شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات أحلام المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f203/)
-   -   67 - أنت قدري - ليندسي آرمسترونغ - أحلام القديمة رومانسية جدا ورائعة (كتابة / كاملة*) (https://www.rewity.com/forum/t95388.html)

عيون2008 09-12-09 10:14 PM

67 - أنت قدري - ليندسي آرمسترونغ - أحلام القديمة رومانسية جدا ورائعة (كتابة / كاملة*)
 
الي احلي الرومانسيات هذه اول مشاركه لي بينكم في الكتابه
واتمني ان ينال ما اختارت لكم اعجابكم وتحوز رضاكم
هيا بنا لنعرف علي ملخص الروايه وارجوا الا تحكموا عليها من البدايه

ملحوظة الرواية حصرية لمنتدى روايتي غير مصرح بنقلها لأي مكان


الملخص

كانت ترايسي زهره في ربيع العمر ولم يكن ذبنها انها تقع دائما في
المشاكل خصوصا عندما يتعلقالامر بكريس غاليهار؛ ولكن كريس قرر
انه تحمل منها ما يكفي وان الحل الوحيد لمشاكلها هو الزواج بها
علمت ترايسي ان هذا الزواج لن يكون فراشا من ورورد؛
فقلب كريس يعيش في خريف دائم منذ ان اضاع حبه السابق؛
اما قلبها فما زال عطشا لاولي قطرات الحب
ولكنها لم تجد طريقه اخري للحياه سوي مع حبه
ثم ذاقت طعم العذاب في ان تحب ولا تحب؛ فهل ينتهي دورها عندما تعود حبيبته السابقه ؟ اليس الحب هو التضحيه من اجل من نحب



اتمني ان تعجبكم هذه الروايه
وهيا معا لنتعرف علي اولي فصول هذه الروايه


يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

عيون2008 09-12-09 10:27 PM

1-غريبان في المصعد
نظرت ترايسي تشسترثون الي الاعلي بارتباك تاركه اصبعها علي الزر المكتوب عليه الرقم سبعه ؛ ولكن كما حدث مرات عده في المره الاخيره؛
اضئ الرقم سبعه علي اللوحه فوق الباب؛ وتوقف المصعد بنعومه ثم عاد ينزل
من جديد بدون ان تنفتح الابواب ؛ والاسوأ من هذا انه تصرف التصرف ذاته في الطابق الثاني .. توقف المصعد ثم وقبل ان تنفنح الابواب عاد يرتفع حتي توقف في الطابق السابع مجددا.. ولكن الابواب هذه المره انفتحت وفيما كانت ترايسي علي وشك الخروج منه ممتنه دخل رجل طويل بسرعه وكاد يوقعها.

شهقت عندما عادت الابواب تنغلق علي ذاتها
-اوه.. لا !

عيون2008 10-12-09 12:08 AM

اسفه جدا لان النت عندي فصل والان نتابع الروايه ارجو قبول اعتذاري





شهقت عندما عادت الابواب تنغلق علي ذاتها:
اوه... لا! انظر.. انظر الان ماذا فعلت
كانت تصيح وقد ابيض وجهها ذعرا؛ خاصة وهي تري تنورتها عالقهبين الابواب الموصده.
رد الرجل :
-ماذا فعلت انا؟ آه؛ فستانك... مهلك لحظه؛ لاداعي.
ثم توقف عندما شدت ترايسي تنورة فستانها بعنف فانسلت من بين الابواب مرفقه بصوت تمزق حاد.
قال بلطف وهو ينظر الي التنوره الممزقه من الخصر حتي الاطراف.
ولم يكن السبب الا تصرف ترايسي المذعورظ
-لم تكوني بحاجه لهذا
-بلي . فانت لاتفهم.. ان هذا المصعد يصعد وينزل كما يحلو له سنري انه سينزل من جديد؛ لو ظل ثوبي عالقا بالابواب ..... لكنتاصابني اي شئ
كانت قانعه بما جري لفستانها ولكن لم يلبث ان اشتد شحوبها
وخرت علي ركبتيها؛ فقد شعرت بالمصعد ينحدر بقوه قبل ان يتوقف فجأه . ابتلعت ريقها بصعوبه ورفعت يدها الي فمها تتمتم:
-احس بالغيثان
قال لها مرافقها بشئ من التسليه ؛ وهو يركع الي جوارها:
-لو كنت مكانك لحاولت الا افكر في الامر.
رفعت بصرها الي العينين السودواين الناعستين المظللتين بشعر اسود موشي بالرمادي والي الوجه الاسمر. وسالت مرتجفه:
-اين نحن الان ؟ في اي طابق؟
رفع راسه ينظر الي اللوحه الموجوده فوق الباب:
اننا بين الثالث والرابع؛ فالرقمان كلاهما مضاءان؛ ويبدو اننا عالقان..
صاحت ترايسي متاثره:
اكره المصاعد . وطالما كرهتها .. كنت احس دائما انني ساعلق في مصعد يوما...
رفع الرجل حاجبيه بحيره ولكنه قال بلطف:
-لو ينظر المرء الي الاحصائيات لوجد ان ركوب المصعد آمن من معظم وسائل النقل

قالت بحماس وهي تاتفت اليه:
ربما انت علي حق. ولكنني اخشاه هو مع العلم انني مستعده لركوب الطائره از لاعتلاء صهوة جواد دون اقل وجل في مطلق الاوقات
ثم انني لا اري كيف لك ان تفكر في الاحصائيات ونحنوفي موقف كهذا؛ فمن الممكن ان ننتهي كرقم في احصائيه؛ فلربما انقطعت الكابلات ولعل ذها هوسبب تصرفه الغريب.. كما من الممكن ان ينزلق بنا المصعد الي القعر فنتحطم:
قال بهدوء:
هاي صدقيني.. هذا غير معقول... فلا تخافي
كان يجلس ارضا وجذبها الي حجره كطفل صغير لكنها قاطعته
- نعم انا خائفه . الا تري لقد علقت هنا منذ فترع طويله ؛ و
قاطعها بحزم:
لن نقع اونتحطم . المشكله لا تتعدي عطلا في الكهرباء
وسرعان ما يغرف احد بهذا ؛ لانني ضغطت جهاز الانذار.. ماذا قلت اسمك
- ترايسي.. علي الاقل انا لم
- ترايسي ... يعجبني الاسم فله وقع رائع وقوي
نظرت اليه بحراره:
ليتك تعرف كم من الغضب يثيره فيك مناداة الناس لك بترايسي باربره.....
صمتت فجاه ؛ وهي تشعر به يمرر يده علي شعرها كما كان يفعل والدها... ثم عضت شفتيها وقالت بصوت منخفض:
- اسفه .... الاابدو سخيفه؟ المساله كل المساله انني خائفه
- اعرف ؛ ولكن لخوفك مبررا ؛ فانت تخشين المصاعد ولست الوحيده التي تعاني من هذا
ردت دخشه: - اعتقد ان السبب الخوف من الاحتجاز! اليس الامر غريبا؟
استرحت في افكارها قليلا وفكرت في الامر فتحول مسار تفكيرها عن هذه الافكار ؛ وجدت نفسها تشعر بالامان والراحه وهي في حضن رجل تلتف ذراعاه حولها
انتفضت مذعوره وكان يمكن ان تنزل عن ركبتيه لو سمح لها بذلك
التوي فمه وهويلاحظ تورد وجهها وعمت عينيه الناعستين البسمه

تمتم: ما الخطب الان؟
عرفت انه يعرف تمتما " ما الخطب" كما عرفت انه يستطيع قراءة افكارها وكانها مكتوبه علي وجهها؛ همت بالكلام ولكنها عادت فامتنعت عن ذلك
-كم عمرك ... ترايسي؟
ردت بسخط:" ثمانية عشر عاما. ولماذا تريد معرفة عمري؟"
-لابين لك انني بعمر يصلح لاكون اباك
-هذا .. لايعني...... شئ
-حسنا بل يغني . ولكن لا تظني انني كبير جدا كما اعتقد انك قدرت.

علي اي حال ؛ هذا لايعني ان المرء حين يبلغ عمري؛ يكون قد تعلم شئيا من السيطره علي النفس... اذن ؛ ان كنت تخشين من ان اتحرش بك؛ فانس خشيتكهذه استرخي يا طفلتي
وعبث بشعرها ملاطفا فاستكانت .. ولكنها سرعان ما شعرت به
يعيدها الي الثانية عشرة من عمرها فتوترت... نظرت الي فستانها ثم طفقت تمرر اصبعها علي الشق الممزق ولم تلبث ان تنهدت بلا وعي؛فسالها:
- لماذا هذه التنهيده ترايسي؟ اعدك باننا سنخرج من هنا
امسكت بيده عندما تحرك المصعد:
- اوه ليس الامر هكذا . كنت افكر في فستاني الذي احبه كثيرا... انه افضل فساتيني
كانت تتكلم بسرعه لتبعد تفكيرها عما يفعله المصعد. فقد توقف مجددا وبقيت الابواب موصده ...واكملت:
ارتديته... حسنا ...... لاؤثر في الشخص الذي كنت في طريقي الي مقابلته. وها انا مضطره للعوده الي المنزل ل... لاستجمع شجاعتي مجددا.
انهت حديثها متنهده فقال:
لم لاتشرحين لي ما حدث؟
فكرت قليلا... ثم :
انا متردده بعض الشئ... لا... سيظن انني خرقاء...اعني لسوء حظي غالبا ما ازج نفسي في كافة انةاع المتاعب... فان رأني اصل اليه علي هذا الحال ممزقة الثوب ... بشعه المظهر لا
سألها رفيقهاح وشفتاه ترتجفان تسليه:
- اهي زيارة عمل.. تلك التي كنت تنوين القيام بها؟
- ليس بالضبط... انها امر شخصي ايضا.. المشكله ؛ انه رجل مشغول جداح اعني انني اتصلت عدة مرات ولكنهم رفضوا حتي تمرير المخابره له........ ولا اظنهم كانوا قادرين علي هذا...ولكن... علي اي حال كان فعلهم ذاك السبب في قراري القاضي بان امسك الثورمن قرنيه اليوم....
-امر احياننا بظروف كهذه فاتمني لو اني لم اغادر فراشي
-صحيح
ضحك: الايصيب هذا الناس جميعا؟ اما بشان فستانك فهل يمكن اصلاحه؟ لست خبيرابذلك
امسكت يده بقوه ؛ فقال ببطء: اظن انهم علي وشك انقاذنا
نظرت ترايسي فراته يمعن النظر فيها بفضول
-ما الامر ؟
رد مقطبا:" لا ادري"
حرر يده من بين يديها بلطف ومد يه الي جيبه ليخرج ورقتين من فئة الخمسين دولار
- اعتبريني اداة للعنايه الالهيه ترايسي
ودس المال في يدها
حدقت ترايس الي المال ثم اليه والصدمه باديه في عينيها-
- لااستطيع !لم اكن اعني... هل ظننت... اوه يا الله.... لاتضرج وجهها حرجا؛ ولكنه قتطعها بحزم:
-بلي ... اترين .. اكره ان افكر فيك فاتصورك بدون فستان جميل خاصة وانه سيمنحك الثقه بالنفس عندما تجرين المقابله الغامضه
انفتحت ابواب المصعد ولكن الرجل لم يلاحظها .. ثم اطلت من عينيه نظره خبيثه شيطانيه قبل ان يقبل راسها بلطف وتابع:
- اكره ان اعترف بما ساقوله الان.... فانا اشك في ان رجلا ما في هذا الكون قادر علي ان يشعر تجاهك بالابوه فانت اجمل بكثير من هذا
تطلعت ترايس اليه مصدومه مقطوعة الانفاس............... ثم ادارت راسها فرات انه ليس الميكانيكي وحده ينظر اليهما؛ بل جماعه مؤلفه من حوالي عشرة اشخاص يتطلعون الي المصعد؛ وتعابيرهم مختلفه منها الدهشه ومنها الذهول فهمست تحاول اعادة المال اليه
-اوه
ولكنه لمويقبل المال ؛ بلا رفعها عن الارض يربت علي راسها من جديد ثم اختفي متمتما:
اسف لانني اسرع في تركك هكذا ولكنني تاخرت
-ولكن... لااستطيع قبول هذا
رفعت يدها بالمال ولكنه في هذا الوقت بالذات اختفي رفيقها السابق خلف باب الردهة.. ثم تركز اهتمامها علي المراقبين المهتمين بما يرونه اهتماما كبيرا. ونظرت الي تنورتها الممزقع ومنها الي الوجوه ثانيه؛ فرات بعض الغمزات والابتسامات العارفه فقالت بصوت متحشرج:
- ليس الامر كما تظنون ... انها... اوه يا الهي
وهرعت هي ايضا عبر الردهه نحو الباب
ح تفكر في الصياح: اتركوني اخرج من هنا فقط.. كيف استطاع ان يفعل بي هذا
********

عيون2008 10-12-09 01:52 AM

بعد ساعه علي هذه الحادثه عادت ترايسي الي بيت السيد نيوتن وراحت تقص ما حدث علي السيده نيوتنا لتي اصغت بدهشه . وكان السيدنيوتن صديق والد ترايسي وهذا ما جعله يدعو ترايسي للاقامه عندهم
قالت السيده نيوتن بعد ان انهت ترايسي كلامها:
-حسنا... لا اري اين المشكله فلله امور غامضهفي تنفيذ مشيئته ترايسي
- اعرف هذا
- اذن ما المشكله؟ يمكنك تسديد المبلغ علي فعات حين تحصلين علي عمل
- ولكنني لا اعرف اسمه!
- الم تفكري في ان تساليه؟
-لا
تفرست السيده نيوتن فيها لحظات قبل القول:
-يا عزيزتي... اري من خلال ما ذكرته انه تصرف تصرف السيد المهذب
ردت ترايسي ببطء تفكر في العينين السوداوين الناعستين
- اجل.. نعم كان مهذبا. ولكن بعد ترك المئه دولار في يدي احسست بان الامر غريب حقا
دخل السيد نيوتن ليسالها:
-وما هو الغريب ؟ منزلك ترايس؟ هل ذهبت لرؤيته؟
- لا...زبل علقت في المصعد.. ومزقت افضل فساتيني؛ وقابلت رجلا اعطاني المال لاشتري فستانا جديدا؛ ولمعلموماتك لم يسبق ان شعرت قط بمثب هذا الاذلال.. لقد قبلني امام الجميعفظن الجمع المحتشد امام الباب اننا كنا نتبادل الغرام في المصعد
تبادل السيد نيةتن وزوجته النظرات قبل ان تباشر السيده نيوتن بالقول:
ترايسب... عزيزتي لا تكدري نفسك من اجل قبله عابره. وربما فقط شعر بان في هذا الموقف ما هو فكاهي. علي الاقل لم يقبلك ..... اعني كان يمكن ان يكون الامر اسةا من ذلك لولا وجود احد معك ؛ بطريقه ما
اما المال فبامكانك التبرع به للكنيسه. وسنكون انا وثيو سعدين قي مساعدتك علي شراء فستان جديد..... اليس كذلك ثيو؟
هز السيد نيوتن راسه بحماس ونظرة ارتباك شبه مضحكه علي وجهه
فرفعت ترايسي راسها والدموع ترقرق في عينيه فجاة
- لاشكرا لكما ... انتما في غايه اللطف انما انا حاجه الي هذا المال حاجه الكنيسه اليه ولهذا ساستخدمه
ابتسمت من بين دموعها ووقفت:
-علي فكره ...انا من سيطبخ العشاء الليله
احتجت السيده نيوتن :" عزيزتي انت ضيفه"
لكن السيد نيوتن وضع يده علي يد زوجنه:
-افعلي ما شئت ترايسي .. فطالما وجدت هذا مساعدا
قاطعته زوجته بحنق:
ولكنك لم تطه عشاء قط ثيو
ابتسم ثيودور نيوتن لزوجته الساخطه:
- هذا لانك لم تطلقي يدي يوما في مطبخك . وكنت اعني ان العمل يساعد المرء علي احزانه... اسمعي ؛ قبل ان اموت فضولا,.. ارجو ان تخبريني ماذا حصل بعد ظهر اليوم
ردت الزوجه ضاحكه:
- اوه عزيزي ساحاول لكنني مشوشه الافكار قليلا



*********************


عيون2008 10-12-09 02:24 AM

نظرت ترايسي الي نفسها في مرآ ة عرفه القياس الضغيره تقول لنفسها: هكذا افضل
استدارت جانبا ؛ تتامل باعجاب انسدال الثوب الوردي علي قدها الرشيق كما لاحظت ان لونه يضفي رونقا علي نشرتها الحريريه الشاحبه
وعلي عينيها الرماديتين وعلي الشعر الاسود البراق كما القناش رقيقا ناعما حتي يكاد يشبه الحرير كما موضته تعود الي اخر صيحه في عالم الاناقه الهادئه
كان القسم العلوي متينا له ياقه تشبه ربطة العنق . اما اكمامه فتبلغ المرافق ةتضيق عنده في رباط ضيق اما التنوره فكانت ضيقه محتشمه .... تمتمت لنفسها:
انه آ نق من الاخر.. وربما سيصبح عزيزا اكثر
نظرت الي السعر المدون علي البطاقه المعلقه فيه. حسنا انه فستان استطيع ارتداءه في اي مكان ؛ وان كنت محظوظه استطعت شراء حذاء يناسبه ثم حين ينظر المرء الي ما حوله يجد ان التسعه والتسعين دولارا لاتشتري له شيئا هذه الايام خاصة هنا في سيرفرز باراديز ومن المهم ان تعطي الانطباع الجيد من المقابله الاولي
ضحكت علي التعبير الذي ظهر علي وجهها ف المرآ ه وقالت لصورتها:
- اعترفي ... ترايسي ما دام في جيبك مئة دولار فلن تستطيعي مقاومه هذا الفستان
تغيرت ملامح وجهها ثم راحت تفكر بحبه القديم للملابس الجميله
ذاك الحب الذي لم تستطيع قط تحقيقه. وربما يجب ان اضبط نفسي. الم يقل لي ابي دائما يجب الا تحكمي علي الانسان من خلال ثيابه؟
ثم لقد كان دائما صاحب حضور وما من احد نظر اليه مرتين الي ما يرتدي .. ولكن اذا كان الامر يتعلق ب ستثمار لمستقبلي
مررت اناملها علي طرف ربطه الغنق ووجدت افكارها تتجه فحاه في اتجاه مختلف في اتجاه تينك العينين السوداوين وتساءلت عما اذاحصل في اليوم السابق .... ثم اومض في عينيها السخط الذي شعرت به بعدما ترك المئه دولار في يدها وفي اليد الاخري فستانها الممزق
- ساشتري الفستان............
خلعته بحذر ثم مدت يدها الي تنورتها وبلوزتها ولكنها قفزت هلعا عند دخول الباعه الي الغرفه الصغيره:
-ما بك عزيزتي ....... الم يعجبك ؟
استعادت ترايس شجاعتها :
-بل اعجبني وساشتريه
- هذا ما ظننته
انه يناسب شبابك ولكنه في الوقت ذاته انيق يتناغم تناغنا تاما مع جسدك النحيل وثناياه الرائعه
توقفت ترايس عن تزرير بلوزتها
- اتظنين هذا حقا؟
ضحكت البائعه وامسكت بمصم ترايسي ترفعه:
- بل اعرف هذا ..........اراه في كاحليك ومعصميك وفي هاتين الساقين الرائعتين . اه استطيع معرفه مقايس الجمال ولوعلي بعد اميال ... اتشترينه لمناسبه خاصه
- بل آمل ان يكون لمناسابات خاصه عديده
******************
-

عيون2008 10-12-09 03:24 AM

وقفت ترايسي بعد ظهر ذلك اليوم في الردهة التي كانت الشاهده علي اذلالها في اليوم السابق؛ تفكر :لن اسمح لنفسي الان ان اكون جبانه
ولكنني اتني علي الله الا يتعرف علي احد... وساستخدم المصعد وصولا الي الطابق السابع
اطلقت دعاء قصيرا ثم دلفت الي المصعد
لم تستطع منع نفسها من الارتجاف ولكن المصعد تحرك بطريقه طبيعيه وتوقف في الطابق السابع ..فخرجت الي الردهة وراحت تنظر الي اين تتجه ووجدت بغيتها علي شكل لوحه مدهونه علي اح الابواب تقول ببساطه:
غريسبن كاليهار - تجاره ماشيه واملاكسحبت نفسا عميقا ثم ولجت الباب
-هل لي بمساعدتك؟
سالتها موظفة استقبال بدهشه تطلعت ترايسي الي الغرفه الجميله الانيقه ثم الي الموظفه الجميله
-اريد رؤية السيد كاليهار اسمي
قاطعتها موظفة الاستقبال بحزم:
- انا اسفه جدا ... ان لم تكوني علي موعد معه فهذا مستحيل
وراحت تنفر علي مكتبها بالقلم فعلمت ترايسي ان هذه المراه تكبح نفاذ صبرها ؛ فرفعت راسها قليلا:
- هذا ما قلته دائما علي الهاتف ؛ ولم تنفكي تقولين " اتصلي بعد بضعة ايام"
ولكن مرت اسابيع الان ولا اظنه علي هذه الدرجه من الانشغال واعرف انه سيتفهم موقفي حين يراني
رفعت الموظفه عينيها الزرقاوين الي السماء... وتمتمت وكانها تعد الي العشره في نفسها:
- اخشي انه فعلا مشغول الي هذه الدرجه .عنده معرض سنوي بعد بضعة ايام... ومن سوء الحظ ان نظام عملنا اضطرب قليلا عن غير توقع.......... ولهذا ترك تعليمات صارمه؛ تفيد بالا اسمح لاي ش له طابع شخصي
قاطعتها ترايسي:
ليس ما اريده شخصيا اعني انه شخصي بطريقه ما .... لكن ليس في الواقع...
ان كنت تعرفين ما اعني ... ما اعنيه.... انا لم اقابله قط
-اذن من الافضل ان تتركي مقابلته الي ما بعد...الا اذا كنت قادمه من وكاله التوظيف؟
كا ن سؤال موظفة الاستقبال مرفقا بوميض امل في عينيها:
-لا..... لكن.....
وصمتت حين انفتح باب داخلي ؛ثم توقف الدم في عروقهاعندما خرج رجل طويل ؛ لم يع للوهله الاولي وجودها
- ايلينا.... احتاج الي بقية الاوراق بسرعه ..... هل انهيت طبعها .... يالله
رفع راسه واستقرت عيناه علي كومه الاوراق التي كانت تبعث بها الفتاه منذ قليلا ثم نظر الي ترايسي فيما كانت ايلينا ترد متوتره:
ليس بعد سيد غاليهار.....هذه السيده تصر علي رؤيتك وقد قلت لها
حرجت ترايسي من جمودها وقالت بصةت دهش وقد وجدت نفسها مره اخري تحدق الي العينين الناعستين السوداوي
- انت!
-ترايسي..... تقابلنا مجددا
اطبقت ترايسي فمها ثم فتحته بصوت ينبئ عجب:
-لست افهم .... هل انت كريسبن غاليهار........ هل لك اب؟ اعني....
- كان لي اب ..... اسمه ادوارد..... علي فكره ان كان هذا الفستان الجديد فاعرفي انه يعجبني كثيرا
اغمضت ترايسي عينها وهي تشعر بالخزي والعار . كيف يحدث هذا لي ؟
فتحت عينيهابحده حين تمتمت الفتاه :
- انا اسفه ...لم اعرف انك تعرف السيده ؛سيد غاليهار... قالت...
قاطعتها ترايسي بسرعه: "انا"
لكن كريس غاليهار قاطعها:
- اردت رؤ يتي ترايسي بخصوص ما حدث بالامس؟
- اه... لا.. انا.. حسنا.. لقد قال لي ابي انك صديق قديم له وقد طلب مني ان اذكرك بهذا قبل وفاته. قال : حينما تلتقين بكريس غاليهار ترايسي ؛ فذكريه
بالجياد التي روضنها في "باركو....."
استولي جمود مفاجئ علي كريس غاليهار؛ وقست عيناه وهويحدق الي وجه ترايسي ثم قال بهدوء:
بالطبع ..عرفت ان هناك شيئا ما حوللك؛ ولكن لم استطع معرفته ...اما الان..
فلا افهم كيف لم .. انت تشبيهينه جدا..ز ولا يمكن الا ان تكوني ترايسي تشسترتون
مسحت دمعه :
- اجل ...انا اسفه..ز خلتني تجاوزت احزاني
حاولت الابتسام قبل ان تردف:
- كان يكامني عنك احيانا؛ وكان واثقا انني ساقابلك يوم ما ولكنني لسبب ما لم التق بك
وكنت في المدرسه عندما رآك في المره الاخيره
-كنت مسافر حين مات ولم لسمع بموته الا منذ شهر تقريبا
وقد ظننت ان الوقت متاخر علي تقديم التعازي وهذا ما يثبت انني لا افكر جيدا
ردت بارتباك:
-اه .كنت علي حق فعلا ... لن اعطلك وقتا طويلا
استدلرت نحو الباب ؛ فصاح :
- انتظري ترايسي ... سارفقك . فمن المستحيل ان نتحدث هنا بدون ان يقاطعنا احد
التفت الي ايلينا الفاغرة الفم بذهول:
- ان احتاجني احد فقولي له انني راجع بعد ساعه.... لا تقلقي سنجتاز المحنه بطريقه ما ..الله سيكون في عةننا
سالت ترايسي بارتباك: "ولكن الي اين ؟ ولماذا؟"
- الي مكان هادئ ..هل صعدت بالمصعد؟
- اجل..ولكن...
رافقها وابتسملها
-هذه شجاعه منك.. سنذهب الي مكان ما لنستعيد الماضي
يبدو ان امامي الكثير اسال عنه ... كان والدك ..زافضل صديق
ولم تعد ترايسي متردده


**************



never_mind082 10-12-09 02:02 PM

رائعه كتييير بتمنى انك لاطولي علينا كمليها بسرعة يا قمر شكرا كتير

عيون2008 10-12-09 03:15 PM

قال كريس غاليهار فيما بعد:
-قصة حياتك طويله جدا ترايسي. الم تفكري قط في انها حياه غريبه بالنسبة لفتاه صغيره امضت العمر في سفر دائم مع والدها
ردت بصراحه:
- اوه.. لا! انا لم اندم الا علي الاوقات التي كنت فيها بعيده عن ابي. اهليتني كنت مثله.
ابتسم: "
ولماذا تشكين في انك مثله"
- والا ؛ لانه لا يبدو انني ورثت عنه عدم اكتراثه بالامور الدنيويه الماديه.. كان الامر اسهل علي حين كان حيا؛ ولكنه مات منذ ثلاثه اشهر فقط؛ وهذا الصباح تركت نفسي علي هواها فدفعت تسعه وتسعين دولارا ثمنا لهذا الفستان.. اوه
اصبحت بشرتها ورديه عندما انفجر ضاحكا وودت يائسه لو يخفي الضوء الخافت في المطعم الصغير وجنتيها المتوردتين. ثم وجدت انها مضطره للابتسام ؛ ولو علي مضض:
-كنت اعرف انه ما كان علي استخدام ذلك المال.. ولو عرفت انني سألتقي بك ثانية لما استخدمته .. صدقني. فانت بالامس احرجتني حرجا عظيما.
ابتسم ثانية:
- اسف علي ذلك. فانا لم استطع مقاومتك. ولكنك الان بت تعرفين هويتي وارجو ان اكون عند حسن ظنك بي
-طبعا ... فأي صديق لوالدي... هو.....
- فوق الشبهات ! حديثني عن دراستك.. فانت لا تدركين انك تبدين حزينه كلما ذكرت المدرسه.
-لا عجب في هذا... نظرا الي كراهيتي للاوقات التي امضيتها فيها ولو كان الخيار بيدي لما ذهبت اليها قط؛ فلم اجد فيها ضروره. فقد تعلمت من مدرسة الطبيعه ومما علمني اياه ابي اكثر مماتتعلمه الفتيات طوال حياتهن في المدارس
ولما ذا سمحت لنفسك بالذهاب الي هناك.
تنهدت ترايسي:
- كان من سوء حظي ان بعض السيدات اقنعن ابي عن طيب نيه بأن ادخل الي مدرسه لان لا ام ترعاني؛ وانت تعرف ان ابي كان اكثر من طبيب بالنسبه للناس الذين كان يقدم لهم يد المساعده. وقد اقدمت هؤلاء النسوه اللاتي كن اكثر من شاكرات لابي علي وضع خطه يستطعن من خلالها رد الجميل له لما يفعله لهن.. وكانت الخطه ان ارسل الي مدرسه داخليه وقد اقنعته بانني هناك ساتعلم كيف اصبح" سيده" وسيكون لي اصدقاء وما الي ذلك... وكان ان وقع تحت تاثيرهن
قال كريس باشفاق:
-مسكينه ترايس.أكان تعلم ان تصبحي سيده سيئا الي هذا الحد ؟
- حسنا ... في الواقع ؛ كان سبب ذلك غلطتي ؛ ليس لانني لم اكن ارغب في الذهاب فقط؛ ولكن ... حسنا ... ان الانتقال من بيئه الي اخري امر يبعث المرء علي التوتر ؛ وحينما كنت اشعر بالتوتر كان يسوء حالي فاصبح ذات لسان سليط. اتفهم ما اعني؟
هز راسه:" تابعي"
-وكان السبب الثاني اعتيادي علي تلاقي العلوم بطريقه حره طليقه وهذا ما كنت اؤمن به فعندما قلت لهم في المدرسه ان ابي خريج جامعه اوكسفورد؛
وهو مؤهل اكثر منهم لتعليمي ؛ لم يعجبهم هذا ؛ لكنهم اضطروا لابتلاع كبريائهم حين نلت جائزه التاريخ في الفصل الدراسي الاول.
ضحك بصمت:
- لابد انهم تسالوا عما اصابهم ... هل اقمت صداقات؟
- اجل .. ولكن الامر لم يكن سهلا . كنت مضطره دوما للدفاع ؛ وهذه خطيئه كبيره ولكنني كنت احيانا اجد صعوبه في القتال ؛ فاعمد عوضا عن ذلم الي اطلاق رايي صريحا بنظامهم وماديتهمالكامله

عيون2008 11-12-09 06:32 PM

وبشخصياتهم المحافظه المتعجرفه.وكان ان اكتسبت لقبا كانت الفتيات ينادينني به بهزء:" صاحبة السمو"
- صاحبة السمو؟ يا للمسكينه.
- وباسم امي "باربره" وهذا ما اضافه ابي الي اسمي.
- اتذكرين امك ترايسي؟ التقيت بها مره واحده... قبل ان تولدي
- اذكرها انما بشكل ضبابي... فلم اكن قد تجاوزت السادسه حين ماتت... اتعلم ان ابي لم يستطع تجاوز محنة موتها . صحيح انه لم ينهر او ييأس طوال الوقت . ولكنه في بعض الاحيان كان يبدو ... وحيدا مستوحشا؛ وكنت اعرف انه مشتاق اليها.. حين مات فكرت في انهما سيجتمعان ثانية في مكان ما اخيرا...
بعد دقائق صمت ؛ وبعض ان استعادت رباطة جأشها قال:
- كان رجلا عظيما ... والدك ... الم يخبرك يوما ماذا فعل لاجلي؟
- لا... لم يحدثني الاعن صداقتكما الحميمه.
- لم نكن صديقين في لقائنا الاول فقد كنت انا شابا فجا قليل الخبره؛ منكبا علي طريق جهنمي مدمر ؛ كان يقودني اكثر من مرة الي سجن "باركالدين" واصلاحيات اخري في الغرب.... وارسل مره ليعالجني ... اظنني كنت في الخامسه عشره وكنت يومذاك اتعاطي المخدرات... فانا واحد من عشرة من الاطفال العاطل اباؤهم عن العمل.علي اي حال ؛ ارسلوه ليكلمني وليحاول معالجتي ولكنني رفضت ان اقابل طبيبا يحاول ابعادي عنا اعتدت عليه. وحاول معالجتي ولكنني قمت بعمل استفزازي ضد املاكه الخاصه وكان ما فعلته فظا وغير مهذب؛ وحين افكر فيه الان لا اصدقه ؛ في ذلك الوقت ظننت ان لامجال امامه يثبت انني الفاعل ؛ ومع انني اهتممت بان يعرف ولكنه لم يحاول اثبات هذا . بل قام بحشري في اسطبل مهجور مغبر ؛ وضربني حتي كاد يزهق انفاسي وهذا ما اثار دهشتي الشديده . ثم نظفني ؛ وعرض علي ان يعلمني كل ما يعرفه عن الجياد وكان يعرف عنها اكثر مما ظننت ؛ وهذا سبب وصولي الي ما انا عليه الان
وبقيت معه ثلاث سنوات ؛ لم اتعلم خلالها عن الجياد فحسب بل تعلمت حب التعلم؛ وكبرت في كل الاتجاهات ........ جعلني اري ما وراء عالمي المحدود القاسي الضيق
-اظنه كان كمولعا بك جدا.... اوه؛ هذا لا يصف الامر جيدا ..... لم يكن لدي فكره كيف حدث هذا؛كنت اظن انكما صديقين فقط.
نظر كريسبن غاليهار الي شرابه ثم قال ببطء:
-لقد آ منت بان الفصل الاول والاخير في جميع انجازاتي يعود اليه ولكن ما كان اعظم من كل انجازاتي حصولي علي صداقته, وكانت صداقه استمرت رغم عدم التقائنا اكثر من عشر مرات....
في السنوات الماضيه.... كم عمرك؟ ثمانية عشرة؟ اذن في السنوات الثمانيه عشرة الماضيه.
تهلل وجه ترايسي بالبهجه:
- كدت اذهب الان دون ان اقول لك من انا ... ولكنني سعيده الان انني لم.....
صمتت لعبوس الفضول علي وجهه.
-وهل جئت الي هنا لتقولي لي هذا فقط؟ ام انك تعيشين هنا الان؟
-انا ... انا اقيم مع اصدقاء ابي
-وختام؟
- اوه...لست واثقه كذلك
-الديك وظيفه؟
- لا....لا ليس بعد... لكن لدي عروض كثيره
- اي نوع من الوظائف؟
- يتعلق معظمها بان اكون معلمه خاصه

فناوي 11-12-09 07:34 PM

تسلم يدينك ياعسسسسل..

مشكووورة مرررة عالرواية الحلوة..

لاعدمناكِ..


الساعة الآن 04:54 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.