آخر 10 مشاركات
تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          593-الزوج المنسي- اليزبيث أوغست -قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-10, 01:53 AM   #1

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 ســــالفه عـــشــق / للمبدعهـ ["طير الشوق"] ، مكتملة





على نافذتي سمعت نقر المطر
يهمسني مولاتي حان وقت السهر
إنزعي عنك ملابس الضجر
الشوق يناديك والريح تصارع الشجر


جيت اليوم على شان أسولف لكم سالفه عشــــــــق وأنـــا لحالي
دوم الناس تقول إني شريده البال وحبيسه الأنفاس
مـا عرفو إني أُحاكي السماء وأًجالس الماس
عـــــــــاشقة بكل الحواس



قبل لا أنزل البارت حبيت أهديكم هذي القصيده
لشـــاعر المبدع : بدر بن عبد المحسن


كلنا عشاق لكن كل واحد له حكايه
ولما تجمعنا الأماكن تأخذك مني المرايا
أوعد عيوني بشمسك
وتوعدي نفسك بنفسك
ما ملك عقلك وحسك

لا أنـــا ولا سوايــــا

أعطي ظهرك للمرايا وشوفي غيرك
أظهري من ليل كحلك
ومن اساورك وحريرك
إفتحي الشباك مره وشوفي الناس والشوارع
وش كثرهــا ها الغربه مره
للي وسط الزحمه ضــايع

أوعد عيوني بشمسك
وتوعدي نفسك بنفسك
ما ملك عقلك وحسك
لا أنــا ولا سوايـــــا

كلنا عشاق لكن كلنا نحبك نحبك
وانتي جرحك فيا ساكن
وأنا همي برا قلبك
أمشي لو نصف المسافة
وقفي بينك وبيني
وش تبي بهذي المرايا
إنتي اجمل وسط عيني
أوعد عيوني بشمسك
وتوعدي نفسك بنفسك
ما ملك عقلك وحسك
لا أنــا ولا سوايـــــا
كلنا عشاق وكل واحد له حكايه


انشاء الله تعجبكم القصه .. فهي أول تجاربي
واتمنى ما تبخلون علي بآرائكم

بسم الله الرحمن الرحيم


( الجـــــزء الأول)

في مطــــــــار دبي الدولي

كانت جالسه على الكراسي تنتظر موعد الرحلة ، ناظرت الساعة لقتها الساعة 6:45 باقي على موعد الرحلة نصف ساعة ، وهي توهــا جايه من الدوتي فري وشرت لأهلهـــا هدايا .... كــــانت تراقب الناس بتحركاتهم ... إلا مع زوجته ولا مع عياله ، وكان في واحد جالس بعيد شوي لكنهـــا قدرت تلمحه ... كان شكله مميز ببدلته الرسمية ، رسمه عيونه الحادة ، لكنهـــا لفت وجها خافت يلمحهــا وهي تناظره ويظن فيها ظن سوء ... وسرحت بأفكارهـــا بعيد .. ست سنوات مرت من عمرهـــا ، ست سنوات من الغربة ، بعدهـــا عن أهلهــا عن أقرب الناس لها علمها الكثير الكثير ، حتى دراستها كانت تتطلب منها قسوة قلب ، كانت تخاف يجي يوم ويتحجر قلبهـــا من المشاعر والاحاسيس ... شافت صاحباتها مقبلات عليهـــا .. ابتسمت لهم .. حمدت ربهــا في سرهــا إن الله رزقها بصديقات طيبات وبنات عوايل مثلهم ، هم دايم إلا يواسونها ويرسمون البسمه على شفاها اذا كانت مضايقة .

وصلت لها أسيل : إيش فيك يا البندري سرحانه .. اكيد وصلتي لحبيب القلب.
على طاريه ابتسمت
أسيل : ترى كلها كم ساعه وانتي بأحضانه
طلعت عيوني قدام وقلت: استحي يا بنت تراني بس مالكه لسى ما تزوجت
رفعت يدهــا لسما وقالت : عقبالنـــا يا رب ... وعلى هذا الدعوه وصلت سلمى و وفـــاء
سلمى : طيب ادعي لنــــا
أسيل : يـــــــا ربيه حتى في الدعوات تبون تشاركوني ، ما باقي إلا تشاركوني زوجي
ضحكت البندري عليهم .. دومهم يتخانقون ما يبطلون عادتهم : اتخيلك يا سلمى زوجه رجل أسيل
سلمى : والله كان تاكلني بقشوري .. تصبحني بخناق وتمسيني بخناق
وفـــاء بطبعها الهادي : بسكم وطو صوتكم ... فضحتونـــا
وعلى كلمتها.. سمعو النداء
تعلن الرحله رقم 845 عن موعد إقلاعها .. والمتوجه بمشيئه الله لدمام .. الرجاء من السادة الركاب التوجه للبوابه رقم 15
كل وحده منهم أخذت شنطه اللابتوب حقتها والهدايا إلا شروهـــا وتوجهو لبوابه ... وكل وحده منهم حــــــامله شوق كبير لأهلهـــا ... يمكن صار لهم أكثر من اربع شهور ما نزلو السعوووووديه .

بعد نصف ساعه ...
كان الهدوء هو إلا يصاحبهم ... وكل وحده تفكر كيف راح تقابل أهلهـــا ...
البندري .. كانت تفكر بخطيبهــا ... تنفست بصوت مسموع .. كانت مشتاقة له حيـــــــــــل .. والله انه وحشني موووووووت ، ما كفاية هو قاهرني لانه وعدني يجي يزورني قبل شهر ... وانا كنت متحمسة بزيـــادة ، وبالنهاية ما قدر ياخذ إجازة من الدوام ...
تحس كل مـــا قرب موعد وصلهــا دقات قلبهــا تزيد ، والرجفه تعتلي جسمهــا.. طيفه كان معها دايم .. مافي يوم فارقهــا .. كان هو الونيس بليل الغياب ..ما تعرف تنام إلا لما تسمع صوته .. وكان يقول لها .. حلو صوتك قبل لا تنام
وناظرت دبلتها الألمــاس إلا بيدها اليمين .. ولمستها بحالميه .. كانت كل ليله ترسم ملامح وجه على كفهــا .. وتسرح بصورته .. ملامحه الطفوليه ، نظراته البريئه .. تعشق عيونه .. تحسها بحر تغرق فييييييييييه .

سلمى إلا كانت جالسه قريب من النافذه .. وكانت تناظر الظلام الدامس ومن أسفل تبين أنوار صغييييييييره والشوارع إلا تبين وكأنها خطوط .. كانت تفكر بأمهـــا المريضة .. ايش حالها اللحين .. اكيد مراح تقدر تجي المطار تستقبلهـــا .. وان طريق المطار طويل ومتعب بالنسبه لهـــا, مشتاقة لريحه الطيب و الريحان بجلابيتها مشتاقة لحنانها لدفء حضنهـــا ..أمي إللي قلبها عن كل قلب ، إللي حبهــا من جد حب .. إللي صدقهــا ما يعرف ايش معني الكذب .. اتمنى رضاها بس بها الدنيا .. آآآآآآه يا يمه لو الود ودي ما ابتعدت عنك دقيقه .. لكني ما تغربت إلا عشان ارفع راسك .. وما ارجع لك إلا ومعي الشهادة .. ويقولون يا أم ماجد خلفتي بنت من ظهر رجـــال .. الله يرحمك يا يبه كنت دوم تتمنى يجيك ولد .. ولما جاك الولد .. ما امداكـ تتهنى به

قطعت وفـــاء الصمت عليهم وهي ماده كيس به هديه للبندري: البندري حققت لك امنيتك ...واعطتها الكيس

البندري ببتسامه لصديقتها : ايش هذا وفاء ... وناظرت بالكيس شافت علبه كبيره فليـــــك ... شهقت .. يا بعد عمري يا وفاء والله كان على بالي اشتريه وبعدين نسيت .. وارسلت لهــا بسوه في الهوء

اعلنت الطائرة عن وصلهـــا لبلاد الحرمين .. ارض المحبه والسلام

وكانت كل وحده متحمسه تبي تنزل بسرعه وتخلص إجارائتها .. وتوصل لبيت العز بيتها

البندري من رباشتها وهي نازله من الطياره صدمت بالرجال إلا شافته بالمطار .. هو كان ناوي يسبهــا .. لكن هي ما اعطته مجال .. وقالت: سوري .. ومشت بغرور قدامه

والحمد الله خلصت إجارئتها بسرعه .. وطلعت تمشي بسرعه مع عربتها إلا فيها شنطتها الكبيره .. إلا يتمسخرون عليها البنات .. ويقولون لها جايبه معك دولاب ملابسك

اول ما وصلت صاله القادمون.. شافت ابوهــا من بعيد وراحت تركض له .. اشتاقت له .. واول ما وصلت سلمت عليه وباست راسه
ابو عبد الله : شلونك حبيبتي ... وحشتينا
البندري: والله بخير .. والله انتو وحشتوني اكثر .. شلون امي واخواتي
ابو عبد الله : والله كلهم بخير .. خواتك جاو معي .. واشر لها وين جالسين إلا كانو مش منتبهين على وصولها ... كيف الرحله معك .. عسى ما تعبتي
البندري وهي تمشي مع ابوهـــا : لا يبه الحمد الله كانت مريحة
وصلت لأخواتها نرجس\ ريوم
البندري حبت تفاجأهم : ياااااااااااااهو نحن هنـــــــــــــــا
ريوم نطت لها وحضنتها وما اهتمت بالناس إلا حواليها .. اشتقت لك يا الدووبه ... اسبوع ما اسمع صوتك
البندري: والله انا مشتاقة لك اكثر .. واعذريني والله الدوام متعبني وغير الدراسه ما عندي وقت احك فيه شعر راسي
ريوم: والله عاذرتك يا قلبي
نرجس : فكي عنها شوي .. خليني أسلم عليها
ريوم: خذيها ها الدووبه ... شكل الغربه معجبتها .. محلوه يا البندري

بعد ما سلمت على أختها وكانت عيونها تجول بالناس إلا حواليها .. تدور على إللي سرق من عيونها النوم .. إللي أشعل قلبهــا بالغرام .. إلا افقدهـــا صوابها ..
حست بأنفــــاسه الدافيه .. من وراهــا .. إلتفت نص إلتفاته .. وشافت بطرف عينهـــا بــــــاقة ورد جوري أحمر ، ابتسمت من قلب .. عارف انها تعشق الورد ..
تحرك بندر من وراهــا وصار ماقبلهــا تماما : فكرت ايش اهديك .. اهديلك الورد .. او اهديك انتي للورد .. حمد الله على الســـــــــــــلامه .. تو ما نورت الشرقية

من كلماته الرقيقه ضـــاعت معــانيهـــا ، وصارت ترمش بسرعه من إرتباكهــا .. وصوتها الواهي ارتعش ..
قالت بهمس وببتسامه نــــــابعه من قلب محب يعشق بجنون : الله يسلمك .. الشرقيه منوره باهلها
ظلو يناظرون بعض ويتكلمون بلغه العيون .. إلا ممكن تكون أبلغ كلام .. فالحروف تموت حين تقال ..
كانت البندري تناظره بعيووووون عطشانه .. تبي تروي ظمأها ..
خلي عيونكـ حبيبي تسقني .. الحب والزهر والمــــا

قطع عليهم لحظه لقـــا العيون .. ريوم: بسكم حب ورمنسيه قدام الله وخلقة
بندر وهو مطيح الميانه معاها : اشوف فيك يوم يا ريــــــــوم ، والله ان ما بهذلتك
سمعو صوت بو عبد الله يجيهم : يا الله يا عيـــال مشينا

تقدم بندر وهو ياخذ عربه البندري .. وصار يمشي مع بو عبد الله ويتكلم معه
البندري مع ريوم واختها نرجس .. ريوم بلقافتها المعتاده : رجلك ايش يقول لابوي
البندري: انا ايش يدريني .. شايفتني امشي معهم

ولما وصلو للمواقف .. مسك بندر يد البندري .. وقال: يله عمي تصبحون على خير

ريوم فتحت عيونها بقوه : وين ما خذها ... شوووووووووووف يبه خذها معه!!!!!
ابو عبد الله : يله مشينا ريوم .. هو طلب مني انه هو إلا يوصلهــا
ريوم: عجل انا بروح معهم بالسياره ... وشافت ابوها يناظرها بنظره .. بلعت ريقها بسرعه .. وقالت بصوت واطي ما سمعته إلا اختها نرجس : عز الله ما شفنـــا أختنا



::::::::::::::::::::::::::::::::


في السيــارة الرنج روفر .. بلونها الأسود الملكي .. نور السياره إلا كان ينور الطريق المظلم للي جاي من المطار
صوت الاغنيه هو إلا كان مغطي الصمت إلا كان سايد بينهم ..
بندر كان مش مصدق .. هل هو عايش بحلم ولا بعلم .. حبيبه القلب والروح جالسه جنبه وايده مشبكه بيدهــا الناعمه والرقيقه
كان جالس يردد مع الأغنيه ...


صغيره كنت وإنت صغيرون
حبنــا بدا بنظره العيون
قالو ترى ذولا يحبون
من الصغر لمــا يكبرون

مثل نجمه والقمر .. كـــبر حبنا وازدهر
في عيونك حبيبي جدد دروب السفر

على الجرب قعدنا ليالي
ذاك النهر والنخل عالي
تغيرنـــا وكبرنـــا يا غالي
ظل النهر والنخل عالي
مثل النهر ما تغيرنا
حبنا كبر وأحنــا كبرنا
محلا الحب إلا جمعنـــا
مثل الطيور إحنا صرنـا

مثل نجمه والقمر .. كبر حبنا وازدهر
في عيونك حبيبي جدد دروب السفر

يحس بحاااااالميه لما يسمع ها الأغنيه تذكره بقصه حبهم
دوم أهله يقولون هذي الأغنيه حقت بندر والبندري

البندري كانت تناظره وهي مبتسمة .. تحس وكانها تناظر طفل .. ما تمل من شوفته ابد .. قطعت عليه أغنيته المفضله : شلون سراج .. من زمان ما سمعت صوته .. وحشني بعد قلبي
لف عليها ورد مره ثانيه يناظر بالطريق: سراج بخير دوم يسأل عنكـ ...( قال لها بخبث) بس هو بعد قلبكـ
انحرجت منه ما توقعته يعلق على الكلمه : في ناس بعد ثانين
بندر: منهم هذيلا!!!
البندري وهي تناظره بطرف عينها على شان تبي تشوف ابتسامته : يعرفون هم انفسهم
بندر بتكشيره : شكلي راح اتعب على ما اخليك تعترفين
حب يغير الموضوع فسألها : كيف الجامعه معك ؟
البندري: الحمد الله كل شي تمام .. هم اعطونــا اجازه شهر يا زعم على شان ندرس وخلاص بقى لنا امتحان التخرج
بندر وهو يحثهـــا : ها الله ها الله بالدرجات إلا تبيض الوجه ... ابيك تصيرين دكتوره اد الدنيا
البندري بخوف : انشاء الله ... اهم شي انت ادعيلي يكون الإمتحان سهل واتخرج
بندر: لا تخافين يا بعد قلبي .. انتي اصلا ما عليك خووووووف داااااافوره طالعه على عمي
البندري: قول لا إله إلا الله .. ترى ما يحسد المال إلا أصحابه
ضحك بندر على كلمتها : لا إله إلا الله .. كأنه جدتي جالسه جنبي
البندري وهي تضربه بخفه على كتفه : فدييييييييييييييتها جدتي
بندر وهو يلمس مكان الضربه : عســـــــــــل على قلبي.. مب يقولو ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب
البندري خجلت من حركتها وحبت تغير الموضوع : ايش رايك نمر باسكن نشتري آيس كريم
بندر : والله فكره حلوه .. وغير أتجاه الطريق على شان يمر على باسكن .. وكلها ربع ساعة إلا هو واصل ونزل من السيارة .. ما سألهــا ايش تحب لأنه عارف ذوقها

فتح باب السيارة شافها تتعبث بالدرج تدور على cd .. وهو يناولها الآيس كريم ..
بندر: ايش تدورين عليه
البندري: خابرتك من عشاق ابو نوره .. ما اشاوف له أي cd
بندر وهو يتحرك على شان يمد يده من ورا على شان يوصل لشنطه إلا حاط فيها كل سيديات ابو نوره

ايش تحبين تسمعين

البندري ابتسمت له : قلت احبه حيــــــــل
بندر وهو مبتسم : انا اهديك هذي الأغنيه


سلمى

جالسه في السيارة مع خالهـــا إلا جا يستقبلها بالمطار.. طبعا توقعت انه هو إلا يجي يستقبلها ولا أخوهـــا فاقده الرجا فيه .. علاقة سلمى مع خالها إلا يكبرهــا بثلاث سنوات قوووووووويه مره

يوسف: شلون دبي وأهل دبي
سلمى بإبتسامه لانها فاهمه قصد خالهــا : دبي تسلم عليك.. وتنتظرك تجي تزورها
يوسف : والله قريب انشاء الله ... ومن يدري يمكن في تخرجك انا إلا اجيلك .. واخطب لي وحده .. مب أنا قايل لك شوفي لي وحده من زميلاتك بالجامعه .
سلمى : بنات الإمارات ما في أحلى منهم .. لكن الأقربون أولى بالمعروف
يوسف: لا بس حبيبت أغير .. أحسن النسل
سلمى: ههههههههههه .. ما تبطل من حركاتك يا خالي

طلعت سلمى جوالها من شنطتها جفنشي الوردية
وضغطت على رقم واحد المسجل بإسم أمها.. وظلت تناظر الشاشه أمي الحبيه
سمعت حس أمها الغالي: الـــــــــو
سلمى ردت بلهفه : هلا يمه شلونك
أم ماجد بصوتها المتعب من المرض والهم : هلا ببنيتي .. هلا بالغاليه بنت الغالي
سلمى : يمه تتطمني تراني وصلت الشرقيه واللحين انا مع خالي
أم ماجد : ما يقصر والله يوسف .. عساني أفرح بعرسه ان شاء الله
سلمى ضحكت لانها تذكرت كلام خالها قبل شوي : قرييييييييب يعرس يمه ان شاء الله
سلمى حبت تسأل عن أخوهـــا إلا صار له أكثر من شهر ما سأل عنهـــا: يمه شلون ماجد .. عساه جنبك
أم ماجد تكدر خاطرها لما سمعت اسم ولدها .. صار له يوم كامل غايب عن البيت .. أخر شي تذكره انه قال لها انه راح يروح البحرين مع أخوياه وراح يباتون هناك .. ومن راح ما اتصل يطمنها وهي قلبها قارصهـــا على ولدهـــا الوحيد

سلمى خافت لما ما سمعت صوت امها : يممممه انتي بخير
ام ماجد تذكرت انها تكلم بنتها: أي يمه انا بخير .. واخوك ماجد مو بموجود بالبيت .. ان شاء الله على ماتجي هو قد جا
سلمى حست انه بالموضوع شي .. دومه ماجد يكدر خاطر امها : ان شاء الله يمه .. يله تامرين على شي
أم ماجد: سلامتك يا بنيتي .. ولما توصلين خلي خالك ينزل معك .. أنا مخليه الخدامه تجهز لكم العشاء
سلمى : ان شاء الله يمه .. مع السلامه
:::::::::::::::::::::::::::::::::

وصلو البيت .. وانفتحت البوابه الإلكترونيه
وبانت منها الحديقة المرتبة بعناية .. والنافورة إلا بالنص وكانت على شكل اسمـــاك ومن فمهــا ينزل الماء .. دارت السياره حول النافورة ووصلت للباب الرئيسي للبيت
وهي نازله من السيارة شافت أخوهــا عبد الله توه نازل من سيارته .. فركضت له على شان تسلم عليه
عبد الله انتبه انه في ظل اسود وراه فلتفت : اوووووووووووه سميحه ببيتنا
البندري: ازيك يـــا عبد السيمح ... عامل اييييييييه
عبد الله وهو يضمها : والله شقيان بها الدنيا
البندري وهي تضحك على لهجتها المصريه المكسره إلا بعكس أخوهـــا : ازي العيال
عبد الله : العيـــــــــال مغلبني
البندري وهي تضحك : اقول تعبت وانا اتكلم مصري ... وحطت يدها على خصرها .. ليش بالله ما جيت تستقبلني بالمطار
عبد الله وهو يرفع حاجبه: لا والله .. ما تبين بعد الوفد الملكي يجي يستقبلك بعد .. (وابتسم وهو يشوف صديق عمره مقبل عليهم ) .. كفايه رووميو جا واستقبلك

بندر سمع بس كلمه روميو .. وعارف انه هو المقصود بها الكلمه : ايش فيه روميور بعـــــــد
عبد الله وهو يرفع ايده دلاله انه برئ : لا ابد سلامتك .. وتحرك عنهم .. يله خلونــا ندخل داخل الجو شوي بارد
بندر: طيب شوي وداخلين
ومسك ايد البندري وقال لها وهم يتوجهون لسياره: نسيتي تاخذين معك الورد
ابتسمت له البندري
واخذ الباقة الورد الكبيرة إلا كان جايبها لها .. وسحب منها ورده بكل رقه على شان ما تخرب شكل الباقه وقدمها لهــا
"هذي ورده لأحلى ورده بحياتي "
أخذتها البندري منه بكل رقه وخجل .. ونزلت راسها وصارت تتلمس بتلات الورده المخمليه بكل نعووووووووومه

مايدري كم مر من الوقت وهو يناظرها .. منظرها سلب عقله .. لو يظل طول العمر يناطرها مراح يمل منها
بندر: يله حبيبتي تــــــامرين على شي
رفعت راسها : ليه تو الناس
بندروهو يكذب عليها على شان تأخذ راحتها مع أهلها : عندي شغله بسويها حق الدوام .. وانتي توك جايه من سفر لازم ترتاحين يا قلبي
البندري حست انه يتهرب على شان تاخذ راحتها .. هي تعرفه من نظره عينه حتى لو ما تكلم .. وكيف ما تفهمه وهو إللي علم قلبهــا الطيش والعشق
" اوكي على راحتك حبيبي "
بندر مراح يفوت ها الكلمه بالساهل : عيدي عيدي ايش قلتي
ضغطت على شفايفها بقوه .. عرفت انها طاحت في مطب قووووووووووي .. وحمرت خدودها خجلا وصارت ترمش بسرعة .. برموشها إللي كأنها للعدو جيش

البندري : بنـــــــــــــــــــــــ ـــدر

بندر ضحك على شكلها المحرج : طيب طيب خلاص .. يله تصبحين على خير ، وسلمي على خالتي
البندري: إن شاء الله يوصل .. وانت من أهل الخير
وضلت تراقبه لين ما ركب سيارته وشافته يلوح لها بيده .. وطلع من البوابه الرئيسية
وبعد كذا ركبت العتبات الرخامية وتوجهت لداخل البيت

ريوم كانت بإستقبالها: خلاص شبعتو مغازل
البندري: انتي متى راح تبطلين ها اللقافه .. شكلنا يبيلنا نزوجك ونفتك منك .. وسألت بلهفه .. وين امي
ريوم: بالصاله تنتظر سمو الأميرة تشرف
البندري وهي تأشر لها بيدها على شان تقهرها : مووووووتي قهر
:
:
أم عبد الله مبتسمه بفرح لشوفه بنتها تاج راسها بـــــْكرها : حمد الله على سلامتك يا نوارتي
البندري ببتسامه على كلمه نوارتي .. دوم امها تدلعها بها الإسم .. أقبلت عليها وقبلت جبينها.. وما قدرت تقاوم أشواقها وحضنتها ودمعت عينهـــا: الله يسلمك يا الغاليه .. مشتااااااااااااااااااقه لك حيل
أم عبد الله: والله حتى حنا مشتاقين لك.. والبيت من دونك خالي .. وعلى شان تخفف من دموع بنتها .. وكلها كم شهر وتتخرجين وتجلسين عندنا
عبدالله حب يدخل بالسالفه عرض: ايش تجلس عندنا يمه بيت رجلها ينتظرهـــا
البندري انقهرت من كلمه أخوهــا: ومين قال اني راح اترك امي
عبدالله: لا والله .. اذا تبين اتصل على بندر اللحين واقوله البندري مستغنيه عنك
طنشته البندري وجلست تسولف مع أمها واختها ريوم عن الجامعة وعن صديقاتها ومواقفهم

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عبد العزيز
كنت جالس بالغرفة مسترخي على الصوفا .. أراقب الدخان المنبعث من السيجارة وأستنشق رائحته .. كنت أفكر بعين البنت إلا قابلتها بالمطار .. كان بعيونها شي مميز يخليك قصب تنشد له .. مع اني مش من النوع إللي يجري ورا البنات او حتى يؤمن بقصص الحب او حتى حب من النظرة الأولى .. هز راسه بغضب .. انا ليه جالس افكر فيها اللحين .. آلاف البنات مرو علي بحياتي سوا كانو معاي بالجامعه أو حتى اشتغلو معي ما فكرت فيهم ليه اللحين جاي افكر بها البنت .. انا جاي السعوديه عندي إجازه ابي استرخي واريح اعصابي قبل لا ارجع لندن واختبر اختبار التخصص .. وتذكر شي طرى على باله " يبيلي بكره امر على الشباب بالمستشفى .. ازورهم اشوف ايش آخر أخبارهم ".. وعلى ها الفكره حس ان جسمه بدا يسترخي بعد ها الرحله الطويله والمتعبه .. وبدت جفونه تسترخي .. واستسلم لنوم




بنــــدر

دخلت البيت كان مظلم .. مافيه إلا نور خـــافت جاي من غرفة الجلوس
دخلت شفت جنى وسراج يشاهدون توم أن جيري
" السلام عليكم "
جنى & سراج: وعليكم السلام
سراج كان نــايم بحظن جنى .. لما شافني داخل رفع راسه وتحرك من مكانه .. قام يتخطى وبصعوبه لين وصلني ..
كنت أنــاظره وفي وجهي إبتسامه .. لكن قلبي عليه حارق .. ليه هو غير الأنـــام .. هو أجمل ما رأت عيناي .. لكنه ............
أحس أن خطواته عشان يوصلني .. كانت أدهر كان ودي أساعده .. أحمله .. ما أخليه يتعب ابد .. لكن لا زم يتعود يعتمد على نفسه على شان لمـــا يكبر مـــا تهزه كلمه معاق
وأخيرا وصلني وحضني بقوه بيديه الضعيفتين .. وسألني بصوته المرتبك
" وين البندري ليه ما جبتها معك"
بسته على خده وقلت له: ان شاء الله بكره تشوفها .. هي توها واصله من دبي وتعبانه
كشر ومد بوزه .. شكل الكلام ما أعجبه
بندر: ايش رايك تكلمها .. اكيد راح تستانس لما تسمع صوتك
\\


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-10-13 الساعة 11:07 AM
سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 02:04 AM   #2

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي

(الجزء الثاني)
سلمى

دخلت من البابالرئيسي .. إللي كانت ارضيته رخــام اسود ونزلت شنطتي اللابتوب وسمعت حس أمي قريب .. نزلت شيلتي على كتفي ورحت اركض لها
وأول ما وصلت لها شفتهـــا .. شفتتـــــــاج راسي .. بصراحه في هذا الوقف تعجز الحروف عن التعبير .. رحت وضميتها بكلشوق وكانت دموعي تنزل على خدي

انتي يــــا تاج راسي .. إلا بيك أبتدأتذكرياتي
انتي يـــا أمي إلا كبرتيني .. وحملتيني على أكتافك .. وكنتي شايله زمنقاسي
أنــــا أيش ما كبرت احتاجك وأبقى طفل بعيونك
قبله مني لتجاعيدك..
قبله على وجهك.. على ايدك
آآآآآآآآآآآآآآه يا يمه مشتاقه لضحكتك

يوسف إللي كان داخل ورا سلمى وظل يراقب الموقف .. تأثر حيل .. أخته أم ماجدغاليه عليه وحتى عيالها .. يحسهم عائلته .. مسؤلين منه .. ما يتخيل يوم يمر من غيرما تدعيله أخته إن الله يوفقه .. ولا يوم يمر من غير ما يسمع حس سلمى .. هي يعتبرهاصديقته .. دوم إذا ضاقت به الدنيا يشكيلها .. هي صندوق اسراره
حب يوسف يغير جوالدموع إلا ساد بينهم : مــــــا خلص المشهد الهندي
ضحكت أم ماجد من بين دموعها : هذا انت يا يوسف مراح تغير عوايدك
يوسف وهو يرفع ياقه ثوبه: تعرفين ياأم ماجدحنا ملح الحياه .. شكلها ها الليله مطوله يعني مراح تعشونـــا ؟ ولا اروح ادور لياقرب مطعم
أم ماجد : أفا يا خوي تروح تتعشى بمطعم وبيتنا موجود
يوسف وهويأشر على سلمى : تعلمي السنع من امك .. وانتِ صار لك ساعه تتهزأين فيني بالسياره
سلمى : الله واكبر عليك يا خالي .. تتبلى علي وقدام أمي بعد
أم ماجد ضحكتعليهم .. ودعت في سرهـــا أن الله لا يحرمها منهم ويخليهم لبعض .. هم إلا منورينحياتها .. صحيح طول ما سلمى موجوده بالإمارات .. تحس بضيقه على فراقها وخصوصا بعدما تزوجت بنتها الكبيره والبيت فضا عليها .. كانت دوم تصبر نفسهــا على فراقهــا ..
بعد كذا كلهم تحركو جهه غرفه الطعـــام

طـــاوله الطعام الخشبيه بنيهاللون .. جلست أم ماجد بالنص واخوها إلا تعتبره مثل ولدهــا على الجنب اليسار وسلمىعلى الجنب اليمين
كانت أم ماجد تغرف لسلمى من الاكل كل شوي
أم ماجد: ليه ماتاكلين يا بنيتي .. الأكل مهو بعاجبك ؟ تراك ضعفانه
سلمى ببتسامه لأمها : كانييمه آكل .. وانتي ما شــاء الله عامله أكل يكفي قبيله
سألت سلمى بلهفه علىأخوها ... رغم انه عمره ما اهتم فيها ولا عاملها معامله الأخ للأخت : إلا يمه ماأشوف ماجد وووووووينه ؟؟
أم ماجد أختفت كل ملامح السعاده إللي كانت ظاهره عليهاقبل شوي وبانت تجاعيد وجهها إللي كانت محفوره بوجهها بعدد سنين عمرهـــا
"
والله يمه هو قالي راح يروح البحرين مع أخوياه"
يوسف من سمع طاري البحرين صارتتتطاير منها الشرار .. هو يثق بتربيه أخته .. لكنه يخاف من ولد أخته ومن عيالالحرام
"
ومن متى هو رايح ؟"
أم ماجد : من امس
يوسف وهو يحاول يتمالكأعصابه ما يبي يبين خوفه لأم ماجد .. هي طيبه وعلى نياتها: ودق عليك من راح؟
أمماجد: ايه توه داق علي قبل لا تدخلون وخبرني انه راح يجي الليله
يوسف بصوت واطيوهو يضغط على اسنانه: لمــا يجي راح يكون معاه حساب ثاني

::::::::::::::::::::::::::::::::

البندري

كانت جالسه بغرفتها .. غيرت ملابسها ولبستلها شي مريح بجامه ورديه .. ها اللون تعشقه دوم يذكرها بطفولتها وبلعب العرايسالصغيره
سمعت جوالها يرن بنغمتها الرومنسيه .. هذي الموسيقى لــ Richard Clayderman
هذي الموسيقى مخصصتها لبندر .. ابتسمت وهي تشوف نور شاشه الجوال ينوربإسم "غلا روحي "
ما خلته ينتظر كثير وردت على طول : الـــــــــو
وصلهــاصــــوت كانت مشتاقة تسمعه .. تحب ها الإنسان بطريقه غير طبيعيه .. تحسه عنوانللبراءة والطفوله .. كل ما تسمع صوته بسمه فيهــا ترتسم
يمكن كل منكن عـــاشطفولته .. لكن هو عاش طفوله معاق .. قضى أول سنين عمره بالمستشفيات بين العلاجالطبيعي والعمليات .. لكن الحمد الله عدت ثمـــان سنين على خير
سراج : وووووووووحشتيني
البندري: يا بعدهم كلهم .. انت اكثر
سراج : تراني زعلانعليك .. ليه ما جيتي بيتنا .. اكيد رحتي لدوبه حووووووور
البندري ضحكت علىلهجته المأساويه وهو يتكلم .. وتذكرت أختها الصغيره حور : لا والله اصلا ما شفتها .. شكلها نامت من بدري ( وحاولت تعاتبه بلطف) وانت ليه ما نمت الأطفال الحلوينينامون بكيييييييير
سراج شوي ويبكي : انا كنت انتظرك .. انتي وبندر
البندريحست بتأنيب الضمير: خلاص حبيبي .. بكررررررره من الصباح تعال بيتنا .. على شان تلعبمع حور ومع قطوتها ساندي
سراج رجعت البسمه لشفاته لمـــا جابت طاري القطه: اللــــــــــــــــــــــ ـه .. تخليني حور أللعب معها
البندري وتذكرت طوالهلسان أختها : دامك تحب القطط .. انـــــــا راح اشتري لك أحلى قطه .. واحلى بعد منإلا حقت حور .. على شان تقهرها
سراج قام يناطط بحضن بندر من الفرحه ورما الجوال
البندري ضحكت على صوت الفرح الصادر من سراج .. ووعدت نفسها انها لازم تشتري لهقطه وما تخلف بوعدها .. على شان تدخل لو جـــزء بسيط من الفرح في قلبه الصغير
بندر: يا البندري ابلشتينا .. اللحين ايش راح يسكت سراج
البندري: حرام عليكيا بندر .. دامه يحب القطط راح أشتري له انا هديه
بندر: انتي عارفه ان امي ماتحب حيوانات يدخلون بيتها .. تخاف عليه
البندري: لا انا راح اجيب له وحده ماخذهكل التطعيمات .. وعلى البيت مو مشكله يخليها بالحديقة
بندر: انتي لكل شي عندكحل
البندري: life is easy every thing is easy
حست بريوم تدخل غرفتها .. فاشرت لها تجي تجلس جنبها في الصوفا
بندر: يا ريت كل شي ايزي .. شكله احد جاعندك
البندري: لا هذي ريوم
بندر: طيب حبيبتي أخليك .. تـــــــامرين على شي
البندري: سلامتك
بندر: فمان الله

بعد ما سكرت الجوال .. إلتفتت علىأختها وقالت: توقعتك رحتي نمتي
رررريوم: ليه بالله شايفتني دجاجه أنا ها الحزه .. خليت النوم لأهل النوم ( كانت تقصد بها الكلام امها وابوها وعبد الله )
البندري: مسكين عبد الله وراه جلسه من الفجر ومشوار للجبيل .. انتي انسانهفاضيه لا شغله ولا مشغله
ريوم: لا تغلطين .. أنـــا طالبه جامعيه .. وبكل فخربجامعه الملك فيصل
البندري: في مثل يقول كان تعرفينه .. مداح نفسه يبيله....
ريوم: اقول لا تغيرين الموضوع .. وقولي لي بسرعه ايش صار بأمسيةفـــــــــزاع

البندري وهي ترجع بذاكرتها لذاك اليوم الخيالي .. تعتبرهمن افضل الأيام بحياتها : ايش اقول وايش اخلي يا ريوم .. كانت امسيه ولا كلالأمسيات .. على كثر ما حضرت أمسيات شعريه كانت السفاره السعوديه مرتبتها لنـــا .. لكن بحياتي ما شفت أمسيه بها الطريقة .. كامله من مجميعوووووووووه
من حيثالترتيب والتنظيم
آآآآآآآآه ولا الإحساس إلا كان يلقي فيه فزاع .. كانخيااااااااااااال بصراحه
وحطت يدهـــا على خدهــا تذكر هذاك اليوم .. تدرين ايشأحلى قصيده عجبتني
ريوم: أي وحده ؟؟
البندري:

صورتي في الجريدة
من يوم حصل صورتي في الجريدة وهو يداعبني بسلكالتلفون
صورة بليا صوت هزت وريده يا الله عسى ما يشوفني في التلفزيون
كل يوممرسل لي رسالة جديدة عنوانها قلبا ً من الحب مخزون
المشكلة ما أعرف وش اللييريده في كل ليلة وله نظاما ً وقانون
يا أهل العقول الواعيات الرشيدة لو أنكمفزاع وش با تسوون
لقلت له سالف بجملة مفيدة سولف ولكن دون معنى ومضمون
قاطعتهبلهجة شديدة شديـدة عفواً أنا ما أفهم وش تقول وش لون
حقيقة وروعة وفعلا ً أكيدهبأنه حبيب يسلب القلب ويمون

ريوم وهي تصفق بحراره وتصفر: يــــــــــــاهو أختنا صارت شاعره .. كل هذامن أمسية فزاع
البندري وهي تقوم من الصوفا وتتجه لتسريحتها .. إللي كانت حاطهعليها عطوراتها المفضله .. وعلى الجانب برواز فيه صورتها .. كان بندر هو إلليملتقطها لانه فنان بالتصوير .. وكانت بألوان البيج والبني .. أخذت عطر برائحهالياسمين ورشته على بجامتها .. وردت على ريوم : انتي ايش فهمك بالشعر .. خلكبدراستك ابرك لك
ريوم طنشت أسلوب الإستهزاء بنبره البندري .. لحاجه في نفسها : طيب يا أختي العزيزه .. انا سمعت انه اعطوك هــــــديه راقيه
البندري توجهتلشنطه ملابسها إلا بعدها ما رتبتها وضلت تطلع الأغراض منها: انا اذكر اني حطيته هنا .. اخاف اني نسيته بغرفتي هناك ..
ولقته بجيب الشنطه وأخذت الديوان إلا كانغلافه جلدي بلون البني الفاتح ومحفور عليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آلمكتوم .. بطريقه حلوه مره ومعه غلاف CD
ريوم انبهرت من شكله بطريقه فضيعه : الله يجنن .. تكفين اختي اعطيني اياه
البندري سحبت من عندها الديوان بسرعه : آآآآآآآآسفه عيوني .. هذا يعتبر من أحلى الهدايا إلا استلمتهم .. تستعيرينه منياوكي .. لكن مسألة إني أعطيك إياه
Impossible
ريوم بطريقه ماساويه على شانتكسر خاطر البندري: افا انا اختك حبيبتك .. تسترخصين فيني كتاب .. حته كتاب
البندري: هذا يا طويله العمر مش كتاب .. ديوان شعر .. قلت لك تبين تاخذينهتقرينه ما عندي ما نع لكن تاخذينه على طوووووول ...لااااااااا
ريوم: طيب ياالبخيله راح آخذ السي دي واسمعه
البندري: اوكي مو مشكله .. طيب يله روحي ناميانتي ما وراك دوام
ريوم: لا يا حلوه .. انا بكره OFF
البندري: احلى يا OFF .. يعني حلو لو بكره سوينا جمعه العايله ببيتنا
ريوم: انا ما عندي مشكله .. ابتسمت بحبث.. لكن انتي يا حلوه إلا راح تطبخين
البندري: طيب .. والله بنات هاالجيل ابد ما منهم منفعه .

:::::::::::::::::::::::::::::::

صبــــــاح جميل أطل علىأبطالنـــا .. أصوات هديل الحمام على سقوف المنازل ، وندى الصباح على أوراق الشجرالأخضر ... الشمس اليوم مشرقة والجو مرررره حلو

عبدالعزيز

صحى اليوم وكان نشيط .. وهو لا بس روب أبيض .. كان يراقبالصباح الجميل من نـــافذة غرفته الكبيره .. كان يطل على العامل ويشوفه وهو ينظفالحديقة ويمسح العرق من جبينه .. بعد كذا توجه لدولاب ملابسه وقرر انه يلبس اليومثوب
\
\
نزل تحت وسأل الخادمة عن امه وخبرته انها راحت السوق تتقضى أغراضالبيت .. فعرف إن امه ناويه اليوم تسوي عزيمة ... فطلع من البيت وتوجه بكل شموخلسيارته المرسيدس البيضا إللي كانت بنوراما من فوق .. ضغط على زر unlock
وانفتحتالسياره من بعد .. وفتح الباب وركب السياره وشغل المسجل على فيروز .. يحب يسمعهاعلى الصباح .. وفتح الزجاج العلوي كـــامل وطلت من خلاله الشمس بكل تمرد .. وقبل لايتحرك عدل شماغه وهو يناظر نفسه بالمرايا .. يحس شكله غريب وهو لا بس ثوب أبيضوشماغ أحمر .. من زمان ما لبس ثوب .. ناظر شكله بغرور وهو يشوف ترتيب السكسوكهالخفيفه إللي رتبها اليوم الصبح .. وفتح الكراج وحرك السياره متوجه للمستشفى يزورأصدقاءه القداما
(
راح نخلي عبد العزيز بروحه يسمع فيروز .. وراح أتكلم عنه شوي .. هو دكتور متخرج من جامعه الملك سعود .. نقدر نقول انه حذا حذو ابيه المرحوم لانهكان جراح قلب كبير ... هو حب يتخصص الجراحه ببريطانيا .. وبقا عليه سمستر ويخلصتخصصه .. والإستشاريه قرر ياخذها بالسعوديه .. يعني هو لما يتخرج من بريطانيا راحيصير doctor chief resident not consulting
وصل عبد العزيز عند استاربكس ... وأخذله كرميل مكياتو لانه ما فطر بالبيت دام امه مش موجوده ... وتوجه للمستشفى

:::::::::::::::::::::::::::::::

صحت من النوم ... وشافت أختهاضحى نايمه بالسرير إلا جنبها .. قامت بنشاط متوجهه للحمام على شان تاخذ لها دش سريع .. لازم تبدا من اليوم تجهز لحفله خطوبتها إلا ما بقى لها شي .. هي تعد الساعاتوالدقايق على شان تطلع من هذا البيت إلا عاشت فيه أسوء أيـــــــــام حياتها .. إلاعاشت وكأنها مربيه لاخوانها الصغار وتحت رحمه مرت أبوهـــا ... وتحس وكأنها كانتسجينه مكبده بـ الأقلال .. لكن جا اليوم إللي تفك هذه القيود وترميها وسط المحيط منغير رجعه ... وتطير بحريه .. ماعاد بالعمر كثر إللي مضى .. لازم تستغل الوقت وماتسمح للكدر مدخل لقلبها .. من يوم ورايح راح تعيش حياه جديدة.. وابني بيتي طوبهطوبه من غير محد يتدخل بتفاصيل حياتي إلا كانت زوجه ابوي تدخل فيها ..
دلال وهيتكلم نفسهـــا " انا سمعت من ابوي انه ولد عايله .. مش مهم بالنسبه لي يكون غني ولافقير .. المهم يكون طيب معي ويعوضني عن أيـــام الحرمان"

:::::::::::::::::::::::::::::::::::

البندري

صحت من النوم .. تحس وكأنها أول مره بحياتهاتنام بهدؤ وراحه بال .. يا حلو الواحد لما ينام في بيته وفي فراشه العزيز ... آآآآآآآآآآه يا فراشي الجميل وحشتني .. يا حلاه النوم عليك .. نطت من الفراش اليومحافل بالنسبه لها وبعد ما أخذت لها دش ســـــــاخن .. لبست لها برمودا ابيض وفيهزخرفات زرقا اللون ومعاه بلوزه بيضا تنربط عند الخصر .. وحركت شعرها البندقي الحريربيدها ما حبت ترفعه وخلته ينساب على كتوفها بحريه .. وتحركت بإتجاه الستاره وبدتترفع الستاره إلا بستايل روماني .. لين ما صارت أشعه الشمس تغمر كل أنحــــاءالغرفه .. وناظرت بالغرفة إلا يبيلها ترتيب .. وشنطتها المعفوسه .. وهي ما تحبالخدامات يرتبون أغراضها .. تحب أمورها تسويها بيدها .. يمكن لانها تعودت تعتمد علىنفسها .. وطلعت من غرفتها بعد ما لبست شبشبها الأزرق ومن قدام فيه وجه ارنب .. ضحكتعلى شكله .. هذا المفروض يكون لأختها حور مش لها
وفي الممر سمعت حس أختها حور .. وراحت لها وشافتها حامله قطتها الشيرازيه الصغنونه ( ساندي) كان لونها ممزوجباللون البني لون الرمل مع البيج وكانت عيونها عسليه ... مع اني اكررررررررره القططلكن ساندي احسها بريئـــه لطيفـــه غير قطط الشوارع إلا تحوم الكبد
البندري: صباااااااح الخير حوري
حور ببتسامتها الطفوليه: صباح النور
قربت منها أكثروصرت اتلمس شعر ساندي الكثيف والناعم: شخبارك
حور: زينه
البندري: زينه ولانحووووووول
حور ناظرتني بنظره وكانه الكلام مش عاجبها ورفعت حواجبها الصغيرهوإللي رسمتهـــا على شكل قلب : انتي مررررررررره قديمه
البندري: ههههههههههه... يا ربي انتي ما تبطلين من طواله اللسان .. طيب علميني انتي شنهو الجديد .. وضمتيدينها لصدرها
حور ما اهتمت لكلامها هي مشغوله بقطتها : البندري قطوتي مسكينهمريضه
البندري اللهم طولك ياروح .. خلني اكمل معها واشوف آخرتها مع ها الساندي: ايش فيها بعد .. هذي قطتك كله مريضه
حور بندفاع: لااااااااااااااا هي الإسبوعإللي فات شفتها ما تتحرك وشكلهـــا مريض وما تحب تلعب معي
البندري: طيب
حور: وخبرت عبد الله عنها ورحنا لطبيب وقال عندها إكتئاب
البندري فتحتعيوني بتمثيل اني مستغربه: الله إكتئاب مره وحده .. ايش السبب
حور وهي شويوتبكي زعلانه على قطتها: مدري
البندري ضحكت على شكل أختها: زوجيها طيب
حور: من وين أجيب لها واحد حلو زيها
البندري: خلاص ولا يهمك أنا راح أجيب لسراج ذكرقط ونزوجه لساندي
حور وعفست ملامحها: لااااااااااااااااااااا هذا الأعرج ماابيه يا خذ قطوتي
طلعت عيوني قدام من كلمتها.. اذا طفله صغيره تقول هذا الكلام .. عجل ايش خلينـــا لناس إللي يا زعم عقولهم واعيه وراشده .. لكنهم ما يحترمون ذويالإحتياجات الخـــاصة .. وصرخت في وجها : حوووووووووووور عيب .. إياني وياك اسمعتقولين هذي الكلمه مره ثانيه .. فاهمه
حور شوي وتبكي على أسلوبي وبدت تشاهق: آآآآآآآآسفه.. ما كان قصدي
البندري بدت تلين ملامحي : يا عمري ما يصير يعيبونعلى الناس.. هو الله خلقه كذا .. انتي ترضين احد يعيب عليك ؟؟
حور وشايفه ممدوده : لا
البندري: طيب هو حاله حالك ... ويمكن حتى يزعل لو أحد قاله هذا الكلمة .. المفروض تقولين الله يشافيه .. وتلعبين معاه وتعتبرينه مثل اصدقائك إلا بالروضه .. لانه اذا حبيتين كــــــل الناس الله يحبك ويدخلك الجنه
حور: انا ابي ادخلالجنه
البندري: خلاص لازم تحبين كل الناس وما تعيبين عليهم .. ولما تشوفين أحدبالمدرسه ولا بأي مكان وشكله مريض ولا جالس بكرسي متحرك .. تدعين ربك وتقولين الحمدالله على النعمه وتدعين إن الله يشافيه .. طيب
حور كانت مركزه مع أختها في كلكلمه تقولها .. رغم صغر سنها .. لكنها ذكيه .. وتحاول تستوعب وتحفظ الكلام فيبالهــــا : انشاء الله
وسمعنا حس ريوم تطلع من الغرفه وشكلها منزعجه: يعنيييييييييييي انتو ما تخلون الواحد يناااااااااااااااااااام
انا وحورضحكناعلى كشتها القايمه تقولن شمس
وهي تجي ناحيتنا : على شنو تضحكون
البندري: على شكلك التحفـــــــــــــــه ... تقولين وحده عاطينها صدمه كهربائيه
ريوم: يا قليلين الحيا ... تتريقون علي
وشوي إلا تحس بشي رطب على رجولها .. وخافتونزلت عيونها ببطئ .. تخاف يكون إلا في بالها صحيح ... وصرخت هذيك الصرخه إلا هزتالبيت هز
"
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآه"
ريوم تخاف من القطط ... عدوها اللدود ساندي .. وفي علاقه غريبه بين ريوم وساندي .. ساندي من تشوفها تروحتركض لها بعكسنا .. وتركض لغرفتها وساندي تلحقها وتسكر الباب بقوه .. لكن ساندي ماامداها تدخل الغرفه وتسكر الباب في وجهها .. انا وحور ميتين ضحك على شكل ها الثنتين .. وعلى شكل ساندي إلا صار وجهها بالباب .. انا متأكده انه وجها صار منخفس اكثر منقبل..
:
:
نزلت أنا وحور ورحنـــا غرفه الإفطار .. إلا اكيد امي وابويمجتمعين فيهــا .. دخلنـــا الغرفة إلا كانت فيهــــا نافذه زجــــــاجيه كبيرهمطلة على الحديقة وبركه السباحة .. وبمـــا أنا الجو حلو كانت أمي فاتحه النافذة .. والهوا كان يلعب بشعر أمي ويحرك أوراق الجريدة إلا جالس يقرأهـــا أبوي
البندري: صبـــــــاح الخير للحلوين .. ورحت قبلت راس ابوي وسلمت على امي
ابوي: صبــــــــاح الورد والفل والياسمين
امي: تعالي يمه أفطري
وجلستعلى الطاوله الزجاجية الدائرية الشكل وجنبي حور .. ناولتني امي كـــأس برتغال .. أمي دوم محافظه على نوعيه أكلنـــا.. دومها تحب النظام والترتيب بكل شي .. حتىبأوقات الوجبات .. مشاء الله رغم كبر سنهـــا إلا انها محافظه على شبابهـــا .. وخصوصا اللحين مع تمارين إللي صارت تمارسها بعد ما تقاعدت من وظيفتها .. كمديرهلمدرســــه
:
:
بعد ما خلصت فطور رحت المطبخ .. لاني قررت اليوم اسويلهم شيز كيك من صنع ادي وحيات عنيا .. وتذكرت أن عمي أبو بنـــدر يحب كيكه الأناسإللي دوم اسويها له
وبعد مـــا خلصت شغلي .. شفت الخادمة جايه ومعهـــا سلهكبيره .. على مـــا أظن هذي صاحبتي ارسلت سايقهـــا يجيب لي القطة إللي طلبتها منهااليوم الصبح .. قربت من الخادمة : madam this is for u
Thanks saly.. but it here
وتركته وراحت .. فتحت السله بحذر .. مع انه صاحبتي خبرتني انها هادئة .. وفتحتها وشفتها تطالعني بستغراب .. شكلهـــا جميل .. لونهــــا أبيض .. وعيونهـــازرق وكانها القطة إلا بفلم ستوريت لتل ... يا ربي عليها تجنن .. هذي لو تشوفهـــاحور تنخبل وأخاف تغـــار وتقول جايبين لسراج وحده احلى من إلا عندي .. خبرت الخادمةتخبي السله بمكان ما تشوفه حــــور ..
ورحت لغرفتي على شـــان اغير ملابسي اكيدخوالي على وصول ... كان ودي بندر يكون معنـــا على الغذا .. لكنه ما يطلع من ارامكوإلا العصــــر .. يله مو مشكله هو وعدني انه السهرة عندنـــا الليلة
:
:

سلمى

صحيت اليوم الصبح بنشاط .. احس بالسعادة اني ببيتي وانشـــــــاء الله قريب أتخرج من الطب .. وننتهي من الغربه .. مع اني ما حسيت بالغربه وانــــا بالإمارات .. لكن فراق الأم شي صعب .. نزلت تحتوشفت أمي جالسه تشرب قهوه .. قبلت راسهـــا وجلست جنبها وسولفنـــا في أمور كثيرة ... وعلى الســـاعة 11:30 تقريبــا شفت خالي داخل البيت
يوسف : السلام عليكم
نـــاظرته بستغراب اني اشوفه ها الوقت ببيتنا: وعليكم السلام
أم مـــاجد : تعال يمه أشرب قهوه .. أو أكـــل لك حبه تــــمر
سلمى : انـــا ابي اعرف انت ماعندك دوام .. ما عندك شغل ولا مشغله
يوسف وهو ماله خلق أسئله سلمى .. واصله معهمن مديره: يـــا أخي حصصي وخلصتهـــا .. ليش تبيني اجلس بالمدرسه أكثر
سلمى : أخـــاف يجي يوم ويفصلك المدير
يوسف وهو مو هامه: ابركهـــا ساعه
أممـــاجد : يله يا عيـــال .. بطلو كثر الحكي ورحو صلوا
:
:

بعــــدالغذاء .. جابت سلمى صينيه الشاهي ومعها الحلى
ومدت لأمهـــا بياله شاهي من غيرسكر لان عندها السكري
وأعطت خالها بياله شاهي مع قطعه حلى .. وكـــان يوسف يسولفلهم عن مواقفه مع الأطفـــال إلا بالمدرسة .. وأم ماجد وسلمى يضحكون على سوالفه

"
الســــــــــــــلام عليكــــــــــم "

إلتفتو كلهم نـــــاحيهالمدخل الصالة ...
أم ماجد ابتسمت لشوفه ولدهـــا ... أمـــا سلمى استغربت مظهرأخوهـــا لابس بنطلون جينز لوست وبلوزه سودا عليها شخابيط .. وشعره مكششه .. وكأنهموضه الستينات رجعت.. وإللي صقعهـــا منظر السلسال برقبته .. هي كانت تنتقذ الناسإلا بها المظهر وبالأخيـــــــــر اخوهـــا يلبس كذا
نـــاظرت ساعتهـــا: توىالناس يـــا أخ مـــاجد بالعادة ما تجي البيت إلا بليل .. غريبـــة !!!!
ماجدوهو يقرب منهم ويجلس جنب امه .. وكأنه عـــارف انها دايم إلا راح تحامي عنه: ابدسلامتك سمعت بوصولك البارح .. فجيت .. حمد الله على السلامه .. قالها من غير نفس .. لانه الاكيـــــــد اخته مراح تعديها بالساهل
سلمى من غير نفس : الله يسلمك
مـــاحبت تجادل أخوهـــا قدام أمهـــا
يوسف كان جالس بعيد عن مـــاجد .. كان يراقبه وهو واصل حده من ولد اخته المستهتـــر .. يخاف على ضيـــاعه .. هذا إذاما ضاع وانتهى .. كان ينتظر الوقت المناسب على شان يقوم من غير محد يحس فيه .. ولمـــا حس ان أخته اندمجت بالسوالف مع سلمى .. نطق وهو يحـــاول تكون نبره صوتههاديه : مـــاجد خلنا نقوم نشوف الدوري الأوربي بلــ مجلس .. وقـــام من مكانه علىطول من غير ما ينتظر رده
وصل المجلس وشغل الأنـــوار وجلس على الكنب الراقي .. بيت أخته رغـــم بساطه إلا انه راقي .. وصل مـــاجد وناظر بــ الشاشه البلازمـــاالموجودة على الجدار
"
مـــا شغلت التلفزيون يــــــا خال .. ولا مـــا تعرفله؟؟"
يوسف خلاص معاد فيه مجال لتأجيــــل : ماجد .. قولي بصراحه انت ليه كنترايح البحرين
مـــاجد ارتبك من سؤال خاله ... آخر شخص توقع يسأله ها السؤال: ابــــد يا خالي رحنـــا نوسع صدرنا شوي ونتونس ونحضر Move
يوسف وهو يقرب منهاكثـــر: وطيب ليه بــــت هناك
ماجد: ابد واحد من الربع ابوه عنده شقه هناكوحلف علينا إلا ننام هنـــاك
يوسف .. ومدري ليه يحس انه مش صادق بكلامه: طيبخبرني ايش مفهـــــــوم الونــــاسه بالنسبه لكـ
ماجد وهو يناظر خاله بستغراب: أيش ها السؤال الغريب يا خالي ... يعني حرام الواحد يستـــــانس بحياته
يوسف : لا مو حرام .. ونبره صوته تعلى .. لكن مش يستانس على حســـاب الآخرين
ماجد سكتحس انه اللحين راح تجيه قصيــــــــــــــــده شعريــــــــــــه طويله من خاله
يوسف: انت متى راح تتعلم .. امك شقيانه ومريضه .. دوم تحاتيك .. تتوقع ولدهـــاالوحيد فخرهـــا بهــ الدنيا يتخرج ويصير أحسن الناس .. دوم الام حتى لو كانو عندهابنات .. فرحتها بنجاح ولدها غير .. لما تشوفه ناجح بحياته ورجـــال ينشد بيهالظهـــر .. يعني لولا وجودي بحياتكم .. امك راح تعتمد عليكـ ؟؟
مـــاجد: وليهلا .. انــــا رجال قصبـــا على الكل
يوسف نرفزته هذي الكلمه ..: طيب رجال .. وتعتقد الرجال يلبسون هذي الحركات وهو يمسك السلسال إللي على رقبته .. انا بإمكانيأقطعهـــا اللحين .. لكن انا ما ابي أقصبك على شي ..ممكن اقطعها اللحين تروح تشتريوحده غيرها .. انا ايش استفدت .. ابيك انت تتعلم من داخلك انه هذا الشي غلط ..
ابيكـ تبطل حب الذات والأنـــــانيه وانك ما تفكر إلا بنفسكـ ... فكر ولو مرهبحياتك لغيرك .. عيش لأجل امك وأختك
ماجد بوقاحه : كـــــاه انت يا خالي تعيشلأجل الغير .. ايش استفدت .. خسرت حب ويمكن خسرت نفسكـ
يوسف كان وده يصكه كف .. لكنه مسك نفسه .. وصار يتكلم من بين اسنانه بصووت قوي ومهيب وهو مـــاد اصبعهالسبابه قدام وجه ماجد: اياني ويـــــاك تجيب طاري هـــا الموضوع على لسانك مرهثـــــــــــــــانيه .. فاهمني والله لا اااااااااا
ماجد بخوف اول مره يشوفخاله بها المنظر المخيف : إإإإ ن شاء الله
وماقال ها الكلمه إلا يسمع صفعهالباب .. وسمع صوت تفحيط السياره
جـــــــات سلمى مخترعه من صفعه الباب القويه .. إلا تداوى صوت الصفعه وكأنه زلزال بالبيت
"
ويـــــــــــــــــــن خالي "
ماجد: خالك طلع
سلمى وهي حاسه ان شي صـــار بينهم : ايش صــــــار ليه طلعبها الطريقه ... باتهام.. اكيد انت قلت له شي كدر خاطره
ماجد طفش من أسئله سلمىوقبل كذا خالها : اووووووووه سلمووووه مو جيتي وتبدين محاضراتك معي ... انـــا طالعسلام
نادته تبي منه نفسير: مـــــــــــــاجد
لكن لا حياه لمن تنادي ....... آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. هزت راسها باسى .. الله يهديك يا اخوي

:
:

ريــــوم

شلبست لي تنورهبيضـــا غجرية. معها حــزام وردي عريض .. وبلوزه نـــاعمه .. حطيت لي غلوس ورديخفيف ومسكرا .. مـــا أحب المكياج الكثير .. وشعري خليته مموج مثل مـــا أهو وإلاكان في خصل حمراء .. لا تخافون مش صبغ شعري طبيعته لونه كذا .. يا ربي ليه شعري مشراضي يزبط خوالي على وصول ..مدري ليه ربي مـــا أعطاني شعر نـــاعم مثل البندري ..
نزلت تحت شفت أمي تبخر البيت ولا بسه جلابيه أزرق بحري وبيدهـــا المبخر إلابلون البني المعتق ودخـــــان العود ماليه المكــــان .. بصراحه امي طالعه أنيقهبالجلابيه هذي .. أمي طول عمرهـــا أنيقه ومحافظه على شبابهـــا حتى لمـــا نروحزواجات يستغربون الناس أنه حنـــا بناتهــــا
ريوم وهي تقرب من أمهــــــا : أيـــــــش ها الحلا يـــا ماما
أم عبد الله بتواضعهـــا: أي حلا يـــا حبيبتي .. خلينــــا الحلا لصبايا مثلكم
ريوم: لالا تقصين علي ... شكلكــــ ناويهتاخذين الجو علينـــا اليوم
أم عبد الله وهي تضحك بنعومه لبنتهــا : ما تبطلينمن حركاتك يا ريوم ... اقول روحي شوفي الغـــذا جهز او لا
ريوم: من إلا راح يجيبيتنـــا ... خوالي كلهم ؟
أم عبد الله : لا بس خالك جاسم وخالتك أم بنــــدر .. الباقي أعتذرو إلا مـــا يقدر يستأذن من الدوام وإلا عنده إلتزامـــات
:
:
ريوم تحركت على شان تشوف التجهيزات ... وبعد كـــذا شافت ملاك ومنــــار طالينعليها بالمطبخ ( بنات خالها جاسم الصغار)
ريوم وهي تلمهم لانهم توأم : هــــلابملوك .. هلا حبيبتي منــــــــار .. شلونكم
منار& ملاك : حنـــــــا بخير
ريوم وهي تناظر بملابسهم الأنيقة: الله ايش ها الحلا والزين ... ميــــــــنإلا شاريهم
منــــار& وملاك بنبره الطفوله والبرائه: مــــامـــــا
ريوم: يا حبي لكم ... حور تلاقونها بغرفه الألعاب روحو ألعبو معهـــا
:
:

رحت على شــــان أسلم على مرت خــــالي مريم .. وشفتها جالسه مع أميبغرفه الضيوف وكـــانت لابسه شبـاح جينز وبطنهـــا باين كبير .. أظن انهـــا بالشهرالسابع .. ها الإنسانه أكن لها كل إحترام وتقدير ... أحسهــــا راقيه بكل مـــاتعنيه الكلمه من معنى ... عسى بس خالي يقدر قيمتهــــا
ريوم وهي تسلم على مرتخـــالهــا: هلا هلا بمريوم
مريم: اشوفك مطيحه الميانه ... ليكون رابيه معكبالحاره
ريوم: يعني بالله قولي لي ايش الفرق بين اسمك واسمي ... انتي مريوم .. وانــــا ريوم ... حرف واحد فقط
مريم ضحكت بنعــــــــومه ورقه ... وخصوصا ماتقدر تضحك كثير تحس بطنهـــا يألمهـــا .. ريوم وقامت تتحس بطن مريم وتحس بحركاتالبيبي
ريوم صرخت: اللـــــــــــــــــــــه تحرك البيبي ... اكيد حس بوجوديوقامت تناطط
أم مـــاجد : ريوم لا تأذين مرت خالك ... وروحي جيبي لهـــا عصير
ريوم بهمس لمرت خالها: دوم امي تفشلني قـــــدامك يا الدوبه
ونهاشت قبل لاتضربها مريم
:
:
دخلت علينــــا البندري وكــــانت لابسه ثوب كروهـــاتيوصل طوله لنصف الساق وأكمــامه ثلاثه أرباع .. وكانت لابسه معه صندل من بربري علىنفس ستايل الثوب وينربط حول الساق ..
البندري: تو مــــــــا نور البيت
مريم: منور بأهله يا الغاليه ... شلونك وحشتينــــا
البندري وهي تبوس مريمعلى خدودهـــا المتوردة من الحمل : بخير الحمد الله ... والله حتى انتو وحشتوني

وضاعت السواليف بين السؤال عن الجامعة .. وأخبـــــار المجتمع
البندري: إلا ما قلتي لي متى راح تولدي
مريم : انشــــــاء الله قريب .. يعني يبيلي شهرين ..
البندري: حلو .. يعني يمديني احضر ولادتكـ
مريم بصدمه : لاااااااااااااااا ... يولدني أي احد إلا من قرايبي
البندري: هههههههههههه ... ليه طيب
مريم : بس كـــــــــذا
البندري: تدرين أول مره بحياتي لمـــا حضرتولاده طبيعيه ... كنت خــــــــايفه موووووووووت
مريم وهي تنصت بإهتمـــامللبندري... تحب تسمع سواليفهـــا
البندري : يمكن اصعب شي هو خـــــــروجالراس
مريم: صحيح .. ولا الباقي بسهـــاله ... ويا سبحان الله من يطلع البيبي .. الام تنسى كل التعب وهمــها تمسك البيبي
البندري: تدرين حسيت بعظمه الخالق .. وانـــا أشوف ها المخلوق الضعيف والصغيريطلع من بطن امه ... ويـــا سبحان الله يطلعفي وضعيه السجود ... وكـــأن كل المخلوقات تسجد لعظمه الخالق
مريم: سبحان الله
البندري: تدرين على طول كلمت امي ... وقلت لها انا احبك .. وآسفه اذا في يومغلط بحقك
والله مسكينه الأم تتعذب وهي تطلق .. وبالولادة وبعد كذا الرضـــاعةوالتربية .. وبالأخير أولادهـــا يتركونهـــا او حتى ما يهتمون فيهــــا .. هي مشبس تستحق تبوسين راسهـــا .. حتى رجوالها وكيف مـــا ابوس رجلك يمـــــــه وانـــاعارفه الجنه تحتك
مريم: وينك يـــا أم عبد الله تسمعين كلام بنتك
البندريضحكت بخجل: ههههههههه .. مريوم لا تحرجيني
:
:
:
سمعت جرسالباب .. ورحت رفعت سماعه التلفون على شـــان أشوف منو ... وكانت خالتي أمبنـــدر.. فقمت على طول انـــا وريوم نستقبلها عند الباب .. أم بندر اعتبرهـــا أميالثانية هي إلا ربتني .. كنت أظل طول اليوم عندهــا أنــا وعبد الله على ما أمي تجيمن الدوام .. تربينا حنـــا الثلاثه مع بعض .. أحلى أيــــام قضيناها بفرحوبسعـــادة وبرائه وحنـــا نلعب .. كان ابعد مـــا يكون عنــا الهم والحـــزن .. كنا نركض بسعادة .. نضحك ببرائه .. نطلع نلعب كوره مع الجيران ونركب الدراجة .. كنتلدرجه كانو يقولون لي ولــــد من كثر ما عـــاشرتهم .. . لانه ما كان في بنات بنفسعمري بالعايلة .. كـــانت الطهـــاره والنقـــاء تغطي قلوبنـــا .. كان زمانـــاغير زمن اللحين .. الأم صارت تخاف على عيالهــا الصغـــار يطلعون برا في الشـــارعيمكن يجي أحـــد يخطفهم ولا يسرق أســـاور الذهب إلا بيد بنتهـــا .. صرنـــا بزمنالأمـــان فيه نعمه ..
نسيت مـــا قلت لكم أم بندر تصير خالتي أخت امي .. وابوبندر يصير عمي

:
:

سلمت على خالتي وعمي.. وبالأخيـــــــــرلحبيب عمري .. أشتقت لطفولته لــ بتسامته .. ليده الصغيره النـــاعمه .. وشفايفهالمكسوة بالحمررررره والصغيره حيل ..
اول مــا شافني تعلق فيني وأحاط يدينهالضعيفة حول رقبتي
سراج: اشتقت لكـــــــــ
البندري : وانـــــا أكثر ياعمري
حملته ورحت فيه لغرفه الألعـــاب .. العيال كانو بالحديقه يلعبون .. وخبرتالخدامه تجيب السله ... جلسته على الكنبه الحمـــراء كان ستايلها مودرن
"
سراجحبيبي غمـــــــض عينكـ .. جبت لكـ هديه حلوووووووه "
سراج أنصاع لكلامي من غيرلا يجادلني
وفتحت السله وخليتهـــا قدامه على طول
"
يــــــله افتح عينك "
من شاف إلا بالســـله .. مـــا أقدر بصراحه أوصف لكم مشاعره .. نط من مكـــانهبجسمه الرخو وحضني بيدين مرتبكه ويحـــاول يضمني بقوووووووه .. وهو يقولي: أحبــــــــك .. أحبـــــــك ..أحبـــــــك
بصراحه ما توقعت ها الهديه راحتسعده بها الطريقه .. دمعت عيني وقتهـــا .. أحلى شعور ممكن يحسه الإنســـان .. انهيبعث السعـــادة بقلب طفل صغيــــر .. وعاهدت نفسي وقتهـــا إني أهتم فيه أكثـــر .. ومـــا أقصر بللي أقدر عليه
:
:
مشيت معه وأنا أمسكـ يده الصغيرهوالناعمه حيــل ورحنا على شان نفرجي الباقي القطه إلا جبتها له .. حسيت خالتيتضايقت بالبدايه .. وخصوصا انها ما تحب الحيوانات .. لكن لمـــا شافت الفرحه بعيونولدهـــا الصغير ابتسمت له ابتسامه رضــــا .. ها اللإبتسامه ما تجي إلا من قلب أممحب لعيالهـــا
البندري: يا خالتي ماله داعي تدخلينهـــا البيت .. خليهابالحديقة .. وسراج لما يجي من المركز يطلع بالعصر مع المربيه يلعب معهـــا ... وخوصا الكل بالعصر يكون مشغول .. وهو يمكن يجلس بروعه
أم بندر هزت راسهابرضـــا وكانت تحس بالفخر .. لمرت ولدهـــا الكبير .. هي تربيتها .. لا الزمن ولاالغربه غيرتهـــا
:
:
بعـــد الغـــذاء جهزت البندري القهوة والحلى .. وحطتهم بالعربة الخشبية .. وتحركت فيهـــا لمكان ما كانت العائله مجتمعه بغرفهالضيوف .. بالبداية ضيفت الحريم .. وبعــدها راحت لقسم الرجال
ابو بنــــدربروح الشباب: هلا هلا ببنيتي القمر ... عقبـــال مـــا اشوفك تقدمين الضيافه ببيتي
البندري خجلت من كلمته .. وما عرفت ارد عليه وخصوصا انه قال ها الكلام قدامابوي
أبو عبد الله : شكلك يا بو بندر نويت تــــاخذ البنت لبيت ولدك بسرعه ... خلهـــا عندي كم شهر ... مـــا شبعنا منها .. ماهي طول وقتها بالإمـــارات
ضحكبو بندر: إلا يـــا بنيتي مـــا حددتو موعد الزواج
البندري .. وهي تقدام فنجانالقهوه لعمهـــا : لا يعمي لسه ما حددنـــا ... خلني اتخرج بالاول ويصير خير
ابوبندر : لا انشــــــــاء الله راح تتخرجين قريب.. إلا ايش نويتي تتخصصين
البندري : امممممممممممم .. لسه ما حددت .. يمكن cardiologist
ابو عبد اللهابتسم ابتســـــــامه فخر لبنته ... طول عمره يحلم إن أحد من عياله يدرس طب .. عبدالله ما كان ميوله طب ... ولمـــا جات لبنته بعثه انها تدرس طب بالخارج مـــامانع ابد .. هو يثق ببنته وبتربيته .. وكان واثق انهـــا راح تبيض وجهه
:
:
قريب المغرب أستأذن الخال جاسم مع زوجته على شـــان عندهـــا مراجعه عندالطبيبة .. وبعدهـــا أبو بندر وأم بندر .. كانت البندري تترجى أم بندر تخلي سراجعندهم لين الليل وابو بندر وهو جـــاي يـــأخذ جـــنى يـــا خذ سراج معهـــا
أمبندر وهي رافضه الفكرة: يـــا البندري أنـــا أخاف عليه من الدرج ... وتكرمين محديعرف يأخذه للحمام غيري
البندري: أفـــا عليك يا خالتي .. كاني انا موجودهوالمربيه حقته موجودة ... يعني مراح نقصر .. وكاهو متونس مع حور وقطوتها .. ولامـــا تأتمنينـــا يا خالتي ؟؟!!
أم بنـــدر: لا والله يـــا بنيتي مو قصدي.. وخلاص دامك تبينه يجلس مو مشكله
البندري: تســــــــلمين يا خالتي
:
:
وبعد كـــذا راحت البندري ترتاح بغرفتهـــا .. وجنى وريوم راحو مع بعض لان جنىبنفس عمر ريوم ... لكن الفرق انهـــا هادئه مره ويـــادوووووب نسمع حسهــــا.. احيان اتسائل كيف صارت صديقة ريوم إلا الهدوء ابعد مـــا تكون عنه

: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::





شهرزاد 2000 likes this.

سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 02:15 AM   #3

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي



(
الجــــــــزء الثالث )

غمضعينه وهو يحسهـــا تقرب منه أكثر واكثر .. بعض المواضيع لا تُـــرى بل بالذهـــنتُبصر ..
فإذا ما جلستي أمامي .. أغمضت عيناي .. واستنشقت عبيركـ .. ففي الظلاميغدو لعطركـ صوت.. وتصبح أبعـــاد عينيكـ أكبر .. فحين أقول أحبكـ .. فمعنـــاه أنيأحبك أكثر
:
:
:
جلست أمامه وظلت تنـــــــــاظره بهيــــــاموولــــــــه والشــــــوق حراق ، كان مغمض عينـــه وشكله سارح بعيــــــد وماحسبوجودهــــا .. حطت يدهـــا على خدهـــا وغرقت بــ ملامح وجهه إلا تبعث في النفسراحـــــه ... أحبــــكـ .. ومن زود حبي ينبض أغليكـ .. قلبي بــــأمرك دوممنســـــاق .. لا من نطق قال : لبيكــ .. لو تطلب الروح تفديكــ

كل منهمكــــان مستمتع بحبه لثــــــــاني .. بشوقه .. بفرحه .. وكأنهم طفل وطفله .. كتبوعلى جــــدارالقمر عشـــــــاق .. ماكانو يحسون بشي حولهم .. وكـــــأنهم بوسطجزيرة من الورد الجــــــــوري تغرقه الحمره ويكسوه البياض

"
مــ طول وانتمغمض عينكـ " كانت تناظره وبعيونهـــا شوق ووله
بنـــدر، كان مستمتع بهذياللحظه وهو يسمع صوت أنفاسهـــا إلا كنـــها موسيقى .. و يستنشق أريج عطـــرها إلافاح بالمكان كله ودخل راسه وتغلغل فيه
"
يعنـــي ودك تنـــاظرين عيني " وهومـــا زال مغمض

البندري حبت تكـــون جريئه معه : اكيـــــــــد ... مشتاقةلنظره الحب بعينك
بنـــدرتنهـــــد من كلمتهــــا وفتح عينه ببطئ وكـــأنه طفلتوه يصحى من النوم
نـــاظر فرح عمره ونور حيـــاته: مدري ليه تحلوين بــــنورالقمر بليل
الحمره أعتلت وجههـــا .. هي وين والجرئه وين من تسمعه يتكلم تضيععلومهـــا .. بصوت كله رقه وعذوبه : بنـــــــــدر بدينا
ضحك بندر.. بضحكته إلاتطلير عقلهــــا
:
:
مـــر الوقت من غير مـــا يحسو فيه .. وليه اصلايهتمو بالوقت دامهم مع بعض
بنـــدر: متى تبغين حبيبتي يكـــون العرس
البندري وهي تفكر: مـــــا ودي يكون بالصيف ... يعني بعد رمضـــان ولا بشهرينـــاير
بندر من الصدمه بقت تجيه سكته قلبيه ... شهق وحط يده علىقلبــــــــــه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه يا قلبي
البندري وقتهاحست قلبهـــا بيطلع من ضلوعهــا من الخوف ... وهي خـــايفه عليه موت : حبيبي ايشفيكـ
بندر وجهه مـــافيه لون من الصدمه: حــــــــــــــــــرام عليك بتنطرينيكـــــل هذي الفتره

البندري تنفست براحه ... وهزت راسهـــا وبطريقه عصبيه : طـــيحت قلبي
بنـــدر وهو يغمز لهـــا: تخافين علي
البندري بحنانها البالغ: اكيـــــــــد أخاف عليك .. مش انت ولد عمي
بندر وكأن الحكي ما عجبه: بــــــــــــــــــــــــ س
البندري وهي تحرك رموشهـــا إلا كأنها حد السيوفبسرعه من خجلهـــا للكلمه إللي ناويه تقولهـــا : وحبيـــــبي
*_ ^

:
:

بنـــدر: ليـــه عيوني ما تبينه بالصيف
البندري وهي تعدباصابعهـــا : اولا لانه مراح يمديني أجهز لزواجي .. ابي اسافر على شان أجهز .. وأنـــا لسه ما دخلت الفستان المشغل .. وثانيا ابي ارتاح شوي بعد التخرج .. وثالثـــا ما ابي اتزوج بالصيف حر ورطوبه لا تطاق ..
بندر تنهد بقله حيـــله: حــــريم ايش اسوي فيكم .. والله العظيم انـــا راضي فيك مثل ما انتي ما ابي شي
البندري وهي مش عاجبهـــا الكلام: لا والله ما تبيني أجهـــز لعرسي مثل العالموالناس .. يرضيك يعني
بنـــدر: لا والله ما يرضيني .. انتي قمرهم كلــــهم
البندري وهي تلعب بخصلــه بشعــرهـــا : طيب وين راح نروح شهر العســـــــل
بــــــــندر وهو يمسك اليد إلا لابسه فيها دبـــلــتهــــا الألـــماس معخاتمها السوليتير
"
ســـــــــــــــر يا حبيبتي "
البندري بترجي : بنـــــــدر تكفى علمني
بنـــدر وهو لازال ماسك يدهـــا : NO… NO
صدقينيراح اوديــــك مكــــان خيــــال
البندري: اهم شي اني اسافر معك بروحنـــا .. مش مهم العرس عندي كثر شهر العسل .. لانه العرس كله مظاهر قدام النـــاس وإلا يجييحش فيك وينتقذك .. والنـــاس لا تعجبهم العجب ولا الصيام برجب
بنـــدر : صحيحكلامك .. لكني سمعت من أمي .. ان البنت إلا مـــا ينعمل لهـــا زفـــه تبقىحســـرتهـــا بقلبهـــا .. وانـــا ما أرضى على حبيبتي البندري
البندري نزلتعيونها تنـــاظر باليد الكبيره بالنسبه ليدهــا الناعمة وأصابعهــا النحيلة : صحيحكلامك .. إلا يعجبك سوه
بنــــدر: إلا يعجبك انتي يـــا قلبي ... العرس لك انتي ... انـــا بس مثل الفـــارس على حصـــان أبيض راح أجي وأخطفك بــ هذيك الليله
البندري بدت نبضـــات قلبهـــا تزداد وهي تتخيل لـــيله عـــرسهـــا .. واكتفتبإبتســـامه تخلي بنـــدر هايم فيها طول العمر
:
:
"
يــــــــــاالأخو .. يـــــــــا الحبيب"
سمعه بندر لكن طنشه
"
يـــــــا ناس يــــــا عالمنبي ننــــــام "
إلتفتله بندر وهويمثـــل العصبيه : ترى السرير فوق روح نـــاممحد رادك
عبد الله وهو يضحك داخل نفسه .. يدري انه غاثهم: نبي نقفل أبواببيتنـــــــا ... نخاف من الحراميه .. تراهم كثرانين ها اليومين

بندر ولاهامه ... عمك أصمخ: روح وأنشاء الله تسكر أبواب القلعه معكـ
عبد الله والنومبدا يلعب براسه: كيف أقفل الأبواب وأختي معك
بنــــدر حب يقهره : عادي .. نظلجالسين بالحديقه طول الليل .. ولا أخذهـــا معي

البندري كانت مستمتعه .. وهي تشوفهم يتخانقون

عبد الله : لا والله تـــا خذها معك .. هذا إلا بقـــا
بنــــدر: هههههههههههه .. خلاص راح امشي .. لكن مو على شـــانك .. وهو ياشرعلى البندري.. على شان القمر ترتاح ما ابيها تتعب من السهر
عبد الله بــ شمأزازمصطنع: مـــالت عليك.. اصلا من يشوفكم يعيف الزواج
بندر وهو يبي يطول السالفه: ليــــــــــه طيب
عبدالله: بندر يله اختصر نبي ننــــام ... ترى النوم براسي
بنـــدر: طيب راح أمشي .. طريده هي .. ولتفت على البندري إلا كـــانت مبتسمهعلى حركاتهم .. تصبحين على خيــــــر حبيبتي
البندري والإبتسامه ما فارقتها: وانت من أهــــل الخير
عبد الله وكانه تذكر شي: إلا ما قلتو لي متى الزواج
بندر: يعني بعد رمضان أو بإجازه عيد الأضحى ... ليه ؟
عبد الله وهو يحك شعرهالبني الغامق: على شــــان ابتدي الحِصــــــــار
بندروهو محتـــار: حصــــارشنو
عبد الله وهو يتكلم بكل جديه: حصار ما قبل الزواج .. إن شفت ارجولك عتبتباب بيتنا قبل العرس بثلاث شهور ما تلوم إلا نفسك ... احشهم لك حـــــــش .. وهوياشر لرجل بندر وكأنها سكين راح يقطعهم
البندري كانت ماسكه ضحكتهـــا على شكلبندر المصدوم .. يا حرام .. شكله ما يعرف بقوانين العايله
بندر انتبه للبندري: أيـــــــــــــه اضحكي .. اخوك يتهزأ فيني
البندري: والله انــــا أخته .. ويسوي إلا يبي
بندر: شوفو البكــاشه ... شافت أخوهـــا وأستقوت به
عبد الله : خير يعني عندك مـــانع
بندروفي عينه نظره خبث: لا تخليني ليله العرس .. ماأجي
عبدالله: كــــــانك رجال سوهـــا
بندر ما قدر ما يضحك على شكل عبدالله : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ... كان انت مو بس تدوسببطني إلا تدفني بالحيا ....
بندر وهو يرجع لطبيعته الرومنسيه الحـــــــالمه .. معقوله اترك للي غرفت ببحـــــــــرها يـــــــــــــوم
عبد الله تقدم ومسكبندر من كتقه ولفه على شـــــــان يبي يطرده : يله خلطنـــا نبي ننام ... رومنسيتكمخلوهـــا لبعدين

البندري سرحت بعـــالمها الخاص.. الخاص فيها بس .. مافيهإلا هي وحبيب عمرهـــا .. صـــارت صدى كلمته تتردد فيها بالها .. للي غـــرقتببحرهـــا يوم

"
يـــــــــــــاهو ... تراه راح من زمان"

ومشت مععبد الله نــــاحيه البيت ... وهي تبي تحفظ كـــل ذكرى لها مع بندر في هــ البيت .. كـــل زاويه كانت لها قصه ... كتبت كلمه أحبكـ .. فوق سور القمر .. حفرت أسمه علىورقات الزهر .. على قطرات المطر .. على كــــل غصن .. وكــــل حَجْر..
:
:
:
سلمى

للمــــره الألف دقيت على خالي ولا يرد علي ... هذيآخر محـــاوله .. سمعت حسه جاي من بعيد
"
الـــــــو خالي .. انت وينك "
يوسف وهو مـــاله خلق .. تنهد وها التنهيده وصلت لمسمع سلمى: موجود ... بغيتيشي
سلمى وهي قلقانه على خالها: يا خالي انا من زمان وانـــا ادق عليك ... ليهما ترد علي .. ايش صار بينك وبين مــــاجد
يوسف سكت مـــا عرف ايش يرد عليها

من سكوته فهمت إن الموضوع يخص (رؤيـــا) إلا كانت بنت جيرانهم : يا خاليانسى .. انسى خلاص .. الماضي انتهى .. وعواطفك ناحيتها لازم تقتلهـــا .. هي راحتبحـــالها ونصيبهـــا ... وانت بعد لازم تشوف نصيبك

يوسف وكانه يحاكي نفسه : ليــــــــــه كــــان يرفضني ... ايش إلا كان نـــاقصني .. بس لمجرد انه لي أختكانت مريضه نفسيـــا
سلمى وهي تحس بمعاناة خالهــا : الله يرحمهــــا يا خالي.. حنـــا عايشين بمجتمع قاسي ما يرحم ابد .. ويمكن حتى يحملك ذنوب غيرك انت مالك ذنبفيهــــا
يوسف : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا سلمى تعبت تعبت .. انزف جراحيحبر وادور للألم أسباب لجل أكتب شعــــر يحكي بعـــض أصغر معــــاناتي ... قفلت منالأسى بـــابي وسجنت الكــــون خلف الباب .. وعصبني دمعت (ن) فيهـــا ســـؤال لكلإجاباتي

سلمى مهي عارفه ايش تقول .. تدور على كلمات مناسبه تواسي فيهاخالها وتطلعه من الحزن إلا معيش نفسه فيه: يــــا خالي الدنيــــا كـــــذا ... الدنيا قصيدة لكن مهي بموزونــــه ... حاول تنساها .. وماتدري يمكن هذي خيره

يوسف بستسلام : الله يوفقهــــا وين ماكانت
حب يغير الموضوع.. مـــاجاتكم بُثينه اليوم
سلمى تذكـــرت أختها الكبيرة.. إلا زارتهم اليوم .. وكانتحامله معهـــا أخبار حلوه .. فرحتهـــا ودخلت السرور على قلب أمهــــا
"
أيـــــــــه جاتنـــا اليوم ... خالي عندي لكـــ خبر حلو"
يوسف بتنهيده يـــبييطلع الحزن إلا بقلبه: قــــولي خلينــــا نفرح
سلمى بسعــــادة: يــــــــــاخالي قريب تصير جــــــــد
يوسف : نعـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــم
سلمى,, خالها ما يعجبه أحديكبر بعمره ... مع انه لسه شباب : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ... بُثينهحامل .. وانت أخو أمي يعني بمقام جـــــــــــده
يوسف وروح المرح ترجع لـــه: يخسى إلا هو يناديني جدي ... شايفتني عجوز ... والله محد عجوز غيــــرك
سلمىحست براحـــه ،، لتغير مزاج خالهــا: ولا تزعل يــــا خالي ... راح يناديك خالييوسف
يوسف: أشوى عدلتيها ... على بالي راح تقولين يوسف حــــاف

: : :::::::::::::::::::::::::::::


بمكــــــــــــانثــــــــــــاني بهذي المدينة الجميلة ... كان الليل هـــــــــادئ يحمل معه نسيمعليل ومريح للقلوب إللي تدور الراحــــــــه من بعد عنــــــــاء يـــــوم متعب

كـــــان عبد العزيز جــــالس على مكتبه ... وكـــان نور خافت ينورالمكــــان .. والستــــائر الشيفون تتحرك بكل خفه خلفه بفعـــل النسيــــم العليل ..
صـــــــور ذكريات العائله تمر من خلال شــــاشه الكمبيوتر.. تخرجـــه منالجـــامعه .. زواج أخوه الكبير ... إلى ولادة بنت اخوه الغاليهســــــــــــــــــــــــ ــاره
توقف عند هذي الصورة .. كان عمرها هذاك الوقتسنتين .. كانت تلعب بالأرجوحـــه .. وتضحك بكـــل فرح .. مدري ليــــــه أعشق هذيالطفلة .. يمكن لانهــــا أحيت البيت بعد ماكان ميت والهدوء راح يقتله

مــاكـــل نـفــس بـداخــلــي تـلـقـىقـبــول
طــبـعــي كــذا مــاكـــل نـفــس أحـتـالـهـا

أحـــب وأكـــرةوالـعـــلاقـــة مــاتـطــول
حــتـــى ولـــو طــالــت تــروحبـحـالـهـا

مــاغــيـر طـفـلـة فــي شـرايـيـنيـي تجـول
بــأعـمــاققـلـبــي مـنـتـصـب تـمـثـالـهــا

مــيـلادهــا هـــو نـفـس تــاريــخالـدخـول
يــوم دخــلـت صــدري وقـلـبــي شــالــهـا

فــديـتــها قــدكــانــت عــروقــي ذبـــــول
لــيــــن سـكـنـتــهــا وأبــتــداهـــمـّـــالـهـا

مـاغــيـرهـا عــصفـورة الخـافــق
جــعــلالـقــوافــي والـبـحـور فــدى لـــها

فـــي ضــحــكهـا تـمــرنـي كـلالفـصــول
كــنــهــا تـمــوّل وأطـــرب لــمــوّالـــهــــا

تـقـول : عـمـّـي . تمتـلكـني عـرض طـول
وأقــول : سـمـّـي . وأنـجــذبلأقـــوالــهـا

تــقـعـــد تـســولـف لـي وأتـابــعمــاتـقـول
وأهــمـّـل أشـغالـي عــشــان أفـضـى لـهــا


تـــــذكر كيف اليوم طــارت لحضـــه أول ما شافها .... كان مشـاق لهامووووووت سنه كامله ما شفاهـــا .. صحيح انه كان يكلمها بالتلفون .. وابوه ما يقصريصورها دايم و ويرسل الصور له على الايميــــل ... لكـــــــن غير لمـــايحظنهــــا ويتلمس شعـــرها الحرير ويناظر بـــ وجها البريء والغمازة إلا بخدهـــااليمين إلا زادتهــــا حلى على حلاهــــا ... يا قرة أبـــوك ويومه وأمسه .. يــــافرحه أمك يا دنياهـــا الخياليه ... ربي وهبهم بنورك أجمــــــل هديه ...اثـــــرالعمــــر ســـــاره ... وكـــل المدى ســــاره

:
:
:
مرت الأيـــــــــــام بسرعه ... دايم الايــــــــام الحلوه تمر منغير مــــــا نحـــس بيهــــا ..
البنات يتجهزون على شــــان يحضرون حفلهخطوبــــه بنت عمتهم دلال .. هم يعزونهـــا كثير بالرقم من إن علاقتهم بيهــــا مشقويه مــــره .. لانهــــا عايشة عند أبوهــــا من صغرهـــا وخصوصا بعـــد ما طالببحضانتهــــا .. ويمكن علاقتهــــا بأمهــــا مش ذاك الزود ... يقولون إلابعيـــــد عن العين بعيـــــد عن القلب .. وعمتهم مش من النوع إلا تظهـــرمشاعرهـــا .. تقدرون تقولون عنها بخيله بمشاعرها وحنـــانهــــا ..
:
:

البندري انتهت من شعرها ولفلفتــــه على شـــان يعطيهـــا مظهر حلو .. وتناظر بالمرايــــــــا تحاول تركز على شــــان تضبط الشدو على عينهــــا .. ترىما يطلع الإبداع إلا من طلاب الطب ... مشــــاء الله عليها فنانه ..
بعد مـــاانتهت من مكياجها ووضعت اللمســــات الأخيرة تحت عينهـــا كـــ إضائه .. لبستفستانهـــا الأزرق البحري ألمموج بالألوان ... المربوط حول عنقهـــا.. والماسك عندخصرهـــا .. كان منساب على جسمهـــا بنعومه بقمـــاشه الخفيف .. نـــاظرت روحهـــابغرور وإبتسامه عريــــضة بالمرايــــا وخصوصا بعد ما فكت شعرها .. كـــــان شكلهامرررره كيووووووت .. تمنت بنــــدر هو إلا يوصلهـــا للحفله على شان يشوفهـــا وهيكاشخه .. سمعت ريــــــوم تناديهـــا
"
افففففف اكيد تأخرت .. رشت على جسمهاعطرها المفضل ALLURE "
واخذت عبايتها ونزلت تحت شافت أمها وخواتهــــا جاهزات
سمعت تصفير ريوم
"
الله أيـــــش هـــا الفستــــان الحلو ... بصراحه راحتغطين على كــــــــل الحضـــور"
البندري وهي تتصنع الخجل : مــــــــــــــرسيه يا قلبي ... يله مشينـــــــــا
كل وحده لبست عباتهاوتوجهو للباب الرئيسي إلا يتوسط الصــــاله الرئيسية .. إلتفت البندري وشافت ريومجالسه ما تحركت من مكــــانها
"
منتي نــــاويه تمشين ؟؟؟ "
ريوم وهي تمثلوكـــأنها مضايقة: لا ما نييب مـــــاشيه
أم عبد الله: ريوم ايش فيك !!!
ريوم وكــــأنها تبكي: مــــا يصير اروح الحفله وبنتك أحلى مني
أم عبدالله رفعت حواجبهـــا .. ومالها خلق دلع بنتها .. وهم تأخرو مش حلوه يوصلون متأخرينوهم من العــــايله
لفت على بناتهـــا وقالت لهم : يله مشينـــا .. إلا يبي يجيحياه الله

لمــــا شافتهم ريوم انهم سفهوهـــا ومشو وتركوهـــا ... خافتيمشون عنها ويخلونها بالبيت بروحهـــا ... عادي أمي تسويهــــا ... لبست عبايتهـــاوراحت ركض لهم
:
:
:

وصلو أم عبد الله وبنــــاتهــــا .. كــــــــانت الحفله بستراحة بعيده شوي عن منطقتهم
ريوم: والله لو بنته الثانيهكان سوا لهـــــا بأحسن الفنادق ... لكن المسكينه دلال دومها مهضوم حقهــــا
البندري.. تحسرت على بنت عمتهـــا.. ابو دلال ماهو قاصره الفلوس .. لكن دوم تحسانه يقصر بحق دلال : مش مهم يــــا ريوم المكان ولا الفلوس إلا تنصرف .. المهمالبنت تكون سعيــــدة بحياتهــــا .. ويكون رجال طيب
ريوم وهي تتمنى كل خيرلبنت عمتهــــا : الله يوفقهــــا انشاء الله ... والله إن دلال طيبه وتستــــاهلكـــــل خيــــر
:
:
دخــــلو الإستراحة .. وكانت الصاله بسيطة وحلوهومرتبه بشكــــل ناعم .. كـــان شكل الممر إلا تمر فيه العروس إلا يوصلهـــا للكوشهوكـــأنه جسر ... وكانت كوشتها فكرتها عجيبه كلها من الفواكــــة ... وكانت فيهصينيــــه شدت نظر البندري وريوم .. عبارة عن أناناس ومفرغ من الداخل .. وملينهفواكه من الفراوله والتوت والعنب .. كان شكله ملفت للانتباه..
سألو عن مكــــاندلال وصلتهم أختهــــا ضحى للغرفه الموجودة فيهــــا ..
كانت جالسه على الكنبهإلا تتوسط الغرفه ومنزله راسهـــا .. كانت تفكر بحياتها المستقبلية .. وبالخطوة إلاقامت بهـــا .. انتبهت لدخول شخصين بالغرفه .. رفعت راسهـــا وانصدمت لما شافتالبندري ... توقعتهـــا ما تحضر الحفلة .. كانت تظن انها بالإمارات .. قامت منمكانها وحضنت البندري
"
يـــــــــــا الدووبه مشتاقة لك موووووووووووووووووووت ... توقعتك ما تجين "
البندري وهي تناظر فستان دلال بإعجــــاب ... كان عبارهعن قمـــاش هندي فخم مفصل وكانه تنورة و تب بدون أكمام وعليهــــا شال أطرافه مطرزهبنفس تطريز القمـــاش يغطي كتوفهـــا ..
"
انتي اكثر .. طــــــــــــــــــــــــ ــــالعه قمر قمر بالفستان "
دلال وهي خايفه : يعنيحــــلو علي
البندري: أقولك تجننين ... لكن كـــأنه كحلك يبيله تضبيط ... وطلعتكحلها من شنطتها وقربت أكثر من دلال وضبطت كحلها بمهــــاره ...


"
شكلكنـــــــــاويه تدوخين الرجال الليله "
دلال بخجل : حـــــــــرام عليك ريوموالله اني ميته خووووووف ... تخيلي اول مره اشوفه بحياتي وهو زوجي اللحين
ريومبلقافتها المعتادة : إلا مــــــــا عرفنـــا ايش اسم زوجك
دلال برقه وهي تنطقالإسم: خـــــــــالد
دخلت عليهم ضحى وهي تلهث من الركض: يله يـــــــــا بناتعلى شان نزف دلال
دلال ها الوقت انخطف لونهـــا .. ونبضات قلبهـــا بدت تتسارع .. تحس وكانها داخله سبــــــــاق مع الزمن ... خوفهـــا بدأ يكبر من اللحظهالمقبله
:
:

انـــــزفت على أنغام موسيقى هادئة و رمنسية .. وكل منشـــافها هلل وكبر من جمالهـــا ودلالهــــا .. كانت تمشي بكل غرور وكبريـــاء أنثىوتلتفت لأهلهـــــا بإبتســــامه عـــذبه .... كانت فرحه أمهــــا مالهـــا حدود .. هي بنتها الوحيدة ... إلا الزمن القاسي فرق بينهم .. ما تبي شي من ها الدنيـــــاغير تشوف بنتها سعيدة ... بعـــد ما وصلت بنتها للكوشه ... راحت ونثرت عليهـــاالورد وبخرتهـــا بالعود .. وقرت عليها المعوذات عن العيـــــــــــــن ...
:
:

بدت التبريكات تجيهـــا والكليهنيهــــا بخالد ... تحس لأول مره بحيـــاتها وكانها ملكه بإحساسها .. الكل فرحانمن حولهـــا وتشوف البنات يرقصون حولهــــا .. عمرهـــا ما تخيلت راح يجي اليوم إلاراح تتزوج وتطلع من بيت ابوهـــا .. كانت تظن انها راح تظل سجينه لبيت أبوهـــا .. والهم سيبقى متلبسهـــا .. ما كانت تطمع بالكثير .. راضيه بالقليل .. ذكرياتهابالبيت المشئوم لا تنسى .. ما تذكر حتى انها حست بالفرح .. كانت تحس وكأنهـــــــاتموت ببطء من كثر الألــــــــم الســــاكن بأضلاعهـــــا .. وجـــــلد الذاتأدمــــاهـــا .. كــــانت تحلم أن يأتي يوم ويسكن قلبهـــا حب.. كانت تسمع عنهبالروايات والقصص .. لكنها لاتراه بحياتها .. اليـــــــــوم ما عادت تحمل طــــوقأحزانهــــا بل تحمــــل الـــــورد عاهدت نفسهـــا أن تبني عائله مبنية على الحب والتفــــاهم .. هي تعلمت الكثير من حياتها .. أكثر حتى من أن تتعلمه وحده بالجامعاتوالمدارس .. هي صحيح ما كملت تعليمها بعد الثانوية .. لكن حبها للعلم دفعها للقراءة .. وان شاء الله كل شي انحرمت منه راح تعوضه بعيالهــــا بالمستقبل
:
:
:
"
البندري شفتي كيف شكــــل أهله "
البندري تتلفت وين مـــا تأشر ريوم : ايشفيهم
ريوم: مدري ليــــــــــــه احس اني مش مرتاحه لهم .. حتى اشكالهم .. ياسبحان الله في ناس اول ما تشوفينهم يدخلون القلب وناس تحسين بنفور ناحيتهم .. وهيمشمئزة .. حتى لبسهم كلش OLD Faction
البندري وحتى هي تحس نفس الإحساس : ريومعيب عليك تتكلمين عن النـــاس كــــذا
ريوم: ايش فيك انا ما أسخر عليهم .. اقولك إللي أحس فيه ..
البندري سكتت وما علقت .. إحساسها يقول انه أهلخــــــالد مش من مواخيذهم .. وإلا عرفته انه من منطقة بعيده عنهم يعني مش منجماعتهم
:
:

دخل خالد على شان يلبس دلال الشبكة .. بصراحه ماكان حلولكن ما هو بشين .. لكن شكله جرئ حاط يده على خصرهـــا ولا هامه الناس إلا حوله .. والإبتسامه العريضة شـــــــــــــاقة ... مسكينه دلال شكلهــــا ميته من الإحراج .. طيب يخف عليهـــا اول مره يشوفها وهو عامل كذا .. الله يستر من الباقي .. ماعجبتني نظراته وهو يتلفت على المعازيم ... كلهم بنات .. إلا مغطي وجهه وإلا متلثم .. انا كنت بعيده عنهم وكنت متلثمه .. لما حسيته يوجهه نظراته ناحيتي غطيت وجهيوطلعت من الصاله ... خلاص الحفله وانتهت .. راح ادق على بنــــدر لانه بصراحهوحشنـــــــــي ..
:
:
:

اليومالخميــــــــس والكل متجمهـــــــر على الشارع القريب من شاطئ البحر حول الدراجاتالنـــــــاريه والإستعـــراض .. والسباقات ..والإزعــــاج من حــــولهم .. وكـــلشخص يحاول يقدم الأفضـــل عنده .. وكــــانه لم يخــــلق الله مثلهم بالبـــلاد
وكان مــــاجد موجود بين الشبــــاب المتجمع .. وكان يستعـــــد لسباق إلا راهنفيه مع صاحبه تركي ... كــــــــــانت دراجته النــــاريه حديثه ولونهــــاأحمــــــــــــــر ناري .. أمـــا هو لابس جاكيت أســــود جلدي ..والكاب على راسهللحمــــــــاية .. بالرغم انه مغامر إلا انه يخاف على نفسه كثيـــــر .. وعـــــدنفسه انه لازم يفـــــوز بالرهــــان ... مش مــــاجد بن .... إلا يخسر ... لازمالكــــل يعرف منو مــــاجد ومحد يتجرأ يتحداه ..
بـــــدأ السبـــــاق والكليترقب منو إلا راح يفوز ... جماعه ماجد طبعا راح يهتفون بإسمـــــه وكانو يمشونوراهم بمســــافة بسيــــارتهم وإلا طــــالع برا سيارته من النافذة .. طبعــــاماجد كان متقدم على تركي بمســــافة كبيره .. وكان الهـــــواء يضرب بصدره بقوهويتخلله من جـــاكيته إلا نسى يسكــــره ..

في لحظــــــــه مـــــــــا بقىيفقـــــــد توازنــــــــه من قــــــــوه الهوا البارد إلا يعصر صـــــدره ... لكنه تمــــاسك بقوه مش ماجد إلا ينهزم بكـــــل قوه ... هو قوي وبنيــتـــهالعضليــــه ساعدته على الصمود
وصـــــــــل لخط النهاية .. يحس بنشوهالانتصـــــــار .. ورفع دراجته لفوق وصــــار يسوق على عجله وحده

:::::::::::::::::::::::::::::::::

"
ردعلى تلفونكـــ اكيد حبيبـــــه القلب "
بنـــدر: ههههههههههه ايش عرفك؟؟

"
ما يبيلهـــا ذكــــاء من النغمـــــــــــه ... جلس عبد الله يرددمقطع الأغنية
أحبكــ مووووووت أنــــا أحيا .. كثر ما أحب أنـــا ذاتي .. ومنشر وبلا الدنيــــا عليكِ كم أنــــا أحاتي .. لانك قطعة مني .. ومــــا يسواك عنديإنســــان .. أنــــا لليوم أحس إني هــــذاك المغرم الولـــهان

بندرقـــام من كرسيه وراح بعيد عن عبد الله متوجه لنهـــاية المقهى المطل على البحــــر ..
"
هـــلا بقلبي وعمـــــري "
البندري بخجل من كلمـــاته الغزليــــه : هـــــــلا حبــــي .. كيفك
بنــــدر: دامي أسمع صوتك .. الأكيــــــــــــداني بخيــــر ... غريبة تواضعت الأميرة وكلمتني اليوم .. ليـــــــــه الحفلة مشعــــاجبتك
البندري وهي تلعب بخصله من شعرهــــا والأكيد إلا يشوفهــــا تكلمتلفون يعرف أنهـــــا عــــــــــــاشقة حد الثمـــــــــالة
"
لا بلـــ عكسالحفله حــــــلوه ومتونسين "
بنـــدر حبــ يسأل عن حال بنت عمته .. لانهمــــا تطمن من شكــــل خالد وأهله اليوم بالملكــــه : ودلال شلونهــــا
البندري مــــا حست بالغيره من سؤال بندر عن دلال .. لانهــــا تعرفه زين وتثقفيــــه .. ابتسمت وهي تتذكــــر سعاده بنت عمتهــــا : والله اول مره اشوفالسعـــادة تشـــــــع من عينهـــــــــــا .. وما حبت تخبره عن الإحســــاس إلاراودهــــا من ناحيه أهل خالد .. إن بعض الظن إثــــــــــم .. وغلط تحكم علىالنـــــــاس من أول مره تشوفهم فيهـــــا ..

بنــــدر حس بالبندري: حبيبتيبغيتي شــــي
البندري: امممممممممممممم .. اذا تقــــــــدر تمــــــر علي
بنــــدر: أكيــــــــد امر عليك .. اذا أنـــــــا ما أجي أخذ القمر منو يجييـــــــا خذهــــا .. طيب حبيبتي مسافة الطريق وأنــــا عندك اوكي
البندري: اوكي ... انتــــبه لنفسكـ
بنـــدر: انشـــاء الله
:
:
وصل لوينمـــا عبد الله جـــالس .. وأخذ مفتاح سيارته ومحفظتــــه إلا كانت موجوده
علىالطــــاولة
"
عـــلى ويـــن يـــا بو فجــــر " هو دوم يحب ينادونه بو فجـــرلانه يتمنى اذا جاب بنت يسميهــــا فجـــــر
ابتسم لان عبد الله شكـــله مراحيعديهـــا عليه : بروح امر على ام فجـــــر ... وغمز له
عبد الله: الله واكبريـــــــــا الخاين وتتركني بروحي
بنـــــــدر رفع حاجب: ايش بروحكـ .. المقهىمليــــان شباب .. روح رز فيسك مع أي واحد من الشباب
عبد الله : لا والله ... اللحين ميـــــن إلا مجرجرني للمقهى .. مهوب انت
بنــــدر بغرور وهو ينـــاظربالسمــــــا: مـــدام معي القمر مالي ومــــــال النجـــــــوم
عبداللهبلهجـــه مأساوية: أيــــــــه الله لنــــا .. لكن افرجيك .. راح يجي يــــوموتتصل علي .. وهو يقلد صوته.. عبد الله تكفى خلــنـــا نروح النادي .. خلنــــانروح نتعشى بمطعــــم .. خلنــــا نروح نتمشى على البحر ... وبلهجه شديدة .. لكـــنشوف مين يروح معك يا الــــــــــــدب
بــــندر ضحك على كلام عبد الله شكله ناوييذلــــه بالمستقبل: مو مشكله نتفاهم بعيدين ... راح أتأخر على البندري .. ومشىبسرعه يخاف يحصل له كلمه هنـــا ولا هنــــاك
:
:
:

"
يمــــــــه وين البندري "
أم عبد الله : البندري ســــارت مع بندر
تكلمتحرمه كانت جالسه معهم على نفس الطــــاولة : اشوفك يا أم عبد الله صرتي تتكلميإماراتي
أم عبد الله: ههههههههههههههههههههههه وين ما اتكلم وبنتي صار لهـــاهناك تدرس ست سنوات
شافت أمهــــا سفهتهـــا وصارت تتكلم مع الحرمه .. بصراحهأنــــا ما أعرفهـــا .. لكنها تعرفني لانها سلمت علي بحراره شكلها تعرفني من يومانا صغيره .. وسمعتهـــا تقول لامي والله البنات كبرو يا أم عبد الله وكبرونــــامعهم ..
أففففففففف البندري راحت وتركتني بروحي وأمي شكلهـــا مطوله .. دارتعيني بالصاله أدور على جنى .. شفتها تسولف مع ضحى أخت دلال .. مدري ليـــه هاالإنسانه ما تنزلي من زور ...مغروره .. لكـــن يله أقوم أسولف معهم ...
:
:
وصلت لهم ... وقالت خلني أتغذا فيهم قبل لا يتعشون فيني ... نطيتبوجهم
"
أكيــــــــــــــــد تحشون فيني "
ضحكت ضحى : الصراحهأيـــــــــــــــه .. فستانك مره حلو
دارت ريوم حــــول نفسهـــا بفستانهاالأسود ســـــــوووررريه .. وكانت لابسه معه صندل أحمر وحاطه روج أحمـــــــــر
ريوم: صدق عجبك ... ما يغلى عليك يا قلبي
ابتسمت ضحى بخجل: تسلمين حبيبتي ...وغضو الليله كلهـــــا سواليف .. ريوم حست بالراحه مع ضحى إلا تقريبا بنفسعمرهــــا أما دلال على مـــا أظن أكبر من أختي البندري .. شخصية ضحى بسيطة رغمأعتزازهـــا بنفسها .. بعكس أمهــــا المتسلطة ... شفتهــــا اليوم تبي تتحــــكمبكل شي وكــــأن الخطوبه خطوبه بنتها ولا من حبهـــــــــا الزايد لدلال .. أخليالطابق مســــتور أحسن ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


كــــــــانقمــــر نصف الشـــهر .. نــــــــوره يداعب موجه .. ونجــــوم بوسط السمـــا .. وكــــأنهـــا ليله عيــــد ... يـــــــا منيه القلب إن العيـــــد لقيـــاكــ .. يـــــــا حلو الثغر يـــا أملي .. لولاك لم أحتـــفل بالعيــــد لولاكـــ
تحسأنهــــا عـــايشة حـــلم .. العمـــر قبل بنــــدر تحسه ضيـــاع .. هو الشخص إلاهواه قلبهـــا منذ الطفولة واحتفظت بهــــذا الحب .. لا تظنون إني كنت ابادله الحبقبل لا يخطبني .. كنــــــا نحب بسكـــات .. وكـــل منــــا حامل ظنونه لثـــاني .. كان بندر يخاف يجي إجتماعات العايله ... يخاف عيونه تفضحــــه قدامي ... كان يفضليبتعــــد عني .. كان خايف لو يجي يخطبني أرفضه .. كـــان خايف إن الغربه والزمنيغيـــر حبنـــا الطفولي إلا تربينـــا عليه ونمـــا وكبر معنــــا .. لكنهكـــــــان غلطان .. أنـــــــا كنت انتظر اليوم إلا يجي يخطبني فيــــــــــه .. أنـــــــا أهواه .. وأحسد عليه الأرض .. فأنت فالقلب والأضــــلاعُ مثواكـــ
:
:
:
كــــانو جالسين قريب من شـــاطئ البحر .. بندر حب يوديـــهامكان منعزل عن الناس .. ما كان فيه أحد جالس حولهم .. البندري كانت ماخذه راحتهـــاوهي جالسه على كرسي السواق بالسيارة وحاطه الشيله على كتفها وفاتحه الباب وبنــــدركان متسند على البــــاب .. وينـــــــاظر بزنبقته الجميلة .. وشعـــرهـــاالمتنـــاثر على كتوفهــــا .. وخدودهـــا بين الهدب والشفايف مثل السحب بين الثرىوالثُريــــــــا .. الوصف فيهـــا تعدى كلمه الوصوف .. و الوصف فــــن ويليق بأمالوصايف ..
كـــان صدى صوت كـــاظم الساهر يتردد بالمكان حولهم ..


لولا المحبـــــه في جوانحـــــــــه .... مـــــــا أصبح الإنسانإنسانا ...
زمن مَضَى .. وبقيتِ غـــــــــالية ....لا هُنتِ أنتٍ ، ولا الهوىهـانا ...
إني أحبكِ .. كيف يمكنني ؟ .... أن أشعل التــــاريخ نيرانـــــا ..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::


يـــــحسبشي يلعـــب بشعره .. إلتفت على الجهه الثــــانيه النوم يدغدغ عينه
"
عمــــــــــــــــــــــو يـــله قووووووووووووووم .. وبدت ترفع صوتها .. عمـــــــــــــــــــــو "

بدأ يميز هذا الصوت الصغنن ... وحس بيهــــاتدخل معه داخل اللحــــاف
"
ســـــــــــــــــارونه روحي لجدتك وخلينيأنــــــــــــام "
سارة وهي ماده بوزهـــا : تيــــب
وهي نازله من السريرالمرتفع .. لفت نظرهــــا قلم موجود على التسريحة .. عجبهـا شكله بلونهالأســــــــود اللامع .. مشت لين وصلت له بصعوبــــه وعلى وجههـــا ابتسامه طفلشرير .. فتحت القلم .. كان القلم ماركته MONT BLANCبريشه .. عبد العزيز حس انها لسهمــــا طلعت من الغرفه ... فتح عينه بشويـــش وشـــــــــافهــــا تلعب بالقلموترسم على يدهـــــــا رسومــــــــات
"
ســــــــــــــــــــــــ ـــــــارووووووووه "

اخترعت ســـاره منصوته .. وبدت شفايفهــــا ترتجف .. عبد العزيز كـــان ناوي يعـــاقبها علىتصرفهـــا .. لكن يا قلبي ما يقـــــدر على زعلهــــا .. قــــام من السرير وراحلهـــا وحضنهـــا وقرص تفاحات الوجنه ..
"
بــــــــــوســــه كبيرهلعموووووووووو"
قربت من خــــده لكنهــــا بدل لا تبوســـه عضتــــه على خده ... وبجسمهــــا الصغير .. طارت من حضنه وصارت تركض .. وضحكاتها تتردد بكل أنحاءالبيت .. عبد العزيز على مــــــــــا ستوعب الحركه إلا سوته فيه .. إلا هي طايرهمن حضنــــــه .. وصار يركض وراهــــا بكل البيت .. وكـــأنه صغر 20 سنه وهو لابسالبجامه وشعره الكثيف غير مرتب وخصل نـــازله على جبينه
راحت ساره لحظنجدتهـــــا .. تشتكي من عبد العزيز انه نــــــــاوي يضربهــــا
عبد العزيز ضحكعلى حركتهـــا ... هو كان دوم يسوي هذي الحركه بأخوه بو ســـــــاره .. ضربني وبكىوسبقني وأشتكى
ضحكت ساره على شكل عمها وبانت أسنانها إلا كأنهـــا حبات رمانوهي جـــالسه بحضن جدتهـــا: مـــــــــــا تقدر تصيـــــــــــــــدني
عبدالعـــزيز وهو يضحك على شكلك : افرجيك ان مــــا صدتك يا الدبــــه ... وحب يستغلنقطه ضعفهـــا .. مراح أجيب لك معي مرره ثــــانيه حواوا من لندن
ســــاره ضلتتفكر تخاف تروح لعمهــــا ويعضهــــا مثل ما سوت معه .. وتخــــاف ماتروح ما يجبلها حواوا .. وبالأخيــــر استسلمت وراحت لعمهــــا وعطته بوسه على خده .. لكن هومازال روح الشغاوه فيه وعضها في يدهــــا .. وضلو يتاخانقون وكل واحد يعفس شعــــرالثاني
وأم محمد تضحك على أشكالهم .. وكـــأن عبد العزيز رجع طفل ... هو طولعمره راح يظل بنظرهــــا طفلهــــا المدلل وآخر العنقود مهمــــا كبر
"
هــــــــا يمه متى أن شــــاء الله راجع على لندن "
عبد العزيز وساره مازالتبحضنه: انشاء الله يمه بعد كمن يوم
أم محمد وبحزن: متــــــى يا ولدي راح تخلصدراستك .. ابيك تستقر وتتزوج
عبد العزيز: انشــــــاء الله يمه قريب راح أحققمناك ... بس انتي اصبري علي شوي .. خليني آخــــذ الشهاده وأرجع .. وراح أخليكتخطبيلي
أم محمد بدت تحس بالسعاده .. لانهـــا حاطه له بنت في بــــالها : أنشـــــــــاء الله خير
عبد العزيز: يله يمه عن أذنكـ بروح أخذ لي دش ... يلهسارونه تجين مع عمو
هزت راسهــــا بالموافقه .. وحملهــــا فوق كتفه ... كانتساره تحس وكانها طــــــايره عن الأرض
"
أنـــــــــــــا اطول منكـــ " وبداعبد العزيز يدور فيها وهي تضحكـ

:::::::::::::::::::::::::::::::::

بدت البندري دراستهــــا فترهالراحــــة انتهت خلاص ... لازم تشد حيلهــــا .. طريق النهايه قربت الوصولإليـــــه ... طول عمرهــــا متفوقه .. الوصول للقمه صعب لكن المحــــافظه عليهأصعب .. كانت دوم تخاف من الفشـــــل ... الإحساس بالفشل صعب على إنســــان ما تعوديعيش الفشـــــــــــل ... وناس عندهم نظريه إن النجـــاح هو الإنتقال من فشل إلىفشـــــــل آآآآآآآآآخر ...

كانت جالسه بغرفتهــــا على سجادتهــــا الفرووفارشه كتبها وأوراقهــــا حولهــــا وكانت سلمى تذاكر معهــــا .. وتوهـــا أمهاجايبه لهم كاسين عصير فراولــــه وسلطة فواكــــة .. على شان يحسون بالانتعاش ..
"
مـــا قلت لك سلووووووم عن حفله دلال الإسبوع إللي طـــاف "
سلمى وهي بدتتطفش من البندري : هههههه قولي ... انتي ما تبطلين سوالف ... والله لو حنــــانذاكر كثر ما نسولف كان اللحين حنـــا مخلصين الكتب
البندري وهي تعدل فيجلستهـــا: حرام عليك .. نغيــــر جو .. مليت من مقابل الكتب .. والله أحولت عيوني
سلمى .. تبي تحسس صديقتها بتأنيب الضمير: أحولت عيونكـ ... اليوم تضحك شفاتكبكرة تبكي عيونكـ .. ووقت الإمتحان يكرم المــــرء أو يهان .. انا والله مش خايفةإلا من إمتحان clinical على الأقل writing الله ساتر عليك .. بينك وبين الورقه .. اذا ما عرفتي ســـــؤال تألفي محد بعــــارفك .. لكن clinical فضيحه بوجه الدكتور .. اذا ما عرفتي تجــــاوبي على سؤال .. اكيد راح يستلمك تهزئ .. ويمكن حتى ماينجحك يقول هذي ما تستحق تتخرج تصير دكتورة
البندري .. بدت تحس بالخوف يــدخلقلبها: اسكتي بس لاااااااااا تذكريني ... والمصيبة لو جابو لك حــــاله عمرك ماسمعتي فيهـــا ولا تخطر على بــــال بشــــر
سلمى وهي ترفع يدهـــا لسمــــاءتدعي ربهـــا : يــــــــــــا رب تشافي كل المرضى .. وانشـــــــــاء الله ليلهالإمتحان الكل يترخص من المستشفى ويصير فـــــــــــاضي
البندري وهي تحس إنهـــذا الشي من ســـابع المستحيلات: يسمع من بوك لباب السمـــــــــا
:
:
ورجعوا يكملون مذاكرتهم باجتهاد.. وكلهم إصرار أنهم ينهون دراستهم .. وماراحيرضون بالقليل ابـــــــد .. وان شـــــاء الله يكملون مشوارهم الطبي ويتخصصون .. ويصيرون من كبــــار الإستشارين بالديـــــــرة ... هــــذا حلم البندري .. انهاتصير استشاريه ويكون لهــــا مكتبها الخاص .. ويكون على مكتبهـــا لوحـــه خشبيهمكتوب عليهـــا د. البندري .... آآآآآآآآآآآآه متى متى يجي هــــذا اليوم .. هيتعبت .. لكنها قويه والأكيـــــــد انها راح تواصل مشوارهـــا وبمساعده بندر .. هوكان دوم يساندهـــا بدراستها ويعطيهــــا الدعم .. هي بامس الحاجه لدعمه ومواساتهبــ هالوقت بالذات
:
:
:
"
تراك طفشتيــــنا .. زهقتينــــــــــــــــا .. كل دقيقه مكلمه على بندر"
البندري.. ضحكت على شكلصاحبتها : حرام عليك هو يكلمني على شانه رايح يحجز الصـــاله ويعطيني التواريخ .. على شـــــــــان أختار الوقت إلا يناسبني
سلمى .. عافسه وجهـــا : باللهشـــــــــايفه الوقت مناسب
البندري: عارفه انه الوقت غير مناسب .. لكن ايشاسوي .. اذا تبين تختارين اليوم والشهر إلا يعجبكــ لازم تحجزين قبل مده
سلمى: والله الزواج بليـــــــه ... قلت لك خذي رجلك وروحي شهــــــر عســـــل تلفينالعــــــــالم لف وتعيشين أحلى honey moooooooon
البندري: أيـــــش اسوي ... والله انا مالي خلق روحات وجيات وتجهيزات .. لكن ايش اسوي بأمي .. تعرفين بنتهاالكبيرة وتبي تفرح فيهــــا وهم خالتي .. تقول البنت إلا ما تنزف تبقى حسرتهـــابقلبهـــــــــا
سلمى وهي تفكر بكلام البندري .. هو فيه شوي من المنطقيه ... لكن هي بالنسبة لها الزواجات إسراف على الفاضي
"
طيب مـــــا خبرتيني عنتجهيزاتك ومخططاتك"
البندري: والله حاليــــــا بالي مشغول بالدراسه .. لكن فيبالي من زمان عده أفكار وودي اسويهــــا بعرسي ... وبكل غرور .. انتي تعرفيني ما هوبغرور لكن إذا مـــاكنت بالصف الأول أمـــــــــام .. ما عاد يهـــــم إذا كنت قبلالأخيــــــــر
سلمى .. دومهـــا تعتز بصديقتها تــــؤم روحهـــا .. إعتزازهـــا بنفسهـــا وكبريــــــاءها فوق كـــل شي .. عمرها ما سمحت لأحد يغلطبحقهـــا .. ودامها تقول إللي يحترم نفسه يفرض أحترامه على الآخــــرين
"
تدرينإن كــــل الشله .. ينتظرون زواجك بفـــارغ من الصـــبر .. الكل يحس إن زواجك راحتكون إسطــــــــــورة .. ليله من ليالي ألف ليله وليله .. البندري وبندر .. وهيترسم إسمهم بالهوا بخط جميل "

البندري ابتسمت وهي تتخيل شكل إسمهـــا مرتبطبإسم البندر بطريقة حلوه على كرت الزواج
سلمى وتناظرهـــا بنظره خبيثة: يــــــــــــــاخوفي تحملين من أول ليــــله
البندري شهقت وعيونهـــا طلعت: حــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــرام عليك .. أصلا مخططاتي أني ما أحمل منأول سنــــه.. ولازم آخــــذ إحطياطاتي .. شو ما يمر على زواجي سنه إلا وعندي طفل .. ابي أستانس ابي أحس انــــي عروس ... وبعدين لاحقين على المسؤوليات.. أحس الزواجمسؤليه وغير عن الخطوبة .. يعني حتى لو الرجال تعرفينه من قبل .. بعد الزواج يختلفأن انتِ تعيشين معـــاه تقابلينه 24 ســــاعة ... وأخاف أحيان أقصر في واجباتيكزوجه .. وإنت عارفة دوامنــــا المتعب وغير المناوبات الكوووووول ( المناوباتالليلية ) .. أخـــــاف يطفش الرجال
سلمى : لا بالعكس يعني انتي عـــــاجبتكفكرة أن الرجال يقابل زوجتة 24 ســـــــاعة ... بالعكس من كثر ما هم فاضين راحيدورون لهم أي شي على شان يتخانقون عليه وتكثر المشــــاكل بينهم ... والحلو إنزوجك يشتغل بأرامكــــو يعني وقت خروجه من الدوام مثلك ... وعلى الكول إذا ما كنتيموجودة معه ... راح يشتـــــــــــــــــــاق لك *_^

البندري وهي تضرب كتفسلمى بخـــفه: والله وطلعتي خــــطيرة
سلمى وهي تغمز لهـــا : هههههههههههاي .. أضبطك أنــــا

نـــــــاظرت ساعتها لقتهـــا الساعه 10:30 اففففففف تأخرتعلى البيت .. دقت على خالهــــا لقته رايح الشاليه مع ربعه .. مالها إلا تدق علىأخــــوهـــا ماجد يجيهـــا
البندري: عادي حبيبتي أنــــــــــا أوصلك
سلمىوهي تضغط على زر الإتصال على رقم أخوهـــا : تسلمين عيوني .. ما ابي اتعبك
البندري: سلوووووم لا تخليني أزعل عليك .. ترى ما بينا كلافه

سمعت صوتأخوها يرد من الجهه الثانيه .. وخبرته انه يجي يمـــرها ووصفت له البيت .. بهــــاالوقت دخلت عليهم حــــور ببجامتها الرماديه وبالنص رسمه خروف وكانت ماسكهقطوتهـــا ساندي .. سلمى ما إنتبهت إن حور ماسكه قطوة على بالها مخدة
"
حوووووووووري حبيبي .. تعالي من زمان عنك "
حور قربت منها وكانت تحك عينهالانها نعسانه وجايه غرفه البندري تبي تنـــام عندهــــا .. اول ما قربت من سلمىوشافت وجهه القطه نطت سلمى فوق السرير .. سلمى اذا تبــــون تموتونهـــا جيبولهــــا قطة .. وصارت تصرخ
"
يمـــــــــــــــــه .. تكفين البندري وخريهـــاعني "
حــــور صحصحت من هذا الموقف وصارت تضحك على شكل سلمى المخترعه .. ماتدري ليه الكل يخافون من القطط .. مع انها حلوه ولطيفة
البندري: تعالي سلوملمسيها ... والله انها لطيفة وما تعض.. شوفيها حتى خافت لما شافتك تصرخين
سلمىجات لها حاله هستيريه: يا القذرة كيف تلمسينهــــا كلها جراثيم وأمراض
البندريوهي ما زالت تضحك على شكل صديقتهــــا: ههههههههههه ... لا لا ما فيها أمرض مـــاخذه كل التطعيمات ... ورأفت بحال سلمى وخلت أختها تحطها بقفصــها برا
"
ارتحتياللحين ..."
سلمى وهي تتنفس بسرعه وتاخذ عبايتها وتلبسها: خلااااااااااااااص ماعادني جايه بيتكم مرة ثانيه
البندري: عــــــــاد سلوم .. لا تصيرين جبانه .. كلها قطة
سلمى : لا لا ... انتي ما تدرين أني أخاف منهم ... أذكر مره أخويوأنــــا صغيرة كان يبي يخوفني ورما علي قطوة مدري من وين جايبها وأنــــا كنتغافله .. ضليت أصرخ وأنغمى علي .. خذوني للمستشفى وصارت حالتي حاله

البندري: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه كل هذا عندك عقده منهم
سلمى شافت أخوها دق عليها مس كول : يـــــله حبيبتي تصبحين على خير
وهيتمشى مع سلمى على شــــان توصلهـــا للبـــاب : وانتي من أهـــله
سلمى: لاحبيبتي ماله داعي ... ايش دعوه ما ني غريبه .. انا راعيه بيت وأدل الباب زين .. وهيتأشر على الكتب .. اجلسي ادرسي احسن
البندري: طيب يـــــا أم سعيد .. سلام
سلمى: مع السلامه يـــا أم سلوم
:
:
:

طلعت من غرفة البندريوتوجهت لدرج .. عند قمــــه الدرج شافت ظل رجــــال طالع .. على طول غطت وجههاونزلت لانها خافت تتأخر على أخوهــــا .. كانها حست او أنهــــا تتخيل انه هــــاالرجال رمى عليها السلام .. لكن من فشلتهـــا تلعثمت وما ردت .. اذا ما خاب ظنهـــاهذا عبد الله أخو البندري
لكن ايش ها الإحراج .. اكيد راح يقول هذي البنت قليلهحيا ... افففففففف عادي يا سلمى تصير هذي المواقف بأكبر العائلات .. ما صار شي .. انسي
وهي واصله البوابة الخارجية ... شافت سيــــارة أخوها BMW الكشف واقفهوصوت الأغــــــاني الأجنبية واصله لأخر الدنيا .. الله ياخذك يــــا ماجد اكيداللحين اخو البندري سمعك .. اللحين النــــاس ايش تقول عني .. دام أخـــوها كذااكيد هي مثله .. ركبت السياره وهي معصبــــة
"
السلام عليكم"
وطى على صوتالأغـــاني " وعليكم السلام ... شكلك كنتي ما خذة راحتك تأخرتي ... صار لي ساعهواقف برا "
سلمى: كنـت ادرس مع البندري ... على ما لبست عباتي وجيتك على طول
مـــاجد وهو يفكر : اهـــا .. طيب هذي صـــاحبتك عندهـــا خوات
سلمى ألتفتتعليه بعصبيه وتحس إن ضغط الدم وصل عندهـــا ألف .. وهي تحرك يدها يمين وشمال : أُقســــــــــــــــــــم ُ باللهِ ... وبعد الله ما كو حلفان يــــــــــــــاماجد .. إن سمعت انك تعرضت لأي وحده من صديقاتي او حتى من أهلهم .. مـــــــــــــــا تلوم إلا نفســـــــــــــــك .. فاهمني
ماجد .. أخترعالصراحه من صراخ أخته المُبـــاغت .. ماتوقع ها العصبيه منها .. ترى الموضوع عادي .. مدري متى ها الناس راح يطورون ويصيرو فــــري
"
فاهم .. وانتي ايش شايفتنيراعي بنــــات "
سلمى: راعي بنـــات مش راعي بنات هذا ما يهمني
استغــــــــــفر الله ربي العظيــــــــــــــم

الصحيح إن رغــــمصياعة مــــاجد وتهوره ويمكن أحيان مغازلته للبنات بالسوق أو الأماكن العامه ... لكنه عمره مــــاكلم بنت على الجوال يحس انه تعدي على اعراض النــــاس .. ويمكن هذيتنعد حسنه من حسناته الغلال

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


بدت تحسبآآآآلام خفيفة من بعد النزيف ... وتحس بالخوف راح يقتلهـــا .. ودقـــات قلبهـــاتحسهـــا راح تفجر عروقهـــا ... خوفهـــا على طفلهـــا إلا لسى ما أنولد .. ما تبيتخسره.. تحس إن حركتـــه قلت .. او يمكن من كثر خوفهـــا بدت تحس هـــذاالإحســــاس .. نـــاظرت بالغرفة المظلمة إلا من نور خافت جاي من الحمام .. .. ليـــــه راح وخلاهــــا بروحها.. بدت دموعهـــا تنزل على وجهـــا ... ابوس روحك بستكــــــــون جنبي يمكن لـــو تموت محد راح يحس فيهــــا .. محتـــــاجه لـــــه ... محتاجه لحضنه بها الوقت.. محد بحولها ولو صرخت محد راح يسمعهــــا .. تتصلبــــــــــمين ولا تستنجد بــــــــــــمين .. ما لقت غير البندري هي الوحيدة إلاممكن تساعدني ... مشت بخطوات مضطربة ... تحس راح تفقد توازنهــــا بأي لحظه .. وصلتلجوالهــــا بصعوبه إلا كان موجود على الطاولة الصغيرة جنب السرير .. ودقت علىالبندري بيدين ترتجف من خوفهــــا وسبب النزيف ...
:
:
:
البندري كانتتستعد لنوم .. بعد ما حطت على وجهــــا ماسك خفيف ... دومها تحب تعتني بشرتهــــا ... طفت الأنوار .. تحب تنام بالظلاااااااااام ولا تحب شي يقلق راحتها .. وكانتحاطه جوالهــــا على السايلنت ... رفعت لحاف السرير الثقيل بلونه الأحمر بدمالغـــزال ومطرز بالذهبي .. انتبهت لنور الشاشة إلا تنـــــور بظلام الغرفة ... استغربت منو إلا راح يتصـــــل بهــــا الوقت المتأخر .. شافت المتصل مريم مرتخالها .. استغربت اتصالها .. لكنها ما طولت وردت عليها
"
الـــــــــــــــــو"
وصلها صوتها الخائف .. وكان بصوتها رجفة : البندري إلحقيني ... راح أموت
البندري حست بالخوف يعصف قلبهـــا ... اكيد في مصيبة : مــــــــريم ايش فيك ... قوليلي
مريم وهي تبكي : مدري فجأة صار لي نزيف ... وأنــــا خايفة ... وخالك مو موجود بالبيت
البندري بعصبيه من إهمال خــــالها: وينه فيه
مريم: مسافر ... تكفين البندري قولي لي ايش اسوي ... احس اني راح اموت
البندري وهيتقوم من سريرها بسرعه وتشغل الأنوار: طيب طيب ... انتي لا تتحركين .. مسافة الطريقوأنــــا عندك
قفلت من عند مريم وهي محتــــارة الوقت متأخر... وأبوهــــا نايم ... وعبد الله ... ايه مافي غير عبد الله ... طلعت من غرفتهــــا بسرعة ... وراحتلغرفـــة عبد الله ... طقت الباب مـــــرة ... مرتين ... ثلاث
لا حيــــاة لمنتنادي ... عبد الله اذا نام لو يتفجــــر البيت ما يحس .... اففففففففف انا ايشاسوي ... مالي غير بنــــدر ... ركضت لغرفتها بسرعة .. ومن ارتباكهـــا صدمت ببابالغرفة .. حست رجولهــــا تألمهـــا شوي لكنها ما أهتمت مو وقـــته .. اتصلت علىبنــــدر بسرعة ...
الحمد الله إن بنـــــدر ماكان حاط جواله على السايلنت ... اول ما سمع نغمه البندري .. صح من النوم على طول .. وخاف لا يكون صاير لها شي .. مشمن عوايدهـــا تكلمه بآخر الليل
"
هــــلا عمري"
وصلها صوتهالنـــــــــــايم : هلا بنــــدر ... آسفة على الإزعـــاج .. بــــــــــس
ارتعب البندر وجلس وصحصح شوي: ايش فيــــــــــــــــه ... فيك شي يا البندري
البندري: مرت خالي مريم تعبــــانه وما معهـــا أحد بالبيت ... تقدر توديني
فز البندر من مكــــانه : اكيـــــــد اقدر اوديك .. دقايق وانا عندك ... أنتِبس خليك جاهزة
البندري: طيب
وقفلت من عنده.. وتوجهت لغرفه الملابس ولبستعبـــايتها حتى ما فكرت تغير ملابسهـــا .. وأخذت جوالها ومفتــــاح البيت معهــــا .. وانتظرت بندر يجيهــــا
لحسن الحظ إن بيت أبو بنــــدر قريب من بيت أبو عبدالله يعني بنفس الحي ... وشـــافت من خلال النــــافذة إنعكـــاس السيارة وهيتدخــــل من البوابــــة الرئيسية ... لانه عنده الرموت ( جهاز التحكم من بُعدللبوابه الرئيسية) .. حتى مـــا إنتظرته يوصل لها عند مدخل البيت .. طلعت من الباب .. ومشت بسرعه لسيارة
"
السلام عليكــــم "
بنـــدر: وعليكم السلام .. وتوجه لبيت خاله بسرعه
أخذت البندري جوالهـــا ودقت على مرت خــــالهـــا ... شافتها تأخرت على ما ردت .. دقت عليهــــا مره ثانيه .. وجاها صوتهـــا
"
مــــريم انتي بخير "
كان صوتها رايح ومهدود حيلهـــا : ايه انا بخير
"
انــــا اللحين جايتك .. انتي اللبسي عباتك .. وانزلي تحت .. واي وقت تحسين بألمعلى طول أجلسي اوكي "
مريم: ان شـــــــاء الله
"
طيب بـــاب البيت مفتوح "
مريم: لا مقفل
"
طيب طيب لا تحاتين .. وخلي الجوال جنبك .. دقايق وأنـــاعندك "
لف عليهــــا بنـــدر: ايش فيهــــا
البندري ما عرفت كيف تشرحلــــه : تقول تحس بألم .. وتخاف انها ولادة مبكرة .. والمشكلة إنه باب البيت مقفل
بنـــدر: أفا عليك وإلا معك مش رجال والله لو أنط من السور وأكسر الباب
البندري ابتسمت لــــه .. ولد عمهـــا عمره ماراح يخونهـــا بها المواقف ...
:
:
:
نزلت من الدرج بصعـــــــوبة شــــديدة .. أخذت نفس لمــــاوصلت لنهــــاية .. كانت خـــايفه تفقد توازنـــها وهي على الدرج ... جلست علىآخــــر عتبــــه .. تنتظر البندري تـــوصل .. ومع كل ثــــانية دقات قلبـــهـــاتزيد .. وخوفهـــا يزيــــــــد و يـــــزيد
:
:
سمعت دقات الجرس .. تحركت بصعـــوبة وصارت تحس إنهـــــا تشوف الأشيــــاء بدل الواحــــد أثنين .. وصلت أخيرا لسمـــاعة التلفون ورفعتهـــا وفتحت الباب للبندري .. وتحركت على شانتفتح الباب .. تحس أن هذا المجهود البسيط إلا تقوم بيـــــه أتعبهــــاحيــــــــــــــل .. سمعت حس البندري ومـــا ركزت منو الشخص إلا معهــــا وأول مافتحت الباب .. فقــــدت توازنهــــا وطاحت بيد البندري
"
مريم .. مريم حبيبتيأصحي " كانت متمدده على الأرض وراسهــــا بحظن البندري ... صرخت البندري تناديبنــــدر لأنهــــا مراح تقدر تحملهــــا بروحهــــا .. ودخل بنــــدر بسرعة ... وحملهــــا مع البندري .. البندري وقتهـــــا حملتهـــا بكل قوتهــــا .. فتحلهـــا بندر الباب الخلفي ودخلوهــــا وصارت بحظن البندري
"
بنـــــــــــــــدر تكفى بســــــــــرعة على مستشفى السعــــد أو أي مستشفىبطريقك"
بنــــدر شخط بسرعــــة جنونيه 180 .. يمكن لحظتهــــا مـــا فكر إنممكن أنه ها السرعة تنهي حيــــاته وحياة البندري...
:
:

شهرزاد 2000 likes this.

سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 02:19 AM   #4

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي

( الجـــــزء الرابع )

كــــان عبد العزيز بطريقة للمطــــار ... رحلته للندن كانت بوقتمتأخـــر .. واخوه محمد هو إلا قرر يوصله ومعه ســـــارة إلا ركبت راسها إلا تروحمعهم ... وطول ماهم بالطريق ... ســــارة هي إلا تسولف لين ما طفّشت عمهــــا


"
ســــــــارونه انتيكــــم عمركـ "
وهي تناظربأصابعهـــا محتـــارة، مره تأشر بثنين ومره بثلاثه ... وبالأخيـــر استقرت علىثلاث أصابع وهي مبتسمة إنهــــا قدرت تاشر له بثلاث أصابع والإصبعين ماسكتهم علىشان لا يخربون الشكل ^_^

"
وحـــليــــلك يــــــــــا ساره أثاري عمرك ثلاث يعني انتي صغيرة" يبييقايضها

صرخت بوجهه : لاااااااااااااااااااا ، أصلا أنـــــا أكبر منك ... أنــــا اروح الجـــــــــاعمه (الجامعه) مثلك

ضحك بضحكتهالرنـــانه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ... والله انتي لوتجين معي الجاعمه تصكين على كل البنات إلا هناك ... وتطفشين الدكتور على أصوله ... لدرجه تخلينه يلعن الساعة إلا صار فيهـــا دكتور

محمد: ههههههههههههههههههههههههه ه ... حرام عليك تتريقعلى بنتي ... بكرة تشوفهـــا تصير أحسن دكتورة مثل عمهــــا
ابتسم عبد العزيز: وأنــــا ماقلت شي ... أصلا ســـــــــــــــارة قمــــــــــر ... صحيحسارة!!!
سارة، بغرورهـــاالطفولي: أصلا أنــــا أحلى منك
عبد العزيز، وهو يقرص أخدوهـــا: قمـــــر ، قمــــر يا ربي ها البنت
:
:

وصله أخوه عند بوابة المســــافرين .. وترك عنده سارة على مايروح يوقفسيارته
"
عمو ليهبتسافر"
عبد العزيز: على شــــاناروح الجاعمه على قولتك
سارة: خذني معك
عبد العزيز وكأنه يكلموحده راشدة: يــــــــــــاليت والله يا قلبي على الأقل تونسيني
على كلمته هذي وصل أخوه ... وسمعه : والله محد قالك مــــا تتزوج ... يعني عاجبتك حيـــــاة الغربة والعزوبية
عبد العزيز ببتســــامة لهـــامعنى: والله اذا كنت ناوي أتزوج بس على شــــان أجيب لي بنت قمر مثل سارة
محمد: انت شد حيلكـ وأمي تخطبلك
عبد العزيز: أنشــــاء اللهيصير خير ... خلني أخلص التخصص وأرجع وأضبط أموري
محمد : إنشــــاء الله خير ... وهو يصافحه ... تروحوترجع بالسلامة يا الغالي
عبدالعزيز: الله يسلمك... سلم لي على الوالـــــدة

سارونه صارت تبكي مش راضيه تترك عمهــــا ... وعبدالعزيز قلبه عوره على فراقهــــا ... لكن كلهـــا كم شهر وهو راجع لها إنشاء الله ... راقب أخوه مع بنته إلا أثــــار الدموع على خدهــــا الرقيق وهم يبتعدون عنه .. توجه للخطوط على شان يقص البوردنق كارد .. وكان يمشي بكـــل غرور وهيبة .. كان لابسبنطلون جينز غامق مع جاكيت بني شاموا... طول عمــــرة أنيق ... وفيه جاذبيه غريبة ...

::::::::::::::::::::::::::::::::

الصمت هو المسيطر على الموقف .. يمكن وقتهــــا ماكانينسمع غيـــر منبه السرعـــة .. ودقــــات قلوبهم إلا وكأنهم في سبــــاق مع الخيل .. طول المسافة .. وهي تتحسس نبض مريم .. وتحط يدهـــا على بطنهـــا وتحس بحركاتالجنين الخفيفة .. وقتهــــا يمكن تطمنت انه مازالت روح تسكن في رحمـــها ... الحمدالله في هذا الوقت المتأخر، كانت الشوارع فاضية ... وقدر بندر يوصل المستشفى بسرعةقيــــاسية .. أول مــــا وصل بندر عند بوابه الطوارئ نزل بسرعة على شــــان يجيبلهـــا سرير المتحرك .. ما اهتم انه يسكر باب السيارة .. كان الشيء الوحيــــد إلاشاغل باله وقتهـــا هي مرت خالة ... حتى انه لما طلع من بيتهم كان شكله مبهدل بثوبأبيض غير مكوي ... وشعرة الغير مرتب
:
:
" what wrong with her doctor "
كانت تناظر بشاشة ultrasound وتراقب الدكتورة كيف تفحص عليهـــا .. وتناظر بشكل الجنين بالشاشة ونموه ..
الدكتورة: I think she has placenta previa, from her symptom and I show in US the placenta in the lower of the uterus

وقتهــــا تنفست براحه على الأقل حـــالتها مش خطيرة مره : doctor!! She needs immediate delivery
Doctor: no, needs until know, because the amount of bleeding is minimal, but at 38 weeks I will delivery her by cesarean
البندري : OK! Doctor thanks
:
:

طلعتلبـــندر إلا كان جالس في الممر الكئيب الخالي من الحياة على آخر الليل ... كانمنزل راسه وشكله تعبــــان ... كسر خاطرهـــا انه صحته من النوم والأكيــــد مراحيقدر يداوم الصبح .. لان النوم عند بندر شيء أساسي
"
بنــــدر"
رفع راسه وكانت بعيونه نظره قلقه : أخبــــارها اللحين
البندري جلست جنبه على الكراسي: لا الحمد الله طمنتني الدكتورة
بندر: ايش طلع عندهـــا
البندري: قالت لي إن المشيمة نــــازلة عندهــــا .. وهذا إلاخلاهـــا تتعب .. كانت ناوية تخبره عن النزيف لكن حست إن هذا الشي أمور خاصة مش منحقهـــا تخبرة .. مع إن المفروض الرجل يكون عنده خبره في هذي المواضيع .. على شانفي المستقبل يكون عنده خلفية
بـــندر: طيب هي وينهـــا اللحين
البندري: نقلوهـــا إلى الجناح .. قالت لي الدكتورة راحيخلونها تحت الملاحظة كم يوم
:
:
:

جــــالسة على السرير الأبيض ، الكئيب ... تحس بالوحدة .. وين البندريعنهــــا ليه تركتهــــا بروحهــــا .. وينك يــــا جاسم كم أحتاجك أنـــــا .. تحسست بطنهــــا تحس على الأقل أن الحياة رجعت لهــــا ... لكن ما جا أحدوطمنهــــا هي ما زالت قلقه .. شافت البندري دخلت عليهــــا ببتسامتهـــا المعهودة
"
سلااااااااامات مريوم ماتشوفين شـــــر" جلست جنبهـــا على طرف السرير .. ومسكت يدهــــا على شان تحسسهـــابالأمـــان وتطمن قلبهــــا الخايف على الروح الجميلة إلا ساكنه فيهــــا
مريم: ايش قالت لكالدكتــــورة
البندري: تــــــدلعين علينا بس ... يعني لازم تشوفين غلاتك عندنـــــا
ابتسمت مريم من بينخوفهــــا
البندري: كلمتالدكتورة .. قالت لي إن المشيمة نازله ... وهذا سبب النزيف عندك .. ولا تخافينالجنين ماعليه خطر إنشاء الله

مريم وهي بدت تستوعب حالتها : انشــــاء الله
البندري: ادعي ربكإنشــــاء الله يقومك بالسلامة ... ولا تخافين يا قلبي
مريم وهي بعدهـــا خايفة على الجنين: يعني راح يسون ليعملية قيصرية ؟؟؟
البندري وهيتطبطب على يدهـــا: يعني اسم العملية بس هو إلا يخوف ... لكن صدقيني هذا احسن لكوللبيبي .. وماعليك شر إنشــــاء الله .. واريح لك عن آلام الولادة الطبيعية *_^
طيب حبيبتي ... تــــآمرينيعلى شي
مريم : بس إذا ما عليكأمر ملاك ومنار بروحهم بالبيت مع الخادمة
البندري: لا تخافين عليهم ... أمي مراح تقصر معهم
مريم ، ابتسمت بوجهه هاالإنســــانة الرقيقة ، إلا ماتدري وين تروح من جزاهـــا : تعبتكـ معاي يا البندري
البندري : أفا عليك يا مريوم ... تعبك راحة ..
وباستها علىخدهـــا وودعتهـــا .. وتجهت إلى بندر المسكين إلا اكيد تعب من الانتظار...
يــــــــــابعد قلبي يا بندر
:
:
:

تحـــــسبإزعــــاج وكأنه قرع طبول في أحلامهــــا ... يا ربي ايش هذا الإزعـــاج يعنيالواحد ما يعرف يرتــــاح .. بدت تفيق وتصحصح .. بدت تستوعب إن أحــــد يطقعليهــــا الباب .. قامت من سريرهــــا وهي ما زالت مغمضة .. تخاف تفتح عينهـــاويطير النوم ... فتحت الباب وشــــافت أمها مقابلهــــا وهي عيونها نص مفتوحه ..
"
البندري صح صحي معي ، وقوليلي إيش صــــار معك امس "
وهيتحك شعرهـــا: ماما حرام عليك .. أبي انام ما نمت إلا الفجر
ام عبدالله: وأنـــا ايش يصبرنيلين تجلسين من النوم .. أختي تقول لي أن مريم بالمستشفى .. وهي راحت اليوم من صباحربي على شان تشوف منار وملاك وتطمن عليهم
البندري تذمرت ، وعرفت أن امهـــا مراح تتركها إلا لمــــا تعرفالسالفة كلهــــا

::::::::::::::::::::::::::::::::::


صــــار له نص ساعة واصل مطار هيثرو ... وتوه مخلصالإجراءات .. طلع من المطـــار ... وأخذ له تاكسي .. وأعطاه عنوان الشقة .... الشمسمـــا بعد تشرق .. والغيوم الملبدة مغطية السمــــاء .. تعود على جو لندن الضبابيالمغطى بالغيوم ... والشمس مـــا تشرق كثير عندهم ... كان يراقب شوارع لندن وكأنهأفتقدهــــا .. وكيف ما يفتقدهـــا وهو عاش فيها أيــــام حلوه لا تنسى ... رقمقسوة الغربة ... لكنه يفتقد جلسته الصبــــاح وروحته للبارك القريب من شقته ... ويطعم الوزات ... روحته للمقهى المفضـــل لدية ...أصدقــــاءه ،عمله كل هذيأشيــــاء يفتقدهـــا...أجواء لندن مع لياليهـــــا ... ما ينسى أيــــام البردالقارس وبياض الثلج الممزوج بالصخب بليلة رأس السنة ... أحيــــان يحس الوحدةممزوجة مع الهدوء شي جميل .. يعشق الحرية وعدم الإلتزام .. يحس نفسةطيـــــــــــــر ما يربطه شي .. يطير ويطير ولا يدري على أي عش راح ينزل ...

أخيـــــرا وصل لشقته .. أعطى التاكسي حسابه .. وطلع لشـــقه .. اول ما فتحهـــا ابتسم تذكر كلام صاحبة .. متى راح تودع شقة العزوبية .. معقولة قرب اليـــــوم إلا راح يودع فيه حريتهوعزوبيته ... ما فكر كثير وسكر الباب وراه وتوجه لغـــرفة النـــــوم ... كانت شقتهبستايل عصري وتبعث في النفس الراحة من ألوانهــــا الهادئة .. كانت عبـــارة عنمطبخ صغير مفتوح على الصالة ... وكان في الصالة شبــــاك كبير يطل على الشــــارعوبالمقابل البارك والبحيرة إللي يزورهــــا يوميــــاً .. من التعب رمى بروحه علىالسرير من غير ما يغير ملابسة .. ولمـــا يصحى راح يروح المستشفى ويشوف دوامه ... يكـــــــرة البريطانين بشي .. إلتزامهم بالوقت ... ويعجبه فيهم حبهم للعمــــل ..

:
:
:

توجه للمقهىالمفضــــــل له، صاحب المقهى رجل كبير في السن مغربي الجنسية ... رغم صغر حجمالمقهى ، إلا انه يحسه حميم بتصميمه الفرنسي الراقي .. بكنبات باللون الفوشي معالبنفسجي والذهبي والجدران المعتقة .. وكانة الشخص يحس نفسة جالس ببيته ... طلب لهكور وسون مع البيض وكوب قهوة مع الكراميل .. كان يرتشف من قهوته ويقرأ بالمجلهالطبية

أجلـــــسفي المقهى منتظرا ...
أنتأتي سيدتي الحلوة ...
أبتاع الصحف اليومية ...
أفعل أشيــــاء طفوليه ...
أجلــــس في المقهى منتظـــرا
هل ترضى أن تتزوجني ..
هل ترضى سيدتي الحلوة ...
يخبرني برجي عن يومي ..
يشرق بالحب وبالأملِ

في باب الحب الحظ ..
أفتش عن برج الحب
ساعدني يا برج الحب
طمني يا برج الحب
هل تاتي سيدتي الحلوة

جاه صوت صديق عمره .. افتقده طول هذي الفترة ... ابتسمابتســــامة عريضة
"
حمد اللهعلى السلامة ... حيـــا الله أهل الشرقية "
وهو يصافح صديقة: الله يسلمك ... انت شلونك
طلال وهو مكشر: تسأل عن أحوالي .. زفت .. يعني أيش تتوقعمن شخص مقضي إجازته بجو لندن الكئيب ... وبعض النــــاس معيدين بجــــو الشرقية
ضحك عبد العزيز بضحكته الرنانة ... لدرجه كل البنات إلا بالمقهى إلتفتو له : ههههههههههههههههههههههههه هه .. يعنيانت ووجهك حاسدني على إجازتي ... صار لي سنه ما نزلت السعودية
طلال: ابد أنــــا ما أحسدك ... أنــــا أغبطك .. عجل أنت تنزل وتتونس وأنــــا أنكرف ليل ونهــــار بالدواموالكولات
عبد العزيز: إنشــــاء الله المرة الجاية ... أنـــا وإنت نازلين
طلال: إن شــــاء الله ... إلا ما قلت لي .. أنا أشمريحة خيانه
عبد العزيز وهو مرفعحاجبة : خيــــــــانه شنو
طلال: العصفورة قالت لي إنك نويت تتزوج
عبد العزيز: هههههههههه ... ومن قالك؟؟
طلال بفضول: قولي قولي منهيسعيــــــدة الحظ ... وحدة أعرفهــــا .. أكيــــد من البنات السعوديات إلا يدرسونمعنــــا
عبد العزيز: ههههههههههه ... والله انه تفكيرك راح بعيــــد ... والله أنـــا وين وإنت وين
طلال: بالله شـــــــــــــــو ... يعني اللحين راح تقنعني .. انه ولا وحدة من إلا يدرسون معك ولا من إلا اشتغلتمعهم بالسعودية عجبينك
عبدالعزيز، بجدية بلهجته: إنت تعرفني زيـــــن يــــا طلال ماني راعي ها السوالف .. لاحب ولا خرابيط .. وبعــــدين كل البنات إلا يدرسون معي يـــا أما متزوجات وجايين معأزواجهم .. والباقين مالي علاقــــة فيهم أبــــد
طلال وهو مرفع حاجب واحد: مـــــــــا أصدق نهاية عبدالعزيز للقفص الذهبي قرب ، ولا شنو ... يتزوج بالطريقة التقليدية
عبد العزيز معارضة: إيــــــــشفيهــــا الطريقة التقليدية
طلال: لا أبــــد .. يعني أنت وضعك دارس برا .. ودكتور .. يعني فيمجال كبير أنك تختلط بالبنات وتختار بنفسك
عبد العزيز: أولا أنــــــــا ما أفضل آخذ وحده من نفس مجالي ... صحيحودي بوحدة متخرجة من الجامعة .. لكن ما أبيهـــا ترتبط بالمجال الطبي .. أبيهــــاتكون فاضية لي ولعيالي ... أبي إذا رجعت البيت وحدة تقابلني تدللني .. مش طول الوقتمنشغله عني
طلال بإقتنــــاع: ممكن وجهه نــــظر

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


الصمت يحتضن كـــــــل شيء حــــــولي ... والساعةالمستديرة على الجدار يطارد ****بهـــا بعضهـــا البعض ... أوراقي متناثرةنــــائمة ... ولا شي في مخيلتي ..

مللت .. مللت من الدراسة .. أحس الساعات طويلة.. وانه صار لي وقت ادرس .. لكن ما فية شي في عقلي .. اخترق صوت السكون بالغرفة صوت محبب على قلبي .. صوتأختي بُثينه
"
الســــــلامعليكم "

ابتسمت فيوجههــــا ... احسها تغيرت من حملت .. يا سبحان الله حتى إلا ما يعرفهـــايقولانهـــا حامل من طريقة مشيتهـــا من وجهـــا المتوردوالمنتفخ
"
وعليكم السلام ... حيا الله من جانا " قربت مني وجلست جنبي على السرير .. كنت ناثره أوراقي وكتبي علىالسرير ... ادري اللحين تقولون هذيلا شله يكرهون يدرسون على المكاتب
سلمى: شخبارك مع الحمـــــل
بثينه: والله متعبني الوحــــام ... وانسدحت على السرير ... ايش ها العفسه انتي ما تبطلين .. والله انا مــا دريكيف تدرسين مع ها الحوسه
سلمى: هههههههههههههههه ... طبعي كذا ما احب الترتيب ... ما ارتاح إلا لما اشوف الكتبمتناثرة .. تعرفين اختك عبقرية تقرأ من أكثر من كتاب بالساعة الواحدة
بثينه: هههههههههههه ما تجوزينعن طبعك من يومك صغيرة ... الله يوفقك أن شــــاء الله
سلمى: إن شــــاء الله ... اهم شي انتي ادعي لي
إلا ما قلتي لي ايش نويتي تسمينالبيبي
بثينه: تو الناس على هاالكلام ... توني بالشهر الأول
سلمى بفرح أنهــــا راح تصير خاله : الله متى أخلص ويجي الصيف .. وأبتدي أرتب معك ملابس البيبي وغرفته وأغراضة وكل شي ... والله لا أضبط لك شغلاتحلوه حق أستقبال الضيوف .. واعمل لك حجات مررررررره كيووووووت
بثينه وهي مالها خلق : هاالشغلات خليتها لك ... أنــــا مالي بال .. أهم شي بالنسبة لي أولد بالسلامة
سلمى وهي تعدل من جلستهــــا: اكيد راح تجين عندنـــــا بعد الولادة
بثينه : طبعــــا ... هذا بكري .. مع انه ما يهون علي اترك بيتي وزوجي حبيبي
سلمى ، رافعـــةحاجبهـــا: الله واكبر ، بتريقة ، جيبيه معك ترى عندنــــا غرف كثير
بثينه: تتريقين حضرتك ... ترىما أرضى على زوجي
سلمى : أصلاتلاقينـــــه راح يتربع عندنــــا 24 ســــاعة ... وحتى حنــــا مراح نقدر نشوفك
بثينه تبي تغايضهـــا: حلاله ،مش زوجته
سلمى وهي تأشر عليهابيدها الاثنتين : يمـــــــــــــــــــــــ ـــــــه منكم يا البنات ... من تتزوجون .. الرجل يلحس عقلكم

"
البنـــــــــــــــــــــ ــات الحلوين ايش مسوين"

سلمى: هلا خــــــــــالي تعال شوف بنت أختك تدافع عنزوجهــــا ، وأنـــــــا المسكينة ماهي معبرتني ... مع إني أختهــــا الوحيدة
بثينة وهي تعدل جلستهــــا بثقل : الله واكبر عليك ... سلوم أنــــــــــا متى اللحين ما دافعت عنك
يوسف وهو يقرب منهم : لا لاكـــــــلش ولا سلوم هذي حبيبتي ما أرضى عليها
سلمى وهي تنط من السرير وتضم خــــالها : بعد عمري خالي ... والله محد فاهمني بها الدنيا غيرة
يوسف: إلا أنتي يــــــــــــــا الدوووووبة وينك .. ما أشوفك .. يعنيتتعمدين تجين البيت وأنــــا مش موجود
بثينه كشرت من كلمه دوبة : والله كل ما أجي البيت أنت يا طالع يابالدوام
يوسف: إلا أيش رايكمأعزمكم على العشى اليوم ... تغير جوووووووو
سلمى: إيـــــــــــــــه تكفى خالي مشتهيه مطعم إيطالي
يوسف وهو يأشر على خشمة : علىالخشم ... يا الله لكم ساعة على شـــــان تجهزون ولا غيرت رايي
:
:

توجهلمكتبــــه إلا بزاويــــة بنهاية الدور الثاني بالبيت .. فتح الإنــــارة .. شـــاف الدفتر إلا جمع رفـــات حزنه .. هــــذا الدفتر إلا جمع العنــــا ... مـــرت أعوام .. ومر بعمري ألف شقــــا .. وأســـأل نفسي .. ليــــــــه الانتظار.. فذاك المســــافر خلف الغيوم قد لا يعود
أجتـــاحتني رغبة بالكتــــابة ... جلست أقلب الصفحـــات وكأنيأطويهــــا من حياتي .. وصلت لصفحة بيضــــا .. ما أظنهـــا راح تبقى بيضـــا بعددقائق

وين أروح ..
بعد ماضاقت بي الدنيابدونك ..
وين باهرب منعيونك
علميني ..
أي أرض بتحتضني بكل مابيمن جروح !!
صدقيني ..
كل حزن الكون وأكثر صارفيني ..
كل هموم الناسوأكثر تعتريني ..
هاه .. ظنـّـك في أرض بتحتويني !!
ما أبي منك إجابة ..
كثر ما أحتاج لسؤال
إسألي نفسك وقولي :
((
لية أنا أصلاً تركته !
دامه أطيب قلب شفته !
لاجحود .. ولا أناني ..
أو وصولي ))
وجاوبي نفسك بنفسك
وإعذريني ع السؤال

****************

في غيابك ..
مجمل أحلامي تهاوت
الحياه والموت بعيوني تساوت
صرت أنا إنسان عادي
بعد ماني كنت غير
إي نعم وياك كنت إنسان ثاني ..
كنت طير
ليه حطمتي كياني !!
الله لايجزاك خير
آه لو تدرين وش صار بغيابك ..
صرت ماني إللي على خبرك ..
وخبري
قمت أهذري
صرت أشوفك في وجية الناس ..
وأتكلم معاك
أرتمي بأصغر تفاصيل الملامح ..
فيهم أبحث عن بهاك
وإن سألني أي واحد منهم وقال :
وش بلاك؟؟
أمتلي حيرة ولا أدري ويشأقول !!
أسألك بالله قولي ..
ويش أقول؟
خايف أشكي ..
أنفجر بوجيههم وأبكيعليك
خايف أبكي ..
أنصهر بعيونهم وأحرقيديك
وش تبين أقول طيب عنجفاك !!
قولي يرحموالديك
ملتطفشت من إلا تذاكره .. تذاكر hematology ( أمراض الدم) ... كلش صعب .. تتنقل من leukemia to lymphoma
هـــا الأمراض صارت بهــــا الزمن وكأنهـــا influenza
من قبل كانت تفكر تتخصص ها التخصص ... لكن اللحين مستحيل .. تحسه صعب .. ويبيله طوله بـــــال .. والتشخيص فيه مش بهذي السهولة ... ومــــا أظنهـــاتتحمل تتعامل مع مرضى .. هي نفسهــا عارفة نهايتهم الموت.. إلا إذا الله كاتب لهمعمر جديد .. صعب على الإنسان يتقبل انه يتعالج أكثر من سنتين بالكيماوي .. هذا غيرالتحاليل الغير منتهيه .. وأخذ عينــــات من نخاع العظم .. أنـــــــــا كنت أتوقعهذا الشيء مؤلم لدرجه اللا إحتمـــــــــــــــال .. لكن لما شفته بعيني هو يعتمدعلى المريض بالدرجه الاولى وقوه تحمله ... وشطارة الدكتور ويده الخفيفة ...
:
:
وأنــــــــا غرقانه بين الكتب .. وضــــــــايعه بين الصفحات .. سمعت طرق الباب
"
منــــــــــــو "
نرجس بكل رقة : أنــــــا ، ممكن أدخل
البندري: تفضلي
طلت علي نرجس ، نرجس أختي كلش هادئة ورقيقة ، كانت لابسةبرمودا أحمــــر مع بلوزه بيضــــا ، ورافعه شعـــرها مثل ذيل الحصان
نرجس: البندري، بندر ينتظرك تحت
أنــــا أختبصت : شنو ،بندر تحت
نرجس ببراءه وهيمش فاهمه الموضوع: ايه هو ينتظرك ، لا تتأخرين ... وطلعت من غرفتي وخلتني محتارة
أنــــا ما كنت عارفة أيش اسوي ، كلش مو قته يجي ها الوقت ، يعني يا بندر ماتعرف تتصل وتعطيني خبر.. نــــاظرت بشكلي بالمرايــــا، لابسة بجامه باللونالأخــــضر التفاحي ، عبارة عن برمودا نهايته في ربطه .. وبلوزه تنربط عند الصدر .. كان شكلي كيوووووت .. ومالي خلق أغير لبسي .. رتبت شعري وتعطرت .. وطلعت من غرفتي .. طول عمري أنتقذ النــــاس إلا تجلس مقابل خطيبهـــا ببجامه أو بملابس غير مرتبة .. صج من عاب أستعاب .. لكن والله مالي خلق .. كفاية إني طفشانه من دراستي مالي خلقألبس أو حتى أكشخ ..
:
:
وصلت تحت .. وخبرتني ماما أن بندر ينتظرنيبالحديقة .. طلعت له من الباب الخلفي وكنت ماسكة كتابي وعلى شعري نظارتي للقراءة .. هههههه ناويه أغث بندر ..
شفته جالس على الطاولة إلا بالحديقة .. وجنبه كيسباسكن روبنز .. مشيت ببطيء على شان ما يحس فيني .. ووصلت له وحطيت يدي على عينــــه .. ما كنت أدري إن عطر أنفاسي وصله قبل لا أوصل لـــــه
انرسمت على شفــــاته ... ابتســـامه غــــرام الحب
"
أشـــــــــــــــتقت لكـــ يـــــــا ناعمالصوت "
انتو مــــا تعرفون تـــــــأثير ها الكلمة على نبض خفوقي ... مسكني منايدي ولفني علية
"
وينك يــــامهجة القلب ومنــــــــــاه .. بعتاب من القلبإلى القلب .. يعني لو ما أتصل عليك وأسأل ما تسألين عني "
بصراحة ، أنحرجت منهما عرفت ايش أرد، تكلمت وأنـــا أناظر بأصابعي : آســــــــــفة بندر .. واللهمشغوله بالدراسة
بنــــدر: معذورة يـــا قلبي ، بس حبيت أعاتبك ... يا حلوالعتاب لا جا من أحباب قلبك
البندري، أبتسمت لحبيب قلبهـــا: أخبارك اليوم؟ رحتالدوام ؟
بنـــــدر: لا ما داومت ، ما نمت إلا بعد صلاة الفجر بعد ما رجعتكالبيت ، شافتني أمي وستلمتني تحقيق
البندري ابتسمت وهي تتذكر أمها: me to
بنــــدر: اتوقع أمي وخالتي راحو زارو مريم على العصر ... انتبه لكتابهــــاونظارتهـــا ... يله يــــا دكتورتي يا حلوة .. اشرحي لي ايش تدرسين
البندريتونست من قلب .. تحب تشرح لبندر.. تحسه عنده حب انه يفهم ويجاريها بمصطلحاتهاالطبية .. وهي تحس نفسهـــا تفهم اكثر لما تشرح له ... وبدت تشرح له اللوكيميا وكيفأعراضهــــا وأنــــواعهـــــا وكيف يشخصون المرض .. والعلاج
بندر: خـــــــــــــــــــلاص يا البندري .. راسي بدا يوجعني .. كل هذا تدرسونه .. اللهيعينك يا قلبي .. خلنــــا ناكل آيس كريم .. أنــــا جايب لك فانيلا مع فرواله منإلا يحبه قلبك ..
:
:
نغمة ضحكهم غمرت المكان بالفرح ... بوسط الظلام .. عــــــــاشقين .. ونور يغطي جوانب قلبيهم ..في كـــــــــل نظرة عينيولـــــــــــــد حبــــــاً جديداً .. تنســــــــاب كلمات العـــــــشق منشفتيهم ..
البنـــــــدري
يرتاح العشق في عينيك
أغوص بعمق في عينيك
واســـــأل أخبار الهوى عليك
وأرحل خلف غيوم السمــــاء
لا منمحـــــــال في الحب لديك
:
:
البندري: أخبـــــار سراج مع قطوته
بنـــــدر: هههههههههه .. انتي ما تشوفين شكله وهو متونس ويلعب معهـــابالحديقة .. في البداية كانت مش راضية تـــاكل من يده .. وأول مره كلت من يدة قاميناطط .. ويقول وأخيرا تحقق حلمي
البندري أبتسمت لذكرى سراج ، نور العائلة : يــــــــــا لبو قلبووووووو ، مشتاقه له
بنــــدر: ولا يهمك بكره وأنا جايبهمن الدوام راح أجيبه لك
البندري، ابتسمت لبندر .. طول عمري أفتخــــر فيه .. طول عمره كبير بعيني .. لكنه كبــــر بعيني لمــــا شفته يهتم بأخوه من ولادته .. ســــراج وقت ولادته تعرض للإختناق .. وخالتي كان عندهــــا صعوبه في الولادة .. فإضطرو يولدوهـــا بعملية قيصرية .. وخلال الاختناق نقص الأوكسجين على سراج .. فـــأثر هذا الشي على بعض المنــــاطق الحساسة بالدماغ.. ومن أهمهـــــا النمو .. أثر على نموه الجسدي والفكري .. لكن ولله الحمد تحسنت حالته سنه عن سنه .. وأنــــاأشوفة يكبر قدامي ومتنبأه له بمستقبل حلو ... بنــــدر من أكثر النــــاس إلا أهتمبســـــــراج نور الدار .. أحســــــــه يعتبره ولده ، روحه ، قليبــــــــه .. دومهو إلا يأخذه للعــــلاج الطبيعي .. لمـــركز ذوي الاحتياجات الخاصة ..
واكتشفتمــــــــرة بالصدفة أن بندر يساهم بجزء من راتبه كـــا تبرع للمركز .. مـــا حبيتأدخــــل دامه مــــا قالي .. يمكن هو يحب يتبرع بماله بيمينه ما تدري به شمــــاله .. لكن ما تدرون ساعتهــــا قد أيش كبر بعيني
:
:
ريــــــــوم
طفشتصار لهم ســـــــاعة وهم برا وقت الزيارة قرب يبتدي .. طلعت من البيت .. تمشيتبالحديقة الكبيرة لين ما قربت أوصل لهم .. شفت قيــــس بن الملوح مع عبــــــــلةجالسين يسولفون بــــكل حب وهيـــــــــام .. أقولهـــــا من قلب الله يهنيك يــــاأختي ...
"
الســــلام عليكم "
إلتفتو لهــــا : وعليكم السلام
"
يقولون زيــــــــارة المريض واجبه .. وهي تناظر ساعتهــــا .. واللحين قريب الساعةثمـــــــان "
شهقت البندري ووقفت : يــــــــا الله ، نسيت والوقتسرقنـــــــا
ريوم بتريقه: أكيـــــــــــد دام معاك قيس بن المتوفى
هنــــا بندر ما قدر يمسك نفسه وجلس يضحك لين ما شرق
البندري قربت منه : بســــــــــم الله عليك .. وناظرت ريوم بعضب .. نــــــــاوية تموتين رجلي
ريوم: روحي زين انتي ويــــــــــــاه .. يله خلصونــــــا
بندر وهو يكحشوي: طيب روحي محد رادك
ريوم : والله .. رجلي الأعــــــور لسه ما دل بيتنــــا .. والله لو هو موجود كان ما جيت لكم
البندري حبت تنهي النقاش .. لانه سوالفريوم ما تخلص وراح تنتهي وقت الزيارة وهم لسه ما وصلو: يله أنــــــا ثواني وجاهزة .. وراحت تركض للبيت على شان تغير لبسهــــا وتلبس عبايتهــــا
:
:
وهمبالسيــــارة ، بنــــدر مشغل راشــــد الماجد


تنحط على الجرح يبرى
القلب سلم لك أمره ... بحالتي أنتأدرى
يا اللي حنانك و طيبك ... تنحط على الجرح يبرى
شفاف يا نور عيني ... حب و قلبك يبني
زهرة شبابي و سنيني تفذاك ألفين مرة

ريــــــــــوم تكلمت بصوت عالي .. على شــــان بنــــدر يسمعهــــا
"
يا آخي غيرو عن بو طلال .. قلنـــا حلو وصوته حلو .. غثيتونــــــــا"
البندري لفت لهــــا على شان تناظرهـــا: اللحين بو طلال مو حلو أنتِ ووجهك
بنــــــــدر : فديت حبيبتي .. دامه عاجبهــــا مراح أغيره
البندري: بندرلف على محل الورد .. أنــــا كلمته وصيته على باقه ورد
ريـــــــــوم: اللحينانتو رايحين لمريضة تودون لهــــا ورد .. استحوا على وجيهكم .. النــــــاس يودونلها شي عــــدل .. وهي تحوس ببشفايفهـــا .. ترى الورد ينقص الاوكسيجن والمـــــرهمش ناقصة كتمه
بنــــدر وهو يتمسخر : مثل شنو يا عانسه ريوم .. تبين تـــاخذينلها
ريوم وهي تناظره بطرف عينهـــا: مودموزيــــــــــل لو سمحت ... لو سمحت لفعلى أي سوبرماركت قريب .. أنا أفريجيكم أيش يودون للمرضى
نزلهــــا بندر فيأقرب سوبرماركت ... البندري رفضت تنزل معهـــا .. لانهــــا عارفة سوالف ريوم راحتفشلهــــا .. نزل معهـــا بندر

شفت بندر جاي وشكله يتناقر مع ريـــــــــوم .. فتح باب السيـــــارة وركب .. شفتي أختك فشلتني .. روحت برستيجي
ريـــــــــوم: مـــــــا أقدر أنـــــــا على برستيجك
بندر وهو يكلمالبندري: بالله عليـــــــــك أحد يروح يزور مريض ويودي معه تفاح وبرتقال وموز ... رايحين رحله
تحرك بنــــــــــدر لمحل الورد .. لانه لو بيجلس ينافش ريوم منهنـــــا لبكرة مراح يخلص ... والأكيد ريوم راح تغلبه بالكلام ... محد يقدر يغلبالحريم بالحكي *_^
:
:

دخلت أنــــاوالبندري على مريم .. بصراحة ما توقعت حالتهـــا كذا .. شكلهـــا تعبانه والسوادتحت عينهـــا واضح وكأنه كحـــل انرسم تحت عينهــــا .. كانت منسدحة على السريروجنبهــــا ملاك ومنــــار القمرين .. لابسين فستـــان اصفر مع وردي .. مطلعهم كيوت .. وخالتي أم بندر جالسة على الكنبة الموجودة بالغــــرفة
سلمت عليهـــاوبستهــــا
"
حـــمد الله على سلامتك .. غــــزال والشر زال "
مريم بصوتمتعب : الله يسلمك
تحركت وحطيت الاكيــــاس إلا كنت حاملتها على الطاولةالموجودة .. وطلعت لهــــا تفاحة وقطعتهـــا لها ... لازم الحرمه تاكل وتستقوى
في نفس الوقت سلمت عليها البندري وسألتهــــا عن أحوالهــــا .. البندري مصرهإلا تجيب معهــــا باقة ورد .. لكن الفلبيني إلا يشتغل بالمحل ضبط لهــــا بـــاقهورد عجيبه ، من الروز الأبيض والزهري .. رتبهم فوق فازه زجاجيه ملاهـــا بالمايوداخلهــــا أغصان الشجر وبعض بتلات الورد .. كان شكلهـــا خيال ..
قربت منمريم .. وأكلتها بيدي
"
يله مريوم .. لازم تــــاكلين "
مريم: ريوم حبيبتيوالله مو مشتهيه
انا أصريت إلا أكلهـــا من يدي : أفـــــــا ترفصين من يدي ،أصلا يحصل لك أحد يأكلك ... بالنهايه أستسلمت لي
أنــــا بصراحه كنت مغتاظة.. وانا أشوف ها الوردة الذبلانة على السرير الابيض الكئيب .. وين خالي .. مش المفروضيكون جنبهــــا اللحين .. وما قدرت أمنع نفسي أني أسألهــــا
"
إلا مريم وينخالي ما أشوفه "
مريم أكفهر وجهـــا .. وحسيت إن الدموع تجمعت بعينهــــا .. وكأنها تقاوم ما تنزلهـــا قدامنــــا
ناظرتني البندري بقوه ، وكأنهـــا تقوللي أمسكي لسانك
البندري شكلها حبت تغير الموضوع: مريوم ، بندر برا يبي يدخليسلم عليك
مريم : خـــليه يدخل
راحت البندري له ، تناديه ، ومريم عدلتشيلتهـــا على راسهـــا .. حسيت وقتهـــا وكانها كبرت 20 سنه ، معقولة الهم والتعبيكبر بالعمــــر ها الكثر

"
حمد الله على سلامتك .. يا مرت خالي.. شلونكاليـــــــــــــوم "
مريم: بخير الله يسلمك ، تعبتك البارح معي
بنــــدر : أفا عليك يا مرت خالي .. انتي بحسبة أمي
مريم: حرام عليك على الأقل جاملني .. أمك مره وحده
أم بنـــــدر ضحكت : إلا الحريم يا بندر لا تكبرهم بالعمر
:
:
:
انتهت وقت الزيــــارة .. الكل تركهــــا على شان ترتاح .. لماتنتهي وقت الزيــــارة ..على نهاية الليل .. المستشفى يصير هـــادئ .. هدؤهمخيــــــــــــــــــــــ ــــف وقتــــال .. كـــل الممرات بالمستشفى تفضى .. وتصير خاااااوية ومظلمة ...

بكت .. وفوق خدهــــا .. كحلهـــا والدمع فاضي
وينكـ .. وينكـ .. أنت القلب اللي ينبض
أنت عمري اللي مضى وإللي بقى .. إيشقيمه الحيــــــاه من دونك .. أنــــا بحاجه لك .. لكـ أيامي يا الغالي .. وأنتتبخـــــل في دقيقة .. عجل وشلون لو كانت ثواني
بخيل بالعطـــــــا ما هي طريقة .. واحد مرتاح والثاني يعاني .. تعال وفك من ها الصدر ضيقة .. تعال ولا تفرط فيحنــــاني .. أنــــــــــــــــا مليت


عـــــلم الظالم ترى المظلوم راضي ...
جرحوني في هواكـ .. قلت أبشكي
مــــاهو من جرحي لكن لعتراضي ..
لكن وش علي.. لو قطعو لجلكعروقي ..
من رضى بالحب يرضيـــه التغاضي ..

::::::::::::::::::::::::::::::::

دخلت البيت .. على الساعه 12 .. أسبوع مـــر ما هو من العمـــر .. كللحظه أعيشهـــا معه ما تنعد من حياتي ، يمكن ما تصدقون إني أعيش أحلى قصة عشق معه .. نساني كــــل ماضي وكل ذكرياتي ... ايش قد احكي لكم عنه يخلص كل كلام القصيد
جلست على أول كنبه صادفتني .. وتنهدت من كـــل قلبي .. ابد ما توقعت أن الزواجحلو بها الطريقة .. كنت اقول ظل راجل ولا ظل حيطة .. وكنت ابي اتزوج بس لأجـــلالهروب من حياتي المــــأساوية.. خالد نساني كل همي وغمي

تــــذكرتطلعتنـــا اليوم .. آآآآآآآآه رومنسي بشكـــل خيالي .. وداني مطعم .. عمري كله ماحلمت أتعشى في مطعم مثله .. كان مطعم حلو مره مثل ها المطاعم إلا أسمع البناتيتكلمون عنهــــا .. كان جو المطعم رومنسي وكله شموع .. حنــــا جلسنـــا بطاولةبالنص جنب الزجــاج المطل على الكورنيش الخبر ..
بصراحه كل شي فيه حلو كلامههمسه .. لمسته .. إلا تذوبني وتضيع علومي
:
:
تركت أحلامي لهذا اليوم .. الوقت تأخر وبديت أنعس .. غيرت ملابسي ولبست لي ثوب نوم قصير .. ونمت علىوســــادتي .. وأنـــــــــــا أحلم بخالد ، بإحساسي الجديد إلا عــــــــايشة معه، ما تخيلت الحب حلو لها الدرجه .. كــــلامه كله حب وغرام .. عمري ما تخيلت انهيجي يوم أحد يعامل بهذي الطريقة .. يمكن لاني تعودت على الإهــــانه والذل بهاالبيت ... خلاص أنـــا راح أقنع خالد نتزوج بأقرب فرصه.. ونعيش بعـــــــــالم كلهحنين وغرام

:::::::::::::::::::::::::::

فتحت عينهـــــا .. متضايقة من حركه البيبي ، ومن المغذي المركب بيدهــــا .. لفت على جهه الباب .. شافت الوجه إلا حلمت فيـــــه طول البارح .. مشتــــاقة له .. مشتـــــاقة لكلمهحلوه منه .. تطيب الخــــاطر وتنسيهـــا ضيقهـــا .. هي ما تطلب منه الكثير تبي بسيعطيهـــا من وقته ويحن عليهـــا ويبادلهــــا المحبه
قرب منهــــا وقبلهـــاعلى جبينهـــا .. أبسط الأشيـــاء منه تسعدهـــــا .. وتنسيهــــا كل ضيقهـــــا .. لأول مره بحياته يكون ذوق جاب معه وردة حمــــراء روز كبيـــرة ، كانت متفتحهوملسمهــــا مخملي
ابتسم لهـــا: حمد الله على سلامتك يا الغالية
ابتسمت ،لزوجهـــا حبيبهـــا، قبل لا يكون أبو لعيـــالهــــا .. سهت بعينه إلا معذبتهــــا
مـــاطول عندهـــا، وكأنه مستكثر فيهــــا الكم دقيقه إلا جلسهــــا معها .. معانهـــا كانت محتاجه تجلس معه تسولف له ..
ليه قلبه صخـــر مش راضي يحن علي .. والله اني بغيابك تعذبت وشقيت .. قلبي إللي تسكنــــه دوم يسألني عليك
:
:
ببيت أبو بنـــــدر كانت جنى مع ريوم يدرسون ببيت الشعــــر الزجاجي .. النباتات من حول الجلسه إلا جالسين عليهــــا المصنوعة من الخيزران ... وقدامهمحوض سمكـ كبير ... بيت أبو بندر تقريبا تصميمه مثل بيت أبو عبد الله
ملاك ومناركانو يلعبون مع سراج بالصالة ...
سمعو أم بندر ترحب بخالهم جاســـم ... ريوم ماقدرت تجلس مكانهـــا .. عندهـــا عتاب شديد لخالهــــا .. قامت من مكانها متوجههلصالة بحجه أنهــــا تسلم على خالهــــا وتسأله عن أحواله
سلمت عليه وباست راسه : حمد الله على سلامتك يا خالي
جاسم بجدية مرسومه على ملامحه الحـــادة: اللهيسلمك
ريوم وهي تمزح ، متقصدة هذا الشي : أيش دعوه يــــا خالي ، مره ثانيهعلمنـــا اذا راح تسافر ، خايف نثقل عليك بالهدايا
جاسم: لا هذي سفره خفيفهلقطـــر لشغل
ريوم بلقافتهـــا المعهودة: يعني يا خالي عندك إستثمــــار هناك
جاسم طول عمره متحفظ على شغله ، لكن ما مانع انه يجاري بنت أخته بهذا الشي : تقدرين تقولين استثمـــار وأسهم
ريوم وهي تذكر أبوهـــا وتعبه من الأسهم: واللهيا خالي يقصون عليكم وانتو تضيعو فلوسكم بهـــا الأسهم
جاسم ما رد عليهـــا ،بالرغم أن ريوم مالها بالبزنز ، لكن كلامهـــا صحيح ، يا ما ناس خسرو فلوسهم وطاحوطيحه ، ايش إلا خلاه يتهور ويدخل بالأسهم ، لكن الحمد الله هو مـــادخل براس ماله ،راس ماله موجود بمشاريعه إلا بالسعودية

::::::::::::::::::::::::::::

أجـــــنحه الغربة
أجنحــــهالغربة .. ترفرف حوالي .. مضت الأيـــــام بلمح البصر .. مشـــــوار إبــــتدأتهلازم أنهيه ... والنهــــــــــــاية قربت ... معقول خلاص انتهينــــا .. مشوارالطب ماله نهــــاية .. لكن على الأقــــل راح تنتهي غربتي .. راح ينتهي الليلالموحش الطــــــــــويل ..
صحيح دوم تمنيت يجي هــــا اليوم إلا أتخرج فيه منالجامعه .. لكن مدري ليه قلبي يوجعني ... خــــــــايفة من الزمــــــان يغدر بي... ادعو لي إني أتخرج ويجي لي دكتـــور طيب بالامتحان
بديت ارتب ملابسي بالشنطة .. أغلب الملابس إلا حطيتهــــا باللون الأســــود .. وكأني رايحه عزى مش امتحن ... اكره لحظه بحياتي لمــــا أجي ارتب أغراضي .. كل خوفي أنسى شغله .. أأأففففففففففف ... الأوراق كثيرة إلا عندي آخذ شنو ولا أخلي شنو ... ناظرت فيهم بقهـــــر ،معقوله أتخلص من تعبي، شقاي ، هذيلا سنين العمــــــــر .. جمعت الأوراق المهمةوحطيتهــــا داخل الشنطة حقت الكتب .. شكله الليله راح ينخلع كتفي من الثقل .. ياالله صبرك .. صج من طلع من داره قل مقداره .. والله أنــــا على آخر عمري أتبهدلوأحمل أغراضي وكتبي من المطار .. وغير مشوار السكن .. والله أنـــا عايشه ببيت أهليمعززه مكرمه .. وإلا أبيه يجي لحــــد عندي .. اللحين راح ترجع مآسي التنظيفوالترتيب .. أذكر الشقه قبل لا نتركهـــا كانت مقلوبه فوق تحت .. ولا مآساهالأكـــــــل .. والله عشت ببيتنـــا شهر على الأقل آكل آكل مثل خلق الله .. مش منالمطاعم إلا حامت كبدي منهــــا ... الله يعينــــا خلاص فتره وعدت ...

نزلتتحت أدور أمي ، كنت لابسه لبس عادي بنطلون جينز مع بلوزه باللون الوردي .. لقيت أميبالمطبخ تجهز لي فطـــاير
"
ماما ماله داعي تجهزين لي آكل .. وأنــــا راجعهالسكن أمر على أي مطعم آكل منه"
أمي وبعيونهـــا حزن على فراقي تعوديت على حسيبالبيت : لا يمه ، أي مطاعم مــــا على أكل البيت
تنهدت : أي والله صدقتي
تركت أمي وجلست ادور بالبيت من غيــــر هدف ، أحس بضيقة بإكتئـــــاب حتى نفسيمش طايقتهــــا ، ودي أبكي ... أبكي
لو الود ودي أتخرج من غير امتحان ، اللحينالدكتور يتقيم بالورق ، كل شي بها الدنيـــــــــا على ورق ، مش مهم هو يعرف يعالجالناس يموت الناس ، المهم انه نــــــــاجح على الورق
ناظرت بـــالساعة الخشبيةالطويلة الموجودة في الصــــــالة ، كانت قريب 4 العصر ، وبندر خبرني انه راحيستأذن من شغله ويـــــــا خذني للمطار مع عبد الله .. خبرت الشغاله تنزل أغراضي .. وأنــــــــا رحت أجيب عباتي وشنطة يدي .. وبعد كذا جلست بالصـــــاله متوترةوأنــــا أهز رجولي ..
شفت ريوم نازله وهي لابسه بجامه ، وشعرهــــا رافعتهبطريقة مبعثرة ، شكلهـــــا كانت تغوص بالدراسة
"
مســـــاء الخير "
البندري: مسا النور ، وينك من الصبح ما شفتك
ريوم بقهر: الله يــــــا خذهادكتورتنــــا طقتني مشوار للجامعه بها الشمس وبالأخير ألغتهـــا لانها مشغولة
البندري وكأن الموضوع عادي بالنسبة لهـــا: عادي تحصل
ريوم: شنو إلاعــــادي ، قايمه من عــــز نومي ورايحه الجامعة وبالأخير ماتجي .. صدق ناس ماعندهم إحساس ولا إحترام للآخرين
البندري: تعودي يا شيخة ... حنـــا يا مالطعونــــا الدكاترة ، تقولين نشتغل عندهم على غفله
ريوم بطفش: وهم بكره عنديامتحان، وصعب مره
البندري: لو إنك تــــذاكرين أول بأول ، كان ما توهقتي هااللحين
ريوم: شسوي .. ما تحلى عندي الدراسه إلا ليله الامتحان
سمعو حس عبدالله داخل البيت
"
الســـــــــلام عليكم "
ريوم والبندري : وعليكم السلام
عبدالله وهو يكلم البندري: شهزتي ، بندر جاي معي
البندري: ايهجــــــــاهزة
ريوم تحركت على شان تلبس عبايتها وتودع إختهــــا ، بها الوقتدخل عليهم بندر وكـــــان كاشخ بالسكبة السعودية ، ثــــوب أبيض مع شماغ أحمر رافعهلفوق ، معطيـــــه وسامه غير طبيعيه مع السكسوكه الجديدة
البندري: أيـــــــشها الكشخه ... رايح تعرس *_^
بنـــــدر: هههههههههههههههههههههه ، ماعندي ما نعإذا تجيبين لي الثانية
البندري بدتهـــا على أنهــــا مزحه ، لكن على كلمتهتضايقت ، هي نفسهـــا ما تدري ليه ها اليومين صايرة حساسة بزيـــادة
بنـــدر لاحظ أنهـــا تضايقت وقلبت وجهها، قرب منهـــا: أيــــش فيك حبيبتي تغارين علي
البندري، بزعل ممزوج بدلع: اكيد أغار عليك ، أنــــا أبين جنبك مبهدله
بنـــــدر، قرب منهـــا وهمس بإذنهــــا: انتي قمر يا قلبي لو شنو تلبسين
توردت خدودهـــا خجل من كلمته ، وانتبهت لنـــاس إلا حواليها ، الحمد لله إنعبد الله يكلم امي و ريوم ما بعد تجي والله اللحين كان استلمتني
:
:
حانوقت الوداع .. صحيح إن صار لي ست سنين أدرس بالإمـــارات .. لكن دوم وقت الوداعترمش عيني بالدمع .. نظرات امي الحنونه وهي توصيني على روحي .. وتدعي لي بأن اللهيوفقني ... أهم شي بدنياي أن أمي تكون راضيه علي ... يــــــــــا سبحان الله إذاكانت أمي راضيه علي .. كل شي يتساهل بوجهي ..
طول عمري أحب اهلي .. أحب العائلة .. عمر الغربة ما قست قلبي ولا بعدتني عن أهلي وأغلى نـــــــاسي

هلي وإن جارت الدنيا عليا
أوصيكم على روحيوصيه
أنا مسافر وخلوا قليبي عندهم
غصب عني ترى لا مو بيديا
أعذروني إذاسالت دمعتي
وذكروني إذا طالت غربتي
يادنيا لعبة الشاطر لعبتي
صرت للناسحمّال الأسيه
يادهري لاتحملني البلاوي
أنا المجروح مالاقي اللـيداوي
تراني ع السفر ماكنت ناوي
حِكم حُكم القدر غصب(ن) عليا
قبل ماعوفكمياأهلي كأني
أشوف بغربتي حزني وأنّي
إذا انتم صفيتوا بعيد عني
أموت أحسنولا هذه الأذيه
هلي دمعات عيني بطرف رمشي
وإذا غمضت عيني دموعي تمشي
إذارحتم كذيه راح كل شي
تروح الروح لو رحتم لذيه
بلاكم كيف أنا أتحملبلاكم
وأنا ورده وسط صحراء بلاكم
هواكم دمر قليبي هواكم
شيصير أكثر مناللي صار بيا


بنــــدر لما شاف الدموع تمشيعلى الخدين .. جا وحضني يخفف علي .. وأخــــــذ الوردة الغاليــــــة من أيدأمهـــــا .. أنــــا بالنسبة له أمــــــــــــانه .. لازم يوصلهـــا وتجي لهمبالشهادة .. اللي يفتخر فيهــــا الصغير قبل الكبيــــر






سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 02:21 AM   #5

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي

قولولي الحين ايش رايكم وش توقعانكم

اتمنى تشاركوني

دمتم بود


سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 01:34 PM   #6

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي


(
الجـــــزء الخـــــامس)

بالسيــــارة متوجه للمطـــار، بندر هو إلا يسوق وجنبـــهعبد الله ، وأنــــا كنت جالسه بالخلف، مـــازال مزاجي متعكـــر ، عبد الله وبندرطاقين سوالف، وأنــــا كنت سرحـــانة بشوارع الشرقية ، يـا حلاه ديرتي والجلسهفيهــــا
:
:

برغــــم سرحــــاني ، حسيت إن بنــــدر يناظرني منالمرايا وكانه حاس بضيقتي ويبي يسوي أي شي على شــــان يخـــلق الإبتسامه على شفاتي، لكني ماني قادرة حتى ابتسم ، احس بضيقــــة ، مع اني رايحه مده قصيرة بـــس راحامتحن وارجع لهوى الشرقية ، لكني حــــاسة أني راح افتقدهـــا، مع اني احبأســــافر ، ومرتاحه بالدراسة بالإمارات وعمري ما ندمت على هذي الخطوة لكن دومأشتـــــــــــاق لهوى الشرقية وبحــــرهــــا
:
:
شغـــل بندر سيدي محمدحمـــاقي .. أحلى حاقة فيكي ... بصراحه بندر رايق وأنــــا مالي مزاج

موسيقى هذي الأغنية عجيبه في البدايه .. عبد الله وبندر بــــدا الإستهبالعنهم ..

عــــارفهأحلى حاقة فيكي ايه
بتحلي أي شي عينيك تجي فيه
امــــــر(قمر) ده ايه إلا بتساوي بيه

تعالي اقولك أحلى حاقة فيكي ايه
ولا انتي فاهمه قصدي وإلا بالي فيه
فيكي يـــا ما أنـــا حلمت بيــــه

بنـــــدر وهو يــــأشر على البندري ، ويسوي حركات أستهبــــال ويردد معالأغنية ، والبندري صارت تضحك على حركاته

يالله انشاء الله اموت فيهواك انشاء الله
ده كتير علي ها الحب ده والله
حـا تـــمنى أكثر من كده ايه
حد بالبرأه دي مافيش .. ولا في الغلاوه دي انا ما عنديش
انــــا كلي ليكيمــــا تكدبيش

"
بنــــــــــــــــــــدر والله فضحتنــــا ، النـــــاسيطالعون فينــــا " وهي تضحك وبنفس الوقت خجلانه لانه عبدالله معهم وهو يجاري بندربحركاته

عبد الله : أي نــــاس يا شيخه ، السيــــارة مظلله

بجــــد غيرو نفسيتي بثواني ، الله لا يحرمني منهم
:
:
الشــــوارع زحمه وشكلنــــا راح نتأخر على موعـــد الرحله ، مدريليــــه عدد سكان الشرقية زايد ... وقفنـــا عند الإشــــارة .. انا انتبهت انهقدامنـــا فيه دخان على بالي غبره .. لانه الجو ها اليومين متقلب ..
"
بندر شنوهذا الدخــــان"
بندر بإستغراب ويحاول يركز نظره على شان يشوف : والله مدري
عبد الله انتبه إن النــــاس إلا قدامنــــا بدت تمشي مع إن الإشــــارة لسهحمراء .. وإن في نــــاس واقفه على جنب

أنا فتحت عيوني بقوه وأنـــا أشوفسيـــارة موديلهـــا قديم مذكر شنو نوعهـــا تطلع دخــــان من تحت .. وشكلهــــابدت تحترق .. ويمكن بأي لحظه ممكن تنفجر اذا لامست النيران البنزين .. لاني شفتالنيران بدت تلتهمهـــا من تحت ... حنـــــا كنـــا قريبين مره منهــــا .. لانه مانقدر نتحرك لا يمين ولا يسار .. الشـــــارع مره زحمه ... والناس الأغبيــــاءواقفين يتفرجون .. لو انفجرت السيارة بأي لحظه تفجر كـــــل شيء حواليهـــــا .. الحمد الله إن الرجال والمرة إلا بالسيــــارة نزلو منهــــا ... انـــــا صرختوقتهــــا بشكل هستيري وانـــا اشوف الدخــــان الأسود ، ورائحته الكريههه بدت توصللنـــــا داخل السيارة مع إن حنا مسكرين الشبابيك

"
بنـــــــــــــــــــــدر تحرك بسرعه "

يمكن بندر وقتها من الخوف ... ومنصراخي .. تحرك بسرعة .. بعد مـــا االناس حركو سيـــاراتهم بعيد عن السيــــارة .. كنــــا على شان نقطع الإشاره لازم نمر جنبهــــا .. لا مجال غير ذالك

أنــــا بصراحة وقتهــــا كنت ميته خوف ، بصراحه يا روح ما بعدك روح ، صحيحإن الموت واحد ، لكن النفس غالية ،
الثـــــــــــانية ... إلا مرينا فيهـــــاجنب السيـــــــــارة ، وأنــــا أشوف كيف النيران تلتهم هيكل السيـــارة من تحتوالدخان صار يغطي الرؤية ... غمــــــــــــــــضت عيوني ... مو مهم عندي وقتهــــاإلا نبتعد عن السيــــارة

\
\
\

بــِـــشقته إلا يملأهــــا الهدوء، الشمس تغلغلت بكــــل زاوية من الصــــالة .. بعكس غرفته إلا كان يغطيهــــاالظلام ..
كــــان غرقان بنوم هادئ بعد ليله متعبه ، عنده مناوبة ليليه ،قطــــع صوت الصمت ونومه الهادئ صوت المنبه

تحرك بصعوبه وهو يطفئ المنبه .. يحس نفسه وده ينــــــــام وينــــــام وما يصحى ابد .. تقلب على السرير بتعب.. وإلتفت للجهه الثــــانيه ... شاف صوره حبيبه قلبه ببرواز لونه وردي ممزوج باللونالبنفسجي الفاتح .. وكأنه يدل على طفله مثل الوردة .. كانت الصورة أغلبهــــا صورةوجهـــا وهي حاطه يدهــــا على خديهــــا ومايله وغرتهــــا مغطيه جبهتهـــــا

طـــــــــفله .. عذبه كا الحلم .. كا اللحن .. كا ليـــله قمـــــراء .. كالوردة بإبتسامتهـــــا

أحلى صبــــاح لما يصبح بوجه طهــــاره وبرائهســــارة .. ابتسم لـــ صورة .. والله اني أشتقت لكـ .. واشتقت لهبالك فيني

حس بالنشاط يعتري جسده ... وقام من السرير واخذ له دش ... ولما خلص جهز لهكوب قهــــوة .. وعلى ما تغلي المويه .. فتح دولاب ملابسه يفكر ايش يلبس .. الجوشكله بارد وراح يمطر ..

مـــاحب يلبس لبس رسمي .. اليوم ما عندهم إجتماعولا أي شي رسمي ... بس راح يـــأخذ راوند على مرضاه ، ويشوف الحالات الجديدة إلاصار لهـــا admission
..
لبس بنطلون جينز مع بلوفر أخضر فاتح من لاكوست .. واخذمعه جاكيته الطويل .. خاف يتأخر على الدوام ... أخذ جريدته مع كوب القهوة ... وطلعمن الشقة متوجه للأندر جراوند ( القطار)
:
:

وصل لمحطه القطار .. ومنحظه الحلو لها اليوم .. توه واصل ودخل بين زحمه النــــاس .. بلندن تشوفين جميعالجنسيــــات .. لكنه مش من النوع إلا يحب يسولف بمثل هذي الأمــــاكن العامه أوحتى يتعرف على النــــاس ... جلس جنب وحده عجوز بالسن ، بالرغم من سنهــــا لكن هذاالشي ما منعهــــا تمارس حياتها اليومية ، بعكس مجتمعاتنا الخليجية
:
:

لفت نــــظري ، رجل وامرأة معانقين بعض ، أنــــا بصراحة ماتعجبني ها المنــــاظر ، الأجانب يظهرون حبهم بأي مكان ما عندهم مانع .. لكن بنفسالوقت حسيت بالغــــيرة .. وأنــــا أشوف الحب بعيونهم .. هل لمـــا أتزوج راح أحبزوجتي وتحبني ولا راح نكتفي بالإحترام المتبادل ، والموده في ما بينــــا .. أويمكن تصير حيــــاتنا بـــــــــاردة مثــــل أغلب الأزواج إلا أشوفهم
:
:
:
وصــــل المستشفى .. ودخــــل من بوابة الطوارئ كعـــادته .. توجه لـــلفت ( الأس نصير) رايح لدور الثاني .. بالـــ اللكوليدور ( الممر) المؤديللقسم شافهـــا
يا الله ايش كثر ها الإنسانه سئيله .. مـــاقدر يتهرب منهـــالانها جايه ناحيته

دكتوره رنــــا: good morning doctor, how r u
عبدالعزيز من غير نفس ، لانه مـــايطيق ها الدكتورة : I am fine
الدكتورة رنا: you enjoy in your vacation
نـــاظر بساعته ، وابتسم بوجههـــا ، ابتسامه زيف: sorry, doctor I have to go know bez I have meeting
وما عطاهــــا مجال لرد ... تركهـــا وراح
انـــا ما أحب أكذب ، لكن الواحد يضطر بشغله يكذب ويجاملنـــاس هو أصلا مش طايقهم .. يا الله ايش ها النـــاس يرمون روحهم على الغير ، هاالدكتورة ما ملت من مطاردتي ، ما تحس اني ابد مش طايقهــــا

توجه لغرفه هوعارفهـــا زين ، رايح يطمن على حال مريضة ، جاي من الخليج على شان ، زراعهالرئــــه ، لانه كان مدخن من سن صغيـــر وتعرض لتليف بالرئه ، ها المرض ماله علاجنهـــائي وجذري غير الزراعة والرجال مسكين لسه العمر قدامه ، على الأقــــل هذاالمريض يستاهل يتعنى ويجي يتعالج ببريطـــانيا ، أنا يا ما جاو لي مرضى من دولالخليج بس لمجرد انهم يضنون إن العلاج بالـــخارج أفضل أو بس check up

\
\
\

ألفتفت وراي .. وأنــــا مش مصدقة إنحنــــا عدينا من جنب السيــــارة بسلام ... بعد ما إبتعدنــــا عن السيارة بثواني، أشتعلت النيران بشكل أقوى ... والدخــــان الأسود بدأ يغطي الجو ... مشينــــابطريقنــــا للمطار .. ما بقى وقت على موعــــد الطيــــارة ولازم أكون بالمطـــارفي حدود نصف ساعة
:
:
:

تـــــــــاهت النفوس بوسط الزحــــام ... يـــا نسائم الصيف الحالمه.. بلغو حبيبي لهفتي .. بلغو النجم الفضي ولهي فمــــاأصعب الوداع لمن تعب من الانتظــــــــــــار

شفت الولــــه والشــــوق .. تايـــه بنظرته بين حقائب الأسفـــــــار .. وكأنه يقول لي مللت الانتظار... ادريإن عـــطش كبير يجرفــــه والجوع يسكن حشــــا الانتظار
لكني أوعدك يــــا أغلىمن روحي .. أني قريب راجعه لكـ .. وبتنتهي
سنين الغربــــة وبظل جنبكـ طولالعمر

:
:
مراح أقول ودعت بندر ، لأني أكرهه ها الكلمة ... ظليراقبني لين ما دخلت داخل .. يــــاربي أحس قلبي يوجعني وأنا تاركته ... لكن جبرنيقاسي الوقت ومــــا ترك لي إخــتيار .. رحت للمكـــان إلا قالت لي عنه سلمىإنهــــا تنتظرني فيه .. كانت واصله قبلي وشفت أسيل مع وفـــاء معهــــا
"
السلام عليكم " جلست جنب سلمى
البنات ردو علي من غير نفس .. يعني حالي مو أحسنمن حالهم .. كلنــــا مالنــــا خلق حتى نسولف وضايق خلقنــــا .. صحيح أشكالنــــاأشكال نــــاس رايحه تمتحن... الوجه مكفهر والملامح مغضنه .. سمعت أسيل تتكلم معوفاء عن الإمتحان .. أنــــا مالي خلق أسمع شي وخصوصا عن الامتحـــــــــان الزفت .. حطيت الآي بود بأذني وسرحت بعالم ثــــــــــــاني بعيد عنهم ..
:
:
:

بعـــــــــالم وردي .. مختلف كل الإختلاف عنعـــــــالم بـــائس حزين

جــــــــالسه على سريرهــــــا .. تلبسثوبــــــًا بلون اليـــاسمين .. كملاكـ هارب من زيف السنين
:
:

طفشتأختهــــا ضحى على شان تطلع من الغرفة وتأخذ راحتهــــا وهي تكلم خــــالد، حبيبالروح ، إللي علمهــــا معنى الحب وفرحه الحيـــــــاة
كانت جالسه على السرير ،وتكلمه بكل غنج ودلع ووللع

دلال والسماعات بإذنهــــا : خـــــالد ، متىراح يكون زواجنـــــا
خالد: ولله لو الود ودي أخطفكـ اللحين من بيت أهلك .. لعشنــــا الجميل

دلال ، تنهدت من كلامه ، هذا أكبر دليل على إنهيحبهـــــا

خـــالد: لكن يا قلبي أنــــا ما ودي أقصر بحقك ، وأبيكـ تكونينمن أحســــن العرائس .. و الشقة إلا أنــــا بـــــانيها بالبيت لســــه ما خلصت ..
وكانه خجلان من الكلام إلا ناوي يقوله
وبــــصراحه خجلت من كثر مــــا أطلبمن أبوي فلوس ، ومــــا أقدرآخـــذ سلفيه على راتبي غير السلفيـــه إلا علي

دلال بكل حـــب في قلبهـــا : الغــــالي يرخص لكــ يا خالد ، لكـــنأنــــا ما معي غير مهــــري بالبنكـ
خــــالد: تسلمين لي يــــــــا بعدقلبي ، أدري أنكـ ما تقصري ، وادري أنا فلوسك هي فلوسي وأنـــــا وأنتي واحد ... لكني بس محتـــــاج 20 آلاف ريال .. وصدقيني بـــعد الزواج راح أرجعه لكـ وأكثر بعديــــا حياتي
دلال ، مــــا ترددت أبد : والله لو تبي المهــــر كاملحلالكـ ، أصلا المره السنعه مــــا يهمهــــا
لا مهر ولا فلوس
خــــالد: مــــا خاب ضني أبد يوم أني أخترتكـ زوجه ، وكل يوم تثبتين ليأنك ونعــــم الزوجة

:
:
:

بمطــــار دبي دارالحي ، خلصت كـــل إجرائتهــــا مع البنات ... وأخذو العفش ... حشى تقولي جاينيجلسون سنــــه مش كأنهــــا أسبوعين ... صج بنات أغراضهم ما تخلص ... لكني واللهحالفه برجعتي مــــا أرجع حتى بملابسي .. كل شيء راح اتركه أو أرميــــهبالزبــــــالا ... بس راح أرجع بلهدايــــا إلا موجودة عندي هنــــا والكروت وبعضالذكريـــــات

توجهنــــا لمواقف السيــــارات .. كنت موقفه سيارتي بالمطار ..
أنفجعت وأنــــا أشوف شكــــل السيارة مغبره وملعوزه ... يا الله كيف أمشيفيهــــا كذا بالشــــارع ... برستيجي راح يروح

أسيل وهي حاطه يدهــــا علىخصرهـــا : يعني مطولين ، وخير يا طير السيارة قذرة ... عـــــــــــــادي .. يقولون جايين من البـــــر

البندري أبتسمت : ايه والله عــــادي

وأول مــــا ركبت السيارة دق عليهــــا بندر
بنـــدر: حمـــد الله علىالسلامة
البندري وهي تحرك السيارة وتطلع من مواقف المطـــــار ، كانت حاطهالسماعات بإذنهـــا لانها ما تعرف تسوق وهي تكلم جوال : الله يسلمك .. كيفك أنت
بنـــــــــدر بتنهيـــدة : مشــــــتاقين
البندري ضحكت : مـــــــــاأمداك !!!
بندر : إذا رمشت عيني وما شفتك قبالي اشتاق لك ... فمــــا بالكوأنتي بعيدي عني

البندري خجلت وخصوصا حست إن البنــــات يتهامسون عنهــــا

البندري: طيب حبيبي إذا وصلت السكن أدق عليك ، أوكي
بنـــدر: أوكيحبيبتي ، أنتبهي لنفسك
البندري: إن شــــاء الله ، مع السلامة


أسيــــــــل وهي تقلد البندري : حبيبي إذا وصلت السكن راح أدقعليك ... كـــأنه محد بالدنيــــا عنده fiancee ( خطيب ) غـــيرك
البندريطالعتهـــا بطرف عينهـــا من المرايا الأمامية : نشوف إذا جاك الرجل إيش راح تسوي ... شكلك راح تكلمينه 24 ســــاعة
أسيل : ليش بـــــــالله !!! شايفتني منها النـــاس المطفوقين إلا عمرهم ما شافو خيــــر ، سماعة التلفون 24 ســـاعةبإذنهم
البندري: هههههههههههههههههههههههه ، لا والله .. أصلا أسيلأعقلنــــا

سلمى ، كانت جالسه قدام جنب البندري : صحيح والله في بناتأعرفهم ، أربع وعشرين ساعة يكلمون ... حشى كل هذا الشوق

البندري وهي تلفتأخذ الشارع الهاي واي المؤدي للسكن الجامعي : وتلاقين خطيبهـــا كل ساعة يتصلعليهـــا .. أنتي وينك ؟ وصلتي ولا لسه ؟ وين رايحة ؟ ... ومن هذا القبيــــل ... أحس الرجال إلا من هذا النوع وكأنه مــــا يثق بزوجته
أسيــــل : الثقة بينالزوجين أســــــــاس كل شيء ، إذا دخل الشك من البـــاب ، الحب يطلع من الشباك
سلمى وهي تلف على أسيل : ذرر ، أحيان أسيل يطلع معهــــا
البندري: تصدقون بنــــــــــات أشتقت لدبي ، أشتقت لجمعتنــــا لهبالنـــــا
أسيل: ههههههههههههههههااااااااا اي ... خلاص ولا يهمك مش حنا جالسين لين ما تطلع النتايج ... بعد الإمتحان راح نعمـــل الهوايل .. ماراح أخلي مكان بدبي إلا راح اروحه ... راح أودع الحرية والدراسة
سلمى : إلا يسمع أهلك صاكين عليك
أسيل: بسم الله علي ، لا تصكين أهلي بعين ، حنا صحيح فـــــــــري .. لكن بحدود الإحترام .. العيب ما يطلع من بنات الحمايل
البندري: أهـــم شي تبيضون الوجه يـــابنات الحمايل ، وتجيبون من الأوائل
وفاء : انتي يا البندري ما شاء اللهعليك ما عليك ، الباقي وعلينــــا
أسيل بروحها المرحه دايم : أقول سكروالموضوع .. نبي نرتاح شوي عن طاري الإمتحان ... حطينا البندري سي دي حلو

حبت البندري تذكر أيــــام الخوالي ، لانه دوم ها الأغنية تذكرهــــا بندر

صغيره كنت وإنت صغيرون
حبنــا بدا بنظره العيون
قالو ترى ذولايحبون
من الصغر لمــا يكبرون

عم الصمت بالسيـــــارة ... وصوتالأغنية أنتشر .. وتغلغل فيهم .. ها الأغنية حالمية .. تذكرنـــا دوم بحب الطفولة ... كل وحدة فيهم .. راحت لعالمهــــا الخاص .. وهم يـتأمـــــلون الأبراجوالسيارات إلا حواليهم ... لكن كل وحدة بعالمهــــا الوردي الخاص
..
من حقكــــل بنت تحلم بـــفارس على حصان أبيض .. ترسم كل تفاصيله بالرغــــم إنهـــاتجهله .. تحلم بحب يعصف بهــــا ، يحطم القضبــــــان يفك القيـــــــــود .. يأخذهـــا فوق القمـــر نحو الشمس .. تتعلم منــــه فن المحبة .... تكـــون بحبهلؤلؤة في جوف الخلجــــان .. لا ترى أحدا ولا أحـــد يراهــــا
وفي آخــــرالحلم تتذكــــر أنهـــــا انغمست بالهذيــــــــــان
بالغــــــــــــرقبالخيـــــال
وبالنهــــاية يعصفنـــا الواقع المرير ... زمـــاننا إلا فيه عله .. والأرض إلا ضاقت بنـــا كره

ودي أكـــــون دولة دون حكــــام ... الحبيحكمهـــــا .. وهي مستـــــقلــه

:
:
:

وصلو السكن .. عند البوابة الرئيسية .. فتح لهم السكيورتي بعد ما عرفهم من رقم السيــــارة ... مشو بالممر المظلم .. مافيه إلا أنوار خــــافته تنورة بليل .. لين ما وصلو لسكنالطالبات ووقفو السيارة بالمواقف

سلمى وكأنهـــــا تبكي : يـــــا الله منيشيل الأغراض لشقة
أسيل : أقول بلا كثرة حكي ، ورانــــا تنظيف ، واللهنسيتو

الكل منهم إكتئب وتغير ملامح وجهه

البندري أول مـــــــافتحت باب غرفتهــــــــــا أنصعقت ...
شنو هذا ، حشى والله لو غرف أولاد راحتكون أنظف من كــــــــذا ... أسيل جات طلت وجلست تضحك ... لانها هي إلا عافسةالغرفة فوق تحت

البندري بحقد وهي تناظرهــــا : أفرجيك يــــاأسيلووووووووووه يا الدوووبه
أسيل وهي تبتعد عنــهـا وتضحك : اللحين غرفهمش قادرين عليهـــــا ، عجل كيف تكونون ربات بيوت وتنظفون وتطبخون
البندريبإعتراض: والله بندر بعد عمري راح يجيب لي خدامة ، وهو أصلا ما يرضالي بالتعب
أسيل : يـــــــا عيني راح تفلسين الرجال ، وأفرضي ما جاب لك
البندري: والله هو مش متزوجني خدامة ، أنظف وأطبخ ، أذا يبي شي هو يسويهبنفســــة ، ,أنـــــا إذا أهتميت ببيتي وبزوجي .. هذا كرم مني ومتفضله عليه .. المرأة ما تعاقب إذا ما طبخت لزوجها ولا ما غسلت ملابسة ... وخصوصا أنه متزوج امرأةرسالية .. بلعكس تثاب إذا سوت هذه الأشيـــــاء وربت عيالة وأهتمت بزوجهـــا

وصلت لهم سلمى وسمعت حديثهم : والله البندري محد يغلبهــــا بالحكي ، خلالرجال يعرفون قيمة زوجــــاتهم ، الزوجة مهي بخذامة تكنس وتطبخ وحق حاجته ،ويتركهـــا بعدين مثلهــــا مثل أي قطعة أثاث ولا يهتم بمـــشاعرهــــا
أسيل : لكن يا حسرة لمن تحكي ولمن تخط ... يله كل وحدة تنظف غرفتهـــــا

بعد ســــاعتين كل وحدة منهم خلصت تنظيف ... البندري خذت لهــــا دش ولبستلهــــا بجامة حرير مريحة ... وحست بالراحة وهي تستنشق رائحة اليــــاسمين منجسمهــــا .. بعد رائحة الغبرة
صارت غرفتهــــا نظيفه ولا فندق خمس نجوم ... غرفتهـــــا ماهي كبيرة مره ولا صغيرة ... يتوسطهــــا سريرهــــا بمفرش أبيض بورودزهرية .. والستارة الشيفون بنفس اللون .. ومكتب خشبي عليه كتبهـــــا واللابتوب

أطفأت الإنــــارة ، إلا نور الأبجورة الخافت ، وأشعلت شموعهــــا المفضلةبرائحة التوت ... أعطـــا الغرفة شكل خيال .. بنور الشمعة إلا يتراقص بالظلمة ...
أتصلت .. بغلا روحي .. لأنهــــا مستحيل تعرف تنــــام من غير ما تسمع صوته ... وبندر دوم يقول لهــــا ... حبيبي آسف أزعجتكـ حلو صوتك قبل لا تنــــــام

\
\
\

عبد الله
ماسك خط الجبيل راجعمن الدوام ... بسيــــارته الرنج روفر .. شراها بنفس الوقت مع بندر لكنه فضليخــــتار اللون الاحمــــر بدم الغزال ... طفش من المشوار الطويل تقريبا يوميايأخذ له ســــاعة إلا ساعة ونص لين مـــا يوصل البيت ... والله لو ما حلفت أمي عليكان شريت لي بيت بالجبيل على الأقـــل أقرب لشركة إلا أشتغل فيهــــا ... شاف شاشةالجوال تنور بإسم بنــــدر .. بصراحه ما قدرت أمسك نفسي .. وضحكت .. رديت عليهوأنــــــــا أضحك

بندر من الجهه الثانية : أيش فيك أنهبلت

"
بصراحه كسرت خــــاطري ... قلت لك المرة ما تنفعك بشي ... مردك لي "

بندروهو طفشان ماله خلق ملاقة عبد الله ، كان وده يقوله البندري تسواك وتسوى طوايفك ،لكن هي أخته ، وايش يفكني من لســــانه بعدين
:
طيب يــــا أستاذ عبد الله ، ياصديقي العزيز

عبد الله : أحم أحم ... آ مر يا ولد عمي

بندر، صرخبوجهه: أقول فكنــــا من الرسميات الزايدة ، بحماس، ما دريتإن اليوم فيه دوري وحناناوين نكسر راس الشباب
عبد الله دب الحماس فيه : أحلف يا شيخ ، محد قالي ،ويــــــــــن راح يكون ؟؟
بندر: قبل المغرب ، بالظهران
عبد الله : خلاصكلهـــا نصف ساعة وأنــــا أكون موجود عندكم .. أروح البيت بس أغير ملابسي وأجي
بندر ضحك على حمــــاس عبد الله : ايه هذا إلا يقول لو أكون بأمريكا لأجي ألعبمع الشباب بس أكسر راسهم وأعلمهم اللعب على أصولة
عبد الله: أنت أصبر وشوف .. أيش راح أسوي فيهم
\
\
\\

ريـــــــوم

أأأأأأأأفأيش الملل إلا أنــــا عايشة فيه ، من راحت البندري صار ملل بشكل غير طبيعي ، صحيحتعودت على فراقهــــا ، لكن دوم أول الأيــــام إلا تفارقنــــا فيهـــاافتقدهــــا بشكل مو طبيعي ... حتى ها النت والمنتديات صايره ممله ولا فيه شي يونس ... قفلت لابتوبهــــا بقوة من الطفش .. وطلعت من غرفتهــــا .. كانت لا بسه بجامعهمثل عادتهـــــا

خلني اروح اشوف نرجوس وحوري أيش يسووووون

شافتنرجس الرايقة تحط لهــــا مناكير بلللون الفوشي

"
اللعن أبو الروقـــــانإلا كذا .... أنــــا أبي أعرف مدرستكم هذي ما يعاقبونكم "

نرجس وهي ترفعراسهــــا لريوم ، وهي جالسه على الأرض: والله لو تشوفين بنات المتوسطة أيش يسونأعظم من كــــذا
ريوم وهي تهز راسهــــا : بنــــات أخر زمن ، أقول أمسحيةلأقول لأمي ها اللحين ... ما عندنا بنات تروح المدرسة كذا

نرجس عصبت ، بصوتمرتفع بالنسبة لهـــا: ريـــــــــــــــــــــــ ـوم ، عادي والله كل البنات كذا
ريوم وهي تتريق : انتبهي بس على حنجرتك لا تطيح

جات حوري ، وهي تحركيدهـــا الصغيرة قدام خشمهـــا : إيـــــــــــــــــــــــ ــف ايش الريحة هاذي

نرجس ، عصبت على خواتهـــا إلا استلموهـــا : يلهبــــــــــــــــــــــــ را، انتي حووووره يا الدبه على الأقل أحسن من ريحة قطوتكالعفنــــه
حوري بعنــــاد: مانيب طالعه ، أصلا يقول أبوي هذي غرفتي ،وانتي راح تنامي مع الخدامات
نرجس ، خلاص وصلت معهـــا : أقول شــــــب ،هذا إلا بقــــا وحده بزر جاية تزعط فيهــــا

ريـــــوم ، يا زعم معصبه ،مع أنهـــا متونسة على خناقهم : بسكم أنتو ما تشبعون ، هــــذا وأنــــا قدامكم ،وما تحترموني

نرجس وحور طالعوهـــا من فوق لتحت على كلمه ما تحترموني وجلسويضحكووووووون

ريوم : صج قليلين حيــــــا ، الشرة مهيب عليكم على إلا يجيويقابلكم ... وطلعت من الغرفة ... اروح أجلس مع امي أبرك

لحقتهــــا حور معنرجس ... مــــا يفوتون عليهم شي

نزلون بالدرج مع ريوم ، نرجس كانت لابسةتنورة بيج مع قميص كروهات

ابو عبد الله وهو ماسك فنـــجان القهوة ... هلاهلا ببناتي
أيش ها الكشخة على وين رايحه يــــا نرجس

نرجس بصوت رقيق: لا يبه مــــاراح أروح مكان
ريوم وهي تطالع ملابسهــــا وملابس نرجس : ليشيبه أنـــــــــــا مو كشخة
نرجس طالعت فيها بطرف عينهــــا : أنتي وينوالكشخة وين

ريوم لحاجه في نفسهــــا راحت باست رأس أبوهــــا وجلست جنبة : شلونك يبــــه ...
أبو عبد الله ، ابتسم لبنته : بخير يبه ، أنتي شلونك معالدراسة
ريوم أستقلت الفرصة : أيــــــــــــــــــه ، نشقح مع الدراسة ،تعب تعب يبه الدراسة ، دوام من صباح الله خير غير الإختبارات إلا كل يوم والثاني ... تعبت تعبت يبه
ابو عبد الله : الله يكون بعونك ... هونيهــــا وتهون ... يقولك من جلس بالصغر حيث يكره ، جلس بالكبر حيث يحب
ريوم تنهدت : اللهكريم ، ايه يبه حنـــــا نتعب ونشقـــــا ، وهذا الصيف بأوله .. شكله راحيذبحنـــــا
ابو عبد الله ابتسم : هذي بلادك يا بنتي ، ولدنا فيهاوترعرعنــــا
ريوم طفشت من ابوهـــا إلا مش راضي يفهمهــــا : الزبدة يبهنبي نســـــافر ، عادي عادي أي مكـــــان
بو عبد الله : خلاص ما عندي ما نع، ريوم وقتهــــا تونست حدهــــا ، نروح جدة والطائف ومره وحدة نعمر
ريومكانت شوي وتبكي : يبه محد يعــــافي بيت الله ، لكن حنــــا نبي مكان ثاني
أم عبد الله تدخلت : أيش فيهــــا ربوع بلادي ، احسن من بلاد الأجانب هذيالبعيدة
ريوم : يمه حنــــا بقيناك عون تكونين فرعون ، ليه حنــــا راحنسوي معاهم علاقات ، حنــــا راح نتمشى ونتونس ... وهمست لامهــــا ونتسوق
ابو عبد الله : توك يبه رايحــــة كالفورنيــــا العام الماضي
ريوم : الله وأكبر عليك يبه ... انت قلتهــــا العام الماضي ... حنــــا عيال اليوم
:
:

دخل عليهـــم عبد الله وهو يسمع نقاش ريوم مع أبوي
"
الســـــلام عليكــــم "
وهو ما يدري بالســــالفة : يبه ما عليك من ريوم ... يــــا كثر طلباتها
ريوم : أقول يــــا زينك ساكت أحسن
نرجس : تكفىيبــــه خلنا نسافر، والله زهقنـــــا

عبد الله توه بدأ يستوعب الوضع : لالاه الســـالفة فيهــــا سفرة ... خلاص أنــــا موافق دام أبوي راح يسفرني ... وأناعندي استعداد آخذ إجازه من اليوم .. كفاية العام الماضي ما قدرت أخذ إجـــــازة
أم عبد الله ، أنكسر خاطرهــــا على ولدهــــا : بعد عمري ولدي ، ولا يهمكالمكان إلا تبيه نروحة
ريوم: الله لنـــــــــــــا ... لكنها ما حبت تناقرأخوهـــا لانها محتاجة له
ابو عبد الله بإستسلام : خلاص دامكم اتفقتو ،اليوم اروح مكتب السفريات واشوف الحجوزات والعروض
ريوم نطت : بعد عمري أبوي
عبد الله : يله أنــــا أستأذن ... تآمرون علي شي
أم عبد الله : على وين يمه
عبد الله : بروح أغير ملابسي ... متفق مع الشباب نروح نلعبكوره
أم عبد الله : أنتو ما تتركون عنكم الكوره ... أيش إلا جــــانا منهاغير عوار الرس وانتو تكسرتو
عبد الله : يمــــه الكره تجري بدمي
ابو عبدالله : خليه على راحته
:
:
:

بنــــــدر

وصلنيعبد الله البيت ... وسيارتي خليتهــــا عند الملعب .. لأني مــــا قدرت أسوق بعدالضربة إلا جاتني في رجلي وبعدهــــا رحنا العيـــــادة ولفو لي رجلي
:
فتحتباب البيت .. أحس بألم طفيف برجلي اليســــار وماني قادر أمشي زيـــــن ... جانيإلتواء بالكــــاحل .. والحمد الله ما صار عندي تمزق بالأربطة ...
صــــايرالبيت هادئ وين النــــاس معقولة نــــامو .. شفت ســــراج مقبل علي وعلى وجههإبتســــامه ...

"
بنــــدر ليــــه تأخرت ... انتظرتك من زمـــــان "

كان ودي أحمـــله على كتوفي ، لكن رجلي ما تســــاعدني .. مسكته من يدةالصغيـــرة ومشيت معه ليــــن الدرج وجلسنا عند عتبات الدرج

"
آسف حبيبيلأني تـــأخرت عليك .. رحت الملعب ألعب كوره وتعورت "

نــــاظر رجلي وحسيتإن بعيونه دمعه ، مدري ها الدمع لاني تعورت ... أو لأنه محــــروم من لعب الكوره .. طول عمـــرة كان يحب يجلس يتفرج علينــــا وأنا ألعب مع الشباب سواء بحديقةبيتنــــا أو بالنادي .. لأني أحيــــان آخذه معي

حبيت أسئلة عن نشاطهبالمركز ، وأنسيه رجلي : إلا مــــا قلت لي أيش سويت بالمركز مع الأطفــــــال

ابتسم وهو يتـــذكر اللوحة الجميلة إلا الكل مدح فيهــــا : رسمترسمــــــــــــــــــــــ ــه حلوه .. الكل بالصف صفق لي
بندر: الله .. مافرجيتني أيـــــاها
شفته راح يركض لصالة من غير م يقول لي ... وجاب لي لوحهكبيرة .. وحطهـــا قدامي ... بصراحة أنـــــا ذهلت من رسمه ... كانت لوحه مزيج منالألوان مع الرمل الملون المتناثر بالرسمــــه بالسما والأرض ... وراسم صوره بنتبسيطة تعلب

بسته على خدة : تجنن الرسمه ... لكن ما قلت لي مني هذي البنتإلا تلعب مع الولــــد
ابتسم ، ابتسامه طفوليـــــه : هــــــذي البندري ، لأنيأحبهـــــا رسمتهــــا

ابتسمت لطاري أسمهـــــا .. يا بعد عمري يــــاالبندري .. شكل مكانك كبير بقلب ســــراج .. ويمكن أبتدي أغـــــار : يعني هذا إلاجنب البندري .. أنــــــــا
كشر بوجهي : من قـــــــــــــــــال ، هذاأنــــا

بصراحه ضحكت على نفسي وعلى شكله

سراج وهو شكله زعلان : وينالبندري ، من زمان ما شفتهـــــا
بنـــدر: حبيبي البندري مشغولة ، تذاكرتروح المدرسة مثل جنى .. على شان كذا ما قدرت تجي تشوفك ... وهي قالت لي أبوسكبوســــــــــــــــه كبيرة
كشر بملامحه وكأن الكلام ما عجبه : هي كبيرةليه تلوح المدرسه
اتصور لو قلت له الجامعة ، يمكن ما يستوعبني : لا حبيبيهــــذي مدرسة بس حق كبــــار ... أنشاء الله أنت إذا كبرت أوديك

بهاالوقت شفت جنى نــــازله من الدرج ، وهي لابســـه بجامه شكلها تستعد لنوم : جنىتعــــالي خذي ســــراج وديه على سريرة لاني مقدر أحمله
شكلها انتبهت علىالرباط إلا حول قدمي
جنى : سلامــــات بندر ، عسى مـــاشر
بنــــدر: الشرما يجيك ، بس إلتواء خفيف وإن شــــاء الله يطيب ... سراج حبيبي روح مع جنى علىشـــــان تنام وتصحى بكير حق الروضة
جنى مسكت سراج من يـــده : تعال حبيبيمعي نشرب حليب قبل النوم
:
:
أنــــا تركتهم ... أبي أروح غرفتي أغيرملابسي وأتمدد على السرير
:
:
:

جــــالسة على مكتبهــــامقابل اللابتوب تتنقل بين المواقع الطبيــــة ، ملت من قراءة الكتب وقرررت تقرأ article بالوب سايت ...

كـــل أبواب الغرف مفتوحــــه ... على شــــان مايحسون بالوحــــدة ولا بالكتمه وضيقه الخلق إذا تسكرت الأبواب والكل أنعزلبغرفتـــــه والكل جالس بغرفته يدرس بهـــدوء :

شافت غلا روحي يتصل بكـ ... قامت على طول وسكرت باب الغرفــــة بالمفتــــاح على شان تأخذ راحتهــــــا ومحديزعجهـــــا ... جلست على السرير .. كانت لابسه برمودا بني ضاغط على الجسم مع بلوزهبيج فيها كتابه بالذهبي ... وفوقهــــا شباح جينز قصير يوصل لين نصف الفخد
"
ألـــــــــــــو "
بندر، وهو منسدح على سريرة الكبير بعد ما أخذ له دش يروقة : يـــــــا هلا بنــــاعم الصوت ... كيفك يــــا الغلا ؟
البندري، وهي تلعببخصل شعــــرهـــا : أنا بخير يا قلبي ... أنت كيفك ؟
بنــــدر: أنا بخيردامك بخير
البندري: دوووووووم أن شاء الله ، أنــــا دقيت عليك قبل ساعتينما رديت علي

بندر تذكر أنه شــــاف مس كول من عندهــــا وهو رايح العيادةمع عبد الله ، أحــــتار يقول لهـــا أولا ، لكنه ما يعرف يكذب ولا يخبي شيعليهـــــا :

امممممممممممممممممممممم ، البندري بقولك شي
لكن لاتزعلين مني
البندري، بحاستهـــا السادسة : رحت لعبت كوره
بندر، وكأنهطفله صغير راح يتعاقب قدام أمه : أيـــــــــــه ، البندري والله آخر مره

البندري عصبت ، لانهـــا كذا مره محذرته ما يروح يلعب: كــــم مره وعدتني ،وكم مره تعورت ، يعني حنـــــا ما نخلص من ها الكوره ... لا تقول لي تعورت ها المرة
بندر: بصراحه ايه ، صار عندي إلتــــواء بالكاحل

البندري فقدتالسيطرة على نفسهــــا : بنـــــــــــــــــــــدر ، وبعدين معك انت ناوي تجنني .. حست على نفسهـــا انها عصبت على بندر وخففت من حدة صوتهــــا .. ما كفاية ركبتك .. تمزقت الأربطة إلا فيهــــا والعملية إلا سوالك فيهــــا ... اللحين جاي على قدمك .. عجل أيش راح يبقي على مــــا نتزوج
بندر، أخذ بخاطرة من طريقة كلامالبندري معه ، لكنه مــــا علق : يعني لو صرت مقعد مراح تتزوجيني
البندري ،تضايقت مره من كلمته : يعني هذي آخرتهــــا تضن فيني ، أنــــا أبي مصلحتك ... أخذتنفس تهدئ من أعصـــابهـــا ... أنـــا راضية فيك يا قلبي لو شنو تكون
ماقدر بنــــدر غير انه يبتسم ، ما يقدر يــــا خذ على خـــاطرة من حبيبته : أيــــــوه كذا يا بعد عمري ، مش تجلسين تعاتبيني وتلوميني ، كفاية الألــــم إلاأحس فيـــــه .. جعل يومي قبــــل يومك .. قولي آمين

البندري حبت تقهره ،وكأنهـــا رجعت طفله بتصرفاتهـــا : أنشــــــــاء الله
بندر، فتح عيونه بقوهما توقع ها الرد يصدر منهـــا : آآآآآآآآآه منكم يا الحريم ، وليه بالله تبيني أموتقبلك

البندري ضحكت ، لانهـــا تخيلت كيف شكل بندر اللحين : على شــــان لوأنــــا مت قبلك ، راح تحزن علي شهر ، شهرين ، وبعدين تقول أنـــــا ما أقدر أعيشعزوبي لأني تعودت على حرمه تكون جنبي ، فتروح تتزوج علي .. لكن إذا أنت مت قبلي ... حنــــا يا الحريم مساكين أوفيـــــاء راح أظل على ذكراك طول العمر
بندر،ضحك على تفكير البندري: آآآآه منكم ، حتى وأنتي ميته ما تبيني أتزوج عليك
البندري : أيــــــــــــه طبعا ، الشريكة تحر لو بالقبر
حبت تغير عنالموت وطارية
طيب اللحين شلونك .. رجلك تألمك
بنـــدر ، وكانهينتظر ها السؤال من زمـــــان : مش رجليي إلا تــــألمني ... شي ثـــاني
البندري، رق قلبهــــا وهي تسمع صوت بندر وشكلة تعبان : سلامتك يــــا قلبي .. أيش إلا تــــاعبك
بندر ، بصوت كله هيــــام وشوق ممزوج بالتعب : مشتــــــــــاق لك .. مـــاغير خيـــالك يسلي رمشي .. روحي تبي روحك .. تبي قربكوصــــالك
البندري ، مـــــا بعد كلامه كلام : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ،ارحم فؤادي بالتسلي المزوح ، أنــــا مقدر على بعدك ، وأنــــا منك مذبوح ... ياحلو أستبــــاحة قلبك يا اللي ملكت الروح

\
\
انتهى


سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 01:41 PM   #7

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي

( الجــــــزءالســـــادس)

مــــــريم

جــــالسين على البحــــر بوقت العصرية ... ملاك ومنــــار يلعبونبالرمــــل قدامنــــا .. يبنون بيوت ويهدمونهــــا .. شكلهم متونسين حيــــــل معأبوهم وهو يلعب معهم .. الله يخليــــهم لنــــــــــا

الجـــــو مره حلو .. هبــــات نسيم خفيفة .. الهوى يلعب بشيلتي لدرجه خصلات من شعري استجابت للهوىوطلعت من الشيلــــه بعنــــاد ..
لكن هبات النسيم مــــا خففت من الحرارة إلاأحسهــــا بقلبي ومــــا لطفت الجو البــــارد إلا بينـــــا ... صار لنــــا ساعةنسولف عن السياسة وعن الســــوق المــــالي .. والله مليت من ها السوالف ... صـــــار لنـــــا فترة ساكتين .. وكل منــــا ســــارح بخيالة .. معقوله وصلنــــالدرجه مـــا عندنــــا سوالف نسولف فيهـــا .. معقولة يجي يـــــوم الحب والعشقينتهي .. ولا كلامنــــا في الحب يقتله .. وكـــل منــــا يحتفظ بحبه بقلبــــه .. مـــــا أذكر متى آخر مرة قالي فيهـــــا أحبك أو حتى حبيبتي .. صحيح أنه يحترمنيويعزني لكن المرأة دوم تحتاج للكلمة الحلوة .. إلا تطيب الخــــاطر وتسلي القلب .. مـــا أقدر أصير إنســــانه بــــاردة من غير مشــــاعر .. وجـــاسم صـــارت اغلبحيـــاته عملية بعيد كـــل البعد عن الحيــــاة العـــاطفية ..

معقولةمـــا عدت عاجبته .. أحيــــــــان أشك أنه متزوج علي .. لكن أنــــا ثقتي فيــــهكبيرة ومـــا أظن جاسم من هــــا النوع

"
ويـــــــــن سرحتي يــــاالغالية "

رفعت عيوني لـــه .. بعـــد كل ها العمر .. ما زالت عيني ترمشإذا جات عيني بعينه .. وفي أصــــابعي رعشـــه .. لكني ما ابي كلمـــه الغـــالية .. ابي كلمـــه ثانيه .. الغالية يقولها لأختــه لأي أحـــد .. أبي كلمه خــــاصةفيني أنـــــــا
ما قدرت غير أني أبتسم لعينه العسلية الفاتحة ، ومدري ليهكذبت : أبد أفكربالبيبي .. وحطيت يدي على بطني
مسك ذقني بيـــده : مـــازلتي زعلانه مني عشــــان البــــارح
ليه ، ليه يــــاجاسم ذكرتني ، ترانينسيت .. ولا شعوري أمتلت عيني دموع ، مــــا حبيت أنها تنزل قدامه : لا مــــا نيزعلانه ، وليه أزعـــل أصلا .. قمت من مكاني على شان ما يشوف عيوني ... يلهترانــــا تأخرنـــــا ، البنات لازم يتعشو وينامو بكير

أدري أني غلطـــانةبحركتي هذي ، لكن قلبي محروق ... ليــــه الرجــــال دوم مـــا تهمهم أصغر التفاصيل .. ليــــه ما يهتمو بالمشــــاعر .. البــــارح كنت مجهزة له ليله حلوه .. بالرغمأن الدكتورة محذرتني إني أرتــــاح وما أجهد نفسي .. لكن أختي ساعدتني .. كان ذكرىزواجنـــا .. حبيت تكون ليلة مميزه .. غــــــــير عن كـــل الليالي .. نجددفيــــه الهمســـات وجرائة اللمســـات
لكنـــه عـــذابي تخطى كـــل العـــذابات .. في حب رجـــل لم يمد يدة لي .. وكأن حبي آخر المستحيلات .. آآآآآ ه لو تعرف كميتعذب الليل ليـــلد النجمـــات ، آآآآه لو تعرف كم يحترق النغم في شجن النـــايات .. وأنت تذهب لسريرك بكـــل برود وتنم مثل الأطفال وتتركني وحيدة منكســـة الرايات


رايح مع الشباب مقهى بالبحـــرين ، بصراحة حنــــامتعودين نروحـــة دايم ، الشباب دوم يتجمعون فيــــة بليل والصبـــايا الحلوينبكـــل مكان ، في مجموعــــة جالسة قدامنـــا ، جمـــال أيش جمال ، حلاة إيش حلاة .. يـــاليت يجون يجلسون معنـــا .. ودي أعزمهم بالجلسة معنــــا .. لكن مش ماجدإلا يترك غروره وينزل لهـــذا المستوى ..
:
:
طلبنـــا لنـــا شيشية .. بصراحة تمخمخ الراس ويحس الواحـــد إنه عـــايش بعالم ثاني وهو يطلع الدخــــان منفمه وخشمه
جـــا تركي وجلس جنبي .. حسيت أنه عنده موضوع يبي يكلمني فيــــه
"
خيــــر تركي بغيت شي "
تركي وهو محتـــار يبدأ من فين : لا أبــــدسلامتك .. جاي ادردش معك .. مليت من سوالف الشباب
ماجد، والدخـــــان منتشرحوله وهو يطلع من فمه : قول ايش عندك من ســــالفة
تركي : ايش عندك ها اليومين .. تسهر برا البيت بوسط الأسبــــوع
ماجد: ابد ، كنت ابتعد الفتـــرة إلا فاتتعن المشاكل وبس
تركي وكأنه فهمه: قصدك أخته
مــــاجد سكت ومـــا علق ، ماحب يبين لتركي وكأنه يخاف من أخته هو بس يحترمهـــا ويتجنب الإحتكاك معهــــابالمشاكل
تركي بكل ملاقـــة: بقولكـ يـــا ماجد ، أنت مــــا تخاف على أختك وهيتدرس بالإمـــارات ، أنت ما تدري أيش تسوي هنــــاك ولا ويـــــن تروح

مـــاجد لف عليه ، وهو مستغرب : ايش تقصــــد
تركي : شف البنـــات إلاهنــــاك .. أنت شفت شكلهم كيف كانو داخلين المقهى كيف محتشمين .. واللحين شوف كيفهم كـــاشفين .. تتوقع أهلهم يعرفون بهـــذا الشي .. أيش يضمن لكــ أن أختك موكـــذا

ماجد وقف وطالع بتركي بنظرة إحتقــــار ، من يكون على شان يتكلم علىأختي بهذي الطريقة : تــــــــــــركي ، قالها بحده لدرجه كل الناس إلا حواليهإلتفتو إله .. نزل لمستوى وجهه وركز نظرته له ، مـــــش لأنك صديقي أسمح لك تتكلمعن أختي بهذي الطريقة .. وهي أشرف منك ومن أمثالك ...
طلع من المقهى وهو معصبحـــــدة .. كان وده يكسر الشيشة على رأس تركي .. ركب سيــــارته .. وما كان عارفوين يروح بها الليل .. وكلام تركي يتردد ببــــاله .. أنت ما تدري أيش تسويهنــــاك ولا ويـــــن تروح.. معقولة .. لكن مستحيل .. سلمى أعقل من كــــذا .. طيبأنــــا أيش عرفني بأخلاق البنات إلا معهــــا وأنـهـــا ما تروح أماكن الله يعلمعنهــــا

مــــا شفت نفسي إلا وأنــــا عند الجسر .. وخلصت الجوازاتبسرعـــة لأنه كان فاضي ... ولمـــا طلعت من الجسر .. فتحت الكشف .. الهوا كانجنــــان .. يمكن أي شخص كان أستمتع بهذا الهوا .. لكن القهر إلا بقلبي أبي أوصلللبيت مثل الصـــاروخ .. والله لو طلع كلام تركي صحيح والله لأطين عيشتك يا سلمى .. كنت مثل المجنون .. وأكبر دليل سواقتي .. أحس الكل خاف من سواقتي ويبتعد عن طريقي ..
:
:
:
دخلت البيت وكأني عــــاصفة عاتيه ..

شفت أمي جالســــه تشاهد برنـــامج بالتلفزيون .. ومندمجــــة معــــة .. مدري كم ظليت واقف .. أشاهد أمي مدري أيش أقول ولا من فينأبتدي .. أمي شكلهــــا حست فيني وإلتفت لي ...

"
هــــلا يمــــه .. متىجيت ؟؟ "

حـــاولت أكون هــــادئ ، بعكس ما بداخلي : توني يمـــه جيت ... شلونك اليوم ؟
أم مــــاجد: بخير يمه .. توني مسكرة من عند سلمى تسلم عليك
الحمد الله أمي هي إلا جابت طــــاريهـــا : إلا أخبـــار سلمى
أممـــاجد : بخير، امتحاناتها بعد يومين ، الله يوفقهـــا إن شــــاء الله
مـــاجد، رفع حـــاجة : دام إختبارهــــا بعد يومين ... ليــــــــه راحت منبدري ، ليه مــــا راحت ليله الامتحان
أم مــــاجد : لا يمه شنو تروح ليلهالإمتحــان .. لازم تروح قبل ترتب أمورهــــا وتستعد نفسيـــــا
ماجد وكأنالكلام مــــا عجبه : والله إنكـ طيبه يمــــه وعلى نيــــاتك ، الله أعلـــــم هيوين تروح هنــــاك ، لا حسيب ولا رقيب
أم مــــاجد وقفت من صدمتهــــا بكلامماجد ، أكيد هي فهمت غلط ... ولا مـــاجد مستحيل يقول هـــذا الكلام عن أختـــه
"
أنت شنو تقصــــد بهـــا الكلام "
مـــاجد وقف ، احترام لأمه .. وعلى شانيصير بنفس مستواهــــا وهو يكلمهــــا :
يمـــه إنتي ما تطلعين من البيت .. ماتشوفين البنـــات إذا طلعوا بروحهم إيش يسون ، يفصخوووووون الحيــــا

أمماجد، مدت يدهــــا في وجهه مــــاجد تبي توقفه عن الكــــلام ، كان ودهــــا تضربه، لكن مو هي إلا تضرب عيالهـــا على كبر
"
بـــــس ولا كلمه زيــــادة ، مــــاأسمح لكـ تتكلم عن أختك بهذي الطريقة أو حتى تفكر مجرد تفكير ، مـــش لأنك كبرتوصرت رجـــال وصرت تشوف هـــا الناس أشكال وألوان ، جـــاي تبي تسترجل على أختك ،ترى أصـــابع يدك مــــاهي سوى

ماجد بإعتراض: لكن يمــــه
أممــــاجد، بعصبية : لا تقــــاطعني ، سلمى تربيتي ، أنا إلا حملت فيها ورضعتهـــاوربيتهــــا ، وأثق فيهــــا ... ومستحيـــل يجي يوم وتخون الأمــــانة .. إلامعـــدنه أصيل يــــا وليدي ما ينحرف وحتى لو عمل الغلط مردة يرجع لطريق الصواب .. وأنتو كبرتو يــــا عيال وصعب أني أراقب تصرفاتكم .. أنـــا إلا علي سويته ربيتكموعلمتكم .. وإلا أيمـــانه بالله قوي .. الشيطــــان مـــا يلاقي فيه طريق

تركت مــــاجد بحيرته وشكــــه ...

كلام أمـــه صحيح ، وما يقدريطعن فيــــه ، الله يلعن إبليس إلا سمح لــــه يشك بأخته .. طلع لغرفتــــه فوق .. وهو متوقع إن النـــــوم مـــجافية لهذي الليلة ..
يحـــس إنه مـــش راضي عننفســــه ... ومو مرتـــاح .. لكن بنفس الــــوقت يستمتع بالسهر وجمعه الشبابوالصيـــاعه بالشوارع والتفحيــــط
إيـــش ها التنافض إلا عــــايش فيه يــــاماجد
\
\
\

صحـــت الصبــــاح .. وتحس إنهــــا متضايقةمن نومتهــــا .. طول الليل كــــانت تتقلب وتحس مخهـــا كان يشتغل وكأنهـــا جالسهبامتحان .. أخذت لهــــا دش بــــــــارد سريع على شــــــان تروق ... جففتشعـــرهــــا بشكـــل سريع ولبست ملابسهـــا .. إلا عبــــارة عن تنورة سودا معبلوزه سودا .. وعلى شان تغير من الإستايل لبست معهـــا سلسله لؤلؤ طــــويلة .. اللون الأسود من الألوان المفضلـــة عندهــــا .. قبل لا تطلع من غرفتهــــا .. وصلهـــا مسج على جوالهـــا .. فتحت الرسالة وشــــافتهــــا من بندر

(
صبـــــــاح الخير يـــا أهل الخير ، صبــــاح الورد والعنقـــود ، صبـــاح كلمـــاهز الشوق غصنه لأهـــل الشوق، الله يوفقكـ يــــا قلبي .. يــــــا دكتورتي )
:
..
فتحت بــــاب غرفتهــــا على شــــان تشوف البنات صحو أو لا .. شـــافت أسيل بوجههــــا
"
صبــــــــاح الخير "
أسيل والمزاج ضارب معهـــا : صباح النور، أشوفك صاحية من بكير ، والمزاج رايق
إبتسمت البندري وهي تتذكرالمسج إلا وصلهــــا من بندر، كيف مـــا تروق وهي تحس أنه خايف عليها ويحاتيهـــاويدعي لها

"
أبد سلامه عمرك ، والله نــــاسية إن اليوم يوم امتحانا "

أسيل وهي عافسه ملامح وجههـــا : لا مـــاني بنـــاسية ... وإنتي إيش عندكلابسة أسود .. تقولين ميت لك أحــــد ... النــــاس تلبس لبس يفتح النفس
البندري: والله كيفي ... أنــــا اليوم عندي يوم عزا .. ويله روحي غيرملابسك بس أقول
:
:
البندري راحت تجهز لهــــا فطور .. على ما يخلصوالبنــــات .. عملت لهـــا شاي بالنعنــــاع على شان يصحصحهــــا .. وحطت لهـــاكروسون بالميكرويف .. وجت سلمى وفطرت معهـــــا

أسيل، وهي حاطة يدهـــا علىخصرهـــا : عملتو لي فطور معكم
البندري: الماي ساخن ، والكروسون موجود علىالطـــاولة .. تعالي وأفطري معنــــا
:
:
بعد ماخصو البنـــات فطورهم .. كل وحدة توجهت لغرفتهــــا على شان تجهز .. البندري لبست الوايت كوت .. وأخذتجوالهـــا ومحفظتهـــا بربري وحطتهـــا بجيبهــــا .. وقلمهـــا ونظارتهــــاالأكيد إلا ما تقدر تمتحن من غيرهــــا .. كانت راح تقفل باب الغرفة .. لكنهــــاتذكرت شي مهم .. وراهــــا امتحان ثلاث ساعات .. والواحد لازم يأخذ إحطياطه .. فحتثلاجتهــــا إلا بالغرفة وأخذت لهــــا بندول .. ورد بول ..
:
:
شافتهـــاسلمى وهي ماسكة الرد بول .. وسلمى من النوع إلا مــــا تحب تشرب مشروبـــات غازية
"
حرام عليك يا البندري .. بتذبحين روحك "

البندري ابتسمت لهـــا ،لانهـــا عارفة المحاضرة الطويلة العريضة .. إلا راح تقولهـــا لها سلمى : والله ياحبيبتي .. مافي شي يصحصح غير الرد بول ، والله الشاهي والقهوة ماعادو يأثرو ... عارفة إنه ورانــــا ثلاث ساعات امتحان

سلمى هزت راسهـــا بأسى
البندري : يـــــــا الله يا بنات .. لا نتأخر

وفاء طلعت من غرفتهــــا وهي لابسةومخلصة : بتروحو بالسيــــارة ولا مشي
البندري: إيش بالسيــــارة انتيالثـــانية .. يبيلنــــا ساعة لين ما نحصل باركنغ .. أقول أمشو خلصونــــا .. لبستنضارتهـــــا الشمسية البيضـــا وطلعت من الشقة
:
:

لمــــا وصلتالجــــامعة .. وشافت جمعة البنات والزحمة وكيف الكــــل متوتر .. حست ببطنهــــايوجعهـــا .. وحست صدق أنه عندهــــا امتحان .. يمكن لأنهـــا فقدت ها الاحساس منيومين .. توجهت للكفتيريا على شان تشري لهـــا ماي وجلكسي .. وقبل لا تدخــــلالامتحان أخذت لهــــا حبه بندول .. لأنهـــــا تحس ببداية صداع
دخلتقـــــــاعة الامتحان .. ويدهـــا بيد سلمى .. يدعمون بعض .. وهي تتفـــائل بسلمى .. كل وحدة منهم جلست بمكــــانهــــا المخصص .. ويمكن لو يقيسو نبض قلبهم يمكنيوصل 180
توزعت الأوراق عليهم .. البندري أخذت 3 deep breath .. على شان تسترخيوتهدئ من خفقان قلبهــــا وتوكلت على الله وقرأت آية الكرسي وسمت بسم الله
:
:
الثـــلاث ساعات مرة طويله عليهم .. الامتحان بس written
البندريطلعت بعد مـــا أكثر البنات طلعو .. وكا العادة سلمى من أول الناس طالعين لأنهــــاما تتحمل تجلس كثير ..

البندري .. طلعت من قــــاعة الإمتحان مبتسمةوفيهــــا الضحكة .. إلا يشوفهــــا يقول هذي حالة كل الأسئلة .. شافت البناتمتجمعين وجالسين على الكراسي .. أول ما وصلت لهم وشـــــافت وجيهم المكفهرة .. جلستتضحك .. تضحك.. تضحك.. ونفس الوقت الدموع تنزل من عينهـــــا

أسيل ناظرت فيالبندري بإستغراب .. أول مرة تشوفهـــا على هذي الحـــالة : أيش فيك أستخفيتي

البندري ، وهي تمسح دموعهـــا .. لكنها مش قادرة توقف ضحك: أضحك علىامتحانا السخيف .. أصلا وأنــــا أسلم الورقة لدكتور .. كانت فيني الضحكة .. أقولعلى شنو راح ينجحوني .. على الكلام الفــــاضي إلا كتبته .. أحس الكلام إلا كتبتهما يطلع من دكتورة .. كأنه كلام هنود متقطع
سلمى بإكتئاب: عيــــــــــال الــ .......... ، الواحد مدري إيش يقول .. ولا شي جابو من إلا حنــــا دارسناه ، كأنهداخلين حصة تعبير ... كل واحد يعبر عن مشــــاعرة الجياشة ... بالله هذا إمتحانيقيس أنك تتخرجين دكتورة

البندري: آآآآآآآآآآه، خلي إلا بالقلب بالقلب ... لدرجة طلعت ما أحس راسي يوجعني .. لأني ما طلعت ولا شي من مخي ولا شي من إلا درسته .. كله تأليــــف .. لدرجة أنهم راح يضحكون على ورقتي ، أني ألفت كتاب بالطب

شفت البنات يسولفون عن الإمتحان وعن الأسئلة ، وأجاباتها الصحيحة .. كلشمالي خلق اسمع شي عن هــــا الامتحان الزفت ولا يهمني أعرف الإجابات الصحيحة .. قمتمن مكاني .. أبي أطلع من ها الجـــــــامعة .. أحس إني مخنوقــــة .. أبي أتنفس .. أشم هوا
سمعت سلمى تناديني كذا مرة .. لكني طنشتهــــا .. حسيتهـــــا تسرع منخطواتهــــا على شان توصلي

"
أناديك .. مــــــــا تسمعيني "
البندريلفت عليهــــا : نعـــــــم
سلمى : الله ينعـــــم عليك ... وين رايحة؟؟
البندري من غير نفس: رايــــــحه أحفط
سلمى صدقتهــــا : أنجنيتي أنتي ... والله لأعلم بنــــــدر عنك
البندري ناظرتها بطرف عينها ( business look )
ومشت عنهـــــا ... لحقتهــــا سلمى
"
طيب وين رايحة "
البندري وهيماشية : مــــدري، أي مكــــان
مشو ليـــــن السكن .. غيرت البندريملابسهـــــا ولبست عبايتهــــا وأخذت شنطتهــــا ومفتـــــاح السيــــارة ..
البندري نزلت .. تشغل السيــــارة .. على مــــا تجي سلمى .. شافتهــــا جايةوكأنهــــا خايفه إني أمشي عنهـــــا .. أبتسمت في وجههــــا وهي تركب بالسيــــارة

سلمى غلاهــــا بقلبي لا يمكن أوصفه .. أعتبرهــــا أكثر من أخت .. وفيهتواصل فكري فيمــــا بينــــا بشكل كبير .. ومـــا أذكر بيوم إني زعلتهــــا أو حتىتضايقت منهــــا .. يمكن لانهــــا طول عمرهــــا لبقة ورقيقة بتعـــاملهـــامعنـــا .. مع انه حنا عايشين مع بعض .. ونـــاكل مع بعض .. وندرس مع بعض ..وننــــام بنفس الوقت .. إلا أنهــــا إذا جات تطلب مني شي .. أو حتى لمــــاتدخل غرفتي لازم تستأذن مني .. وأنـــا أقول لهـــا مافي كلافة بيني وبينكـ .. لدرجه صرت إذا رحت السوق وشفت قطعه حلوة اشتري لي ولهـــا وحدة ... ههههههههوطبعــــا أسيل تموت غيض
:
:

كنت أسرع بطريقة جنونية .. ما كنت أحسبنفسي .. يمكن لأني فاصلة منبه الســـــرعة .. أحـــس إني أبي أطلع قهرالإمتحـــــان
إلتفت على سلمى : وين تبينــــا نروح
سلمى بحيرة : اممممممممم ، مدري بصراحة
البندري: إيش رايك نروح مدينة الجميــــرا
سلمىبإعتراض: لا لا يذبحونــــا البنات إذا رحنــــا عنهم .. إيش رايك نروح الكامبنسكيهوتيل إلا عند مول الإمارات .. فيه مطعم بالدور الأول يقولون إنه راااااااااقي

البندري وهي تـــاخذ الطريق المؤدي لمول الإمــــارات: أوكي
:
:
شافت الإشـــــارة إلا قـــدامهـــا صفراء وقريب تصير حمراء وهيمسرعة .. يعني مافي مجــــال تمسك بريك ... هي نــــاوية تلف على الشارع المجاور
صرخت فيهــــا سلمى : يــــــــــــــــــله بسرعة قبل لا تصير خضراء عندالشــــــارع الثاني
أخذت نظرة خاطفة على الشارع الثاني .. كانت السيارات تستعد .. والسيارات كثير .. لكن لسه ما صارت خضراء .. لفت بقوة على شان تأخذ يوتيرن ... لحظتهـــــا حست إنهــــا راح تدخل بالمبنى إلا قدامهـــــا ... غمضت عيونهـــــاوهي تسمع صوت تفحيط الكفر .. بعدهـــــا بثانية فتحت عينهـــــا لكنهــــا شافتأنهـــــا مازالت سليمة ... و سلمى صدمت بالزجــــاج من قوة اللفه إلا أخذتهـــــا ...
ســــاعتهــــا ما قدرت أمسك نفسي ... وجلست أضحك .. حسيت لحظة إللي لفيتكل النــــاس تناظر فيني .. أكيد قالوا أنه هذي مجنونه... سعودية ما عليهـــــا شرة
سلمى بصراخ: مجنونه إنتي ... بغيتي تموتينــــــا
البندري: هههههههههههههه، مش إنتي إلا قلتي لي لفي
سلمى وهي تعدل من جلستهـــــا : ايه قلت لك لفي ،لكن مش بهذي الطريقة
البندري: ههههههههههه، حصل خير ، تكبرين وتأخذينغيرهـــــا
:
:

وصلنـــــا المطعم .. وأخذنــــا لنــــا طاولة مطلةعلى القرية الثلجية .. بديت أحس أن مزاجي تعدل .. ابتسمت على شكــــل الأطفال إلايلعبون بالقرية الثلجية ويتزحلقون .. أنا دخلتهــــا أكثر من مرة وتنسنــــا حقيقيمع البنــــات ، عمري مــــا حسيت بالتجمد وكأني بفريز ، وطقينــــا صور لين ماقلنــــا بس وحنا نلعب بالثلج ونرمي على بعض ، تقولين مشفوحين عمرهم ما شافو خير
:
:
وصل لنـــــا الأكل إلا طلبنـــــاه .. ظلينــــا نأكل بهدوء .. كانتسوالفنــــا عادية .. وأغلب الوقت صامتين .. يمكن كــــل وحدة حبت تريحأعصــــابهــــا بعد اليوم المتعب الصبــــاح وتستمتع بالصمت وبأنغام الموسيقىالكلاسيكية إلا بالمطعم وبمنظر القرية الثلجية ..
إلتفت على سلمى وسمعتهـــــاتكلم خالهــــا يوسف .. الأكيد إنه داق يطمن عليهــــا وإيش سوت بالامتحــــان .. والله إنه هــــا الرجال ونعم الرجال .. من كثر ما أسمع سلمى تسولف عنه .. أحسةقايم بدور الأب والأخ .. وسلمى تعزة بطريقة غير طبيـــعية

لكــــن هاالرجــــال .. مكسور خــــاطر .. مــــا يملك سبب مقنع لجرحه والفراق
إلا فهمتهمن سلمى .. انه مــــاله حظ مع البنت إلا حبهــــا .. والسبب غير مقنع .. ويمكنالبنت بمجتمعنــــا عيب تتمسك بالحب وبالرجال إلا يحبهـــا دام اهلهـــا رافضين .. هي تزوجت وســــافرت لبعيد .. راحت وخلته .. مكسور خاطر .. شخص هالك .. مصـــدرجراح ومــــآسي .. أخته المريضة إلا كــــان يعتني فيهــــا ويهتم بيهــــا ماتت .. وأمه وأبوه ماتو من زمن ... دعيت له من كـــل قلبي أن الله يوفقه .. ويفرح قلب سلمىوأمهــــا بزواجه
:
:
الحب مثل الشمــــس إلا ينور لنــــا الحيــــاة .. يمكن لو يموت الحب بقلوبنــــا تنطفي ضي الحــــروف


الشمـس نـورالحب مـا تشـرق غروب
الله لـو تشـرق على النـاس باحسـاس
لوللعـيـون احساس ما شافـت عيـوب
ما شوهـــت وجه الـوفــادمعـة اليـاس
ولو للـقلـــوب قلـوب ماتجـــرح قـلـوب
ولو للزمان احسـاس ماحدٍشكى بـاس
ياكـيف رغــبة قـلـب بـدمــوعـه تـذوب
بعـد الوصـل نحياعلى هـامـش انفاس
نهـدر امـاني عمـر والـوقت محســوب
نبكي تجافـينـاس..تبكي جفـــا نـاس
نخطي ونخطي والـزمـن رحلـة ذنـوب
ونـتوببآخــر عمـــــرنـا تـوبة افـــلاس
مكتوب نعشــق .. نعـجـز نـرد مكتـوب
نسكن عيـون الخــوف ونعـيش حراس
الحـب نـور الشـمـس وشعـاعه دروب
يـامـا رســم فرحــه ويـامـا حنى راس


الله يســـــامح أبوهــــا .. إلا قتل حبيبين .. وحمل يوسف ذنب مش ذنبه .. يمكن ذنبه الوحيد أنه انولـــــد بزمنقـــــاسي مع نــــاس أقسى
:
:

وهـــــم بالطريق راجعينلسكن .. كان جوالهــــا يرن كل دقيقة .. كانت عـــارفة أن إلا يتصل عليهـــــا بندر .. لكنهــــا ما حبت ترد عليـــــة وهي تسوق .. تبي تكلمة وهي مرتاحة وتشكي لــــه

"
ردي عليــــة أزعجنـــــا باتصالاته "

البندري، إلتفتت على سلمىورجعت تسوق : إذا وصلنــــا السكن اكلمه
سلمى: تبيني ارد عليــــة وأقوله أنكتسوقين مـــا تقدرين تردين عليــــة
البندري، ابتسمت .. وأكيد الحين بنــــدرأفكاره تروح يمين ويســــار : لا لا ماله داعي
:
:

مــــا عاد فيهاصبر تنتظر على شــــان تسمع صوتة .. أول ما وصلت غرفتهــــا سكرت الباب وعلى طولأتصلت عليه حتى بعد قبل لا تغير ملابسهــــا
وصلهــــا صوته الملهوف عليهـــــا
"
انتي وينك صار لي ســــاعة ادق عليك ؟؟ "

انسدحت على السرير وتنهدتبراحة وهي تحس بنبــــره صوته بـــــالشوق واللهفه والخوف عليهــــا

"
نـــــوارتي أنتي معي ؟؟"
ابتسمت على كلمته .. مـــــا زالت كلماتهتأثيرهــــا على قلبهــــا قوي وتربك كيــــانهــــا
"
معك يـــــا قلبي ، يومدقيت علي كنت أسوق "

بنــــدر: طيب كان رديتي علي ، أقلقتيني عليك
البندري: آسفة حبيبي ، خوفتك علي
بنــــدر بإهتمام: طيب كيف سويتيبالامتحان
البندري، تذكرت الامتحان وجاها إكتئاب ، تنهدت بصوت مرتفع ، وما قدرتتخفي شعورهــــا ، كانت تحلم أنها تفرحه : الامتحان كان زفت ... احس اني ما حليتبالطريقة إللي ابيهــــا أو حتى على بـــمستوى مذاكرتي ... بخوف .. بندرخــــــايفة ارسب

كلمة الرسوب قوية ، قوية ، على إلا مــــاجرب طعم الفشل ... تعودت على فرحة النجــــاح ... سالت دموع الخوف على وجنتيهــــا

بندر،حس أنهــــا متضايقة : يا قلبي لا تزعلين لسه باقي لك يومين ، وأنا واثق يوم إمتحاناللكلنيكل راح تسوين زين ، وراح تجين لي وانتي متونسة

من كلامه خــــافتتحطم آآآآمله قبل آمالهــــا ، ماتدري ليه فجأة صارت ضعيفة ..

بندر، حسأنهــــا تبكي ، وبــــالهـــا بعيد عنه ... تضايق بس من فكـــرة أن دمعهــــاتنحدر فوق خدهــــا
"
نوارتي، تكفين لا تبكين ، تراني مــــا أصبر على دموعك ،ترى كل عمري فوق وجناتك ... لا تخليني أتهور وأجيلك اليوم "
أبتسمت بيندموعهــــا على ها الفكرة ... تمنت أمنية داخل قلبهـــــا .. يا ليت يتهورويجيهــــا .. لانهـــــا محتاجة له .. لكنهــــا ما أفصحت له عن أمنيتها .. لانهــــا ما ودهــــا تتعبه ولا تحمله همهــــا
"
لا بنــــدر ، لا تتهور .. أنــــا بخير ... لا تخاف على نوارتك .. قدعه هههههههههههههه"
حس بالراحةوهو يسمع صوت ضحكتهــــا .. ما يقدر يسمع صوت الحزن فيهــــا .. لأنهـــــا انخلقتللفرح .. لسعــــادة .. للحب
:
:

سكــــر من عندهــــا بعد مــــاتأكد أنهــــا بخير ورجعت لطبيعتهــــا المتفائلة .. توجهه لشبــــاك .. وفتحة .. الجو برا مرة حلو ... ظل الهوا يلعب بالستــــارة يمين وشمــــال وكأنهيداعبهـــــا

وشغل المسجل على صوت راشد المـــــاجد .. وسرح بحبــــة لبعيد .. وصل لحبيبة قلبــــه .. نوارتـــــه

على حبنـــــا تمر أيـــــام .. وأنتي يا هنــــا فيني
غرامــــاً كل ما مر عــــام .. أحسة يكبر بعيني
كبرنــــا أو بعدنـــــا صغار .. تظل أشواقنــــا فينـــا
ما دام نحب بعضونغار .. لبعض الله يخلينـــــا

وصـــــل بذاكرتة ليــــــوم خطوبته .. وكيف أنهـــــا كانت أميرة بحسنهـــــا .. والخجل كاسيهـــــا .. كيف مــــايعشقهـــــا وهي حبيبته ، روحة ، والهوا إلا يتنفســـــه

تضيق بصدريالأنفــــاس .. إذا غبتي وغاب الضي
واحس اني وسط ها الناس .. مثل طفل يدور شي
هواك بمهجتي ساكن .. كثر هذا الفضا والكون
ودونك عالمي ساكن .. بلاطعمـــاوبليـــا لون


كــــان أحلى يوم بحيــــــاته كلهـــــا ..إلا أرتبطفيـــــه أسم البندري بـــــــــــاسم بنـــــدر .. وتعانقت حروف أسمهـــــا بحروفهومعانية
اليوم إلا متـــــع نـــــاظريه بموهجته ، ومنى القلب
وأحلى لحظهإلا لبسهـــــا فيه الدبله .. حس أن الحلقة الغير متنـــــاهية راح تربط أسمهــــابــــأسمه .. وخصوصا أنه حافر عليهـــــا اسمه من الخلف وتاريخ الملكة .. مهمـــــاوصف حسنهـــــا وجمـــــالهـــا مراح يوفيهـــــا حقهـــــا .. فجمـــــالهــــاالروحي طـــــاغي ، بطيبة قلبهـــــا ، بقســـــوة جفـــــاها ، بضحكتهـــــا إلاتدوخني بطهارتهــــا بعفتهـــــا ، برقتهـــــا إلا سهــــت روحي

أحبكـموووووت وأنــــا أحيـــــا .. كثر ما أحب أنــــا ذاتي
ومن شر وبلا الدنيــــا .. عليكي كم أنــــا أحاتي
لأنك قطعة مني .. وما يسواك عندي إنسان
أنالليوم احس إني .. هذاك المغرم الولهــــان


راح يظل طول عمــــره .. يظلهذاك المغرم الولهــــان فيهــــا .. و راح ينتظر بفارغ الصبــــر يـــــوم الحلمالجميـــــل ، إلا راح يجتمع فيــــه معهــــا ببيت واحد ، ويكون البيت الدافئ ،العش الهانئ إلا طول عمرة يحلم فيـــــه .. وينجب أطفــــال من ضي روحه


ريوم

وصلت البيت وأنــــا تافله العافيـــــة،تعبانه كلش ، دوامي كان من الصبح وآخر محاضرة عندي كانت الســــــاعة 2 ولا خلصتإلا الســـــاعة 3:30 ... آخر مرة أحضر ها المحاضرة الغبية .. أنــــا ابي أعرف كيفها الجامعة تفكر بالله عليكم مين إلا راح يستوعب آخر الدوام
دخلت البيتوأنــــا عيوني ما تشوف الدرب ، أبي أوصل بس لسرير ... حتى الجوع من كثر ما كنتجوعانه ما عدت أحس فيــــــه

شفت أمي مع أبوي .. شكلهم توهم مخلصين غذاء .. رحت سلمت عليهم .. ضمني أبوي لحضنه
"
هلا بحبيــــة أبوهـــــا "
ابتسمتلوجه أبوي الحبيب: هلا يبه ، أخبارك
"
بخير دامك بخير ... سمعتي بالخبر الجديد"
أبتسمت ، لأني حسيت الســــالفة تخص السفرة : شنو يبه ، عطنــــــا من جديدك
ابو عبد الله : قررت أنــــــا وأمك أنه نسفركم السنة لنمســـــا وفرنســـــا
أنـــــا لا شعوري حطيت يدي على وجهي وصرخت : اللــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ه
أمي صرخت علي : يـــــــــا بنت أثقلي
أنا استحيت من أبوي ، وأنــــــا أشوفة مبتسم ، حطيتأصــــابعي داخل فمي دليل أني مستحية
أبو عبدالله : والأحلى أنه بيت عمك راحيروحون معنـــــا ، يعني مين قدك جنى راح تكون معك
:
:
أنـــــا بعد هذاالخبر ، النوم طار من عيوني ، وطرت لغرفتي على شـــــان أدق على جنوووووووووهالدوبة
"
هــــــلا بسبيجة "
جنى أبتسمت على أسمهــــا المستعار إلا أطلقتهعليهــــا ريوم : هلا برقيــــــــــة ، مسرع ما أشتقتي لي ، توي معك بالجامعة

ريوم ، ماتركت لهــــا مجال: اقول سمعتي بأأأأأأأأخر الأخبــــار
جنى ،وهي تخرب عليهــــا : قديــــــــــــمة انتي ، توك تدرين أنه حنــــا راح نسافر معبعض
ريوم بعصبية : يــــــا الدوبة تدرين ومـــــا تقولين لي
جنى : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه ... حشى أخترقتي طبله أذني ... ترا اغير راييوأقول لأبوي مــــا نبي نروح
ريوم بترجي : بلا نذالة جنى ... اللــــــــــهراح نتونس حقيقي مع بعض ... من زمــــان وأنــــا أحلم نســــافر مع بعض ، نطلع معبعض ونتسوق ونروح الحدائق والمتـــاحف .. ونلف كـــــل مكان
جنى: كــــلسنة نقول راح نســــافر مع بعض ، لكن الله مــــا يكتب لنــــا ، أنــــا مراح أصدقإلا لمــــا أشوف التذاكر بعيوني وأركب الطيـــــارة
\
\
\

صحت من النـــــوم ، تحس بالراحة بعدالقيـــلوله إلا أخذتهــــا ، وطبعــــا بعد مكالمة بنــــدر، فتحت باب غرفتهـــــاشافت أسيــــل توهــــا صاحية وطالعة من غرفتهــــا ، لابسه ثوب أحمر قصير وفيةرسمة فراولة كبيرة بالنص ، والشعر منتفش
أسيــــل وبعيونهــــا النوم، حطتيدهــــا على خصرهــــا : ليــــــــه با الله تطلعون ما تقولون لي .. ولا كأنيصـــــاحبتكم .. أرجع السكن على بالي أنتو نـــــايمين ، إلا أنتو طالعين تتغذونيــــا الخونه

البندري: كلتيني ، أولا حنـــــا مــــا كنــــا مخططين نطلعمن دونكم ، هي جات كذا صدفة ، كان ضايق خلقي وأبي أغيــــــــــر
بنفس الوقتطلعت سلمى من غرفتهــــا على صوتهم المزعج بالممــــــر
أسيــــل ، وهي تناظربسلمى: علينــــــــــــا هذا الكلام ، لكن إلا أقهرك يا البندري ، يوم راح أطلعوآخذ سلمى معي وأتركك
البندري: هههههههههههههههههههههههاا اااااي ، ماتقدرينأصلا سلمى مــــا تطلع من دوني ... مش كـــذا يــــا سلمى
سلمى أحتارت أيش تقول، مــــا تبي تزعل البندري ولا تزعل أسيـــــل ، وشكلهــــا أسيل ماخذه علىخاطرهــــا منـــا ، مع أني أعرف أسيل تمزح كثير وقلبهــــا أبيض ما يزعل :
ولايهمك أسووووووووله بعد الإمتحانات وعدتني البندري نروح مدينة الجميرة ومرسى دبي ... أيش رايك
أسيل وهي تمثل الزعل : أيـــــــــــــــه قصو على عقلي ... لنـــــــا الله
البندري راحت لهــــا وحضنتهــــا : ما أقدر أنــــا على زعلأسووووله
:
:
تجمعو كلهم بغــــرفة سلمى .. معروف أن غرفة سلمى لدراسة .. وغرفة البندري لسوالف والتجمع .. درسو مع بعض لمــــدة ساعة ونص .. لكنهم مسرعمــــا طفشو .. خلاص ملو .. ست سنوات وهم يدرسون ..
البندري، بطفش: خــــــــلاص أنــــا مليت ، صــــار لي أكثر من شهــــر وأنــــا مقابلة ها الكتب
سلمى: يعني أيش بيدنــــا ممكن نسوية ، حتى لو تطلعين تحسين بتأنيب الضميــــرلأنه ورانا إمتحان
البندري وهي قــــايمة من كـــانهـــا : والله محدذابحنــــا غير ها الضمير
:
:
رحت للمطبخ .. مشتهية أطبخ .. فتحت الثلاجةأشوف عندنــــا مقادير الطبخة إلا في بالي
جات وفاء تشوفني ، لأنها سمعت ضجةبالطبخ: البندري أيش تعملين ؟؟
البندري وهي لابسة مريلة المطبخ ومندمجه وهيتطبخ : راح أعمل لكم أكله تحلفون عليهــــــــــا
وفـــاء: شنو هي
البندري: راح أعمل لكم أطباق إيطاليــــة ، روفيلي مع فوتشيني
وفـــــــــــــــاء: الله، البندري محد يفوقهــــا بالأطباق الإيطالية ، والله لو أدري كان جوعت نفسي منالظهر
البندري: ههههههههههههههههه ، عاد مش لهــــا الدرجة
:
:
تركتوفاء البندري تشتغل براحتهــــا .. مع أنها عرضت عليها مساعداتها .. لكنهــــا رفضت

البندري جهزت كـــل شي ، رتبت طاولة الأكــــل والأطبــــاق ، حابة تعيشهمجو وكأنهم صدق بمطعم راقي .. وعملت لهم عصير ليمون بالنعناع مع قطع الثلج .. علىريحة الأكــــل الطيبة وصلو البنــــات
أسيــــل وهي تستنشق الرائحة الطيبة: الله ، صدق اللحين حسيت بالجوع .. شكل الأكل لذيذ
جلسو كلهم حول الطاولة .. أولمن تذوق سلمى : أنـــــــا قايلة من زمــــان لو البندري تفتح لهــــا مطعم أيطاليأحسن لهــــا من مقابل المرضى
البندري: هههههههههههههههههههه، والله الفكرة .. مازالت تحت التطوير .. أنا وبندر نفكر نفتح لنــــا مطعم .. لكن أنا طبعا أعشقالأكل الإيطـــالي
أسيل: على ها السالفة لازم شهـــــر العسل تروحين رومــــاوفينيسيــــا مدينه الحب والرومنسية ، وأشبعي بأكل الباستا
\
\
\

بمــــدينة .. تبعد أميـــــال ، أميـــــالعن عراقة وأصــــالة الخليج العربي ..
الشمس بدأت تخفف من وهج أشعتهــــاالباردة .. وغيـــــوم بدأت ظاهرة بشكــــل متفرق ، كـــأنهــــا لوجة جميلة ..
كنت أشعــــر بنسمة ناعمة عليلة تداعب جسمي .. مللت من جداران شقتي .. فخرجتأمشي .. وأمشي .. وصلت للهايد بارك .. لا أعلــــم كم قضيت من الوقت فيهــــا .. فهذه الحديقة تريح أعصـــابي .. وأنــــا أتمشى بين أشجـــارهـــا التاريخية .. جلست على أحدا كراسيهــــا المتناثرة بكــــل مكان ، جلست أتأمل كــــل مــــا حولي .. حلو أن الشخص يشعــــر براحة داخلية بإجـــازة نهـــاية الأسبوع وبالانشراح
:
:
لفت نظري منـــظر فتـــــاة راعشــــه .. يكسوهــــا البكــــاء .. قربت منهــــا أكثر أحببت أن أعرف مــــا بهــــا .. كانت تأن .. بصوتٍ خـــافتكصوت بلبل غدر به المســــاء

نــــاديتهــــا .. لمـــاذا البكاء، فجمالهارباني ، فيهـــا برائه الأطفــــال ، لكنهــــا بائسة تكنفهــــا الشقــــاء وقدأذبل ورد خديهـــــا البكــــاء .. وقفت أمــــامي يكسوهــــا العنــــاء ،حزينـــة .. أخبرتني أن لا مأوى لهــــا ولا غطــــاء .. وأنهــــا تنام كـــل ليلةمن غير عشـــــاء .. وأنهــــا تشكو من سقـــــام هذه الدنيــــا

فقد رققلبي لهذه الفتــــاة البريئة .. مــــا ذنبهــــا ، فالكل أسرف في المعـــاصي لايراعي حفيظة من له وجب الولاء ..

أخذتهــــا لشقتي ، أطعمتهــــا ،وأعطيتهــــا شي تدفء به جسدهـــا الدامي .. لكني لا أستطيع أن أبقيهــــا في شقتي .. لأني شاب أعزب ، وهي فتــــاة غريبة لا أعرفهــــا .. سوف أعمـــل بهــــا معروفوأخذهــــا للمستشفى .. علهم يأخذونهــــا لملجأ للأيتــــام
\
\
\

رحت لدولاب ملابسي .. ملاك ومنـــــار يحنونفوق رأسي إلا يبون يشوفون الملابس الجديدة إلا شريتهـــــا لهم .. فتحت أحدالدواليب .. طـــــاح نظري على فستــــاني الوردي .. الفستـــــان إلا كرهتهرغــــم نعومته .. أذكر شكلي لمـــــا كنت لا بسته عبارة عن فستــــان حريري مكسرعند الصدر وينربط تحت الصدربربطة ذهبية .. بحيث يعطيني جمال ومخليني كيــــوت معبطني .. لكن أيش الفايدة .. أنـــــا لازم أتخلص منه .. مع انه يوجعني قلبي .. دامالشخص إلا لبسته على شـــــانه لا أهتم ولا حتى نـــــاظر فيني
إليـــــن متىأنــــــا راح أتحمـــــل قسوة المشــــــاعر .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه وألفآآآآآآآآآآآه ، الصدر ضاق ، وصرت احس بالإختنـــــاق ، والحيــــاة ماعاد لهـــــامذاق
زعلي أيش يهم فيـــــة زعلي ، أعـــــاتبه ، يقولون ياحلو العتاب لجــــامن أحباب ، لكن ايش يفيد العتــــــاب ... دام الحبيب عــــايش بدنيا ما هي دنيا

لـي مـتـى وسنيـن عـمري ترتجيـك
لـي متـىوالـشوق يـركض بـي وراك
لـيه اجـــدد وعـد ضـيـعـــته يـديـــك
مـايـبـــرر حبـي الطـاغـــي خطـــــاك
اعـذرني..مـا مــــنعقـلبـي يجـيك
غيـر خـوفـي تصدمـني فـي هـواك


حسيتبأحــــد دخل الغرفة .. إلتفت .. شفت عــــذابي وفـــــــؤادي .. أستغربت وجودةبهذا الوقت المبكر ، مش من عــــادة جــــاسم يجي هــــا الوقت من النهـــــار

كــــان ينــــاظري بتركيز ، وعيــــنه مـــا انزاحت عني ،وكـــــــــــــأنه سهى بنظرته..
قررت اترك الغــــرفة ولا كـــأنه موجود .. لكن خابت كل ظنوني .. أول مـــــا قربت منه أبي أمــــر .. مسكني من ذراعي .. لفيتعليه على شـــــان أطلب منه يتركني .. جات عيني بعيـــــنه .. آآآآآآهمـــــــــــــا غير عينــــه ذوبت الروح ... و هـــــــــام فيهـــــا قلبي ..

عينـــــــــــاكـ ليـــلٌ غـــامضٌ في سحره
ذوب الشجـــا ورؤىالفؤاد البــــاك
عينـــــــاكـ ألهمتـــا فؤادي نبضــــهُ
فصبــــا إليكـوهــــام في دنيــــاك

"
ممكــــن تتركني .. بروح اشوف البنـــــات"

جـــــاسم: وأنــــــــــــــــــــــ ـــــا !!!
أستغربت كلمته : شنوأنت
جــــاسم بإبتســـامة: متى راح يجي دوري
يمـــكن لحظتهــــا دقات قلبيوصلت له من قوتهــــا، يمكن لاني استغربت كلمته أو مـــــا توقعتهـــــا ... مستحيلزوجي وأنــــا اعرفة .. مستحيل يتنازل شوي عن غروره

جــــاسم ، سحبنيوجلسني على طرف السرير ... وأنــــا حـــاسة حالي متخدره من تصرفـــاته الغريبة ... ومن لمســــه ايده الدافيـــــه
شفته يطلع علبة كحليـــه مخمليــــه صغيرة منجيب ثوبه .. فتحــهــا قدامي .. شفت داخلهــــا خــــــــــــاتم بصراحة راقي ،جاسم طول عمرة ذوقة راقي ، كان عبـــــارة عن حجر زهري فاتح يميل إلى الشفافيةومرصع حوله بالألمــــــــــاس ، الخــــاتم اقل ما يقال عنه أنه تحفة فنية
سحبيدي من حجري .. ولبسني الخــــاتم .. ما قدرت أشيل عيني من عينه ومستغربه من تصرفةالغــــــــــــريب ... لدرجة شكيت أن جــــاسم مش هو
جاسم، وهو يبوسأيـــــــــد مريم : هذي هـــــدية ذكرى زواجنــــــا .. ســـــامحيني يـــــاالغالية لو قسى قلبي عليك أو قصرت بحقك


وقتهـــــا مــــا قدرت أمنعدموعي تنزل من محاجرهــــا ، أطلقت لهــــا العنان .. كنت أبي أتكلم ، لكن حسيتصوتي غـــــــــايب

جاسم : ليــــه ها الدموع يا حيــــاتي
تكلمت منبين دموعي وبصوت متقطع : أنـــــــــا مش مهم... عندي الهدايـــــا ياجــــــــــــــــــــــــ اسم ، كثر مو مهم عندي قربك منـــــــــــــي ... أنــــــــــا أحتاجك

قرب مني .. وحط راسي على كتفـــــه
ســــامحينيحبيبتي لو قسيت عليك ، أو حتى جرحتك من غير مـــــا أقصد ... والله مــــا يملئعيني بها الدنيــــــــا سواك

رضيت بهـــــذه اللحظة وبروعــــــةالإحســــــاس إلا حسيته ... وكيف مــــا اسامحه وهو نبض فكري وقلبي

\
\
\

البنــــــــدري

امتحنت MSQ كانلابأس فيــــــه تعودت على طريقة وأسلوب جامعتنــــا .. تجيب لنـــــا كل الأسئلةصح وأنتي اختـــــــــــــــاري الأصح ....
واليـــــــــــــــــــــ ـــــــوم
واليـــــــــــــــــــوم

أخيرا أمتحنت بالمستشفى .. الحالات إلا جاتنيحلوة .. وحدة بقســـــــم الأطفال والثــــــــانية بقسم الجراحة ... مع إني أكرةالجـــــراحة كرة العمى ... ما أطيقه كرهته من أيام خـــــامسة ... لكن الدكتورسعيد إلا إمتحني كــــان طيب مرة ... أعتبره من أحسن الدكـــــاترة إلا إمتحنوني .. حتى انه تذكــــرني .. والله هذا الدكتـــــــــور يستـــــاهل أن الشخص يتذكره ... لو بكلمـــــه شكر


بعد مــــا طلعنـــــا من المستشفى .. رحنــــــا الجامعة .. والبنـــــات عاملين هيصة عشــــانا خلصنـــــا .. والكليسلم على الثـــــاني ويودعه ... مـــــن أول مـــــادخلت الجامعة وأنــــــا أحلمباليــــــوم إلا أتخرج فيــــــه .. لكن اللحين أحس بالفرح والحزن بنفس الوقت .. كيف راح أفارق صاحباتي ، والجامعة والكلاســــات والمستشفى إلا تعودت اشتغلفيـــــــه .. يمكن راح يتغير علي الجو لمـــــا أرجع السعودية .. ويبيلي وقت علىشـــــان أتكيف مع الوضع هناك

أسيــــل ، بكل فرح : اللـــــــــــــــــــه وأخيرا خلصنـــــــــــا امتحانات ... حلو إحســـــــــاسالحرية ، هم وإنزاح عن قلبي
وقامت تناطط من الفرحة .... وحنـــــا قمنــــــانصرخ معهـــــا ... صرخه العمر .. شقى ست سنوات .. طلعت من روحي والله

وبعدهـــــا رحنـــــا نسلم على كل الدكاترة ... ووعدونــــا إنهم يجونبحفله التخرج .. صحيح إني كنت أتخانق مع الدكاترة وأحب أناقشهم بكل شي .. لكني أكنلهم كـــــل إحترام
وأسيـــــل ما أنسى مقولتهـــــا إلا تضحكني ... أيش الفرقبينا وبينهم غير أنهم صدفــــه اتولدو أبلينــــــا .. وصارو دكاترة

صحيحأني كنت مكتأبه قبل يومين .. لكن لما إمتحنت اليوم مع الدكتور سعيد .. أعطانيدعــــــم كبير ، يا حلوه والله ها الدكتور .. يعطيك إحساس بالثقه .. وما يخليك ابدترتبكي بالامتحان .. وبالنهاية طمني أنه أعطاني علامة قووووووووية ... وأتصلت فيأمي إلا كانت قلقــــانه علي وطمنتهـــــا ...

"
يـــــــــــا بنات ما نبينرتاح اليوم ... نبي نصيع ، نروح كــــل مكان ... وأنا اليوم عازمتكم على حسابي .. آمرو أدللو "

سلمى : يـــــا عيني يــــا عيني أيش ها الكرم ... طيب خلاصالكوفي و الحلى علي
أسيل: طيب أنــــــــا أيش بقى لي
البندري وهيتفكر: اممممممممم ، انتي نخلي لك الألعــــــاب ، ودي نروح مدينة الألعاب ونرجعأيــــــــــــام الطفولة
كلهم ضحكو على كلمتي .. مشينـــــا والفرحة مافارقت وجيهنــــــا
رحنـــــا تغذينــــا بمدينه الجميرا ... وأتستمتعنــــابالجو الجونان ... بصراحة أنا يعجبني ها المكان .. أحس فيه تعبير عن الأصالهوالعراقـــة ... ويـــذكرني بأيـــام زمــــان .. وبنفس الوقت هادئ .. بعيد عنالإزعاج وزحمه المجمعــــــات ...

طبعـــــا شبعنـــــا تصوير ... حول منظرالبحيــــرة و النخيـــــــل ، والسفيــــنة الخشبية ، عـــــاد أسيــــــــــــــلما قصرت هبال فينـــــا وخصوصــــا بعد ما شرت لهـــــا النعال بتطريز الهندي ،هبلت في الفلبينية وهي تشتري من عندهــــــــا ، على بالها أم سعيد بالقريةالعــــــالمية


بعدهـــــا رحنــــــا مرسى دبي ... على المغربيــــة .. كانت الشمس على وشك الغروب ... ومنظــــر الغروب مع اليخوت والقوارب ... شكـــــل خيــــــــــــــــــــــا ل .. تمنيت بصراحة بنـــــدر يكون موجود معي ... فعـــلى الأقــــل يشاركني بصوته وبإحساسه فـــا إتصلت عليـــــة على طول

"
هــــلا حبيبي ، شخبــــارك "
بندر، وصوته فيه النوم: هلا عيوني ... بخيردامك بخير ، أنتي أخبــــارك ؟
البندري: آسفه حبيبي ، صحيتك من النــــــوم
بنـــدر: لا عيوني ، أنـــــا كنت ابي أصحى من النوم ، إلا أنتي وينك
البندري: والله تمنيتك ، تمنيتك تكـــــــــــــــــون معي ها اليوم ، خلصتالامتحان وطلعنا مع البنات تغذينا واللحين حنـــــا بمرسى دبي ، والله تمنيتك تكونمعي الجو وجونان والمنظر خيال ... صعــــب عينك ترى مثله
بندر وهو يتثــــاوب: عليــــك بالعافية حبيبتي ، تخيلي أني أكون معك .. لأنـــي ســــاكن داخل عينك
البندري: أن شـــــــــاء الله قريب تجي لدبي وتشاركني ها المنـــظر... مركبوموية ونسمة وموج

ماقدر يقول لهــــا أنه إحتمال مــــا يقدر يحضر حفلهتخرجهــــا .. لأنه ممكن يكون عنده سيمينــــار بجدة ... مـــــــــا حب يخربفرحتهـــــا ، إلا واضحــــة من صوتهـــــا .. فأجال الخبر لبعدين .. لســــه بدريعلى اللحظة المقبلة
مـــــا وده يكسر بخاطرهــــا لأنه عـــــارف هي قد ايشتتمنى حضوره .. وخصوصــــا بها اليوم المميز ..
وحتى هو ضــــايق خلقة لأنــــهمتعطش لشوفــــه حبيبــــه الروح ..
:
:
:

مـــــرت الأيــــــــــام سريعة عليهم ... وطلعت النتـــــــــــائج
البندري طلعت الثالثة على الدفــــعة ...
وسلمـــى الثــــانية على الدفعة

فرحتهم بالنجـــــاح لا تنوصف أبد .. يمكن هذا هو طعم الفرح الحقيقي .. لمــــا يلاقي الشخص نتائج مجهودة وتعبـــــه ... والله مــــا يضيع جهد وتعب أحد أبــــد ... البندري كانت دوم تدعي ربهــــا ، أنالله يوفقهم كلهم وينجحو كلهم ، لأنه مش حلو طعم الفرح لو وحده منهم أخفقت ..

ونجـــاحهم هذا يعتبر بــــداية الطريق ...

كــــانو بالسيــــارةمتوجهين لصالون ، قررو يسون لهم صنفره ، على قوله أسيل

سلمى: والله حنــــادوم نقول متى نخلص من الجامعة ، لكن ياخوفي نحن لهــــا الأيام ، أيـــــــــامالدراسة أحلى أيام ممكن يعيشهــــا الإنســــان ، على الأقل أيام الدراسة مسموح لكمبالغلط ... لكن بعدين إذا أشتغلتو .. الغلط غير مسموح .. وأنتو أطبــــاء

البندري بتخوف من المستقبــــل : صدقتي والله ، أحس لسه ما تعودت يكون تحتيدي مريض أعالجة بروحي ، وإذا صار أي غلط أنـــــا أتحمل مسؤوليته .. والله مسؤوليةكبيرة .. الله يقدرنـــــا

وصلو لصــــالون إلا كانو حاجزين فيـــــه ، راحيعملون لهم فيشيل ومساج ... والبندري بعد كذا راح تقص شعرهــــا ، تبي تغير منشكلهـــــا

كل وحدة منهم غيرت ملابسهــــا ولبسو الروب الأبيــــض ... ضحكوعلى أشكالهم وهم ماشين .. والكل بالصالون مستغرب من اشكالهم الفرحة .. وتجمعهم معبعــــض ..
وهم نفسهــــم يتســــألون ... هل راح تفرقنــــا الدنيا بعد مانرجع السعودية ، وكل وحدة تنشغل بعملهــــا ، ولا راح نظل صديقــــات طولالعمـــــر
:
:

البندري، دخلت الغرفة المخصصة بتنظيف البشــــرة ، هيمقررة أنهـــــا تسترخي استرخــــــــــــاء كامل ... وتركت المجــــال لخبيرةالتجميل .. وأبتسمت على الاحســــاس المنعش إلا تحسة بعد مارشت عليها رذاذ من بخارالليمون ... وهي تتذكر كلام ريوم

ريوم: يــــــــــــا زين الفضاوهزينــــــــــــاه ... ناس مش لاقية وقت تحك فيه شعر راسهــــا ... وناس رايحة تسويلها تنظيف بشرة ومدري أيش
البندري: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه.. وانتيايش حارق عمرك ... والله وحدة ومخلصة امتحانات ، ابي أزيل أثـــــار التعب والإرهاقحقت الامتحانات و على شان أنزل السعودية بلوك جديد

ريوم ، بطريقة مأساويةعلى شان تكسر خــــاطر البندري: يرضيك يا أختي يــــا حبيبتي ، أن أختك الصغيرةمــــــا تحضر حفله تخرجك ... مــــــــا يصير والله الحفله ما تحلى من غيري ...
البندري: والله لو الود ودي يحضرون أهلي كلهم ، لكن البطاقات محدودة .. يعنيأكثر شي لكل شخص ثلاث بطاقات

ريوم بعصبية: يعني بندرووووووووووو، يحضرالحفله وأنــــــــا ما أحضر
ضحكت البندري، ما تبطل ريوم من حركاتهــــا: لا تغلطين على بندر ، تراه زوجي
ريوم: لا والله ، توني أدري..... يعنيأنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــا مش أختك ... الله يا الدنيـــــا تنسين أختكحبيبتك

البندري، ما قدرت على زعل ريوم: ريــــــــــــــــــوم تكفين لاتزعلين ، إلا تبينه راح أســــوية لك

ريوم ، ما قدرت طبعا إلا تستغل الوضع ... على الأقل مراح تحضر الحفلة .. أختهــــا تجيب لهـــــا هدية ... مع انه منوالمفروض يجيب لثاني هدية !!!؟؟

حسيت بالراحة ... وبريلاكس ما ينوصف .. بعد المســــاج إلا أنعمل لي والتنظيف .. قررت أني قبل زواجي بإسبوع أجي اسويعنهم عرض الأميرة للعرائس ... ولمــــا طلعت شفت البنات جالسين بغرفة الريلاكس ... ويشربون عصير ليمون

بصراحة، أشكال البنات تغيرت ، صارت وجيهم أكثر برقانولمعـــــان ... لكني تركتهم ورحت غيرت ملابسي على شان اروح اقص شعري ... وسلمتشعري للفرنسية .. وخبرتها اني ابي شكلي يتغير .. لكن بحيث يظل طويل تحت كتوفي

وفــــــــــــاء ، وهي تشوف اللمسات الاخيرة للفرنسية: قمر، قمر ياالبندري، القصة طالعة عليك جنان
أسيل: أتخيل بندر راح يتخـــــــبل عليكلمــــا يشوفك

أستحيت بصراحة على كلمة أسيـــــل ، والله أني أشتقت له ... صار له يومين أحسه يتهرب مني ... لازم أدق علية اليوم وأشوف علومه
:
:

سلمـــــى

الكــــــل فرحــــان ، إلا علىشــــان أهلهــــا راح يحضرون حفله التخرج وإلا عشــــان راح ترجع لأهلهـــــا ،لكن مدري ليــــه أنا مضايقة بهذه اللحظة ..
أحس أني وحيدة ، محتــــاجه أمي ،محتــــاجه أبوي

تمنيت من كـــــل قلبي أن أمي تحضر حفلتي ، لكني مــــاأتوقع .. أمي ما تحب السفر ولا الطيارة ..
آآآآآآآه ياليت أبوي عايش ، كــــاناللحين أفتخر ببنته سلمى ، الدكتورة سلمى

يـــــا أبي أسعفني بكلامكـ
أنـــا أيش مـــا أكبر أحتاجكـ
قبله مني لتجاعيدك
على سجــــادة صلاتك
على وجهك
على أيدك
على النظــــارة القديمة
على ثيـــابك
علىشيبكـ

الليله .. مشتــــاقة لضحكتكـ
كل شي بهـــا الدنيا يتعوض
إلاأنت يـــا أبي

يــــا حبيبي
تحيــــاتي
من بنتك .. حبيبتك .. صغيرتك
تحياتي للمسبحة بإيدكـ
أنا ايش مـــا أكبر أحتاجك
أنت شيــــالالهموم
ولمــــام الشمـــل
أنت تــــاج راسي

أشتهي حتى قسوتك ،زعلك ، عفوك، دلالك
آآآآآآآه بابا ... أنا كنت خايفة عليك
يـــا ما أذكرعنادك ، أترك التدخين بــــابا
يــــاما دمرني ســـعالك


ودي أبكيبين أيديك
صورتك تطلع أمـــامي في أيما موقف خطير
أنجحت بابا في تقليد صبرك، يــــا أبو الصبر الكبير
تحيه لحبيبه قلبك أمي
شريكة عمرك
كنزك
أمينة سرك

سكرت صفحة دفتري ، لأن الموت والتدخين أخذه مني

انتهى


سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 01:49 PM   #8

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي

( الجـــــزء الســـــابع)

واقفـــــه قدام المــــرايا .. تحط اللمســــات الأخيــــرةللمكيــــاج ... ما حبت تروح مثل بـــاقي البنات الصالون .. لأنه مــــا تعرفــهوتخاف يعملون لهــــا حديقة ألوان بعينهــــا .. فراحت الصالون تعمل شعرهــــا بسومكياجهـــا فضلت تعمله بنفسهــــا
..
:
:
نــــاظرت بنفسهــــا بالمرايا .. نظره أخيرة .. راضيـــة عن نفسهــــا بفستانهــــا البيج الناعم .. ماحبت يكونقصير لأن المنـــاسبة ما تسمح بذالك ... زوجة القنصل السعودي حبت تعمــــل لهم حفلهبمنــــاسبة تخرجهم بشهـــادة MD
البنــــدري والبنــــات حبو يعبرون عناحترامهم وحبهم وتقديرهم للمرأة إلا وقفت معهم بالأزمــــات وساندتهم في تكميـــــلمشوارهم ... كانت بمثــــابه أم لهم بغربتهم .. وباهتمامهـــــا الدائم وسؤالهــــاعنــــهم باستمرار ، ولد علاقة محبه بينهـــــم أســـاسها الإحترام .. حبو يقدمونلهــــا هديــــة بسيطة .. أتفقو أن يشترو لهـــــا سلسال من شوبارد .. والحلو أنحصلو عليه عرض ..
:
:

سمعت دق على البــــاب : منـــــو
سلمى: أنا سلمى .. خلصتي البندري
رحت وفتحت لهـــــا الباب .. بصراحة لأول وهله .. ماعرفت سلمى .. متغيرة بــ الميك آب والشعر ... كانت لابسة فستان بني نــــاعم حيل .. نعومته ببساطة .. وسلمى تعشق اللون البني .. أحسه مميز عليهـــــا ولا بسه معهسلسال فيه أحجار طويل .. فعاطيها لوك جديد .. والميك آب طالع حلو عليهــــا .. مضبطين عيونهـــا بالكحل .. أهم شي بالنسبه لي رسمة اللعين بالمكياج
"
بصراحـــــة ســــــــــــــلوم تجننين ، عساني أفرح بعرسك أن شــــاء الله "
ضربتني سلمى بخفه ، يا زعم مستحيه
سلمى: أقول ، خليت العرس لأهـــــل العرس، أنتي إلا أعرسي .. راح أعجز وانتي لسه ما اعرستي
البندري: ههههههههههههههه ... يعني اللحين أنـــــا شنو مش متزوجه ، يعني أي وقت يبيني زوجي راح يأخذني

أسيــــــل ، طلعت من غرفتهـــــا: أقول بلا كثر حكي ، راح نتأخــــر
حتى أسوله طالعه قمر ، بالفستان الأبيض مع الأورنج .. مخليها بنوته صغيرة .. حنا ما حبينا نصير رسميين بهــــا الحفله أو حتى نلبس جلابيات ، خفنــــاتكبرنــــا بالعمر ، وهي مش يوم الإحتفال بالجاليات ، يعني هي حفـــله بنات ... راحيحضرونهـــا البنات السعوديات من جامعتنا وحتى إلا بالجامعات الثـــانية ..
:
:

وصلنــــــا القصر .. استقبلونـــــا العاملات .. وأخذوعبـــاياتنـــا .. وكانت في ضيــــافة عند المدخل .. قهوة عربية وتمر مع حلى بسيط .. كانت مرتبة الحفله بالحـــديقة حول البركة .. فكرتهــــا بصراحة حلوه ، والحلوأن الجو مهو حــــار ... رحنــــا وسلمنــــا عليهــــا وسلمنــــا على بناتهــــاوبعض البنات إلا أعرفهم لكن من زمــــان ما إلتقيت فيهم بسبب ظروف الدراسة ..

أسيـــــل : متى راح تقدمون لهــــا الهدية
البندري: مدري والله أستحيأقدمهــــا قدام النـــاس، خليهــــا نهـــاية الحفله أحسن .. ولسه الحفلهبأولهـــــا
سلمى: عجــــل خلص خلونــــا نروح مع باقي البنــــات تراهم عندالبوفيه
:
:
بنهــــاية الحفله بصراحة استمتعنــــا بالحفله وتعرفنــــاعلى ناس أول مرة أشوفهم وشكلهم سنــــه أولى، ومبين عليهم الخوف والطفولة ... وكأنهم لسه داخلين على دنيــــا ، لكنهم يدخلون القلب بطيبتهم ، عاد أسيل هبلت فيهموخوفتهم .. لدرجة هم تخرعو وقررو يرجعون السعودية .. لكن بالنهــــاية وضحنا لهمأنهــــا تمزح

دورنــــا على زوجة القنصل بكل مكان، الوقت تأخر ولازم نكونبالسكن قبــــل الساعة 11 ... وبالأخـــير لقيناهـــا تتكلم مع وحدة قريب من مدخلالفلـــه الداخلي المطل على الحديقـــة .. قربنــــا منهم .. مع إني ما حبيت أقطعكلامهم ، حسيتهــــا مش حلوة ، لكنهم حسو فينــــا نقرب منهم وهذيك استأذنتوتركتهـــــا
اعتذرنـــــا منهــــا إنه لازم نستأذن ... وقلت لهــــا إن ماماتسلم عليهـــــا ، لأنه أمي تعرفهــــا من أيـــــام الدراسة
سلمى هي إلا قدمتلهــــا العلبــــه المخملية
بصراحة عمري مــــا حسيت بالإحراج كثر ما حسيتهاللحين .. خفت ما تقبل هديتنا


زوجـــه القنصل: ليه مكلفين على أعماركم، والله ماله داعي
البندري: والله أنكـ تستــــاهلين أكثر، وأنتِ بحسبه أم
زوجــــه القنصل: والله لو ما أعتبركم بحسبه بناتي ، كان زعلت منكم
أسيلببتسامه جـــذابة: ده النبي أبل الهدية
ضحكنــــا كلنا ـ على كلمه أسيــــل ،بعدهــــا ودعناها وتوجهنا للبوابة ، وكنــــا ماسكين الوشاح الأخضر إلا قدمتهكــــا هدية للمتخرجــــات ، أحلى مافية أن لونه أخضر حريري وفيه شعــــار سيفينونخله ، فديت ترابك يـــــا بلادي
:
:
:
لكــــن لسه مــــا خلصتالهيصة عند الست أسيل ، لأنهـــــا يا زعم مسوية نفسهــــا مؤدبة بالحفله .. محافظهعلى برستيجهــــا ، وأنــــا أتريق عليهــــا ، أقول لهـــا عقلتين أشوفك أسول ،أخـــاف بس أنخطبتي وما قلتي لنـــــا
لكن مـــا مضى ساعة على كلامي ... إلا هيبادية بالهيصة والخبال بالســــكن ، لبسنا كلنـــــا الوشـــــاح ، وأنـــــا جبتالعلم الأخضــــر الكبير إلا معلقته على باب غرفتي ..
وغنينــــــا
يـــــاسلامي عليكم .. يـــــا السعودية
يــــا ديار الشيم .. يــــادار الأوطاني

:
:
:
بعد مـــا خلصنـــا الهيصة والزمبليطة.. هجدنــــا وكل وحدةدخلت غرفتهــــا
أنـــا ما كان فيني نوم، صــــار لي يومين النوم مجـــافيني ..

في العين طيفك في حلم الليل انا شفتك .. يوم الخوالي بنوم الليغافيها

اليــــوم الأربعاء ، وما أتوقع بنــــدر نايم بهذا الوقت .. ضغط علىزر غلا روحي .. انتـــظرته يرد لكنه ما رد علي ، أعرف حركات بندر ، لازم هو إلا يدقعلي ، ما يعطيني فرصة أدق عليــــه
مــــا أعطاني فرصـــه أفكر حتى ، إلا اشوفنــــور الشاشة ينـــور بإسمه
"
مســــا الخيــــر"
بنــــدر، ارتسمت علىشفاته ابتسامه عذبه لسماع صوت حبيبه القلب
"
أحلى مســــــا لاحلى قمر "
البندري، طلعت للبـــلكونه الموجودة بغرفتهــــا .. ورفعت نظرهـــا ، ليـــلهزرقـــه ، وسمــــا صافيــــة وقمر نصف الشهر منتصف بوسط السمـــا .. ظلت لحظاتمستمتعة بأنفــــاسه ، مشتـــاقة له ، شــــوق الصحارى للمطر
"
بنــــدر"
بندر، بكل حب: يـــــا عيون بندر
بصراحة الكلام إلا كنت نــــاوية أقوله ،نسيــــته ... آآآآآآه ها البندر سلب عقلي
بنـــدر: وينك يــــا نوارتي ، وينسرحتي
البندري، ضحكت بخجل : ســــرحت فيك
بنــــدر: تدرين أني أحسد عيونك
البندري ما فهمت عليه: ليــــــــــــــه !!!
بندر: لأني ســــاكنبداخلهــــا ، وكل ما ناظرتي بالمـــرايا قدرت تشوفك ، لكن أنــــــا ما ني قادرأشــــوفك وأروي شوقي

مــــدري، ليــــه حسيت بانقباض ، وكــأنه ينذرنيبأخبــــار ســـيئة .. لكني تجاهلت الشعور إلا أحســــه
"
كـــــــا أنت راحتجي بعد يومين .. وراح تشوفني "
بندر، حس أنه الوقت المناسب على شان يقوللهــــا ، ماله داعي التأجيــــل : أممممممممم ، البندري أتمنى تعذريني وتسامحيني
بصراحة استغربت من كلامه: خيـــــر بندر ، فيه شي
بندر وهو مش عارف من وينيبتدئ: بصراحـــة ،تفاجأت هذا الأسبــــوع أن الأسبوع الجـــاي عندنـــا سيمينـــاربجـــدة ، وما لقيت أحد يحل مكاني ... فا إحتمــــال كبير مــــا أقدر أحضر حفلـــهتخرجكـ

حسيت لحظتهــــا وكأن أحد صـــافعني ، وظلت كلمته تتردد بذهنيمــــا أقدر أحضر حفله تخرجكـ .. ريجي نشف ، و مـــا كان عندي كلام أقوله .. تتخيلومعي شخص كان طاير بالسمـــا من الفرحة .. فجاءه تهاوى .. هذا كان إحساسي ...
جاني صوت بنــــدر يناديني، شكله كان يناديني كثير
"
بندر، أنــــا معك "
بنــــدر: شكلك زعلتي ، والله لو الود ودي أجيك اليوم قبل باكر ، لكن الأمر موبيدي حبيبتي

مــــــا حبيت أحمل بندر اكبر من طاقته ، وتضايقت أكثر وأناأحس من صوته بإحساس الذنب .. وكأنه عارف بهذا الخبر راح يخرب كل أمنيــــــاتي
"
لا عــــادي حبيبي ، أنــ ـ ـ ـ ــا متفهمه " مــــا قدرت أكذب عليه ولا علىنفسي أكثر لأن العبرة خنقتني
بندر: صدقيني راح أعوضك يا قلبي ، وأن شـــاء اللهإذا رجعتي نسوي لك أحلى حفله مع العيلة

يـــا بندر أنا ما أبي حفلات ولا أيشي .. كنت متمنية وجودك جنبي وقت تسليمي الشهادة وتكريمي ، كفاية وجودك ، هذايغنيني عن كــــــل الناس ..
ما حبيت أطول بالمكـــالمه ، لانه ما أظن في كلامراح ينقال ، وكفاية أني أحس بالضيق .. فتعذرت له أني تعبانه وأبي أنـــــام

ظليت أراقب القمــــر، و دموعي تسيل ، أسوء شعور لمـــا نبني آآآآآآمالوتتحطم فجأه ... من غيــــر سابق إنذار .. ما تتخيلو قد أيش حلمت بهذا اليوم ،لدرجة من كثر شوقي لجيته مع أهلي خططت بالتفصيل الممل أيش راح نسوي وين راح نتغذاوين راح نتمشى .. لكن كــــل أحلامي ذهبت في مهب الريح

رحت لسريريوأنـــــا حاسة بإكتئاب فضيع .. لا عـــاد عندي رغبه لا بحفله ولا بتخرج .. لو الودودي أخذ شهادتي وأطير لسعودية ... علموني كيف الـــواحد يفـــرح وأعز وأغلىالنــــاس مش جنبه ، صحيح أن أمي وأبوي أغلى مـــــــــا أملك بهذا الكون ، لكن همتمنيت بندر يكون جنبي
:
:
:

الســـــاعة 12 الظهــــر ، صارلي أكثــــر من ســــاعة وأنــــا أتقلب في فراشي ، ما عاد لي رغبه أني أقوم وأنتشط، ما عــــاد لي مزاج لأي شي ، أسمع ضجــــه البنات مدري أي عندهم .. شكــــلالنشاط عامرهم ، سمعت أحـــــد يطرق بابي : ادخلي
:
:
شفت البندري،نايـــمة على سريرهــــا وشكلها تعبانه أو باكية ، عيونهــــا متورمه مره ووجهــــاشاحب اللون ... قربت منهــــا أكثر وجلست جنبهـــا على السرير، هي حاولت تعدلنفسهــــا وتجلس
"
أيــــش فيك، تعبــــانه "
البندري، ما قدرت تحطعينهــــا بعين سلمى .. خافت عيونهــــا تفضحهـــا وتبكي قدامهــــا : لا مــــافيني شي ، بــــس أمس ما جاني نوم إلا بعــــد صلاة الفجـــر
ركزت نظريبوجــــه البندري: أمس دخلتي غرفتك وأنتي أيش زينك ، أيش صار ، سكت لحظه .. بنــــــدر زعلك بشي
على طــــاري أسمــــه ، حست برعشــــة هــــدب، مــــنالوله تضحك في عيني يــــا عبرتي وبعض الحكي مـــا أتحمله
"
بنــــدر، مراحيقدر يجي الحفله "

ابتسمت سلمى بوجه البندري: يـــــا شيخة خوفتيـــني ،على بالي فيه شي كايد
البندري، مــــا أعطت أهميه لكلام سلمى، وحبت تعبر عن مابداخلهــــا : تمنيـــت يحضر الحفله، يشوفني وأنــــا أستلم شهادتي ، يشوفدكتورتــــه ، زوجته ، حبيبته ... حــــلمت بأشيــــاء كثيرة ، لكـــن شكله أستكثرعلي هذي الفرحــــه
سلمى: لا تقولي كـــذا ، والله بنــــدر أكيد بعد كــــانيتمنى يحضر الحفله ، وأحمدي ربكـ أن أبوك وأمك راح يكونون جنبك

مدري كم مرعلينـــــا من الوقت وحنــــا صامتين ، حسيت بنــــبرة الحسرة والحزن من صوت سلمى ،حتى لو ما شكت لي ، أحس باللي مكبوت جواتهــــا ، سلمى مش من النوع إلا تشكي أو تفضفض عن مـــا بداخلهــــا ، طول عمرهــــا كتومــــه ... ويمكن حسيت لحظتهــــا أنيسخيفـــه على حزني ، هي تبين قدامنــــا أنهـــا سعيدة وفرحانة ، مع إن أمهـــامراح تحضر الحفلة ، يمكن بس خالهــــا راح يحضر .. واكيد أنها تشتــــاق أنأبوهــــا يكون جنبهــــا بها الوقت بالذات .. الله يعوضك يا سلمى بزوج يحبك ويعرفقيمتك .. والله أنك طيبه وصــــابرة ، أنا نفسي مــــا أتخيل أني أفقد شخص غالي علي ..لكـــــن سبحـــــان الله ينزل على قلب المـــؤمن الصبر والإيمـــان والسلوان


دلالـــــ

ضحى: دلال ، ترىخــــالد وصــــل وموجود بالمجلس
دلال: طيـــــــب .... من ربكتي مــــا عرفتحتى ارسم عيني بالكــــحل ، أيــــش فيك يا دلال مرتبكة وكــــأنك أول مرةتشوفيــــنه .. لازم تتعودين وما تبيني ارتباكك
نــــاظرت بالمرايـــــا ، يمكنللمــــرة الألف أتأكد من شكلي ... كنت لابسه فستـــــان ليموني نــــاعم يناسببشرتي البرونزية ، نزلت على الدرج وشفت خالتي (مرت أبوي) جـــــالسة بالصالة .. حسيت وكأنهــــا تناظرني بحسد ، وكأنهــــا مستكثرة علي الفرحة بحياتي ... سمعتهـــــا تقول لي راح تجلسون بالبيت ولا تطلعون ... رديت عليهــــا وأنــــاماشية المطبخ
"
راح نجلــــس بالبيت "
وكأنه البيت بيتهــــا ، أحسن حاجةسواه أبوي أنه ما كتب البيت باسمها ، كان عادي اللحين تشوفوني بالشـــــارع ...
ما حبيت أكدر خاطري لا بنظراتهـــا ولا بنغزاتهــــا لي بالكلام ... وأخذتصينيـــه الحلا إلا أنا عاملتهــــا بيدي والقهوة .. ورحت للمجــــلس

أولمــــا فتحت باب المجلس .. رميت السلام .. شكله كــــان سارح وأول مــــا رفع عينهشفته ينــــاظر فيني من فوق لتحت .. بصراحــــة أنا أرتبكت كلي .. وقمت أتراجف .. لدرجة حسيت الصينية راح تطيح من يدي .. لكن هو أنقذني وجــــا وأخذ الصينيـــة مني
خالد: ليــــــــه يا قلبي متعبه نفسك
ابتسمت له بخجل: تعبك راحــــة
أخذني من يدي وجلسني جنبــــه حيل ، يـــــاربي مدري ليه قربه يوترني لأبعــــدالحدود ، وحتى كلمتين على بعض مـــا أعرف أقول ، حبيت أتهرب من الجلسة جنبه وأدورعــــذر، قمت من مكاني : أصب لك قهوة
سمع تنهيدته ، إلا أخترقت مسامعي : صبيلنــــا فنجان ...
مديت له الفنجان .. وهو يأخذ مني الفنجان لمس يدي .. وحسيتبتوتر فضيع .. يــــــاربي نظراته لي اليوم مش طبيعية .. اربكتني حيل .. ودقات قلبيوكأنهـــا في سباق مع الخيل

:
تبي حلى ولا كيك ... ولا الإثنين
خالد،ابتسم ابتســـــامه جانبية .. وهو يناظر بـــ دلال : أنتي كلك حلى
حطيت الصحنبالطاولة إلا جنبــــه ، يا ربي نظراته أحسهـــــا راح تخترقني ، حتى بيومالملكــــة ما حسيت بهذا التوتر إلا حاسة فيه أللحين.. ورحت وجلست بكنبه ثانية
خالد ، ترك فنجانه .. وجا وجلس جنبي مع أن الكنبه صغيرة، وأخــــذ يدي من حضني : أيــــش دعوه مــــا تبين تجلسين جنبي
دلال بارتباك، وهذا الشي كان باين منرعشة يدهـــا ، ورمشتهـــا السريعة، وخصوصــــا وهي تشوفه يدهــــا النحيله بين يدهالعريضة : لا مش كذا ، على شان تاخذ راحتك
خالد، وهو يحط يده على كتف دلالوكأنه يضمهــــا أكثر له : أنـــــا أبيك اقرب منأنفاسي
:
:
:

حسيت وقتهــــا أن العرق يتصبب من جبهتي .. وأنعيني دمعت ، والكحـــل خرب

"
يــــــــــا خالد مــــا يصير كــــذاحنـــــا لســــه بفترة خطوبــــه ... أيش خليت لبعـــد الزواج "

خالد: لكــــن أنتي زوجتي على سنه الله ورسولــــه
دلال: لكــــن يــــا خالد
خالد، قاطعني: لكن شنو ... عجل أيش تسمين عــــقد الزواج إلا بينــــا ، إيشتسمين بصمتك جنب توقيعي ، إيــش تسمين الشهود والإشهــــــار ، ولا أنتو يــــاالحريم مــــا يصير عندكم الزواج إلا بالقاعه الفخمة وبالفستان الأبيض


عجزت أفهمه ، أن العرف والمجتمع يرفض هذا الشي ، صحيح هو مش حرام ... لكن أنا نفسي ما ني قــــادرة أتقبل إلا هو يبيــــه مني ، صار له أكثــــر منأسبوع يحن على راسي ... خلاص الزواج مــــا بقى عليه إلا القليل ... ليـــــهالرجال ما عندهم صبر أبد ... مدري ليه خالد ها اليومين صاير وكــــأنه شخص ثاني ،وكأنه يبي يأخذ حاجته مني ويمشي ، ونظراته لي تربكني بشكل مش طبيعي ..

مدريليــــــه أحس أن حياتي صارت متلخبطة .. ومــــاني قادرة أرسم الخطوط الصحيحة للييصلح فعله واللي مــــا يصلح .. يــــاريت أمي تكون موجودة جنبي على شان تفهمنيالغلط من الصح .. هل أنــــا إلا قاعـــــــــدة أعمله صح .. لكن أخاف من كثر صدييطفش الرجال ويزعل مني .. وأنـــــا ما أقدر على زعـــــله
يــــــــــا اللهأنا توقعت إني لمـــــا أتزوج راح أرتـــــاح نفسيــــا


الـــــبندري

بدأت ألملم أغراضي .. خلاص حــــانوقت الوداع ، بدأت بتجميع رافات ذكرياتي..
أحـــــــــــــاول أن أمسك بكـــلذكرى مرت علي بحيـــاتي .. الحياة بين من أحب ، أجمل الأيـــــام التي عشتهـــــابين صديقات رائعات ،قلوبهن طاهرة مليئه بالحب
:
:
حملت الكارت بين يدي ،أسيل كـــاتبه عليه ذكرياتنــــا ، كان يوم مميز بالنسبة ،كـــــــــانت هذي الذكرىمن سنه تقريبــــا ، مش لأنه يوم ذكرى مولدي ، لا .. لأنه بهذا اليـــــــــــومحسيت أني أدين لها الصديقات بالحب والوفــــــــاء والولاء ... مـــــــا أظن فيكلمات تعبر عن عمق مشاعري لترسم أجمل اللوحات عن صداقتنا ، عن علاقتنا الغريبه
بيــــوم ميلادي .. اتفقنـــــا أنه نروح نتعشى بمطعم ونغير جو عن الدراسةوكتمه السكن .. رحنــــا لمطعم ، الجلسة فيه خيــــالية على الخور والجو كانجنـــــان ، طلبنا لنا كل ما لذ وطاب .. وعزمنا صديقة لنا إماراتية
اذكريومهــــا وفاء ماجات معنا بالسيارة لأنهــــا كانت بالجامعة تدرس للمغرب ، ولماوصلت للمطعم دقت على جـــوال أسيل إلا كانت تاركتة على الطاولة وهي راحت داخلالمطعم على شان تختـــــار لنــــا أنواع الكيك .. أنا شفت رقمهـــا ورديتعليهــــا .. قالت لي أنهـــا تبي مفتاح سيارة أسيــــل تبي تحط فيها أغراض ، أناضنيت أنهــــا كتب ومن ها السوالف ..
بعد مــــا تجمعنا كلنا وتعشينا ، ضلينانسولف ونضحك .. وخصوصا أنه يوم مميز مش لأنه يوم ميلادي ، لأن سلمى هذي ثــــانيمرة ترسب بامتحان السواقة ، ههههههههههههههههههههه ، طحنا فيها مصخرة وخصوصا سببرسوبها أنها داخله رونق ســــايد ، مسكينه ما سلمت من تعلقياتنـــــا ، لدرجه زعلتمنـــــا ، لكنها ما طولت بزعلهــــا ، لأنهــــا عارفة أنه حنــــا نمزحمعهـــــــا
شفت أن الوقت بدا يتأخر ، مع أنه حنــــا ما خذين أذن تأخير ، لكنحسيت مو حلوة أن بنات يسوقون بوقت متأخر، وضليت كل شوي أقول لهم قومو خلونــــانمشي ، وهم يطنشوني ولا كأني أكلمهم أو يغيرو الموضوع .. حسيت أن البنــــــات فيهمشي غريب ، غمزاتهم لبعض فيهــــا شي مريب

إلتفت فجــــــأة لليمين .. شفتالويتر إلا بالمطعم كلهم جايين وبيدهم كيكه شوكلاتة ، شكلهــــا كان مغريوفوقهـــــا مكتوب عليها happy birth day
بصراحة مـــــاتوقعت ها الحركة منهم ،وضلينا نضحك وخصوصا أنهم ضحكو على شكلي المتفاجئ .. يمكن يومها ضحكنـــــا ضحك مااذكر عمري ضحكت مثله من الونــــاسه ... وأعطوني الهدايــــا مع أنهــــا كانتبسيطة إلا أنهـــــا غالية علي وليومي هذا محتفظه بيهـــــا ... أسيــــل أهدتنيعلبه مكياج موصيه عليهــــا خصيصا من فرنســـــا ، وسلمى أهدتني ميدالية على شكلقلب ، وفاء أهدتني علبــــة شوكلاتة ، أذكر أن طمعهــــا مرة لذيذ حياتي ما ذقت مثلطعمهــــا ، وصاحبتي الإماراتية أهدتني باقة ورد حمـــــرا ، لليوم موجودة بغرفتنيومالي قلب أرميهــــا ، أفكر أني أرجع بيهــــا لغرفتي بالسعودية ..

والأحلىبهــــذا اليـــــوم كله ... ما تتخيلو أيش ممكن صــــار .. أذكر لمــــا وصلتالسكن المشرفة أعطتني صندوق كبير ، ومبين عليـــــة أنه مرسل عن طريق dhl
توقعتهــــا هذي حركات عبد الله أو ريووووووم
رحت غرفتي والبنات ملهوفينيشوفون أيش داخل ها الصندوق الكبير ... أذكر وقتهــــا كيف كانت دقات قلبي ... وكأني أشوف ها اليوم قدامي وأحس فيه أللحين..
مدري ليه طردت البنات منالغرفـــــة وقفلت الباب بالمفتــــاح .. وقفت قدام الصندوق وكأني خايفه .. مدريليه وقتها ليه كنت خايفه ، وقلبي معتصر .. سميت بالله وفتحتهــــا
كانت مغلفهبعنــــاية وقطعت الكرتون والتيب إلا كان يحاوطهــــا ... بالنهــــاية ظهرت ليعلبه كبيرة باللون الأحمر مع الوردي الغامق وملفوفة بشرايط ... استغربت هذا مش ذوقعبد الله أبد ... لدرجه خفت أن المشرفة مغلطه باسمي ..
لكن مــــا أظن وحدةبالسكن أسمهــــا البندري
فتحت الشريط ، ويدي ترتجف مدري ليه وقتهـــــا .. بصراحة طريقة تغليف الهدية يبهر ... ويخلي أي شخص يفتح فمه من روعتهــــا ... حتىلما فتحتهــــا من داخل كانت معباية بالغش والورد المجفف إلا فاحت ريحته بالغرفةكلهـــــا .. كانت رائحته قوية وجميله تغلغلت برأسي .. كان داخل العلبة دبدوب مشصغير ، وسط .. وشكه كيووووووووت ، وفروه نـــــــاعم ، يحسسك بالدفء .. وودك تناميوأنتي حاضنته مثل الأطفال الصغار ... ولفت نظري كارت وعلبه صغيرة هم مغلفه ... أناشفت الدبدوب قلت هذي حركات ريوم .. فما قرأت الكارت .. قلت خلني أفتح العلبهبالبـــداية .. وفكيتهــــا ، كانت عبارة عن علبه مخملية وداخلهــــا سلسال ، كانشكل السلســــال لطيــــــــــــــــــــف مرة ، ونــــــــاعم بالحيل ، هذا دليلإلا أختارهــــا عنده ذوق راقي ، عبارة عن بنت وماسكـــــة حرف B
وشكلهــــا منأحد المصممين الإيطاليين، لأن من خبرتي البسيطة ، السلسال شكله ذهب إيطالي


والمفــــــــاجأة الأكبر ، إلا حرمت من عيني النـــــــــــوم


ريـــــــــــــــــوم

أدري راح تقولونعني مطفوقـــــة ، وكأن عمرها ما سافرت ، لكن والله من الحمــــاس ، أحس أن هاالسفرة راح تكون مميزة .. وخصوصا أن بيت عمي راح يروحو معنـــــا
:
:
كنتأفرفر بالسوق مع أمي ونرجس ... مـــــا فيه شي عــــاجبني ... لكني مضطرة أشتري لي .. السفر مــــا بقى عليه شي .. وإلا فهمته من أبوي أنه راح نسافر بداية الإجازةالصيفيــــة ، واختباراتي قربت والأكيد مراح أقدر أروح الســـــوق
عندي كذاقميص طويل .. لكني ودي بأقمصة جديدة ... لقيت قميص أخضر زيتي حلو وقميص ثاني لونهأخضر عشبي <<<<<<<<< واجـــــد متأثرة بالمنتخب السعودي
مليت من الفرارة ... الشالات راح أخليه على البندري أو أمي لمــــا تسافر بكرةعلى دبي راح أوصيهــــا على الشالات ... أيه صح تذكرت لازم أكتب لستــــهالطلبــــات إلا أبيهـــــا من دبي ، مش كفاية مــــا أخذوني ، والله إلا مسكتنيومربط لساني ، أن الحفله يوم السبت ، ويوم السبت عندي اختبــــار ، الله يـــا خذدكتورتنا يعني من قله الإيام مالقت إلا هذا اليوم ، والله التطنيش عندي عادي عندي


بمــــدينة الضبــــاب .. لندن .. قلمـــا ما يروسكانهـــا الشمس ...

عبــــد العزيز .. بغـــرفة العمليات
لا بسالبـدله الزرقاء الفاتحة ، وعليها لبسة المعقــــــم ، والقبعه البلاستيكية علىراسة والماسك على وجهه ..
يحـــــس حالة متوتر ، مع أن العملية سهله lap choly ( إزاله المرارة )


الطفلة البريئــــة ، إلا قابلهــــــــاأمس شاغله بالــــه
ذكرتني ببرائه الأطفــــــــال ، إلا وسط الحبوالعطـــــــاء ، طفولــــــة بريئة مثل زهره يملأهـــــــا الفرح والسعـــــــادة، تهزج دائمــــــا ، بأهازيج الفرح والحب البرئ الصــــــادق ، لكن هذه المرأةالتي أحسست وكأنهــــا طفله ... الحرمان جعل منهــــا كبيرة بالعمر
وجع الفقروالجوع ألم نفسهــــــــا بشكل يكسر الخـــــاطر
:
:
نــــاظرت بمساعدتيرنـــــا بالعمليــــة ، يا الله ها المرأة تثير اشمئزازي ، مدري ليـــــه ما تنزللي من زور ، أتخيـــــل نفسي أتزوج وحــــدة بثقاله دمهـــــــــا ،ههههههههههههههههههههههه ، والله مــــا أقدر أتخيل أيش ممكن أسوي فيهــــا ، يمكنأذبحهــــا من ليله العرس، والله ليه أبلش نفسي بيهـــــا ، أطلقهـــــــاوأرميهـــــا لبيت أهلهــــا ، أنا ناقص أجيب لي عله على قلبي ، والله تجلس تسألنيفي الرايحة والجاية وتحاسبني على تأخيري ولا تغــــــــار من وجود الممرضاتوالطبيبات حولي ، ما أقدر أتحمل وحدة تجلس على قلبي
الله يستر عليك يا عزيز ... من البنت إلا أمك نــــــــــاوية تخطبهــــا لك ... لكن إلا أعرفه أمي ذوقهــــاراقي ، ومشاء الله على زوجة أخوي محمد، الله يخليهم لبعض .. وبنتهم ســـــــارونهالقمر ، والله أنها وحشتني
:
:
أنتهت العملية بنجاح وطلنــــا gall baldder ( المرارة) .. ما حبيت أجلس بغرفة العمليـــات هذي آخر عملية أسويهــــااليوم ، رميت اللبس إلا علي بالسله ونزعت الماسك .. وضلت علي البدلة الزرقـــا .. رحت غرفة التــــبديل ، ناوي أروح الميتم إلا راحت فيــــه البنتـ ، أبي أطمنعليهــــــا
:
:
صــــادفني صديقي طلال عند بوابة الطوارئ .. كنت لابسجاكيتي البني الشاموا .. وماسك المظله بإيدي لانه الجو بــــرا ماطر
طلال: علىيون عزيز ، اشوفك مستعــــجل
عبد العزيز: رايح أشوف البنت ، إلا قلت لكعنهــــا
طلال .. عقد حواجبة : خبري فيك تشتغـــل طبيب ، مش بالجمعيــــاتالخيرية
عبد العزيز: يعني معاناه أنتزع الإنسانية من قلبي ، مــــاشغلنــــا كله يعتمد على الإنســـــانية
طلال: طيب ، ما قلنـــا شي ، لكن أنكتعطف على بنت غريبه .. ما تعني لك شي ، وغير كذا غير مسلمــــه
عبد العزيز: طيب، العطف على اليتامى والمساكين ، لا يقتصــــر على المسلمين ، كبر عقلك يــــا طلال ... مش مجموعه من النــــاس جالسه تشوه سمعه الإسلام أمام الغرب .. على شان مطامعنفسية بداخلهم .. حنــــا نصدقهم ونقول أي شخص غير مسلم أنه كافر ويجب مانتعـــــــامل معه .. بل تفكيرهـــــم دامه كافر لازم يقتــــل .. محنـــــا عايشينبينهم وأحسن المعــــاملة نلاقي منهم ... يا ريت حنــــا نأخذ الزين منهم ونتركالشيـــــــن



لمــــا فتحت الكارت ... كلمة أنصـــ عقت ، قليــــــــــــله بحقي ، وكأنــــه shock جاتني
[/COLOR]
في ليلة عيد ميلادك ..
جمعت الفرح في صدري ..
وجيتك يابعد عمري ..
شايل في يدي قمرا .. وبيدي الثانية لك شمس ..
مخبيها ورا ظهري ..
هدية عيد ميلادك .
****
فيليلة عيد ميلادك ..
حسدت الشمع ..
يابختة بيحضن أنفاسك ..
بيعانق دافيإحساسك ..
ويتركني أزف من أبتهاجي دمع ..
****
حبيبتي ..
إحترت مابين الهدايا ..
همت في كل الزوايا ..
ودي ألقى مايعبّر عن غرامي ..
عنهيامي ..
عن صرير الشوق بلسان الضلوع ..
صدقيني في غرامك ..
ماقدرتأبقى قنوع ..
****
آآآآآه منك ..
مالقيت من الهدايا مايليق ..
لاذهب .. لافضّة .. أو حتى عقيق
أبغى شيٍ ماطرى في بال عاشق ..
شي أكبر من خيال ..
أبلغ وأصدق ..
وغاية في الجمال ..
****
تدري كيف ؟
مابقى إلاأهديك قلبي ..
جامليني وإقبلية ..
كاتبٍ إسمك علية ..
وتحت إسمك كاتببخطٍ صغير :
(..
كـــــــــــــل عام وأنتي بألف خير يـــــا البندري .. )



بالرغم أنه مــــاكتب أسمة .. لكني شفت توقيعه ونفس التــــاريخ .. أكيد عرفته .. من توقيعه ومن خطيدة ...
كانت هذي أول هدية من حبيب روحي ، أول مرة بحيــــاته يبفصح عن حبــــهلي ..
ما تدرون قد أيش فرحت هذيك الليله ،مش بالهدية ، بكلمـــــاته ، يمكن ذينالليله قرأت الكارت فوق العشـــــر مرات، ماني مصدقــــة ، حسيت وقتهــــا وكأنهسكته قلببيه راح تجيني .. ، معقوله إلا أفكر فيــــه صحيح ، لكني خفت وقتهــــاأنطق بكلمه أحبك ، أو حتى ممكن تربطنــــا علاقة مقدســـــة ..
لأني يـــا ماسمعت عن بنات كانو يحبون عيال عمهم ، لكن بين يوم وليــــله الحب انتهى ، الرجالراح تزوج وحدة ثــــــــانية ، مع أني كنت عــــاقله وما عيشت نفسي بـــــــوهم ... لكن مـــا أنكر أن هذيك الليله ان خيــــــــاله حرمني النوم



بعدهــــا بــــ أسبوع .. كنت نــــازلة السعودية .. وكلمني أبويأن بنـــــدر خطبني .. وقتهــــا حسيت اني راح أطير، أطير من الفرح .. من سعادتيحسيت الأرض مش شايلتني .. لكني تكبرت عليـــــه ، قلت في نفسي خليني أعاقبه ... وقلت لأبوي أعطيني فرصة أفكر ، وأبوي ما عارضني أبد ، مع انه كان بإمكاني أوافقساعتهـــــــــــا .. لكن مدري ليه طق فيني عرق النذالة ^_^ ... وظليت يمكن 3 شهورلين ما عقدنــــا
:
:
ابتسمت على ذكرى خطوبتنــــا، بندر كان وده يذبحنيعلى تأخيري ، علمته معنى الصبر قبل الوفـــــــاء
آآآآآآه ، مهمـــــا بينت أنيسعيدة ، لكن أحس أنه في شي نــــا قصني بفرحتي
:
:
:

"
يـــــله يـــا أم عبد الله راح نتأخر على موعــــد الرحله "
ريوم ، تكلم عبدالله : قيس وليلى رايحين دبي ، وحنــــا مساكين فقرا لكم الله
سمعهــــاأبوهــــا وناظرهـــا من تحت نظارته الطبية : أنتم فقرا لكــــم الله ، تقولون مشرايحين نحضر حفله تخرج أختكم ، أنتي وأختك كاتبين لسته طلبات ، وغير كذا هم راحتسافرون بالصيف ... أنــــا أبي أفهم أنتو قبل لا تسافرون تبون تروحون السوق ... وهم إذا سافرتو تروحون السوق ... وكــــل هذا وتقولو مـــــا عندكم ثياب ... وغرفةالملابس راح تنفجر ، من كثر الثياب

ريوم تبي تضيع الســـــالفة: يبهحنــــا بناتك إذا ما صرفت علينــــا، تصرف على مين ، وبكرة نتزوج راحتفتقدنــــــا

أم عبد الله سمعت كلام ريوم وهي نــــازلة من الدرج: واللهها البنت كلش ما تستحي على وجهـــا ، أول من يجيبو طاري الزواج ينصبغ وجهنــــا ولانقدر نحط عينا بعين أبونـــــا
عبد الله : صدقتي يمــــه ، وهو يروحويحضنهــــا... ويهمس لهـــا .. يمه إذا راح تخطبين لي أبي وحدة مثلك بحياك وذوقكوجمالك

ريوم ، وهي مقهورة ... لأنهــــا ما سمعت كلام عبد الله : يعني أنتما تستحي على وجهك تساسر أمي وحنــــا موجودين
عبد الله ، يبي يقهر يــــوم: كيفي ، أمي وأنــــا حر فيهــــا

حور .. جات لهم والدمعــــه بعينهــــا : بابا أبي أروح معكم
أبو عبد الله ، نزل لهـــا وحملهــــا على كتفه : مــــايصير بابا حنــــا رايحين نجيب أختك البندري ، وراح نجي مراح نطول كثير
حور: لكن أنـــــــــــــــا أبي أركب طيـــــــــــــــــــــــ ـــــارة كبيرة
أبوعبد الله : أنشـــــــــــــاء الله يا عيون بابا ، قريب راح أركبك طيــــــارةكبيييييييييييييييييييييرة مررررررررررة

طلع بو عبد الله ببنته للحديقة وهويلاعبهــــا ويواعدهـــا أنه يجيب له معها لعبه وحلاوى ...
عبد الله أخذأغراضهم ... وركبهــــا بالسيارة
أم عبد الله : مــــــا أوصيك ريوم .. ها اللهالله بالبيت وأهتمي بأختك حور
ريووووم ، وهي طاقة الصدر: أنشـــــاء الله يمه ،أي أوامر ثانية
أم عبد الله : سلامتك ... وسلمت على بنتهـــــا وطلعتلزوجهــــا ... عبد الله أصر على أبوه أنه هو إلا يصولــــهم

اليـــــــــــــــــــــو م حفل خريجـــــات كلية الطب والعلومالطبيـــــــة
الحفل ، بقــــاعة الاحتفالات بالجــــامعة

البندري.. تحس بتوتر .. هذا اليــــــوم إلا حلمت فيه من سنين ... أنهـــــا تلبسالعبـــــائه السودا وقبعــــــــة التخرج ... التخرج من الجامعة له طعمخــــــــــاص .. قرأت الكلام إلا نــــاوية أقوله إذا طلعت على المنصة ... لازملمــــا أتكلم ما اناظر بالورقة .. مش حلوة ... وإذا كنت حافظته يعطيني ثقة اكبر .. سعــــــــــــادتي اليوم مــــا تنوصف بجية أمي الغالية وأبوي ... ياريت أكتملتسعادتي وجا بندر، لكن دوم الفرح نــــــــاقص ما يكمل ..

كنـــــا واقفينبــــقاعة الإستقبـــــال ... الحفل لسة ما بدا .. السفير السعودي، ورئيس الملحقالثقافي لسه ما وصلو ... كا تبرع شخصي من الطالبات السعوديات ... عملنا ضيافة عندالمدخل ... بالقهوة السعودية والتمر
كلنــــا كنا حاطين الوشاح إلا أعطتنا أياةزوجـــــة القنصـــــل

شفت سلمى تكلم خــــالهــــا من بعيد ، حسيت أنالروح ردت فيهــــا بشوفة خالها ، على الأقـــــل تسوف سند لهـــــا بيوم مميز كهذا، أمــــا أخوهــــا ماجد فشكله مقطوع الرجا فيه ... سمعت أسيــــل تناديني
إلتفت لهــــا : هلا أسيل
أسيل : البندري، يله على شان نأخذ مكانــــانستعد
البندري: طيب يله مشينــــــا ... بنفس اللحظه .. دق جوالي .. أسيل أنتيروحي وأنا الحقك
أسيل: طيب

رديت عليـــــه ، وحسيت وكأنه حاس فيني ،وأني محتــــاجة أسمع صوته :
هــــلا بندر
بندر: هلا حبيتي ، أخبارك؟
البندري.. كانت تحاول تبتعد عن المدخل: بخير .. أنت أخبارك ؟
بنـــــدر: دامي أسمع صوتك أنا بخير ..
البندري، وصوتهـــا فيه نبرة حزن: تمنيتك تشوفنيبعباية التخرج
بندر بإبتسامة خبث: إلتفتي وراك
البندري ... ما فهمت عليهتلفتت يمين ويسار وما شفات شي ... لكن ثواني بــــــــــــس وإلتفتوراهــــــــــــا

بنـــــــــــــــــــــــ ــــــــدر

وقتهــــا ما عرفت أيش أسوي ... لا شعوريــــــا رحت وركضت له ... كان وديأضمــــه .. لكني أستحيت والمكان غير منــــــاسب
مرت علينــــــا لحظه صمت .. يمكن الكلام وقتهــــا كان راح يشوة اللحظة .. كنت سرحــــانة بشكلة ... من شنبةالخفيف .. السكسوكة .. شمـــــــــاغة الأحمـــــر .. إلى عيونه إلا تسحرني

"
حمد الله على سلامتك "
بنــــدر: الله يسلمك ، مــــــــا قرت غيراني أجيلك ... معقولة اكسر بحبية قلبي البنــــدري ... بيـــــوم مميز
ابتسمتبخجل ، مـــــا عرفت أيش أرد عليه ، كـــــل يوم عن الثـــــاني حبه يكبر بقلبي
بنــــدر، بإيتســـــامه عـــــريضة : مبروك التخرج
البندري: الله يباركفيك ... شفته يطلع علبه من جيبه ... وطلع منهـــــا سلسال .. لفظ الجلال منحوتبطريقة حلوة ( الله) .. قرب مني أكثر... هذي هدية التخرج .. أبيك تلبسينهـــا دوم .. ساعدته أنه يلبسني السلســـــال ..
شفت أسم الله المحفور منالألمــــــــــاس على جيدي .. أحلى هدية بصراحة تلقيتهـــــــا .. كفاية أنهـعليها أسم الله

:
مشكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــور يا بندر .. ليــــه تعبت نفسك .. كفاية عندي حضوركـ

بنـــــدر: أصــــلا مــــا لقيتمن الهدايـــــا ما يليق بمقــــامك ... حتى الألمــــاس يــــا وردة من بريقالألمـــــاس .. أنتي إلا تحلينـــــه
أحمرت خدودي خجلا من كلامه العذب ،بندر كله على بعضة ذوق .. لو بجلس أجارية بكــــلامه راح تنتهي حفــــلة التخرج .. مسكت يدة : يله بنــــدر الحفلــــة راح تبتدي ..
بنــــدر : لحظـــــــــــــهشوي .. وشفته نــــزل شيلتي على صدري ... لأنهـــــا ارتفعت وهو يلبسنيالسلســـــال ..

ودخلنـــــا القــــــاعة ويدينــــــا بأيد بعض
جلسجنب أمي وأبوي بعـــــد مــــا سلم عليهم ... وأنـــــا رحت عند البنـــــات

أسيــــل بعصبيــــة : وينك يا ست هانم ، ساعة تكلمين بالتـــــلفون
أبتسمت على كلامهــــا ، ما تدري أنه مش بس تلفون هو بشحمه ولحمــــه جا : لايـــــا عيوني .. بنـــــدر عمل لي مفــــاجأة وجا
أسيــــــل فتحت عينهـــــاعلى وسعهـــــا : صدق والله
وأنا أمثل لهــــا أني خجلانه : أيــــــــــــــه
سمعت تنهيدة أسيل : آآآآآآآآآآآآآه متى يجي روميو .. ويعمل لي مفاجأت
ماقدرت على أسيل ههههههههههههههههههههههههه هههه
سلمى وهي تنغزني: شوفي البسمة مافارقتك من دخلتي ... مش قبل يومين .. البوووووز مادته شبرين
:
:
:

شفت البنــــدري .. واقفة مع الخريجين .. بكل شموووووووخوغروووور
البندري إلا ذبحتني من غير بندق وسكين ... ارفقي علي بزيـــــنوبـــــزين ..

مــــا قدرت أكسر بخــــاطرهــــا لحظة .. وتركت صاحبييحـــل مكاني بالسيمينــــار .. بعد إقنــــاع طويل ..
إلتفت على يميني .. شفتالفخر بعيــــون عمي .. وقت إلا استلمت البنـــــدري شهــــادتهــــا من رئيسالجامعة وصورت مع القنصل السعودي وعميد كلـــية الطب .. طبعا الصور لا بد منهــــاعند العرب .. يحبو الذكريات ..
جـــــا الوقت إلا البندري .. تلقي كلمتهـــــابمـــــا أنهــــا من الثلاث الأوائل .. حاولت أركز كــــل جوارحي وأنــــا أسمعلصوتهــــا الرنان
:
:

كنت مرتبكة من الداخل .. لكن حاولت ما أبينهذا الشي .. ودقات قلبي يمكن صلت 200 من التوتر ..

الســـــــــــــلامعليكــــــــــم

حبيت أهنئ .. بهذا اليوم
سيدي وابوي .. أبو متعب .. الملك عبد الله بن عبـــد العزيز ..
حبيت أشكره على جهوده المعطاءة ودعمهلنــــا وإتـــاحة الفرصة لنــــا أن نثبت نفسنــــا كفتيات سعوديات نشرف الوطن .. أ شكره شكـــــــر من بنته الصغيــــرة .. إلا تعاهده أنهــــا راح تخلص لوطنهــــاالحبيب..

وكل الفضــــل بنجاحي وتفوقي .. للأم المعطـــاءة .. هي فيالقـــلب وعروقي ودمي .. هي الحضن إلا حضني ودفاني .. هي الكــــلام إلا تبعـــثربفمي .. هي كـــل العطــــاء
وشكرا

حسيت وقتهـــــا أن الدموع تجمعتداخــــل عيني ... وما قدرت غير أني أنزل من المنصة ... وأروح وأحضـــــن أمي .. أمي إلا كلهــــا حنان وطيبة ... يـــــا ناس مين يعـــــــــــــدِ من جزاهــــا

الكل تأثر بحركتي هذي .. حتى البنات دمعت عينهم من قوة الموقف ... وبعدهـــــا سمعت تصفيق حـــــــــار من الكــــل
:
:
:
وبنهـــــايةالحفـــــل
كلنــــا تجمعنـــــا .. البنات في جهه والأولاد في جهه .. كنتواقفة جنب سلمى والبنات .. صرخنـــــــــــا كلنا على نجاحنــــا و6 سنوات الطب .. مع أنه لسه المشوار في بدايته .. رمينـــــا قبعـــــاتنا في الهوا .. وصرخنــــاأن كلنا تخرجنــــا خلاص

تفرقنـــــا لغرفة التبديل على شان نأخذأغراضنــــــا ..
أسيـــــل مع سلمى بصوت واحــــــــــد : بصوت واحدكلنـــــــــــــــــــــا نقول بنت السعودي .. في الجـــــامعة بينالبنـــــــــــــــــات ما مثلهــــــــــا ثنتين .. متفوقة في علمهـــــــــــايكفيهـــــــــــــا شر العين

جيت أنـــــا وكملت معهم : بنت السعوديـــــة .. حلاهــــا غير حتى دلعهــــا والتغلي ذوووووق.. من حسنهــــا كـــل البناتتغيــــر ... مثل القمر دايم مكــــــــانه فوق

تجمعو كل البنات وقامويصفقو معنـــــا

كملت اسيل عني: في كــــل ديرة مثلهــــا ما يصير .. ما كلمخلوق مثل مخلوق .. من شافهــــا قلبه ورآهـــــــا يطير .. تبع هواهـــا بـــالغلا والشوق

:
:
:

سلمـــــى

باليومالثاني .. بعد ما انتهت الحفله ... تونسنـــــا بصراحة .. جمعة البنـــــات عوضتنيعن كــــل شي .. والحمد الله أن خالي جـــــــا .. الله يخليه لي .. والله أنا منغيرة مـــا أسوى شي .. لكن مراح أقوله هذا الكلام تراه جنبي .. بعدين يكبـــــرراسة علي

كنت أتمشى بالمجمع مع يوسف .. أنتبهت لأسيـــــل طالعة من محــــلإكسسوارات .. تركت خالي .. ورحت لهـــــا
:
هلا اسوووولــــــه العسولة
أسيل وهي تمثل الاشمئزاز: أنتي وراي وراي ... ووووووووين ما أروح
سلمى: أحبك ـ أيش اسوي بعمري
أسيل : حبتك برص ... أنا ما صدقت على الله أتخرج منالجــــامعة .. على شان أفتك من شيفتك .. تقومين تلاحقيني بكل مكان
سلمى: هههههههههههههههه، ومن الحب مــــا قتل
أسيــــل: ههههههههههه، إلا ما قلتي ليمتى راجعة السعودية
سلمى : الليلة
أسيل: الله، بكير ليــــــــــــه
سلمى: لأنه بس خالي إلا جـــــا معي ... إلتفت وراي توقعته واقف وراي ، لكنيمــــا شفته ... وتعرفين أمي بالبيت أشتقت لهــــا ولأختي
أسيل: أيــــــــــهمن قدك راح تصيرين خــــــــاله
سلمى ، وهي متحمسة : والله اني متحمسهلولادتهـــــا أكثر منهــــا ، لدرجة شوفي الأكياس إلا بيدي شريتهــــا للبيبي سواكان ولد ولا بنت ... كل شي أشوفه قدامي أشتريه
أسيل: هي بأي شهر اللحين
سلمى: لسه بأشهرهـــا الأولى
أسيــــل : ان شاء الله تولد بالسلامة .. وهيتبوسهـــا تودعهـــا .. سلميلي على الوالدة وأختك
سلمى : أن شاء الله يوصل ،إلا وين أمك ما أشوفهــــا معك ،
أسيل : راحت تودي أخواني الصغار الألعــــاب
:
:
تركت أسيل بعدهــــا .. جلست أدور خالي .. لقيته جالس على أحدالكراسي .. رحت له : وينك صار لي ساعة أدورك
يوسف: أنتو يا الحريم .. من تسولفوتنسو أعماركم
سلمى: كنت أكلم صاحبتي أسيل
يوسف : أسيل إلا معكبالجـــــامعة
غمزت له : أيوة ... أيش رايك بالبنت
يوسف: بطلي حركاتك ،أصلا ما ناظرت فيها
:
يعني تبي تفهمني أنكـ مــــا أنتبهت للبنت
يوسف ، حبيضيع الســـــالفة : أقول قومي خلنا نروح الفندق نجهز أغراضنــــا ورانا سفر
سلمى: خـــــــــالي لسه ما شريت لي شي
يوسف، وهو يناظر بالأكيــــاس إلابيدي : كل هذا وما شريتي شي ... أقول صدق ما تنعطين وجهه

مشى وسفهني .. أفرجيك يا خالي .. أنا وراك وراك .. مــــــــــا أكون سلمى أن ما زوجتك

:
:
:

جـــــــــالسين بمطعـــــم بفندق القصــــربمدينه الجميــــرا ، خلصنــــا أكل وضلينــــا نسولف أنا وأمي وأبوي وبنـــــدر .. بعدهــــا أمي وأبوي تركونـــــا وراحو يتمشون .. أنا فهمت تلميحات أمي تبيتتركنـــــا بروحنــــا .. والله محد مخربني غير أمي .. طول الوقت تدافع عنولـــــد أختهـــــا .. وأنا محد يدافع عني غير أبوي الغالي ..
سولفنـــــا أناوبندر بمواضيع كثيــــــرة ، انتو ماله داعي تعرفونهـــــا .. مواضيع خاصة *_^
بس الشي الحــــلو أنه فاجاني وقال لي الويك أند الجــــاي هو عازمنــــــابشالية .. بمناسبة تخرجي ... وبنفس الوقت ناوين نسوي حفله لســـــراج

بعدالعشــــــاء رحنــــا وجلسنا بالكوفي شوب المطل على النــــافورة الموسيقيــــةبمول الإمــــارات .. بعد ما أكلنـــــا الكيك مع القهوة .. طلب بندر مني أن نطلعللحديقة .. ونسمع الموسيقى .. جلسنــــا على المقـــاعد الخشبية .. كان الجو جونانوالأحلى أن بنـــــدر جالس جنبي ، ماسكين بـــ يد بعض .. وننــــــــاظر بالماي إلايتحرك على انغام الموسيقى .. والبخـــــــار المتطاير من كل مكان ... بصراحة الجلسةمرررررررررة رايقة و رومانسيــــــــــــــــــ ــــــــــة

:
:
:

وصلنـــــــــــا مطارالملك فهد ... مدريليــــــه طرت على بـــــالي فكرة مجنونه .. حبيت أجنن بندر ، مثل ما عذبني الأيامإلا فاتت وأنــــا مكتئبـــة على أنه مراح يجي حفله التخرج

خلصنــــاالإجراءات.. وأخذينـــــا الشنط
عبد الله هو إلا جـــــا على شان يوصلنـــــا
عبد الله : حمـــــد الله على السلامة ... يا دكتورتنــــــــا
البندري: الله يسلمك
عبد الله : خلاص يعني أنتي دكتورة العائلة الرسمية من الآن ... عادلا تفشلينــــــــا
البندري: ههههههههههههههه ، أنت مــــــا تبطل من حركتك ... لسة بقا أتخصص ... وبإذن الله أصيــــر استشارية
عبد الله وهو يكلم بندر: قلت لك، وش الله حادك تتزوج دكتورة ، والله أنك كــــــــــاسر خاطري
بندر، حب يجاريعبد الله بكلامة : والله شفت اختك طايحة بكبدكم ، قلت أتزوجهـــــــا

أنـــــــــا طبعا ما فاتني الكلام هذا ، طيـــــــــــــب يا بندر ، أناأفرجيك ، حتى لو ها الكلام قلته عن مزح ، لكن والله مراح أعديهــــا لك .. مشيت معأمي .. سمعت بندر ينــــاديني لكني طنشتة .... حسيت فيـــــه قرب مني
بنـــــدر: البندري
إلتفت نصف إلتفـــــاته : هـــــلا
بندر: وين رايحة ... مراح تجين معي
نــــاظرته بطرف عيني : راح أروح مع أهلـــــي ... يله باي

حسيت بحركتي هذي ، وكأن بندر وده يكفخني ... يسطرني ... هههههههههههه .. لكنه يستاهل .. حاولت أكون جديـــــة بكلامي ... ومـــــا أبتسم .. ودي اللتفت ورايوأشوف شكله ... أكيــــــد شكله يموت ضحك

ركبنـــــا السيارة .. كان عبدالله هو إلا يسوق .. وأبوي قدام ... وأنا وأمي ورا ... أبوي كان يسولف مع عبد اللهعن أحوال السوق .... لا يروح بالكم بعيد يا البنات .. هم يقصدون السوق المــــالية .. وأمي كانت تشاركهم .. لكني كنت سرحانه .. أحس أني ندمــــانه على الحركة إلاسويتهــــــا ببندر ، ما أشوفة جنبنـــــا بالطريق .. أكيد تلاقينهشــــــــــــاخط وسايق 160 ..

جاني مسج .. فتحتهـــــا لقيتهــــــا منغلا روحي

(
لـــــــوقلت لكــ زعلان جب لي هــــــدية ... لو قلت لكـ مــــا أبيكـ قول لي أحبكـ .. لاتـــــزعلً أن كدرت جوك شويــــــــا .. قلبي طــــفل ويحب يلعب بقلبكـ )

ابتسمت على كلمـــــاتالمسج إلا جاني MMS

مـــــا حبيت أرســــــــل له مسج .. قلبي طفل ويحبيلعب بقلبكـ ... خله ليــــــن بــــاكر .. ويصير خير
:
:


وصلنـــــا البيت على الســــــاعة 10 بليل ... البيت كانهـــــادئ .. توقعت أن البنـــــات نامو ... فطلعت غرفتي .. والله إني اشتقتلهـــــا .. فتحت النــــور .. شفت على سرير علبــــــة كبيرة.. قربت منهـــــاكانت عبارة عن علبه مخمليـــــة سودا مكتوب عليهـــــا ألف مبروك النجاح ... يـــــا دكتورة
وداخلهـــــا شوكلاتة .. مغلفة كلهـــــا بقبعة التخرج .. مرةالحركة عجبتني ..

"
مبـــــــــــــــــــــــ ــروك يـــــــــــادكتورتنـــــــــــــــــا "

إلتفت وراي شفت ريوم : يا الدبة خرعتيني
ريــــــــــــــــــوم نطت وجات حضنتني: وحشــــــــــتيني يا الدوبه
البندري: عن الغلـــــط ... الدكتورة البندري

ريــــــــــوم : مــــــــا أقدر أنــــــــا ، عاد لا تغترين علينـــــــــــــــا
البندري: ههههههههههههههههههههه
ريوم بحمـــــاس: يـــــا الله غيري ملابسك .. وبعدينتعالي غرفتي نحتفل
البندري: على ها الليل
ريوم : أيــــــــش فيك أنقلبتيدجــــــاجة تو الليل بأوله ... يا الله بسرعة
تركتني مـــــــــا عطتنيمجـــــــــال أعترض ... فغيرت ملابسي .. لبست لي بجامه مريحـــــة .. ورحتلهـــــا غرفتهـــــــا .. لقيتهــــــا مشغله لابتوبهــــــا على أغنيـــــة
لحسيــــــن الجسمي .. ومنـــــطربة معهـــــــا
دانه على م دانه
ترانياليـــــــــــــوم بسافر
ريضنين اليوم باسير
تراني اليـــــوم بسافر
أووووووووووه ريوم داخله جو ... وشاركتهـــــا بالرقص

"
أنجنيوووووووووووووووووووو وووو "

البندري وحاطه يدهــــا على قلبهـــا: خوفتني عبيد ، على بالي أبوي
ريوم: ترااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااني اليـــــــــــــــــوم بسافر ... يعيشووووووووووووووووووووو ون على قلبي

عبد الله : الحمد الله والشكر .. الله ما عطاني خوات حشى طقاقات

بعدهــــــا بلحظات أستوعب ... ليـــــــــــــــه ريوم حاطة هذي الاغنية بالذات وضحك على حركتهــــا
والبندريضايعـــــــة بينهم ... أيش فيكم أنتو أنتهبلتو ليـــــــــــــــه تضحكو
ريـــــــــــوم : مـــــــــــادريتي أنه حنـــــــــــــــا راح نسافر السنه

البندري، فتحت عيونهـــــا على وسعهــــــا : من جدك تتكلمين
ريوم: أيـــــــــه نمزح معك
البندري: طيب وين راح نروح
عبد الله: راح نروحالنمســــــــــــــــــــ ـــــــــــا وفرنســــــــــــــــــــ ـا
البندري: صدق ولله ولا تكزحون معي
عبد الله: وما عرفتي المفاجأة الأحلى ..... بيت عميراح يروحون معنـــــــا
.
مدري ليه لحظتهــــا تكدرت ... أنا عارفة أن بندرمراح يقدر يسافر معنـــــا .. إذا حفله تخرجي بالموت حظرهـــــا .. وكيفأســــــــــافر وأتركة بروحة ... مهو طول السنــــــة هو بالسعوديـــــــــة وأنابالامارات أدرس ... وما أقدر أجلس وهلي كلهم يسافرون

عبدالله: البندري ... ويـــــــــــــــــن سرحتي
ريـــــــــوم ما اعطتهــــا مجال : طبعا بحبيبالقلب
البندري، ما علقت على كلام ريوم .. لأن تفكيرها وصل لبندر: طيبوبنـــــــدر
عبد الله فهمهـــــا : حتى بندر قدم على إجــــــــــــــــازة مناللحين وراح يسافر معنـــــــا
البندري، ما صدقته : أحلـــــــــــــــــــــف
عبد الله: ليــــــــــه أحلف يعني أكذب عليك أنا
:
:

تركتهم .. ورحت لغرفتي .. ونمت على وســــــــــادتي .. إلا جمعت فرحي وسعادتي .. حلمت ببندر .. وكيف راح تكون سفرتنــــــا مع بعض ... ذكرتني لمــــا كنا صغـــــارونســـــافر مع بعض .. كنا دوم نحب نطلع مع بعض .. على قولته أنه هو الكبير .. وهوالمحرم حقنــــا ويدافع عنــــــا ..
كانت ذكريات أحلى ذكريــــــــــــــــات .. لكن ها المرة حنـــــا كبرنـــــا .. وكبرت معنـــــا أحلى قصة حــــب


غمضت عينهـــــا البندري.. وغرقت بأحلامهـــــا الوردية الغيرمنتهيــــــــــــــة
أنــــــــــا كل يوم أدعي ربي .. أن الله يتممسعـــــادتهــــا .. وما يكدر صفو حياتها شي
لأنهـــــا بالفعلإنســـــــــــــانة تستحق السعادة
:
:


لمـــــا وصلنــــا البيت البــــارح معخالي ...
أختلطت دموعي بدمــــــوع الغــــالية أمي ..
وحضنتنيالغــــــالية أمي
يــــا مــــا بكيت بحضنهــــا و حضنتني
لكن ها لمرةغيــــــــر
بنتهــــــا الصغيــــرة كبرت وصــــارت دكتورة
تفتخــــرفيهــــا قدام الخلايق
أحلى أسم يمي ... كلك حنان وطيبة ... يا ناس قولو لي مينيعــــد جزاها
:
:

أحـــــس هذا الصبــــاح راح يكون غير .. مميـــــــز .. راح تجي أكيــــــد أختي بثينة وراح نحتفل كلنــــــــــــــا
غيرت ملابسي .. ولبست لي قميـــــص حرير طويل يوصل لين نصف الفخد مع برمودا ... ونفشت شعري الخفيف .. البندري حلفت إلاتـــــــــــاخذني لصالون وتقص شعري ... دايمتقول لي شعرك طويل وخفيف ومافيه قصة ... يبيلك قصة تعطي شعرك كثافة.. أنـــــا طبعيمــــا أحب أغامر .. لكن بصراحة عجبتني القصة .. أحس شكلي تغير

:
:
وأنـــــــــا على الدرج سمعت أمي تبكي .. فأسرعت من خطواتي .. شفتهــــا جالسة وتمسح دموعهــــا بالشال إلا تلبسة دايم .. هذي أبــــــــــد مشدموع فرح ... هذي دموع حــــــــــــزن ... أخاف ماجد صار فيه شي !!!!!




بعــــــــد ما خلصنـــــا غذاء .. طلعت غرفتي .. عندي أحساس أن بندر راح يجينـــــــــا اليوم .. لأنه طول اليومما كلمني .. وأكيد اللحين قريب يطلع من دوامة

رحت أخذت لي دش بمـــــــاءبـــــــــارد ... على شان ينعشني .. ويمكن جلست أكثر من ساعة وأنــــــــــا اسبح .. تقولون كأنه أسبوع ما سبحت ... أنتشرت رائحة اليــــــاسمين بكل مكان بالحماملدرجة شميتهــــا بغرفتي ... أعشق رائحة الياسمين .. الصابون .. الكريم

فتحت دولاب ملابسي ... أحترت أيش ألبـــــــــــــس .. طلعت لي تنورةقماشهــــاكأنه جلد الثعبــــــــان بتموج البني مع توب بيج .. إلا تكون الزرايرواصله لرقبه .. احس يعطيني أنــــــــــــــــاقه

على مــــــــــا أنهيتمكياجي الخفيف .. ما حبيت أثقل بالمكياج .. ماسكرا وغلوس باللون الخوخي .. وبلاشرخفيف مرة

سمعت نغمــــة المسج ... نزعت أحرام الصلاة .. كان الوقت علىالمغــــرب ... رحت اشوف المسج لقيتهـــــا من بندر
(
راح تستقبليني ... ولا بعـــــدك زعلانه مني )
رديت عليه ( راح استقبلك )

رحت لمرايتيوتعطرت وقبــــــل لا أنسى لبست السلســـــــــال إلا أهداني أياه بتخرجي

نزلت تحت ولقيته موجود بالصـــــــــــــالة بروحه ... ما فكرت لحضتها وينأهلي ممكن يكونون موجودين

"
الســـــــــــــلام عليـــــــــكم "
تعمدت يكون ســــلامي بــــارد وجاف ... خالي من الشوق والولــــــه ... معأن داخلي احـــــــترق من الشـــــــــــوق

بنــــــدر: وعليكمالســــــلام
كنت راح أجلس بعيد عنه ... لكنه مــــا أعطاني فرصة ومسكني منيـــــدي
:
المشـــــــكله يـــــوم تحب وتــــــدلع

يا مشعل القلب تكفي خفّـف شويّـه... القلب من كثر صدّك ويلـي لْحالـه
دامه يحبّـك ولا لـه غيـرك بْغيّـه... وش لهتحطّـه بدنيـا الهـمّ وتْنالـه
انته حبيبـي لقلبـي نـوره وْضيّـه... تحلا بعينيوقلبي صِرْت تحـلا لـه
وانته ربيع الخفوق وْشمسـه وْفَيّـه... وان حبّ غيركخفوقي باقطع وْصاله
ما اريد بك حَدٍّ وْلو هو كان حوريّـه... إنته مهَدّيالغـرام وانـت زلزالـه
للموت انا لك حبيبي صـورةٍ حيّـه... ميّت بحبك وحبّكصِرْت انا اسعى له
يا بو عيـونٍ مثِـل عيـن الدمانيّـه... حورا هَدَبْهـا مظـلّودعْـج قتّالـه
كاسِنّك الحِسْـن واوصافـك خياليّـه ...ومن راد يوصف جمالكأيتهيّـا لـه


يـــــــــــــــــــــا ويــــــــــــل حالي
ارفق علي
بزيــــــــــن
وبــــــــزين
وبـــــــزين

غـــــلا بندرمتربع فوق الشرايين ... القلب فيـــــــه يمووووووووووت .. مقدر أزعلـــــه ... لكنمشكله إلا يحـــــب ويدلع


قال لي خلنــــــــا نروح نتعشىبمطعــــــــم ..
أنا طرت لغرفتي وأخذت عباتي وشنطتي ... وطلعت من غرفتي ... لكني تذكرت شي ورجعت وأخــــذته ...
نزلت تحت مـــــا لقيت بندر أكيد .. ينتظرني بالسيـــــارة

وقفت عنـــــد المرايـــــا إلا عند المدخـــــل ... ارتب شيلتي .. يذبحني بنــــدر إذا طلعت من البيت وشيلتي مش مرتبـــــــه

"
عـــــــلى وين على الله " واقفة وحاطــــة يدهـــــا على خصرهــــــــا ..
نـــــاظرت فيهـــــا : بطلع مع بندر
قربت مني حور .. وبعيونهــــادموع ... يا الله ها البنت أكبر ممثلة : وأنتو كــــــله تطلعو ... ولا تــــأخذونيمعكم ... وحطت يدينهـــــا على عيونها تمسح دموعهــــا ... وأنا كله جالسة بالبيتبروحي
بصراحة كسرت خاطري.. لكن أيش أقول لبندر ... هو ينتظرني برا

"
طيب حوري .. روحي جيبي صندلك "

حـــــور وهي رافعة فساتنهــــاالوردي الطويل : شوفي أنا لابسة صندل
البندري: يعني أني جاهزة ومخلصة ... وما اعطتني فرصــــة أكـــمل كلامي إلا وهي طايرة لبرا البيت

ركبتالسيــــــارة .. وأنا فيني ضحكة من شكل بندر إلا وده يذبحني ..
أول مــــا ركبتهمس بإذني: أشوفك جايبة معك عــــــذال
البندري: كسرت خاطري.. جالسة بالبيتبروحهـــــا
حور نطت بالنص بينهم : انتــــــــــــــــــو أيش عندكمتتساســــــــــــــــرو
بندر: ايش رايك حــــــــــــــــــــــــ ور أوديكعند سراج

كشرت حور، بصــــراحة خفت من حور طويلة اللســـــان ، تغط كلمههنا ولا هناك ، وأنــــــــــا أعرف بندر حساس من ناحية موضوع سراج
لكن ماتوقعت ردهــــا يكون ذكي بها الطريقــــة : لا سراج ينام من بدري ... وأنــــا مافيني نوم ... وأنــــا أبي أروح اتعشى معكم ...
سمعت تنهيدةبنـــــــــــدر ، لكن مدري أيش يدور براســــــه .... شفته يدور بالحي ... ويلفلفبالشـــــوارع
:
بنـــــدر على وين رايح

همس لي : ألتفتي ورا ... شوفيهــــــــا نــــامت

إالتفت ورا شفت حور ... نامت على طول السيتالوراني ... يا بعد قلبي هي وين وطلعات الليل وين .. هي من تركب السيـــــارة تدوخ ... ورجعنــــا البيت .. وبدخلتنــــا شفنــــا عبد الله توه داخل البيت ... جــــاوسلم علينــــــا وأخذ حور.. طـبعــــا ما خلصنا من تعليقاته ... وأن حور موجودةمعنــــــــــــا
:
:

بعد مــــــــا طلعنـــــــا من مدخل البيت .. ضحكت على شكل بندر والإبتسامة العريضة مرسومه على شفــــايفة : لهـــــا الدرجــــةكانت حور غاثتك
إلتفت لي : تمنيت هــــــا الليلة نكـــــــــونبروحنـــــــــا ، يعني حرام
البندري، تبي تغيضـــــه : خلاص كـــــل مرة إذاطلعنـــــــــا راح أجيب معي مرافق
حط يدة ورا رقبتي : أذبحـــــــــــــــــــــ ــــك
:
:
:

وصلنـــــــا المطعـــــم ،دوم بالأيـــــــــــام المميزة بندر يعزمني فيــــــه ، جوه رومنسي حيــــــــــل .. جلسنــــا بالطاولة إلا حاجزهـــــا بندر لنـــــــا ..

ضلينــــــــــــــــا فترة صامتين ..
نور الشمــــــــعة الخافتيتراقص أمام عينــــــــــا إلا تعـــانقت ..
ســـــــاد السكون وقالت العينللعين ألف معنى ومعنى ..
في صمت الهـــــــــــــوى يـــــا محلا كلام النواظر

بعين بندر يصــــــــــارع الشــــــوق ... بعيونهـــــــــا يبحرويســـــافر .. هي مينــــا فرحه وهمه

البنــــدري .. حبت تعبر عنحبهــــــــا وشوقهــــــا بطريقة ثانية .. من غير منــــــاسبة .. حبت بندر دوميذكرهــــا حتى بالدوام .. حتى بوقت انغماسه بشغله ..حبت تهديــــــــة قلم ..
بــــــه يعبر عن حبهــــــــا و أشعـــــــارة

قدمت له قلم أسود .. منمونت بلانك مع كبك

قضو أحلى ليلــــــــه .. ممكن يتســــــــامرونفيهــــــــا العشــــــــاق

بنــــــدروالبندري

قلبيــــــــــــــن

رمـــــز للهوى العـــــــــــــذري


سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 01:57 PM   #9

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 02:01 PM   #10

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي

( الجـــــزء الثــــامن )

ضــــــــامه وســــادتهــــا إلا جمعت حزنهــــا وفرحهـــــا إلىصدرهـــــا ...
اليـــــــــوم خبرتهـــــا أمهـــــا أن إلا ما يتسمى راح يرجعمن بريطــــانيا قريب ..

حست بضيـــــقة وهي ..
تذّكر ذاك اليـــــــوموكأنه صـــــار لهــــا أمس ....

آآآآآآه يا الزمن ... غـــدرت فينيأسوء غـــــدر .. ومن ميــــن ... من أهلي أعز نـــــــــــاسي

بالـــــرغمأني كنت أضــــايق إذا تركت البيت ، ورحت الإمــــارات ، بقدر مــــا أحس بالراحةفي بعدي عن نظرات أبوي إلا دوم تحسسني أني مش قــــد المسؤلية .. حـــــاولت أكرةأبوي لكني مــــا قدرت ، أي أب مكانه كـــــان عمل نفس الشي ويمكن أكــــثر .. لكنيمــــا ألومه ... ألوم الحقير ولــــد عمي .. عمري مــــا كرهت إنســـــان كثرمــــا كرهته ، ما عرفت الحقد والكرة إلا لمـــــــا عرفته ،
الحقير أستغـــــلضعفي وحاجتي لدراستي زين .. وعرف كيـــــف يصطاد بالمــــــاء العكر
وكيف أنسىهذاك اليــــــوم، مهمـــــا حاولت أمحييــــــــه من ذاكرتي ، تبقى أشلاءه .. مهمــــا حاولت أنساه أو حتى أتنـــــــاساه مـــــــا أقدر تجي أشيــــــــاءتذكرني فيــــه ... إذا فعلا أتمنى أن الزمن يرجع بي إلا الوراء ... فأتمنى أنيأمحي هذي السنـــــه من حياتي ..
يوم إلا قابلت هداك الولــــــدالمشـــــــــــئوم ، مع أنه مــــاله ذنب بشي .. لكن مدري ليــــه أحيان أحس أنهله يد بالا صـــــار لي .. وليه ما يكون هذا تدبير منه .. كل شي بهــــا الزمن يصير


يوم إلا طلب مني أوراق لأنه مــــا حضر المحاضرة .. أنــــا نفسيأستغرب انه يجي يطلب مني .. ليه ما يروح للأولاد ... أو أي بنت ثــــانيه .. لكنيكنت طيبه وعلى نياتي .. وأحسن الظن بالنــــــاس دايم .. عمري مــــا فكرت بتفكيرقذر ، أنا كنت دايم أعطيه من محاضراتي ، وإذا احتجت شي طلبت منه .. كنت أبتسم لهإبتسامه الأخوه .. مـــــا كنت عارفة أن بهذا الزمن الإبتسامه تفسر على ألف معنىوينحسب لها ألف حســــاب .. مع أن الإبتسامه في وجه المؤمن صــــدقه ...

هذاكـ اليــــــــــــــــــــــ وم
إلا أعترف لي عن حبه ... أنـــــــامن صدمتي مـــا عرفت حتى أتكلم .. كان كل خوفي أن أحــــد يمر ويشوفنــــا واقفينمع بعض ويفسر وقفتنـــــا بألف معنى ... لأن الوقت كان تقريبـــــا نهاية الدوام

حاولت أبين له أني أعتــــبره مثل أخوي .. لكن من خوفي ورعشتي .. كلاميوقتهـــــا كان متقطع ..

والإ أستغربته بعده بيـــــوم بالضبط ... أبويكلمني وطلب مني أرجع السعودية ... أنـــــا ساعتهــــا خفت أن أمي صـــــارلهـــــا شي ..

أذكــــر يومهــــا حجزت لي على اول طيارة ...

وأولمــــا وصلت البيت .. أبوي أخذني على غرفتي .. وأستلمني تهزئ ... تخيلو أن
أبوي ضربني .. إلا طول عمره مــــا مد يده علي ... هذاك اليوم مد يده
على شنو أنــــــــــا ماني فاهمه

وبالأخيـــــــــــر أكتشف .. أن ولدعمي المحترم .. مدري كيف وصله الخبر عن هذاك الولد ... وخبر أبوي عن السالفه معشويه بهارات .. أن بينـــــــــا قصة حب .. وأني خنت ثقه أبوي فيني .. وأن المفروضمكاني البيت مش الدراسة ...
وطبعــــا أبوي من خوفه علي وحرصه .. لأنه أنــــابنته عرضة ... أخذني وجلسني بالبيت .. حرمني من دراستي ..

ما تتخيلون أسؤاأيـــــــــــــــــــــــ ام عشتها بحياتي .. كان أهون علي أن أبوي يضربني .. ولايحرمني مــــــن حلمي .. حلمي إلا ظليت 12 سنه وأنــــا أدرس على شان أدخل كليهالطب .. كنت راح أموت لو ما قبـــلوني بالكلية ...
كنت بريئة ، وطيبه .. حلميألبس الوايت كوت .. وأحط السمـــــاعة حول رقبتي ... وأدور بـــ المستشفى .. والكليحترمني ويسلم علي
أحاول أساعد المرضى ولو بجزء بسيط بتخفيف الألم الجسديعنهــــــم .. كفاية كلمه طيبه من عليـــــل .. الله يحفظك ، ولا الله يطول بعمرك ... يحس الواحد وقتهـــــا أيش يبي من الدنيـــــــا غير راحة البــــــــــالوصحـــة البدن

لكن كل هذا تحطم بظرف يـــــــــــــــــوم .. حاولت اقنعأبوي أن الكلام إلا وصله عني غير صحيح .. لكنه ما صدقني ... أمي هم حاولت معاي ... لكن لا من مجيب .. أبوي كـــــان عنيد وراسه يـــــابس ... وأبوي من النوع إلا يهتملكلام النــــــاس
ودوم يقول الضربه إلا مـــــا تصيب تدوش

يمكنالحسنــــه الوحيدة إلا أعترف فيهــــا على ولد عمي المحترم .. وانه بالفعل أنقذني .. ويمكن يرجع الفضـــل له بتكميل دراستي ... لكني مع هذا أكره .. كرة ، لو جمعتحقد العالم كله مــــا يوفيني ... لاني أنهنت ، أنذلت ، أنضربت
عشان شنو ، !!!!!!!!!!!!

ولد عمي المحترم هو السبب .. ..إلا فهمته أنه هو إلا وصل الحكيلأبوي .. أيش الظلم .. كلام رجل يتصدق ، وبنتهم إلا من لحمهم ودمهم .. مــــــــايصدقونها ... آآآآآآآآآآآآآآآآآه أعتب على زماني إلا رمـــاني لـــ ولد عمي

على قوله أمي حتى لو صدقك أبوك .. مراح يسمح لك تكملين دراستك .. لأنهمــــا في دخان من غير نار .. وبناته عنده مثل الألمــــــــــاس يبي يخبيهم ويحافظعليهم .. يخاف عليهم حتى من نسمه الهوى .. ما يبي يسمح لهم حتى بالخطى .. وكأننــــــــــا ملائكة معصومين من الخطى

مـستحيل أنسى هذيك الليله .. بداية الشهــــر ، إلا هلت فيه الدمع وكأنه شلال .. كنت أحس وكأنيشــــــــــــــاه يقودونهـــــا لذبح .. أيش ينفع الذبح بعد السلخ

هــــلالدمع مع أول هلال لبداية الشهـــــر ..
كنت أحس وكأن سيوف تطعن فيني ..
غــــــــــدر ..
جـــــرح ...
أي جروح .. كل مــــا أعد الجروح زادتعليــــــــا


لكني وقتهـــــا وافقت على المخطط الدنيئ إلا كان ولدعمي يفكر فيـــــه ، أنه جــــا وخطبني ...
وبما أني صرت محجوزه له ... محد راحيقدر يتكلم علي ، أو حتى يطلع علي كلام ، وبكذا رضو أهلي أروح الإمـــــارات أكملدراستي .. بـــــعد ما وافقت على ولد عمي ، السيد المحترم ، المثقف ، المتعلم ،خريج بريطانيــــــــــــا

وقتها من كثر الهموم إلا كانت فوق ظهريوكأنهـــــا جبال .. أحس اني فقدت الإحساس بالحيـــــــــاة ... سنتهــــا رسبت .. حتى كل الدكاترة أستغربو مني ..

أسيـــــــــــــــل .. الطالبه المجتهدة ..

تــــــــــرسب ..
والله قوية ..

لكن التعب النفسي هدني .. صدمتي بأهلي كـــــــــانت قوية ..
أحترت في دنيـــــا رضت لي بهـــــواني ..
وأنـــــا لو ضاقت علي مـــــا أبين ..

لكني وافقت عليه بس لمجرد أنيأكمل دراستي ..
والله الملكة مستحيل تتم لو على جثتي ..
ليــــومي هذا وأناأجل في موعد الملكة ...

مرت أربع سنوات ..
يمكن الحسنه الوحيدة برسوبي .. هي أني تعرفت على سلمى والبندري
معهم حسيت بـــمعنى الصداقة ولأخوة
نسونيهمي ... وعلموني معنى الفرح
معهم أحس اني رجعت
أسيـــــل
المرحه
إلا ما تعرف للحزن طريق ...

ادري أنكم اللحين مستغربين كيـــــــف عشتمعهم أربع سنوات .. وما علمتهم بسالفتي
أولاً .. لأني مش مقتنعة بها الخطبه .. لان عمري مـــــا حسيت للحظه أنه ممكن يكون زوجي ... وأحسن شي أنه يدرسببريطانيــــــا ولسه ما رجع .. وهذا احسن لي

وإلا يحـــــــــــــــــزبالخاطر ... لا جاك الجرح من أهلك
أيش أشكي لهم ..
أيش أقول ..

أقول لهم أهلي بـــــاعوني
ولمن لولد عمي

..
عــــزة نفسيمنعتني ..
مـــــــــــا أظن أنه في كلام ينقال بعد إلا قلته

كل (ن) على همـــــه من الوقت يشكي

*
*
*

"
نـــــاظر بندرالحمامتين إلا جابها لي عبد الله ... كيف معــــانقين بعض .. والحب ينطق من عينهم "

كــــانت واقفه جنب بنـــــدر تحت ليله قمره وسمـــــا صافيـــــه ... قدامعش الحمـــــام إلا بانيه أبوهـــــا لعبد الله من صغره وهو يهوى تربيةالحمـــــــــام ..
نــــاظر بندر الحمامتين ... البيضـــــا وذيلهــــانافش وراهــــــا وفيــــه ألوان خفيفه : حلوين مــــــــــره ... وهو يناظرهـــــابحب .. لكن مو أحلى منكـ
البندري ، استحت من كلمته لكنهــــــا حبت تغيرالموضوع : عبد الله قال لي أنه راح يطيرهم بالصــــــــــــــاله وقت زفتي
بنــــدر: أخاف الناس تصرخ منهم
البندري مدت بوزها مثل الأطفال: شنـــــــــو يخوفون ،وهي تمد يدهـــــــا ، ناظرهم كيف هم هادئين ، وهديلهم ناعم ... والذكر ضام الأنثى بكل حب
بندر، تأثر من نبره صوتهــــــا الناعمهوالهادئة وكأنهــــــا هديل الحمـــــام ... وجا من وراهــــــا وضمهــــــا ... وقرب من أذنهـــــا وهمس .. أعشقكـ كلكـ من ليل شعركـ ، لشمسكــ و آآآآآآآخرأقصــــاهـــــا
كـــــل الحمــــــــام أستراح ونــــــام في ظلكـ
والوردسقته الروح من مـــــــــاها


البندري بخجل وهي تنـــــاظر الأرض : بنـــــــــــــــــــــــ ـدر وبعدين معاكـــ
بندر رفع يده لسما وبطريقةمأساؤية : يـــــــــــــارب متى تحـــــــن علي
البندري تنــــاظره بطرفعينهـــــا : يعني اللحين أنـــــــــــــا مش حنونه ... عجــــل مدري منوالقـــــاسي
بندر، بنظره فيهــــا خبث : تبين أعلمك الفرق بين الحنيهوالقسوة

البندري حست بنظرته لهـــــا وقبل لا يقرب منهــــــا ... طارتللبيت
صارت تركض بوسط الحديقة بليل .. كانت عبايتها تطير وراهـــــا معشعرهــــا المتنــــاثر على كتوفهــــا وكانهــــا فراشة بوسط ها الظــــلام
وصوت كعبهـــــا يتردد صداه بكل مكان .. وما ينسمع بصوت الظلام غيــــــرضحكتهـــــا ... وكأنها رجعت طفله ، وبندر يركــــض وراهـــــا وكأنه يبييصيدهـــــا

وصلت لمدخل البيت الداخلي وهي تلهث ... طلت بس بنصجسمهـــــــا من الباب .. شافت بندر متسند على السيارة وشكله يأس منهــــــا ... ابتسمت على شكله
"
تصبح على خيــــــر حبيبي "
طول بندر وهوينــــاظرهــــا ... وبعدها ابتسم : تلاقين الخيـــــــر ... وطير لهـــــا بووووسةبالهوى

دخلت داخل البيت .. تحس حـــــالها فراشة تبي تطــــيروتطـــــير ...
وصلت لغرفتهــــــا ... وانسدحت على سريرهـــــــا بالعرض .. وغمضت عينهــــا بكل حالمية وهي تتذكر ليلتهــــــا مع بندر ... عينه إلا تغرق فيبحرهـــــا وحبهــــا .. تحس الفرح غازي كــــل مساحات قلبهـــــا

يــــاآخــــر أمـــل في حيــــاتي وأول منـــــــاهــــا

أحبـــــــك
أحبــــك
أحبك

روحن قسمهــــا على شخصين مولاهــــا

اللهلا يحرمني منك يا قلبي ..
لكن قطع عليهـــــا حالميتها ... نغمه الجوال .. توقعته بندر .. لكنهـــــا ناظرت الشاشة .. وشافت المتصل سلمى .. استغربت .. سلمىتتصل بها الوقت ...


"
أهليــــــــــــــــــــن سلوووووووووووم ، كيفيك؟؟؟"
كان صوت سلمى خافت، وكأنهـــــا باكيه كثير : الحمد الله بخير ، انتيشلونك ..سوري إذا أزعجتك
أستغربت من طريقة كلامهـــــا الجدية ، وكأنهــــامضايقة من شي : سلمى أيش فيك عادي حبيبتي تزعجيني بأي وقت
سلمى: عاديالبندري ... إذا مشغوله أدق عليك وقت ثاني
بصراحة بطت كبدي : سلوووووووووووم ، قلت لك مو مشغوله ... أيش فيك أنتي
سلمى : مضااااااااااااااااااااااا اااايقة كلش ... يا ربي ليه محروم علي أفرح .. مكتوب عليالدموع طول العمـــــــر
حسيت كلامهـــــا وكأنه طلاسم : خير سلمى ، أيشصاير ، خوفتيني !!!!
سلمى بضيق: أختي بُثينــــــه أجهضت

أنا منصدمتي فتحت عيوني على وسعهــــــا، أخر شي كنت أفكر فيه ، على قلبي يا سلمى .. أذكرفرحتهـــــا لما عرفت أن أختهـــــا حامل : كيف أجهضت!! .. أدري أن سؤالي غبي .. لكن طلع مني من غير شعـــــــــور
سلمى : اليوم نزلت وشفت أمي تبكي .. وخبرتني أن زوج بثينه أخذهــــا للمستشفى .. بعد مـــــا حست بنزيف .. كذا فجأه جالها من غير ألــــــــــــم
هذي عين وما صلت على النبي

البندري: أذكريالله يا سلمى ، وما خبري فيك ضعيفة ، هذا مقـــــدر ومكتوب ،
وأنتيأنســـــــانه متعلمه ودكتورة ... لا تصيرين مثل الناس ضعفاء النفوس كل شي بحياتهميرمونه على الحسد والعين ... أكيد فيــــــه سبب إلا خلاهـــــا تجهض .. يمكنالبيبي كان مشوه أو في خلل إلا خلا الجسم يرفضه ... وأن شـــــــــاء الله اللهبعوضهـــــا ... أنتي لا تشيلين هم حبيبتي
سلمى، وكأنهـــــا لقت متنفس تنفسفيه عن المكبوت داخل صدرهـــــا : أنتي ما تتخيلي يــــــــا البندري ، أنا قد أيشفرحانه كنت بها البيبي ... حتى لدرجه شريت له ملابس وألعاب .. كنت أقول لبثينهأنــــــا إلا راح أجهز للبيبي .. أنتي لا تتعبين نفسك ... كنت فرحانه أني راح أصيرخاله ... كنت فرحانه لفرح أمي أنها راح يجيهـــــا حفيد .. أنتِ ما تتخيلي أني فكرتبأدق التفاصيل ، أني راح أحضر معهـــــــا الولادة .. وإذا جات لبيتنا راح أأكلهوأسبحة وألاعبه ..

البندري، احتارت كيف تواسي صديقتهـــــا : عسى أن تكرهوشيئا وهو خير لكم ، هونيها يا سلمى ... وأن شاء الله الله يرزقهــــا هي توها صغيرة
سلمى: والله إلا مضيقني دمووووووع أمي إلا مــــا هانت علي ... وبثينه كلشنفسيتهـــــا زفت
البندري: أنــــا خبري فيك أنتي القويه يــــا سلمى ... حاوليتخففي على أختك .. ودامها كانت بشهورهـــا الأولى أهون ما يكون بنهاية الحمل ... هنا إلا يعور القلب ..أنهــــا تكون تعبت وحملت .. يعني من الساهل أنها تنسى أن شاءالله

سلمى: اللـــــــــه كــــريم

قفلت من عند سلمى وأنـــــاضايق خلقي على الخبر إلا سمعته .. والله سلمى وأختها ما تستاهل ... لكن أن شاء اللهالله يعوضهــــا خير ...
غيرت ملابسي .. ووعدت نفسي لازم بكــــرة أروحأزورهــــا ببيتهم .. يمكن تتغير نفسية سلمى التعبــــانه

*
*

دلال

راجعيــــــن من البحرين .. بعد ما قضيت أحلى ليــــــله مع خـــــالد ..
وحنـــــــا بالسيـــــارةطلبت منه أنه يشتريلي آيس كريم

نزل من السيارة على شان يشتريلي .. حلوالواحده تدلع على خطيبهـــــا وينفذ كــــل طلباتهـــــا

رن جوالبالسيـــــارة .. عرفت أنه جوال خالد ... هذي للمـــــرة الألف يرن على هذي النغمة .. مدري ليه خالد ما يرد ويهزئ المتصــــل ويقوله يبطل أزعــــاج
أخذت الجوال .. كنت ناويه أرد .. لكن المتصل قفل .. فتحت المس كول بالغلط شفت مكتوب MY lady
صحيح لغتي الإنجليزية مش ذاك الزود .. لكن أستغربت لمنو يحط هذا الإســـــم .. ومن ربكتي أن خالد يرجع ويشوفني مــــا سكه جواله ويعصب علي .. كنت ناوية أرجعهمكانه .. لكني بالغلط ضغط على زر صغير أعلى الشاشة على جواله سوني أركسون .. طلع ليألبــــــــــــــــــــــ وم صور .. على شكل مربعات صغيرة .. لكني قدرت أميز شكلالصور ... أغلبهــــــا حق بنات ... وصور فــــــــــاضحه .. ملابسهم شنو أقولعنهــــــا وهو أكثر شي يفضحهــــم .. ضغط على وحدة منهم وكانت فيديو .. كانت صورهبنت ترقص ... لكن أنا نفسي أخجل أصف لبسهــــا .. وإلا عذبني وأدماني .. لما سمعتصوت الشخص إلا يصورهـــا .. كان عندي أمل أن هذا الفيديو يكون واصل خالد عن طريقالبلوتوث ... لكن صوت خالد موجود بالفيديو.. وكأنه سكران لأني سمعته يقول لهـــــاتعالي خذيلكـ كــــاس معي .. وكيف مــــا أعرفه وأنـــــا أقدر أميزة بين ألف صوت .. وصوته هو إلا عذبني .. أحس أني جــــــالسة أتخيل أشيــــــاء غير موجودةبالواقع

حسيت ســــــاعتهــــا أن الجوال بيدي ... وكأنه قــــزاز ... يغرسأيدي وتنزف دم
أحــــس كلي صواب .. ونــــــــــزف
حسيت ساعتهـــــا وكانهيصبو العــــذاب على جسدي ... ويحترق ... فلا شهود على تعذيب سجاني

رجعتالجوال مكانه بيد مرتجفة وأنا أشوف خالد جاي ... ركب السيارة ومد علي الآيس كريم : تفضلي عيوني
كان ودي أرمي عليه الآيس كريم ...
ما عرفت أيش أقولساعتهـــــا ..
أحس لساني أنربط من الصدمة
ودي أبكي .. لكن أحس الدموع .. ماتت في محاجرهـــــا
أحس نفسي داخل دوامـــــــــــه ماني عارفة كيف أطلعمنهــــا
أبي أي شخص يكذب الشي إلا شفته أو سمعته


خــــالد: أيشفيك حبيبتي ساكته
غمضت عيني بألم.. أحس أني شخــــص هالك .. بعد كل إلاشفته ... جاي اليوم تسأل أيش فيني
دلال: ما فيني شي ... ما فيني شي

وصلنا البيت وحسيت أن المسافة دهـــــر ...
شفت بعيني الدربهـــــالك والمسا مظلم وحــــالك

مسكني من يدي قبل لا أنزل : دلووووووووولأيش فيك ... زعلانه مني
ناظرت بعينه ... كنت أدور عن شخص أحبه .. كنت أدورعن الصدق
لكني للأسف ما لقيته
صخرت بوجهه من غير شعور.. وكأني منقرفه منلمسه يده.. بعد مــــا كانت لمسته الحنونه تذوبني :
مــــــــــــــــــــايخصك

*
*
*

البنــــــــدري

كنت أتجهزبغرفتي على شان أروح ازور سلمى ... وأتحمد لها بسلامة أختهــــــا .. دق الباب .. وطل براسة الكبير

"
هلا عبادي ... تفضل "

عبد الله : أصغـــــرعيالك أنا تسميني عبادي ... أنا مدري متى راح تحترميني
رحت جنبه : أخوي وأحبأدلع عليك .. خيـــــر جاي مشرفني
شفت بوجهه الحيرة والإرتباك .. جلس علىالصوفا إلا بالغرفة ..

عبد الله : البنــــدري أبي أكلمك بموضوع يخصني
جلست على السرير ... مقابله : قول أيش عندك ... كلي آذان صاغية
عبدالله : أنـــــــــــا نويت اتزوج
أنا من فرحتي نطيت من مكاني ورحت جلستجنبه : على البــــــــــــركة .. ومين سعيدة الحظ
عبدالله وكأنه متردد بالنطق : أنا أخترت صديقتك سلمى
من فرحتي ما عرفت أيش أقول .. من زمان وأنـــــا أتمنىأن سلمى تتزوج أخوي .. لكني ما نطقت .. كنت أنتظره يجيني ويفاتحني بموضوع الزواج ..
حبيت أحرجه شوي: أيـــــش معنى سلمى بالذات ...

قام من مكانه ... وقام يدور بالغرفة ... وكأنه يدور كلمات مناسبة : مدري .. أحس أني مرتاح لهـــــا ... من كلامك عنهــــــا وأمي دوم تمدحهـــــا .. فحسيت أنها ممكن تناسبني
غمزت له: يعني تبي تقنعني .. أنك ولا مره شفتها أو حتى ناظرت فيها
ناظرني بنظره : البندري... عيب ها الحركات .. انتي عارفة أخوك زين ...
البندري : يعني أنت تبيني أكلمهـــــا ولا شنو
عبدالله : امممممممممممممم ... يعني لو تقيسين النبض .. يعني ممكن تقبل فيني لو رحت تقدمت رسمي
البندري: طيب أنت خبرت أمي أو أبوي
عبدالله: لا لســــــه ... قلت اجيلك أول ... يمكنالبنت مرتبطة أو تحب ... وما أظن أمي تمانع باختياري

ضحكت على تفكير عبدالله ، ما يدري سلمى آخر شي تفكر فيه الزواج والحب ... لكن والله لوقفببلعومهــــــا ها المرة : لا سلمى مش مرتبطه ... وأصلا هي تلاقي مثل عبادي أخوي
عبدالله كشر: وبعدين ويــــــــــاك .. لا تطيحين من قدري ... وتقولينقدامها... وهو يقلد على صوتها ... عبــــــادي
البندري: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههااااااي... يعني تبيها بس هي إلا تدلعك

طنش كلامي وقام ...
على وين رايح ؟؟
عبدالله: بروح أخبر أمي
البندي: طيب ... أنا نازله بعد شوي ... لأني راح أروح حق سلمى ... وغمزت له
جا لعندي وهو ملهوف: صدق بتروحين لهــــــا اليوم
البندري: هههههههههههههههههههه ... أيه
عبدالله: يعني راح تكلمينها اليوم
البندري،وأنا اتغلى عليه : امممممممممممممم افكر ... على حسب الظروف
عبدالله: تكفينطلبتك ... كلميها اليوم ... وأنا إلا راح أوصلك لبيتهم
البندري: ههههههههههههههههه .. ايه صدق إذا قالو لجل عين تكرم مدينه ... والله أنا طول عمريأطلبك توصلني .. تعطيني طـــــــاف
عبدالله: أفا يا البندري ... أنا أعطيك طاف ... أنتي أختي حبيبتي
البندري: أيـــــــــه أصبغ أصبغ بالحكي
عبدالله : ياالله لك ساعة ما جهزتي بمشي عنك .... ناس ما تنعطى وجهه
وطلع من الغرفة ... شوف هذا .. وهذا وأنا رايحة أخطب له ... أفرجيك يا عبيد أن ما ذليتك
:
:
:

نـــــزلت تحت وأنـــــا ماسكه عبايتي بيدي وشنطتي ... شفت عبد الله كــــاشخ وكأنه راح يخطب من صجه .. لابس ثوب بيج مع شمـــــاغ أبيضوأمي جالسه جنبه وهو ضــــامهــــا بيده ...

"
اللـــــــه يوفقك يا وليدي "
البندري: الله لنــــــا تدعين حق نــــــاس وناس .... وينك يا ريوم تشوفينالخيانه

مــــا امداني قلت هذي الكلمه إلا ريوم طاله من المطبخ ببجامتهاالحمرا وعليها خرفان بيض ...
ريوم: أيش عندكم جايبين بسيرتي
البندري: واللهلو أني طالبه الجنـــــه أحسن لي
أم عبد الله : الله يوفقكم يــــا عيالي وأفرحفيكــــم
ريوم جات وحضنت أمي : أيــــــــــــــه يمه كثري من ها الدعوات .... ترى بنتك رايحه في الباي باي

عبدالله: والله أنتي إلا مـــــا تدرسي زين
ريــــوم: شنو مــــا ادرس ... عجل انا ايش اسوي ... ما كفــــاية البحوث إلاعلي ... خلني أخلص من البلاوي إلا علي على شـــــان ابدي دراسة
عبدالله: عجل أنتي لو تدرسين بأمريكــــــــا أيش بتسوين
ريـــوم : كاني بصير معالدوافير بحفط
عبدالله: ههههههههههههههههههههه ، ومن قال لك الأمريكان أذكياء .... والله أذكر كنت اشوفهم حميـــــــر كتب ... وطول اليـــــوم بالمكتبة ... وأناإلا أدرس لي ساعتين باليوم .. أجيب أعلى منهم

ريوم رفعت يدهــــا لسمــا: يا رب أنــــــــا ليه ما طلعت على أخوي والبندري ... دااااااافوره
أمعبدالله: دامك ما درستي عجل مافيه روحه للشاليـــــه هذا الأسبوع
ريوم نطتلأمهـــــــا: أفـــــــــــا يا أم عبدالله وتقدرين تستانسين من غيــــــري *_^
عبدالله & البندري: ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
البندري: مــــا سمعتي ريوم بالخبر الجــــديد
عبدالله : أحــــم أحـــــم
ريوم ،ونظرتهــــا العبيطه: شنو ... أيش صاير
البندري وهي تأشر على عبد الله : الأخالمحتــــــــــرم قرر يعـــــرس
ريوم : لا لا مـــــــــــا أصدق ... عبد اللهقرر يترك العزوبية .... ومني هذي تعيسة الحظ
عبدالله بعصبيه مصطنعه: وجـــــــــــــــــــــع أن شاء الله ... محد تعيس حظ غيركـ
ريوم: هذالســــــــــه ما خطبهــــــا ويدافع عنهـــــــــــا
البندري: عبد الله قرريخطب صديقتي سلمى
ريوم ، فتحت عيونهــــا على وسعهــــا ، أخر شي كانت تفكر فيه : لا لا ، دام سلمى ... فهي تستـــــاهل
عبدالله أستغرب من كلام أخته ، لهاالدرجه خواته يعزونهــــــا : طيب أخوك مـــــا يستاهل

ريوم قامت وحضنتعبدالله : عبــــــــادي يستاهل بعد عيوني .... والله لرقص بعرسكـ ليـــــن تتكسررجولي
عبدالله، وهو يمثل القرف : وجــــــــــع أن شاء الله وخري عني ، أنامحد يحضني غير أمي وزوجتي بالمستقبل .... وهو طلع من الصاله ... يله البندري انتظركبالسيــــارة

ريوم: طـــــــــــالع هذا ، هذا وبعده ماصار شي ويسويفينــــا كذا ، عجل لو يتزوج صج ... راح يشوتنــــــــــــا
البندري: ههههههههههههههههههههههه ، ابروح قبل لا يغير راية ويمشي عني
ريوم : خلاص نذالهفيه بكلم سلمى وأقول لهــــــــــا لا توافق
:
:
:

وصلتبيت سلمى ... بعد مــــا نزعت عباتي ، وقالت لي أن أخوها وخالها مش بالبيت ... حسيتأن نفسيــــه سلمى متحسنة .. على الأقــــــل اشوفهــــا مبتسمة وتضحك وتسولف ...وحتى أختهـــــا بثينه .. أنا كنت خايفة عليهـــــا .. صحيح أول مــــا وصلتجلست أسولف معهــــا وقالت لي أيش صار لها بالضبط وكيف أجهضت .. وكانت دموعهــــاتنزل على خدهـــــا ، وحسيت بالحســـــرة إلا بقلبهـــــا .. لكن بعد ما فضفضت لي ... احسها رجعت بثينه الأولية ... مع أن التعب بـــــاين عليهــــــا ...
:
:

طلبت مني سلمى .. نطلع غرفتهـــــا نسولف .. قبل صلاة المغــــرب .. أنـــــا كنت محتــــارة أفاتحهـــــا بالموضوع أو لا ... أحس الوقت غيـــــرمناسب .. لكن يمكن اشغل سلمى عن التفكير بالبيبي إلا فقدته بثينه ...
أحس انيمنحرجـــــه من سلمى .. الله يسامحك يا عبد الله حطيتني بموقف محرج مع سلمى

سلمى لاحظت سرحــــــــان البندري، وصرخت بوجهــــا : البنـــــــــــــــدري ... وين وصلتي
البندري وهي عافسه ملامح وجههـــــا : تراني جنبك ليه تصارخين
سلمى : لأنكـ سرحــــانه .. وين وصلتي ... وهي تغمزلها... بحبيب القلب
البندري ضحكت على تفكير سلمى : لا .. أفكر فيكـ
سلمىضحكت : ألعبي على عقلي
البندري وهي محتـــــارة تفاتح سلمى بالموضوع أو لا
سلمى: البندري ... صدق أيش فيك ... تخبين عن صديقتك .. أختك سلمى

سلمىأعطت البندري دافع أنهـــــا تتكلم : سلمى في موضوع أبي أفاتحك فيه ... لكن مدريإذا الوقت منــــــاسب أو لا
سلمى قربت من صديقتهـــا أكثر وأبتسمت لهاتحثهــــا على الكلام : خير البندري قولي

البندري وهي محتارة وتناظر بيدهاالمتشابكة ، توكلت على الله ونطقت فيهــــا : أخوي عبد الله .. يبي يتقدم لخطبتك

سلمى من الصدمـــة ... أنشل لسانهـــــا .. وحست برعشة بكــــلجسدهــــا ... أخر شي كانت تفكر فيــــــه .. الخطبة ... ومن منو عبد الله أخو أعزصاحباتها
:
:
البندري ، فسرت صمت سلمى .. أنهـــــا غير راضية .. وخافتأنها تحرجهـــــا : سلمى أنا ما أبيك تعطيني رايك اللحين ... أنا أبيك تفكرين زين .. وصدقيني مهمــــا كان ردك بنظل أصدقاء طول العمـــــر

سلمى ، ابتسمت شبهإبتســـــامه ، كلام البندري ريحهــــا ... لأنهــــا خافت إذا رفضت تحط البندريبموقف محرج قدام أهلهـــــا .. ويحصل خدش في علاقتهم الصادقة والأخويــــــة

البندري قربت أكثر من سلمى : سلوووووووووووووووم فكري زين ، ترى مش على شانعبد الله أخوي ... لكن عبد الله طيب وحبـــــــــاب ومـــــــــا يتعوض
سلمىكانت ناويه تقاطعهــــا .. لكن البندري سكتتهــــــا : مــــا أبيك تعطيني رداللحين .. أبيك تفكرين زيـــــــن وتستشيرين أمكـ ... أدري أنكـ رافضة مبدأ الزواج .. لكن يا سلمى رفضك ماله مبرر .. وعلى أمك بإمكانك تسكني قريبة منهاوتزورينهــــــا بأي وقت ... أنا ماشية اللحين عبد الله ينتظرني تحت

سلمتعلى صديقتهــــــا وتركتهـــــا في حيرتهــــــا


مشتليــــــــــن الشباك .. بنظرة تايهه .. البندري تركتني حـــــــــايرة .. لكن مدريها المرة أحس بحــــــيرة وبرتبـــــــــاك .. وخصوصـــــا لمــــا سمعتهـــا تقولاسمـــــــــ عبد الله .. أيش يعني لي هذا الاســـــــــم .. ليـــــه ما رفضت وقلتلها أنا مش موافقة ..
خلتني البندري في حيـــــــرة

أيــــش فيك يــــاسلمى أبتسمي للحيـــــاة .. الحياة تفتح لك أبوابهــــــا ..
ليــــه أضيع عمريبالهم .. يمكن الله يبي يعوضني
وعــــن حرماني من أبـــــوي

لكن
لكن
أمــــــي .. كيف أتركهـــــا .. ما أقدر .. كيف أتركهــــا ببيتكبيــــــر .. راح يتوحش عليهـــــا البيت .. أكيد راح تموت من الوحدة والهم
:
:

جــــا وقت الصـــــلاة .. فرشت سجادتهـــــا .. وصلت بكلخشووووووع .. تحس العبــــرة خانقتهــــا .. تبي إيد حنونه .. تــــاخذهــــا لطريقالأمــــان وتطلعهـــــا من حيرتهـــــا ..
بعـــــد مـــــا خلصت صلاة وقرأتقــــرآن .. طلعت من غرفتهــــا وكأنها طفل تـــائه يدور على حظن أمه الدافئ ..
:
:
رحت غرفة أمـــــي
لقيتهــــا جالســــة علىسريرهـــــا وتقرأ قرآن ..
أشرت لي بعيونهـــــا أني أدخل .. دخلت بكــــل هدوءوجلست جنبهــــــا وهي مازلت تقرأ قرآن بصوتهــــا الخاشع .. حطيت راسي على كتف أمي .. وغمضت عيوني

ما حسيت ساعتهـــــا إلا بدموعي تنزل على كتف أمي ..
"
أيش فيك يمه أيش إلا مضـــــايقكـ "

ما عرفت أيش أقول لأمــــي .. أمي إلاأعتبرهـــــا مثل صديقتي .. وما عمري خبيت عنهـــــا شي .. حسيت حالي مستحيه

"
سلمى أيش فيك يمه "
تكلمت بصوت مخنوق ، لأن العبرة خانفتني : يمــــــــــه البندري، كلمتني اليوم .. أنهم يبيون يجون يخطبوني حق أخوهــــ ـ ـ ــ ــــا
ما قدرت أنطق اسمه ... وضميت أمي وجلست أبكي ..
:
:
أممــــاجد ضمت بنتهـــــا وعلى شفاهــــا إبتسامة .. أزالت عنهــــا كبر العمر
"
والله كبرتي يا سلمى من غير مــــا أحس "
سلمى من بين دمعاتهــــا: لكنيمـــــه أنا ما أبي ابتعد عنك .. أبي أظل جنبكـ طول عمري
أم ماجد رفعت وجههبنتهــــا إلا مليان دموع ... وابتسمت على شكلهــــا ، وكأنها رجعت بنت صغيرة عمرها 10 سنوات
"
يــــا يمه البنت مــــا لهــــا إلا بيت زوجهـــــا .. وأنا موبـــ دايمة لك طول العمــــر "

سلمى ضمت أمهــــا أكثر : لا تقولين يمههــــا الكلام .. الله يطول بعمرك .. كيف أتزوج وأترك يمـــــه .. أنتي من لكـ غيري
أم مـــــاجد : مـــاجد ويوسف وين راحو ... أن شاء الله يتزوجون ويجيبونعيال ويملون علي البيت
سلمى، وهي تناظر أمهــــا : يمه ماجد طول الوقت براالبيت وأنتي عارفة ، ويوسف ... مش دايم يجي يبـــــات عندنــــــا أحيان يروح لبيته
أم ماجد ، وهي تحاول تخفي دموعهـــــا ... ما تبيبنهـــــا تحتاتيهـــــا
:
أنتي لا تفكرين كثير فيني ... أيش دعوة أنتي راح تعيشين بالسعودية مراح تطيري ... و قولي لهم يجون يتقدمون ... والله يقــــدم إلا فيه الخيــــر

*
*
*
صــــــار لهــــا يوم كــــامل ما طلعت من غرفتهــــــا مالهــــا خلقتقابل أحد أو حتى تكلــــم أحــــد ... للحيــــن مش قــــادرة تستوعب إلا صــــارلهـــــا ..
عقلهـــــا مش قــــادر يستوعب أن خـــــالد ممـــكن .......
تبي أي أحـــــد يقول لهـــــا أن كل إلا شفتيه كـــــذب ...


راحتجــــهه المــــرايـــــا .. تناظر بنفسهـــــا .. مسكت غـــرشة عطـــر .. خالدمهديهــــا أيـــــاه .. لكن لا شعوري طاح من يدهـــــا .. انكسرت غرشة العطــــر .. وتناثر القـــزاز على ســـراميك الغرفة

نزلت على الأرض ... ليـــــــــهأنكسر .. معقولة .. أنت انكسرت من قلبي .. معقولة علاقتنــــا تشوهت وأنكسرفيهـــــا أشياء .. الصاحب إللي كنت اشتكي له همي .. معقـــولة يجي يوم وتتشوهصورته بعيني


معـــــقوله
هذي لعبه.. خالد يبي يلعبهــــا عليويختبركـ فيهـــــــا ... مسكت راسي بقوووووووووة ... راسي يوجعني من كثــــرالتفكير .. آآآآآآآه يا ليت عندي صديقة أقدر أفضفض لهــــا إلا بقلبي .. واشكيلهـــــا همي .. ضحــــى .. ما أبي اشغلهــــا بمشاكلي وهي على وجهه إمتحــــانات ..
الله يسامحك يــــا أبوي .. حرمتني حتى من صديقــــاتي .. حرمتني أعيش حاليحال النــــاس الثانيه .. عندهم صديقات يكلمونهم ويزورونهم ..
طرى علىبـــــالي بنت خالي البندري... أنــــا كأني سمعت أنهـــــا رجعت من الإمارات .. خلني أدق عليهـــــا أبارك لهــــا على نجاحهــــا .. واسولف معهــــا يمكن الضيقةتروح مني

مسكت الجوال بيد مرتجفة ... كرهت ها التقنية والجوالات .. كلالبلاوي جايه من وراهــــا ... ليتني ضاله على عماي أريح لي ...
وسط تفكيريجاني صوت البندري
"
شلونك يـــــا البندري... مبـــــــــروك التخرج "
البندري.. ابتسمت لأن دلال تذكرتهــــا وداقه عليهــــا : هلا بدلول ... واللهالحمد الله ، الله يبارك فيك ... أنتي شلونك ... وكيف تجهيزات زواجكـ
دلالتضايقت على سيرة العرس والتجهيزات : والله الحمد الله بخيـــــر ، والتجهيزات ماشيحالهــــا
البندري: يعني الفستــــــــان خلص ... اهم شي الفستان عنــــدالعروس
دلال من غير نفس ... لأن نص المهـــــر أخذه خالد : لا ما فصلت لي ... قررت أستعير فستان وحدة من قريبات زوجة أبوي
البندري... أستغربت تفكير بنتعمتهــــا .. مع أنها سمعت أن خالد أعطاها مهر محترم : والله لو اني متزوجه كانأعطيتك فستاني ، مـــــــا يغلى عليك
دلال: تسلمين لي يا بعد عيوني ... أنا مشمهم عندي العــــرس .. أهم شي أعيش مرتـــــاحة ....
البندري، سمعت تنهيدة دلال ... وحست أنه فيهــــا شي مضايقهــــا : دلول عن الملاقه ... مافي بنت ما تتمنىتنزف وينعمل لها زواج
دلال: آآآآآآآآآآآآآآه يا البندري ... خلي إلا بالقلببالقلب ... وأحتمال ما أسوي زواج ... أسافر على طول
البندري: ليـــــــــــــــــــــــ ــــــه !!
دلال: زوجي يمر بظروف هـــــا اليومين ... وسكتت
البندري: دلال أنــــــا حاسة أنه فيك شي ... قولي لي .. أنـــــــا مشغريبه .. أنا بحسبه أختك
دلال بتردد : توعديني يــــــــا البندري مــــاتخبرين أحد
البندري: أفــــــا عليك ... يا دلال ... سرك بــ بير

علمتهـــــــا بكل شي من أول مــــــــــرة أعطته الفلوس .... لين آخر طلعهلهم بالبحرين وأنه وداهـــــا لشقة ... لكن مــــا خبرتهــــــا عن سالفة الجوالوالصور

البندري بعصبية ... لسذاجه بنت عمتهــــــا : أنتي أنجنيتي يــــــادلال كيف تعطينه من مهرك ..... وتسلمينـــــه نفسكـ بكل سهوله
دلال: لا تلومينييا البندري ... أنا حسيت أن من واجبي أساعدة ... وإذا المرة ما تساعد زوجهـــــا فيبداية حياتهم ... متى تساعدة ؟؟ ! .. أفهميــــــني أنــــــا أحبـــــه
البندري: اوكي ساعدية ... أوقفي بجنبه ... لكن مش بطريقتكـ هذي ..
أسمحيليلو خالد رجـــــــــال كان ما طلب منك فلوس
دلال ودموعهـــــا على خدهــــا : أيش أسوي يا البندري ... حبيته من كـــــل قلبي .. أول شخص يحسسني أني أنسانه ممكنتنحب وأحب

البندري تضايقت على دلال ... توهــــا تحس بألمهــــا وجرحهــــا .. دلال محرومة من كل شي حتى من الحنـــــان ، أنحرمت من حنـــــان أمهـــــا منيوم وهي صغيرة ... دلال كانت محتاجة لصدر حــــــاني تبكي عليه ... لشخص يأخذهــــامن دنياها لدنيا مافيها هم ولا كدر ... وخــــالد أستغــــل نقطة ضعفهــــاوحاجتهــــا للحب والاهتمــــــام
يــــــا خوفي من المستور ..... دلال مثلالوردة الناصعة الجمـــــال ويا خوفي خالد دمر هذي الوردة برجليه .. وتركهــــــامثل الزجـــــاج المكسور ...
البندري وعدت نفسهـــــا أنهـــــا تساعد بنتعمتهـــــا .. لأن رجال مثل خالد صعب تكمل معه .. والإنفصال من البداية أسهل بعد مايكون عندهــــا طفل يربطهـــــا فيه
:
:
طلعت من غرفتي ... قررت أكلمعبدالله .. أبيــــــه يسأل عن هــــ الخالد .. أكيد هو يعرف كيف يسأل عن هــــاالنوعيـــة من الشباب ويـــن ممكن يتجمعون .. دلال من حقهـــــا تعرف كــــل شي عنخطيبهـــــا .. والله معقوله كل ها المدة متزوجهـــــا .. ما أخذهـــــا لبيته ولاجهزت شقتهـــــا .. والقهر يأخذ من مهرهــــا ولا يبي يعمل لها عرس .. شكله يضحكعليهـــــا وبعد ما يأخذ منها إلا يبيه راح يرميهـــــا .. وكأن بنات النـــــاسلعبـــــه .. لكن دلال لازم تطلب الطلاق منه قبل لا يرميهـــــــا رمية الكلاب

*
*

خلني أروح لشبـــــاب .. هم خبرونيأنهــــم رايحين القهوة إلا بالبحـــرين .. اليوم الأربعاء والأكيد نص الشبابموجودين هنـــــاك .. على الأقل الواحد يمتع ناظرية بالبنات العســـــل .. أحسن منمقابل الهم إلا بالبيت .. صاير جو البيت يجيب الإكتئاب .. والحريم داخله طالعه ... الواحد ما يعرف يأخذ راحته ببيته ...
:
:
وصــــــل المقهى .. إلا متعوديروحه مع الشباب .. صار مشوار البحرين عنده شي عادي .. دخل المقهى .. الصاخب .. الجو يغطيــــــه الدخان من دخان الشيشة وصوت الأغاني تطرب ... والشاشات البلازمابكل زاوية ...


وصل لطـــــاوله إلا فيها تركي وكل الشباب .. جلس علىالكرسي .. وطلب من المعلم شيشه على تفـــــاح .. وهو ينتظر الشيشة توصله ويسولف معتركي .. شافو مجموعـــــه بنات داخلين ... لابسين عبايات يحاولون يسترون جسمهم معانه أكثر شي يفضحهــــم .. وشعرهــــم الحرير نازل على كتفوهم .. أنــــا متأكدأنهم حارقينه بالسشوار ... إلا لفت نظري الروج الأحمـــــر الامع إلا علىشفايفهــــم المكتنزة ...
جا تركي وهمس لي : أيش رايك نعزم هم
رفعت حـــاجبواحد وبــبتسامــــه جـــانبية : ما عندي مـــــا نع

شفت المعلم المصرييرحب بيهم ... الملعون صار لي ساعه طالب الشيشة وأول ما دخلو راح لهم ... شفت تركيينادي المعلم .. ويحط بيده كم دينار على شان يعزم البنــــات ويجلسون معنــــــا ..

البنات ما منعو ... ولمحت نظرة بالإعجــــاب بعينهم .. كبرنـــــا جلستنابعد إضافة كم كرسي وطاولة زيـــــــادة ...
بصراحة أيــــــــــــش جمال ... أيــــــــــش حلى عليهم
فتنه .. فتنه بصراحة ... آيه من أيــــــات اللهالعــــالي
قربو منــــــا وصافحتهم .. في وحدة منهم .. عجبتني حيل ... أيشعيون .. أيش نعومه ... يـــــــــا محلا ملامحهـــــا ومملحهــــا
مشكلتي ماأعرف أشبك مع البنات .. أحس روحي سخيف وأنـــــا أسوي هذي الحركة .. لكن الملعونتركي .. شكله ضبط نفسه مع وحده منهم ... والله أني أضحك داخل نفسي وأنــــــا أشوفتركي يكذب عليهـــــا ... بكلامه المعسول ... اللئيم عليه كلام ، ولا أكبر شاعريقول مثله ...
لكن بصــــراحة قضيت سهره ولا أحلى .. بالرغـــــم أنهمحلووووووووووات موووووووت ... لكنهم مهما كانو لئيمــــــــــات .. والله لو كانومحترمات ما جو وجلسو معنــــــا

*
*
*

يــــــوم الأربعـــــاء ..

صحيتاليــــــوم بنشاط ... عندي أمووور كثير لازم اخلصهــــا ... لازم أكتب سيرتيالذاتية .. على شان التقديم للمستشفى .. وأراتب شهاداتي
والظهــــر أول مــــايرجعون من الدوام راح نروح لشـــــاليه
عبد الله وبنــــدر ... اليوم مطنشينمـــــا داومو ... ومسوين لي حفله بالبيت ...
فطرنـــــا مع بعض بغرفـــةالإفطـــــار ... المطله على البركة والحـــديقة .. لأن الجو برا شمس ..
وعلىالضجه إلا سوهـــــا لي على أول الصبح خليتهم هم إلا يسون لي السيرة الذاتيةوأنــــا إلا أمليهم ...

وبعــــد كذا تركتهم مع هبالهم ولعب السوني .. أحيـــــان أحسهم يرجعون بزارين ... ولا كأنهم رجال
رحت لغرفتي .. ارتب ملابسيوأشوف أيش أحتـــــاج ..
طبعا كريم الشمس .. وملابس السبــــاحة
وأخذت معيملابس طويله .. لأن بندر وعدني أنه يركبني جتسكي
وبعــــــد كذا خبرت الخداماتيجهزون الدجاج والربيـــــان لشوي ... أنـــــا وريوم راح نعلمهم الشــــواء علىأصوله..


"
وليـــــــــــه على الله مــــــاتداومو "
لفو عليهــــــا عبد الله وبندر ... وحتى حور كانت مندمجه معهم باللعب .. كانت ريوم واقفه عند الباب وحاطه يدهــــا على خصرهــــا
عبدالله : واللهحنـــــا الشيوخ مـــــا نداوم ... وخلينا الدوام حق التيوس
ريوم عصبت وهي تشوفبندر ميت ضحك مع حور : عمى بعينك .. عمى بعينك ... افرجيك يـــــا عبيد ... أن ماخليت سلمى تقول برئ من أخوك وما أبيه
وطلعت من عندهم معصبه وراحت لغرفتهـــــا
عبد الله لحقهـــــا يناديهـــــا ... لكنهــــا طنشته
راح لبندر .. وهويتذمر داخل نفسه .. تسويهـــــا ريوم الدوووبه
بنــــدر: عبد الله ... من هذيسلمى .. ليكون تحب من وراي
بنــــدر راح بتفكيره بعيد
عبد الله : بندرتراني والله مش رايق لك
بنـــدر: طيب منو هذي سلمى
عبد الله هدئت أعاصبهعلى طاري أسمهـــا : هذي صديقة البندري
بندر وهو يغمز له : يعني تحبها
عبدالله : أنت وين وأنـــــا وين ... راح أقول لك لسالفة .. على شان مخكالتعبان لا يروح بعيد ..
بندر: قول يــــا أبو مخ
عبد الله : هذي يـــــاطويل العمــــر ... قررت انا أخطبها وكلمت أمي والبندري على شان يروحون يخطبونها لي ... هذا كل الموضوع
بندر: لا لاه .. عبد الله قرر يودع العزوبيــــه .. وهويغمز له .. شكلك غرت مني
عبد الله .. ها اليومين متوتر : بندر .. ترا واللهمالي خلق نغزاتك ... راح وترك بندر
بندر لف على حور إلا تضحك على سوالفهم وموفــــاهمه شي
:
تعالي حوري نلعب أنا وياك ... والله هذا أخوك مــــا منهمنفعة
:
:
:
وصلنـــــا sunset ... ودخلنــــا الشاليــــه .. وكلوحده من البنات شادة الهمه بالترتيب وتدخيل الأغراض .. وخصوصا أن بكرة ناوين نسويعيد ميلاد سروووووج بعد عمري

كانت خالتي أم بنــــدر هي إلا مرتبة لنـــــاالغذاء .. طبخ خالتي لا يعلى عليه .. وبعــــد الغذاء طلع كل واحد لغرفته علىشـــــان يريحو ...
لعبت مع بندر وعبد الله أونو .. لكنهم طفرو فيني .. لأنهميغشون .. وبالنهـــــاية أنا إلا اخسر .. تركتهم .. ورحت للبنات بغرفتهم أحسن لي منمقابل وجيهم

سمعت صوت الأغاني ... ودخلت عليهم ..
شفت ريوم ترقص مع جنىويغنون ومنطربين

يــــمه قرصتني عقربه
يا يمه لو شفتيها سبحان إلامسويها
من راسها لرجليها تقتل يا يمه ها المرة
طرب طرب

الحمد اللهوالشكر .. ها البنات استخفو
انتي وياها ... استخفيتو

ريوم: ايش فيكخلينــــا نتونس
البندري: أنا مدري كيف تسمعون ها الأغاني الهابطه
ريوم : آمري تدللي ... حنــــا ما يطلبه المستمعون مع mbc FM
البندري: امممممممممممممممم
ريوم : ترى المكالمه راح تحسب عليك ... لا تطولين بالتفكير
البندري: تقدرين تحطين لي هلي
جنى : يــــــــــــــــا بعدي بو طلال

هلي لا تحرموني منه
هلي لا تبعدونه عنه
مثل ما هو قطعه مني
أناتراني قطعه منه

:
:
:

بعــــــد ما خلصنا هيصتنــــــا .. طلعنـــــا على شان نجهز حق الباربكيو .. ريوم حق الرحلات ما تقصر .. تطق الصدر .. جابت لنا كابات حمرا لبسناهم فوق شيلنــــا
أنا كنت لابسة بنطلون جينز مع قميصبني طويل ..
رحت جهة بندر .. وهو يرتب الفحم .. عجبني الكاب الاخضر الزيتي إلاعليــــه .. مع قميصة البيج .. وفي ظهره عليه كتابات ..
رحت من وراه .. وسحبتالكاب إلا عليه ولبسته .. ابي اتحرش فيــــه
بنــــدر: البندري... خليني أشتغل .. ليه خذيتي الكاب
البندري: أخـــــــــاف تصلع
بندر .. كان طفشان منحرارة النــــار : البندري وبعدين معك
رحت عنه ... وجلست جنب خالتي علىالطـــاوله ..
جــــا بندر: ويـــــن هذي إلا طاقة الصدر ... وقــــايله أنهاراح تشوي لنـــــا
ريوم وهي جايه جهتنـــــا : أحد جاب طري
البندر: ايه نعمعانسه ريوم
ريــــوم : بلـــــيز بندر... DON’T speak with my in Arabic .. lam only talk in English

أنا كنت ميته ضحك على حركات ريوم تبي ترفع ضغط بندر
بندر: لا والله ... يله اشوف روحي أوقفي عند النار واشوي ... مش أنتي إلا طاقةالصدر
ريوم راحت لخالتي : خالتي شوفيه .. يبيني أوقف جنب النـــــار .. يبيبشرتي تخترب

بندر طنشهم وراح .. كسر خـــاطري .. لأن عبد الله كشت فيه ... وراح لناس يعرفهم شافهم بالصدفة ..
"
حبيبي زعلان "
بندر: لا مانيب زعلان
جلست جنبه
بندر: البندري .. روحي اجلسي معهم ... خلاص أنا إلا رح أشوي
البندري: لا راح اجلس جنبك أونسك

وأتفقنـــــا أنا وياه نستلم ريوم
"
ريـــــــــــوم تعالي "
ريوم: you speak with my
قلدت لهجتهاالرقيقة .. وكأنها تقلد حليمة بولند : yes, l speak with u , honey
رجعتلطبيعتي ... اسمعي كلام عمك بندر ... وروحي جهزي السفرة .. وجيبي لنــــا مروحة
ريوم حطت يدهـــــا على خصررهـــا : لا والله شايفيني اشتغل عندك انتي وياه
بندر: ريوم ترى بكرة مافي جتسكي
ريوم : اففففففففف ، ذليتوني .. بروك أجيبلكم
البندري& بندر : ههههههههههههههههههههههههه ه
هذي أختك ما تجي إلابالعين الحمرا
:
:

بنـــــدر : أيــــش رايك خالتيبالمشاوي ... مش أحسن من شغـــل نــــاس يطقون الصدر على الفاضي
أم عبد الله : هههههههههههههه ، يعطيك العافيــــه يمه
بنــــدر: الله يعافيك .. وكل ماشتهيتي مشاوي أنتي بس دقي علي ... يبي يقهر ريوم

بعد مـــــا خلصنـــــاعشـــا ... طلعت الشـــــاليه .. أغير ملابسي عن ريحه الشوي .. لبست لي برمودا معبلوزة كت .. ولبست عباتي .. وحطيت لي غلوس ومسكرا .. والكحل طبعــــا .. نزلت لهم .. شفتهم يشربون شــــأي ويأكلون الحلى ..
شربت معهم بس شاي .. كنت شبعانهومانيب مشتهيه آكل حلى ..

"
شكل السهر صباحي عندكم اللــــيله"
ريوم: طبعا ... خل الواحد يتنفس قبل الاختبــــــــارات

شفت بنـــــدر قام علىشان يكلم تلفون ..
أخذت لنــــــا قطعتين حلى ... ورحت له
ودي أتمشىمعـــــــه على البحر .. تحت ها الليل الهــــادئ والسما الصافية
:
:

كــــــــــان القمــــــــر نص الشهــــر
نوره يداعب موجه
كـــانت نجـــــوم أحلى سمـــــا
كان الفرح يملا المكـــــان
والليليملاه الحنــــــان
شاطئ أمـــــــــــان
كانت حبيبه بيدها خاتم ألماس
خاتم يجسد حبهـــــا
تبيــــه
تحبـــه وتحتريه

:
:
:

صحيت الصبـــــاح ...وأنا أحس براحة بعد سهره البارح معبندر
أحس بشعور حلو لمــــا أجلس معه على شاطئ البحر ونلعب بالرمــــل
أعشقالبحــــــر مع بندر

نزلت تحت لقيت عمي وخالتي وامي وابوي يفطرون ... سلمتعليهم .. وفطرت معهم .. وبعدهـــــا قررت أروح أزعج البنـــــــات

رحتلهم فتحت الأنوار والستــــائر
جنى: حرام عليك نبي ننام
البندري: حنــــامش جايبينكم على شان تنامو ... يله أصحو
ترى إذا ما صحيتو اللحين راح أجيب لكممــــــــــــأي بارد
ريوم خافت على نفسهـــــا ... لا لا أنا صاحيه .. وهي تحكعينهـــــا
وقامت وراحت للحمام وأنتو بكرامه وهي تتحنطب : حتى حنا الواحد مايعرف ينام
البندري: طيب أنـــــا نازله أشوف أذا أبوي جاب معه الأغراض حق العيدميلاد أو لا
جنى : طيب .. حنـــــا شوي ونازلين .... انتظرت البندري تطلع منهنــــا هي حطت راسهـــــا على المخدة من هنـــــا

"
يمــــه وينأبوي "
أم عبد الله : راح مع حور ... يجيبون ملاك ومنـــــار ... وإلا تبي تروحتشتري هدية حق سراج بنفسهـــــا
البندري: بعــــد عمري حوري ... وســـــراجوينه
أم بنـــدر: بنـــــدر أخذه على شان يعلمه على السبـــــاحة
البندري: حلو ... بروح اشوفه وهو يسبح ... على ما الهوانم يخلصو فطورهم
:
:
بعد مافطرو الهوانم ريوم وجنى ... ساعدوني في الترتيبات ... والزينه .. وخلينا الخداماتينفخون لنا البالونات ..
الزينه كـــــانت أغلبهــــا باللون الأحمروالأخضـــــر
كانت فكــــرة ريوم نعمــــل له صندوق ... لما يضغط عليه ... يطلعله ميكي ومع بالونات .. وشرينــــا له حروف اسمه وكل حرف جنبه دبدوب أو فيل ...

طبعــــا ما نسينــــا الكيكه إلا موصين عليهــــــا وعليها صورة سراج ... وباقي التجهيزات للأطفال
وحنــــا نشتغل أكلنا لنا سندويشات ... لأنهما نبي نتغذأ .. مــــا نبي نآكل شي ثقيل
شفت حـــــور داخله علينـــــا معأبوي وبيده ثلاث علب كبــــــار
ريوم: الله أيش هذا
أبو عبد الله : هذيحــــــور .. قالت لازم هديه لها ... ومن نرجس ومن ريوم
ريوم: بعد عمري حوريمـــــا نستني ... يله حـــــور روحي خبيهم على شان سراج ما يشوفهم

بعدمــــا خلصنا شغلنــــا .. دق علي بندر وقال لي أنه ينتظرني .. رحت وغيرت ملابسي ... لبست لي بنطلون جينز مع قميص طويل عليه زهور بيضا وصفرا .. ولبست لي قبعه سودامن القماش داخل شيلتي على شان لو طارت شيلتي لا سمح الله
:
:

طلعت ادور بندر ... ما لقيته .. رفعت الجوال نــــاويه أدقعليه .. لمحته جاي نــــاحيتي ولابس شورت .. مع بلوزه من دون أكمام سودا وكاب أحمر ... تذكرت الكاب إلا حقي ورحت جبته بســــرعة ..

ركبت الجتسكي إلا كانموجود جهة الشاليه .. في البداية كنت متــــــونسة حيـــــــــل وأنا مسنده راسيعلى ظهره من الخلف ... مع اني كنت خايفة .. وكنت ماسكة بندر عند خصره بقوووووووه .. مع أني لابسة ملابس الحماية .. لكن كل خوفي أطيح وأنــــا اشوف الماء حولنا .. وأناظر عمق البحر المخيف ... بنـــــدر كان مستمتع بخوفي .. وأني ازيد الضغط عليه ... زاد من الســــرعة ... وأنـــــا أصرخ ..
حرام عليك بندر راح أطيح .. ومنقوة الهوا ... طارت شيلتي ... لكني مسكتها بفمي على شان لا تطير

لكن بعد ماخفف السرعة وقرب من الشاطئ .. حسيت بالأمـــــــــــان ..
"
يــــــــا زين البرزينـــــــــــــاه "
بندر ضل يضحك على كلمتي : أول مرة أكتشف أنك جبانة
"
من خاف آمن "
بنــــدر: ههههههههههههههههههههههههه هه .. وتبي تروحين شهر عسل فيجزيرة
البندري: اروح أخذ لي دش أحسن لي
:
:

بعــــــد مــــاأخذت لي دش بـــــارد خفف علي من حرارة الجو ... مع أني ما حسيت بحرارة الشمسوحنــــــا بالبحــــــر ...
طلعت لي تنورة وردية مطرزة بالذهبي قصيرة مع توبعنابي ...
عملت شعري بف ... كان ودي اعمله كيرلي .. لكن ما في أمــــل مع شعريالنــــاعم لو أجل من هنــــا لبكرة ...
:
:
دخلت علي ريوم وأنـــــاألبس صندلي الذهبي ...
ريــــوم : خلصتي
تقريبا ... أخذت ساعتي الألمـــــاسشوميت العنـــــابية إلا أهداني أياها بابا بمناسبة تخرجي ... ولبست حلق اللؤلؤ ...
ريوم: أنتي مـــــا تملي من ها الحلق
البندري: أحب اللؤلؤ .. أنتي أيش حارققلبك
ريــــوم: أقول خلصينـــــا
:
:

نزلت تحت لقيت نرجس وجنى ... مطقمين مع ريوم ... برمودا وردي وتوب أبيض ..وشعرهم عاملينه مموج .. طبعــــــاالشباب .. في أحضان أمهاتهم على قوله ريوم .. بس سمحنــــا لعمر أخو سراج يحضرمعنــــا هو بالمتوسط ... هادئ وماله حس .. على قوله ريوم اشك أحيان أنه يتكلم

طفينـــــا الأنوار ... بس إنـــــارة خافته ... وأشعلنـــــا الشموع
وريوم جابت للاب توب ... ووصلته بسماعات صغيرة .. لكن صوتهـــــا عالي

1
2
3
4
5

ومـــــن خمســـــه إلى مالا نهــــاية نقولعقبــــــال مئة عــــــام يـــــا سراج

سراج كان متونس حيل .. والإبتسامةمرسومه على شفاته الورديــــــه ..
بعد قلبي بسته على خده بعد مـــــاطفينـــــا الشموع .. عساها سنه حب لك يا بعد عمري .. والعيد يعزم في عمركـ نفسهبنفسه والشمع يهدي سنينكـ شمعــــه وضيــــه ويزيد شمعه معكـ كــــل عـــــاميـــــا سراج
بعد قلبي طالع رجال بالثوب ... والعقال والشماغ .. مع أنه كلدقيقة يطيح ونعدله له
وحور كــــانت مثل العروس واقفه جنبـــــه بفستانهـــــاالعنابي والقبعه الذهبية إلا على شعرهـــــا .. أحسهــــا غارت منه .. أنهعملنــــا له عيد ميلاد وهي لا ..


ريـــــــوم

شفتالفرح والدموع بعين خالتي أم بنـــــدر .. يمكن كانت تحلم بيوم أنهــــا تشوفولدهـــا الصغير يكبر قدام عينهـــــا ..
وخصوصـــا مع حالته الصحية .. وبعدعمليه القلب إلا عملوهــــا لسراج ..
سراج هو فرحــــه أمه ...
سمته سراج .. لأن ربي وهبهم بولادته أجمـــــل هديـــــه

عقبال ميه وميه عام... وتكبر وتفرح قلب أمكـ
:
:
بعــــد ما قطعنــــا الكيكه .. وسراج اصر أنههو إلا يسلم كل شخص كيكه .. وكــــان مهتم أن حــــور تأخذ من الجهه إلا فيهـــــاصورته

جـــــا الوقت إلا نفتح الهدايــــــا ... طبعا بعد ما تعبت من صجهالأطفــــال ... عفيه عليها البندري تجاريهم وتلاعبهم

كانت أول هــــدية ... من حور .. سراج هو إلا فتحهـــــا والبندري ساعدته
كانت الهدية عبارة عنطاولة صغيرة للأطفال ... وأدوات الرسم ..
أنا إلاعرفته من جنى .. أن سراج يحبالرســـــم

شفت سروج يقول بجسمه الضعيف ... ويقرب من حور .. وباسهــــا علىخدهــــا وشكرها على هديتهـــــا
بعد عمري حوووووري استحت ... ما أصدق حورالملسونه تستحي .. قربت من حوري ومسكت يدهــــا .. وشكله سراج استحى وراح للبندري
قلت له : سراج عيب الولد يبوس البنت ... وأنــــا ماسكه ضحكتي
البندري: حــــرام عليك ... برئ .. شوفي البرائه تنقط من وجهه
ســـراج وهو خجلانمررررررره ويناظر بيده : أنا مــــا أقصد ... حور مثل صديقتي
رحت لــــــــهوحضنته ... يلبووووووو قلبوووووووووو

*
*
*




سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.