20-05-10, 10:42 PM | #1 | ||||
| السهر يزيد الوزن موضوع هام :78::::بسم الله الرحمن الرحيم جاء في دراستين منفصلتين حديثتين أن زيادة السهر تزيد من مستوى هرمون الجوع، وتقلل من مستوى هرمون الشبع في الجسم. أظهرت دراسة حديثة شملت 12 رجلاً في بداية العشرينيات من العمر، أن مستوى هرمون الشبع "ليبتين leptin" قد انخفض بمقدار 18% لدى الذين ناموا 4 ساعات فقط من الليل لمدة ليلتين، بينما ارتفع هرمون الجوع "جريلين ghrelin" بمقدار 28%.. كما أظهرت الدراسة أن المشتركين فيها قد مالوا إلى تناول الأطعمة السكرية على حساب الفواكه والخضار أو مستحضرات الألبان. وقد يفسر ذلك حاجة الدماغ إلى طاقة سكر الجلوكوز السريعة والتي فقدها خلال السهر. هذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن النوم يعمل على تنظيم هذين الهرمونين. أما الدراسة الثانية فقد وجدت أن أكثر الناس سهراً هم أكثر زيادة في الوزن. ووجدت نفس التغير الهرموني الذي وُجِدَ في الدراسة الأولى، وهو انخفاض مستوى هرمون ليبتين الذي يحرك حاسة الشبع، وزيادة مستوى هرمون جريلين الذي يحرك حاسة الجوع لدى السهارى. وقد فحص د. مانويل في جامعة ستانفورد كاليفورنيا 1000 شخص، وسجل ساعات النوم لكل شخص، كما سجل مستوى هرموني ليبتين وجريلين، ووجد أن الذين ينامون 5 ساعات أو أقل ليلاً بشكل ثابت، قد ارتفع لديهم هرمون الجوع جريلين بمعدل 14.9%، بينما انخفض لديهم هرمون الشبع ليبتين بمعدل 15.5%، مقارنة بأولئك الذين ناموا 8 ساعات ليلاً. تثبت هذه النتائج أهمية العلاقة بين النوم والتأيض الهرموني. وقد يكون السهر المزمن وراء كثير من الاضطرابات الهرمونية، والتي منها زيادة انتشار السمنة، بسبب توفر الكهرباء، وأجهزة اللهو، وتوفر الأطعمة، وعدم وجود برامج صحية ثابتة تتناغم مع ما سنه الله في الأرض | ||||
28-05-10, 04:11 PM | #10 | ||||
نجم روايتي
| قلة النوم تزيد مخاطر البدانة الدراسات المتعلقة بالبدانة تحظى باهتمام واسع في الولايات المتحدة ----------------- ---------- ------------- --------------- ---------------- ------------- -------------- خلصت دراسة أميركية إلى أن عدم الحصول على الكفاية من النوم هو أحد عوامل الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة، خاصة بين الأولاد في المدارس المتوسطة. وجاء في الدراسة التي أعدها باحثون من معهد أبحاث الأطفال بمدينة سياتل أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم ويقضون أوقاتا أطول من نظرائهم في ممارسة ألعاب الفيديو، والكتابة لأصدقائهم عبر البريد لإلكتروني قد يكتسبون أوزانا إضافية. وجمع الباحثون بيانات من 723 مراهقا ومراهقة، متوسط أعمارهم 14.7 عاما، تشمل فترات نومهم خلال ليالي الأسبوع وليالي عطلة نهاية الأسبوع، ومدى تكرار مشكلات النوم لديهم. وفي ثلاث مناسبات منفصلة، استعلم الباحثون من المراهقين عن الأطعمة والمشروبات التي يستهلكونها في اليوم السابق، من أجل تحديد العدد المكافئ للسعرات الحرارية التي استهلكوها. ولقياس النشاط، ارتدى المشاركون أجهزة قياس مستويات تسارع الحركة لمدة سبعة أيام، وقام الباحثون بقياس أوزان المشاركين والنسبة المئوية لدهون الجسم. وقال المشرف على الدراسة الدكتور ليزلي لايتل إن استخدام أجهزة قياس التسارع، والمتابعة اليومية لغذاء المشاركين وقيمتها من السعرات الحرارية كانا عنصرين فريدين في العلاقة بين نوم وأوزان المراهقين، وتعبيرا حقيقيا لقوة الدراسة. وأظهرت النتائج أن قصر فترات النوم كان له ارتباط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وكانت علاقة الارتباط قوية بشكل خاص لدى الأولاد من تلاميذ المدارس المتوسطة مقارنة بطلاب المدارس الثانوية. أما بالنسبة للفتيات، فقد كان هناك ارتباط لقلة النوم في ليالي عطلة نهاية الأسبوع فقط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم. ويلفت الدكتور لايتل إلى أن النوم قد تم اعتباره عنصرا سلوكيا هاما للصحة منذ فترة طويلة. ويضيف أن الأطباء قد بدؤوا مؤخرا فقط في التعرف على علاقة النوم بزيادة الوزن والبدانة لدى الأطفال والراشدين على حد سواء. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|