آخر 10 مشاركات
الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          آلام قلب (70) للكاتبة: كيم لورانس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          036 - قلب من ذهب - روايات عبير دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          نبض فيض القلوب (الكاتـب : شروق منصور - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          عندما يُخطئ حبيبان!! (21) -رواية شرقية- بقلم: yaraa_charm *مميزة & كاملة* (الكاتـب : yaraa_charm - )           »          437 - الطريق الى الذهب - د.م (الكاتـب : Gege86 - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          240 - مبادئ الحب العشرة - داي لوكلير ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree10Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-13, 05:14 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 صدفه حضنك لمني وعنادك حضن قلبي / للكاتبه رياحين الورد ، اردنية (مميزة )(مكتملة )







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء روايتي الغالين يسعدني أن أنقل لكم رواية

( صدفه حضنك لمني وعنادك حضن قلبي )

للكاتبه / رياحين الورد



قراءه ممتعه للجميع .....

[/CELL][/TABLE1]




ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 31-07-23 الساعة 12:46 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:16 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



رابط تحميل الروايه بثلاث صيغ

https://www.rewity.com/vb/t296227.html#post9009444

هنالك محاول متواضعه مني لمشاركتكم عالم الخيال عالم اصنعه لنفسي لاتخيال ابطاله و اشكلهم كما اريد الون اروحهم و اشكل شخصياتهم اتلعب معهم كما يحلو لي اردت رأيكم بصدق و نقدكم البناء لارى هل احببت عالم ام اختزله لنفسي

الفصل الاول

يوم اعتيادي كأيام العمل متعب و ينهك الروح، عادت و ما زال دماغها يعمل بلا توقف ؛يحل مشكله من هناك و قضيه من هنا ،دخلت لبيتها سلمت على امها التي لمحتها و لم تلمح من معها لانشغالها أو ربما بحكم العادة توقعت وجود أمها الدائم و التحية المعتادة التي تلقيها ثم توقفت فجأة قبل الدخول و قد خطر ببالها فكره تحل من خلالها رغبة زبونتها المتطلبة و تبتكر شيء يضاف لقائمة ،انجازاتها و كعادتها تشعر بشعور غامر ممتزج بين الراحة و الفخر و السعادة و الرضا الخالص و المؤقت؛ لتسارع و تهاجم روحها بتلك الهواجس المشككة لفكرتها التي لطالما تواجهها بعد التصور الأولي مما يجعلها غالبا تساعدها لتحسنها و تنقيحها و بينما هي بغمرة افكارها انجزت ما هي معتادة عليه بعد العودة من عملها.
فتحت باب غرفتها و هي مغيبة الذهن بأفكارها ،استبدلت ثيابها بثياب مريحة للمنزل تحب ان ترتدي ما هو مريح و وبنفس الوقت جذاب لها و ليس للآخرين. دائما تسعى لإرضاء نفسها ليس لأنانيتها؛و إنما تشعر بالنقص و الضعف اذ لم تقتنع بما تفعل. وقفت فجأة حائرة متسائلة عن ما يتوجب عليها فعله تاليا، ثم تذكرت فجأة كأنها تهلوس "الصلاة يجب أن أتوضأ أولا".
لطالما أحبت أن تعطي الإرشادات لنفسها افعلي هذا و لا تفعلي ذلك (و كأنها تأمر شخص آخر)، والأكثر من ذلك تصل فيها الأمور أحيانا لمدح ذاتها بكلمات تشجعيه: "أحسنت" أو "و الله ما في منك" أو " فعلا أنا ذكيه " .ربما لو سمعتها من غيرها لخجلت من نفسها وأنكرتها، إنها تسترضي مثل تلك العبارات فقط من نفسها و أحيانا أخرى تؤنب نفسها و تحاسبها و تعاقبها لفعل ما .
لنعود لصديقتنا التي أكملت صلاتها ومن ثم تربعت بجلستها على السجادة وهي مستغرقة بأفكارها ،تدخل أمها لتكلمها تجيبها بالأجوبة المعتادة لتلك الأسئلة المتوقعة مثل: " الحمد لله"،"متعب جدا"،"لا لم يحدث شي مهم". و من ثم أخذت تجيب جميع الأسئلة المتتالية بجواب واحد فقط وهو:"نعم" ، لكي لا تدخل بنقاش ومحاورات فيتشتت تركيزها . ولكنها لم تكن تعلم أن هذه العادة سوف تسبب لها مشكله(خاصة اليوم) ؛لأنها لم تكن مدركة ماهية الأسئلة المطروحة عليها.
فجأة استيقظت على قفزة أمها الغريبة نوعا ما (أمها تقفز فرحا وثغرها مبتسم) ،تعجبت كثيرا لدرجة كانت تريد أن تسألها عن سبب فرحها و لكنها غادرت غرفتها بسرعة و هي تدعي لها. ابتسمت من رضا أمها المضاعف وهي تتساءل :ماذا حدث هل اليوم سوف يعود أخي من السفر؟! (ولكنها سرعان ما تجاهلت هذه الفكرة لأنها سوف تكون أول من يعلم) ، مممممم أم ربما سوف سيزورنا احد؟! لا، لا اعتقد ليس لهذه الدرجة أو من الممكن إن أحد أخواتي حدث معها شيء مفرح فعمت الفرحة علينا أو تلك الغبية سارة رفعت نسبة نتائجها فهذه فعلا تستحق تلك الفرحة عندها سوف تبقى ساره مدلله لهذا الحدث المفرح أشهر، ههههههههه فهي تذكر انها كانت كالمعضلة بالنسبة لامها .لطالما تردد بذاكرتها قول أمها : لكم أتمنى أن يرتاح قلبي عليها وأطمئن على مستقبلها و حرية شخصيتها؛ ربما يكون ذلك مستغرب لعائله عربيه ؛ خاصة أن تقلق الأم على التحصيل الدراسي قبل الزواج.
اه، انا الى اين سرحت بأفكاري لنعود الى تلك المتعجرفة التي تبغي الكمال ولكن لم أدهشها باقتراحي لمستقبل أفضل لي و لها ...


**********************

يشد شعره و يحتج و يصرخ ب: " لاااااااااااااااااااااااا اااااا " .افهموني و لو لمرة انا لست كما تريدون و كما تشتهون، افهموني قليلا فقط .
يدخل عليها هذا وضعهم المعتاد أمه و أخيه يتنهد و يجلس بجانب أمه و هو كل همه أن يخلص من اخيه المغرور ليحادث أمه على انفراد.

يبتسم لأخيه و يغمزه وأخيه ينظر له و هو يزوي عينيه و يعطيه نظرة كأنه يقول له: ماذا؟! فيشير برأسه له ليذهب،ربما يستنبت عنده بعض الإدراك والتقدير يتجاهله و يقف و يقول (و هو خارج): " قول لأمي و يلي هي بالذات الوقت أمك ما رح يصير يلي بباله هي و أبوي ماشي ... سلااااااااااااام".
يجدد الابتسامة و يلتفت لأمه . تنظر اليه أمه وهي تحاول أن تخفي ابتسامتها وهي ترفع إحدى حاجبيها: " نعم شو بدك أنت الثاني" .
يرد وهو يضحك: " أنا ....ما حكيت شي ليش هيك بتحكي؟!".
ترد و هي تشير لبطنها: " علي يا ابن بطني".
يكمل الحديث و يقول:" ذليتيني بها لبطن كلها 9 أشهرحتى سنه ما كملت فيهم و هسا بتبلشي بالحليبات يلي ضيعتيهم في خساره انا اخواني و انه الطيبه فينا ما بتفع هههههههههه .و الله يا امي لو كان على هاد بس كان هانت بس من وين النا ام حنونه و متفهمه و واعيه و صغيره اسم الله يا ارض احفضي ما عليك".
و قبل ما ينهي الموشح أمي بتقاطعني: " ايوه ايوه يا ابو اللسان قبل ما تكمل يا عبوس الوجه خارج يا فارد المبسم داخل الكل يلومني فيك مخلفه ولد كشر غير العصبيه ما بنشوف انا افهم انت بس تطلع على باب البيت بتلبس الرداء الخفى ".

يرد ضاحكا: " احلى ام بالدنيا و حركاااااااااات رداء الخفى كمان من وين هاي جايبتها بالله ".

ترد عليه أمه: " و الله أنا من يوم يومي كلامي موزون مو شي جديد المهم يا ابن بطني شو بدك تحكي من الآخر و لخص ".
يرد عليها و هو مبتسم: " لا لا لا جد امي اليوم كمان كووووووول و الله هاد جهاد نقلك عدوه كلامه ههههههههه ... امي يا امي " .يكمل بعد ما امه تعطي نظره بمعنى نعم يبتسم و يحاول ان يهدئ خفقات قلبه: " شو صار بموضوعي كلمتيهم ".

ترد عليه و هي ناويه أن تحرق له أعصابه قليلا: " اي موضوع ليش لا سمح الله في مواضيع بينا".
يحاول أن يهدئ من طبعه الحاد ويحدث نفسه قائلا:هذه امي هذه من وصانا بها الله و رسوله. يا جواد صحيح انو قلبك بكفة وهذا الموضوع بكفة،ولكن تحكمك بأعصابك هو أهم مميزاتك .
أخذ نفس وأكمل مجاملا بابتسامة محاولا اصطناع البرود جواد: " يعني انت 29 سنه و انت بنفس القصه بتحكي متى شوفك عريس متى بدي افرح فيك و متى و متى و هاد يلي واعي عليه ما بعرف اذا و انا عمري سنه او سنتين كنت تحكي بالقصه نفسها كمان ... فأكيد عارفه بأيش انا بحكي".

ترد عليه سلمى (أم جواد) و الفرحة تغمرها و لكنها تكابر؛لأنها خائفة من ابنها المتقلب بأن يتراجع وتعاود للحزن و الألم: " و الله اليوم كنت عند امها و رحت من 11 الصبح بعد ما اتصلت فيها و عرفت انها فاضيه بهيك وقت و فاتحتها بالموضوع و اخذنا الحكي رغم انه بيتهم جدا متواضع و لكن كلام امهم و ترتيبها و اناقتها بتشدك و كمااااااااااااااااان ..." .
تسكت لتشد انتباه ابنها و تحاول ان تستشف بعضا مما يخفي ؛فهو لم يتعمق بالموضوع و لم تبرد نار حيرتها منه. فأن كان شيء من عيوبها يذكر فهو فضولها و حبها لاستكشاف حياة ابنائها الذين اقل ما يقال عنهم غامضين بأسرارهم باستثناء (رحيق و جهاد) الذين لا يخفون عنها تقريبا شيء.
تكمل و تتابع ملامحه بدقه: " و تدخل علينا و انا بكلم امها بس ما انتبهت لي .... و من شوي اتصلت عشان اشوف شو صار على الموضوع و اكدت لي امها انه يوم الخميس كثير مناسب الهم فما بعرف عنك ما حبيت ارد من دون ما اشوف اذا بناسبك و لا اقولك خلينا انخره انا و ابوك عندنا كم مشوار ضروري شو رأيك نأجله للخميس يلي بعده".

يضحك جواد بداخله على أساليب أمه الملتوية لمعرفة خفايا الأمور. يقرر أن يدخل معها في اللعبة التي لا تدرك أمه انه خير من يجيدها و يتقنها و يستدرج بها أغلب خصومه ليحقق مبتغاه و خاصة بعد ان اراحت أمه قلبه و أثلجت صدره؛ بانتهاء اول الحركات التي كان يتوقع لها الفشل الذريع ،و خوفه المستوطن قلبه منها و هو خير العالمين بها و خاصة بعد دراسته و تحليله لوضعها. و لكن هذا توفيق من الرحمن و لربما رضى والديه الذي يسعى اليه و يرد عليها قائلا: " اااااااااااااه اقولك يماه انسي الموضوع اساسا الفكره كلها كانت مش بوقتها و حاسها تهو".

دون أن يكمل كلامه تقف أمه و بنبره عصبيه و قريبه للصراخ:" ليش هو لعب ولآد صغار بعد ما خلتني اعشم البنت و امها تيجي حضرتك و تحكي بدي ابطل يكون بمعلومك يوم الخميس الجاي بلاقيك سابقني عندهم ماشي و إلا يصير شي ما بعجبك و غضبي عليك ليوم الدين".

و قبل ما تكمل كلامها و بعد ما حقق مناه و قبل ما تتطور القصه مع امه يقف و يقبل رأسها و يقول:" إلا غضبك و الله الروح ترخصلك ... و لو يا ام جواد انا راس مالي بهالدنيا رضاك انت و الحجي و بدك تحرمني منه ... خلص كل شي بمشي زي ما بدك بس انت اقعدي و نورينا ... اه ما قلت لي كيف شفتيها عجبتك؟!".

تبتسم و تجلس و تضع رجل على رجل و تهز خاصة أنها بحضنه تضيع لأنه ما زالت محافظه على شبابها و مهتمة بنفسها و تتصنع الغرور (وهي ابعد ما يكون عنه) : " هو انا شفت شي اساسا يا دوب لمحه ".
يبتسم و يكمل بأسلوبها و هو يشدد الحضن :" ااااااااااااه يما علينا اذا ما انت قزيتها قز (مدققه النظر) تعالي راجعني أمي و أنا بعرفك ... و على كلا أنا بسألك من باب الواجب و ابينلك اني مهتم و ترضي عني ما بدك تحكي بالموضوع عادي نحكي بغير شي ".

ترد و هي تنظر إليه بطرف عينها: " من جهة شكلها ما عليه كلام اسم الله البنت حلوه مع اني شفتها بحجابها بس وجهها حلو و كثييييييير كمان ... و أساسا بهاي الناحيه ما لازم تحتار ما انا زوقي من زوقك ".

يرد و هو اكثر الاشخاص خبرة بأمه و مغزى كلامها :" و الله انا لا اخترت و لا اشي البنت ان كثرت مرتين و لا ثلاث يلي شفتها .بس زي ما بتعرفي قلتلك قبل حبيت استقر و بعرف اخوها و نسبهم بشرف لانهم عيله مستوره و انت عارفه اهم شروطي في البنت انها تكون محجبه و مثقفه و متعلمه ....و الأدب و الاخلاق و العلم زينة البنت و هي استوفتها و كمان شكلها حلو و غير هيك ما في وصلنا المعلومة نحن على نفس الموجه و لا لسا القلب مو مرتاح ..".

ترد عليه :" و الله انا ما حكيت عليها شي اساسا مبين من شكلها انها مش شغل حركات بس انا يلي شككت فيه ابني و انا يلي مربيته من متى التغير و لأ كمان تتنازل و تطلب الطلب و كمان اليوم الثاني جاي تسألني شو صار !!! ".

يضحك و يرد: " لا هيك عاجب و لا هيك عاجب ... لا حول و لا قوة إلا بالله ... بدي ريحك اول شي من ناحية ليش اليوم سألت لانه انا عارف انه لو بأيدك كان مبارح اول ما فتحت الموضوع رحتي و حكيت مع اهل البنت من فرحتك هههههههه و من ناحية اتنازلت على قولتك فلأنه ما الي غيرك اطلب منه و اتنازله و انذل كمان اذ لامي و تاج راسي ما شاورتها و طلبت لكان اطلب من مين".

و هو يتكلم تدخل أخته عبير هي و ابنها منذر و يقطع حديثه، و يلتف إليهم و يفتح يديه ليركض إليه منذر. عشقه من عشق والدته و والده وأعز أصدقاؤه و ابن خاله . يسقط منذر بحضن خاله (و هو يضحك فرحا)، ترحب سلمى بابنتها و تحضنها و كأنها لم تزرها من يومين فعشقها لأولادها يجعلها تشتاق لهم بكل دقيقه.
تلتفت عبير لأخيها و سندها و تحضنه و تقبله و تجلس و تقول: ها خير بايش كنتوا تحكوا و مندمجين !!!
ترد أمها و الفرحة من عينيها تقفز : ادعي يا روح امك انه الامور تتم على خير و أخيرا عقدة اخوك انحلت و بده يتجوز.

تفتح عينيها عبير باستغراب و ترى أمها ردة فعلها الأوليه لتلقي الخبر و تتوالى ردات فعلها هي عند تلقي الخبر مترجمه على وجه ابنتها الجميل :" عن جد بتحكي ماما ".
تلتفت الى أخيها قبل آن تتلقى الخبر أو تنتظره :" ياااااااااااااا روحي أنت و أخيرا بدك تفرحنا فيك".

يضحك و هو يرى ردات فعل عائلته و يرى شوقهم لهذه اللحظه إلا أبيه الذي استأذن منه أن يفاتح أمه بالموضوع فهو لا يظهر عليه سوى الراحة لا غير فأبوه يترك لجميع أولاده حرية القرار.
ينظر جواد للجميع ويقول: " اه قررت أريحكم من همي ... على فرحتكم هاي شايف اني مثقل عليكم".
تزويه أخته بعينيها و يقارب الحزن ملامحها و ترد: " يا الله ما ازنخك انت عارف انها القصه مش هيك " .قبل أن تكمل يضحك ليريحها و هي تضربه بقبضة يدها على صدره يقف ابنها من حضن خاله بعدما كان مستكين، يبعد قبضه أمه و يقول: " لا ماما حلث حالوه ما بعيدها حلث ماما" (لا ماما خلص خالوه ما بعيدها خلص).

يضحك الجميع عليه و يحضنه جواد و يقبله و يقول له: " و الله العظيم بموووووت فيك يا روح خالك". يخضنه منذر و يرد " و انا تمان حالو بحبت" ( و انا كمان خالوه بحبك).

يرفعه جواد في الهواء و يرميه ليعاود مسكه مرة اخرى و منذر يضحك و يضحك على ضحكه الجميع ...
******




ما هي قصة جواد و ما هي مخططاته و لما التغير الذي شاب شخصيته و هل كل ما قاله لامه حقيقه ام انه هناك حقيقه تسكن خلف النفوس



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 13-02-14 الساعة 12:49 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:21 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني


رمت جسدها للسرير و أسندت رأسها لوسادتها و سرحت بأفكارها متسائلة: لما تشعر أن البيت هذه الأيام منقلبة أحواله؟! و لما الكل يعاملها بحساسية و يحاولون أن يسترضونها؟! هناك سبب غير معروف. لما أمها تريدها أن تذهب للصالون لتسرح شعرها؟! أخذت تسترجع ذاكرتها قبل يومين عندما كانت على سفرة الطعام مع عائلتها و الجميع موجود إلا عدي الذي هو بديار الغربه .

أمها (تقلب عينيها بين صحون الطعام و وجوه الجميع و تتنحنح و كأن الكلام عالق بجوفها) ومن ثم تقول : " أسيل ".

أسيل :"نعم أمي".

ترد أم رعد :"بدك تروحي معي يوم الخميس للصالون".

أسيل (تفكر قليلا) ثم ترد: " بجوز اذا روحت مو تعبانه من الشغل".

ترى ملامح الضيق على امها و الاستنكار من اختها ساره و اخوها( رعد) و أبيها لا يعورون الموضوع أهميه :" بس ... أسيل جد بدك تروحي على دوام يوم الخميس !!!"

ترد أسيل وهي تكتم استغرابها و استنكارها من أمها :" ليش شو !!! يعني شو فيها إذا ما رحت؟! ".

و ترى أن أمها تدرس الموضوع و (كأنها تنتقي الكلمات بحرص):" طيب ماما على راحتك .. بس بصير مشان خاطري تطلبي مغادره و ألاقيكي و نروح على الصالون بنزبط حالنا و بنرجع لا تكسري بخاطر أمك".

قبل ان ترد اسيل يتدخل أبوها و هو ينظر لأسيل نظرة مغزاها أن تطبق كلامه بحذافيره و انه لا تستدرج أمها للنقاش أو جدال يستفز أعصابها (أمها تعاني من مرض ضغط الدم الذي أصبح شغل الهائلة الشاغل) ،أقل جدال يؤثر على أمها و يصيبها هبوط و غيبوبة. فهم يحاولون إرضائها بأي طريقه.
يخاطب الأب الأم قائلا: " طبعا حبيبتي أسيل رح تروح معك صح أسيل".

أسيل تدرس الموضوع بعقلها خاصة أن مديرتها راضيه عنها نتيجة إرضائها لأكثر زبائنهم مزاجيه. و هي منذ فتره طويلة جدا لم تعتني بنفسها و تهتم فيها فتجيب :" خلص مش مشكله متى بدك تمري ".

تجيب امها و معالم الفرح على وجهها واضحة: " على ساعه 12 يا دوب نلحق".

تنظر إليها أسيل و هي متفاجئه قائلة:" 12 و ليــــــــــــــش كل هاد و الله بكير".

أم رعد: " لا حبيبتي لا بكير و لا اشي بس انت لاقيني و ما عليك".

تعود إلى واقعها و هي تحاول تفسير ما حدث من كلام. لا يبدو بأن هناك شيء ولكن قلبها يدلها بأنه خلف اهتمامهم بها هناك الكثير ... لعله خير سوف تترك التفكير و تنام لأنه كان يوما متعبا.

******

في غرفته مستغرق في تفكيره و خططه انه يعلم و يتوقع أن غدا ليس يوما ورديا كما تظن عائلته ؛ فهو خائف على عائلته من تلقي خبر الرفض.
هو اختار حياته و صمم على موقفه و يعرف الظروف، و لكن بعد الفرحة الغامرة التي رآها في وجوه عائلته أخذ يفكر بأنه كان عليه أن يؤجل تلك الخطوة و يقدم على التصرف بنفسه . ربما كان من الأفضل أن يقدم على المواجهة بنفسه و حاول اختراق جدار الصمت و حماية المحيط بها، و لكن لاااااااااااا ذلك يغضب الله و ما هو بخارج رضاه لا توفيق فيه، و انه يخاف الله فيها فان أحبها فلقد أحبها به يكفيه انه أهداه إياها. رغم انه يعلم علم اليقين أنها لا تدرك وجود جواد بهذه الحياة من أساسه، و لكن يكفيه انه أحبها. يبتسم ابتسامه جانبيه و فيها من الخباثة ما يكفي لتوافق خططه لإيقاعها بهواه ويجعلها تعاني كما هو يعاني سهاد الليل سوف يجعلها تتقلى من نار هواه . يرسم بسمه كاملة و هو يتذكر شكلها أمامه و قلبه ينطق شوقا ،يعلم علم اليقن أن طريقه طوووووووويل جداً ليحقق أهدافه ويصل لمبتغاة.

**********
الخميس أمام شركة الغد للديكور و تحديث المنازل، تقف صديقتنا أسيل أمام سيارتها و نظاراتها الشمسيه تخفي عينيها العسلية الفاتحه ،من يراها يعجب بأناقتها فهي ترتدي جاكت طويل لتحت الركبه بني محروق و تحته بنطال بيج و حجاب مموج من اللونين و حقيبة و حذاء بيج لامع و نظاره عسلية بياضها الملفت ،يخيل إليك انه لو رفعت كم قميصها البيج الظاهر قبته من خلف الجاكت عروق يدها سوف تكون واضحة جدا. تتعجب من فتاة برقتها لا تخاف على نفسها من ضربة شمس تلتفت يمينها ترى امها تبتسم لها و هي تخرج من سيارة الأجره تبتسم و تحدثها قائله :

"ماما بس نفسي افهم ليش مستعجلة لو خلتني اروح على البيت و اخدك مو اريح الي و الك "

تبتسم ام رعد و تجيب : " لا اثق بأنه على ساعة 12 تكوني عندي اما هيك بجبرك تنزلي لي لاني واثقة انه رح تكون خايفه استنى بشارع".

اغلقت باب السيارة بعدما جلست هي وأمها، تضحك لأنه أمها خير من أعلم بنا و بتصرفاتنا، يا الهي كم احبها ،و بعدما و صلنا لصالون من اكبر صالونات عمان، بعد جلسة المساج و ترطيب البشره قررت ان تقص من شعرها لتجعله على مستوى واحد، لم تحب أن تقصره فقد جعلته على طوله (فهو يتعدى منتصف الظهر).
بعد القص طلبت منها ان تقص لها غره وتجعلها بشكل جانبي .كان شعرها سميك جدا "خميل" و لونه بني غامق (و لكن عندما يرطب بالماء يصبح شديد السواد).
هو يحتوي بعض الطيات من آخره يصبح كأنه "آلشات او كيرلي" .طلبت منها أن تسشور لها كنوع من أنواع التغيير. فهي لا تحب الصبغات و مشتقاتها تتلف الشعر و تثير الشيب باعتقادها، رغم ان عمرها 25 سنه و لكن الى الان لم تصبغه و لا مره ،و كثيرا ما تستعجب منها رفيقاتها، فهن ان لم ابالغ يغيرون اللوك كل شهرين.
تنظر إليها صاحبة الصالون من بعيد و تقترب و (هي تبتسم) و تقول لها قبل ان تبدأ الفتاة بالسشوار: ما رأيك بان اقص لك قصه؟! لن اقلل من طوله، و لكن نجعل هذا الوجه الطفولي يزداد طفوليه و رونق و خاصة مع غمازتك هذه الساحره سوف نقصه تدريجي.
أخذت تقول لنفسها: ما المانع ان تجربي إنني احتاج الخروج قليلا من الروتين.
التفتت بحثا عن امها ولكنها لم ترها ربما تعتني ببشرتها الآن .من ثم نظرت للسيدة و ابتسمت و أجابت بثقة: " على بركة الله" .ابتسمت وأخذت تنفذ ما تريد ومن ثم أكملت عنها الفتاة السشوار، و لم تكن تسمع وهي مغمضه عينها إلا تمتمات امها الحنونة و هي تقرأ المعوذات و الاذكار خوفا من العين و الحسد .إنها رفيقة دربها و ليست أمها فقط تفهمها و تداريها.
استيقظت من افكارها على صوت مالكة الصالون قائله بصوت شبه جهوري: " نعيما " .
و أخرى تقول :" واااااااااااااااااااو جد روعه".
و الفتاة التي سشورتها: " تبارك الرحمن ايه بجمال الله يحفظك حلوه و ازدتي حلى" ,
ابتسمت و اجابت الكل: " تسلموا كلكم زووووق".
رأت العبرة بعين امها فابتسمت و هزت رأسها لليمين و الشمال وكأنها تطلب من أمها أن لا تذرف دموعها،و بنفس الوقت شعرت بخفة شعرها.
كم هو جميل ذلك الشعور بأنك جميل الذهاب الى الصالون يجلب السعادة للمرأة لن يفهم هذا الشعور ألا المرأة نفسها .تشعر بأن ثقل اخذ من على اكتافها ،تشعر و كأنها فراشه تحلق . هذه افكاري ان اردت ان تغيري من روتينك اذهبي للصالون .
تتساءل أسيل :أين أنا من هذا متى آخر مرة ذهبت فيها للصالون منذ ...
ترجع بسرعة للتفكير و تقفز إلى نقطة الأمان لا تذكرى انا الان بأمان انا بأمااااااااااااااااااااان .
ابتسمت ابتسامه توحي بالبرود و تنظر لامها وهي تكمل العناية بأظافرها و هي تريح شعرها قبل ان ترتدي الحجاب. كلما نظرت الى امها تشعر بنظرات الفخر وتصمم أن هناك أن هذه النظرات لها أبعاد لا تستطيع الوصول إلى مغزاها. هناك حلقه مفقودة تزداد قناعتها كلما نظرت إليها. لا افهم ما يجري الى الان ولكن هناك شيء ترتدي الحجاب و تخرج الى المصف لتحضر السيارة ترى اميها خلفها فتستدير لها وهي تعطي السيارة اشارة بالريموت كنترول ،وتقول :"ليش ما استنتي كنت راح اجيبها و اجيكي ".
تركب معها و تجيب: " لا عادي أساسا كنت بدي احكي معك شوية نصايح قبل ما نشوف الناس، عارفه انك قبلتي و ما رفضتي زي دايما بس لأنك خايفه علي و بدك ترضيني. و انه لولا كثرت وقعاتي و مرضاتي بجوز الموضوع حتى ما فكرتي في".

أول ما خيل لها ان امها تتكلم مع شخص أخر، التفتت إلى الخلف وهي تحدث نفسها: ماذا هناك؟! و من هم الناس ؟!و ما هو الموضوع من اساسه؟! كانت سوف تبادر بالسؤال أو لربما لو رأت عيونها من خلف زجاج نظاراتها لاستشفت سؤالها دون الحاجة للنطق.
رغم هذا و ذاك عبارتها التالية جمدت يديها على مفتاح السيارة التي كانت تنوي تشغيلها فلقد شلة حركتها كلها.

ام رعد تكمل من دون ان تنتبه لابنتها او تدقق بردتها فهي غارقة بترتيب افكارها و وصفها بما يرضي ابنتها لكي تصل إلى مبتغاها :
"حبيبتي و الله رح تعرفي مع الايام انه ربنا رح يكافئك لرضاي عليك، و خاصه همي انه نفسي ارتاح و اشوفك ببيت العدل و يرتاح قلبي و انا شايفه ضناكي يا امي .لا تفكري انه أنا ما خليت أبوكي يسأل عنهم، و الله ما خلينا لجد جدهم اوصلنا. حتى من كل يلي تقدموا لك ما حد بتقارن، في صح أنا بداية كنت بس حابه تتعارفوا بس بكل صلاة لي صرت ادعي تكوني من نصيبه .اخلاق دينه حتى شكله و مركزه الأجتماعي كل البنات رح تحسدك عليه. بعرف كل هاد الكلام آخر همك بس حسيت انه ربنا بده يجبر خاطري و خاطر ابوك و اخوانك قبل خاطرك."
كانت تريد مقاطعتها قبل أن تكمل وتقول لها:" انا متى أعطيتكم أساسا الموافقة لحتى أرضى أقابله أو انتم تبحثوا عن خلفيته. و انا ما همني بما هو و كيف هو!!!". إلا و تلقي قنبلتها الاخطر و الاكثر تدميرا لروحها .

ام رعد: " حبيبتي ما بعرف إذا بتعرفي أو انت بتتجاهلي الموضوع أو انه ما وصلك خبر بس بكلا الحالتين لازم تعرفي انه رامي ما بستاهلك و احمدي ربك انه تركك مو ترهني حياتك له".
كانت تريد الصراخ و تقول :"أنا يلي تركته مو هو" . ولكنها دعتها تكمل كلامها لتعلم ماهو الشيء الذي تظنها لا تعلمه: " هو صحيح خطب سحر و يلي بشوف من بعيد بفكر انك اخسرتي ،بس و الله يا امي هو الخسران انا من البداية ما كنت موافقة .انت و أبوكي أقنعتوني أساسا. أما هاد الشب حبيتو ما بعرف ليش و كيف و حاسة انهم ناس محترمين و ان شاء الله بتشوفي ابنهم اليوم و بتعرفي كلامي انه صحيح ".

كان خير ردود فعلها في مثل هذا الموقف هو الصمت. لأنها تشعر و كأن هناك مطرقة تكاد تثقب دماغها مع كل كلمه و عبارة تلقيها أمها. أرادت ان تصفي أمورها وترتب أفكارها ؛ لاختيار خير طريقه لأجابه أمها دون إحداث أضرار.
و موضوع رامي لن تفكر به سوف ارميه. حتى سحر التي تتحدث امها عنها و كأنها على معرفه وثيقة بمن تكون .شعرت ان دماغها توقف عن العمل و لم تستحضرها أية صوره لها ، أو ربما لان من داخلي لا تريد ان تستحضر لها صوره لكي ترحم ذلك الخفوق بين أضلعها من نبض يرهق وجدانها. اعلم ان الدمع شوش علي الرؤية، و أن معدل رفرفت جفنها تتضاعف .و لكن حمدت الله ملايين المرات لأن النظارات تخفي معالم وجهها .
استدركت امها انها منذ فتره و هي تحدث نفسها، التفت لها وهي تتولى اخراج السياره من الموقف :

" اسيل ليش ما بتردي علي يعني كنت عارفه ؟؟ ... بس بتعرفي حتى لو كان بينا مشاكل ،ما الها حق ام مازن ما تعزمنا شو تتبرأ منا مشان نسبها و لا خايفه نحسدها. و الله احنا بنتمنى الخير لكل الناس قبل ما نتمنى لأنفسنا الله يهنيهم ....".

تكمل امها حديثها و تتلذذ بغرس قلبها بأبر تلدغ أكثر من الأسيد،كانت تحاول أن لا تجعل كلامها يمر على منطقة الادراك بعقلها.و كما يقول المثل المشهور :" يدخل من أذن و يخرج من الاخرى " .و لكن هيهات فانه يتعمق بالوجدان قبل الادراك.

و اخيرا ها هو البيت يشرف من بعيد .ها هو الملجئ و المنقذ و المنفذ تشعر و إلى أول مره بهذه الراحة لرؤيته، رغم أنها تحب منزلها و لكن ليس كهذه المرة .. اغلقت باب السيارة و لم تصدق نفسها أنها وصلت باب غرفتها و أغلقته ...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:26 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث

أغلقت الباب و أسقطت جسدها بجانبه ارتكنت بظهرها عليه و اسودت الرؤية بنظرها ربما لأنها اغلقت عيناها و ربما لأنها تركت افكارها السوداء تسيطر عليها.الفكرة المسيطرة الوحيدة: هو سعيد بحياته,هو يظلم و يجرح و يحقر و ينجو !!,هو يحب و يشتاق و يغار, و ماذا عنها هل سوف تبقى أسيرت مشاعرها؟! هل سوف تبقى أسيرة جرحه؟!هل حطمها؟! لم يعد لها بالرجال حاجه ,هي لا تريد الحب و لكن أيضا هو لا يستحقه .
نعم هي تنازلت عن الحب, والمؤكد أنه هو لا يستحقه هو حشره (اقل ما يقال عنه انه نكره) . هل ترى فيه تلك الفتاة ما رأت ؟!,هل يسمعها غزل كما اسمعها؟! اكيد لما لا هذه صنعته يبع الكلام,هل مر عليها سنتان و لم تسمع صوته؟! لما تشعر انها كانت بسبات و استيقظت فجأة ؟!لما تشعر بأنه أهانها مره أخرى فوق اهاناته؟! ومن ثم أخذت تشجع نفسها وتقول: توقفي عن التفكير هكذا لا,هو لم يهني والدليل على ذلك قال أنني من دونه لا شيء,من دونه سوف أكون ضائعة لا حاجة لي, و لكني في سنتين عملت و كونت أسيل جديدة, أسيل قويه فعلت ما كنت اريده معه فعلتها من دونه, انني لم انهار و اعود اليه زحف كما قال, لم أكن رهينته و خاتما بإصبعه و لن أكون .أنا ملكت نفسي ,أنا أسيل ولكن لما أقول هذا الكلام هل لأواسي نفسي أم شففتا بها؟! أنا اعلم انه جرحني , لقد جعلني شخصيتان إحداهم قويه أواجه بها الكل و أواجه بها العالم و اخرى اغلق باب مستعمرتي و أطلقها ضعيفة مكسورة تطلق جروحها لسجادتها تناجي ربها ان يرحمها . هي لم تخطأ لقد بعدت عن سبل الحرام أحبته كما شرع لها ربها, لما ظلمها؟! لما جعلها تشعر بنقص انوثتها؟! شعرت انها لا تُحبِ و لا تُحبَ, انها فعلا من دونه لا شيء . الكل يرى الواجهة اللامعه منها و لا يرى انها قشور ليس إلا .

****************
بينما هي جميلتنا تناجي ربها و غارقة بأحزانها, كان اميرنا غارق بمخططاته ربما اعتمد تقدمه على ضربة حظ و يتوقع ربما موافقتها لا تتعدى ردت فعل بعدما علمت عن رامي بأنه خطب و ربما الان امتصتها و سوف تعود لسجونها و لكنه مصمم على ان يستغل تحررها المؤقت ليقتنص فرصته باصطيادها و يجب ان يستغل حظه لآخر قطره .
يبتسم و يخرج ليجد علاء بوجهه و هو يبتسم ابتسامة مكر يعرفه من نظرته هو خبير بأخيه و غلظة دمه, و لكن اليوم مزاجه عالي و لن يستطيع ان يهز لي شعرة يضحك بينه و بين نفسه و يحدثها متى اساسا استفزني علاء .
علاء: و الله عشنا و شفنا , و الله و كبرت صرت بدك تفتح بيت .. مو بس كأنك متأخر شي 15 سنه .

يبتسم جواد أكثر : على شو أتأخرت ؟؟

يرفع علاء حاجبه و يجيب : يعني على شو .. انت شو رايح تعمل؟؟

جواد : انا ؟؟!! .. امي طلبت وصلها مكان و رايح شوي مع صحابي ... و بس .. ليش شو في اليوم ؟؟!!

علاء و ملامح الشك بدأت تستحل ملامحه : انت ما بتعرف أمي وين رايحه ؟؟

جواد و قد بدأ الاستمتاع يستحل نفسه و يتظاهر بالحيرة و يجيب بثقة و تجاهل لعلاء ليكمل عليه الدور و هو ينزل الدرج ليصل الى الصالة الكبير المشرفه على بوابة قصرهم : و الله اتوقع لواحد من تجمعاتها الخيريه على حد قوله التي لا تغني و لا تسمن من جوع او وحده من قرايبنا او وحده من صديقتها ممممم و بجوز حفل لوحده من المعارف .. يعني وين أمك بدها تروح ؟؟

يكمل طريقه لبوابه و يلحق به علاء و قد اخذ عملية انقاض اخيه على عاتقه قبل ان تقع الفأس بالرأس علاء :لا جواد الموضوع ...

قبل ما يكمل يرى امه خلفه تقول : حبيبي جواد لازم نمر على شي محل ناخد حلو و كمان ورد مو غلط ووو

جواد :ماشي يا امي بس يالله بلاش نتأخر

علاء و قد تملكه شعور الخوف و الاستفزاز من امه كيف تفعل بأخيه مهما يكن و مهما كان و رغبتها و رغبة الجميع برؤية جواد مستقر و لكن ليس بهذه الطريقة : جواااااد

يلتفت اليه جواد و يقول : نعم

علاء : انت مو عارف وين رايح انت ..

جواد و هو يضحك : ذاهب الى القفص الذهبي بقدمي بعرف ..
يفتح باب السيارة ليركب و علاء منصعق من مقلب أخيه به يعود إليه جواد و يمسك قبة قميصه و يقول له:
علاء حبيبي ما بدي يصير فيك مثلي وجهاد بيوم يستهزئ فيك لأنك اتأخرت عشر اسنين خاصة انك حاليا بنفس عمري قبل عشر اسنين رح اخطب لك معي اختها لا تخاف .
و يعود و يركب سيارة و يطلق ضحكته و هو تارك ورائه علاء يشتم و يغلي غضبا.
************

جميلتنا بهذه الأثناء و بين الرثاء و الغضب موجة تنقلها لترجعها موجه لما كانت عليه .
و فجأة تتذكر اساسا الموضوع الرئيسي الذي جعل امها تفتح موضوع الغبي "رامي", كيف أمي تفكر لا اعلم . هل يخيل اليها انها اذا رميت نفسي بالبحر مره اخرى سوف يسكت كلام الناس ؟! هل تخرج من المقلى لتسقط بالنار؟! هل هكذا تحل الامور؟! .
اااااااااااااه يا قلبي ماذا افعل بروحي الجريحة و كرامة امي و ابي و اخوتي المخدوشة . هل اخرج و اصرخ و اقول لهم انه راحتي هنا وجدتها بهذه الحجره , و الاربعة جدران .
على سجداتها تناجي من لا يغفل عينه . هل هم ارحم منه بها؟! لما لا يفهموا ان ما يريحهم يتعبها؟! ولكن ماذا افعل؟! (ذهبت للمرآة و رأت عيناها وارمتان ) ,و الآن ماذا افعل بهم.
خرجت لتذهب لتغسل وجهها و تتوضأ لتصلي العصر و تركع ركعتان حاجه تناجي ربها بهم و تطلب العون من من يفهمها . شكرت ربها انها لم تقابل احد بطريقها , عادت لغرفتها و استقرت انفعالاتها و اصبحت تتحكم بها قليلا و اكملت صلاتها و اطالت سجودها .
بعد ما انتهت من صلاتها و اذكارها جلست على سجادتها و اخذت قرارها في تعامل مع هذه الأمور "بسياسيه" هو خير الحلول. لطالما كانت انفعالاتها تتلاعب بها و ان تعلمت شي من عملها فهو السيطرة عليها و تعامل مع الامور بحكمه .
اولا: سوف تبدو متقبله للموضوع و اخيرا ترفض بإحدى الحجج , تقابلهم لتثبت لنفسها قبل الاخرين ان جدرانها اقوى من جميع انواع الزلازل . ذهبت لمرآتها و اصلحت تسريحتها التي قد فسدت قليلا بسبب الوضوء و وضعت كحل داخل و خارج عينيها و مسكاره و ضل فوق العين بلون الزهر الفاتح و حددت عينيها من اسفل بزهر اغمق و بلاشر زهر فاتح و روج زهر يعطي لمعه اكثر من لون .
كان مكياجها اقل من بسيط و هي لا تحب البهرجة بخارج مكانها و وقتها . ارتدت فستان طويل متموج بألوان الزهر و الأبيض علاق على الكتفان و يكشف اليدين و يمسك الصدر لحد الخصر ثم ينفرد بقصه غجرية رائعة و كان معه جاكيت قصير لم ترتاديه لأنه من تقابلهم أهله ( باعتقادها طبعا). فردت شعرها و ما ان انتهت ألا و قد سمعت طرقا على باب غرفتها ,و تطل اختها ساره برأسها و هي تبتسم و مرتديه ثيابها و كأنه يوم العيد لديهم و مستمتعة بوقتها و هذا الواضح من ملامحها .

ساره : ماما بتحكي تعالي الناس وصلوا و بسرعه

استغربت فهي لم تسمع صوت الجرس هل من فرحت اهلها كانوا ينتظرونهم على باب المنزل .. ينتظروهم ليستقبلهم !!! لن تنكر ذلك على اهلها فهي بدأت تشعر و انها عانس بسبب اهتمامهم غير المعتاد .

اسيل :طيب هسا جايه .

تخرج ساره و ترتدي اسيل حذاء بدون كعب لونه ابيض عبارة عن موديل يترجم احذية الرومانه القديمه , تلقي اخر نظره . تعجب بمنظرها , رغم انه شعور مستحيل و غير واقعي و لكن هكذا كانت تفكر: ربما كنت من الخارج جميله و لكن من الداخل فارغة لا شي لامع او جذاب فقط ملل .





تخرج و ترى سيده راقيه و لبسها جميل و بغاية الرقي "تيور" او طقم تركي بسيط و بغاية الروعه لونه ازرق خرزي "فاتح" جميل ينسدل عليها بجمال .
التنورة قصيرة و لكن ترتدي كلوت اسود غليظ يغطي ساقيها و حجاب راقي يتناسب مع التيور و يعطيه روح .
اثارت المرأة استغرابها لأمرين اولهم انها تبدو صغيره بالعمر و ثانيهما انه اهتمامها بنفسها مبالغ به لدرجه تشعرك انها احدى عارضة الازياء لكبار السن خارجه من مجله او كأنها زوجة احدى الشخصيات المرموقة اجتماعيا .

اسيل تبتسم : السلام عليكم .

ترد المرأة : و عليكم السلام اهلا حبيبتي ... تعالي هون جنبي اشوف .. تبارك الرحمن .. عيني عليك بارده .. اسمك اسيل صح ؟؟

اسيل : صح .

تزداد ابتسامة اسيل فهي تشعر انها المرأه تحاول كسب رضاها و ليس العكس غريبا امرها.

تكمل حديثها معها و تعلم ان اسمها ام جواد, وجواد هو الزوج المنشود ههههه و كأني راغبة برؤيته اساسا . تسألها عن امورها و احوالها و عملها و الخ . فجأه تقف امها و تطلب منها ان تتحجب . تحتار جميلتنا و لكن ذكائها يسعفها و علمت انه يطالب برؤية الشرعيه . كانت سوف تحتج, و لكن اسعفها ذكائها مرة اخرى فهي لا تريد ان تترك نقطه سوداء على نفسها امام عائلتها سوف تقابل عريس الغفلة و تقول له وجها لوجه ان يعتذر و لا يتمم الخطبه لأنها لا تريده , ليسعف ماء وجهه . و هي تجعل اهلها يعدون للمليون في المرة القادمة و لا يستغلون اي ظرف لمناقشتها بالموضوع و خاصة انها رفضت و جرحت فوق جرحها .

تذهب لغرفتها ترتدي جاكيتها و حجاب يناسب مع ما ترتدي و تخرج الى الصالة الخارجية و ترى ابوها هناك تسلم و لا تنظر الى الشخص الثالث, تحاول ان تركز مع اخيها و ابيها .
يقول ابو رعد :
"جواد هذه ابنتي اسيل, اسيل هذا جواد الزايد .
حبيبتي احنا رح نطلع ربع ساعة و راجعين انتوا خذوا راحتكم .. اوك .

تشر برأسها اسيل بمعنى نعم.

تقوي نفسها و تأخذ نفس عميق يجب ان تتخطى خجلها المعتاد و تواجهه و تكون جريئة لكي تحقق مبتغاها .

تلتفت اليه ببسمة صفراء :
سلام .. كيفك جواد ؟؟

يرفع جواد حاجبه و هي عاده وارثها من امه تظهر عند الاستغراب غالبا .. فهو على ما توقع "غالبا" ان تكون غاضبه او متضايقة قليلا لا ان تكون هكذا .. ماذا تخفي خلف هذا الهدوء و الاعتداد بالنفس .

جواد : الحمدلله و انت كيفك ؟؟

اسيل : الحمدلله .. اسمع جواد بجوز تقول عني قليلة ادب او بنت عديمة الزوق و هذا متوقع نتيجة شو رح تسمع بس فكر انه مو هذا الكلام موجه لشخصك و انما لفكرة الزواج.

و هي تكمل كلامها بدأت الصوره لدى جواد تتوضح و يضع خطط مستجدة على بنائها و يحاول ان يرتب افكاره سريعا لكي يستغل الفرصه التي تكاد ان تكون مستحيلة.

تلتفت اسيل لأول مره اليوم و ترى ملامحه و بينما كانت تريد ان تكمل تتبعثر الكلمات و تتساقط الحروف صعقت بجماله هي صحيح رأت جمال امه و لكن جماله من نوع مختلف جمال رجولي ينضح منه في الحقيقة يدخل للقلب السكينه رغم جمود معالم وجهه و التي لم تستشف منها رده او تقبله الاولي لكلامها تنتبه لنفسها و لتدقيقها بعينيه السوداويين و انفه المستقيم و بشرته السمراء و ثغره الذي يجذب .. لما ثغر شاب يجذب أليس المعتاد ان يكون ثغر الفتاة هو الجذاب اذا لما ثغره جذاب .. و الذي اثار استغراقها بالتفكير لما لم يبهر بجمالها رغم اعترافها بعيوبها و هي خير العالمين بها و لكن ان اوفت نفسها حقها فهي جميله اقل ما يقال عنها .. يا ..

يقطع تراسل افكارها و هو بداخله مستمتع رغم انه تضايق قليلا انها الان لأول مره تركز بملامحه او تدقق به و لكن حقق نقطه لقد رأته و هذا كافي لحد الان و استغل ايضا وقت سرحانها بترتيب افكاره و توقع افكارها .

جواد : نعم اسيل شو كنت بتحكي .

اسيل : ااااااااااه ... اااااه .. احم احم هو انه .. ايوه .. حبيت احكي لك انه انا مو موافقة على فكرة الارتباط و رح يكون الرفض من طرفي اكيد فحبيت اعطيك فرصه انك ترفض و تريح نفسك و تريح اهلك .. احكي ما ارتحت او اي شي

جواد: مممممممم زي ما عجبتني او مو حلوه كثير صح

استغربت اسيل و لكن وافقت معه لكي لا تبدو مغرورة : هيك شي اذا بدك

جواد : بس بصراحة انا ما رح اعمل هيك .. لانو قبل ما تحكي كنت هيك ناوي اعمل لاني انا رافض اكثر منك بس هسا قررت .



*********

الفصل الرابع

أسيل بخوف لا تعلم لما : شو ؟!
جواد : احم ... انت ما بدك الزواج صح ؟.
أسيل : صح
جواد : و أنا كمان ما بدي . و أكيد بدك تعرفي ليش انا جاي اليوم ؟؟ (عندما رأى سكوتها) اكمل: أنا جاي بس لأنه امي إلها أكثر من 5 سنين نق فوق راسي. و أنا إذا في إنسان بهالحياة بحبه أكثر من روحي فهي امي . لهيك قررت أجاريها و أقابل بنات لترتاح نفسيتها انه الفكره مو لاغيها زي ما صار يتهيأ لها .
المهم اليوم جاريتها فيها و تشرفت بمعرفتك و جد فرصه سعيده جدا ،مو لاشي بس لأنه رح ألاقي حل لمشاكلي و مشاكلك زي مابتوقع.
اسيل : استنى شوي انت ليش بتحكي معي بثقه انه رح أنفذ كلامك و كأني خاتم بأصبعك ؟؟!!
جواد : هههههههههه ،اعوذ بالله مو هيك القصد .هههههههه بس بجوز من الحماسه. طيب شو رأيك تسمعني للاخر و تشوفي اذا اقتراحي عاجبك او لا، يعني كيف احكي لك اعتبري عرض عمل حلو ؟!!
اسيل تسرح بعنيه : ممممممممم .. قول لأشوف ..
جواد : حلو .. طيب هسا اكيد يلي بعاني منه و يلي حكيته أكيد أضعاف مضاعفه بتعاني منه بحكم انك بنت و مجتمعنا ما بيرحمها صح ؟؟.
اسيل : ممممم .. نفرض انه صح .
جواد : طيب .. و أكيد يلي باين من حكيك و دخلتك علي انه الفكره عندك شطب و إتلاف صح و لا أنا غلطان ؟؟ يعني ممكن انك بترفضي لانك بتستني شخص او حد في بالك ؟؟
اسيل بإنكار شديد : لااااااااااااا لا .. انا الفكره ملغيه عندي.
جواد : كثييييييير منيح.
اسيل : شو هو المنيح ؟؟!!
جواد : انه أنا و انت هيك بالهوى سوا .. انا ما رح أسألك شو أسبابك؛ لأنه أنا كمان ما بتوقع انك تعرفي أسبابي أساسا أو تسألي عنها و احترام الخصوصيه شي مفروض.
اسيل : مين حكالك أساسا إني بدي أسألك.
"بداخلها مستفزه منه جدا"
جواد : لانه اقتراحي يشمل وضع أسس توضح موقع كل شخص من الآخر .. و هاد الشي ليريحك قبل ما يرحني صدقني.
و اكمل عندما رآها تفكر و كل تركيزها معه : يلي بقترحه هو الآتي: أنا زي ما وضحتلك قبل وضعي و وضع امي ،و افهمت وضعك انه انت بدك الناس تتركك بحالك و هاد شعوري. فانا بقترح نعطيهم شي يتلهوا في، شي يسكتهم و ريح بالهم و "يريحنا بذات الوقت" قالها مع غمزه .
اسيل و قد كانت هذه الفكره احتلت افكارها منذ انهت صلاتها ،و مؤرقتها منذ مده أحبت وجود شخص يعاني مثلها و يفهم مشاعرها لذلك جذبها الموضوع : اه شو حلك ؟؟.
جواد : نتزوج ..
اسيل : شوووووووووووووووو
جواد : اصبري علي خليني أفهمك و لا طلعي صوتك و تفضحينا.
اسيل : احكي احكي لاشوف مع انه الكلام من اوله مو عاجبني.
جواد : اولا ما في داعي للاوامر اكره ما علي حد يؤمر أمر . اذا مو عاجبتك الفكره، عادي بس مو هيك و لا بهاد الاسلوب اوك .
اسيل و هي تشهر انه حتى الاخلاق و الادب التي تربت عليها لا تسمح لها ان ترفع صوتها بوجه رجل و تقلل من هيبته لذلك اعتذرت : اسفه انا جد اسفه ايوه كمل." و ابتسمت و لأول مره اليوم".
جواد و الفرح يعتمل بصدره لانها ابتسمت له، و ان كان الخوف من رفضها السابق يسيطر عليه : طيب مو مشكله .. و أساسا للأسف ما اله داعي. بس انا حبيت تفهمني و تفكر بيلي بحكي و تخلي عقلك "open mind " او زي ما بحكوا خذ و اعطي هههههههه . بعدما رأى ابتسامتها أكمل : ايوه كنت بحكي انه نتزوج صوري زي ما بحكوا. و عشان اوضح لك اكثر انه قدام اهلينا و العالم زوج و زوجه و لكن بيني و بينك اخوان ما في شي انا بغرفتي و انت بغرفتك .عارف عارف قبل ما تسألني شو الفايده انا رح احكي لك شو و اعيد مع اني وضحت . يوم من الايام و انا اكيد من هاد الكلام تحت الضغط ،رح تضطري انك توافقي على اي شخص، لانه اكيد مع اهلك و كثر زن رح هاد الشي يقلق راحتك يلي حاليا انت فيها . هاد اذا انت حاليا مو مواجهيتها . و غير هيك كلام الناس صح هسا ما بأثر فيكي بس صدقيني مع الوقت بصير يجرح .بجوز يكون عندك ناس بدك توصلي لهم فكره، انك مرتاه ممكن تستغلي الوضع كمان. و إذا فكرتي أكثر انت بوضعك اكيد اخبر مني بهاد الشي. رح تلاقي فوووووووووائد كثيره لهيك فرصه .. و غير هيك لا تنسي مثل هيك فرصه ما بتجي للواحد مرتين .. شو انت معي ؟؟
اسيل و هي متردده أفكارها أصبحت كالإعصار. تشعر وكأنها تاهت و لا تعرف ماذا تقرر؟! تشعر و كأنه يخضعها لتنويم مغناطيسي بكلامه : مش عارفه .. طيب ليش زواج مو خطبه و بس ؟؟!!
جواد : اااااااه ليش مو خطبه لانه رح يضل زن الزواج .و متى و ليش ما بتشوف مرتك و اطلع معها و زورها و احكي تلفونات ، شكلك بدك تعلق بنت عالم صدقني. زنهم رح يكثر مش بقل
عندما رأى ترددها و خوفها اكبر أكمل : عادي شعورك حاليا متوقعه أساسا هاد يلي بنتظره. ما بدي تكوني متسرعه و تأخذي قررات بكرا تندمي عليها و تضيعني و أضيعك . المهم انك افهمت الموجه و اقتراحي و قاعده تستوعبي.
اسيل و الخوف مستكين بها : مممممم يعني هيك شي.
جواد : اسمعي فكرة الزواج ما رح تكون ازليه احنا منخليها لسنه لنقول .اوكيه سنه و بعدين بنطلق نتيجة خلافات و جرح بالقلب بعد ما نوصلهم حبنا يلي ضعنا في وانجرحنا .اكيد بده يكون بحجمه لهيك رح نريح راسنا و اهلينا رح يبعدوا عنا. واساسا مين بده يفكر يخوض معنا هيك تجربه ثانيه ؟! الفرص بتقل، يعني بنعيش براحه اكيد اكيد اكبر من يلي هسا احنا فيها.
اسيل و الفكره بدأت تستحل زوايا عقلها و وجدانها بسبب كلامه المنطقي و فهمه لحالتها النفسيه : اه صح فيها وجهة نظر.
جواد و الفرحه بدأت تستوطن داخله و الراحه تتسرب اليه : و اذا بدك ترتاحي اكثر انا بعرفك على نفسي عشان تعرفي مين شريكك بالمغامرة يلي بتمنى تكون ممتعة اذا كنا احسن اصدقاء .
اسيل و قد بدأت تستمتع معه: ماشي و اذا بدك انا كمان بعرفك عن حالي .
جواد و هو يبتسم لانه ليس له حاجه بذلك : هههه طيب ماشي هيك لنحكي الاتفاقيه المبدئيه بلشت بينا و بتوقع اسمع الرد من اهلي اذا وافقتي على وضعنا او ...

قبل أن ينهي كلامه تقاطعه اسيل : طيب اذا انا ما وافقت، و بنفس الوقت ما بدي ابين قدام اهلي اني معارضه شو بستفيد.
جواد و الخوف يعود بهجمات و دفعات، يشعر بسببه ان قلبه اثقل و اصبح عند قدميه، و يدعي ربه ان لا يحدث ما تقول :
و لا شي بس احكي لهم موجز عن كلامنا، و انه انا ما بدي اتجوز و جاي العب و اضحك على امي و بتخلصي بتكوني على الحالتين استفدتي .
و قبل ان تعجبها الفكره و تستوطن بها يكمل :" بس ها رح يعرفوا انك موافقه على مبدأ الزواج. و لو هيك ما رضيت تقابلي و رح يصير من جلستك معي جلسات .و ما بتضمني الكل متفهم مثلي و ما يفضحك و يعملك هوشه نتيجة حكي.. انا لو كنت موافق كنت اعملت هوشه. جد و لا شو لعب ولاد صغار جابيني و على اساس انه البنت واعيه و فهمانه و الى اخره و اخر شي بتحكي معي هيك .. انه انا ارفض احسن لي و بتهديد ".
سكت ليترك لها حرية تخيل الوضع و تعيش احاسيسه و كمل: "و لا تنسي موقف ابوك او امك او اخوكي و اذا هم اساسا خايفين عليك و على وضعك و ظروفك يلي وصلتك لتقترحي علي بالبداية ارفضك اكيد تتضاعف و بالاضافه للفضيحه و الكلام . يلي بسوا و ما بسوا بصير يحكي و ينتشر و اذا في حد بكرهكم يتشمت "
اسيل : "لاااااااااا لا لا .. انا بس عملت هيك ما فكرت .. ما كان قصدي .. لا لا انت ما رح تعمل هيك".
جواد : " انا حكت لك انا اخر همي الناس و افكارهم و تصرفاتهم .عندي مبدأ عقلك براسك بتعرف خلاصك .
و انا من البدايه لو ما عجبني وضعك و حبيت أتعاون معك، صدقني كان اطلعت من هاد الباب و بجوز فكرت اساعدك باني ارفض اذا ما كان عشانك عشان احمي كرامتي و كرامة اهلي كمان نفذت يلي بدك ياه بس انا حبيت احل مشكلتك و مشكلتي ..".
اسيل : "ااااااااااه فهمت عليك .. بس جد و الله فكرتي غبيه ما استوعبت نتائجها الا معك ".
جواد :" لهيك انا متشجع نكون فريق حاس انه انا بكملك و انت بتكمليني .يعني فكرتك هي يلي بالاساس اوحت لي على فكرتي و هاد دليل انه في توافق صح ؟".
اسيل : مممم صح .
جواد : "حلو .. نرجع نحكي عن حالنا لانه انا متأكد مثل ما انا ما سألت عنك انت ما سألتي عني صح ؟؟".
اسيل: "ههههههه صح".
جواد : "و هاي نقطه مشتركه اخرى .. و كمان اذا لحظتي من اول كلامنا و انت بتحكي صح احفظي هاي نقطه دلاله على توافقنا تام".
اسيل : "ههههههههه و الله جد .. مع انه انا عادة صعبة الارضاء. مو اي حد بتوافق معه و صحباتي حتى قلال ".
جواد : "هههههههه منيح بتعرفي خايف نتعود على بعض و نصير اصدقاء، لدرجه البعد يصير صعب جد هههههههههه".
اسيل : "تخيل ... و فجأة تغيرت ملامح وجهها من الراحه و الاسترخاء للمفجأة ".
تفكر بداخلها: " انا ليش كثير ماخذه راحتي معه ؟!جد غريبه بس بجوز هاد بخليها نقطه ايجابيه اني بقدر اتعامل معه و احقق غايتي .واقدر اطبق مخططنا و بنفس الوقت اكسب صديق لسنه اعمل معه كل شي بنفسي و ارتاح من همي شوي خاصه انه بعد سنه مفترقين ".
جواد و هو قلق من تغيرها : "اه شو اعرف عن حالي قبل ما يقاطعونا".
اسيل : "اه صح يالله احكي ".
جواد :" اسمي عرفتي، عمري 31 سنه مهندس كهرباء، درست ببريطانيه مو هون. مممم شو كمان اه بحب القراءة لانها جد ممتعه و بحب اقرأ كل شي ما في شي محدد ... صح نسيت احكي لك انا للاسف ما بشتغل بشهادتي بشتغل مع ابوي.
اسيل :" ليش ما اشتغلت بشهادتك ؟!".
جواد :" انا درست كهربا؛ لانه انا حاب هاد التخصص و كان شرطي مع ابوي ادرس شو بحب. بس لازم لما اتخرج اشتغل معه لهيك اضطريت اقرأ كتب كثيره عن ادارة الاعمال لحتى استعد لهيك مسؤوليه .".
اسيل : "جد و ليش الغلبة خلص درست ادارة اعمال بلا منه الكهربا".
جواد : "ههههه ،ما انا حسبتها حكيت يا جواد اذا درست ادارة الاعمال ،بجوز أمل ادرس الكهربا لحالي و خاصه انه فيها شويت صعوبه. و انا عارف انه ما حد فارضها علي فقط رغبة مني، و خفت ان ما احققها تضل بنفسي ،بالمقابل حكيت الادارة عندي قدره اثقف حالي بحيث اخذ اسماء الكتب يلي بدرسوها ،او اي كتاب عاجبني بخصوص هيك موضوع اقرأه .. و الحمدلله كانت النتيجه اختياري جدا مرضيه ... اه هسا دورك يا الله لشوف".
اسيل : "مممم اسمي اسيل الناصر، عمري 25 سنه و تخصصي هندسة ديكور. و تخرجت من الجامعه الاردنيه مممم حاليا بعمل بشركة بتخصص الديكور. جدا مستمتعة بشغلي لانه انا هوايتي اصنع شي من و لا شي يعني بتقدر تحكي بعكسك انا حلمي حققته و عشته".
جواد : "ههههههههه يعني انت حاليا بتجاكرني صح ؟".
اسيل : "ههههههههه لو كنت هيك شو بدك تعمل ؟؟".
جواد :" مش عارف اقترحي و ساعدني ..".
اسيل : اااا ..
ابو رعد و قد دخل و لم يشعرا به : "ها يا ولاد بشوف اندمجنا ... شو حبيبتي اسيل ما شفتك بتعدي ثواني و على دقيقه 15 الا ثانيه كنت بغرفتك ؟!... و لااااا ساعه كامله بجوز لو ما قاطعتكم جرت اختها هههههههههه".

اسيل شعرت بالخجل و عينيها من الخجل بالارض و وجهها احمر بلون البندورة اما جواد ضحك مع ابو رعد .
ابو رعد : "شو حبيبتي انشليتي ما في و لا حركه و لا صوت .. يلتفت لجواد .. شو عملت بالبنت لا من ثمها و لا من كمها هههههه".
جواد : "هههههههه عمي و الله و لا اشي بس انت يلي بتشل بلد بكلامك ههههههههههه".
اسيل : "قبل ما تكمل بابا انا رايحه خد راحتك حبيبي و الحساب بعدين هههه".
ابو رعد :" تعالي و الله بمزح يااااااا بنت هههههههه".
جواد : "جد احرجتها هههههههههه ... اه كنت تحكي معي قبل ما تدخل اسيل ...".

******************
اتجهت مباشره اسيل لغرفتها و رمت نفسها على سريرها، و اخذت نفس عميق بعدما اكتشفت انها كاتمه نفسها و سرحت بخيالها ...





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:31 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس

اسيل و هي جالسه مع نفسها و الاسئله تحيط بها و اغلبها يبقى مفتوح بلا اجابه:" لما ارتحت له؟!".
" لما كنت مستمتعه و منشده لحديثه؟!".
"لما احسست ان له سلطت علي و على افكاري و حتى حواسي؟!".
" لما اشعر بان شكله مألوف؟!".
" لما انتبهت لادق تفاصيله رفعت حاجبه , غمزة عينه , حركت يديه , هزه برجله , اسناد ظهره , اركاء يديه لركبتيه ؟!!..".
" لما فكرة الزواج منه تشدني لا تخيفي رغم انه عندما خطبني رامي خفت اكثر من ذلك ؟!".
"لما شعرت بالفرح عندما تشاركنا الافكار و المخططات؟!".
" و الاهم من ذلك لما يستحل افكاري كثيرا هذه الايام و ملامحه لا تفارقني؟!".
و دوامه لا نهائية من الافكار تستحل وجدان صديقتنا لنرى الآن ما هوحال أميرنا.
*************
كانت المخاوف تجتاحه من كل مكان، و الآمال ترميه الى مكان آخر يتذكر كل لحظه , كل همسه قالتها و كل تعبير ظهر عليها.
يسرح , يراجع ما قال و يتمنى لو قال هذا او سأل عن تلك او انه لم يقل هذه او لو عدل اسلوبه بقول هذا ،يندم ثم يطمئن نفسه بان الله معه ،و كل من هو مع الله غير نادم و ما يكتبه الله له خير. انه فعل ما استطاع عليه وليس عليه الآن الا ان ينتظر ما يخفيه له القدر .
كانت أعصابه مشدوده جدا ؛تجنب كل من معه بالمكتب حتى أهله بعدما أكد عليهم انه يريدها .
و من وقت ما اتصلت عليهم امه و هو بحاله جنونيه من التوتر الداخلي، يترجمها بأفعال و ردات فعل لا معقوله من النرفزه و الغضب ،لدرجة انه احس ان اهله يعتقدون ان السبب ندمه لتعجله بالرد و ليس العكس .
اااااااه يا قلبي لا يعلمون بنارك .. اه يا صبري لا يعلمون بمقدارك .. فأنت على مدى السنين شححت .
يذكر الان و كأنه اليوم ما حدث و كأنه قبل دقائق حدث، فالحلم ابتدأ معها ،و الأمل عرفه معها، و الفرح ذاق طعمه، و الحب استوطنهُ، و العشق اصبح لقلبه عنوان ، رأى ملاكه " كما يحب ان يسميها" .
كانت ترتدي ثوب اصفر طويل، مشرق هو و هي كانت البسمة مرتسمه على ثغرها الممتلئ ،و عينيها ملمعتان بحب الحياة. بشرتها بنقاء ماء نهر متدفق يعكس أشعة الشمس التي تبرز لمعانه و اشراقه ، بمشيتها تسابق الحياة فهي هيفاء و مشيتها سريعه ،و لكن تملئها المرح تقول لك انا احب الحياة و الحياة تحبني ..
لما شعر بفرح من رؤيتها لا يعلم؟! نعم رأى اجمل و من هن فتنتهن تظهر للعيان و جمالهن يبهر . و لكن ملاكه شيء اخر ، براءتها التي تنعكس بوجهها،وطفولتها المترجمه بمشيتها .
ربما املها و شقوتها التي تنضح من عينيها ، او اغراء الأنثى الذي يقطر من شفتيها هو السبب . الى الان لا يعلم السبب تحديدا، و لكنه ايقن ساعتها، كيف العين تزني و زناها النظر.
لذلك و بسرعه تدارك الامر و ابعد عينيه و استغفر ربه بسره فهو لم يقصد و لكن فتن بها .
و رغم ذلك لم يكن في نيته حينها الا ان يعلم من هي ملاكه ربما حلل بعض الغازها،و كان ذلك . و لكن المعلومات التي كسرته ما زادت منه الا تعلقا بها و نفوره من نفسه و من الحياة . و ليتها كانت نفوره منها ..فبعد وقت ليس بكثير انتقلت بذاكرته من ملاكه لمعذبته، و ما زالت الان تستحله بكلمة معذبته .
هل يا ترى سوف يتستعيد ملاكه ام ينتقل الى شوطا اخر من الهم ...

و الان نعو الى ملاكنا، او اقصد ملاك اميرنا .
ههههه جميله هذه .. لقد اعجبتني .. اصدقائي من الان و صاعدنا لتكون باعيننا ملاك اميرنا، ربما ترجم ذلك لواقع فان اعلم به .. هو فعلا يستحق ان يرتاح قليلا ..
*****************
ام رعد و هي تدخل على اسيل :" حبيتي اسيل انت نايمه ؟؟".
اسيل و هي تسند نفسها الى حافة السرير :" لا ماما بس بريح جسمي لحتى يأذن العصر و اصلي و انام شوي .. ليش في شي ؟؟".
ام رعد :" مممم لا حبيبتي .. بس .. يعني .. انت عارفه انه صار لنا اسبوع كامل و ما ردينا على ناس جواب و هيك و الله كثير مو حلوه لا بحقنا و لا بحقك .. و ابوكي قعد معك من قبل و حكى لك انه سأل عن اخلاقه و استفسر عنه و عن اهله.
وسأل حتى اصحابه و ما خلى لا قريب و لا بعيد الا سأله، حتى عن حياته ببريطانيه سأل عنها و تواصل مع ناس .. و انت شفت ما لقى و لا عيب و الحمدلله.
احنا هاي المره اعملنا يلي علينا و الباقي على ربك .. لهيك بدي اسألك استخرتي او لأ ؟؟".
اسيل : "ماما بصراحه انا استخرت كذا مره .. حتى امل حبيبتي خليتها تستخير .. انا ما حلمت شي .. بس امل حلمت و فسرته عند وحده و حكت لها انه معنى الحلم انه اذا بدها تعمل شي فتتوكل على ربنا و تعمله لانه كله خير ان شاء الله" .
ام رعد : "جد ؟؟ ".
اسيل :" اه ماما ".
ام رعد : "يعني شو افهم منك احكي و بصريح العباره شو جوابك ؟؟".
اسيل : "ماما يلي بشوفه بابا مناسب اعملوا .و ان شاء الله يكون خير ".
ام رعد :" حبيبتي اسيل متأكده خلص ".
(( متاكده من جهتي لو جواد موجود كان خنق امها ما بعرف عنكم ههههه "بمزح طبعا"ّّّّ)).
اسيل : "ماما الخيره فيما اختاره الله و بعد الاستخاره من عندي ما في كلام و انتوا طبعا لكم حرية القرار".
ام رعد : "الله يطمن بالك و يريحك يا اسيل يا بنت بطني زي ما ريحتيني و الله اني مستبشره خير ما بعرف ليش ؟! و ان شاء الله املي بمحله . يالله مبروك حبيبتي ان شاء الله جيزة الدهر".
اسيل كانت سوف تخطىء و تقول:" شووووووووووو". خاصه بعد ما امها قالت (الدهر) لكن استدركت الامر و صمتت و اكتفت ان تقول بقلبها: " ابعيد الشر".

رغم ان ملاك اميرنا لا تعلم ما هو الشر، و ولم تفكر بابعاد كلمتها .ربما لو فكرت بلحظتها جيدا لاستدركت الامر . و لكن كل شي بأمر الله و هو اعلم بنا و بأحوالنا . أو ربما جعلها تختار تلك الكلمه لتريح قلبها و تتناسب بنفس الوقت مع قدرها. نحن ايضا الآن لا نعلم لننتظر و نرى .

*******************
بعد يومين من تلك الاحداث
ام جواد : "لولولووووووووووووووويش .. الحمدلله و اخير تمت فرحتك يا سلمى .. و الله خفت اموت قبل ما اسمع هاد الخبر او حتى اشوفه ".
رحيق من اول السلم تصرخ و تقول : "شو ماما وافقوا؟! بسرعه قولي لي بدي اخد البشاره من جواد".
جهاد (و هو جالس عند "البلاي ستشن" و سامع الكلام بسبب الصوت العالي) : "انت من كل عقلك رح يكون عنده بشاره، بجوز يصحلك بكس يا هبله و لك خد مني انا يلي بعرف اخوكي. و لا بتشوفيني لحد هسا قاعد . اساسا بدك الدليل شوفي كم الساعه و لحد الان ما شرف اذا غدا ما تغدا امشي بلا هبل".
رحيق( و هي تمد لسانه للخارج بعلامه من علامات الاستفزاز التي تستخدمها معه عادة) :" حبيبي هاد شي ما بخصك و ما بتعرف بجوز ربنا بحبني لدرجه تتحقق معي معجزه ".
جهاد : "قال معجزه !!قولي تشرق الشمس و تقوم القيامه هسا ممكن اصدق. بس هيك معجزه يالله يا ماما من هون يالله ".
تهمله رحيق و تقترب من امها بعدما كانت قرب جهاد الذي استفزها لدرجة نزول الدرج رغم عجزها و كسلها و يستفزها لدرجة بذل طاقه اكبر "باعتقادها" و الابتعاد عنه و تحدث امها ،قائله :"ماما هسا احكي لي جد وافقوا على جواد".
تستيقظ امها من احلام يقظتها و خططها و مخططاتها و تجهزاتها الكثيرة و المتعبه، التي بدات تهكل همها بعدما استجرتها الافكار و آنست فرحتها المؤقتة و أشغلتها بترتيبات و خاصه.
انها تفكر بتزوجيه بسرعه لكي لا يتراجع جواد و هي ترى ردود فعله الاخير. و خائفه من ان يضعها بموقف مخزي مع العائله المحترمه التي تعرفت عليها و اصبح حلمها بان تناسبهم. حقيقه " لا لن ادعك يا جواد تحطم مخططاتي ككل مره ". تلتفت لابنتها و تجيبها بشكل سريع :" اه الحمدلله".
و تتخطاها الى الاعلى .تلحق بها رحيق و لكن تتفرقان و تذهب كل منهما لجناحها .
رحيق بعدما اغلقت باب غرفتها تتصل بجواد .
جواد( الذي يرد بعد وقت طويل بنظر رحيق) : "نعم رحيق شو في ..".
رحيق : "هسا هيك بتحكي مع اختك الحبابه".
جواد : "حبيتي رحيق اختصري شو في؟!".
رحيق :" نفسي اعرف وين الحنيه يلي امي بتحكي عنها .. جد القرد بعين امه غزال".
جواد : "نعم نعم .. ما سمعت عيدي لشوف".
رحيق و (هي تلعن نؤنب نفسها آلاف المرات ؛لانها نسيت انها تحادث جواد و ليس علاء او جهاد : "لا و لا اشي .. المهم انا كنت متصله بدي البشاره بس شكله ما الي نصيب .. اساسا جهاد ".
جواد( و قبل ان تكمل نبض قلبه ارتفعت وتيرته و الاستنفار استحله) : "بشارة شو رحيق احكي بسرعه بدون لف و دوران".
رحيق : "جواد بالله لا تزعل مني و الله هاد نصيب اه حبيبي".
جواد (و الخوف استحل ما سبق و انتقل حال قلبه للهبوط و سقوط تقريبا بالارض) : "نصيب شووووووو؟؟".
رحيق : "ماما قبل شوي حكوا معها الناس يلي خطبتوا بنتهم ..".
جواد : "ايوه ... قولي شو صار يا رحيق خلصيني".
رحيق : "و يلي فهمته انه البنت و اهلها موافقين ".

صمت تاااااااااااااااااااااااا ام استحل
رحيق خائفه، تنتظر الغضب العارم و الانفجار الاكبر و تلعن استهتارها و ثقتها الغبيه و تدخلها بما لا يعنيها .
اما اميرنا فالفرحه الجمته ( شلت حركته) بمعنى اخر .
هههههه اتمنى لو كنتم معي و رأيتم منظره ، جدا مضحك و مبكي لا يعلم كيف يتحدث، نسي طريقة النطق، نسي كيف حتى يصرخ ليعبر عن هذا الموج الكاسح من المشاعر. التيه يعتمر صدره هل يصدق ام يكذب ؟!هل يحلم ام هو مستيقظ ؟!هل هذا خيال ام حقيقه؟! من هو اين هو و ماذا حدث؟!
ربما في تلك اللحظه نسي حتى اسمه. شكله طريف فمه مفتوح قليلا عيناه بارزتان وجهه محمر؛ ربما نتيجة الانفعالات المتتاليه .يد ترتجف و الارتخاء اصاب جسده حتى الهاتف استثقل حمله عاد لوعيه و من ذهوله على صوت . صوت من اااااااااه صحيح هذه رحيق.
رحيق : "جواد .. جواد .. هااااي .. انت معي .. جووووووووواد".
جواد : "مزع بدي اذني طرشتني يا هبله".
رحيق : "ههههههه انت هون ".
جواد : "لا هناك .. جد غبيه".
رحيق : "انت معصب ؟".
جواد : "شو هل السؤال الغبي .. في حد بسأل حد معصب انت معصب .. بستنتج يا ذكاااااء".
رحيق : "يعني انا شايفتك لاحكم .. يعني معصب".
جواد : "انت شو رأيك ؟؟".
رحيق : "مممم بما انك بترد و ما صرخت في و الك نفس تتحمل اسئلتي الغبيه، برأيي اذا انت مو معصب".
جواد :" بتعرفي انت جد ذكيه بس المشكله مو مستغله موهبتك صح .. لا حول و لا قوة الا بالله".
رحيق : "يعني في امل اخد بشارتي".
جواد : "بدك بشاره ؟؟؟".
رحيق : "احكي لك ليش مو لأشي بس لاقهر جهاد و الله تحداني و انا بعرف اني حبيبة اخوها اساسا مين رباني غيرك. مين تاج راسنا مين ..".
جواد هو بقاطعها : "كمان شوي انا بطلع مطعمي العيله و انا يلي ساتر عليك و انا يلي مرضعك بجوز كمان".
رحيق : "يلي عملته يا خوي اكثر من هيك و بتعدا بكفي وجودك بحياتنا الله لا يحرمنا منه ".
جواد : "ههههههههه خلصيني من موشحك قولي كم بدك لانك شوي بطفرني ؟؟".
رحيق : "ههههه هيك من اول ".
جواد : "اه صح اتذكرت كأنه باول التلفون شككتي برحمتي و رأفتي اذا مو ناسي".
رحيق : "متى ؟؟ لا حول و لا قوة الا بالله .. هاد اضغاث احلام".
جواد : "يا هبله اضغاث الاحلام لما نام و نحلم .. بدي افهم كلمة احلام بشو اوحت لك .. قولي تهيؤات مثلا".
رحيق : "جواد خلص امانه مو محتاجه درس حاليا محتاجه فلووووووس يا حبيب اختك ".
جواد :" ااااااااااخ يا روح اخوها .. كم بدك ؟؟".
رحيق : "500 دينار".
جواد : "كـــــــــــــــــــم ؟؟؟ بكون صح مجنون اذا بسلمك هيك مبلغ .. حبيبتي بشتريلك شي و باكثر من هيك مبلغ و اضعاف بس انت عارفه و من زمان اسلوب تربايتنا غير عن صاحباتك".
رحيق :" جواد و الله هاي اول مره بطلب هيك شي و انت عارف ... و الله رح اعطيك شرح مفصل في ايش صرفته .. بس ما بدي احس متل الاولاد الصغار لازم اخد امي و اطلب المبلغ و اشتري .. بس مره يا حبيبي بس مره اشعر كيف بنصرفوا المصاري و الله بدي اشعر الشعور مو انه شي ناقصني .. اساس شو بدي بهيك مبلغ ماما يلي بتصرفه علي اضعافه و انت عارف".
جواد : "خلص خلص .. اسكت ول ما بنقدر على لسانك .. بس رحيق الشرح محتاجه تفصيلي حياتي اوك".
رحيق : "هههههههههه اكيد و لو .. روحي انت سلاااااااااااااام بدي اروح اقهر جهودي ههههههههه".
جواد : "سلااااااااااام".

جواد و قد ارتاح الان، و ترك مشاعر الفرحه التي تعتمر صدره تخرج و تظهر لذلك خرج من سيارته التي كان جالس بها و هو غير قادر على العوده للمنزل، او الجلوس مع اصدقائه و اعصابه تحترق و كبده يفتري و اعصابه تتلف بسبب الانتظار الملل .
ذهب لبقعه هادئه و خاليه خارج معشوقته عمان . صرخ باعلى صوته و كأن ألم و قهر السنين يخرج معها ،و شوق و لهيب استعمره يخرجه و يحرره ، و حزن و ألم عاشره يفارقه. و إرهاق الايام الماضي يودعه، و خوف و ترقب ما هو أتي يترجمه بهذه الصرخه ، يود ان يركض يقفز يفعل اي شيء و كل شيء .
و لكن عيسى نعم عيسى كيف نسيته يجب أن أحدثه، يسرح بخياله قليلا، و يصرخ لا لا لاااااااا ..
يجب أن أحدثه بسرعة كيف الآن خطر لي ذلك يجب ان أحدثه منذ فتره و ليس الآن اااااااااه يالي من غبي ..
يعود بسرعه لسيارته و يبحث عن هاتفه، اين هو عندما تحتاج الشيء لا تجده اااااااااااااه اين هو اين ذلك التعس؟!
ها هو و اخير لما ساقط عن اسفل الكرسي .. ليس ذلك المهم ركز ركز يا جواد "عيسى" .
يتصل و ينتظر الجواب و( يأتيه صوت عيسى الناعس ):" ممممم مين ".
جواد : "قوم عيسى عيسى".
عيسى : "اااه .. ممممم .. طيب ..ماشي بعدين".
جواد : "عيــــــــــــــــــــــ� �ـــــــسى قووووووووووووووم شو بعدين هاي صحصح يا حبيبي انت بس .. و ركز معي .. دخيلك .. عيسى لا تجلطني .. جد محتاجك".
عيسى : "خلص خلص .. افهمت ليش الصراخ نفسي افهم ... بعدين متى انت ما كنت محتاجني ههههه".
جواد : "عيسى بسرعه قوم خلصني بدي تكون مصحصح معي".
عيسى :" اااااااااخ يا قلبي .. شو في ؟؟".
جواد : "عيسى لازم تحكي بسرعه مع امل ".


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:34 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس

عيسى : بالله جد ؟!! .. اجاك العقل الرحماني و جاي على بالك تحثني على صلة الرحم.
جواد : اهبل اسمعني مو هيك.
عيسى : لكان شوووووووو ؟؟ احكي لي لانه لحد هسا عقلي مغلق ..
جواد : صدقني مو خبر جديد .. المهم عيسى لازم تروح تقنع امل بأي طريقه و أهم شي يا عيسى و هي انا بركز "مو بشكل مباشر و من دون ما تفهم السبب الحقيقي" .. انه انا ما كنت اعرف اسيل ابدااااااااااااااااا فاهم يا عيسى ابدااااااااا.
عيسى : شوووووو .. ايش ... خيرررررر ... حبيبي انت .. مين يلي بحكي معي ... ولك جواد فهمني شو في ليش يعني بدها تعرف انك اساسا بتعرف اسيل او تشك ؟؟!!
جواد (و القى قنبلته) : لاني خطبتها .. و .. و .. ههههههه هي وافقت .
عيسى : جد .. لااااااا ... جد جد .. هههههههه ... ولك بتحكي جد .
جواد : شو صار هههههههههه مالك يا ولد شو فيك انجنيت و ما في على لسانك الا كلمة جد، ههههههه .اذا انا ما عملت يلي انت عملته، شككتني انك انت يلي خاطب.
عيسى : بتعرف انك حقيييييييييييييييييييييير .
جواد : و الله ... و شو هالاكتشاف يعني .. و بعدين من وين نزل الالهام عليك فجأه اني حقييييييييييير؟!.
عيسى : يا نذل، يا صاحب النذل .بتخطب و ما بتقولي، ليش ان شاء الله خايف من الحسد يعني ؟! و لا عند الغم و الهم ما شاء الله بلاقيك معسكر عند خلقتي. و لما يصير شي بفرح اخر من يعلم .. اساسا شكلك ما بتتذكرني الا عند الحاجه.
جواد : ولك خلصني بلا اسطواناتك يلي ما الها طعم اساسا. اليوم ردوا خبر ما حبيت اشغل بالك الا اذا صار شي ..و لما اتذكرتك ،اتذكرت انه لازم نمسح فكرة اني بعرف اسيل من عند امل.
عيسى : و ليش نمسحها ؟؟!! .. خلص البنت و خطبتها و انتهينا . و بعدين بدي ارتاح من مشاكلك، بدي اتفضى لامالي حبيبة قلبي. بكفي بسببك ما كنت عارف اصارح اختي المسخوطه يلي مفكره اني بحب اسيل بسببك و سبب تحقيقاتك. و انا نازل امدح بامل، و على قولت المثل الكلام "الك يا جاره و على عينك يا كنه" .. حبيبتي امل، انت اساسا خساره امل وحده انت لازم تكوني امااااااااااال . و كل امال بدنيا خير و سعد بكفي الفرحه يلي مستوطنه اسمك .
جواد و (هو بقاطعه قبل ما يكمل موشحه الذي كرهه من كثرت اعادته و تأنيبه الدائم له) : عيسى .. عيســـــــــــى .. هاااااي ركز معي حاليا و الك اساعدك بمشكلتك.
عيسى : حبيبي انت حل مشاكلك و كثر الله خيرك ما بدي شي منك.
جواد طيب : هاي اخر مشاكلي بس ركز معي.
عيسى : خير شو في ؟؟
جواد : بالله جد .. جد انت هيك مركز؟؟
عيسى : اه شو في مركز هيني اسم الله علي .. ما علي كلام.
جواد : اللهم طولك يا روح .. و انا شو بحكي من صبح امل ما لازم تعرف اني بعرف اسيل كم مره بدي اعيد.
عسيى : و انا بعّيد و" لما ايها الرفيق " ههههه.
جواد( و هو لا يريد ان يعلم احد بحقيقة الوضع) : اسمع و ما عليك مخبى، كرامتي بالموضوع و انت عارف اخوك راس ماله كرامته.
عيسى : ليش شو في ؟
جواد : يا زلمه لما شفتها ببيتهم تصدق انها ما عرفتني، و كأنها اول مره شايفتني . و انت عارف عزة نفسي عملت حالي كمان ما بعرفها ما حد احسن من حد صح ؟
عيسى : صحين كمان .. بس جد عميه مش هيك !!
جواد : عيســــــــــــــــــــــ ى .. اخرس احسن لك.
عيسى : شو قلت انا .. ما سبيت و لا غلطت انا وصفت فقط .. جد متخلف ركز حبيبي هي يلي جرحت كرامتك مو انا .
جواد : المهم هسا شو بدك تعمل؟!
عيسى : بشو ؟؟
جواد : اخ اخ اااااااخ يا قلبي بدي انجلط خلص.
عيسى : سلامتك من جلطه ان شاء الله ،ههههههه .يا زلمه اصبربدنا نفرح فيك.
جواد : لا على ايديك في عزا مو فرح بس انت اجتهد .
عيسى : هههههههههه طيب خلص شو بدك هسا.
جواد : لااااااااااااااااا خلص انا نشليت .. عيسى مشان الله بس شوي ركز .. امل .. امل .. امل يا عيسى شو بدك تعمل معها لحتى ما تربط الاحداث و تعرف اني بعرف اسيل .
عيسى : ههههههههههه خلص اوصلت ههههههههه.
جواد : بالله وصلت و الله اشك.
عيسى : له له له يا خوي انا تشك فيني بعد عشرة سنين .
جواد : هاي بالذات يلي بتثبت لي انه لازم اشك .
عيسى : هههههههههه خلص عاد بلا زناخه ما بتكون الا راضي .. المهم هسا شو رأيك..
يقاطعه جواد : شو مهم ما مهم .. عندك وقت تسولف بقولك لازم تعرف امل ..
عيسى : و الله فهمت و الله فهمت.
جواد : طيب يا فهمان روح طبق و بسرعة.
عيسى : هسا ؟؟!!
جواد : لا بكرا .. و لك بقول ردوا خبر اساسا يا خوفي البنت وصلها خبر .. روح الله يستر عليك دنيا و اخره و فهمها قبل ما انجلط بأرضي و كرامتي تهدر " و بنفسه و خططي تفشل".
عيسى : هههههههه كل شي و لا كرامتك تهدر .. خلص ماشي هسا رايح احكي معها .
جواد : عيسى امانه لا تتلهى هون و لا هون ،انا عارفك مباشره تسكر معي تتصل مع امل اوك.
عيسى : اوك .. يالله سلااااام .. برجع رنلك و بفهمك شو صار " قحط " هههههههه.
جواد : هههههههههه سلااااام .

جواد ما يريحه قليلا انه لو علمت من امل شيء او حتى وصلها مجرد شك ،ربما لم تكن وافقت اساسا.

*************
اما عند عزيزنا عيسى فكان يهاتف اخته امل التي عرفتموها الان ايها الاذكياء .
امل : هلا باحلى و اطيب و احن اخ .
عيسى : و الله انا محظوظ و لا في حد بتكون امل اخته و بكون خسران ... شو الاخبار الحلوة .. صحيح يلي سمعناها انا بس عرفت بصراحة انصعقت شي فوق الخيال ههههههه.
امل : شو يلي فوق الخيال لدرجة تنصعق و تتلطف و تتصل فيّ بجلالة قدرك.
عيسى : صاحبتك اسيل انخطبت.
امل: عيسى انت عرفت ؟؟! كيف ؟؟ طيب جد حبيبي لا تزعل كل شي قسمه و نصيب، صدقني لو بعرف انه في امل انه اسيل توافق كنت طلبت لك اياها .قبلهم بس و الله كل شي صار فجأه.
عيسى : ههههههههههه بس بس و الله بالعه راديو مو هيك .. اولا لا زعلت و لا شي بالعكس انا انبسطت لأنه اسيل بتستاهل، و هي انظلمت كثير و انا جد بحبها زي اختي و اعز ثانيا ..
امل : جد عيسى بتحكي؟؟!!
عيسى : امل حبيبتي و الله من كل قلبي بس انت فسرتي طريقة اهتمامي بشكل غلط .. انا بس كنت مهتم لأنه جد رامي كنت بعرفه و بستحقره و جد ما كان الموضوع مستاهل يلي عملته صاحبتك اساسا، برد فعلها اعطته اكبر من حجمه و انا من اهتمامي فيك كنت بحب اسمع عنها و اشوف كيف عاشت حياتها ،و لهيك حاليا انبسطت و ارتحت كثير و خاصة لأنه السبب الثاني بفرحتي بعني لي كثييييييييييييييييييييييي ر هههههههه.
امل (و فضولها سيطر عليها و شعرت ان خلف اخيها حكاية تروى) : اااااااااااه و الله شو هو شوقتني.
عيسى : انت ما عرفت مين خطبها ؟؟!
امل : تصدق انسيت اسأل كنت .. مركزه على مهنته و وضعه و انها توافق اسيل تستخير اكثر من اسمه تصدق، هههههههههه جد غبيه ههههههههه و الله هاد اسيد رح يطير عقلي.
عيسى : اسيد و لا ابو اسيد هههههههههه.
امل : ها ها ها ها ما ازنخني .. يا سيدي و ابو اسيد شو الك مصلحه .. بس تعال هون جاي .. شكلك بتعرف عن خطبتها من طرف العريس ااااااااااااااه هسا فهمت مين هو يا سيد عيسى بشرني لشوف .. بعرفه شي ؟؟
عيسى : خير المعرفه اساسا لو تعرفي بتنصدمي و بتتأكدي انه انا لو كنت حاط البنت في بالي ما كان هاد الشخص خطبها ، لأنه اكيد رح يعرف اني بحبها هههههههه.
امل : بالله شووووووووو ؟؟؟! مين بده يكون يعني مثلا ؟؟!! مممممممممم ... مين مثلا ابوي هههههههههههه.
عيسى : ههههههههههههههه يخزي شيطانك، ههههههههه مو هيك .انا اسف خليتك تفكري لو خليتك ببركتك و حكيت بدل ما اعرض مواهبك المعدومة للامتحان.
امل : هاهاهاهاها ضحكتني من قلب، ولك المزح معاك رح تصدر فيه فتوى شرعيه قريبه و تحرمه ههههههه .
عيسى : ههههههههههههههههههه.
امل : يا الله عيسى و الله قتلني فضولي ليكون بس جواد و الله بكون ساعتها جد صاعقه!!
عيسى : ههههههههههههههههههههههههه ههههه.
امل : عيسى خلصني بلا زناخه مين .. جد ما في اسم ببالي .. عيسى ... عيسى ليكون جد جوووووووووواد.
عيسى : ههههههههههه اخ يا بطني ... اه هو هههههههههههههه .
امل : لا جد .. يا زلمه بتحكي جد .
عيسى : و الله جد.
امل : كيف هيك صار ؟؟ من وين بعرفها ؟؟ منك ؟؟
عيسى : يا هبله شو بحكي صار لي ساعه انا ما حكت له عنها .. انا مثلك اتفجأت بس حكى لي اسم البنت يلي امه خطبت له اياه .. فانصعق انها صاحبتك الروح بالروح .. جد الدنيا صغير .. يا اخي لف و دار و صبر و بالأخير اخد صاحبة اختي .. الله يستر ما تكون نسخه منك بكون ساعتها صبر صبر و افطر على بصله هههههههههههه.
امل : هاهاهاهاها جد جد ضحكتني .. يصحلك يا أجرب حل عني انت و زناختك .. هسا فهمني هو يعني مبسوط من الخطبه.
عيسى : هو هاد بتاخدي منه حق و لا باطل، حكى لي الخبر و كأنه بحكي صباح الخير ما فهمت منه شي بس يلي حرك شوي جموده انها صاحبتك. اساسا لو ما انا رنيت عليه و كان مشغول خطه ما كان حكى لي ، و انا ربنا بحبني يلي رنت وقت ما سمع الخبر و سألته مع مين بحكي و قال لي .و اساسا انا رنت عليك عشان أتأكد .
امل : جد صاحبك حياته كلها غموض ،مو عارفه كيف صابر عليه لو انا من زمان انجلطت ،هههههههه. الحمدلله يلي ربنا رحمني .

لنترك الاخوين يتحدثان و يتجاذبان اطراف الحديث ،بعدما غسل عيسى افكار امل و شكلها كما يريد اميرنا لتكتمل خططه و يتحقق مناه .

************
لننتقل الى اميرتنا التي تجلس مع امها بالمطبخ و هي تعد احدى انواع الحلو المفضل للعائلة " قدرة قادر " .
اسيل : ماما بتعرفي شي انا ... ممممممم .. انا .. ما بعرف كيف ما فكرت بهاد الشي من قبل .. بس ماما انا ما حكيت للشب اني كنت خاطبه.
ام رعد (و هي بقمة تركيزها بالمقادير) : اي شب .
اسيل : ماما .. انتبهي معي ماما .. مين يعني الشب اكيد جواد
ام رعد : شو ماله ؟؟
اسيل : ماما انا ما حكت له اني كنت خاطبه .
ام اسيل تلتقت اليها ....


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:36 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع

ام رعد : اولا حبيبتي انا فتحت الموضوع مع امه لجواد، و هي عندها خلفيه عن القصه و اكيد ابنها ألا يعرف منها . حبيبتي اسيل لا تضلك موسوسة ،خلص ان شاء الله يلي في خير ربنا بيسره .
اسيل : ماما هاد مو خوف او توتر ؛بس ما بدنا نغش الناس.
ام رعد (و مع نظره استغرب بعد التفاتها لبنتها ): ليش ليكون بنبيعهم احنا بكسة بندوره و بنحاول نسلكها، لهيك ناوين نغشهم. ااااااااااه يا اسيل ،و الله يا بنتي تغيرتي كثير!! وين اسيل زمان يلي كانت كلها تفائل و حب للحياة!! يعني بنظرك خطبتك و فسخك بتتخبا او هو عيب حتى لنداري عليه و نخفي و نخاف منه او نستعر؟!! يا حبيبتي ياما ناس مروا بتجربتك و اسواء كمان .
في نسوان بنضربوا و بنهانوا و و و .. لو نسمع او ندقق مع يلي حولينا و الله همومنا بتخف، بس انت حاولي تطلعي من الجو يلي معيشة حالك في .
اسيل : ماما انا شو عامله بالعكس بتعامل مع ناس و بخالطهم و مو حاشره حالي زي ما انت مفكره بالعكس ليش انت هيك حاسة؟!
ام رعد : مو يعني اذا بتمشي و بتحكي او بتطلعي للشغل او او انك عايشه، صدقني روحك ميتة.
اسيل : ماما انت بتبالغي صدقني .. انا بدي أروح ،بدك شي؟!
ام رعد : لا تسلمي .. ااااااااااااه الله يهديك يا بنتي.
تخرج اسيل و تدخل ساره و هي تركض و تلهث .
ساره : ماما تلفونك برن.
ام رعد : شوي شوي ضروري الركض زي المجنونه بتحوسي بالبيت .. ممممم .. الو .. هلا و الله .. كيفك ام جواد؟! .. و الله الحمدلله .. لا الحمدلله ههههههه عروستكم تمام ما تخافي .
هههههه اه .. مممم .. خلص بشوف ابو رعد و بأكد عليك بس ما بتوقع يرفض اي ساعه ؟؟
حلو منيح .. خلص هسا بشوف الوضع بردلك خبر .. يالله سلام ... هههههههه لا خلص و لا يهمك م دقايق عدي لي من هسا ههههه و الله نفس حالتي هههههههه الله يتمم على خير .. يالله عن اذنك.
تترك ام رعد ما كانت تعمل عليه ،فما هو آتي أهم و يقلقها و يشغل بالها .كما هو اخذ حيز من فكر صديقتها الجديده و حليفتها ام جواد و تذهب الى زوجها الذي يأخذ قيلولة العصر المعتاده.
ام رعد : حبيبي .. حبيبي .. انت صاحي؟!
ابو رعد : لاااا.
ام رعد : ههههههههههه .. بالله شو .. لكان كيف بترد علي !!!
ابو رعد : مو انا يلي برد عليك.
ام رعد : هههههههههه و الله شو ؟؟ .. اه لكان مين؟!
ابو رعد : حبيبك يلي برد.
ام رعد : و انت مين ؟؟
ابو رعد : انا روحك.
ام رعد : هههههههههههههههه .. طيب روحي.
ابو رعد : يعني ما في امل تتركيني صح ؟!
ام رعد : اذا بهونلك فيّ اني اطلع و اطنشني ،عادي كل شي منك حلو.
ابو رعد : مممممممممم يا ربي على هالكلام يلي بحرج الواحد، و الزوق العالي يلي بخليني لأجلك أهد جبال.
" قال كلامه هذا و هو يسند نفسه "
ام رعد : يااااااااا روحي انت .. الله لا يحرمني و لا يحرم ولادك منك يا رب .. و الله البيت من دونك ولا شي .. يا نور حياتي انت.
ابو رعد : و لا يحرمنا منك .. و الله انت روح البيت .. اه حبيبتي كان بدك شي ؟؟
ام رعد : اه صح .. هههه و الله كلامك الحلو و شوفتك بتنسي الواحد اسمه ههههه.
ابو رعد (و هو يشعر بالحب يغمره و الراحه تستكين بين جوانب روحه) : هههههههههههه.
ام رعد : اه هاد ام جواد رنت لي من شي دقيقه ،و طلبت مني انه ما أكسفها لانها كثير حابه تفرح بابنها، و مش مصدقه متى يرتاح قلبها عليه .
لهيك المسكينه بدها تخلي ابنها اليوم يمر عليك و تطلع معه انت و اسيل تحللوا دم اااااه شو قلت؟!
ابو رعد : مو كانها مستعجله؟! يلي فهمته انه ابوه مسافر حاليا ليش ما تستنى شوي؟!!
ام رعد : يلي فهمته منها ،انها متفقه معه انها تخلي ابنها يعمل تحليل حاليا و طلبت منا انه الجاهه و كتب الكتاب كمان اسبوع.
ابو رعد : كماااااااان اسبووووووووع.
ام رعد : اه شو ضل فيها؟! اذا احنا خلص و اعطينا رأينا و البنت موافقه خير البر عاجله.
ابو رعد : بس احنا ما تفقنا على المهر و الذي منه.
ام رعد : هي من هديك المره لما زارتنا حكت اذا تم كل شي و وافقنا كل طلباتنا مجابه، و ان شاء الله بكرا رح يتصل عليك ابو رعد من برا و يتفاهم معك على امور الجاهه شو ضل يعني ؟؟
ابو رعد : و الله مو عارف يا مره ليشح اس كل شي بصير بسرعه ؟؟
ام رعد : حبيبي خير البر عاجله و بكفي قلق و خوف. ان شاء الله ربنا ميسر الامور لانه خير علينا كلنا.
ابو رعد : هيك قولتك ؟؟
ام رعد : اه حبيبي هيك قولتي .. يا الله قوم جهز حالك لاجيب لك كاسة شاي تروق حالك قبل ما يمر عليك الصبي.
ابو رعد : على بركة الله .
*************************
و الان نحن اين؟! اه هذه الصاله بقصر عزيزتنا ام جواد.

ام جواد : اه هلا حبيبتي .. ها طمنيني شو صار .. ههههههه الله يطمنك زي ما طمنتني يا رب .. و الله انا اكثر .. اااه ان شاء الله ... هههههه و الله شكله .. طيب ان شاء الله هسا احنا اهم شي نكون متعاونات و صدقني بصير يلي بدنا اياه..
ههههههههههههه اه هيك شعب ما بيجي الا بهيك اسلوب .. ههههههههه جد .. اه .. صح .. خلص اتفقا يالله سلام ..
ام جواد : هههههههههه .. يس ..
عبير : ماما .. ماماااااااااااااا ..
ام جواد : خير شو فيّ انت الثانيه.
عبير : حبيبتي ،انت الله لا يحرمني منك.
ام جواد( و هي رافعه احدى حاجبيها) : خير شو في؟!
عبير : سؤال ما في غيره.
ام جواد : اه شو في ؟!
عبير : انت حكيت اساسا لجواد انهم وافقوا .. يعني ما النا الا ساعه عارفين ردهم ،و صرتي انت و امها مخططات للفحص و الجاهه و متصله ب بابا و كانه جواد تحت تصرفك و مفروغ منه.
ام جواد : و الله هو وافق ،و يتحمل نتيجة افعاله.
عبير : خليني اشوف هالثقه يلي بتحكي فيها لما تواجهي .
ام جواد : و الله ..
لم تكمل كلامها وإذ بجواد يدخل .. التفتت بسرعه الى ابنتها و كانت ترجوها بعينيها ان تساعدها.
و عبير و عينيها مليئتان بالسخرية ،تقول بنظراتها "انها توقعت ذلك و لكنك نفيتيه ،و لم تمر دقيقه على الثقة الا و قد تبخرت ".
ام جواد( و معركة النظرات محتدمه بينها و بين ابنتها تتحول الى التهديد و كأنها تنطق قائله): "ساعدني و الا".
جواد الضحك يكتمه و يتظاهر بالبرود و عدم الاكتراث، و هو فاهم ان امه قد بدأت بتجهزاتها، و خوفها من ردود افعاله يتملكها .
هو يشك انها اساسا حجزت الصالة التي سوف يقام بها الفرح او الفندق ،و انها حجزت تذاكر رحلة شهر العسل ،لن يتفاجئ أبدا..
رغم ان الفرح و الاستمتاع بتصرفات امه، ياخذ جزء كبير من نفسه و لكن هو يحتاج و بشده ان يضع حدود لتدخلات امه؛ لكي لا تصل الى مرحلة الحياة الشخصيه هو يعرفها فالسيطره عشقها.
ام جواد : جوووووووووواد.
قالتها باسلوب بشيء من النعومه والحنيه، ممزوجة بالضعف الانثوي التي تشتهر به جنس حواء بمثل هذه الظروف.

جواد : نعم يا احن ام مرت علي .
ام جواد ترد و عبير تضحك على اسلوب اخيها بالتحدث مع امها : ليش اسم الله كم ام مرت عليك.
جواد و هو يجلس مقابلهن : واحده.
ام جواد : طيب كيف انا احن وحده مرت عليك .
" نعلم انت تفكرون الان لما تقول ذلك و لم تدخل بالموضوع مباشره و لكن عزيزي القارئ دائما الشخص المتوتر يركز على موضوع تافه ليتخلص من توتره قليلا .. اه بسرعه لنعود اليهم قبل ان يفوتنا شيء "
جواد : و الله يا امي من بعد ما جربت حنيتك ما حتجت أدور على مصادر اخرى لانك غرقتني فيها ..الله لا يحرمني منك.

ام جواد و خديها يحمران، لا تعلم لما تخجل من جواد بالذات دون بقيت اولادها، هل لانه بكرها؟! فجميع النساء ترى بكرها فارس حلمها و تزرعه به ربما . فتخاطبه قائلة: و لا منك يا روحي .. صحيح ما حكت لك مين رن علي اليوم.
عبير تنظر الى امها و عينيها تنطقان لم تجدي اسلوبا افضل، تتجاهلها امها و كأنها تقول لا تتدخلين بما انك لن تساعدينني.
جواد : مممممم لا ما بعرف .. و شو بهمني اعرف.
ام جواد ( برود ابنها احيانا يقتلها خاصه بمثل هذه الظروف) : لا بهمك خاصه هيك تلفون .. اه ما عرفت.
جواد : لا ما عرفت .. ليكون ابوي.
ام جواد : لا مو ابوك .. و اذا ابوك بده اياك برنلك ،ليش يرن لي عشانك؟!
جواد : اه يعني الموضوع بخصني.
ام جواد : طبعا .. لكان شو بحكي من الصبح.
جواد : طيب ليه ما تريحيني و تريحي حالك و تقولي.
ام جواد : اهل البنت يلي خطبناها.
و عندما رأت سكوت ابنها و عدم اهتمامه استفزت و
قالت : يعني ما بهمك تعرف شو كان ردها.
جواد : بهمني ليش لأ.
ام جواد : ليش لكان ما سألت؟!!
جواد : بستنى تحكيلي انت .. لاني متأكد انك رح تحكي .
و يلتفت الى عبير ليزيد من استفزاز امه : عبير وين منذر ؟؟
ام جواد (باروميتر الغضب وصل حدوده القصوى) : جواد هسا اتركنا من منذر و ركز معي.
جواد : اه يا امي قولي .. شو كنت بدك ؟
ام جواد : سلامتك و لا شي .. جواد ارحمني برضاي عليك يا امي.
جواد : الا رضاكي قولي قولي و انا من ايدك هاي لايدك هاي ." قالها و هو يشير الى يديها ".
ام جواد : البنت وافقت و الحمدلله ..
اكملت و هي ترى لا جديد على ملامح وجهه، و هو شيء جيد بنظرها خاصه و انها كانت تخاف من بعض هياجه و ليعينها الله على تتمة الموضوع.
ام جواد : مبروك حبيبي.
عبير : مبروك جواد يا الله شو انبسطنا.
جواد : الله يبارك فيكم ،و ان شاء الله دائما مبسوطين هاد همي بالحياة راحتكم.
عبير ( هي تنظر اليه نظرت استنكار و عدم تصديق فربما ما يمر على امها لا يمر عليها بسهوله) : بدك تفهمني انك بتتجوز عشان راحتنا.
جواد : و راحتي اكيد .. انا بحكي بشكل عام.
عبير : لا جد تطورنا .. في ان و اخواتها و بنات عمها بالقصة.
قالتها؛ لانه ما كانت تتوقعه من ردود فعله عند تلقيه الخبر و اساسا اقتراحه الامر، كانت تتناقض بما تتصوره عنه.
ام جواد : لا ان و لا اختها و لا شي، بس انت اطلعي منها.
جواد : عبير يا حبيبتي بس الواحد بيكبر، و الايام بتمر من دون ما نحس، و صار شعور الابوه متملكني زي ما انا متأكد هسا متملكك شعور الامومه يلي لو ما كنت بتحبي زوجك اكيد ما ندمتي على زوجك لانه منذر حصيلة هذا الزوج صح ؟؟

(جواد خير من يتقن العزف على الأوتار الحساسة بالآخرين)
عبير : ممممممم ،ان شاء الله يا حبيبي و انا شايفه ولادك تارسين بيتك .و الله انت احسن اخ و متاكده رح تكون احسن زوج و اب. ان شاء الله، الله يسعدك و يوفقك معها يا رب.
ام جواد و جواد : امين.
ام جواد : اه حبيبي، صحيح اتفقنا انا و ام اسيل انه تروح عليهم على الساعه 6:00 و تاخدهم لحتى تعملوا فحص الدم.
تشجعت ان تقولها بعدما سمعت كلام ابنها عن رأيه بموضوع الزواج ،ولكنها لاحظت تجمد ملامحه و تصلبه المفاجئ .

جواد بعد صمت : ليشت تتفقي معها و ما بلغتيني ؟؟
ام جواد : يعني بتعرف خير البر عاجله.
جواد : اولا افرض عندي موعد مهم .. و ثانيا يعني الوقت متاخر و ما في داعي اليوم، يعني شو بصير لو اجلتها ليوم ثاني و افرض رحنا و ما رضيوا يعملوا لنا الفحص .و اخيرا انت عارفه اكره ما علي ينفرض علي شي .. هاد شي بستفزني و كأنك بتخليني الغي موضوع الجيزه لترتاحي.
ام جواد : لااااااااااا حبيبي مو هيك انت عارف و الله مو هيك قصدي ..بس انا شاروت ابوك و هو هيك اقترح .. و بعدين انا عارفه الامور الشكليه ما بتهتم فيها و بتتركها النا عادة .
جواد : هاي امور شكليه بنظرك يا امي .. موضوع رح يغير حياتي كله و شكلي ؟؟!!
ام جواد : اسمع حبيبي احسبها معي .اولا انت الك معارف دكاتره؛ لهيك ما رح تتغلب بموضوع الفحص .
و غير هيك انا حابه نرتاح من هاي الخطوه؛ لانها هاي يلي ممكن توقف عقبه بطريق الموضوع كله.
جواد : النقاش هادا، كان لازم يصير قبل ما تحكي مع العالم مو بعد.
ام جواد : صح .. بس خلص انا امك ،و اذا ما صبرت علي على مين بدك تصبر.
جواد : انت عارفه يا امي انك على عيني و راسي و بتموني على عظام الرقبه و روحي ملكك . . بس في شي اسمه حياتي الخاصه ،و قرارات بتخص حياتي الخاصه و هاي خط احمر لكل انسان مو عندي بس حتى انت الك حياتك و خطوط الاحمر صح ؟؟
ام جواد : و الله صح، خلص انسى اذا بدك هسا بعتذر منهم.
جواد : لا عادي ما صار شي ،و اهم شي كلمتك ما تنكسر انا ما بهون لي فيك .. بس يعني انا بتناقش لاي شي بمستقبل و بس.
ام جواد : الله يرضى عليك يا حبيبي.
ينظر الي ساعته و يجده اصبحت الخامسه و نصف : يلا ..يا دوب اخد دوش و انزل و امر عليهم.
ام جواد : ما بدك تتغدا.
جواد : لا ما الي نفس .. بجوز اخدهم شي مكان و نتعشى ..
ام جواد : اه و الله مش غلط.
تملكت جواد فكرة الخوف من نتائج الفحص و هو صاعد. يبتهل الى ربه بان تكون ايجابيه لان قلبه ،لم يعد قادرعلى تحمل الصدمات.
وما ان دخل جناحه و اغلقه حتى نزلت رحيق هي و منذر الى الصالة بعدما كان عندها بجناحها تلعب معه .
رحيق : ماما وصل جواد ؟؟
ام جواد : اه ليش ؟؟
رحيق : و الله ليش ما حكيتوا بدي اروح بسرعه اشوفه.
ام جواد : تعالي شوف اخوكي مستعجل عنده مشوار شو بدك منه.
رحيق : بدي البشاره.
عبير ( هي تضحك بعدما رمى منذر نفسه بين يديها) : راحت عليك حكيناله قبل شوي.
رحيق : لا انا من اول ما سمعتو الخبر .حكيتلو عالتلفون و هو وعدني بعد نقاش بانه يعطني بشاره ،و لله الحمد.
ام جواد و عبير اندهشتا و تغيرانطباعهم من موافقته .
فالآن هما حائرتان ان كان موافق ؟! أم راضي بالنصيب.
ولكنهما ترجحان الثانيه :لان ملامح الفرح منذ ان دخل والى ان صعد لم تكن منعكسه عليه. رغم معرفته بالامر و عن سؤاله و استفساره من امه عن الخبر و مصداقيته رغم ان رحيق اخبرته يثبت نظريتهن .

********************
اما ما هو رد فعل ملاك اميرنا عن موضوع ذهابها فكان ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:39 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع
عوده اخرى لسيارة جواد .. اشعر ان هذه السيارة لها دور جميل بقصتنا ارجو ان توافقوني .
بداخل السيارة كان الحوار جاري بين ابو رعد و جواد الذي يتولى القيادة و يحاول ان يسيطر على انفعالاته و نبض قلبه و يبعد عينيه (الا بنظرات مسروقة) عن المرآة ليرى اميرته جالسه خلفه و في نفس الوقت يركز بالحديث مع ابيها ...

يا الهي مهمته ليست سهله اليس كذالك اصدقائي .. لنعود اليهم.

ابو رعد : و الله الوضع يا ابني ما بريح هال بلاد قايمه قاعده
جواد : و الله يا عمي الوضع بخوف .. المشكله بتحس هال شعوب لا مستقره و لا مرتاحة و الوضع من سيء لأسوء
ابو رعد : يعني الواحد بطل يعرف هو يلي بيعملوا صح و لا غلط
جواد : هو بغض النظر صح و لا غلط , هذا قضاء الله و قدره , و اهم شي الشعوب الاخرى تستفيد من تجارب غيرها يعني يحاول يوصلوا البلد لنقطة استقرار بدل ما هي الجرائم و السفك و القتل منتشر عندهم
ابو رعد : و الله معك حق يعني الواحد استبشر لحركتهم الخير و لكنه فجع بتعاملهم و نتائجه
جواد : لأنه ما في تنظيم ,و الدين و شريعه الاسلامية اخر اهتمامتهم .. و غير هيك هم مش واعين لشي انه الدنيا ما إنخلقت بيوم و انه في اعداء بدهم يستغلوا هال بلبه لمصالحهم الله يهديهم
ابو رعد : امين , الحال لا برضي لا صديق و لا عدو
جواد : اه , كله بيروح على الشعب , بتشتت و بتشرد و بنقتلوا , شي بخلي قلب الواحد يزف عليهم , الله يعينهم , شي صعب تترك بلدك و تتشتت و ترجع بعد ما كنت تملك بيت و مرتاح و مستور سبل راحة العصر عندك من كهرباء و ماء و كماليات اخرى للخيم , بصيبهم صدمة للأسف , و الله شي مو سهل ...
ابو رعد و هو معجب بطريقة حديث جواد و تحليله للأمور : كلامك صحيح
جواد : اه هيك احنا وصلنا يالله عمي انزل هون و انا بلحقك لما اصف السيارة بالبارك
ابو رعد و هو ينزل : على بركة الله , يالله اسيل .

>> هذه وجهة نظر نقلتها لكم لا تستدعي نقاش او حوار ارجو ان لا نخرج خارج اطار قصة للمتعة و نصائح مدرجة يحق للقارئ اخذها او رؤية وجة نظر كاتبها فقط 

بعدما صف جواد سيارته و صعد اخرج الهاتف المحمول ليتصل على صديقه احمد و يتفق معه و اذ به يصطدم بأحد و عندما رفع عينيه وجد انها انسه جميله و صغيرة بالعمر و كما يبدو من ثيابها انها ممرضة .
جواد : اسف كثير ما كان قصدي , ما كنت منتبه , ان شاء الله ما صار شي ؟
الفتاة : لا الحمدلله ما في شي , و ما في داعي تعتذر .
جواد : منيح يالله عن اذنك .

اكمل طريقه و اجرى مكالمته و ما ان وصل الا و قد اتفق مع احمد ان يتجه الى البوابة الرئيسية ليستقبلهم و ذهب الى اسيل و ابيها .
جواد : اه عمي هسا بيجي صاحبي و بنعمل التحليل و خلال نص ساعه كل شي بصير تمام.
ابو رعد : على بركة الله .
احمد : جوووووووواد
جواد يلتفت بابتسامه التي كل ما رأتها اسيل يخفق قلبها , رغم انها اخذت حرصها , و تماسكت , و الجمت لسانها لكي لا تدخل معه بنقاش و هم في السيارة , رغم ان المواضيع التي فتحت اثارتها , الا انها تجنبت الاحتكاك معه لكي تحاول ان تثبت لنفسها انها تتحكم بالمواقف . و ليس له سيطره عليها فهي كلما رأتها تصبح طليقه باللسان و تستمتع معه بالحديث .
جواد : يا هلااااااااا و الله , عمي ابو رعد هاد صديقي احمد , كان معي فترة الغربة , و تخرج دكتور .
احمد : سلام عمي كيفك ؟؟
ابو رعد : هلا الحمدلله كيفك انت ابني ؟
احمد : تمام و خاصه اليوم رفيق الدرب رح يدخل عش الزوجيه في احلى من هيك يوم !!
ابو رعد : ههههه الله يخليكم لبعض .
احمد : اه عمي انت رح تنور مكتبي لحتى ياخدو من اسيل و جواد العينات .
ابو رعد : و الله هاد شي بشرفني .
احمد : تمام .
يلتفت الى جواد : جواد هسا بتجي ممرضة تحت التدريب بتوصلكم للمختبر و بس تخلصوا رح دلكم على مكتبي .
جواد : ان شاء الله .
و ما ان انهى حديثهم الا و فتاة التي اصطدم فيها جواد كانت بجانب احمد و خديها محمران .
الفتاة : نعم دكتور , حكوا لي انه بدك وحده من المتدربات .
احمد يلتفت اليها و نظرة الاعجاب بعينيه : اه احلام بعتوكي انت .. احلام ما عليك امر بس صاحبي و خطيبته هون ممكن توصليهم للمختبرات , و دكتور عادل عارف شو رح يعمل , جواد عادل هون و بس عرف حلف إلا يحضر اللحظة التاريخيه ههههههههههههههههه .
جواد : الله يفضحكم زي ما انتم فاضحيني , يا بني سمعتي قدام النسايب دمرت انا الغلطان يلي اجيت عندكم .
ابو رعد و اسيل و احلام تراوحت ردود افعالهم بين الضحك و الابتسام و الصدمة .
احمد : شو اعملك انت بتخاف من الدكاتره و الطب و الابر , يعني بيوم واحد كل التغيرات !! , صعب نتعامل مع كل هال صدمات بروح رياضيه هههههه .
جواد : هههههههههه انطم .
رغم ان احلام لم تعلم لما الفحص و لكن احبطت انه الشخص الذي فتنت به و بأدبه و الان بمرحه مرتبط .
توجهت بعدما رأت ان الحديث انتهى و جواد و خطيبته ينظران اليها احدهما بابتسامة و الاخرى بجمود , و الدكتور احمد و الرجل الاخر مختفيان , بعدما ردت ابتسامة جواد توجهت به هو و خطيبته الى المختبرات .
و عندما دخلت الى مختبرات مباشره من باب العاملين توجهت الى الدكتور العادل المستغرق بكتابة احد التقارير تنحنحت و قالت : دكتور عادل .
عادل : نعم .
"و هو ما زال مستغرق و لم يرفع نظره"
احلام : دكتور احمد بعثني مع صديقكم , على ما اعتقد .
توجهت نظرات عادل لفوق و بسرعة تبدلت ملامحه من الاستغراق الى الفرح : اهلاااااااااااااااااا نووووووورتونا بصراحه .
التفت و حدث احلام بطريقه نوعا ما تصف بالعصبية او عدم الراحة : احلام بتقدري تروحي و ترجعي بعد ربع ساعة .
و بينما تغادر احلام التي ظهر الانزعاج عليها , اكمل عادل : يا زلمه من زمان شرفتني , انا بنفسي بدي اشرف على الحدث التاريخي .
ابتسمت اسيل التي احبت عادل و ارتاحت له و اعجبت بطريقة رده على الممرضه و لا تعلم لما.
بينما اجاب جواد : و الله بدك تلوم اسيل يلي مختفيه عني طول هالمدة .. و احمد ربك انها و اخير ظهرت .
احرجت اسيل جدا رغم ان جواد قالها من باب الدعابة و لكنها غير معتادة على ان يقول لها شاب لا تكاد تعرفه كلمة مديح .
عادل : ههههههههه لا انت جد مطور ! , وين خوّنت في و انا بقول ما حد بعنس غيري و غيرك طلعت سهل و وقعت .
يلتفت الى اسيل و يكمل : على فكرة جواد كان محط الأنظار و جاذب اهتمام بنات كثير من ايام معرفتي فيه ( و احنا بندرس بره) الى الان , بس ما عمره مدح بنت قدامي او اعجب فيها فبقدر حاليا اهنيك على تحقيق معجزززززززززززززه .
اسيل و هي تحدث نفسها " ما تخاف و الى الان لم يتحرك قلبه هذه تمثليه أُجبرنا عليها" , تبتسم و تجب : كله من دعاء الوالدة
عادل و هو يضحك : ههههههههههه لا هاد الشعور متبادل قدر يملك قلبك مثل ما قدرت تملكي , لازم تحكولي الوصفه بلكي انحلت عقدتي و طورت .
جواد و هو فرح بكلامها رغم بساطته و اختصاره و رغم علمه اليقيني بأنه دور لا اكثر : و الله سر الوصفه صعب نفشي و إلا ببطل سر , بدك تجتهد و تختلط بالبشر مو بالورق ممكن تزبط معك
عادل : بالله جد , يلي بسمع بصدق , المهم هسا رح تاخد منك الممرضه عينه اسيل , و انا رح اخدها من جواد و ان شاء الله خير .
جواد : ان شاء الله .

***********************
و بينما عادل و جواد ينتظران اسيل لوحدهما بعدما انهى عادل اخذ العينة من جواد
عادل مع ابتسامه و نظرة ذات مغزى لصديقه : انت قلقان ؟؟
جواد : ههههههه مشكلتك انك بدقق كثير .. يعني المفروض واحد متلك يا دوب بنلقطه لانه نص وقته بين الورق كيف بتفهم البشر لغز محير .
عادل : يعني افهم من هاد الموشح و تغير الموضوع انك قلقان ؟
جواد : وانا افهمت من نبرتك انه ما كان سؤال انما تقرير , ليش محتاج التأكيد !!
عادل : فرصه لا تتكرر .. جواد الزايد بشحمه و لحمه قلقان انه تروح من بين ايديه بنت ؟؟!!
جواد : ليش ما عندي قلب !!
عادل: يعني حبيت ؟
جواد : ليش افتوى انه الحب حرام ؟
عادل : مو حرام , بس عندك كنت احس مستحيل , يا ابني انت جلمود مع البنات كيف بدك تكون معها و الله خايف تظلمها ههههههه
جواد : ليش عمرك شفتني ظلمت حد !!!
عادل : انا ما قصدي الظلم بحد ذاته , يعني شو بتتوقع من حد ما عنده اي تجربه سابقه بمعاملة النساء و مسايرتهن و احتوائهن و الخ , و الله البنات يا اخي وجعت راس اذا بدك تتعامل مع جنسهم بدك كتالوج .
جواد : انت يلي معقد حياتك زياده صح انا تجربتي متل تجربتك (و هي معدومة) ههههههههه , ولكن يا اخي الفطره فينا بتخلينا ندور على راحتنا , و اذا اسعدناهن اخدنا يلي بريحنا و اكثر صح ؟؟
عادل : بجوز حكيم زمانك , رح اسألك شو صار معك بعد سنه من زواج و اشوف هههههههه .
جواد : ان شاء الله خير
كانت اسيل منذ مده منتهية من فحص ولكن وقفت جامدة تستمع لكليهما , لا تعلم لما رغبت ان يكون هذا الزواج حقيقي و ان تثبت لعادل انه على خطأ بتوقعه , هل هو ثورة لبنات جنسها اما هي ثورة لجرح كرامتها ام هناك سبب اخر مستتر !!
اسيل : احم , انا خلصت .
جواد : اوك هيك تمام , بس خلينا نستنى لحتى الممرضه احلام توصل لنقدر نروح معها عند احمد بدل ريحة عادل هو مختبراته يلي بتخنق هههه .
عادل : بالله شو, خلي عنك ما هو النظافة و التعقيم جديدة عليك , ههههه , شو رأيكم انا وصلكم , منه بقعد عند احمد يلي حتى بالبيت ما بنشوفه من لما اتزوج .
جواد : اه اسيل انسيت اقلك عادل اخو لاحمد , طيب منيح بس لازم تبلغها ما تيجي حرام نغلبها على الفاضي .
عادل : حنون هههههههه .
اسيل لا تعلم لما فرحت لاقتراح عادل و انزعجت من اسلوب جواد و بينما عادل يرفع الهاتف , ألا و احلام تدخل
احلام : شو خلصتوا فحص , بدكم اوصلكم لدكتور احمد ؟؟
جواد : ههههههههه ابن الحلال عند ذكره ببان , ها عادل بدك تيجي معنا ؟؟
عادل مع بسمه : لا خلص بستنى النتيجة و بجيبها معي و ببشركم , بكون هيك احلى و احلى ههههههههههه
جواد : على راحتك , يا الله خلينا نمشي .
اسيل : الله يعطيك العافيه دكتور, غلبناك .
عادل : لا و لو جواد اخوي و بستاهل كل خير .

تقدمتهما احلام و تبعتها اسيل و بالمؤخرة كان جواد و ما ان وصلوا الى مكتب احمد حتى طرقت الباب احلام و فتحته لهم و ادخلتهم استأذنت بالعودة الى عملها .
احمد : ها تحملت ثقالة دم عادل .
جواد : ما ثقيل دم الا انت .
ابو رعد : اه يا ولاد كيف الوضع ؟
جواد : ان شاء الله يلي في الخير ربنا بيسره .
الجميع : ان شاء الله .
احمد : اه اقعدوا ليش واقفين !
اشار جواد لاسيل على الكنبة المقابلة للمكتب و جلس بجانبها لانه لا يوجد غيرها فارغ , فباقي المقاعد مشغولة بكتب و ملفات و واضح ان احمد كان مشغول بعملية تنظيم كبيره لأنه هذه المستشفى خاصة ملك لوالده .
رغم انه يوجد بينها و بينه ما يقارب ال 20 سم ألا ان اسيل توترت لا تعلم لما و شعرت انها ملاصقه له و انها تأخذ النفس بمشقة و لدرجة انها لم تركز بالحوار الدائر بين الثلاثة رغم استغراقهم به , و كل ما كان يشغل عقلها ان تلاحظ التفاصيل الدقيقه لحركات جواد الجالس بجنبها , طريقة جلوسه , تركيزه , اشارات يديه و هو يتحدث , انحناءة رأسه دليل الاستغراق بالحديث , و و و ...
و فجأة و بعد ما يقارب الربع ساعة دخل عادل و ملامح وجهه لا تبشر بالخير , و ظهرت مشاعر متقاربة على وجه الاربعة الذين كانوا بانتظاره و خاصة جواد و احمد الذين يعلمان علم اليقين انه عادل لا يحبذ و لا يقوم بالمقالب فاذا النتيجة الموجودة بذلك المغلف للأسف سوف تكون مزعجة .
عادل : ...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:42 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر

لماذا شعرت اليوم و كأني مخنوقة , و كأني اكافح اعصار , حتى نسيت منذ متى شعرت بهذا الشعور , او حتى ان كنت شعرت به , اتعرف ذلك الشعور عندما تقف على قمة هاوية و تنظر الى اسفلها و لا تكاد ترى اين تنتهي و مع ذلك تشعر بأنها تجذبك لتغوص فيها , ان تلقي جسدك المتهالك اليها و تستسلم و تكف عن المقاومة , لديك علم اليقين بأنها سوف تنهيك و لكن تحتاج لمن يقف بجانبك يساعدك يجرك بعيدا عنها و لكن بحالتي انا الكل بلا استثناء يدفعني و كأن جاذبية المرعبة للهاوية لا تكفي , هذا شعوري معك , كنت ارغب بالصراخ بوجهه بموج الكلمات الحبيسة بداخلي , اتعبتني قبل ان تتعبه , هذا ان كانت اتعبته اساسا او حتى لاحظها , فهو لاهي منذ اخر حديث لي معه , و كأنه هو من اتخذ قرار البعد و الصمت لا انا , يكلم الكل , يضحك مع ذاك و تلك , و انا الشبح المخفي معه , هل يعتبرني اداة يستخدمها متى شاء و كيف شاء , لا سوف اثبت حضوري , ما اجملها من فكرة , لما لا اعلقه فيّ و اكسر جدرانه و ابني جسورا لي فقط , و هكذا اثبت لنفسي اني انثى عند ما ترغب بشي تحققه , و ايضا لأري معشر الرجال ان النساء ليس للزينة او معقدات او او , و لكن ماذا افعل او بالأصح بما افكر , انا من بين النساء الكون اقول هذا , انا التي كنت اكبر مثال للغباء و تعقيد و الجهل بعالم حواء المثير , انا التي اخذت ارفع الأوسمة من اكثر الرجال سهوله و ليونة , اكثر الرجال عاطفة جياشة , و اسهلهم معشر , اخذتها و توجت ملكة الملل و نفور , هزمت من اضعفهم , و الان لأثبت غبائي اجري لأكثرهم قوة و تمالك و ابعدهم منال , و اريد ان ادخل بالمنافسة , لأُكسر او لأُمحى من بين قائمة النساء اساسا , ان كان جرح رامي رماني , فجرح جواد سينسفني عن وجه الارض , نعم جرح رامي كان بقلبي , و لكن المرأة كبرياء ان اختفى اختفت , يكفي اني حافظت عليه و راعيته و ابعدته , لا يجب ان اخسر كرامتي و كبريائي ايضا , ااااااااااااه يا قلبي ..
جواد : اسيل ...
ابعدت نظهرها عن نافذة السيارة الجانبية التي كانت سارحة بأفكارها و تائهة فيها لدرجة لم تدرك متى انهوا الطعام و خرجوا من المطعم و كيف وصلوا بالسيارة الى هنا و اين ابيها اساسا ...
اسيل : ليش احنا هون ؟؟!! وين بابا !!
جواد : اسيل لا تخافي ابوكي طلب اوقف هون , بده يشتري كم غرض قبل ما اوصلكم .
اسيل : اااااااااه .
جواد : اسيل انت ندمانه لانك وافقتي علي ؟
اسيل و قد أرعبت : ليش بتسأل هيك سؤال ؟
جواد : لأنه من اول ما طلعنا و لحد الان , بعدّ كلماتك على اصابعي .
اسيل : ااااااه لا مو هيك بس ..
جواد : انا بحرجك شي ؟
اسيل : لا لا لا ...
جواد : لكان شو ؟؟
اسيل : ما في شي بس شويت تعب .
جواد و هو يدقق النظر بمعالم وجهها عن طريق المرآة التي كان يتابع باستمرار سرقت النظر اليها طوال مشوارهم الى الان , و لاحظ معالم شرودها و انزعاجها احيانا : طيب اسيل مو تفقنا نكون اصدقاء ؟؟
اسيل : اكيد .
جواد : و شوفتي كيف بعامل اصدقائي ؟
اسيل : ايوه .
جواد : طيب لاحظتي اني بزيد العيار معك او بقلل من احترامك او بكسر حجوزات بشكل غير منطقي او مسموح في صداقتنا ؟
اسيل : لا ابدا , انت ليش هيك بتحكي ؟؟!!
جواد : لأنه لما نكون اصدقاء اكيد ما في موجات توتر او كهرباء الاعصاب يلي مشعرتني فيها ...
اسيل : انا !!
جواد : اه انت , اسيل لا تفكري بالأمور كثير اتركيها لربك , و الله هاي نصيحة من قلب للقلب , اساسا كل ما زدت التفكير بزيد تعقيد الامور صح ؟
اسيل و الابتسامة تلمع بعينيها قبل شفتيها : اكيد .. اسفه .
جواد : ههههههه حصل خير , فكرت انك اختفتي .
اسيل : اختفيت !!
جواد : اه صاحبتي يلي لقيتها , خوفتني يا بنت كنت مفكر رح اعيش مع شيخ الغفر على قولة اخوانا المصاروة .
اسيل : انا شيخ الغفر !!!
"قالتها مع شهقت "
جواد : مممممم لا مو شيخ الغفر .. لانه بجوز هو احلى شوي .. انت فيكي من مرة ابوها لسندريلا , يعني هيك في حقد طبقي على ضيقة عين و شوية مكر ...
اسيل : انااااااااااااااااااااااا اا
جواد : ههههههههههههههههه ليش منصدمه !! , اساسا انا اعطت المعلومات العامة لسا ما دخلت بالتفاصيل .
اسيل : في حد بتغزل بخطيبته يلي اليوم تأكد من انه رح تكون نصيبه بيحكي لها انها بتشبهي مرة ابوها لسندريلا !!
جواد : هههههه و اذ خطيبتي ألفق حقائق و اغشك , لا يا حبيبتي انا شب دغري من اولها بقولك انا كاشفك على حقيقتك و بدي اخدك , و اهلك ما غشوني بالعكس لازم ترتاحي ما في داعي تجملي حالك لانك مكشوفه .
اسيل و قد خفق قلبها بطريقة متسارعة عند كلمة"حبيبتي" رغم معرفتها بانها سقطت سهوا : اساسا لو ما انت زيّ ما كان عجبك وضعي , بيحكوا الطيور على اشكالها تقع , يا شرشبيل , يا دراكولا , يا كزنوفا , مصاص الدماء , ..
جواد : هههههههههههه شوي شوي , على الاقل ابلعي ريقك و انت بتحكي , بلاش اعصابك تنهار .
اكمل بعدما التفت اليها و هو يرى نظرتها سمّاوية (التي تجعلها تصغر من عينيها) و تدقق النظر اليه : اولا دركولا هو نفسه مصاص الدماء يا فصيحة و ثانيا كزنوفا شي مو شرير بس بتطلق على الشب يلي قلبه كبير بيحب الكل ههههه
اسيل : انت برأيك النسونجي شي مو غلــــــــــــــــط !!
"قالتها مع كتمت نفس بعد شهيق مكبوت "
جواد : و الله الشرع حلل اربعة و بما انه في يشرع يحلل التعدد اذا هو ليس عيب ..
اسيل : اااااااااااااااه اكيد ما انت رجال شو بده يطلع منكم , يا ويلي بتاخدوا المره لحم و بتزتوها عظم
جواد : هههههههههههه يا ويلي قلبي , حاس حالي بمسلسل عربي , هههههههه , اولا انا اعترفت بوجدهم و ما ناقضت مبدئهم ,و هاد مو يعني ان هاي الغريزة موجودة بالكل او اني انا اكون واحد منهم
وشدد عليها و اكمل : على كلا يا ماركو ..
اسيل قاطعته : ماركو !!
جواد : هاي البنت الصغيره اليابانية يلي كانت عايشه مع جدودها و ابوها و امها و اختها اتذكرتيها ؟؟؟
اسيل : تاعت " اودا دا اودا دا .. اود اود دا دا "
>> افلام كرتون كان يبث و نحن صغار , من يتذكره ؟؟
جواد : ههههههههههههههههههههههههه هههه ايوه صدقي انك بتشبيها .
اسيل : انا هسا بشبه ماركو !!!
جواد : ليش زعلانه و الله انها طيبه و حبابه .
اسيل : و اهم شي غبية ...
جواد : ههههههههههههه اه بس انا ما قلت انك غبية ههههههه
اسيل : لكان !!
جواد : هههههههه ممممم احكي و ما تزعلي , لانه شكله عقلك صغير .
اسيل : انا عقلي اصغير !!
جواد : هههههه انا ما قلت اكيد , انا لسا بشكك و بدي اتأكد .
اسيل : هاهاهاها ما هو نفس الشي ...
جواد : لا مو نفس الشي و بتقدري تثبتي .
اسيل : بالله شو ؟؟!!
جواد : و الله .
اسيل : طيب طيب , يالله قول كيف بشبهها ؟؟
جواد : مع انه شكلك مو مطمني بس بدي اقول و اتشهد على عمري .
اسيل : خلصني ...
جواد : صبرك خليني اتمتع باخر لحظات عمري .
اكمل جواد و هو يرى اسيل تحاول كتم ضحكتها : يعني فيك تقولي افكاركم متشابه من حيث غرابتها , يعني بطبقوا حياتكم بخيالكم اكثر من ما تعيشوا الواقع ذاته .
قالها و قام بحركة تمثلية بان احاط رقبته بيديه الاثنتان و اخفض رأسه بينهما و لم يرفعه الا عندما سمع صوت ضحكتها يعلو ليخترق الصمت بعد انتهائه من كلامه .
اسيل : بتعرف شي , اول مره بفكر بهيك شي انت جد انسان غير .
جواد مع ابتسامة و فرحة رغم ان كلمة غير لا تحمل طابع معين من المدح و لكن شعر بالكلام المخفي خلفها : الحمدلله نفذنا .
اتبعها بتنهيده مفتعلة .
اسيل : ممممممم بشعر معك بطفولة و كأني صرت بنت صغيره بلا هموم , انت دائما هيك ؟؟
جواد : لا مو هيك دائما , بس مع اصدقائي .
اسيل : و اهلك ؟؟
جواد : صعب كون هيك , ممكن لاني الكبير و علي مسؤوليات و لازم افرض احترامي على خواني خاصة , لحتى يسمعوا كلامي , يعني بتعرفي ابوي اغلب وقته سفر , و انا متواجد هون و بحل مشاكلهم امي عندهم بتحقق مناهم و بتدلعهم و بتتشيطن معهم اذا بدك , فالمفروض كون انا يلي بدي شد الحبل بلاش تفلت العيلة , يعني مو كل الشد بس شوي , ههههههه , و كمان في سبب ثاني انا عشت فترة مو قليله بعيد عنهم لهيك تكونت هاي الشخصية و انفرضت علي .
اسيل : ممممممممممم , طيب ليش معي هيك ؟
جواد : بتعرفي هاد احلى سؤال .
اسيل : ههههههههههه بالله جد , يعني اسئلتي عادة مو حلوه ؟
جواد : مممممممممم ما ذقتها بس هاد مذاقه عسل لانه انت فيه .
"قالها مع غمزه"
اسيل و الاحراج اكتسح وجهها : يييييييييي كمل بلا ما تستهبل علي .
جواد : هههههههههههه وااااال , هسا بصير انسه محترمه متلك تحكي لرجل بغض النظر عن انه زوجها انه "اهبل" !!
اسيل : لا انا ما قلت هيك ..
جواد : هههههههههههههه خلص خلص ماشي افهمت ...
اسيل و تعود لتصغير عينيها : اساسا انت فاهم علي بس كل هدفك تحرجني , يالله منك ...
جواد : هههههههههههه شو اعملك و الله خدودك حلوين لما يحمروا ههههههههه
اسيل و باروميتر الاحمرار تصاعد لدرجة الغليان : جوووووووووووووواد
جواد : هههههههههههههه طيب طيب , خلص اسف , احم ايوه شو كنا بنحكي , اه , ليش انت غير , لأنه انت صديقتي , مو مضطر لا اسيطر و لا تسيطري علي , انت واعية و كبيره و فاهمه حقوقك و واجباتك , و من حديثي معك افهمت انك بتقدرني و بتحترميني حتى بدون ما انا افرض هاد الشي , و غير هيك الرسول عليه افضل الصلاة و السلام و على آله و صحبه اجمعين
اسيل : عليه الصلاة و السلام
جواد : وصانا بأنه نعطي كل ذي حقا حقه , صح ؟؟
اسيل : صح
جواد : و انا بطبق هاد كلام , لهيك بحاول اعامل كل واحد بمكانته و بما يناسبه و اوفيه حقه لحتى يكون ضميري مرتاح , و غير هيك , انا متأكد من انه انت ذكية و رح تعرفي تلوني تصرفاتك معي , مثلا عند اهلي طريقة كلامنا رح تكون مختلفة شي اكيد , و عند الناس الأغراب طريقه ثانية , و بيني و بينك طريقه استثنائية , كلامي صح و لا شو ؟؟
اسيل التي اعجبتها كلمة "ذكية" و مديحه البطن لها : ممممممممم كل هاد عرفت اني بدي اعمله من حديثي !!
جواد : و من اهلك , و من طريقة تعاملك مع الناس يلي انا لاحظتها , و من حمرة خدودك يلي بتثبت انك بنت زوق
اسيل و احمرارها تزايد مره اخرى : انت اخر جملة حكيتها عمدا صح ؟
جواد : ههههههههههههههههههه , بجوز , ههههههه
اسيل و نظرت الوعيد تشع من عينيها : بتعرف شو بحس و انا معك ...
قاطعها جواد : اه شكله كلامك وراه مدح , مستحيله ها برجع باكد على كلمة " مستحيل " , الزوق يلي فيك يجرحني انا الولد المسكين ...
اسيل : انــــــــــــــــت ولد ؟؟!! , و لا كماااااااااان مسكين , يا شيخ خلي عنك , انا بدي اقولك انت شو , انت دراكولا بجد , و هسا تأكدت .
جواد و معالم الدهشة التي يمثلها بطريقة مسرحية مع رفعت الحاجب " حركته المفضلة" : بالله شو , لا يا بنت شكلك "بافي"و انا مو عارف و كيف عرفتي ابهرني!!
>> على فكره بافي مسلسل اجنبي خيالي لا يمت للواقع بصلة و كانت بطلته التي تقتل مصاصي دماء البشر اسمها " بافي "
اسيل و هي تمثل الجدية و تسند نفسها و تصحح من جلستها و تمثل الكبرياء : احم احم .. اليكم البيان التالي .. هههههههههه , لا جد , احم , بتعرف كيف بتمتص الافكار السلبية و الشعور السلبي , حتى الصمت تتغلغل فيه , و حديثي معك هسا و طريقة تحاوري معك انا مستغربتها , يعني عادة ما بكون هيك , ممممم ما بعرف كيف اشرح , بس هههههههههههه هو على كلا شي منيح
جواد : ههههههههههههههه ريحتي قلبي الله يريح قلبك بالأخر طلعت شي منيح
اسيل : ههههههههههه اه مبسوط صح ؟
جواد : مش عارف على شو بدي انبسط , على " شي " , و لا على " منيح " هههههههههه
اسيل التي تنتبه لما قالت فتضحك و لا تستطيع السيطرة على نفسها لتجيبه , لأنها شعرت لأول مره , و كأنها خرجت من قوقعتها و كلامها المنمق خانها لأول مرة , كيف استطاعت وصفه هكذا و كيف خانها عقلها و انحل لسانها و رحلت كلماتها .
اشارت اسيل بإصبعيها بعلامة النصر , للدلالة على انه يجب ان يفرح على الاثنان , بينما شاركها جواد ضحكها , الذي سُحر ببراءته , و عفويتها , و عفوية مشاعرها , و تصرفاتها , و كلماتها , بمعنى ادق سُحر فوق سحره السابق باضعاف مضاعفه , و غرق بحنايا روحها اكثر و اكثر , و عشق نسيم وجودها معه .
و بينما هما على تلك الحالة دخل ابو رعد .
ابو رعد : اسف بس و الله اتخرت لأنه ...
يكمل بعدما رأى و سمع ضحكهما : لاااااااااااا منيح يلي تعطل الكاشير , يعني لازم من اول تركتك يا جواد معها و حليت عقدها , كثر الله خيرك ...
احرجت اسيل و انزلت رأسها و اجاب جواد : شكرا عمي , و لو انا بالخدمة كل ما نكدت عليك اطلبني
ابو رعد : ههههههههههههههههه , خلص اتفقنا .
اسيل و هي تمثل ملامح البراءة و الاستجداء : انا يا بابا نكده !!
ابو رعد و هو يكتم ضحكته : مو دايما , يعني فيك تقولي غالبا
ملامح الخذلان ظهرت بوضوح على اسيل بينما اكمل ابوها : بس و الله احلى على قلبي من العسل .
اسيل : الله يحفظك و يخليك النا يا رب .
ابو رعد : اذا ما فيها غلبه جواد , فيك توصلنا ؟؟
جواد : لا غلبه و لا شي , انت بس آمرني عمي ..




ما فهمت وضحوا لي في زوووووووووووووووواج


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 05:46 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


هذه الجزيئة كانت بعنوان التقينا , و في نهايتها يوجد هناك دائما مراجعة ذاتية لنا و لملاك اميرنا , لنبدأ بنا.
اولا احب ان اركز على نقطة مهمة قد تفوت بعضنا و هي انه مهما اشتدت المصائب و زادت سوداوية الحياة تأكد انه مرحلة نمر بها و سوف تنتهي , لذلك اجعلها لك لا عليك , عزيزي القارئ , عندما تأخذ نفس و تخرجه , مع هذه الحركة الالية التي لا تهم او حتى تثير كثير منا هي نعمة تستحق الحمد ,لو تخيلت معي قليل انك مجبر ان تنظمها او تتحكم بدقات قلبك , و نحن بشر و طبعنا نسيان , و كم من مرة نسينا او تغافلنا عن ما هو بمصلحتنا , تخيل الخالق الذي ابدع بخلقه ترك لنا هذه العملية , استشعرت معي حكمته , فما بالك بأزمة خارجية , ضغوطها ليست بيدك , هل يتركك بها من هو ارحم مني ومنك بنا ؟؟!! ربما , اتركها لحكمتك ..
ثانيا :ربما نقف عند نقطة و تستكين حياتنا لا محرك الى اليمن و لا الى الشمال و ترى الوقت يتسارع و حياتنا كرمل ينفذ من بين اصابعنا و لا نتحكم به يقتلنا ببطئه بتحريك الاحداث و بسرعة قتله لاجزاء و ثواني عمرنا , وترى من حولك كل حياته تسير مركب و تعوم , و لكن قف قليلا قبل ان تكمل تلك المقطوعة او السنفونية اذا اردت و انظر لاصبعك الى اصابع من حولك انظر الى ملامحك الى ملامح من حولنا انظر الى شخصيتك و شخصية من حولك و ان تقاطعت فلا يمكن ان تتماثل هي هكذا ظروفنا او عوامل تحركنا او قفزات حياتنا كل من له مسيرته بالحياة يكتبها بخط يده بردود فعله بتقلباته و شيفرة قدره , عزيز لكل منا وقفه او ركود في حياته لا نتشابه حتى به , اختلفنا صنع استمتعنا و الا كان الملل حليف ديارنا خلقنا و هو اعلم بالتوقيت الامثل و الظروف الانسب لحدوث التغير بحياتنا .
ثالثا :مهما اختلفنا لنتفق، على الرضا :هو مفتاح الهموم و كاشف الغم.
و اخيرا :لا اريد ان اطيل عليكم، و لكن لننظر لحياة الانبياء سلام الله عليهم كافة، قبل ان ينزل التكليف كانوا بمرحلة من العزلة او الاختلاء و ربما بمسمى اخر الركود , دعونا نسأل انفسنا في كل امر نفعله او نراه في حياتنا و او حياتي غيرنا لما , لما هنا فائدتها كبيره و سوف اريك , لما كانت مرحلة العزله عن البشر , جميعنا لدينا افكار و هي كباقي امورنا تحمل اختلاف و تميزنا و لو بقليل عن الغير , و افكارنا تترجم حياتنا , و لكي تكون حياتنا متزنه يجب ان تكون هي نفسها منظمه مؤرشفة تحت بنود بداخل عقلنا , و كلما وزنها و نظمنها عدنا اليها بشكل اسهل و اسرع , كما هو طبيعي , الان عندما يختلي يترك لموجات عقله الحرية و التموج و تشكل و ترتيب نفسها , و ذلك يفتح له بوابات من المعرفة عن طريق الاسئلة المسلسلة الناتجة من التنظيم , بمعنى اخر عندما تجلس مع نفسك تتخيلها شخص اخر تحدثها و تحدثك تتسائل لما فعلت هذا و ماذا كان ذالك و ما هو الصحيح و ما هو الاصح , جميل ان ننظر الى دواخلنا , نردعها و تردعنا , جميل ان يكون لنا ركن نقف فيه تحت الضوء لنحس بأنفسنا قبل ان يحسبها من خلقها , جميل ان نعيش ايامنا و نحن نعلم من نحن بالتأكيد و ماذا نحب و كيف نحب و ماذا يترتب علينا و ما هي قوانينا و قواعدنا الخاصة , كم هي جميلة مملكتك ان كنت معده حصونها و معتني بجوانبها جيد , لا شي يهزها او يجعلها تنهار.

و الان يمكنك ان تهمل ما سبق فهي اشياء رويتها خلف الكلمات رواية و كشفتها الان , رويتها بلسان حالها لاميرتنا لنرى كيف تفكر اميرتنا بخلوتها بعد هذه الزوبعة التي غرقت بها , غرقت بها حقا !! , ام كانت هي طوق النجاة الملقى و لكن من شدة قوة العاصفة التي ألمت بها لم تميز لنرى ..

كانت كعادتها جالسه الى مكتبها ،تمسك مخططات منزل لعميلة لديها .تكمل و تتأكد من جميع الاجراءات التي تستمتع بها عادة ، و شاشة جهازها الحاسب مل منها و اعلن استسلمه بان جعل نوره يختفي.
اسيل بداخلها هناك دومات من الافكار, لما اليوم تركيزها معدوم , ان بقيت هكذا لن انجزء شيء , حسنا حسنا , ماذا تريدين , هيا قولي و لا تجعلني هكذا اتشتت , و ذهني مغيب ..
كانت تحدث نفسها كما كثيرون منا يفعلون و ان كان حديثا صادقا كان اكثر العلاجات نفعا لاروحنا المشتته , نتابع ..
- لا اعلم هو شي هناك , عميقا يختقني , لا اعلم ما هو , لكن يوترني .
-ما هو ؟؟ لما يوترك.
-اشعر و كأني كنت نائمة و فجأة صحوت.
-اكملي لا عليك.
-لا اعرف و كأنه يوجد شخص يدفعني لادخل لعبة بدنيا الملاهي و هي جدا مخيفة و انا ليس لي فيها سلطان.
-نعم افهمك
-عندما رأيته لا اعرف لما شعرت انه كل ما يقوله لذيذ و كأني اتذوقه لا اسمعه , شعرت باني مغيبه , وكأنه يتترجم داخلي , ربما لو رأيت غيره او حدثني غيره وصلت لتلك المرحلة.
-لا اعتقد الا تذكرين رامي , اه نعم رامي , هل نسيته كنت معه و لم تشعري بما تصفينه الان , و اعتقد انه زملائك و عملائك لم يشعروك بذلك صحيح.
-نعم , ولكن اريد جوابا لما هو.
- ربما لانه يستحق ان يكون هو.
-لا اعلم و بعد ذلك كلما اخذت معه قرار بداخلي احتاج ان يهدمه قبل حتى ان يحاول حتى هدمه , و هو لم يخيب امالي هدمها جميعا , و عندما تأخر قليل بالمرة الاخيرة كنت منزعجه منه و كأنه هو من اجبرني ان ابتعد لا انا التي اخذت ذلك القرار.
-و لما توترين بقربه.
-نعم هذا شعور غريب أخر رغم اكون جدا مرتاحة بالحديث معه و لكن حالات التوتر لا تفارقني , ربما هناك شيء سيء به و حاستي تنذرني.
- لا اعتقد ليس ذلك النوع من التوتر ,و الان ماذا قررت ان تفعلي معه.
-لا اعلم انا جدا حائرة , الانسحاب مرفوض و لكن الرؤية مشوشه و انا تعبه.
- اليك اقتراحي لا تنكري انه اضاف الى حياتك طعم و نكهة , حتى انك بدأت تخرجين و تتعاملين مع الناس من حولك بحيوية اكبر , اختك سارة التي كنت لا تعلمين الى اي صف وصلت , ذلك الصباح ساعدتها بوجباتها , بل و حتى امك التي لا تدخلين مطبخها الا للقيام بعملك المفروض , ذهبت هناك تحدثينها عنه و عن خوفك من نقطة حياتك السوداء , التي كانت من محرمات حياتك التكلم عنها , حتى بعملك اكتشفت ان حنان فتاة لطيفه رغم هدؤها , و كم جميل عندما تحدث معها و غيرها من التأثرات الكثير.
-نعم ذلك صحيح , اكملي.
-اذا ادخلي عالمه و تذوقي و استمتعي به اكثر , و خذي قدر ما تستطيعين , و رشفي منه و خزني قبل ان تغادريه .
-اهكذا ترين.
-نعم و لما لا , طالما لن تغضبي منك ربك.
-اتعلمين شيء , هو اخر شيء قبل ان تذهبي.
-ماذا قولي لي ؟
-كم احببته عندما توقف هو و ابي عند خروجنا من المستشفى و بعد المطعم و ذهبوا الى المسجد ليؤدي الصلاة.
-الم تكوني مغيبة الذهن !!
-لا اعلم لما ذلك مسجل و محفوظ بذاكرتي.
-الان يكفيك حديث و اعملي لكي تنامي مبكرا.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/للكاتبه, أمنى, الورد, حضنك, رياحين, صدفه, وعنادك, قلبي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.