المراة في عهد الملك عبد الله

[d.alsmraz]

:006: المرأة في عهد الملك عبد الله!:006:

لا بد من الاعتراف بالحقيقة. فالمرأة في عهد الملك عبد الله، استعادت كينونتها، واستشعرت وجودها الإنساني الفاعل. فسياسته -حفظه الله- تتمثل في إنفاذ إرادة العدل والمساوالة بين أفراد المجتمع كافة “العدل يضرب به هامة الظلم” كما قال -حفظه الله- في خطابه أمام مجلس الشورى، والمساواة التي تتبرأ منها بعض النساء - للأسف - باعتبار أنها مساواة غربية لا تلائم واقعنا الإسلامي، مع أن الإسلام هو الدين الذي أرسى قواعد المساواة بين المرأة والرجل في أصل الخلق، وفي الكرامة الإنسانية، في الحقوق والواجبات، والثواب والعقاب، وفي الخطاب العام (يا أيُّها الناس) كانت أم سلمة تحدّث أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر وهي تمشط شعرها: “أيُّها الناس” فقالت لماشطتها: استأخرى عنّي. قالت الجارية: إنما دعا الرجال ولم يدعُ النساء. فقالت أم سلمة: « إني من الناس.» رواه مسلم. والخطاب الخاص «يا أيُّها الذين آمنوا» تأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة، لذلك تميّز عهد الملك عبد الله بتأكيد هذه المساواة، بالمشاركة المتساوية بينهما في مركز الملك عبدالله للحوار الوطني، وفي برنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي، فتح المجال بين الشباب والشابات حسب القدرة والكفاءة، وحسب معايير الابتعاث العلمية، وهي كلها تؤكد قناعته -حفظه الله- بقدرات المرأة السعودية، وحرصه على إنفاذ الإرادة الإلهية.
لكن لأن الإرث ثقيل، وضارب بجذوره في عمق الثقافة الاجتماعية، الإرث الثقافي الذي عزل المرأة عن المشاركة في الحياة العامة، وعزلها عن العلم قبل ذلك، حتى عندما فتحت لها أبواب العلم، لم تكن بالقدر الذي يستوعب قدراتها وطاقاتها، لهيمنة الإرث الثقافي على ذهنية المجتمعات العربية، التي استطاعت التحرر من تلك الهيمنة بوعي علمائها، ونضالهم من أجل تصحيح المفاهيم، وإزالة رواسب الجاهلية التي تلبّست بالعادات والتقاليد، واختلطت بالدِّين. دور العلماء كان مهمًّا في تخليص الدِّين ممّا أُدخل عليه وتلبّس به: فقد استمع الشيخ محمد الغزالي إلى خطيب مشهور وهو يصيح بأسى وغضب قائلاً: “رحم الله أيامًا كانت المرأة فيها لا تخرج إلاّ ثلاث مرات: من بطن أمّها إلى العالم، ومن بيت أبيها إلى بيت الزوج، ومن بيت زوجها إلى القبر!” قال الشيخ الغزالي قلت: “لا بارك الله في هذه الأيام، ولا أعادها في تاريخ أمتنا.. إنها أيام جاهلية لا أيام إسلام، إنها انتصار لتقاليد جائرة، وليست امتدادًا للصراط المستقيم”.
وهو يرد على الحديث الوارد عن فاطمة الزهراء رضي الله عنها: «أن المرأة لا ترى أحدًا ولا يراها أحد» بأنه حديث منكر، لم يذكره كتاب سنّة محترم، حديث يخالف ما تواتر من القرآن الكريم، والأحاديث الصحاح، وسيرة النبي الكريم والخلفاء الراشدين. وهو يشير إلى اختلاق الوضّاع لأحاديث تفرض الأميّة على النساء، وهو يلوم من صدقهم ويصفهم بالمخدوعين الذين لم يفتحوا مدرسة للبنات، واختلقوا أيضًا أحكامًا تمنع المرأة من ارتياد المساجد، ومضوا في جهالتهم حتى قصروا وظيفة المرأة دينًا ودنيا على الجانب الحيواني وحده!! عبد الحليم أبو شقة «تحرير المرأة في عصر الرسالة» هذا عالم مستنير -رحمة الله عليه- أنكر قول ذلك الخطيب الذي تمكّن من بث رؤيته الضيّقة، وفكره المضطرب في رؤوس العامة بعد «سبكها» في خطاب ديني من على منبر العلماء. عندما قرأتُ هذه القصة تذكرتُ كم هي الخطب التي بُثّت في المساجد تحمل مثل هذا الفكر دون أن تجد مَن يصححها وينقضها بفكر مستنير؟!
ربما لذلك تتعلّق آمال النساء ونظراتهنّ بقرارات الملك عبد الله، لأن عهده صحّح النظرة للمرأة، وأعطى بعض علمائنا الأفاضل الضوء الأخضر لتصحيح بعض المفاهيم!
مازالت هناك ثلاث قضايا أساسية تتطلع النساء إلى قرار سياسي لحلها: قانون الأحوال الشخصية، إلغاء شرط الولي، وتمكين المرأة من الوصول إلى مراكز صنع القرار لتتمكّن المرأة من المشاركة الفاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
مازالت المرأة بعيدة عن مراكز صنع القرار حتّى في المؤسسات التي سمحت لها بالعضوية، كالأندية الثقافية والأدبية، فهي مازالت خارج التشكيل الإداري، والوزارة تلقي بالمسؤولية على رؤساء الأندية الأدبية، كما حدث في لقاء وكيل وزارة الثقافة والإعلام د. عبد العزيز السبيل برئيسات اللجان النسائية في أبها، بينما يحيل بعض رؤساء الأندية الأدبية كل تقصير إلى الوزارة والأنظمة والقوانين، ويبدون خوفهم على الوزارة، وكأن إعطاء المرأة حقها الإنساني والأدبي يمثل قنبلة!
مازالت المرأة بعيدة عن مجلس الشورى، فتمثيل المرأة من خلال اللجان إجحاف في حقها، وتقليل من قدراتها، وتضييع فرصة الاستفادة من رأيها ومشاركتها وفاعليتها!
أخيرًا أقول: إني مؤمنة بأن الإرادة الأبوية للملك عبدالله لا بد ستضخ زخمًا من المنجزات الحقوقية للمرأة، لذلك أقفُ دائمًا على قارعة الانتظار لتكتمل منجزات عهد الملك عبدالله بقانون للأحوال الشخصية، ورفع شرط الولي، والسماح للمرأة من الوصول إلى حيث تمكّنها قدراتها، مثلها مثل الرجل.
منقول .........المدينة

:syria8::syria8::syria8::

[SHAJAN-ROHI]

مازالت المرأة بعيدة عن مراكز صنع القرار حتّى في المؤسسات التي سمحت لها بالعضوية، كالأندية الثقافية والأدبية، فهي مازالت خارج التشكيل الإداري، والوزارة تلقي بالمسؤولية على رؤساء الأندية الأدبية، كما حدث في لقاء وكيل وزارة الثقافة والإعلام د. عبد العزيز السبيل برئيسات اللجان النسائية في أبها، بينما يحيل بعض رؤساء الأندية الأدبية كل تقصير إلى الوزارة والأنظمة والقوانين، ويبدون خوفهم على الوزارة، وكأن إعطاء المرأة حقها الإنساني والأدبي يمثل قنبلة!
مازالت المرأة بعيدة عن مجلس الشورى، فتمثيل المرأة من خلال اللجان إجحاف في حقها، وتقليل من قدراتها، وتضييع فرصة الاستفادة من رأيها ومشاركتها وفاعليتها!

بتصور هالاشيا هي مطمح المراة الخليجية بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة صحيح منعرف انو في دول بالخليج صارت المراة فيها مثبتة الحقوق المدنية ياللي انحرمت منا من فترة ..بس اكيد بالسعودية صارت المطامح اكبر من هيك لانو بجد المراة السعودية لازم تلاقي الفرص المناسبة ل اثبات وجودها لازم تخلق ل الها اجواء مناسبة لتاكيد حضورها بمختلف مناحي الحياة ..واكيد هالاشيا كلاا لازم تحترم البنود الشرعية ياللي بيمنحها الشرع للمراة وعدم التطاول على القيم والمبادئ الاسلامية ..بس كمان لازم نحط باعتباراتنا ان حق اثبات الوجود مثبت شرعيا ولا يحط باعتباره جنس المقصود ذكرا ام انثى .