آخر 10 مشاركات
أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          502 - الكذبة القاسية - سوزان نابيير - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          مُلوك تحت رحمة العشق *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          21-المتهورة - روز مارى كارتر - ع.ج ( تصوير جديد )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          89- جرح الغزالة - آن هامبسون - ع.ق ( كتابة / كاملة) (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          210 - فى عرين الاسد - شايلا ستروت - ع.ج** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحبابي هل يمكن لطبع سام كالوفاء أن يصبح سببا في نكد عيش صاحبه؟؟؟
نعم، فالوقت الراهن لا يرحم و الوفاء صفة ذهب وقتها و أهلها 0 0%
لا، فالمشاعر السامية تبقى راقية رغم الاستثناءات 4 100.00%
المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-09, 07:23 PM   #1

Řά₡ỉm

قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه - نجم روايتي وكاتب سابق في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Řά₡ỉm

? العضوٌ??? » 102149
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,929
?  نُقآطِيْ » Řά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond reputeŘά₡ỉm has a reputation beyond repute
B11 الوفاء....نعمة أم نقمة


كان الجو حزينا و السماء مغيمة و أحيانا تطل أشعة الشمس في استحياء ثم تغيب سريعة..لقد كان الجو الأنسب ليعبر عني و عما أحسه...إنه حبيب القلب الذي لاغنى لي عنه...إنني أدعه يرحل عني مسافرا إلى بلاد غريبة دون أن أحرك ساكنا..و قاطع حيرتي و يده على ذقني توجهني لمحياه الذي أشتاق إليه كلما التفت عني..."حبيبتي لا تحزني..الحزن لا يلائم جمال وجهك..."
كانت الدموع تنسكب من عيني دون حسيب...كانت تنهمر على خدي لتبلل معطفه الجلدي..كأنها تريد معانقته.. أو ربما الذهاب معه..لم أدر ما أقول له..واسترسل قائلا.."غاليتي سأعود قريبا فلا تبتئسي"..و دب صدى كلامه في داخلي...إنه يسافر من أجلي..من أجل حبنا...نعم سيعود..سأنتظره مهما طال الزمن..و أجبته
"سأنتظرك حبيبي فلا تطل الغياب.."
وابتسم و مضى و عيوني تودعه آملة التمتع برأياه في الغد القريب..
مضت الأشهر ثقيلة حزينة...لم أكن آبه لما يحدث من حولي و كل همي كان منصبا على ترقب ساعي البريد..لقد أصبحت أتوق لرأيته أكثر من أي وقت مضى.. كان الخطاب يتوافدون على بيتنا كالنحل إلى الخلية ...و كانوا يضغطون على والدي..و قدتسببت له في الكثير من الإحراج..لقد كان ثمن الوفاء لفارس أحلامي غاليا و لكنه كان عندي أغلى...
و بعد نهاية فصل الشتاء و في أول يوم من أيام الربيع انتظرت رسالته التي وعد بإرسالها.. و لكن دون جدوى...لقد مر ساعي البريد و تجاوز منزلنا دون أن يلتفت إليه...و بدأت الأسئلة تتكون في داخلي و تتصادم و أخذ الشيطان يصور لي سيناريوهات أفلامه السوداء..
.للحظة أحسست أنني سأختنق و أنني عاجزة عن التنفس...و أخذت أفكر فيمن يمكن أن يأتيني بخبره.. و لكنه في مشرق الأرض و أنا في مغربها...
نعم إنه هو ..أنه رب المشرق و المغرب..توضأت و صليت و دعوت الله أن يفرج همي..
و مرت خمس سنوات دون جديد..
و في يوم بدأ ككل يوم تعيس سبقه...اتصلت أخت حبيب القلب و أخبرتني أن سلطان قلبي عائد إلى البلد و سيكون هنا بعد الظهر..
كانت أحلامي تسبقني و الشوق و الحنين يمزقان أحشائي..و و مر شريط ذكرياتي معه أمام عيني في لحظات..و مرت أخته و اصطحبتني معها إلى المطار..
كانت طائرته قد و صلت قبل الوقت المحدد..و ما إن دخلنا المطار..
حتى لمحته من بعيد بقلبي قبل أن تدركه عيني...رغم الكتظاظ استطعت أن أميزه من كل الناس.. و كيف لا و هو مالك قلبي و حياة روحي...أسرعت إليه ..و صدمت بفتاة أجنبية تشد ذراعه.. و أصابني الذهول و تجمدت جوارحي و تخدرت عواطفي ..للحظة لم أكن أدر ما أحس به فعلا..نظر إلي نظرة غريبة و قال في وقاحة" مرحبا ليلى..لم تتغيري كثيرا..هذه زوجتي.. و هي أجنبية كما تبدوا.."و ابتسم في مكر..
التفت إلى أخته علها تعطيني شرحا مغايرا..إلا أنهاقالت في برودة "لقد كان زواجا من أجل الحصول على إقامة لاأكثر صدقيني..!!!"
لم أدر ما أقول أو بالأحرى لم أجد ما أقول.. تركتهم و ركضت خارجة من المطار علي أجد مكانا أجلس فيه و حدي لأبكي وحدي..كانت الأفكار تملأ رأسي و عبرت الطريق دون حذر.. فأصابتني سيارة كانت تقطع الطريق..و استيقظت لأجد نفسي في المستشفى..
التفت حولي وكانت الممرضة تقف إلى جانبي ..قالت باسمة" لقد كانت الإصابة سطحية و يتم علاجها..اطمئني.." نظرت إليها في حزن و قلت في نفسي.."الجراح السطحية عولجت ..فمن يمكن له أن يعالج الجراح الداخلية.."....


Řά₡ỉm غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.