رعاية وتاهيل الاشخاص المكفوفين

[جوليستان]

الإستراتيجية العربية لرعاية وتأهيل الأشخاص المكفوفين
الصادرة عن الإتحاد العربي للمكفوفين

تشكل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة عموماً والمكفوفين خصوصاً ضمن العمل الاجتماعي الإدارة والوسيلة في كلا جانبي التنمية المستدامة بشقيها ( الاقتصادي – والاجتماعي ) ، بهدف تنظيم إسهام جميع فئات المجتمع في تغيير صورة الحياة لهؤلاء ، اضطلع الإتحاد العربي للمكفوفين بوضع هذه الإستراتيجية استشعاراً منه لما كانت عليه مسيرة رعاية هذه الشريحة من المعاقين خلال الفترات الماضية والتي غلب عليها الدور العلاجي بدلاً من الدور الوقائي والتنموي .

ولما كانت الإستراتيجية هي مجموعة الخيارات والمحاور والمسارات التي تصاغ علي ضوء الخصائص والاحتياجات والإمكانيات والطموحات الأوسع في الرؤيا المستقبلية بهدف مواكبة التطورات في العالم والتي بالتأكيد تترك أثارها المستجدة علي عالمنا العربي ، فكان لزاماً علي الإتحاد أن ينظم خططه ضمن إستراتيجية لعمله المستقبلي محدده الأهداف القريبة منها والمتوسطة المدى التي يؤدي تحقيقها إلي الغايات الإستراتيجية ذات المدى البعيد ..
ومن هنا تكون سلامة التصور لتخطيط المسارات المختارة للوصول إلي منهجية مبنية علي رؤية مستقبلية لعمل الإتحاد في التغيير والبناء لاوجة رعاية المكفوفين في وطننا العربي
انطلاقاً من مسئولية الإتحاد العربي للمكفوفين بتنمية وتطوير برامج رعاية وتأهيل المكفوفين المتنوعة ورفع مستوي الأداء فيها ورسم التطلعات المأمولة لتحسين مستوي تلك الخدمات بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة علي مستوي الوطن العربي ، وفق مبادئ حقوق هذه الفئات من المعوقين فكان لزاماً علي الإتحاد وضع إستراتيجية لعملة تكون بمثابة إطاراً موجهاً لرسم الطريق لما يمكن اتخاذه من خطوات في مختلف مجالات هذا العمل.

تتكون هذه الإستراتيجية من التمهيد والمقدمة والوضع الراهن وفق حجم ظاهرة المكفوفين في الدول العربية - التحديات - منطلقات الإستراتيجية – الرؤية – أهداف الإستراتيجية – محاور وسياسات الإستراتيجية.

وستعتمد الإستراتيجية النهج العلمي التنموي القائم علي استكشاف الواقع ودراسته وتحديد نقاط القوة والتحديات والانطلاق نحو استشراف المستقبل وفق رؤية واضحة المعالم محددة الأهداف ضمن أطر زمنية مدروسة.

المنطلقات

تنطلق الإستراتيجية بصفة عامة من مبدأ حقوق الشريحة والتأكيد على الدور الإنمائي إنطلاقاً من سياسة الإتحاد ، تنمية القدرات التنافسية للمكفوفين فى كافة المجالات القادرين عليها وفق الآتى:
1-الإيمان بأن كل كفيف يمكن أن يتعلم ويتأهل ويصلح فرداً نافعاً ومقبولاً فى مجتمعة إذا ما اختيرت الطرق المناسبة لتعليمة والوقت المناسب.
2-وضع تربية وتعليم وتأهيل المكفوفين وإدماجهم فى صميم التخطيط الوطنى للدول العربية كجزء أساسى من أهدافه فى تنمية الموارد البشرية وتحديد دور القطاعات المعنية فى تحقيق التغطية الكمية والنوعية للمكفوفين.
3-التوسع فى خدمات التدريب والتأهيل المهنى لإتاحة الفرصة للمكفوفين فى الحصول على فرص تأهيليه لتحقيق دخل يساعد به أسرتة.
4-التركيز على الإهتمام ببرامج التأهيل المجتمعى فى تمكين المكفوفين من الحصول على فرص عمل تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم فى كسب عيشهم.
5-تشجيع ودعم المكفوفين وفق إمكانياتهم على مواصلة التعليم.
6-العمل على تكوين الاتجاهات الإيجابية وترسيخها فى المجتمع تجاه المكفوفين.
7- دعم الهياكل التنفيذية للمؤسسات المعنية بتقديم الخدمات للمكفوفين وجعلها قادرة على النهوض بمهامها فى مجال تنفيذ هذه الإستراتيجية فى دولنا العربية بكفاءة وإمكانية وتخصص.
8-إبراز دور التدريب والتأهيل العاملة مع المكفوفين باعتبار ذلك من أهم المهام التى يجب مواصلة الاضطلاع بها.
9-الاهتمام بدور المرأة الكفيفة وتوسيع مشاركاتها ضمن المجتمع وفى الجمعيات والمؤسسات وتنمية دورها المتواصل وحفز المهارات والقدرات لديها.
10-العمل على التطوير المستمر لإدارات مؤسسات رعاية الأشخاص المكفوفين لكى تتوائم مع المتغيرات التى تحدث رعايتهم ودمجهم فى المجتمع .
11-تشجيع روح العمل الإجتماعى التطوعى باعتباره أداة رئيسية فى العمل الإجتماعى بمجال رعاية وتأهيل المكفوفين.
12- إجراء البحوث والدراسات الاجتماعية التى تساعد المخططين فى الإتحاد ودول المجلس ومتخذى القرار فى الوصول الى اقتراح ووضع برامج تلبى احتياجات المكفوفين.
13- الإهتمام بالتوعية والإعلام فى مجال رعاية وتأهيل المكفوفين من خلال وسائل الإعلام المختلفة وإقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل واللقاءات لمعالجة القضايا التى تخص المكفوفين.

الرؤية:
المساهمة بدور فعال فى تقدم الدول العربية فى مجال تقديم الخدمات النوعية للأشخاص المكفوفين بأرقى مستوى ممكن من خلال هذه الإستراتيجية وتعزيز دور المكفوفين العرب فى مجالات الرعاية والتأهيل والتدريب والتنمية الإجتماعية وفق معايير الجودة والتمييز فى الآداء والإنجاز .

الرسالة:
الإتحاد عبر هذه الإستراتيجية يجسد ضرورة العمل الجماعى للإلتزام بفلسفة التطوير المدروس وبأهمية الإستفادة من تجارب الآخرين لتحقيق المساهمة فى خلق بيئة تكافلية فى دول الإتحاد وتمكين المؤسسات المعنية بتقديم الخدمات للمكفوفين على البذل والعطاء والتنسيق بين شركاء التنمة من مختلف القطاعات للإسهام فى تحسين نوعية الحياة للمكفوفين مع تحفيز المجتمع وتوعيته بأهمية رعاية وتأهيل المكفوفين لصنع مستقبلهم والتعبير عن آرائهم والإسهام الإيجابى فى تحقيق التطور ضمن حركة المجتمع وتمكينهم من الإحساس بدورهم ومكانتهم وترسيخ حقهم فى التمتع بثمراته المستدامة والإسهام فى تحقيقها.

الغايات والأهداف

الغايات :
تتمثل الغايات الإستراتيجية في أثنين أولهما تغطية البعد الاستراتيجي وثانيهما تهيئة الظروف لتحقيقه وهما :
أولا :
المواجهة الشاملة المتكاملة لقضايا وحاجات المكفوفين ومتطلباتها في الوطن العربي .
ثانياً :
التوجه إلي المكفوفين مباشرة عبر حركة جماعية سريعة لتحسين أوضاعهم نفسياً واجتماعياً وتربوياً وتعليمياً وثقافياً ومادياً عبر تدريبهم وتأهيلهم سعياً لتمكينهم من العيش الملائم بأمان وتطوير نوعية الحياة لهم ، ولا يعني هذا إرجاء التفكير والتخطيط لتحقيق الأهداف الإستراتيجية ، وإنما البدء بها ، وعلي النحو الذي تسمح به ظروف كل قطر عربي ، وأوضاع المكفوفين فيه فكل أهدافه الإستراتيجية مترابطة ، وتدعم بعضها البعض ، وأن بعض الأهداف يمكن أن تبدأ لأهدافها المتكاملة.

الأهداف :-
تترجم الأهداف الغايات الإستراتيجية الرئيسية قريبة وبعيدة الأجل ، لأوجه رعاية وتأهيل المكفوفين وضمان حقوقهم وتوفير الشروط الملائمة لها، ويمكن ترتيب هذه الأهداف وفق الأتي : -
1- تعزيز الهوية الوطنية والعربية انسجاماً مع القيم والمثل العربية والمعتقدات الإسلامية للحفاظ علي شخصية الكفيف وتنميتها وتمكينها في المجالات كافة من خلال ترسيخ التكامل والتضامن .
2- تأمين قاعدة بيانات شاملة تفصيلية لتوفير بنية معلوماتية حول المكفوفين تمكن من توفير إحصاءات ومعلومات خاصة بقياس حجم إعاقة البصر في المجتمع العربي وتحليلها بحسب الجنس والأسباب والعمر والتوزيع العربي والجغرافي ، بحيث تكون أساساً يسترشد به في أعداد الدراسات والبحوث الخاصة بكف البصر ومن ثم رسم السياسات والإستراتيجيات والتداخلات المناسبة.
3- تعزيز القدرات البحثية في الجوانب الرعائية والاقتصادية والتكنولوجية والمهنية بما يمكن من استيعاب المعطيات القائمة وتحليل الأوضاع الراهنة وتشخيص القضايا بما يخلق بلورة رؤي ومواقف مشتركة مع الدول العربية بما يخص اقتراح سبل المواجهة بمجال رعاية وتأهيل المكفوفين وتقديم المشورة الفنية والتعديلات التطبيقية بمجالات الأنشطة التنموية والتعليمية والتوظيفية والحقوقية للأشخاص المكفوفين .
4- دعم العمل المشترك مع المنظمات والاتحادات والمجالس ذات العلاقة والمشاركة بفاعلية في المؤتمرات والندوات وورش العمل والحلقات الدراسية الإقليمية والعربية والدولية ذات العلاقة أو إقامتها لغرض البحث والمناقشة وتبادل الاراء لكل ما يمكن أن يثمر من التواصل الى توصيات لصالح رعاية وتأهيل المكفوفين.
5- إدماج الكفيف فى المجتمع والعمل على ضمان تكافؤ الفرص فى التعليم والتدريب والتشغيل والرعاية والأنشطة الرياضية والترويحية المتكاملة والحماية الإجتماعية والقانونية لإعداده إعداداً مواتياً للمشاركة فى الحياة العامة بمشروعات التنمية ، وكفالة مواصلة التعليم .والعمل على إعداد البرامج الخاصة للكبار الذين حرموا من التعليم عبر مشروعات محو الأمية وكذلك مكافحة التسرب من عملية التعليم .
6- السعى لمعالجة نقص التشغيل فى المنظور الإقتصادى بين صفوف المكفوفين من خلال إستغلال أهم عناصر الإنتاج وهو العامل البشرى ، والحث على توفير كافة مستلزمات التقنية التأهيلية للمكفوفين فى الدول العربية عبر رصد حقيقى للإحتياجات الفعلية فى كل دولة بمجال الإعداد والتدريب والتأهيل وفق الإختبارات والتقنية المطلوبة فى سوق العمل والقادرين عليها ، وبما يحقق الأمن الإجتماعى والإقتصادى على ضوء المتغيرات الإقتصادية العالمية وإنعكاساتها على دولنا العربية .
7- توفير فرص الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية للحد من إعاقة كف البصر من كافة الجوانب كالولادة والعوامل الوراثية المرضية والإصابات وتنشيط الأجهزة التخصصية فى الكشف المبكر من خلال تبنى برامج مدروسة لمسببات العمى وتباين أدوار ومسئوليات كل قطاع تجاه ذلك من تبنى برامج مدروسة وذات نتائج ملموسة وفق نسبة نجاحها فى كل دولة.
8- المساهمة في تطوير البني التحتية للخدمات التي تقدم للمكفوفين بالتنسيق مع الجهات المعنية ( أهلية وتطوعية وحكومية ) باتجاه وضع نماذج متكاملة وملائمة لكل قطر عربي وشاملة لما يتحقق من تغطية وكفاءة وجودة عالية لأوسع مشاركة مجتمعية بما فى ذلك مشاركة المكفوفين أنفسهم وأسرهم ، عند صياغة السياسات الداخلية والخطط والبرامج وتنفيذها ومتابعتها وتقيمها .
9- توسيع أدوار الجمعيات الأهلية والتطوعية للأعضاء في الإتحاد وتطوير بنيتها المؤسسية وترشيد دورها وتدعيمها بالخبرة الفنية والمادية لتفعيل أدوارها علي مستوي المجتمعات ودعم وتشجيع وتنظيم العمل التطوعي والتنسيق بين الأطراف القائمة والمعنية من أجل ضمان فاعلية هذا العمل في رعاية وتأهيل المكفوفين وتقديم الخدمات النوعية لهم .
10- توفير إطار ملائم لتبادل الخبرات العربية ذات الصلة عبر الندوات والمؤتمرات وورش العمل وتنظيم الزيارات وأجراء البحوث والدراسات والإحصاءات وتوفير قاعدة معلومات في الإتحاد عن المكفوفين وظروفهم في الوطن العربي لخلق فهم ووعي عربي مشترك بغية توفير التخطيط للضروريات وتقديم الخدمات اللازمة .
11- إنشاء آلية فعالة لمتابعة تحقيق أهداف وسياسات وبرامج ومشروعات رعاية وتأهيل المكفوفين في العالم وتقديم المقترحات بالتعديلات في السياسات والوسائل والبرامج المعنية بهذا الخصوص لكل دولة إن لزم الأمر .
12- السعي إلي دمج المرأة الكفيفة في كافة مناحي الحياة وبصفة خاصة فيما يتعلق بإتاحة فرص التعليم والعمل الكريم لها ومشاركتها الفعالة في أوجه التنمية المتنوعة وتنمية مشاركاتها في أنشطة المجتمع المدني .
13-تصميم بعض المشروعات المتعلقة بمكافحة الفقر بمختلف أنواعه والتي منها فقر القدرات والإمكانات بغية تنميتها علي أساس عربي مشترك وبما يعمق قيم التكافل والتكامل بما يتسق مع المتغيرات السريعة في أسواق العمل ويهيئ فرص الإبداع والمشاركة في مشروعات التنمية وبرامجها ، سواء ما يتعلق بخلق فرص العمل وذلك للحد من بطالة المكفوفين في المجتمع العربي بتمويل الأنشطة الاقتصادية بتوفير الخدمات الاجتماعية والتعليمية والتدريبية الخ ....
14- إعداد برامج مخصصة للتثقيف والإرشاد والتوجيه الاجتماعي والأسري لأنسب تنشئة اجتماعية للأطفال المكفوفين وكذلك توفير التوعية القانونية والإعلامية بما ييسر التعامل مع المؤسسات الحكومية والأهلية التي تستهدف تقديم الرعاية وتطوير القدرات للمكفوفين وأسرهم ، إضافة إلي التوعية المجتمعية وتفعيل دور الإعلام عبر قنواته المتعددة بما يخص مكافحة العمى لخلق رأي عام مستنير في المجتمع العربي توطئه لعلاج مجتمعي وتوجيه الضوء بما يوسع من فرص اكتشاف الموهوبين والمتميزين والمبدعين في المجالات العلمية والمعرفية والتقنية والأدبية والفنية والرياضية من المكفوفين.
15- تفعيل وتحفيز مراكز البحوث والدراسات العلمية التصنيعية والتسويقية لإيجاد نوع من التنسيق بينها للمساهمة في التطوير والتوفير لمحاكاة التكنولوجيات الحديثة وتسخيرها لخدمة المكفوفين وكسر حاجز الاحتكار لها وارتفاع أسعارها لتكون بمتناول أيادي المكفوفين وفق الإمكانيات المتيسرة وبشتى الوسائل الداعمة.

محاور وسياسات الإستراتيجية

أولاً :- المعلومات وقواعد البيانات:

السياسات :-
توفير قاعدة معلومات عن المكفوفين ( الإعاقة البصرية ) وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الدول العربية من خلال إقامة مركز أو بنك معلومات في مقر الإتحاد يتولي الاهتمام بالإحصاءات الخاصة وتصنيفها وتجديدها وفق معايير دقيقة لتكون أساساً لتخطيط البرامج المناسبة ، والعمل علي إدراج بيانات تفصيلية بحالات إعاقة كف البصر ضمن التعداد السكاني في كل دولة إلي جانب دعم إجراء المسوح والبحوث الميدانية المتخصصة في مجال المكفوفين.

الأهــداف :-
1- وضع نظام لتسجيل حالات كف البصر وخاصة بالنسبة للأطفال وأن يستعان في ذلك بمراكز الأمومة والطفولة ومستشفيات الولادة والكشف الطبي علي تلاميذ المدارس مع اقتراح نظام للخدمات الخاصة بالأطفال المكفوفين أو ضعاف البصر لإحالتهم إليه.
2- العمل علي إيجاد سجل وطني في كل دولة عضو بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بتسجيل حالات كف البصر المكتشفة من خلال ألية سليمة تبدأ من المناطق مما يعطي صورة متكاملة عن واقع المكفوفين ومسببات إعاقتهم.
3- بناء قواعد تبدأ من القاعدة إلي القمة ( أي من المجتمع المحلي وصولاً إلي صانعي القرار في الدول العربية وعلي المستوي الوطني.
4- تدريب كوادر وطنية من الدول الأعضاء من جامعي البيانات وذوي العلاقة.
5) دعم وتنشيط حركة البحث العلمي حول واقع المكفوفين علي ضوء مؤشرات مسببات كف البصر ، وإجراء الدراسات التخصصية والميدانية ليكون هذا المركز في الإتحاد مرجعاً للباحثين في مجالات العمل الاجتماعي والطبي بما يخص المكفوفين.
6- تحديث المعلومات بشكل دائم وإصدار كتاب سنوي إحصائي عن واقع إعاقة كف البصر في الدول العربية وبالتنسيق معها.
7- التخطيط المستقبلي المعتمد علي التقارير والبيانات الموجودة عن رعاية المكفوفين في الدول العربية.

ثانياً :- التشريع وحقوق المكفوفين :
السياسات :
تطوير التشريعات الخاصة بالمكفوفين بما يعكس مفهوماً شمولياً عن إعاقة كف البصر يرتبط بالتطورات العالمية في التعريف والتصنيف مع الأخذ بخصوصية دولنا العربية ، وتحديد التزامات وأدوار الجهات ذات العلاقة في كل دولة من قبلها والمجتمع وأسرهم والجمهور العربي بحقوق المكفوفين التي تحتويها القوانين المرعية في كل دولة عضو .

الأهداف :-
1- اعتماد الرصد والمتابعة في تنفيذ اليات التشريعات والأنشطة التي تقترح .
2- التعامل التشريعي للأسر التي رزقت بمواليد مكفوفين – وكذلك إخضاع المقبلين علي الزواج لإجراء فحوصات ذات علاقة.
3- تأمين الاستفادة من الخدمات القانونية للمعوقين عموماً متى كانت ضرورية لحماية المكفوفين والأخذ بحالات الإعاقة بنظر الاعتبار.
4- العمل علي إشراك الجمعيات الأهلية المعنية بالمكفوفين في الأمور المتعلقة بحقوق المعوقين عامة والمكفوفين خاصة ، ولكل ما يكفل لأعضائها من حقوق .
5- التشجيع علي تكوين جمعيات ومراكز أهلية للمكفوفين .
6- العمل بالتنسيق مع الدول الأعضاء لمراجعة جميع التشريعات لحذف أية أحكام منها تنص علي التمييز أوضد حقوق المكفوفين.
7- تشجيع المناصرة والعمل المطلبى للمكفوفين.


ثالثاً : - الوقاية والتشخيص المبكر:
السياسات :-
إن إدراك المجتمع الباكر لمدي انتشار كف البصر بين أفراده وطبيعة ذلك من شأنه أن يؤدي إلي تحسين التخطيط للخدمات وتطويرها تبعاً للاحتياجات الفعلية وذلك بالعمل علي تنشيط الأجهزة في مجال الوقاية والتشخيص المبكر عن الإعاقة ذاتها ومسبباتها والعمل علي الحد منها في الدول الأعضاء وبالتنسيق معها ، ووضع الخطط والبرامج التي تبين أدوار ومسؤوليات كل قطاع تجاه الإعاقة المذكورة والتعامل معها من كافة النواحي.

الأهداف :
1- التوصية بإقامة وحدات تشخيص مبكر لإعاقة كف البصر في مناطق عن طريق المراكز الصحية الموجودة فيها ، والتي تؤمها الأمهات الحوامل وحديثات الوضع والأطفال الرضع .
2- التثقيف العام بشأن أسباب كف البصر والأثار المترتبة عليه وكيفية الوقاية منه وبواسطة الوحدات المذكورة وبما يمكن أن تدعم من قِبَلْ الإتحاد فنياً .
3- تعزيز المسؤولية التضامنية والمتكاملة الخاصة بالوقاية من الحوادث كافة والتي منها الإعاقة البصرية.
4- دعم الحملات المركزة بشأن الأسباب الجوهرية لإعاقة كف البصر وتأثيره علي الأفراد وكيفية الوقاية منها والنتائج التي يمكن أن تحققها الوقاية.
5- العمل لتقديم العون والمساعدة إلي كل أسرة تتولي رعاية كفيف ضمن أفرادها لضمان الترابط الأسري مما يكون له الأثر البليغ علي الكفيف ومستوي تأدية دوره في المجتمع للقيام بدور بناء في مجتمعه من خلال بيئته الاجتماعية المحلية .

رابعاً :- التكامل بين القطاعات ومقدمي الخدمات للمكفوفين :
السياسات :-
تأكيد ضرورة التكامل في مجال رعاية وتأهيل المكفوفين تخطيطاً وتنفيذاً ، وفق رؤية واضحة للأدوار ولأهداف الرعاية الاجتماعية والمرتبطة بالإنسان بكافة الأبعاد ليبقي الهدف الذي ينطلق منه العمل الواحد المشترك بين القطاع الحكومي والأهلي والتطوعي ، وهو دور مكمل الواحد للأخر وليس أدوار تنافسية .

الأهداف :-
1- زيادة تبادل الخبرات الفنية والمعلومات واللقاءات لتنسيق وتصنيف الخطط المشتركة بما يتغلب علي الحواجز التي تعيق التكامل.
2- إيجاد الظروف المواتية لتحقيق خدمات الرعاية والتأهيل للمكفوفين في الدول الأعضاء والعمل علي التوصية والدعم لتوسيعها من قبل الجهات المشاركة .
3- التنسيق والتكامل في الخطط والبرامج مع شركاء تقديم الخدمات بمختلف أوجهها.
4- تشجيع روح التعاون والعمل لدي الأفراد والجماعات بصورة تطوعية في مجالات رعاية وتأهيل وتقديم الخدمات المتنوعة للمكفوفين.


خامساً :- التأهيل المرتكز علي المجتمع :
السياسات :-
تركيز جهود رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة علي الصعيد المجتمعي ، أي تقديم الخدمات علي المستوي المجتمعي حيث يعتبر التأهيل علي المجتمع وسيلة ومنهج أكثر فاعلية في تحقيق الدعم وتغطية الخدمات الأساسية للمعوقين عموماً وللمكفوفين خصوصاً.
انطلاقاً من مبدأ الدمج ، إضافة إلي ضمان تعاون الأسرة من خلال العمل علي إعداد كوادر تتولي تدريب أسر المكفوفين علي رعايته وفق البرامج العالمية المشهورة ( برنامج بورتيج ).


الأهداف :-
1- التأكيد علي رعاية وتأهيل المكفوفين وتعليمهم من خلال الوسائل غير التقليدية وإشراك أسرهم في رعايتهم .
2- الدعم الفني لتطوير خدمات المجتمعات المحلية لأوجه الرعاية والتأهيل للمكفوفين ضمن بيئتهم وذلك بابتكار مشاريع تأهيلية جديدة موجه للمكفوفين.
3- العمل مع الجهات ذات العلاقة باستثمار الإعفاءات الوطنية من الرسوم الجمركية للأدوات والأجهزة الخاصة بالمعوقين في الدول العربية وما تعمل به هذه الدول علي توفير التكنولوجيات المناسبة للمكفوفين بأثمان مقبولة رغبة في تمكينهم من استخدام التكنولوجيا الحديثة علي أكمل وجه.
4- الوصول إلي أسرة الكفيف وإعداد أفرادها لمساعدته في البيت بذات البرامج الحياتية والتعليمية والتأهيلية من خلال دعم الإتحاد لإعداد كوادر مهنية وفنية متدربة في الدول العربية الأعضاء لذات المهام وفق البرامج العالمية ( بورتيج ) أو غيرها.
5- العمل مع الجمعيات والمراكز في الدول الأعضاء لرصد الموارد المجتمعية التي يمكن أن تساهم في رعاية وتأهيل المكفوفين وتحقيق مشاركتهم ودمجهم من خلال تفعيلها لإمكان توفير فرص تأهيل مهني مجتمعي ملائم للتشغيل في البيئة المحلية.


سادساً : التربية والتعليم :
السياسات:
العمل علي إتاحة الفرصة للمكفوفين لتنمية مختلف طاقاتهم إلي أقصي حد ممكن أن تصل إليه استعدادهم وقدراتهم الفكرية بإتاحة فرص التربية والتعليم واكتساب المعرفة ونموها في مختلف مراحل التعليم أو في المدارس الخاصة بما يناسب الكفيف من طرق ووسائل وأجهزة معنية ، وتنويع مجالات التربية والتعليم .



الأهداف:
1- عدم استثناء الأشخاص المكفوفين من الالتحاق بدأ من الحضانات والمرافق التعليمية والمدارس الحكومية حينما تكون لديهم القدرات الفكرية والأدائية التعليمية علي ذلك.
2- العمل والمشاركة علي تطوير البناء المنهجي للبرامج التعليمية وإعداد الخطط اللازمة للمكفوفين ( فردية أو جماعية ) ويتمثل ذلك في إعداد برامج للمكفوفين لدمجهم حسياً وحركياً دمجاً كاملا في المدارس العادية وحتى للمكفوفين متعددي الإعاقة .
3)- العمل علي المساهمة في إعداد الكوادر البشرية التربوية والتعليمية المؤهلة لتربية وتعليم الأطفال المكفوفين من خلال الدعم في الإسناد بالبعثات الدراسية أو الدورات التدريبية في مجالات التربية الخاصة وتناقل الخبرات بين الدول العربية المتقدمة بهذا المجال وبما يحقق أقصي جودة لمستوي تعليمي يمكن أن يتحقق.
4- دعم وإسناد وتنظيم البيئة المدرسية والصحية والتعليمية من ناحية وإزالة الحواجز وإقامة وتهيئة الطرق الملائمة لحركة الكفيف والتجهيز وفق الإمكانيات بالمعينات المساعدة علي التعليم.
5- تقديم الكتب الدراسية بطريقة برايل للمكفوفين علي نفقة حكومات الدول الأعضاء لطبعها وتوزيعها علي المدارس أو التجهيز بالمطبعات اللازمة بالتعاون المشترك بين الدول العربية المتوفرة لديها.
6- التنسيق مع الجامعات بتقديم التسهيلات اللازمة للكفيف من ناحية القبول والمصادر والامتحانات والدعم بمختلف أنواعه .
7- تشجيع ودعم طلبة الدراسات العليا من المكفوفين كلما كان ذلك ممكناً
8- تخصيص جائزة سنوية للمتميزين والمبدعين من المكفوفين في مجال التفوق في العلوم والتربية ...... الخ

سابعاً : التأهيل المهني والتشغيل :
السياسات :
توسيع مجالات الإعداد والتهيئة المهنية والتدريب والتأهيل للأشخاص المكفوفين لما ينعكس علي التشغيل ، وبما يتناسب مع قدراتهم ويتماشي مع احتياجات التنمية وسوق العمل من مهن ومهارات ومستويات رغبة في تحقيق الخروج من دائرة الأعمال النمطية المنخفضة الأجور.

الأهداف :
1) إعداد طرق وأساليب وبرامج عملية للتدريب والتأهيل بحيث توائم التطورات والتحديات الاقتصادية والإنتاجية والتقدم التكنولوجي ومدي الحاجة للتشغيل فيها واقتراح إقامة أو التوسع في مراكز التأهيل المهني الخاصة بالمكفوفين وفق الطرق الحديثة لإعدادهم وتهيئتهم مهنياً أو فتح أقسام الاكتفاء بالقائم منها .
2- إشراك الأسرة والمجتمع المحلي في تأهيل المكفوفين وتشغيلهم.
3- تيسير حصول المكفوفين المؤهلين علي المنح والقروض التشغيلية الميسرة للمشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
4- تأهيل وتطوير مهارات المدربين المهنيين ورفع كفاءتهم وذلك من خلال تنظيم الدورات التدريبية الداخلية والخارجية للكوادر العاملة في مجال تدريب وتأهيل المكفوفين بالاتفاق مع الدول الأعضاء المتقدمة بهذا الشأن أو المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة .
5- العمل علي الاتفاق مع الجهات المسئولة في الدول الأعضاء من خلال الجمعيات لإعطاء أولوية في منح الرخص التجارية للمكفوفين من أجل إدارة مشاريع تجارية خاصة قادرين عليها.
6-وضع أسس لتعميمها لمتابعة المشتغلين من المكفوفين في سوق العمل المفتوح وذلك بالتنسيق مع جمعياتهم رغبة في تذليل مشاكل العمل وتهيئة البيئة الملائمة لضمان استقرارهم في أعمالهم.
7- ضمان استفادة المكفوفين من تشريعات التشغيل الخاصة بالدول الأعضاء .

ثامناً : الرياضة والترويح :
السياسات :
الرياضة والأنشطة الترويحية حاجة حيوية تتكامل مع الحياة العامة للمعوقين عامة والمكفوفين خاصة حينما تكون ملائمة لإمكانياتهم ، ويعمل الإتحاد عبر إستراتيجية عمله لما يمكن أن يقوم به من دور حيوي في مجال الرياضة والترويح عن المكفوفين بإتاحة فرص الاستمتاع بهما لما يشكل عاملاً هاماً في النمو الفكري والعضلي والتكويني المساعد في الدمج المجتمعي معنوياً وفعلياً.

الأهداف :
1- ممارسة الرياضة تنعكس علي تقوية المدارك الفعلية مما يدعو إلي العمل علي إدراجها ضمن الأنشطة العالمية والأولمبية لشمول الدول الأعضاء بها وبما يخص المكفوفين .
2- إقامة سباقات بين الفئات العمرية الواحدة بين المكفوفين إقليمياً وعربياً وعالمياً وهذا يعزز ثقة الكفيف بنفسه وثقة المجتمع به.
3- إقامة فعاليات رياضية للمكفوفين ضمن الأنشطة الوطنية يدعو لها أفراد المجتمع بكافة الفئات , مع العمل على تأهيل الكوادر من المتطوعين والمتطوعات.
4- المساهمة فى المشاركات ضمن الأندية الرياضية فى الدول الأعضاء مع دعم تكثيف المشاركات المحلية بهدف الإعداد للمشاركات الخارجية.
5- المشاركة فى الفعاليات والأنشطة الرياضية إقليمياً وعربياً ودولياً.
6- الحصول على عضوية الأندية الرياضية للمكفوفين فى وزارات الشئون الرياضية أو رعاية الشباب وفق التسميات المعتمدة فى كل دولة عضو.
7- توسيع الانتساب فى الاتحادات وتنظيمات الرياضة إقليمياً وعربياً ودولياً .
8- إقامة معسكرات رياضية خاصة بالمكفوفين عربياً أو ضمن معسكرات الأشخاص ذوى الإعاقة.
9- إقامة علاقات عربية لتوفير المهارات والمدربين والمحكمين للأنشطة الرياضية الخاصة بالمكفوفين.
10- ربط برامج الترويح والرياضة بالأهداف الاجتماعية التى تتماشى مع ظروف الإعاقة وتطور أنماط الرياضة والترويح الخاصة بالمكفوفين مع التركيز على الجانب الإعلامي ضمن البرامج الرياضية.
11-العمل على توفير موارد مالية كافية لدعم أنشطة رياضية للمكفوفين بمختلف أنواعها ولضمان المشاركات الخارجية , وإضافة الى العمل على الحصول على التمويل المالى لإنشاء قاعات مغلقة متخصصة برياضة المعوقين كلما كان ذلك ممكناً.
12-دعم التكريم فى حالة الإنجازات.
تاسعاً:تمكين العمل الأهلى وتطويره:
السياسات:
دعم تنمية وتطوير العمل الأهلى النوعى وزيادة قدراته بما يتطلب رفع كفاءته الإدارية والتخطيط والتقييم وزيادة إمكاناته لإقتراح المشاريع للاستقطاب المالى لتمكينه من تحمل مسئولياته وتحقيق الأهداف التى يصبو إليها.

الأهداف:
1- تبنى الطرق المثلى للتوسع و الانتشار والاستمرارية لخدمات المكفوفين من خلال تفعيل دور المجتمع.
2- إكساب العمل الأهلى مهارات تأسيس المشاريع ذات العلاقة وإدارتها وإستقطاب التمويل (إعداد مشاريع- موازنات تخطيطية –وتقويم)
3- إستقطاب التمويل من الجهات الداعمه.
4- تقييم الآداء من ناحية الكفاءة والفاعلية ووضع المعايير والضوابط اللازمة من أجل تعزيز إسهامها فى تقديم الخدمات للمكفوفين المتميزين.
5- تعزيز دور العمل الأهلى فى خدمة المكفوفين بما يساهم فى التخفيف من عبء تحمل الدولة.
6- معرفة مدى إنعكاس البرامج والمشاريع التى ينفذها العمل الأهلى على نوعية الحياة للفئات المستفيدة ولأسر المكفوفين.
7-تبادل الخبرات بين مؤسسات العمل الإجتماعى لتعميق مبدأ التمكين والتحفيز والديمومة.
8- خلق قنوات تواصل بالمتاصرة والمطالبة بإحتياجات المكفوفين لصانعى القرار ومقدمى الخدمات.


عاشراً: الإعلام ورفع الوعى المجتمعى:
السياسات:
إبراز دور المجتمع فى كيفية التعامل مع المكفوفين وتعديل الإتجاهات السلبية نحوهم وأهمية مساهمة المجتمع فى تطوير قدراتهم والاستفادة منهم ليكونوا أفراداً صالحين منتجين والتركيز على أهمية إصدار كتيبات ومطبوعات تُعرف المواطنين بالخدمات التى تقدمها الدول والمراكز التطوعية والجمعيات الأهلية ودورهما التنموى فى ذلك وخلق رأى عام مستنير عبر التوعية المجتمعية بالمكفوفين.

الأهداف:
1 -تنشيط وسائل الإعلام المختلفة لخدمة أهداف رعاية وتأهيل المكفوفين وتنمية قدراتهم ومشاركاتهم ضمن خطط الدول التنموية المستدامة وتفعيل الدور الإعلامى فى الدول الأعضاء للنهوض بذلك من خلال تفعيل دور الجمعيات والمراكز المعنية بالدعم والبرامج الإعلامية.
2 -إحياء المناسبات الدينية والوطنية والإجتماعية والخاصة ( كالإحتفال بيوم المعاق العالمى-يوم الكفيف العربى والعصا البيضاء ..وغيرها) من خلال إقامة الفعاليات للمكفوفين فى الدول الأعضاء وإسناد ذلك فنياً ومادياً كلما أمكن ذلك.
3 -دعم إصدارات الجمعيات والمراكز فى مجال رعاية وتأهيل المكفوفين من الكتيبات ونشرات ومجلات وتقارير....الخ.
4 -تكوين شبكة من العلاقات الإعلامية التى تسهم فى تعزيز قدرات الإتحاد تحقيقاً لأهدافه فى هذا المجال من خلال المشاركات الإعلامية وتبادل المنتج الإعلامى الهادف بين الدول الأعضاء .
5 -توعية المجتمع بالإعاقة وآثارها وكيفية الحد منها والتعامل معها.
6 -تعديل الإتجاهات السلبية نحو المعوقين من خلال دعم الدراما التليفزيونية والمسرحية الهادفة والتى تعالج قضايا المكفوفين.
7 -دعم وتنظيم الفعاليات المتنوعة فى مراكز وجمعيات رعاية المكفوفين لجذب مشاركة الإعلاميين ووسائل نقل الفعاليات (المرئية-والمقروءة-والمسموعة) وتأمين التواصل المستمر معهم بهدف تنوير الرأى العام عن هذه الرعاية وأوجهها وما يحظى به المكفوفين فى الدول الأعضاء من الدعم والتطوير.
8 -مشاركة المكفوفين وأسرهم فى إنتاج الرسالة الإعلامية للمتميزين منهم إبداعاً ونجاح ورعاية.
9 -تغيير نظرة المجتمع السلبية وكون الكفيف عالة على غيرة والمجتمع بشكل عام الى نظرة إيجابية تتصف بالإحترام والتقدير والإيمان بقدرة الفرد على العمل والإنتاج.
10 -إصدار مجلة سنوية عن الإتحاد.

أحد عشر: التدريب وتوفير الكادر:
السياسات:
تطوير وتدريب الكوادر العاملة فى مجال رعاية المكفوفين وفق مناهج تدريبية متكاملة تنطلق من فهم موحد لإعاقة كف البصر وتعريفها وتصنيفها والأبعاد المختلفه لها للتمكين من تقديم الخدمة الأفضل ضمن تخصصاتهم بالإضافة للمهارات الإدارية والفنية اللازمة لقيامهم بواجباتهم على أكمل وجه ولكافة شركاء تقديم الخدمة.

الأهداف:
1- تدريب الكوادر على المهارات الفنية المتخصصة فى مجال عملهم.
2- توعية الكادر بأهمية مواضيع الرعاية والتواصل مع الأسر وتفهم قضاياها وأبناءهم المكفوفين .
3- إكساب الكادر مهارات دراسة الوضع الحالى وإعداد التقارير لتوظيفها فى عملهم واعتبارها مكملة ومميزة لعطائهم.
4- تبادل الخبرات والكفاءات مع الجهات الحكومية والأهلية الأخرى عن طريق التنسيق المستمر فى مجال التدريب والإعداد ورفع الكفاءة.
5- تعميق التدريب والإعداد للتواصل مع المجتمع فى مجال دعم المشاريع التطوعية بهدف الإيضاح والإقناع .
6- تزويد الكادر غير المؤهل علمياً بالمعارف والمهارات والإتجاهات الإدارية والفنية الأساسية فى مختلف مجالات رعاية المكفوفين.
7- دعم الحصول على المقاعد الدراسية للدراسات التخصصية بالتنسيق مع الجامعات والمعاهد التخصصية.
8- العمل على تطوير الرسالة الإعلامية لتصبح أكثر جاذبية للجمهور العربى وأكثر حساسية لحقوق المكفوفين.
9- العمل على جذب الإعلاميين فى الجمعيات والمراكز المعنية بالمكفوفين.
10)- التواصل المستمر مع القنوات الإعلامية والفضائية لتوصيل قضايا المكفوفين والأنشطة المتعلقة بهم.

أثنى عشر: المرأة الكفيفة:
السياسات:
تطوير أوضاع المرأة الكفيفة من خلال توسيع الفرص المتاحة لها فى مجالات التعليم والصحة والعمل والمشاركة فى أنشطة المجتمع المدنى وغيره مع إيجاد الوسائل لتمكينها من الإفادة من هذه الفرص.

الأهداف:
1- إعتبار رعاية المراة الكفيفة وإدماجها فى المجتمع قضية ملحة يجب أن تدرج ضمن الخطط والإستراتيجيات الإجتماعية والإقتصادية فى الدول الأعضاء وفق مبدأ حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
2 -القيام من خلال الجمعيات المعنية بالتوعية المجتمعية لزيادة التقبل الإجتماعى لعمل المرأة الكفيفة ودمجها فى فعاليات الإعاقة.
3-العمل لاعتماد تدابير محددة للتصدى للبحث عن العمل (البطالة) للمرأة الكفيفة ولا سيما طويل الأمد.
4 - تطوير الآليات المساندة لتحفيز المرأة الكفيفة لتوسيع رقعة المشاركة فى الجمعيات النسائية والنوعية.
5 -دعم التوسع فى التعليم والتدريب المعنى وفق الأطر الحديثة (التكنولوجيات الخاصة الحديثة كالحاسوب الناطق وغيرها) للمرأة الكفيفة.
6 -العمل على إشراك المرأة الكفيفة فى اللجان عند صياغة السياسات ووضع الخطط والبرامج الخاصة بها وتنفيذها وتقييمها.
7 -العمل على تضمين لوائح وأنظمة الجمعيات النسائية تخصيص حيز خاص بالنساء المكفوفات فى برامجها وأنشطتها.
8 -تعزيز بناء القدرات الوطنية للمرأة الكفيفة من خلال تكريس النهج التنموى الداعم والقائم على الحقوق فى الدول العربية الأعضاء.

ثلاثة عشر: التعاون الدولى:
السياسات:
الإهتمام بتطوير التعاون الدولى وخاصة مع الدول الخليجية والعربية ودعم العمل المشترك مع المنظمات ذات العلاقة وتوثيق العلاقات مع منظمات الأمم المتحدة وتوسيع إمكانيات الإستفادة من برامجها وخبراتها.

الأهداف:
1 -زيادة التبادل الإقليمى والعربى والدولى للمعلومات والخبرات الفنية والأبحاث فى مجال رعاية المكفوفين.
2 - التمثيل في المنظمات والمجالس والاتحادات المعنية الإقليمية والعربية والدولية.
3 - حضور الاجتماعات والندوات والمشاركة بالمؤتمرات والندوات الإقليمية والعربية والدولية ذات العلاقة ، والعمل علي توحيد المواقف العربية.
4 - الفاعلية ضمن الأنشطة المحلية العربية والدولية وتمثيل الإتحاد في لجانها ومجالسها وتقديم الدراسات والبحوث ذات العلاقة.
5 - الدعوة لزيادة جهود منظمات الأمم المتحدة في دعم المشاريع والمشاركات للكوادر في الدورات التدريبية .
6 - زيارة التبادل علي الصعيد الإقليمي والعربي والدولي مع الجهود التطوعية والمنظمات غير الحكومية بما يدعم مسيرة رعاية المكفوفين في القطاعات الأهلية والتطوعية ذات النشاط المشابه.

منقول مما اعجبنى بالقراءة

[ماهي نور اسلام]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[رغد تبوك]

جميل جدا ان الاهتمام بالمكفوفين ورعايتهم تحت رعاية الاتحاد العربي للمكفوفين
لان هناك فئه منهم تحتاج الي الاهتمام بوضوع اهداف لتحقيقها..
يسلمووووووووووو جولي على الموضوع سلمت يمنااااااااااك

[جوليستان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهى نور اسلام

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الف شكر يا قمر تسلمى حبى
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[جوليستان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد تبوك

جميل جدا ان الاهتمام بالمكفوفين ورعايتهم تحت رعاية الاتحاد العربي للمكفوفين
لان هناك فئه منهم تحتاج الي الاهتمام بوضوع اهداف لتحقيقها..
يسلمووووووووووو جولي على الموضوع سلمت يمنااااااااااك

بالطبع المكفوفين لابد ان يكون لهم كل الاهتمام
فمنهم يخرج العباقرة والمبدعين اذا وجدوا الاهتمام الكافى
الف شكر اختى رغد تسلميلى

[nara84]

فعلا موضوع جدا مهم لانه يهتم بشريحة ليست هينة ولها وجودفي المجتمع فان لم نهتم بها وندربها ونرعاها اصبحت عالة على المجتمع بدل ان تكون شريحة مفيدة ومعطاءة
وكم من اديب ومفكر ومخترع خرج من هذه الشريحة
تسلم ايديكي على طرح هذا الموضوع

[زهر البيلسان]

شكرا موضوع يستحق الطرح والقاء الضوء على هذه الفئة من المجتمع
راااااااااائع

[لولا]

حقيقة الله سبحانة وتعالى ما اخذ شيء من العبد الا اعطاه الاحسن منها
لذلك يجب الرعاية بالمكفوفين وكذلك اعتماد المكفوفين على انفسهم في تطوير ذاتهم وعدم اعتبار انفسهم كعالة على المجتمع وهذا اهم شي

شكرااااااااااااا حبي جوليستان على الطرح المميز للموضوع

[جوليستان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nara84

فعلا موضوع جدا مهم لانه يهتم بشريحة ليست هينة ولها وجودفي المجتمع فان لم نهتم بها وندربها ونرعاها اصبحت عالة على المجتمع بدل ان تكون شريحة مفيدة ومعطاءة
وكم من اديب ومفكر ومخترع خرج من هذه الشريحة
تسلم ايديكي على طرح هذا الموضوع

اهلا بيكى نارا منورة يا حبى
وفعلا المكفوفين ربنا بيعوضهم برفع نيبة ذكائهم فيخرج منهم الافضل دائما

[جوليستان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أجمل نساء الدنيا

شكرا موضوع يستحق الطرح والقاء الضوء على هذه الفئة من المجتمع
راااااااااائع

شكررررررررررا غصون على المرور يا قمر تسلمى يا عمرى