آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          294 - لماذا تهربين؟ - كارول مورتيمر (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          1041 - ميراث خطر - ستيفاني هوارد - د.ن (الكاتـب : سنو وايت - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          زهرة النار -قلوب أحلام زائرة- لدرة القلم: زهرة سوداء (سوسن رضوان) *كاملة* (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          أنين الهوَى - الجزء 1 من سلسلة تايري -شرقية زائرة -للكاتبة:ملك على* مكتملة & الروابط* (الكاتـب : ملاك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-08, 02:39 AM   #1

ارض فارس

? العضوٌ??? » 36123
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 68
?  نُقآطِيْ » ارض فارس is on a distinguished road
Rewitysmile25 قبله من فم الحياه / للكاتبة أرض فارس ، رواية سعودية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
قبله من فم الحياه
للكاتبة / أرض فارس



كلمة الكاتبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة أن كانت حقيقية فانه لم يعيش معناتها إلا أصحابها وان كانت خياليه فهي من واقعنا المر.

قراءة ممتعة لكم...



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-10-14 الساعة 01:31 AM
ارض فارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-08, 02:11 PM   #2

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26

قبله من فم الحياه
هذه القصة أن كانت حقيقية فانه لم يعيش معناتها إلا أصحابها وان كانت خياليه فهي من واقعنا المر.
الفصل الاول:بقايا اسره

رناد: هد شعري الله يهدك
راضي:اهد شعرك هاه انا بس نفسي اعرف ليش انت كذا هاه قولي فهميني
سيف:بس ياخوك مايصير هد شعرها بتفاهم كل شي يصير خلونا نتفاهم ياجماعه
يفلت راضي شعر رناد بعد ان اصبح كثير منه في يديه.
تنظر الى يديه وتقول (الله ينتقم منك ياظالم هذي اسهمي باخذها يعني باخذها)
رد عليها سيف وهو يحاول تهدئه الطرفين (طيب يارناد خلينا نفرض بس نفرض انه عطاك الاسهم نفسي اعرف ايش راح تسوي فيها )
راضي:لاتفرض فخليك تتمنى مو تفرض ان الله ماخلقك
تبدو على سيف علامات التعجب(طيب ليش انا بس فارض)
تتجه انظار رناد الى الارض محاوله الا تذرف الدموع (اسمع ياسيف هو بس يعطيني اسمي والفلوس بدبرها)
ضحك راضي بصوت ممزوج بسخريه (ههيهه يالقويه ومنين بتجبين الفلوس انت هاتي الفلوس وخليني اشوفها بعيني وبعدين اعطيك اسمك والفلوس ,ايش تبين بعد)
يضحك سيف ويحاول ان يكتم ضحكته,فتتامله رناد بكامل القهر(ايه حقك تضحك ياسيف ولو ماشعري كلش مقطع وحالتي مبهذله لضحك معك )
ابتسم راضي (ايش دعوه قايل شي يضحك ولا كلش مافيه ثقه )
دخلت رناد لاختيها جواهر وميساء لتذرف الدموع التي كتمتها كثيرا حتى اصبحت لاتستطيع تحملها (يابنات انا تعبت من ذا الظلم خلاص معاد اقدر اتحمل يعني راضي هذا مو كفايه انه سكير وعاطل وكمان يطق و ياخذ اسهمنا وفلوسنا وحنا جالسين مشاء الله نتفرج,ومافيه احد يتكلم الاانا وفي الاخير انطق)
ثم ترمي نفسها على الاسفنجه الكبيره التي يتشاركون الثلاثه فيها .
ردت عليها جواهر بكامل رقتها وبصوتها الناعم الخافت الذي لايكاد يظهر بعد ان تضع شعرها الاشقر الحريري في حضنها (يو ترى انت مره معقده الامور يعني صراخك هذا فادك بحاجه بس كل يوم تنطقين ومن مين تنطقين من راضي إلي لو يطقني مره كان يمكن اصير معوقه يمه بسم الله علي بس انت مشاء الله عليك اقوى وحده فينا الا ابغى اسالك سؤال بس لاتعصبي)
ردت عليها رناد وهي في قمة الحزن(اسألي هو سؤالك إلي بيعصبني أنتي لوشفتي أخوك وهو مجمع الشعر في يده لكن عرفني معنى الزعل الحقيقي )تضحك ميساء (الله يهديك والله انك منت مجبورة على إلي يصيراك),تداعب جواهر خصلاتها الذهبية( بس ترى انا ما اقصد شي بسؤالي ألحينه لو يضربك سيف تقدرين عليه أولا)نظرت إليها بكامل الغضب (والله سيف ماني متا كده بس أنتي متا كده أني بقطعك تقطيع )تبلع جواهر ريقها (لا ولي يسلمك خلاص كنت امزح لاتزعلين)
تينق لنقا لينق
تينق لينقا لينق
تينق لنقا لينق
راضي:الووووو مرحبا
ليلى:ممكن اكلم ميساء
راضي:اكيد ياعيوووووووووني بس من اقول لها
ليلى(وهي غاضبه ):لو سمحت يااخ قل لها صديقتها
راضي(بابتسامه):ايش دعوه تعصبين انا ماقلتلك عيوني الا لانك اكثر وحده تتصل مااعتقد انه فيه يوم يمر ماتتصلين خمس مرات
ليلى:الحين بتعطيني ميساء وتخلي التجريح ولا كيف
راضي :اهي اهي اهي اسف على التجريح ماكنت اعرف انك حساسه
قطع سيف هذه المهزله (يخي المطلوب منك تدعي البنت موتفتح سالفه وتقعد تتريق على عباد الله )ثم يصرخ سيف (ياااااااااااااميساء ميسااااااااااء تعالي تليفون )اتت ميساء لتاخذ التليفون الى الداخل ليستوقفها راضي (علي وين يا ام الشباب تبين تكلمين كلمي هنا ما تبين احسن) تعيد التليفون الى مكانه وهي تشعر بالقهر (الو اهلين .......................)
وبعد ان انهت ميساء مكالمتها توجهت مسرعه الى الغرفه صرخت في اخواتها(يا بنات فضحني بيجنني اعوذ بالله ايش اقول الحين )نظرت إليها رناد (على هونك ويش فيك )
ميساء :ايش فيني ايش إلي ما فيني أخوك هذا مصيبه الله بلانا فيها
رناد :ايش مسويلك بعد
ميساء :ابد قاعد يغازل في صديقتي ولما عصبت صار يقول انها اكثر وحده مزعجته بالاتصالات والبنت اعتذرت قالت لي سامحيني ياميساء الرقم هذا مراح ادق عليه مره ثانيه .
راضي: ((احم احم ترا انا ماكنت اتصنت بس مريت بالصدفه هاه قالتلك مراح تدق والله ياميساء انك خطيره ماتصادقين الاشاعرات وحساسات مثلك)) ردت جواهر بهدوئها المعتاد ((راضي انا سويت إلي تبيه بس انت مانفذت إلي وعدتني فيه )
راضي(مبتسما):والله انك انت احسن وحده مو مثل الاولى إلي مسويه ناشطه في حقوق المرأه ولا الثانيه إلي تشعر بان المجتمع لايقدرها ,لو بس كل وحده تهتم بمكياجها وشعرها مثلك كان انا مرتاح )
بعد ان يخرج راضي تقفز رناد قفزه لكي تخبر بان ماتفكر فيه يجعلها تشعر بالطاقه
رناد: يابنات انا كذا فكرت وقلبتها يسار ويمين وشفت مالي الا اتزوج
جواهر:تزوجي الخطاب ماوقفوا وانت إلي مو راضيه
رناد: لا ياحبيبتي اذا تزوجت بهالطريقه وايش راح استفيد
تنظر إليها جواهر برومنسيتها المعتادة :اجل كيف تبين تتزوجي
رناد:ابي اتزوج واحد بعد ما يذوب في غرامي ويصير ما يعرف في ذي الدنيا الا رناد
تقاطعها ميساء:اعوذ بالله انت انجنيتي والله ماكنك قاعده تسمعين نهايه كل وحده تمشي بمثل هالطرق
رناد:شوفي يا حبيبتي انا بعد ما اخذ اسهمي معاد يهمني شي وكيف ما يصير يصير
تقطع حوارهن جواهر:وانت حاطه واحد معين في بالك
رناد وهي (مبتسمه)أي والله حلو وغني ورزه وكشخه ،بس لو اقدر اجيب رقمه لاخليه ينسى امه وابوه
ميساء:اعوذ بالله رناد ويش فيك ترا إلي ضاع منك اسهم مو انسان
رناد :اسكتي يا الموهوبه والله لاعيش دنياي زي ما ابغى أعيشها



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:28 PM
~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-08, 02:17 PM   #3

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل الثاني :عندما يكون المرض في غايه العقل

رناد:تكفين يا سهام ولي يسلمك بس ابغى منك الرقم وجوالك 3 ايام وبعدين يمالك من الخير
ردت عليها سهام بعد ان بدت عليه علامات التردد:رنوش جوالي لك بس الرقم كيف اجيبه
نظرت اليها رناد بتكذيب :موقاعده تقولين انه صديق اخوك
سهام:الا يا رنوش بس الرقم بجوال اخوي
رناد طيب وين المشكله
سهام: جوال اخوي عليه رقم سري
رناد والله بلشه خليني افكر في خطه بعدين اقولك ويش تسوين
وبينما هن في حوارهن واذ بساره مقبله (السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،كيف الحال يا بنات )تمتمت رناد لسهام (جاتك المطوعه،وعليكم السلام اهلين يا سارونه)
وبعدا دار الحديث بينهن اخبرتهن ساره بقصه الفتاه التي تكلم الشاب الفلاني ثم اصبحت سيرتها على كل لسان ثم قالت(اعوذبالله يا بنات والله ما اقدراصدق مثل هالامور )غمزت رناد بعينها لسهام (وانا مثلك ،اعوذ بالله )
سهام:ايه ايه شي لا يصدق
ظلت رناد حائره كيف توصل لرقم هذا الشاب حتى شعرت بانها ستصرخ من شده التفكير ثم اهتدت لفكره جعلت قلبها ينشرح
وبينما كانت رناد وسهام في حافله المدرسه
رناد:اسمعي يا سيمو انا فكرت وقررت وانا متاكده ان شاء الله ان ذي الخطه بتنجح
ردت سهام بلهفه:هاه قولي بسرعه قبل ما توصلين لبيتكم
رناد :انت اليوم تروحين للبيت وتجلسين تدلعين في اخوك وتسولفين معاه
سهام:وبعدين
رناد:بعدين تقولين له اسمع يا شاكر انت ما تبي تشوف صور بنات او حاجه زي كذا
سهام :طيب
رناد :بعدين هو اكيد بيقول الا ابغى
سهام :وفي الخير لازم اقوله عطني جوالك عشان اصورهم
رناد بالضبط
سهام :يا سلام عليك وهو مراح يقول ليه اسوي كذا
رناد: يا حبيبتي اشرطي عليه أي شرط يعننك محتاجه له
سهام :بسم الله عليك يا رناد والله انك مصيبه ،بس مومعقوله اصور صدق
رناد: صوري صوري وهو ايش بيسوي
رجعت رناد للبيت وهي تتحرق شوقا لمعرفه كيف تصير الاموروالتقت باخوتها واخبرتهن كل ما حدث ،نظرت اليها ميساء باحتقار :الله يهديك والله اني خايفه يرجع كل هذا على راسك
اما جواهر فقد شعرت بخوف شديد من اختها :طيب مو لازم تصور احد
ردت عليهن والملل بادي عليها وبصوت مرتفع:والله ترا ماني ناقصه وايش بيسوي فكونا عاد
دخل عليهن راضي ليضرخ:اكيد هذي المفضوحه رناد اذا ما سمعت صوتها الحاره ما ترتاح
تتنفست رناد الصعداء :لا حول ولا قوة الا بالله
راضي :هيه ليكون ظلمتك ولا الصوت مو صوتك
رنادفكنا عاد ولي يرحم والديك تراها واصله لين هنا )واشارت الى انفها ،يقترب منها راضي :وانا بوصلها لين هنا)واشار إلى رأسها
رناد:لا تمد يدك جعلها الكسر إلي ماله جبر
راضي :والله انك قليلة أدب وتبغين تربيه
رناد :ربني يا المؤدب
راضي :طيب يا رناخ
طيخ طاخ كالعاده فرناد اصبحت كالانسان الذي ادمن على شي ولابد ان ياخذه،فكانها ادمنت على ضرب المغضوب عليه راضي ،بعد ان خرج راضي من الغرفه نظرت رناد إلى المرآه لتجد عيناها مزرقتان فصرخت غاضبه:خلاص ارتحتوا الحين ضميركم صار مرتاح ،الله يلعنه ما يوم من يوم صار ولي الامر ارتحت مالت عليه ولا اخيكم راعي التفاهم إلي حياته مثل موته
لم تجرءا ميساء وجواهر على قول شي لانهما كانتا تخافا رناد كثيرا
ذهبت ميساء إلى اخيها سيف واخبرته بانها تريد ان تسمعه قصيده كتبتها
سيف:سمعينا يا شاعره زمانك
ميساء :حتى لو مااعجبتك يكفي انها من القلب
سيف:طيب يا القلب سمعينا
ميساء:يعل كل من فهم غير ما في الخاطر يسقيه ربي من الهم ما سقاني
بعض المور وان خفت امرها ظاهر لان امرها واضح ما يبي تبياني
فديت قلبك وروحك يا فؤاد الطاهر واستاهل الحسره والهم إلي لفاني
قلبي لك يا ابوي وفكري لك ساهر يعلك دايما مرفوع ولك شاني
من اشوفك ما ارفع عيوني واناظر في الجمال إلي خذامن شافك وخذاني
هاه ايش رايك
سيف :صح لسانك تجنن بس متى كتبتيها
ميساء:قريب ليه
سيف :مكنك مبكره الوالد ميت منذو مبطي
ميساء:يا اخي الشعر احساس والاحساس جاني ذا الوقت
سيف:الله يعين على احساسك المتاخر
ميساء: طيب
سيف :طيب ايش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميساء :مو انت قايل انها تجنن
سيف :الا
ميساء :اجل ابيك تخلي راضي يسجلني في نادي الموهوبين
سيف :راضي ونادي الموهوبين ماكن الامر غريب
ميساء : يا اخي حرام عليكم انا ترا تعبت من الظلم ،انا ما اطلب منكم طلبات رناد المستحيله ولا جواهر إلي تكلف كثير, كل إلي اطلبه شويه رعايه ،يا سيف انت اصلا مو فاهم شي ،الشعر والكتابه هم هواي إلي اتنفسه وانتم بكل سهوله مو حاسين ،اكثر شي يقهر انك تشعر بغربه وانت وسط اهلك انا اعاني من غربه المشاعر يا سيف ..................
يقاطعها سيف :خلاص يا شيخه خطبت خطبه كامله ما ناقص الا اما بعد ،الله يعين عليك وعلى أخوك بعد
يذهب سيف ومعه اخته إلى راضي
سيف :الله لا يمسيك الا برضا يا راضي
راضي :خير وش قد به
سيف :لا سلامتك بس ميساء تقول فاتحين نادي رعايه الموهوبين وتبي تنضم اليهن
راضي :خل تنضم احد منعها
سيف: يعني انت موافق ؟؟؟؟
راضي :يا اخي قلنا لها ما عندك موهبه يا بنت الناس ماعندك موهبه لو عندك موهبه كان لاحظناها ،الا مصره ان عندها موهبه ...................
يقاطعه سيف :طيب ما عليه خلها تعيش في حلمها
راضي : والله انا متاكد البنت هاذي ما عندها موهبه بس انا ابيها تروح للمختصين عشان تتاكد مو كل من كتب خرابيش دجاج شاعر ولا كاتب ،يا سيف احس أني افهم في ذي الامور وانا متاكد البنت ذي ما عندها موهبه
اخاف انها موسوسه ولاشي
تبتلع ميساء دموعها كمن يبتلع حجر يحاول سيف تهداه الموقف
سيف :طيب يا خوك خلها تشارك وتجرب حظها
راضي :وانا ويش قلت
سيف (بتردد) : بس النادي يبي فلوس
يصرخ راضي بشده : ايش فلوس ،تقلع انت واختك هذا وانا قايل ماعندها موهبه
تتساقط الدموع من ميساء :بسم الله عليك يا بو العريف ،انا بس نفسي اعرف وانت تتكلم فاهم ايش قاعد تقول ولا تتكلم وبس ،جالسي فيها ماعندها موهبه ،ماعندها موهبه
بعد ان يرمقها راضي بسخريه : والله لولا دموع التماسيح إلي منزلتها كان عرفت شغلي معك
ينظر إليها سيف بكامل الاسى :ما عليه يا ميساء اذا صارت معي فلوس ابي اطبع لك كتاب مو بس احطك في نادي الموهوبين
بعد ان تنصرف ينظر راضي إلى سيف ويطيل النظر ، إلى ان يقطع سيف ذلك
سيف : ايش فيك يا راضي اول مره تشوفني
راضي :لا بس تبغى الصراحه والله أني احس انك رجال ولطيف ورومانسي وكل البنات بتحبك يا واد
سيف :شكرا اخجلت تواضعي
راضي :لكن اسمع اذا لاحطت انك مستمر في اجتهادك وتصرفاتك الحسنه ابي اكتب كل حلالي باسمك
بدت على سيف علامات التعجب :ان شاء الله
ظلت رناد تتقلب على الفراش وتشعر بان الساعات لا تمر وتتمنى لو تعرف ما آلت اليه الامور ،كان تنظر إلى القمر فتشعر بانها تحسده كثيرا فهو مرتفع جدا ولامع جدا والكل يتمنى ان يصل اليه الجميع يتغزلون في القمر الجميع يحبون القمر فكرت في نفسها للحظه (اعتقد ان بيني وبين القمر امور متشابه بس الاختلاف ان القمر في مكان ملحوظ وانا لا )
اشرقت الشمس وارسلت اشعتها الذهبية ،استيقظت رناد بكامل نشاطها على غير عادتها ثم انتظرت الحافله بفارغ الصبر واذ بها تشاهد راضي
راضي :مشاء الله ايش ذا النشاط
لوت فمها يسارا ويمينا :عادك جاي الحين مو معقوله طول الوقت برا ويش قاعد تسوي
كانت رائحه الخمر التي تفوح منه تكفي لتجيبها ،وعندما رات الحافله اسرعت متوجه نحوها ثم شاهدت صديقتها سهام وقد حجزت لها مكان لتركب فيه
رناد :هاه بشري يا سيمو ترا انا مره على اعصابي
سهام :لا ابشرك الخطه مشت مثل ما تبين واكثر بس ؟؟
رناد :بس ايش
سهام : خايفه من مساله التصوير
رناد : اجل لا تصورين
سهام : والله ليذبحني شاكر
رناد : اجل صوري وفكي فينا
سهام : ورا ما تصورين انت
رناد:مو مشكله يا حياتي لاجل سيمو تكرم مدينه بس المهم انت تعرفين اسمه او لا
سهام :من
رناد:صاحب أخوك
سهام :ايه اعرف اسمه
رناد (وقد فاها ابتسامه شريره ) : ويش اسمه
سهام (بعد ان يلمع المكر في عينيها ) : أولا قولي انا ايش بستفيد يا رنوش ،صحيح احنا صديقات بس تراك ما تكلمتي عن الامر خير شر
رناد:ابي اتعرف على واحد
سهام :كيف
تلمع في عيني رناد لمعه غريبه : اصبري والخير جايك بس المهم انت جبتي الجوال
ابتسمت سهام ابتسامه صفراء :ايه
رناد: طيب هاتي جوال أخوك وفي الباص عطيني جوالك ،ابي اصور كل وحده فاقعه مرارتي ويمكن اول من بصور ساره
تضحك سهام وتشعر بالخوف يسري في جسدها في آن واحد :طيب انتبهي لا احد يكشفك ونروح فيها
لقد تم لرناد ما ارادت وسارت خطتها وفقما حددت ولم يتبقى الا الجزء الايسر فماذا ستفعل
هل تعتقدون بانكم تعلمون ؟ انتم مخطؤن لان كل شي غير متوقع في قبله من فم الحياه ،ترقبوا صفحات الفصل الثالث لتعرفوا كم انتم مخطؤن



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:02 PM
~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-08, 02:24 PM   #4

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل الثالث :قمة الحيرة

ميساء :يا بنات اسمعوا هذي الرساله إلي انا كاتبتها لراضي الله لا يرضى عنه ثم تطلق ميساء آه خرجت من اعماق قلبها (انا بس نفسي اعرف ليش ما نسمي راضي سيف وسيف راضي بس عشان نقدر نقول اسم على مسمى
ترفع جواهر عينيها برقتها المعتاده :ايش رسالتك
ميساء(وهي في قمه الحزن ) :تدرين ايش اصعب شي يا جواهر
جواهر:ايش يا روح جواهر
ميساء :انها مراح توصله
جواهر:تعالي يا ميساء
تتقترب منها ميساء لتنخرطا في البكاء ،تقطع رناد هذه اللحظات الرومانسيه بكلماتها القاسيه
رناد:ويش ذا المسلسل الهندي إلي مسوينه ،تراك مره غبيه يا ميساء والله لو انا منك لافكر كيف احقق إلي ابي مو اروح اترجى غيري عشان في الاخير ما القى الا الاهانات،الا ويش رسالتك
ميساء يا امر من الحنظله كم اكرهك ،يا ابشع من الغول كم اكرهك ،كم اشعر بالقشعريره تسري في جسدي عندما اسمع صوتك وكم اكره نفسي لانها عرفتك وكم امقت عمري الذي ما زلت اقضيه معك .عندما ترجع واشم رائحه الخمر تفوح منك اشعر بقناعه في نفسي بان الدنيا لم تترك لي مكان حتى اعيش فيها بقيه الدهر )
شعرت رناد براحه غريبه لدى سماعها لهذه الرساله
رناد:اه اه والله انك صادقه بس خبي ذي الورقه ولا احرقيها قبل ما يطلع لنا زي العاده
جواهر (بتردد) :يا بنات ترا راضي مو وحش بس يبيله special deal ،حرام في لحظه غضب تكتبين عنه كذا يا ميساء
شعرت ميساء بالندم الشديد ثم اردفت :بس كل تصرفاته هي إلي خلتني اكتب عنه كذا بعدين انت مدللته يا جواهر ويحق لك تقولي كذا
اخرجت رناد الجوال من الشنطه واخذت تتفرج على محتوياته
رناد: ما عليك منها ولا كلمه الحق حرام تنقال
حدقت ميساء بشده في يد اختها :شكلك ناويه تنفذين المخطط اليوم
رناد:ايه ولا تبيني انتظر بعدين الجوال مو جوالي يعني لازم ارده
سالتها جواهر بتعجب: انت تقولين الجوال مو لك يعني لازم يرجع لصاحبته وتنتهي هذي اللعبه كلها
رناد :ليه وانا غبيه ،اصبرن وبتشوفن ايش بيصير
انتظرت رنادالليل بفارغ الصبر كما ينتظر محكوم صدور الحكم عليه ،فتراه تاره يريد ان يعرف ماهو مصيره وتاره يفضل ان يبقى على الامل الذي تعلق به ،وعندما تاكدت من نوم جميع منهم في المنزل امسكت الجوال وشعرت بقلبها يرتجف بشده وشعرت ولاول مره بالخوف من شي ستقدم على فعله، صحيح ان رناد فتاه متمرده وجريئه ولكنها لم تقدم على فعل مثل هذه الامور وهذه اول مره تتجرء لفعلها وبعدما شعرت بانه لا وقت لتردد حركت ازرار الجوال لتحرك معها حياتها ثم تنحنحت وحاولت ان تستعد لتنعيم صوتها وعندما سمعت (الو مرحبا )شعرت ازدياد ضربات قلبها ثم قررت ان تنهي المكالمه كما بداتها وما لبثت الا وصرخت في نفسها قائله(رناد بعد كل إلي سويتيه ليه التردد)
رناد ((في قمه النعومه ):هذا مو رقم سوسن
............:لاوالله
رناد:الظاهر أني غلطانه
.............:الظاهر كذا
رناد :طيب اسفه مع السلامه
............:الله يسلمك تحياتي
وبعد ان انهت المحادثه تمتمت لنفسها قائله (الله لا يبلانا ويش هالتنكه وقال ايش ،قال تحياتي مالت عليك)
اما فهد (التنكه )فانه عاد إلى العب مع اصدقاؤه
سهيل (بعد ان يغمز بعينه لفهد):فهد ويش هالمكالمات
فهد (مبتسما):ابد وحده قالت تبي سوسن
سهيل :ايش قلت لها
فهد:قلت غلطانه
سهيل :الله ياخذك يا الخبل وحده تتصل نصف اليل وتطلب سوسن ايش بتكون تبي
فهد:انت تعتقد ان الناس في نفس دناءتك
سهيل :طيب ممكن تعطي الدنئ الرقم
فهد:ايه ممكن خذه من الجوال
اخذ سهيل الرقم من الجوال و اتصل على رناد فورا وعندما سمعت رناد الجوال صرخت (هذا اكيد التنكه)
هرعت إلى الجوال ولكنها وجدت رقما لا تعرفه ،لم تجد حرجا في ان تجيب فاجابت بصوت ملؤه الحزن والنعومه (الو)
سهيل :الو اهلين
رناد :في ايش اقدر اخدمك
سهيل :طفشان وزهقان وابي اسولف
رناد:احد قايلك أني طبيبه نفسيه
سهيل :لا بس يوم اتصلتي على صديقي فهد تبين سوسن قلت اكيد ما لقتيها, ايش المشكله اذا سمعتيني شوي
رناد:شكلك تحسبني من ذولي البنات إلي .....................
يقاطعها :لا احسب ولا شي ويا سعد من فرج على مسلم كربه
رناد :هههههههه اوكيه ويش مشكلتك
سهيل :اه اه مشكلتي أني واحد فلوسه كثير وفاضي ويدور للحنان
رناد:انت متاكد ان فلوسه كثير
سهيل :بسم الله وانت بس انتبهتي للفلوس الكثير طيب انتبهي للحنان بعد
رناد:ههههههه شوف الحنان على حسب الفلوس
سهيل :اجل اذا انت صريحه كذا مراح نختلف
هكذا تعرفت رناد على سهيل بدلا من فهد واصبحت تهاتفه ليلا وقد تعلق قلبه بها غايه التعلق فاشترى لها جوال بعد ان صرحت له بان الجوال ليس جوالها ،في البدايه كانا فقط يتهاتفان ولكن ذلك الحال لم يستمر بعد ان اصبح سهيل يصر على مقابلتها فتارة يقول (حرام عليك ليش انت معقده كذا )والاخرى (ترا انا مراح ارضى بذا الحال كثير )واحيانا لا يكلمها ولا يرد على مكالماتها ومع شده الضغط وافقت رناد على مقابلته بعد دوام المدرسه ثم ذهبت إلى اخوتها وهي متكدره
رناد:اسمعوا يا بنات اليوم ابيكم في اكبر مهمه
جواهر:خير ان شاء الله
رناد:انا اليوم بطلع مع سهيل والله يستر ،هو ذبحني من كثر مايقول اطلعي معي اطلعي معي وانا معاد اقدر ارفض, الرجال مغرقني هدايا ورجاء يا ميساء يا ساعديني في الامر يا اسكتي
تمتمت ميساء لجواهر :الله يستر
وبالفعل اصبحت رناد تخرج مع سهيل بعد دوام المدرسه ولم تندم على ذلك لان عطاء سهيل زاد وهو مع ذلك انسان رومانسي وجذاب
وفي ذات يوم من الايام عندما رجعت رناد من المدرسه واتجهت إلى غرفتها سمعت جوالها يرن وما ان شاهدت شاشه الجوال حتى صعقت ثم تمتمت لنفسها (ويش ذا ماكنه رقم فهد التنكه )بعد ان ترددت كثيرا وبعد ان رن الهاتف كثيرا قررت ان تجيب لانها وبصراحه احبت فهد ولم تدري لماذا وحتى من مكالمته العفويه شعرت بانجذاب نحوه ولكن ما يخيفها ان فهد صديق سهيل وسهيل يغار كثيرا وهو جدي معها إلى اخر درجه فقد قرر بعد ان تنهي الثانويه العامه ان يتقدم لخطبتها وبصوت خافت يملؤه الخوف
رناد :الو
فهد:مرحبا اتمنى تكوني عرفتيني
رناد:لا
فهد:انا ذاك الشاب ال اتصلتي فيه تبين سوسن
رناد:منين جايب رقمي الجديد
فهد :اتصلت على الرقم الاول وقالت صاحبته ان الجوال مو لك وان لها وجلست احن عليها الين اعطتني رقمك
رناد:طيب وايش تبي الحين
فهد:بصراحه انا تعلقت فيك و استغبيت نفسي أني ماكلمتك الا الحين وارجوك رجاء لا تردين علي الحين وعطي نفسك فرصه وعطيني
اما سهام صديقه رناد فقد ابتليت بمن لا يرحم قفد تعرفت على شاب قليل العطاء كثير المطالب وكثيرا ما يهددها
(شوفي اذا ما خرجتي معي الليله والله لافضحك الصور موجوده والصوت مسجل)فترد عليه (اسمع يا ناصر انا بخرج معك بس ترا الحب مو بهاذي الطريقه )
ناصر :اجل الحب على طريقتك جبلي جبلي
فكانت كثيره البكاء والشكوى لرناد ودائما ماتعتزل غرفتها ،وعندما التقت سهام برناد اخذت تشكي لها
سهام :اه يا رنوش لو تشوفين المصيبه إلي انا فيها
رناد :خير ويش صاير بعد
سهام :ابشرك صاير يهدد
رناد:ويش هالبلشه الله يبلاه مثل ماهو باليك
تلمع في عيني سهام الاتهام :انا حاسه انه ذنب ساره المسكينه
رناد:بس لا عاد تذكريني الموضوع انتهى
سهام:انتهى عندك بس المسكينه صورها صارت في كل مكان
رناد:وانا ويش عرفني ان أخوك نذل لذي الدرجه
سهام:اخوي شاب مثل أي شاب والي سواه مو غريب
رناد :اه ياسهام ويش بتسوين لو تنحطين في موقف تختارين فيه واحد يحبك واحد تحبينه
سهام :وذي تبيلها سؤال بختار إلي يحبني على طول ،بس ليه تسالين
رناد : ابي اقولك بس please يا سهومه اكتمي السر
بدت على سهام علامه الاندهاش:سرك في بير!!!!!!!!
رناد:تعرفين فهد إلي كلمته قبل سهيل ،صديق أخوك
سهام :فهد التنكه ما غيره
رناد :ماغيره
سهام: ويش فيه
رناد:اتصل علي مره وانا حسيت أني لازم ارد عليه لاني من ذاك اليوم وانا حسيت أني حبيته وعملت باحساسي وبالفعل صرت اكلمه وتطور الامر حتى صرت اخرج معه
فتحت سهام عينيها بشده :تخرجين مع اثنين واصحاب ويش قاعده تسوين يا رناد
رناد :يا سهام والله انا ما كنت ناويه كذا بس القدر هو إلي لعب لعبته ،تدرين ويش المشكله
سهام :ويش يا ختي قولي
رناد :المشكله ان سهيل يموت فيني وجدي معي إلى اخر درجه وما يدري شلون يرضيني على عكس فهد إلي طول الوقت يتدلع ويتامر ...................
تقاطعها سهام : طيب ليش الحيره
رناد :ترا انت مو فاهمه شي اقولك فهد احبه تفهمين ايش يعني احبه ،احس ان الوقت يجري معه ، ما اصدق اشوف رقمه على الجوال ،فهد يضحكني ،يا سهام دايم ينسيني العالم بس سهيل يحترمني إلى اخر درجه
سهام :طيب اسمعي عندي حل
رناد :وشو
سهام :إلي يعرض عليك الزواج كملي معه
رناد:سهيل عرض علي اخر مره طلعت معه فيها نتزوج بعد ما اتخرج من الثانويه العامه
سهام (بغضب) :خلاص يا رنوش طيعيني و خلك مع سهيل,ترا اعرفك عاقله وما تهتمين بقلبك
رناد (في قمه الحرن ):ابي احاول
سهام:بس هاه لا تردين عليه ولا تكلمينه ولا تتاثرين بالرسايل إلي بتوصلك
رناد (بعدان ياخذ الحزن منها كل ماخذ ) :ابي احاول
سهام :يا الله منك يا رناد والله انك محظوظه ،شوفي الشيخ إلي عندي لا يبي يهدي ولا يتزوج و يتشرط ويهدد
تضحك رناد بالرغم من الحزن الذي كان بادي عليها



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:04 PM
~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-08, 02:26 PM   #5

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل الرابع :هل هو مفتاح الفشل ام النجاح

شعرت ميساء بانها لابد ان تفعل شي ما ،فهي تؤمن اشد الايمان بان الانسان لابد ان يحاول وان الفشل اساس النجاح ،كانت كلما نظرت إلى راضي شعرت بانها تنظر إلى الفشل الذي لا يريد ان يتزحزح كانت متارجحه المشاعر لا تعلم ماذا سوف تعمل ولكنها متا كده بان ما تؤول إليها الامور لا يناسبها ،اما جواهر فقد كانت فقط تراقب احوال اخوتها فهي تعلم ما تمر به رناد وتشعر بما تشعر به ميساء وتشعر بالاعجاب الممزوج بالاسى نحو سيف وتتعاطف مع راضي كانت جواهر الطفله المدللة المجاب اوامرها وذلك لانها تجيد التعامل مع راضي وايضا نظرا لصغر سنها ولكن ما لايعلمه الجميع هو ان جواهر الطفله المدللة تمر باعظم ازمه قد يمر بها شخص فهيا غير واثقه من المذهب الذي تتبعه كان هذا الامر يؤرق عليها نومها وتشعر بانها في يوم من الايام سوف تفقد عقلها ،هكذا كان حالهم فلكل منهم امر يخفى على الاخر، فكرت ميساء واحتارت كثيرا فيما لابد ان تفعله وبعد ان شعرت بانها سوف تفقد عقلها من التفكير قررت بان تذهب إلى رناد فهي الوحيده التي تفكر بجديه
ميساء :رنوش
رناد:هلا عيونها
ميساء :انا تعبانه موت انا بنجن من التفكير
رناد:لساتك على نفس الموال
ميساء :اه يا رناد لو احد بس يفهمني ،انتم تحسون أني ابالغ بس مدري ليه احس ان قدري اكون انسانه مشهوره ،كاتبه لامعه، شاعره ساحره كل ماقعدت اقول يكفي يا ميساء احس الامر يزيد اكثر من الاول
رناد:اوكي يا رومانسيه زمانك انا اصلا كلمت حبيبي سهيل في الموضوع وهو قال مالها الا الانترنت
ميساء :الانترنت!!!!!!!!!!
رناد :ايه الانترنت تنشرين إلي تبين في منتدى او على ايميلات اذا نجحتي سويلك موقع خاص
شعرت ميساء ولاول مره ببريق الامل يلمع في حياتها ثم امسكت بيدي رناد (بس انت عارفه راضي مستحيل يجيب كمبيوتر ،اجل كيف نسوي اشتراك )
رناد:ومن قالك يا الهبله أني منتظره من راضي شي
ميساء :اجل كيف تبينا نسوي
رناد:سهيل عرض علي يكون الكمبيوتر هديه وانا قبلت بس احنا رح نقول لراضي انه جاك هديه من المدرسه عشان تفوقك
ضمت ميساء رناد بسعاده غامره ثم قالت :رناد انت اذكى واطيب انسانه في العالم
رناد :ترا انا مو ناسيتكم
جواهر (بعد ان تلوي فمها يسارا يمينا ):باين والله
رناد:لا تقعدين تلوين فمك كل إلي طلبتيه جبته
تقفز جواهر من الاسفنجه بسعاده :صدق والله ،الله يخليك ويخلي سهيل بعد
ميساء :هههههه أي والله
شعرت رناد بحزن عميق وتمتمت لنفسها (والله لو انه فهد كان انا اكثر سعاده بس الحمد لله على كل حال)
وبالفعل تم الامر كما ارادت رناد ونجحت خطتها كالمعتاد واصبحت ميساء لا تفارق التشات ليلا ولا نهارا ولكنها حافظت على مستواها الدراسي تعرفت ميساء على سفير الغرام في احد المواقع واصبحت تتحادث معه كل يوم ساعدها سفير الغرام على تحقيق حلمها فقد كان بارع في الكمبيوتر ولكنه اصبح يصر عليها بان يسمع صوتها وقد كان هذا يضايقها بشده .ذات ليله عندما دخلت ميساء التشات ،قررت ان لا تحادثه خصيصا وان تتحدث مع الجميع وتتجاهل وجوده ارسل سفير :ايش فيك يا الشاعره (الشاعره الاسم المستعار لميساء )
ثم ارسل( ليش هذا التطنيش )ولكنها لم ترد عليه فارسل من جديد (ترا انا مو فاهم ليه انت زعلانه ) وعندما لم يجد الا التجاهل لوجوده ارسل (اسمعي يا حلوه ترا انا عارف من أنت فرجاء لا تخليني استعمل طريقه ما ابغاها )
شعرت ميساء بخوف شديد واخذت تتسال مع نفسها (معقوله يكون يعرفني ،ليه لا هو عبقري في الكمبيوتر ،خليني اهديه قبل ما تنقلب الامور علي ) كانت ميساء جاهله إلى آخر درجه في امور الكمبيوتر والانترنت ولذلك صدقت كلام سفير وارسلت (ايش فيك يا سفير هو الواحد مايعرف يمزح معك )
سفير :والله ما ادري اذا كان الأمر مزحه
ميساء :سفير انت الوحيد إلي وقف معاي بس مو معناته تتحكم في حياتي
سفير :الشاعره انا مو من الاشخاص إلي تستغلينه وترمينهم
ميساء:طيب عن اذنك اشوفك بكره اخوي جاء
سفير :لا تشوفيني بكره وكلميني على هالرقم باسرع وقت عشان ما يندم احد فينا **********
دونت ميساء الرقم وانخرطت في البكاء لا تدري ماذا تفعل ولمن تلجأ فرناد قد حضرتها مسبقا واخبرتها انها لن تتحمل نتيجه أي حماقة قد ترتكبها



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:23 PM
~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-08, 02:28 PM   #6

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل الخامس :عندما يتعلق الامر بالدين

(هل كل ما افعله حرام ) (لماذا لابد ان اعتقد بانه حرام ) (اذا كان حرام فما هو الحلال ) (اتمنى لو اعرف الحقيقه )
(اتمنى لو اموت وارتاح من هذا العذاب ) (ماذا ساستفيد من الموت فقد يكون كل ما افعل حرام )
كانت هذه هيا التساؤلات التي تشغل ذهن جواهر ،تمنت لو انها تستطيع ان تسالها احد ولكنها كانت تعرف غايه المعرفه ان ما من احد سيساعدها ،فالامر ليس بالسهل الامر اشبه بان تقول لشخص بانه ليس هو ،الامرانكار لذات لان الدين من اعظم الامور واقدسها ،فما موقف أي شخص على أي ديانه كان من انسان ياتيه ليشككه في دينه ،اعتقدت جواهر ان السبب فيما تمر به هو مصادقتها لفتاه شيعيه 0نعم هذا هو السبب فتلك الفتاه الساحره بكلامها تبدو عليها الهيبه والوقار والحزن العميق ،كانت جواهر تمنى لو تشفي غليل اسالتها ولم تكن تجرء على ذلك إلى ان تجرات يوما وسالتها بخوف شديد
جواهر:زينب الله يخليك كلميني انا بنجن انت اكيد عارفه في البيت مراح اقدر اتكلم مع احد في ذا الموضوع ،المشكله ما احد حاس فيني والكل يحسب أني المدلعه إلي الدنيا اخر همها
اخفضت زينب رأسها طويلا لترفعه بحزن عميق
زينب : ويش تبين اقول يا جواهر لو عندي شي اكيد كان قلته
تضع جواهر يديها على رأسها ثم تصرخ:حرام عليك يا زينب والله حرام ،تكلمي انا ويش بسوي ابي اعرف أي شي ابي اسمع أي شي والله أني ما صرت انام ،يا ويلي بموت ولا احد حاس فيني
زينب (بتردد شديد ):وش فيك يا جواهر
جواهر:ويش إلي ما فيني انا بكون صادقه معك مو مثلك يا زينب انا شاكه في المذهب إلي اتبعه
تسكت زينب طويلا لتصرخ بها جواهر :يا زينب تكلمي بعد شوي بندخل الفصل
تقطع زينب صمتها بتردد شديد :اسمعي يا جواهر الله سبحانه وتعالى خلقنا وكلنا مفطورين على الحق بس البيئه والتربيه هي الاساس في اختلافنا
جواهر (بلهفه واضحه ):ايوه ايش فيك سكتي
زينب :يعني موضوع الامامه
جواهر:بس احنا نحب الامام علي
زينب :شوفي يا جواهرانا انسانه على قد حالي ومثلي مثلك بس انت مسموحه لك تتكلمين وانا لا ،اذا تبين ترتاحين اتبعي فطرتك ولا تقولين اهلي ،وادعي الله يهديك للحق واقري عن هذي المسائل والله ان شاء بيعينك
شعرت جواهر بان زينب تخذلها فاردفت قائله :هذا إلي قدرتي عليه يا زينب
زينب:لا يا جواهر اذا انت حددتي مصيرك وقررتي قرارك النهائي بيكون لنا كلام ثاني
صرخت جواهر:اه اه كيف ابي احدد مصيري والكل رافض يساعدني
زينب :يا الله يا جواهر الكل دخل الصف معاد الا احنا
اصبحت جواهر تكثر من القراءة في الكتب التي تعطيها اياها زينب ،لاحظوا اخوتها بانها اصبحت تتابع أي برنامج يتكلم عن الشيعه والسنه فتاره تقول (يا الله طلع الحجه ) وتاره (والله انك طول البرنامج كذا كل ما يجيب لك شي حديث ضعيف ،حديث ضعيف )
نظر إليها سيف بغضب عارم (ويش فيك يا جواهر ليكون بتصدقين مثل هالامر وهو صادق حديث ضعيف)
راضي:والله يا خوك ان قدني اشوف شي ماهوب عاجبني يمكن الاخت تبي تصير شيعيه واحنا ما ندري
ميساء:يو بسم الله على اختي ويش فيك يا راضي ،اهي توها صغيره ما تفهم وش تقول
نظر سيف إلى جواهر نظرات لم ينظر إليها بمثلها من قبل ثم قال (ويش رايك يا جواهر )
بلعت جواهر ريقها :وش فيها يا سيف اذا الواحد تعرف على ديانه و حضاره غيره ،من لم يعرف الخطا يوشك ان يقع فيه )
اشتدت نظرات سيف اكثر واكثر :طيب انتبهي وانت تتعرفين
نظر اليه راضي باعجاب :سيف قوم جبلي مويه يا قوي والله ما ينفع مع هالتنابل الا انت
شعر سيف بخيبه امل :طيب يا راضي أي اوامر ثانيه
راضي :لا ،بس لا تحط لي في المويه شي ترا الشر باين في عيونك
انصرفت جواهر إلى غرفتها واخذت تتفكر وتحدث نفسها (اول مره اشوف سيف كذا والله أني حسيته بيقتلني ،الظاهر أني دخلت في امر له اول ماله اخر والظاهر أني بنجن قبل ما احد يساعدني )



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:37 PM
~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-08, 02:30 PM   #7

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل السادس:بدايه الدمار

(تروح و تتغلى يعني دلع ولا وبقلبي تتسلى ،رناد ليش كذا ومن غير مقدمات تقطعيني ،اذا كان فراقي بيريحك قولي لي وانا مراح اسوي إلا إلي يريحك بس انت قولي لي ليه لاني معاد اعرف طعم النوم واحس أني بنجن
تحياتي فهد )
كانت هذه الرساله التي اراد ان يرسلها فهد إلى رناد بعد ان استشار سهيل في الامر فهو قد اخبر سهيل بانه يحب فتاه وهذه الفتاه اصبحت لا تكلمه ولا ترد عليه فنصحه سهيل بان يرسل لها رساله ،وعندما اخبر فهد سهيل عن محتوى الرساله سأله
سهيل :انت تحبها مره يا فهد
فهد:اموت فيها
سهيل:مره مره
فهد:اقولك اموت فيها
سهيل:طيب انت مستعد ترتبط فيها
فهد (بدهشه):والله الفكره ما خطرت لي على بال حد الان
سهيل :اسمع يا فهد لازم تضيف لرسالتك انك تبي تتزوجها وباسرع وقت لان البنت يمكن حستك تتسلى فتركتك
فهد:انت شايف كذا
سهيل:ايه يا الفالح
فهد:تم،وان شاء الله الامر بيتسهل على يدك
سهيل :ان شاء الله ،اصلا انا حاس فيك لان البنت إلي انا معاها مجننتني واحس ان الدنيا مالها طعم من غيرها وماني مصدق ان الايام تمر ونتزوج
فهد:الله يحقق إلي تبيه
سهيل :وانت بعد الله يوفقك
اضاف فهد للرساله فكره الزواج وانه يريد ان يراها الليله ولن يقبل باي عذر فقد كان في نهايه الرساله (الساعه 12 ابي امرك ولا ابي أي عذر ابيك تنتظرين في المكان المعتاد اجي امرك ونتلاقى الليله الله يخليك يا رناد عطيني اخر فرصه)
عندما ضغط فهد على زر ارسال ووصلت الرساله لرناد ،قرأتها وفهمت معانيها بكت كثيرا ولم تدري ماذا تفعل دخلت عليها جواهر لتجد في تلك الحاله البائسه
جواهر:ويش فيك يا رناد عسى ما شر
سكتت رناد ولم ترد عليها بل تزايدت قطرات الدموع على وجنتيها ،كانت جواهر تحول ان تخفف عليها ولكن من دون جدوى لان رناد اصلا لم تكن تستمع إليها فقد كانت تفكر ماذا تفعل وفجأه نظرت إلى جواهر والدموع تلألأ على خديها
رناد:تبين تساعديني يا جواهر
جواهر:اكيد يا عيوني
رناد:انا لازم اخرج الليله الساعه 12
فتحت جواهر عينيها بشده:رناد انت انهبلتي ويش فيك منتي صاحيه، ليه
رناد:عشان اقابل واحد لازم يا جواهر ضروري لازم
جواهر:ويش هالواحد يا رناد انت تقابلينه بعد دوام المدرسه وانت عارفه انحنا دايم نكذب على راضي وسيف ونقول بما انكم ثانويه عامه لازم دوامك يكون اطول ......................
تقاطعها رناد:ما راح احد يكشف ارجوك يا جواهر بس هالمره
تتنفس جواهر الصعداء :طيب ممكن اعرف ويش القصه وانت بتقابلين سهيل او من
تمسح رناد دموعها باطراف كمها:بعدين اقولك بعدين
جواهر (بعد تردد شديد):الله يعين يا رناد ولو أني اعتقد ان هالمره الامر جد خطير
شعرت رناد بان ما تقوله جواهر هذه المره حقيقي وان الامر في منتهى الخطوره ولكن مامن بد لتنفيذ ما قررته فهذا فهد وليس سهيل وها هي منذ ان انفصلت عنه تشعر بحزن عميق وتتمنى ان تغير هذا الامر فهل عندما تاتي الفرصه تضيعها ؟لا لن تفعل فهي لن تسمح بتضيعها ولن تضيعها مهما كانت النتيجه
وبالفعل جهزت نفسها وانتظرت الساعه 12 بفارغ الصبر كما انها كانت تدعو بان تمر هذه الليله بسلام
عندما دقت الساعه 12 تشير بان الاوان قد آن ،ودعت رناد اخواتها و اوصتهم بالتغطيه عليها ثم طمانتهم قائله (اصلا ماله داعي الخوف سيف بينام الحين وراضي مراح يرجع إلى وقت الصبح وانا ان شاء الله 3 وبكون هنا )
تمتمت ميساء لجواهر :الله يستر
ثم اردفت رناد:يا الله يا بنات انا استاذن واشوفكم على خير ان شاء الله .هكذا غادرت رناد اخوتها وامضت الليله خارج البيت ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد رجع راضي على غير عادته واتجه إلى سيف فوجده نائما فحاول ان يوقظه
راضي:سيف قم يا خوك ابي احاكيك ضايقن صدري حيل
نظر سيف الساعه وعيناه ممتلئه بالنوم
سيف :الساعه 1 مو عادتك تجي الحين
ثم تثاوب سيف قائلا :ويش فيك يا راضي ويش إلي مضيقك
فوضع راضي يديه خلف راسه ثم استند نحو الحائط:انا تعبت من حياتي هاذي ولازم اتغير
سيف (بعد ان اشتد عليه النعاس اكثر):بس انت دايم تقول كذا
صرخ به راضي :سيف ولعنه وش فيك اقول لك حاس
لم يستطع سيف مقاومه النوم اكثر :طيب لا تعصب انت نم الحين وبكره نتفاهم
نظر اليه راضي بغضب شديد:نتافهم ،انت الظاهر مامنك فايده ابي اروح لرناد واخليها تسوي شاي ونسولف احسن
سيف:وش فيك يا راضي رناد عندها دوام بكره و اكيد في سابع نومه
راضي :انت خلك قي رقادك ومالك دخل
ثم توجه إلى غرقه اخواته وطرق الباب ،كانت جواهر نائمه وميساء على الانترنت تريد ان تنهي الامر الذي تحدثنا عنه سابقا وسنعود اليه لاحقا،خافت ميساء كثيرا واغلقت الجهاز ثم توجهت نحو الباب
ميساء:من
راضي:افتحي يا ميساء انا راضي ابي رناد خليها تخرج
شهقت ميساء:راااااااااااااااااا� �ضي
راضي:ايه راضي وش بلاك
ميساء :طيب طيب يا راضي
ثم هرعت إلى جواهر واستفاقتها من النوم
ميساء :قومي يا جواهر يا الله قومي
فتحت جواهر عينيها بصعوبه بالغه :ويش فيك خليني انام انا ماصدقت على الله أني نمت
ميساء :تنامين هاه ،ابشرك راضي ورا الباب ويبي رناد
فتحت جواهر عينيها بشده :راضي
ميساء :ايه ويبي رناد
جواهر :يا ربي وش هالمصيبه
ميساء:اسمعي ابيك تخرجين راضي له ساعه ورا الباب حاولي تهدينه وتسولفين معاه واذا سالك عن رناد قولي له انه تاخد showrوانها كثير متوتره من الاختبارات اوكي
جواهر :الله يعين والله ان قلبي كان حاس من البدايه طيب وانت ايش بتسوين
ميساء :بخرج انتظر رناد والله يستر
ثم توجهت جواهر إلى الباب وفتحته واذ براضي غاضب بشده ثم صب جام غضبه عليها
راضي:وجع الله يلعنكم يا ذا البنات ما اقل ادبكم انه والله من قله الادب والاحترام ،ساعه ورا الباب وين اختك الملعونه انا عارف اكيد هي إلي قالت خلوه ساعه ورا الباب ،بلن بلاكم نعم
بلعت جواهر ريقها :راحت تاخذ showerهي كثيره متوتره من الاختبارات تعرف اخر سنه
صرخ بها :متوتره اصلن هي بترسب بترسب وشله داعي التوتر
جواهر :حرام عليك يا راضي يعني معقوله نقول لها كذا ،الا انت وش تبغي منها
راضي (بحزن):انا تعبان وابيها تتحدث معي وتسوي لنا شاي ونجلس نسولف
جواهر:خلاص يا خوي انا بسوي لنا شاي واتحدث معك
حرك يده نافيا :لالالا ماابي الا رناد
فتساءلت بتعجب:ليه
راضي:مدري بس ما ابي الا رناد
تمتمت جواهر لنفسها (والله صادقه رناد عنده الحاسه السادسه )ثم قالت :طيب اوكي بس لازم اعرف ايش إلي مكدرك
وهكذا ظلت جواهر تحاول ان تشغل راضي ،اما ميساء فكانت تسير يمينا يسارا وتنتظر ان يمر الوقت
دخلت رناد إلى البيت لتصرخ بها ميساء:ادخلي بسرعه وبللي شعرك
نظرت إليها رناد بتعجب: وطي صوتك وش فيك
ردت عليها ميساء بغضب :مافيني شي بس راضي ينتظرك
صرخت رناد:رااااااااااااااااااا� �ااااضي
غطت ميساء فمها بيدها :وطي صوتك و سوي إلي قلت لك
وبالفعل دخلت رناد وبللت شعرها ولفته بمنشفه وحضرت الشاهي وعندما وصلت إلى راضي وجواهر تكلمت والخوف بادي عليها
رناد:سلامات يا راضي يقولون حاس ان اليوم اخر ايامك وتبي تشوفني
راضي :هههههههههه لا ان شاء الله جعل يومك قبل يومي قولي نعم
هكذا مر الامر بسلام دونما يحدث شي .وعندما غادر راضي الغرفه اجتمعت الاخوه لكي تخبر كل واحده ما حدث لها وعندما اخبروا رناد بما حدث قالت:الحمدلله الله ستر علي هالمره لكن اه لو تدرون ويش صار اليوم يا بنات
نظروا إليها بكامل الانصات :ويش صار
اخفضت رأسها :انا اليوم كنت مع فهد ...........
قاطعتها ميساء :وش فهد هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رناد:صديق سهيل
نظرت إليها جواهر بتعجب :الحين انت مع فهد او سهيل
رناد :اسمعن انا بقول لكم القصه كلها
وعندما انهت قصتها الاسطوريه قالت :المهم أني جلست مع فهد والجلسه كانت ولا احلى والوقت يمر بسرعه خياليه والفرحه مشققتني واهدا لي ذا العقد،لكن ........
تقاطعها جواهر :لكن ايش يا ختي
تنفست رناد الصعداء :مر سهيل من المكان إلي كنا فيه
شهقت ميساء لتردف رناد :وصار فهد يقول خليني اعرفك عليه هو my pest friendوانا اقول لا يا فهد ما يصير حرام عليك عيب وهو يقول لا عادي وبعد كل هذا اشر لسهيل ،انا انهرت وقمت من مكاني واستاجرت تاكسي وجيت
جواهر:وفهد ويش صار معه
رناد والهم يثقل كاهلها:مدري بس اكيد رح يعصب وتصير مشكله كبيره
تمتمت ميساء :الله بستر من كل إلي قاعد يصير
وبينما جلست الاخوات يتحادثن ويتناقشن ،رن جوال رناد فشهقت:هذا اكيد فهد خليني اقوم ارد عليه
ولكنها لم تجد رقم فهد بل وجدت رقم سهيل
رناد :الو
سهيل :الو رنوش
رناد:هلا سهيل كيف الحال
وفي نصف الكالمه اردف سهيل :تصدقين يا رناد اليوم صارت حاجه مره غريبه
سالته وهي تعلم ما تلك (الحاجه):وش صار
سهيل :اليوم اشر لي واحد من اصحابي لقيته بالصدفه في مطعم ولما جيت كان حده معصب سالته ويشفيك قال my girl قلت له ويش فيها قال تصرفها اليوم كان مره شنيع قلت ويش سوت قال بغيت اعرفها عليك ومشت وخلت الطاوله
رناد:هو مره زعلان
سهيل :مره مره
رناد:إلى أي درجه
سهيل:إلى درجه انه قال مراح يتصل عليها و موقفها هذا لازم تصلحه
رناد:ونت ويش رايك
سهيل:ايش راييي بعد،وهو صادق كيف تسوي كذا
رناد:بس انا اشوف ان معاها حق ولو انحط في مكانها بسوي مثلها
سهيل:افا ليش
رناد(بغضب):كيف يعرفها عليك ترا احنا في السعوديه مو في امريكا ومو معناته انه صادقته بنيه شريفه انها بتصادق كل اصحابه
سهيل :وجه نظر ،بس ترا انا ما فكرت في الامر بهاذي الزاويه ،المهم ما علينا انت وش علومك
رناد :من المدرسه للبيت ومن البيت للمدرسه
سهيل:مشاء الله عليك والله لو أني ما اكلمك كان صدقت
رناد:هههههه وش دعوه انت من ضمن المدرسه
وبعدما انهت رناد مكامتها استلقت على تلك الاسفنجه لتغط في نوم عميق ،اما جواهر فانه قد طار النوم من عينيها واخذت تفكر واحتارت كثيرا ودعت الله ان يريحها من هذا العذاب
عندما ارسلت الشمس اشعتها الذهبية لتخبر ان هناك يوم جديد ابتدى وانا ما حصل في الامس انتهى،استعدت الفتيات للذهاب إلى مدارسهن وتوجهت كلا منهم إلى الحافله
ركبت رناد إلى جوار صديقتها سهام واخذت تحدثها عن ليله الامس وهي في غايه الحماس كانت بشده تضحك ،نظرت إلى سهام التي لم تكن تبدي أي رده فعل
رناد:سهام ويش فيك. لم ترد عليها وظلت ملازمه صمتها ،اخذت رناد تحاول ان تعرف ماذا حل بصديقتها ولكن من غير فائده وفي نهايه الدوام صرخت بها :سهام وش إلي صاير لك ما كلمتيني من يوم ركبنا الباص ،ويش فيك هو نفس موضوع طويا العمر او فيه شي ثاني
نظرت إليها سهام بكامل الاستحقار :ساره تذكرينها يا رناد
رناد(بعد ان بدت عليها علامات الانزعاج ):وش فيها ساره بعد
اشتد نظرات سهام اكثر:انتحرت في ظروف غامضه والله اعلم اذا هي اصلا انتحرت او فيه شي ثاني ،بس الاكيد ان ذنبها في رقبتنا إلى يوم الدين ،انا الحين احصد إلي سويته مع بديع زمانه وانت يا عالم ويش بيصير فيك
بلعت رناد ريقها وأحست بأنها لا تستطيع التنفس لتردف سهام :وش فيك سكتي تكلمي احكي ولا الموضوع انتهى كالعادة
ردت عليها رناد بصعوبه بالغه:الله لا يسامح أخوك المتخلف
سهام:مسكينه ساره ولازم ذنبها يلحق كل واحد فينا انا وانت واخوي المتخلف
رجعت رناد إلى البيت وهي متكدره غايه الكدر ولم تدري ماذا تفعل تمنت لو انها تهاتف سهيل وتخبره بالامر حتى يقول لها (انت مالك ذنب هذا قضاء وقدر )واصبحت غارقه في هذا الهم بالاضافه إلى فهد الذي لم يتصل عليها منذ ليله البارحه ،اما ميساء فقد كانت تسبح في بحر احزانها فالموضوع لم ينتهي بالامس ولابد ان تفكر ماذا سوف تفعل حتى لا تزيد في غرقها اكثر .كانت جواهر تمر باصعب الظروف كانت معاناتها هي المعاناه الحقيقية ،اصبحت تشعر بان كل هذه الافكار سوف تشل بعقلها ،إلى من تلجأ فالجميع يرفضون مساعدتها
في خضم هذه الامور فوجئت الاسره بقرار راضي فهو قرر بانه لابد ان يبحث عن الزوجه التي سوف تقضي معه بقيه حياته
نظرت اليه رناد بحده:فيه وحده في بالك
راضي :لا بس اكيد عندي شروط معينه
ساله سيف بتردد:طيب انت مجهز نفسك
اجاب بكل ثقه:ابي وحده مطلقه او ارمله تكون موظفه وعندها بيت ولا مانع من وجود الاطفال
ردت عليه رناد بسخريه:اجل روح انشر شروطك بجريده او مجله ولو أني متا كده ان مافيه امل
راضي(بغضب):وجع يا قليلة الادب ،انشره في عيونك
نظرت اليه بتهكم:ليكون مصدق ان احد بيرضى فيك ،سكير ومتبطل من المجنونه إلي بتاخذك
راضي :لا ترا انت مره تبين تربيه وانا إلي بعرف اربيك
طيخ طاخ كالعادة ومامن جديد إلى غرفتها لتذرف الدموع وتصرخ في اخوتها :وانا صادقه من إلي بترضى فيه ،حتى المختله عقليا مراح ترضى فيه
ردت عليها جواهر برومنسيتها المعتاده:طيب كيف تقولين له كذا وبعدين ليش تحطمينه فيه امل انه يتزوج .......
قاطعتها ميساء :لا والله هذا اكبر ظلم حرام البنت إلي بتاخذه تنظلم ،انت ليش ماتفكرين في البنت إلي بتاخذه يا جواهر ويش بيصير فيها
جواهر:ويش بيصير يمكن الله يجعل الصلاح على يدها
صرخت رناد:قفلوا السيره احنا بنخليه يحكي الين يشبع ،ومراح يتزوج وانا اشم الهواء
اما ميساء فقد استعدت لمواجهه الامر وانتظرت الليل بفارغ الصبر ،وعندما خرج راضي من المنزل ونام سيف كعادته وامسكت رناد الجوال لترد على مكالمه سهيل واخذت جواهر تتقلب في فراشها وتبكي من الحيره التي تعيشها
ضغطت ميساء على زر
لتدخل عالم الانترنت ،رات اسم سفير الغرام فعلمت انه من بين الموجودين فارسل لها (سلام من غير نفس وكيف الحال لو انه ما يهمني )
ميساء :وعليكم السلام وش دعوه
سفير:ليش خرجتي امس وانت لسا داخله ولا تقولين اخوك ولا ترا بنتحر
ميساء :يا ليت ارتاح وترتاح
سفير:ههههه هاذي بعد من مزحاتك صح
ميساء :ايه ولا انت مصدق
سفير :المهم ليه ما اتصلتي
ميساء:سفير هماك تقول انك تعرف عني كل شي
سفير :ايه
ميساء:والله انك اكذب واحد
سفير:ليه تبين اسوي لك prove
ميساء:لو صدق تعرف كل شي عني كان عرفت ان ما عندي جوال وانت تليفونا بدون صفر وتحت حراسه مشدده من قبل اخوي
سفير:والله ان دمك خفيف ترا انا اقصد المعلومات المهمه مو التفاصيل
ميساء:طيب يا الله وش اسمي
سفير :اوكيه انا بقولك بس ترا ببدا العب
ميساء :طيب ليش كذا
سفير:انت إلي اخترتي مو انا
ميساء:ايش قصدك بكلمه العب
سفير :قصدي واضح واذا مافهمتيه الحين بتفهمين بعدين
ميساء:سفير ليش كل هالعدائيه والله انت ماكنت كذا
سفير:انا انسان ما احب احد يستغلني بعدين يرميني ،انا مابديت اقولك مثل كل الشباب انا حبيتك ومعاد انام الليل من التفكير فيك ،كل إلي قلته لا تكلمين احد غيري وخلينا نستمر يمكن اعجبك ويمكن لا
ميساء :بس ترا انا يا سفير ما افكر اصادق احد ولو كنت افكر ماكنت رح افكر في غيرك انت وش ناقصك ،انا كنت بس ابغى واحد يساعدني
سفير:يساعدك بعدين ترمينه،لا يا شاعره زمانك طحتي في إلي ما يرضى بهذا الكلام
ميساء:طيب ويش تبيني اسوي الاتصال ما اقدر للظروف إلي صرحت لك بها
سفير:انا الحين في الوقت الحالي بكتفي بالشات
ميساء:فيه روايه كاتبتها ابي ارسلها لك وتقولي رايك فيها
سفير:اوكي
ميساء:طيب يالله انا استاذن
سفير:بدري ولا أخوك عند الباب
ميساء:لا يا اخي ،تصدق انت تحب تمسخر واجد ،ترا انا طالبه وعندي مدرسه
سفير:باي صف
ميساء:اول ثانوي
سفير:في أي مدرسه
ميساء :ههههههه لا والله ايش رايك تقول وين عايشه
سفير:ماله داعي اصلا انا عارف
ميساء :طيب يا الله باي
سفير:لا تتاخرين بكره
ميساء :ان شاء الله على امرك،أي اوامر ثانيه
سفير:ايه
ميساء:يا الله مع السلامه اصلا انت اوامرك ما تخلص
سفير:لا تنسين الروايه
ميساء :لا مراح انساها
سفير:اكيد مو هذا إلي انت فالحه فيه الاستغلال
ميساء :لحول مع السلامه
هكذا انهت ميساء محادثتها مع سفير وتوجهت للنوم .اما رناد فمازالت تود لو انا فهد يتصل تمتمت لنفسها (خليني ارسل له رساله يمكن يتصل )ثم ارسلت (يلي على البال تطري وانت ما تدري وش ذنبه إلي يحبك وانت خليته)
عندما وصلت الرساله لفهد فرح كثيرا واخذ يقرا الرساله بغايه السرور ساله سهيل :وش هالفرحه كلها يا فهد
فهد :وصلتني رساله من خويتي
سهيل :والله انك محظوظ يا فهد تصدق لو يصير معي نفس الموقف ما كانت ردت علي ،اما انها ترسل فهاذي بعيده تصدق نادرا ما تتصل انا إلي دايم اتصل
فهد :الحين ايش رايك ارد عليها
سهيل:اكيد يا خوي وهي تبيلها سؤال
فارسل فهد ( لجيت ابي اسامحك تبكي الجراح ماودها
مشتاق ودي اصافحك عيت يدي لمدها
بدر بن عبد المحسن
وعندما قرات الرساله تمتمت لنفسها من جديد (يا ربي وش هالدلع شكله ما يبي يتصل )فارسلت من جديد
( ليه احس أني وانا اشوفك حزين وقلبي الليله بهمه ممتلي
كنها الفرقا طلبتك حاجتين لا تخبرني ولا تكذب علي
خلني ما بين شكي واليقين وش يهم رضاي خله وزعلي
بدر بن عبد المحسن
وعندما قرا الرساله زادت غبطته وسروره ،اما سهيل فقد شعر بانه يحسده فبرغم من انه غبي الا انه محظوظ وهذا هو حالهما منذ ان كانا صغيرين فسهيل هو الذي يخطط وفهد هو الذي يستفيد من غير ان يقصد ايا منهما
اتصل فهد على رناد ،وعندما رات رقمه فرحت كثيرا ثم هرعت للرد عليه
رناد :هلا يا فهد
فهد:اهلين
رناد:ويش فيك تقولها من غير نفس
فهد:ليه متصلتي طول ذي المده
رناد:ليه ما اتصلت انت
فهد:من الغلطان على الثاني
رناد:انت
فهد:انا!!!!!!!!!!!!!
رناد:ايه انت وبعدين ما علينا ويش اخبارك
فهد(بغضب): ما علينا هاه ،انت لو سمعتي تعليق صديقي ذاك اليوم كان عرفتي انه علينا
رناد:ليه وش قال؟؟؟؟؟؟؟
فهد:قال تصدق حطتك في موقف مره سخيف ولو منك ما اكلمها مره ثانيه
تمتمت لنفسها(والله لوما سهيل مكلمني ذيك الليله كان صدقت ) ثم قالت :كذاب صديقك ويبي يخرب عليك
فهد:بالعكس هو يحاول يسوي أي شي يساعدني
رناد:طيب يا فهد خلاص انسى الموضوع
فهد:انت دايم كذا إلي ما يعجبك تبين تنسينه
رناد:لا ،بس ما احب اتحدث في اشياء انتهت لاني عارفه إلي يصير معاد يتغير
فهد:لكن اذا تكلمتي رح تعرفين اخطاءك ومراح تكررينها
رناد:اوكي يا فهد انا الغلطانه وانا اعتذر عن الموقف إلي حطيتك فيه بس اتمنى انك ما تحط نفسك فيه مره ثانيه
فهد:انت اصلا شكلك مالك نفس تكلميني
صرخت بتعجب:فهد لو مابي اكلمك ليه ارسلك رساله
فهد:يمكن احتجتي شي
رناد:ايش تقصد
فهد:ما اقصد شي المهم ما علينا وش اخبارك
امسكت رناد دمعتها بصعوبه بالغه ثم قالت:بخير يا فهد بخير
هكذا كانت مكالمه فهد لرناد ،لم تدري رناد لماذا لم تقفل الخط في وجهه ،لم تدري لماذا برغم من كل ما سمعته ما زالت تصر بانه الشخص المناسب وهي تنتظر الفرصه المناسبه لتنهي علا قتها مع سهيل و لكن بعد هذه المكالمه لابد ان تفكر جيدا قبل ان تقدم على هذه الخطوه
وفي الصباح وبعد ان رجعت الفتيات من مدارسهن اقبل راضي على رناد
راضي :هاه ويش سويتي في موضوعي
ردت عليه وهي تتثاقل وجوده:أي موضوع
نظر إليها بكامل الاستغراب ثم صرخ:أي موضوع!!!!!!!!!!!!!
رناد:ايه تذكرت موضوع زواجك
راضي :ايه يا ختي وبصراحه مراح احد يعرس فيكم قبلي
رناد:اييييييييييييييييييي� �
راضي :إلي سمعتيه
رناد:طيب ليه حرام عليك
راضي:وش فيك مره زعلانه يا بنت عيب استحي والله ان قدني اشوف فيك قله أدب زايده عن الحدود
رناد:يا راضي الله يرضى عليك انا ما اقصد نفسي ،يمكن سيف يبي يتزوج
راضي:وهو لاقي وظيفه عشان يتزوج كل يوم حايس في ذي الدواير ويرجع ودموعه ماسكها بلغصب
نظرت اليه بتعجب:وانت إلي لاقي
اجاب بغضب :يا آدميه يا نصف انسانه يا حماره انت تفهمين ،اقولك ابي وحده موظفه
رناد:طيب يا آدمي منين نجيب لك وحده موظفه ،اذا الرجاجيل ما توظفوا اجل كيف البنات
راضي :والله هذا شي راجع لك انا ابغى اعرس يعني ابغى اعرس
تكلم سيف بعد ان طال صمته :يا راضي ترا الزواج مو تحدي
راضي :يا سيف
سيف :لبيه
راضي :انطم
سيف :ان شاء الله
راضي:انكتم
سيف:خلاص يا خوك وش دعوه
راضي :كل تبن
سيف:لا حول ولا قوه لا با الله
رناد:خليني اروح قبل ما يجي دوري
ثم دخلت لتجد جواهر غارقه في بحر افكارها وميساء تتدحرج الدموع من عينيها
رناد:ويش فيكم يا بنات ويش ذا السنه علينا ،جواهر معاد اشوفها غير سرحانه وميساء زعلانه وسيف مهموم وراضي السيد راضي يبي يتزوج وكل ما قلنا يشتري شي قال يحوش لزواجه
ميساء:احيانا يا رناد تكون نيتك صافيه وتنقلب الامور عليك
اعقبت جواهر:يا بنات اتنم ما فكرتم مره انه يمكن كل إلي يصير خطا ،ما فيه شي صح في حياتنا
رناد:وانت الصادقه،والله أني واقعه في بلوى لها اول مالها اخر
جواهر:وشهي
رناد:محتاره بين سهيل وفهد بس شكلي بختار فهد
صرخت ميساء :لا حرام والله ،سهيل احسن لك
رناد:هو من ناحيه احسن لي احسن لي بس انا ما اقدر ادوس على قلبي ولو خذيت سهيل بظل نادمه طول العمر على عكس فهد بكون مرتاحه
جواهر:ويش بتسوين مع سهيل
رناد:شكلي بعترف له بالحقيه كامله وبطلب منه اذا كان يحبني ويحب صديقه ينسحب بهدوء
ميساء:يا الله يا رناد ما اقسى قلبك
رناد :ويش اسوي ما فيه حل غير كذا
عندما حل الظلام والتقت ميساء بسفير في عالمهما الخاص سالته (ويش رايك يا سفير في الروايه)
سفير:روعه كالعادة وبعدين فيه مفاجاه واعتقد انها كثير رح تعجبك
ميساء:صدق والله وشهي
سفير:ههههه خليها لوقتها ولا كيف بتكون مفاجاه
ميساء:طيب لمحلي هي عن ايش
سفير:ليش مستعجله
ميساء:ابي اعرف
سفير:كل شي في وقته حلو يا حلو
ميساء:يا الله انتظر ولو انك حمستني
سفير:خلينا في المهم
ميساء:ويش المهم
سفير :انت تحسبين ان الوضع هذا عاجبني هاه
تكدرت ثم طقطقت على ازرار الكمبيوتر:أي وضع
سفير:أي وضع هاه
ميساء:طيب ويش تبيني اسوي
سفير:ابيك على الاقل تكلميني جوال
ميساء :منين اجيب جوال اسرق ولا اشحت
سفير:ويش فيك عصبتي
ميساء:مدري عنك كلميني جوال ولي يشوفك يقول معي جوال ومو راضيه اكلمك
سفير:المهم ما علينا الموضوع ابي اشوفله حل قريب
ميساء:ويش الحل ان شاء الله
سفير:ولا يهمك بتعرفين
ميساء:تصدق ان اسلوبك هذا ينرفزني موت وهذا انتم يا الشباب اذا لقيتم فرصه على البنت لازم تستغلونها مدري ليه مع احنا يا البنات ما نهتم مثلكم
سفير:ليش انت مصره انه استغلال وانتهاز شوفي نفسك اكبر انتهازيه عرفتها في حياتي
ميساء:اذا انتهازيه فمن غير ما اضر غيري او اجبره
سفير:الشاعره انتبهي لكلامك
ميساء :ويش قايله عشان انتبه
سفير:انت مره مقهوره لأني عارف من انت وعارف كل شي عنك صح
ميساء:اصلا انا مو متاكده اذا كنت عارف أو لا
سفير:تبين تتاكدين
ميساء :ايه بس مو على طريقتك
سفير:لا اذا تاكدتي فرح يكون على طريقتي
ميساء:طيب يا الله استاذن
سفير:جاء أخوك
ميساء:لحول ايوه جاء تبي اخليك تدردش معاه شوي
سفير:يا ليت
ميساء :بس هو ما يبي يا الله باي
سفير:بدري
ميساء :من عمرك شكلك واحد فاضي وانا انسانه ادرس واهم ما علي دراستي
سفير:وحلمك و رواياتك وقصايدك
ميساء:الله يلعن ابو الهم يا شيخ والله انك تعوف الواحد ابو الاحلام كلها يا الله باي
سفير:القاك بكره
ميساء:اذا قدرت
سفير:ويش اذا قدرتي ،تقدرين او ما تقدرين ما يهمني المهم القاك
ميساء:طيب طال عمرك
هكذا انهت ميساء محادثتها مع سفير الغرام ،شعرت بأنها تكاد تموت من القهر وتمنت لو انها تستطيع ان تتجرء وتطلب منه تنفيذ ما يهدد به لانها كانت تشعر في داخلها بانه كاذب ولكنها كانت تعلم جيدا بان هذا الامر لا يحتمل المجازفه
اما رناد فانها لم تستطيع النوم من شده الحيره التي تعانيها ،كانت كلما رات رقم فهد او رسائله التي لم تعد ترد عليها تزداد حيرتها اكثر واكثر،اخذت تفكر في نفسها(يا ربي ويش هالطريقه إلي اقدر اخبر سهيل فيها ،سهيل طيب لكن ما يندرى عنه اذا قلب علي ويش بيسوي ،إلى متى بظل اتهرب منه وهو ممكن الانسب)
فيما كانت جواهر تتقلب يسارا يمينا وتشعر بصداع عظيم يكاد يتسبب بجنونها ،عاد راضي إلى المنزل كعادته وهو يجر جسده بصعوبه بالغه ويتخبط يسارا يمينا ثم فتح غرفته التي يشاركه بها اخيه سيف ليرمي جسده على الارض،فيصطدم بالارض محدث ضجه .استيقظ سيف مفزوعا
سيف:بسم الله الرحمن الرحيم راااااااضي
نظر اليه راضي بصعوبه بالغه ثم قال:ايه راضي ليكون خوفت الولد الحساس
سيف:لا يا راضي بس ايش فيك اليوم ما كنك مزود في الشرب
راضي :انطم وارجع ارقد احسن لك
سيف:تصبح على خير
راضي :وانت من اهله
هكذا امضت تلك العائله ليلتها



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:38 PM
~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-08, 02:33 PM   #8

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل السابع: سيف يعشق !!!!!!!!!!!!!!!!

وعندما اصبح الصباح واضاء الكريم بنوره الوضاح اسيقظت الاخوات الثلاث وتجهزن للذهاب للمدرسه ،ركبت رناد الحافله بجوار صديقتها سهام
رناد:صباح الخير يا سهام
سهام:صباح النور
رناد:كيف حالك اليوم
سهام:الحمد لله وانت
رناد:انا ،خليها على ربك
سهام:ليه ويش فيك
رناد:ما فيني شي ،نفس الموضوع إلي انت عارفته
سهام:لسا مصره ان فهد هو المناسب
رناد:انا الحين ما افكر اذا كان فهد هو المناسب او لا ،افكر كيف اقول لسهيل ان علاقتنا انتهت
سهام:تبين راييي
رناد:اكيد
سهام:اليوم اذا كلمك لمحيله تلميح وشوفي ايش بتكون رده فعله
رناد:تدرين ايش اكثر شي مخليني متردده
سهام:ايش
رناد:الهدايا و الامور إلي انت عارفتها ،كيف بعد الدلع ذا كله اقوله ما ابيك
سهام:الله يصلحك،احد قالك تصاحبين 2 شوفي انا واحد ومطلع عيني
رناد:ليه ويش اخر اخباره
سهام:اخر اخباره أني انا إلي صرت اشحن له
رناد:لا والله ،وليه ان شاء الله
سهام:لا وبعد مره قالي نفسي انك زي باقي البنات تفاجئيني بهديه قلتله من المفروض إلي يهدي انا ولا انت قال اظاهر أني هديتلك الين فلست الدور عليك
رناد:وليكون انت طاوعتيه وصرت تشحنين له
سهام:اذا ما شحنت له بيشحن حياتي كلها
رناد:ترا انت مره معطيته وجه ويش بيسوي
سهام:ويش بيسوي ،انت عارفه انه صار يوقف قدام باب بيتنا و لما اخرج من البيت عشان الباص يكون موجود كنه يقول شوفيني بعينك
رناد:وقاحه اكثر من كذا ما شفت يا حليل سهيل وفهد
سهام :أي والله يا حليلهم
واذا ما رجعنا إلى ميساء في مدرستها سنجدها غارقه في بحر احزانها شارده في افكارها .نظرت إليها صديقتها ليلى
ليلى:ميساء ويش فيك
ميساء:ما فيني شي
ليلى:لا با الله قولي
ميساء:ايش اقول
ليلى:إلي مكدرك
ميساء:طيب بسالك سؤال
ليلى:تفضلي
ميساء:الحين اذا انت خايفه من شي إلى اخر درجه ولازم تتاكدين اذا خوفك في محله أولا بس اذا عرفتي يمكن يكلفك هذا حياتك ،بتتاكدين أولا
ليلى :ما فهمت
ميساء:يعني لو انت شاكه إلى اخر درجه ان معك السرطان بتروحين تسوين فحص أولا
ليلى:بسم الله علي انت وسرطانك والله شكلك تفكرين في امر مره خطير ولا ويش هالسرطان بسم الله الرحمن الرحيم
ميساء:هههههه ترا انا اقصد مثال
ليلى :لا مثال ولا غيره مدري كيف خرجت هالضحكه من فمك بعد هالكلمه اعوذ بالله
اما جواهر فانها ظلت تسأل زينب محاوله ان تشفي غليلها وزينب لا تجود بالكثير
جواهر:زينب لو انت مكاني ويش بتسوين
زينب:غريب سؤالك وما اقدر اجاوب عليه
جواهر:تصدقين يا زينب نفسي ادخل قلبك ادخل عقلك واشوف انت ايش قاعده تفكرين فيه
زينب:ههههه تدخلين قلبي وعقلي والله ما يسوى
جواهر:ما يسوى ،ما ادري كيف قدرتي تقولين هالكلمه المهم ،ايش اخر اخبارك
زينب:شفتي زوجه اخوي إلي قلتلك عنها
جواهر:أي وحده فيهم
زينب:زوجه اخوي محمد
جواهر:ويش فيها
زينب:صارت مشكله بينا وبينها الله لا يرويك
جواهر :ليه
زينب:انا ما قلتلك انها ما تنادي ابوي الا الشايب
جواهر :الا
زينب:ابشرك صارت تنادي امي العجوز قالت لها اختي اسماء احترمي نفسك يا شوق وبلاش اسلوب الاستفزاز هذا فردت عليها وانا صادقه ليكون الاخت ما زالت في عنفوان الصبا بعدين قالت امي يا بنتي انا ما قلت لك أني في عنفوان الصبا بس ابيك تحترميني اذا ما تبين تناديني يا عمه ناديني باسمي قالت والحين ليه انت ما تبين احد يناديك العجوز هاذي حقيقتك ولازم تواجهينها و بعدين صارت مشكله كبيره وفي الاخير قالت اختي مابينا وبينك الامحمد فردت عليها اذا جاء حمودي انا بقوله السالفه كلها واول ما رجع اخوي محمد صارت تبكي وتقول حرام عليكم صحيح محمد مو موظف ولكن هو يحاول يدور له وظيفه و بعدين هو فاتح له بقاله ويحاول يشوف رزقه يعني لانه مو مثل راشد لازم كل يوم تعايرونا .واحنا كل واحد فتح عينه و من الصدمه ما حد رد عليها بعدين قال محمد شوق تعالي ولما راحت هي وياه دارت رأسها صوبنا وصارت تضحك
جواهر:والله انها مصيبه
زينب:خليها على ربك امي صارت تبكي واحنا ما عرفنا ويش نسوي
جواهر:طيب ليه ما تقولون لاخيك محمد
زينب:مراح يصدق هي اصلا لاحسه مخه
رجعت الفتيات إلى منرلهن لتخبر كل واحده الاخرى بما حصل لها في هذا اليوم .اقبل راضي
راضي:احم احم ادخل
رناد:ايه ادخل
راضي (مبتسما):سلام عليكم وش ذا الصجه كلما دخلتوا معاد الوحده سكت فمها،ايش ذا الطبع
نظرت كل منهن إلى الاخرى ثم قال:هاه يا اخت الرجال ويش سويتي
رناد:في ايش
فاجاب بغضب:اخو جواهر اخوها
رناد:ايه موضوع زواجك
راضي (مبتسما):ايه
رناد:مازال البحث جاري
راضي:احس انك منتي معطيه الامر اهميته وانا والله مستعجل
ميساء:ليه مستعجل
راضي(بعد ان اتسعت ابتسامته اكثر):ابي استقر و اكون عايله و اصير اب
فضحكن جميعهن فقال :ويش فيكم تضحكون والله يا ذا البنات ان فيكم قله أدب ما هي في حد يعني عشان قلت بصير اب تضحكون ما تشوفون كيف حناني عليكم فكيف بيكون حناني على فلذات اكبادي
جواهر :الا واحسن اب كمان
راضي :فديت قلبك
جواهر:فديت روحك
فابتسم :فديت هالجمال بس
فابتسمت:فديت الذوق انا
قفطعت رناد التفادي بينهما :ويش ذا اليوم ،ترا اكثر شي يقرفني هالحركات
فنظر إليها راضي :ويش دخلك يا بنت لا تكلفيني على نفسك
سكتت على مضض
رجع سيف إلى المنزل كعادته وهو ممسك بدموعه فاستقبله راضي
راضي:ويش بلاك قدك بتبكي، ما وظفوك
رد عليه والهم يثقل كاهله :ما فيني شي
راضي:ايش رايك تشتغل سكيورتي ولا من ذي الشغلات احسن لك
سيف:اشتغل سكيورتي!!!!!!!ليه ما درست
راضي :والله ما حد قالك تجيب نسبتك 60 هذي نسبه هذي عيب فشلتنا فضحتنا حتى افشل واحد في السعوديه ماخذ اعلى منك
فتمتم سيف بصوت منخفض:إلي يسمعه يقول دكتور وهو حتى المتوسطه ما خلصها
نظر اليه راضي:ويش انت تقول
سيف:ماني اقول شي سلامتك
راضي :قول لخواتك ينكبون الغداء بموت من الجوع
سيف:اذا خلص بينكبونه
ثم جلس سيقف فقال راضي :اقولك قم
لم يرد عليه وامسك بالكنترول ،رفسه راضي بقدمه:قم انت ما تسمع
سيف:لا حول ولا قوه لا با الله ولا كني راجع وتعبان وعاده يرفس
راضي:ايه ارفس عندك مانع
سيف:والله انك قهر وقلق
ثم ذهب لرناد وقال بغضب:متى بتنكبون غداكم
رناد:ويش فيك معصب
سيف: ما فيني شي
رناد:لا جد ويش فيك
سيف:من أخوك راضي الله يهديه تخيلي يوم ما نفذت إلي يبيه رفسني والله ان مزحه ثقيل
رناد:انت من جدك زعلان من راضي اصلا ماحد يشره عليه ،الا قولي ويش إلي مضيقك
سيف:اقولك وتخليه سر بينا
رناد:سرك في بير
فقال بصوت مملوء بالحب والحزن:جود
نظرت رناد إلى عيناه الذابلتان:ويش فيها جود
اطرق راسه إلى الارض ولازم الصمت لتساله:تكلم ويش فيك ساكت
سيف:ما فيني شي
رناد:يا الله تكلم ويش فيك مستحي
احمرت وجنتاها:ويش استحي منه
رناد:لا ،قل ويش فيها
سيف:يووه ما فيها شي
رناد :انت تحبها
فسكت ثم قال والحياء يكسو جسده:مهو مساله حب ،بس انا اتمنى انها تكون..........
لم يستطع حتى ان يتم كلامه
رناد:انها تكون ايش
سيف:انها تكون تكون...........
رناد:تكون زوجتك
فهز راسه بحياء مشيرا إلى الموافقه
رناد:طيب وليه مستحي والله انه من حظها
سيف:من حظها واحد مو لاقي وظيفه ويش من حظها فيه
رناد :ان شاء الله بتلقى ولا يهمك ،شوف راضي إلي يبي وحده متوظفه انسان ما عنده تفاهم،الا ايش رايك اعزمها الليله بتصل على عمي واقوله خل الجود تسمر عندنا الليله
سيف:لا ماله داعي هالحركات
رناد:الا لها داعي
ابتسم:على راحتك
وبينما هما في حوارهما واذ بصرخه مدويه(الغدااااااااااااااا� �اااااااااااااااء وينهو اهلكتونا بالجوع الله اكبر عليكم )
رناد:خلاص يا راضي الحين اجيبه
وبالفعل اتصلت رناد على عمها حمد وطلبت منه ان يسمح لجود بالمجئ إلى زيارتهم وبعد العشاء توجهت جود يصحبها اخيها خالد .وعندما كانو في السياره قال خالد:يا جود سلميني على جواهر
جود:لا والله وانا خبل
خالد:ليه خبل
جود:ايش اقول ،خالد يسلم عليك يا جواهر
خالد:ايه
جود:ويش المناسبه
خالد:مدري ،اقولك انا بنزل يعنني ابي اسمر مع سيف وراضي
جود:ياخي ما دعوك ولا عزموك
خالد:ما عليه عيال عمي يمونون
وعندما رن الجرس اسرع سيف لفتح الباب ،كان خالد يتمنى ان تفتح جواهر الباب ولكن نظر واذ بسيف : مرحبا الف حياكم الله
اتجهت جود إلى بنات عمها،اما سيف فانه عندما شاهد خالد يدخل المنزل تحطمت اماله وتمتم لنفسه (ويش دخل ذا ويش ذا البلشه)
دخل خالد إلى الصاله ليستقبله راضي :وارحب
ثم تسالما بخشميهما
راضي:ويش حالك والوالد والوالدة و الاهل كلهم
خالد:الحمد لله مناعيم
وبعد ان دار الحديث بينهما ساله راضي : ويش انت تدرس يا خالد
تمتم خالد لنفسه(ويش انت تدرس والله كني حدا البزران )ثم قال:ما ادرس يا راضي موظف
راضي:حلو وين
خالد:في ارامكو
راضي :مشاء الله عليك والله اما ذا المسكين حايس في ذي الدواير ولا لقى وظيفه ولاغيرها
احس سيف باحراج شديد:لا يا خوك بنلقى ان شاء الله،لساتني بادي ادور
راضي :لا والله قدلك مده وانت على ذا الحال
سكت سيف ليشعر بان الدنيا تدور امامه
اما في غرفه الفتيات فقد دارت احاديثهن عن المدرسه والتلفاز ثم قالت رناد:ابي اسالك سؤال يا جود وتقولين رايك وبكل صراحه
جود:تفضلي
رناد:ايش رايك في كل فرد من عايلتنا
جود:انت ما يصعب عليك شي وجواهر ملكه الرقه وميساء افضل متحدثه كلامها ما ينمل
رناد:والشباب
جود (مبتسمه):راضي funnyوسيف كامل والكامل وجه الله مشاء الله عليه جمال وادب واخلاق ودين
غمزت رناد بعينها:حتى هو يقول عنك كذا
سالت جود بحياء:هو اصلا يتكلم عني
ابتسمت رناد:كثير
كان خالد يتمنى ان يجد طريقه حتى يدخل إلى غرفه الفتيات ولكن ما هي الوسيله وهذان الحاجزان امامه
خالد:يا الله استاذن
كان راضي غير مهتم به طوال الجلسه ،فارشا ساقيه وموجها راسه نحو التلفاز
راضي:وين بدري يا خلووودي
خالد(بتهكم):بدري من عمرك
فتوجه نحو غرفه الفتيات بسرعه ليقول له راضي:وين يا ابو الشباب
خالد:ابي انادي اختي
راضي:قم يا سيف خلهم يدعون البيت
تمتم خالد لنفسه( الله يلعن شكله لا وعاده مراح يقوم بنفسه بيوصي من يدعي)
نادى سيف رناد واخبرها بان خالد يريد الذهاب
رناد:ودك تشوفها
سيف :لا ماله داعي
رناد:لا ما عليك انت خلك في المطبخ وانا بدخل للمطبخ معها صدفه
فاجاب بحياء:طيب
وبالفعل ظل سيف في المطبخ وذهبت رناد إلى جود ثم قالت:يا الله جود خالد يناديك
ثم اتجهت إلى المطبخ وقالت:جود خليني اعطيك هاذي الحاجه
فذهبتا إلى المطبخ واذ بسيف امامهم ،اخفضت جود رأسها وغادرت بسرعه
اما سيف فقد اعقبته هذه النظره الف حسره وزاد ولعه بابنه عمه اكثر ،وعندما ركب خالد وجود إلى السياره سالها
خالد:شفتي جواهر
جود:ايه شفتها
خالد:ويش رايك فيها
جود:خالد ويش فيك ،كني اول مره اشوفها
خالد:حسبي الله على راضي يا كرهه
جود :ليه
خالد:يوم قدني بروح لغرفتكم جاء بحركاته سيف خل البنات يخلون البنت تخرج
جود:هههههههههههه الله يهديك انت من جدك
خالد:أي والله من جدي
جود:الا الحين ويش مطيرك بجواهر
خالد:مره شفتها يمكن قبل سنتين
تمتمت لنفسها(والله الحلا كله في سيف مشاء الله عليه صاير كنه بدر)ثم قالت:ويش رايك في سيف مقارنه براضي
خالد:سيف مره حيااااااااااااااوي إلى اخر درجه واصلا ما يقارن براضي
جود:بس الحياء حلو
خالد:لا هذا حياءه زايد عن الحود
سال سيف راضي:يا خي ايش ذي الطريقه معك
راضي: ويش فيها طريقتي
سيف:ضيف جاينا لا استقبال زين وطول الجلسه ما وظفوا سيف ما وظفوا سيف والله ان كنها بشاره تبشر فيها
راضي:هذي جزاتي يومني متعاطف معك
سيف:متعاطف معي تقوم حتى الهندي إلي في الشارع تعلمه انهم ما وظفوا سيف
راضي:خل منك المشاكل يا ولد لا اخلي ليلتك ذي من احلى الليالي إلي مرت عليك
سيف:ترا انا صرت رجال يا خوك ليكون بتضربني
راضي:باضربك واكسر راسك مشاء الله على قله الادب ،امس خيره الله عليك
توجه سيف إلى رناد كان يريد ان يسالها الكثير ولكن حياءه يمنعه من التكلم سالته:ويش رايك فيها
فجاوب بحسره عميقه:مشاء الله عليها بس ما كنكي احرجتيها
رناد:لا احرجتها ولاشي ،انت لو سامع ايش قالت عنك
ابتسم:ايش
رناد:قالت أدب وجمال و اخلاق ودين كامل والكامل وجه الله
ازداد سروره:صدق والله
رناد:اسال خواتك
راضي:احم احم ترا انا ما كنت اتنصت بس مريت بالصدفه ،مشاء الله يا سيف يا ابو الادب ويش هالعلوم
سكت سيف والحياء يمزقه تمزيق ليردف راضي:وانا اقول صرت رجال وما احد يضربني ويش سالفه هالولد اتاري الاخ صار يعشق وحاله
سيف:ويش هالكلام يا راضي لا اعشق ولا غيره كل ما في الامر..............
قاطعه:تستحي مني وتعلم رناد راعيه الحركات إلي ما هي ناويه تخلص موضوعي ،ما عليك عادي اعشق على راحتك لكن ماحد بمتزوج قبلي
وعندما حل الظلام وخرج راضي من المنزل ونام سيف ،رن جوال رناد واذ به سهيل
رناد:الو
سهيل(بكامل اللهفه):الو مرحبا يا روحي ويش فيك عساك بخير
اجابت ببرود:ما فيني شي الحمدلله
سهيل:صار لك 3 ايام ما تردين علي
رناد:طيب وايش فيها مصيبه يعني
سهيل:حبيبتي ويش فيك
رناد:لا تقعد تقول حبيبتي والكلام الفاضي هذا ترا لسا ما تزوجنا
سهيل:رناد واصلك عني شي
رناد:لا
سهيل:اجل ويش فيك
رناد(بغضب):ويش فيك ويش فيك اقولك ما فيني شي
سهيل:طيب لا تعصبين اخبارك
رناد:ما فيه شي مهم
سهيل:فديت روحك ويش إلي مزعلك
رناد:يعني غصب لازم ازعل
سهيل:رناد حرام عليك اذا فيه شي قولي
رناد:ما فيه شي بس ابي انام
سهيل: طيب روحي نامي وانا اتطمن عليك بكره
رناد:ما له داعي تعب نفسك
سكت وامسك دموعه ثم قال:تعبك راحه يا رنوش وانت عارفه كذا
رناد: يا الله مع السلامه
سهيل: باي يا عمري
وبعد ان اقفل السماعه انخرط في البكاء بصوت مسموع ،فصرخ به فهد:ويش فيك
سهيل:انا قايلك يا فهد انا حاس ان في الامر شي ،يمكن احد موصل شي عني
فهد:طيب لا تبكي والله لو منك ما اعبرها
سهيل :احس معاد اقدر اعيش من غيرها وبعدين انا ما سويت شي عشان تتغير معي كذا
فهد:طيب اثقل يقولون الثقل صنعه
سهيل:والله لو اثقل معاد رح اعرفها
وبينما كانا في حوارهما تمتمت رناد لنفسها (خليني اكلم فهد والله اشتقت له موت)
وبالفعل اتصلت وعندما شاهد رقمها اجاب:هلا يا رنوش
رناد:هلا يا عمري كيف حالك
وبعد ان انهى مكالمته معها نظر اليه سهيل وقال:يا حظك يافهد يا ليت انا محظوظ مثلك
اما ميساء فقد التقت بسفير في عالمهما الخاص كالعاده
ميساء:هلا سفير ايش حالك
سفير:بخير لو اسلم حر الرياض إلي يشوي شوي
ميساء:الحمد لله ابها جوها مو مثل الرياض
طار سفير من الفرح واخذ يرقص وهو لا يصدق ما قراه ثم ابتسم ابتسامه لم تراها
سفير:ايه مبسوطين يا اهل ابها صح
ميساء(بكامل العفويه):ايوه الحمد لله
اتسعت ابتسامه سفير اكثر:الله يزيدكم بسطه
وبعد حديث طويل سالت ميساء:الا ما قلتلي يا سفير ايش بتسوي في الروايه الحين
سفير:مراح اقولك الين تعطيني رقم البيت
ميساء:ليه انا مجنونه ،نسيت إلي انا قلتلك
سفير:ماهي مشكله بكلمك بصوت بنت وانت كلميني على أني بنت قدام أخوك وبعدين انت عارفه أني بقدر اجيب الرقم بس مو بنفس السرعه لكن اذا ما عطيتني ياه بسوي شي مراح يعجبك
ميساء:بس انا يا سفير ما ابي اكلمك ،ولا عمري كلمت احد على التليفون غير صديقاتي
سفير:وانا مراح اكلمك الا في الضروره القصوى وبخلي اختي هلي تكلمك ايش تبين بعد
ميساء :اكيد
سفير:اكيد
ميساء:وعد
سفير:يا بنت الناس اكيد اصلا انا كيف بقدر اكلمك واخوك جنبك
ميساء:لا حول ولا قوه الا با الله شكلك تبي تسويلي مصيبه
سفير:لا مصيبه ولاشي
ميساء:طيب لا تكثر الاتصالات بشك اخوي
سفير:ابدا يمكن اصلا ما اتصل
ميساء:خذ الرقم *******
سفير:مشكوره يا احلى شاعره في العالم
ميساء:ما اقوا الا الله يكفيني شرك يا الله باي
سفير:باي
استغربت ميساء ثم تمتمت لنفسها (غريبه اول مره ما يسوي فيها مشكله ،كل هاذي فرحه بالرقم)
مسكينه ميساء لم تدري ان سفير كان اول ما فعله بعد اغلاقه الجهاز انه توجه إلى دليل الهاتف ليقرا ارقام اهل ابها جميعا بدون كلل اوملل

هذا سابع بارت واذا لقيت ردود رح انزل باقي الروايه لا تبخلون علينا بردودكم



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:39 PM
~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-08, 10:08 PM   #9

ارض فارس

? العضوٌ??? » 36123
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 68
?  نُقآطِيْ » ارض فارس is on a distinguished road
افتراضي فبله من فم الحياه (الجرء الثامن)

الفصل الثامن:لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا يا عين هلي دمعك الصافي على الخدين لعل الدمع يا عيني يزيل الهم عن بالي
سهير الطرف اهوجس والخلايق كلهم ممسين انا والليل وفوادي ودمع العين همالي
إلي مني ذكرته صار ليلي يا سعد ليلين الا وعزاتا لي من خياله لي تغايا لي
الا يا ونتي ونه كسير والعرب مقفين كسير الساق تالي الليل يذرفه دمعه الغالي
خالد الفيصل
رناد يا روحي ويش فيك؟الحين ليش ما تردين علي ،فيه شي مضيقك ،فديتك تكلمي قولي انطقي باي شي بس لا تخليني كذا ،خطر في بالي كذا مره أني ازوركم في البيت ،اجي اناظر الديار إلي تسكنينها اشم الهواء إلي تشمينه بس لما احس ان هذا يمكن يضايقك معاد افكر فيه ،بليز يا رناد لا تخليني اتهور ،ترى صبري نفذ و الحياه إلي بدونك ما ابيها
مجنونك سهيل

عندما قرات رناد الرساله تكدرت غايه الكدر ثم تمتمت لنفسها (يا ربي ويش اسوي ،كلمه ازوركم ولا تخليني اتهور اكيد لها معنى ،الله يستر)
ثم ذهبت وقرات الرساله لميساء
رناد:ويش رايك يا ميساء شكل الامور صارت مره خطيره وانا كل ما ابي اقوله الحقيقه ،كلامه هذا يمنعني
جلست ميساء تقرا الرساله وتعيد قراءتها ثم قالت:يا الله كلامه يدل على انه مره متضايق ،تصدقين احس انك لازم تفكرين وتعيدين النظر في الموضوع يا رنوش
رناد:طيب ليه، انا حره ولا عشان طلعت معاه لازم اصير تحت سيطرته
ميساء:هدي يا رنوش انا قلت الكلام هذا لاني احس انك بتعيشين معاه ملكه
رناد:ما ابيه يا ناس وصدقيني لو انا ما اعجبته ما كان فكر في مشاعري
ميساء:ليه انت قلبتي عليه كذا
رناد:ما قلبت ولا شي وانا قايله من البدايه انا احب فهد
ميساء:بس ما قلتيه له قلتيه لنا
رناد:انت ليش تبيني تحسسيني أني غلطانه
ميساء:انا كل إلي قلته يمكن سهيل احسن لك
دخلت جواهر إلى الغرفه واذ باختيها في حوارهما ولكن اصواتهم باتت ترتفع
جواهر:ويش فيكم
رناد:ايش فيكم،اختك هاذي............
قاطعتها ميساء:خلاص يارناد اذا ما اعجبك كلامي اتركيه
جواهر:بسم الله ويش فيكم يا بنات صلوا على النبي
(اللهم صل على محمد واله وبارك وسلم)
ثم ارفت :بصراحه انا كثير متردده اكلمكم في هذا الموضوع بس بصراحه معاد اقدر استحمل
رناد:يا ليت يا جواهر اصلا احنا ملاحظين انك كثير متغيره ،جسمك ناحل إلى اخر درجه ،وجهك شاحب وحالتك حاله
ترقرقت الدموع في عيني ميساء:أي والله يا جواهر حتى الليل صرتي معاد تنامين ،فجأه تبكين وفجأه تشدين شعرك واحيانا تكلمين نفسك
واصلت رناد:وانت الصادقه يا ميساء،احنا ما حبينا نضايقك بالاسئله وكنا نتمنى انك تقرري تتكلمين في الموضوع بنفسك
انهارت جواهر واخذت تبكي بصوت عالي جدا ،ضمتها رناد بشده ثم قالت بصوت ملؤه الخوف:بسم الله الرحمن الرحيم ،بسم الله عليك ،امنتك الله ويش فيك يا جواهر
جواهر:خايفه ،انا خايفه يا بنات بموت الخوف
ميساء:من وشو خايفه تكلمي يا عمري
فصرخت بصوت مملوء بالدموع :اخاف ادخل نار جهنم يا بنات ترا إلي يدخل نار جهنم معاد يخرج منها
ابتلعت رناد ريقها:اعوذ با الله ليش تفكري كذا يا جواهر كلنا تحت رحمه الله
ازدادت دموع جواهر:بس كلنا تحت رحمه الله ما تعني ان الخطا مسموح ان الحرام حلال ان كل إلي نسويه جايز
سكتت ميساء واحست بالخوف يسري جسدها اما رناد فقالت:انت الحين ايش خلاكي تفكري كذا
جواهر :لاني.............
رناد:لانك ايش
جواهر :لاني حاسه ان....................
رناد:لانك حاسه ايش تكلمي
ثم اخذت تبكي فهزتها رناد :انت حاسه ايش يا جواهر تكلمي
جواهر :انا حاسه أني بنجن
رناد:بسم الله عليك شيلي هالافكار من راسك وسمي بالرحمن
رن جوال رناد فقالت لميساء:خليكي معاها الين تهدا
ثم ذهبت واذ به رقم فهد ابتسمت
رناد:الو
فهد:الو يا قلبي كيفك
رناد:بخير وانت
فهد:متكدر حدي
رناد:ليش
فهد:صديقي سهيل
رناد:ويش فيه
فهد:الولد بينهار من ذي البليه إلي هو مصادقها ،والله انا انصحه يسفهها وهو مو راضي يقول يحبها وكلام فاضي
ردت عليه بصوت حزين:والحب كلام فاضي يا فهد
فهد:شوفي يا رناد،والله لو اصبعي بيضرني لاقطعه ،ابوي وامي لو احس انهم بيضروني معاد ابيهم ،فمابالك بوحده
رناد:فهد انت ما تحس ان كلامك مره قاسي ،كيف قاعد تقول وحده ،هذي الوحده يمكن تكون زوجتك يمكن تكون اعز من امك وابوك...................
قاطعها:حبيبتي رناد لا تزعلين وبعدين انت مو مثلها هي وحده قليلة أدب وقاعده تتلاعب بمشاعره تلقينها الحين تعرف 20 واحد غيره
رناد:فهد هي يمكن احد تقدم لها او حاجه زي كذا
فهد:طيب تعلمه تقوله مو تخليه زي المهبول ما غير يبكي ويقول اكيد انا زعلتها في شي من غير ما اقصد ،مره يقول اذا ما ردت علي بنتحر ،و مره انا لازم اعرف ايش إلي مزعلها ،يعني هي خلته مثل المجنون وانا والله اعرف سهيل انسان عزيز نفس إلى اخر درجه بس مدري ويش صاير له
رناد:طيب انت ليه ما تحط لهل بنت اعذار
فهد:انت إلي ليه تدورين لها اعذار ،تصدقين أني بديت اعصب من اسلوبك هذا
رناد:طيب لاتعصب ولا شي نسك الموضوع احسن
فهد:كيف المدرسه معاك
رناد:ماشي الحال
فهد:ان شاء الله بعد ما تتخرجي رح اتقدم اخطبك
رناد:لا يا فهد مو بهاذي السرعه
فهد:ليه الوضع عاجبك كذا
رناد:مو مساله عاجبني المساله أني مو محضره حالي للزواج
فهد:اسمعي يا روحي هذا الامر انا إلي اقرره مو انت
رناد:وليه ان شاء الله
فهد:لاني انا الرجال وانا إلي لازم اكون مجهز نفسي يعني بالعربي الفلوس بتكون من عندي
رناد:فهد ترى مو كل شي في الحياه بالفلوس بتجيبه
صرخ بها:الحين انت ما تبين تتزوجيني!!!!!!!وانا إلي احسب انك بتطيرين من الفرحه
رناد:لا ترفع صوتك علي
ثم ترقرقت الدموع في عينيها واردفت بصوت مهزوز:انا ما قلت ما ابيك قلت بدري على الموضوع
فهد:خلاص يا روحي لا تبكين انا اسف فديت الحساس انا
انخرطت في البكاء ليردف:يا الله خلاص انا اسف بس مدري ليش اسلوبي كذا مره قاسي ،لا تبكين
لم ترد عليه وواصلت دموعها ليقول:اذا ما سكتي من الصياح ابي اصيح مثلك
رناد:خلاص يا الله باي
فهد:باي وانت زعلانه ما تمشي ،خلاص يا روحي انا اسف جعل سهيل وصديقته والمدرسه في حريقه ويش تبين بعد
رناد:مع السلامه
فهد:فديت الحساس انا مع السلامه
كان سهيل طوال هذه الفتره يحاول الاتصال برناد ولكن كان الرقم مشغول وما ان انهت مكالمتها مع فهد حتى رن جوالها ليظهر رقم سهيل ،كانت رناد تشعر بحزن عميق وتشعر بان نفسيتها متحطمه إلى اخر درجه ،شعرت بان سهيل هو الوحيد لذي قد يخفف عليها ا امسكت الجوال وردت بصوت مملوء بالحزن والدموع :الو
شهق سهيل من الفرحه :يا ويل قلبي،ماني مصدق انك رديتي كيفك يا روحي
ردت بصوت خافت:بخير
سهيل:ايش في صوتك يا رناد
انخرطت في البكاء ليصرخ سهيل :رناد ايش فيك
لم ترد عليه وظلت تبكي فقال:اذا كان عشان مكالمتي فقولي والله ما اسوي الا إلي يرضيك
واصلت رناد دموعها ليردف سهيل:يا ويل حالي جعل إلي مزعلك الهم إلي يصيب قلبه ويش فيك يا روحي
فردت وهي مستمره في البكاء:تعبانه يا سهيل تعبانه
سهيل:اه يا روحي ويش إلي متعبك
رناد:انت يا سهيل
سهيل:انا!!!!!!!!!!!!!!ويش سويت
رناد:مدري يا سهيل انت كامل بس
سالها ودقات قلبه تتزايد:بس ايش يا عمري
رناد:بس انا الحين ما افكر في احد كل إلي افكر فيه دراستي
سهيل:طيب يا روحي ومن قال أني مستعجل انا بنتظرك العمر كله
صرخت:ليه تنتظرني ليه يا سهيل ليه
احس بحزن عميق ثم رد عليها بصوت مملوء بالدفء والحنان:لاني احبك يا رناد
رناد:اه يا سهيل ليه تحبني
حاول ان يتمالك نفسه:رناد ،انت ما تحبيني
اجابت بصوت خافت وهادئ بعد ان بدات تتوقف من البكاء تدريجيا:لا يا سهيل
نزلت هذه (لا)على سهيل كالصاعقه وقع على قدميه ثم قال والدموع تتساقط من عينيه:فيه واحد ثاني في حياتك يا رناد
اجابت بصوت مبحوح:ايه
رد عليها بعد ان انخرط في البكاء:وانا
رناد(في قمه البرود):وانت بتلقى وحده احسن مني
شهق من البكاء:رناد جاهي تحت رجولك لا تسوين فيني كذا
رناد :سهيل جاهك عزيز بس هذا القدر
اشتد في البكاء اكثر:الله يخليك يا رناد عطيني فرصه ،قولي ايش إلي مو عاجبك فيني وبغيره
رناد:سهيل مع السلامه
سهيل(بعد ان زادت العبرات واصبح صوته لا يسمع من شده البكاء):لا تقفلين الخط يا رناد الله يخليك
اقفلت الخط لتشعر براحه عظيمه .ادركت رناد في هذه اللحظه بانها استمتعت بما فعلته بسهيل وانها تشعر بان كبرياؤها الذي حطمه فهد عاد ليبني نفسه من جديد،اما سهيل فقد وقع مغشيا عليه،استلقت على تلك الاسفنجه لتغط في نوم عميق
اما راضي فانه قرر ان يمض هذه الليله مع سيف ،كان سيف يريد النوم وراضي يرفض ذلك
راضي:اجلس ابي اسمر معك
سيف:يا خوك ودي بس النوم مشكله
راضي:اجلس بروح بعد شوي
سيف:وهاذي جلسه ويش عندك يا راضي
راضي:ذي إلي انت تحبها
شعر سيف باحراج شديد:يا راضي ايش هالكلام
راضي:اسمع وخل منك الحركات
سيف:ويش اسمع
راضي:ايش اسمها
سكت سيف ليصرخ به راضي:يا ولد اقولك ويش اسمها
اجابه بحياء:جود
ابتسم راضي:مشاء الله كم عمرها
لم يرد عليه ليقول:شف يا سيف اذا ما تكلمت بسرعه باوريك شغلك
سيف:18
ابتسم من جديد:نفس عمر رناد
سيف:ايوه
فضرب كتفه بكتف اخيه:بيني وبينك انت قد شفتها او لا
سيف:آآآآ
راضي:ويش فيك
سيف:لا ما شفتها
راضي :مشاء الله عليك يا سيف كبرت
استعجب سيف:الحمد لله كلنا كبرنا
راضي:انا بروح بكره اخطبها لك
سيف:لا لا ماله داعي
راضي:ليه ماله داعي
سيف:الحين انا بدور على وظيفه والزواج لاحق عليه
راضي (مبتسما):مشاء الله عليك عاقل بس مراح اخليك تكلمها على التليفون
سيف:طيب يا راضي على امرك
راضي:طيب ويش بتسمي عيالك
نظر اليه سيف باستعجاب:يا راضي الله يرضى عليك انا الحين ما توظفت ولا تزوجت وانت تفكر في اسم العيال
راضي:تصدق انا افكر اسم واحد من عيالي على اسمك
سيف:مشكور يا راضي
راضي:انت ولد مؤدب للغايه ومحترم ومكافح
سيف:احرجتني مشكور
راضي:طيب انا بطلع الحين وانت نم وخلك كذا مؤدب ومحترم
سيف:ان شاء الله
اما ميساء فقد ضغطت على زر لتدخل في عالمها الخاص رات اسم سفير الغرام فارسلت:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سفير:وعليكم السلام كيف الحال
ميساء:الحمد لله وانت
سفير:انا حالي ما فيه افضل منه
ميساء:مشاء الله الله يزيدك
سفير:ان شاء الله
ميساء:اسمع يا سفير انا ترددت كثير قبل ما اقرر أني بواجهك بالامر
ابتسم ابتسامه لم تراها:عسى ما شر
ميساء:لا ان شاء الله لا شر ولا غيره بس انا قررت معاد ادخل الشات خير شر وابيك تخلص موضوع الروايه على راحتك وان كان تبي تحرقها مو مشكله المهم أني ابيك تسامحني وتستر ما واجهت ابيك يا سفير تسامحني اذا كنت غلطت عليك اذا كنت من غير ما اقصد استغليتك ويشهد الله أني اعتذر من كل قلبي
كتب لها ببروده شديده: وليه تبين تعتزلين الشات
ميساء:لاني يا سفير ما كنت ناويه اتعرف على احد ،كنت ناويه انشر بس الجهل ما ساعدني
سفير:بس انا مو موافق انك تعتزلين ههههههههه
ميساء:مو على كيفك انا حره في نفسي
سفير:لا انت مو حره في نفسك
ميساء:و الله سو إلي يريحك واشرب من البحر بعد
سفير:يعني مو خايفه مني
ميساء:وليه اخاف ترا انا سالت وقالو لي ترا هو كذاب وما يقدر يعرف عنك شي،انا ما حبيت اكتب هلكلام وحبيت انسحب بهدوء بس انت إلي مو راضي
سفير:اسمعي،الكلام ذا مراح ينفعك بشي واحسن لك انتبهي لكلامك
ميساء:انت إلي احسن لك اترك التهديد وروح دور لك ضحيه ثانيه لاني الحمد لله اكتشفتك قبل ما يصير أي شي
سفير:طيب يا بنت ال ........... انا ارويك كيف تتمادي علي
عنما شاهدت ميساء اسم قبيلتها صعقت صعقه شديده وانهارت في البكاء ثم حاولت ان تلملم نفسها وان تستجمع قواها ثم كتبت:سفير ليكون صدقت الله يرضى عليك
سفير:ليكون كنتي تمزحين
كتبت والدموع تتساقط من عينيها :ههههه ليكون المزحه ثقيله
سفير:هههههههه كثير
ميساء:المهم انك عارف هذا مزح وما ابيك تزعل
سفير:الحين ابيك تروحين دردشه صوتيه ابي اسمع صوتك
ازداد بكاؤها :لا يا سفير الله يخليك
ضحك من غير ان ترى ضحكته :ليه
ميساء:صوتي مبحوح
سفير:ههههه عادي
ميساء:تبي الصدق ما عندي مايك
سفير:لا تطولين السالفه
ميساء:انا اتكلم معك جد
سفير:الشاعره لا تخليني اعصب مثل اول مره
ميساء(بعد ان اصبح صوت بكاؤها مسموع):لا لا خلاص
سفير:الله يصلحك المايك مكسور من بيصدق الكلام هذاههههههههههه
ميساء:طيب ان شاء الله بكره اكلمك
سفير:لا لا لا الحين
ميساء:سفير لا تقعد تقول لا ،خلاص بكره ويش الفرق بين بكره والحين
سفير:اخاف ينكسر المايك ههههههههه
ميساء:لا يا سفير مراح ينكسر وبعدين لا تقعد تتمسخر علي ترا ما احب الاسلوب هذا
سفير:يا الله بسرعه
ميساء:الله يخليك يا سفير ما ابي
سفير:ايش ما تبين
ازدادت دموعها:ما ابي اكلمك
سفير:مشاء الله يعني كذا
ميساء:لا يا سفير بس اليوم ما ابي
سفير:اقولك الحين انت ماتفهمين
ميساء:الابس بكره بكلمك
سفير:انت ايش فيكي صايره ببغاء بكره بكره اقولك الحين يا الله
ميساء:لا لا بكره
سفير:يابنت اخلصي ترى عصبت جد
ميساء:لا لا لا تعصب ياسفير الله يخليك,وليه تعصب عشان ماكلمتك يالله ياسفير مو لازم اكلمك يعني اذا ماكلمتك تعصب
سفير:طيب طيب يا الشاعره
ميساء:لا لا خلاص بكلمك
سفير:هههه يا الله
وبالفعل دخلت ميساء مع سفير في محادثه صوتيه
سفير:هلا وغلا ياعمري
لم ترد عليه ليردف :كيف حالك
كانت مطبقه شفتاها على بعضها البعض واضعه يديها على فمها
سفير :الو الشاعره انت معي
سفير :الوووووووووووووووووووووو� �وووووو
ظلت ميساء صامته ((الشاعره انت معي أولا))
لم ترد عليه فصرخ ((الشااااااااااااااااعره))
ردت بخوف (هلا)
سفير :ويش ذي الحركات قطعتي صوتي
رجعت لصمتها
((الشاعره ترى عن جد بديت اعصب ))
بكت بشده ثم قالت ((ماابي اتكلم ياسفير))
ضحك: الله يصلحك الحين ليش تبكين
اخذت تزداد في البكاء: ((لاني ماابي اتكلم وانت تصارخ ))
سفير(خلاص انا اسف))
استمرت في البكاء
سفير:اسمعي الشاعره انا مااحبيت اول مكالمه بينا تكون كذا,تبين اعطيك شماغي تمسحين دموعك))
ازداد بكاؤها إلى درجت انها اصبحت تصرخ
سفير (الشاعره خلاص))
ميساء(طيب انا ابي اروح انام تسمحلي ياسفير))
ابتسم((ايه روحي على فكره صوتك مره حلو, لا، صوتك احلى صوت سمعته يعني ينفع تصيرين كاتبه وشاعره واديبه وبعد مطربه ههههههه))
ميساء(طيب يالله مع السلامه))
سفير(مع السلامه ياعمري))
استلقت ميساء على الاسفنجه واخذت تبكي بصوت عميق استفاقت جواهر على صوتها بالرغم انه لم يمضي وقت طويل على نومها ،قالت بصوت خافت (( ميساء ايش فيك ))
لم ترد عليها واستمرت في البكاء
اردفت جواهر ((بسم الله عليك قربي مني ويش فيك ))
اقتربت ميساء من جواهر لتضمها ثم سالتها ((ايش فيك ياميساء ))
ميساء:قريت قصه محزنه
جواهر:عشان قصه محزنه تبكين كذا
ميساء:حسيت ان نهاية أي وحده فينا يمكن تكون مثل هالبنت
جواهر :طيب نامي بسم الله عليك
ظلت جواهر معانقة ميساء حتى نامت ,وعندما ارادت الرجوع للنوم طار النوم من عينيها واخذت تتقلب بسارا ويمينا
هكذا امضت الثلاث الفتيات ليلتهم
اما عائلة العم حمد فان خالد اقترح على جود بان تعزم بنات عمه فؤاد
جود: لا بدري الحين
خالد:ايش إلي بدري
غمزت بعينها :ليه مستعجل
ابتسم:ابي اشوف جواهر
جود:مشاء الله ماعندك تفاهم
خالد:ايه ياجود وابيك تساعديني
جود :لا لا اسفه ما اقدر البنت مره مؤدبه
خالد:طيب المحها من بعيد
جود: لا من قريب ولا من بعيد
خالد:يالله حرام عليك
جود:طيب بحاول
خالد:مشكوره يا احلى اخت في العالم
اتصلت جود بمنزل عمها فؤاد ليرد على الهاتف سيف
سيف :الو
جود((بصوت يفيض نعومه)):الو السلام عليكم
رد وهو يشعر بدقات قلبه تزيد: وعليكم السلام
ظلا صامتان لفتره ثم سالها بتردد شديد وبخوف بادي على كلامه:كيف الحال يا جود
جود:الحمد لله و انت يا سيف
زاد رجفان صوته:الحمد لله ,و الاهل كيفهم
جود:كلهم طيبين
سيف:جود
جود:هلا
سكت لفتره ثم اردف:انا حبيت اقولك ......................
عاد لصمته من جديد
جود:تقول ايش؟؟؟
سيف: اقول ان ..................
جود: ايوه ياسيف انا معك
شعر بالخجل من نفسه ثم قال : ان كلنا بخير
استعجبت وشعرت بالغضب:الحمد لله طيب ممكن اكلم رناد
سيف:ثواني
تمتمت لنفسها ((كلنا بخير ,صادق خالد حياه زايد عن الحدود, الله يعين بس جماله يخلي الواحد يتحمل ذا الحياء))
سيف:رنااااااااااااااااااد تعالي جود تبي تكلمك
رناد: يا الله جايه
ثم نظرت اليه بابتسامه:كلمتها
اخفض رأسها: ايه تبيك
تناولت السماعه من يديه :الو جود كيفك
جود:الحمد لله رنوش كيفك
رناد:ماشي الحال
جود:وجواهر وميساء
رناد :كلهم بخير
جود: الحمد لله
رناد: جود
جود: هلا
رناد: سيف يسلم عليك كثير
شعر سيف باحراج شديد لترد جود:الله يسلمه ,المهم اذا بتقدري تجي أنتي والبنات تعالوا عندي الليله لاني مره مشتاقه لكم
رناد: اوكي بكلم راضي ورد لك خبر
جود:طيب يا الله باي
رناد : سيف يبي يكلمك شوي اذا مافيه احراج
جود: مو مشكله
شعر سيف باحراج شديد ثم غطا السماعه بيده ليقول لرناد:ليه سويتي كذا انا ما قلتلك ابي اكلمها
رناد: كلمها ياخوي ,سيف خذها نصيحه اذا جلست كذا بتطير من يدك والله يلوم إلي يلومها
سال بحزن:بس أني ماادري ايش اقول اصير مرتبك لما اسمع صوتها
رناد:سيف البنت تنتظرك قول إلي تحس به بس
غادرت رناد الصاله ليضع سيف ظهره على الحائط ثم يقول: هلا ياجود
جود :اهلين ياسيف
رجع لصمته من جديد لتقطع عليه صمته:سيف انا مبسوطه مره
سيف:ليه
جود:لاني اكلمك
شعر بضربات قلبه :وانا اكثر
جود:بصراحه ولاتزعل
سيف:لامراح ازعل
جود:مو مبين
اجاب بصوت ذابل :حرام عليك ياجود بالعكس
جود:بس انت ماتحسسني ياسيف انك فرحان
سيف: جود
جود: هلا
سيف: انا مو بس فرحان انا ميت من الفرحه بس اخاف اقول شي تفهمينه غلط و طيح من عينك
جود: قول إلي يريحك يالغالي
عندما سمع سيف كلمة ((الغالي)) احس ان الدنيا لاتسعه من الفرحه ثم قال : انا يا جود احبك
شعرت جود بفرحة لا توصف وشعرت بان قلبها يضرب بشده :ثم قالت مع السلامه يا سيف
حزن سيف حزنا عظيما وشعر انه تهور بهاذي الكلمه وبصوت حزينا للغايه((مع السلامه))
اما رناد فانها توجهت إلى راضي
رناد: راضي
راضي: خير
رناد: ابي اكلمك شوي
راضي: تفضلي
رناد: اتصلت جود............
قاطعها:حبيبة الاخ
رناد: ايه
راضي: وبعدين
رناد: قالت اذا ماعندك مانع اجي انا واخواتي عندها الليله
راضي : لالاماله داعي
صرخت:ليه ياراضي
راضي: ترى الامر ماهو حلاوى,كل شوي وهي جايه وانتم رايحين
رناد: عادي الاهل يزورون بعض ايش فيها
راضي : خلاص بفكر
دخل سيف الغرفه لتردف رناد:ليه تفكر
سال سيف : في ايش يفكر
اجاب راضي: خواتك المملوحات يبون يرحون لعمك حمد
سيف:طيب خل يروحون ايش فيها
راضي: تقول كذا
سيف: ايه
ابتسم راضي:بس ترى انا إلي بوديهم واردهم
سيف: لا لا تعب نفسك انا إلي بتكفل بالامر
راضي:لالالا
نظر اليه سيف بحزن :ليه يا راضي انا ودي اوديهم
ابتسم راضي :ليه
سيف: ودي اخرج من البيت
اتسعت ابتسامة راضي اكثر : اخرج احد مانعك
سيف: ياراضي حرام عليك اقولك ابي اوديهم وانت ولكنك تسمع
صرخت رناد :وهو صادق حرام عليك احنا نبي سيف
نظر اليها راضي بشده:تبين سيف
رناد: ايه
راضي: انا بودي البنات وانت اجلسي مع سيف اهنا خلاص
رناد: لا لا يا راضي حرام عليك
راضي : انتهى الامر معاد فيه نقاش
نظر اليه سيف وهو يشعر بالقهر: خلاص يا راضي انت تكفل بالامر وخل البنت تروح
حرك راسه نافيا: لا لا لا تضرب براسها هنا معك
امسكت رناد يديه متوسله: خلاص ياراضي انا اسفه حرام عليك
راضي: اقول لايعني لا
رناد:الله يخليك ياراضي
راضي: روحي خلي ميساء وجواهر يتجهزون
رناد: وانا
راضي: انت اضربي براسك هنا
ذهبت رناد إلي غرفتهن وهي تصرخ وتبكي ثم دخلت لتنفجر بالبكاء
سالتها ميساء:رناد ويش فيك
صرخت بشده مع دموع غزيره:أخوك الملعون ما يبيني اروح
ميساء: وين تروحين
رناد:جود اتصلت تعزمني وجات مشكله بيني وبين راضي ومنعني اروح معكم
ثم انهارت بالبكاء,ردت عليها جواهر برومانسيتها المعتاده :انت البسي وتجهزي واحنا راح نقنعه
ازداد بكاؤها:اقولك قالي اضربي براسك هنا يعني مافيه فايده
ميساء:الحين متى راح نروح
رناد : الحين
ابتسمت جواهر: البسي ولا تشيلي هم
رناد: لالا مراح البس, كانك ما تعرفين راضي اذا قال كلمته
وبالفعل استعدت الفتيات الثلاث لذهاب إلى ابنة عمهن جود
جواهر:يالله يا راضي
نظر راضي إلى رناد:انت ماسمعتي انا قلت مافيه مراح يعني ما.................
قاطعته جواهر : حرام عليك ياراضي
راضي : حرمت عليك عيشتك , حرام عليك حرام عليك صارت اغنيه وانا ماادري
جواهر: لاياراضي مو اغنيه بس البنت تجهزت وخاطرها مره تروح
راضي: خلي قلة الادب وطول اللسان ينفعها
نظرت اليه رناد بعين مكسوره:خلاص انا اسفه
راضي: ماابي اسمع منك لا اسف ولا غيره قلت مافيه مراح يعني مافيه
صرخ به سيف :راضي ترى الامر مايسوى
راضي: سيف
سيف: لبيه
راضي: انطم
سيف: ايش دعوه
راضي: تعرف تنطم
سكت سيف ولم يرد عليه , تكلمت ميساء بتردد شديد :راضي خلاص قالت مراح تكررها
راضي :بتسكتين ولا تجلسين معها
شعرت رناد بغضب عارم ثم صرخت : خلاص يابنات انا قايله لكم من البدايه, وكفايه توسلات على الفاضي
ثم ذهبت إلى غرفتها
خرجت ميساء وجواهر مع اخيهم راضي وهم مجبرتان على التزام الصمت ،ظلتا صامتتان طوال الطريق
صرخ راضي:ويش بلاكم ساكتين
لم تجيباه ليردف:والله ترا قله الادب ما امشيها لاحد لا لرناد ولا لغيرها
ثم اوصلهن لبيت عمهن حمد
ضربت ميساء الجرس ليسرع خالد لفتح الباب
خالد:مرحبا الساع ،حياكم الله
لم تردا عليه واتجهتا إلى الداخل ليردف من جديد:هلا يا جواهر
ثم استدرك نفسه:هلا يا ميساء
سالت ميساء من تحت غطاءها بصوت يبدو عليه الغضب:جود موجوده
في هذه اللحظه خرجت جود :اهلين تفضلن يا بنات حياكم الله
تمتم خالد لنفسه:جود موجوده وكني جالس انتظرك انت وجهك بس ما عليه لجل عين تكرم مدينه
اما جود فانها ادخلت الفتيات إلى الغرفه ثم سالت بتعجب:وين رنوش؟؟؟؟لا تقولون ما جات
ميساء:تعبت شوي وقالت نسلم عليك وانها ان شاء الله المره الثانيه بتجي
جود:خساره بس ان شاء الله المره الثانيه
جلست الفتيات يتسامرن ويضحكن طوال الوقت،ثم خرجت جود لتحضر الكعكه فاقبل عليها خالد وهو غاضب :جودوه
جود:ويش فيك
خالد:إلى متى بنتظر
ردت عليه بهدوء وهي تقطع الكعكه :ويش تنتظر
صرخ:جود ابي اشوف جواهر
جود:وط صوتك مو اليوم
خالد:لا والله اليوم
جود:لا
خالد:ترا بدخل عليكم
جود:خلاص قلتلك مو اليوم ،خالد لا تخرب جلستنا المره الجايه وعد اخليك تشوفها
اما خالد فانه تمتم لنفسه(المره الجايه هاه ،طيب يا جود اراويك)
وبينما كانت الفتيات يتسامرن ويتبادلن اطراف الحديث،واذ بخالد دخل عليهن ،صرخوا جميعن وحاولن ان يخفين وجوههن شعرت جود باحراج لا يوصف ثم صرخت:خالد ويش فيك
حاول ان يجعل نفسه مرتبكا:اسف،كنت ابي ادخل غرفتي
ثم خرج وهو يضحك بشده وتمتم لنفسه(ههههههه والله شكلها مره يجنن يا ويل حالي معاد شفت انسان بذا الجمال كله )
عاد ليضحك من جديد واخذ يحدث نفسه(شكلهم مره يضحك ،كل وحده جالسه تصارخ،حقيقه ان البنات مخلوقات ضعيفه بس والله الامر يستاهل الله يعين على جود ههههههههههه)
اما جود فانها اخذت تعتذر للفتيات وتحاول ان تبرر موقف خالد،فتاره تقول والاحراج بادي عليها:ههههه الله يصلحه
وتاره:اهو دايم يغلط بين غرفتي وغرفته ههههه
ردت عليها ميساء والغضب بادي عليها :حصل خير
اما جواهر فانها لازمت الصمت فنظرات خالد التي توجهت إليها اشعرتها بخوف شديد
واذا ما عدنا لسيف فانه كان حزين جدا من موقف راضي وقد ذهب لاسترضاء رناد
سيف:رنوش افتحي الباب
مسحت دموعها بكمها وقالت:ويش تبي
سيف :اخرجي يا رناد ابيك شوي
خرجت رناد من الغرفه ثم اتجهت إلى سيف ليضع يده على كتفها ويقول لها:انا اسف يا رنوش انا السبب
رناد:انت مالك ذنب،ترا انا عارفه ان راضي بالعربي يكرهني ما يصدق علي أي حاجه والله لو أي وحده من البنات سوت كذا كان سامحها بس انا لا
رد عليها بهدوء يغمره دفء:لا وش دعوه ترا راضي مشكلته انه عنيد إلى اخر درجه.........
قاطعته:من الخمر إلي يشربه صار راسه جدار
سيف:لا يا رنوش عيب هالكلام المهم ما علينا ابي اعزمك الليله في المطعم إلي تحبين
رناد:لا ماله داعي انا عارفه ظروفك
سيف:له داعي ونص وين تبين نروح
رناد:إلي تبي
هذا ما كان من امرهم ،وعندما دقت الساعه12 تذكر راضي بانه لابد ان يذهب إلى بيته عمه حمد حتى يرجع اخواته
وبالفعل توجه إلى منزل عمه وهو مكثر من الشراب كان هذا بادي عليه،ضرب الجرس ليفتح خالد
خالد: مرحبا الف حياك الله
رد عليه بصوت يستطيع المرء ان يميز بانه مكثر من الشراب:خل البنات يطلعون
خالد:تفضل خلك تسمر معي شوي
راضي:خل البنات يطلعون لافقع راسك في الجدار
خالد:ليه تفقع راسي سلامات البلد ما فيه حكومه
فامسك خالد مع شعره الذي يتعب كثيرا في فرده واستشواره وشده بقوه
صرخ خالد:اه اه خلاص بدعيهم
رفسه راضي :بسرعه ادعهم
ذهب خالد وهو ممسكا راسه من الالم ثم تمتم لنفسه(الله يلعن شكله والله لوما جواهر لاشكيه لاقرب مخفر)
ثم صرخ :جودوه الله ياخذك
شعرت جود باحراج شديد ثم نظرت إلى الفتاتان :ههههه عن اذنكم شوي
اتجهت إلى اخيها خالد:ويش فيك فضحتني حرام عليك ،يا ويلي ويلاه ،فضحتني فضحتنني
اجاب بغضب:خلي البلاوي يخرجون ،اخوهم الجني جاء
كان مازال ممسكا راسه من الالم سالته:ويش فيك عسى ما شر
خالد: الشر ما يجييك بس الخمار كان ناوي يفقع راسي بالجدار سلمت سلامه
اخبرت جود الفتاتان بان اخيهم ينتظرهم فانطلقتا إلى السياره واذ براضي يضحك
سالته جواهر:ويش فيك تضحك يا راضي عسى دوم
اجاب وهو يواصل الضحك:هههههههه الخكري خالد بغيت افقع راسه لو انه ما هرب كانكم تترحمون عليه
ميساء:ههههههههه وانا اقول ويش فيه يقول لاخته الله ياخذك
راضي:هو قال كذا ههههههههه الظاهر شده الشعر كانت حيل قويه
جواهر:ههههههه حرام عليك يا راضي
وعندما وصلوا إلى المنزل صرخ راضي:رناااااااااااااااااا� �ااااااااااااااااااخ
لم يسمع اجابه من احد ثم عاد ليصرخ من جديد :رنااااااااخ
وذهب وفتش الغرفه ولم يجدها و ايضا لم يجد سيف
راضي :شكله راح يمشيها
ابتسمت ميساء:يا الله لو كل العيال مثل سيف كان البنات في جنه
راضي:ايش قصدك
ميساء:قصدي واضح
صرخ:تعالي يا ميسون
ردت عليه بخوف:ويش تبي قال ميسون قال تخلف اكثر من كذا ما شفت
راضي:ميسون تعالي يا حيوانه
ميساء:ليه اجي ليه
راضي:طيب طيب
ثم اقترب منها وشد شعرها ،اخذت تصرخ:اه يا راضي خلاص الله يخليك
اخذ يشد شعرها بقوه اكبر:قله الادب هاذي صارت طبع فيكم صح
ميساء:لا لا لا
جواهر:رضوي خلاص هي اسفه
ابتسم راضي:بفك شعرها عشان خاطرك
ابتسمت :اموت في الذوق انا
ابتسم:والله الذوق تعلمته منك
صرخت ميساء بدموع غزيره:تغزلوا في بعض بعد ما تفك شعري
راضي:هالمره ابي اهد شعرك وثاني مره شوفي ايش بيصير لك
في هذه اللحظه وصل سيف واخته إلى المنزل
سيف:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد راضي وهو ينظر إلى رناد:وعليكم السلام،هاه عسى المفضوحه ما انبسطت
سيف:راضي لسا داخلين صل على النبي
راضي:اللهم صلى عليه قبل وجهك انت واختك
تكلمت رناد بصوت منخفض:عاد له وجه يتكلم مالت عليك يا راضي يا ولي الامر
اقترب منها راضي:ويش انت تقولين
اختبئت خلف سيف:ماني اقول شي
راضي:اخرجي من ورا ظهره وقولي ايش عندك
رد سيف وهو يكاد ان يجن من تصرفات راضي:ما عندها شي،ما قالت شي،اتركها يا فتى اعتقها لوجه الله
وعندما دقت الساعه 12 خرج راضي من المنزل وتوجه سيف للنوم وكذلك ميساء وجواهر ،اما رناد فانها ذهبت لترى ما اذا كان هناك رسائل في جوالها لتجد
الاماكن كلها مشتاقه لك والدروب إلي انرسم فيها خيالك والحنين إلي سرى بروحي وجالك
ما هو بس انا حبيبي الاماكن كلها مشتاقه لك

منصور الشادي
حبيبتي رنادصدقيني او لاتصدقين انا اكتب هالرساله وانا في المستشفى ممتد على سرير لونه ابيض بس كئيب حولي كثير من المرض كل واحد يظن ان علته هي الاعظم بس انا اقول ان علتي هي الاعظم تدرين ليش يا رناد لان علتي غير كل عله علتي ولا طبيب في الدنيا يقدر يداويها ،رناد ودي انساك يا ليت اقدر انساك بس يا ليت ما اتحقق لحد شي
انت لو تدرين يا رناد كل ما أتذكرك ويش يصير فيني خليها على ربك مثل ما يقول منصور الشادي شوف حالي اه من تطري علي،رناد الله يخليك لعين ترجيك كلميني خليني اشوف اسمك يظهر على الجوال تدرين ايش مسجل اسمك ،مسجل اسمك الحب الاول والاخير ورب الكعبه يارناد لو يصير ما يصير مراح ارضى بغيرك فاذا كنت تبين تنالين اجر اتصلي علي او اقتليني مجنونك سهيل
عندما قرات رناد الرساله شعرت بغضب عارم ثم تمتمت لنفسها(وعساك العله يا سهيل إلي ما تقوم منها ،اتصل على فهد احسن لي)
هكذا امضت الفتيات الثلاث ليلتهن



هذا الفصل الثامن إذا لقيت ردود رح أكمل وإذا ما لقيت بعرف إن الرواية ما نالت استحسانكم لا تبخلون علي بالردود بس عشان اعرف رأيكم









ارض فارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-08, 06:21 AM   #10

ارض فارس

? العضوٌ??? » 36123
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 68
?  نُقآطِيْ » ارض فارس is on a distinguished road
Elk

الاخت سون مشكوره على التعديلات الله يعطيك العافيه ومشكوره اختي جسيكا على مرورك

الاخ سعود المعذره انا لسا مبتدئه ولا اعرف غير هلطريقه واسفين على تعذيبك بس لا تدف

الفصل التاسع: كما تمرض الأجساد هناك قلوب تمرض
عندما أرسلت الشمس أشعتها الذهبية ،استعدت الفتيات إلى الذهاب إلى مدارسهن
التقت رناد بصديقتها سهام لاحظت بانها في حاله هستيريه وانها غارقه في مشكله عويصه
رناد:سيمو ويش فيك من الصبح وانت مو عاجبتني
ما ان سالت رناد هذا السؤال حتى انفجرت سهام في البكاء
رناد:سهام بسم الله عليك ويش فيك
سهام:طويل العمر
سالتها رناد بغضب عارم:ويش فيه ترا لو انا منك ،مدري ايش كان سويت
سهام:يا رناد يبي اتزوجه عرفي تخيلي
صرخت بها رناد بشده:ليكون بتوافقين ،هذي المره مراح الوم الا انت ترا فيه اموريا سهام ما يبيلها تفكير
ازداد بكاؤها:والمسجلات والصور إلي انت عارفتها
رناد:يمكنه يكذب
سهام:شفتها بعيني،تخيلي يا رناد انه اعطا ظرف لاخوي شاكر ولما فتحت الظرف لقيت اجمل الصور وأحلاها ، لا وبعد مرسل كل صوره بعنايه ودقه وكاتب لي اذا فتحها شاكر الله يرحمك واذا فتحتيها انت هذا معناته انك محظوظه واذا تبين تظلين محظوظه تزوجيني عرفي يا احلى بنوته في العالم
شهقت رناد:يا مال العله إلي تعل قلبه يا ويل حالي عليك
اما ميساء فقد كانت شارده الذهن تفكر ماذا ستكون رده فعل سفير فهي لم تدخل بالامس على الشات
قاطعت سرحانها صديقتها ليلى:هي إلي ماخذ عقلك يتهني فيه
لم ترد عليها لتردف:ميساء ويش فيك
اجابت ميساء بذبول تام:تخيلي انك رحتي للمستشفى وتاكدتي ان السرطان معك ويش بتسوين
شهقت ليلى:اعوذ با الله اعوذ با الله بسم الله الرحمن الرحيم ،الله يخليك يا ميساء اتركي هالسرطان منك ليه تتفاولين علي حرام عليك
واذا ما اتجهنا الى مدرسه جواهر فسنجدها تتحدث مع صديقتها زينب
جواهر:تصدقين يا زينب صارت البارح حاجه خلت الخوف يسري في جسمي بشكل جنوني
زينب:خير ويش صار
جواهر:دخل ولد عمي علينا في الغرفه انا وميساء وجود وناظرني نظرات حسيت قلبي بيطيح من الخوف حتى أني ما عرفت اغطي وجهي
سالت زينب بتعجب:ويش فيه ولد عمك هذا مهبول
ردت جواهر بسخريه:يقول غلطان في الغرفه
ابتسمت زينب:معاه حق ترا ذولي الشباب مساكين دايم يغلطون
وعندما جاء وقت ما بين المغرب والعشاء رن الهاتف
تينقا لينقا لينق
تينقا لينقا لينق
تينقا لينقا لينق
اجاب راضي:هلا ومرحبا
واذ بصوت في قمه النعومه:هلا فيك
ابتسم راضي:من تبين يا عيوني
..........:تسلم عيونك
فصرخ:يا ويل قلبي
واذ بضحكه ناعمه للغايه:ههههه سلامه قلبك ،ممكن تنادي الشاعره
راضي :اناديها والي خلفوها كمان ،يا ميسااااااااااااء ميساااااااااااااااااااااا ء
اقبلت ميساء ليتكلم راضي بهدوء غير معتاد :ميساء الله يرضى عليك كلمي صديقتك
استعجبت ميساء واخذت السماعه
ميساء :الو
........:الو كيفك يا الشاعره اقصد يا ميساء ههههههه
صرخت:سفيييييييييييييييييي� �ييير
نظر راضي بتعجب:وش سفير هذا
ردت ميساء والارتباك بادي عليها:تخيل يا راضي طلع لازم نحفظ شعر الشاعر سفير وهو طويل مرررررررره
راضي:ما عليه هاذي جزات إلي يحبون الشعر
ثم عادت من جديد:الو
سفير:ويش فيك هههههه
ميساء:ايوه ويش قالوا بعد
سفير:ههههه قالوا يسلموا عليك
ميساء:الله يسلمهم
سفير:بعدين ترا انا مليت من اسم سفير ناديني طلال
ميساء:طيب يا هند
طلال:هههههههه ويش هالاسم اختاري لي اسم احلى
وبعد نصف ساعه من المكالمه واذ بطلال يقول:ابي بوسه يا الشاعره ممكن
ميساء:لا والله
طلال:الشاعره مراح احط السماعه قبل ما تعطيني بوسه
ميساء:هند اعقلي
طلال :ههههههههههه لا
ميساء:هند اخوي عندي
ابتسم راضي:هي تسال عني
ميساء:ايه
راضي:ههههه سلمي عليها
ميساء:هند امووووووه هذي من راضي خلاص
طلال :هههههه ايه
ابتسم راضي:يا خطيره اناقلت سلمي بس مو مشكله
ميساء:يا الله مع السلامه يا هند
طلال :مع السلامه يا روح هند ههههههههههه
كان سيف يشعر بحزن عميق ،وكان هذا الحزن بادي عليه
نظرت اليه رناد:ويش قيك يا سيف عسى ما شر
سيف:ما فيني شي
رناد:لا اكيد فيه شي
فاجاب بحزن:جود
رناد:ويش فيها بعد
سيف:في اخر مكالمه إلي كانت تبيك
رناد:ويش صار
سيف:قلت كلامه ماله داعي
رناد:وشو
سيف:انا مستحي من نفسي لاني قلته والله أني نادم
رناد:تكلمت ايش قلت
سيف(بحياء شديد):قلت........قلت انا احبك يا جود
رناد:ههههههه وليش نادم
سيف:لان البنت شكلها زعلت
رناد:والله انك مجنون ويش زعلت
سيف:اول ما قلتلها كذا قالت مع السلامه يا سيف
رناد:يا مجنون هذي حركات بنات يعننها تستحي
سيف(مبتسما):تقولين كذا
رناد:الا وابصم بالعشره،تبي اتصل الحين
سيف:لا ما له داعي الحين
اما راضي قفد كان منشرح للغايه من صديقه ميساء
راضي:اسمها هند
هزت ميساء رأسها مشيره إلى الموافقه
ابتسم راضي:مع ان اسمها شين بس مشاء الله عليها ،هاذي ان سامح لك تكلمينها مو بس تكلمك
ميساء:ايه ايه مشاء الله عليها
راضي:هو شكلها حلو مثل صوتها
ميساء:ايه
راضي:والله انها بنت رجال ههههههه
تمتمت ميساء لنفسها (لو تعرف بنت الرجال هاذي يا راضي ويش بيصير فيك)
اما في منزل العم حمد فان خالد كان ممعن النظر في اخته وملازما الصمت
جود:ويش فيك يا خلووودي
اجاب بحزن:افكر
جود:في ايش
خالد:اكيد الحين جواهر رح تقول خالد متخلف
جود:بصراحه يا خالد رح تقوله فضحتني ذيك الليله فضحتني
خالد:طيب يا جود ويش اسوي
جود:لا تسوي شي ويكفي إلي قد سويت
خالد:والله حرام انت لا تساعديني ولا شي
جود:ويش تبيني اسوي
خالد:حاولي تحسنين صورتي عندها ،ترا انا مو بسيط موظف في وظيفه مرموقه ورومانسي ومشاء الله علي وسيم
جود:انت خل حركات نص الكم منك وانا بحاول
خالد:طيب بصير مؤدب
جود:داخل علينا وقايل ايش غلطان
خالد:ههههههه لا تذكريني
جود:والله فشله لا تنسى
خالد:انت تعرفيني متهور و بعدين بصراحه ما ندمت يا ناس معقوله ان فيه انسان بهذا الجمال كله،حشا هذي ملاك
تمتمت جود لنفسها(والله الملاك اخوها بس لو عنده شويه جراه كان الامور على احسن حال)
كانت ميساء تفكر في حل لهذه المصيبه التي وقعت فيها ،ماذا تفعل فكل يوم يزداد غرقها اكثر ،تساءلت مع نفسها(اقول لرناد و اشوف ايش راييها؟بس رناد حذرتني ولا احسن اقول لجواهر ؟اصلا جواهر الله اعلم ايش صاير لها و ماهي ناقصه ،يا ربي ويش هالبلوى هذا انسان صايع يعني اذا ما شفتله حل باسرع وقت مدري ويش بيصير فيني)
اما خالد وبعد محادثته مع اخته فانه تمتم لنفسه (والله جود مراح تنفعك بشي انا إلي لازم ادبر عمري ،مالي الا سند)
كان سند رجل ولا أي رجل نستطيع ان نطلق عليه رجل المهمات الصعبه اذ انها لا تستصعب عليه مشكله فهو يعرف احوال الفتيات جيدا وكذلك الفتيه وله سوابق عديده لذلك كان هو الحل الوحيد لخالد ،ذهب اليه خالد في المقهى
خالد:سنوووووودي كيف الحال يا قمر
رد عليه بتلك الرنه الغريبه الممزوجه ببحه خفيفه:هلا خلووود ازيك يا واد
خالد:ازييي ،والله زييي ما يسرك
سند:ليه يا كايدهم ليكون عشان الحبارى
خالد:ايه
سند:هذا انتم يا الصقور ما يدوخكم إلى الحبارى
خالد:ههههه وانت الصادق
سند:طيب ويش مشكلتك
خالد:مشكلتي أني احب بنت عمي بس هي صخره لا تحس ولا تتكلم
سند:مشاء الله لها اخوان
خالد:واحد موذي الناس تكفا شره والثاني يا غافلين لكم الله
سيف:اها ترا ذولي الموذيين دايم يعقدون الامور
خالد:تصدق يا سند انه كان ناوي يفقع راسي بالجدار
سند:يو يو هذا موذي خطير جدا
خالد:خل على ربك
سند:طيب والبنت هاذي حلوه
خالد:ايش حلوه والله انها مثل ما يقول الشاعر
اقبلت مثل القمر في كل عين القمر ياخذ من سنا نورها
سند:اها طيب هي رافضتك شخصيا ولا مسويه روحها مؤدبه
خالد:لا هي صدق مؤدبه
سند:اوكي احنا رح نصب اهتمامنا على الاخ الثاني لان الاول يبيله ترويض
خالد:كيف ؟مافهمت
سند:حتى انا ما فهمت راجعني بعد يومين اكون سويتلك خطه محترمه وصدقني مالك الا تمسك عليها صوره ضحكه حركه ما يهم،يعني باختصار تهددها هذولي المؤدبات ما ينفع معهم الا كذا
خالد:طيب بمرك بعد يومين وبليز لا تنساني
سند:لا يا قمر مراح انساك
مخلوق انا والحرن مخلوق فيني ولا تاقف الدنيا على حزن مخلوق
ايه والله يا رناد ولا تاقف الدنيا على حزن مخلوق لانها لو بتوقف كان وقفت من اليوم إلي نويتي تبيعني ،صدقيني يا رنوش ما فيه احد احق مني توقف الدنيا على حزنه ،انا مدري ويش الشي إلي صار مع هذا الشاعر عشان يكتب هذا البيت إلي كل معاني الحزن و الواقعيه فيه بس ادري ان هذا البيت يمكن يشرحلك قليل من كثير
اه يا رناد ترا أي واحد في ذي الدنيا يعرفك ما يقدر ينساك ارجوك مو بس ارجوك انا اتوسل ردي على باي شي على الاقل خليني اعرف انت تقرين رسايلي او تحذفينها ،رناد لا تصيرين قاسيه كذا وحاولي تسترجعين ايامنا وصدقيني مراح تلقينه فيها شي يزعلك بالعكس كانت من اجمل الايام إلي مرت على الاقل عندي اذا كان مو عندك يمكن اذا استرجعتي يحن قلبك شوي ،عموما انا على وعدي وابيك تفكرين والي صار صار و مراح اسالك عنه المهم انك ترجعين لي يا رناد هذا المهم
مجنونك سهيل
فضت رناد الرساله وفهمت معانيها ثم تمتمت لنفسها(يا ربي ويش هل الهم إلي انا فيه كل ما قلت ابي انهي هذي الحيره تتعقد الاموراكثر ،ويش اسوي اذا قلبي يحب فهد عموما مراح ارد عليه مصيره يوم من الايام يياس)
كانت رناد غارقه في احزانها تشعر بان الدنيا قد اتخذتها غريمه لها وبينما هي على هذا الحال واذ براضي مقبل
راضي:رنادوه
ردت عليه بتثاقل:خير
ابتسم:الخير بوجهك ،لكن صراحه شكلك ما تحبين الخير
رناد:ليه بسم الله علي
راضي:كم مره اذكرك بموضوعي وانت ولا بمهتمه
رناد:من قال أني مو مهتمه
راضي:اجل
رناد:اصبر،الموضوع مو بهاذي السهوله
راضي:وانا قايل بتزوج اليوم ،كل إلي قلته دوري على الاقل اعرف البنت
رناد:دورت ولسا ما لقيت وحده متوظفه
راضي:مو ضروري متوظفه على الاقل عندها بيت
رناد:ومنين بتجيب بيت اذا ما عندها وظيفه
راضي:شوفي لي وحده ارمله مو مهم عمرها المهم يكون عندها بيت ملك لها واقولك عادي اذا كان عندها اطفال ولا هي مشكله اذا هم شباب ،المهم انك تتحركين في الموضوع
رناد:ان شاء الله
وعندما غادر الغرفه تمتمت لنفسها (ماني رناد اذا خليتك تتزوج يا راضي)
في هذه اللحظه اتصلت جود ليرد سيف:الو
جود:هلا سيف
سيف:هلا جود كيفك
جود:طيبه وانت
سيف:اذا انت طيبه بكون اكيد طيب
ابتسمت:دوم يا رب ،الا على فكره يا سيف توقعت انت إلي بتاخذ البنات
سيف:كان ودي بس انشغلت،جود رح تتضايقي اذا كلمتك جوال
جود:و ليه اتضايق
سيف:يعني بيكون فيه احراج
جود:لا بالعكس
سيف:طيب عندك جوال
جود:ايه
سيف:ممكن تعطيني رقمك
جود:اكيد**********
سيف:مشكوره،انت تفضلين اتصل عليك في وقت محدد
جود:لا any timeما عندي مشكله بس عطني رقمك عشان اعرفك لما تتصل
سيف:**********، جود كلميني عن نفسك شوي
واذ براضي مقبل :مشاء الله كلميني عن نفسك هاه
ارتبك سيف وغطا السماعه بيده:راضي ويش فيك
راضي:كمل كمل خذ راحتك
سيف:طيب لو سمحت اخرج شوي
راضي:ليه اخرج
سيف:انا اكلم صديقي الحين في موضوع خاص
راضي:هههههه وتبي صديقك يكلمك عن نفسه والله انك راعي حركات ،كمل خذ راحتك لاني مراح اخرج
سيف:اف اعوذ با الله
ثم امسك بالسماعه من جديد وتكلم بصوت واضح عليه الارتباك:الو
جود:ويش فيك يا سيف وين رحت
سيف:ما فيني شي بس ابي اكلمك وقت ثاني
جود:مع السلامه
سيف:في امان الله
نظر اليه راضي :مراح تتكلم معها الا وانا موجود
ساله سيف وهو مصدوم:أولا من قال أني اتكلم معها ثانيا سلامات ما اتكلم معها الا وانت موجود ليه اعتقد هذا شي خاص فيني
راضي:لا انا خايف عليك طول عمرك مؤدب وفجاه تنحرف ،حرام
سيف :راضي انت عارف كم عمري
راضي:اممممممممممم يمكن 17 سنه
سيف:لا عمري 23 سنه
راضي:مشاء الله العمر كله
سيف:طيب انت عارف كم عمرك
راضي:هذا شي خاص وما احب اقوله لحد
سيف:عمرك 26 سنه،يعني الفرق بينا ثلاث سنين
راضي:مشاء الله عليك شاطر بالحساب
سيف:المهم 3 سنين ما تحسب ما تفرق ،فهمت علي يا راضي
راضي:فهمت بس لو انك ما ركزت على موضوع الحساب كان يمكن افهم اكثر
وعندما حل الظلام وخرج راضي من المنزل كعادته ونام سيف وجواهر كعادتهما ،كان الفرق بينهما ان سيف يضع راسه لينام وجواهر تضع رأسها لتفكر وتبحث الامور مع نفسها ،تمتمت ميساء لنفسها( لازم اليوم اشوف مع طلال زمانه حل لازم احاول اخليه يتركني بدون مشاكل ،بحاول اكون حريصه و ما استفزه)
في هذه اللحظه رن جوال رناد لتجد رقم فهد
رناد:هلا والله
فهد:هلا فيك
رناد:عاش من سمع صوتك
فهد:وصوتك كيفك يا رنوش
رناد:الحمد لله يا احلاهم
فهد:انا احلاهم
رناد:ايه
فهد:اجل انت ايش
رناد:انا إلي احلى من احلاهم
فهد:هههههه في هاذي صدقتي المهم علومك بشري كيف بتكون النسبه
رناد:افكر انسحب واعيد السنه التقرير كله ضعيف انت لو شايف ايش سوى راضي
فهد:ههههههه ويش سوى
رناد:الله لا يرويك الحاره كلها عرفت أني جبت صعيف وقعد يقول ضعيف انت صاحيه انا اصلا قايل انت مالك ومال الدراسه وانا اقول يا راضي خلاص بعوضها ان شاء الله وهو يقول إلي سويتيه لا يغتفر يا ليت جايبه مقبول ،ضعيف وين اصرفه،إلي يسمعه يقول مشاء الله عليه وهو حتى المتوسطه ما كملها
فهد:الحين هو كيف عرف
رناد:رجعت من المدرسه وانا ابكي ومنهاره والبنات قاعدين يسالون ويش فيك يا رنوش وبعد دموع وصراخ رويتهم التقرير وكالعاده مر راضي صدفه وشاف التقرير
فهد:ههههه ولا يهمك ماله داعي تنسحبين ابي اخطبك بعدما تنتهي المدرسه وانا كذا كذا مراح اخليك تواصلين
ردت وهي في كامل الصدمه:مشاء الله يا فهد ولا كان حن تفاهمنا بالموضوع
فهد:يعني لساتك على موقفك
رناد:فهد نفسي مره نتكلم وتنتهي المكالمه من غير صراخ
فهد:والله قولي لنفسك هالكلام
رناد:ويش اقول لنفسي واحد يبي يخطبني في وقت انا ما ابيه
فهد:انا قايلك العناد ما يعجبني وبعدين ابي اعرف ليه تبين تاخرين الموضوع
رناد:ما ابي اتزوج بذي السرعه
فهد:ليه
رناد:يا فهد لسا عمري 18 سنه حرام عليك يا اخي
فهد:اصلا 18 سنه هو انسب سن للزواج
رناد:اجل ليه ما تزوجت يومن عمرك 18
فهد:اقصد للبنت مو للرجل
رناد:مشاء الله ،لا انسب سن 26 للرجل وللمراه
فهد:مشاء الله على ما يصير عمرك 26 تصيرين عانس وانا شايب
رناد:ايه
فهد:مو على كيفك انا قلت كلمتي وانتهينا
رناد:فهد!احنا ما تزوجنا وتسوي كذا اجل لو نتزوج ايش بتسوي
فهد:انا قايل هذي الامور انا إلي احددها مو انت
رناد:انا الحين ما افكر الا في دراستي والزواج لاحقه عليه
صرخ:رناد لا تحاولين تستفزيني
رناد:فهد لا تعلي صوتك علي
اردفت والغضب بادي على كلامها :استفزك في ايش ،انا حره في نفسي
ثم انهت المكالمه وتوجهت إلى تلك الاسفنجه الكبيره ،اما فهد فانه غضب غضبا شديدا وتمتم لنفسه(طيب يا رناد تقفلين الخط بوجهي انا إلي بعرف اربيك) هذا ما كان من امرهم
في ذلك الحين كانت ميساء مستعده للدخول إلى عالم سفير (طلال)وبالفعل وجدت اسمه و انتظرت ان يرسل شيئا ولكنه لم يفعل
تمتمت لنفسها(مشاء الله طيب يا سفير اقصد يا طلال ردد يا ليل مطولك)
انتظر طلال ان ترسل له شيئا ولكن ذلك لم يحدث تمتم لنفسه(مدري هذا دلع هذا ثقل المهم انه شي يطلع الروح لكن ماهي مشكله يا ميساء هههه)
ارسل لها:توجهي إلى الدردشه الصوتيه يا فتاه
ميساء:على الاقل سلم
طلال:بسلم هناك
ميساء:اسال عن الحال
طلال:هناك بسال عن كل شي
ميساء:حبيت اقولك يا سفير اقصد ياطلال أني إلي تسويه حرام وابيك تحط وحده من خواتك مكاني ،والله يا طلال انا ما كنت ناويه اتعرف على احد ولو كنت ناويه ما كان تعرفت على غيرك ،فرجاء لا تجلس تسوي كذا ابي انسحب بهدوء وابيك تتقبل الامر بهدوء و اطلب من الله يخليك تلقى وحده احسن مني ،انت انسان طيب و تستاهل كل خير
فكتب لها ببروده شديده ،اذ انا طلال هذا انسان بارد بشكل لا يوصف عيناه ناعستان بل ذابلتان ،يتحرك ببطء شديد يعني باختصار(مايع):الشاعره اقصد ميساء اولا ما عندي خوات عشان اقدر احس بشعورك ثانيا اكيد انا طيب وهذا شي ما يختلف فيه2 وثالثا انطلقي إلى غرفه الدردشه الصوتيه هههههه
كتبت بغضب:طلال ترا اسلوبك مره ينرفزني ويش هل الابتزاز
طلال:والله لا ابتزاز ولا شي وبعدين لا تكلمين عن الابتزاز والاستغلال لاني ما تعلمته الا منك ههههه
ميساء:المهم الحين ابي انام ،وراي بكره مدرسه تصبح على خير
طلال:مراح تنامين قبل ما اسمع صوتك
ميساء:لحول يا سفير انت عارف انك باسلوبك هذا تخليني اكره نفسي تخليني اشعر بالعجز باني انسان بدون قيمه
طلال :اكيد لك قيمه ولا ما كاني اكلمك ههههههه
ميساء:لا والله ويش شايف نفسك
طلال:انا طلال عمري 28 سنه انسان اخر همه الفلوس لانها دايم في يده اكره الاستغلال واحب الشاعرات هههههه
ميساء:وانا ميساء وما احب الاستفزاز اعشق الديمقراطية وأتنفس الحرية
طلال:يا الله نكمل سوالفنا هناك وبسرعه لان ايدي اوجعتني من الكتابه
ميساء:الله يا طلال وصارت ايدك توجعك من الكتابه ،زمن
طلال:اكيد المهم انك ما تخليني اتهور مثل اليوم، اليوم كنت هند وبكره يا عالم ويش بكون
ميساء:لا تتهور يا طلال وليه تتهور ندخل الدردشه الصوتيه والي خلفوها ويا عالم ويش بيصير بعد
وبالفعل دخلت مع طلال دردشه صوتيه
طلال:هلا يا عمري
ردت من غير نفس:هلا
طلال :ابيك تتكلمين عن نفسك اكثر ايش تحبين ايش تكرهين ايش المواصفات ال تعجبك باي شاب ،من هالسواليف
ردت وهي تشعربانها لن تستطيع التحكم في نفسها اكثر :بكره ابي اقولك كل شي الحين ابي انام بليزززززززز يا طلال
طلال:مو مشكله بس لا تجين بكره على الشات لا قيني على الايميل ابي اشوف صورتك
ميساء:والله ما عندي ايميل يا طلال
طلال:مو مشكله دقايق واسويلك
ميساء:بس انا ما ابي
طلال:مو مهم الي تبينه المهم إلي انا ابي
ميساء:طلال لا تزودها
طلال:انتهى الامر لا تجين بكره الا وصورتك موجوده
ميساء :بس والله ما عندي صوره على الجهاز اقسم با الله
طلال :مو مشكله ليه اخترعوا السكنر يا عمري مو لمثل هالامور ههههه
كانت تحاول ان تمسك دموعها بصعوبه بالغه:والله ما عندي صوره انت تفهم
طلال:هذي ماهي مشكلتي هاذي مشكلتك والي عندي قلته وانت سوي إلي يريحك وسلمي على راضي بعد ياعمري
تدحرجت الدموع من عينيها:حسبي الله ونعم الوكيل
رد عليها بصوته الخافت:لا تدعين علي يا عمري حرام عليك
ميساء:اه اه يا ناس ويش سويت عشان يصير فيني كذا
طلال:لا تبكين يا ميساء ترا انا اكثر واحد ما يقدر على دموع السحالي
ميساء:يا رب اذا كنت مذنبه اغفر ذنبي
طلال:يو يو خليني اسوي الايميل واعطيك ياه قبل ما اسمع دعوه تنسيني اسمي
هذا ما كان من امرهم
اما خالد فانه توجه إلى سند بعد اليومين التي حددها ،كان ينتظر هذه اليومين بفارغ الصبر وكالعاده وجده في المقهى ممسكا السيقاره بيده اليسراء مرتديا جينز وقميص احمر ،كان الجينز ضيق جدا وكذلك القميص فهذا هو ستايل سند فهو معجب بنفسه وبشعره الكستنائي وبشرته السمراء الرائعه ولن ننسى تلك الرنه الغريبه التي لا يستطيع احد تقليدها
خالد:سنوووووودي كيف الحال
سند:هلا خلووووود تفضل
خالد:كيفك يا كايدهم
سند:كايدهم كالعاده
خالد:ويش سويتلي في موضوعي
سند:فكرت لك في خطتين وحده احاديه والثانيه ثنائيه ،انا افضل الثنائيه وانت اختر إلي تبي
خالد:اوكي سمعنا الثنائيه
سند:الثنائيه هذي من اسمها تعتمد في الوصول إلى الهدف على2 يعني انت و واحد من اخوانها بس بما ان الاول موذي ابيك تصادق الثاني...................
قاطعه:اغسل يدك من ذي الخطه اصلا عائله عمي فؤاد كل واحد شايف نفسه،الله عطاهم الجمال كله وحنا الفلوس،عطني الاحاديه
سند:يعني ما فيه امل تصادق اخوها لاني ما افضل الاحاديه ،الاحاديه الخطا فيها ما يغفر
خالد:طيب وبعد ما اصادقه ويش اسوي
سند:تورطه في مخدرات او دين او أي شي الين يصير تحت رحمتك
خالد:لا لا لا اصلا هو ينام بدري وحريص إلى اخر درجه وحياوي و بغيرني قبل ما اغيره
سند:اوكيه ما لنا الا الاحاديه بس ابيك تركز معي وتنتبه زين لان الخطا رح يسبب مصيبه معاد تخرج منها
خالد:اوكي قول وانا بحاول اركز
سند:اسمع الاحاديه هذي من اسمها تعتمد في الوصول إلى الهدف على واحد يعني مباشره
خالد:كيف
سند:مو انت قايل ان عندها خوات
خالد:الا ثنتين
سند:وعلى حسب كلامك ان ذولي البنات يكونون اغلب الوقت لوحدهم
خالد:ايه ابوهم ميت وامهم بعد وراضي اغلب الوقت برا وسيف في النهار برا وبالليل نايم
سند: ابيك تخلي اختك تعزم خوات هذي البنت إلي انت تحبها من غبر ما تجي البنت في وقت يكونوا اخوانها 2 مو موجودين ولما يصير البيت فاضي انت اتصل على بيت عمك وهي بترد عليك اكيد لان ما فيه غيرها وقول ان وحده من خواتها صارلها شي مرض عله مو مهم
خالد:ايوه
سند:وانك لازم تجي تاخذها لبيتكم او للمستشفى
خالد:وبعدين
سند:بعدين رح خذها
خالد:وبعدين
سند(بغضب):ويش وبعدين ،بتكون انت وياها في السياره وساعتها سو إلي تبي ،قال بعدين قال


انتظروا الفصل العاشر بإذن الله




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:48 PM
ارض فارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله لاتفوتكم جرح الذات منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة 207 25-04-19 11:40 PM
خذني لك / للكاتبة احساس جنون - مكتملة f.b منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة 60 22-01-19 05:44 AM
انتقام انثى روايه سعوديه مميزة رونق انثى ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة 76 15-05-12 10:56 PM
تاهت في عينيه ,, (روايه سعوديه جريئه) "متميزة" ... اديم الليل ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة 973 05-02-12 08:12 PM


الساعة الآن 12:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.