آخر 10 مشاركات
رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          9 - قلب في المحيط - آن هامبسون - ع.ق (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الاجتماعي > الـمـجـلـة الـشـبـابـيـة > شخصيات صنعت التاريخ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-10, 12:45 AM   #1

ماهي نور اسلام
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ماهي نور اسلام

? العضوٌ??? » 97980
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 9,319
?  نُقآطِيْ » ماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond repute
B10 سلسله الادباء العرب


سلسله الادباء العرب
يا رب ما اكنش خالفت القوانين علشان انا نزلت السيره الذاتيه لبعض الادباء العرب علشان حبيت تكون سيرتهم الذاتيه مجمعه فى موضوع واحد لسهوله تناولها

سلسله الادباء العرب
عباس محمود العقاد




عباس محمودالعقاد (29 شوال 1306 هـ = 28 يونيو 1889 - 26 شوال 1383 هـ= 12 مارس 1964م) مفكر وشاعر وناقد مصري ولد بمدينة أسوان في 28/6/1889، وتخرج من المدرسة الابتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، وكانت هذهالمدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليديالعتيق.

وعمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط وعمل بالسكك الحديدية؛لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا؛ حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه فيالوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراءالكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية.

ملالعقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلىالعمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع "محمد فريد وجدي" في إصدارصحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمنبمبادئه، وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ما جعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.

ولم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا،رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كانيترجم لها بعض الموضوعات.

أما عن أعماله الفكرية الأدبية فهي كثيرة للغايةويصعب حصرها، لكن بداية ظهوره قي الإنتاج الأدبي كان في سنة 1916، مع ديوانه الشعريالأول، وصدر له بعد ذلك مجموعات شعرية، مثل: هداية الكروان، وأعاصير المغرب، وحيالأربعين، وعابر سبيل.

ومنأشهر أعمالالعقادسلسلة العبقريات التي تناولت بالتفاصيل سير أعلام الإسلام،
مثل : عبقرية محمد , و عبرقية عمر , و عبقرية خالد , وغيرها..


ولم يكتب إلا رواية واحدة هي "سارة"،

ومن أهم مؤلفاته أيضا: الفلسفة القرآنية،والله، وإبليس، الانسان في القران الكريم ومراجعات في الأدبوالفنون.

وقد منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولةالتقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها. وتوفي العقاد سنة 1964

التفكير فريضة إسلامية

يواصلالعقاد حديثه عن العقل وموقعه في الاسلام، فيقول أن القرآن الكريم لا يذكر العقلإلا في مقام التعظيم والتنبيه الى وجوب العمل به والرجوع اليه، ولا تأتي الاشارةاليه عارضة ولا مقتضبة في سياق الآية، بل هي تأتي في كل موضع من مواضعها مؤكدةجازمة باللفظ والدلالة، وتتكرر في كل معرض من معارض الأمر والنهي التي يحث فيهاالمؤمن على تحكيم عقله أو يلام فيها المنكر على اهمال عقله، وقبول الحجر عليه. ويضيف العقاد: أنه لا يأتي تكرار الاشارة الى العقل بمعنى واحد من معانيه التييشرحها النفسانيون من أصحاب العلوم الحديثة. بل هي تشمل وظائف الانسان العقلية علىاختلاف أعمالها وخصائصها، وتتعمد التفرقة بين هذه الوظائف والخصائص في مواطن الخطابومناسباته، فلا ينحصر خطاب العقل في العقل الوازع أي الذي يحول بين صاحبه ومايشتهيه على أساس أخلاقي، ولا في العقل المدرك ولا في العقل الذي يناط به التأملالصادق، والحكم الصحيح، بل يعم الخطاب في الآيات القرآنية كل ما يتسع له الذهنالانساني من خاصة أو وظيفة، وهي كثيرة لا موجب لتفصيلها في هذا المقام المجمل، إذهي جميعا مما يمكن أن يحيط به العقل الوازع، والعقل المدرك، والعقل المفكر الذييتولى الموازنة والحكم على المعاني والأشياء


مؤلفاته
"الله"
عبقرية محمد.
عبقرية الصديق.
عبقرية عمر.
عبقرية الإمام علي عليهالسلام.
عبقرية خالد
داعي السماء بلال
ذو النورين عثمان
الصديقةبنت الصديق
أبو الشهداء
عمرو بن العاص
معاوية بن أبي سفيان
فاطمةالزهراء
الفاطميون
حقائق الإسلام وأباطيل خصومه
الفلسفة القرآنية
التفكير فريضة إسلامية
مطلع النور
الديمقراطية في الإسلام
الإنسانفي القرآن الكريم
الإسلام في القرن العشرين
ما يقال عنالإسلام


مصطفىلطفي المَنْفَلُوطي (1872ـ1924م) هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفيالمنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، ولد فيمنفلوط من صعيد مصر سنة 1876م وتلقى علومه في الأزهر، وكان يميل إلى مطالعة الكتبالأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه. وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالهاتعريضاً بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدةمقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانيةوأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي.

آثاره

إحياء الفضيلة الصحيحةوالضمير النقي
العبرات
الشاعر
ماجدولين، وهي قصص عربها بالواسطة،
وتتميز كتابته بصدق العاطفة في آرائه واندفاعه الشديد من أجل المجتمع، وقداستطاع أن ينقذ أسلوبه النثري من الزين اللفظية والزخارف البديعية، ولكن عيب عليهترادفه وتنميقه الكثير، واعتناؤه بالأسلوب المصنوع دون المعنى العميق

أطواره
كان يميل في نظرياته إلىالتشاؤم، فلا يرى في الحياة إلا صفحاتها السوداء، فما الحياة بنظره إلا دموع وشقاء،وكتب قطعة (الأربعون) حين بلغ الأربعين من عامه، وقد تشائم فيها من هذا الموقف،وكأنه ينظر بعين الغيب إلى أجله القريب.
مرضه
أصيب بشلل بسيط قبل وفاتهبشهرين، فثقل لسانه منه عدة أيام، فأخفى نبأه عن أصدقائه، ولم يجاهر بألمه، ولم يدعطبيباً لعيادته، لأنه كان لا يثق بالأطباء، ورأيه فيهم أنهم جميعاً لا يصيبون نوعالمرض، ولا يتقنون وصف الدواء، ولعل ذلك كان السبب في عدم إسعاف التسمم البولي الذيأصيب به قبل استفحاله. فقد كان قبل إصابته بثلاثة ايام في صحة تامة لا يشكو مرضاًولا يتململ من ألم.

وفي ليلة الجمعة السابقة لوفاته، كان يأنس في منزله إلىإخوانه ويسامرهم ويسامروه، وكان يفد إليه بعض أخصائه وأصدقائه من الأدباءوالموسيقيين والسياسيين، حتى إذا قضى سهرته معهم انصرفوا إلى بيوتهم ومخادعهم،وانصرف هو إلى مكتبه فيبدأ عمله الأدبي في نحو الساعة الواحدة بعد نصفالليل.

وفي نحو الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة انصرف أصدقاؤه كعادتهموانصرف هو إلى مكتبه، ولكنه ما كاد يمكث طويلاً حتى أحس بتعب أعصابه وشعر بضيق فيتنفسه، فأوى إلى فراشه ونام، ولكن ضيق التنفس أرقه. كتب عليه أن يختم بالتأوهوالأنين، كما عاش متأوهاً من مآسي الحياة ساجعاً بالأنين والزفرات، وأدار وجهه إلىالحائط وكان صبح عيد الأضحى قد أشرقت شمسه ودبت اليقظة في الأحياء، فدب الموت فيجسمه في سكون وارتفعت روحه مطمئنة إلى السماء بعدما عانت آلامها على الأرض سنة 1924م.


14) نوفمبر 1889 الى 28أكتوبر 1973(

أديب و ناقد مصري كبير لقّب بعميد الأدب العربي.

غيّر)الرواية ) العربية خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الايام" الذي نشر عام 1929.
ولد في الصعيد و درس في جامع الأزهر والجامعة الأهلية ثمّّ في فرنسا فيجامعة "السوربون". طه حسين فقد البصر فيما كان عمره 3 سنوات.
تولّى إدارة جامعةالإسكندرية سنة 1943 ثمّ أصبح وزير المعارف سنة 1950.


من مؤلفاته نذكر : "في الأدب الجاهلي" و خصوصا "الأيام"سيرته الذاتية. وقد رفض المجتمع المصري المحافظالكثير من ارائه في موضوعات مختلفة خاصة حين رجوعه من فرنسا.

يعتبر كتابه "الايام" سيرة ذاتية تعبر عن سخط كاتبها على واقعه الاجتماعي، خاصة بعد ان عرفالحياة في مجتمع غربي متطور.

طه حسين (1889-1973) واحد من أهم -إن لم يكنأهم- المفكرين العرب في القرن العشرين.

وترجع أهميته إلى الأدوار الجذريةالمتعددة التي قام بها في مجالات متعددة, أسهمت في الانتقال بالإنسان العربي منمستوى الضرورة إلى مستوى الحرية, ومن الظلم إلى العدل, ومن التخلف إلى التقدم, ومنثقافة الإظلام إلى ثقافة الاستنارة, فهو أجسر دعاة العقلانية في الفكر, والاستقلالفي الرأى, والابتكار في الإبداع, والتحرر في البحث الأدبي, والتمرد على التقاليدالجامدة.

وهو أول من كتب عن (مستقبل الثقافة) بالحماسة التي كتب بها عن (المعذبين في الأرض), وبالشجاعة التي تحرر بها من ثوابت النقل البالية, فاستبدلالاجتهاد بالتقليد, والابتداع بالاتباع, وأقام الدنيا ولم يقعدها حين أصدر كتابه (في الشعر الجاهلي) الذي كان بمثابة الاستهلال الجذري للعقل العربي المحدث والحديثفي آن.

ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1989 في عزبة (الكيلو) التيتقع على مسافة كيلومتر من (مغاغة) بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط. وكان والده حسينعليّ موظفًا صغيرًا, رقيق الحال, في شركة السكر, يعول ثلاثة عشر ولدًا, سابعهم طهحسين.

ضاع بصره في السادسة من عمره نتيجة الفقر والجهل, وحفظ القرآن الكريمقبل أن يغادر قريته إلى الأزهر طلبًا للعلم. وتتلمذ على الإمام محمد عبده الذي علمهالتمرد على طرائق الاتباعيين من مشايخ الأزهر, فانتهى به الأمر إلى الطرد منالأزهر, واللجوء إلى الجامعة المصرية الوليدة التي حصل منها على درجة الدكتوراهالأولى في الآداب سنة 1914 عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري . ولم تمر أطروحتهمن غير ضجة واتهام من المجموعات التقليدية حتى بعد أن سافر إلى فرنسا للحصول علىدرجة الدكتوراه الفرنسية. وعاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابنخلدون, وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925, حيث تم تعيينهأستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية.
ومالبث أن أصدر كتابه (في الشعر الجاهلى) الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة, وأسهم في الانتقال بمناهج البحث الأدبي والتاريخي نقلة كبيرة فيما يتصل بتأكيد حريةالعقل الجامعي في الاجتهاد. وظل طه حسين يثير عواصف التجديد حوله, في مؤلفاتهالمتتابعة ومقالاته المتلاحقة وإبداعاته المتدافعة, طوال مسيرته التنويرية التي لمتفقد توهج جذوتها العقلانية قط, سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930, وحينرفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932, وحين واجه هجومأنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان, الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لميعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.
ولم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أوانحيازه إلى المعذبين في الأرض في الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف فيالوزارة الوفدية سنة 1950, فوجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير (التعليم كالماءوالهواء حق لكل مواطن). وظل طه حسين على جذريته بعد أن , إلى أن توفي عبد الناصر, وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973.

وتحفته (الأيام) أثر إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه (في الشعر الجاهلي), فقدبدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة, كما لو كان يستعين على الحاضربالماضي الذي يدفع إلى المستقبل. ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى استبطان حياةالصبا القاسية, ووضعها موضع المساءلة, ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمىوالجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر.
ولذلك كانت (الأيام) طرازًافريدًا من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ما تقاوم بهتحديات الحاضر, حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضرعلى السواء. والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدداتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة, الأصل الذي هو حاضر متوتريبحث عن توازنه بتذكر ماضيه, فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلعالذات إلى نفسها في مرآة, باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التيتستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها. ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضيالذات بما يجعل الخاص سبيلا إلى العام, والذاتي طريقًا إلى الإنساني, والمحلي وجهًاآخر من العالمي, فالإبداع الأصيل في (الأيام) ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التيتتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورةوالتخلف والجهل والظلم, بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل.
وهيالقيم التي تجسّدها (الأيام) إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها الأسلوبي النادرالذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث.ً
انصرف إلى الإنتاجالفكري, وظل يكتب في عهد الثورة المصرية .
توفيق الحكيم، (9أكتوبر 1898 الإسكندرية - 27 يوليو 1987 القاهرة ).

كاتب و أديب مصري ، يعدمن أكبر أدباء القرن العشرين.

عاصر الحربين العالميتين 1914 - 1939.

و عاصر عمالقة الأدب في هذه الفترة مثل طه حسين والعقاد واحمد امينوسلامة موسى. و عمالقة الشعر مثل احمد شوقي وحافظ ابراهيم، و عمالقة الموسيقا مثلسيد درويش وزكريا احمد والقصبجى، و عمالقة المسرح المصرى مثل جورج ابيض ويوسف وهبىوالريحانى.

كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) فى الفترةالممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة يوليو 1939 - 1952.
هذه المرحلةالتي وصفها فى مقال له بصحيفة اخبار اليوم بالعصر "الشكوكى"، و ذلك نسبة محمودشكوكو،.

نشأته
ولدلأب مصري يشتغل في سلك القضاء فـي قريـة الدلنجـات إحـدى قـرى مركـز ايتاي البـارودبمحافظـة البحـيرة، وكان يعد من أثرياء الفلاحين، و أم تركية أرستقراطية. دخلالمدرسة بسن السابعة عشر، حيث ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهىالدراسة الثانوية عام 1915، ثم إنتقل الى القاهرة، مع أعمامه، لمواصلة الدراسةالثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، بسسب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته، فيهذه الفترة وقع في غرام جارة له، و لكن لم تكن النهاية لطيفة عليه. في عام 1919 ومع الثورة المصرية شارك مع أعمامه في المظاهرات و قبض عليهم و إعتقلوا بسجن القلعة. إلا أن والده إستطاع نقله الى المستشفى العسكري الى أن أفرج عنه. حيث عاد عام 1920الى الدراسة و حصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. ثم إنضم الى كلية الحقوق بسببرغبة أبيه ليتخرج منها عام 1925، ثم غادر الى باريس لنيل شهادة الدكتوراه (1925 - 1928)، لكنه تركها و لم يتمم الدراسة

زواجه
تزوج عام 1946، وأنجب ابناوابنة

حياتهالعملية

عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلا للنائب العام عام 1930، في المحاكم المختلطة بالاسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقلالى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرحبالوزارة عام 1937، ثم الى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الارشادالاجتماعي.
إستقال في سنة 1944 ، ليعود ثانية الى الوظيفة الحكومية سنة 1954مديرا لدار الكتب المصرية. و في نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربيةوفي عام 1956 عين عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيلوزارة. وفي سنة 1959 عين كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس. ثم عاد إلى القاهرةفي أوائل سنة 1960 الى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب. عمل بعدها مستشاراًبجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئةالدولية للمسرح عام 1962

حياتهالأدبية

عند ذهابه الى القاهرة ليواصل تعلمه الثانوي بدأ يظهرإهتماما بالموسيقى والتمثيل و بدأ يتردد على فرقة جورج أبيض. كما أنه كتب أولمحاولاته المسرحية مثل مسرحية الضيف الثقيل والمرأة الجديدة أثناء دراسته في كليةالحقوق، و في نفس تلك الفترة، أخرج عدة مسرحيات مثلتها فرقة عكاشة على مسرحالأزبكية، وهي مسرحيات العريس، والمرأة الجديدة، وخاتم سليمان، وعلي بابا. أما فيباريس فقد ترك دراسته من أجل إرضاء ميوله الفنية والأدبية، و كتب وقتها مسرحية أمامشباك التذاكر. و بعد عمله وكيلا للنائب العام كتب يومياته الشهيرة يوميات نائب فيالأرياف. في سنة 1934 استقال من الوظيفة الحكومية ليعمل في جريدة أخبار اليوم و قامبنشر بها سلسلة من مسرحياته.
إتهامةبالسرقة

روى له صحافي حكاية أعجب بها وكتب منها مسرحية قصيرةمن فصل واحد. و لم يدرك الحكيم أن القصة التي رواها له الصحفي هي عبارة عن فيلمأجنبي كان يعرض في نفس الوقت في القاهرة. و إتهمته الصحافة بالسرقة، حيث قام أحمدرشدي صالح بإتهامه بأن كل مسرحياته مأخوذة عن أعمال أجنبية، إلا أن عبد الناصر أوقفحملة الصحافة ضده، و طلب منحه أرفع وشاح مصري. و أعطي أرفع وسام تستحقه الدرجةالمالية التي كان مثبتاً عليها، و هي وسام العلوم والفنون من الطبقةالأولى

أراء معاصريه منالكبار

إشترك مع محمد حسنين هيكل في العمل في جريدة أخباراليوم. حيث قال عنه هيكل:
أنا كنت مبهورا بالأديب والفنان وهو كان مبهوراًبالصحفي
أختلف الحكيم مع طه حسين في الأسلوب، إلا أنهم أقر له بأنجازاته، حيثقال طه حسين:
إن الحكيم يفتح باباً جديداً فى الأدب العربى هو باب الأدب المسرحىالذى لم يعرفه العرب من قبل فى أى عصر من عصورهم.
إلا أنه أنتقده في في مسرحالعبث، و ذلك في مسرحية الأيدي الناعمة و التي قام بدور البطولة بها وقتها يوسفوهبي، فقد نقل عن طه حسين قوله:
أن (أخانا) توفيق يحاول أن يكون شخصاً آخر،فرنسياً يعيش في باريس، ولا علاقة له بالقاهرة ومصر واللغة العربية،
إن مسرحالعبث عند الحكيم ثقيل الدم، ولا يبعث على الضحك، واذا ضحكنا فعلى المؤلف وليس معالممثلين!
إن في فرنسا شعراء عبثيين ولكن دمهم أخف من ظلهم، أما توفيق الحكيمفهو ثقيل الدم والظل معا.
و نقل أيضا رد الحكيم:
طبعاً مش عاجبه كل اللي أناقلته، أنا عارف هوه عاوز واحد يقول 2 + 2 = 4، يقولها بصوت هامس وبصوت عال ويلحنهامحمد عبد الوهاب وتغنيها أم كلثوم، ولكن لا يوجد في الدنيا شيء بهذا الوضوح ولا هذاالمنطق، بلاش الدنيا، ان الانسان نفسه عقدة العقد وليس في السلوك الانساني هذهالبديهيات وليس ضرورياً.
وزير التعليم القباني أنتقده بشدة قائلا لعبدالناصر:
إن الحكيم ليس إدارياً وإنه كسول وكونه أديباً مشهوراً ليس معناه أنهيصلح لإدارة دار الكتب.
و طالب عبد الناصر بإقالته، إلا أن عبد الناصرقال:
لا أرضي للثورة أن توضع هذه النقطة في تاريخها
فقدم القباني إستقالتهإحتجاجا على تمسك عبد الناصر بالحكيم.

الحكيم و عبد الناصر

وضع جمال عبد الناصر فيمنزلة الأب الروحي لثورة 23 يوليو، بسبب عودة الروح و التي أصدرها الحكيم عام 1933،و التي مهد بها لظهور البطل المنتظر الذي سيحيى الأمة من رقادها. و منحه جمال عبدالناصر عام 1958 قلادة الجمهورية، و حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1960، و وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في نفس العام.
و لم يذكر أن عبدالناصر منع أي عمل لتوفيق الحكيم، حتى عندما أصدر السلطان الحائر بين السيفوالقانون في عام 1959، وبنك القلق عام 1966، حيث نقد النظام الناصري و دافع عنالديمقراطية. و وصل الأمر أن عبد الناصر كان بستقبل الحكيم في أي وقت وبغير تحديدلموعد. و هو ما أكده الحكيم نفسه في جريدة الأهرام في 15 مارس 1965.
بعد وفاةعبد الناصر عام 1970 و أثناء تأبين عبد الناصر سقط توفيق الحكيم مغمي عليه وهويحاول تأبينه وبعد أن أفاق قال خطبة طويلة من ضمنها:
" أعذرني يا جمال. القلميرتعش في يدي. ليس من عادتي الكتابة والألم يلجم العقل ويذهل الفكر. لن أستطيعالإطالة، لقد دخل الحزن كل بيت تفجعا عليك. لأن كل بيت فيه قطعة منك. لأن كل فرد قدوضع من قلبه لبنة في صرح بنائك.
إلا أن الحكيم في عام 1972 أصدر كتاب عودةالوعي مهجما فيه جمال عبد الناصر بعنف.‏ ترتب على عودة الوعي ضجة إعلامية، حيثأختزل الحكيم موقفه من التجربة الناصرية والتي بدأت كما ذكر: يوم الأربعاء 23 يوليو 1952 حتى يوم الأحد 23 يوليو 1973، واصفا هذه المرحلة بأنها كانت مرحلة عاش فيهاالشعب المصري فاقدا الوعي، مرحلة لم تسمح بظهور رأى في العلن مخالف لرأى الزعيمالمعبود. و أعلن في كتابه أنه أخطأ بمسيرته خلف الثورة بدون وعي قائلا:
العجيبأن شخصا مثلي محسوب على البلد هو من أهل الفكر قد أدركته الثورة وهو في كهولته يمكنأن ينساق أيضا خلف الحماس العاطفي، ولا يخطر لي أن أفكر في حقيقة هذه الصورة التيكانت تصنع لنا، كانت الثقة فيما يبدو قد شلت التفكير
سحرونا ببريق آمال كنانتطلع إليها من زمن بعيد، وأسكرونا بخمرة مكاسب وأمجاد، فسكرنا حتى غاب عنا الوعي. اعتدنا هذا النوع من الحياة الذي جعلتنا فيه الثورة مجرد أجهزة استقبال،
ويضيف
كيف استطاع شخص مثليأن يري ذلك ويسمعه وأن لا يتأثر كثيرا بما رأيوسمع ويظل علي شعوره الطيب نحو عبد الناصر. أهو فقدان الوعي. أهي حالة غريبة منالتخدير.
في فبراير 1972 كتب بيده بيان المثقفين المؤيدين لحركة الطلاب، حيثوقعه معه وقتها نجيب محفوظ. و ساءت بعدها علاقة الحكيم مع أنور السادات حيث قالالسادات وقتها:
رجل عجوز استبد به الخرف، يكتب بقلم يقطر بالحقد الأسود.
أنها محنة أن رجل رفعته مصر لمكانته الأدبية إلى مستوى القمة ينحدر إلى الحضيضفي أواخر عمره.
حاول بعدها محمد حسنين هيكل جمع الحكيم مع السادات و نجح بذلكبعد حريق مبنى الأوبرا.

أعماله
كتب أولى مسرحياته الضيف الثقيل إبانثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني. كما كتب واحدة من أولى الروايات العربية عودةالروح سنة 1933 و التي كان قد كتبها قبل ذلك بالفرنسية أثاء وجوده في باريسللدراسة، و كتب أول مسرحية عربية ناضجة بمعايير النقد الحديث و هي أهل الكهف و ذلكفي سنة 1933. و مما يذكر أيضا من أعماله:

1933 - عودة الروح (رواية(
1933 - أهل الكهف (مسرحية(
1934 - شهرزاد (مسرحية(
1936 - محمد (صلىالله عليه وسلم) (سيرة حوارية(
1937 - يوميات نائب فى الأرياف (رواية(
1938 - عصفور من الشرق (رواية(
1938 - تحت شمس الفكر (مقالات(
1938 - أشعب (رواية(
1938 - عهد الشيطان (قصص فلسفية(
1938 - حمارى قال لى (مقالات(
1939 - مسرحية براكسا أو مشكلة الحكم (مسرحية(
1939 - راقصة المعبد (رواياتقصيرة(
1940 - نشيد الأنشاد (كما فى التوراة(
1940 - حمار الحكيم (رواية(
1941 - سلطان الظلام (قصص قصيرة(
1941 - من البرج العاجى (مقالات قصيرة(
1942 - تحت المصباح الأخضر (مقالات(
1942 - بيجماليون (مسرحية(
1943 - سليمان الحكيم (مسرحية(
1943 - زهرة العمر (سيرة ذاتية –رسائل(
1944 - الرباط المقدس (رواية)
1945 - شجرة الحكم (صبور سياسية(
1949 - الملك أوديب (مسرحية(
1950 - مسرح المجتمع (21 مسرحية(
1952 - فن الأدب (مقالات(
1953 - عدالة وفن (قصص(
1953 - أرنى الله (قصص فلسفية(
1954 - عصاالحكيم (خطرات حوارية(
1954 - تأملات فى السياسة (فكر(
1955 - التعادلية (فكر(
1955 - إيزيس (مسرحية(
1956 - الصفقة (مسرحية(
1956 - المسرحالمنوع (21 مسرحية(
1957 - لعبة الموت (مسرحية(
1957 - أشواك السلام (مسرحية(
1957 - رحلة الى الغد (مسرحية تنبؤية(
1959 - الأيدى الناعمة (مسرحية(
1960 - السلطان الحائر (مسرحية(
1962 - يا طالع شجرة (مسرحية(
1963 - الطعام لكل فم (مسرحية(
1964 - رحلة الربيع والخريف (شعر(
1964 - سجن العمر (سيرة ذاتية(
1965 - شمس النهار (مسرحية(
1966 - مصير صرصار (مسرحية(
1966 - الورطة (مسرحية(
1966 - ليلة زفاف (قصص قصيرة(
1967 - قالبنا المسرحى (دراسة(
1967 - بنك القلق (رواية مسرحية(
1972 - مجلس العدل (مسرحيات قصيرة(
1972 - رحلة بين عصرين (ذكريات(
1974 - حديث عن كوكب (حوارفلسفى(
1974 - الدنيا رواية هزلية (مسرحية(
1974 - عودة الوعى (ذكلرياتسياسية(
1975 - فى طريق عودة الوعى (ذكريات سياسية(
1975 - الحمير (مسرحية(
1975 - ثورة الشباب (مقالات(
1976 - بين الفكر والفن (مقالات(
1976 - أدب الحياة (مقالات(
1977 - مختار تفسير القرطبى (مختار التفسير(
1980 - تحديات سنة 2000 (مقالات(
1982 - ملامح داخلية (حوار مع المؤلف(
1983 - التعادلية مع الاسلام والتعادلية (فكر فلسفى(
1983 - الأحاديث الأربعة (فكردينى(
1983 - مصر بين عهدين (ذكريات(
1985 - شجرة الحكم السياسى (1919-1979)
و بشكل عام له 100 مسرحية و 62 كتابا



سلامة موسى (1887- 4 أغسطس 1958)، مصلح من طلائع النهضة المصرية. هو رائد الاشتراكية المصريةومن أول المروّجين لأفكارها.
ولد في الزقازيق لأبوين قبطيين. عرف عنه اهتمامهالواسع بالثقافة، واقتناعه الراسخ بالفكر كضامن للتقدم والرخاء.
انتمى سلامةموسى لمجموعة من المثقفين المصريين، منهم أحمد لطفي السيد، التي نادت بشدة لتبسيطاللغة العربية وقواعد نحوها والاعتراف بالعامية المصرية كلغة رسمية لمصر. وكانتحجتهم أن اللغة العربية لم تتغير لأجيال، وأن معظم المصريين أميون، مما دعا موسىوآخرين للمطالبة بالكتابة بالعامية.
تتلمذ على يديه نجيب محفوظ الذي يؤثر عنهقوله له "عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة" الأمر الذي دفع نجيب محفوظ إلىالعناية في انتقاء مواضيعه.

اللقاءبالغرب

عام 1906 وبسبب مشاكل عائلية يقرر السفر الىاوروبا وكان اذاك في التاسعة عشر من عمره. وقد كان لذلك القرار أثر هام في تكوينوعيه وفكره1. فسافر الى فرنسا حيث قضى فيها 3 سنوات من حياته تعرّف من خلاله علىالفكر والفلسفة الغربيين وقرأ العديد من المؤلفات فتعرف على فولتير وتأثر بأفكارهكما قرأ لكارل ماركس ومؤلفات لاشتراكيين اخرين كما انه اطلع هناك على ما توصّلتاليه علوم المصريّات.
وبعد أن قضى ثلاث سنوات في باريس انتقل إلى إنجلترا لدراسةالحقوق حيث عاش أربع سنوات أخرى، لكنه أهمل دراسته وانصرف إلى القراءة، وانضم إلىجمعية العقليين، والجمعية الفابية والتقى فيها بالمفكر والمؤلف المسرحي الإيرلنديجورج برنارد شو وتأثر به، كما التقى بـتشارلز داروين وتأثر بنظريته حول النشوءوالارتقاء
فيمصر

بعد أن عاد الى مصر من باريس أصدر كتابه مقدمة السوبر مانسنة 1910 ، الذي تضمن بدايات لأفكاره التي تطورت بعد ذلك والتي ركزت على ضرورةالانتماء الكامل للغرب وقطع أي صلة تربط مصر بالشرق، وتضمن نقدا للفكر الدينيوالإيمان الغيبي، إذ أورد فصلا في هذا الكتاب تحت عنوان "نشوء فكرة الله" متأثرابأفكار الكاتب الإنجليزي جرانت ألين ينطلق من أساس مادي لفهم الكون، كما أنه تأثرببعض الأفكار العنصرية التي كانت سائدة في بعض الأوساط الغربية في تلك الفترة؛ حيثدعا إلى أن يتزوج المصريون من غربيات لتحسين نسلهم، وردد بعض المقولات العنصرية عنالزنوج والتي تعتبرهم من أكلة لحوم البشر.
وبعد عودته إلى مصر من انجلترا أصدرأول كتاب عن الاشتراكية في العالم العربي سنة 1912، كما أصدر هو وشبلي شميل صحيفةأسبوعية اسمها المستقبل سنة 1914 لكنها أغلقت بعد ستة عشر عددا، كما ساهم هووالمؤرخ "محمد عبد الله عنان" في تأسيس الحزب الاشتراكي المصري عام 1921 ولكنهانسحب منه رافضا الخاضوع لأية قيود تنظيمية وذلك إثر خلافات كانت قد أثارتها نقدهلثورة اكتوبر، فاعتزل الحياة السياسية، واكتفى بالنشاط الفكري، حيث رأس مجلة الهلالعام 1923 لمدة ست سنوات.
وفي سنة 1930 أسس المجمع المصري للثقافة العلمية، وأصدرمجلة أسماها المجلة الجديدة وكان يهدف من خلالها إلى تغليب الاتجاهات العلمية علىالثقافة العربية، لكن حكومة صدقي باشا أغلقت المجمع، فقام سلامة بتكوين جمعيةالمصري للمصري وتبنت هذه الجمعية مقاطعة البضائع الإنجليزية، مستلهمة في ذلك تجربةالزعيم الهندي غاندي

فكره
يمكن تلخيص فكر سلامة موسى بثلاثةتوجهات اولا العقلانية والتحديث والتمثل بالغرب ثانيا ايمانه بالاشتراكية كسبيللتحقيق العدالة الاجتماعية وثالثا البحث عن أصول الشخصية المصرية في جذورهاالفرعونية. ويضاف اليها المطالبة بديموقراطية ليبرالية والعلمنة وتحريرالمرأة.

العقلانية والتمثلبالغرب

وقد تأثر فكره بمفكرين غربيين كما تأثر وبعضالمثقفين العرب في عصر النهضة. آمن سلامة بأن تحقيق نهضة في مجتمه يستوجب التمثلبالغرب فقال "«فلنولِّ وجهنا شطر أوروبا.. ونجعل فلسفتنا وفق فلسفته"2 فالنهضة فينظره لن تتحقق إلا بالاتجاه الكامل لأوربا . وقد رأى أن ذلك لن يتحقق الا باتخاذالعقلانية منهجا بل ذهب أبعد من ذلك ورفض العديد من المقولات الدينية التي رأى فيهافكرا غيبيا ورأى أن الخلاص من الاستعمار والطبقية لا يتأتى إلا من خلال التخلص منالعبودية للخالق وقد قال "ليس للإنسان في هذا الكون ما يعتمد عليه سوى عقله، وأنيأخذ الإنسان مصيره بيده ويتسلط على القدر بدلا من أن يخضع له". وكان قد اعتبرالدين خاضعا للتطور، ومن ثم فمصدر الدين بشري وليس إلهي وهو لذلك نفعي الغاية، وأنصناعة الإنسان لظاهرة الدين منذ القبائل البدائية تطورت مع تعطش الإنسان لفكرةالدين، وذهب الى القول أن الفلاسفة والأدباء يؤدون نفس وظيفة النبي؛ فهم يطورونالفضائل في المجتمع، بل إنهم يوجدون قيما بديلة للقيم الدينية تكون غايتها المجتمعوترقية البشر إلى عصر جديد غير العصور التي نشأت فيها الأديان لذا فهم بمثابةأنبياء هذا العصر. لكنه رفض مقولة نيتشة بموت الاله كما رفض أفكاره التي تمجّدالقوة. وقد بشر سلامة موسى بدين جديد يرفض الغيبيات، ويقوم على التوحيد الطبيعي بينالمادة والقوة، وبين الله والكون، وبين العقل والجسم في وحدة مادية، وترتكز أفكارهعلى إحلال العلم محل الدين، فليس هناك مقدس في الدين لأنه صنعة البشر. وكان يقول: "ليس للحياة غاية إلا الحياة، وكل ما عدا الحياة إنما هي وسائلللحياة".


الاشتراكية
وتأثر سلامة بالفكر الاشتراكيخاصة الجمعية الفابية البريطانية، التي كانت تدعو إلى تحقيق الاشتراكية بالتدرج دونعنف أو ثورة، وتحولت فيما بعد إلى حزب العمال البريطاني. كما أنه تأثر في فكر كارلماركس حتى قال فيه: "وأحب أن أعترف أنه ليس في العالم من تأثرت به وتربيت عليه مثلكارل ماركس، وكنت أتفادى اسمه خشية الاتهام بالشيوعية" فرأى أن فكره ضروري لفهموتحليل التاريخ كما أنه تأثر بأفكار شبلي الشميل وهو من رواد الاشتراكية في العالمالعربي. الا أنه رفض مقولات الاشتراكية العلمية ورأى بواجب تحقيق التقدم تدريجياوأراد اقامة ديموقراطية نيابية ووجه الانتقادات الى البلشفية

النزعة الفرعونية

كان سلامةموسى قد اطلع آخر ما توصل اليه علم المصريات وأعجب به خلال تواجده في فرنسا. وبعدعودته الى مصر اطلع الى أفكار أحمد لطفي السيد التي دعا فيها إلى تحديد مفهوم جديدللشخصية المصرية يستند إلى أساس يختلف عن الرابطة الشرقية والدينية، ويربط بينالجنسية والمنفعة، وكان أهم ما طرحه في هذا الشأن الدعوة إلى الفرعونية كأساسلانتماء المصريين، ودعا إلى اللغة العامية بدلا من اللغة العربية الفصحى وذلكلإنهاء الازدواج في اللغة عند المصريين. وتحمس سلامة موسى لتلك المبادئ فدعى الىنبذ اللغة العربية الفصحى وتوحيد لغة الكلام ولغة الكتابة، ودعا لكتابة اللغةالعربية بالحرف اللاتيني لأن ذلك بحسب رأيه "وثبة نحو المستقبل" كما طالب بأن تتسعاللغة العربية للعلوم والفنون التي لم يعرفها العرب. يجدر بالذكر أنه تأثر في دعوتههذه من أفكار بعض المستشرقين أمثال وليم ويلكوكس.

اتخذ سلامة موسى موقفاسلبيا من الأدب والتراث العربي، فقد نقد الأدب المصري في تقليده الأدب العربي،وطالب أدباء مصر بالتعلم من أدباء أوربا التقدميين، مع الإقلال من الصنعة في الأدب،وتضمين الأدب الموضوعات الاجتماعية. و رأى أن اللغة العربية لا تخدم الأدب المصريولا تنهض به، كما أنها تبخر الوطنية المصرية وتجعلها تذوب في وعاء القومية العربية؛لأن من يتعمق في اللغة العربية الفصحى لا بد أن يشرب روح العرب وأبطالهم بدلا من أنيشرب الروح المصرية وأبطالها؛ ومن ثم فقد اقترنت الدعوة للعامية بالنزعة إلىالوطنية المصرية أو الفرعونية

آثاره

ترك سلامة موسى مؤلفات كثيرة في شتىالاتجاهات الكتابية، وساعده على ذلك أنه ولج مجال الكتابة وهو في العشرين من عمره،كما أن إجادته للغات الأجنبية خاصة الإنجليزية والفرنسية أتاحت له الاطلاع علىمعارف متنوعة وثقافات مختلفة، وقد أصدر حوالي أربعين كتابا منها: "الاشتراكية" و"مقدمة السوبر مان" ، و"حرية العقل في مصر"، و"النهضة الأوربية"، و"الدنيا بعدثلاثين عاما"، و"الحرية وأبطالها فيالتاريخ"، و"أحلام الفلاسفة"، و"المرأة ليستلعبة الرجل"، و"هؤلاء علموني" ودوّن سيرته الذاتية في كتابه "تربية سلامة موسى" ،كما أصدر عددا من المجلات، وكتب الكثير من المقالات، ويذكر أنه استعمل كلمة ثقافةترجمة لكلمة Culture لأول مرة في اللغة العربية الحديثة

آراء منتقديه

كان للآراءالصادمة التي أعلنها سلامة موسى وأصر عليها أثرها في تعرضه لانتقادات واسعة، فقدوصفه الأديب مصطفى صادق الرافعي بأنه "معاد للإسلام"، وكان الأديب عباس محمودالعقاد من أشد منتقديه، فبعدما نشر سلامة كتابه "البلاغة العصرية واللغة العربية" أكد أن سلامة موسى "أثبت شيئا هاما؛ هو أنه غير عربي" ثم قال عنه "إنه الكاتب الذييكتب ليحقد، ويحقد ليكتب، ويدين بالمذاهب ليربح منها، ولا يتكلف لها الكلفة، فيالعمل أو في المال"، ثم قال: "إن العلماء يحسبونه على الأدباء والأدباء يحسبونه علىالعلماء، لهذا فهو المنبت الذي لا علماً قطع ولا أدباً أبقى" كما هاجمته "مجلةالرسالة" الأدبية، ووصفته بأنه الكاتب الذي يجيد اللاتينية أكثر من العربية، وهاجمهآخرون بأنه "صفحة يجب أن تطوى من تاريخنا الثقافي".
dwl]

هو أحمد رضاإبراهيم بن حسين بن يوسف بن محمد رضا العاملي أبو العلاء بهاء الدين، أديب لبنانيمن كبار أدباء العربية في سوريا ولبنان، كاتب وشاعر، ناثر لغوي ضليع، وعضو المجمعالعلمي العربي بدمشق، وأحد كبار علماء جبل عامل في النصف الأول من القرنالعشرين.
وهو أحد الثلاثة الذين انطلقت منهم النهضة العلمية والاجتماعيةالحديثة: الشيخ أحمد عارف الزين صاحب مجلة العرفان اللبنانية والشيخ سليمان الظاهرصاحب كتاب(معجم قرى جبل عامل)، ويعتبر أحمد رضا من أركان رجال الإصلاح في جبل عاملمن لبنان الجنوبي.

ولد أحمد رضا في مدينة النبطية(من بلاد جبل عامل) عام 1872م، وتعلّم في كتّاب البلدة أصول الخط، وقرأ القرآن وجوّده وفي الثامنة من عمرهرحل إلى قرية أنصار لطلب العلم فيها على يد العلاّمة السيد حسن إبراهيم، فدرس فيهاالصرف والنحو، عاد إلى النبطية ودخل مدرسة النبطية الرسمية، وتعلّم فيها مبادئالحساب والجغرافيا. أكثر أحمد رضا من المطالعة والأخذ عن الشيوخ، حيث أخذ من علومالمعاني والبيان والنطق والطبيعيات الشيء الكثير على يد أستاذه السيد محمد إبراهيم. العالم الذي تميّز بالخبرة الواسعة والشمول في المعرفة، وتأثّر به أحمد تأثرًاواسعاً في شغفه بالعلوم العصرية والدراسات الفلسفية. ولفقدان المدارس التي تتيح لهفرصة التزيّد من هذه العلوم، فقد بذل أحمد جهداً شديداً في اقتناء الكتب معلقاعليها شارحاً ما غَمُض منها حتى أدّى به ذلك إلى قصر البصر. كان انتشار الجهليؤلمه، وفقدان المدارس في بلدته يَحُز في نفسه، فما كاد أحمد رضا يبلغ السابعة عشرةمن عمره حتى وضع مع فريق من إخوانه حجر الأساس لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية فيالنبطية، مستهدفاً بها تأسيس مدرسة أو أكثر، لتسهيل أسباب المعرفة أمام سكان بلدته،وقد استولى الأتراك على ممتلكات هذه الجمعية وألغوا رخصتها خلال الحرب العالميةالأولى، ثم هدمت تلك الممتلكات... ولكنه أعاد الكرّة بعد الحرب يؤازره إخوان له،فاستعاد للجمعية قوّتها حتى أصبحت لها ممتلكات كبيرة.

طُبع أحمد رضا علىقول الشعر منذ كان صبياً، فكان شاعراً مجيداً، حساساً، سريع الاستجابة للانفعالاتالنفسية، وكان يتألم ويحزن من فقدان الوفاء وانتشار الظلم والتعسُّف، وكان يصورالأحاسيس والانفعالات تصويراً دقيقاً مميّزاً، وتميّز بشعره الوجداني والوطنيوالاجتماعي، ومن أعظم قصائده قصيدة (نهَجَ العلم صراط مستقيم(.

درّس أحمدرضا في مدرسة الحميدية في النبطية، فكان يُلقي دروساً في النحو والصرف والمنطقوالبيان، ويتلّقى بدوره من صاحب المدرسة العلامة السيد حسن يوسف مكّي دروساً فيالفقه وأُصوله وعلم الكلام والفقه الاستدلالي سافر إلى الحجاز لاداء فريضة الحج سنة 1893م، مما ساهم في تأسيس محافل أدبية وعلميّة وجمعيات ذات أهداف سياسية من أجلتوعية الناس ومحاربة التخلف والاستسلام لإقطاع العشائري والفقر والجهل وتمسُّكهمالأعمى بالتقليد، والتحق بالحركات التحريرية العربية واشترك في معترك السياسةالعامة، فكان عضواً مسؤولاً في الجمعيات السرّية التي كانت تسعى إلى تحرير البلادالعربية من الحكم التركي.
لما حاول الأتراك القضاء على روح الدعوة إلى الإصلاحفي بلاد العرب سنة(1915) ونُصبت المشانق في سورية ولبنان، كان الشيخ أحمد رضا منأوائل المعتقلين، ولبث نحو شهرين.

يُحاكم في ديوان الحرب العسكري المعقودفي جبل عالية في لبنان، وأجّل النظر في أَمره هو وبعض زملائه فأُفرج عنهم، عَكفأحمد في بلده على كُتُبه إلى أن كان الاحتلال الفرنسي عقب الحرب العالمية الأولى،فقاوم مقاومة شديدة بالغة فنكّل به وأُبعد عن بلده.

مثّل بلاده في عدةمؤتمرات سياسية وأدبية منها: الوحدة السورية، ومؤتمر الساحل، مؤتمر بلودان، ثمالمؤتمر الإسلامي العام في القدس1931م، وانتخب عضواً فخرياً بلجنة دار الكتب فيالمسجد الأقصى، وأخيراً مؤتمر بيت مرّى الثقافي الذي عقدته جامعة الدول العربية.

انتُخب عضواً في المجمع العلمي بدمشق سنة 1920، فكلّفه المجّمع سنة 1930بتأليف معجم يجمع فيه متن اللغة باختصار مفيد، وألحق به ما استحدث من الألفاظوالمصطلحات، مما يدل على كفاءته وقدرته الفائقة على الصبر في التمحيص والثبات فيالجمع والعمق في الوعي اللغوي، وإدراك أسرار العربية يقول أحمد رضا:"فوضعت أماميتاج العروس إلى جنب القاموس المحيط للشيخ مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أَباديالشيرازي المتوفَى سنة(817هـ\1414م) إلى جانب لسان العرب، فكنت آخذ المادة فأطلعهافي القاموس مدقّقاً بقدر الاستطاعة في شرحها في التاج، واختصرها في مسودة، ثمأعارضها بما في لسان العرب، والقاموس وشرحه التاج عيالان على لسان العرب كما لايخفى، وأحرص في الاختصار أن لا أخرج عن مرادهم ومدلول كلامهم، ثم أنظر بعد ذلك فيكتاب أساس اللغة للزمخشري، وفي مختار الصحاح للرازي، وفي المصباح المنير للفيّومي،وبعد ذلك كله اثبت ما استخرجه في موضعه من كتابي هذا، على أنني فيما أنقله من هذهالكتب الخمسة لا أُنَبّه إلى اسم الكتاب المنقول عنه، وأمّا ما أنقله عن غيره فإنّيأنَبّه إليه وإلى اسم الكتاب".

كان عمله في هذا المعجم قد تمّ سنة 1947،بعد إخلاص وجهد مستمر، حيث أعاد الكرّة فكان يُصحِّح ويضبُط مرات كثيرة، حتى أصبحالمعجم معداً للطبع والإخراج، وأسماه معجم (متن اللغة(
كذلك عني الشيخأحمد رضا بالعامي فردّه إلى الفصيح، وأفرد ذلك في كتاب خاص سماه(رد العامي إلىالفصيح) إذ كان وهو يعمل في تأليف معجمه(متن اللغة) يعرض لذهنه كلمات عامية فيهامعنى الفصيح الذي يُدوَّنه فيكتب الكلمة العامية في هامش الصفحة، وهذا الكتاب جديدفي أسلوبه، وله قيمة وأثر كبير في تأليف المعجمات فلقد عثر أحمد رضا على الكلماتالتي يستعملها العامة ويعرض عنها الخاصة ظنّاً بأنّها مولّدة أو دخيلة لا تمت بنسبأو سبب بالفصحى يقول أحمد رضا:"كنت وما زلت أجد كثيراً من العامي الذي يمكن ردّهإلى الفصيح، وأُحسن تحريف الفصيح في الكلام العامي، فتتوق نفسي إلى ولوج باب البحثفيه، فأقدمتُ بعد إحجام لصعوبة البحث ووعورة الطريق، وعنيتُ به، وفتحتُ البابللمحققين بما أقدمت عليه بقدر المستطاع، وبقدر ما وصل إليه علمي وبحثي من جذبة إلىالفصيح، وتطبيقه عليه، وقد يكون المأخذ قريباً سهلاً، وقد يكون بعيداً يحتاج إلىشيء من التكلّف، وقد تكون الكلمة دخيلة من الآرامية أو الفارسية أو غيرهما، ومهماتيسّر لي ردّها إلى أَصل عربي كان عندي أولى من حملها على أَصل غير عربي، واعتبارهادخيلة، ما دام لي مجال لإلحاقها بالمادة العربية".

كانت لأحمد رضا مشاركاتواسعة في مختلف النشاطات السياسية والثقافية والاجتماعية أَصابه حجر طائش في أثناءمظاهرة انتخابية في النبطية، فحُمل إلى منزله فلم يكد يصل حتى فارق الحياة في سنة 1953م.
من مؤلفاته:-

أ- المطبوعة:-

1- معجم متن اللغة.
2- كتاب ردالعامي إلى الفصيح.
3- رسالة الخط (في تاريخ الخط والكتابة).
4- كتاب الدروسالفقهية.
5- كتاب هداية المتعلّمين إلى ما يجب في الدين.
6- كتابالعراقيات (بالاشتراك مع صديقيه سليمان الظاهر وأحمد عارف الزين).
7- رسالةالخطيب(نشرت في مجلة العرفان متسلسلة.
8- له مقالات كثيرة في الدوريات(مجلةالعرفان، مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق، مجلة المقتطف المصرية، مجلة المقتبس(
ب- من كتبه المخطوطة:-

1- (روضة اللطائف) جمعه الشيخ أحمد فيعهد الدراسة الأولى.
2- (الوافي بالكفاية والعمدة(
3- قاموس الألفاظالعامية.
4- قاموس الوسيط وقاموس الموجز، كان الشيخ أحمد قد ألحق بمعجمه(متناللغة) قاموسين( الوسيط والموجز) تسهيلاً على الطلاب والمبتدئين في الرجوع إلى مصدرمناسب لهم.
5- (التذكرة في الأسماء المنتخبة للمعاني المستحدثة) وهو كتاب خاصأفرد فيه الشيخ أحمد رضا الكلمات المستحدثة للمعاني الجديدة.

السيرة الذاتية

- صالح بنسعيد بن صالح الهنيدي الزهراني .
- من مواليد منطقة الباحة بالمملكة العربيةالسعودية قبيلة بيضان بزهران عام 1393هـ . 1973م
- بكالوريوس لغة عربية جامعة أمالقرى فرع الطائف عام 1415هـ
- يعمل الآن معلمًا للغة العربية بوزارة التربيةوالتعليم .
- عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
- عضو اتحاد كتاب الإنترنتالعرب.
- عضو المنظمة العربية للإعلام الثقافي الإلكتروني.
- عضو الجمعيةالعلمية السعودية للغة العربية .
- عضو نادي الباحة الأدبي .
- مؤسس ومشرفشبكة المرافئ الثقافية – منتديات مرافئ الوجدان
- رئيس تحرير مجلة المرافئالثقافية الإلكترونية .
- يحرر زاوية أسبوعية في صحيفة زهرانالإلكترونية بعنوان ( صهيل الكلمات ) .
- صدر له ديوان ( مرافئ الوجدان ) 1422هـ.
- صدر له كتاب ( من وحي القرية ) 1426هـ.
- صدر له ديوان ( وطنيومشاعر قلب ) 1427هـ.
- له ديوان ( قراءة في أبجديات مغتربة ) معد للطبع .
- له ديوان ( أريج البوح ) معد للطبع .
- له كتاب ( دلائل الاستيقان ) مخطوط .
- له دراسة عن أدب الدكتور زكي مبارك – ( مخطوطة( .
- له كتاب عن عواملهدم اللغة العربية ( مخطوط (
- اختير للمشاركة في مهرجان ( الشعر الإسلامي فيمواجهة الإرهاب ) والذي نظمته رابطة الأدب الإسلامي العالمية بمدينة الرياض علىمستوى المملكة العربية السعودية عام 1427هـ .
- أجريت معه لقاءات في الصحفالتالية : صحيفة الرياض , صحيفة البلاد , صحيفة الجزيرة ، صحيفة الندوة .
- أحياالكثير من الأمسيات الشعرية ونشر شعره في أغلب الصحف والمجلات والدوريات العربيةوالإلكترونية .
زكَّى وأشاد بتجربته الشعرية والنثرية العديد من النقاد العرب

ولد يوسف محمدمحمد عبد الوهاب السباعي في 10 يونيو 1917 في حارة الروم بالدرب الأحمر بحي السيدةزينب ، والده هو الأديب محمد السباعي الذي كان من رواد النهضة الأدبية الحديثة فيمصر.

ظهرت توجهات السباعي وميوله الأدبية في سن مبكرة من عمره، فقد نشر أولقصة قصيرة له في مجلة "مجلتي" وهو في المرحلة الثانوية.

كانت للسباعي أيضانشاطات رياضية، حيث كان رئيس فريق الهوكي في مدرسته، وعندما التحق بالكلية الحربيةتخرج فيها ضابطا بسلاح الفرسان عام 1937، وعمل بها مدرسا، ثم أصبح مديرا للمتحفالحربي 1952 وتدرج في السلم العسكري حتي رتبة عميد، بعدها حصل أيضا علي دبلوم معهدالصحافة من جامعة القاهرة.

مناصب وجوائز

بعد أن تقاعد من الجيشتقلد العديد من المناصب، منها سكرتير عام المحكمة العليا للفنون، والسكرتير العاملمؤتمر الوحدة الافرواسيوية في عام 1959، وفي عام 1965 تولي منصب رئيس تحرير مجلةآخر ساعة، ورئيس مجلس إدارة دار الهلال وذلك في عام 1971، كما أصدر العديد منالمجلات منها الرسالة الجديدة والأدباء العرب والقصة.

وفي مارس عام 1973تولي منصب وزير الثقافة، وعام 1976 أصبح عضوا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وفي عام 1977 انتخب نقيبا للصحفيين المصريين، كما نال العديد من الأوسمة
وحاز علي جائزةالدولة التقديرية في 1973.
فارس للرومانسية أم للأدب

ألف يوسف السباعي 22مجموعة قصصية و16رواية أدبية أشهرها "السقا مات" و"أرض النفاق" وآخرها "العمر لحظة" في عام 1973.
اشتهر السباعي بلقب فارس الرومانسية، والذي يراه الكثير من النقادلقبا خاطئا، لأنه علي الرغم من إبداعه في الروايات الرومانسية منها "إني راحلة" و"رد قلبي" و"بين الأطلال" والتي جسدتها السينما في أفلام ناجحة جدا، إلا أنه لميحصر نفسه في هذا النوع فقط، بل كتب في الأدب الواقعي
كرواية "السقا مات" والتيتعبر عن الواقع المصري وتحلل الموت بسخرية، إلى جانب مجموعة من القصص القصيرة مثل "يا أمة ضحكت".

كتب السباعي كذلك في الفانتازيا والتي ابتعد عنها كثير منالأدباء، فهذه رواية "البحث عن جسد" التي تعبر عن طرد الملك فاروق والتي يمتزج فيهاالواقع المصري بالسخرية بالخيال.

المسرحيات كانت لها نصيب أيضا في أدبالسباعي، خاصة التي تقدم الكوميديا الساخرة، فقد رأي السباعي أن المسرح أقرب وسيلةللتعبير الساخر وتقديم الشخصيات التي تمتلك السخرية العفوية أو السخرية بالفطرة،كتب أول مسرحياته في عام 1951 بعنوان "أم رتيبة"، وتلاها بمسرحية "وراء الستار" التي سخر فيها من الأحزاب والصحافة الحزبية في عام 1952، وفي نفس العام كتب "جمعيةقتل الزوجات" والتي أهداها إلي النقاد الذي اتهموه بالإسفاف والتهريج، قائلا بسخرية "اهدي مزيدا من الإسفاف و التهريج".

اغتياله
في يوم السبت 18فبراير 1978 اغتيل يوسف السباعي علي أيدي مسلحين فلسطينيين في نيقوسيا عاصمة قبرص،وذلك بعد تربصهم له منذ زيارته للقدس مع الرئيس السادات، وذلك أثناء حضوره لمؤتمرمنظمة التضامن الأفروآسيوي حيث اغتاله اثنين من الفلسطينيين بثلاث رصاصات وهو يتفقدمكان بيع الصحف والمجلات

رواياته

(1947) .... أطياف .... ( قصص قصيرة(

(1947) .... نائب عزرائيل .... ( رواية(

(1948) .... اثنتا عشره امراه .... ( قصص قصيرة(

(1948) .... خبايا الصدور .... ( قصص قصيرة(

(1948) .... يا أمة ضحكت .... ( قصص قصيرة(

(1949) .... اثنا عشر رجلا .... ( قصص قصيرة(

(1949) .... أرضالنفاق .... ( رواية(
(1949) .... في موكب الهوي .... ( قصص قصيرة(

(1949) .... من العالم المجهول .... ( قصص قصيرة(

(1950) .... مبكى العشاق .... ( قصص قصيرة(

(1950) .... بين أبو الريش و جنينة ناميش .... ( قصص قصيرة(

(1951) .... أغنيات .... ( قصص قصيرة(

(1951) .... أم رتيبه .... ( مسرحية(

(1951) .... صور طبق الاصل .... ( قصص قصيرة(

(1952) .... السقا مات .... ( رواية(

(1952) .... الشيخ زعرب .... ( قصص قصيرة(

(1952) .... نفحة من الايمان .... ( قصص قصيرة(

(1953) .... ست نساء و سته رجال .... ( قصص قصيرة(

(1953) .... البحث عن جسد .... ( رواية(

(1953) .... جمعيه قتل الزوجات .... ( مسرحية(

(1953) .... فديتك يا ليلي .... ( رواية(

) (1953) .... ليلة خمر .... قصص قصيرة(

(1954) .... رد قلبي الجزء الأول .... ( رواية(

(1955) .... ليالي و دموع .... ( قصص قصيرة(

(1956) .... طريقالعوده .... ( رواية(

(1958) .... من حياتى .... ( مقالات(

(1960) .... نادية الجزء الأول .... ( رواية(

(1960) .... ناديةالجزء الثاني .... ( رواية(

(1971) .... ابتسامه علي شفتيه .... ( رواية(

(1973) .... العمر لحظه .... ( قصة(
كم امتعناببرامجه العلمية المقترنة بالدين
-- من خلال برنامج العلم والايمان
--- وكماستمتعت بقراءة كتبه الرائعة لقد كان يقدم لنا الجواب الشافى وخاصة كتابه حوار معصديقى الملحد
---- مصطفى محمود مفكر و كاتب و طبيب و أديب وفنان مصري من مواليدشبين الكوم -المنوفية مصر 1921)،درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 وقد ألف 89 كتابا تتراوح بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتبالعلمية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الفكر الديني و التصوف و مرورابأدب الرحلات،ويتميز أسلوبه بالقوة و الجاذبية و البساطة و يشد القارئله
.---وقدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)
وقامالدكتور مصطفى محمود بإنشاء مسجد في القاهرة باسمه هو `مسجد مصطفى محمود` عام 1979ويتبع له `جمعية مسجد محمود` والتي تضم `مستشفى محمود`و `مركز محمود للعيون` ومراكزطبية أخرى إضافة إلى مكتبة و متحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي.

تاريخه الفكري
المفكر د. مصطفى محمود عندما نبحر في عالم مصطفىمحمود؛ تتلاقى أمواج كثيرة من الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، والعلم؛ فهو رجل شغلالناس بأفكاره وآرائه التي ظهرت من خلال ‏84 كتابًا، ‏ ‏تتراوح‏ ‏بين‏ ‏القصة‏‏والرواية‏ ‏‏والمسرحية، والمؤلفات‏ ‏العلمية‏، ‏والفلسفية‏ ‏والاجتماعية‏،‏والسياسية‏، ‏‏وأدب‏ ‏الرحلات، فضلاً عن آلاف المقالات بالجرائد والمجلاتالمختلفة، و400 ‏حلقة‏ ‏من‏ ‏برنامَجه‏ ‏التليفزيوني‏ ‏الشهير‏ ‏"العلم‏ والإيمان". قال عنه الشاعر الراحل "كامل الشناوي": ”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد علىسجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه معالعلم أخذ يبحث في الأديان بدءا من الديانات الأرضية مثل الزرادشتية والبوذية ثمانتقل إلى الأديان السماوية، ولم يجد في النهاية سوى القرانالكريم“.

الصحافة لا الطب

هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، منالأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين –رضي الله عنه- ولد عام 1921، وكانتوأما لأخ توفي في نفس العام، وعاش مصطفى في مدينة طنطا في جوار مسجد "السيدالبدوي" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ ولعل هذا ما جعلالتصوف يترك عليه مسحة امتدت معه طوال حياته. بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتىضربه مدرسٌ للغة العربية؛ فاكتأب ورفض الذهاب إلى المدرسة ثلاث سنوات، وما إن رحلذلك المدرس عن مدرسته، حتى عاد مصطفى وبدأت تظهر موهبته وتفوقه وحبه للعلم! وفيمنزل والده أنشأ معملاً صغيرًا، أخذ يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بهاالصراصير، ثم يقوم بتشريحها، وفيما بعد -حين التحق بكلية الطب- اشتُهربـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سرالحياة والموت وما بعدهما.

ثلاثون عاما من الغرق

في عنفوان شبابه كانتيار المادية هو السائد، وكان المثقفون يرفضون الغيبيات، فكان من الطبيعي أن يتأثرمصطفى محمود بما حوله، ولذلك كما يقول في أحد كتبه: ”احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة منالغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كلوجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتباليوم على درب اليقين“. وبالرغم من اعتقاد الكثيرين بأن مصطفى محمود أنكر وجود اللهعز وجل، فإن المشكلة الفلسفية الحقيقية التي كان يبحث عنها هي مشكلة الدينوالحضارة، أو العلم والإيمان، وما بينهما من صراع متبادل أو تجاذب؛ ففي كتابه "رحلتي من الشك إلى الإيمان" ترجم لحياته الروحية قائلاً: ”إن زهوي بعقلي الذي بدأيتفتح، وإعجابي بموهبة الكلام ومقارنة الحجج التي تفردت بها، كان هو الحافز، وليسالبحث عن الحقيقة ولا كشف الصواب، لقد رفضت عبادة الله لأني استغرقت في عبادة نفسي،وأعجبت بومضة النور التي بدأت تومض في فكري مع انفتاح الوعي وبداية الصحوة من مهدالطفولة“. وقد اقترب مصطفى محمود في ذلك من الإمام الغزالي -رحمه الله- وما ذهبإليه في كتابه "المنقذ من الضلال"، إذ يقول فيه: ”كان التعطش إلى إدراك حقائقالأمور دأبي وديدني، من أول أمري وريعان عمري، غريزة وفطرة من الله وُضعتا فيجبلتي،لا باختياري وحيلتي، حتى انحلت عني رابطة التقليد، وانكسرت عليّ العقائدالموروثة على قرب عهد الصبا“.

هاتف اليقين

ومع هذا العقل العلميالمادي البحت بدأت رحلة مصطفى محمود في عالم العقيدة. وعلى الرغم من هذه الأرضيةالمادية التي انطلق منها؛ فإنه لم يستطع أن ينفي وجود القوة الإلهية، فيقول: ”تصورتأن الله هو الطاقة الباطنة في الكون، التي تنظمه في منظومات جميلة، من أحياءوجمادات وأراضٍ وسماوات، هو الحركة التي كشفها العلم في الذرة وفي الـ"بروتوبلازم" وفي الأفلاك، هو الحيوية الخالقة الباطنة في كل شيء“. وكما حدثنا الغزالي عن الأشهرالستة التي قضاها مريضًا يعاني آلام الشك، حتى هتف به هاتف باطني أعاده إلى يقينالحقيقة العقلية، وكشف له بهاء الحرية الروحية، ومكنه من معرفة الله؛ نجد مصطفىمحمود يتحدث عن صوت الفطرة الذي حرره من سطوة العلم، وأعفاه من عناء الجدل، وقادهإلى معرفة الله، وكان ذلك بعد أن تعلم، في كتب الطب أن النظرة العلمية هي الأساسالذي لا أساس سواه، وأن الغيب لا حساب له في الحكم العلمي، وأن العلم ذاته هو عمليةجمع شواهد واستخراج قوانين.

في فترة الشباب

وهكذا كانت رحلته منالشك إلى اليقين تمهيدًا لفض الاشتباك بين العلم والإيمان، وذلك عن طريق علوّالإنسان بالمادة إلى ما هو أبعد أفقًا وأرحب مدًى. ويبدو أن هذا الأمر وراء أن يوقفجزءا كبيرا من حياته في مشروع واحد اسمه "العلم والإيمان"، سرد مراحل هذا المشروعمن خلال 8 كتب، وحينما جاءته فكرة البرنامج كان تنفيذها على أرض الواقع غاية فيالصعوبة، فقد عرضها على التليفزيون المصري فاعتمدوا له 30 جنيها مصريًا فقط للحلقةالواحدة! في حين أن البرنامج كان يستلزم السفر للخارج ومتابعة آخر الأبحاث، ولذابدأ اليأس يتسرب إلى نفسه، حتى قابل رجل أعمال شهير، فحدثه في أمر البرنامج، فإذابه يخرج دفتر الشيكات، قائلا له: "لن أناقشك في النفقات، ولكن المهم خروج هذا العملالعلمي والديني إلى النور". ولاقى البرنامج نجاحًا كبيرًا، واجتذب جماهير كثيرةنظرًا لأسلوبه الذي جذب به قلوب وعقول البسطاء قبل العلماء، ولكن على الرغم من ذلكالنجاح، فوجئ الدكتور محمود –بعد سنوات- بإبعاد هذا البرنامج الجماهيري عن خريطةالتليفزيون المصري دون إبداء الأسباب. سار مصطفى محمود على درب المفكر والأديب عباسمحمود العقاد ليؤكد أن الإسلام منهج ليس من فكره الصراعُ الطبقي، بل يهدف إلىالتوازن بين الفرد والمجموع، وليس إلى تذويب الأفراد في المجموع كما في الاشتراكية،ولا إلى التضحية بالمجموع لصالح قلة من الأفراد كما في الفكر الرأسمالي. وأوضح أنالأيديولوجية الإسلامية تعمل على إشباع الحاجات الروحية للإنسان، وليس المادية فقط،فالمسلم حينما يتصدق أو يزكي فهو يتعامل مع الله، لما أخبرنا به الرسول صلى اللهعليه وسلم من أن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد المحروم، وهذا -عند مصطفىمحمود- ما يعطى للمنهج الإسلامي خصوصية وسموًا في الهدف، إذ يشعر المسلم برقابة منالله ورقابة من الضمير، وعلى ذلك فالصبغة الروحية للنشاط الاقتصادي شرط من شروطالإسلام، فليس في الإسلام انفصال بين ما هو روحي وما هومادي.
تصوير الأفكار

انطلاقًا من بحثه عن الحقيقة وإشباعًا لشغفهبالنفس الإنسانية وبحثه عن المجهول، تميز مصطفى محمود بفن قصصي خاص، فبإمكاناتهالفنية جمع بين إحساس الأديب وإدراك الفيلسوف ومزج هذين البعدين بأسلوب عصري فيهعمق الفكرة ودفء العبارة، فيه البصر الذي يوحي بالبصيرة، والمادي الذي يؤدي إلىالمعنوي، والعبارة التي تلتقي بالرؤية كأروع ما يكون اللقاء، وكما وصفه جلال العشريفي كتابه "مصطفى محمود شاهد على عصره" فهو ”يتعاطى الأشياء بعقله، ثم يعيها بوجدانهثم يجسدها بقلمه، فإذا هي مسرحية أو رواية أو قصة قصيرة، فإذا هي قطعة من الواقعوشريحة من الحياة، أو هي بنية حية فيها دسم الواقع ونبض الحياة، فنه القصصي غيرقابل للتمذهب، استطاع أن يفلسف حياته ويحيا فلسفته، وأن يتخذ من أزماته النفسيةالحادة وزلازله الباطنية العنيفة وتجاربه الحية وخبراته الوجدانية مادة لأدبه“. حملت رواياته كثيرًا من التناقضات، لكنه التناقض الحيّ الذي يعبر عن تلك العمليةالروحية الشاقة التي يبذلها الفنان لاستجلاء معنى الوجود، فلم يتجه في قصصه إلىتصوير نماذج كلاسيكية من الشخصيات، وإنما اتجه إلى تصوير أفكار في مواقف تحس وتتحركوتطور من نفسها، فالشخصيات عنده وعاء للفكرة والقضية. والسؤال المحوري في قصصهالقصيرة هو مشكلة تعالي الإنسان على ذاته وعلى ذوات الآخرين، أما في رواياته فكانالمشكل هو: إلى أين يريد الإنسان أن يصل؟ وألاّ يؤدى هذا العلُوّ على كل شيء إلىاللاشيء؟ وما هي المستحيلات التي لابد أن يواجهها؟ وهذه المستحيلات عنده هي: الإنسان، المجتمع، الزمن، التاريخ، وروح العصر. ويبرز ذلك الفكر في رواياته: "المستحيل" و"الأفيون" و"العنكبوت" و"الخروج من التابوت" و"رجل تحت الصفر"، ذلك هوالمنهج الفلسفي الذي بنى رواياته عليه، أما واقعية رواياته فهي المادة الحية التييغترف منها أحداثه وشخصياته، إنه الواقع الأوسع أفقًا، الذي يمتد ليشمل كل معانيالحياة التي هي أشمل من المجتمع.

من أهم كتبه :

الإسلام في خندق(أخبار اليوم(
زيارة للجنة و النار (أخبار اليوم)
عظماء الدنيا و عظماء الآخرة(أخبار اليوم(
علم نفس قرآني جديد(أخبار اليوم(
الإسلام السياسي و المعركة القادمة(أخبار اليوم)
المؤامرة الكبرى(أخباراليوم(
عالم الأسرار(أخبار اليوم(
على حافة الانتحار(أخبار اليوم(
اللهو الإنسان(دار المعارف(
أكل العيش(دار المعارف) قصص
عنبر 7(دار المعارف) قصص(
شلة الأنس(دار المعارف) قصص
رائحة الدم(دار المعارف) قصص
إبليس(دارالمعارف(
لغز الموت(دار المعارف(
لغز الحياة(دار المعارف(
الأحلام(دارالمعارف(
أينشتين و النسبية(دار المعارف(
في الحب و الحياة(دار المعارف(
يوميات نص الليل(دار المعارف(
المستحيل (دار المعارف) قصة
الأفيون..(سيناريو)(دار المعارف(
العنكبوت(دار المعارف(
الخروج منالتابوت(دار المعارف(
رجل تحت الصفر (دار المعارف)قصة
الإسكندر الأكبر(دارالمعارف(
الزلزال(دار المعارف(
الإنسان و الظل(دار المعارف(
غوما(دارالمعارف(
الشيطان يسكن في بيتنا(دار المعارف(
الغابة(دار المعارف(
مغامرات في الصحراء (دار المعارف(
المدينة (أو حكاية مسافر)(دار المعارف(
اعترفوا لي(دار المعارف(
55 مشكلة حب(دار المعارف(
اعترافات عشاق(دارالمعارف(
القرآن محاولة لفهم عصري(دار المعارف(
رحلتي من الشك إلىالإيمان(دار المعارف(
الطريق إلى الكعبة(دار المعارف(
الله(دار المعارف(
التوراة(دار المعارف(
الشيطان يحكم(دار المعارف(
رأيت الله(دارالمعارف(
الروح و الجسد(دار المعارف(
حوار مع صديقي الملحد (دار المعارف(
محمد(دار المعارف(
السر الأعظم(دار المعارف(
الطوفان(دار المعارف(
الأفيون..(رواية)(دار المعارف(
الوجود و العدم(دار المعارف(
من أسرارالقرآن(دار المعارف(
لماذا رفضت الماركسية (دار المعارف(
نقطة الغليان(دارالمعارف(
عصر القرود(دار المعارف(
القرآن كائن حي(دار المعارف(
أكذوبةاليسار الإسلامي (دار المعارف(
نار تحت الرماد(دار المعارف(
أناشيد الإثم والبراءة(دار المعارف(
جهنم الصغرى(دار المعارف(
من أمريكا إلى الشاطئالآخر(دار المعارف(
أيها السادة اخلعوا الأقنعة(دار المعارف(
الإسلام..ماهو؟(دار المعارف(
هل هو عصر الجنون؟ (دار المعارف(
و بدأ العدالتنازلي(دار المعارف(
حقيقة البهائية(دار المعارف(
السؤال الحائر(دارالمعارف(
سقوط اليسار(دار المعارف(
قراءة للمستقبل(أخبار اليوم(
ألعاب السيرك السياسي (أخبار اليوم(
على خط النار(دار المعارف(
كلمةالسر(أخبار اليوم(
الشفاعة(أخبار اليوم(
الطريق إلى جهنم (أخبار اليوم(
الذين ضحكوا حتى البكاء (أخبار اليوم(
حياتي و فكري .. آرائي و مواقفي(دارالمعارف(
المسيخ الدجال(دار المعارف(
سواح في دنيا الله (أخبار اليوم(
إسرائيل البداية والنهاية(أخبار اليوم(
ماذا وراء بوابة الموت (أخباراليوم(
الغد المشتعل(أخبار اليوم(
نجيب محفوظ هو نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا. (11 ديسمبر 1911م - 30 أغسطس 2006م) اسمه المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والده- للطبيب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته. روائي مصري حائز على جائزةنوبل في الآداب عام 1988م. ولد في القاهرة، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة منجامعة القاهرة وتدرج بالوظائف الحكومية حتى عمل مديرا عاما للرقابة على المصنفاتالفنية عام 1959م. تعرض محفوظ للهجوم و االمنع من قبل بعض الإسلاميين المتطرفينالذين رأوا في كتاباته مساسا بالشخصيات الدينية، خصوصا بسبب روايته أولاد حارتناالتي منعت من الطبع في مصر حتى نهاية عام 2006، حيث يستخدم محفوظ الرموز الشعبيةليقدم شخصيات الانبياء. وتعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة عام 1994. بدأ نجيب محفوظبكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية. وتزيد مؤلفاته على 50 مؤلفاً. ترجمت معظم أعماله إلى العديد من اللغات العالمية وحصل على جائزة الدولة التشجيعيةفي في الروايةعام 1959.

نشأته الثقافية
أتم دراسته الإبتدائية والثانويةو عمره 18 سنة. وقد التحق بالجامعة سنة 1930م ثم حصل على الليسانس في الفلسفة. يعدنجيب محفوظ من الادباء العباقرة في مجال الرواية وقد وهب حياته كلها لهذا العمل،كما انه يتميز بالقدرة الكبيرة على التفاعل مع القضايا المحيطة به، واعادة انتاجهاعلى شكل ادب يربط الناس بما يحصل في المراحل العامة التي عاشتها مصر. يتميز اسلوبمحفوظ بالبساطة، والقرب من الناس كلهم، لذلك اصبح بحق الروائي العربي الاكثر شعبية . رغم إن نجيب قد انخرط في عدة أعمال إلا أن العمل الذي التهم حياته هو الكتابة. فقد كتب في مجلة الرسالة قصصا صغيرة و من أشهر أساتذتة سلامة موسى بالاضافة إلى ذلكفقد شرع نجيب محفوظ في اعداد رسالة المجاستير تحت اشراف استاذه الشيخ مصطفى عبدالرازق وكانت في الفلسفة وموضوعها هو ( الجمال في الفلسفة الإسلامية ) بيد أن الأدبكان قد جرفه في طريقه .. وشعر محفوظ بالتمزق والتشتت بين الفلسفة التي يدرسهاوالأدب الذي يهواه وملك عليه لبه ؛ ثم انقذه من هذه الحيرة اتخاذه قرارا نهائيابالاعتذار عن اكمال الرسالة ليتفرغ للأدب .. وهذا ما حدث بالفعل..وقد ساعده استاذهسلامة موسى على نشر أولى رواياته وهي " عبث الأقدار " ..أما أول مجموعة قصصية نشرتله فكانت " همس الجنون " حيث انتقى بعضا من قصصه القصيرة .. ونشرت في هذه المجموعة .. وبعض هذه القصص التي كتبها في تلك الفترة ( فترة الثلاثينيات والأربعينيات ) اعدها للنشر في عام 2005 الأديب محمد جبريل في مجموعة تحت عنوان " فتوة العطوف "

وفاته
توفي في الثامنة وخمس دقائق من صباح الأربعاء 30 أغسطس 2006 مفي مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدةالعناية المركزة جراء قرحة نازفة بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وكان الروائي الشهير قد أدخل في يوليو 2005 المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارعوإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية. وظل نجيب محفوظ حتى أيامه الأخيرةحريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوايقرؤون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته علىالأحداث........

الروايات
عبث الأقدار (1939(
رادوبيس (1943(
كفاح طيبة (1944): اثنى عليها الناقد بالرسالة انذاك سيد قطب وكان يعتبر يومهااحد اساتذة مدرسة الديوان مع العقاد ، قال سيد قطب في هذه الرواية((احاول ان اتحفظفي الثناء على هذه القصة فتغلبنى حماسة قاهرة لها، وفرح جارف بها! هذا هو الحق،أطالع به القارئ من أول سطر، لأستعين بكشفه على رد جماح هذه الحماسة، والعودة إلىهدوء الناقد واتزانه
خان الخليلي (1945(
القاهرة الجديدة (1946)(حولتلفيلم باسم القاهرة 30 من بطولة حمدي أحمد و سعاد حسني و عبد المنعم ابراهيم(
زقاق المدق (1947م)(تم تحويلها إلى فيلم لشادية وصلاح قابيل(
السراب(1949)(عملت فيلم بطولة ماجدة ونور الشريف ورشدي أباظة(
بداية ونهاية (1951)( تم تحويلها إلى فلم بطولة عمر الشريف وفريد شوقي(
ثلاثية القاهرة: ( عملت دراما من بطولة محمود مرسي(
بين القصرين (1956م)(فيلم لحسن الامام بطولةيحي شاهين وأمال زايد وعبد المعم ابراهيم وصلاح قابيل(
قصر الشوق (1957م)(فيلملحسن الامامبطولة يحي شاهين وأمال زايد وعبد المعم ابراهيم وصلاح قابيل(
السكرية (1957م)(فيلم لحسن الامام بطولة يحي شاهين وأمال زايد وعبد المعمابراهيم وصلاح قابيل(
اولاد حارتنا (1959)( طلب محفوظ موافقة خطية من الازهرلنشرها(
اللص والكلاب (1961م)(عمل فيلم بطولة شكري سرحان وشادية(
السمان والخريف (1962)( عملت فيلم بطولة محمود مرسي ونادية لطفي(
الطريق (1964)(تمتحويلها إلى فيلم بطولة شادية, رشدي أباظة وسعاد حسني(
الشحاذ (1965(
ثرثرةفوق النيل (1966)( تدور احداثها كلها فوق السفينة عملت فيلم بطولة عماد حمدي, عادلأدهم وماجدة الخطيب(
ميرامار (1967) (تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية ويوسفشعبان وعماد حمدي(
المرايا (1971(
الحب تحت المطر (1973(
الكرنك (1974)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة سعاد حسني ونور الشريف(
حكايات حارتنا (1975(
قلب الليل (1975(
حضرة المحترم (1975)(مسلسل من بطولة أشرف عبد الباقي(
ملحمة الحرافيش (1977)( عملت دراما لنور الشريف والهام شاهين وهشام سليم(
عصر الحب (1980(
أفراح القبة (1981(
ليالي ألف ليلة وليلة (1982(
الباقي من الزمن ساعة (1982(
أمام العرش (1983(
رحلة ابن فطوطة (1983(
التنظيم السري (1984(
العائش في الحقيقة (1985(
يوم مقتل الزعيم (1985(
حديث الصباح والمساء (1987)تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني بطولة ليلى علوي
صباح الورد (1987(
قشتمر (1988)(حولت لمسلسل(

القصةالقصيرة
همس الجنون (1948(
دنياالله (1963(
بيت سيء السمعة (1965(
خمارة القط الأسود (1969(
تحت المظلة (1969(
حكاية بلا بداية وبلانهاية (1971(
شهر العسل (1971(
الجريمة (1973(
الحب فوق هضبة الهرم (1979)(تم تحويلها إلى فلم احمد زكي واثار الحكيم(
الشيطان يعظ (1979(
رأيتفيما يرى النائم (1982(
الفجر الكاذب (1988(
يوسف إدريس علي أمير القصة العربية، من مواليد 19 مايو 1927م فيالبيروم الشرقية. مفكر وأديب مصري كبير، قدم للأدب العربى عشرين مجموعة قصصية وخمسروايات وعشر مسرحيات. ترجمت أعماله إلى 24 لغة عالمية منها 65 قصة ترجمت إلىالروسية. كتب عدة مقالات هامة في الثمانينيات بجريدة الاهرام صدرت في كتاب فقرالفكر وفكر القصة.

حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1966موالتشجيعية عام 1991م، يقول دنيس جونسون ديفز إن أسمه كان ضمن أسماء المرشحينالمحتملين لنيل جائزة نوبل للأداب عام 1988م والتي حظي بها الأديب العالمي نجيبمحفوظ . كما أنه واحد من أشهر الأطباء الذين تركوا الطب ليمتهنوا الأدب. كان يتلمسالالغام الاجتماعية المحرمة ويتعمد تفجيرها بقلمه وظل يتمتع بحيوية الرفض لكل مايحد من حرية الانسان في كل ما يكتب.

جدير بالذكر انّ الاقصوصة في العالمالعربي قبل سنوات الخمسين كانت ما تزال في مراحلها وخطواتها الأولى ، ثمّ جاء يوسفإدريس ورسّخها وثبّت أقدامها ونقلها من المحليّة إلى العالميّة. إختار يوسف إدريسمواضيع مسحوبة من حياة الإنسان العربي المهمّش. إدريس خلق أقصوصة عربيّة، بلغةعربيّة مصرية قريبة من لغة الإنسان العادي وبذلك نقلها من برجها العاجي إلى لغةالتخاطب اليومي. وبالنسبة لشخصيات قصصه نلمس أنّه ثمّة نمطين من أنماط الشّخصيّةالقصصيّة يركز إدريس عليهما وهما على النحو التالي:

-1. شخصيّة المرأةباعتبار أنّ المرأة عنصرًا مسحوقًا ومهمّشًا أكثر من غيره، فنذر حياته للدّفاع عنهاوللكتابة من أجلها .

-2. الشّخصيات الرّجوليّو وهي شخصيّات ،بمعظم الحالات،من قاعدة الهرم، من الشريحة المظاومة في مصر . قشخصياته معظمها تمثيل للإنسانالمصري الذي يعيش على هامش الحياة المصرية بكل مستوياتها .

وقد شهد نهج يوسفإدريس في كتابة الفصّة القصيرة تغيّرًا جذريًا، في نهاية الخمسينيات وااوائلالستينيات. فالتصوير الواقعي، البسيط، للحياة كما هي في الطبقات الدنيا من المجتمعالريفي، وفي حواري القاهرة، يتلاشى، ويظهر نمط للقصّة أكثر تعقيدًا. وتدريجيًا،أصبحت المواقف ولاشخصيات أكثر عموميّة وشموليّة، إلى أن قارب نثره تجريد الشعرالمطلق . ويشيع جو من التشاؤم، وينغمس أبطال القصص في الاستبطان والاحتدام، ويحلالتمثيل الرمزي للموضوعات الأخلاقية والسياسية محل الوصف الخارجي والفعل المتلاحق .

أعماله
مجموعات قصص قصيرة

أرخص ليالي. 1954 وهي أوّل مجموعةقصصية ليوسف إدريس
جمهورية فرحات.(وصلة بنص القصة(
أليس كذلك.
قاعالمدينة.
لغة الآي آي. (وصلة بنص القصة(
بيت من لحم 1971.
آخر الدنيا.
البطل.
النداهة.
أنا سلطان قانون الوجود.
حادثة شرف.
مشوار . (وصلة بنص القصة)
أحمد المجلس البلدي. (وصلة بنص القصة)
النظرة
روايات

العيب 1962.
الحرام 1959.
العسكري الأسود.
(البيضاء (رواية
مسرحيات
ملك القطن.
المهزلة الأرضية.
الجنس الثالث.
الفرافير 1964.
المخططين.
البهلوان.
اللحظة الحرجة.

(1ديسمبر 1863- 23 أبريل 1908) رائد حركةتحرير المرأة

حياته
ولد قاسم أمين في الأسكندرية بمصر لأب تركي وأممصرية من صعيد مصر، كان والده "محمد بك أمين" قبل مجيئه إلى مصر واستقراره بهاواليا على إقليم "كردستان"،و كان بعض أجداده تولى على السليمانية (وهي مدينة عراقيةكردية في معظمها) من قبل السلطان العثماني، فلما نزحوا إلى مصر ظن بعض من كتبوا عنهأنه كردي الأصل. وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "رأس التين" التي كانت تضم أبناءالطبقة الأرستقراطية، ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة، وسكن في حي "الحلمية" الأرستقراطي، وحصل على التجهيزية (الثانوية العامة)، ثم التحق بمدرسة الحقوقوالإدارة، ومنها حصل على "الليسانس" سنة (1299هـ = 1881م) وكان أول متخرجيها. و عملبعد تخرجه فترة قصيرة بالمحاماة، ثم سافر في بعثة دراسية إلى فرنسا، وهناك انتظم فيجامعة مونبلييه، وبعد دراسة استمرت أربع سنوات أنهى دراسته القانونية بتفوق سنة (1303هـ=1885م.

أثناء دراسته بفرنسا جدد صلاته مع "جمال الدين الأفغاني"،ومدرسته، حيث كان "المترجم" الخاص بالإمام "محمد عبده" في باريس. ، و بدأ حياتهقاضياً، ثم فجر دعوته لإصلاح وضع المرأة العربية. وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "رأس التين" التي كانت تضم أبناء الطبقة الأرستقراطية، ثم انتقل مع أسرته إلىالقاهرة، وسكن في حي "الحلمية" الأرستقراطي، وحصل على التجهيزية (الثانوية العامة)،ثم التحق بمدرسة الحقوق والإدارة، ومنها حصل على "الليسانس" سنة (1299هـ = 1881م) وكان أول متخرجيها. اختلف فيه الكثيرون، و نال من الهجوم الكثير حتى بعد مرور قرنعلى وفاته، فخلطت دعوته بالدعوة إلى الإنحلال و السفور، رغم أنه لم يدع لذلك على مايظهر في كتاباته.

كتبه
المصريون
تحرير المرأة 1899
المرأةالجديدة 1901

مصطفى أمين

مصطفى أمين (21 فبراير1914 في القاهرة - 13 أبريل1997صحفيمصري. يعد أحد أهم الكتاب والصحفيين المصريين. ولد مصطفى أمين وتوأمه علي أمين في في بيت الأمة في منزل خال والدتهم سعد زغلول وسبقه أخوه علي في الخروج للدنيا بخمس دقائق، وقد ناضلا سوياً من أجل صاحبة الجلالة.
التحق عام 1935 بكلية الحقوق، ثم سافر بعد ذلك للولايات المتحدة حيث التحق بجامعة جورج تاون وحصل في عام 1938 على الماجستير مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية والاقتصاد والصحافة والتي عمل خلالها كمحرر متجول بجريدة المصري.
بدأت علاقته مع الصحافة هو وشقيقه علي عندما أصدرا سوياً صحيفة تطبع بالبالوظة ثم مجلة التلميذ ومجلة الأقلام وعطلتهما الحكومة، ثم إشترك في تحرير مجلة الرغائب 1929، ولكنها توقفت عام 1930 فإشترك في تحرير مجلة روز اليوسف في نفس العام ثم انفصل عن روز عام 1934 وإشترك في إصدار آخر ساعة مع محمد التابعي وشارك في إصدار عدد من الصحف.
وتولى رئاسة آخر ساعة في عام 1938. وفي أغسطس حكم عليه بالسجن مع الشغل لمدة 6 شهور مع إيقاف التنفيذ لمدة 5 سنوات وتعطيل مجلة آخر ساعة لمدة 3 شهور بتهمة العيب في ذات ولى العهد الأمير محمد علي، وعين رئيساً لقسم الأخبار بالأهرام وعمل في نفس الوقت محرراً دبلوماسياً بالجريدة ثم تولى مجلة الاثنين التي أصبحت أوسع المجلات انتشاراً وذلك في عام 1941.
وكانت البداية الحقيقية له هو تأسيسه وشقيقه جريدة أخبار اليوم في عام 1941 التي خلقت لها مدرسة صحفية متميزة ثم إشترى مجلة آخر ساعة عام 1946. وفي عام 1952 أصدر مع عليجريدة الأخبار اليومية، وفي عام 1960 صدر قانون تنظيم الصحافة وتم تأميم أخبار اليوم وإبتعدعنها لأول مرة منذ إنشائها وعاد إليها عام 1963 رئيسا لمجلس إدارتها ثم مشرفا عاما لتحريرها.
وقد ألقى القبض عليه عدة مرات وكان أكثرها في عام 1951، حيث ألقي القبض عليه 26 مرة خلالها. وفي 21 يوليو1965 ألقي القبض عليه بتهمة التخابر مع المخابرا ت الأمريكية وصدر الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في 21 أغسطس1966. وفي عام 1974 أصدر الرئيس أنور السادات قراراً جمهورياً بالعفو عنه وتم تعينه في نفس العام رئيساً لتحرير أخبار اليوم.
وفى عام 1976 أصبح كاتباً متفرغاً لعموده اليومي (فكرة) بالأخباروأخبار اليوم، كما أصبح مشرفاً على عدد ضخم من المشروعات الإنسانية التي أنشاها هو وتوأمه وهي (ليلة القدر) و(لست وحدك) (دار للأيتام) ب6 أكتوبر.
وقد أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن وكذلك روايات هي صاحب الالحب وصاحبة الفي الزنانة، تحولت روايته سنة أولى حب إلى فيلم ثم تحولت رواياته (لا) و(الآنسة كاف) إلى تمثيليات إذاعية ثم تلفزيونية، كما ألف للسينما أفلام (معبودة الجماهير) و(فاطمة) وكان أول إنتاج له كتابه (أمريكا الضاحكة) عام 1943 والذي نفذت 3 طبعات منه خلال شهر

تزوج من السيدة إيزيس بعد خروجه من المعتقل عام 1974 والتي رافقته طوال رحلة حياته وحتى اللحظات الأخيرة، وأوصى بان تتولى رئاسة جمعية مصطفى وعلى أمين الخيرية، وله إبنتان هما
  • صفية، على اسم أم المصريين صفية زغلول.
  • رتيبة، على اسم والدته التي كان يعشقها ويعتبرها سبباً رئيسياً من أسباب نجاحه.
وبسبب عشقة لأمه فكر في فكرة (عيد الأم) والتي يعود فضل إنشاؤها له، وكان الهدف منها أن يكون هذا العيد بمثابة تكريم لكل أم مصرية.
وأنشأت جائزة مصطفى وعلي أمين الصحفية والتي تعتبر بمثابة التتويج الحقيقي لمشاعر الأب الذي يحتضن أبنائه ويشجعهم ويحفزهم على مزيد من النجاح في بلاط صاحبة الجلالة. ولم يقتصر هذا التكريم على الصحفيين بل إمتد للمصورين ورسامي الكاريكاتير وسكرتارية التحرير الفنية وأيضا الفنانون، ومن الفنانين الذين حصلوا على جائزته فاتن حمامةويحيى الفخرانيونور الشريفوعبلة كاملويحي العلميوعمار الشريعي وغيرهم. وكانت علاقاته جيدة بالفنانين كان اشهرها مع الفنانة أم كلثوم والتي وقفت بجوار أخبار اليوم في عثراتها المالية(ويقال انه تزوج منها سراً على الأرجح خلال تمثيل أم كلثوم لفيلم (فاطمة) سنة 1945)، وعبد الحليم حافظ والموسيقار الكبير محمد عبد الوهابونجاةوكامل الشناويوكمال الطويلوفاتن حمامة وغيرهم. ويقول عن صداقاته للنجوم إن الحياة بجانب النجوم مرهقة ومتعبة ولكنها لذيذة وأنت في بعض الأحيان لا تستطيع أن ترى جمال الصورة إلا إذا ابتعدت عنها فالأضواء الساطعة تعميك اننى أحب الناس كل الناس.
وعن توأمه علي أمين قال كنا دائماً نفكر في الغد، لم نعش في الأمس أبداً، كنا نكتب أحلامنا على الورق ونحاول تحقيقها، كنا نكتبها في مفكرة ونسجل في صفحة أول يناير ما نتمنى أن نصنعه في آخر يوم في ديسمبر، والغريب إن أحلامنا جميعها تحقق كما تنميناها ولكن شيئا لم يخطر ببالنا وهو أن يموت واحد منا ويبقى الآخر على قيد الحياة؟!!.





التعديل الأخير تم بواسطة مريم الجميلة ; 07-12-10 الساعة 01:03 AM
ماهي نور اسلام غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 12:52 AM   #2

مريم الجميلة

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية مريم الجميلة

? العضوٌ??? » 118012
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,656
?  نُقآطِيْ » مريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond repute
افتراضي



مريم الجميلة غير متواجد حالياً  
التوقيع
\


رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 12:54 AM   #3

مريم الجميلة

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية مريم الجميلة

? العضوٌ??? » 118012
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,656
?  نُقآطِيْ » مريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond reputeمريم الجميلة has a reputation beyond repute
افتراضي

ماهى بعد اذنك بنحذف الروابط وبيتكتب المصدر

مريم الجميلة غير متواجد حالياً  
التوقيع
\


رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 01:00 AM   #4

ماهي نور اسلام
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ماهي نور اسلام

? العضوٌ??? » 97980
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 9,319
?  نُقآطِيْ » ماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الجميلة مشاهدة المشاركة
ماهى بعد اذنك بنحذف الروابط وبيتكتب المصدر

تمام يا مريم هم من موسوعه الويكبديا


ماهي نور اسلام غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 07:33 PM   #5

sky and earth

نجم روايتي وفراشة متألقة في عالم الأناقة والأزياء ومراسلة أخبار فنية ومشارك مميز وفعال بالقسم الطبي و عضوة مميزة في القسم التركي

 
الصورة الرمزية sky and earth

? العضوٌ??? » 121955
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 10,497
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » sky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond reputesky and earth has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
افتراضي

يسلموا ماهى موضوع جميل وشكرا جزيلا

sky and earth غير متواجد حالياً  
التوقيع





سبحان الله
والحمد لله ولا أله الا الله
والله أكبر و لا حول ولا قوه الا بالله وأستغفر الله العظيم و أتوب أليه وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم احمى مصر و شعب مصر و رد كيد من اراد بها كيدا
رد مع اقتباس
قديم 09-12-10, 07:37 PM   #6

ماهي نور اسلام
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ماهي نور اسلام

? العضوٌ??? » 97980
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 9,319
?  نُقآطِيْ » ماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond repute
افتراضي



ماهي نور اسلام غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.