آخر 10 مشاركات
ترنيمة عذاب -ج4 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة الأخّاذة: عبير قائد *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          رواية / قبلة الموت ..../مجدد .. فجر عبدالعزيز (الكاتـب : فجر عبدالعزيز - )           »          قيدُك أدمى معصَمي (32) - شرقية - للمبدعة: بين الورقة والقلم*مميزة*مكتملة & الرابط* (الكاتـب : بين الورقة والقلم - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          غيث أيلول -ج5 سلسلة عائلة ريتشي(121)غربية - للكاتبة:أميرة الحب - الفصل الــ 44*مميزة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ ... للكاتبة دمعة يتيمة...((كاملــة)) (الكاتـب : احلي حياة - )           »          [تحميل] زينه هي الموت والمنعوت والنجوى بقلم/black widow(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-11, 03:47 PM   #1

small baby

نجم روايتي وعضوة في الورشة والموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومصممة بمنتدى وحي الخيال

alkap ~
 
الصورة الرمزية small baby

? العضوٌ??? » 36649
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 11,880
?  مُ?إني » الشارقة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » small baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond reputesmall baby has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي طال انتظاري .. ( فعالية قصة من وحي خاطرة )


طال انتظاري سيدي فلما العذاب
طال انتظاري سيدي فلما الالم
فأنا رهينة ليل طال وعمر قد قصر
كانت عيونك مرشدا في ليالي الظلم
لما لاغتراب في دنيا عديمة الانتساب
مازلت أنتظر والحيره تؤرق مضجعي
وينال من عيني السهر
لما الانتظار وكنت لي حبا كبيرا
لما كل هذا البعد فقد جافاني الكرى
كان حبك هاديا طول الطريق
كان دفئك يلفني متى أخذني الصقيع
كنت لي بسمة رسمت على جبين الدهر
كنت لي دمعة رسمت على خدود الورد
كنت لي دنيا جميله عابثه تأبى السكون
وأنا وحيده الان امشي في دربي الطويل
أسرق من عقلي ذكريات مضت
وحب لايعرف هل يوما يعود؟
متى تعود يا حبي المعذب من بين أطياف السنين؟
فأنا يملكني الحنين....لحب كان يعلو سماء العاشقين
مازلت انتظرك سيدي لعلك ..........
تعود بعد افتراق طال سنين



تعبت من الانتظار .. إلى متى ستتركني وحيدة أتخبط في هذه الحياة القاسية .. لمَ البعد والفراق .. ألم تعد تحبني !! ألم تعد تشعر بحبي الفائض الذي أبثه لكَ برسائلي !! لمَ تجافيني وتبتعد عني !! هل نسيت كل تلك اللحظات الجميلة التي قضيناها سويّاً !! أم تراك لم تعد تذكر وعودك الكثيرة التي كنتَ تمليها عليّ في كل لقاء يجمعنا !! هل نسيت حبنا الذي كنتَ تدعي القوة بسببه !! لقد كنتَ تخبرني دائماً بأن حبي لك يبعث القوة في نفسك فتستطيع مواجهة كل الصعاب .. هل تُراك كنتَ تكذب علي بهذا الكلام المعسول !! لم أتخيل يوماً بأنك قد ترمي بكل كلامك عرض الحائط وتهاجر تاركاً إيّاي في هذه الدنيا أتخبط بمشاعري وحدي وأضطر لأن أسمع كلام الناس .. هذه الفتاة التي حاربت الجميع من أجله تركها وهاجر ليتابع حياته .. لماذا ؟! هل هنتُ عليك !! أم أن حبك الذي ادعيته قد تلاشى !!
طوت رنا الورقة التي كانت تكتب فيها رسالتها ووضعتها في ظرف وكتبت عليه من الخلف عنواناً وهمياً استعملته كثيراً على رسائلها الكثيرة التي كتبتها .. كانت تأمل بأن تصل إحداها إلى حبيبها المهاجر الذي لم تعرف إلى الآن سر اختفاءه المفاجئ والذي لم يكن متوقعاً منه هو بالذات .. ما زالت تذكر أول لقاء لهما
....: هل تريدين أي مساعدة يا آنسة ؟!
نظرت رنا من فوق كتفها لترى ذاك الشاب الذي يقف خلفها ويقدم لها مساعدته، فقد كانت تائهة في الطريق وتقف في منتصف الشارع عل وعسى أن تجد أحداً ما يقدم لها يد العون، ويبدو أن القدر قد استجاب لها فبعث لها بنادر .. استدارت لتواجهه قائلة:
-شكراً لله، أتيت بوقتك لقد كدت أموت من الخوف وأنا أقف هنا أنتظر مرور أحدهم، لقد تهتُ بالطريق ولم أعد أعرف من أي الطرق أذهب لأصل إلى منزلي والوقت قد تأخر كثيراً ولسوء حظي فقد فرغت بطارية هاتفي الجوال ..
نظر إليها نادر متفحصاً كل عضلة تتحرك في وجهها، لقد كانت تبدو خائفة بحق فهي وحيدة في طريق موحش ومخيف وفي وقت متأخر من الليل أيضاً، فقال لها مطمئناً:
-لا تخافي يا آنسة، سأسبقك بسيارتي وأنتِ الحقي بي لنخرج من هذا الطريق الموحش ومن ثم أوصلك إلى المدينة .. وهاكِ هاتفي اتصلي بعائلتك لتطمئنيهم ..
شكرته رنا بحرارة وأخذت هاتفه لتتصل بأمها التي عاتبتها بمجرد سماع صوتها وقد كانت مذعورة عليها بعد أن فقدت كل وسائل الاتصال بها .. ناولته هاتفه شاكرة وتوجهت إلى سيارتها لتحلق به ..
عادت إلى واقعها بعد هذه الذكرى الجميلة، التي لم تغادرها يوماً، كل يوم معه كانت تتذكره وتحفظه عن ظهر قلب .. تتذكر كيف أنه هاتفها من بعد عدة أيام للقائهما وقد كانت علامات الاستغراب بادية على وجهها، فمن أين له برقم هاتفها، ولكنه سرعان ما قال لها موضحاً بأنه قد اتصل برقم والدتها وطلب الرقم على أنه يريد إيصال شيء لها قد نسيته، ابتسمت لهذه الذكرى فوالدتها حتى لم تتسائل من هذا الرجل وما الذي نسيته هي معه، توالت من بعدها الاتصالات حتى تولد ذلك الشعور بالإعجاب، فقد أعجبت بشخصيته كثيراً لكونه مثابراً مجتهداً ومحباً لعائلته، ورجل ناجح بحياته، شيء فشيء تولد من ذلك الإعجاب حب بريء ليملي عليها وعوده الكثيرة التي ما زالت تحفظها عن ظهر قلب، كيف له أن يتركها كيف ؟؟ ألا يشعر بالاشتياق !! لم تتصور بأنها قد تتركه يوماً .. تقدم إلى خطبتها ذات يوم ولكن جبروت والدها المسيطر والمتسلط والذي لا يرضى إلا أن يكون هو من يسير أمور أبناءه رفض، لقد أراد لها زوجاً يحمل من النقود ما لا يعد ولا يحصى، صحيح بأن نادر مرتاح مادياً ويستطيع توفير العيشة الكريمة لها، إلا أن والدها يريد أن يوسع نطاق نفوذه وجبروته بنقود ذلك العريس الذي اختاره لها، ولكنها رفضت وأصرت على الرفض وتعالت عليه ولم تخضع، بل وحاربت من أجله، ولكن في نهار بائس كئيب سمعت خبر سفره من مديرة مكتبه، حيث اتصلت تسأل عنه في شركته فقد كان هاتفه النقال مغلقاً على غير العادة،
تهدمت أحلامها وآمالها، عزلت نفسها في غرفتها حتى الطعام كانت والدتها تتركه لها في الغرفة لتعود وتجده كما هو باستثناء كوب الماء الذي كانت تشربه، أصبحت هزيلة وأصيبت بفقر في الدم، كان والدها متجبراً كالعادة، فلا يفتك يدخل غرفتها ليصرخ بوجهها مؤنباً ويذكرها بأن العريس ما زال ينتظر وبأنه سيزوجها له في النهاية شاءت أم أبت .. لماذا الدنيا تكون قاسية هكذا ؟؟ لقد كانت تحلم دائماً بيومها الذي يجب أن تكون فيه أسعد مخلوق على وجه الأرض، بذلك الفستان الأبيض الذي ترتديه ويثني عليها الجميع بجمالها ورقتها، ولكن .. أن يكون هذا اليوم مع نادر وليس مع أحدٍ غيره، لمَ يحدث معها ما حدث هي بالذات ؟! لقد تهدمت أحلامها منذ سمعت بخبر سفره ..
استلقت رنا على سريرها وما زالت غارقة ببحر من الأفكار السوداء التي حرمتها من النوم منذ ذلك اليوم المشؤوم؛ فلا يغمض لها جفن الا وقد استنفذ طاقتها التفكير فتستيقظ فزعة في منتصف الليل من تلك الكوابيس الكثيرة التي تخيفها وتبث الرعب في نفسها ..
لمَ عليها أن تضحي بنفسها من أجله !! أخذت تفكر بأنها قد دمرت حياتها وشبابها بسببه !! فهو لم ينظر إلى الخلف أبداً ليرى حبيبته التي تركها بدون سابق إنذار، لمَ عليها أن تتحمل بعده وتفقد حياتها من أجل شخص لم يفكر بها حتى عندما قرر التخلي عنها !! عليها أن تتخذ قرارها وتعيد لملمت نفسها فالقطار لن ينتظرها طويلاً وعليها أن تلحق به قبل أن يفوتها وتتابع حياتها وان لا توقفها بسببه، فهو لا يستحق حتى أن تفكر به، لقد كان نذلاً جباناً حين تركها تواجه كل شيء وحدها.
غفت على وسادتها التي تحمل معها كل أسرارها ودموعها التي ذرفتها طويلاً في الليالي الفائتة .. آه كم كانت غبية عندما صدقته وأوهمت نفسها بأنه حتماً سيعود يوماً !!
توالت الأيام عليها وهي ما زالت تتخبط بأفكارها، فتارة تريد انتظاره وتتشوق لهفة للقاءه، وتارة تغضب من نفسها وتنهرها لغبائها الشديد فقد تركها بدون سؤال، وهي ما زالت متمسكة به !!
جلست على مكتبها لتخط يداها رسالة أخرى، علها تنفس عما بداخلها قليلاً، وشرعت بالكتابة ..
لماذا تتجاهلني يا من أسميتني روحك ؟؟ لماذا حكمت عليّ بالموت وأنا حية ؟؟ لقد ماتت كل أحلامي ولم يبقى للحياة طعم .. لم أعد أشتم حلاوة الربيع بزهوره المتفتحة .. إني أحيا منتظرة موتي الحتمي، لمَ قسوت علي بهذه الطريقة ؟؟
ولكن لا .. لن أتركك تهزمني .. لن أدع ذكراك تهدم ما تبقى من حياة في قلبي .. سأنساك وسأستعيد نفسي بعيداً عنك .. فقد استطعت أنت العيش بدوني .. لمَ عليّ أنا أن أدفن نفسي وما زلت ببداية شبابي .. لقد حكمت علي بالقهر .. ولكني سأحاول بأن أعيد الحية إلى قلبي الميت .. وسأنعشه بذكرى أجمل من ذكراك يا من خذلتني وكانت وعودك هباءً .. إلى اللقاء يا نادر .. فعلاً أنت نادر بكل شيء .. فحتى تصرفك الأخير وهربك مني كان نادراً حتى أنك لم تكلف نفسك عناء الاتصال بي .. الوداع فلن أكتب لكَ بعد الآن .. سأبدأ حياتي من جديد بدونك وبأمل لا ينتهي .. !!
وضعت الرسالة بالظرف الخاص بها وكتبت العنوان أيضاً كما اعتادت ومن ثم ذهبت لتلقيها بصندوق البريد .. عادت إلى غرفتها وقد شعرت بالراحة قليلاً .. لن تحبس نفسها بذكراه .. ستبدأ من جديد .. وستعود رنا التي كانت دائماً تشع حيوية ونشاطاً وبهجة ..
ذهبت تبحث عن والدتها في أرجاء المنزل الواسع فسعدت كثيراً برؤية ابنتها وقد بدأت تعود إلى الحياة بعد انقطاع طويل .. كم اشتاقت لها ولجلستها الرائعة التي لا تخلو من المزاح والضحك .. قد أشعرتها بالقلق والخوف من أن تفقدها .. ستعود ابنتها أخيراً وتملأ ضحكتها أرجاء المنزل من جديد ..
لم يصدق والدها ذلك الخبر الذي سمعه من والدتها قبل قليل، سيستطيع الان أن يفاتحها بالموضوع من جديد وستقبل حتى تبدأ من جديد فعلياً ومع رجل آخر غير ذاك الذي دمر حياتها ودمر حياته بالمقابل فقد خسر صفقة كبيرة من رفضها لذلك العريس "اللقطة" على حد قوله ..
كانت في غرفتها حين دخل عليها وفتح معها الموضوع، لم تستطع تصديق ما يقول، ألهذا والدها يراها صفقة كبيرة يريد تزويجها لمن يملك أكثر، حاولت أن تتماسك ولا تنفلت بالبكاء أمامه فأخذت تقول والغصة تكاد تخنقها:
-أبي، لماذا تستهينون بي ؟ لماذا أنت بالذات تعتبرني صفقة مربحة ؟ أنا ابنتك ولست مجرد فتاة التفطتها من الشارع، لن أتزوج يا أبي سأعيش حياتي وحين أجد الشخص المناسب الذي يستحقني بحق ويراعي مشاعري سأفكر حينها، أما الآن سأعيش من أجلي أنا فقط.
حاول والدها إقناعها بشتى الطرق ولكن هيهات أن تستمع له .. فقد كانت تريد بناء حياتها بعيداً عن تدخلات أي أحد حتى ولو كان والدها .. لقد يئس منها وتركها محاولاً إقناع نفسه بأن هذه الصفقة قد خسرها منذ مدة ولكنه الآن فقد كل أمل ..
مرت الأيام وهي تجد وتجتهد فبحثت عن عمل لتملي وقت فراغها، وكسبت صديقات جدد وحاولت أيضاً أن تستعيد صديقاتها اللاتي خسرتهن بسبب موتها - كما تحب أن تسمي تلك الفترة التي مضت من حياتها - نعم فقد كانت ميتة القلب بلا روح تأكل لتحيي جسدها فقط ..
لم تعد تفكر كثيراً قبل نومها فقد أصبح يومها مشحوناً بالأعمال والتي لا تترك لها مجالاً للتفكير، فما أن تضع رأسها على وسادتها حتى تغط في نوم عميق خالٍ من الكوابيس المرعبة، أصبحت تفكر به كذكرى عابرة وتضحك على نفسها عندما تتذكر كيف كانت تدفن نفسها بذكراه.
لم تتوقع أن يعود يوماً وقد عودت نفسها على هذا فدفنت كل بارقة أمل برجوعه .. ولكن القدر دائماً يلعب لعبته التي تعتبرها ضدها دائماً، فقد ظهر أمامها في مقر عملها يطلب مقابلة المدير .. أهذا هو حقاً أم أنها تتخيله !! لا بالتأكيد أنه خيال، أعادت تحلم به، لقد سرحت في وجهه وأخذتها الذكريات بعيداً حتى أوقظها صوته الذي أحسته بعيداً جداً:
-رنا !! أهذه أنتِ !!
عادت إلى الواقع .. حتى أنه نسي شكلها ولم يعد واثقاً إذا كانت هي أم لا .. يا إلهي كم عذبت نفسها من أجل شيء لا يستحق .. وقتها عرفت بأنها كانت تتوهم حبه .. لأنه لا يستحقها فعلاً .. أجابته بسخرية:
-نعم أنا .. هل تفعل الغربة هذا بالإنسان ؟! تنسيه من كانوا يوماً جزءاً من حياته ؟!
تلعثم نادر وبدا الارتباك يعلو ملامح وجهه الوسيم .. كم هو غبي وأحمق حين فكر بأن المال سيعوضه كل شيء وسيكون أكثر سعادة ..
-لم تتغيري كثيراً تبدين كما أنتِ .. سعيد بلقائك .. هل أستطيع الدخول إلى المدير إذا سمحتَ فأنا مستعجل قليلاً وورائي مشاغل كثيرة !!
كانت تستمع إليه وعلامات الصدمة تظهر على وجهها شيئاً فشيئاً .. فقط هذا ما لديه ليقوله !! سعيد بلقائك !! يا الله كم كانت غبية عندما ظنت بأنه يحبها بحق .. لقد كان يخدعها ويتسلى بمشاعرها ليس إلا ..
قادته إلى غرفة المدير وقد قاومت نفسها بأن تسأله كل سؤال خطر في بالها .. وأن تخبره عن الرسائل التي كانت تكتبها .. أرادت أن تبين له بأنها نسيته كما نسيها وتركها .. نعم فقد نسيته ولم يعد له في قلبها أي مشاعر .. فقد وأدها نهائياً في هذه اللحظة التي لم يكلف نفسه عناء التفسير لها .. بل أمضى قدماً .. ولكنه فاجأها بأن التف إلى الوراء وقد اصطدمت به .. أمسكها قبل أن تقع .. لقد كانت على وشك البكاء .. هي لم تنسه .. ما زالت تعشقه .. يا إلهي كم تحبه !! لماذا فعل بها ما فعل !!
أفلتها وقال وقد أحس بالدموع تتجمع في عينيها:
-آسف رنا ،، آسف على كل لحظة ابتعدت فيها عنكِ .. ولكن ليس بإرادتي
أغمض عينيه وهو يحاول أن يستجمع الكلمات .. ولكنه لم يستطع .. استدار ليدخل إلى المكتب وتركها تتخبط بمشاعرها وتنسج خيالات كثيرة بداخلها ..
نعم .. ما زال يحبها .. هي تشعر بهذا .. كلماته .. طريقة نطقه لاسمها .. لم تنسَ أبداً كيف كان ينطقه وهاهو عاد لينطق به بنفس الشجن .. ليس بإرادته .. نعم إنها تصدقه .. فلم يكذب عليها يوماً .. تدخل عقلها ليخبرها بأنه نكث بوعوده .. ولكن قلبها يخبرها بأنه سيعود يوماً .. نعم .. سيعود
ستعيش على هذه البارقة الجديدة من الأمل .. علها تنعش قلبها .. وتستعيد حبها في يومٍ ما !!


small baby غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.