25-03-18, 12:43 AM | #1 | |||||||||||||
نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات
| فعاليات شهر ابريل شهر التوحد في روايتي 2018 فعاليات شهر ابريل شهر التوحد في روايتي 2018 حتى وقتٍ قريب، كانت الإجابة على السؤال عن سبب التوحد هي “لا نعرف تماماً” بساطة. لكننا بتنا نقترب أكثر من الإجابة مع تواصل الأبحاث حول هذا المرض المُعقد. يقول العلماء حاليًا أنه ليس هنا سبب واحد للتوحد، كما أنّ أعراض التوحد مختلفة كثيرًا. نعرف الآن أنّ للتوحد أساس جيني قوي، وحدد العلماء على امتداد السنوات الخمس الماضية عددًا من التغيرات الجينية (الطفرات) المرافقة للتوحد. عددٌ صغير من تلك الطفرات كافٍ لإحداث التوحد بحدّ ذاتها، إلا أن العلماء وجدوا أنّ معظم حالات التوحد تحدث بسبب تركيبة من جينات الخطورة لحدوث التوحد وعوامل خطورة بيئية تؤثر باكراً على تطور الدماغ. يمكن لعدد من عوامل الخطورة غير الجينية “البيئية” وفي حال وجود استعداد جيني للإصابة بالتوحد، أن تزيد خُطورة إصابة الطفل به. وتتضمن عوامل الخطورة البيئية الظاهرة للإصابة بالتوحد بعض الأحداث قبل الولادة وأثناءها، من مثل تقدّم عمر أحد الوالدين عند الحمل (سواء الأم أو الأب) ومرض الأم أثناء الحمل ومشاكل مُعينة أثناء الولادة، لاسيما تلك التي يتخللها فترات من حرمان دماغ الجنين من الأكسجين. وعلينا أن نتذكر أن تلك العوامل لا تسبّب التوحد بحد ذاتها، بل إن ترافقها مع عوامل الخطورة الجينية هو ما يرفع الخطورة بشكلٍ ملحوظ. وتشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول الحامل لفيتامينات تحوي حمض الفوليك أو أكل أطعمة غنية بحمض الفوليك يقلل خُطورة إصابة طفلها بالتوحد. التعديل الأخير تم بواسطة rosa_63 ; 28-03-18 الساعة 04:29 PM | |||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|