، ( البَحر المَسجور ) هذه صورة لجانب من أحد المحيطات وترون فيها كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر! وهذه الصورة يُقال أنها ألتقطت بِجانب المحيط المُتجمد الشمالي .. والحقيقة أنه لم يكن يعلم بِهذا النوع من البحار أحد زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وأرى هذا التعبير مُناسِباً جِداً لما هو ظاهر في الصورة , فسبحان الله (مَرجَ البَحرين) لاحظوا في هذهِ الصُورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين،هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد أكد العلماء أن لها خصائص تختلف عن البحرين بِجانبها بل ليس هذا فحسب بل وجدوا أن البحرين بجانبها يختلفان في الخَصاءِص ! وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. ( كانتا رِتقاً ) لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت، ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى، فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) وتأملوا معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون، وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق. ( القَمرُ نوراً ) وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) فمن من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟ إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى ( وسِراجاً وهاجاً ) زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية. ( الطارِق ) اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، فسُبحانه جل وعلا . ( الانزياح القاري ) قال تعالى : (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) إن حركة الجبال تعود إلى حركة الأرض التي نتواجد عليها، حيث أن القشرة الأرضية تطفوا فوق طبقة الأوشحة الأعلى منها كثافة .وفي بداية القرن العشرين افترض العالم الألماني الفرد واغنران أن القارات كانت متلاصقة عند بداية تكونها ثم انجرفت بعد ذلك في اتجاهات مختلفة وبالتالي تفرقت وابتعدت عن بعضها وهناك نقطة مهمة يجب ذكرها هنا وهي أن الله سبحانه وتعالى قد أشار في الآية الكريمة إلى حركة القارات على أنها عملية انجراف . واليوم استعمل العلم الحديث مصطلح الانجراف القاري للتعبير عن هذه الحركة . وهذا وجه من وجوه إعجاز القُرآن الكريم والذي أثبت للعلماء أنهم ماأوتوا من العلم إلا قليلاً ( معدن الحديد ) قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} نقل عن علماء التفسير في تفسير هذه الآية قولهم بأن الحديد منزل من السماء، واستدلوا كذلك بالحديث المروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنزل الله أربع بركات من السماء: الحديد، والنار، والماء، والملح". أما منافع الحديد فقد أفاض المفسرون في الحديث عنها يقول الدكتور استروخ من أشهر علماء وكالة ناسا للفضاء: لقد أجرينا أبحاثاً كثيرة على معادن الأرض وأبحاثاً معمليه .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد لكي تتحد .. محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض.. ولا بد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض .. ولم يتكون فيها .. فلما ترجموا له معنى هذه الآية قال : لا يمكن أن يكون هذا الكلام من كلام البشر . وَماعلِم َإنه لاينطق عن الهوىَ إن هوإلا وحيٌ يوحى فسبحان من علمه الناصية والكذب اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: (ناصية كاذبة خاطئة)، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله! نجم يموت! هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1]. صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]. نهاية الكون يقول العلماء إن الشمس التي نراها اليوم مشرقة وهاجة سوف يأتي عليها يوم تتكور وتنخفض حرارتها وإضاءتها وسوف تصبح الأرض صحراء قاحلة لا حياة عليها، وهذه صورة الأرض كما يتخيلها العلماء في المستقبل. هذا الأمر حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1]. وقد نزلت هذه الآية في عصر لم يكن أحد يتخيل أن للشمس نهاية، ولكن القرآن كتاب الحقائق حدثنا عن هذا الأمر، وأيده العلماء اليوم، فالحمد لله! حشرة ام ورقة ؟ نرى في هذه الصورة حشرة غريبة، ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟ إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45]. سبحاان الخالق عالم كل شيء ومليكه الموضوووووع منقووووول | ||||
02-12-08, 12:38 AM | #9 | ||||
| أغرب سبع حفر في العالم أغرب سبع حفر في العالم الأولي : منجم ميرني الماسي - صربيا هذا المكان يحمل عنوان اللغم الماسي .. بعمقِ 525 متراً مع قطر أعلى من1200 مترا وقد تم منع عبور الطائرات من علي هذه المنطقة لقوه الجذب الموجودة بمكان وسقوط بعض الطائرات بهذا المكان الثانية : الكبيرة كمبرلي - جنوب أفريقيا تم حفر هذا المكان في عام 1097 المترِ حفره عميقة أنتج أكثر من 3 أطنان من الماسِ قبل أن يغلق في 1914 ثالثا : سد مونتليكو عمق كبير .. تم استخدامه كسد وحاجز للماء لعدم غرق المدن رابعا : وادي بنجهام هذا أثره التنقيب الصناعي والذي يعد الأكبر علي مستوي الأرض التنقيب بدء في 1863 وما زال يستمر لحد يومنا هذا إزدياد حجم الحفرة بشكل ثابت في وضعيته الحالية الفتحة 3/4 عمق ميلِ و2.5 عرض ميلِ خامسا : الفتحة الزرقاء العظيمة بلاز ظاهرة جغرافية مدهشة علي مدي 60 ميل من جزيرة بليز هذه المعروفة بالفتحة الزرقاء هناك فتحات زرقاء عديدة حول العالمِ لكن لا شيء مذهل كهذا سادسا : منجم ديافك - كندا هذا المنجمِ المدهشِ يوجد علي بعد 300 كيلومتر من المنطقة الشمالية الشرقية في كندا المنجم ضخم جدا والمنطقة بعيد جداً بِحيث لها مطارها الخاص حتى مع مدرج كبير بما فيه الكفاية إلى بوينغِ 737 والماء المحيط بالمنطقة يشبه الماء المتجمد سابعا : المجرى - غواتيمالا مجرى يصب عندما ماء عائد أَو مياه مجاري يسبب تجريف الأرض وتأكل طبقات القشرة الأرضية وتنهار مساحه كبيره جدا | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|