آخر 10 مشاركات
قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          رهين الشك - كارول ويستون - عبير دار الكنوز [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          أرواحٌ تائـهـة في غياهِبِ القَدَر (الكاتـب : الـميّادة - )           »          67 - زواج بالاكراه - فلورا كيد - روايات عبير جديدة (الكاتـب : samahss - )           »          روايتي "حمل الزهور ألي كيف أردهُ؟ وصبايا مرسوم على شفتيه" * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          60 - أنت لي - هيلين بيانشن - ع.ق ( كتابة فريق الرومانسية المكتوبة / كاملة & الروابط) (الكاتـب : فيروز علي - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مشاعر غامضة - ازو كاوود - ع.ج*كاملة * (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          1141 - زوجة لليلة واحدة فقط - انجيلا ديفين - عبير دار النحاس (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-10, 07:24 AM   #1

كونان

نجم روايتي وكاتب وقاص في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية كونان

? العضوٌ??? » 8564
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,464
?  مُ?إني » رحــال
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » كونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond reputeكونان has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل عين تعشق حليوه وانتِ حلوه في كل عين
افتراضي و لا زال الطبيب مظلوماً


قصه قصيره .. موثّقة بإسم .. كونان عازف العود



على اطراف هذه القريه الهادئه ... وبين الأشجار والنخيل ... كانت هي تضع كيفيها علي ضهرها ... وتسير على مهل ... جيئة وذهابا وهي مفتوحة القدمين ... وبطنها المرتفعه ممتده امامها ... علامات التعب والألم باديه على وجهها البرئ ... تتأوه من الألم ... زوجها ينظر إليها بقلق ... يسألها ... هل أنادي الطبيب ... فتجيبه مع صرخه مكتومه .. لا لا .. ليس بعد ... كانت توشك أن تضع جنينها ...صرخت بصوت عالي ... ثم استلقت في ظل شجره وهي تصرخ .. وأومأت لزوجها بأن يحضر لها الطبيب بسرعه .. انها ستلد الآن

أنطلق الزوج مهرولا ...ظل يجري حتى بلغ منزل الطبيب ... قال في لهفه .. ادركنا أيها الطبيب ... زوجتي تلد ... ارجوك اسرع فإنها تتألم بشده .

فتح الطبيب حقيبته ... أخرج منها شفره جديده (موس) ... وضعه في جيبه وانطلق مع الزوج الي ظل الشجره ... كانت الزوجه تصرخ وتتألم ... والطبيب يطمئنها ويناشدها التجلد والصبر ... لابد أن تتماسكي ... كلها دقائق وسوف ينتهي الألم .

مستلقية هي على ظهرها ... والزوج يقف بجوارها يدعو أن يكون المولود ذكرا ... فتح الطبيب ساقيها ... وأمر الزوج بأن يمسك بيديها بقوه ... ثم أخرج الشفره (الموس) من جيبه ... امسكه بيده مرتعشه ... اخذه الحماس عند سماع صراخها وألمها ... وضع الشفره في موضع حساس من جسدها وضغطها بقوه ... غاصت الشفره في جسدها الرقيق الغض ... هتكت الشفره عذريتها ... وانفعت الدماء بغزاره بين ساقيها ...

وقف الطبيب مذعورا ... تقهقر عدة خطوات الي الخلف ... ثم اطلق ساقيه للريح ... وظل يعدو حتى بلغ منزله لاهثا خائفا ...

الدماء تندفع بين قدميها ... وقف الزوج في حيره ... ولكنه تماسك ... ثم ألقى بالعروسه القماش بعيدا ... وظل يملأ أكفه بالتراب ويضعه على الجرح الغائر ليوقف النزيف ... لكن الدماء ظلت تسيل والزوجه تصرخ وتبكي ... ولما رأي الزوج عددا غفيرا من الرجال جاءوا مسرعين على صراخ الزوجه ... فر هاربا هو أيضا ولحق بالطبيب ... وحمل الناس الزوجه الي بيت اهلها

في اليوم التالي ... وكان يوم الجمعه ... مسجد القريه مليئ بالأهالي لصلاة الجمعه ... الشيخ فهمي في خطبة الجمعه ... يصرخ بصوته الجهوري من على المنبر ... إنها علامات الساعه أيها الغافلون ... هذه هي تربيتكم لابنائكم وبناتكم ... ماذا عساي أن اقول سوى أزفت الآزفه ... طفلان لم يبلغا السابعه من العمر يغتصبان طفله في الخامسه ... ألا تتقون الله في ابنائكم ... إنها علامة أخر الزمان ... فابشروا بعذاب من الله شديد .

كان الطبيب يجلس بالمسجد ... يسمع اسمه يتردد على لسان الخطيب ... لايفهم شيئا ... ولا يدرك سر النظرات الغاضبه اليه ... خرج من المسجد ... فالتقطته شابات القريه ... اجتمعوا حوله ... يسألونه همسا ... ماذا كنت تفعل أيها الشيطان ... فيجيب بكل براءه ... كنت أولدها ... فيتضاحك الفتيات مستفسرين ... أكانت حامل ؟؟ ... ويضحكون ... والطبيب لايعرف لمذا يضحك الضاحكون ... ولا لماذا يسخط الغاضبون .

ظل الطبيب والزوج شهورا طويله محط اللعنات ...وهم لايعرفون لماذا !!! .. أ كل هذا من اجل جرح ... ضربهما الاهل طويلا ... وعاقبوهما أشد العقاب ... وهم لايعلمون لماذا ... نالهم ظلم جارف من كل أهل القريه ... فقد كان الجميع يظن أنهما اغتصبا الطفله ... ولم يستطيعا لبراءتها الشديده توضيح حقيقة ماحدث ... ولا تبرأة ساحتهما.

لا يعلم أهل القريه ... إلى الآن ... انهم كانوا يلعبون ... احدهما يلعب دور الزوج والآخر كان الطبيب ... أما الطفله فكانت تؤدي دور الزوجه الحامل ... بعد أن وضعت عروسه من القماش على بطنها تحت ملابسها ... هذا كل ماحدث ... فلماذا كل هذه اللعنات ... ولماذا كل هذا الغضب من اهلها وأهلهما ومن كل القريه ... عجيب أمر هؤلاء الكبار ... هل كل هذا الغضب من اجل جرح ... كثيرا ما اصابتهم الجروح وهم يلعبون ... فلماذا اختلف الأمر هذه المره .

و مرت السنون الطوال ... رفضا الطبيب والزوج أن يدخلا كلية الطب بعد هذه الحادثه ... كان الطبيب إذا لمحت عينه إمرأه حامل في الطريق ... تدور الدنيا به .. ويكاد أن يغمى عليه ...

في أحد الايام ... بعد مرور سنين طويله على هذه الحادثه عاد الطبيب والزوج الي القريه لقضاء اجازة العيد ... بعد أن اصبح كل منهما شابا يافعا ... وعند باب البيت ... التقيا بالطفله التي كانت تلعب دور الزوجه ... بعد أن اصبحت شابه رائعة الحسن باهرة الجمال

ماأن لمحها الطبيب .. حتى عادت ذكريات السنين وكأنها حدثت بالامس ... تذكر يوم كان الثلاثه يلعبون تحت الشجره ... يوم أن كان طبيبا وكان صديقه زوجا وكانت هذه الفتاه الجميله طفله تلعب معهم. ... تذكر يوم الولاده .
رأتهم هي ... نظرت الي الأرض وزهور الحياء الجوريه تتفتح فوق خديها ... كانت تمسك طفلا صغيرا في يدها ... إنه إبنها الذي انجبته بعد زواجها من إبن عمها ... قالت ... هيا بنا يا حسين ... فنظر إليها حسين مندهشا ... وقال .. إلي أين ؟
قالت وهي تبتسم ابتسامه تروي ظمأ شفتيها ... انا اقصد علي ابني ليس أنت ... ثم نظرت الي الطبيب قائلة ... كيف حالك يا علي

طأطأ هو رأسه في حياء وقال أتذكرينني .. قالت كيف انساك يا دكتور ... وقد تركت لي علامه لاتنساها إمرأه ...ربنا يسامحك...

يال الهول ...حتي انتي ... تظنين ما ظنه الناس ... ولكنها معذوره ...فذاكرتها لا تعي ماحدث ...وكل ماتعيه هو ماسمعته فيما بعد من اهلها .

تمت



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 16-06-12 الساعة 01:07 AM
كونان غير متواجد حالياً  
التوقيع
عازفالعـود
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.