آخر 10 مشاركات
340 - حب بلا أمل - ديبورا كاجيو -عبير جديدة (م .د) (الكاتـب : samahss - )           »          339- شاطىء الغرام-سوزان بيبر- عبيبر مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          337 - خذ بيدي وحدي - فران هوج - م . د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          335 - ليلة واحدة أخرى - ديبورا بريستون - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )           »          334 - نعم أحبه..! - كاي كروز - م.د** (الكاتـب : عيون المها - )           »          332 - معك دائماً - بات ستاف - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          330- وداعاً للهدوء - شارلوت هدسون - م.د - (عدد جديد)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          حارس الرياح الجنوبية(13)للكاتبة:Anna Hackett (جزء1من سلسلةحراس الرياح)كاملة+الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          328 - نداء العشاق - كاثلين هودسون - م.د (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-16, 02:24 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 أحتاج اليك،بقلم/ نهلة أبو شهبة،مصرية (مكتملة)







بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( أحتاج اليك ))

بقلم/ نهلة أبو شهبة



قراءة ممتعة للجميع ...




ندى تدى likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:41 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t363915.html#post11807860


أحتاج إليك

الحلقة الأولى

في عتمة الليل ... و ظلامه الحالك ... و السكون الذي يملأه ... كانت تسمع وقع خطواتها المرتعشه
فهي خائفه ... و كيف لا تخاف و قد أقترفت ذنبا لا يغفره البشر ... و لكن الله يغفر ... نعم فهو الرحمن الرحيم ... رفعت عيناها للسماء تناجي ربها ... يا رب ... لقد تبت إليك ... و ندمت على ما أقترفت من خطايا و ذنوب ... سامحني يا رب ... سامحني .................................




توقفت أمام تلك العيادة التي يمتلكها أحد الأطباء المشبوهين و الذين يقومون بعمليات غير مشروعة
دخلت و هي تكاد تموت من الرعب ... نظرت حولها لتجد المكان يكاد يصيبها بالغثيان ... دارت عيناها لترى فتيات يتحدثن و هن يضحكن بصوت خليع و كل واحدة منهن ترتدي ما يكشف من جسدها أكثر ما يستر ... أحست بالإشمئزاز من نفسها ... ها هي قد تساوت مع فتيات الليل ... تجتمع معهن في نفس المكان ... و لنفس الغرض ... نعم هي التي أذنبت ... وهي التي ستدفع الثمن
لاحظت أحدى الفتيات دخولها فنظرت لها نظرة إحتقار ... و ربما شماته فهي تبدو من طبقة راقية بملامحها الرقيقة و جمالها الهادئ و نظرتها البريئة ... أو ربما لم تعد تمتلك أي براءة ... ألتفت الجميع إليها و قالت أحداهن:

الفتاة:أهلا أهلا نورتي يا أمورة أيه مالك متاخده كده ليه ؟؟؟؟
أجابت فتاة أخرى: شكلها لسه اول مرة ( و أطلقت ضحكة عاليه )
قاطعتهم الممرضة و التي تبدو علي ملامحها القسوة :ما تتلمي يا بت أنت و هي
نظرت الممرضة إليها نظرة ذات مغزى:تحبي تكشفي عادة و لا مستعجل
أجابتها بصوت يرتجف من هول الموقف:مستعجل لو سمحتي
الممرضة و هي تبتسم و تظهر أسنانها الصفراء:500جنيه وهتدخلي بعد اللي جوه
ناولتها المال و جلست في كرسي بعيد و أرجعت رأسها الى الخلف ..... كم تمنت أن يكون كل ما حدث لها في العاميين الماضيين كابوسا تفيق منه لتجد أنها كما كانت ..... لكن هل يمكنها الرجوع بالزمن الى الوراء ؟؟؟؟؟ هل يمكنها الرجوع لذلك اليوم ؟؟؟؟؟ هل يمكنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 15-12-16 الساعة 04:21 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:42 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج إليك

الحلقة الثانية


كانت مايا تجلس في تلك العيادة تنتظر دورها لتدخل الى ذلك الطبيب الذي تشعر بأنها تحتقره و في ذات الوقت تود ان تشكره لأنها سينقذها مما هي فيه ..... ظلت صامته ..... مغمضة عينيها ...... و عادت بذاكرتها الى أعوام مضت ...... إلى منزلها الذي يقع في أحد الأحياء الراقية ...... إلى والدتها التي طالما عاملتها بقسوة ظنا منها أنها الطريقة الصحيحة لتريبة البنت ..... سمعت صوتها يوقظها كعادتها دائما:

الأم:يلا يا مايا ... الساعة تسعة
مايا:حاضر يا ماما
الأم:يلا يا بنت هتتأخري عالإمتحان
مايا:خلاص انا قومت
خرجت الأم من الغرفة تاركة مايا تستعد للذهاب الى كليتها فهي في السنة النهائية في كلية التجارة و اليوم هو آخر أمتحان لها وكم كانت سعيدة فالدراسة الجامعية بالنسبة لها كانت مملة فقد كانت والدتها تضع جدولا زمنيا محددا للخروج و الرجوع و لم يكن يتسنى لمايا أن تكون صداقات أو تتقرب من زملائها إلا صديقتها الوحيدة غادة التي كانت تهون عليها معاملة والدتها لها, أغتسلت مايا و صلت صلاة الضحى ثم أرتدت فستانا واسعا أبيض اللون و حجابا وردي اللون و حذاءا أبيض و حقيبة باللون الوردي و خرجت من غرفتها لتلقي التحية على والدها الذي كان مقعدا لإصابته بالشلل منذ عدة سنوات:
مايا:صباح الخير يا بابا
الأب:صبح الخير يا مايا , ها مذاكرة كويس؟
مايا:الحمد لله أدعيلي يا بابا
الأب:ربنا معاكي
الأم:متتأخريش عن الساعة أتنين
مايا:ممكن يا ماما اتغدى مع غادة انهارده
الام بعصبية:لأ طبعا مفيش داعي
مايا:من فضلك يا ماما ده آخر يوم في الكلية
الام:لأ يعني لأ
الأب:زي بعضه يا منى ساعتين بالضبط و هترجع
الأم:بطل دلعك ده البنت كبرت و لازم ناخد بالنا منها
الأب:عشان خاطري
الام:حاضر الساعة أربه بالدقيقة تكوني قدامي مفهوم
مايا قامت بطبع قبلة على خد والدها و انطلقت وهي تقول:متخافيش عليا مش هتأخر


أغلقت مايا الباب خلفها فقال الأب:
الأب:براحه عالبنت شوية مش كده
الأم:بقولك ايه سيبني أربي البنت بطريقتي
الأب:بس طريقتك شديدة أوي و البنت مؤدبة و متفوقة
الأم:الزمن ده مفهيوش امان خالص ................................


أحست مايا بالدموع الساخنة تتساقط و هي تتذكر ذلك اليوم ...... ليت والدتها لم توافق على خروجها بعد الامتحان ..... ليتها لم تذهب الى ذلك المطعم بصحبة غادة ...... ليتها لم ترااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااه


أفاقت مايا من شرودها على صوت الممرضة تخاطبها:
الممرضة:اتفضلي يا اختي دورك جه
نظرت لها مايا و كأنها لم تفهم ما قالته ..... فهي ما زالت لا تصدق ما يجري لها .............................
الممرضة:انت مش سامعاني بقولك الدكتور مستنيكي
قامت مايا من مكانها و دخلت الى غرفة الكشف لتجد طبيبا لا يشبه الأطباء فهو يتسم بالخبث الذي ينطلق من عينيه:
الطبيب:خير يا امورة
مايا و هي تحاول التظاهر بالقوة:أنا عايزة اعمل عملية .....
الطبيب بسخرية:عملية ايه ؟
مايا:عايزة أرجع بنت
الطبيب:أنتي مخطوبة؟
مايا:لأ
الطبيب:مكتوب كتابك؟
مايا:لأ
الطبيب:طيب اتفضلي عشان أكشف
مايا:هو حضرتك هتعملها دلوقتي؟
الطبيب:زي ما تحبي
مايا:طيب ممكن الممرضة تيجي تقف معايا
الطبيب:اوي اوي (الطبيب يستدعي الممرضة)
الممرضة:أفندم يا دكتور
الطبيب:خليكي معانا عشان نخلص
الممرضة:حاضر
أستلقت مايا على السرير و هي ترى كل ما حدث لها يمر أمامها كشريط لفيلم سينمائي ......................................


أنهت مايا الامتحان و كانت سعيدة لأنها ستتناول الطعام بصحبة غادة و ذهبا لأحد المطاعم المطلة على النيل و طلبا غداءا شهيا و جلستا تتحدثان و تضحكان و لم تكن مايا تلاحظ تلك العينان اللتان تراقبانها منذ دخولها الى المطعم و التي تابعت باهتمام بالغ كل ما دار من حوار بينها و بين صديقتها ...........و بعد ان أنهت طعامها نظرت الى ساعتها قائلة بفرح:
مايا:لسه فاضل ساعة على معاد رجوعي البيت
غادة:بصراحه مامتك محباكاها اوي
مايا:هي بتخاف عليا اوي
غادة:يا بنتي ما كلنا أهالينا بيخافوا علينا بس برده بيدونا الثقة عشان نعرف نتعامل مع الناس
مايا بحزن:ماما شايفة أنا كده بتحافظ عليا
غادة:معلش يا مايا بكره ان شاء الله تشتغلي و تخرجي للدنيا
مايا:مظنش ماما هتسيبني أشتغل
غادة:لأ مش ممكن
مايا:انا حاسة بكده
غادة:أنا هروح الحمام و أرجعلك علطول
مايا:طيب
جلست مايا وحيدة تنظر الى النيل الحزين و هي تشعر بأنها ستودع الحرية و تظل في سجن والدتها ..............
ممكن أقعد ؟
رفعت مايا عينيها لتجد شابا يقف امامها و ينظر اليها بعينيه الواسعتين ولاحظت مايا وسامته الشديدة فقالت بحذر:
مايا:حضرتك تعرفني؟
الشاب:لأ ... بس نفسي أتعرف
مايا:من فضلك انا مش بتاعت الكلام ده
الشاب:و انا غلطت و لا حاجه
مايا:حضرتك متعرفنيش و جاي تتكلم معايا
الشاب:بس أنا غرضي شريف على فكرة
مايا:تقصد ايه؟
الشاب:أنا معجب بيكي و عايز أتقدملك
مايا وهي تشعر بأنها تحلم :معجب بيا انا!!!!!
الشاب:أعرفك بنفسي انا المهندس وائل عندي شركة مقاولات و عايز أقابل والدك
مايا ببراءة:ليه؟
وائل:عشان اخطبك (ثم تظاهر بالجدية )و لا انت مرتبطة؟؟؟؟؟؟؟
مايا بسرعة:لالا انا مش مرتبطة
وائل:طيب خدي الكارت بتاعي و اتصلي بيا عشان آخد منك العنوان
مايا:بس .......
وائل:أرجوكي انا مضطر أمشي دلوقتي عندي معاد مهم لازم تكلميني
مايا:طيب
انصرف وائل تاركا اياها تفكر فيه و كأنه فارس أحلامها الذي سينقذها من سجن والدتها ..............................


جاءت غاده لتجد مايا حالمة:ايه روحتي فين؟
مايا:هه لا ابدا انا معاكي
غادة:طيب يلا نطلب الحساب عشان متتأخريش
أنصرفت الفتاتان كلا منهما الى منزلها لكن مايا كانت تفكر في ذلك الشاب الذي أقتحم حياتها الهادئة و أقتحم أيضا قلبها ............



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:44 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك
الحلقة الثالثة

عادت مايا الى منزلها ذلك اليوم و هي تشعر بالسعادة و ظلت تضحك طوال الوقت عند مجيء وقت النوم ذهبت والدتها مصطحبة والدها الى غرفتهما ليناما بينما ظلت مايا تشاهد فيلما أجنبيا و بعد ان تأكدت مايا من نوم والديها توجهت الى غرفتها و أغلقت الباب خلفها ... و جلست على فراشها ... و أمسكت بالهاتف لتحادث ذلك الشاب و بدأت تطلب الرقم المدون على البطاقة الخاصة بها و شعرت بأن الثواني تمر عليها كساعات ... و أحست بجسدها بارد و كأن الشتاء قد حل باكرا ... وكادت تسمع صوت ضربات قلبها تملأ الغرفة ... ثم سمعت صوتا رخيما يجيبها:
وائل:ألو ... ألو
مايا و صوتها يكاد لا يسمع :ألو
وائل:ألو مين بيتكلم؟
مايا:أنا ... أنا ... مايا
وائل:مايا؟
مايا:اللي اديتني الكارت بتاعك في المطعم
وائل و قد تعرف عليها: أهلا .. أهلا .. أنت اسمك مايا؟
مايا:أيوة
وائل:انت في سنة كام يا مايا؟
مايا:أنا أنهارده خلصت آخر امتحان في بكالريوس تجارة
وائل:و عملتي ايه في الامتحان؟
مايا ببراءة:الحمد لله
وائل:أنا عايزك تجيبي تقدير
مايا:ان شاء الله
وائل:انت عندك اخوات؟
مايا:لأ انا وحيدة
وائل:بكرة هملا دنيتك كلها
مايا لم تجب فهي لم تعتد التحدث مع شاب من قبل
وائل:ها سكتي ليه؟
مايا:ابدا
وائل:طيب انت ساكنه فين؟
مايا:في الدقي
وائل:طيب تحبي أقابل بابا امتى؟
مايا:زي ما تحب
وائل:طيب ايه رأيك نتعرف على بعض قبل ما اقابل بابا
مايا:بس أنا متعودتش أكلم اي ولد
وائل:بس أنا في حكم خطيبك يا مايا
مايا:طيب ما تيجي تقابل بابا الأول
وائل:أنا عايز أتأكد من مشاعرك ناحيتي الأول
مايا:طيب بس ......
وائل:مفيش بس .... أنا معجب بيكي جدا و انتي الانسانة اللي عايز أكمل حياتي معاها
مايا:طيب و هننتعرف على بعض ازاي؟
وائل:عادي يعني ... نتكلم في التليفون و ممكن نتقابل من وقت للتاني
مايا:بس أنا ماما مش بتوافق أني أخرج خالص
وائل بثقة بالغة:متقلقيش من النقطة ده خاااااالص

أنهت مايا المكالمة مع وائل و هي تشعر بالسعادة البالغة فقد أحست للمرة الأولى بإهتمام شخص بها و نامت و هي تحلم بوائل فارسها الذي جاءها على حصانه الأبيض ليطير بها بعيدا .................................................. .......................


سمعت مايا صوت الطبيب يسألها:
الطبيب:انت ىخر مرة عملتي علاقة امتى؟
مايا بخوف:من سنة تقريبا
الطبيب:طيب أنت في حد معاكي عشان يروحك بعد العملية؟
مايا:لأ أنا هروح لوحدي
الطبيب:امال فين الأستاذ اللي عمل فيكي كده؟
مايا و هي تنظر للأعلى و تمنع دموعها من النزول كعادتها مؤخرا :........ سافر
الطبيب وقد شعر بالشفقة تجاه تلك الشابة التي تبدو أنها ضحية لشخص نذل فهي لا تشبه باقي مريضاته الساقطات فقرر الأنتهاء من اجراء تلك العملية لها و أراحتها من هذا الحزن الذي يحيط بها فوضع لها المخدر و بدأ في ممارسة عمله الغير مشروع في غالبية الحالات إلا هذه الحاله فقد شعر انه يقوم بعمل شريف لأول مرة منذ بدأ إجراء تلك النوعية من العمليات .............و بعد مرور نصف ساعة أنهى عمله و طلب من الممرضة البقاء بجوار المريضة حتى تفيق و جلست الممرضة تتحدث في هاتفها الخليوي و تمضغ علكة بطريقة مقززة و كانت تفوح منها رائحة سجائرها الكريهه ........لم تكن مايا قد أفاقت بعد لكنها أشتمت رائحة سجائر فظنت أنها بصحبة وائل من جديد وتذكرت كيف بدأت تتعلق به بشدة ...فكان يحادثها طوال الليل في الهاتف و يحكي لها عن يومه و عمله و أسرته التي كان يخبرها أنها ستكون فرد منها ذات يوم ............ كانت مايا تنام طوال النهار و تتعلل لوالدتها بأنها تسهر اما التلفاز كل ليلة و في المساء تجلس مع والديها لتناول العشاء ثم بعد خلودهما للنوم تدخل لتحادث حبيبها وائل و أستمر في مكالماته لها طوال شهرين متتاليين حتى سألها ذات يوم في الهاتف:
وائل:أنت بتحبيني يا مايا؟
مايا:أنا ... أنا
وائل متظاهرا بالغضب:كنت حاسس انك بتتسلي بمشاعري
مايا نافية تلك التهمة عنها:لا يا وائل متقلش كده
وائل و هو يبتسم أبتسامة النصر:طيب ليه مش بتقولي أنك بتحبيني؟
مايا:هقول كل حاجه بس بعد الجواز
وائل:خلاص يا مايا انا هفاتح والدي اول ما يرجع من السفر و نيجي نتقدم علطول
مايا:انت بقالك شهرين بتقولي كده
وائل:يا حبيبتي أنا مش بلعب ده انا خلاص بخلص في الشقة فاضل بس تنقي معايا السيراميك بتاع الحمام
مايا:يا وائل قلتلك نقيه انت
وائل:يعني مش عايزة تقابليني؟
مايا:ما انت عارف ماما
وائل:قوليلها هتقابلي غادة صاحبتك
مايا:بس يا وائل
وائل دون أن يعطيها فرصة للرد:بكره الساعة خمسه هكون مستنيكي قدام سينما التحرير
مايا:يا وائل ماما مش هتوافق
وائل:لو مجيتيش كل اللي بينا هينتهي
مايا:طيب هحاول
وائل باصرار: هستناكي


أغلق وائل الهاتف و هو يراهن على مجيئها فقد أخذت وقتا طويلا ليوقعها في غرامه لكنها تستحق هذا العناء فهي لم يكن لها تجارب قبله فقرر الاستمتاع بفريسته البريئة ...............................


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:45 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك
الحلقة الرابعة

دخلت مايا الى والدها لتطلب منه الخروج لمقابلة صديقتها غادة و ذلك لعلمها بأن والدتها سوف تعارض فقررت إقناع والدها الطيب:
مايا:بابا حضرتك صاحي؟
الأب:تعالي يا مايا , عايزة حاجة؟
مايا وهي تشعر بأنها تخدع والدها الطيب:ممكن أخرج أقابل غادة صاحبتي؟
الأب وهو ينظر الى عينيها البريئتين:قلتي لماما؟
مايا:يا بابا أنا بقالي شهرين قاعدة في البيت مش بخرج غير مع ماما أشتري طلبات البيت
الأب:بسألك قلتي لماما؟
مايا:ما هي مش هتوافق
الأب:طيب هتقعدي مع صاحبتك قد ايه؟
ماياو هي تكاد تطير فرحا:زي ما تقول يا بابا
الأب:مايا هي ساعة و تكوني في البيت
أسرعت مايا بطبع قبلة على خد والدها الحنون و انطلقت لترتدي فستانا وردي اللون و حجابا باللونين الأبيض و الوردي و أستعدت للنزول للقاء حبيبها وائل , لكنها سمعت باب غرفتها يفتح و دخلت والدتها ثائرة:
الأم:بقى بتستأذني من بابا من غير ما أعرف إنك خارجة؟؟؟؟
مايا محاولة تلطيف الجو:يا ماما غادة وحشتني أوي هي ساعة و مش هتأخر صدقيني
الأم:ماشي يا مايا لو أتأخرتي عن ساعة شوفي ايه اللي هيجرالك .............
مايا وهي تبتسم لوالدتها:مش هتأخر
غادرت مايا منزلها في الساعة الخامسة إلا الربع و استقلت سيارة الأجرة الى مكان موعدها الغرامي الأول و هناك بحثت عنه بعينيها و لكنها لم تجده ( معقوله جه و مشي ؟ و لا أتأخر عليا ؟ يا رب يجي بقى نفسي أقابله و أتكلم معاه ............. )

رأت سيارة تضيء لها من بعيد فأشاحت بعينها بعيدا ظنا منها أن أحد الشباب يريد معاكستها لكنها لاحظت أن السيارة تقترب منها فبدأت تسير مسرعة هربا من السيارة لكنها سمعت صوتا مألوفا يناديها:
مايا .... مايا
مايا:وائل ..... هو انت خضتني
وائل برقة:سلامتك من الخضة يا حبيبتي
مايا:تعالى نتمشى شوية عشان انا معادي في البيت بعد ساعة بالضبط
وائل:نتمشى فين يا بنتي اركبي العربية
مايا بتردد:لا ... لا مقدرش أركب معاك ممكن حد يشوفني
وائل:أولا أنا في حكم خطيبك ثانيا العربية متفيمة يعني محدش هيشوف اللي جواها
مايا:ما تنزل انت أحسن؟
وائل بلهجة غاضبة:ايه يا مايا أنت فاكراني مراهق ولا ايه ألف معاكي في الشارع
مايا بحزن:أنت زعلت مني ؟
وائل:ما هو مش معقول كده , يعني أنا مش هخاف عليكي ده أنت هتكوني مراتي بعد كام شهر
مايا:خلاص متزعلش هركب
فتحت مايا باب السيارة الأمامي و هي تشعر بضربات قلبها المسرعة .... فهي لم تركب سيارة مع شاب طوال حياتها .... لكنه سيكون زوجها .... نعم فهي لا ترتكب خطأ .... يجب أن يتعرفا قبل الأرتباط الرسمي .......... هكذا كانت تقنع نفسها بأن ما تفعله ليس خطأ بل صواب فهي ناضجة كفاية لتقرر مصيرها .................................................. .........................


أفاقت مايا من المخدر لتجد الممرضة تنظر اليها بإحتقار قائلة بلهجة ساخرة:
الممرضة:حمدلله على سلامتك يا آنسة ( وأطلقت ضحكة عالية )
مايا و هي تريد أن تهرب من هذا المكان المقرف:شكرا
الممرضة بلهجة ذات معنى:مش هتديني حلاوة سلامتك
نظرت لها مايا و قد بدات تفهم ما ترمي اليه:أيوة طبعا .. طبعا .. أتفضلي
أمسكت الممرضة المال و هي تبتسم بفرح و قالت بلهجة أكثر رقة:تحبي أوصلك يا حبيبتي؟
مايا وهي مازالت تشعر بالوهن:لا ... لا مفيش داعي شكرا
الممرضة:براحتك
خرجت مايا من غرفة الكشف و غادرت تلك العيادة المشبوهة و هي تشكر الله على خروجها سالمة و ظلت تستغفر ربها طوال الطريق و تطلب منه سترها في الدنيا و الآخرة .................................................. .......................................

أوقفت مايا سيارة أجرة و أنطلقت في طريق عودتها للمنزل و ظلت تنظر من نافذة السيارة المسرعة و عاودتها الذكريات المؤلمة و كأنها معه في سيارته في لقائهما الأول .... و كيف كان رقيقا معها و كأنها قطعة من الكريستال الرقيق ... أو أميرة من الأميرات :
وائل:مالك يا مايا انت خايفة وانت معايا؟
مايا:لا بس ده اول مرة أركب عربية مع حد
نظر لها وائل بحنان كاذب قائلا:و هو ده اللي شدني ليكي ... برائتك يا حبيبتي
مايا شعرت بخدييها يشتعلان بحمرة الخجل:شكرا
وائل:ياااااااااني عالرقة بجد بموت فيكي
و ظل وائل يقود السايرة حتى توقف في مكان هادئ ملئ بالأشجار الضخمة:
مايا:وقفت ليه؟
وائل:نفسي اكلمك و أنا ببص في عينيكي
مايا:بس أنا كده هتأخر؟
وائل:متخافيش يا روحي في معادك بالضبط هتكوني في البيت
مايا:طيب
شعرت مايا بسخونة أوصالها و أحساسها بالخجل من حبيبها ... فهو قريب منها للغاية و ينظر اليها بعينيه الساحرتين .... و احست بيده تمسك بيدها الصغيره بحنان و بادرها قائلا:
وائل:لو تعرفي بحبك قد أيه ؟؟؟
مايا وهي في عالم آخر:قد أيه؟
وائل و قد رفع يدها الى شفتيه و قبلها قبلة دافئة:بحبك اكتر من نفسي
مايا وهي تشعر أنها تحلم فها هو فارس أحلامها يعترف لها بحبه الصادق و يعاملها كأميرة ....... و لم تشعر به و هو يقترب منها و يضع ذراعه حول كتفيها و يضمها الى صدره .............. شعرت مايا بأنه يتمادى فأبتعدت عنه وهي ترتجف:
وائل و هو يحاول السيطرة على نفسه: أنا آسف يا مايا مش عارف أنا ازاي عملت كده؟
مايا:من فضلك عايزة اروح
وائل وقد بدأت عيناه تمتلآن بالدموع:بجد انا آسف
أحست مايا بصدقه فقالت:خلاص يا وائل متعيطش يا حبيبي
وائل:أنا مش ممكن اسامح نفسي أبدا
مايا:بجد مش زعلانة بس متعملش كده تاني
ابتسم لها وائل و قاد السيارة و أوصلها في الموعد و أنطلق بسيارته و هو سعيد مما حققه اليوم مع تلك الفتاة البريئة .............


توقف السائق أمام منزل مايا و دخلت الى المنزل و أستقلت المصعد الكهربائي و هي تفكر
( كيف لم أشعر ان دموعه دموع تماسيح .... كيف تركته يخدعني .... كيف تعلق قلبي بذلك النذل .... )


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:46 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك
الحلقة الخامسة

دخلت مايا الى غرفتها ذلك اليوم بعد ان ألقت التحية على والديها و ظلت تفكر في حبيبها وائل و أحست بسخونة في جسدها حين تذكرت كيف ضمها الى صدره الحنون لكنها قررت عدم السماح له بتكرار ذلك مرة أخرى و جاء موعد مكالمتهما الليلية فجاءها صوته الذي أصبحت تعشق سماعه:
وائل:الو
مايا برقة:ألو ..
وائل:أنا مش عايزك تزعلي مني بجد كان غصب عني
مايا:خلاص مش زعلانة
وائل:الحمد لله
مايا:بس أوعدني مش هتعمل كده تاني
وائل و قد ارتسمت على شفتيه أبتسامة ساخرة:أوعدك يا حبيبتي
مايا:طيب هتعمل أيه بكره ؟
وائل:العادي عندي شغل كتير و بالليل هرجع البيت أكلمك
مايا:أنت مبتخرجش مع أصحابك؟
وائل:مليش أنا في جو الكافيهات
مايا:كده احسن
وائل:طبعا كفايه أسمع صوتك يا جميل
مايا:الله بقى متكسفنيش
وائل:بس أنهارده كنت زي القمر
مايا بسعادة:بجد؟؟؟؟؟؟؟
وائل:انت أحلى بنت قابلتها في حياتي
مايا ضحكت برقة:ميرسي
وائل:هو بابا و ماما ناموا؟
مايا:ايوة من بدري
وائل:مش أنت عندك كومبيوتر؟
مايا:آه بس ماما حاطاه في الصالة بره
وائل:أنت لازم تدخليه أوضتك عشان نتكلم بالمايك
مايا:ماما لايمكن توافق
وائل:يا ستي قوليلها انك هتاخدي كورس من عالنت
مايا:أنت عايزني اكدب؟؟؟؟؟؟
وائل:يا حبيبتي ده كدبة بيضا عشان نتكلم براحتنا
مايا:هشوف
وائل:بحبك يا مايا
مايا:و انا كمان
وائل:و نفسي تبقي معايا علطول
مايا:هانت كام شهر و باباك هيرجع بالسلامة و نتجوز علطول
وائل:آه آه طبعا
وظلا يتحدثان حتى أشرقت الشمس و أنهيا المكالمة على وعد باللقاء قريبا بسبب جديد تخبره لوالديها .... و بدأت مايا تتقن الكذب و أختلاق الأسباب للخروج من المنزل و قد أخترعت تدريبا تخرج من اجله مرتين أسبوعيا لمدة ساعتين و نصف كانت تلك هي أسعد الساعات التي قضتها في حياتها ..... كانت تخرج من منزلها و على بعد عدة امتار تجد وائل ينتظرها بسيارته و في عينيه شوق و لهفة للقائها ..... تصعد الى سيارته و ينطلق بها إلى مكانهما المظلم ...... و قد أصبحت تشتاق لقبلاته و لمساته التي أصبحت اكثر جرأة على جسدها البريء ...... أو الذي كان بريئا ذات يوم .................................................. .......................



فتحت مايا باب شقتها و دخلت لتجد والدها يجلس حزينا ...... وحيدا ...... فمنذ وفاة والدتها و هو لم يعد ليه الرغبة في الحياة ..... و أصبح شاردا باستمرار ...... نظرت اليه مايا بحزن ...... و خاطبته في عقلها ...... ليتك تسامحني يا أبي فأنا من تسبب في فقدانك شريكة حياتك ...... أنا التي تسببت في موتها بما أقترفته من ذنب ....... و نزلت دمعة هاربة من عينيها ...... عندما تذكرت والدتها الراحلة ....... أين انت يا أمي ؟ ....... لماذا تركتيني وحيدة في هذا العالم القاسي ؟ ...... لماذا لم تكوني قوية كفاية لتحتملي خطيئتي ؟ لمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


قال لها والدها بصوت ضعيف:أتأخرتي ليه يا مايا؟
مايا وهي تقبل رأسه:معلش يا بابا الشغل كان كتير
الأب:خلاص يا حبيبتي كلها كام يوم و أفرح بيكي
مايا:إن شاء الله يا بابا , عن أذنك هروح أنام تحب أحضرلك العشا
الأب:لا يا حبيبتي أنا اتعشيت روحي نامي شكلك تعبان
مايا:تصبح على خير
الأب:و انت من أهله

دخلت مايا الى غرفتها و هي مازالت تشعر بالضعف الشديد ..... أستلقت على فراشها الذي شاركها كل لحظات حبها الآثم .... فرحها ..... بكائها ...... صدمتها ..... و يالها من صدمة قوية ......................



تذكرت ذلك اليوم التي طلب منها وائل ملاقته أمام أحد المطاعم الفاخرة و بعد أن تناولا غداءهما طلب منها الذهاب معه لمقر شركته ليحضر بعض الأوراق الهامة ....... وافقت مايا بعد تردد بسيط ....... فهو يحبها ... و يخاف عليها ... و يحترمها ... دخلت معه الى مقر الشركة الذي كان خاليا من الموظفين و بعد أن أغلق الباب ... نظر لها نظرة لن تنساها طيلة حياتها ... نظرة مخيفة .... أقترب منها قائلا بصوت رقيق:
وائل:ياااااااه يا مايا أخيرا انت معايا بعيد عن الناس
مايا و قد أحست بالخطر:وائل أنا لازم أمشي
وائل و هو يكاد يلتصق بها:تمشي وتسيبيني لوحدي ... أهون عليكي؟؟؟؟
مايا و قد بدات تشعر بمقاومتها تتهاوى:يا وائل من فضلك يلا نمشي من هنا
وائل أحاطها بذراعيه و بدأ يقبلها ببطء شديد ..... و لم تستطع مايا المقاومة ..... حاولت ابعاده عنها لكنه كان قويا و بدأ يكون عنيفا معها ..... أحست بأنه ليس حبيبها ..... أنه شخصا لا تعرفه ..... شخصا تتحكم به شهواته ..... و بدأت تحاول الصراخ ....
لكنه قام بضربها مما أفقدها الوعي ...... غابت مايا عن الوعي لم تشعر بشئ بعدها ...... و عندما أفاقت و جدت نفسها عارية ...
لا يسترها شيء ...... و لم تجد له أثرا ..... لقد تركها ...... لقد أضاع شرفها ...... وقفت و بدأت ترتدي ثيابها و نظرت في ساعتها لتجد أن موعد عودتها للمنزل مر عليه نصف ساعة ...... شعرت بالرعب ..... ماذا ستفعل ؟؟ ما الذي يمكنها قوله لوالدتها حتى تغفر لها تأخرها ؟؟ لماذا فعل وائل بها ذلك ؟؟ ألم يحبها كما أحبته ؟؟ ألم يعدها بالزواج ؟؟ هل فعلا هرب و تركها وحيدة ؟؟


تركت مايا العنان لدموعها التي حبستها طيلة الوقت و ظلت تبكي طوال الليل حتى نامت و هي في حاة يرثى لها ...........


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:47 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك

الحلقة السادسة



أستيقظت مايا عند سماعها آذان الفجر فتوضأت و صلت ثم جلست في شرفة غرفتها تنظر الى السماء و تدعو الله أن يسترها و يغفر لها ذنبها ............. ثم وجدت نفسها تتذكر ذلك اليوم الأسود ... يوم حدث كل شيء ... كل شيء ........................


غادرت مايا مقر الشركة و الدموع تغطي وجهها ثم أستقلت سيارة أجرة و عادت الى منزلها لتجد الهدوء يخيم على المكان فظنت أن والديها قد خلدا الى النوم .... فتنفست الصعداء و دخلت الى غرفتها بهدوء و أغلقت الباب خلفها و أستدارت لتجد مفأجاة ..... وجدت والدتها جالسة على الفراش تنتظرها ..... نظرت لها مايا بفزع شديد:

الأم:كنتي فين؟

مايا:كنت في الكورس يا ماما

الأم:أتأخرتي ليه؟

مايا:معلش يا ماما اصل غادة عزمتني عالعشا

الأم و قد وقفت و نظرت لمايا بغضب شديد .... لم تشعر مايا سوى بيد والدتها تصفعها بقوة لأول مرة في حياتها .... شعرت مايا بالرعب .................................................. ...........................................

مايا:في ايه يا ماما ؟

والدتها و هني تصرخ:في ايه ؟ مش عارفه في ايه؟ في انك مكنتيش بتاخدي كورس ولا حاجه , و مقابلتيش غاده بقالك شهور , عايزة كنتي فين و مع مين ؟؟؟؟؟؟؟ قولي كل حاجه

نظرت مايا الى والدتها الغاضبة و شعرت أنها لا تستطيع الكذب مجددا .... فقررت أن تقص على والدتها كل شيء .... ولتفعل بها ما تشاء ..... فهي تستحق ما سيحدث لها .....

مايا:انا هقولك يا ماما ..... هقولك كل حاجه

الام:انطقي

مايا:انا اتعرفت بشاب ..... و كان عايز يتقدملي .....

الام بسخرية:و بعدين ؟؟؟

مايا:و طلب مني نتعرف ببعض قبل الخطوبة

الام: و طبعا كنتي بتقابليه كل ما تخرجي من البيت؟؟؟؟؟؟؟

مايا وهي تجهش بالبكاء:كان بيقول انه بيحبني ....... كان بيقول انه هيتجوزني ..... كان بيقول انه هيحافظ عليا ...... كان بيقول أنه بيخاف عليا .................. بس طلع كداب و ندل

الام بخوف و هي تقترب من ابنتها: عمل فيكي ايه؟؟؟؟ انطقي؟؟؟؟

مايا:مش عارفه ...... مش عارفه

الام:امال مين اللي يعرف؟؟؟؟؟

مايا:قالي هنروح الشركة يجيب ورق مهم و طلعت معاه

الام:طلعتي معاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعتي معاه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مايا وهي ترى والدتها تبكي:انا حاولت ابعده عني بس هو ضربني و اغمى عليا و لما فوقت ملقيتهوش

الام وقد احست بألم في صدرها :آآآآآآآآآآآآآآآآآه

مايا و هي تصرخ:ماما ..........ماما ............. ردي عليا ............ ماماااااااااااااااااااااا ااااااااااا

أحست مايا بالدموع الساخنة تكاد تحرق وجنتيها فقررت القيام لغسل وجهها و محاولة ايقاف تلك الذكريات المؤلمة...... موت والدتها المفاجئ ....... حزن والدها وتأثره لرحيل شريكة حياته ........احساسها بأنها كانت شريكة وائل في قتل والدتها التي برغم قسوتها إلا أنها كانت تحبها ..... و تفتقدها بشدة.


خرجت مايا من غرفتها و أتجهت لتغسل وجهها في الحمام ثم بدات في تحضير الإفطار لوالدها و بعد ان أنتهت ارتدت ملابسها لتذهب الى عملها الذي التحقت به بعد وفاة والدتها بشهور و الذي أصر عليه والدها ليخرجها من حالة الإكتئاب التي أصابتها منذ ما حدث ........ و منذ ألتحاقها بالعمل في البنك و هي تشغل نفسها بالعمل ..... و برغم انطوائها و عدم مشاركتها زملائها الاحاديث الشخصية الا أن زميلها سالم قد أعجب بها و قرر التقدم لخطبتها ...... حاولت مايا رفضه كما رفضت كل من تقدموا لها من قبل الا ان والدها لم يقتنع تلك المرة و وافق على سالم لأنه شخص مناسب و حالته المادية جيدة ..... وافقت مايا بعد ضغط والدها و تمت خطبتها الى سالم .......... و قد وجدته انسانا هادئا و حلو المعشر و هو يعاملها باحترام و دائما يذكر أمامها أنها فتاة أحلامه .......... و قد أحبتها أسرة سالم كثيرا و خاصة والدته التي كانت طيبة للغاية ............ و مع اقتراب موعد زفافها الى سالم زاد شعورها بحجم المصيبة التي اوقعت نفسها بها ...... وذات يوم قررت أن تقوم بإجراء تلك العملية المشبوهه حتى تستطيع بدأ حياتها من جديد و حتى تدخل السعاده على قلب والدها المريض ......... و ها هي قد عادت بكر من جديد ....... لكنها مازالت تتذكر ماضيها الملوث بالعار .



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:49 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك

الحلقة السابعة


غادرت مايا منزلها متوجهه الى مقر عملها في أحد البنوك و فور وصولها الى مكتبها جاءها سالم و هو يبتسم لها بحب:
سالم:صباح الخير يا مايا
مايا محاولة التظاهر بالسعاده:صباح النور
سالم:أزي باباكي عامل ايه؟
مايا:الحمد لله
سالم:ها جهزتي كل حاجتك يا عروسه؟
مايا:ايوة ما انت عارف ماما الله يرحمها كانت جايبه كل حاجتي
سالم:لو في حاجه ناقصاكي قولي نجيبها سوا
مايا و قد أحست أنه طيب القلب:ربنا يخليك ليا
سالم و عيناه مليئتان بالحب:ربنا يقدرني و أسعدك
مايا أبتسمت متظاهرة بالخجل .... و فكرت .... لما لم يظهر سالم في حياتها مبكرا ؟ .... لما أعجبت بوائل ؟ ...............
سالم:طيب انا هروح مكتبي هتوحشيني
مايا:و انت كمان



عاودتها الذكريات المؤلمة من جديد ...... تذكرت بعد أن أفاقت من صدمة موت والدتها قرارها بالذهاب الى وائل في مقر الشركة لتطلب منه أن يتزوجها ...... و ليتها لم تذهب ..... فقد أكتشفت مفاجأة لم تكن في الحسبان ..............................

وصلت مايا الى مقر الشركة فوجدت رجل الأمن ينظر اليها:
مايا:السلام عليكم
رجل الأمن:و عليكم السلام , أي خدمة؟
مايا بتردد:هو المهندس وائل موجود؟
رجل الأمن مستغربا:وائل مين يا فندم؟
مايا:وائل صاحب الشركة اللي في الدور التاني
رجل الأمن:صاحب الشركة المهندس مجدي
مايا:لا .. لا .. اسمه وائل طويل و شعره اسود
رجل الأمن و قد فهم ما تقصده:حضرتك غلطانه وائل ده يبقى زميلي في شركة الأمن
مايا غير مصدقة:انت بتقول ايه !!!!!!
رجل الأمن:بقول لحضرتك ان وائل زميلي اللي كان بيشتغل معايا
مايا:كان ؟؟؟؟؟؟؟
رجل الأمن:أصله أستقال و جاله عقد بره مصر و سافر بقاله مده
مايا و هي تحاول منع دموعها:سافر ؟ سافر فين؟
رجل الأمن:تقريبا السعودية
مايا نظرت بعيدا و هي تشعر انها تعيش كابوسا جديدا ..............
رجل الأمن:هو كان قايلك أنه صاحب الشركة؟
مايا لم تجب ............
رجل الأمن:أصلك مش أول بنت تسأل عليه في كذا واحده زيك كده و كلهم كانوا فاكرينه صاحب الشركة
تركت مايا المكان و بدأت تسير في الشارع و هي تفكر ..... هل كان كاذبا بارعا ؟ أم أنها كانت ساذجة ؟ و عرفت أنها كانت ضحية لأنسان لا ضمير له و أنها لم تكن الوحيده فهناك غيرها ممن خدهم باسم الحب ..... و ها هو قد سافر و بدأ حياته و نسيها تماما.... لكنها لن تنسى أبدا ما سببه لها من ألم و ما سلبه منه و ما ألحقه بها من عار يلاحقها لباقي حياتها ............................



أنهت مايا عملها و وجدت سالم ينتظرها :
سالم:يلا عشان أوصلك
مايا:ما انت عارف يا سالم مينفعش أركب معاك
سالم:أيه يا مايا ده كلها تلات أيام و نتجوز
مايا:معلش يا سالم عشان بابا ميزعلش
سالم بابتسامة صادقة:أكتر حاجة شدتني ليكي أدبك و ألتزامك ربنا يخليكي ليا
مايا و قد شعرت أن كلماته تطعنها ..... ليتها تستطيع مصارحته ..... ليته يفهم أنها كانت ضحية ..... ليته يسامحها .............



بدأت مايا تستعد ليوم زفافها الى سالم و قد ذهبت الى الفندق بصحبة غادة صديقتها و جاءت خبيرة التجميل التي أستغرقت عدة ساعات لتنهي عملها و قد كانت مايا جميلة و كان فستانها الأبيض يزيدها براءة و جمال لكن عيناها كانتا حزينتان مما جعل غاده تقول:
غادة:أيه يا عروسه لزومه ايه الزعل بس؟
مايا:لا ابدا مفيش
غادة:أنا عارفه انك أفتكرتي مامتك
مايا:كان نفسي تبقى موجودة و تفرح معايا
غادة:الله يرحمها و أكيد هي فرحانة دلوقتي
مايا و هي تريد أن تصرخ بأن والدتها حزينة و ستظل حزينة بسبب عار أبنتها التي لم تستطع الحفاظ على نفسها و أضاعت شرفها

سمعتا طرقا على الباب فتحت غادة لتجد والدة سالم:
أطلقت والدة سالم زغاريد طويلة من شدة سعادتها بعروس أبنها ثم احتضنتها بحب قائلة:
أم سالم:ما شاء الله زي القمر يا مايا
مايا:ميرسي يا طنط
أم سالم:ربنا يحميكي , ها جاهزة عشان سالم يطلع ياخدك؟
مايا:أيوة يا طنط خلصت
أم سالم:عقبالك يا غادة يا بنتي
غادة:أدعيلي يا طنط
أم سالم:ربنا يرزقك بزوج صالح
غادة:يااااااااااااا رب
ضحكت مايا و وقفت تنتظر سالم الذي دخل الغرفة و هو يرتدي بدلة سوداء أنيقة و عندما رآها تقف بفستانها الأبيض الواسع نظر لها قائلا:
سالم:أخيرا يا مايا
أبتسمت مايا بخجل حقيقي فهي تشعر بأن سالم أول رجلا في حياتها و شعرت أن ما كان في الماضي انتهى و أنها ستبدأ من جديد
سالم:جاهزة يا عروستي ؟
مايا و هي تبتسم:جاهزة يا عريسي

أصطحبها سالم الى القاعة و وجدت والدها ينتظرها فقبلته و أحتضنته بشدة حتى أحست بدموعها فهي تشعر بالحزن لتركها والدها وحيدا فبالرغم من ان عمتها ستأتي للإقامه مهع إلا أنها تشعر بالقلق عليه .................................................. ......


أنتهى الفرح و غادر العروسان الى منزلهما الجديد و قد قام سالم بحمل مايا بين ذراعيه حتى يدخل بها الى الشقة وشعرت مايا بالتوتر الشديد و قال سالم:
سالم:نورتي بيتك يا عروسة
مايا نظرت له بخوف .........................


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:51 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك

الحلقة الثامنة


أقترب سالم من مايا فشعر بها ترتعش من الخوف فقال لها بحنان بالغ:
سالم:أنت مكسوفة مني؟؟؟
مايا بخجل و خوف:يعني
سالم و هو يضمها برقة الى صدره:بحب أدبك و براءتك
كانت تود مايا أن تصرخ معترفة بذنبها لزوجها الطيب الذي لا ذنب له في أن يتزوج من فتاة ساقطة
لكن لسانها عجز عن النطق .... كيف تخبره الآن بعد زفافها إليه ؟؟؟ لم لم تصارحه من قبل ؟؟؟
هل ستبدأ حياتها بخداع زوجها ؟؟؟

رفع سالم وجهها لتواجهه:بحبك يا مايا ... بحبك اوي
لمعت عيناها بدموع الندم و قالت بصدق:بحبك يا سالم و ربنا يقدرني و أخليك أسعد زوج في الدنيا عانقها سالم و بدأ في تقبيلها .... فتذكرت قبلات وائل المقززة .... فدون وعي وجدت نفسها تدفع سالم بعيدا عنها .... مما جعله يظن أنها مازالت تشعر بالخجل :
سالم:أنا هخرج عشان تغيري هدومك براحتك
خرج سالم و أغلق الباب خلفه .... ظلت مايا ترتعش و تفكر .... هل من الممكن ان يكتشف سالم خدعتها ؟؟؟ هل سيعرف أنها ليست عذراء ؟؟؟ ماذا سيكون رد فعله ان عرف الحقيقة ؟؟؟


بدلت مايا ملابسها و جلست في الفراش بعد أن غطت جسدها بالكامل و سمعت طرقات على الباب ثم دخل سالم و قال لها:
سالم:يلا بينا يا مايا عشان نصلي ركعتين شكر لربنا
مايا:حاضر
وقفت مايا خلف زوجها تصلي و هي تشعر باحتقارها لنفسها فقد سلمت نفسها لمن لا يستحق في حين أنها تخدع إنسانا صالحا لا ذنب له سوى أنه وجد فيها فتاة أحلامه الهادئة الخجولة .... انتهى سالم من الصلاة ثم حمل مايا الى غرفة النوم و وضعها برقة على الفراش و جلس الى جوارها و أمسك يدها قائلا:
سالم:أنا عارف انك خايفة عشان ده أول مرة تكوني قريبة مني كده ... و أنا عارف إن مامتك الله يرحمها كانت شديده في تربيتها ... بس أوعدك أني هعيش طول عمري عشان أسعدك
أطفأ سالم الإضاءة تاركا ضوءا خافتا و أقترب من زوجته و حبيبته و ..........................


بعد أن خلد سالم الى النوم ظلت مايا مستلقية تنظر اليه و هي تريد مصارحته و طلب المغفره منه لكنها تراجعت عن قرارها ... فهي أذنبت ... و تابت إلى الله الذي عوضها بزواجها من سالم ... و قد سترها الله ... و قطعت عهدا على نفسها بمعاملة سالم كما يرضي الله طوال حياتها معه ... أقتربت من زوجها الذي أحتضنها بذراعيه و نامت و هي تشعر بالراحة لأول مرة منذ سنوات .............


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 03:52 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك

الحلقة التاسعة



أستيقظت مايا من نومها و العرق يتصبب منها فقد رأت كابوسا مفزعا .... رأت وائل ينظر لها بخبث و كأنه يهددها .... أستعاذت بالله و قامت لتصلي الفجر و أيقظت سالم الذي نظر لها بحب:
سالم: مالك انت تعبانه؟
مايا:لا أبدا , بس حلمت حلم وحش
سالم:مش عارف ايه حكاية الأحلام اللي بتجيلك ده
مايا:يمكن أكون تقلت في الأكل قبل ما أنام
سالم و هو يحتضنها:ربنا يخليكي ليا و يقومك بالسلامة
مايا: ويخليك ليا يا حبيبي
ساعدها سالم لتقف فهي في شهور الحمل الأخيرة و أصبحت تتحرك بصعوبة و قد حصلت على اجازة من عملها حتى تضع مولودها و كانت مايا تشغل يومها بالقراءة أو زيارة والدها و عمتها , و لم يكن يعكر صفو حياتها سوى ذكرى وائل المزعجة و التي كانت تشعرها بالقلق, و برغم محاولاتها لنسيان الأمر إلا أنها كانت تتذكر و تتمنى النسيان , و قد كان زوجها في أحيان كثير يشعر ان هناك ما يشغلها و كانت تطمئنه , و كان سالم كل يوم يعود من عمله فيتناولان طعام الغداء ثم ينزل معها لتمشي بعض الوقت حتى تستعد للولادة .

و مضت الأيام و جاء موعد قدوم الطفل فأصطحبها سالم الى المستشفى و ظل يقرأ آيات القرآن و كانت والدته تحاول طمأنته حتى سمعا صوت بكاء الصغير فجاءت الممرضة لتخبرهما أن الطفل بصحة جيدة وكانت مايا مازالت متعبة فذهبوا بها الى غرفتها لتستريح و ظل سالم بجوارها بينما والدته تحمل الصغير و هي سعيدة نظر سالم الى مايا بقلق:
سالم:لسه تعبانه؟
مايا بصوت واهن:لأ الحمد لله
سالم:حمد لله على سلامتك
مايا:الله يسلمك , هتسميه أية؟
سالم:هسميه أحمد أيه رأيك؟
مايا:الله اسم جميل
الجدة:ربنا يخليهولكم و يبارك فيه
مايا و سالم:اللهم آمين

غادرت مايا المستشفى و عادت الى منزلها و معها طفلها الذي أحبته فور أن ضمته الى صدرها وشعرت نحوه بعاطفه لم تجربها من قبل ... فها هو طفلها و حبيبها ينظر اليها بعينيه الصغيرتين و يغلق يده الصغيرة على أصبعها ... نظرت له مايا بحنان و حب و قالت له:
مايا:بحبك اوي و عمري ما هقسى عليك ابدا ......................................



زارت مايا والدها ليرى حفيده فقال لها و هو يحمل الطفل:
والدها:ما شاء الله ربنا يحفظه ( وبدأ في البكاء )
مايا:مالك بس يا بابا؟
والدها:كان نفسي أمك تكون معايا و تشوف حفيدها
مايا و هي تشعر بالحزن:الله يرحمها و يخليك ليا
والدها:شبهك و انت صغيرة
مايا و هي تبتسم:بجد
والدها:بجد حتى روحي أتفرجي على صورك و انت صغيرة

دخلت مايا غرفة والداها و وجدت ألبوم صورها جلست على الكرسي و فتحته لتجد صور والدتها الراحلة و هي تحملها حينما كانت رضيعة و كانت تنظر لها بحب و حنان بالغ ...... نزلت دمعة ساخنة من عينها و حدثت والدتها:
مايا:ليه مكنتيش حنينه معايا لما كنت محتاجالك ؟ ليه كنتي شايفه أن قسوتك فيها مصلحتي ؟ ليه مفكرتيش تصاحبيني و تقربيني منك؟
أكملت مايا باقي الصور ثم خرجت لتاخذ صغيرها و تودع والدها و تعود الى منزلها و ظلت طوال الطريق تفكر في والدتها .........


بدأت مايا حياتها الجديدة كأم و كانت تحاول إسعاد زوجها بكل طاقتها و كان سالم يشكر الله على وهبه تلك الزوجة الصالحة فهي تحبه و تعامل والدته معاملة طيبة و تهتم ببيتها و تبذل كل جهدها من أجل أسرتها الصغيرة , و كان احمد يملأ البيت بحركاته البريئة و ضحكته التي كانت تنسيها كل ما يؤرقها فكانت عندما تتذكر ماضيها تحتضن ابنها و كأنها هي من يحتاج للحنان و أستمرت مايا في الاستغفار و الدعاء لله بأن يسترها و يحمي أسرتها من كل شر.


و أستمرت حياة مايا هادئة و كانت قد بدأت تنسى ماضيها الملوث حتى جاء ذلك اليوم ................
حين كانت تمشي في أحد مراكز التسوق بصحبة زوجها و طفلهما أستأذن منها سالم ليدخل الى دورة المياة و وقفت تنتظره وهي تلاعب طفلها في عربته و حين رفعت رأسها فوجئت بمن يقف أمامها مباشرة .... ينظر لها بلؤم شديد .... هل هي تحلم ؟؟؟ أنه شخصا لم تكن تتوقع رؤيته أبدا !!!!!!!!!!!!!!!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.