شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t99442.html)

عيون الرشا 13-01-10 07:54 PM

قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة*
 
قسم وهرة
....( عندما تكون الانوثة وسيلة الانتقام ) ...




https://upload.rewity.com/uploads/1505204564682.jpg





1
فتحت ذراعيها وكإنها تحاول احتضان قطرات المطر المتساقطة من سحب فرشت اجنحتها في سماء الظهيرة مانعة الشمس من ظهورها لهذا اليوم ...
.أغمضت عينيها السوداء الواسعتين ... رافعة راسها نحو السماء وبسمة عريضة تطوف على وجهها الطفولي مظهرة الغمزتين على وجنتيها ....إنها تدور حول نفسها وهي حافية القدميين على العشب الذي توزع على مساحة شاسعة من الحقل ..
ابعثت بتنهد وكانها تحاول اخراج نفس طويل لتليه استشاق هواء اكثر..
إنها وهرة ...صبية ذات اثني عشرة ربيعا ...لم تغادر يوما البسمة شفتيها وهي بين احضان الطبيعة ..إنها لا تعرف معنى الموت والحياة وما الحب والحقد ..لكنها تعرف معنى ان تغرد الطيور وما تهمس الاشجار بحفيفها وما يدوي الرعد بصوته الجبار ...توزعت ضحكاتها الصبيانية في ارجاء المكان بين ظل الاشجار ..وقطرات الندى في سطح بعض الزهور الصغيرة التي توزعت على طرفي المجرى المائي الممدد لمزرعة والدها ( صادق جاسم ) .الذي لم يكن له اولاد إلا وهرة وشقيق يدعى (فراس ) يكبرها سبعة اعوام وشقيقة تدعى (سلمى )تكبرها اربعة اعوام ..رغم أنه تزوج بأمرئتين له من الاولى فراس وسلمى والثانية وهرة ..
جاء صوت من بعيد يناديها ..توقفت عن الدوران وعيناها ذات الاهداب الطويلة تبحث عن صاحب الصوت ..إنها تعرفه ..إنه تحسين ..إبن العم سلمان ..صبي يكبرها بعام عرفها منذ الصغر ..لعبا معا وتسكعا بين ارجاء المزارع المختلفة للمنطقة ..
اقترب تحسين بهرولته السريعة نحوها حتى توقف وقلبها ينبض دقات سريعة قائلا " وهرة ..سوف تتزوجين ب ( قسم ) ابن عشيرة جمار ...لقد سمعت في القرية من احاديث الرجال في محل القهوة ..لقد وقعت تحت حكم الفصل " ...
حكم الفصل ..هو حكم يكون بين عشيرتين متنازعتين ..يكون على العشيرة المعتديه اعطاء جزية او دية او شيء من هذا القبيل لصاحب الحق في العشيرة الاخرى لمحاولة ارضائهم او لعدم سكب دماء اكثر بين العشيرتين ..
-" ماذا يعني هذا ؟ " ..قالتها بصوت متردد خافت بعد ان غابت بسمتها واخذت تشعر بقطرات المطر كإنها حصا صغيرة توذي جسدها النحيل عند سقوطها عليه .
-" يعنى ستكونيين زوجة لقسم ..فبعد موت شقيقه حسام على يد اخيك فراس واصابة قسم باحدى كليتيه..وقعت في مصيدة الفصليه "...
حسام فتى في ريعان شبابه احب سلمى شقيقة وهرة قبل عدة اعوام وتقدم لخطبتها ولكن عشيرتها تابى ان تقبل على زواج بناتها او اولادها خارجها..فما كان من الرفض الذي واجهه حسام إلى بالاصرار والعناد على ان تكون سلمى له ولم يكف عن التقائه به من حين إلى أخر ليحاولان أيجاد طريقة لتجمعهما تحت اطار شرعي ...ومع مضي الايام ..أخذت عيون الحساد تلاحقهما وتبث باشاعات مريبة والتي ما ان وصلت على مسمع فراس شقيق سلمى إلا وان قام بقتل سلمى وهو في قمة غضبه وثورته تحت اطار غسل الشرف ..وما ان علم حسام بالامر حتى قام بشجار كبير ضد فراس حتى انتهى الامر بقتل حسام بعيار ناري على يد فراس واصابة قسم في أحدى كليتيه الذي اسرع وراء شقيقه محاولا تهدئته وايقاف الشجار ..
ومع جلسة العشيرتان المتنازعتان ..أصبح دم فراس مطلوب ..مقابل دم حسام المقتول .ووهرة مقابل اصابة قسم ..رغم ان والدها اصر كثيرا على ان لا تكون تلك الصبيه في اطار هذا الحكم الذي يعلم ما ستئول له حياة ابنته الوحيدة وما ستواجه من الذل في بيت قتل ابنهم واصيب الاخر على يد شقيقها ..ورغم محاولته الكثيرة لابعاد هذا الحكم لكن الحياة تابى لذلك الرجل المسكين ان تصغي له وهي تقسي قلوب اصحاب القتيل ..
-" لكني ما زلت صغيرة " انها فعلا محقه ..فهي لم تبلغ مبلغ النساء إلا قبل بدر واحد وهي تجهل معنى ان تكون فصلية ..او زواج ..او ما تعنى العيش بعيدة عن احضان والدتها المسكينة التي ما ان علمت بالامر حتى ودت لو تاخذ ابنتها وتهرب بعيدة ..لكن إلى أين ؟؟؟ ..وهي تعلم انها اينما تكون ..فهي ملاحقة ..وابنتها مطلوبه بحكم المتزوجة بالفصليه ..بعد ان تم عقد القرآن بين والد ابنتها و والد قسم أمام ملا العشيرتين جمعاء ..
_" لا اصدقك " قالتها وهرة لتحسين وهي تعدو راكضة تاركة اياه خلفها متجهة إلى البيت حيث والدتها لتحاول تهدئتها مما قاله وتكذيبه ايضا ..

يتبع بقلم
رشا الصيدلي


رابط تحميل الرواية كاملة ككتاب الكتروني
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


فاطمة كرم 13-01-10 11:26 PM

البدايه تشد عنف عنف كتير اوى وقتل بدون بينه عادات وتقاليد تنم عن جهل هذا المجتمع الذى تتحدثين عنه
فهى لا تمت للاسلام بصله مجرد نعرات وحمية الجاهليه
بس فى شىء ممكن اعرفه منك انتى ذكرتى الجزء ده
اقترب تحسين بهرولته السريعة نحوها حتى توقف وقلبها ينبض دقات سريعة
قصدك بالنبضات السريعه دى حب بس هما صغيرين جدا على المشاعر دى
ولا قصدك من اثر الجرى
يارب ما اكون كترت عليكى اسلوبك مميز وفكرنى برواية لبهاء طاهر اسمها واحة الغروب رواية رائعه
طبعا مش هى دى فكرتها
كان فى جزء فى الروايه بيتكلم على الزواج بالطريقه المتخلفه دى وكانت ضحية الزواج فتاه اسمها
مليكه عندها 17 سنه والزوج عنده 80 سنه طبعا كارثه بكل المقاييس
متبعاكى اتمنى مش تغيبى علينا
بامان الله

هبة 14-01-10 08:21 AM

تسلمى رشا على المقدمة التى تتنبأ برواية رائعة و أحداث أروع ...


وهرة ... ما زالت صغيرة على الدخول فى معمعة الزواج الطبيعى فما بالك بزواج فصل و إنتقام >>> الصراحة أول مرة أسمع عن مثل هذه الأمور ...


قسم ... لم أعرف عنه سوى جريه وراء أخيه و خسرانه كلية ضاعت كما ضاع أخيه >>> أكيد سوف يكون ملئ بالكراهية و الحقد لكل ما يمت لفراس بصلة فما بالك بأخته الوحيدة الباقية ...


فراس ... ما مصير تهوره الذى قضى على أربع أرواح سلمى و حسام و وهرة و قسم و قبلهم جميعاً أبوه و أمه ...



رشا متابعاكى و شكراً لك



إسمحى لى سأنقلها لمنتدى قصص من وحى الأعضاء ليتابعها الجميع

عيون الرشا 14-01-10 05:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة f_troy2010 (المشاركة 2036777)
البدايه تشد عنف عنف كتير اوى وقتل بدون بينه عادات وتقاليد تنم عن جهل هذا المجتمع الذى تتحدثين عنه
فهى لا تمت للاسلام بصله مجرد نعرات وحمية الجاهليه
بس فى شىء ممكن اعرفه منك انتى ذكرتى الجزء ده
اقترب تحسين بهرولته السريعة نحوها حتى توقف وقلبها ينبض دقات سريعة
قصدك بالنبضات السريعه دى حب بس هما صغيرين جدا على المشاعر دى
ولا قصدك من اثر الجرى
يارب ما اكون كترت عليكى اسلوبك مميز وفكرنى برواية لبهاء طاهر اسمها واحة الغروب رواية رائعه
طبعا مش هى دى فكرتها
كان فى جزء فى الروايه بيتكلم على الزواج بالطريقه المتخلفه دى وكانت ضحية الزواج فتاه اسمها
مليكه عندها 17 سنه والزوج عنده 80 سنه طبعا كارثه بكل المقاييس
متبعاكى اتمنى مش تغيبى علينا
بامان الله

مئة هلا f_troy
عزيزتي
النبضات السريعة لتحسين هي من اثر الجري .
اطيب الاوقات مع تكملة الاحداث التي ستزداد وتيرتها مع الوقت .
تحياتي

عيون الرشا 14-01-10 05:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة (المشاركة 2039342)
تسلمى رشا على المقدمة التى تتنبأ برواية رائعة و أحداث أروع ...


وهرة ... ما زالت صغيرة على الدخول فى معمعة الزواج الطبيعى فما بالك بزواج فصل و إنتقام >>> الصراحة أول مرة أسمع عن مثل هذه الأمور ...


قسم ... لم أعرف عنه سوى جريه وراء أخيه و خسرانه كلية ضاعت كما ضاع أخيه >>> أكيد سوف يكون ملئ بالكراهية و الحقد لكل ما يمت لفراس بصلة فما بالك بأخته الوحيدة الباقية ...


فراس ... ما مصير تهوره الذى قضى على أربع أرواح سلمى و حسام و وهرة و قسم و قبلهم جميعاً أبوه و أمه ...



رشا متابعاكى و شكراً لك



إسمحى لى سأنقلها لمنتدى قصص من وحى الأعضاء ليتابعها الجميع

الغالية هبه
جميل ان اجد هناك متابعة دئوبه من المشرفين والاعضاء
وهذا أن دل فهو يدل على رقي المنتدى
مرحبا بك هنا معي في قصتي التي اتمنى ان تنال ذوقك باحداثها التي امل ان لا تخلو من التشويق والاثارة .
متابعة طيبة

عيون الرشا 14-01-10 05:48 PM


2
تقدمت بخطأ بطيئة نحو باب حجرتها حيث والدتها كانت قد سمعت جوابها بعد ان نادتها ..إنه باب خشبي بسيط ..فمنزلهم بسيط البناء ..طابق واحد ذو باحة في الوسط تحتل مركزشجرة البرتقال المخضرة رغم تساقط اوراق الخريف ..
" أمي .." قالتها بصوت خافت وهي تلمح تلك المراءة التي ما زالت تحتفظ بشبابها وهي جالسة على فراش من القطن ..فحجرتها بسيطة الاثاث ..نافذة مطلة على الحقل ..تستره قطعة من القماش البسيط المطرز ببعض الوان قوس قزح الذي يعم الفرح قلب وهرة عند مشاهدته منذ صغرها ..
فقد صنعته سلمى ..شقيقتها المتوفاة باناملها وقد فرحت به وهرة واصرت على ان يكون ستار لنافذتهما ..فقد كانتا تتشاركان الحجرة ذاتها ..ولم تشعر بالخوف والوحده إلا في الليلة الاولى التي لم تنم سلمى بقربها ..لان سلمى قد قتلت ولم يعد لها مكان في هذا العالم إلا قبرها الذي يكون في جانب من القرية ..حيث يزورها والديها من حين إلى أخر ..فقد مضى على قتلها ستة اشهر وقد اعتادت وهرة على جدتها التي شاركتها المكان خوفا عليها من الوحدة ومن شبح الليل الذي يرعب الاطفال والصبية ..
على جانب قريب من والدتها كانت حقيبة من القماش ممتلئة بملابس واغراض شخصية وتعلوها دمية من القماش والخشب العائدة لها ..إنها دمية صنعها تحسين لها واعطاها هدية قبل خمسة اعوام ..إنها صبية تحب العابها وتحب ان تحتفظ بها كذكريات جميلة لايام مضت وطوت الحياة طيتها عليها ..
لابد ان هذه الحقيبة وما فيها قد اعدتها لها والدتها ..ولكن لماذا ..أيمكن أن تحسين كان على حق ..وانه لم يكن يمزح معها كعادته او يكذب بشأن زواجها ..
-" تعالي وهرة " ..نادتها والدتها وهي تفتح ذراعيها تهمها على الاقتراب لحتضانها وعينيها تصب دمعا بغزارة وكانه سيل ...أسرعت وهرة تلبية لوالدتها وهي تشعر مدى دفى احضانها ..
-" امي ..هل ساذهب بعيدة عنك ؟" قالتها وهرة وهي تهم بالبكاء ...
-" يا ابنتي ..مصيرة كل فتاة ان تعيش بعيدة عن والديها .." ..قالتها وهي تحاول تهدئتها و امتلاك نفسها من ثورة البكاء التي على وشك اجتياحها "... والدك قد زوجك من قسم ..ذلك الشاب الذي سيذهب إلى المدينة لاكمال دراسته " ..قسم شاب في العشرين من عمره ..احب العلم واحب الدراسة ...وقد اكمل المتوسطة التي لم يكملها شقيقاه حسام المقتول و جوهر الذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما اللذان فضلا العمل في المزرعة ..وتلا المتوسطة بالاعدادية لينال معدل يسمح له دخول كلية الزراعة وهذا يعني لابد من مغادرة القرية والتوجه للكوت حيث مقر كلية الزراعة في المحافظة والتي تكون أقرب إلى قريتهم في العمارة( مدينة في جنوب العراق ) مقارنة من كلية الزراعة في بابل ( محافظة في جنوب العراق ) او بغداد ( عاصمة العراق ) . .. أنه شاب طموح ..وله اهداف كثيرة ..لكن زواجه من وهرة ..لم يكن هدف له ..بل فرض او عقبة اوقعته الحياة امامه ..هذا ما كان ينظر إليه ...ورغم معارضته لهذه الحجرة العاثرة لم يكن صوته مسموع امام صوت والدته المطعونة في القلب التي كانت صاحبة فكرة هذا الزواج الذي تجد فيها شيء يهين عائلة وهرة ويخفف من المها وهي تستمتع بمذلتهم عبر ابنتهم ..
-" امي لكني ما زلت صغيرة ...وانا لا اريد ان ابتعد عنك الان " ..قالتها وهي تمسح دموعها وهي تامل بكلماتها قد تغير قرار وقع عليها ...
لكن هيهات ..فعقلها الطفولي أصغر من ان يدرك معنى الزواج من شخص لا يرغب بها ..او العيش مع قوم يضمرون الكره لنسبها ..فأي حياة وضعها القدر لوهرة ...وان كانت تختار اللعبة لتلعبها وهي صبية فكيف الان ..إنها تدخل لعبة الكبار عنوة دون أي مقدمات .

يتبع بقلم رشا الصيدلي

هبة 15-01-10 12:24 AM

رشا تسلمى على البرتوت >>> أطمع بكرمك



أحزنتنى أمها فكيف تخفف وطأة الأمر على طفلتها ... كيف أبلغتها ... كيف طلبت منها نسيان طفولتها ... و إستقبال المسئولية و الهموم المقبلة ...



رشا متابعاكى و شكراً لك

احباب الروح 15-01-10 01:01 AM


وجرى الزمان على عوائد كيده ..في قلب آمالي وعكس رجائي


..



وهــــــــــــــــرة

مسكينـــــــــــــة :(
كســـــــــرت خـــــــاطــــري
لســـــــــــه صغيـــــــــره
وراح تـــــدفــــع ثمــــــــن شــي ما الهــا دخــل بيـه
ومـــــو ذنــــب احــــد غيــــر فــــــــارس المكـــروه


قســـــــم

يــــاريـــــــت لـــو يطلــع طيــــــووب
ومـــا تتعـــــــذب وهــــــره عنــده

بــــس خـــوفــــي مــن امـــه
بلكـــي اذا شافتهـــــا تحبهــــا

ويمكـــــن راح تــــروح ويــــاه للمدينـه وتبعـــد


على فكــره اول مـــره اسمــع هالاســـامـــي
قسم و وهـره^_*
بس حلـــــوه


..


الفصـــــل

رغـــم انــي معشــت بالعـــراق
بــس اعـــرف عنـــــه
<<و شنو يعنــــي ؟خخخ

موضـــــوع مهــــم وحلـــو للقصــــه
وسعيـــده انـــي اقــرا قصــه بالعـــراق

:)


..


رشـــــــــا

منــــــــووره حبيبتــــــــــي
وحيــــــــــاج الله ويـــانــــه بروايتــــــــي

:)


منتـظـــــره التكملـــــه بشــوق
وان شـــــاءالله متطــــوليــن علينـــــا


..

عيون الرشا 15-01-10 09:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة (المشاركة 2042648)
رشا تسلمى على البرتوت >>> أطمع بكرمك



أحزنتنى أمها فكيف تخفف وطأة الأمر على طفلتها ... كيف أبلغتها ... كيف طلبت منها نسيان طفولتها ... و إستقبال المسئولية و الهموم المقبلة ...



رشا متابعاكى و شكراً لك

عزيزتي هبه
عندما يصدر حكم بحق برئ ليس له ذنب ..تكون مصيبة ..ولكن المصيبة الاكبر عندم يستمر الحكم الى الابد !
أعدك ان القصة ستزداد وتيرة احداثها وربما سيحملك الشوق اكثر لمتابعتها .
والمطالبة بالمزيد :amwa7:
دمت غاليتي ولا حرمني الله من اطلالتك .

عيون الرشا 15-01-10 10:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احباب الروح (المشاركة 2042859)
وجرى الزمان على عوائد كيده ..في قلب آمالي وعكس رجائي


..



وهــــــــــــــــرة

مسكينـــــــــــــة :(
كســـــــــرت خـــــــاطــــري
لســـــــــــه صغيـــــــــره
وراح تـــــدفــــع ثمــــــــن شــي ما الهــا دخــل بيـه
ومـــــو ذنــــب احــــد غيــــر فــــــــارس المكـــروه


قســـــــم

يــــاريـــــــت لـــو يطلــع طيــــــووب
ومـــا تتعـــــــذب وهــــــره عنــده

بــــس خـــوفــــي مــن امـــه
بلكـــي اذا شافتهـــــا تحبهــــا

ويمكـــــن راح تــــروح ويــــاه للمدينـه وتبعـــد


على فكــره اول مـــره اسمــع هالاســـامـــي
قسم و وهـره^_*
بس حلـــــوه


..


الفصـــــل

رغـــم انــي معشــت بالعـــراق
بــس اعـــرف عنـــــه
<<و شنو يعنــــي ؟خخخ

موضـــــوع مهــــم وحلـــو للقصــــه
وسعيـــده انـــي اقــرا قصــه بالعـــراق

:)


..


رشـــــــــا

منــــــــووره حبيبتــــــــــي
وحيــــــــــاج الله ويـــانــــه بروايتــــــــي

:)


منتـظـــــره التكملـــــه بشــوق
وان شـــــاءالله متطــــوليــن علينـــــا


..

أحباب الروح
جميل ان المرء له ثقافة متنوعة عن البلدان المجاورة .
ولكن دعني اطمئنك ان هذه الاعراف باتت نادرة الا في مناطق قليلة في جنوب العراق .
والفصل يمكن تعريفه على انه جلسة بين عشرتين متخاصمتين توضع فيها حلول ترضي الطرف المتضرر لكي لا يشتد الخصام ويستمر سفك الدماء ..
ربما يكون العوض ..مال ..او حلال ( انعام ) ..او فتاة ..كوهرة .
متبعة شيقة مع الاحداث التي اعدك انها ستتصاعد شيء فشيء .
متابعة طيبة


الساعة الآن 09:45 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.