آخر 10 مشاركات
130 - لن اطلب الرحمه - ان هامبسون ع ق ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : فرح - )           »          وجهان العمله واحدة / للكاتبه L7'9t '3ram ، مكتملة (الكاتـب : درة الاحساء - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          لذة العذاب (67) للكاتبة رعشة هدب *مميزة* ×كـــــاملهــ×تم تجديد الروابط (الكاتـب : جيجي22 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-09, 08:28 PM   #11

ji yoon

? العضوٌ??? » 96571
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 119
?  نُقآطِيْ » ji yoon is on a distinguished road
افتراضي


شكرااااااااا على الرواية ووصلنى طلب الصداقة منك و حفظت التغيرات بس انا مابعرف كتير فى المواقع فيا ريت تردى ع على و تقولى لى ماذا افعل علشان نصير اصدقاء وانا اسفة مابدخل الموقع الا فى نهاية الاسبوع

ji yoon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-09, 08:36 PM   #12

panda10

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية panda10

? العضوٌ??? » 38271
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » panda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond repute
افتراضي

سلماتك هانها بس الحمدلله الحين انتي تمام صح؟؟ ولا لسه تعبااااااااانه

شكرا على دخولك للمنتدى مره اخرى وراح اسلملك عليها حييييل مثل ما بتقولي هههههههه وامين يارب انها تشفى من هااا المرض الخبييييييث
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]
عاشقت اشرف عبد الهادي امممم انتي خلاص صرتي صديقتي وعندي اسمك في قسم الاصدقاء
ولو مش قصدك على هيك فياريت تفهميني اكتر

[/COLOR][/I][/COLOR][/B]
شاهدنا فيما سبق

قالت أنيتا " لم لا نذهب إلى الحديقة "
قالت إليزابيث باستغراب " أي حديقة؟؟ "
أنيتا " حديقة المسكن...... إنها جميلة جداً يجب أن تذهبي إليها "
إليزابيث " إذن لنستعر الكتاب ولنذهب إلى الحديقة "
أنيتا " حسناً " ثم توجهتا واستعارتا كتاباً من أمينة المكتبة وتوجهتا إلى الحديقة والتي كانت مكسوة بفستانٍ أخضر اللون ومزينة بالزهور تملأ أرجاء المكان ونسمات الهواء المتمردة أخذت تداعب خصلات شعر إليزابيث الذهبية وكان الجو نقياً ينعش ويصفي نفس كل إنسان فتمنت إليزابيث رؤية هذا المكان الجميل فأخذت تفكر وذهبت في ذهنها بعيداً إلى أن قاطعها صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث....... هيا لنذهب ونجلس على أحد الطاولات "
استيقظت إليزابيث من شرودها وقالت " آه...... حسناً " ثم أمسكت أنيتا بيد إليزابيث وقادتها إلى أحدا الطاولات البيضاء المستديرة والمحاطة بالكثير من الكراسي فجلستا وبدأتا بالتدرب....... إلا أن أنيتا قد لاحظت شرود إليزابيث المستمر فقالت لها " إليزابيث عزيزتي.... لم كل هذا الشرود؟؟ "
أفاقت إليزابيث من شرودها وقالت " آه شرود..... أي شرود؟؟ "
أنيتا " أخبريني بما تفكرين؟؟ "







البارت الخامس



" مصالحة...... وانكشاف بعض الحقائق "




أنزلت إليزابيث رأسها وقالت إليزابيث بحزن " دانيال "
أخذت أنيتا نفساً عميقاً ثم زفرت بحدة قائلة " مابه سالب عقول الفتيات ذاك "
إليزابيث " إنه لا يعاملني معاملةً طبيعية "
أنيتا " ماذا تقصدين؟؟ "
بعدها أخذت إليزابيث تحكي لها ما يجري فبعد أن انتهت قالت أنيتا " حسناً سوف أذهب إلا دانيال وأكلمه..... ليس أي شخص يستطيع إحزان صديقتي إليزابيث " ثم وقفت لكن...... يداً سحبتها لتجلس من جديد فقالت إليزابيث وهي ممسكة بيد أنيتا " لا أرجوك..... لا أريد "
أنيتا " أنت غريبة...... حسناً كما تريدين " ثم جلستا تتدربان إلى أن حان وقت الغداء فقالت أنيتا " هيا إليزابيث إلى الغداء "
إليزابيث " حسناً "
ثم وقفت إليزابيث وأمسكت أنيتا بكفها ثم ذهبتا إلى قاعة الطعام وعندما وصلتا...............
همست أنيتا بأذن إليزابيث قائلةً " إليزابيث......... دانيال هناك.......... هل تريدين أن أجلسك بجواره؟؟ "
إليزابيث " لا أرجوك....... إلا دانيال "
أنيتا " لم لا تخاطبينه وتعرفين ما القصة "
إليزابيث " لا...... أبداً "
قالت أنيتا بنبرة مكر " ما بك...... هل تخجلين "
ارتبكت إليزابيث وأخذت تقول بتلعثم " لا...... ماذا.... أخجل.... لماذا؟؟ "
ضحكت أنيتا ضحكتها الشريرة وقالت " كما تريدين " ثم أخذتها وأجلستها على أحدا الطاولات بجوار شاب وسيم بعض الشيء وقالت " جاك........ هذه إليزابيث " " إليزابيث..... هذا جاك " ثم أجلست إليزابيث بجواره ثم ذهبت
جاك " تشرفت بمعرفتك يا آنسة "
إليزابيث " وأنا كذلك...... ومن فضلك.... نادني إليزابيث " ثم ابتسمت وأخذت تتناول طعامها







دعونا نتعرف بشخصية هذا الشاب الجديد الذي اقتحم روايتنا










الاسم: جاك جوناثن
العمر: 27 عاماً
الصفات: مرح ويحب الضحك طيب القلب ويحب مساعدة الآخرين.
بعض المعلومات: جاك شاب وسيم جداً ولديه الكثير من المعجبات في المسكن لكن ليس بقدر دانيال. جاك ودانيال يكرهان بعضهما كثيراً إلى درجة أنهما كلما التقيا يتشاجران شجارات مضحكة بعض الشيء. يلف ماضي جاك بعض الغموض والآلام والتي سوف نكشفها فيما بعد.










حينها قال جاك " إليزابيث...... أخبريني... كم عمرك؟؟ "
إليزابيث " 25 سنة..... وأنت؟؟ "
جاك " 27....... أخبريني هل فقدت نظرك حديثاً أم منذ زمن؟؟ "
إليزابيث " حديثاً "
جاك " ومن ماذا؟؟ "
إليزابيث " حادث سيارة "
جاك " فهمت الآن "
إليزابيث " وأنت...... متى فقدت نظرك؟؟ "
جاك " مذ كان عمري 3 سنوات "
إليزابيث " هذا مؤسف....... لكن بما أنك فقدته منذ زمن إذاً أنت تعرف كيف تتعايش مع وضعك "
جاك " بالطبع...... وإن أردت أية مساعدة فأنا حاضر "
ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك....... على أي حال.... هل يمكنك أن تنادي لي أنيتا "
جاك " كما تريدين "









وفي مكان ما في هذه القاعة وفي هذه الأثناء..............

توجهت أنيتا إلى دانيال وقالت " دانيال..... هل تسمح لي بالجلوس؟؟ "
قال دانيال من غير أن يلتفت إليها بنبرة هدوء وبرود " تفضلي "
جلست أنيتا بجواره وقالت " أخبرني...... لم تتحاشى إليزابيث بهذه الطريقة "
أجابها دانيال ببرود " أمر شخصي "
أنيتا " أخبرني ألهذا علاقة بخطيبها؟؟ "
دانيال " قلت لك إنه أمر شخصي فأرجوك لا تتدخلي "
أنيتا " وأنا لن أنصرف حتى أعرف السبب على الأقل "
صمت دانيال لوهلة ثم تنهد وقال " حسناً كما تريدين....... إن جوش هو ابن لوكاس عدو والدي فهو ينافسه على الشركة ويحاول أخذها منه أو تحطيمها...... لست واثقاً.......... حاول أبي منذ زمن إبعادهم عني لكنهم الآن يتقربون مني شيئاً فشيئاً عن طريق تلك المدعوة إليزابيث وقد طلب منها ذلك الجوش أن تبتعد عني خوفاً من أن أكشف لها الحقيقة......... وربما هي متعاونة معهم أصلاً...... أنا لا أدري لكن كل ما علي الآن أن أتحاشى كل شيء يخصهم حتى لا أسبب المشاكل لي أو لوالدي "
أنيتا " أنت مغفل....... كيف تظن السوء بذلك الملاك الجالس هناك...... إنها أطيب م أن تفعل شيئاً مثل هذا "
غير دانيال من نبرة صوته وقال " وما أدراني....... فهم أذكياء جداً ففي المرة السابقة أرسلوا لي رجلاً مرموقاً يدعوني لان أعمل معه في وظيفة خيالية ولولا تدخل والدي لكنت الآن واقعاً في شباكهم "
أنيتا " لكن قلي لما هم يريدونك؟؟ "
أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال " حتى يهددوا والدي ويجعلونه يترك الشركة لهم........ هه أغبياء لا يعلمون أن والدي لا يهتم بأمري بتاتاً....... فمن يريد ابناً أعمى ليس له أية فائدة "
ضربت أنيتا بكفيها على الطاولة وقالت بانفعال " لا تقل هذا عن نفسك....... فأنت تتمتع بذكاء حاد وحتى الآن لم تعطى إليك أي مسألة إلا وحللتها..... وكنت دائماً متفوقاً في دروسك وثقافتك عالية وأنت تقريباً تعرف أكثر من عشر لغات..... قلي أكل هذا لا يكفي "
دانيال " لا يكفي...... لا يكفي أبداً...... هذا كله لا يقارن بنعمة البصر "
أنيتا " ما الفائدة من نعمة البصر إن كان وجودها مثل عدمها كما ترى في بعض الأشخاص...... على الأقل الذكاء والتفوق يغنيان عن الكثير من الأشياء "
ضرب دانيال كفه بالطاولة ثم وقف وقال بانفعال أكبر " هذا من ناحيتك أنت.... فأنت شبعت من رؤية العالم.... أما..... أما أنا فأرغب برؤيته حتى ولو لمرة واحدة ألا تعرفين شعور شخص لم ير العالم حتى مرة واحدة في حياته..... أنا أريد التمتع بجماله كما يصفونه..... و... وأرغب برؤية.... " ثم صمت ووضع كفه على جبينه وقال في نفسه ( لم علي أن أقول هذا...... لم علي أن أعترف....... لقد كدت أفضح نفسي بقولي.... ) ثم قاطع حبل أفكاره صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث......... أليس كذلك؟؟ "
جلس دانيال وقال " نعم إليزابيث...... لا أدري يا أنيتا.... منذ أول مرة سمعت فيها صوتها شعرت بأن شيئاً ما يجذبني بشدة نحوها...... وعندما أمسكت بكفها الناعم..... أتتني رغبة في ضم جسدها الصغير بين ضلوعي "
أنيتا " إذن لماذا الآن تتحاشاها؟؟ "
دانيال " أخشى أن أتعرض للخطر..... لا أدري متى ضربة جوش التالية "
أنيتا " لا تضن السوء بها....... فهذه الفتاة مسكينة....... أخبرني أيمكن لفتاة بأن تتخلى عن نظرها لأجل إرضاء خطيبها...... أو حتى من أجل المال "
ثم أردفت قائلة " أقترح ان تذهب الآن لتكلمها فهي بأمس الحاجة إلى شخص يعطيها الحنان...... صدقني إنها كالطفلة الصغيرة...... تحتاج لحضن يملؤه الدفء والحنان الطيبة...... وأرجو..... أن يكون هذا الحضن هو حضنك "
أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال " حسناً....... أين هي الآن؟؟ "
ابتسمت أنيتا وقالت " إنها جالسة هناك بجوار جاك "
قال دانيال وهو يضغط على حروفه " مع...... من؟؟ "
أنيتا " مابك غضبت...... لم أقل شيئاً "
دانيال " وكيف لا أغضب وإليزابيث تجلس مع سالب عقول الفتيات ذاك "
انفجرت أنيتا من الضحك وهي تقول " ماذا ماذا ههههههههه سالب عقول ماذا هههههههه أنت تقول هذا وكأنك مختلف عنه ههههههههههه "
قال دانيال بغضب مضحك بعض الشيء " بالطبع أنا مختلف..... وكفي عن الضحك "
قالت أنيتا وهي لا تزال على نوبة ضحكها " أظن أن الغيرة بدأت تنمو في قلبك "
دانيال " قلت لك كفي عن الضحك.... هذا ليس قصدي "
فنظرت أنيتا على دانيال وقالت بنبرة مكر " إذن ما هو قصدك؟؟ " ثم ابتسمت بخبث لكن فجأة.......
ظهر صوت صفير عالي جداً ليجعل كل من في القاعة يصمت ثم ظهر صوت شاب يقول " أنيتا..... تعالي إلى هنا "
أنيتا بتملل " ماذا يريد جاك الآن " ثم توجهت إليه وضربت يدها بقوة على الطاولة وقالت " ماذا الآن؟ "
جاك " الآنسة إليزابيث أنهت طعامها وتريد الرحيل "
نظرت أنيتا إلى طبق إليزابيث وقالت باستغراب " لكنك لم تأكلي شيئاً "
وقفت إليزابيث وأزلت رأسها وقالت بحزن " لا رغبة لي بالأكل..... أرجوك أعيديني إلى غرفتي "
أنيتا " حسناً كما تريدين "
فجأة...... جاء شخص من خلف إليزابيث وأمسك بيده اليمنى كفها الناعم وبيده اليسرى خصرها واقترب من أذنها وقال " هل أوصلك؟؟ "
شهقت إليزابيث بقوة فقد عرفت صاحب هذا الصوت.... كيف لا وهو لم يغب عن بالها لحظة واحدة فقالت بصوت متقطع " دا....... دانيال "
ابتسم دانيال وقال " نعم...... هل تريدين أن أوصلت؟؟ "
شعرت إليزابيث بالاستغراب من كلامه وقالت " هه...... نعم "
دانيال " إذن...... هيا " ثم تحركا متجهين إلى خارج القاعة
وفي طريقهما.......
قال دانيال " إليزابيث "
إليزابيث " تفضل "
صمت دانيال قليلاً ثم قال " آسف..... أنا آسف على كل ما بدر مني سابقاً فأنا...... في الحقيقة لا أدري مال الذي جرى لي بالضبط "
إليزابيث " ........................................ "
دانيال " إليزابيث...... هل يمكن أن تسامحيني..... هل يمكن أن نبدأ صفحة جديدة؟؟ "
ابتسمت إليزابيث وقالت " بالطبع..... فأنا لم أغضب منك أصلاً "
دانيال " إذن.... هل تسامحينني؟؟ "
ابتسمت إليزابيث وقالت " نعم "
اقترب دانيال من وجه إليزابيث كثيراً ثم طبع قبلة دافئة ورقيقة على وخدها الأيمن وهذا ما جعل وجنتيها تحمران بشدة فابتعدت عنه بسرعة وضربات قلبها سريعة وقوية حتى أنه كاد يسمعها فقالت في نفسها ( إليزابيث.... ما بك........ أنت مخطوبة..... لا تفكري بشاب آخر غير جوش..... لم تشعرين بالخجل هكذا..... دانيال مجرد صديق )
شعر دانيال بخجلها الشديد فأراد أن يغير دفة الحديث فقال " ما رأيك بالذهاب إلى الحديقة؟؟ "
إليزابيث بتوتر " آه... نعم .... فكرة سديدة "
دانيال " هيا إذن " ثم أمسك بكف إليزابيث وغير وجهتهما وتوجه معها إلى الحديقة
وعندما وصلا...............
قال دانيال " هل تريدين أن تمشي أم تجلسي؟؟ "
إليزابيث " لم أتحرك كثيراُ منذ مدة.... لذا فل نمشي "
دانيال " كما تريدين "
ثم أخذت بالسير في ممرات الحديقة الضخمة يستنشقان هواءها النقي ويستمتعان بنسمات الهواء المنعش تداعب خصلات شعريهما برقة عندها قالت إليزابيث " أخبرني دانيال...... أنت تعرف خطيبي جوش أليس كذلك؟؟ "
صمت دانيال قليلاً ثم أخذ نفساً عميقاً وقال " نعم...... منذ زمن بعيد جداً..... وكنا نكره بعضنا منذ الصغر "
إليزابيث باستغراب " ولكن لماذا؟؟ "
دانيال " جوش كان دائماً يقول لي أنني أعمى ولا فائدة مني أما هو فمبصر وسيفيد والده في المستقبل..... وأنا كنت أغيضه بأنني أذكى منه بكثير وهكذا كانت حالنا..... وأنا... أظن أن كل واحد منا يشعر بالغيرة لأنه يفتقد شيئاً بينما الآخر يمتلكه "
إليزابيث " هذا قاسي....... على كل حال كيف تعرفتما على بعضكما؟؟ "
دانيال " عن طريق والدينا فأبي رئيس شركة كبيرة ووالده كذلك "
إليزابيث " ومنذ متى وضعك والدك في المسكن؟؟ "
دانيال " منذ ولادتي....... ثم أخرجني منه عندما أكملت الخمس سنوات وجعلني أعيش عنده وذلك تحت إشراف أكبر المربيين والمعلمين وكنت أذكى من أي طالب عادي لهذا كنت آخذ دروساً مضاعفةً وبعد إكمال العشر سنوات بدأ والد جوش يخطط لأخذ شركة والدي وذلك عن طريق تهديده بقتلي ومحاولة اختطافي لهذا أعادني والدي مرة أخرى إلى المسكن ودفع لهم مبلغاً طائلاً حتى أبقى في المسكن ولا أخرج منه إلى الأبد..... كم هو قاسي "
إليزابيث " دانيال..... أنا متأكدة من أن والدك فعل هذا لأنه يحبك ويسعى لحمايتك "
دانيال " من تخدعين..... والدي لا يهتم لأمري..... لقد فعل هذا فقط لكي لا يقول عنه الناس أنه مهمل وقد ضحى بحياة ابنه لأجل المال "
إليزابيث " إذن لماذا دفع أموالاً طائلةً للمعلمين الكبار؟؟...... أليس هذا لأنه يهتم فيك ولا يريد أن تضيع موهبتك وذكاؤك "
دانيال " هذا فقط لكي أفيده في بعض الصفقات الصعبة التي تحتاج إلى دراسة مكثفة فهو يأتي بين الحين والآخر أو يرسل إلى صفقات لكي أدرسها "
إليزابيث " وهل من طريقة لتخرج من هذا المكان؟؟ "
دانيال " الطريقة الوحيدة للخروج هي بأن أدفع نفس المبلغ الذي أعطاه والدي لهم "
إليزابيث " وما قيمة المبلغ؟؟ "
دانيال " مليون دولار...... وهذا المبلغ أنا نفسي لا أمتلكه مع أن والدي غني جداً...... والآن..... دعينا مني ومن حياتي المملة..... أخبريني عنك "
ابتسمت إليزابيث ابتسامة ساحرة وقالت " ماذا أخبرك بالضبط؟؟ "
دانيال " لم تخبريني كم عمرك "
إليزابيث " 25 عاماً "
دانيال " ومنذ متى تعرفين جوش؟؟ "
إليزابيث " عرفتني إليه صديقة إلي وكان يرتاد النادي الرياضي الذي أرتاده فتعرفت إليه وتطورت علاقتنا بسرعة وهو الآن خطيبي منذ شهر تقريباً "
دانيال " إذن.... أنت تحبينه "
قالت إليزابيث بعفوية " نعم كثيراً "
شعر دانيال بأن قبضة متجمدة تعتصر قلبه ببطء شديد فقال بنبرة هادئة يعتليها بعض الحزن " أتمنى لكما السعادة"
ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك "









* ياترى مانهاية مشاعر دانيال تجاه إليزابيث؟؟
* وما نهاية مشاعر إليزابيث نحو دانيال؟؟
*هل هي إعجاب؟؟
* ماذا عن جوش؟؟
*هل سيظهر لينقذ الموقف؟؟
*وماذا سيحدث إن ظهر
*ماذا عن شخصيتنا الجديدة جاك؟؟
*هل سيكون له تأثير على حياة إليزابيث؟؟


كل هذا ستتابعونه ما الاحداث القادمة من " الحب الأعمى " فتابعوني

__________________


panda10 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-11-09, 06:04 PM   #13

hanha
 
الصورة الرمزية hanha

? العضوٌ??? » 96214
?  التسِجيلٌ » Jul 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,019
?  نُقآطِيْ » hanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond repute
افتراضي

شكراااااااا على البارت الرائع ومستانية البارت الجديد بفارغ الصبر

hanha غير متواجد حالياً  
التوقيع




رواية مبتدئة

*غير المتوقع*
https://www.rewity.com/vb/t117174.html

نحن لا نحب حين نختار... ولا نختار حين نحب... إننا مع القضاء والقدر حين نولد، وحين نحب، وحين نموت!


رد مع اقتباس
قديم 20-11-09, 08:09 PM   #14

west angel
 
الصورة الرمزية west angel

? العضوٌ??? » 84749
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 58
?  نُقآطِيْ » west angel is on a distinguished road
افتراضي

[rainbow]
حياااااااتي ..تسلمين على البارت الروعه
وننتظرك مع القادم.....
[/rainbow]


west angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-09, 12:44 AM   #15

panda10

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية panda10

? العضوٌ??? » 38271
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » panda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا على مروركم مرررررررررره اخرى والله يسعد ايامك الى يووووووم الدين
اهههههههه نسيت .. اسفه على التاخير كنت مشغوووووووله مرررررررره اليوم وعشان كذا ما نزلت بارت بس تعوض على الي سويته لكم وخليتكم تصبرو كثييييييير

راححححححح احط بارتين مرررررره وحده هااااااااا وش رايكم عشان لما تخلص الاجازه اكون انتهيت منكم

ويبقالي عشاق من احفاد الشيطان ولو تبغون تعرفوووون فين حطيتها حطيتها في قسم الروايات يعني اول ما بتنزلو راح تحصلووه اول واااااحد



شاهدنا فيما سبق......

إليزابيث " وما قيمة المبلغ؟؟ "
دانيال " مليون دولار...... وهذا المبلغ أنا نفسي لا أمتلكه مع أن والدي غني جداً...... والآن..... دعينا مني ومن حياتي المملة..... أخبريني عنك "
ابتسمت إليزابيث ابتسامة ساحرة وقالت " ماذا أخبرك بالضبط؟؟ "
دانيال " لم تخبريني كم عمرك "
إليزابيث " 25 عاماً "
دانيال " ومنذ متى تعرفين جوش؟؟ "
إليزابيث " عرفتني إليه صديقة إلي وكان يرتاد النادي الرياضي الذي أرتاده فتعرفت إليه وتطورت علاقتنا بسرعة وهو الآن خطيبي منذ شهر تقريباً "
دانيال " إذن.... أنت تحبينه "
قالت إليزابيث بعفوية " نعم كثيراً "
شعر دانيال بأن قبضة متجمدة تعتصر قلبه ببطء شديد فقال بنبرة هادئة يعتليها بعض الحزن " أتمنى لكما السعادة"
ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك "





البارت السادس



" هل سأظل أفكر فيك ؟؟ "



قال دانيال " إليزابيث..... ما رأيك أن نجلس "
إليزابيث " نعم فلقد تعبت "
ثم قادها دانيال إلى أحد الطاولات وأجلسها ثم جلس هو من بعدها عندها قال " إليزابيث..... صفيلي شكلك"
ابتسمت إليزابيث بخجل ثم قالت " ماذا أقول..... شعري أشقر وطويل.... و... وعيناي زرقاوتان "
دانيال " وكأنني أعرف هذه الألوان "
ابتسمت إليزابيث وقالت " لا أعرف كيف أصف نفسي....... أخبرني أنت ما لون عينيك؟؟ "
دانيال ببرود " يقولون أنها بلون المطر عند امتزاجه بالبرق.... لكنني لم أراها ولم أرى كل هذه الأشياء "
إليزابيث " إذا كان هذا وصفها من الناس..... إذن فهي في غاية الجمال "
دانيال " شكراً لك........ أخبريني... هل تعرفين كيفية قراءة الكتب الخاصة فينا؟؟ "
إليزابيث " نعم لكن قليلاً مازلت بطيئة جداً "
دانيال " لا بأس..... هل أتابع تدريبك "
إليزابيث " بالطبع..... سوف أسعد بهذا "
دانيال " إذن انتظريني ريثما أحضر لك كتاباً " ثم وقف ومشى متوجهاً إلى غرفته وعندما وصل أخذ رواية كانت موضوعتاً على الطاولة ثم عاد إلى إليزابيث وجلس بجوارها بدأ بتدريبها لمدة ثلاث ساعات تقريباً وبعدها.......
قال دانيال " إليزابيث...... يبدو أنك تعبت...... ارتاحي وأنا سأكمل القراءة "
إليزابيث " هذا صحيح..... سآخذ قسطاً من الراحة " ثم اقتربت من الطاولة ووضعت رأسها عليها ثم أغمضت عينيها بهدوء ورقة ونامت، أما دانيال فقد تابع القراءة بصمت.
وبعد فترة ليست بطويلة............
قال دانيال " إليزابيث "
إليزابيث " ............. "
ثم قال في نفسه ( يبدو أنها نامت ) بعدها اقترب منها كثيراً ووضع رأسه على الطاولة مقابلاً لوجهها تماماً ووضع كفه برقة على وجهها الناعم فأخذ يتحسس ملامحها وقسمات وجهها الجميل فقال في نفسه ( كم هي جميلة) ثم أغمض عينيه ببطء وكفه لا يزال موضوعاً على وجهها بعدها.... أتاه صوت مألوف وقال بنبرة عالية بعض الشيء وكأنه يريد أن يفيقه من شروده " ما الذي تفعله دانيال؟؟ "
انتفض دانيال بسرعة والتفت إلى صاحب الصوت وقال " أنيتا..... لقد فاجأتني "
أنيتا بمرح " فقط أردت أن أعيدك للواقع وأخرجك من أحلامك الوردية "
دانيال ببرود " هه دعيني أعرف هذا اللون أولاً لأعيش في عالمه " ثم وقف وقال بنبرة حزم " ابقي بجوار إليزابيث حتى تستيقظ...... لا توقظيها ولا تتركيها "
قالت أنيتا " أمرك سيدي " ثم ضحكت بمرح لكن هذا لم ولن يغير من ملامح أو أسلوب دانيال فألتفت عنها ثم مشى متوجهاً إلى غرفته أما أنيتا فقد جلست بجوار إليزابيث وبعد مضي بعض الوقت.............
فتحت إليزابيث عينيها ببطء لكنها كالعادة لم ترى أي شيء بعدها سمعت صوت أنيتا تقول " وأخيراً أفقتي "
إليزابيث " ماذا..... أين أنا..... و...... وأين دانيال "
أنيتا " على رسلك........ لقد ذهب دانيال وقال لي بأن أجلس بجوارك "
إليزابيث " حسناً إذن.... خذيني إلى غرفتي "
أنيتا " كما تريدين " ثم أمسكت بإليزابيث وأخذتها إلى غرفتها ثم ذهبت، وهناك... استلقت إليزابيث على سريرها وأخذت تفكر بكلمات صديقاتها حين قلن:

كات " بالمناسبة من هي الفتاة التي كانت مع جوش حين رأيناه؟؟ "
أليكس " نعم إليزابيث..... هل تعرفينها؟؟ "
إليزابيث " لا أدري لم أعلم أنه مع جوش فتاة عندما زارني "
ديانا " لقد كانت فتاة جميلة وأنيقة "

بعدها... أغمضت إليزابيث عينيها وقالت في نفسها ( ياترى من هذه الفتاة؟؟.......... هل هي صديقة أم حبيبة؟؟........ يا ترى هل قرر جوش استبدالي بفتاة أخرى؟؟....... لا إليزابيث...... أبعدي عنك هذه الأفكار..... إن جوش خطيبك وهو يحبك )








أما في غرفة دانيال.................
كان دانيال مستلقي على فراشه وواضعاً يديه خلف رأسه وكان يفكر بقول إليزابيث حين سألها:

دانيال " إذن أنت تحبينه "
إليزابيث " نعم كثيراً "

ثم قال في نفسه ( علي التفكير منذ الآن بأنها مجرد صديقة لا أكثر ولا أقل..... ما الذي سيجعلها تفكر في أنا.... علي نسيانها )
ثم نهض وخرج من الغرفة وأخذ يتمشى في الممرات
وبينما هو يمشي......... سمع صوتاً........صوت فتاة........ لم يسمع له مثيل من قبل......... إن عذوبته اسطورية..... ورقته لا توصف....... صوت قوي...... وقد كانت تغني أغنية جميلة ممزوجة بأغاني الأوبرا الجميلة.......... فنوع صوتها ينفع لهذه الأغاني بالتحديد
اقترب دانيال من مصدر الصوت.......... فوجده يخرج من غرفة إليزابيث وقد كانت تغني وتقول.....

I walk alone…………
Every step I take
I walk alone……….
My winter storm
Holding me awake
It's never gone
When I walk….. alone

وعندما انتهت.....
قال دانيال في نفسه ( أعرف هذه الأغنية....... إن صوتها رائع وهي تغنيها..... ما أروعها ) ثم ابتسم ابتسامة صغيرة ووضع كفيه بجيبيه وتابع سيره إلى أن وصل إلى المكتبة فتوجه إلى امينتها وقال " لو سمحت.... هلا دللتني على مكان كتب علم النفس "
أمينة المكتبة " بالطبع..... تعال معي "
ثم مشت ومشى دانيال خلفها إلى أن وصلاً ثم توقفا وقالت أمينة المكتبة " هنالك الكثير ن الكتب هناك عن دراسة الاحوال الشخصية وعن الحب و.... "
قاطعها دانيال قائلاً " شكراً لك سأبحث أنا بنفسي "
أمينة المكتبة " كما تريد " ثم ذهبت
جلس دانيال يتحسس الكتب وعندها وقف عند كتاب مكتوب فيه ( الحب وكيفية التخلص منه ) ثم أغمض عينيه وقال في نفسه ( الحب ها......... لن أحتاج إلى كتب أو دراسات غبية..... إن كنت أريد أن أتخلص من حبي لإليزابيث....... فأنا قادر على هذا وحدي ) ثم مشى قليلاً فوجد كتاب مكتوب عليه ( الحب ) عندها قال في نفسه ( قد لا أمانع في قراءة هذا ) ثم التقطه وتوجه إلى أمينه المكتبة وقال لها " أريد أن أستعير هذا "
أمينة المكتبة " كما تريد لكن فقط أتنظرني لوهلة "
بعد ذلك استعار دانيال الكتاب ثم توجه إلى غرفته وأخذ يقرأه بهدوء وبعد مرور ساعتين تقريباً................







طرق باب غرفة إليزابيث فقالت هذه الأخيرة " تفضل "
دخلت تلك الفتاة وقالت " إليزابيث... إنه وقت العشاء هيا بنا "
إليزابيث " لا أرغب بالأكل أنيتا أرجوك اتركيني وحدي "
أنيتا " لا تكوني عنيدة..... تعالي معي "
إليزابيث " لا أريد "
أنيتا " حسناً...... لكنك سوف تأتين " ثم خرجت من الغرفة وتوجهت إلى غرفة أخرى في نفس الممر وطرقت الباب بهدوء فأتاها صوت من الداخل يأذن لها بالدخول فأطلت برأسها وقالت " دانيال..... إنه وقت العشاء هيا "
أغلق دانيال الكتاب ثم وقف وقال " سوف أوافيك بعد لحظات " ثم توجه إلى السرير وألتقط سترته الخفيفة التي كانت ملقاة عليه فارتداها وتوجه إلى أنيتا حينها قالت هذه الأخيرة " دانيال...... إن إليزابيث ترفض الذهاب..... هل يمكنك أن تقنعها فهي لا تأكل شيئاً "
قال دانيال وهو يومئ برأسه " حسناً " ثم خرج وتوجه إلى غرفة إليزابيث وطرق الباب بهدوء، عندها أتاه صوت إليزابيث من الداخل وهي تقول بحدة " قلت لا أريد الذهاب..... لا أشعر برغبة في الأكل "
أطل دانيال من الباب وقال " إذن صحيح ما سمعته " ثم دخل
احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت بنبرة خافتة " دانيال "
ابتسم دانيال وقال " هيا معي وكفي عن الدلال "
إليزابيث بعناد أكبر " لا كنني لا أريد ولا أشعر بالجوع "
فرد عليها دانيال بعناد أكبر منها " لكنك ستأتين رغبتي أم لا..... أنت لا تأكلين شيئاً وهذا يؤثر على صحتك كثيراً"
إليزابيث " وماذا ستفعل إن أصريت على بقائي هنا "
أقترب دانيال من إليزابيث كثيراً وحملها بين يديه وكأنها عروس وأخرجها من الغرفة وأخذ يمشي فيها متجهاً إلى القاعة بينما إليزابيث كانت تضرب أكتافها ووجنتاها اكتسبتا حمرة وحرارة لا توصفان وكان تقول له " أنزلني..... أنزلني...... قلت لك أنزلني لا أريد "
وقف دانيال وقال لها وهو يبتسم " إن كنت بهذه الضربات تقصدين أن تؤلميني فلا تحاولي "
شعرت إليزابيث بحرج أكبر ولم تنطق بأية كلمة لكن حينها توقف دانيال وقال " سأنزلك لكن بشرط واحد "
أنزلت إليزابيث رأسها وقالت بنبرة خجولة وخافتة " وما هو؟؟ "
دانيال " أن تسيري معي.... وعندما نصل سوف تأكلين طعامك كاملاً...... أريد أن يكون الصحن نظيفاً "
صمتت إليزابيث قليلاً ثم قالت بنبرة تشبه نبرة الأطفال عندما يغضبون " كما تريد "
عندها أنزلها دانيال ثم وقف خلفها ووضع كفاه على كتفاها وقادها إلى القاعة
وهناك..................
دخلت إليزابيث ومن خلفها دانيال إلى القاعة وأجلس هذا الأخير إليزابيث على إحدى الطاولات وجلس هو بجوارها ثم قال لها " هيا.... أريدك أن تأكلي الآن "
إليزابيث بتملل " حسناً " وأخذت تقلب بالطعام لتوهم دانيال بأنها تأكل
عندها قال دانيال " هل تتوقعين بأنني سوف أنخدع بهذا " ثم أخذ ملعقة ووضع فيها القليل من الطعام وقال لإليزابيث " هيا... افتحي فمك "
ردت عليه إليزابيث بإحراج "مـ..... ماذا.... لا "
دانيال " هيا افتحيه وإلا فتحته بنفسي "
أخذت إليزابيث تفتح فمها ببطء إلى أن تمكن دانيال من وضع الطعام فيه فمضغته هي ثم ابتلعته عندها قال دانيال " أحسنت...... والآن هل تريدين واحدة أخرى "
إليزابيث " لا.... لا شكراً "
ضحك دانيال فأخذت إليزابيث تضحك معه على ما جرى قبل قليل إلى أن..............
قاطع ضحكهما صوت شاب يقول " مساء الخير إليزابيث " ثم وضع صاحبه طعامه بقوة على الطاولة وجلس بجوار إليزابيث فقال هذه الأخيرة بتساؤل " من؟؟ "
عندها قال دانيال بنبرة خافتة وبحنق " ومن ينسى أصوات الحمقى "
الشاب " أنا جاك.... ألا تتذكرينني؟؟ "
إليزابيث " بلا تذكرتك...... أهلاً بك "
ابتسم جاك وقال " كيف حالك دانيال "
دانيال بضيق " سوف أكون بأفضل حال لو كنت بعيداً عني "
ضحك جاك ضحكة مصطنعة ثم قال بصوت خافت وهو يضغط على حروفه " ظريف كعادتك "
عندها قالت إليزابيث في نفسها ( يبدو أنهما ليسا على علاقة جيدة ببعض )
بعدها اخذ جاك يثرثر ويتكلم وكانت علامات الضيق بادية على وجه دانيال الجميل فأخذ يضرب بالشوكة بقوة على الطبق كلما أراد أن يأخذ لقمة عندها قال جاك " دانيال.... ما بك لقد أزعجتنا أرجوك كل بصوت خافت "
قال دانيال بصوت خافت وبنبرة تذمر " انظر من الذي أزعجنا الآن "
جاك " ستندم "
عندها قالت إليزابيث بنبرة خوف مضحكة بعض الشيء " أرجوكما أهدئا "
دانيال بانفعال " سأهدأ إذا هدأ هذا الجاك "
جاك بانفعال أكبر " وأنا لن أهدأ إلا إذا رحل هذا المغفل "
إليزابيث " لكن " قاطع كلامها أمساك دانيال بكتفيها بحنان ثم قال بنبرة عالية قليلاً قاصداً فيها إسماع جاك " عزيزتي..... سوف أنصرف الآن حسناً...... وأنتي أكملي طبقك كما اتفقنا " ثم طبع قبلة على خدها الأيمن وابتسم ثم وقف ومشى
أما عن جاك فقد صعق لما سمعه..... كيف لا وهو قد سمع صوت قبلة دانيال حين طبعت على وجنة إليزابيث الرقيقة فاشتعلت نار في نفسه وصرخ فيها قائلاً ( دانيااااااااااااااااااال )
أما إليزابيث فقد شعرت بحرارة على وجنتيها وبأن دماء جسدها كلها قد اجتمعت فيهما وبدأت ضربات قلبها بالتسارع الواضح فأخذت نفساً عميقاً وزفرته بحدة ثم قالت موجهة كلامها لجاك " عن إذنك " ثم وقفت ومشت قليلاً وهي تتحسس ما حولها إلى أن جاءت أنيتا إليها وقالت لها " هل انتهيت؟؟ "
إليزابيث " نعم "
أنيتا " إذن هيا...سوف أعيدك إلا غرفتك " ثم أمسكت بها وقادتها إلى غرفتها بعدها أغلقت الباب ورحلت.
جلست إليزابيث تفكر قليلاً وسرعان ما غطت في نومها العميق.

وفي صباح يوم باكر .............
استيقظت إليزابيث من نومها على صوت طرقات أنيتا للباب فقالت إليزابيث بصوت نعسان " من؟؟ "
أنيتا " إنها أنا..... أنيتا "
إليزابيث " تفضلي "
دخلت أنيتا وقالت " استيقظي أيتها الكسولة فصديقاتك اتصلن قبل قليل وقلن أنهن سيأتين لاصطحابك بعد ساعتين"
إليزابيث " آه صحيح.... لقد نسيت.... سوف أجهز حالاً "
أنيتا " جيد " ثم خرجت من الغرفة
توجهت إليزابيث إلى الحمام واستحمت ثم خرجت وارتدت ملابسها فارتدت بنطالاً باللون الأسود وقميصاً باللون البنفسجي الغامق وربطت شعرها بطريقة ذيل الحصان بشريطه بنفس لون القميص وقد جعلت بعضاً من خصلاته تنسدل على وجهها بنعومة أما بقية شعرها فقد كان بعد ربطه يصل إلى ما أسفل ظهرها فقد كان طويلاً جداً وناعماً.
من ثم جاءت أنيتا إليها واصطحبتها لتناول فطورها لكنها كالعادة لم تتناول شيئاً بل اكتفت بشرب عصير برتقال طازج، بعدها جاءت صديقاتها لإصطحابها وذهبت بها إلى المركز التجاري






أما الحال عند دانيال...............
فقد استيقظ دانيال من نومه مبكراً ثم توجه إلى مكان الهواتف وضغط بعد الأرقام وانتظر إلى أن أجاب الطرف الآخر فقال " ألو من معي؟؟ "
دانيال " إنه أنا دانيال "
الشخص " أهلاً بك بني...... كيف حالك؟؟ "
دانيال " أنا بخير أبي..... وأنت؟؟ "
والد دانيال " بأفضل حال...... أخبرني.... هل أنت محتاج لشيء؟؟ "
دانيال " أجل أبي...... أريدك أن ترسل إلى اثنان من رجالك ليصطحباني إلى المركز التجاري فقد اقترب الشتاء وأريد شراء بعض الملابس الثقيلة "
والد دانيال " حسناً..... سوف أرسل إليك خبير أزياء وحارس شخصي..... وطبعاً سائق السيارة "
دانيال " أياً كان..... شكراً لك "
والد دانيال " سيصلون بعد ساعتين لأخذك....... كن جاهزاً..... إلى اللقاء "
أغلق دانيال السماعة من غير أن يضيف أيه كلمة أخرى ثم ذهب لتناول فطوره بعدها توجه إلى غرفته ليستبدل ملابسه فارتدى بنطالاً أسود اللون وضيقاً قليلاً وارتدى فوقه قميصاً باللون الأزرق الغامق وبلا أكمام وقد وضع سواراً على ذراعه باللون الأزرق أيضاً وهذا ما أضفى عليه مظهراً أكثر أناقة وجمال.
وبعد لحظات أتى الرجلان لأخذه فعندما التقيا به...........
ألقى خبير الأزياء نظرة مطولة إلى دانيال وإلى ملابسه فقال له " أنيق كما عرفتك دانيال..... رغم أن ملابسك عادية لكن شكلك الخارجي وشعرك ولون عينيك يضفي عليها روعة وجمالاً "
وضع دانيال كفيه في جيبيه بلا مبالاة ثم قال بنبرة برود " أما زلت تفكر بهذه الطريقة..... هل الأزياء هي حياتك"
خبير الأزياء " بالطبع دانيال..... وسوف ترى اليوم سأشتري لك أجمل الملابس "
دانيال بلا مبالاة " أرجو أن لا تظهرني مهرجاً......... كفى ثرثرة ولنذهب " ثم مشى متجهاً إلى السيارة
خبير الأزياء " فظ كعادتك معي..... حسناً أستطيع القول أن هذا يزيدك وسامة " ثم ضحك قليلاً ومشى خلف دانيال واتجها إلى السيارة ثم دخلا وتوجها إلى المركز التجاري.


البارت السابع





" لا يغتفر...... لا يغتفر "



وفي المركز التجاري.....................
دخلت إليزابيث وصديقاتها إلى أحد المحلات واخترن لها صديقاتها أجمل الملابس التي هناك وحرصن على انتقاء الفساتين البسيطة والمريحة والجميلة بنفس الوقت ثم دخلت إليزابيث لتقيس ملابسها وبينما هي تقيس............
قالت أليكس "انظرن يا فتيات إنه جوش "
بدأت ضربات قلب إليزابيث تزداد وابتسامتها تظهر فقالت في نفسها ( لقد اشتقت إليه...... أتمنى أن استطيع رؤيته ) ثم تابعت ارتداء ملابسها إلى أن سمعت صوت ديانا تقول " لكن من هذه الفتاة التي معه؟؟ "
كات " إنها نفس الفتاة التي في المرة السابقة "
صعقت إليزابيث لما سمعته فقالت في نفسها محاولةً أن تهدئ من روعها ( لا بد أنها زميلة في العمل..... لا داعي للقلق ) ثم فتحت الباب لتري صديقاتها الملابس فقالت كات "أعتقد أن هذا جيد "
ديانا " أوافقك الرأي "
أليكس " وأنا أيضاً..... هيا إليزابيث قيسي اللباس الآخر "
دخلت إليزابيث إلى الغرفة ولم تقل أي شيء واستمر الحال هكذا إلى أن أخذت إليزابيث لها الكثير من الملابس فدفعت الحساب وخرجت من المحل..... ثم توجهت الفتيات إلى محل آخر مجاور له وقد كان فيه قسمان واحد للنساء وآخر للرجال، أخذت الفتيات بانتقاء الملابس لإليزابيث بينما هي شاردة الذهن تفكر بالكلام الذي قالته رفيقاتها عن جوش وفجأة قطع حبل أفكارها صوت كات الذي يقول " يا فتيات..... انظرن إلى ذلك الشاب الوسيم الذي هناك "
ديانا " من تقصدين صاحب الشعر المزرق "
كات " نعم "
أليكس " إنه شديد الوسامة حقاً ويبدو من لباسه والرجال المحيطين بع أنه ثري جداً "
تغلب الفضول على إليزابيث فقالت بلهفة " كيف هو شكله؟؟ "
ديانا " عيناه بلون المطر وشعره بلون سواد الليل المزرق ولون بشرته متوسط وجميل "
أخذت إليزابيث تداعب خصلات شعرها وهي تقول " لماذا تبدو هذه المواصفات مألوفة لي " ثم أكملت في نفسها ( أيمكن أن يكون.......... لا....... لا أتوقع هذا ) ثم مشت إليزابيث إلى ممر ضيق فيه علاقة كبيرة للملابس وهي تطل من الجهة الأخرى على قسم الرجال بحيث لا يرى أي من الطرفين بعضهما فسمعت صوت شاب من الجهة الأخرى يقول " كيف حالك دانيال؟؟ "
صدمت إليزابيث وقالت بنفسها باستغراب ( دانيال!!! )
ثم سمعت صوتاً أخر يقول " بخير..... وأنت جوش؟؟ "
كانت هذه صدمة إليزابيث الثانية حين سمعت اسم جوش فقالت في نفسها ( ماذا.....دانيال..... جوش.... نعم أنه صوتهما لكن..... لم قال دانيال بأنهما يكرهان بعضهما........ ما الذي يجري هنا؟؟ ) ثم أنصتت باهتمام وحين سمعت صوت دانيال يقول " من هذه الفتاة التي معك؟؟........ أهي رفيقتك الجديدة؟؟ "
بعدها أتى صوت جوش يقول " تستطيع قول ذلك " ثم ضم تلك الفتاة
كانت جملة دانيال الزجاج المكسور الحاد يقطع جسد إليزابيث ليخلف وراءه دماءً وألم....... وما كان أسوأ هو كلام جوش الذي كان كخناجر من نار تخترق قلبها الرقيق الطيب......... فشهقت هذه البريئة شهقة قوية ممزوجة ببكاء مبحوح تمكن كل من دانيال وجوش من سماعها فقال ذلك الأول " ما هذا الصوت؟؟..... هل سمعته؟؟ "
ألتفت جوش وقال " نعم سمعته "
أحس دانيال بإحساس غريب..... وكأن شيئاً ما قبض على قلبه ثم أفلته.
وفي الجانب الآخر وضعت إليزابيث كفيها على شفتيها لتمنع شهقة أخرى من الإفلات وأخذت دموعها تنهمل بغزارة فأخذت تركض على غير هدىً وأخذت تصطدم بما حولها إلى أن خرجت من المحل...... التفت جوش إلى باب المحل فلمح تلك لشقراء التي تركض فصرخ بأعلى صوته قائلاً " إليزابيث "
لم تهتم إليزابيث بما حولها فقد كان قلبها مكسوراً وأفكارها مشوشة......... وعندما سمع دانيال أسم إليزابيث يخرج من بين شفتي جوش قال بحدة " إليزابيث..... أين؟؟...... أين هي؟؟ "
رد عليه جوش بانفعال ممزوج بقلق " إنها هناك تركض " ثم ركض خلفها ومن بعده دانيال
وبعد صعوبة بالغة جداً استطاع جوش الإمساك بمعصم إليزابيث بشدة وقال لها " ما بك؟؟!! "
التفتت إليه إليزابيث وقالت له بنبرة بكاء حادة ممزوجة بنيران غضب تشتعل " أتركني أيها الخائن "
صدم جوش لما سمعه فقال في نفسه ( يا ترى...... هل سمعت حديثي من دانيال..... يا إلهي ) فقال محاولاً بأن يوهم نفسه بأن ما يفكر فيه ليس ما تقصده إليزابيث " أخبريني ما الأمر "
وكان دانيال يستمع إليهما وقد أدرك بأنها سمعتهما عندما كانا يتحدثان فشعر بأن شبح الحزن يتملك روحه بالكامل....... كيف لا وأول فتاة امتلكت جزءاً منه تتعذب أمامه وهو واقف ما بيده حيلة
وفي داخل المحل كانت كل من ديانا وكات وأليكس يبحثن عن إليزابيث وهن قلقات عليها بشدة فلمحت ديانا فتاة بالخارج فقالت " يا فتيات إنها إليزابيث "
أليكس " أين؟؟ "
فقالت ديانا وهي تشير للخارج " هناك بالخارج "
التفتت إليها كل من كات وأليكس فركضن خارج المحل متجهين إلى إليزابيث وما إن وصلن نظرت كات إلى الموقف فشعرت بحدته فقالت ثم قالت بنبرة خوف " ما..... ما الذي يجري؟؟ "
ضربت إليزابيث كف جوش الممسكة بها بقوة مما جعله يفلتها ثم نزعت خاتم خطوبتها من يدعا ورمته بقوة كأي قطعة حقيرة بالية على أرض المجمع ومن شدة قوة رميتها تناثرت قطع صغيرة من الألماس الذي كان الخاتم مرصعاً به وقالت بنبرة بكاء " أريد أن أرجع إلى المسكن.... خذوني إلى هناك " ثم أدارت ظهرها عنهم وتابعت ركضها العشوائي إلى أن...... شعرت بأن أحداً ما يوقفها بضمه لها من الخلف ويقول " إليزابيث اهدئي أرجوك "
قالت إليزابيث بنبرة بكاء حادة وعالية " دانيال اتركني "
صدمت الفتيات ودارت في أذهانهن تساؤلات عديدة مثل.... من هو هذا الشاب؟؟...... وكيف تعرفه إليزابيث؟؟...... بل وكيف عرفته بمجرد سماع صوته؟؟...... لا بد أنه قريب منها
قال دانيال وهو يحاول إحكام ذراعيه حول إليزابيث التي أصبحت تقاوم بكل قوة فقال لها " لا.... كيف أتركك وأنت..... " ثم أكمل في نفسه قائلاً ( أغلى ما في الوجود )
ابتعدت إليزابيث بسرعة عن دانيال وركضت فأراد دانيال أن يتبعها لولا أن الفتيات لحقن بها وقالت أليكس موجهة كلامها إلى دانيال " سنرجعها إلى المسكن الآن..... إنها تحتاج لترتاح " ثم ذهبن
التفت دانيال بسرعة إلى الرجلين الذي كانا معه وقل بحده " بسرعة.... أحضر السيارة علي اللحاق بها "
قال الحارس الشخصي الخاص بدانيال " حاضر سيدي " ثم اتصل بسائق السيارة ليأتي فالتفت دانيال على جوش وقال بحدة وبعصبية " إن حدث لها أي مكروه فلن أرحمك "
كان جوش ينظر إلى دانيال بعينين مصدومتين من كلامه فكيف له أن يكترث لها إلى هذا الحد..... ويحاول مساعدتها بأية طريقة ممكنة....... أكيد أن هنالك شيء يدفعه لفعل هذا......... دارت في ذهن جوش شكوك وتساؤلات كثيرة مثل أن دانيال سيلحق بإليزابيث ليحرضها أكثر على جوش....... أو انه يحاول اكتساب محبة إليزابيث ليوجه ضربة نحوه....... لكنه....... لكنه لا يعرف انه هناك شيء أكبر من المال وأكبر من النفوذ وأكبر حتى من النجاح...... إنه........
قال الحارس الشخصي الخاص بدانيال " سيدي دانيال.... لقد وصلت السيارة "
رد عليه دانيال بنبرة جمود تخفي وراءها خوفاً وقلقاً كبيرين على إليزابيث " حسناً " ثم التفت وتوجه إلى السيارة مع الحارس الشخصي وخبير الأزياء.
أما الحال عند إليزابيث والباقين...............
كانت ديانا تقود السيارة وبجوارها تجلس أليكس أما بالخلف فكانت إليزابيث جالسة تبكي وتنوح وكات بجوارها تحاول تهدئتها لكن لا فائدة.
قالت ديانا " أرجوك إليزابيث توقفي عن البكاء "
ثم قالت أليكس " نعم أرجوك..... أخبرينا ما الذي جرى "
ردت عليهم إليزابيث بنبرة بكاء حادة تجعل قلب سامعها يرق " أتركوني وشأني...... لا أريد أن أكلم أحدا أعيدوني إلى المسكن "
كات " كما تريدين إليزابيث..... لكننا سوف نأتي لك قريباً "
وفور وصولهن إلى المسكن خرجت قالت ديانا " ها قد وصلنا "
خرجت إليزابيث بسرعة وأوصلتها كات إلى باب المدخل حيث كانت أنيتا بانتظارها فقالت لها مع ابتسامة تتراقص على شفتيها " أهلاً بك إليزابيث..... كيف كان التسوق "
ردت عليها إليزابيث بنبرة بكاء حادة وهي تبدو في حالة مزرية " أرجوك أنيتا..... أعيديني إلى غرفتي "
شعرت أنيتا بأنه شيء خطير حدث لإليزابيث فلم ترد مضايقتها أكثر فقالت بنبرة حزينة " هيا " ثم أمسكت بكفها وبدأتا بالسير لولا أن استوقف أنيتا صوت كات تقول " أنيتا...... أرجوك... اعتني بها "
ابتسمت أنيتا ابتسامة باهتة وقالت " لا تقلقي " ثم أدارت ظهرها وتابعت السير برفقة تلك المسكينة المكسورة الفؤاد وعندما وصلتا.... دلفت إليزابيث إلى داخل الغرفة وأغلقت الباب على نفسها من دون أن تنطق بأي حرف فأدارت أنيتا ظهرها عن الباب وقالت في نفسها بحزن ( إليزابيث..... أرجو أن تكوني بخير )......
بعد لحظات وصل دانيال بالسيارة الفخمة التي كان السائق يقودها فتوجه بسرعة إلى المدخل وبدأ بالركض إلى أن اصطدم بأنيتا وهي تسير مطأطئةً رأسها فامسك بكتفيها بسرعة وقال بنبرة قلقة " أخبريني..... أين هي إليزابيث "
أنيتا " إنها بالغرفة..... لكن اخبرني ما الذي حدث لها "
قال دانيال وهو يدفع بكتفي أنيتا للخف ويعاود الركض " لقد سمعت حديثي من جوش "
صرخت أنيتا قائلة " ماذا؟؟.... أي حديث؟؟..... وما شأن جوش؟؟ " لكن لا فائدة... فسرعة دانيال الجنونية كانت تمنعه من سماع أي شيء ومن الإحساس بأي شيء......... وصل دانيال بسرعة إلى غرفة إليزابيث وفتح الباب بسرعة من دون حتى أن يطرقه فسمع صوت إليزابيث التي كانت تبكي بمرارة فقال لها بنبرة حنونة " إليزابيث " ثم اتجه إلى سريرها التي كانت جالسة عليه ومخفية وجهها براحتي يديها ثم جلس بجوارها وبدأ يحاول تهدئتها فقال بنبرة يملؤها الحنان الممزوج ببعض القلق " إليزابيث..... اهدئي أرجوك "
أبعدت إليزابيث كفيها عن وجهها وردت عليه بنبرة بكاء حادة " دانيال..... لِم لم تخبرني بأمر خيانة جوش لي؟؟"
قال دانيال بنبرة شبيهة إلى الهمس تكسوها المرارة " لم أرد أن أراك تتعذبين كما أنت الآن..... آسف "
ردت عليه بنبرة باكية مائلة إلى الصراخ " بعد ماذا؟؟...... لقد أحببته من كل قلبي...... والآن "
لقد كان ما نطقته إليزابيث رقيقاً لكنه..... لكنه كان كإبر حادة تنغرس في صدر دانيال.... لتخلف وراءها ثغوراً تنزف عذاباً وألماً فقال بحزن " أعلم.... أعلم هذا..... وصدقيني.... هو يؤلمني أكثر مما هو يؤلمك الآن...صدقيني " ثم ضمها ودمعت عيناه دموعاً حارقةً مؤلمة فأغمضها ليحبس الدموع لكن.......... لا فائدة..... فنزيف عيناه كان مستمراً فقال لإليزابيث بهمس وبنبرة تتملكها مرارة شديدة " أرجوك....... لا تبكي على من لا يستحق دموعك الغالية " ثم ضمها أكثر إلى صدره وقال بهمس " أعدك..... أعدك إليزابيث..... أن جوش لن يكون الأخير..... أعدك بأن هنالك حب جديد ينتظرك على الأبواب " ثم أخذ يردد ويقول " جوش لن يكون الأخير...... لن يكون الأخير..... لن يكون الأخير " ثم استلقى ببطء مع إليزابيث على السرير وهو لا يزال يضمها إلى صدره ويحيطها بذراعيه الحنونتين.
وفجأة..... أمسكت إليزابيث بقميص دانيال بقوة ثم قالت بهمس وشهقاتها المستمرة كانت تخرج " دانيال " ودموعها كانت بازدياد فقال دانيال وهو يربت على رأسها " ششششششش.......... اهدئي...... أغمضي عينيك وانسي همومك..... انسي الدنيا ولو لوقت قصير..... أرجوك "
أغمضت إليزابيث عيناها ببطء وأحكمت قبضتها على قميص دانيال ونامت وآلامها تعذب قلبها بلا رحمة.
أما دانيال فقد أغمض عينيه ودموعه لازالت تسيل على وجهه لتبلل سرير إليزابيث الطاهر.... ونام وهو يعض على شفتيه بمرارة .
وبهد مرور ساعتين............
فتح دانيال عينيه الزرقاوتين ببطء شديد ثم قال في نفسه ( أين أنا؟؟...... نعم لقد تذكرت ) ثم مسح على شعر إليزابيث التي كانت غاطة في نومها العميق وقال بصوت خافت جداً " مسكينة " ثم أمسك بساعديها وأفلت قبضتيها اللتان كانتا ممسكتان بملابسه ووقف ثم حملها ووضعها بشكل معتدل على السرير وغطاها بغطائه ثم مسح على شعرها الناعم الذي كان رطباً بعض الشيء جراء تعرقها الشديد بسبب كل ذلك الغضب والصراخ والبكاء بعدها انصرف متوجهاً إلى غرفته وهناك...........
جلس دانيال على الكرسي المجاور للنافذة وأخذ يفكر ويقول في نفسه ( الذنب ذنبي....... لم جعلت لساني الغبي ينطق بتلك الكلمات؟؟...... لم؟؟.........لم سمحت لذلك المغفل بأن يكسر قلبها؟؟........ كيف أعتذر لها الآن؟؟.......وهل ستسامحني؟؟........ أخشى عليها من الانهيار الآن........ أخشى أن لا تحتمل ما يحدث لها........ إليزابيث...... تلك الزهرة البيضاء...... كيف..... كيف لها أن تتحمل كل الذي جرى في فترة قصيرة...... ما فعلته أنا....... وما فعله جوش....... لا يغتفر....... لا يغتفر ) ثم قطع حبل أفكاره صوت طرقات خافتة لباب غرفته فقال بنبرة خافتة تحمل كل معاني الحزن " تفضل "
دخلت فتاة من الباب وقالت " دانيال...... أخبرني ما جرى لإليزابيث...... وهل هي بخير "
قال دانيال بنبرة متضايقة " لا أدري أنيتا....... كل شيء حدث بسرعة ولا أعلم إن كان بخير الآن..... أم ستكون كذلك "
أنيتا " ما الذي حدث بالضبط؟؟ "
رد عليها دانيال بنبرة أكثر ضيقاً " أرجوك أنيتا..... ليس لي الآن قابلية للحديث بهذا الموضوع...... عندما تستيقظ إليزابيث أسأليها...... وأرجوك.... " ثم غير نبرته وجعلها أكثر هدوءا ورجاءًً وقال " قولي لها بأن لا تبك "
ابتسمت أنيتا ابتسامة باهتة وقالت وهي تغلق الباب " حسناً " ثم انصرفت متوجهة إلى غرفة إليزابيث










*مسكينة إليزابيث..... لا تلبث أن تتخلص من مشكلة...... حتى تظهر لها واحدة أخرى اكبر وأكبر


*ياترى ماذا سيحدث لها؟؟


*هل ستسامح دانيال؟؟


*هل ستسامح جوش؟؟


*هل سترجع لتحبه؟؟


*أم أنها سوف تمضي في طريقها لتجد حباً آخراً؟؟


*هل سيمكنها أن تتحمل؟؟


*أم أنها سوف تنهار كما قال دانيال؟؟


*أحداث شيقة....رومنسية....... ودرامية تنتظركم في الحب الأعمى فلا تفوتوها




مع قبلاتي لكم التي أمزجها بتحيتي عطرة



panda10 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 22-11-09, 02:45 PM   #16

hanha
 
الصورة الرمزية hanha

? العضوٌ??? » 96214
?  التسِجيلٌ » Jul 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,019
?  نُقآطِيْ » hanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond repute
افتراضي

Aكراااااااااااا البارت كان حلو اوى ودانيل بجد بحبها اوى ومستانيكى بفارغ الصبر

hanha غير متواجد حالياً  
التوقيع




رواية مبتدئة

*غير المتوقع*
https://www.rewity.com/vb/t117174.html

نحن لا نحب حين نختار... ولا نختار حين نحب... إننا مع القضاء والقدر حين نولد، وحين نحب، وحين نموت!


رد مع اقتباس
قديم 22-11-09, 06:21 PM   #17

west angel
 
الصورة الرمزية west angel

? العضوٌ??? » 84749
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 58
?  نُقآطِيْ » west angel is on a distinguished road
افتراضي

شكراً ياحبي ممقصره أبداًاًاًاًاً
يسلمووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووو


west angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-09, 05:12 PM   #18

panda10

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية panda10

? العضوٌ??? » 38271
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » panda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond reputepanda10 has a reputation beyond repute
افتراضي

التكمله لعيونكم انتو الاثنين والله دايما افرح بتواجدكم في موضوعي




قرأتم فيما سبق.........


جلس دانيال على الكرسي المجاور للنافذة وأخذ يفكر ويقول في نفسه ( الذنب ذنبي....... لم جعلت لساني الغبي ينطق بتلك الكلمات؟؟...... لم؟؟.........لم سمحت لذلك المغفل بأن يكسر قلبها؟؟........ كيف أعتذر لها الآن؟؟.......وهل ستسامحني؟؟........ أخشى عليها من الانهيار الآن........ أخشى أن لا تحتمل ما يحدث لها........ إليزابيث...... تلك الزهرة البيضاء...... كيف..... كيف لها أن تتحمل كل الذي جرى في فترة قصيرة...... ما فعلته أنا....... وما فعله جوش....... لا يغتفر....... لا يغتفر ) ثم قطع حبل أفكاره صوت طرقات خافتة لباب غرفته فقال بنبرة خافتة تحمل كل معاني الحزن " تفضل "
دخلت فتاة من الباب وقالت " دانيال...... أخبرني ما جرى لإليزابيث...... وهل هي بخير "
قال دانيال بنبرة متضايقة " لا أدري أنيتا....... كل شيء حدث بسرعة ولا أعلم إن كان بخير الآن..... أم ستكون كذلك "
أنيتا " ما الذي حدث بالضبط؟؟ "
رد عليها دانيال بنبرة أكثر ضيقاً " أرجوك أنيتا..... ليس لي الآن قابلية للحديث بهذا الموضوع...... عندما تستيقظ إليزابيث اسأليها...... وأرجوك.... " ثم غير نبرته وجعلها أكثر هدوءا ورجاءًً وقال " قولي لها بأن لا تبك "
ابتسمت أنيتا ابتسامة باهتة وقالت وهي تغلق الباب " حسناً " ثم انصرفت متوجهة إلى غرفة إليزابيث









البارت الثامن



" اعتراف....... "




يا ترى..... ما الذي أعنيه بالعنوان بالضبط؟؟....... ما الذي أعنيه باعتراف؟؟....... أهو اعتراف بالحب؟؟...... أم هو اعتراف بالذنب؟؟........ أو ربما.... شيئاً أخراً؟؟....... كل ما يجب عليكم فعله لتعرفوا الإجابة على هذه التساؤلات...... هو قراءة هذا البارت الذي يحمل هذا العنوان المبهم..... لذا..... أتمنى لكم قراءة طيبة.



فتحت إليزابيث عينيها ببطء وتذكرت ما حدث فسالت بعض الدموع على وجنتيها وبللت وسادتها الناعمة........ ثم رفعت نصفها العلوي بذراعيها وجلست ووضعت كفيها على وجهها وبدأت ببكاء صامت مع إصدار صوت أنين خافت يعذب قلب سامعه.
طرق باب غرفة إليزابيث بطرقات خافتة قبل أن يفتح ببطء ثم أطلت أنيتا وقالت " إليزابيث........ هل استيقظت؟؟ "
لم ترد إليزابيث على أنيتا بل اكتفت بمتابعة بكائها المرير فتوجهت أنيتا إليها وجلست بجوارها على السرير ثم وضعت يدها على ظهرها وأخذت تمسح عليه بعدها قالت بحنان " إليزابيث...... هوني عليك...... لا تحزني.... ثم... إن هنالك رسالة لك من دانيال "
رفعت إليزابيث رأسها ببطء وقالت بنبرة خافتة وبتساؤل " دانيال؟؟ "
كانت أنيتا ستلهو مع إليزابيث وتستفزها قليلاً لتضفي جواً من المرح لكنها......... لم تحتمل رؤية تلك العينين البريئتين الباكيتين فقالت " نعم دانيال....... ويقول لك....... لا تبكي "
شعرت إليزابيث بتسارع نبضات قلبها وقالت في نفسها ( كيف........ كيف يعلم ما أفعله الآن..... كيف ) ثم مسحت دموعها البريئة وقالت " شكراً لك أنيتا "
ابتسمت أنيتا وقالت " إذا كانت كلمات دانيال تجعلك تمسحين دموعك فسأطلب منه أن لا يتوقف عن الكلام "
احمرت وجنتا إليزابيث وقالت " أنيتا..... أرجوك كفى "
أمسكت أنيتا بكف إليزابيث وقالت ببعض الجدية " والآن إليزابيث...... أخبريني ما الذي جرى لك؟؟ "
تذكرت إليزابيث تلك المقولة التي ترددت في أذنيها عدة مرات " من هذه الفتاة التي معك...... أهي رفيقتك الجديدة " فلم تتحمل هذا فارتمت في حضن أنيتا وأطلقت العنان لعبراتها المسكينة التي باتت ترتجي الرحمة من عينيها التي تعذبها بلا أية رحمة وقالت لأنيتا بصوت مخنوق " أنيتا..... لقد..... لقد خانني.... جوش خانني "
صدمت أنيتا من ذلك الذي تسمعه فقال " مـ..... ماذا... خانك "
زادت حدة بكاء إليزابيث وقالت " نعم....... نعم خانني "
أنيتا " و.... وكيف عرفت هذا "
ردت عليها إليزابيث بصوت مبحوح يعذب نفس سامعها " لقد سمعت حديثه مع دانيال "
أنيتا " وما علاقة دانيال بالموضوع؟؟ "
إليزابيث " لا..... لا ادري..... لكن دانيال قال هذا...... أقسم أنني سمعت تلك الكلمات تخرج من بين شفتيه "
أنيتا " وماذا سمعت بالضبط؟؟ "
إليزابيث " لقد..... لقد سمعته يقول أن الفتاة التي كانت مع جوش هي رفيقته الجديدة "
صمتت أنيتا للحظات ثم ضمت إليزابيث بكلتا ذراعيها وقالت " هوني عليك..... اهدئي "






وفي مكان آخر....... وفي هذه الأثناء بالتحديد
خرج دانيال من غرفته ومشى قليلاً إلى أن وصل إلى غرفة إليزابيث فوقف وأسند ظهره على الباب وأخذ يستمع إلى كل حرف قيل، وبعد فترة أخذ يستمع إلى بكاء إليزابيث المبحوح وصرخاتها المتألمة فأغمض عيناه بشدة وأخذت تلك العينان الزرقاوتان بذرف الدموع المتألمة وأخذ يعض على شفتيه بمرارة فلم يحتمل كل هذا ودخل إلى الغرفة بدون سابق إنذار وقال بنبرة متألمة ممزوجة مع بكاء صامت " كفى "
صمتت كل من إليزابيث وأنيتا وصدمتا من دخوله المفاجئ وردة فعله فأكمل دانيال حديثه قائلاً " كفى أرجوك..... لم أعد أحتمل صوت بكائك...... لا تبك...... إنه لا يستحق "
لم ترد إليزابيث بل ضلت صامتة وفي صدمة وكانت أفكار كثيرة تجول في خاطرها فقالت في نفسها ( لماذا؟؟..... لماذا يهتم لي إلى هذا الحد؟؟...... لماذا يقول أنه لم يعد يحتمل صوتي الباكي؟؟..... هل أنا مهمة إلى هذه الدرجة بالنسبة له؟؟....... هل هو يشفق علي؟؟..... أم أن هنالك شيء آخر...... لا ..... لا يمكن أن يحبني.... كيف له أن يحب فتاة عمياء وكما انه لم يراني...... إليزابيث..... أبعدي هذه الأفكار عن ذهنك ) لكنك يا إليزابيث لم تكوني تعلمين ما الذي يجول في خاطر دانيال..... ولماذا هو يهتم بك هكذا......
تقدم دانيال من إليزابيث وقال بنبرة جمود موجهاً كلامه إلى أنيتا " أنيتا ......... أرجوك....... دعيني أتكلم مع إليزابيث على انفراد "
تركت أنيتا إليزابيث ثم وقفت وقالت " عن إذنكما " ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها.
صمت دانيال قليلاً ثم قال " إليزابيث " لكن إليزابيث صمتت ولم ترد عليه فقال هو " إليزابيث...... أنا آسف.... آسف على كل ما بدر مني "
إليزابيث " على ماذا بالضبط؟؟
دانيال " لقد........ لقد زل لساني اليوم...... و...... ونطقت بكلمات..... أعلم أنها آلمتك "
امتلأت عينا إليزابيث بالدموع وقالت بنبرة تحمل شيئاً من القسوة " لماذا...... لماذا لم تخبرني " ثم أردفت قائلةً بنبرة بكاء حادة " كنت تعلم منذ البداية........ كنت تعلم....... ولم تخبرني........ هل يعجبك أن تراني أتعذب الآن...... هل يعجبك؟؟ "
دانيال " لو كنت أراك لكان عذابي مضاعفاً عشرات الأضعاف "
صرخت إليزابيث ومازالت على نبرة بكائها الحادة " دانيال........ أكلمك بجدية..... كلمني كذلك "
دانيال " لكني كذلك............. ولو تعرفين ما أحس به الآن... "
ثم اقترب منها ونزل لمستواها بعدها أمسك بكفيها بكلا يديه وقال " أرجوك...... سامحيني...... سامحيني على كل ما فعلته...... أنا آسف...... واعترف بذنبي...... وصدقيني.......... أفضل أن أعذب أو أقتل بدلاً من أن أحس بك تتألمان هكذا....... أنت..... أنت لا تعرفين مكانتك في قلبي..... ولو كنت تعرفينها لما كنت....... لما كنت تتهمينني بأنني أعذبك "
ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وقال " أخبريني..... هل تريدين معرفة مكانتك في قلبي "
قالت إليزابيث بصوت خافت جداً " نـ..... نعم "
اقترب دانيال من إليزابيث كثيراً ثم أمسك مؤخرة رأسها واقترب من أذنها كثيراً وهمس فيها قائلاً " أنت تحتلينه كله "
تجمدت أطراف إليزابيث وانعقد لسانها وتسارعت نبضات قلبها وهي تعيد في نفسها كلمات دانيال التي باتت تتردد كالصدى في أذنيها ودموعها قد تجمدت في مكانها
ترك دانيال كفي إليزابيث ثم وقف وقال " آسف لأنني أزعجتك....... عن إذنك " ثم أدار ظهره ومشى إلى أن وصل إلى الباب وفتحه وكاد أن يذهب لولا أن إليزابيث استوقفته بقولها " دانيال..... توقف "
ألتفت دانيال إليها وقال " ماذا؟؟ "
قالت إليزابيث " أخبرني هل...... هل جوش كان يخونني منذ زمن أو فقط الآن....... و.... وهل هذه الفتاة الوحيدة أم أن هنالك المزيد "
أغلق دانيال الباب ثم توجه إلى إليزابيث وقال " في الواقع لا أدري..... لكن ما أعرفه أنه يخرج مع الكثير من الفتيات و........ بسرعة يهجرهن "
شهقت إليزابيث وقالت بنبرة بكاء " إذن...... أنا لست الأولى كما قال لي "
قال دانيال " لا..... "
ثم اقترب أكثر وامسك بكتفيها وقال " لا تبك....... كوني قوية..... أريدك عندما يدخل جوش من هذا الباب أن تكوني صلبة وقوية...... لا تبك أمامه...... لا تعطيه فكرة أنك ضعيفة....... وتذكري.... أنا بجانبك...... أحملك كلما وقعت...... وأضمك كلما بكيت..... لن أتخلى عنك حتى ولو اضطررت أن أتخلى عن حياتي لأجلك.......... حسناً "
أومأت إليزابيث برأسها وقالت بنبرة خافتة وحزينة " حسناً "
ترك دانيال كتفيها ووقف ثم مشى وخرج من الغرفة وسار متجهاً إلى غرفته وفي طريقه التقى بانيتا فاستوقفها وقال " أنيتا....... أرجوك دعي إليزابيث ترتاح الآن....... لا تضايقيها..... أما عن الغداء فلا تناديها لأنها سترفض..... وعند العشاء حاولي مناداتها لكن.... إذا رفضت... لا تضغطي عليها..... حسناً؟؟ "
أنيتا " حسناً "
وضع دانيال كفه الأيمن على كتف أنيتا الأيسر ثم قال " جيد " ثم ابتعد وتوجه إلى غرفته ففتح بابها ودخل ثم استبدل ملابسه فارتدى بنطالا باللون الأزرقً وقميصاً كذلك بنفس اللون وكانا يتصفان بالملمس القطني والنوع الواسع قليلاً والمريح ثم استلقى على السرير ونام بعض الوقت.
سار الوقت بسرعة كالبرق وهبط الليل فحان موعد العشاء................
اتجهت أنيتا إلى غرفة دانيال وطرقت الباب عليه ببطء فأتاها صوته النعسان من الداخل يأذن لها بالدخول فدخلت وقالت بصوت خافت " هل تريد أن تتناول العشاء دانيال "
دانيال " لا دعيني أكمل نومي "
ابتسمت أنيتا وقال " هيا أيها الكسول أنت تنام منذ مدة... كما انك لم تأكل غداءك هيا استيقظ "
أدار دانيال جسده إلى الناحية الأخرى وقال " هل تريد إليزابيث أن تأكل "
أنيتا " لم أسألها لكنني أتوقع بل متأكدة من أنها سترفض "
ابتسم دانيال وقال " وكيف آكل بينما حلوتي إليزابيث لا تريد أن تأكل "
زفرت أنيتا بحدة ثم قالت ببعض العصبية " لا فائدة ترجى منك...... اخبرها وانهي الأمر "
عدل دانيال وضعيته فاستلقى على ظهره وهو يقول " لقد أخبرتها....... أخبرتها اليوم..... ويبدو من ردة فعلها أنها ترفض هذا الحب رفضاً تاماً...... فهي لم تعلق على هذا الأمر..... بل جاءت بسيرة جوش بدلاً منه "
تغلب الحزن على ملامح أنيتا وقالت بصوت خافت " هل أنت متأكد "
قال دانيال بصوت اكثر حزناً " نعم "
أنيتا " يمكنك أن تحاول فيما بعد....... لا تستسلم "
وضع دانيال يداه خلف رأسه وقال " وكيف أستسلم وقلب وعقلي معلق بها "
ابتسمت أنيتا وقالت " الآن لدينا دانيال العاشق هذا ما ينقصنا "
أمسك دانيال بوسادته بسرعة ثم رماها على أنيتا بقوة وهو يقول " ولا ينقصني إلا تعليقاتك السخيفة " ثم غطى نفسه بالغطاء واستدار إلى الجهة الأخرى وهو يقول " هيا اخرجي ودعيني أنام.... لا أظن أنهم يوظفون الممرضات هنا ليزعجن المقيمين "
ابتسمت أنيتا ثم أخذت الوسادة ورمتها على رأس دانيال وهي تقول " نسيت هذه " ثم أخرجت له لسانها كالأطفال وخرجت من الغرفة وكانت تعلم من أنه لم يرها ولن يراها.
اتجهت أنيتا إلى غرفة إليزابيث ثم طرقت بابها بطرقات خافتة ثم فتحته وقالت " إليزابيث...... إنه موعد العشاء..... هيا بنا "
ردت عليها إليزابيث بنبرة يكسوها الحزن " لا أريد...... أرجوك اتركيني وحدي "
قالت أنيتا بحزن " كما تريدين " ثم أغلقت الباب واتجهت إلى غرفة دانيال ثانيةً وفتحت الباب ببطء شديد فرأت ذلك الوسيم يغط في نوم عميق وكانت خصلات شعره الناعمة متناثرة على تلك الوسادة البيضاء الناعمة فابتسمت وقالت بنبرة خافتة جداً " نوماً هنيئاً " ثم رحلت





ظلت تلك الجميلة إليزابيث على حالة حزن ذريعة لا يمكن للكلمات وصفها وظلت دموعها الحارقة تسيل بلا توقف على وجنتيها الناعمتين إلى أن مرت أربعة أيام تقريباً....... لا تكلم احد...... لا تلتقي بأحد..... كل ما حاول شخص أن يتحدث إليها تجنبته أو أبعدته عنها بكلماتها الجارحة......... وكانت كل ثانية تمر عليها..... تقطع معها جزءاً من قلبها الذي بات هشاً ضعيفاً يمكن حتى لنسمة هواء بأن تحطمه كلياً......... حتى دانيال...... حاول إعادته لكن...... لا فائدة............. ربما.... ربما لم يحن الوقت لها لتنهض من جديد لكنه...... لكنه سوف يحين قريباً....... قريباً جداً..........






*هاقد اعترف دانيال بحبه لإليزابيث لكن يبدو أنها لم تكترث للامر كثيراً
*هل هي رافضة حبه ياترى؟؟
*أم هي حزينة فقط؟؟
*هل ستتقبله فيما بعد؟؟
*أم أنها ستعود راكعة إلى جوش؟؟
*وماذا عن جوش؟؟
*هل سيتأسف منها؟؟
*أم انه سينسى أمرها كما نسي أمر الكثيرات؟؟

* تابعوا الاحداث القادمة من الحب الأعمى لتعرفوا الإجابات الواضحة على هذه التساؤلات الكثيرة

من تحيتي لكم التي أمزجها بقبلاتي
.
.
.
.


panda10 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-11-09, 05:50 PM   #19

hanha
 
الصورة الرمزية hanha

? العضوٌ??? » 96214
?  التسِجيلٌ » Jul 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,019
?  نُقآطِيْ » hanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond reputehanha has a reputation beyond repute
افتراضي

شكراااااااااااااا يا قمر البارت كان حلو وحزين جدا انا زعلانة جدا على اليزبيث ودانيال مستنايكى بالبارت الجديد والطويل والشيق من الحب الاعمى

hanha غير متواجد حالياً  
التوقيع




رواية مبتدئة

*غير المتوقع*
https://www.rewity.com/vb/t117174.html

نحن لا نحب حين نختار... ولا نختار حين نحب... إننا مع القضاء والقدر حين نولد، وحين نحب، وحين نموت!


رد مع اقتباس
قديم 23-11-09, 07:31 PM   #20

west angel
 
الصورة الرمزية west angel

? العضوٌ??? » 84749
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 58
?  نُقآطِيْ » west angel is on a distinguished road
افتراضي

طبعاً الروايه خرااااااااافيه....ياحبي تسلمين.....وننتظرك مع الآتي الأشوق.....
hanha توقيعك عاجبني حيييييل لأني أحب هالفلم مووووووووت.....أنتي شايفه الجزء الثاني لو لا؟؟؟؟
وتحياتي ألك....


west angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.