20-11-09, 11:16 PM | #1 | ||||
| مشروع تقسيم جثه في البدايه هذه القصه هي من واقع أليم امر به حين ادركت ان اصدقائها يحاولون التفرقه بيني وبين حب عمري والمصيبه الكبري انها اعطت لهم اذانها وبدأت في كتابه احرف كلمه الفراق وتركتني جثه ملقاه علي الطريق في الشوارع الخلفيه… من وراء القناديل المضيئه….. في ظلمات الازقه…. و مع احتراق العاطفة وموت الجسد…. شيئ ما يضئ وسط الظلام…. حيث كنت هناك… كان جسدي ملقى على الطريق… وكان الموت…..يقيدني عن الحركه… وفي جسدي انتشرت جراح بلا الم… اقدامآ تطئني…لم يشعروا بي ام ترهم يبحثون عني…. كان جسدي بارد…. وعيناي جا حظتان…انه الموت! وعند اخر قدم وطئت جثتي…. قهقت حبيبتي واصدقائها حتى كادت ان توقظني!!!! صاحت لاصدقائها انظروا… وحيث كانت الاعين تتفحصني… قالت احداهن : اخيرآ رأيناه جثه…. شدت احدهم خصلات من شعري…وقالت ساخره انها للذكرى وامتدت يدآ غليظه واقتلعت عيناي :اه أي ليل يسكن عينيه…سأجعل منهما بوصلتي. كسرت احداهن اطرافي….وهي تقول لابد لي من نصيب…! وبعد كل ذلك….تفرقوا….. وقبل الفراق سئلت حبيبتي…هل بقي منه شيئ ردت احداهن …بقي قلبه! قالت حبيبتي بيقين…سيعود يومآ للحياة! اهداء اللي حب عمري ................. | ||||
20-11-09, 11:21 PM | #2 | ||||
| اولا احب ان ارحب بعودتك بعد غياب في الحقيقة اعجز عن الرد فمواضيعك كلها تدل على حزن عميق وجروح لم تندمل وكل ما ارجوه ان تتخطى هذه الاحزان ارجو ان تحاول وستجد اشراقة امل في نهاية هذا النفق المظلم تقبل مروري | ||||
21-11-09, 12:28 AM | #3 | ||||
قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه - نجم روايتي وكاتب سابق في قسم قصص من وحي الاعضاء
| الله يصلح الأحوال...ترى الشتاء قرب...و الأمطار غزيرة....حكمتها أنها تمسح الماضي و مثلما قالت حبيبتك ستعود للحياة يوما.. ولكن السؤال متى؟؟؟ تقبل تحياتي | ||||
21-11-09, 03:07 AM | #4 | ||||
| أخي الكريم .. ما قرأته هو أقرب للخاطرة منه للقصة القصيرة .. أين الحدث المتطور .. و لحظة التنوير .. أخي .. لديك أسلوب جميل .. لكن حاول .. ألا تقحم الذاتية في قصتك .. يسحب كثير من جمالها .. اعجبتني كثيرا النهاية .. شكرا لك .. أختك / الشرف المروم .. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|