شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الـروايــات والمسرحـيات الـعـالـمـيـة (https://www.rewity.com/forum/f23/)
-   -   كبرياء وهوى- جين اوستن عربي - انكليزي (https://www.rewity.com/forum/t928.html)

فرح 04-12-07 07:39 AM

كبرياء وهوى- جين اوستن عربي - انكليزي
 
كبرياء وهوى

https://up.arab-x.com/pic/ExP82696.jpg

عنوان الرواية ” Pride & Prejudice “.. و أظن أن الترجمة الأصح هو “كبرياء و تحامل”، و التحامل هو الحكم المسبق على الشخص ظاهريا دون التعمق لمعرفة النوايا الداخلية.. و هذا هو المحور الرئيس الذي تدور حوله الرواية.. تدور أحداث الرواية في الريف الإنجليزي - الذي عاشت فيه الكاتبة حياتها -، و تحكي عن الواقع الذي تعيشه عائلات الطبقة الوسطى… والنظرة المتعالية التي ينظر بها إليهم أفراد الطبقة الارستقراطية، يخيل إلي أن جين أوستن كانت تعيد سرد حكايتها الشخصية، فشخصية (إليزابيث) بطلة القصة فيها الكثير من صفات جين نفسها.. و الحب الذي ربطها بـ (دارسي) يشبه العلاقة المميزة التي ربطتها بشخص ما لم تستطع الزواج منه لظروف فرضتها متطلبات الحياة في ذلك الوقت.. لولا أنها أعادت صياغة بعض أحداثها و اختارت لها نهاية سعيدة.. ككل قصصها.. ربما هي بذلك تحاول أن تمنح بطلاتها السعادة التي لم تستطع أن تحققها هي في حياتها.. و بقيت وحيدة دائما لا يؤنس وحدتها سوى الكتابة..
(إليزابيث) الابنة الثانية لعائلة (بنيت) تملك شخصية مرحة، ذكية، و متمردة.. تتمرد على الواقع الذي تعيشه و الذي يفرض عليها القبول بأول شخص يتقدم لخطبتها كي يوفر لها مستقبلا يقيها الفقر الذي عانت منه عائلتها دائما، هي تطلق أفكارها لما هو أبعد من ذلك.. تبحث عن الحب، عن الحياة، عن السعادة الحقيقية.. تقودها أقدارها لتدخل في دهاليز علاقات متشابكة مع أفراد من الطبقة الارستقراطية.. لتكتشف زيف هذه الحياة الباذخة المترفة، و رغم ذكائها.. إلا أن تسرعها للحكم على ظاهر الأمور و تصديق من تثق بهم، يجعلها تبني تصورا جائرا لشخصية (دارسي) الذي تشعر نحوه بالانجذاب رغم كل شيء..
قد تكون الحقيقة مؤلمة.. لكنها حين تظهر، تجعلنا ندرك كم كنا مخطئين بحقهم، و كيف أن تلك السنوات كانت خادعة جدا و نحن نرسم لهم صورة مختلفة تماما عن حقيقة ما يكونون.. ندرك أننا كنا متشابهين جدا، إلى الدرجة التي لم ندرك فيها هذا التشابه.. في الوقت نفسه قد تتكشف لنا حقائق أخرى، أحسنا الظن فيها كثيرا.. و التمسنا الأعذار لها دائما.. لندرك كم كنا مخدوعين و نحن نمارس دور السذج البسطاء طيبو القلب..


رابط التحميل



Fairey Angel 04-12-07 09:21 AM

شكرا على الرواية انا قريته بلانجليزي بصراحة روووووووووووووووووعة

^RAYAHEEN^ 04-12-07 09:27 AM

الف شكر فرح
فكرت حالي انا الي كاتبة الرواية هههههههه
تسلم اديكي يا قلبي

فرح 04-12-07 10:31 AM

فيري

فعلا كتابات جين اوستن روعة


رورو


انت بتكتبي احلى من هيك

بس بدنا نقول انه هيدا تعبك وتصويرك وخلي ما يسمع يسمع

ΜāŘāΜ ~ Ś 27-01-09 09:41 PM

كبرياء و هوى - جين أوستن


https://www.neelwafurat.com/images/lb...141/141056.gif

كم مرة علي أن أشاهد الفيلم، ثم أقرأ الكتاب، ثم أشاهد الفيلم، ثم أعيد قراءة الكتاب.. كي أقتنع أني أحب هذه القصة جدا.. أحبها مقروءة، و مرئية و مسموعة.!

لا تلتفتوا أرجوكم للغلاف، فهو دون المستوى.. ككثير من الكتب العربية أو المترجمة، و التي لا أدري أين تغيب عنها ذائقة دار النشر لتضع أغلفة رديئة كهذه.! حسنا.. يكفي أن الغلاف يحمل اسم جين أوستن كي يشجعني على اقتنائه، كما أني لا زلت غير مقتنعة بالترجمة العربية لعنوان الرواية ” Pride & Prejudice “.. و أظن أن الترجمة الأصح هو “كبرياء و تحامل”، و التحامل هو الحكم المسبق على الشخص ظاهريا دون التعمق لمعرفة النوايا الداخلية.. و هذا هو المحور الرئيس الذي تدور حوله الرواية.. فكيف تصر دور النشر العربية على اختراع عنوان جديد غير ما اختارته الكاتبة؟

تدور أحداث الرواية في الريف الإنجليزي - الذي عاشت فيه الكاتبة حياتها -، و تحكي عن الواقع الذي تعيشه عائلات الطبقة الوسطى… والنظرة المتعالية التي ينظر بها إليهم أفراد الطبقة الارستقراطية، يخيل إلي أن جين أوستن كانت تعيد سرد حكايتها الشخصية، فشخصية (إليزابيث) بطلة القصة فيها الكثير من صفات جين نفسها.. و الحب الذي ربطها بـ (دارسي) يشبه العلاقة المميزة التي ربطتها بشخص ما لم تستطع الزواج منه لظروف فرضتها متطلبات الحياة في ذلك الوقت.. لولا أنها أعادت صياغة بعض أحداثها و اختارت لها نهاية سعيدة.. ككل قصصها.. ربما هي بذلك تحاول أن تمنح بطلاتها السعادة التي لم تستطع أن تحققها هي في حياتها.. و بقيت وحيدة دائما لا يؤنس وحدتها سوى الكتابة..

(إليزابيث) الابنة الثانية لعائلة (بنيت) تملك شخصية مرحة، ذكية، و متمردة.. تتمرد على الواقع الذي تعيشه و الذي يفرض عليها القبول بأول شخص يتقدم لخطبتها كي يوفر لها مستقبلا يقيها الفقر الذي عانت منه عائلتها دائما، هي تطلق أفكارها لما هو أبعد من ذلك.. تبحث عن الحب، عن الحياة، عن السعادة الحقيقية.. تقودها أقدارها لتدخل في دهاليز علاقات متشابكة مع أفراد من الطبقة الارستقراطية.. لتكتشف زيف هذه الحياة الباذخة المترفة، و رغم ذكائها.. إلا أن تسرعها للحكم على ظاهر الأمور و تصديق من تثق بهم، يجعلها تبني تصورا جائرا لشخصية (دارسي) الذي تشعر نحوه بالانجذاب رغم كل شيء..

قد تكون الحقيقة مؤلمة.. لكنها حين تظهر، تجعلنا ندرك كم كنا مخطئين بحقهم، و كيف أن تلك السنوات كانت خادعة جدا و نحن نرسم لهم صورة مختلفة تماما عن حقيقة ما يكونون.. ندرك أننا كنا متشابهين جدا، إلى الدرجة التي لم ندرك فيها هذا التشابه.. في الوقت نفسه قد تتكشف لنا حقائق أخرى، أحسنا الظن فيها كثيرا.. و التمسنا الأعذار لها دائما.. لندرك كم كنا مخدوعين و نحن نمارس دور السذج البسطاء طيبو القلب..

......


رأي جميل لأحد قراء الروايه أحببت أن أنقله لكم .. عارفه أنـي نابشه الموضوع من أعمق أعماق التاريخ ههههههههههههه

احلام عادية 28-01-09 12:01 PM

تسلم ايدك يا فرح على الرواية الرائعة دى
و انتى كمان يا مرام على الكلمات الجميلة

هههههههه و لو انى كنت هقول كده بالظبط لكن لقيتك كتباه
لان الفيلم زى الرواية الاتنين قمة فى الروعة و الرومانسية

مع انى معتقدش ان غلاف الرواية و اسم ( كبرياء وهوى ) كانوا سيئين
بالعكس هما جذبونى جدا لما لقيت الرواية دى

لكن بجد شكرا لك يا فرح و انتى يا مرام

الالماسةالنادرة 20-02-09 12:06 AM

[rainbow]تسلمي..[/rainbow]

angel08 21-02-09 02:21 PM


تسلم اياديكم على هذا المجهود

هبة السعيد 09-04-09 02:06 PM

ميرسي كتير على الرواية

ملكة تدمر 25-05-09 10:54 AM

تسلم يمناك يافرح وتسلم يمناك يا ريحانة الوادي على الروايه الحلوه


الساعة الآن 08:36 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.