آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-12, 12:17 PM   #1

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
Elk حبيبي .. أبقني قريبة *مميزة ومكتملة*




حبيبي .. أبقني قريبة


لا أطلب منك اكثير... أريد أن ابقى بجانبك فقط

امسح حبات العرق المتجمعة على جبينك

أحضن حزنك .... ليضيع في أحضاني

أبعد التعب عن يومك

حبيبي




لا أرغب الا بمسح هذه الدمعة المختفية عن الاخرين

لو تعلم كم اكرهها .. فهي تجرحني أنا



حبيبي

فقط .... فقط.... ابقني قريبة





رابط تحميل الرواية القصيرة ككتاب الكتروني
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


دخل إلى منزله وقد انحنت كتفاه وعقد حاجباه من شدة التفكير، لماذا يبدو كل شيء قاتماً إلى هذه الدرجة ؟؟ متطلبات عائلته التي لا تنتهي ، تعقيدات عمله المتجددة كالطاقة التي لا تنضب ، وظروف زواجه ... آهٍ من زواجه الحلو المر ، .. لذيذ وموجع .. ممتع ومؤلم ... كان حلم حياته أن تصبح هند سيدة منزله ... لكنه لم يتوقع أن تكون أمنياته سبب تعاسته ، كل تعقيدات يومه لا تعد شيئاً أمام اللحظات التي يقضيها في منزله وزوجته قريبة منه ولكنها في أبعد بقاع الأرض عنه !! متقاربان بالجسد متباعدان بالروح ... تسارعت أنفاسه بألم جعل صدره يتمزق قهراً وهو يتذكر كلماتها ليلة زفافهما :
- أتوسل إليك ابتعد عني فأنا لا أطيق مجرد فكرة أن تلمسني !
أغلق الباب بعنف لم يقصده فذكرياته ذهبت بالبقية القليلة الباقية من تماسك أعصابه، تفاجأ بها تخرج من غرفتها مهرولة وهي تسأله بلهفة :
- هل هناك ما يزعجك ؟؟!!
ارتفعت عيناه الناعستان نحوها وقد غطاهما بمسحة من الجفاء والقسوة والجمود ورمقها بنظرة جعلت قلبها يتحول إلى جليد قبل أن يهملها كالمعتاد ولا يرد سؤالها وكأنها لم تتكلم أصلاً، همست من جديد وهي ترى ظهره في مواجهتها بعد أن تجاوزها كي يدخل غرفته المنفصلة عن غرفتها :
- ألم يحن الوقت كي تتجاوز عن أخطائي ونبدأ حياتنا من جديد ؟؟
كانت مبادرة مفاجئة منها أن تتطرق لموضوع زواجهما بهذا الوضوح ، توقف في مكانه قبل أن يلتفت ليرمقها بنظرة فارغة ، قتلتها ، فعيناه المشهورتان بدفئهما وحنانهما لم يعد فيهما سوى القسوة والفراغ والألم ... ألم هي سببه ، ربما ليست الوحيدة في ابتكار ما يؤلمه لكنها الوحيدة القادرة على رؤية هذا الظلام الحالك في نظراته ، ذلك الألم الذي يلتف ببراعة بحرير من اللاشيء والفراغ وربما الابتسام عندما يتكلم مع أي شخص ، لكنها رغم ذلك تراه بوضوح في عينيه وفي كل نظرة يصوبها نحوها ، ترى حزناً وألماً و خيبات من الأمل ، تعرف جازمة أنها كانت أقوى هذه الخيباب وليست آخرها ، فمسؤولياته الكثيرة التي تنهال بقوة فوق رأسه جعلته أشبه بآلة متحركة لا تلقي بالاً للكم الهائل من خيبات الأمل التي تمر بها ... نظراته أرسلت حمماً من الحزن وتأنيب الضمير في أوصالها خاصة عندما سألها :
- وهل تعتقديني مجرد غلام تعاقبينه متى شئت وتلوحين له بلعبة جديدة يحبها متى شئت ؟؟؟
فاجأتها قسوته التي لم تعتادها منه ، كانت تظن أن حبه لها من المسلمات ، شيء أكيد لابد من تواجده دائماً في حياتها .. عاطفة غير قابلة للاضمحلال أو التضاؤل .. فعلاً كانت تعتقد أنها متى قررت أنها مستعدة لترميم ما بينهما فسيكون هو أكثر من مستعد كي يهرول نحوها بذراعين مفتوحتين ، لكن التغير الساحق في نظرات عينيه وفي تعامله معها جعلها توقن أن خسارتها أعظم مما تصورت ، فقط لو أنه يسمح لها بالاقتراب منه كي يتفاهما حول كل شيء ، لكنه يعزل نفسه بقوة عظيمة عنها !
راقبته يبتعد عنها كي يختفي في غرفته موصداً الباب خلفه بقوة ضايقتها، يا الله كيف ستحل هذه المعضلة التي باتت تخنقها ؟ فـ " زَيْد " هو ابن عمها ، عاشا في منطقة واحدة، وكانت عائلتيهما كثيرتي الالتقاء سوية ، عرفته منذ نعومة أظافرها ، ولم ترى فيه سوى أخاً قوياً ومعيناً لا يستهان به .. اليد التي تعرف متى تمتد لتربت على كتفها مشيعة جوّاً من الاطمئنان في أفكارها!
المفاجأة كانت عندما تقدم أحد شباب عائلة معروفة لطلب يدها ، فإذا بزيد يعلن أنه يريد هند له ، ولن يقبل أن تتزوج سواه ، والدها وافق طبعاً لأنه يرى في زيد زوجاً منشوداً لأي فتاة في عمر هند ، لكن الأخيرة التي كانت تصغره بعشرة أعوام شعرت وكأنهم يقولون لها أن ستزف لأخيها الأكبر !!
اعترضت مراراً وتكراراً ، لكن والديها اعتبرا كلامها مجرد خزعبلات ستتخلص منها مع الوقت ، وعندما تزف لزيد ستعرف معنى الحب الحقيقي ، ولم يلقيا بالاً لحالة هند العصبية التي أثرت فيها نفسياً وجسدياً حتى جاء يوم الزفاف ، ولم ترتسم على محياها سوى ابتسامة واحدة أبقتها جامدة وثابتة طوال الحفل ، وما إن اختلى بها زيد كزوجة له حتى جاء انفجارها عنيفاً وهي تهرب منه وكأن عفاريت العالم الآخر كلها في مطاردتها وصرخت كالموتورة في وجهه :
- لا تلمسني .. وإلا سأتقيّأ !
النظرة التي ارتسمت على وجهه لا يمكنها أن تنساها يوماً كان كمن تلقى لكمة عنيفة على وجهه ، شحب لونه حتى ابيّض ، واخشوشن صوته لدرجة الجفاء ، وتجمدت أطرافه كتمثال قبل أن يسألها وهولا يصدق أذنيه :
- أرجو عفوك ؟؟ هلا أعدت ما قلته لتوّك ؟؟!!
عندها قالت له جملتها التي تعرف تماماً أنها حفرت في قلبه وروحه ، كلماتٌ ترى خيالها كل يوم وكل لحظة في عينيه ونظراته نحوها ، كلمات لا تعرف كيف لم تختر أفضل منها ، مازالت تذكر كيف صرخت فيه وهي تكاد يغمى عليها من شدة الارتجاف:
- أتوسل إليك ابتعد عني فأنا لا أطيق مجرد فكرة أن تلمسني !
بعد هذه الكلمات اقترب منها وأمسكها من عنقها وكأنه على وشك أن يخنقها ، وسألها بصوت يحترق :
- أكنت ملكاً لأحدٍ سواي كي تمنعيني أن ألمسك؟
جحظت عيناها وهي تستوعب ما يعنيه بسؤاله ، دفعته بقوة ولكن دون جدوى فيداه أمسكت بكتفيها وكأنه سيحطمهما وهو يعتصرهما بعنف جنوني ، قالت له وهي تتوسله أن يتفهمها :
- كيف تفكر بي على هذا النحو ، أنا يا زيد ؟؟ أنا تسألني إن كنتُ ملكاً لرجل ؟؟!!
أسلوبها أربكه وجعله يفلتها وهو يمرر أنامله في شعره بعجز وسألها بيأس :
- لم أقصد ما فهمتِ ، وإنما عنيت أكان قلبك ملكاً لأحد كي تشمئزي من فكرة ملامستي لك !
أجابته بقوة :
- لا قلباً ولا جسداً ولا حتى فكراً !!
التفت نحوها وسألها بعذاب أظهر ضعفاً في عواطفه تراه للمرة الأولى في حياتها، زيد الصامد كالجبال ، المشتعل كالنيران ، تراه ضعيفاً وبلا روح وكأنها هزمته شرّ هزيمة ، خرج صوته هامساً وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة :
- إذاً لماذا ؟؟!!
كانت عيناه تحترق ، مخلفة رماداً طمس الشعاع القوي الذي ينبعث في نظراته عادة ، شعاع من الثقة والأنفة والاعتداد بالنفس ، رأته ينطفئ كما لو كان شمعة ما عادت تجد الأكسجين الكافي كي تبقى مشتعلة ، عرفت أنها ذبحته من الوريد إلى الوريد حتى قبل أن تقول له :
- زيد أنا لا أراك سوى أخٍ لي لا أكثر ولا أقل !
بعد كلماتها هذه انطفئ بصيص الأمل الوحيد الذي كانت تراه مازال يلوح في عينيه ... وانطفئ بصيص الأمل الذي كانت ستكسبه لإنقاذ زواجها بدل هذه الحالة التي يعيشانها حالياً !!
عاشا ما يقارب السنة أخوين فعلياً، لكن دون أي علاقة روحية ولا فكرية كما كانا من قبل عندما كانت تراه أخاً لها فعلاً.. حرمت نفسها جميع امتيازات الزوجة ، وحرمها هو جميع امتيازات الأخت والصديقة التي كانتها له من قبل ..
اتفق معها أن يكونا زوجين أمام العائلة فقط ، كي لا يفتحا باباً للمشاكل بين العائلتين ، فلطالما كان الأخوين " والدها ووالده " مترابطان يعلاقة فريدة ، وانفصال زيد عن هند قد يسبب كارثة تقضي على تفاهم والديهما ، لكنه بعد فترة من الزواج أخبرها أنه قد يدبر لانفصال منطقي بعد سنة من ارتباطهما .. لكنه لم يكن يعلم أنها بعدما عاشت معه في منزل واحد وعرفته كرجل ، وراقبته في قيامه وقعوده ، في ذهابه وإيابه ، في غضبه وفي هدوئه .. باتت تريد هذا الرجل أن يكون قريباً منها ، صارت تريد أن تكون الأقرب إلى قلبه ، والأعلى درجة عنده ، تمنت أن يحبها أكثر مما كان يفعل ، فهي لم تعد تراه أخاً لها ، وشعورها بالملكية والغيرة نحوه صار أبعد ما يكون عن الأخوة !
لم تكن تعرف كيف مرت الأيام، فهي تكاد لا تصدق أن الأسبوع القادم سيصادف فيه الذكرى الأولى لزواجهما.. كانت الأيام تمر متشابهة و كأنها لا تنقضي... فكيف عدّت ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً ؟؟
استيقظت من تأملاتها وهي تراه خارجاً من غرفته ، ارتفع حاجباه باستغراب وهو يراها على وقفتها وكأنها لم تتزحزح ، ارتبكت من نظراته واحمرت وجنتاها وهي تشعر بالإحراج والارتباك ! نظرته ازدادت عمقاً وهو يرى ارتباكها ، لكنه لم يلبث أن استعاد جموده و هو يقول لها :
- العائلة مجتمعة في منزل والدي ، سنذهب لتناول الغداء هناك ، سأنتظرك في الخارج ريثما تبدلين ملابسك !
فاجأها بكلامه وهي التي قضت ساعتين في طهي ما لاحظت أنه يحبه .. فلم يكن يقول لها ما يحب وما يكره من الطعام ، لكنها كانت تراقبه حتى لاحظت ما يفضله ، وطهت اليوم الطعام الذي يحبه ، لكنه سيذهب ليتناول طعام والدته .. كما في معظم الأحيان ، قالت في محاولة بسيطة :
- لكنني طهوت اليوم ، سيفسد الطعام إن لم نتناوله ، ما رأيك لو ذهبنا بعد أن نتناول الغداء هنا ؟!
استدار ينظر إليها بلمحة غضب بسيطة ، لكنها أخافتها ، فهي لم تقل له ما يغضب ، قال لها باشمئزاز :
- وهل تعتقدين أنني سأترك ما صنعته والدتي كي أتناول محاولاتك الفاشلة في الطهو ؟؟ شكراً لعرضك السخي ولكنني أفضل أن أتناول غدائي في منزل عائلتي .. هل تريدين القدوم أم لا ؟؟
آلمها بحديثه عن طعامها بهذه الطريقة المحرجة و نازعتها رغبة بأن تقول له لا ، لكنها ستجني على نفسها بجلوسها وحيدة طوال فترة بعد الظهر ، فيكفيها ما تعانيه من وحدة صباحاً لأنه منعها من العمل ، ويقنن عليها بزيارات صديقاتها وحتى والدتها وكأنه ينتقم منها بأسلوبه الخاص ، فلا هو ضد عمل المرأة ولا هو يكره زيارتها لعائلتها ، إلا أنه كان يبحث عن طريقة يضايقها بها ! لذلك زمّت شفتيها قهراً وضيقاً قبل أن تتركه كي تدخل إلى غرفتها وتبدل ملابسها ..

/
\
/
يتبع ....



Soy yo likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 07-06-17 الساعة 09:39 AM
lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 12:21 PM   #2

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

في السيارة فاجأها بقوله :
- اليوم أريد أن نظهر بأننا لسنا على وفاق ، تأكيداً لملاحظات الجميع المستمرة طوال السنة الماضية ، فلقد بدا واضحاً أنهم يلاحظون أننا نعاني بصمت ، لذلك أتوقع أن خبر انفصالنا لن يفاجئهم ..
لم تستطع أن تمنع شهقة حادة خرجت منها ، ورددت بصمت " انفصــال " ؟؟؟ لم تكن تتوقع أنه مازال يفكر بما أخبرها به قبل شهور ، قاطع حبل أفكارها التفاته الحاد نحوها وهو يقول لها بحدة :
- ما بالك تشهقين متعجبة ؟ هل اعتقدتني حقاً سأستمر في لعبة الزواج الفارغة التي نمارسها أمام عائلتينا ؟ لقد مللت الفراغ واللاشيء الذي جعلتني أمر فيه .. كرهت كل لحظة من حياتي معك .. ولقد آن الأوان كي أعيش وكأنني كائن حي مازال على قيد الحياة .. آن لي أن أُنشِئ عائلة، وأن أشعر أنني رجل طبيعي مثل غيري من الرجال .. لقد تجاوزت الحادية والثلاثين وأنا مازلت في عداد العازبين .. رغم لقب متزوج الملتصق بي !
باغتها بانفجاره .. وغمد سكيناً قاتلة في صدرها بحديثه عن العائلة والزواج من جديد .. لم تكن تعلم أنها تتوق للحظة تفاهمها كما أدركت الآن .. ولم تكن تتخيل أنها تتمنى أن تقترب ولو بمقدار أنملة منه كي يجعلها زوجة حقيقية له ... ولم تكن تدرك أن صورته برفقة امرأة أخرى تنجب له الأطفال - التي كانت هي تحلم بصمت أن تنجبهم له ولو بعد حين – قد تذهب بعقلها وبقدرتها على التنفس ، شعرت بالدموع تتجمع بمآقي عينيها وهو يكمل :
- سأنتظر حتى نهاية الأسبوع كي أخبر عائلتي بأننا لم نتفاهم طوال السنة التي قضيناها سوية وأننا نرغب بالانفصال.. وسيكون عليك أن تقولي المثل لعائلتك !
رغبتها العارمة بالبكاء أصابتها بالخرس ، كانت تعرف أنها إن حركت شفتيها كي تقول شيئاً ستنفجر بالبكاء ، تسارع تنفسها رغماً عنها وأحست بالاختناق وهو يكمل بصوت لم تلاحظ كم خرج مخنوقاً بسبب ضبابية أفكارها :
- حان وقت الفراق يا هند ... وسأخلّصك من قيدي الذي جعلك تذوين أمام عيني طوال سنة كاملة وأنت تفقدين الرغبة بالحياة يوماً بعد يوم .. لم يبق أمامك سوى أسبوع .. وتحصلين على حريتك من زواج الإخوة الذي كان يقتلك !
كانت على وشك أن تصرخ بوجهه .. أيها الغبي كنت أذوي لأني أراك بعيداً عني وتزداد بعداً يوماً بعد يوماً ، وكنت أفقد الرغبة بالحياة لأنني أرى الآلام التي تعتصر فؤادك بسببي .. وزواج الأخوة قتلني لأنني أدركت أخيراً أنني أحبك .. وليس كما تحب المرأة أخاها .. و إنما كما تعشق إمرأة رجلاً وهي تتمنى أن تغرق في أحضانه ! التفت نحوها متأملاً لجانب وجهها الذي حافظت عليه جامداً وهي ترغم نفسها ألا تلتفت كي تقابل عينيه ونظراته وسمعته يسحب نفساً عميقاً قبل أن يقول :
- إن كنت تلوذين بالصمت والهدوء حفاظاً على مشاعري فاعلمي أنني أحب أن أراك سعيدة .. ولن يضيرني أن أرى فرحك بانفصالنا فهذا ما عوّدت نفسي عليه طوال شهور مضت !
كان في تلك اللحظة قد أوقف السيارة أمام منزل عائلته ولم تجد نفسها إلا وهي تفتح الباب ولم تنظر نحوه ولو بنظرة عابرة ومشت بسرعة تدق الجرس وما إن فتح الباب ودخلت وهي تحي الجالسين ، حتى وجدت أن عبراتها تخونها وهي تتساقط قبل أن تجلس بجوار والدتها دافنة وجهها في كتفها وسط عيون الموجودين المتسائلة والمصعوقة مما يحدث أمامها، عرفت أن زيد قد دخل إلى الغرفة عندما سمعت والده يسأله بغضب :
- ما الذي يزعج هند يا زيد ؟ ما الذي فعلته لها ؟
تصنع زيد الابتسام فيم كانت مشاعره في حاله هيجان كامل وهو يجيب بلا مبالاة :
- وهل هذه المرة الأولى التي ترون فيها زوجين على خصام ؟؟ مجرد سوء تفاهم كما يحدث بين الأزواج ؟؟
كفكفت هند دموعها وهي تستجمع قواها كي لاتثير جلبة أكثر مما فعلت ، ورفعت رأسها وهي تمسح دموعها وتقول :
- لقد اشتقت لوالدتي هذا كل ما في الأمر ..
وبحركة انعدام ثقة بحثت عيناها عن عينيه وهالها ما رأته فيهما من اشمئزاز من تصرفها ، كان ينظر إليها بغضب وترفع أرسلا رجفة عظيمة إلى ساقيها ، وشعرت بشفتيها تجفان فجأة لدرجة احتاجت أن ترطبهما بلسانها وهي تيعد نظراتها عن نظراته النارية وبابتسامة مصطنعة سألت عن باقي عائلتها وهي تبرر انفعالها باشتياقها الشديد لهم ..
حول مائدة الطعام جلست هند بجوار زوجها كما هو معتاد ، لكن قبل جلوس أحد آخر بجاورهما سمعته يقول لها باستهزاء :
- لم أكن أعلم أنك ممثلة ماهرة .. تستحقين جائزة أوسكار على مشهد التراجيديا الذي قمت به قبل قليل .. صحيح أنني أخبرتك أننا يجب أن نظهر غير متفقين لكنني لم أعتقد أنك ستحولين الأمر وكأن فاجعة أصابتك !!
التفتت نحوه ورمقته بنظرة ألم مستعرة ، تخيلته يجلس مع زوجة غيرها فيما هي مدعوّة مع عائلتها لتناول طعام الغداء في بيت عمها ، غامت عيناها للصورة وتآكل قلبها بنيران جعلتها تشهق باحثة عن الهواء كما لوكانت تغرق .. رأت الدهشة في عينيه .. لكنها أعادت نظراتها للجمع الذي بدأ يشاركهم الجلوس حول المائدة !
أثناء عودتهما إلى المنزل كانت هند مثقلة بالجراح ، لقد خسرت زيد فعلاً ، فلقد راقبته اليوم وهو يتحدث مع والدته وأختيه وبدا لها تماماً كما عرفته في السابق الرجل القوي ذو النظرة المتألقة والشخصية المميزة ، عينيه ترسل الطمأنينة للجميع .. إلا لها .. يالله ليتها فقط تستطيع أن تكون قريبة منه كما اعتادت أن تكون ، ذلك الجرح الذي سببته له مازال ينزف بقوة تحت الواجهة التي يقابل بها الناس ، إنها متأكدة من ذلك فلا يوجد خلف نظراته إلا الفراغ .. هذا الفراغ الذي تعرف تماماً سببه .. ماذا تفعل حتى تكسبه ؟؟ كيف تخبره أنها تحبه ولاتريد الابتعاد عنه ؟؟ كيف تعترف له أنها كانت أغبى فتاة عرفها التاريخ عندما رفضته ؟؟ تذكرت كلماته عندما أخبرها أنه لم يعرف إلا مررة الألم طوال زواجهما وأنه يريد أن يعرف معنى الحياة كرجل طبيعي .. اعتصرت راحتي يديها في حجرها وهي تتخيله يتزوج بغيرها وتصبح هي مجرد امرأة غريبة عنه لايجمع بينهما إلا صلة قرابة كونه ابن عمها !!
ما إن وصلا المنزل حتى دخلت إلى غرفتها بهدوء وهو لم يعرها أدني اهتمام . فلم يعتاد أن يلقي بالاً لأي شيء تفعله ، انهارت في بكاء صامت في اللحظة التي أغلقت فيها باب غرفتها .. هرولت باتجاه سريرها وهي ترتمي عليه تبكي بحرقة بالغة زوجاً خسرته بكامل إرادتها .. زوجاً قوياً محباً وحنوناً تحلم به أي فتاة في سن الزواج ! لماذا نطقت بتلك الكلمات .. لماذا لماذا ؟؟ كيف كانت تعتقد أنها لاتحبه .. كيف ظنت أنها لاتطيق أن يلسمها ؟ كيف وهي تتمنى الآن ان تلمسها يده ولو بتربيتة خفيفة على الكتف كما كان يفعل !!
لم تعرف كم مرّ من الوقت وهي ما تزال على الحال نفسه من الألم والبكاء والتفكير العميق ... لكنها خرجت بفكرة واحدة وأصرت أن تنفذها دون أن تفكر مرتين ، غسلت وجهها ورفعت شعرها على شكل ذيل الحصان .. وغادرت غرفتها وهي ترتدي ملابس نومها الساتان المكونة من قطعتين بنطال وقميص .. هوى قلبها بين ضلوعها وهي تقف أمام باب غرفة زيد .. وقبل أن تخونها إرادتها ورطت نفسها بطرقة متخاذلة على الباب ، طرقة واحدة ذهبت بجميع دقات قلبها وهي تحبس أنفاسها انتظاراً لما يمكن أن يحدث بعدها ، أتراه سمعها أم لا ؟ أوشكت أن تغادر الممر كي تعود إلى غرفتها لكن صوت الخطوات المكتومة التي سبقت انفتاح الباب بقوة سمّرتها في مكانها .. جاء صوته عميقاً أجشاً ومتسائلاً :
- هند !! .. هل هناك ما يوجعك ؟!
رفعت نحوه عينان مغرورقتان بالدموع لمجرد سماعها اسمها من بين شفتيه وهمست بعجز :
- أجل !
اقترب منها خطوة و أوشك أن يلمسها كي يستشعر حرارتها لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة وسألها من جديد :
- هل تحتاجين أن آخذك إلى الطبيب ؟!!
حركت رأسها رافضة وهي تقول له بعد خيبة أملها من إعراضه عن ملامستها :
- أحتاج أن أتحدث معك !
اتسعت عيناه وهو يسألها بدهشة :
- الآن ؟؟! ألا تريدين مسكناً على الأقل ؟!!
مسحت دموعها وهي تقول له :
- حديثي معك هو المسكن !!
أوشك أن يخرج من غرفته لكنها سبقته ودخلت ، أرادت أن يتم الحديث في مكان لم تكن تجرؤ قبل اليوم أن تدخل إليه ، أرادت أن تشعره أنها تجتاز أحد حواجزه .. التفت نحوها مندهشاً وهو يراها تجلس على طرف السرير المشعث بعد محاولاته للنوم قبل قليل .. في المقابل كانت هند تشعر أنه سيغمى عليها في أي لحظة لأنها تقوم بخطوات جريئة لم تكن تحلم يوماً أنها تستطيع القيام بها ..
نظر إليها مطولاً فيما كانت تستجمع شجاعتها ثم همست بعدم ثقة :
- لا أريد الانفصال !
اتساع عينيه بدهشة غير مستسيغة لتلاعبها به جلب الدموع لعينيها قبل أن تقول وهي تجهش بالبكاء :
- نعم .. لا أريد الانفصال .. هل حدث وأن طلبت منك يوماً أن ننفصل ؟!!
سألها بذات النبرة وقد بان في صوته ألم شهور طويلة من الوحدة الموحشة :
- هل حدث وأن تكلمنا يوماً كزوجين؟؟
شهقت هند بالبكاء وهي تقول له :
- زيد أرجوك .. لم أعد أحتمل .. طال انتظاري وانتظارك ولم يقم أي منا بخطوة واحدة لحل معضلة هذا الزواج !
أجابها وهو يقترب منها بغضب :
- كنت أعتقد أن إطلاق سراحك هو الحل الوحيد لعقدة الاخوة التي أثارت جنونك ليلة زفافنا!
وقفت هند وهي تقول باندفاع وقد تآكل قلبها ألماً لتطرقه لموضوع الأخوة :
- كنت غبية!
ارتفع رأسه بشموخ وهو يعقب على كلامها بتعالي وتكبر :
- أنا متفق معك على ذلك !
اقتربت منه خطوة وقالت برجاء :
- زيد ... أنا ... لم أعد أراك أخاً !
ابتسم بمرارة وهو يقول لها :
- جئت متأخرة جداً فلقد تعلمت أنا أن أنظر إليك كأخت لشهور طويلة ..
لم تتصور أن للكلمة هذا الوقع المثير للقشعريرة في الجسم ، شعرت بالتحقير لشخصها ولأنوثتها ولكل شيء فيها فقط بوصفها أخت له !! راقب اختفاء الأمل عن وجهها ، وانطفاء بارقة الحب التي رآها تلمع في عينيها ، أراد أن ير لها الصاع صاعين فأكمل :
- وبصراحة أنا أنتظر أن أبدأ حياتي من جديد مع إمرأة تعرف مالها وما عليها من الزواج !
أومأت برأها وهي تجتر دموعها وآلامها وهمست له بضعف :
- لديك كل الحق في ذلك !
ورفعت وجها نحوه مكتمل الجمال والنعومة والأنوثة ، وجه سبب له السهاد ليال كثيرة .. كثيرة جداً وطويلةُ جداً .. تأمل وجنتيها الغارقتين بالدموع باحمرارهما الناعم الناتج عن بكائها وانفعالها .. شعر بدموعها وكأنها نيراناً تلهب فؤاده .. لأول مرة يراها بهذا الضعف .. فا جأته بقولها :
- مع ذلك أنا لا أريد الانفصال ..
التقى حاجباه في تقطيبة حيرة عميقة وهو يسألها وقد تشوش تفكيره :
- لم أفهم قصدك !
رفعت يديها تمسح دموعها مرة أخرى ، قبل أن تقول بصوت أقوى وهي تنظر مباشرة في عينيه ، وطوله الفارع يصنع العجائب في قلبها :
- أعني أنه يمكنك أن تنشئ حياة جديدة وتتزوج من تريد لكنني أريد أن أبقى زوجتك ، لا أريد أن أنفصل عنك !
المفاجأة التي ارتسمت في عينيه أربكتها وأشعرتها أنها تبدو رخيصة ومعدومة الكرامة في نظره ، امتدت يدها تقبض على ذقنها بقوة وهو يرفع وجهها نحوه ومقترباً بوجهه منها لدرجة ذهبت بكل تركيزها وهو يسألها بوحشية :
- ألهذه الدرجة تخافين لقب مطلقة ؟!
أجابت باندفاع كبير ودون تفكير :
- بالطبع لا ...
هدر بقوة وكأنه لم يعد يحتمل المزيد من ضغط زواجه المعقد :
- إذاً لماذا ؟؟!
أجابته بصدق وعيناها لاتحيد عن عينيه فيم ارتسم الضعف بكل براعة في نظراتها وملامحها وهي تجيبه بعجز :
- أريد أن أبقى قريبة منك !
تخبط تنفسه بصورة واضحة واحتاج أن يسحب نفساً عميقاً بصوت مسموع كي يهدئ من روع دقات قلبه الثائرة .. يا الله مازال يحبها كما كان .. وربما أكثر .. شعرت بيده تهبط عن ذقنها وتمر على عنقها ببطئ مدروس وعيناه تتأمل ردة فعلها ، في الوقت الذي فاضت فيه عينا هند حباً وحناناً وهي تشعر بمعنى أن يهتم بها زيد ، همس قرب شفتيها وهو يتنشق رائحة عطرها التي فتكت بجوارحه :
- لماذا هند ؟؟ لماذا تريدين أن تبقي قريبة مني ؟؟!!
هذه المرة تجرأت كي ترفع ذراعيها وتحيط عنقه بقوة شديدة وتهمس بعذاب في أذنه :
- لأنني أحبك بجنون زيد .. أحبك لدرجة لا أطيق معها أن لا أراك كل يوم !
تضاءلت كلماتها تحت تأثير حبه الجنوني لها فيم السرير الذي جلست عليه في بداية محادثتهما شهد ليلة حب مخملية ..
فاجأها وهو يرفع رأسه ويسألها :
- ما الذي كان يوجعك .. هل آلمتك باحتضاني؟؟
ابتسمت له بحب وهي تجيبه :
- احتضانك هو دوائي .. ويا له من دواءٍ لذيذ !
بادلها الابتسام وهو يميل نحوها كي ينهل من حبها ويروي عطش الشهور الماضية كلها !
همست له فجأة :
- زيد أتحبني ؟
رفع رأسه ينظر في عينيها وهو يهمس لها بذوبان كامل :
- قالت أتحبني قلت بهراً عدد الرمل والحصى والتراب !


تمت

Bint almahri likes this.

lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 01:12 PM   #3

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


لولا ...

كالعادة ... تعابيرك رائعة جداً ،.. تلامسين الحرف بحرفية تامة تامة تامة ..

القصة حساسة بعض الشيء ..

واقعيتها ... موجعة ...

فكرة الزواج من منظور الأهل ..

قد تكون سيئة أو لنقل لا تقدم للفتاة بالطريقة الصحيحة

تقدم على انها فرض لا عرض وطلب ...

لربما كانت ضعيفة بعض الشيء فلم تقو على الرفض ..

لكن حتى لو أن أهلها رأوا في زيد زوجاً ممتازاً

كان يجب أن يذكروا محاسنه .. أن تتعرف عليه كزوج خلال الخطبة .. لو منحت بعض الوقت

لما حصلت كل هذه الجلبة ...

على أية حال ...

سعيدة بالنهاية الجميلة ...

تلائم بشكل رائع قلوب المحبين ..

جميلة أنتِ بل مترفة المشاعر ...

لولا .. لا أمل حرفك أبداً أبداً ..

دمتِ لـ كل أحبابكِ شمعة تضيء دروب المحبة

.. رَغـ‘ـد ،.


raghad165 غير متواجد حالياً  
التوقيع
إذا مررتم من هنا، فادعو لي ولوالديّ بالخير والتوفيق والصلاح.


ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربّنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلِنا
ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنّا واغفرْ لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 01:14 PM   #4

واعدة

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية واعدة

? العضوٌ??? » 147041
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,316
?  نُقآطِيْ » واعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond reputeواعدة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة جدا يا لولا، سلمت يمناكِ

فعلا هنالك فهم مغلوط في كثير من العائلات فيما يتعلق بـ (ابن العم)
فهم يربون البنت أن ابن عمها هو أخوها وسندها، يعلب معها في الصبا، ويكون زائرا دائما للمنزل...
حتى إذا كبرت خطوبها له بمنتهى البساطة ...

سعيدة أن هند تداركت حياتها في اللحظة الأخيرة...
وسعيدة أن زيد تصرف معها بعقلانية طوال السنة ...
وسعيدة لأنني اقرأ إبداعك يا عزيزتي لولا ...


واعدة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 01:37 PM   #5

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يسعدلي عينك يارغد

يالي كلك رقة و ذوق وإحساس
شكراً لكلماتك الحلوة يا لطيفة

دمت بود كاتبتنا المتألقة

لولا سويتي


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 01:39 PM   #6

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

واعدة أنا دائماً وأبداً سعيدة جداً بمرورك بين صفحاتي

وسعيدة أكثر بكلماتك الجميلة التي تلامس قلبي وتزيدني فخراً

تسلمي عزيزتي على المرور

دمت بود


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 05:07 PM   #7

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

لولا مبدعتنا الرائعة ... لا تعرفين مدى إستمتاعى عندما قرأت القصة أول مرة و عندما أعدت قرائتها اليوم ... قصة رائعة للغاية ...


ربما لو أن زيد غير صورة الأخ خلال فترة الخطبة ربما لتغيرت الأحداث بعد ذلك ... و لكنها تظل قصة رائعة كانت تستحق أن تكون رواية طويلة نسعد بمتابعتها :heeheeh:



لولا شكراً لك و فى إنتظار جديدك ...


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 08:41 PM   #8

ملاكshamyia_sweetالإحساس

? العضوٌ??? » 169614
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 63
?  نُقآطِيْ » ملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond repute
افتراضي

كنت أبحث عن روايتك الجديدة عندما صادفتني روايتك تلك .... غافلتني بإحساسين في لحظة كنت أبعد فيها عن أي إحساس ... إلا بأنفاسي التي تتناوب الشهيق والزفير لتأكد فقد أني على قيد الحياة .. ونبضات قلبي التي تدق على ناقوس الحياة أيضا كتأكيد أني على مايرام ... كان أحد ه>ه الأحاسيس بداية .... الشعور بلوعة الفقد ولهب الحرمان وجحيم البعد ... بين شخصين من المفترض أن يكونو أقرب للروح من الجسد في وقت هما أبعد ما يكون لعدم البوح والمصارحة ولأفتقار المحاولة وجبن الخطوة لبتر بعد المسافة ( هنا المتسببة بها غباء هند وعدم حكمتها وصبرها واعطاء نفسها مجال لتحبه ... وبسبب أنانيتها لتنقذ نفسها من شعور تكرهه كأن تتزوج من تشعره أخ أعمتهاتلك الأنانية عن الإحساس بالطرف الآخر وبأي جرح قد تتتسبب له به .. هذا بسبب حماقتها المرتكبة ليلة الزفاف ) إ كان من المفترض عليها وهي الأعلم بعمق الجرح ال>ي غرزته بحد كلماتها ومرار الألم التي أطفأت روحه وجردتها من زهو الحياة أن تختصرعليها وعليه ساعات العذاب منذ شعرت بحبه وتداوي ما أفسدته وإن كان الأمل معدوما ... جرئتها في محاولتها للحديث معه وإصرارها على تسوية الأمر بعد ساعات طويلة في تلك الليلة قضتها بتجرع مرار الدمع وغصت الألم من فكرة فقدها الحقيقي له بسبب إصراره على الطلاق ... إنما جاءت تلك الجرئة لها من أنانيتها مرة أخرى وتفكيرها بنفسها .. في أنها ستحكم على نفسها بجحيم عذاب وقهر لو تركته يطلقها ..... لم لم تفكر بعذابه قبل أن يفتح لها موضوع الإنفصال كما فكرت بعذابها ليكون تفكيرها به وبتقيح الوجع الذي حقنته بروحه هويالكفيل والدافع الأقوى لتتجرء بتلك الخطوة المصيرية .... خاصة انها سبق وتجرئت بتفوه كلمات مسمومة طعنت صميم رجولة رجل أرادها دون النساء .... أي إمرأة تلك استطاعت تحمل أنين صامت لرجل كل هذا الوقت يقاسمها ذات البيت وكل ذنبه أنه أحبها وطلبها زوجة فكافئته بليلة الشهد بإحساس من حنضل ... ولم تفكر حتى مجرد تفكير أن تقتحم حواجزه وتجبره على سماعها علها تضمد جرحه ... وتخدر وجعه ... تحت تذلل دموعها وإنكسار أنوثتها خاصة علمها أن رجلا بمثل رجولته لن يهينها وهي بمثل هذا الحال ....
والإحساس الثاني كان روعة الراحة وحلاوة الشفاء بالإلتقاء لقلبين محبين لكم لدعهما الهجر ولظى حرمان روح من روح وجسد من جسد ... !!! هذا الزيد فياض الرجولة والعشق لتلك الفتاة ... كان ينتظر منها مبادرة كتلك لينسى ألم قد لا تحمله الجبال ... !! بل أي أنفة وكبرياء يتربعا بشخصيته ... يعشقها كل هذا العشق لكن جرحها رجولته جعلته يكابر فيقسو عليها تارة ويذلها تارة وهذا بحد ذاته ألم موجع لرجل مثله يهين إمرأة أحبها !!!
لولا انتي بطرحك بمواضيع القصص التي تكتبينها أثرتي إعجابي لدرجة انكي تخرجيني عن صمتي وضيق صبري في أن أكتب تعليق قد يأخذ مني بضع وقت .... !!! سلمت أفكارك !!


ملاكshamyia_sweetالإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 08:42 PM   #9

ملاكshamyia_sweetالإحساس

? العضوٌ??? » 169614
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 63
?  نُقآطِيْ » ملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond reputeملاكshamyia_sweetالإحساس has a reputation beyond repute
افتراضي

صدقا ما كنت أعلم أن القصة حديثة النش أنها بتاريخ اليوم م ذلك آثر إلا التعليق !!

ملاكshamyia_sweetالإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-12, 01:43 AM   #10

جلنارag

نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية جلنارag

? العضوٌ??? » 94675
?  التسِجيلٌ » Jun 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,782
?  مُ?إني » Babylon
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » جلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
افتراضي


لووووووووووول
وأخيرا قررت انزال القصة اللي شغلت تفكيري لايام كثيرة ...
حتى اني قرأتها لأكثر من مرة
وفي كل مرة استلذ بقراتها وكأني أقرأها لاول مرة ..
قمة الاحاسيس ..تصلني حين أقرأ عن الحب المكتوم ..الذي يهيج بالنفس دون منفذ ..وما احلاه حينما يلقى ذلك الحب ردا في نهاية المطاف ..
ابدعت ثم ابدعت ثم ابدعت
ياملهمتي ..ياكاتبتي المفضلة
انا اهيم بقصصك القصيرة ..
وبانتظار القصة الثانية ..
تحياتي ..وقبلاتي


جلنارag غير متواجد حالياً  
التوقيع
ابتدأ المشوار ..مع السمراء ..سمراء اليونان الجزء الأول
وليكمل مع سمراء اليونان الجزء الثاني
وسرت بكم ومعكم مع الذكريات في

طوف الذكريات
ولأرقد ..في ملاذي الحبيب عيناك ملاذي
ولأعود معكم في:
حبة القلب

اشتقت لك ميمو
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.