آخر 10 مشاركات
غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أميرها الفاتن (20) للكاتبة: Julia James *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          دموع على خد القمر (124) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء 2 من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي (1) سلسلة قلوب موشومة (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-19, 01:20 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 يا فهد صرت أشرب الماء، ولا يقطع ضماي /للكاتبة rwaia_226






بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
يا فهد صرت أشرب الماء، ولا يقطع ضماي
للكاتبة / rwaia_226



قراءة ممتعة للجميع.....




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 19-01-22 الساعة 03:43 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-22, 11:12 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيفكم كيف حالكم يا الغوالي ودايماً على بالي


إنها روايتي الثامنة ❤️ "يا فهد صرت أشرب الماء، ولا يقطع ضماي"

بعد أنقطاع شهور عن الكتابة .. رجعت لكم بشي جديد ومختلف تماماً .. رواية تدور أحداثها بين أم و عيالها .. و علاقتهم المتوتره جداً .. فرقتهم الدنيا قبل ١٨ سنة بسبب
خلافات عائلية .. و اليوم الأم تبيع الدنيا كلها وتشتري
رضاهم .. !
لكن العيال قلوبهم قست كثير .. على أمهم و خوالهم .. الرواية ما بتكون طويلة جداً .. يعني باذن
الله قبل الدراسة أختمها
وتأكدو اني ما سرعت الأحداث 🙏🏻
بالعكس حاولت تكون بمستوى رواياتي
السابقة 🌸
وجدول البارت بيكون مش يومي 💕
لكن باذن الله باحاول بكل ما فيني
أدلعكم بالبارت قد ما أقدر 😍 .. البداية : بعد قليل 😂
معليش تحمست من تفاعلكم مره 💕 الله يسعدكم جميعاً ..



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 25-12-22 الساعة 09:05 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-22, 09:51 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 1

تقدمت خطوة زياده من ورا الباب على أمل
تسمع شي من الحوار ..
لكن للأسف صوت همسات عجزت تميز الكلمات
تنهدت بقهر و رجعت للمطبخ .. هتان بصوتها الطفولي :
نوره أبي مويا
نوره تفكر ليش خالي جاي ؟ معقوله يبي يأخذنا ؟
لا مستحيل هي تركتنا وحنا صغار هالحين حنتّ علينا ؟
هتان بصوت اعلى : نوره
نوره اللتفت لها : هلا هلا
هتان : ابي مويا ممكن ؟
نوره : طيب ياقلبي
دخل محمد وعلى ملامحة العصبيّة :
خلصت القهوة؟
نوره بتوتر : اي اي واخذت الصينية ومدتها له
كانت بتسأله عن الي جالس يصير
لكن نظارات محمد ما كانت تطمن ان الوضع
بخير .. محمد اخذ القهوة و اتجهه للمجلس وهو
يحاول يكتم غضبّة .. مهما كان هذا خاله ، اخو أمه مهما صار .. الخال سعود بصوت عالي :
انتو ما تحسون ؟ اقول لكم امكم امكم تبيكم
خالد وهو يهز رجوله :
خالي الله يطول بعمرك ، تكلمنا بهالموضوع
اكثر من مره ، امي الي هان تتركني انا واخواني
بعد ما توفى ابوي بشهرين وبغضب : خالي شهرين
تركتني وعمري ما يتعدى ١٢ سنة مع اخواني وهالحين لما كبرنا و واجهنا الحياه بكل ما فيها ؟
تبينا نسامحها !
الخال سعود : ادري ان امكم غلطانه و ادري بكل شي وقلت لها هالكلام قبل ١٨ سنة ، مردك لعيالك
بس ما سمعتني ! بدت رضى ابوي عليكم .. بس يوم جت لبيتي و طلبتني اتوسط لها عندكم
توقعت انكم بتحنون على امكم !
و تسامحونها لكن صدمتوني يا عيال منصور !
محمد اللتفت بحده : الا طاري ابوي !
خالد : المهم ياخال ! لك الاحترام و الحشيمة
وجيتك هذي اسعدتنا و زين امي ذكرتكم ان لكم
عيال اخت .. لكن
قاطعه الخال سعود : الا هالشي ياخالد !
انت كنت كبير و فاهم ! و تذكر اهل ابوك شسوو فينا
محمد بقهر : من فعايل اختكم
ابوي توفى ما صدقت تركتنا و راحت تتزوج
الخال سعود : اخطت بس ما كفرت الزوج من حقها
وهذا انتو عايشين بخير و امان و كبرتو
و الي تزوج والي تخرج ما عليكم قاصر !
محمد وقف وبحده : لا صادق ما علينا قاصر وبخير !
لانك لا انت ولا اختك شفتو الي شفناها ،
نروح من بيت لبيت زوجات عمامي ما استحملونا
وانا ما الومهم لان امنا ما استحملتنا !
شلون بنات الناس يستحملونا !
انتو ما تدرون عن نوره وهي بعمر ٧ سنوات
تطبخ لنا !
ما تدرون ان خالد وماجد يشتغلون من الصبح لليل عشان
يوفر لنا الريال بدون منّة عمامي !
ما تدرون عن الايام عشناها و شفناها وإذا حنا بخير
هالحين الفضل لله ثم لخالد وماجد .. و هالحين يا ليت اذا خلصت كلامك تتفضل .. حنا مشغولين
سعود بصدمة : تطردني !
محمد : مثل ما طردتونا لما جيناكم لبيتكم
سعود بغضب : انت ليش تنبش بالماضي ؟
و تذكرني بكل لحظة قلت لك يا ابن الحلال
حنّا غلطانين و جاين لكم نبي السماح و نبيكم تجون تعيشون ببيت جدكم و خيره مع امكم و خالاتكم و عيال خوالكم !
و تتركون هالقاطعه !
١٨ سنة مرت ما طفى غل قلوبكم ؟
محمد بقهر : والله ١٨ سنة وهي تزيد !
ما نقصت
وطلع بغضب .. الخال : وانت ياخالد ؟
خالد : كلامي من كلام محمد ، و ياليت نسكر
هالطاري ، اذا بتجي تشوف بناتها
حياها الله ، بس خواتي ما يدخلون بيتكم .. الخال سعود : بيت جدك يا خالد !
خالد : قصدك البيت الي وقفنا عنده لا ملابس
ولا شي جايين نبي بس مكان ننام فيه و طردوني ؟
الخال سعود :
ياخالد جدك كان مقهور من ابوك وعمامك !
انت تعرف الي بينهم من سنين !
كيف وقتها بيدخلكم بيته و عمامكم يحالفون
و يتوعدون !
خالد : ما هو عذر يا خالي ، أقلها كان ترك
امي عندنا
الخال سعود : ما ندري عن ذيك الفتره !
يمكن اهل ابوك رفضو امك تعيش معكم
خالد بحرقه : سالت سالت هالسوال كل عمامي
حلفتهم بالله اذا هم كانو السبب بالي
صار لنا ، قالوها و بسخرية : قالو ما لنا دخل بالمره و عيالها ! حنا مشكلتنا مع ابوها
ولا نبي نفرقهم ونحرق قلبها عليهم !
الخال سعود تنهد بقلة حيلة : اجل انا استاذن
ياوليدي و فكرو بالموضوع اكثر من مره .. وحنا نتنتظركم باي وقت .. الخال وهو طالع صادف ماجد ينزل من سيارته .. ماجد بوقتها ما انتبه له ..
نزل يأخذ الأغراض وهو يغني بصوت قصير ورايق .. الخال سعود وقف وهو يتأمله و الذكريات ترجع
فيه سنين ورا .. ماجد لما انتبه له بصدمة : خالي
سعود : اهلين ياماجد شلونك
ماجد : زين الحمدلله .. وانت بشرنا عندك
وعن صحتك وعن جدي؟
سعود : كلنا بخير الحمدلله ، وامك بخير .. ماجد تنهد وهو يتجاهل اخر كلمة .. سعود : ما هقيت قلوبكم قاسيه يا عيال
منصور
ماجد بعد صمت دام لثواني : من الي شفناه
يا خال .. !
اتجهه لسعود لسيارته وهو يفكر كيف
بيقول لا اخته .. صح انها كانت متوقعه يردونها ، بس مو كلهم !
مو كل عيالها ما يبونها ..

في بيت الجد ..

ام ماجد كانت تدور وهو تفرك ايدينها بتوتر ..
والدها الجد " ابو طلال " : ارتاحي يابنيتي !
ام ماجد : ما كأنه تأخر !
ابو طلال : لا ما صار له ساعتين و البيت مو قريب
وانا ابوك .. ام ماجد : قلبي تعب يا يبه تعب ، تعب من عناد
عيال منصور ... ابو طلال تنهد بضيقة صدر : انا السبب
انا الي طاوعت الشيطان ولا رجعتك لهم .. دخل سعود و واضح عليه التوتر .. ام ماجد : بشرني يا سعود ! بشرني يا اخوي
سعود تنهد : ولا فيه أمل حتى .. عيالك شايلين بقلبهم واجد !
ام ماجد طاحت من طولها وجلست
بالأرض : يارب انت اعلم بنيتي من سنين
يارب انت اعلم ان قلبي احترق بفراقهم
بس جيت هنا عشان رضا ابوي !
ابو طلال بحزم ضرب بعصاه بالأرض :
قومي وانا ابوك قومي .. و رفع راسه فوق :
ذولا ما يشوفون بعيونهم احد !
لكن الايام بيننا .. هين يا عيال منصور .. واتجهه لمكتبة وهو جداً غاضب .. معترف بخطاه لكن ما تعود احد يرد له
طلب او يكسر كلمته .. انا الرياض كلها تعرفني ! وتحسب لي
الف حساب !
من هم الي ما يتنازلون يجوني حتى !
انا جدهم مهما سويت مهما صار !
انا جدهم غصباً عليهم يحترموني .. في بيت ماجد و أخوانه .. ماجد لاحظ جو التوتر بالبيت .. ف فضل يسكت لانه تعبان جداً .. لان عارف هالموضوع زين من سنين .. هتان اتجهت له و بضحكة : بابا
ماجد اللتفت لها وبضحكة : هلا ابوي
هلا امي وجلس على رجوله بالارض و ضمها
لصدره .. هتان بهمس و هي تتنفس بأذنه :
خاله نوره
ماجد عقد حواجبه : شفيها نوره !
هتان : تبكي بالمطبخ
ماجد تنهد لان نوره حساسه جداً
بهالموضوع بالذات .. اتجهه لها .. ماجد : شفيك وانا اخوك ؟
نوره وهي تمسح دموعها : ما فيني شي
ماجد : دموع وما فيك شي !
نوره وهي تلطف الجو بضحكة تسليك :
من البصل .. ماجد اتجهه لها و ضمها بدون اي كلمة :
الا انا يا نوره .. انا الي ربيتك و انا الي اعرفك زين .. نوره ما صدقت تسمع اي كلمة منه
وانهارت من البكاء !
ماجد مسح على شعرها :
كم مره اقول لك اذا تبين تروحين لها
ما عليك من محمد انا اوصلك لها
نوره : مو على شوفتها ماجد مو على كذا
انا تعبت من حالتنا .. لمتى لمتى .. بعدت عنه وهي تمسح دموعها .. وكملت كلامها :
محمد ما يستحمل اي كلمة .. وعلطول معصب و يصارخ .. وخالد تنهدت بتعب : وخالد الي مكدس
نفسه بالشغل ليل ونهار ما يبي يجلس يفكر
بشي .. و انت و رفعت صوتها : حتى انت يا ماجد
من طلاقك ما صرت تجلس بالبيت
بناتك بس يسالوني عنك !
و اقول لهم بالشغل وانا ادري ان دوامك خلص
بس ما تبي ترجع لهالبيت ..

ببيت ماجد ..

حطت يدها على الدرج و نزلت راسها...
من خبر طلاق امي و انتو كلكم متغيرين
كلكم صايرين ما تستحملون اي كلمة .. وانا تعبت والله تعبت .. ماجد تنهد لان ما عنده شي يقوله .. كلامها صح .. انت واخوانك ضايقه فيكم الدنيا من
الي صار بالفتره الأخيره .. حتى عمامكم الي كانو لكم سند !
تغيرو واجد عليكم .. طلع من المطبخ واتجهه للباب وهو
يحس بغضب .. ولا شعورياً اتجهه لحي **** من أرقى الاحياء بالرياض .. اتجهه للبيت الي مستحيل ينساه !
كان يمشي بسرعه جنونية .. ما حس
بالوقت القياسي الي وصل فيه !
نزل من سيارته واتجهه للبوابة .. دخل وهو يتجاهل الحارس الي كان
يكلمه !
لما فقد الامل ان الرجّل الغريب الي
اول مره يشوفه بهالبيت !
طلب من الامن الداخلي يتدخلون .. ماجد وقف يرن الجرس بكل ما فيه .. وهو يهز رجوله من الغضب .. ام ماجد فزت بخوف : بسم الله شصاير !
ابو طلال الي كان بالمكتب .. و كان
الشبااك مطل على الحديقة .. حس ان فيه حركة من الأمن .. واتجهه للصاله .. سعود الي سبق الشغاله للباب و فتحه :
وكان اثنين من الامن يحاولون يحسبون ماجد !
لكن قوه ماجد ما قدرو له بالساهل .. سعود بصدمة : ماجد !
الامن : تعرفه طال عمرك !
سعود : اي اي هذا ماجد حيّاك
ماجد سحب يده بغضب ودخل
و الشر يتطاير من عيونه .. اول ما دخل كانت واقفه قدامه .. كان الغضب يتطاير من عيونه .. من
لما شافها حس بشي غريب .. غيرتها الدنيا كثير .. كبرت .. بس سرعان ما تذكر بكاء نوره .. تذكر هو ليش هنا اصلاً .. ماجد بغضب : هن كلمتين ما لهم ثالث .. ابعدو عنّا
و بصوت أعلى : اتركونا بحالنا .. بطلعة الجد من المكتب وهو غاضب
جداً .. وبصوت عالي : ببيتي و تصارخ على بنتي !
اللتفت له وهو يشوف الشخص الي
تسبب بكل متاعب حياته !
ماجد بغضب :
ما جيناكم من محبة و ود !
ولا طقينا بابكم !
شفنا منكم الي يكفي من سنين ابعدنا
عنكم .. وعن عيالكم .. و حلالكم .. و الي نبيه منكم مثل ما نسيتو ان
لكم عيال من سنين .. انسوهم الأن و ابعدو عنا !
الجد : انت ماتستحي !
تكلم امك وجدك بهالاسلوب !!! ماجد بسخرية : خبّرك ما عندنا احد
يربينا ، لا تنتظر منّا أحترام !
ام ماجد كانت تبكي بحرقة ومو مصدقه
الي قدامها ولدها !
ولدها الي تركته وهو صغير .. هالحين قدامها رجال !
و الشيّب بشعره .. و واضح عليه الارهاق .. صح مو كبير مره !
في بداية الثلاثينات .. لكن من كثر ما شاف
بالدنيا .. كانت تشوفه يصارخ .. بس ما هز
فيها شي .. كانت تحاول تصدق الي قدامها ماجد !
في بيت الجد ابو طلال 📍

الجد بغضب : اللزم حدك يا ماجد !
يوسف وهو غضبان جداً :
احشم جدي !
ماجد اللتفت له : انت ولا كلمة !
شي ما يعينك
يوسف : الحشيمه لعمتي ولا عرفت ارد
عليك
ماجد وقتها الغضب معمي عيونه .. و فيه كره و انتقام من هالعايلة .. قرب منه و دفه بكل قوه :
لا ورني شعندك !
يوسف عصب مره و قرب منه و لكمة بكل قوه
ماجد حط يده على وجهه بمكان اللكمة .. و بسخرية : هذا الي عندك .. و قرب منه و لكمه اكثر من مره ودفه بكل
قوه و طاح بالأرض و جلس على صدره
ام ماجد انصدمت واتجهت له و بعدم
تصديق : يمه ماجد شفيك !
ماجد لكمه على وجهه : مو انت الي
تمد يدك علي !
و نفض يد امه بكل قوه : بعدي عني انتي !
الجد كان يراقب الموقف بصمت .. و بقلبه سبحان الله منصور قدامي .. الغضب يعمي عيونه .. عصبي .. متهور
ما يرضى احد يتطاول عليه بشي . .
الخال سعود : اطرد الشيطان يا ماجد !
ماجد اخد شماغه من الارض :
الي عندي قلته ! وكان يبي يمشي استوقفه صوت أنثوي حاد :
مين مفكر نفسك !
تدخل و تصارخ و تضرب و تطلع !
ماجد كمل طريقه من غير ما يلتفت لها :
المره لا تتدخل بسواليف الرجال !
و طلع .. ام ماجد : يمه يوسف فيك شي !
يوسف وهو يحاول يستجمع نفسه .. كان
يحس بألم فضيع .. جلس و رفع راسه
وجت عينه بعين جده .. الي ناظر له بنظرات حاده .. يوسف استحى من نفسـه .. و بتوتر :
عشانك يا عمه .. ابو طلال بسخرية : لا واضح !
و اتجهه لغرفته وهو غاضب من الي
صار .. دانة كانت مقهوره : كيف تسمح له يمد
يده عليك !
يوسف : بالله دانه ما لي خلق اسمع اي
شي .. واتجهه لغرفته وهو يحس بالالم . .
ام ماجد جلست باول كنب .. وهو
تحاول تفكر بالي صار .. من دخوله ل طلعته .. طوله .. هيبّته .. حده صوته .. يشبه ابوه !
قلبه محروق .. هالسنين ما هدت قلبه ابداً .. غمضت عيونها : يارب ساعدني يارب !
دانه جلست بجنبها : ما عليه يا عمه .. الا ما يجي يوم و يسامحونك و يجون يدورون
راضك .. ام ماجد بقلة حيلة : متى يا دانة متى .. السنين تركض والواحد ما يدري متى يومه !
دانة : بسم الله عليك بعد عمر طويل !
بنفس البيت .. ماجد بعد ما طلع وعلى وجهه اثار كدمة و
شماغه على كتفه .. صادف راشد الي كان راجع من دوامه .. راشد عاقد حواجبه و بتردد : ماجد !
ماجد اللتفت له وناظر له بحقد و كمل
طريقه .. راشد استغرب من وجوده !
ومن حالته !
اتجهه للبيت يبي يعرف شسالفه !
في بيت ماجد . .
دخل بهدوء ما يبي يقابل احد .. و انصدم بوجود محمد بالصاله .. محمد عاقد حواجبه : عسى ما شر ! 🔐

في بيت ماجد . .
دخل بهدوء ما يبي يقابل احد .. و انصدم بوجود محمد بالصاله .. محمد عاقد حواجبه : عسى ما شر !
ماجد بتوتر : ما شر .. ما فيني شي
واتجهه لغرفته .. محمد فز من مكانه و اتجهه له
و مسكه مع يده :
افا ! على اخوك يا ماجد !
ماجد يعرف محمد ما يتركه الا لما
يعرف : رحت لبيت جدي .. محمد بصدمة : رحت لهم !
ماجد : رحت احط لهم حد !
و اقول لهم يبعدون عنا . . و واحد من
عيالهم طول لسانه و جاه الرد .. محمد بسخرية : كفو ، وقليل عليهم .. في نفس البيت .. بالدور الثاني وتحديداً غرفة البنات .. نوره الي خلصت من تظفيّر شعرها الاسود
الطويل : ما ادري ياصمود ما ادري .. صمود الي كان بيدها جوالها :
ايش الي ما تدرين !
انا عن نفسي رايي من راي اخواني .. امانه هان عليها تتركني وانا عمري سنة !
شلون يطاوعك قلبك !
هالحين تبينا نسامحها و نرضى عليها هه .. نوره : عاجبك الي جالسين نعيشه !
صمود : يوه نوره عساس لو سامحنها
خلاص بتصير حياتنا اوكية !
الا بتكثر المشاكل بيينا و بينهم .. فخلينا كذا افضل ، وما عليك الي يصير
فتره و بيعدي !
العيال كبرو كلها كم سنه و يتزوجون و يستقرون
بحياتهم .. نوره تنهدت بتعب : الكلام سهل يا صمود
اخوانك مستحيل يتزوجون وحتى لو تزوجو
بيوم حالهم من حال ماجد !
يعني امانه عاشو بتفكك اسري طول عمرهم
ومشاكل و ضغوطات من بيستحملهم !
واللتفت على بنات ماجد : شوفيهم حالهم
من حالنا وحنا صغار .. الام ما تبيهم
و الابو مشغول بهالدنيا .. صمود : عالإقل عندهم حنا نهتم فيهم
و العيال مو مقصرين عليهم
نوره تنهدت وهي تكتم دموعها :
لاتقولين كذا ما في مثل الام ما في مثل
جو العائله بالذات انهم صغار

صمود بقهر : شنسوي يعني امهم ما تبيهم !
و ماجد ما يبي امهم !
نوره : قصري صوتك لا يسمعونك ترا يفهمون
صمود : وهذا الصدق
و طلعت من غرفتها وهي تحس بقهر .. من زوجة ماجد الي تشوفها تمشي على خطى
امها .. تركت بناتها ( هتان عمرها ٦ سنوات و رند ٤ سنوات)
نزلت من الدرج .. و سمعت كلامهم لاشعورياً حست بشعور
غريب .. ماجد بقل حيلة وتردد : شفتها يا محمد
شفتها واقفه قدامي . .
محمد بقهر : زين ما سويت فيهم
ماجد نزل راسه : كبرت وتغيرت .. اخر مره شفتها قبل ١٨ سنة لما جا زوجها
ياخذها من بيت جدي .. تنهد وهو يفرك يدينه : وهالحين ما تعرفها
لو تشوفها
محمد : الحياه الي اخذت من عمرها
اخذت منّا الكثير يا ماجد ! الكثير. .. ماجد : والله ما ادري مادري الي نسويه
صح ولا خطا .. محمد بغضب : كان شوفتها حنتت قلبك !

ماجد : والله ما ادري مادري الي نسويه صح ولا خطا .. محمد بغضب : كان شوفتها حنتت قلبك !
ماجد : ما هي كذا يا محمد !
وتنهد بتردد : خايف يلحقني ذنب البنات .. يمكن مسامحينها و يبونها
محمد : ما جبرناهم حنا !
ماجد : اكيد بس ما تدري عن القلوب .. نزلت صمود : لاتفكر فينا يا ماجد .. ترا حتى حنا تعبنا من هالحياه .. وهي كانت
السبب .. ما نبي قربها ولا نبي نسمع حتى طاريها .. ونبي حياتنا ترجع مثل اول ..
لمتى هالتوتر !
الي مسامحها هذا الباب يروح لها متى
ما يبي .. والي يبي يكلمها هذا الجوال .. خلاص تكفون تعبنا من الطاري .. !
صباح جديد .. على طاولة الطعام .. راشد كاتم ضحكته : الا ما قلت لي
يا يوسف شفيك ؟
يوسف بغضب لانه يعرف ان راشد يدري
بس يبي يضغطه : ترا ما لي خلق
الجد ابو طلال بحزم :
راشد وانا أبوك ، ابيك تروح لعيال عمتك و
قاطعه يوسف بقهر : بعد الي سووه !
الى الان تبون رضاهم
الجد : اول شي انا ما انتظر راي احد !
ولا طلبت منك انت شي و بسخرية :
شفت فعايلك امس
راشد يبي ينهي النقاش بين يوسف
و جده لان حس بالتوتر بينهم .. راشد بتسرع : سم بس ليش ؟
الجد : كلم خالد انا مجهز ملف
لمشروع ***** يوسف بصدمة : مو هذا المشروع الي
قلت لي اشتغل عليه من اسبوعين !
الجد : اي هو ، المهم يا راشد رح له
وكلمه بالشراكه باسمك و اسمه .. يوسف وقف : جدي شتقول !!! تبي راشد يدخل شراكه معهم !
الجد بغضب : اخر مره ارد عليك يا يوسف !
هالموضوع ما احد له دخل فيه
فلوسي و شركتي !
اسوي شركاه مع الي ابي !
ام ماجد بتردد : ليش يبه ! وانت تعرف
انهم مستحيل يوافقون .. الجد بتفكير : ليش مستحيل .. ما اعطيناهم فلوس و صدقة !
هدا شغل و الي سمعته ولدك خالد شاطر
بالسوق .. بس ما عنده راس مال يساعده
يرتفع و يوسع شغله .. و اللتفت على راشد : انت بس قل له .. و خليه يفكر و يشاور أخوانه .. و ما عليك يبي يوافق .. ام ماجد ضحك قلبها قبل وجهها من الفرحة .. يويف اتجهه لغرفته وهو معصب جداً .. ام يوسف : ما عليه يا عمي يوسف زعلان
من الي صار امس ولا ما قصده يتدخل
بشغلك .. ابو طلال : حصل خير .. راشد : يلا عن اذنكم ، اذا رجعت من دوامي
باذن الله اكلمه .. ابو طلال : على خير .. دانه بهمس : ما اعرف جدي ليش مصر
يبيهم يجون يعيشون عندنا
لمى : عشان عمتي .. ما تشوفين حالتها
كيف صايره .. دانه : معليش ودي عمتي تفرح وترتاح بس
عيالها ما ادري شلون صايرين هذا الكبير
قليل أدب ما احترم وجود جدي و عمي سعود !
لمى : ههههه تبين الصدق يستاهل يوسف

نتوقف هنا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-22, 10:04 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 2

تابع .. لمى : ههههه تبين الصدق يستاهل يوسف
دانة ناظرت لها بنص عين : ههه ياويلك
لو يسمعك .. ام يوسف : لا تنسون اليوم عيال عمامكم
وعماتكم بيجون ما أبي تأخير مثل كل مره .. دانه : اوكي مامي بس انا بـ اطلع
عندي مشوار صغير على المغرب
ام يوسف : طيب بس لا تتأخرين .. لمى : يمه عمتي المها بالرياض ؟
ام يوسف : اي من يومين بس عند حمولتها
وبتجي اليوم ان شاء الله . .
لمى : زين .. مره وحشتني هي و أسيل
بعد صلاه العصر .. ام ماجد كان سرحانة .. تفكر بـ عيالها
يارب والله صبرت سنين بس ما فيني هالحين .. احس قلبي ذاب .. ام يوسف : شفيك يالغالية .. ام ماجد تنهدت : تعبت والله يا ام يوسف
تعبت من هالقساوه .. ام يوسف : ما عليك الا ما يجي
اليوم الي يدخلون عليك من هنا و اشرت
للباب : ويبون راضك .. ام ماجد تنهدت بتعب : يارب !
في بيت ماجد .. على صلاه المغرب .. محمد حذف الجوال و بصراخ :
مستحيل !
مستحييييييييل
نزلت صمود بخوف : شصاير محمد !
محمد ضرب يده بالجدار بكل قوه :
حسبي الله عليهم حسبي الله عليهم !!! خالد دخل و وجهه شاحب جداً .. وجلس عند اول كنب بالصاله .. محمد اللتفت له وبقهر :
طردني ***** طردني بدون اي سبب !!!!!!! ******* هيّن والله لا يندم !
خالد بهدوء : اسامة الـ ***** وهقني بالعقد .. وطلع منها وكل شي طاح فوق
راسي أنا .. محمد هان عليه خسارته لـ وظيفته .. لان يعرف
خالد دفع كل ما يملك عشان هالمشروع !
محمد تقدم منه وهو مصدوم :
خالد شتقول ؟
كييييف اشرح لي الي صار .. !
خالد نزل شماغه والدنيا ضايقه فيه :
والله ما ادري يا اخوي انلعب علي !
محمد بقهر : انا قايل لك من اول هالاسامة ما هو كفو !! خالد : كان كل شي ممتاز كل شي .. فجاءه
ونزل راسه : تدبست بكل شي وبحرقة : كل شي .. نوره كانت تسمع و تحس قلبها ذاب .. محمد خسر وظيفته .. و خالد توهق بمشروع حمله ثقيل !
ما هم قده ابداً .. و بحرقة : يارب انت اعلم بالحال !
في بيت ابو طلال .. اجتمعو العايله جميعاً بستثناء عيال ام ماجد .. الي اغلبهم ما يعرفونهم ولا شافوهم ابداً .. يسمعون ان عمتهم عندها عيال وفيه خلاف
قديم بين جدهم ابو طلال و أهل منصور زوج عمتهم ..

في بيت ماجد ..

ساعات من الهدوء .. يفكرون بالي صار لهم ..
رن الجرس .. كانت بتروح صمود .. ماجد : انا افتح واتجهه لباب .. فتحه وكانت الصدمة !! راشد بكامل أناقته .. وريحة عطره :
السلام عليكم
ماجد : هلا وعليكم السلام .. راشد : شخباركم عساكم بخير .. ماجد ما زال مصدوم : طيبين .. راشد : افا ما في حيّاك !
ماجد بتوتر : ههه معليش ما توقعت جيتك
ابداً عن اذنك دقيقه اشوف لك طريق .. راشد : خذ راحتك .. ماجد دخل وهو مصدوم .. محمد بسخرية : لاتقول خسرت وظيفتك
انت بعد !
ماجد : لا راشد هنا ! يبي يدخل
نوره وصمود فزو علطول و اتجهو للدرج .. محمد : ش يبي هذا !
ما نخلص حنا منهم !! ماجد : حياك راشد .. راشد دخل وسلم عليهم بحب لكن
كان غير مرحب فيه ابداً .. راشد ما كان عنده وقت ابداً .. بعد السلام
قال لهم الموضوع .. خالد اللتفت لمحمد وبصدمة
بادله محمد نفس النظرة !
محمد بقهر : يعني كذا وضحت لنا السالفه
راشد : اي سالفه ؟
انا جايكم اشاوركم و براحتكم .. جدي ما له
دخل الشراكة بيني وبينك ياخالد .. خالد بسخرية : ههه لا فيكم الخير .. بعد
الي سويتوه ! بكل بجاحة جايين لبيتنا !
راشد بعدم فهم :
خالد انا ما لي علاقه بخلافاتكم مع امكم .. انا جاي
قاطعه محمد بغضب : انا اعرف كيف اتصرف
مع جدك !
شكل رد ماجد امس ما اوفى بالغرض !
و اتجهه للباب
خالد : وانا جاي معك .. ماجد بقلة حيلة : ما نبي منكم شي !
ليش تقطعون رزق اخواني ! وبغضب : ليش
تبونا نصير ممنونين لكم !
و اتجهه ورا أخوانه لان يعرف جنون خالد
ومحمد !
وما يبي مشاكل اكثر مع هالعايلة .. ماجد كان مصدوم ومو فاهم ايش السالفه .. اخذ الاوراق و كان يبي يطلع .. صمود ببكا : حسبي الله عليكم والله ما نسامحكم

اللتفت لها راشد : شفيكم انتو شفيكم
صمود وهي تمسح دموعها : اطلعو من حياتنا
ما نبيكم ما نبيكم
نوره سحبتها : خلاص يا صمود خلاص .. راشد انقهر و بصوت عالي : ترا ما لي علاقة
انا و اخواني بالي يصير لكم !
و طلع وهو مقهور واتجهه لبيت جده .. في بيت الجد .. كانو البنات و العمات جالسين بالحديـقة .. وكان الضحك يعم بالمكان .. في مجلس الرجال الي كان يمين .. كان مجتمعين كلهم
الجد ابو طلال .. و العم طلال و العم سلمان و العم سعود .. و اخر العنقود العم باسل
و زوج العمه المها و زوج العمه منيرة .. و عيالهم كلهم .. بـ استثناء ولد العم سلمان
المبتعث بـ المانيا يكمل الدكتوراه .. الجد كان يسولف مع زوج بنته مها ( ابو عزام )
عن الشغل .. و العم طلال و زوج أخته منيرة ( ابو تركي )
يسولفون عن الxxxx

البوابة كانت مفتوحة .. لان كان وصول
العمام متقارب جداً .. فجاءه دخلت سيارته و قفت بنص الحديقة .. بسرعه جنونيّة .. و ما هي الا ثواني وتدخل سيارة ماجد .. البنات فزو بخوف لانهم يشوفون البوابة من
بعيد .. !
ام يوسف وقفت بخوف : يارب سترك !
تجمعو الأمن وحاولو يطلعونهم .. محمد
كان يضرب بكل ما فيه .. وكأن الحقد و الغل
والكراهيه كل هالسنين طلعت هاللحظة .. بمجلس الرجال .. قاطع حديثهم صوت
مكبر الصوت الي كان تعميم للامن الداخلي
يطلع للبوابة الرئيسية حالاً .. فز الجد و الكل بخوف وتوتر !
وطلعو بشكل سريع .. ماجد كان يحاول يسحب محمد يبي
يطلع من هالبيت بإقل الأضرار .. خالد كان يضربونه و هو بكل ما فيه يحاول
يتخلص منهم رغم الالم والكدمات .. ام ماجد بصراخ : يمه عيالي !!!!!! الكل اللتفت لها بصدمة وبدت الهمسات .. ذولا عيال عمتي ! معقوله ! شصاير
ليش يتضاربون مع الامن !
معقوله جدي مانعهم من هنا ... !
ام ماجد لاشعورياً راحت تركض وهي تبكي .. الجد اول ما طلع عرف انهم عيال منصور
وطلب من الامن ينسحبون .. محمد وهو يضحك بصوت عالي :
حاول تغير الأمن مو معقول الي صار .. وكانو اربعه من الامن بالارض .. و الي ينزف
والي ماسك يده .. الجد بحزام : شهالفوضه ! خير ان شاء الله
ما بعينكم احد انتم !
ما تستحون .. خالد وهو يمسح الدم بكم ثوبه :
ههههه و مسوي نفسك ما تدري عن شي .. العم طلال : شفيكم !! شصاير
محمد اللتفت للجد : قل لعيالك .. و اللتفت بشكل سريع على الرجال الواقفين
بصدمة : قل لهم عن فعايلك .. الجد بحزام : تكلم باحترام ازين لك يا ولد
منصور !
محمد تقدم منه بخطوات واثقه .. : ما هو انت الي تعلمنا الأحترام .. يا و بسخرية : يا ابو طلال
دخل راشد وهو مصدوم من السيارات والامن
والدم و عيال عمته واقفين و الشر يتطاير من
عيونهم .. !
راشد بتبرير : والله ياجدي قلت لهم عن
المشروع و ما ادري شفيهم عصبو !
كاننا نبي نجبرهم !
خالد بقهر : تخسون تجبرونا بشي حنا ما
نبيه .. ماجد يبي ينهي هالتساؤلات : ما زعلنا من
الشغل !
زعل من جدكم .. الي ترك كل شغله و حط
رزق اخواني بين عيونه .. فصل محمد من وظيفته ، دخل خالد بمشروع
فاشل خسر كل شي بهالمشروع .. على حسب تفكيره انه كذا يبي يحدنا نجي
نشتغل معه ولا نطلب منه فلوس .. و ضحك بسخرية بصوت عالي : هههههه
ما يدري انا بيوم من الايام ما كان معنا
ريال واحد ، وعشنا .. درسنا بجهدنا و تخرجنا و توظفنا .. و الي كاتبه ربي لنا لا انت ولا اشكالك
يوقفونه عنّا . . 🔐
دانة بهمس : قليل أدب !
لمى بصدمة : معقوله كلامه .. اسيل بنت العمة المها : مستحيل .. عم الهدوء .. محمد بصراخ : طبعاً ما عندك رد .. شتبي تقول لهم و بسخرية : انا ما خسرت
بس وظيفه انا خسرت مدير ردي ! قطع رزقي
وانا عمري كان دوامي اول اهتمامتي والكل
يشهد لي و ربي كريم يبي يعوضني .. بس انا جاي اقول لك كلمتين .. لا يغرك
فلوسك و بنظرة سريعة على البيت : وحلالك
و بسخرية : حتى عيالك .. والله ثم والله لو تعرض لنا مره ثانية
والله لتندم !
ولاتقول عيال منصور ما قالو .. الجد تغير لون وجه وهو مصدوم
حفيده !
يرفع صوته و يغلط عليه قدام
عياله : تخسي يا ولد منصور
تخسي ما هو انت الي تهددني !
و في بيتي و قدام عيالي .. خالد بحرقة : عمرنا ما طلبنا منكم شي .. و صوته تغير : حتى أمنّا اخذتوها منا .. و بشدة : ولا تكلمنا ولا تعرضنا لكم ولا لعيالكم .. ليش تبون تكسرونا !
و بحرقة : كان الدنيا قصرت فينا .. !! الكل كان ساكت ومصدوم .. مو عارفين
الي يصير .. شلون .. وكانت الصدمة الأكبر ... لما دخلو بنتين كبار بعبايتهم ، ومعهم طفلتين
ماجد بصدمة : شجابكم !
نوره بتوتر : خفنا عيالكم و طلعت منديل من
شنطتها ومدت يدها لوجه ماجد الي ينزف :
بسم الله عليك ، ليش تسون فينا كذا ليش
متنا من التوتر متنا من التفكير تكفون خلونا
نمشي .. صمود كانت مصدومة من البيت .. الناس .. جدها الي تسمع فيه واول مره تشوفه .. يوسف : خلصتو الي عندكم اطلعو برا .. محد عرف انه الي ضربه ماجد امس من اثار
الكدمات : شكل امس ماجد ما أدبك زين
وضحك بسخرية
يوسف تقدم منه بقهر و تدخلو الشباب وحاولو
يمسكونه .. صمود راحت تركض لمحمد و مسكته مع يده :
تكفى محمد تكفى اتركهم
و امش لبيتنا خلاص
محمد بضحكة : اتركوه خلونا نشوف شعنده
العم سعود الي كان يعرفهم زين :
محمد اكسر الشر
ام ماجد الي جلست بالارض وهي تبكي ..
تحاول تحفظ ملامحهم تحاول تتعرف عليهم .. المها ضمتها : خلاص تكفين قطعتي قلبي
ام ماجد ببكا : هذا هذا محمد !
المها : تكفين يا خيتي خلاص ..

عند البنات ..

صدمة عمر .. اول مره يشوفون عيال و بنات
عمتهم .. عبير بهمس : البنات الصغار بنات مين
شهد : ما ادري والله
دانة : ياعمري عمتي .. لمى : ليش ما يتعوذون من ابليس
و يجلسون يتفاهمون مع جدي مثل الناس .. رشا بتردد : واذا كلامهم عن جدي صح؟
دانة : ما اتوقع جدي يسوي كذا !
حصة الي كانت جداً متعاطفه معهم :
ليش مستحيل؟ مو هو الي اخذ منهم امهم
وهم صغار ؟
تدرون وحده من البنات كان عمرها سنة !
يعني هالحين هي خريجة ثانوي !
ما شافت ولا عاشت مع امها .. وكله بسبب
خلافات و سوالف قديمه . .
لمى : جدي حنون و طيّب ما اتوقع يسوي كذا . .
عند الشباب .. راشد : تعوذ من ابليس يا يوسف .. نواف : هدي اعصابك الامور ما تنحل كذا !
يوسف : ما تشوف قليل الادب شلون
يتكلم معنا .. !
معاذ : عشان جدي تكفى يوسف .. !
نوره حست الدنيا بدت تدور فيها .. لكن حاولت تقاوم .. محمد الي اللتفت يبي يمشي :
الي عندنا قلناه لك و قدام عيالك و احفادك
و بسخرية : يمكن حايشك زهايمر و تنسى
سعد جن جنونه و اتجهه لمحمد بكل غضب .. : انت ما تحترم احد !!! و مسكه من عند صدره : هذا جدك !
شلون تقول له كذا !!!! محمد بسخرية : بعد يدك ازين لك

سعد بغضب : وادا ما بعدتها شيصير ؟
محمد لكمة بكل قوه : ما يصير شي و رجع ضربه
اقوى : ما يصير شي ابداً
تلاكمو بشكل قوي جداً لكن محمد وغضبه ذيك
اللحظة تغلب على سعد
كانو يبون يتدخلون بس الجد وقفهم :
نبي نشوف عيال منصور !
و انقهر وهو يشوف حفيد له ينضرب مره
ثانيه و بنص بيته !
العيال جن جنونهم من الي يصير .. نوره تقدمت من محمد والدنيا تدور :
تكفى محمد تكفـ .. و قربت منه ومدت يدها لكن فقدت وعييها
قبل لا تلمس يده .. و طاحت بالارض .. محمد فز قلبه على اخته و اللتفت لها وجلس على
رجوله : نوره
ماجد اتجهه لسيارته يجيبي مويا .. خالد اتجهه لهم يركض وبصراخ : نوره !!!!!! عم الهدوء و الصدمة للمره الثانية
الكل توتر ما يدري شصار .. !!!! كانت بحضن محمد ورش على وجهها ماجد
مويا و بصراخ : تكفيييين نوره . .
ردي علينااا
خالد : اللحقوني للسياره .. و اتجهه قبلهم
يركض وهو خايف على اخته .. شالها محمد بخفه و اتجهه للسياره .. صمود كانت تبكي بالارض و بجنبها بنات
ماجد .. !
ماجد جلس على رجوله ومسك يدينها :
نوره ما فيها الا الخير قومي
صمود بصوت متقطع : نـ نـو نـوره

ماجد : يلا هتان رند للسياره ومسك يد
صمود واخذها لسيارته .. ام ماجد ركضت وراهم بس مسكها اخوها
سعود : لا ما هو وقته تكفين
ام ماجد بصوت متقطع من البكي : بنتي بنتي

سعود : اكيد يبون ياخذونها لـ ***** اكلم لمدير المستشفى و نتطمن عليها !
وما هي الا لحظات ومشى محمد بسرعه جنونية
و طلع بعده ماجد .. العم طلال : الله يستر !
العم سعود : ان شاء الله ما فيه الا الخير
الجد بشدة : طمنوني عنها !
و اتجهه للبيت وهو
يكتم غضبه .. ما توقع هذي رده فعلهم !
توقع انهم يبون يرحبون بالعرض المغري !
ما توقع تنعكس الامور عليه لهدرجة .. !
الرجال اتجهو للمجلس تحت صمت طويل . .
الكل يفكر بالي صار . .
عند البنات .. بعد ما دخلت العمة منيره و المها مع ام ماجد
اسيل : عجزت استوعب الي صار .. دانة بقلق : ان شاء الله ما يصير فيها شي
لمى : يالله شفتو كيف فزو لها
دانة : اكيد اختهم !
حصة : والله جرييئن مره
أسيل : ابدا ما يشبهون عمتي مريم
لمى : ب اروح اشوف عمتي
و اتجهو البنات داخل وهم مره متوترين .. بالصاله .. الجد كان يبي يدخل مكتبه
استوقف صوت بنته : صحيح يبه
الي قالوه !
الجد بحزم : ما احد له علاقه بالي صار
مريم بحرقه وصراخ : يبه
والله والله لو صار ببنتي شي ما اسامحكم
كلكم
اللتفت لها الجد وهو معصب : هذا
جزاء الي يسوي خير لهم !
دخلو البنات و انصدمو من صراخ جدهم .. المها و منيره اللتزمو الصمت . .

مريم بحرقه : ما يبون خيرك و ببكا : ما يبون منك
شي يبه تكفى لا تصير ضدهم بعد كل هالسنين
مو كفايه الي سويته فينا

ابو طلال بغضب :
ترا ارجع اذكرك ما اخذتك بالقوه انتي جيتي

مريم ب انيهار و صراخ لا اول مره قدام
ابوها بعد هالعمر :
كنت غبيه كنت صغيره ما ادري ان عيالي
بيصير فيهم كذا و بصراخ : توقعت تروح تجيبهم لي توقعت قلبك حنون على بنتك و بصراخ : ما توقعت قلبك قاسي لهالدرجة تطردهم من بيتك
بس عشانهم جو يبوني
الجد بغضب : عيال منصور ما يدخلون بيتي
قلت لك روحي لهم
مريم بصراخ : قلت روحي وما انتي بمسموحة !!!
يبه انا بديت رضاك على عيالي
تركتهم لا بيت يلمهم ولا كبير يسنعهم
تركتهم وانا اسمع انهم ينقلون من بيت لبيت
من بيوت عمامهم
تركتهم وانا كل يوم يذوب قلبي و اقول بيدخل
ابوي ومعه عيالي
ما هقيت السنين تركض فيني .. ما هقيت ان ١٨ سنة تمر وانا ما ادري عنهم
ما هقيت يكبرون بعيد عني
كنت اقول يوم و يجون يومين يلا اسبوع
الناس بنتفهم ان العيال ما لهم الا امهم
وبصراخ : بس السنين اخذت عمري ولا رجعت لي عيالي .. الجد : لا تحمليني ذنبهم .. وبغضب :
وكل الي اسويه هالحين ترا عشانك انتي بس !
مريم بحرقه : ما ابي منك شي وعيالي ما يبون من حلالك شي ..
ابعد عنهم
خلهم يعيشون مثل ما يبون
و بصراخ : انا لما قلت لسعود يكلمهم كنت
ابيها من طيب خاطر يجيبون بتفاهم
لان القوه و بتردد : ما نفعت مع ابوهم
من سنين بنتفع معهم .. الجد : هالحين لو انتي ما تبينهم انا ابيهم
و بيجون هنا غصباً عنهم
و الايام بيننا
و طلع لغرفته .. مريم بصراخ : عيالي ما لك شغل فيهم
ضيعت حياتي تبي تضيع حياتهم !! وشو قلبك انت !!!! ترا حنا عيالك مو اعداءك !
الكلمة الاخيرة هزت قلب ابو طلال " عيالك مو اعداءك "
غمض عيونه يكتم غضبّه .. وكمل طريقه .. بمجلس الرجال .. العم سعود : اذا صحيح كلامه الله يسامح
ابوي .. يوسف : وانت مصدقه !
العم سعود : ليش يكذب ؟ لو ما الموضوع
صدق و ضغط عليهم ما تنازلو يدخلون
هالبيت .. سعد بقهر : جدي شيبي فيهم !
ناس همج وما يعرفون للاحترام طريق .. !
العم طلال : ترا هم عيال عمتك مريم .. !
ابو عزام : لاتزعلون مني بس والله انهم رجال
يوسف اللتفت له و بقهر :
رجال عشان مستقوين على الامن !
ابو عزام وقف : ما هو هذا القصد ، اذا صحيح
عمي تسبب لهم ما سكتو ، و جو لبيته
و قالو الي عندهم .. ابو تركي : لاتنسون انهم عاشو لا ام ولا
اب ولا شافو خير جدكم الي انتو عايشين فيه
ولا طالبوكم بشي
بس عمي الله يسامحه تعرض لهم .. تركي : حتى ولو يبه ، المفروض يحترمونه !
ابو عزام : الكبيّر كان دكتوري لما سويت
عملية الـ ****** عزام بصدمة : هو الي كنت تمدحه لنا !
ابو عزام بضحكة : اي هو ، بس ما كنت ادري
انه ولد خالتك مريم .. انصدمت لما شفته اليوم .. العم سعود : اي ماشاء الله ماجد كم مره اسمع
عنه علومن تسّر .. العم طلال : بس الصغير !
الله يهديه بس
العم سعود وهو يناظر ليوسف و سعد :
و الصغير يا طلال سنع و سمعته ترفع الراس
وله مواقف تنذكر بالمجالس
بس عاد هم طبعهم كذا
ما يحبون احد يدوس لهم على طرف .. !

راشد بضحكة : بهذي صادق و شفنا الي
يدوس لهم على طرف شيصير فيه .. يوسف تنرفز لانه يدري انهم يقصدونه هو
و سعد .. بالمستشفى .. محمد : طمني يا دكتور .. !
الدكتور : كان عندها هبوط بالضغط والان
صارت احسن
محمد : نقدر نشوفها ؟
الدكتور : طبعاً بس الممرضة بتاخذ تحليل عشان
نتأكد على سلامتها .. محمد : زين شكرا يا دكتور .. 🔐

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-22, 10:17 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 3


الشخصيات

الشخصيّات .. عائلة أبو طلال ❤️

طلال - سعود - سلمان - باسل
مريم - منيرة - المها .. 📍الجد : من اكبر رجال الاعمال و المستثمرين
شخصيته حازم و شديد جداً .. و اتخذ كثير قرارات ضرت عياله لكن كانت
عاجبته و عذره دايماً انا شايف بالدنيا الكثير
واعرف مصلحتكم ! 📍طلال ( أبو يوسف )
عياله :
يوسف ٣٢ .. طيّب لكن مشكلته لسانه، يتكلم ولا
يحسب حساب كلامه .. ممُلك على بنت خالته من ثلاث شهور .. راشد ٣٠
محامي يشتغل بشركة جده ، عكس شخصية
يوسف عاقل و يحسب لكلامه الف حساب
يعتمدون عليه كثير .. و يثقون فيه .
دانة : الغاليّة عن جدها ابو طلال 💕
عمرها ٢٦
خريجة أدارة أعمال و تشتغل
بـ الادارة مع أبوها ، شخصيتها قوية ولا ترضى
بالغلط ابداً ، و الجانب الي تحاول تخفيّة حنانها الزايد .. لمى : ٢٣
اخر سنة جامعة ، على نيتها مره
خطبها ولد عمها لما كانت تدرس ثانوي
و قالو نأجل الموضوع لين تتخرج البنت من
الجامعة .. 📍العم سلمان ( ابو مشعل )
عياله : مشعل ٣٦
مبتعث يكمل الداكتوره ، شخصيته قيادية جداً
سبق له الزواج لكن انفصل ما تفاهم معها
نواف ٢٨
يتعمد عليه والده كثير ، وكان شخص جداً
محترم وله مكانته لكن بالفترات الاخيره اصحاب السوء تقربو منه كثير .. حصه ٢٣
تدرس جامعة تخصص تصاميم .. شخصيتها هادية جداً و مو اجتماعيه ابداً .. 📍العم سعود ( ابو سعد )
سعد ٣٢
هاوي للخيـل 🐎 ،خريج موارد بشرية
و يشتغل مع والده .. معاذ ٢٨
يكمل المساجتير بالادارة و التسويق .. و هو الاقرب لجده و يعتمد عليه كثير
و يستشيره .
عبير ٢٤
اخر العنقود و الغاليه جداً ، طلعتها كثيره
و محيطها الاجتماعي واسع جداً .. و دايم يطلب منها ابوها ان تخفف عشان
مصلحتها فقط . . 📍 باسل ٣٧
يشتغل بـ منصب مرموق بوزارة الـ **** و قريب جداً من عيال اخوانه و خواته .. رافض فكرة الزواج تماماً . . 📍 المها ( ام عزام )
عزام ٢٩
متقدم لـ حصه اكثر من مره وكل مره
ترفضه لكن ما زال يحبها و يبيها حلاله .

اسيل ٢٣
أخر سنة لحالها بالجامعه ، علاقتها مره زينه
مع لمى بنت خالها .. عصبية نوعاً ما ، وتحاول دايماً تضبط أعصابها
ولا تضغط نفسها على اي شي .. 📍 منيرة ( ام تركي )
تركي ٣٠
ممُلك و قريب زواجة ، ما كان راضي عن
هالزواج ابداً و دايم يقول انه صفقه تجاريه
بين ابوي و ابو البنت !
عمر ٢٧
ما كمل دراسته بالجامعه ، ولا يشتغل
و حياته كلها سفر ولا يعتمد عليه باي شي .. رشا : ٢٢
تدرس ثاني سـنة تخصصها تمريض
حنونه على اخوانها جداً ولا ترضى يصير فيهم
اي شي ..

📍عائلة مريم ( أم ماجد )

ماجد : ٣٣ دكتور شاطر جداً ، له أحترامه و مكانته
بالمجتمع الي حوله .. الايام والظروف خلقت منه
شخصية نظامية و قيادية جداً
تزوج بعمر صغير من بنت عمه الي اجبروه
فيها لكن ما استمر الزواج اكثر من ثلاث سنوات .. عنده بنتين هتان ٦ سنوات و رند ٤ سنوات
خالد ٣٠ سنـة .. يشتغل أعمال حره خريج ماجستير ، ما
تفرق شخصيته كثير عن ماجد الا انه اكثر هدوء
و حكمة ، بحكم طبيعية شغلة الي تجبره يكون
كذا ، كان اكثر واحد اثر فيه فراق أمه
و الجرح الوحيد الي مستحيل يتلاءم .. وكل سنة
يزيد اتساعه .. محمد ٢٨
يشتغل بقطاع خاص ، شخصيته عصبي جداً
ولا يحترم أي احد ، و دايماً مبدأ حياته
ما يستحق الاحترام الا المحترم .. لكن رغم عصبيته الا ان له مواقف كثير مع
اصحابه و اهلهم .. كان دايم حضوره رغم صغر سنة حل للنزاعات
ما يرضى بالغلط و لا يسكت عنه .. فراق امه و الحياه الي شافها كسرته بس
دايماً يتظاهر بالقوه !
وهذا الي خلق فيه حب السيطرة !
ما يبي اي احد يتطاول عليـة لو بكلمة .. !
نوره ٢٤
حنونه جداً ، فراق امها كسر ظهرها بعمر صغير
جداً ، لكن دايماً كانت تتظاهر بالقوه .. رغم ان قلبها مسكور بس عشان خاطر اخوانها
صح انهم رجال و كبار لكن دايماً كان راي و حنان
نوره عندهم بالاولوية
صمود ١٩
اول سنة جامعه ، عكس نوره لسانها طويل
ولا تسكت لو احد تعدى لها على طرف .. قريبه من اخوانها كثير .. لانها اخر العنقود و تربت على ايدينهم .. لا ام ولا اب .. ما شافت احد منهم .. 📍عائلة ( أبو فهد )
فهد صديق لـ عيال مريم مره .. كانو جيرانهم من ١٥ سنة لكن انتقلو
قبل ٣ سنوات لحي ثاني .. لكن التواصل لسى بينهم .. ام فهد : حنونه جداً على عيال ام ماجد
وكانت ترسل لهم العشاء او الغداء .. ادا تعبو تروح معهم للمستشفى . .
كانت قريبه منهم جداً
فهد : ٣٠
يشتغل بقطاع خاص ، حالتهم المادية
متوسطة . .
كان يشتغلو وظيفتين بس عشان يوفر لأمة
و أخته كل متطلباتهم ولا يصير بنفسهم شي .. شهد : ١٩
صاحبتها صمود و كانو يدرسون مع بعض
من الثانوي وحتى الجامعة من الصدف اجتمعو
من جديد ..

ليلة أمس كانت ثقيلة و غريبه على الكل
بدون اي استثناء .. الكل وده يسأل عن كثير أشياء .. بس الي يعرفون
الي صار و الي جالس يصير
ما احد يقدر يكلمهم .. الجد طلع من بدري قبل لا يصحون .. و ام ماجد بغرفتها مقفله الباب . .
على طاولة الفطور .. راشد بتفكير : جدي بهالعمر لازم يداري
نفسه مو يسوي كذا !
ابو يوسف : ما وجهته حتى ما ادري متى
طالع .. دانة : اكيد تضايق من كلام عمتي امس
لا احد يضغط عليه .. ابو يوسف : والله ما ادري من اكلم ولا من
اواسي ولا من الصح ولا من الخطا .. !
ام يوسف بتردد :
مريم محترق قلبها على عيالها تكفون
لا تخلونها والله لايصير فيها شي
و قامت و الدنيا ضايقه فيها لانها ام
و تفهم شعور مريم زين .. ببيت ماجد .. محمد بضحكة : يلا بس بلا دلع
خالد : اذا ما تدلعت عن اخوانها تتدلع
عند مين ؟ ابعد بس
نوره : والله ما فيني شي انا اسوي الفطور
محمد : اليوم اجازة
خالد : وين السكر ؟
محمد : اقول انتبه تحط لنا ملح ترا الضغط من
امس مرتفع
صمود بضحكة : ما نزل لهالحين
محمد بتفكير : لا والله وانا اخوك ما نزل
ولا ينزلين لين ناخد حقنا
خالد اللتفت له : حقنا ؟
محمد بتصريف : خلونا من طاريهم الي
يغث ترقبو افضل بيض بالحياه من يدين
الشيف محمد .. ماجد ابتسم وهو يسمع الحوار قبل لا يطلع
و بقلبه : يارب لاتحرمني منهم
ولا من حسهم يارب .. ببيت ام عزام .. المها : ما لنا دخل فيهم
اسيل بقهر : يمه بنات اختك !
بنات اختك ما تبين تشوفينهم ؟
المها تنهدت : الامور ما هي بالساهل .. كل شي صعب
أسيل : وين الصعب وين ؟
يروح جدي يعتذر منهم و يعطيهم وظايف
زينه و يعوضهم عن الي تسبب فيه
المها بسخرية : علطول يأخذون من ابوي شي !
أسيل : اي ليش؟
المها وقفت واتجهت للمطبخ :
اي ما تعرفين عيال خالتك
أسيل : يعني انتي الي تعرفينهم !
المها : نعرف ابوهم و عمامهم من قبلهم .. ببيت ابو طلال .. مريم كانت بغرفتها منهاره من البكاء و
الدموع .. وتفكر كيف ممكن تقنع عيالها ؟
لو تركت بيت ابوي و رحت لهم يستقبلوني؟
اخاف الدنيا قست قلوبهم
و يطردوني مثل ما طردتهم قبل ١٨ سنة .. بيوم زواج من ***** !
تنهدت بمراره وتحس الدنيا ضايقه فيها ..

بيت ابو وليد ( عم ماجد )

ام وليد : ما تبين تشوفين بناتك !
لطيفه : لا !
و كم مره اقول لكم لاتطلبونه يجيبهم
ام وليد : شقساوة القلب !
بناتك ذولا ما لهم ذنب بفعايل ابوهم !
لطيفه : يمه تكفين ما ابي محاضرات
ما ابيهم وبس !
بكرا يتعلقون فيني وانا مستحيل اضيع
حياتي أربيهم !
ب اشوف نصيبي و اتزوج !
ام وليد : لا حول ولا قوه الا بالله !
الله يهدي قلبك يا بنيتي
رن الجرس .. لطيفه بتأفف : ما صدق خبر علطول
جابهم !
ام وليد : يابنيتي الرجال لهالحين شاريك
و يبيك
لطيفه بغضب : الا هالطاري يمه !
مستحيل ارجع له !
واعيش بذاك البيت .. انا استاهل واحد يعيشني ملكة ببيتي لحالي
مو اصبح على وجهه نوره و امسي على وجهه
صمود قطع !
ام وليد : قال لك اطلعك لبيت لحالك !
لطيفه : يمه ماجد عفته ما ابيه ولا ابي
طاريه حتى ولا ابي اشوف بناته
و صعدت لغرفتها ..ً ام وليد راحت استقبلت البنات ..
و سلمت عليه . .
ماجد : شلونكم يا عمه شخباركم ؟
ام وليد : بخير الله يسلمك
انت شلونك وشلون اخوانك
ماجد : بخير ياجعلك بخير .. يلا روحو مع جدتكم لـ امكم بس لا تزعجونها
و رفع راسه لـ عمته وتنهد : اذكرها
ما تحب الازعاج .. ام وليد بتسرع : والله ياوليدي احاول فيه
بس هي
قاطعها ماجد بحزم : ومن قال اني لسى
ابيها يا عمه ؟
الله يوفقها و يرزقها الزوج الصالح .. وحنا ما لنا نصيب بالطيّب .. ام وليد : والله يا ماجد انك مثل وليدي وأنـ ... قاطعها ماجد : عمه انا لما اجيب
البنات و بهمس : ادري ما تبيهم ولا هي
مشتاقه لهم .. : انا ما ودي وتنهد وهو يرفع راسه
فوق : ما ودي اذا كبرو يقولون احرمتنا من امنّا
ودي انهم يشوفونها ولا يقطعونها .. الام ياعمه ما في مثلها .. حتى لو تزوجت
ما فيه غناه عنها
ام وليد بتردد : بتتزوج ... ماجد الي ما كان مفكر للموضوع ابداً
تكلم على سياق الحديث و الحياه :
ما فكرت والله هالحين يا عمه لكن اكيد
الا ما يجي اليوم الي اشوف فيه حياتي
بس لين يكبرن البنات .. و يعتمدن على انفسهن شوي .. المهم تاخرت على دوامي .. ما اوصيك على البنات
ام وليد : بحفظ الله يا حبيبي .. وتنهدت وهي تفكر بكلامه .. اه من لطيفه
بس !
ببيت ابو مشعل .. نواف نزل مع الدرج وهو يغني بصوت عالي .. ابو مشعل : ماشاء الله على وين ؟
نواف وهو يحسب شنطته : سفره خفيفه
يومين و راجع
ابو مشعل : و الدوام ؟

نواف وهو يبوس راسه : صدقني شركة
محمد الـ ***** ما توقف على غياب نواف سلمان محمد الـ ***** يلا مع السلامة .. و طلع لصديقه " بسام " الي ينتظره
عند الباب واتجهو للـ ✈️

في الليل .. في بيت ابو طلال ..

منيرة بتردد : طيب روحي لهم مستحيل يردونك .. مريم وصوتها رايح من البكاء من امس :
ما تعرفينهم يا منيرة .. انا عشت مع
ذيك العايلة ١٤ سنة اعرفهم زين .. ما يتنازلون
ولا يسامحون
منيرة : انتي مو اي احد انتي امهم !
مريم ب استخفاف : الام الي تركت وراها
خمس اطفال لحالهم .. تركتهم ولا فكرت فيهم ، تركتهم بعد وفاه ابوهم
بكم شهر .. تركتهم حتى سؤال ما سألت
المها بتردد كبير :ليش !
ليش ما سألتي ليش يا ام ماجد !
طول عمري اسال هالسوال بس ما لقيت
اجابه
مريم ببكا : لا ما في اجابة !
ما فيييييه ، طول فتره زواجي ضايعه بين
خلافات ابوي ومنصور الله يرحمه .. ما تهنيت بحياتي معه ..
و بكا : احيانا يجي ياخذني بالقوه من بيتي
لما توفى منصور قلت ابوي بيشفق علي
وعلى هالايتام
بس زادت قساوه قلبه و صار يسمعني
كلام ضيق علي الدنيا
بكرا الـ ****** يطردونك بكرا ياخذون عيالك
غصباً عنك ما لك الا بيت ابوك و من هالكلام
لين طلعت من بيتي وتركت عيالي من غير
ما احس .. ما طولت عنه وزوجني علطول عشان يبعدني
عن عيال منصور واهله .. المها : يا ليتك ما سمعتي كلامه .. يا ليتك
ما تركتي الايتام وراك يا ليت يامريم
مريم ببكا وصوت متقطع : يا ليت !
طول الـ ١٨ سنة وانام واصحى على امل
بيجيبون لي عيالي !
كنت اقول ما احد بيصبر على عايلة وكلهم
اطفال ، طلع ظني صحيح ما احد صبر عليهم
بس الاطفال اعتمدو على انفسهم .. و لا جوني .. بكت بـ انيهار و ندم .. يا ليت ما تركتهم
يا ليت واجهت كل الدنيا عشانهم .. يا لييييييت ترجع السنين واعوضهم .. في بيت ماجد .. خال بصراخ : تستهبل انت !
محمد بصراخ : لا اخليه يضيع مستقبلنا
و نسكت عنه !
ماجد كان ساكت يسمع بهدوء .. نوره : وانت ضامن بعد كلامك يوظفك عنه !
محمد : غصباً عنه ولله لا اقلب شركته
على راسه لو رفض !
خالد : محمد شفيك ! ترا هذا الي طردنا وهذا
الـ
قاطع محمد بغضب : ادري ادري خالد !
ما نسيت و بقهر : لما فكرت ليش هم عايشين
ومرتاحين وحنا هنا نركض من وظيفه
لوظيفه !
وهو الي تسبب لنا بكل هذا !
نتوظف عنده ما ناخذ منه ريال صدقه
ناخذ حقنا بتعبنا
خالد : ماجد تكلم قل شي !
ماجد بتفكير : محمد انا دايم اقول هالشخص
يصدمني بتفكيره و حسبته للأمور
و بضحكة : طبعاً تربيتي انا
محمد بضحكة : تمون يا ابو هتان
خالد بصدمة : مأيد كلامه !
ماجد : و اروح معه بعد .. !
خالد : انتو مستوعبين كلامكم !
ماجد : انت الي شكلك ما استوعبت وضعك
زين !
نص مليون فوق ظهرك شلون بتدبره !
خالد بقلة حيلة : الله كريم !
ماجد : والله لو ما هو السبب ما اوصل حتى
بيته ، بس يوم انه سوى كذا .. !
خل يدفع ثمن غلطته .. خالد : ما اتخيل نشتغل عنه .. محمد : قلتها شغل !
مو يصدق علينا ، ما اكذب عليك اول شي
قلت مستحيل .. هو سوى كذا عشان يضغط علينا .. بس لما جلست مع نفسي و فكرت فيها
من كل النواحي
حنا المستفيدين منه .. و مشروع راشد
الي بيدخل ملايين !
بتكون شريك فيه
خالد بسخرية : شريك !
تستهبل انا دفعت كل ما املك .. وبصدمة :
عسى ما تبيني اخذ منه بعد !
محمد بصوت عالي : يخسي عاد !
انا قلت لك بفلوسنا و تعبنا .. انا عندي مبلغ طيّب بالبنك وما يغلى عليك
يا خالد .. توكل على الله ، عيال الـ ***** ما يدخلون
بشي الا انهم متاكدين منه هم عيال السوق
يعني ادخل بقلب بارد .. ومنها تستفيد و تسديد الي عليك . .
وانا اكون علاقات زينه بذاك المجتمع . .
و استقر مالياً
و بعدها نقدر نحسب عليه وعلى شركته
و مشاريعه
خالد بصدمة : من متى وانت كذا يا محمد !
من متى وانت تفكيرك كذا !
محمد وهو يسند راسه : الحياه يا خالد
الحياه تعلم . .
وانا ما سرقت احد ولا ظلمت احد
و اللتفت على صمود : ولا شرايك يا صمود !
صمود بحماس : طبعاً مؤيده !
نوره : الله يقدم الي فيه الخير يارب .. ببيت ابو طلال .. يفكر بكلام بنته ، الي طير النوم من عينه
بدا يراجع حساباته .. و قفتهم قدامه غيرت كثير اشياء
الاطفال الي طردهم قبل ١٨ سنة .. امس
وقفو قدامك وهم رجال .. وقفو قدامك ولا حسبو لك حساب .. انت دست لهم على طرف ،وهم دخلو
نص بيتك يهددون .. البنات الي كانو صغار صارو حريم .. قلوبهم على اخوانهم .. طلعو وراهم و جو لبيتك .. و لما طاحت اختهم تركو بيتك و طلعو
خايفين عليها .. انت احرمتهم من امهم .. بس ما احرمتهم من الشجاعه .. الحب .. الحنان .. العائلة .. وتنهد وهو يذكر محمد .. و بقلبه والله هذا الحفيد وهذا السند. .. ما ينكر رغم كل شي انه معجب بشخصياتهم
خصوصاً محمد .. هنا ببيته الكل يحترمه جداً و يخاف منه .. حتى ما يتجرؤن يناقشونه ، اذا قال كلمة
خلاص يتقفل الموضوع .. بس الي شافه من عيال مريم شي غير .. ما يسكتون عن الحق ، يدافعون لو على
رقبتهم ما خافو من الامن ولا خافو منك ولا من احفادك بنص بيتك و يهددون !
خوفهم على بعض !
محمد الي ما احترمني ولا قدرني من حس
ان اخته فيها شي ترك سعد و ترك البيت
وشالها و الخوف بعيونه .. تنهدت بصوت عالي و داخله مليان كلام
وحيره .. 🔐

بـعد مرور أسبوع على الأحداث الأخيرة ..

محمد و ماجد كلمو راشد و بلغوه بـ طلبهم .. راشد استغرب و بنفس الوقت انبسط . .
اتجهه للبيت بسرعه يبي يبلغ جده وعمته .. في بيت ابو طلال .. الجمعة كالعاده بالويكيند .. و الكل موجود
و مبسوط .. الا مريم كانت جالسه معهم مجاملة .. لا
عقلها ولا قلبها هنا .. بمجلس الرجال .. راشد بعد ما سلم على عمامه و العيال .. يوسف : شفيك من دخلت وانت فيك شي !
راشد بصوت عالي :
ما اقاطع سالفتكم لكن عندي كلام موصى
اوصله لجدي من عيال خالتي مريم .. الجد اللتفت بـ اتهام : سم يا راشد !
سعد بقهر : ش يبون ذولا !
راشد : كلمني محمد و قال انهم موافقين على
المشروع لكن بشرط
يوسف بغضب : مو سو لنا سالفه عشان
هالمشروع !
العم باسل : ممُكن هدوء شوي ؟
كمل يا راشد ايش الشرط !
راشد : ان الشراكة تكون بالنص بيننا
ولا احد يتدخل باي شي !
قصدهم ان فلوس من جدي ولا من عمتي
ما يبون
الجد بصدمة : المبلغ مو بسيط ؟
باسل : يبّه ذولا عيال الـ **** يدبرونها
راشد : هذا شرطهم و يبون الاوراق يراجعونها
يوسف بسخرية : هذا شغل اكبر منهم ؟
باسل الي كان متابع اخبارهم اول بأول :
ما عرفتهم يا يوسف .. خالد شاطر و عنده
خبره بالسوق
سعد بسخرية : اي واضح و المشروع الي
و ضحك بسخرية : طاح بكبده .. ابو مشعل تنهد : ما طاح من قل عرفة .. و بتردد : لكن ان شاء الله هالمشروع يعوضه .. الجد : تم من بكرا قل لهم يجون لمكتبي .. راشد : وفيه طلب ثاني
الجد : وشو طلبهم ؟
راشد : محمد و سكت بتردد .. الجد : شفيه محمد !
راشد : يبي يتوظف بالشركة عندك
الجد الي ضحك قلبه بس ما وضح و بشدة :
طيب يجيب اوراقه
واللفت على معاذ : عندك هالموضوع يا معاذ
معاذ : سم طال عمرك
راشد : محمد يبي الادارة
يوسف بغضب : يخسي !
نواف : داخل و بقوه هالمحمد !
الجد بتفكير حلو اختصر عليك الطريق .. خله قريب منك .. ما اثق فيه لهالحين .. داخل ينتقم ولا داخل
يشتغل .. و بشدة : ما له الا الي يرضية .. ما اوصيك
معاذ
معاذ بتردد : ما لنا كلمة بعدك لكن ما تحس
الادارة كبيره عليه !
باسل الي اخذ جواله و وقف : لا ما هي
كبيره .. محمد خريج ادارة و اشتغل بشركة الـ **** سنة و شركة الـ ****** للمعدات ٦ شهور
وبعدها درس معهد ****** بـ المانيا ١٠ شهور وبعدها رجع يشتغل مع شركة الـ ******* و مسك الادارة التنفيذية سنة ونص و كان
من أفضل الموظفين الي يمدح فيهم ابو عمر الـ ******* لكن كلنا ندري ليش انطردت !
فـ لاتخاف محمد لو يمسك ادارة الشركة كلها
ما عليه خوف ..

بعد ما انتهى باسل من كلامه .. الجد : ماشاء الله تعرف كل شي عنه !
باسل : اكيد عيال أختي !
واعرف عنهم الكثير .. ما هو قصور بالموجودين
كلكم درستو و تعلمتو و تشتغلون
لكن كان اسم ابوي يساعدكم بكل شي .. درستو بـ احسن المدارس ساعدوكم افضل
المدرسين . . ما تعبتو على الوظيفة لانها
تنتظركم .. عيال مريم عاشو كل شي بحقيقته .. درسو
و رسبو ، وقفو على ابواب الشركات كلها
و اثبتو انفسهم .. جمعو الريال على الريال
و اشتغلو .. عشان كذا يبّة لا تشك ابداً
بقدراتهم .. نواف تنرفز : ماشاء الله حنا ما نعرف شي !
يوسف بقهر : هذا وهم ما بعد اشتغلو معنا .. الجد بحزم : اخر مره اسمع هالكلام .. عيال عمتكم او خالتكم . .تحترمونهم غصباً
عنكم .. وتنهد : اليوم بالشركة و بكرا بمجلسي
و بيتي
باسل ضحك بخفه : هذا مكانهم يالغالي ..
يلا عن اذنكم .. الجد اخذته الافكار .. و قرر يروح يروح يبشر
بنته مريم .. عند البنات .. ام عزام : مريم ابوي يبيك بالمكتب . .

مريم استغربت لكن اتجهت بسرعه .. لان علاقتهم جداً متوترة .. ابو طلال كان معطيها ظهره .. : قفلي الباب واجلسي
مريم : سم
و جلست وهي تحس بتوتر .. ابو طلال : ما اطولها وهي قصيرة .. عيالك
كلمو راشد يبون يشتغلون عندي
مريم بصدمة : صحيح يبه !
ابو طلال : ايه خالد بيدخل شراكة مع راشد
و محمد يبي وظيفة عندي
وانا وافقت رغم كل الي سواه ببيتي !
مريم مو مستوعبه : يبه راشد متاكد ؟
ابو طلال : ايه
مريم بتردد : يبه امانه ما ضغطت عليهم !
ابو طلال بحزم : لا ولا كلمتهم من ذاك اليوم
بس شكلهم فكرو فيها زين
و عرفو مصلحتهم وين. .
مريم : طيب يبه تكفى خالد ما معه شي
تكفى ساعده
ابو طلال بسخرية : اول شرط قالوه حنا ندفع
نص المبلغ ريال ريال ما احد يتدخل
مريم بـ تردد : من وين لهم من وين
راشد قال لي عن المشروع الخسران الي دخله
وخسر كل شي
ابو طلال : عاشو ١٨ و دبروها لحالهم
قادرين هالحين وهم رجال !
مريم بتردد : يبه ابي اروح لهم .. ابو طلال تنهد لانه فكر بهالموضوع كثير :
روحي و خوذي البنات معك .. و اللتفت لها : العيال لا تفكرين يطيحون بحضنك
ولا يسلمون عليك
لكن يمكن البنات يستقبلونك . .
مريم بفرحة : صدق يبه اروح !
ابو طلال : أيه وحتى لو تبينهم يجون هنا
البيت لهم .. مريم نزلت دموعها وهي مو مستوعبة الي يصير ..

يوم جديد .. ببيت ماجد

دخل وجهه متغير .. محمد فز و سحبه مع يده قبل لا يجلس
وطلع برا : شفيك !
ماجد تنهد : أ أمـ تنهد بصوت مسموع : أمـ
محمد كملها : ام ماجد
ماجد حس انه انقذه من هالكلمة من صعب
ينطلقها
محمد : شتبي؟
ماجد : تبي تجي تشوف البنات
محمد تنرفز : متى
ماجد : اليوم
محمد بصدمة : خير ! ما صدقو خبر
قلنا نشتغل معكم علطول طاحت الميانه !
ماجد : البنات ما لنا دخل فيهم .. وراشد يقول ان خواته و بنات عمه بيجون بعد .. محمد بسخرية : ما ودهم يجيبون جدهم بعد ؟
ماجد : مو وقته محمد رح قل للبنات يتجهزون
ولا يسون شي انا طالع ارتب الوضع
محمد حط يده بجيبه : لحظة ماجد
ماجد مسك يده : الخير واجد
و طلع وهو يفكر .. صحيح امي بتجي؟
بتدخل بيتنا ؟ خواتي بيسمعون حسها .. تنهد بمراره .. والافكار تاخده لبعيد .. ببيت ابو طلال .. لمى : اي احلا ؟
دانة : كلهم حلوين
لمى بحيره : اف دانـة
دانة بتفكير : احس مره متوتره
لمى : بالعكس مره متحمسه اشوفهم مره
احسهم طيبات
دانة : ماشاء الله يالاحساس ترا شفتيهم مره
ومن بعيد و لا لابسات عباياتهم !
لمى : يالله دانة عادد
دانة : خلصي خلصي عمتي لها ساعه
تنتظر بالصاله
لمى : البنات لسى ما وصلو اصلاً
دانة : انزل اتقهوى معها وانتي اتصلي
استعجليهم يجون بسرعه .. في بيت ماجد .. اول شي ما تقبلو الوضع لكن محمد وضح لهم
الوضع و بلغهم انها بتشوفهم بس .. وما احد يجبرهم
اذا ما يبون خلاص نكلمها ونقول لها لا تتعنى .. بعد تردد وحيره و افقت نوره
و صمود رفضت تماماً .. نوره بغرفتها تحس بشعور غريب .. امي بتجي؟
امي بتدخل بيتنا و اسلم عليها و اشوفها
بنات خالاتي بيجون بعد ؟
ب اشوف اهلي و اخيراً .. صمود كانت تدور بقهر .. بعد كل الي سوته
جايه !
ش تبي منا ش تبي من حياتنا !
اف نوره تقهر !
و بتردد نوره قلبها طيب .. ادا جلست معها
يمكن تغير تفكيرها
و تتغير علينا ؟
و بدت تهوجس بهالموضوع .. بشركة الـ ******* .. تم العقد بين خالد و راشد .. بشكل رسمي .. و معاذ اخذ اوراق محمد .. و بلغ خالد
انه يقدر من الاسبوع الجاي يباشر وظيفته .. 🔐

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-22, 07:08 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 4

في بيت ماجد .

بعد صلاه المغرب .. كانو كلهم جالسين ..

ماجد يحرك رجله بتوتر .. محمد تنهد : خلاص يا ابن الحلال
ماجد وقف : بـ اطلع ما اقدر استحمل
خالد مسك يده : عشان نوره .. تبينا هنا ، تكفى يا ابو هتان
ماجد تنهد : خالد ما اقدر والله احس
الدنيا ضاقت علي ، ضاقت
محمد : افا يا ابو هتان افا هذا وانت الكبير !
ماجد بقلة حيلة :
مو هذا البلا يا محمد ، البلا اني الكبير
و الشايف و العارف بكل شي
كنت صغير يا محمد ، كنت صغير
غمض عيونه : والله ١٨ سنة وانا كل ما احط
راسي على المخده اتذكر الناس الي ذلونا
و الناس الي طردونا اتذكر صوت عماتي
و هواشاتهم مع ازواجهم ، اتذكر قلة حيلتهم
اتذكر لما وقفت عند بابهم
و انتو معي ، و بغصة : ما ابي فلوس ما ابي شي
كنت بس ابيكم تنامون عندهم كم ليله
قال لي ما لكم شي عندنا و امكم تزوجت
و قفل الباب
و وقتها بس تاكدت ان الدنيا تبي واحد قوي
ما تبي ضعيف عايش تحت رحمة غيره .. محمد : والله يا ماجد كنا صغار بس نذكر
نذكر تعبك و عمرك و وقتك الي اخذناه منك
نذكر وقفتك لنا بالمستشفيات
نذكر وقفتك عند الباب عشان تتاكد ان
كلنا نمنا
نذكر كل شي يا ماجد .. قاطع كلامه الجرس .. كلهم اللتفتو للباب .. و بعد مرور دقيقه تقدم محمد .. و نوره و صمود كانو واقفين على الدرج .. فتح الباب محمد .. دخلت بالمقدمة ام ماجد بخطوات متردده
وكان معها دانة و وراهم البنات .. محمد ما اللتفت لها ورفع راسه فوق :
حيّاكم
دانة كانت محجبّة وهي و البنات .. محمد بعد عن الباب .. مريم مسكت يده لاشعورياً
محمد اللتفت لها و سحب يده بكل قوه .. و من بين اسنانه :
انتي هنا عشان نوره و صمود فقط .. مريم : تكفى محمـ
قاطعها وهو يصرخ : لاتقولين حتى اسمي
و بصراخ وهو يمسح يده : لا تقربين مني
دانة بصدمة : لا تصارخ !
ماجد تقدم منه ومسكه يبي يسحبه :
خلاص محمد
محمد لما شافها ما مسك اعصابه ابداً :
خلاص ايش ؟
بعد ١٨ سنة جايه لبيتنا
و بسخرية : كنتي منتظره نستقبلك بالاحضان ؟
ماجد : تكفى محمد
محمد بعد ماجد و هو يقرب منها :
انا ما سامحك طول عمري ما اسامحك
و بقهر : خليتنا ننذل للي يسوى والي ما يسوى
خليتنا نمشي بالشارع بالليل مع ماجد
لا بيت ولا فلوس ولا شي
لولا الله ثم ام فهد كان الله اعلم بوضعنا
و بصراخ : الغريبه احن منك علينا
دخلتنا بيتها وهي ما تعرف مين حنا
دخلتنا و استقبلتنا
و بصراخ : جلسنا و اكلنا مع عيالها ما فرقتنا عن بعض
و بقلة حيله : بالوقت الي امي كانت تقضي شهر العسل ..

ماجد سحبه و حب راسه و همس ب اذنه :
تكفى !
محمد : ليش خايف على مشاعرها ؟
خايف كلامي يضايقها
وبسخرية : خايف عليها وانت اكثر واحد
انكسر ظهرك .. البنات كانو واقفين بصدمة .. ما توقعو
اللقاء كذا ابداً .. دانة تقدمت منه و من ماجد :
حنا جاين عشان نشوف صمود و نوره .. اذا كان قصدكم تضغطونها و تسمعونها هالكلام
حنا بنمشي .. صمود تقدمت .. كانت لابسه بيجامه
و رافعه شعرها الطويل بعشوائية . .
تاخذ من ملامح امها كثيـر .. حتى ان البنات
من شافوها انصدمو تشبّه صور عمتهم مريم
وهي صغيره .. لكن كانت أجمل لان اخذت العيون الواسع من
أبوها باللون البني. .
صمود بقهر : يوه اسفين والله
اذا زعلانكم .. الباب وراكم ما احد جابركم !
ماجد تنرفز : صمود ولا كلمة .. و اللتفت عليهم : تكلمنا و قلنا !! و هذولا كلهم ضيوف بيت منصور الـ **** و ما هو حنا الي نطرد الضيف !
حياكم من هنا .. ومحمد و صمود اطلعو فوق ما ابي اسمع
كلمة زياده !!! صمود تنرفزت مره وهي تناظر لهم .. مريم بقلة حيلة : اسمعوني لو مره
اسمعو الي عندي .. خالد الي كان يبي يطلع : انا عن نفسي ما
ابي اسمع شي .. لان ما في عذر للي صار
و اتجهه للباب .. و كانو البنات واقفين .. خالد بشدة : ممكن طريق؟
بعدو عنه بسرعه . .
مريم بصوت بكاي : كنت احن واحد يا خالد
ش قسى قلبك كذا .. خالد وهو طالع من غير ما يلتفت :
الدنيا يا ام ماجد الدنيا
محمد صعد فوق وهو معصب .. صمود راحت للمطبخ وهي منهاره .. خالد طلع .. ما في الا ماجد و نوره .. ماجد : تفضلو .. و دخلت ام ماجد و البنات للصاله البسيطة
كان فيه ضيافة مرتبة . .
و ريحة البخور و العطر بالمكان كله .. نوره : نورتونا .. تفصلو . .
كانت لابسه فستان ابيض ميد .. و شعرها
البني الي لنص ظهرها ستريت .. و حاطه ميكب خفيف لكن جمالها الطبيعي
كان يبهر أكثر !
ماجد كان يبي يطلع .. نوره بهمس : تكفى ماجد !
ماجد : البنات صعبة .. نوره : عادي هم محجبات اجلس عشاني !
ما ابي اجلس لحالي .. جلس وهو كاره الجلسة كلها .. نوره صبت قهوة من اليمين لليسار لما
جا دور امها وقفت لاشعورياً .. دانة اخذت منها الفنجال و اعطته عمتها مريم ..

ببيت ماجد 💕

نوره جلست وهي تحس بتوتر .. دانة بتقطع الهدوء الي يوتر : شلون صرتي يا نوره ؟
نوره بتوتر : زينه الحمدلله
انتي شلونك و اللفت على البنات : طمنوني عنكم
لمى : بخير الله يسلمك خليني اعرفك
انا لمى بنت خالك طلال و هذي اختي دانة .. و هذي وهي تأشر على البنات وحده وحده .. و هذي حصة بنت خالك سلمان
و هذي عبير بنت خالك سعود
و هذي اسيل بنت خالتك المها
وهذي رشا بنت خالتك منيرة نوره : اهلاً بنات تشرفت فيكم و بجيتكم .. ام ماجد كانت تناظر لها تبي تحفظ
ملامحها زين .. كانت تشبه ابوها و عماتها كثير .. لمى ما تعرف ايش المواضيع المشتركة
و تلقائياً : و حنا داخلين شفت بنوته صغيره
بنت مين؟
كانت تعرف انها بنت ماجد بس بتفتح موضوع .. نوره ابتسمت لاشعورياً : هذي بنت
الغالي و اللتفت عليه .. ماجد بصوت عالي : هتان رند تعالو
و ما في الا ثواني و دخلو ومعهم اللعابهم .. هتان : هلا بابا
ماجد : تعالي سلمي على جـد وتنهد : جدتك
و اللتجهو لها وهم مو عارفين شسالفه
ام ماجد وقفت و ضمتهم لصدرها بكل حب : هلااا بريحة الغالي هلا بريحة اهلي
و بكت لاشعورياً وهم ضامتهم
هتان : لاتبكين عمة نوره تقول الي يبكي كثير
عيونه تألمه
ام ماجد وهي تبكي : والله يا بنيتي ١٨ سنة
وانا ابكي ١٨ ولا صار فيني
رند راحت للطاولة و اخذت منديل ورجعت لها
و ببراءه مدت يدها .. ام ماجد سحبتها وضمتها لصدرها بكل قوة .. ماجد نزل راسه بالارض و هو يهز رجوله بتوتر .. مريم كانت تضمهم و قلبها ذايب من الشوق .. دانة : اذا امهم موجوده نـ ... قاطعها ماجد بحده : أنفصلنا
دانة بـ احراج هزت راسها .. وبهمس لـ اسيل :
هذا شفيه بس يصارخ
اسيل : اسكتي بس لا يطردنا
دخلت صمود و تجاهلت الكل وجلست
بجنب ماجد .. عبير بتردد : صمود انتي بجامعه الـ ***** ؟
صمود بدون نفس : اي
عبير بفرح : معي ! هههه والله انا شبهت عليك
قبل شوي احس شايفتك من قبل
دانة : حاسب ؟
صمود ببرود : لا
نوره بتسرع : مسار صحيّ ان شاء الله بس
لسى ما تخصصت
ام ماجد بعدت عن البنات شوي :
الله يقسم لك الي فيه خير يا بنيتي .. ماجد : هتان خوذي اختك و على غرفتكم .. هتان فزت من طولها بس مسكتها مريم
و برجا : تكفى وانا امك تكفى خليهم
و تنهدت : الكبار ما حاصل لي كلمة منهم
لا تحرمني من الي ما يعرفون شسالفه .. ماجد اشر لهتان بمعنى خلاص ..
عبير : وانتي نوره ؟
نوره بـ خجل : ما كملت جامعه
عبير : يعني انتي ما تبين ولا نسبتك ؟
نوره : لا معدلي كان جداً ممتاز و جاني
قبول بجامعه ****** وتنهدت : لكن الظروف
دانة : ياقلبي .. اذا تبين تكملين هالحين
اكلم جدي يـ ... ماجد بحده : لا واسطات جدكم خلوها لكم
نوره لو تبي تكمل تدخل بنسبتها
لمى بهمس : شفييه هذا
دانة بقهر : مسوي يعننيّ
ام ماجد : يا امك الا دراستك تنهدت :
الحياه لا تضمنينها حتى اقرب الناس لك .. غمضت عيونها و تغير صوتها : يا ليت
السنين ترجع يا ليت . .
صمود : السنين ما ترجع و الشعور ما يرجع .. ام ماجد اللتفت لها و بتركيز .. كان عمرك سنة و بشهقات : سنة وحده .. غمضت عيونها : وهالحين بنت كبيره ترد
الكلمة بوجهي .. صمود : البنت الي عمرها سنة ربتها الحياه .. بالوقت الي كنتي مشغوله فيه مع زوجك
و سفراته .. ام ماجد : ما تدرون عن الي شفته ما تدرون
عن الحياه الي شفتها
انا ما اقارن الي صار معكم و الي صار معي
بس والله و زاد بكاها : ما تهنيت بيوم ولا ضحكة
ولا شي .. تزوجت و تركتكم كنت ادور رضى ابوي !
١٤ سنة وانا متزوجة ابوكم كان معاديني وكارهني
و بصراخ : تفهمون ايش يعني بنت عمري ٢٨ سنة
وعندي خمس اطفال ؟
و ابوي سندي الوحيد كان صاد عني ؟
كنت جاهله قلت اروح له اليوم وبكرا يجيب عيالي
مستحيل يحرمني منهم
زوجني من اول اسبوع جيته وافقت وانا ما اذكر
كيف وافقت كنت تعبانه كان النوم مجافي عيني
و بصراخ : وافقت قلت يمكن ادا رضى علي ابوي
يجيب عيالي
تزوجت واحد اكبر مني ب ٢٥ سنة بس عشان اضمن حياتي و حياتكم
صمود بسخرية : ضمنتي حياتك انتي !
ام ماجد بصراخ : ما شلت هم نفسي !
ما فكرت بنفسي كثر ما فكرت فيكم و ببيت يلمكم
بعد ما توفى ابوكم
و بصراخ وهي توقف بوجهه صمود :
عبالك كنت مرتاحة ؟
راح من عمري سنين وانا بالمستشفى
و بصراخ : كرهت الرياض و كرهت كل شي
قلت اذا ابعدت يمكن انسى
ما دريت ان السفره هذيك هي البداية لكل شي
بعدها ما قدرت اجي
واذا جيت يومين وارجع .. فوق تعب الغربة ، والله فراقكم كسرني .. عند الباب محمد كان حاط راسه على الجدار .. و خالد كان جالس .. سمعو كل الحوار لانهم اصلاً ما طلعو .. ما قدرو يطلعون .. حسو بشعور غريب .. امنّا الي ١٨ سنة
نبي نسمع صوتها
اليوم في بيتنا و نطلع و نخليها ..
تابع .. صمود : لا تتعذرين تكفين تقدرين
تتطلقين و تبيعين كل الدنيا وتجين
ما نبي فلوس منهم ما نبي شي و ببكا :
كنا نبيك انتي بس . . !
و قفت وهي تشر على الباب :
انا اعرف ان محمد و خالد هنا اعرف انكم
ما رحتو و بصراخ لان كلنا ننتظر نسمع
اي كلمة نعذرك فيها ولو انا متاكدين ما في
عذر .. بس كنا صغار و نقول لو رجعت امي
بنسالها ليش تركتنا ؟ و شلون قوت ؟

ام ماجد اللتفت على الباب : كلكم هنا و كلكم
تسمعوني .. والله احلف لكم اني ما تهنيت بيوم .. ما ادور عذر انا قلت لكم الصدق كنت اظن اذا
رضى ابوي اقدر اخذكم .. ما اعلم الغيب ما ادري شيصير بعدين
و ببكا : حتى اهلي حرمني منهم
واللتفت على البنات : حتى البنات ما شفتهم
الا لما كبرو .. ما كان عندي احد .. لا خوات ولا اخوان
و ببكا : كنت احس اني حمل ثقيل على اهلي
وتخلصو مني
و بصراخ : لاتظنين اني كنت سعيده .. الغربة كسرت ظهري . . لا سند ولا اهل
و قلبي محترق على ٥ اطفال انام و اقوم وانا ادعي
الله يحفظهم !

اتصل و بصراخ : اتصل على ابوي اشكي له
و ابكي تكفى انقذني رجعني خلاص ابي
الرياض كان يقول لي : المره مكانها بيت زوجها
و بصراخ : اذا انتو تلوموني مره انا اللوم ابوي
الف مره .. دخل محمد بهدوء .. و اللتفتو كلهم عليه : تاكدي ان مهما تقولين
ومهما تسوين هذا ما يغير شي عشناه
و شفناه .. لاتحولين تستعطفينا ، بكم كلمة وكم دمعه .. عبير تنرفزت منه جداً
تقدمت منه و بحده : ما ننتظر منك شفقه
و عمتي هنا عشان توضح للي وده يفهم شصار .. ترا حتى ما شفناها ولا عشنا معها
ومن تطلقت من زوجها ما لها طاري الا انت
و اخوانك !
محمد قرب منها وبحده : والله انا و اخواني
عيالها الي تركتهم ١٨ سنة ما درت عنهم
عبير بحدة : انت ليش ما تستوعب ؟
تقول لك ظروف ليش تحب تصعب الامور ؟
مو كنتو تبونها هذي هي جت و تنتظر مسامحتكم !
ليش قلوبكم قاسية كذا
محمد بصراخ : ما راح تفهمين ايش يعني تكبرين
من غير ام و سند
عبير تقدمت منه وهي تحاول تكتم دموعها :
ليش من قال لك عشت مع امي ؟
انت اذا عشت كم سنة معها و شالتك بحضنها
ونزلت دمعتها : انا ولدتني وتوفت بالعملية
ما شفتها ولا لها اي ذكرى ببالي .. محمد حس بـ احراج .. عبير تقدمت منه و هي تبكي صار يفصل بينهم
مسافة نص متر او أقل .. 🔐
تـابع .. عبير تقدمت منه و هي تبكي صارت يفصل بينهم
مسافة نص متر او أقل .. عبير : انا امي ماتت بس انت امك عايشة و قدامك
لاتخلي القساوة تضيع هالفرصة بين يدينك
ما راح الكثير لهالحين انت واخواتك تحتاجونها
تجلس معكم ترشدكم و اشرت للماجد و خالد :
و تزوجكم و ترقص بعرسكم و اللتفت على البنات : و تعوض بناتها و تكون
قريبه منهم .. محمد قرب منها و انفاسه تلفح على وجهها :
لا تلعبين على الوتر الحساس يا بنت العم .. عبير انصدمت من قربه و حست بتوتر بس
تظاهرت بالقوة وحطت عينها بعينه :
ما اتهاون بجرح احد ولا استغل حزني لشيء
انا اقول رايي بس لان بيجي يوم وتندم وكلكم
تندمون انكم ما عوضتو ايام الفقد بحنان امكم
و طاوعتو الشيطان و قسيتو قلوبكم
و بعدت عنه وهي تحاول تكون بنفس الثبات .. قرب محمد و ريحة عطره و حده ملامحه
ونبرة صوته جداً وترتها .. محمد حس بالقرب وحس بخجل . .
و بعد جداً و بصوت عالي :
كلكم تتكلمون وانتو ما حسيتو حنا ما فقدنا
بس ام !
ابونا توفى و امنا تركتنا .. الفقر ذلنا ايام ... الجوع حسينا فيها ليالي .. حسينا بمنّه اقرب الناس لنا .. لا احد فيكم يفكر بس مجرد تفكير .. !
حنا عشنا و شفنا شي كثير .. ام ماجد بتردد : انا و ببكا مسموح :
انا يا امي ما ابي منكم شي .. لا تسامحوني .. بس لاتحرموني قربكم ..
العمر و الحياه اخذت مني الكثير
و الواحد ما يضمن متى يومه .. دانة بجزع : بسم الله عليك .. ام ماجد و هي تقرب من ماجد :
ما ابي الا قربكم وحسكم حولي .. ابي ادخل هالبيت كاني غريبه .. راضيه والله .. رن الجرس .. وقطع الحوار . .
خالد : تنتظرون احد ؟
نوره : لا .. صمود : انا اشوفه .. و فتحت الباب وانصدمت من وجود ام فهد
و شهد !
صمود توترت مره .. ام فهد : السلام عليكم
صمود بتوتر : و عليكم السلام
حياك تفضلي يا خاله .. و سلمت عليهم و اتجهو للصاله .. صمود كانت خجلانه من خالتها مره .. وعجزت لا تقول لها
ام فهد اول ما دخلت انصدمت بوجود
العيال و البنات .. !
و بـ احراج واضح : جيناكم بوقت ما هو مناسب
اعذروني كنت جايه من المستشفى وقلت امر اسـ

ماجد فز من مكانه : سلامات ياخاله؟
شفيك !
ام فهد : الله يسلمك ياحبيبي ، شهد تعبانه
شوي
محمد اللتفت لاشعورياً وشافها واقفه ورا
امها بخجل .. محمد بتردد : عسى ما شر ؟
ام فهد : ما شر الحمدلله ، انخفض الضغط
صمود ضمتها : يمه الحمدلله على سلامتك

ام فهد الي فهمت ان هذي امهم لان نوره
قالت بتجيهم بس ما توقعت بهالسرعه !
وبتردد : عن اذنكم
ماجد : لا والله ما تطلعين .. شدعوا انتي
امنّا و خالتنا وما في احد غريب
ارتاحي ... قهويها يا نوره . .
نوره : سم .. ام فهد : تكفى يا ابوي لا تحرجني اكثر
والله ما عندي علم
واللتفت على ام ماجد : اعذريني يا خيتي .. ما ادري انك عند عيالك .. ام ماجد تنهدت وهي تبكي :
والله انك اغلى مني عندهم .. ام فهد : الام ما في مثلها .. و اللتفت عليهم :
بس قلوبهم زعلانه شوي .. محمد الي عجزت يسكت : خاله ارتاحي
و بتردد : وانتي يا شهد ارتاحو .. صمود بضحكة وهمس : اجلسي احسن لك
ترا الاعصاب تعبانه
شهد بنرفزه : تكفين ترا ما لي خلق له !
بعد مرور دقايق .. العيال كانو جالسين قريب من بعض بجهة
الباب بعدين نوره و صمود وام فهد وشهد
و بالجهة المقابلة ام ماجد و البنات .. كان هدوء يعم المكان .. ماجد : الا وين فهد يا خاله؟
ام فهد : بيخلص له مشوار و بيجي و بضحكة :
قال بلغي ماجد يجهز القهوه
و بـ احراج : ما يدري عن وجود امك .. ام ماجد : حنا نستاذن .. ام فهد قاطعتها وقفت : لا والله انا الي ب اروح
و اللتفت على محمد : توصلني؟
محمد فز : اكيد ياخاله انتي تامريني ما تطلبيني !

ام ماجد تنهدت : الباب و المجلس واصحابه
شرعو قلوبهم لك
انا جلستي ثقيلة عليهم يا ام فهد .. ام فهد : شهالكلام يا ام ماجد ؟
افا بس افا
و اللتفت على نوره : يمه نوره امك و بنات عمامك
عندك ولا تقومين بواجب ضيافتهم
و اللتفت على ماجد : و انت يا ابو هتان ؟
ضيوفك ذولا وين العشاء !
ماجد حس بخجل .. بس ابداً ما زعل لان ام
فهد تعاملهم كانهم عيالها .. ام ماجد نزلت دمعة .. ما تعرف دمعه قهر
ولا ندم ولا غيره ولا ايش ..
كيف تكلم عيالها .. وكيف يسمعون كلامها .. صمود : شهد اجلسي .. ام فهد : وقت ثاني اجلسي مع امك و البنات
يلا عن اذنكم جميعاً معليش ازعجناكم
بس ما كان عندنا خبر و متعودين نجي من
غير موعد .. ماجد : اكيد بيتك يا خاله!
حياك الله باي وقت .. محمد وقف : يلا خاله انتظركم بالسيارة .. وطلع و قلبه يرقص من الفرح .. يحبها .. يموت فيها .. يضعف قدامها
يضيع كل الثقل .. !
بس المشكلة انها ما تحبه ! و تتجنبه بشكل
ملحوظ وعادي تمر شهور ! ولا يشوفها
لانها مره تكره و تكره تصرفاته ..

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-22, 07:24 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 5

عند البنات . .
اسيل بضحكة : بنات شتصير لهم البنت؟
لمى : الي فهمت بنت جاراتهم ؟ ليش
اسيل : ضحكني محمد له ساعه يصارخ
علينا و على عبير ومن دخلت ما سمعنا حسّه
و خايف عليها
لمى بضحكة : ههههه مو صاحية شهالتحليلات
حصه : الا انا لاحظت بعد
لمى : يمكن يعاملها مثل خواته !
اسيل : اوله ! واضح و بضحكة : تشوفون بعدين
عبير كانت تسمع الحوار وجداً متنرفزه

مو عشانه .. بس ما تعرف يعني يصارخ بوجهي
ومن جت سكت !
بسيارة محمد .. 💕
ام فهد بـ احراج : والله ما كنت ادري
محمد : شدعوا يا خالة
ام فهد : ما اتدخل ياوليدي لكن نصيحتي
لك انت بالذات لا يقسى قلبك على امك .. محمد تنهد بصوت مسموع :
والله ياخاله انتي اكثر وحده عارفه الي صار
انا ودي .. ودي اضمها ودي اشم ريحتها
ودي وبغصه ملحوظة : بس ما اقدر .. لما اشوفها اتذكر كل ليله نمت فيها وانا جوعان
اتذكر كل شخص رفع صوته علي بس سكت
عشان الوضع يتطلب مني اسكت ولا اعارض
ضيعتنا يا خاله ضيعت اعمارنا
لا تضغطون علينا و ارحمونا والله اننا تعبنا
ام فهد نزلت دمعتها : ربك كريم يا وليدي
اتصل جوال شهد .. ردت و بصوت خافت جداً : لا عندهم ضيوف و راجعنا مع محمد .. اي .. طيب
و بصوت عالي : فهد يبي يكلمك
و مدت الجوال لـ امها .. مو له
محمد ما استغرب حركتها ابداً .. واخذ
الجوال من خالته : هلا ابو محمد
لاااه شدعوا ما في غريب .. وبتردد : امي و بنات خوالي ، لالا والله ما تجي انا اوصلهم
طيب طيب يلا
وقفل و هو مبتسم : ملزم الا يجي ياخذكم
و ارجع للبيت
ام فهد : ما ودنا نشغلكم
محمد : انتي لو تبين الروح ما تغلى عليك !
وقفت على مشوار ؟
ام فهد بضحكة :الله يسلم روحك من كل شر
يارب
في بيت ماجد .. شوي شوي بدت تنكسر الحواجز بين البنات .. بس يتجنبون يسولفون مع امهم .. و ام ماجد اصلاً كانت مستمعه اكثر .. مبسوطة بقرب بناتها .. و سواليفهم رغم
تجاهلهم الواضح لها .. بمجلس الرجال .. كان موجود راشد و خالد وماجد .. ماجد ما كان يكره راشد ابداً .. ولا يكره
احد فيهم لان ما لهم ذنب .. بالعكس راشد كان ينصحهم بكل شي .. بالعمل
ومن جانب شخصي كان يسولف معهم
بميانه من غير رسميات .. في الصاله .. دانـة كانت جالسه بالارض عند هتان
و رند الي اصرو عليها تشوف لعبتهم .. وكانت منسجمه جداً .. بهالوقت بالسيارة .. ام وليد : لا تفضحينا .. لطيفه بقهر : انا اوريه والله لا اخذ بناتي
ادا هذا كلامه و بسخرية " ب اتزوج "
انا اوريك يا ماجد !
ام وليد مستغربه من تناقض بنتها ! : انتي الي عايفه الرجال ولا تبينه !
شالي تغير ؟
لطيفه بتوتر : ما تغير شي بس ابي بناتي .. انا اعرف كيف احرق قلبه .. مو كفايه ضيع حياتي عشان نوروه و صمود
وهالحين بكل بجاحة يقول لك ياعمة ب اتزوج .. و وصلت و نزلت بسرعه .. ام وليد جلست بالسيارة ما لها وجهه من
ماجد .. لطيفه استغربت السيارات بس دخلت بـ شرها .. فتحت لها نوره .. نوره : هلا لطيفه
لطيفه : وين بناتي ؟
نوره : بناتك بالصاله بس لحظه فيـ .. لطيفه : بسرعه جيبيهم !
ابيهم هالحيييين
نوره : عسى ما شر ؟ شصاير ؟؟؟ لطيفه بصوت عالي : هتااااان رندد
ماجد الي كان طالع يدخل العشاء .. سمع صوتها .. واستغرب وراح بسرعه .. و انصدم من وجودها : عسى ما شر ؟
لطيفه : ابي بناتي !!!! ماجد ب استغراب : ش تبين بالبنات هالوقت !
لطيفه : والله امهم و كيفهم
و انت روح تزوج شف حياتك
ماجد بعدم فهم : اتزوج ؟ شتقولين انتي !
لطيفه ب انهيار : ما تبي تقول لي بعد !!! و اتجهت للصاله .. و دخلت و استغربت من الموجودين .. و بنرفزه : يلا هتان و رند انتظركم برا .. الكل استغرب .. عند البنات :
اسيل : شهالبيت العجيب الي احداثه ما توقف !
من ذي بعد ؟؟ حصه : ما ادري يمكن ام البنات .. ماجد دخل وراها : اقصر الشر يا بنت الناس
و اطلعي .. و بناتك يجونك باي وقت تبينه .. لطيفه اللتفت عليه :
بناتي اخذهم هالحين .. وانت روح تزوج
ماجد بصدمة : انتي شفيك ؟ من قال لك
ب اتزوج اصلاً ؟؟؟ لطيفه بقهر : و تجحد بعد ؟ ما تبي اعرف
مو قلت لا امي و بسخرية " ب اتزوج يا عمه "
و بسخرية : ما ادري من الي بتاخذك
وانت بهالبيت ومعك كل هالعايلة .. ماجد سحبها بكل قوه مع يدها :
اقصري الشر و اطلعي
لطيفه تحول تسحب يدها : لا اضربني بعد !
نوره : لطيفه شفيك ؟
من قال ان ماجد بيتزوج اصلاً ؟
صمود بقهر واقفه : واذا تزوج انتي شدخلك؟
عسى ما تبين اخوي بس يجلس طول
عمره عزابي عشانك ؟
طبعاً بنزوجه وقريب بعد .. واذا على بناتك
ترا انتي الي عفتيهم و تركتيهم عندنا
و نوره ربتهم .. لطيفه : ماشاء الله و طلع لك لسان يا
صمودوه
صمود قربت منه : تكلمي زين احسن لك
ماجد حط يده على راسه :
تكفين يا بنت الناس والله ان اليوم ثقيل
علينا تكفين لا تزيدنها
لطيفه اتجهت لدانة و البنات ومسكتهم
مع يدهم : بناتي وب اخذهم .. ماجد قرب منها و سحب يد هتان : لطيفه
اخر مره اتكلم فيها معك
اتركي البنات و اقصري الشر و اطلعي !
لطيفه : قلت لك ابي بـ
وما كملت كلمتها لان ماجد سحبها بكل
قوه من الصاله وطلعها برا .. 🔐
ماجد سحب لطيفه برا بكل قوة .. الوضع جداً متوتر .. دانه لاشعورياً ضمت البنات لانهم خافو
من الي جالس يصير .. ام ماجد كان ودها تقول شي بس .. فضلت تسكت لان ما تعرف عن علاقتهم
ولا تعرف شي .. البنات بهمسات .. حصه : يمه يخوف .. اسيل : يكلمها ما تستوعب
عبير : حرام تبي بناتها
اسيل : بس كلمها ب اسلوب وقال لها
بعدين تاخذينهم
حصه : من طاري الزواج انجنت المره .. اسيل : ما افهم مو يقولون طلقها ؟
عبير : الا سمعت من زمان بعد يعني
من سنتين وشي
اسيل : اوف
لمى : هي بنت عمه ؟
اسيل : اي ابوي يقول بنت عمه الكبير .. لمى : حرام
عند دانة .. اخذت البنات برا المجلس .. و شافت
الحديقه الصغيره جداً
و قالت لهم بنلعب برا شوي .. لان الجو جداً متكهرب داخل البيت .. عند ماجد تركها وبصراخ :
انتي صاحية ولا مجنونه ؟
فضحتينا قدامهم ؟
لطيفه بـ انهيار : صرت مجنونه عشان
ابي بنااااتي .. انا غلطانه لما خليتهم لك
ماجد عصب جداً و بصراخ هز اركان البيت :
هالحين عرفتي بناتك ؟
هالحين حنيتي عليهم ؟
كان عمر رند سنة ، سنة يا الظالمة ترجينك
تكفين يا لطيفه تكفين يا بنت العم
خليها عندك ، نوره بتدرس ؟
تذكرين ردك ؟
و بصراخ : تذكرين ؟ و هالحين جايه
تبيهم ؟
والله يا لطيفه والله بناتي ما يطلعون من
هنا الا برضاي .. والله تبينها بالقوة بالطيب سوي الي تبينه !

لطيفه ببكا : والله اخذهم بالقانون غصباً عنك

ماجد : روحي .. هذيك ابواب المحاكم .. روحي وطالبي بحضانتهم ونشوف .. لطيفه : هين يا ماجد و بصراخ : هيييين
تذكر هالموقف زين .. و طلعت وهي تكتم شهقاتها .. بمجلس الرجال .. خالد نزل راسه وبصوت مسموع : يارب
شهاليوم الي ما يبي يخلص؟
يارب يعدي بس !
راشد : اعرف محامي شاطر بقضايا
الاحوال الشخصية .. و عزيز علي اذا تبي اكلمه؟
خالد : لا لا ان شاء الله ما توصل
للمحاكم .. و بـ استغراب : انا عجزت افهم
شفيها ؟ سنتين و الكل حاول يتوسط و يرجعهم لبعض ؟ حتى ماجد تنازل واجد عشانها
بس هي رافضه !
راشد بضحكة : طاري الزواج طير عقلها
خالد : والله شي غريب .. راشد : يمكن كانت تبي لين ظروفه تتحسن
خالد تنهد : المره الي ما تصبر على الحلوه
و المره مع زوجها ، ما هو بحاجة لها
عند ماجد .. بعد ما طلعت طلع للحديقه ما يبي يشوف
احد .. طلع و كان معطيهم ظهره .. حط راسه على الجدار .. و صار يطقه على
الجدار بخفه
و بصوت مسموع : ليش .. ليييش ... ليييش
وكان مغمض عيونه .. و يحس نار بصدره . .
فجاءه حس بـ ايد ناعمة جداً .. : لاتسوي كذا
قدام بناتك ؟

عند ماجد ..

بعد ما طلعت طلع للحديقه ما يبي يشوف
احد .. طلع و كان معطيهم ظهره .. حط راسه على الجدار .. و صار يطقه على
الجدار بخفه
و بصوت مسموع : ليش .. ليييش ... ليييش
وكان مغمض عيونه .. و يحس نار بصدره . .
فجاءه حس بـ ايد ناعمة جداً .. : لاتسوي كذا
قدام بناتك ؟
ماجد فز و بعد عنها و اللتفت على البنات .. ماجد مثل الابتسامة :
شعندكم طالعين ؟
دانة بهمس : حرام يشوفون كل شي .. ماجد اللتفت : شكراً تقدرين تروحين تجلسين
داخل
و جلس بالارض قريب من بناته .. دانة تنرفزت منه .. و بنفسها شفيك دانة؟
ما قال شي ؟
صدق روحي .. بصفتك مين واقفه هنا ؟
ودخلت داخل وهي تحاول تكون طبيعية .. بسيارة ام وليد . .
لطيفه كانت تبكي بصوت مسموع .. ام وليد : خلاص يا لطيفه خلاص !
لطيفه بحرقه : يمه ما يبي يعطيني بناتي
يمه !
ام وليد : لطيفه انا امك و اكثر شخص يعرفك؟
انتي ما كنتي تبين البنات !
ولا تبين حتى تشوفينهم ؟
شصار ؟
لطيفه سكتت لان تعرف ان كلام امها صحيح .. وما عندها اي شي تقوله .. حتى هي نفسها ما تعرف ليش سوت كذا ؟
نزلت راسها وهي منهاره .. وقلبها محروق .. ببيت ماجد .. بعد ما وصل محمد وعرف الي صار .. محمد بهمس : ما عليك منها
اذا تبيها بالقانون خل تروح تجرب .. البنات
عندك و انت الي ربيتهم .. هالحين بكل برود جايه تبيهم ؟

ماجد بقهر : انا ما قهرني كلامها كثر جيتها
احرجتنا قدامهم .. محمد : يا ابن الحلال ما من غريب .. عادي
بعد مرور ساعة ونص .. بعد العشاء استاذنو وشكرهم على
حسن الاستقبال . .

وطالعو للحديقه و نوره معهم .. و كان راشد وماجد واقفين برا يسولفون .. ام ماجد اشرت للسواق و نزل معه اكياس " براندات عالمية "
و اللتفت على نوره : ما اعرف عن ذوقكم
لكن جبت لكم شي على ذوقي .. ماجد بتسرع تقدم منها : معليش .. اعتبري
هديتك وصلت .. لكن البنات ما ياخذونها
راشد من وراها : افا يا ابو هتان ؟
ماجد : جيتكم على عيني و راسي .. لكن
اشياء مادية كذا مستحيل ماخذ منكم شي .. ام ماجد ما ضغطت عليهم : الي يريحكم .. و اتجهت للسيارة وهي مكسوره لهدرجة
ما يبون مني اي شي ؟
انقسمو البنات مع راشد ومع السواق .. و اتجهو لـ بيت الجد .. في بيت ماجد .. اول ما طلعو كل واحد اتجهه لغرفته .. الكل تعب جداً اليوم . .
والكل محتاج يحط راسه على المخده و ينام .. ماجد كان جالس عند بناته لين ينامون
وهو يفكر بلطيفه و ليش سوت كذا .. !
وحس بقهر جداً منها ..

في بيت ابو فهد ..

فهد : ما عليك يمه .. انا اعرفهم بيكابرون
شوي و بالنهاية بـ يسامحونها
شهد : استانست لما شفتها و تمنيت ان
علاقتهم تصير زينه .. و يرتاحون
لانهم تعبو من هالحياه .. ام فهد بتفكير : اكثر اثنين شايله همهم .. صمود و محمد .. مو مثل اخوانهم .. ابداً .. فهد : لا تشيلين هم .. حتى لو فيهم عناد
ادا شافو اخوانهم بتحن قلوبهم .. ام فهد : ان شاء الله يارب .. صباح جديد .. في شركة الـ ******* .. دخل بخطوات واثقه جداً .. ريحة عطره
تسبقه .. سلم على موظفين بطريقه .. وكأنه فعلاً
من أهل الحلال من مشيته و هيبته .. ابو طلال كان داخل مع معاذ و راشد و يشروحون
له جدول اليوم .. شافه من بعيد يمشي و راسه مرفوع .. و كان يفصل بينهم زجاج .. ابو طلال : دقيقه يا راشد و جلس يناظر له .. و شاف موظف الضيافه يمد له القهوة .. محمد حط يده ورا ظهره و ابتسم بخفه و جالس
يتكلم معه .. و ما هي الا ثواني وكمل طريقه .. وهو يعدل شماغه .. و اتجهه لمكتب معاذ الي وصفوه له الموظفين .. ابو طلال اتجهه لمكتبه : بلغه يجي مكتبي الأن
وبقلبه : آه يا ولد منصور .. ربيت بعيد عني .. ولا اعرف عنك شي الا انك الحفيد الي
تمنيته يمسك مكاني .. ما هو قصور بـ العيال .. لكن فيه شي يميزه .. الثقه .. واثق من نفسه .. حضوره .. الي يجبر
الكل يلتفت له .. مو بس محمد ! عايلة منصور الـ ***** و اخوانه
كان يميزهم طولهم و هيبتهم .. كانو يتشابهون بهالشي بالمجالس . . كان صغيرهم
رجالّ .. كانو مدارس لـ عيالهم و أحفادهم .. يجلسون معهم بمجالس الرجال الكبار .. يحملونهم
مسوؤلية من عمر صغير .. وكانت هذي النتيجة !
في بيت ام ماجد .. ام يوسف : كيف اصبحتي يالغاليه ؟
ام ماجد الي حتى ملامحها تغيرت من الفرحة :
الحمدلله الحمدلله يا ام يوسف .. شفتهم و جلست معهم سمعت اصواتهم .. وتنهدت : كنت قريبه منهم .. ام يوسف : الحمدلله .. وما عليك مع الايام
كل شي بيتغير للافضل باذن الله .. ام ماجد : ان شاء الله ان شاء الله انا
ماني مستعجله .. انتظرتهم ١٨ سنة .. انتظر اكثر .. في الشركة .. دخل بهدوء و بصوت واثق : السلام عليكم
الجد : وعليكم السلام .. كان متعود على احفاده و عياله يسلمون عليه .. بس انصدم من محمد لما مد يده فقط . .
سلم عليه لان فيه موظفين بيدخلون الاجتماع
بعد ٣ دقايق .. الجد : أعرفكم حفيدي محمد منصور الـ ***** من اليوم و رايح هو فرد منّا بالشركة .. مو عشانه حفيدي فقط حتى مؤهلاته جداً
ممُتازة عشان كذا من اليوم ورايح محمد ****** التنفيذي
بالشركة ..
الموجودين ب اصوات متفرقه :
تشرفنا .. بالتوفيق .. الله يعينك .. الله يقويك .. محمد بصوت جهوري : انا الي اتشرف فيكم .. و بمقابلتكم و بالعمل معكم .. اعتبروني مثل ولدكم .. و اي ملاحظات او تعليمات
انا استقبلها بصدر رحب منكم .. انتو الخير و البركة .. و انتو سند جدي بعد الله
كل هالسنين وهذا الشي ما احد ينكره .. الله يقويكم و يعطيكم العافية .. ما أخركم على أجتماعكم .. الله يبارك لكم
بهالمشروع .. و يكون فاتحة خير علينا و عليكم
جميعاً .. و بـ ابتسامة : عن اذنكم .. ابو طلال كان مبهور ..! وما كان هو الوحيد
المبهور !
بالعكس كل الموجودين .. بالاسلوب بالثقه ..
و الي ابهرهم اكثر !
انه حفيده !
الي اول مره يسمعون فيه . .
معاذ بهمس : هذا الي يبي يخرب علينا كلنا
راشد بهمس وهو يعدل شماغه :
والله يستاهل .. انا حسيت بفخر كيف جدي .. اتجهو لصاله الأجتماع .. وابو طلال ما كان باله معهم ابداً .. كان كل تفكيره كيف اكسب محمد لصفي !
كيف .. في بيت ماجد .. نوره : حرام عليك والله مره حلوين
صمود بدون نفس : اي مره حلوين !
نوره : ترا هم ما لهم ذنب .. يعني بيقولون
لها عمه روحي جيبي عيالك !
صمود : اعرف والله ما لهم علاقه .. بس انا
ما هضمت ذيك العايله ابداً .. نوره تنهدت : أهلنا يا صمود أهلنا
في بيت ابو سعد .. دخلو العاملات ومعهم صواني سويتات
و موالح .. ابو سعد اللتفت لها : عندنا ضيوف؟
عبير : ايوه صاحباتي بالكلية بيجون
ابو سعد تنهد : حياهم الله .. عبير : يبه بليز .. ترا صحباتي كانهم خواتي !
ابو سعد : ما يا ابوك خايف عليك .. المجتمع اليوم يخوف
عبير قامت وباست راسه : ما عليك قلبي
تطمن ، عن اذنك ب اروح اتجهز .. ابو سعد : الله يحفظك يا بنيتي 🔐

بعد مرور شهر او أكثر على الأحداث الأخيرة بشكل سريع ..

بيت ماجد ..

تحسنت الاوضاع النفسيّة
و الماليّة أيضاً .. محمد كان ملتزم جداً بالعمل .. وكان يراجع
الاوراق اول بأول و كان حريص جداً
ما يصير اي خطأ يحرجه قدامهم .. خالد كان مبسوط بالانجاز الي جالس يحققه
مع راشد .. بجهده و تعبه و ماله .. ماجد كان قريب من بناته جداً .. و كان يحاول يتنسى الي سوته .. اما البنات .. فـ نوره تحس بـ راحة وهي تشوف اخوانها
مرتاحين و مشغولين بحياتهم العملية .. صمود مو عاجبه الي صار و الي جالس يصير
لكن ملتزمة الصمت عشان اخوانها .. في بيت ابو فهد .. شهد تقدم لها ولد عمها .. و كانت متردده
جداً .. هي ما تحمل له اي مشاعر .. لكن تعرفه زين شخص متعلم و موظف
و تعرف اخلاقه زين .. فهد قال لها الراي الاول و الاخير لك .. ام فهد كانت مبسوطة جداً . . لان تعرفه
زين .. في بيت ابو طلال .. يوسف كان منهار جداً من محمد و قربه .. و راشد تحسنت علاقته مع عيال عمته
مريم مره .. دانة تقدم لها ولد صديق ابوها بالشركة .. و بعد تفكير مطولاً .. قررت وافقت .. لمى كانت مبسوطة جداً لـ اختها .. ام مريم كانت مره نفسيتها زينة .. و كانت
تحاول تتقرب منهم بشكل هادي .. عشان ما يعطون ردة فعل عكسية .. في بيت ابو مشعل .. حصه نزلت وبصوت مسموع : يبه .. يبه
ابو مشعل : هلااا هلاا هنا تعالي . .
حصه وصلت وهي تلتقط انفاسها :
يبه مشعل بيجي
ابو مشعل ابتسم لاشعورياً : صحيح !
حصه : اييي الصدق قال لي لاتقولين
لهم بس عاد انا ما اقدر لازم اقول لك انت
و امي
ابو مشعل : الله يوصله بالسلامة .. كم معه يوم ؟
حصه : قال اسبوع اعتقد
ابو مشعل : الحمدلله يارب .. عاد من يومين
انا و امك نقول يمكن نزوره ب اخر الشهر
حصه بضحكة : عادي نروح معه
ابو مشعل : ليش لا اذا امك موافقه نروح
معه و نغير جو لنا اسبوعين و نرجع .. حصه بفرح : يييس
في بيت ابو وليد .. كانت لطيفه مصره على المحاكم .. و امها
و اخوها وليد كانو معارضين جداً ..
ما يبون محاكم بينهم ..
و وعدوها يكلمون ماجد بالطيّب .. في بيت ماجد .. صمود نزلت درجتين درجتين .. و بصوت عالي : نوووورره .. نووررره . .
و هي تركض : شهد تقدم لها و اول ما
لفت لجهة الصاله .. كان محمد جالس بالارض .. نوره تغير لون وجهها لان ملاحظة مشاعر
محمد لـ شهد ..

نتوقف هنا...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-22, 07:57 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 6

في بيت ماجد ..

صمود نزلت درجتين درجتين .. و بصوت عالي : نوووورره .. نووررره . .
و هي تركض : شهد تقدم لها و اول ما
لفت لجهة الصاله .. كان محمد جالس بالارض .. نوره تغير لون وجهها لان ملاحظة مشاعر
محمد لـ شهد .. محمد وقف وترك الاوراق : مين؟
صمود بتوتر : ما ادري
محمد بصراخ : صمود انطقي
صمود : سامي .. سامي ولد عمها
محمد : وافقت؟
صمود بتوتر وهي تناظر له : ما ادري
هي محتاره و اتصلت تشاورني
محمد قرب منها وبغضب : والصدق؟
صمود : والله والله محمد
محمد دفها عن طريقه و طلع برا .. صمود بـقهر : ما ادري انه هناا ما ادري
نوره تنهدت : واذا درى الزواج مو بالقوة
وانا وانتي ندري عن شهد مستحيل توافق
على محمد
صمود بتأفف : لايسوي سالفه بس !
عند محمد ركب سيارته .. ومشى
من غير وجهه .. يبي يبعد .. ما يبي يشوف احد .. فكرة انها تكون حلال لرجال غيره .. جننته
يحبها من كانت صغيره .. يموت فيها .. و يدري و ملاحظ صدها
لكن دايم كان يقول انها صغيره . . بتكبر و تفهم
حبي لها .. بس ما توقع انه بيسمع خبر خطبتها .. ومن
سامي !
الغالي جداً على ام فهد و فهد .. مستحيل يرفضونه .. مستحيييل يمكن حتى لو
شهد ما تبيه بيجبرونها .. حس بغصه و قلة حيلة .. في بيت ابو طلال .. بعد ما حددو يوم ملكة " دانة "
ام ماجد : شرايك يا امي تكلمين صمود
و تعزمينها ؟
لمى بفرحة : صدق عادي !
ام ماجد : اي و تنهدت : وان شاء الله يجون
دانة بـ احراج : كلمي نوره .. مو صمود
ام ماجد : لاتجيبين طاري اسمي .. قولي لهم
ملكة بنت خالكم ولازم تجون .. ام يوسف بفرح : والله وكبرتي يا دانة .. دانة ابتسمت بخجل .. في بيت ابو ماجد .. الساعه ١٠ تقريباً .. نوره انهت المكالمة
مع لمى وهي جداً مبسوطة .. انهم عزموهم .. و يبونهم معهم بـ افراحهم .. نزلت تحت وكان ماجد و خالد و صمود
موجودين .
نوره : تو كلمتني لمى ، تعزم على ملكة اختها
بعد بكرا .. خالد : ماشاء الله من متى العزايم ..
ماجد : بكفيكم اذا بتروحون و ناقصكم شي
انا بكرا فاضي .. نوره : والله ما ادري .. صمود : تخيلي بس نروح لهم !
ماجد اللتفت لها : وليش؟ ترا بنت خالك اولاً
و ما لها علاقه بـ افعال امي .. و ثانياً الناس قدروكم و عزموكم .. من الذوق
تروحون لهم و الهدية عليّ .. نوره : الله يكثر خيرك يالغالي .. بس والله
ما ادري .. ماجد : فكرو و ردو لي انا رايح اشوف البنات .. و صعد فوق وهو يفكر بكلام ولد عمه وليد .. و ان لطيفه مصره تبي بناتها . .

بسيارة محمد ..

وقف قدام بيت فهد .. و حس بضيقة صدر .. هي موجوده ! و فهد موجود
بس ما اقدر ادخل ! ما اقدر اقول له
تكفى يا فهد ابيها !
ما اقدر اقول له اني احبها
و هو الي دخلنا بيته .. و عدنا من اخوانه سنين
والله يشهد اني ابيها بالحلال .. و يشهد الله اني ما ضريتها .. ولا ودي لها الا
كل خير .. بس ما اقدر هالحين اخطب على خطبة ولد
عمها .. ما اقدر .. ما اقدر اصير ******** ما اقدر ... شلون اوصل لها شلون اعترف لها .. !
شلون من غير ما اخسر فهد و خالتي !
بعد مرور ساعات اخذ غفوه
وما حس بنفسـه .. وصحى على صوت أذان الفجر !
فز و استوعب شقاعد يسوي هو اصلاً !
حس بخجل من نفسه و من فهد .. وحرك
بسرعه قبل لا يطلع فهد للمسجد !
و يفتح باب على نفسـه .. في بيت ابو طلال .. بدت تجهيزات الملكة .. دانة ما كان تعرف عنه كثير .. لكن انه
من عايلة الـ ******** .. و هي بعد تفكير بحياتها قررت توافق .. و تشوف حياتها معه .. ام ماجد فرحت جداً لـ دانة الي مثل بناتها
و لـ بناتها الي بيجون .. في بيت ماجد .. كانو البنات بالسوق يتجهزون .. دخل ماجد ومعه كيس من ماركة الـ ***** وصادف محمد .. محمد رغم همه الا انه حب يستظرف :
اوه هذي رضاوه لا ام هتان
ماجد : هه تخيل بس !
محمد : لهدرجة عايفها
ماجد : ما هي باليد وانا اخوك .. و هذي هدية لبنت خالك ملكتها بكرا
وما ودي البنات يرحون و يدينهم فاضيه .. محمد ابتسم : الله يطول بعمرك يا ابو هتان
والله ما تقصر .. ماجد : خلنا من هالكلام ؟ انت شفيك
من امس وانت مو على بعضك؟
محمد بتسليك : الشغل و تنهدت :
ضغط
ماجد : وغيره؟ سامع منهم كلمة شي؟
محمد : لاا لاا ابداً .. وبضحكة : لو تشوف ولد عمك يوسف بس
مضغوط
ماجد : انت سو شغلك وما عليكم منهم ..
محمد : كاني عدوهم يا كافي .. ماجد : ما عليك ولا كانهم موجودين .. في بيت ابو مشعل .. حصه تدور بالفستان : هاه شرايك ؟
ام مشعل : بسم الله عليك .. قمر
و تنهدت : الله يفرحني فيك يا بنيتي . .
حصه تعرف ان امها تبيها توافق على عزام
ولدت عمتها المها .. الي تقدم لها ٣ مرات
بس هي رافضه فكرة الزواج حالياً .. حصه : الا ما يجي يوم و تفرحيني فيني
ان شاء الله .. بس يمه هالحين ب اكمل دراستي
ام مشعل : الدراسة ما هي عذر .. حصه : يمه تكفين خلينا من هالطاري .. محتاره مره بينه و بين فستاني الي اخذته من ******** ام مشعل : لاااه هذا ازين عليك .. حصه وهي تعدل شعرها : ياحبيبتي انتي .. ام مشعل تنهدت .. وتفكر كيف تقنعها .. عزام كم مره يتقدم لها
يبيها و حالف ما ياخذ غيرها و الكل يدري ! 🔐

بعد المغرب .. في بيت ماجد . .

ماجد : لاتنسين اذكارك .. صمود بغيره : طبعاً صمود غير مرئية
محمد ضمها بخفه : صمود الخير و البركة .. شهالزين
صمود : طالعه على اخوي الصغير .. محمد بضحكة : الصغير ؟
صمود : اي مو يعني انا اصغر منك خلاص
حتى أنت الولد الصغير
محمد : طيب طيب .. انا الصغير .. ماجد : توصلهم محمد ؟
محمد : اي عادي .. انا رايح لفهد اصلاً
ماجد : تعذر لي منه ما اقدر احضر العشاء
عندي استلام اليوم بالعمليات
محمد : معذور يا ابو هتان
و اللتفت : هاه متى نروح ؟
نوره : على نص ساعه كذا .. محمد : طيب ب اخذ لي شور سريع .. في بيت ابو طلال .. كانو كل البنات موجودين .. و التجهيزات
على افخم مايكون .. حفيده الـ ****** وحفيد عايلة الـ ******** .. ام ماجد كانت كل شوي تناظر للباب بلهفه ..
ام يويف بضحكة : بيجون يالغالية ارتاحي بس .. ام ماجد بـ احراج : ان شاء الله
بعد مرور ساعـة تقريباً .. دخلت سيارة محمد و سيارة
عبير بنفس الوقت .. وكان وصول أهل المعرس " أحمد "
معهم !
محمد وقف سيارته قريب من الباب .. و نزلو خواته .. و كان يبي يرجع و شافها جايه من بعيد
تتمشى .. تنرفز ورجع لها على ورا بالسياره .. و فتح الشباك : اركبي بسرعه !
عبير اللتفت عليه : عفواً ؟
محمد عرف انه ما بيقدر لها بالكلام فتح
الباب و اتجهه لها : اركبي خلينا اوصلك
للباب .. تتمشين و تتمخطرين و العيال كلهم
قدامك !
عبير : اوفر انت ! لابسه عباتي
و العيـ
ما عطها مجال و سحبها مع يدها وفتح السيارة :
اي شفنا العباية شلون صايره
حتى فستانك شفته .. اركبي خلصيني
عبير كانت مصدومة منه ومن تصرفاته .. تقدم شوي أقل من دقيقه ووصل الباب .. لان فعلاً المسافة كانت بعيده !
بس هي متعوده تتمشى قبل لا تدخل يعني
عادي .. ولا اهتمت بعيال الـ ****** لانها كانت لابسه
عباتها .. بس محمد صدم عيشتها ...
محمد اللتفت لها : ما له داعي تتمشين
كذا بالذات ادا فيه أحدد
قولي للسواق يوصلك للباب .. عبير : والله اعتقد هذا شي ما يخصك ابداً
ترا انا مو نوره ولا صمود !
ما لك علاقة فيني
و فتحت الباب وهي مره متنرفزه .. ش يبي ش دخله ؟
مسويه فيها !
دخلت البيت وكان تحاول تكون طبيعية .. صادفت صمود ونوره عند الباب .. كانت متنرفزه جداً من محمد .. لكن بسرعه غيرت مودها و ابتسمت .. و بنفسها
البنات شدخلهم ؟ يمكن مغلوب على امرهم
منه الله ياخذه بس ..
ابتسمت : اهلاً بنات
و سلمت عليهم .. و دخلو مع بعض ..

بالصاله ..

ام ماجد فز قلبها من الفرح .. لما شافتهم داخلين .. نوره كانت متوتره و واضح على وجهها
الخجل .. و صمود كانت تمشي بخطوات واثقه .. استقبلوهم البنات و سلمو عليهم و
جلسو .. ام يوسف بهمس : ماشاء الله يا مريم
شهالزين
مريم بهمس : الكبيره نسخة من ابوها و عماتها
ام يوسف : الله يحفظهم لك يارب
البنات رغم بساطة لبسهم مقارنة بالمكان
و الحفلة .. الا ان كان ذوقهم جداً أنييق .. و بسيط .. صمود بهمس: شوفي الخير الي عايشين فيه !
نوره : الله يزيدهم !
صمود بدون نفس : امين
عند البنات .. أسيل : مره كيوت نوره .. يجنن الأصفر عليها
عبير المتنرفزه : اي حيل يجنن
أسيل : شفيك؟
عبير : ما فيني شي .. ب اروح لـ دانة
في المجلس .. كلن الحضور محدود نوعاً ما .. خوالها
و عمامها .. وجيرانهم ومن ضمنهم " اهل خطيبة تركي "
رشا بهمس : شوفي حلايا هالجسم لما
لابسه كذا .. أسيل بضحكة : الله يعينكم بس .. خالتي لو شافتها
بتنهار .. رشا : اجل هذا لبس بملكة ؟ هذا تلبسه عند تركي
مو هنا
أسيل : ناس غريبه عبالها كذا اعلى مراحل الكشخة

عند دانة .. كانت بـ كامل أطلالتها و كشختها .. كانت متميزة بالفستان سنبل .. و الخجل زاد ملامحها جمال .. ام يوسف : الله يحفظك يا بنيتي .. ام مريم : تبارك الرحمن يا دانة ما تكبرين
الا بالزين .. لمى بضحكة : مأخذه الزين من عمتها مريم
ام يوسف بضحكة : بهذي صدقتي
ام ماجد الملح و القبلة .. تحت عند البنات .. ام تركي انصدمت من زوجة ولدها .. !
حست بـ احراج .. سحبتها مع يدها و بشدة : تستهبلين انتي؟
مرام بدلع : ايش فيه خاله؟
ام تركي : شهالفستان ! بتفضحينا انتي ؟
مرام : ليش افضحكم و بدلع وهي ترجع شعرها ورا : شوفي كيف كل الناس تناظر لي
ام تركي تنهدت بغضب و مشت و خلتها
مقهورة من زوجها الي اجبرهم ياخذونها
عشان تجارة و فلوس ! بينه و بين ابو البنت !
في الصالة .. ام احمد لما شافت دانة : ماشاء الله تبارك
الرحمن .. اخت احمد وسن : حرام عليكم يمه حرام
ام احمد : انكتمي احسن لك !
و بصوت عالي : ياهلااا ياهلاا حيّ الله
الغالية .. مرت الغالي ان شاء الله .. في احد شاليهات الرياض .. كان جالس على جواله .. و شد انتباه " اليوم ملكة أحمد "
اللتفت : أحمد ما غيره !
صديقة : اي احمد الـ ****** نايف : مين ماخذ ؟
صديقة : اعتقد سمعت بنت طلال الـ ***** نايف اتسعت عيونه بصدمة !
اخت يوسف !!!!!!!! وقف بسرعه و اتجهه لسيارته .. هالكلب الـ **** !!! بيظلم بنت الناس معه !
انا اوريه واتجهه لبيت يوسف الـ ****** ..

في بيت ابو طلال ..

وصل الممُلك و كانو كلهم موجودين .. عند ماجد وقف سيارته لان أخته نست
تاخذ الهدية فـ كان جاي يعطيها و يطلع .. اول ما نزل .. صادف شاب بـ اواخر العشرين .. يأشر له .. ماجد اللتفت يمين يسار : انا !
نايف قرب منه : اي انت ؟ ش تصير لـ احمد ؟
ماجد : احمد مين !
نايف : اجل انت من عيال الـ ***** ماجد : لا خوالي .. معك ماجد منصور الـ **** و مد يده
نايف : اهلاً شف ما اخذ من وقتك كثير .. لكن الي خاطب بنتكم ما هو كفو !
تراه تاجر بالـ ***** و سمعته ما تسر لا عدو ولا
صديق
ماجد عقد حواجبه : وانت مين و ليش جاي تقول
هالكلام بيوم الملكة !
نايف : تو سمعت انه يبي يملك وجيت علطول
و ليش اقول؟ لان ما ابي تنظلم بنت ثانيه
معه .. يوسف نعرفه بالطلعات.. بس اعتقد انه
ما يعرف عن سوالف احمد ولا ما زوجه اخته !

ماجد : والله شف يا ابن الحلال
انا ما اعرفك ولا اعرف احد ولا اعرف حتى يوسف
صح انه ولد خالي لكن العلاقات ما هي كل هذا .. اذا عندك شي تفضل و كلمه .. انا ب اطلع .. ولا ودي اتدخل بسواليف كذا .. نايف : ما اقدر !
احمد لو درى اني انا المتكلم بيسبب لي
بمشاكل و بـ احراج : لان بيوم انا كنت معه
و بقهر : بس ما كنت راضي عن الي يصير
بس كنت محتاج علاج لاختي الصغيره !
عشان كذا ما اقدر اوقف قدامه و اقول له !
ولا اقدر اسكت و اشوفه يضر ناس ما لها علاقه
حتى سمعتكم !
ماجد تنهدت : عن اذنك
نايف بقهر : بنت خالك يا ماجد !
ماجد : واذا الكلام مو صحيح ؟ انا ب اضيع
حياتها
نايف طلع جواله : انتظر دقيقه .. و طلع صور و مقاطع و محادثات لـ احمد !
تشيّب الراس !
ماجد كان مصدوم !! جداً مصدوم !
من الي يشوفه !! هذا مستحيل بشر مثلنا ! ما يخاف ربه !
ما يخاف على نفسه و سمعته !
اتسعت عيونه .. و سحب الجوال و اتجهه داخل يركض .. نايف ركب سيارته و طلع من كل هالحي .. يارب سامحني على الي سويته .. يارب
والله اني نادم !
بمجلس الرجال المملك كان وقف يبي
يروح يسمع موافقتها .. ماجد بصوت عالي جداً : لحظة يا طويل العمر .. ابو احمد حس بتوتر .. لانه يعرف فعايل ولده بس ما قدر له ابداً .. و كان مقتنع انه اذا تزوج يبي يتغير !

بمجلس الرجال

المملك كان وقف يبي
يروح يسمع موافقتها .. ماجد بصوت عالي جداً : لحظة يا طويل العمر .. ابو احمد حس بتوتر .. لانه يعرف فعايل ولده بس ما قدر له ابداً .. و كان مقتنع انه اذا تزوج يبي يتغير !
ابو طلال بصدمة : عسى ما شر ؟
ماجد : بعد اذن الحاضرين جميعاً .. عندي
كلمتين لـ أحمد و أهله
يوسف بغضب اتجهه له : انت شتبي جاي ؟
ماجد : انا ماجد منصور الـ ***** و اشر على ابو طلال : حفيده .. بس مو هذا المهم
المهم الي جاي اقوله لـ ابو احمد .. حرام الي تسويه حرام انت اكيد عندك بنات
و خوات و اهل ؟ ترضى عليهم يصير فيهم كذا ؟
ابو طلال : تكلم بوضوح يا ماجد !
ماجد : انا ماني جاي اشوه سمعت احد
ولا ناوي شر لا أحد .. لكن اذا ابو أحمد ما اخذ أهله و توكل من هنا
انا عادي افهم الموجودين بكل شي ..
احمد بقهر : مسوي فيها تهدد ! انت ووجهك
باسل قرب منه : ماجد شسالفه !
لا تفضحنا معهم تراهم نسايب خالك !
ماجد : ما اهدد يا أحمد
ما أهدد بشي شفته بـ ****** و لا أهدد
بشاليه الـ **** ولا اهدد ب اوراق الـ ***** احمد تغير لون وجهه .. يوسف بغضب قرب منه : تكلم زين الناس
اذا عندك شي !
اخو أحمد : وانت من قال لك كل هذا ؟
ماجد اللتفت على عمه و جده وبنبره
غريبه :
حنا بنزوجكم بنتنا اكيد نبي نسأل عنكم زين !
مو يعني نعرف الوالد خلاص !
ابو احمد جلس بـ احراج .. ما يدري ش يقول !
عند دانة نزلت دموعها .. لانها كانت هي
و امها و ام ماجد بالصاله الثانية ينتظرون
المملك عشان ياخذ الموافقه .. احمد بقهر : كلامك مو صحيح و اذلف اطلع برا
ما اسمح لك تخرب ملكتي و يوم فرحي !
بكلام فاضي
ماجد : شف يا ابن الناس .. ما قلت ابلغ ولا قلت
افضحك ولا قلت شي !
ابيك تاخذ ابوك و تتوكل من هنا بس .. باسل بهمس : شعندك ماجد عليهم؟
ماجد مد له الجوال و بهمس : شف !
و خلصو هالمهزله الي جالسه تصير !
يوسف قرب من ماجد و جلس يشوف معه
يويف جن جنونه و اتجهه له بكل غضب .. معاذ الي كان قريب من احمد
نط بوجهه يوسف و حاول يبعده وبهمس :
تكفى لا تفضحنا زود !
تكفى يوسف
يوسف بقهر : يا ***** يا ****** و اللتفت على ابو احمد : ابوي يعدك اخوه
كيف ترضى على بنته كذا ؟ و بحرقة : كيييف
احمد تجاهل الكل و طلع وهو منهار .. و اللتفت على ماجد : " هين يا ماجد منصور
الـ ******* "
ماجد بضحكة بصوت عالي :
تهدد بعد !
احمد : نشوف الايام بيننا اذا ما خليتك تندم
تتدخل بالناس ما اكون ولد ابوي !
ماجد : اذا طلعت من السجن ورينا فعايلك !
احمد اللتفت ورا و كانت سيارة الشرطة و اقفه
عند الباب .. و نزلو منها اثنين ..

ماجد اللتفت على جده و على الموجودين :
حرام عليكم تزوجون بناتكم ناس ما تعرفونهم .. يا ما رجال سمعتهم كفو و عيالهم مثل احمد و اشباه !
و يا ما رجال سمعتهم تسود الوجهه و عيالهم
كفو !
ترا ذنبهم برقبتكم شذنبهم ياخذون مدمن ***** و ***** يضيع حياتهم .. و سمعتهم
و اخذ الجوال من يد باسل .. و اتجهه لسيارته و اتصل على خواته يطلعون الان .. عند البنات .. كانو ينتظرون دانة تدخل بيباركون لها .. جا نوره اتصال سحب لون وجهها .. و وقفت بصدمة .. صمود : شفيك !
نوره : ماجد يقول اطلعو .. تكنسلت الملكة !
صمود بصدمة : ايش !
نوره : هذا الي قاله .. وما هي الا ثواني و دخلت ام يوسف .. و ام ماجد
دانة علطول صعدا فوق منهاره .. ام يوسف بقهر : ما تخافين ربك ؟ عندك
بنات عندك بنات
ام احمد درت ان صار شي .. و علطول تغير وجهها و سكتت .. وسن بهمس : خلينا نطلع يمه .. اكيد درو بكل شي .. ما هي الا ثواني .. و طلعو اهل أحمد كلهم .. و نوره و صمود .. اتجهو لسيارة ماجد .. و هم يشوفون العيال و الكل .. واقف برا .. و سيارات الشرطة .. استوقفهم رجال و بصوت عالي : حيّ
الله من نور بيتنا !
نوره انصدمت .. صمود رجعت خطوتين ورا
ماجد فتح الشباك : هذا خالكم باسل .. باسل اللتفت عليه : صرت خالهم هم بس ؟
و بجدية : والله انك رجال ولد رجالّ !
بيض الله وجهك بس !
ماجد : وجهك أبيض .. و سلم على البنات الخجلانات منه مره .. لانهم ما يعرفونه .. باسل : طيب اجلسو معنا شوي !
ماجد : لااه الله يعافيك .. و عسى الله يعوضها
بالطيّب .. يلا يا بنات
باسل بخبث : والله الطيّب موجود لكن .. ماجد ما فهم كلامه .. توقع ان يقصد احد
من عيال عمامها او عماتها
لكن ما اهتم للموضوع بكبره .. بسيارة ام احمد .. كانت منهاره تبكي وهي تشوف ولدها
و زوجها بسيارة الشرطة
وما بيدها شي .. الجد لاحظ انهم عند السيارة و قدر موقفهم ..
و اللتفت على معاذ : يا ابوك
كلم السواق يوصل اهل احمد لبيتهم .. معاذ : سم .. ابو يوسف : ما اصدق ما اصدق !
انا شكنت ب اسوي ببنتي الغالية !
ابو طلال : شلون رضى ابو احمد ؟
يوسف بقهر : احس صدري يحترق !
هالـ **** كان يبي ياخذ دانة !
سعد بتساؤل : هالحين ماجد شعرفه بـ أحمد ؟
ابو طلال : ما ادري والله .. عزام بفخر : والله انه رجال الله يبيض وجهه
و يستر على خواته بس !
سعد بتفكير : بس عايلة الـ **** ما راح يتركونه
بالحاله .. يوسف بحده اللتفت لسعد : الي فيه خير
يفكر يضر ماجد بشي !
والله ثم والله لو على روحي ما اخليهم يسوون له
شي .. 🔐


نتوقف هنا...



أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-22, 08:33 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 7


بغرفة دانة .. قفلت الباب و كانت تبكي بالأرض .. حست ب انكسار .. ما تدري تفرح لان طلع وجهه الحقيقي قبل
لا يتزوجها ؟
ولا تحزن على الي صار .. كانت تبكي بحرقة .. معقوله .. ؟
كان تاجر الـ **** ؟ معقوله ابوي كان يبي يزوجني
واحد كذا !! عند باب الغرفه .. يوسف : تكفين يا الدانة تكفين !
الحمدلله الي انكشفت حقيقته قبل لا تصيرين
على ذمته .. راشد : والله ما نرخصك حنّا ! لكن كنا واثقين بالولد
و بابوه !
يوسف بهمس : معك رقم ماجد ؟
راشد : اي ؟
يوسف : ارسله لي و خلاص اتركها ترتاح
بكرا نتكلم معها .. و اتجهه لغرفته .. وهو يحس الدم يغلي بجسمه من القهر .. واحد ***** كان يبي يزوجة دانة !
اخته الغاليه !
غمض عيونه و رجع موقف ماجد بباله .. و حس النار الي بصدره تنطفي .. كيف اهانه قدام الموجودين بطريقة و خلاهم
ينسحبون من انفسهم
و فوق هذا بلغ عنه و بياخذ جزاته .. حس ان ما في كلمة شكر توفيّه حقه .. وكبر بعينه مره .. في بيت ماجد .. محمد بـ انفعال : انا لو بمكان والله ما اخلي
له ضرس بمكانه
خالد : وين الدنيا فوضى
محمد : يستاهل ! هالـ ****** صمود بتعاطف : حرام مره شكلها يكسر
الخاطر .. نوره : الحمدلله انه ما ملك عليها
صمود : اي والله تخلصت منه بإقل اضرار
نوره : ماجد كيف عرفت؟
ماجد قال لهم كل شي بالتفصيل .. محمد : والله انه كفو
خالد : اي لو غيره سكت وقال ما لي دخل !
ماجد : لا واضح عليه ولد حلال
خالد : الله يبيض وجهه .. ماجد : يلا عن اذنكم بـ اروح انام .. محمد : اذنك معك .. صمود : وانا بعد يلا تصبحون على خير .. ما هي الا دقيقتين الا الكل اتجهه لغرفته .. وما بقى الا محمد .. سند راسه على الجدار و تنهد بمراره .. : يارب انت ادرى بالي ببالي ونفسي يارب
ما هو بيديني .. غمض عيونه و ستين فكرة تاخذه و توديه .. الليله كانت ثقيلة على البعض .. اولهم محمد و هم من طاري زواج شهد لولد
عمها و قلة للحيلة .. دانة الي انخذلت بيوم فرحتها .. حست
الدنيا الواسعه ضاقت فيها
ام ماجد الي ما بين حزنها على دانة و فرحتها
بـ وجود بناتها الي كانت تقول للكل هذولا بناتي
صمود ونوره و تعرف فيهم بكل فخر .. و صمود الي ما نامت تهوجس بـ بيتهم و الاشياء
الي شافتها .. ذولا عايشين غير عنّا بكل شي
ناظرت لغرفتها البسيطة .. طول عمرك كنتي قنوعه بكل شي ؟ شصار
بعد ما شفتي خير امك و جدك ؟
ليش نظرتك صارت مادية يا صمود !
عند ماجد كان يفكر بلطيفة و بناته .. ما ابيها
ما ابي اشوفها ما ابي قربها .. خلاص النفس عافتها من سنين .. ما اقدر ارجعها ما ابيها ..
ولا ابي محاكم بيننا ..

يوم جديد .. في بيت ابو طلال ..

كان الوضع جداً
متوتر .. و هدوء
انصدمو لما شافوها نازله و على وجهها ابتسامة
كالعاده : صباح الخير
ابو طلال بفرح : هلا هلا صباح النور
هلا بالغالية
لمى : لنا الله جينا ولا احد رحبّ فينا
راشد : هو بس انتي يا لمى ؟
بعض ناس اذا جو يغطون علينااا
دانة بضحكة : يمه يالغيره .. و جلست : الا وين ابوي؟
راشد بتوتر : ما اعرف شكله طلع من بدري
دانة هزت راسها .. و بنفسها دانة لا تبكين لا تنهارين انتي قوية
ما عليك منه .. و هي ملاحظة توتر بعيون الكل .. و واضح ان نزلتها للفطور ما كانت متوقعه ابداً .. في بيت فهد .. شهد فكرت و لسى متردده .. ما بين انها توافق و ترتاح من محمد و طارية !
و خايفه تظلم نفسها بهالزواج
لانها مو مقتنعه مره فيه .. توها اول سنة
جامعة .. ما ودها ترتبط بمسوؤليات اكبر منها .. او
هي مو قدها
انسدحت على سريرها وهي مره محتاره
وصلها مسج خلاها تفز على حيلها من الخوف " ابي اشوفك شهد "
شهد اللتفت يمين يسار بتوتر .. من هذا !!! معقوله سامي ! اجل مين
حست نبضات قلبها تتسارع .. راحت للشباك فتحته بشويش و شافته
من بعيد واقف عند سيارته .. شهد جن جنونها .. اتصلت عليه .. شهد بصراخ : انت مجنون ولا صاحي
ش جايبك هنا !!!! محمد : جاي ابي اكلمك
شهد : خير تكلمني ! اختك ولا بنت عمك
محمد : زوجتي ان شاء الله
شهد : اسمع يا ولد الناس فكني من شرك
بهالليل فهد طالع وهالحين يرجع
محمد : فهد مستلم الليله
شهد : امي هنا !!!! محمد : ادري ان خالتي عند اختها بالمستشفى
شهد بتوتر : محمد شتبي !
محمد : والله يا بنت الناس ابي اكلمك بس !
ابي اشوفك دقيقتين بس !
لا تحسبين انها هينه على ادخل بيت فهد
بغيابه لكن يشهد الله ان نيتي بالحلال !
ما ابي اشوفك حتى بس اوقفي لي عند الباب .. شهد بخوف : محمد تكفى
محمد : والله ثم والله ما اروح الا بعد ما اكلمك .. شهد استسلمت للامر الواقع :
طيب دقيقتين بس !
وعند الباب
محمد قفل و ابتسم من اعماق قلبه .. دخل الحديقـة .. و اتجهه للباب و شاف ظلها من
تحت و فتحت الباب شوي ..
تنهد : اول شي ب اقوله لا تحسبين الي اسويه
هين والله يا شهد اني تنازلت عن اشياء كثيره
بس عشان اوقف هالوقفه قدامك !
لا ترديني ولا تكسريني !
والله اني ابيك بالحلال .. و ابيك زوجة لي .. و تنهد بصوت مسموع : حبيتك حب طفولة
و براءه كبر هالحب فيني .. انا ادري انك تكرهيني .. وانا والله ما اذكر
ضريتك بشي .. gكن مشاعرك ..

و بتوتر : تكفين لا تتزوجين ولد عمك .. تكفين لا تضقينها علي .. شهد بتوتر و صوت باكي : تكفى محمد
ابعد عن طريقي ! و خليني اشوف نصيبي
مثل ما ابي .. والله انك ما انت لا بالقلب ولا بالخاطر .. محمد لاشعورياً .. دف الباب و دخل و اللتفت لها و شافها
واقفه قدامة وعيونه كلها دموع . .
محمد اللتفت وعطها ظهره وتنهد :
تكفين والله ان بعمري ما قلت لا احد تكفى !
تكفين يا شهد
شهد حست بخوف وهي تشوفه واقف قدامها
عجزت لا ترد من التوتر .. حست ان قلبها تحرك من مكانه .. اول مره يكون قريب لهدرجة .. ريحة عطره
بكل المكان .. صوته .. نبرته .. كلامه .. بكت بصوت مسموع .. اللتفت لها و مسك يدها الي كانت على وجهها
والله ان حزنك يكسرني .. و تنهد و اللتفت يمين
ما يبي يشوف وجهها : اذا انتي تحبينه و تبينه
و بقلة حيلة : الله يوفقك معه ..
ادري ما يجنبر قلب على قلب .. بس انا جاي
اقول لك و سحب يدها و حطها على صدره :
والله ان هالقلب ما فيه غيرك .. و لا ينتظر الا اليوم الي تكونين فيه حلالي .. بس و بتردد : اذا انتي و حس بغصه و ابعد عنها :
الله يوفقك .. و طلع من البيت بكبره .. محمد انتي شسويت !!! ش سويت يا محمد
هذي اخت فهد !
بنت الغاليه !! شلون هان عليك تدخل بيته
بغيابه
شلون هان توقف مع اخته
شلون !!!!! حس الدنيا ضاقت عليه من كل النواحي .. ركب سيارته و مشى بسرعه جنونيه .. يبي يبعد عن هالبيت .. وينسى الي سواه .. عند شهد صعدت لغرفتها وهي منهاره .. خايفه و متوتره و تستوعب الي صار .. محمد كان هنا ؟
محمد مسك يدي !
في بيت ابو طلال .. كانو كلهم بالصالة .. دخل يوسف :
يبّه ماجد جاي
ابو طلال : حيها الله .. ام ماجد فز قلبها من الفرح .. يوسف : بعد اذنك يعني دانة ممكن تدخلين
عشان نجلس هنا ؟
دانة : هنا !
يوسف بضحكة : احس مجلس الرجال تصير
الجلسة رسمية وانا ولله ابي اكسر الحواجز بيننا .. ام ماجد : ما يجون اخوانه معه ؟
يوسف : لا والله يا عمه .. حتى هو بيالله وافق
قال ب اخذ لي فنجال و اطلع لداومي .. دانة : يلا عن اذنكم .. و طلعت لغرفتها وهي تحس بـ امتنان كبير
لـهالشخص .. الي انقذ حياتها و ووقف وقفة رجالّ .. تنهدت : الله ييسر له و يرتاح في حياته .. في بيت ماجد .. ماجد صادف محمد داخل ..
ماجد : بـ اروح لبيت طلال الـ **** تجي معي؟
محمد و باله مشغول مره : لالا
الله يحفظك
و صعد لغرفته .. ماجد اللتفت لخواته : محمد شفيه مو على بعضه؟
صمود ما تعرف تكذب على ماجد بالذات
فـ سكتت .. ماجد جلس بـ اهتمام : شصاير يا صمود ؟
صمود اللتفت على نوره : باقوله .. 🔐

في بيت ماجد ..

ماجد صادف محمد داخل ..
ماجد : بـ اروح لبيت طلال الـ **** تجي معي؟
محمد و باله مشغول مره : لالا
الله يحفظك
و صعد لغرفته .. ماجد اللتفت لخواته : محمد شفيه مو على بعضه؟
صمود ما تعرف تكذب على ماجد بالذات
فـ سكتت .. ماجد جلس بـ اهتمام : شصاير يا صمود ؟
صمود اللتفت على نوره : باقوله ..
ماجد : تكلمي !
صمود : شهد بنت خالتي خطبها ولد عمها سامي
ماجد عقد حواجبه : طيب ؟
نوره : و محمد يبي شهد من زمان
ماجد بصدمة : محمد يبي اخت فهد !
من متى !
صمود : من زمااااااان من كنا صغار وهو يحبها
ماجد بجدية : صمود هالمواضيع ما فيها مزح
صدق الي تقولينه ؟
صمود : والله وحتى نوره تدري .. ماجد : قايل لكم يعني؟
نوره بضحكة : ماجد ! شيقول امانه واضح
من تصرفاته ومن درى جن جنونه و طلع من البيت
و من يومها و مره متغير .. ماجد تنهدت و هو يفكر بـ اخوه و بهالسالفه
الي انفتحت عليهم !
ماجد مصدوم .. محمد يبي اخت فهد ؟
ليش ما خطبها ليش ما قال لخالتي ؟
ليش ساكت كل هالسنين !
طلع لسيارته متجهه لـ بيت يوسف الـ **** الي اتصل و اصر انه يجي لبيتهم يتقهوى معهم .. في غرفه محمد .. انسدح و حط ايدينه على راسه .. يحس قلبه طلع من مكانه .. وده يبكي !
لكن كبريائه ما يسمح له .. غمض عيونه وتنهد بصوت مسموع .. في بيت ابو طلال .. ابو يوسف : الا يبه كيف تشوف محمد؟
ابو طلال وهو يلبس نظاراته : ما عليه .. ام ماجد : يبه خالد شوضعه هو وراشد ؟
ابو طلال : ما عليهم راشد يعرف السوق
و خالد عنه خبره تكفيه .. وانا مراقب لهم من
بعيد .. ام ماجد : الله يوفقهم
بنفس البيت .. فوق لمى وهي وافقه على الشباك :
دانة تعالي شوفي من هنا
دانة بعدم اهتمام : ماجد ادري
لمى اللتفت لها و ب استغراب : شدراك؟
دانة : نعم ، يعني شيدريني غير من العيال
لمى بضحكة : ما ادري قلت يمكن فيه شي
منّا ولا منا
دانة عقدت حواجبها : شي مثل ايش؟
لمى بضحكة : ولا شي .. و اللتفت على الشباك : تعالي شوووفي
البنات معه
دانة : نوره وصمود !
لمى : لالا الصغار
دانة ابتسمت و اتجهت للشباك :
ياحلوهم .. لمى : كل ما اتذكر امهم تكسر خاطري .. دانة : ما تدرين عن البيوت يا لمى .. الي فهمته ان عماتهم هم الي ربوهم مع ماجد كيف هان عليها تتركهم ! صغار حرام

عند ماجد .. بجدية : ما ابي ازعاج .. سلمو على جدتكم
و جدكم و اجلسو عندي
هتان : طيب بابا
و مسكت يد اختها .. و دخلو متجهين للباب .. وكان بـ استقبالهم
يوسف و راشد .. ماجد مد يده مصافحة لـ يوسف !
لكن يوسف سحبه مع يده و ضمه لصدره :
هلا يا ابو هتان نورتنا
ماجد مصدوم : نورك الله يطول بعمرك
و سلم على راشد .. هتان و رند كانو واقفين بخجل .. يوسف اتجهه لهم : حي الله البنات الحلوين
ماجد اللتفت لهم : سلمو على عمامكم .. يوسف رفع راسه لماجد و ابتسم ورجع
سلم على البنات .. في الصاله .. دخلو و وقفت ام ماجد بلهفه و شوق .. ابو طلال بصوته الجهوري :
حي الله ماجد .. حياك تفضل
و سلم عليه وعلى خاله ابو يوسف .. و لما وقف قدام امه .. وقف ثواني و مد يده و صحافها فقط .. و جلس .. و البنات سلمو عليهم كلهم .. ابو طلال مبسوط جداً بشوفة البنات .. و بضحكة : تعالو يا ابوي تعالو عندي .. و اتجهو له وهم خجلانين . .
ابو طلال من زمان ما شاف اطفال ببيته .. و تحديداً احفاده .. ابو طلال : ش اسمك يا ابوي
هتان : هتان و هذي اختي رند
ابو طلال : حي الله هتان وحي الله رند ..
بدت نقاشات عامة و بسيطه بيتهم وبين
ماجد .. يوسف هو الي يقهوي .. مد الفنجال : سم
ماجد : عدوك سم
وما هي الا عشر دقايق .. يوسف : بعد اذنك ماجد .. دانة و لمى
يبون البنات
ماجد ناظر للساعه : والله انا بنمشي لكن
يلا روحو سلمو على البنات وانا ب انتظركم
بالسيارة .. يوسف : جالسين يا ولد العمه !
ماجد : اعذرني بكرا وراي دوام .. و البنات
هذا موعد نومهم .. راحو البنات مع راشد فوق .. و ماجد وقف : يلا عن اذنكم .. و اكيد اننا ننتظركم
في بيتنا باي وقت حياكم الله
ابو طلال : الله يحييك و يكثر خيرك .. وطلع لسيارته .. فوق عند البنات .. لمى كانت بحضنها رند : ياختي يالبنات
دانة : الله يصلحهم يهبلون
هتان : بابا بالسيارة .. نبي نروح
لمى بضحكة : وه يا حلو الي يفكر بـ ابوه
يلا ياعيني بس بوسة
و باستها على خدها بقوه : يلا مع السلامة
دانة باست هتان : يلا ياعمري
و بلغي سلامي لـ نوره و صمود
هتان مدت يدها لرند : يلا
دانة بضحكة : هههه يلا اعطيها يدك
و نزلو مع بعض
لمى : انا ب انزل معهم
دانة : اي بليز انتبهي لهم لين يوصلون ابوهم
و اتجهت لغرفتها .. و لمى طلعت معهم عند الباب .. و شافتهم ركبو السيارة و دخلت ..

في بيت ابو فهد ..

اخذت شور بارد .. تحاول تصحصح و تستوعب
الي صار .. حست كأنه كابوس .. رفعت يدها و تناظر لها و تذكرت لمسّت محمد
و غمضت عيونها و هي تحس لسى ريحة عطره
بخشمها
شهد شفيك ! مو هذا الي تكرهينه ؟
شصار ؟
شالي تغير ؟
اصلاً ليش تكرهينه انتي ؟ ما ضرك بشي !
انتي مستوعبه محمد الي الكل يفز له .. !
و الكل يحسب له الف حساب
جا لبيتك و قال لك تكفين ؟
حست مشاعرها متناقضه مره .. مره مو شوي .. بعد مرور يومين على الأحداث الأخيره .. في بيت ماجد .. محمد كان نايم و حس بصوت صمود
صمود بهمس : محمد محمممد
محمد اول ما حس فز و اللتفت لها :
هاه شصاير ؟
صمود بفرحة : شهد رفضت ولد عمها
محمد حسّ كان احد كب عليه مويا بارده :
ايش
صمود : تو كلمتني خالتي و جلست اسحب منها
الكلام وقالت ما فيه نصيب و الله يعوضها
محمد اللتفت و ضحك .. ضحك بشكل ملحوظ .. صمود : يلاه على هالخبر الحلو
ابي اطلع اليوم
محمد قرب منها : وين تبين بس ؟
والله افر فيك الرياض شارع شارع لو تبين ؟
صمود بضحكة : اوله كل هذا عشانها
محمد : اه بس وبجدية : يلا يلا عاد اطلعي
ب اخذ لي شور و اروح الدوام
صمود : و الطلعه !
محمد بضحكة : والله تأمرين بس اطلع من
الدوام تجهزي انتي و البنات
صمود طلعت وهي مبتسمه ومبسوطه .. تحب شهد مره .. بس كان مستغربه رفضها .. صح ما كانت تحب
شهد بس لما قالت لي كانت مقتنعه فيه
و تمدحه
يلاه ما عليه ما له بالطيّب نصيب الله يعوضه .. في بيت ام فهد .. كانت بغرفتها ما تدري الي صار صح او خطا
بس حست مشاعرها مره متناقضه
و عمامها يبون الرد الان .. فـ قالت لهم لا .. ما تبي تظلم نفسها و تطلم سامي
وهي تحس مشاعرها لمحمد غريبه .. مره تحس قلبها يفز من طاريه .. ومره تسبه
على انانيته .. ومره محتاره .. في بيت ابو طلال .. راشد بفرح : هيّن اذا طلع لو اشطر محامي
يوسف : يستاهل هالـ ***** ابو طلال : وين محامي كل شي واضح
وفيه أدله .. دانة كانت تسمعهم وتحس بـ راحة !
يستاهل .. يستاهل يارب من هالحال و اردى
ابو طلال : الله يهديه بس الشماته مو زينه
ابو يوسف : الله لا يبتلاينا .. ويحفظ عيالنا
ابو طلال : امين .. راشد : الا يبه شرايكم نعزم عيال عمتي
بالمزرعه بالويكيند ؟
ودنا نتعرف عليهم و تصير بيينا جلسات و طلعات
ابو طلال : المزرعه تحت امركم باي وقت .. اذا وافقو يجون حياهم الله
يوسف : انت تفاهم معه .. احس يسمع منك
راشد بضحكة : محمد لا ما ينفاهم معه
ب اكلم شريكي خالد
دانة : بتنبسط عمتي اذا درت
يوسف : لا احد يقول لها لين يوافقون 🔐

بعد مرور ثلاث أيام على الأحداث الأخيرة .. في بيت ماجد ..

صمود : اف محتاره ش اخذ ش اخلي !
نوره : ترا كلها يومين
صمود : اي مو عشانها يومين لازم اكون
كشخة علطول
نوره : لاحول ولا قوه الا بالله
صمود : ب اخذ هذا وهذا
نوره : طيب خوذي كل شي لو تبين
ب اروح اجهز شنطة هتان و رند
صمود : هه بدري ماجد من امس مجهزها
نوره : صدق؟
صمود : اي
نوره : ياعمري يا ماجد .. ب اشيك عليها
في بيت ابو طلال .. يوسف : يبّه انا والبنات طالعين .. ابو يوسف : الله يحفظكم انتبهو من الطريق
يوسف : ان شاء الله
يلا مع السلامة .. ام ماجد : متى تجون ؟
ابو يوسف : الليله ان شاء الله .. ام ماجد : على خير .. يلا مع السلامة .. في بيت ابو مشعل ..
ابو مشعل : لازم تجي !
نواف تنهد : ان شاء الله يبه ان شاء الله .. حصه بهمس : ترا لمى بتجي ..
نواف اللتفت لها : اه يا هاللمى .. متى تتخرج !
متى ترحم قلبي متى
حصه طقته بخفه : اثقل
نواف : والله يا عذرها ما ادري شلون صاير
طيب وافقي والله ادرسك بأفضل جامعة بالدنيااا
حصه : اوله ! وانا اختك طيب
نواف : يا ليّل بدينا بالغيره من هالحين ؟
حصه بضحكة : من زينك انت وياها عاد !
نواف : اقول انا اخوك تمونيني علي.
بس هي لا لو سمحتي .. هي الزين كله
حصه : انغثيت ب اقوم اجهز شنطتي بس
في بيت ابو سعد . .
عبير نزلت ومعها شنتطتين ..
معاذ بضحكة : امانه عبير يومين ولا شهرين؟
عبير : يوه معاذ بليز شي ما يخصك ابداً
معاذ : ما افهم والله .. يومين وراجعين
عبير : طيب يمكن احتاجهم ؟
معاذ : يمكن يعني مو أكيد ؟
عبير : اي يمكن مو كلهم ب اللبسهم و استخدمهم
بس احتياط
معاذ : اي الله بالخير بس .. يلا يلاااه
في بيت ابو تركي .. (زوج العمة منيرة )

ام تركي بصدمة : عزمتهم !! ابو تركي : اي نعم .. وبلغت ابو طلال
ام تركي : زواج و تزوج بنته ليش تبيهم يجون !
ابو تركي : انتي شعرفك !
لازم نحسن العلاقات معه ..
ام تركي : الفلوس على حساب حياه ولدك !
ابو تركي : ليش شفيها البنت ؟
متخرجة من افضل جامعات امريكا .. و بنت عايلة
ام تركي تنهدت : تكفى لا تجيب لي حتى طاريها !
و كانت بتصعد الدرج .. و صادفت تركي ..

نتوقف هنا...

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-22, 08:50 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 8

تابع الحوار .. و كانت بتصعد الدرج .. و صادفت تركي ..
تركي : عسى ما شر يالغاليه ؟
ام تركي : ما شر و كملت طريقها
نزل تركي : شفيها امي ؟
ابو تركي : لاني عزمت زوجتك و اهلها !! تركي : مو من جدك يبه !
الطلعه عائلية
ابو تركي : وهم من العايلة !
تركي : يبه الله يرضى عليك لاتزعل امي
بسبب هالموضوع !
قلت لي تزوج و تزوجتها وانا والله ما ابيها
ولا ابي كل هالزواج
بس عاد المحبة من الله .. و ادا هي زينه و متربيه .. بتكسب قلب امي
من اول يوم !
انت بس طول بالك .. امي قلبها حنون .. وان شاء الله بترضى عن هالزواج !

في بيت ابو عزام
" زوج العمه المها "
أسيل : يلا مامي طلعت أنا
ام عزام : يلاه جايه بس دقيقه .. عزام اللتفت لا ابوه : ارتاح ارتاح
الدقيقه بتصير ربع ساعة
خلينا نتقهوى بس على ما يخلصو
ابو عزام بضحكة : بهذي والله صدقت
نتقهوى و نخلص ولسى دقيقتهم ما خلص .. أسيل بضحكة :
اذا بتتقهون ب اروح اجيب شغله من غرفتي
عزام اللتفت لا ابوه : شفت ؟
اعرفهم زين
في بيت ماجد .. ماجد بـ ابتسامة : ان شاء الله انها من
نصيب محمد هالمره .. صمود : يارب
نوره : عاد عجلو بالموضوع مو تنخطب مره
ثانيه ..
ماجد تنهد : ان شاء الله ..
يلا يلا تأخر المزرعه يبي لها ساعه ونص طريق
صمود : يلا جاهزين
في المزرعة ..
بدا الوصول وكان متقاربين من بعض ..
باستثناء ابو يوسف و ابو طلال الي بيجون في الليل .. راشد : حي الله عيال منصور الـ **** نورتونا و شرفتونا
محمد : نورك الله يطول بعمرك .. شلون طمنا عنك ؟
راشد : بخير الله يسلمك .. ماجد : والله الجو مره زين شرايكم نجلس هنا ؟
يوسف : اي والله .. وشوي يبرد الجو اكثر بعد
معاذ : الي يريحكم .. و جلسو الشباب بالجلسه الخارجية .. عند البنات .. جلسو بالصاله و دخلت عبير ومعها سويت
و بضحكة : الحمدلله لحقت على فقرة القهوة
نوره : اهلاً ، نعيدها عشانك هههه
عبير : الله يسلمك يا نوره .. و جلست تتقهوى و تسولف .. و شوي شوي بدت تنكسر الحواجز بينهم .. الامهات كانو جالسين بصاله الخارجية .. ام ماجد كانت تبي البنات ياخذون راحتهم .. لانها تعرف بوجودها يلتزمون الصمت .. في الليل .. وصل العشاء و العاملات يجهزونه بالحديقة
باسل بصوت عادي : الا نوره و صمود وينهم ؟
عبير : الله واكبر هالجلسه ما فيها الا نوره
و صمود !
باسل : فيكم الخير و البركة .. بس باخذ فيهم
جولة على المزرعة .. نوره بخجل : استحي منه
صمود : ترا خالنا ! امشي بس وبصوت عالي :
ما ودنا نكلف عليك و نتعبك
باسل : شدعوا ! انتو امرو بس .. نوره : دقيقه ب اجيب حجابي ..

و ما هي الا دقايق و راحو معه .. باسل : حي الله البنات
نوره : الله يحيك و يطول بعمرك .. وكانو يتمشون و يشرح لهم .. و يقول لهم
بعض المواقف السعيد بهذا المكان
نوره و صمود كانو متحمسين جداً معه .. و حس انهم بدو ينتمون لهالعايلة .. وهم يمشون ..
ويسولفون .. طلع بوجهم راشد كان يكلم و واضح
انه معصب جداً .. راشد انصدم من وجودهم !
و اللتفت لعمه باسل بصدمة .. نوره علطول حطت حجابها على وجهها . .
و صمود رجعت ورا
باسل فهم انهم يتغطون .. راشد : معليش ما توقعت فيه احد هنا
ورجع خطوتين ورا
باسل : حصل خير هالحين اذلف عنّا
راشد : سم طال عمرك
و اتجهه عكس جهتهم و كمل مكالمته .. صمود بهمس : هذا مين؟
نوره : وانا شيدريني مين امشي بس .. باسل : يلا بنات ؟
صمود : الا اقول خالي .. باسل بضحكة : اه يا حلو خالي منكم والله
سنين تمنيت اسمعها سنين
نوره تنهدت بمراره .. : السنين ضيعتنا
يا خالي .. لكن الله كريم .. عند البنات .. حصه : بنات مين تروح معيا ب اجيب اغراض
من سيارتنا !
لمى : انا
حصه : بعد قلبي اللولو
و اتجهو للسيارات وهم يسولفون ..
لمى : ياحلوهم بنات عمتي مريم
حصه : اي مره .. تحسينهم على نياتهم
لمى : بس لو يسامحون عمتي والله حرام
حصه : ما ندري عن الي عاشوه يا لمى .. الدنيا ما ترحم !
لمى : بس امهم !
حصه : مو البلا انها امهم ! كيف هان تتركهم
لمى : والله الي نسمعه ان جدي
ضغط عليها
حصه : انا احس لو بمكانها ؟ مستحيل اترك عيالي
مستحيل عالإقل لين يكبرون .. واصلاً احس لو جالسه عندهم جدي بيرضى عليها
خصوصاً انها ام ايتام مو لهدرجة قلبه قاسي
لمى بسخرية : هه جدي اكثر واحد لا تستغربين
منه اي شي .. مو شرط شي سيئ لا !
بس دايم تصرفاته غريبه .. حصه وهي تفتح السيارة .. : والله ما ادري ، لكن صدق اتمنى تصفى النفوس
باسرع وقت .. عبير كانت جايه : اوه شعندكم هنا ؟
لمى : بناخذ الاغراض من سيارة نواف .. عبير : لو كنت عارفه قلت لكم جيبو سماعاتي
بسيارتنا
حصه : ما ادري وين كنتي
عبير : اكلم صاحبتي
قاطع حديثهم صوت رجولي : عسى ما فيه
خلاف ؟
عبير اللتفت له و عرفته .. عدلت حجابها : لا بس بناخذ اغراضنااا
محمد : نزلوها انا اوصلها لكم داخل .. واللتفت
على العمال الواقفين قريب : ما له داعي طلعتكم
قايلين للعيال وما يقصرون ..

محمد : نزلوها انا اوصلها لكم داخل .. واللتفت
على العمال الواقفين قريب : ما له داعي طلعتكم
قايلين للعيال وما يقصرون ..
عبير قفلت باب السيارة : لاه عادي .. لمى : اوله حصه شحاطه داخل البوكس !
حصه بضحكة :
عصير طبيعي و سويت بارد .. محمد قرب منها : عطيني انا ادخله ..
حصه بـ احراج : لاه الله يسعدك .. حما نتساعد
محمد وقف قريب منها : يابنت العم عطيني
و ادخلي .. وقفتكم ما لها داعي .. عبير بعناد : شفيها وقفتنا ؟
بعباياتنا و جاين ناخذ اغراضنا .. حصه تعرف عناد عبير فـ نزلت البوكس :
شكرا تعبناك معنا
عبير بهمس : والله هو غاوي الشقى .. وكملت طريقها ..
محمد اخذ البوكس و فوقه كيس و دخلهم
عند الباب : اذا احتجتو اي شي من برا
انتو امرو بس .. لمى : ما تقصر يامحمد
هم دخلو وهو كمل طريقه للمجلس الرجال .. حصه : يا حليله .. عبير بقهر : الا يقهر ! شدخلك الا بكل مكان
يورينا انا الكفو
لمى : حرام عليك
عبير : اف نرفزني .. مسوي فيها
حصه : ترا هم شوي عندهم تحفظ من بعض
الاشياء فعادي يعني .. شوفي خواته
ما يطلعون قدام العيال .. هم كذا عاشو .. و بيئتهم كذا .. و تنهدت : الله يثبتهم و يهديناا .. ودخلو لـ الصاله .. عند البنات .. حصه : صدق زوجة تركي و اهلها بيجون؟
رشا : اي و بهمس : وامي منهاره ما تبيها تجي .. حصه : يا حبيلها عمتي .. عادي يعني هي وحيده ابوها و دلوعته
طبيعي تصرفاتها تنرفز شوي .. رشا بضحكة : حيل مو شوي .. بالحديقـة .. دانة كانت راجع من جولة المشي .. و شافهتم يلعبون
دانة : عادي اللعب معكم؟
هتان بفرح : ايييي
رند : ايييي تعالي
جلست قريب منهم دانـة .. و جلست
تركب مع هذي و تزين اللعبه مع هذي
وكانها تحاول تتنسى الي صار .. هتان : عادي نسبح؟
دانة : تعرفون تسبحون
رند : نسبح مع ماما
دانة : ما اعرف استأذنو من بابا
واذا سمح لكم عادي انا اسبح معكم بكرا
هتان بفرح قامت و ضمتها
دانة ضحك قلبها قبل وجهها على حركتها
اللطيفه .. عند الرجال .. كانو كلهم موجودين .. و يتبادلون اطراف
الحديث عن العمل كالعاده .. ماجد بصوت الجهوري : بعد اذن الحاضرين
ودي بكلمة لـ جدي و خوالي
و الكل بصوت متفرق : تفضل ، سم ، امر .. محمد بهمس : شيبي منهم ؟
خالد بهمس : ما اعرف عنه

عند الرجال ..

كانو كلهم موجودين .. و يتبادلون اطراف
الحديث عن العمل كالعاده .. ماجد بصوت الجهوري : بعد اذن الحاضرين
ودي بكلمة لـ جدي و خوالي
و الكل بصوت متفرق : تفضل ، سم ، امر .. محمد بهمس : شيبي منهم ؟
خالد بهمس : ما اعرف عنه
ماجد : بعد أسبوع باذن الله نبي نخطب لأخوي
محمد ... وابي من جدي و الي وده من خوالي
يروح معنااا .. محمد اللتفت له و بهمس مسموع : عمي يروح
معنا !
الجد بصوت عالي : وانا جدك يا محمد !
نروح حنّا و عمامك عادي ما يمنع . .
و اللتفت على ماجد : انتو بس امرو !
ماجد : الله يطول بعمرك .. يوسف : ما لك نيّة يا ابو هتان ؟
ماجد بضحكة : لااه خلاص راحت علينا
بنزوج العيال
و اللتفت على خالد : العقبال لـ خالد
الجد اللتفت على خالد :
زوجة خالد عندي ! ما احد يزوجة غيري
محمد ضحك : هههه خذ لك يا خالد !
خالد بـ احراج : لاه الله يطول بعمرك
ما تقصر بس ما لي نيه بهالوقت
الجد : والله شف بـ اعطيك من اغلى بناتي
عزيزه و غاليه عليّ .. ولا اشاورك انت ولا اشاورها .. ماجد انحرج و اللتفت لخالد وبهمس :
من بنات خالك قل تم !
خالد تنهدت و بصعوبه : تم يا جدي .. الي تشوفه .. و بهمس لمحمد : ش يبي !
خير ما ابي اتزوج ؟ ولا من بناتهم بعد
محمد مبسوط من طاري خطبة شهد ..
و بضحكة : حاصل لك حفيد الـ **** ابو يوسف : الا من هم الي تبون نسبهم
يا عيال منصور ؟
محمد بـ ابتسامة : حمد الـ ****** الجد : ونعم بـ الـ ***** كلهم
محمد : ما عليك زود
خالد : عن اذنكم يا جماعه .. مكالمه
و طلع وهو يكذب لا مكالمه ولا شي .. بس انقهر من فكرة ان جده يزوجة !
طلع وهو ضايق صدره .. انا ابي اشتغل
ب اسس نفسي بعدين اتزوج .. اف بس !
بنفس المجلس .. نواف : الا انا يا طويل العمر ما ودك تزوجني ؟
اللتفت له : قلنا لك البنت تدرس !
نواف : طيب يالغالي تدرس عندي ؟
يوسف : اقول نواف اسكت ، اسكت لا نكنسل
موضوعك .. نواف بضحكة : يهون عليك يا النسيب .. عزام : اه يا جدي يا حبيبي وانا حفيدك ولد
بنتك الغاليه .. اه يا نواف يا ولد خالي الغالي ..
نواف وقف : لا عاد الى هنا .. انا حصه
ما اقدر اكلمها بشي مثل كذا و بسخرية :
و بيني و بينك زين انها ما تبيك .. عزام بضحكة : يارب خالي ما يزوجك الا بعد
٥ سنين
نواف وهو طالع و بهمس : انتظر انتظر طول العمر
راشد : ترا بتخرب العلاقات يا نواف اذلف بس !

بعد ساعه تقريباً ..

و صلت سيارة ابو مرام .. نزلت مرام وهي بكامل اناقتها .. و ريحة
عطرها تسبقها .. اتجهت مع امها للبنات .. ام مرام : تكفين يا امي لا تسوين لي سوالف
مع حمولتك
مرام : اوكي مامي .. ما عليك
و دخلو استقبلوهم البنات بكل حب .. عشان خاطر تركي بس !
عند ماجد .. طلع يتطمن على بناته .. و شافها جالسه
عندهم .. عرفها من بعيد .. قرب منهم : انتهى وقت اللعب .. هتان : بليز بابا
ماجد : يا بابا الساعه ١١ ، خوذي شور و اللبسي
بجامتك و نامي .. دانة وقفت : خلاص انا اروح معهم .. ماجد قرب منها و سحب يدها : لحظة ب اكلمك
و بعد عنها بسرعه وهو يستوعب .. دانة : تفضل ؟
ماجد تنهدت : ترا ما له داعي تسوي كل هذا ..
و تحسسين نفسك انك ممنونه لي باي شي .. اجلسي و انبسطي مع البنات
دانة بصدمة : ممنونه لك ؟ ايش دخل هذا
بجلستي مع البنات !
ماجد : لا نكذب على بعض ! امهم الي جابتهم
ما استحملتهم .. بتستحملينهم انتي !
اختصر عليك المشوار .. ما له داعي تسوي كذا
دانة قربت منه : انا اسوي كذا لان انا من داخلي
ابي كذا .. و حاولت تتماسك نفسها : واذا على فزعتك ؟
بيض الله وجهك بس ترا هو موضوع صار ماضي لي .. يعني ما يهمني ولا اهوجس فييه .. و تعاملي مع البنات لاني احب الاطفال .. ماجد تنهدت : الله يرزقك الزوج الصالح و الذرية
الصالحة بس بناتي ابعدي عنهم ؟
و كمل طريقه مع البنات يبي يوصلهم داخل ؟
ماجد بنفسه :
ليش جرحتها ؟ وهذا الصدق ! بكرا البنات يتعودون عليها بعدين ش بسوي انا ؟
و غير كذا هي اصلاً تسوي كذا و تحسسني انها
ممنونه لي على شي عادي !
عند دانة تنرفزت مره منه ومن تفكيره الغبي !
دخلت عن البنات وهي تحاول تكون طبيعيه .. عند محمد .. طلع من المجلس و ارسل لها ..
" الاسبوع الجاي اهلي بيجونكم "
وما هي الا دقايق الا وصله الرد الي صدمة " لا احد يجي لاني مو موافقه عليك ابد ، فلاتحرج نفسك و تحرج اخوي فهد للمره الثانية "
محمد قرها اكثر من مره!
و حس بقهر اتصل لاشعورياً ومن ردت :
انتي مستوعبه ش تقولين ؟
شهد و صوتها تعبان جداً : محمد لا تجي
اذا تحبني صدق لا تجي ؟
محمد جن جنونه : شهد شصاير ؟
شهد : ما ابيك انا ما ابيك .. ولما رفضت سامي
سمعوني انا وامي كلام مثل السم
تكفى محمد ابعد عن طريقي تكفى خليني
اعيش حياتي "
محمد : من سمعك كلام ؟؟؟ مييين !! شهد تنهدت : محمد انا مو موافقه لو ايش
فلا تحرج نفسك و اخوانك مع فهد
لا تكسر ظهر فهد وهو يشوفكم سنده .. ما يقدر يرفضكم ولا يقدر يجبرني .. محمد : اذا خايفه على مشاعر فهد !
وافقي علي !
شهد : مستحيل وقفت الخط .. 🔐

صباح جديد ..

تركي كان كالعاده يمشي رياضة الصباح .. و حاط سماعاته و فجاءه تطلع بوجهه مرام
مرام بضحكة : صباح الخير
تركي وقف بصدمة : هلاا هلاا
مرام مدت له القهوة : سويت لك قهوة
تركي بـ احراج : شكرا ما له داعي تكلفين على نفسك
مرام : ولو حاضرين .. تركي : كيف المزرعة ؟ عسى اعجبتكم
مرام : ايه ماشاء الله شغل مرتب .. و بهمس : بس حقيقي انا ما تعجبني الجماعات
كثير
تركي بضحكة : افااا .. ليكون احد مزعلك ؟
مرام : لااه يهبلون البنات بس ما تعودت .. تركي : يلا عن اذنك
مرام : اذنك معك .. تركي اتجهه لمجلس الرجال وهو يفكر فيها .. هي طيبه بس لها حركات تنرفز !
و دايماً يحس انها مفروضه عليه .. لان هالزواج
مو برغبته ابداً .. بعد صلاه العصر .. بمجلس الرجال .. ماجد بهمس : شفيك ؟
محمد بشرود : هاه لا ما فيني شي
ماجد : و البنت ونبي نخطبها !
محمد ابتسم بمجاملة : عسى عمرك طويل !
ماجد : اذا فيك شي تكلم ؟
محمد : يابن الحلال ما فيني شي و بـ ابتسامة :
بس ما نمت امس زين عشان المكان
ماجد : طيب زين .. عند الشباب .. راشد بهمس : شعندنا نضحك
يوسف لف الجوال : وانت وشدخلك ؟
راشد : لاحول ولاقوه الا بالله ، ضحكنا
يوسف : اقول اذلف بس عني ..
راشد : اه بس تركي تقهويه الصبح و هذا
طاقها سواليف
يوسف : والله تبي تتزوج ما احد ماسكك ..
راشد قامت : خلاص نمزح الا طاري الزواج .. عند محمد طلع يمشي لان حاسّ بضيقة
فضيعه ..
كان يمشي و يفكر بكلامها ؟
و اذا رفضتني صدق ؟ ش بسوي ؟
لالا مستحيل !
فهد و خالتي اكيد يقنعونها ؟
قاطع حديثه مع نفسه .. عبير بضحكة : ههههه قولي له يبطي يوصل لي
لا يحاول حتى .. و بسخرية : هههه يضحك شكله حيل !
وبضحكة اكثر : تخيلي بس ! انا اتنازل له .. هه يبطي والله .. خلي بنات الـ ****** ينفعونه .. حاولت اعطيه اكبر من حجمة بس الـ **** يبقى ***** و ضحكت بسخرية .. محمد اتسعت عيونه بصدمة .. تقدم منها والشر يتطاير من عيونه و سحب الجوال
من يدها و حذفه بالارض !
عبير فزت بخوف ... محمد ضربها كف :
يا ****** هذي سوالفك !!! يا ***** يا خساره تربيه خالي فيك بس !
عبير نزلت دموعها وهي مصدومة انه سمع
و انه مد يده عليها !
و يصارخ بوجهها .. !
محمد قرب منها و انفاسه تلفح على وجهها :
ما توقعتها منك ابد ما توقعتك تكون بهالـ **** و قرب منها اكثر :
والله تربيتك على يدي يا ****** ... !!! و دفها بكل قوه وطاحت بالارض .. عبير بكت بصوت مسموع
محمد اللتفت لها : والله ثم والله ان حياتك
بنتقلب جهنم انتظري بس !!!!! وجلس على رجوله : اذا خالي ما رباك زين انا اربيّك


.. عند محمد و عبير .. و كمل طريقه وهو يحس بصداع فضيع
من الي سمعه ومن كلام شهد و من الي يصير كله !
حس بنار بصدره .. عبير كانت منهاره تماماً .. من الي صار .. مو هذي تربيتي مو هذي انااا والله مو انااا
والله ابوي رباني احسن تربيه .. والله ما لهم ذنب
تلومهم والله انا انا الـ ***** انااااا و بكت بحرقة بالأرض .. و هي تحس ان ثقل الدنيا كلها على قلبها .. محمد ركب سيارته و طلع من المزرعه بكبرها
ما يبي يشوف خاله ما يبي يشوف أحد !
في الليل .. محمد كان راجع و انصدم من اتصال فهد
محمد بتوتر : هلاا ابو محمد
فهد : هلابك يالغالي .. وينك ؟
محمد : حول المزرعة
فهد : طيب ما ودك تشرف للمزرعة ودي اشوفك قبل لا ارجع للرياض ( المزرعة بـ محافطة قريبة للرياض )
محمد بصدمة : تستهبل ولا صادق ؟
فهد : لا والله صادق .. جدك اتصل و ملزم اجي
انا والأهل .. محمد : خالتي معك !
فهد : اي يا ولد الحلال أمي وشهد .. محمد : حياكم الله .. فهد : الله يحييك .. محمد : دقايق وجايكم .. قفل منه وهو مصدوم .. يارب يعدي هاليوم
على خير بس !
وعرف تفكير جده .. يبي يتعرف على فهد
عن قرب عشان يبي يناسبهم بعد اسبوع !
ما يدري عن الي صار .. اه بس .. اتجهه للمزرعه وهو يحاول يضبط نفسه
و يفكر زين .. ما يبي يتخذ اي قرار يأثر على
حياته بشكل سلبي .. عند البنات .. عبير كانت تحاول تكون طبيعيه .. صمود بهمس : زين جيتي احس ما تأقلمت ابداً
شهد : حرام عليك عاد يحلوهم البنات
صمود بتسليك : اي حيل .. و بهمس : ما ادري متى نرجع بس .. شهد : ما لك حل .. أسيل : شفيها عبير ؟
رشا بهمس : ما ادري من الصبح و اشوفها
مو اوكي .. أسيل : عاد عبير لو ايش ما تتكلم
رشا : تعلميني فيها ! هه الله يصلح قلبها
عند الحريم الكبّار .. ام ماجد : شرفتينا و نورتيتنا
ام فهد : نورك يالغاليه .. ام عزام : شلونك طمنينا عنك ؟
ام فهد : والله الحمدلله بخير
ام عزام : والله فضلك على عيال اختي
ما احد ينساه
ام فهد : ما احد له فضل على احد وانا اختك .. انا ربي سخرني أساعدهم .. وعيال منصور الـ **** والله انهم قطعه من قلبي
و يشهد الله ان غلا صمود ونوره من غلا شهد .. ام ماجد : الله يطول بعمرك و يسلمك و يحفظ لك غاليك يارب
و كملو سواليفهم عن ماضي العيال .. و حاضر الحياه .. و مواضيع عامة .. ام فهد شخصيتها إجتماعيه و روحها خفيفه
و هذا الي خلاها تنسجم جداً معهم ..

نتوقف هنا...

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.