آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-10, 04:50 PM   #1

عيون الرشا

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية عيون الرشا

? العضوٌ??? » 105883
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 273
?  نُقآطِيْ » عيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond repute
B11 الإقـتـراب من اليـــأس *مميزة ومكتملة*








الإقـتـراب من اليـــأس
...( قصة حبيبان عندما يفرقهما القدر) ...













1

لامس بإحدى يديه بعض خصال شعرها الأسود الحريري المنسدل على قميصها الأصفر ، الذي يظهر بعض مفاتن جسدها الرشيق قائلا " أنت طيبة يا أماني " .ابتسمت له بشفافية مجيبة:"و أنت كذلك يا مازن " ، طبع على جبينها قبلة مضيفا "أني أشكر الله ليلا ونهارا على النعم التي وهبها لي ومنها أنت ". . " هل أنا نعمة حقا؟". . قالتها وقد ظهر في عينيها النرجسيتين بريقا يزيدها سحرا " كلا ، فأنتي أماني " أراد أن يمازحها . . وقد نجح ، فقد ضحكت بصوت رقيق ، جاعلتا منه يلتفت بنظره إلى ما حوله ، فوجد انه و إياها في عالم خالي من البشر لا يوجد غير الأشجار خلفهما والأعشاب القصيرة تغطي أرجاء المكان ، إضافة إلى زقزقة العصافير وحفيف الأشجار التي تجعل من المرء يشعر بنوع من الصفاء .انهما يجلسان على إحدى المصاطب الموزعة في المتنزه والبعيدة عن الضوضاء التي تصدر من السياح " أتمنى من الله أن يوفقني في إسعادك وأدامه الضحكة الجميلة على وجهك " قالها بصوت هادى جاد . . ابتهجت مجيبة " وأنا بدوري أعدك على أن ابذل قصار جهدي لأشعارك بالرضا والراحة "." لا اشك في ذلك ". .ثم أضاف قائلا وهو يحاول خلع خاتم من أحد أنامل يديه اليمنى " انظري إلى خاتم الخطوبة الذي أهديته لي ".
أخذته تمعنه قائلة وهي متجهمة الوجه " أليس جميلا أن يكون من الذهب المرقش بالبلاتين ، فقد قال الصائغ الذي اشتريناه منه ،أنه واحد وليس له شقيق " ،أرسل ابتسامة لها " بلا ، انه كذلك " ،" أذن . . ما هو الجديد " ،" تمعني النظر إلى السطح الداخلي له " ، فعلت ما قال لها . . وبعد لحظات قالت " م + أ = ح أ . . لم تكن هذه الرموز عليه عندما اشتريناه ! " ، " هذا صحيح . . لقد نقشها صائغ بناء على طلبي . . وتعني الرموز مازن + أماني = حب أبدي " . .تلألأت عيناها بدمعة ساخنة قائلة وهي تمعن إلى عيناه السوداء " أعدك بأنه سيكون كذلك " .
مازن وأماني شاب وفتاة خطبا لبعضهما حديثا . . فمنذ الصغر نشبا معا ، يكبرها أربعة أعوام ، وما يجمع عائلتهما هي الجيرة الطيبة التي بدئت قبل ولادة أماني بعام واحد . . حيث كانت شقة عائلتها مجاورة لشقة عائلة مازن ، وما يفصل بين هاتين العائلتين هو الجدار فقط و أما المشاعر والأحاسيس فواحدة فقد كنت كل عائلة للأخرى من الحب والاحترام والتعاون في السراء و الضراء وكانتا مثالا للجيرة الحقيقة . وعند ولادة أماني أخذت أم مازن تمازح أم أماني قائلة " أماني ل مازن " . . ومع مضي الأشهر والأعوام تعلق كل منهما بالأخر . . ففي وضح النهار يلعبان و يمرحان و في أخر الليل يتخاصمان وبهذا قضيا فتره الطفولة والصبا معا . . وعند انتقال كل من عائلتهما إلى منزلان يبتعد الواحد عن الأخر مسافة غير قصيرة ،لم يحطم أواصر الصداقة بينهما أو بين عائلتهما فقد بقيت كل عائله وفيه للأخرى تحفظ مكانتها في قلبها وروحها .
مازن هو الابن الوحيد لوالديه وله شقيقة تكبراه عدة أعوام وهي متزوجة ، وهو بدوره ما أن حصل على شهادة البكالوريوس في القانون ، حتى طلب من والده الذي يعمل قاضيا أن يتوجها إلى بيت أماني ويخاطبانها من والديها له بعد أن اجتازت بنجاح المرحلة الجامعية الثانية لها في كلية الأعلام ، وبعد مرور أسبوع تمت حفل الخطبة .
والد أماني رجل موظف بسيط في إحدى دوائر التابعة لهيئة وزارة التربية والتعليم ، أما والدتها فهي ربة بيت متعلمة . . ولأماني شقيقه تصغرها عشرة أعوام . نظر إلى ساعته ليجد أن الوقت يشير إلى السابعة و خمس عشر دقيقه ، لقد مضى على رفقته لها ما يقارب ساعتين " لقد وعدت والدتك بأنني سأرجعك في الثامنة والنصف. " قالها وهو يتهيأ للنهوض . . أخذا يتمشيان ببطيء متشابكين أيديهما كما في الصغر أثناء سيرهما معا وهما متوجهين إلى المدرسة .أقلها إلى منزلها بواسطة سيارة والده السوبر الحمراء التي استعارها منه . . دخل إلى المنزل ملقيا التحية على والدة أماني التي استقبلتهما بوجه بشوش .
-" أظنني وفيت بوعدي . . و هذه هي ابنتك عندك في تمام الوقت المحدد " قالها مبتسما مشيرا نحو أماني .
-" و هذا لا يثير استغرابي . . لأني تعودت منك الوفاء بالوعد ".
-"شكرا على هذه المجاملة ." . ظهر على وجهها ملامح الجد قائله "أذن الخميس المقبل هو يوم الزفاف".
-"نعم ، و لا تراجع فيه . . فقد هيئنا متطلبات الحفل و سيتم في قاعه المعلمين في حي العدل في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحا ، وسيصور بعدسة التصوير التلفزيوني ، و قد أرسلنا الدعوات إلى الأقارب والأصدقاء . . وبهذا ساكون بأذن لله في تمام الساعة الحادية عشر وخمسه عشر دقيقة أمام باب منزلكم لأخذ عروسي " . .ثم أضاف قائلا مبتسما وهو ينظر إلى أماني " وبعد انتهاء الحفل في الساعة الثانية ظهرا سينطلق العرسان إلى المدينة السياحية الحبانية حيث سيقضيان هناك أسبوع من العسل ثم يعودان بأذن لله ليقضيان حياتهما في الدبس ضحكت الابنة و والدتها معا لقوله ، هكذا هو مازن . . يملك روح الفكاهة التي تضفي على شخصيته شيء من الشفافية وخفة الروح . .نظرت والدها نظرة شملت كليهما قائلة " أتمنى أن تقضوا حياتكم في عسل و لا تقضيا يوما في بصل " . . ثلاثتهم ضحكوا ، ثم أضافت قائله وهي تركز نظرها نحوه قائله " ألن تجلس ؟"
-" أعذريني . . يجب على المغادرة ، فلدي موعد مع أحد أصدقائي في الساعة التاسعة والنصف وليس لدي متسع من الوقت للجلوس ، رغم أن رفقتكم لا اشبع منها ".ابتسمت له سامحة له الانصراف .
2
_ " سأترك أمر تزين سيارة الزفاف عليك يا صاحبي . " قالها مازن ل مروان بعد أن تبادلا التحية والسؤال عن الصحة والحال . " . .أنه رجل في ريعان الشباب يكبر مازن بعام ، معتدل الطول ، وسيم الملامح ، ببشره برونزية و شعرا أسود قليل التجعد وعينين عسلية. . زامل مازن أثناء الدراسة الجامعية و استمرت صداقتهما و توطدت روابطها عندما اشتركا في فتح مكتب محماة يضمهما معا.
-"أطمئن . . ستكون السيارة واقفة أمام باب منزلكم في الساعة العاشرة ، وهي مزينة لأجمل عريسين ."بدت على وجه مازن الحليبي المحمر ابتسامة عريضة " أشكرك على المجاملة . . أرجو أن أردها لك عما قريب ."
-"لا. . لا. . ما زال الوقت مبكرا في اتخاذ هذا القرار ،فالزواج مسئولية وأنا تكفيني من المسئوليات التي أمتلكها ". .أجابه وهو يبادله الابتسامة ذاتها.
-"و لكن أين المفر . . فلابد أن يأتي اليوم الذي أزفك للفتاة التي سيختارها قلبك ".
-"لا تقل قلبك . . بل عقلك . . فأنا أفضل الفتاة التي يختارها عقلي ".
-"هذا كلام يقال فقط يا عزيزي . . فأنت عندما تنوي الزواج ستلجئ إلى قلبك قبل عقلك . . صدقني ومصير الأيام تثبت لك قولي ".
-" والى أن يأتي ذلك اليوم دعني أعانقك يا صديقي المسكين لرغبتك في دخول القفص الذهبي الذي لا مفر منه " . . تعانقا والابتسامة تغطي وجههما . . فهكذا هما يملكان روح فكاهية تجعل من رفقتهما أمر ممتع إلا في أوقات العمل حيث الجد والحذر والتزامهما بالوقت صفة متمسكان بها .
-" تأكد إنني سأدخله وأنا أسعد إنسان على الأرض ".
-" لا شك في هذا فمن ما حدثتني عن زوجتك المستقبلية التي لم أتشرف بمقابلتها بعد. استنتجت إنها المرأة التي ستكون خلف رجل عظيم ".
-" حتى وان لم أكن رجل عظيم في المستقبل أنا أكتفي بان تكون خلفي ".
-" يبدوا لي انك لو خيرت بين عقلك وقلبك لقلت خذوا عقلي واتركوا قلبي ينبض بحبها ".
-" أنها لا تستحق عقلي فقط بل تستحق حياتي أيضا ".. تمعن مروان بريق عيني مازن الذي يتوهج دفا وحنان لم يسبق أن لاحظه من قبل . . أي فتاة هي أماني ؟ . . وأي حب يكنه مازن لها ؟ . . وهل سيلتقي يوما هو بفتاة تجعله يشعر ما يشعر به مازن تجاه فتاته ؟ . . هذا ما فكر به والابتسامة ما زالت تلوح على وجهه المشرق بهاءً .

يتبع بقلم رشا الصيدلي



رابط تحميل الرواية كاملة ككتاب الكتروني
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-01-18 الساعة 04:11 PM
عيون الرشا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-10, 10:49 PM   #2

بترسكاتش
 
الصورة الرمزية بترسكاتش

? العضوٌ??? » 89787
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,690
?  نُقآطِيْ » بترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond reputeبترسكاتش has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلاا رشا ...^^..سعيده بقدوم روايه أخرى سأعود بعد القراءه أن شاء الله ^^

بترسكاتش غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-10, 10:56 PM   #3

Meis
 
الصورة الرمزية Meis

? العضوٌ??? » 52023
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Meis is on a distinguished road
افتراضي






يــــــــا هـــــــــــلا والله



نـــــورتـــيـــنـــه بالــــروايـــه الجـــديـــده



يـــارب تـــكــــون بمســتــــوا قصـــة قســـــم وهـــرة



بــس بــايــن شكــلهــا روعــــــه



يــارب مــو حــزينــه وتقطعــين قـلــوبنــه مثــل قســـم وهـــرة



منتضـــريـــن الاجــزاء الجـــايـــه حتـــى تكشـفــلنـــه موضــوع القصــه:41:



تســلــــــــــم انــاملــــج:44:




..


Meis غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 12:24 AM   #4

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلاً بالكاتبة و المكتوب ... تسلمى رشا على الرواية الجديدة ...



الإقتراب من اليأس ... رشا يعنى القصة إقتراب و ليس وصول ... طمنينا



مازن و أمانى ماذا يخبئ لهما القدر ؟؟؟ قلبى ينبأنى بحدوث كارثة لمازن يوم الزفاف ... ليكون بيصير له حادث ... ربى يستر


رشا متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 04:56 AM   #5

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
B16

اهلا بعودتك مره اخرى رشا
شكرا على البارتين ويارب تكون البدايه مشرقه زى ما هو واضح والفراق يكون مش قريب ويدمر فرحة مازن وامانى ( ويكون زى ما هبه قالت اقتراب وبس )
سؤال صغير خاتم الخطوبه امانى اعطته لمازن وهى ؟؟ ما ليها خاتم هههههههه
متبعاكى رشروش


فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 11:49 AM   #6

عيون الرشا

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية عيون الرشا

? العضوٌ??? » 105883
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 273
?  نُقآطِيْ » عيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond repute
افتراضي

بترسكاتش
النور نورج يا قلبي
اهلا بيج باي وقت .

ميس
ممممممم ما اريد احرق القصة في مسالة نهايتها ..لكن بتصوري كل شيء له نهاية سواء كانت سعيدة او حزينة .
متابعة طيبة مع الاحداث التي ستبدء وتيرتها في لتصاعد شيء فشيء .

هبه
صح كلامج ..هو الاقتراب وليس الوصول ..لان الوصول الى الياس يعني الانتحار .
وان شاء الله ابطالنا ما يوصلون الى هكذا مرحلة
ممنونة على المتابعة .

فطوم
هي عندنا خاتم ..بس المسالة انو خاتم مازن ذهب بيه الى الصائغ ونقش الاحرف فيه ..حتى يبرهن لها مدى تعلقه بخاتم الخطوبة الذي اهدته اياه .
متابعة طيبة مع الاحداث


عيون الرشا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 11:53 AM   #7

عيون الرشا

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية عيون الرشا

? العضوٌ??? » 105883
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 273
?  نُقآطِيْ » عيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond repute
افتراضي

3
الأغاني صاخبة اللحن وصاله بيت عائلة أماني مليئة بالضيوف والساعة تشير إلى عشرة والنصف ، جاءت شقيقة العروس تخبر والدتها بأن المزينة أنهت تزين العروس بما يليقها في هذا اليوم المميز في حياتها .
أسرعت الأم نحو الحجرة التي تتجهز بها العروس ، وعندما فتحت الباب ،استدارت العروس التي كانت أمام المرآة تتمعن نفسها شاعرتا إنها تجهل صاحبة هذه الملامح التي لم تعتاد عليها ذات الفستان الأبيض المطرز باللآلئ البيضاء الناصعة و الشعر المزين بطوق من الزهور الاصطناعية البيضاء .
شعرت والدتها بان ماء بارد يسير في جسدها متشبها بالدماء ، ليشل تفكيرها وهي ترى أبنتها وقد أصبحت عروس ذات جمال خلاب يسحر الأعين ويشل الأذهان . . هل هي حقا أماني؟ . . هل هي حقا الفتاة التي ولدتها ؟. . ثم تولت تربيتها بما يصح الدين والمنطق . . وقد كبرت و ستتزوج اليوم ، لتكمل مشوارها .
- "أمي . . كيف أبدو ؟"قالت بصوت هادى متفرسة ملامح وجه والدتها .
- " رائعة ! " أجابتها وعيناها ممتلئة بالدموع راغبة بالبكاء . اقتربت منها العروس لتلاحظ هذا " لما الدموع ؟!" .
- أنها دموع الفرح "
- "هل تعلمين . . أنني لم اصدق إنني أنا عندما شاهدت وجهي في المرآة . . أظن إن المزينة قد بالغت في عملها لأبدو جميلة "
-" لا تقولي هذا فأنت جميلة من غير أي زينة ، و أن عمل المزينة قد زادك رونقا. . " قالتها والابتسامة قد شقت طريق إلى وجهها "و ألان . . هيا إلى الصالة ، فالضيوف في شوق لرؤيتك ." . . حملت أماني في إحدى يديها إكليل من الزهور الاصطناعية الملونة .، و باليد الأخرى تأبطت ذراع والدتها . دخلت الصالة ومن حولها من يقرأ الصلوات ومن يهلهل لرؤيتها بهذا المظهر الجميل .
مرت خمسة وأربعون دقيقة على جلوسها والفتيات يتناوبن الرقص أمامها مبتسمين لرؤية العروس . . وفجاه سمع الجميع أصوات منبهات السيارات تأتي من خارج المنزل ، أسرع البعض منهم إلى الخارج ليجد مجموعة من السيارات تقترب من المنزل ببطىء تتقدمهن سيارة من طراز السوبر ذات اللون الأحمر ، مزينة بأكاليل الزهور والشرائط الملونة ، يقودها مروان وبجانبه والد مازن وفي الخلف يجلس مازن مرتدي بدله سوداء ورباط بذات اللون وقميص رصاصي داكن اللون . . وبخفة خرج من السيارة وعلى وجهه ابتسامة عريضة . . دخل منزل أماني بعد دخول والديه . . شاعرا بدوران خفيف في رأس من أثر صوت الطبل والأبواق من جانب ومن صوت الهلاهيل والتصفيق من جانب أخر . . فكل ما يريده في هذه اللحظة أن يأخذ عروسه ويطير بها بعيدا عن هذه الضوضاء . . دخل الصالة متجها إليها كانت واقفة بجانب والدها الذي اخذ بإحدى بيدها .
-" أماني هي أمانة في عنق يا مازن " هذا ما قاله والد أماني وهو يأخذ يد أبنته يسلمها ليد زوجها .
-" هي كذلك يا عمي " . . رفع مازن الساتر الذي كان منسدل على وجهها . . ليشاهدها و هي قد ازدادت جمالا . . وحينما قبلها من جبينها ، شاعرا إن الحياء التبسها ، ليجاعلها تخفض وجهها نحو الأسفل. . وبعد برهة من الوقت رفعته وعينيها باحثة عن والدتها ، التي ما أن شهدت موقف أبنتها وهي تسلم لزوجها ،حتى برحت الصالة وسيل من الدموع شق على وجهه طريقا له .أخذ العريس عروسه وانطلق إلى قاعة الاحتفال ، وخلفهما المدعوين من الآهل والأصدقاء .
4
حانت الساعة الواحدة التي كان مازن بانتظارها ، ليأخذ عروسه وينطلق بها إلى المكان الذي سيقضيان فيه أول أيام زواجهما ، ودع وزوجته المدعوون وكلا والديهما وعدسة التصوير تصور أجمل اللحظات إضافة إلى عدسة التصوير الفوتوغرافي التي تلتقط أجمل المشاهد للعرسين في يومهما المميز هذا . . ثم انطلقا بالسيارة المزينة وعلى وجههما ابتسامة عريضة .
مضى الوقت حتى أشار إلى الساعة الثالثة و مازن يتولى قيادة السيارة بسرعة مائة ميل في الساعة وبجانبه أماني . . الطريق يكاد يكون مهجورا وعلى جانبيه الصحراء التي يبرز منها بعض التلال الرملية . . وبينما كان هو يتكلم معها من حين إلى أخر وصوت المسجل يلقي إلى مسمعهما أجمل كلمات الحب والغرام ، كان يخفي شعور الحذر في قلبه فقد كان ينظر عبر مرآه السيارة الجانبية القريبة منه إلى سيارتين أحدهما من طراز الماليبو السوداء و الأخرى من طراز اللاند روفر الزرقاء اللتان كانتا تتبعهما طوال الطريق . . فمن يا ترى أصحاب هاتين السيارتين ؟ و لما يتبعوهما ؟ . . هذا ما فكر به ، فقد ظن في بداية الطريق إن الأمر مجرد صدفة تحدث بين السيارات ، ولكن أن تتخذ السيارتين نفس الطريق الذي اتخذه ،فهو أمر يثير القلق والشك ..لم يشاء أن يعلق أي شيء لأماني ، لئلا يدخل الفزع قلبها وهي تعيش في أجمل إحساس في هذا الوقت . وليقطع الشك من اليقين وليطمئن قلبه بعدها أبطى من سرعة السيارة جاعلا من اللاند روفر تقترب أكثر ظنا انه بهذا يجعلها تجتازه..لكن مع اقترابها بدئت تحاول الالتصاق بالسيارة ..الارتباك شل حركته وغيمه سوداء غطت وجه أماني ، ومع محاولته لتحاشيها تفاجئ باصطدام خلفية السيارة بسيارة أخرى كان غافلا عنها..التفتا نحو راكبي سيارة اللاند روفر ، ليكتشفا أنهم أشخاص يرتدون أقنعه سوداء تستر وجوههم ولا تظهر منها غير عيونهم عندها أدركا انهم في مأزق كبير قد لا ينجوان منه أحياء..أستمر مضايقة السيارتين لسيارة السوبر عدة دقائق..وفجاه فقد مازن السيطرة على السيارة موديا إلى خرجها عن المسار متجهة نحو الرمال التي تحتل جانبي الطريق و التي هي امتداد لرمال الصحراء..وإذا بها تنقلب ليكون عاليها سافلها و يفقد راكبيها الوعي عما يجري حولهما..اقتربت السيارتان اللتان كانتا المسبب الوحيد للحادث..خرج منهما بعض الرجال الملثمين..اخرجوا مازن من السيارة وحملوه معهم بأتجاه عمق الصحراء ، تاركين أماني خلفهم في حالة يرثى لها..ومع مرور الوقت مرت بعض السيارات اللواتي من أن شاهد سائقيها السيارة المنقلبة حتى أسرعوا للمساعدة . .نقلوا المصابة إلى اقرب مشفى و آخذت الشرطة دورها في التحقيق . . وما أن تم كشف هوية المصابة على اثر المستندات حتى ابلغوا عائلتها ليكونوا عونا لها.. وبعد أن نقلوها من المشفى الذي كانت فيه إلى مشفى أخر في العاصمة بغداد تم معاينتها تحت العناية المركزة ..أما مصير مازن فقد كان مجهولا للجميع .
5
أستيقظ مازن على أثر ركلة قدم على بدنه . .ليجد انه مازال على قيد الحياة و لكن أين ؟. . انه تحت قبضه رجال ملثمين في مكان غير مكان الحادثة . . الدماء تسيل من خدوش في وجهه ومن بعض أجزاء جسده الملطخ بالدماء من جهة ومن الرمال من جهة أخرى .. جل ما شغل تفكيره حينها أمر أماني . . إنها ليست بالقرب منه. . ماذا حدث وماذا سيحدث بعدها ؟ . . سمع صوت خشن يأتي من أحد الملثمين " ما رأيك بهذا المكان يا مازن ؟ " . . أنىله أن يعرف أسمه؟ . . هذا ما فكر به ، لكنه لم يستغرق لحظات حتى استفسره بصوت خافت متقطع
-" من أنتم ؟!. . ماذا تريدون ؟!" رفع صاحب الصوت الخشن عن وجهه القناع ليظهر ملامح وجهه . . انه رجل مفتول العضلات يقدر عمره ستة وخمسون عاما ببشرة سمراء و شارب مفتول
-" نحن . . نحن من لم ينفذ والدك طلبنا . . و أما ماذا نريد . . فأننا نريد قتلك "
-" لماذا ؟!" أجابه والدماء تسيل من أنفه
- " لكي نحرق قلب والدك عليك كما حرق قلبنا على ولدنا "
- " ولدكم ؟! و ما علاقة والدي بولدكم ؟. . " قاطعه أحد الرجال الملثمين موجه قوله للرجل الذي تكلم مع مازن " لنقتله وننهي الأمر . . فالشمس على وشك المغيب ونحن في عمق الصحراء " . . -" لا بأس فما زال لدينا الوقت . . ومازن قبل إن نقتله يجب أن يعرف إن من قرر له هذا المصير هو والده . . " التفت إلى مازن مضيفا وصوته كله غضبا".. لقد حكم والدك على ولدي بالسجن المؤبد بعد أن تولى قضية الحكم فيها . . و بالرغم من إننا توعدنا له بالفضل الكبير والأموال مقابل تخفيف الحكم عنه . . إلا انه لم يسمع لنا و أصر على موقفه . .وبما أنك ولده فأننا بواسطتك سنحرق قلبه ".رفع المسدس الذي كان يحمله طيلة الوقت الذي مضى ..موجها فوهته نحو إحدى ساقي مازن قائلا وعينيه تقدح من الشرر
-" لن اوجه طلقتي نحو رأسك أو قلبك..بل نحو قدمك لتشل حركتك و تسيل الدماء فتشمه الذئاب..لتسرع نحوك..وحينها تشعر بأنيابها وهي تمزق جسدك لتأخذ منه قطع تأكلها وجبه شهية..هذه هي الميتة البطيئة التي ستشعر بها كما يشعر بها ولدي وهو بين أقفاص الحديد الملعونة " . . أطلق النار وما يضمه من صوت العيار الناري تليها صرخة تهز القلوب وتقشعر منها الأبدان..وقبل مضيهم انتزع صاحب الشارب المفتول خاتم زواج مازن قائلا "سيكون هذا هديتي لوالدك " ثم ضحك ضحكة نكراء بعدها أخذ كل رجل قبل أن يرحل يوجه نحو مازن ركله قوية نحو رأسه و بدنه ، ليفقد وعيه شاعرا إن الموت يزحف إليه من كل الجهات .

يتبع بقلم رشا الصيدلي


عيون الرشا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 06:21 PM   #8

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

رشا تسلمى على البارت الرائع ...


حسبى الله عليه هالمجرم ... و ربى يستر علي مازن و أمانى و يمرر هالقصة على خير >>> إنكسرت فرحتهم يوم زفافهم اللى كان المفروض يكون أسعد أيام العمر بسبب الحقد و الشر المتأصل ...



رشا متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 10:15 PM   #9

Meis
 
الصورة الرمزية Meis

? العضوٌ??? » 52023
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Meis is on a distinguished road
افتراضي




رشــــــــــــا

افكـــــــر اتـــرك متـــابعـــة الـــروايـــه


لان بصـــراحــه نفسيتــي مــا تسمـــح ابــد بمتـــابعـــة شـــي يشلــع القـــلــــب


<< لازم اروح اقـــره مســرحيـه العــادل امــام هههه


بــس جــد قلــبي مــا يتحــمــل لانــي ضــايجــه مـــن غيــر شــي




بس ابدعـــتي


منتضــره لاجــزاء الجــايه بــس اذا تشلــع القلــب فــراح مــا اقــراهـــا

<< روحـــي و اذا يعنــي



يســلــمــو حبيبتـــي




..


Meis غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 11:30 PM   #10

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
B11

رشا انا فهمتك انتِ بتحبى الاكشن ليه كده يا رشا ليـــــــــــه ؟
مازن وامانى طيبين تعملى كده فيهم ليه
بس ابدعتى رشروش بجد ياريت تنقذى مازن اوكى عشان كده
هبلغ عنك صدقينى مش بهزر بقيتى خطر كده يا رشا ههههههه
سلام رشروش


فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.