شامنا ....

[انجوانا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتشجيع من أخي العبادي افتتح موضوع شام ...
كل ماهو جميل ومميز عنها ان شالله سوف يكون موضوع متجدد يتحدث عن كل مافيها من اماكن وعادت وتقاليد . وساخصص من بلاد الشام سوريه .



من منّا لا يعرف بلاد الشام ، فهي الأرض المباركة ، وذكرت في أحاديث النبي صل الله عليه وسلم لأهميّتها وموقعها الجغرافي ، وأهميّتها الدينيّة ، تمتد بلاد الشام على الساحل الشرقي للبحر المتوسط حدود بلاد الرافدين " العراق " .


الشام ويقال ايضاً سوريا التاريخية هو الأسم تاريخي للجزء الخاص من المشرق العربي وهو ممتد على طول الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط إلى حدود بلاد ما وراء النهرين .

الجمهورية العربية السورية وهي دولة كانت تقع تحت الأنتداب الفرنسي وعاصمتها دمشق وهي اقدم عاصمةً في التاريخ وهي اكبر بلاد الشام مساحةً وتقدر مساحتها ب (185,180)كم2 وعدد السكان (22,530,746) مليون نسمة ةنظام الحكم فيها جمهوري وعلمتها الليرة السورية .

وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم ان بلاد الشام من اعظم خيرة الله من أرضه ، وحرص أصحابه على بلاد الشام وزيارتها في حديثه ، عن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستجدون أجناداً ، جنداً بالشام ، وجنداً بالعراق ، وجندا ًباليمن ، قال عبد الله: فقمت فقلت: خِرْ لي يا رسول الله ! فقال: (عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله) صحيح مسلم .

[انجوانا]

اصل التسميه ...
الأم السورية : هي السيدة الأولى في التاريخ والعالم . وأقدم صنم في التاريخ للأم عشتار اكتشف عام 2006م ، في محافظة حلب يعود إلى 8700 قبل الميلاد ، لهذا استحقت سورية لقب أم الدنيا وأبوها .
سورية :
تُكتب بالتاء المربوطة لأنها كلمة عربية أمورية وردت في نصوص أوغاريت ، وليست مشتقة لا من آشور ، ولا من سريان ، وليست أعجمية مثل فرنسا .

ـ معنى « سورية » السيدة ، من صفات الأم السورية عشتار ، وهو مدلول ديني .

ـ معنى « سوري » السيد . وكلمة « السير Syri » ـ انتقلت إلى الإنكليزية من العربية الأمورية الآرامية السورية .

ـ عشتار :
هي الأم السورية التي اختلفت أسماؤها ، وشكلها واحد ثابت في سورية ومواقع انتشار السوريين في العالم . ومن صفات الأم السورية عشتار التي لاتذكر باسمها بل بصفاتها هو : سورية .

سورية بالتاء المربوطة وليس بالألف .. ليه ؟

لأنها صِفة مؤنثة وليست اسما !

فمعنى كلمة سورية هو السّيدة

والسيدة صِفة من صفات عِشتار ..

وعشتار هي الأم السورية الكُبرى ..

وعلى هذا فإنّ ( سوري ) تعني ( السيد ) ثم انتقلت إلى الغرب كلقب أو صفة للرِفعة ( Sir )

اشتقاقا من الآرامية القديمة ..

والسوريون - أو السريان - هم أبناء عمومة العرب العموريين والآراميين

[انجوانا]

[Just Faith]

الموضوع حلو رائع انجوانا
شكرا للعبادي على تشجيعك
تاريخ بلادنا العربية زاخر فقلب الكرة الارضة والخير داخله
اكيد كان مطمع ومازال
رغم تغير القوانين الاستعمارية
لنوع جديد يهدف التفتيت بعضد البلاد
رحم الله اهبلنا بكل البقاع واعانهم على دحر الاستعمار الجديد
زرت دمشق عام 1999
ومازلت اراها من اجمل بقاع الدنيا
تسلمووووووووووووووووووووو ووو
متابعاك بامر الرحمن

[انجوانا]

أما دمشق فجنة
ينسى بها الوطن الغريبْ
لله أيام السبوت
بها ومنظرها العجيبْ
انظر بعينك هل ترى
إلا محباً أو حبيب
كل يُبلّغ نفسَه
ما تشتهي مرحاً وطيبْ
أرض خلت ممن ينغِّص
أو يراقب أو يعيبْ
في موطن غنّى الحَمام
به على رقص القضيبْ
وغدت أزاهرُ روضة
تختال في فرحٍ وطيبْ

[انجوانا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just faith

الموضوع حلو رائع انجوانا
شكرا للعبادي على تشجيعك
تاريخ بلادنا العربية زاخر فقلب الكرة الارضة والخير داخله
اكيد كان مطمع ومازال
رغم تغير القوانين الاستعمارية
لنوع جديد يهدف التفتيت بعضد البلاد
رحم الله اهبلنا بكل البقاع واعانهم على دحر الاستعمار الجديد
زرت دمشق عام 1999
ومازلت اراها من اجمل بقاع الدنيا
تسلمووووووووووووووووووووو ووو
متابعاك بامر الرحمن

شكرا القديره ايمو وجودك بحد ذاته اضافه
مميزه للموضوع ...كل الشكر لك ...
اسعدتني كلماتك ....

[سما 23]

السلام عليكم
موضوع جميل انجوانا، وسأكون من متتبعيه إن شاء الله
أتمنى لك التوفيق

[العبادي]

إنجوانا تحب الشام فهو وطنها
ونحن المصريين نحب الشام
فبين مصر والشام مابينهما من زمان ( سنوحي ) الذي اختلف مع الفرعون فترك مصر إلى الشام
ثم عاد إلى مصر بزوجة وأبناء ليسجل على جدران المعابد منذ الألف الثانية قبل الميلاد عن ( بلاد فيها العسل والفستق واللوز )
نعم منذ أن كانت الشام فينيقية ..
وكانت مصر فرعونية
إلى يوم الناس هذا الذي بتنا فيه عربا أولاد عرب
وبيننا من أواصر المحبة والإخاء مابيننا
..
الشام كانت على حدود مصر
كانوا يقولون : هذا بر الشام .. وهذا بر مصر
حتى جاء المستعمرون - أو المُستخربون - فجعلوها جُذاذا
جعلوها : فلسطين .. والأردن .. ولبنان .. وسورية
ودعوني أنقل لكم هذه الخريطة للشام ومصر سنة 1904 من أطلس في مكتبة بيتنا العتيقة :




لقد فتحتُ عينيّ في طفولتي على مِئات الكتب بين يديّ أبي أو على أرفف المكتبة ابتدأت سطورها في دواوينكم
الطّبراني
وابن عساكر
وابن الصلاح
وابن كثير
وابن رجب
وابن القيّم
وابن قُدامة
والذهبي
والنووي
وسِواهم كثير
درسوا بحلقات الشام .. وكتبوا بمدادها .. وتنفّسوا هواءها
ولولا دمشق ما كانوا
ولا كانت الأندلس
ولا زهتْ ببني العبّاس بغدادُ

[العبادي]

يسعد صباحك سورية.
صُبحك حلو ..
نعم فالصباح السوري له طعم خاص ..
فما أن تخرج من أبواب مطار دمشق حتى تجد نفسك منطلقا بين خُضرة السّرو العالي والحَور والصنوبر وحُمرة زهور الدفلى ..

ثم توغل في دمشق فلا يجعلك الزحامُ تنسى أنك تمضي في دروب مدينة عامرةٍ ومأهولةٍ دون انقطاع منذ الألف الثالثة قبل الميلاد !

ثم توغل أكثر فيلقاكَ ( الياسمين ) على أسيجة البيوت القديمة !

" يسعد صباحك سورية صُبحك حلو
عاشق أنا .. وعِشق الوطن ما أجملو

طلعت شمس قلبي وصحّاني الندى
قومي تنبدأ عمرنا من أوّلو "

إن أهلك يحبونك .. ونحن ( المصريين ) نحبك ونحب أهلك .
..
سنجول في ربوعك من مدينة ابن الوليد حمص
إلى فيحاء القلب دمشق ..
إلى عروس الصحراء تدمر ..
إلى وردة البحر اللاذقية ..
الى الشهباء حلب ..
إلى .. ..

إن الزائرَ لسوريا لايستشعرُ غربة ولايحس تجهما ..
ولكنه ما أن يُلامس بقدميه أرض المطار حتى يجد الألفة والمودة في وجوه الناس ..
وفي عطر الروح العربية ..
وفي نسائم الفيحاء ..
وفي كلمة الترحيب الشامية العذبة ( أهلين ) !

دمشق السراويل - أو الشراويل كما يقولون - والعمائم الصغيرة المحبوكة على الطرابيش ..
دمشق الفيحاء ..
أو ( جلق )
أو ( لؤلؤة الشرق) كما سماها الامبراطور جوليان
دمشق أو ( دامسكي )كما كانت تسمى في ألواح مملكة ايبلا
أو ( دمشقا ) كما تقول الوثائق الفرعونية القديمة في الأقصر
أو ( دار ميسيق ) كما برزت في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد كمركز للمملكة الآرامية
و( دار ميسيق ) تعني الدار المسقية ..
وهي مسقية حقا .. طيبة سُقياها
يحس الضيف بذلك عندما يفتحُ صنبورَ المياهِ فيملأ الكوبَ في ذروة الصيف فيشرب - هنيئا مريئا - مياه عذبة البرودة والصفاء ..
يقولون انها مياه (عين الفيجة ) التي تتدفق من ينابيع الجبال الصافية في ريف دمشق ..

ومن دمشق نبدأ بالمسجد الأموي :

بائعُ التمر الهندي :

وجه دمشقي طيب .. وكلمة حلوة ( صحتين )

وفي كل مكان : وجوه طيّبة .. وتحية عذبة ( أهلين ) :

[انجوانا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما 23

السلام عليكم
موضوع جميل انجوانا، وسأكون من متتبعيه إن شاء الله
أتمنى لك التوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله.....
الاجمل تواجدك....شكرا لك