آخر 10 مشاركات
لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كتاب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الكوبرى (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قسم الروايات المتوقفه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-21, 08:29 PM   #1

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي الاسود المغرمه الجزء الاول(ملاك الاسد)للكاتبه ميمي مارش


[الاسود المغرمه]{البارت الثالث والثلاثون}37{قال حسام:لو سمعك عمر بتقول عيال هيتجنن دا مصدقش انهم هيكملو كليه شرطه قال جاسر: مهم عيال بتصرفاتهم الهبلا دي ..دا عمر بذمتك في حد عنده21 سنه بينام للنهاردا مع دبدوب كان معاه وهو عنده 6سنين قال حازم بدهشه: بجد..ثم اضاف بخبث:دي فضيحتك هتشرق وتغرب يامُره قال جاسر: اسكت دا اسد مش عارف والى هينتفه قال حسام بضحك:دبدوب مره واحده ياعمر يخسى عليك وانا الي فاكرك كبرت وعقلت اتاريك لسا بتنام مع دبدوب ليه لسا عندك8سنين قال حازم: حب الطفوله بقا قال حسام: طب لو معاه نبطشيه ولامهمه وهينام برا ودا الطبيعي بتاع شغله هيخده معاه قال حازم:متستبعدش مجنون ويعملها قال جاسر:انا مكنتش عارف بس امبارح باليل وصلت قبلهم ودخلت جناح عمر اشوف لسا صاحي ولا نام لمحت حاجه بني تحت السرير مديت ايدي فشفت هايمر الدبدوب بتاع زمان الي جابته ليه هايدي لما كان عنده 4سنين ومن ماجابته اتمسخ وكان بينام معاه انا متاكد انه اتلبس منه قال حازم: لاياحبيبي ابنك ملبوس من يوم ماتولد قال جاسر بسخريه:لا مإبنك إياد ماشاء الله اللهم صلي على النبي قال حازم بتنهيده:ااااه من اياد وما ادواك مااياد دا لسا للنهاردا بيجمع الشوكولاه تحت وسادته والخزانه حتى فجيوبه حتى البنبونات والمصاصات دا حتى لو شاف ابن الجيران معاه بنبون يخدهم ويهرب بيهم والواد عمال يعيط يا حرام ويجيلي يشتكي منه قال جاسر بضحك:مجنون رسمي ثم نظرو لحسام فقال:متبصوليش بالنسبه لهيثم فمفيش اي اشتباه انما ادهم دا الي مجنني دا مش بينام الى لما مامته تحكيله حدوته قبل النوم حتى لما سافرنا كانت بتتصله وتحكيله ودا كلو وحتى هيثم ميعرفش عشان ميكونش مسخره للكل قال حازم بضحك: لا البنبون والدبدوب ارحم قال حسام:انا بكلم مامته بس هما مصممين انا بقولها لما يتجوز تقول وماله تحكيله مراته ولاهيا موجوده قال حازم بسخريه:اتخيلو يوم عرسه ومامته عماله تتصله وتحكيله دا لو مجتش لحد عنده..ثم قال بضحك: ما خلفنا بجد تربيه زباله ..قال ادهم وهو يقف بعيدا عنهم:انا همشي ياماما قالت رنيم: تروح وترجع بالسلامه قالت ريم:هما اسد وليث راحو قالت رنا:اه من شويه قالت جهان: انا هتاخر على الامتحان والخائن عمر مشي قالت رنيم :خلي هيثم يوصلك على طريقه اصلا كلهم مشيو وباباكي مش هيمشي النهاردا اكيد قالت ريم:مش هنعطله قالت رنيم: لاطبعاً..ثم نادت لهيثم فتقدم نحوهم وقال:عايزه حاجه ياماما قالت رنيم: اه عايزاك توصل جهان للكليه عشان متتاخرش على الامتحان بتاعها اصل عربيتها معطله وعمر مشي قال هيثم بسرور في نفسه اهي جاتلك الفرصه لحد عندك ياواد ياهيمو لو ضيعتها تبقى حمار..ثم قال بجديه:مفيش مشكله ياماما ثم نظر الى جهان التي تعبث بهاتفها وقال: سيارتي بالخدمه على طول قالت رنا:والتدريب بتاعك يابني قال هيثم في نفسه:اشيل المواد والقانون كله عشان نظره من بنتك الهبلا ثم قال بجديه:لا ياعمتو لسا فاضل ساعه ونص قالت رنا:طب متتاخروش كدا قال هيثم وهو ينظر الى جهان: جاهزه اومات جهان براسها قال هيثم: يبقا يلا قالت ريم:ربنا يوفقكم توجهت جهان خلف هيثم وفتح لها باب السياره الامامي وقال: اتفضلي ابتسمت بمجامله ودخلت بتوتر صعد هيثم وجلس في مقعد السائق وتحرك وهو يتمنى ان تطول بهم الطريق وعندما ابتعد عن القصر قال وهو يحاول ان يقطع الصمت المسيطر على الجو:يارب تكون عربيتي الجديده عجبتك اومات جهان براسها بالموافقه دون ان تتحدث انزعج هيثم فقال:كم فاضل على الامتحان بتاعك قالت جهان باقتضاب وهي تنظر الى ساعتها:ساعه وخمس دقائق اوقف السياره مره واحده وقال:طب ينفع نتكلم شويه توترت جهان وقالت بارتباك:مينفعش هنا قال هيثم:لا هنروح اي كافي نتكلم فيه عشر دقائق ونرجع بسرعه قالت جهان وهي على وشك البكاء: عايزه اروح الجامعه بسرعه مش عايزه اتاخر قال هيثم باستنكار: مش هنتاخر كل دا وبعدين مش هاكلك على فكره انا ابن عمك ولو كنت عملت معاكي حاجه غلط فدا مكانش قصدي فانا اعتذر قالت جهان بحده:انا مش عايزه نتكلم على اي حاجه والي حصل ولا يعنيني اصلاً عشان عارفه انك ولاتقدر تعمل كدا قال هيثم بانفعال:انتي ليه بتتكلمي كدا..انتي امتى هتحسي بيا هتفضلي كدا لامتى انا زهقت على فكره..نظرت له جهان بعدم فهم وقالت باستغراب: انا مش فاهمه عن اي حاجه بتتكلم..ابتسم هيثم بسخريه وهو يدير المقود ويعيد تشغيل السياره وابتسم بالم وقال: ولاهتفهمي على فكره قالت جهان باستغراب:لابجد فهمني قال هيثم وهو يحرك السياره وينظر الى الطريق بتركيز: هنتاخر النهاردا..}




[الاسود المغرمه]{البارت الرابع والثلاثون}38{..امسك لسانه بصعوبه كي لاينفجر بها من شده ضيقه وغضبه هي غبيه حقاً فاخاها عمر بلاشك ستكون مثله اماهي فضلت شارده في الطريق هي تشعر بشي داخلها ولاكنها لاتعلم حقيقه مشاعرها تجاهه..اوصلها للجامعه دون ادنى كلمه منه ولم ينظر اليها ابداً واتجه الى جامعته بسرعه وهو يلوم نفسه لما أحبها هي بالذات وهي تعشق عذابه}{وفي شقه علا}{قالت ملاك:انتي جاهزه يالولا قالت علا:اه يلا بينا خرجتا من الشقه بعد ان حذرت علاء ان لا يفتح الباب مهما يحدث..قالت ملاك:الدرج بتاعكم متعب جداً اعطتها علا الملفات وحقيبتها وقالت وهي تصعد على سلم الدرج:بصي ياستي انا بنزل كدا دائماً قالت ملاك بضحك: مجنونه..تزحلقت حتى نهايه الدرج امام الباب الرئيسي للعماره وقفزت ولاكن كان هناك شيئ عريض اصطدمت به وأمسك بها من خصرها كي لاتقع على الارض شهقت ملاك بخوف واغلقت فمها بيدها اما علا فقد اغلقت عينيها بقوه وقالت بخفوت:معلش مش قصدي ثم ابتعدت باحراج وهي تنظر الى الأرض قال ادهم بتاوه: معلش بس انا لازم اغير القفص الصدري كله ثم نظر الى ملاك وقال: اناعظام صدري راحت تعرفي دكتور عظام كويس قالت ملاك بضحك: اه طبعاً ازايك يادوما قال ادهم: كنت كويس قبل ثواني كدا بس ربنا يسامح الي كان السبب قالت علا وهي ترفع راسها وتنظر اليه بغيظ:انتا تاني ثم قال بغضب:منا مش اسفه ياباشا قال ادهم بعصبيه مماثله:نعم ياختي انتي هتعتذري النهاردا قالت علا بغضب أكبر: انا مش بعتذر من حد فاهم..أدرك ادهم ان الجدال مع هذه ا لمتمرده لايجدي نفعاً وانه لابد ان يصمت لانه لايريد الجدال معها على اي حال من الأحوال فوجد انه لابد من انهاء الامر حتى وان كان سيتغابا فقام بالاختباء خلف ملاك وقال بخوف مصطنع:وانا بقول برضو المسامح كريم كتمت ملاك ضحكتها بصعوبه وقالت: خلاص يالولا..اغتاضت علا ولفت وجهها عنهم وقالت:يلا عشان هنتاخر على الدوام قال ادهم وهو يلف ملاك لناحيته:انتي هتروحي المستشفى بجد قالت ملاك:ايوه اصلي غايبه بقالي اسبوعيين ونص وفي جراحات كتيره لازم اعملها وفي النهاردا عمليه لازم أشارك فيها بعد اربع خمس ساعات كدا قال ادهم :طب ينفع نخرج كدا نقعد ساعه برا كادت ملاك ان تتحدث لولا ان علا قاطعتها وقالت:لا مينفعش عشان مفيش وقت يضيع قال ادهم باستغراب وقد لف باتجاهها وبالصدفه نظر الى عيناها البنيتان الواسعتان دون قصد منه :مش بتقول اربع او خمس ساعات قالت علا وهي تنظر الى ساعتها:وقبل كدا في ساعتين شغل وساعه فحوصات وتحاليل قال ادهم:يبقى ساعه نقعد فيها سوا ولاإيه رأيك يالوكا قالت ملاك:تمام انتا اسبقنا ونحنا هنيجي وراك قال ادهم بتفهم:تمام انا مستنيك بالعربيه متتتخروش ثم ذهب قالت ملاك باستغراب: ايه الكلام دا ياعلا انتي وقفاله بالمرصاد ليه قالت علا :مبطيقهوش قالت ملاك بدهشه:وانتي ياختي مالك وماله هونتي هتخطبيه قالت علا بتافاف: خلاص بقا يالوكا وانامالي روحي معاه قالت ملاك بعناد:لا ياحبيبتي انتي هتيجي معايا هو شويه وهنرجع قالت علا باستنكار: انتي عارفه اني مش بكلم رجاله ولابطيقهم ولابتعامل معاهم وعايزاني اجي معاكي لا ياروحي قالت ملاك بحزن مصطنع:بس انا عايزاكي تيجي معايا انا وانتي مش هتروحي تكلميه انتي معايا وبس وبعدين دا ادهم يعني انا مديوناله بحياتي عشان لولاه الله اعلم انا منت هبقا عامله ازاي بليز يالولا وافقي قالت علا بعدم اقتناع: ماشي ياحبيبتي زعلك ميهونش عليا حتى لو على حساب نفسي قالت ملاك بفرح وهي تقفز وتقبلها وتحتضنها:بجد يالولا قالت علا وهي تحتضنها بحب حقيقي:انتي عندك اي شك قالت ملاك:خالص ثم اضافت بجديه:بس بصي مش عايزه اي مناهده قالت علا:هحاول..ثم خرجتا الى الشارع ابتسم ادهم باتساع فهاهي المتمرده العنيده قادمه نحوه اشار اليهن وظل ينظر الى تلك القويه البريئه وما ان صعدتا حتى انطلق الى الكورنيش}{وفي الجامعه}{كان هيثم يجلس بمفرده والبقيه يقفون يتاملون الهواتف قالت سناء:هو هيمو ماله قالب وشه كدا قال اياد وهو ينظر اليه:معرفش..ثم توجه اليه وجلس بجانبه وقال :الامتحان هيبدا كمان شويه مالك قالب وشك ليه قال هيثم بملل:مفيش قال اياد:انا اخوك ياض أتكلم في حاجه مدايقاك دنحنا فطرنا سوى وكل حاجه كانت تمام وزي الفل قال عمر بمرح وهو يجلس بجانبهم:هو ماله هيمو زعلان نحنا كنا الصبح زي الفل هو في حد كلمك قال هيثم بانزعاج:هو كل حد ييجي يسالني نفس السؤال انا زهقت على فكره..ثم نهض وترك المكان متجهاً الى الكراج }


[الاسود المغرمه]{البارت الخامس والثلاثون}39{قال عمر بدهشه:هو جراله ايه اول مره اشوفه متعصب كدا قال اياد: وربنا منا عارف ايه السر الي بيقلب بالعايله دي فجاءه كدا وفثواني قال عمر:لازم نعرف دا ماله قالت سناء وهي تجلس بجانبهم ومعها نور:قالكو ماله قال اياد:دا كان ناقص يقوم يضربنا قال عمر:بيقول مفيش قالت نور:ازاي دا كان فاضله شويه وهيفصل على الاخر..ثم قالت بمكر: بس سيبوه ليا ثم توجهت الي الكراج..وفي سياره هيثم..كان يستند على المقعد الخلفي ويضع يده تحت راسه والاخرى يضعها على عينيه ويتنفس بقوه لاحظ دخول أحد الى السياره ولاكنه لم يتحرك من وضعيته..دخلت نور وجلست بهدوء بالمقعد بجانبه وقالت بتنهيده:مين الهطلا الي عملت فيك كدا قال هيثم بابتسامه سخريه وهو لازال كما هو:هطلا بعينك قالت نور بسخريه:لا وبتدافع عنها كمان..مين دي قال هيثم بغباء كي يغيظها: الهطلا قالت نور بهدوء:ليه وصلتك للمرحله دي طلباتها كتيره مثلاً قال هيثم بشرود:ياريتها كدا قالت نور:امال مش بتعبرك قال هيثم بغيظ:مش عارف ليه قالت نور بغباء:ليه قال هيثم:مش عارف بقلك..دي مش بتديني فرصه أتكلم معاها مش حاسه بيا خالص قالت نور بجديه:يمكن مش بتحبك بجد التفت اليها هيثم بنرفزه وقال:بس انا بحبها قالت نور بهدوء وجديه:وهتستفاد ايه قال هيثم بنفس النرفزه:بقولك بحبها ومش عارف لاي مرحله وصلت بحبها بس هيا بتستعبط قالت نور:اعترفت ليها قال هيثم وهو يعود براسه للخاف وبتنهيده: مش بتديني فرصه دي بتستعبد قلبي كل شويه وهيا ولاعلى بالها..صمتت نور للحظات ثم قالت:انا عندي ليك الحل..اعتدل هيثم ونظر اليها باهتمام وقال:انجديني بيه قالت نور بجمود: انساها وهيا هترجع لحد عندك قال هيثم وهو ينظر اليها بغيظ ويضرب على راسها بخفه:كنتي فرحتيني يا نذله قالت نور:لا بد سيبها وبطل اعتمام زايد بيها وهي هتحاول تفهم ايه الي ناقصها بالفتره دي ولو مش فاهمه للنهاردا هتفهم قال هيثم: دي هتطنش اكتر ولو مرجعتش قالت نور:لو رجعت فهيا ليك ولو مرجعتش فهيا اصلاً مكانتش ليك من البدايه..صحيح هيا مين دي الهطلا قال هيثم بهيام:جهان بنت عمي قالت نور بترقب:متقولش انها اخت الواد عمر قال هيثم:اه اخته قالت نور:تبقى معذوره اخوها عمر لازم تكون هطلا قال هيثم بضحك:عندهم اعاقه بالفهم دايماً قالت نور:طب بجنب النسيان دا انا هبقى ادورلك حل مستعجل كدا قال هيثم:بس بليز انساها دا اصلي مش هقدر بجد قالت نور:عيب عليك ياعم العاشق دنا حتى نور الشرقاوي..ثم ضربت على راسها بتذكر وقالت :زمانهم بداءو التدريب بسرعه يخرب بيتك انتا وهيا ثم خرجا من السياره وهما يركضان كي يلحقا البقيه}{وفي المقر}{كان اسد يجلس وسط الكثير من الاوراق والملفات وقف ليث وهو يتثاءب وقال:انا همشي النهاردا انتا هتمشي امتى قال اسد وعيناه لاتزالان على الاوراق التي بيده: هكمل القضيه دي وهمشي لسا الساعه ثمانيه قال ليث:انا اصلاً رايح شركه ابويا قال اسد:مش انتا جاي تقدم على اجازه ليه مستني للنهاردا قال ليث:عادي قال اسد بضحك: انتا لو خارج من تحت قطر مش هيكون شكلك كدا قال ليث بغيظ:ربنا يسامح الي كان السبب المهم سلام قال اسد:سلام..خرج ليث من مكتب اسد وقال بغيظ:قال قطر قال ثم تفاجاء برقم يتصل عليه من رقمه الذي يستخدمه لاذيه اسد وادهم فبهذا الهاتف قد قام بتغيير صوته لانثى رد وقال:مين معايا قالت ليا:ازايك انا ليا اعتبريني صاحبتك قال ليث بدهشه وهو يصعد سيارته:تمام عايزه ايه يا اخت ليا قالت ليا بتردد:انا بصراحه حبيت أنصحك نصيحه كدا لوجه الله..بليز بطلي تاذي الشباب عشان نحنا البنات مش بنذل انفسنا للي يسوا والي ميسواش نحنا أرقى من كدا بكتير انتي يا حبيبتي جوهره ولازم يتحافظ عليها وانتي الي تقدري تعملي كدا انتي حاجه تمينه والكل طمعان فيها ولازم يتمناها بس الجوهره دي مش بياخدها الا الي يستاهلها ويصونها انتي لازم تبطلي الي بتعمليه..استغرب ليث من كلامها بشده فهل يعقل انه لللحظه توجد فتاه تنصح من لا تعرفها بعدم محادثه الشباب ولاكنه اجاب بسخريه وهو يقول:والله يااخت ليا انا مش محتاجه نصائح من حد قالت ليا باقتضاب: ماشي بس بلاش ادهم باشا عشان هيوديكي فستين داهيه قالت ليث باستفزاز: ليه عايزاه ليكي لوحدك اشتعلت ليا بغضب وقالت بسرعه وغضب:انتي بتقولي ايه انا اشرف منك ومن عشره أمثالك احترمي نفسك انا اتصلت بيكي عشان أنصحك انك تبعدي من السكه دي بس باين انه زيما قال عنك بنت عبيطه وشمال ثم اغلقت الهاتف في وجهه وهي تشتاط غضباً}




ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-21, 08:46 PM   #2

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

[الاسود المغرمه]{البارت السادس والثلاثون}40{ قال ليث باستغراب وهو ينظر الى الهاتف: ايه دا هونتا مصاحب بنات يادوما وبتشتكيلهم مني وعاملي فيها الشريفه الخضراء ومش راضي تكلمني بس ماشي وحياه اللبن الي رضعناه سوا لكون مدخلك عرين الاسد بس اصبر حبتين حلوين..قاطعه صوت الهاتف وهو يعلن عن وصول رساله ما فتحها وكانت من نفس الرقم الذي اتصل به منذ قليل وكان النص<انا اسفه بس والله غصب عني انتي استفزيتيني وحرقتيلي دمي على فكره انا مش كدا خالص وعلى كلاً متنسيش تفكري فكلامي عشان دي مصلحتك واسفه مره تانيه>رفع حاجبه بدهشه ثم قال:لا بتسب وبتعتذر كمان}{وفي الكورنيش}{قالت ملاك:الجو حلو اوي بس متاكد ان ليون باشا مش هيكمشنا هنا ضحك ادهم بشده وقال: تصدقي دا حتى العيال اياد وعمر وهيثم بينادوه ليون باشا..ثم اضاف بشرود:بس هو عمره ماكان وحش عشان حد يخاف منه هو اه قاسي وصارم بعض الأحيان بس جواه رقيق اوي لو اتعاملتي معاه هتحسي انك بتتعاملي مع طفل بس هو الي مر بيه قدر يغيره..اما ملاك فقد لاحظت حزنه وأدركت ان هناك سر ما لتغيره المفاجئ وقررت ان تخرجه من جو الحزن كما يفعل هو معها فقالت بمرح:طب ياسيدي انا معاك بس لو خنقني تاني يبقى انتا المسؤول عن موتي ومحدش هيدفع ديتي غيرك ضحك ادهم بخفه ونظر ناحيه علا التي منذ ان جلسو وهي تنظر الى الساعه وكأنها تريد ان ينتهي وقت هذا اللقاء بسرعه فقال:انتي يابنت اقلقتيني وانتي بتشوفي للساعه من لما قعدنا ييجي ميه مره قالت علا بتكشيره وعبوس كالأطفال:عشان اتاخرنا وصارلنا هنا ساعه وخمس دقائق قالت ملاك:لسا فاضل كتير..قاطعهم صوت رنين هاتف علا التي التقطته من على الطاوله وقالت بعبوس وهي ترى اسم المتصل:انا هروح ارد على التلفون وهرجع قالت ملاك :متتاخريش قالت علا:تمام..ثم تحركت من امامهم بسرعه..قال ادهم وهو ينظر الى ملاك وبضجر:هيا مالها قالبه وشها عليا كدا ليه هونا ريحتي وحشه ولا ايه هو شكلي ماله صحيح وشي متشلفط والديكور بتاعه كلو متكركب بس وربنا اني بعمل مكياج عشان نفس المواقف دي قالت ملاك بصعوبه من شده الضحك: عشان اول لقاء بينكم كان ماشاء الله زي الفل اما عن الديكور فليون باشا عمل الواجب وبزياده ..ثم اضافت برعب وهي تتذكر شكله وهو يضرب ادهم وليث بقسوه وبدون رحمه:دا وحش انتا مكنتش متتصورش انا كنت مرعوبه قد ايه دا كان وحش كاسر قال ادهم بحنان:مش اتفقنا ننسى الي حصل قالت ملاك:انا يمكن اتناسا بس اني انسا فدا صعب جداً ياادهم..ظلا يتحدثان لنصف ساعه ظل ادهم يراقب المكان الذي غادرت منه علا لعلها تعود الان فهي قد تاخرت وهو يشعر بالقلق ولاكنه لا يريد اقلاق ملاك ان قال انها قد تاخرت ومن ثم قالت ملاك بقلق:دي علا اتاخرت جامد هيا قالت مكالمه وراجعه دي بقالها اكتر من نص ساعه قال ادهم بقلق لا يعلم سببه:انتو جيتو المكان دا قبل كدا قالت ملاك:اه جينا بس مبنتوسعش لهنا عشان زحمه ونحنا بنبقا لوحدنا قال أدهم بقلق أكبر: اكيد تاهت انا هروح ادورها وانتي اقعدي هنا لتتوهي انتي التانيه وابقي حاولي تتصلي بيها قالت ملاك بخوف حقيقي على علا:بس..قاطعها ادهم بجديه بقوله: هبقا اتصلك اول مالاقيها ثم اضاف بصرامه وهو ينهض:متتحركيش من هنا قالت ملاك بقله حيله:تمام ذهب ادهم بسرعه يبحث في كل مكان يمكن ان تجري فيه مكالمه ولاكن محاولاته بات بالفشل ثم قال بعصبيه:دي هتروح فين يعني..تعب من تفحص وجوه الماره فإتكا على احدى الطاولات بجانب الشاطئ ولمحها تجلس على الرمال تعطيه ظهرها وتنزع حذائيها وتضعهم بجانبها وتعبث بيدها بالرمال دون اي هدف واليد الاخرى تمسك بها الهاتف ولازالت تتحدث به حتى الان..اتجه اليها بهدوء بعد ان ارسل لملاك انه قد وجدها وسياتيان فوراً..كانت تتحدث بصوت متقطع بسبب عبراتها التي لم تنقطع منذ بدايه المكالمه..فقالت بصوت مبحوح:انتو عايزين مني ايه ليه مش عايزين تسيبوني فحالي انا عملتلكو ايه بالعكس انتو كلكو كنتو واقفين ضدي دايماً انا لايمكن اني ارجع من تاني انا خلاص خدت اخويا ومشيت ومش هتلاقوني لا انتا ولا باباك ولا عمك قال توفيق:هتندمي يا عُلاتي انتي الخسرانه الوحيده ضحكت علا بمرار وقالت:منا ندمانه اني ليا عايله زيكو قال توفيق بعصبيه:انتي فأكره لأنك خدتي اخوكي هتقدري تاخدي الورث كله قالت علا بعصبيه:تتحرقو انتو والورث دا الي عماكو قال توفيق وهو يحاول السيطره على غضبه كي يكسبها:باباكي مش ساكت ياعلا ارجعي انتي واخوكي وبطلي غباوه وانا وعد مني اني مش هخليه يعملك حاجه وهنتجوز من تاني ومش هيقدر يلمس شعره واحده منك}


[الاسود المغرمه]{البارت السابع والثلاثون}41{ قالت علا:على فكره انا مش هبلا ومش هتجوزك ولو اخر راجل فالدنيا قال توفيق بغضب: طب وعد مني اني مش هسيبك الى وانتي راكعه قدام رجليا انا وابويا يابنت الكلب قالت علا بضحك:دا لو شفتوني اصلاً قال توفيق باستفزاز: قريباً..قريباً واوي كمان يابنت عمي انتي اضعف منا تتخيلي قالت علا وهي تمسع دموعها بعنف:لا انا مش ضعيفه ضحك توفيق بشده وقال:لا انتي ضعيفه امال ليه بتكلميني وانتي بتعيطي قالت علا بغضب:عشان الي شفته منكو مش قليل..قطب ادهم حاجبيه بإستغراب فماهذا السر الذي يلف هذه الطفله المتمرده ولما كل هذه الدموع المجرد انها تتحدث مع أحد كان يريد الزواج منها هذا مافهمه من حديثها..قالت علا بانفعال: عشان كلكو نفس الطينه الوسخه انذال واوغاد وكلاب ومستقويين وظلمه قال توفيق بصراخ وغضب اعمى:اسكتي يابنت ال****قالت علا بإستفزاز:انتا معندكش غير الألفاظ دي عشان انتا النهاردا ولاتقدر تعمل حاجه ولاكنت هتمد إيدك بس خساره مش هتقدر بعد كدا قال توفيق بعصبيه تكاد تحرق كلما حوله:انتي بتتقاوي على مين وبتتحامي بمين قالت علا بثقه:انا معايا ربنا..وقول للي بيقولو انه ابويا يستريح وميحسش بالعار عشان هو متبري مني من يوم مااتولدت وحقي فرقبتكو كلكو حقي انا واخويا وابقى قله يخلي بناته ينفعوه..ثم قالت بسخريه: وبالمره اقفل السكه عشان انا عارفه انتا بتعمل ايه النهاردا مع انك عارف انك مش هتقدر توصلي قال توفيق بغيظ:انا هوريكي هوصلك وساعتها هخليكي تبوسي رجلي عشان اسامحك على الي عملتيه عشان انتي ليا لوحدي ومتفكريش عشان هربتي يوم العرس ووطيتي رؤوسنا تبقى هتعرفي تهربي مره تانيه وانتي ليا لوحدي فاهمه ليا انا لوحدي قالت علا بسخريه:تبقى بتحلم..ثم اغلقت الخط ورمت بالهاتف في حضنها ووضعت كفيها على وجهها وبدات بالبكاء بشده وهي تقول بصوت مبحوح وضعيف:انا مش ضعيفه ومش هياخدو علاء مني.. مرت اكثر من عشر دقائق وكأنها ساعات نظرات شفقه..حزن..الم..ياس..ثم مسحت علا دموعها بقوه واخرجت مرآه صغيره من جيب بنطالها وعدلت شعرها ووجهها..نظر اليها ادهم مطولاً ثم تنحنح بخفوت فالتفتت اليه علا ونهضت بسرعه وهي تنفض ملابسها من حبات الرمال قال ادهم بهدوء:اتاخرتي وملاك قلقت عليكي قالت علا بهدوء:عادي اصل كان معايا مكالمه من المستشفى عشان اتاخرنا قال ادهم:طب يلا عشان اوصلكو قالت علا بدون ان تنظر اليه:انتا امشي الاول وانا هاجي وراك قال ادهم:مش هتوهي قالت علا بجديه:لا..تحرك ادهم امامها مستغرب تغير حالها بهذه السرعه فمنذ قليل كانت تبكي والان تتحدث وكان شيئ لو يكن هي بحق المتمرده كما أسماها..تنفست علا بعمق ثم تبعته ولاكنها استغربت نفسها فهي لاول مره تسمح لنفسها بان تشعر بالامان مع اي ذكر بمجرد حديثه الهادئ معها فاخذت تؤنب نفسها..وصلا الى الطاوله التي كانو يجلسون عليها قالت ملاك باستغراب:هي فين قال ادهم:ورايا انطلقت ملاك لتعانق عُلا وقالت:قلقتيني عليكي ياهبلا..ثم ابتعدت عنها وقالت بدهشه وهي ترى عينا علا الحمراء:انتي معيطه قالت علا بارتباك وهي تفرك عينها:ان بعيط لا طبعاً بس دا رمش دخلها ثم اردفت وهي تضع هاتفها على الطاوله وتجمع اشيائها:نحنا اتاخرنا يلا بينا عشان العمليه كمان ساعتين قالت ملاك باستغراب:يلا بينا..تساقطت الملفات من يد علا على الارض فساعداها ادهم وملاك على جمعها لاحظ ادهم رعشه يداها دليل على ارتباكها والاف الاسئله تدور في ذهنه ولاكنه لم يعلق..قال ادهم وهو يعطي ملاك مفاتيح السياره:اهو المفتاح انتو اسبقوني للعربيه وانا هحاسب وهاجي وراكو على طول قالت ملاك:تمام..ذهبتا ملاك وعلا الى السياره واخذ ادهم هاتفه من على الطاوله ورأى هاتف علا فاخذه كي يعطيه لها فقد نسيته بالتاكيد ولاكن قاطعه صوت رنين الهاتف معلناً عن قدوم رساله جديده مما قاده الفضول كي يرىه من المرسل ففتحها من الاعلى كي لاتعلم انه قد قراءها فكان المضمون <وربنا ياعلا لا خليكي تندمي على اليوم الي اتولدتي فيه والايام بينا طويله وهتندمي قوي واستني هجيلك وهجررك من شعرك كمان عشان انتي ملكيش مفر مني وحقي الي عندك هاخده برضاكي او غصب عنك ..يابنت الكناني ..ياجب الطفوله وعلى فكره وحشتيني ياام شعر أحمر>كان لايزال هناك الكثير من الكلام لاكنه لم يرد ان يفتح الرساله كي لاتعلم انه من قد فتح الرساله عقد حاجبيه وقال:بنت الكناني لا ودا تهديد برضه انا قلت ان وراكي كتير بس مصير الايام تكشفه ياعلا ..ياترى وراء الوش البريئ دا مستخبا ايه ثم نظر الى اسم المرسل فكان الاسم<ابشع من في الكون>قال بسخريه:لا والله عال العال}


[الاسود المغرمه]{البارت الثامن والثلاثون}42{ ثم طلب الحساب وانصرف وعندما تقدم من السياره رمى بالسجاره وارتدى نظارته الشمسيه واستقل المقعد الامامي ومد يده للخلف بالهاتف وقال: اهو تلفونك ياانسه علا نسيتيه على الطربيزه..اخذته علا منه وقالت:متشكره يااستاذ..قال ادهم:ادهم قالت ملاك:دي بتنسى الاسماء بسرعه قال ادهم بمرح:ليه دا حتى سهل ومن اربعه حروف ثم انطلقو متوجهين الى المشفى وادهم وملاك يتحدثان ويمزحان وعلا في الكرسي الخلفي سارحه في عالمها المؤلم بعد ان قرات الرساله نعم فهي تخفي خلفها الكثير وبداخلها طفله بريئه حرمت من طفولتها وامراءه معقده وعنيده والأكثر من ذلك شرسه فهذه هي حياتها فهناك دائماً من يحاول استغلال كونها انثى ضعيفه..كان ادهم ينظر اليها بين الوقت والاخر عبر المراءه لاحظ سرخانها وانكماش ملامحها وعيناها التي قد امتلات بالدموع وهي تحاول ان تداريهم مما جعله يتوق لمعرفه سر هذه العنيده..واخيراً وصلو الى المشفى واوقف السياره فاسرعت علا بالمغادره بخطى شبه راكضه مما ادهش ملاك وادهم قالت ملاك بابتسامه:شكرًا على التوصيله قال ادهم:ولو دا واجبي ثم نظر الى علا التي تدخل باب المشفى على عجل عبر النافذه بشرود فلاحظت ملاك سرحانه وقالت: معلش دي طبيعتها كدا مش بتتعامل مع الجنس التاني خالص تقدر تقول انها معقده قال ادهم بدهشه:والمرضى الرجاله ضحكت ملاك بشده ثم قالت:مهو مفيش رجاله بتولد قال ادهم:يعني هيا قسم نساء وولاده قالت ملاك:مش بالضبط هيا تخصص جراحه عامه بس هنا بالمستشفى اختارت تدخل قسم ولاده عشان متتعاملش مع رجاله عقد ادهم حاجبيه بحيره افلهذه الدرجه تملك عقده من الجنس الاخر واستطاعت التخلي عن حلمها لاجل عقدتها هذه قال ادهم:غريبه قالت ملاك بحزن:مهي الي مرت بيه واستحملته كان صعب على اي حد يقدر يستحمله..عقد حاجبيه مره اخرى وازداد فضوله يريد ان يعلم عن حياتها اكثر فهاهو لغز جديد وعلامه استفهام جدبده فحياتها بالنسبه له لغز كبير ويجب ان يكتشفه..قالت ملاك بتنهيده:المهم انا هنزل النهاردا عايز حاجه قال ادهم بحنان:إدعيلي قالت ملاك بصدق:ربنا عالم انا بدعيلك قد ايه انتا الايد الي اتمدتلي عشان تخرجني من ازمتي الي وقعت فيها انتا كنت عامل زي النور الي جالي ونور ظلمتي الي كنت مسجونه بيها ربنا ميحرمنيش منك يااجمل اخ فالعالم قال ادهم بحب: ولا يحرمني منك يالوكا نزلت ملاك من السياره وتبعها ادهم بنظراته حتى دخلت المشفى وانطلق وباله مشغول بالتفكير بتلك المتمرده العنيده فلاول مره تجذب فتاه انتباهه هل لانها مختلفه عن بقيه الفتيات ان ماذا توجه الى الاداره وهو مشوش البال}{في المشفى}{دخلت علا مكتبها بعد ان اخبرت الممرضه انها لاتريد رؤيه اخد فلاتريدها ان تدخل غير ملاك وليا وفورما دخلت المكتب جلست على كرسيها ووضعت يديها على وجهها وبدات بالبكاء بحرقه فجاءه دخلت ليا التي كانت قد راتها وهي تدخل الى مكتبها بسرعه وحينما راتها بهذا الوضع اغلقت الباب واسرعت اليها وجثت على ركبتيها امامها وأمسكت يداها وقالت بقلق:مالك ياحبيبتي جرالك ايه اكتفت علا باحتضانها وكذلك فعلت ليا وقالت وهي تطبطب على ظهرها:اهدئي ياروحي كل حاجه هتكون كويسه متعيطيش انا خفت اما شفتك داخله المكتب بسرعه كدا ندهتلك وانتي مرديتيش ثم دخلت ملاك بسرعه للداخل قالت ليا بدهشه:انتي جيتي امتى جلست ملاك بجانب علا وقالت بقلق:هيا مالها علا..قالتلها ليا كل ماتعلمه للان..قالت ملاك بعتاب وهي تحضن علا:كل دا عشان وجود ادهم للدرجادي دايقك لامتى هتفضلي كدا ياعلا انتي لازم تتعالجي انتي وراكي دنيا ولازم تواجهي عشان تعيشيها ياحبيبتي قالت علا وهي تحتضنها اليها اكثر:هو رجع من تاني وعايز يذلني انا واخويا وبابا ولا على باله كل الي هو عايزه انه يخلص مني للابد وخلاص توفيق هيدبحني بالحياه انا مش عايزاه هو بالعافيه ولا ايه قالت ملاك بحنين:ولايقدر يعمل حاجه نحنا وراكي متخافيش قالت ليا بغيظ:هودا توفيق ابن المواكيس الي ميتسماش جاي يعمل ايه دنا هاكله بسناني قالت علا:هو عايز يذلني ويدمر حياتي من تاني هو ربنا اداني عايله زي دي اعمل بيها ايه انا معملتش ذنب قد كدا عشان يبتليني بكدا قالت ملاك:استغفر الله العظيم انتي بتقولي ايه بس انتي ياحبيبتي اقوى من كدا بكتير قالت ليا:كلو هيهون ياعلا نحنا معاكي ومش هيقدرو يعملو حاجه قالت علا بخوف:انا خايفه على علاء هو هيحاول يذلني بيه قالت ليا بتذكر وهي تمسك خصرها:لحظه كدا}


[الاسود المغرمه]{البارت الثامن والثلاثون (2)}43{قالت ليا بتذكر وهي تمسك خصرها:لحظه كدا هو هيعرف منين أنكو هنا مش انتو مغيرين اسماكو وهما بالاسماعيليه ازاي هييجو لهنا حتى لو دورو عليكو مش هيلاقوكو ياهبلا ثم اقتربت منها وحضنتها وكذلك ملاك قالت ليا:متضعفيش ثم قالت بهمس لعلا: وبعدين نحنا معانا حساب مع الست لوكا ابتسمت علا ومسحت دموعها وقالت: صحيح انا نسيت قالت ملاك باستغراب وهي تبتعد عن علا:نسيتي ايه قالت ليا بخبث:حسابك يامزه قالت ملاك وهي تته الى الباب بخوف مصطنع:بلاش ياليا اصلي عايزه ادخل العمليات بعد ساعه برجليا قالت علا بحماس:وانا هروح اشوف البيبي الجديد قالت ليا:يبقى بعدين}{وفي المقر}{دخل ادهم الى مكتبه وعلى وجهه يبدو الضيق جلس على كرسيه وبداء بالدوران به بسرعه حتى شعر بالدوار دخل عليه اسد وقال:في ايه انا بندهلك وانتا ولاسامع قال ادهم بدون نفس:بلعب شايفني بعمل ايه قال اسد بضجر:اهمد كدا وقولي متنرفز كدا ليه قال ادهم وهو يضع راسه بين يديه:مش عارف انا ملخبط ومش عارف اجمع أفكاري خالص انا مشتت ومش قادر اشغل دماغي وأفكر ثم قام بفرك فروه راسه بعنف مما ادى الى استغراب اسد فهل هذا ادهم حقاً لما كل هذه الحيره والعجز الذي يشعر به هو دائماً يمزح ويضحك ولاول مره يراه بهذا الشتات حتى في موت شقيقته وكذلك صديقتهم المقربه دنيا لم يكن هكذا حقاً غريب قال ادهم بدون ان يشعر بان صوته مرتفع واسد يجلس بجواره:انا اكيد متعلقتش بيها للدرجادي انا بس عايز أكشف اسرارها الي كلما تتعقد اكتر اه هو كدا انا لو فكرت فيها دا يبقى جنان رسمي انا لازم ابعد عنها خالص عشان هيا هتوديني لمشاكل انا في غناء عنها ايوه هودا الصح عين العقل يادوما..نظر اليه اسد بدهشه وقال:انتا بتقول ايه ياادهم هيا مين دي التفت ادهم اليه وقد علم انه قد قام بالتفكير بصوت مرتفع فقال بتتويه: محدش يااسد قال اسد بسخريه:هي وحده من بتاع الليل عملت حاجه خلتك تفكر فيها قال ادهم بانزعاج:انا مقلتش كدا ومتفسرش زيما انتا عايز قال اسد ببرود:امال مين دي الي عايز تكتشف اسرارها ياعم المحقق قال ادهم بضجر: ولاحد دي عادي قضيه وهحلها وبعدين هيا جت بصيغه المونث ايه الي عرفك انها بنت قال اسد باستخفاف:امال هتفكر بيها وهتتعلق بيها للدرجادي بتتعلق بالقضايا دنتا تبقى ظابط شاطر قوي وهنطلعك وزير الداخليه قال ادهم بغيظ:متتريقش يااسد انا فيني الي مكفيني قال اسد ببرود:بطل تشغل بالك بالرايح والجاي وركز فشغلك هيا العمليه بتاعك هتكون امتى قال ادهم:بكره وبيني وبينك يمكن تتقدم لبليل قال اسد:فريقك جاهز قال ادهم وهو يسند راسه للخلف باريحه:اكيد وانتا قال اسد:هنروح نقتحم المقر على الساعه تسعه بالليل قال ادهم: ربنا يكون فالعون انا متشائم واعتراف سلفادور بالسرعه دي مقلق بجد قال اسد باستغراب:هو كان بيتكلم عن روسيلا هو جرا لدماغه حاجه قال ادهم وهو يجاهد ان يظهر اللامبالاه:عادي هو اصلاً مش مقتنع بموتها وكمان روبرت ابن الكلب قال اسد وهو ينهض:دا الكل بيحكي عن بطولاتك ياحصان يااسود قال ادهم بابتسامه:كرتك اتحرق قال اسد بثقه وغرور:لا ياحبيبي انا هنا الكينج ليون المخابرات قال ادهم:ياغرورك ياخي قال اسد وهو يفتح الباب كي يخرج:دي اسمها ثقه ياحلو ثم قال بصرامه: متنساش تلبس الواقي قال ادهم بسخريه:دي والله حاجه تتوقف عليك قال اسد بسخريه:ادهم انتا مش اسد قال ادهم بتحدي:بس انا حصان يااسد نظر اليه اسد لبرهه وخرج عاد ادهم مره اخرى للدوران بالكرسي}{مر اليوم بسلام لم تحدث اي تغيرات جديده}{وفي المساء}{في الحديقه المشتركه للقصور الثلاثه}{كان الجميع يجلس على تلك الطاوله التي تجمع كل افراد الاسره وعلى راسها الاخ الأكبر جاسر وعلى يمينه زوجته ريم وبجانبها حازم الأخ الاصغر وبانبه زوته رنا وبجانبها هيثم واياد وعمر وعلى يساره اخاه الاوسط حسام وبجانبه وزوجته رنيم وبجانبها اسد وبجانبه جهان وادهم وليث..كان هيثم مركز نظراته على جهان التي تتناول طعامها بهدوء كان الثلاثه الاخوه وزوجاتهم يتحدثون وكذلك عمر وهيثم وليث الذي شاركهم الحديث ماعدا ادهم الذي استغرب من نظرات اخيه تجاه جهان الهادئه التي تقلب في صحنها بكل برود طبعاً فشقيقها اسد وجاسر الذي قد يئس حال ابنه المهموم الغاطس في ذكريات الماضي الدفين التي عرفت طريقها الى قلبه ويقلب في الاكل بدون اي هدف فهو قد تواجد معهم بحسب رغبه والده وجهان التي لاتعلم مالذي تفعله فهيثم لم يترك لها مساحه للتفكير في الامر بجديه قاطعهم جاسر الذي قال:الامتحانات بتاعكو عامله ايه ياشباب}


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-21, 08:56 PM   #3

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

[الاسود المغرمه]{البارت التاسع والثلاثون}44{قال عمر بابتسامه شقيه:اشطا ياحاج قال هيثم بهدوء:الحمدلله ياعمي قال اياد بمرح:زي الفل ياعمو قال جاسر بابتسامه:وانتي ياحبيبه باباكي قالت جهان بابتسامه:زي الفل قال جاسر: كويس..وبعد ان انهو تناول العشاء ذهبا ادهم واسد كل منهم الى عمليته ونزل الثلاثه المرح الى المسبح وليث جلس على حافه المسبح ينظر الى الاولاد وهم يسبحون وكذلك جهان ذهبت للجلوس تحت الاشجار مع امها وعماتها والبقيه يتحدثون عن العمل...قال عمر وهو يظهر من تحت الماء فجاءه لليث الذي كان شادو فافزعه فقال عمر بضحك:مش هتنزل تعوم قال ليث بغيظ:لا وحركاتك البايخه دي سيبها على جنب قال عمر بضحك وهو يرمي عليه بعض قطرات الماء:وربنا اني خضيتك قال ليث بغيظ:إيدك ياحمار قال هيثم:ليه مش عايز تعوم يااخو اخويا قال ليث بغيظ:ملكش فيه ثم نهض واتجه الى تلك الشجره الكبيره التي هي بجانب طاوله الطعام الكبيره التي تتوسط الثلاثه القصور ليجلس تحتها فكم تحمل تلك الشجره من الذكريات للجميع اخرج هاتفه وجلس يعبث فيه وشارك حازم الاولاد السباحه..وبعد فتره قصيره خرج هيثم من المسبح وأمسك المنشفه وقام بتجفيف شعره وجهان تراقبه بين الحين والاخر لاتعلم لما ولاكنها ربما بدات تفهم سبب تغيره الفتره الاخيره لمحها هيثم فابتسم بانتصار فقال للشباب:تصبحو على خير قال اياد: مش هتكمل قال عمر بسخريه:مهو اهو بيرتجف من البرد قال هيثم:هونتا شايف نفسك فيا والا ايه انتا فاكر اخر مره نزلت البيسين جرالك ايه دي عمتو ريم لو عرفت هتحرمك من نزول البيسين قال حازم بمكر:جراله ايه قال هيثم:دي اسرار مسابح قال حازم:ماشي ياابو مسابح..ثم صعد هيثم الى غرفته وغير ملابسه ثم اتصل بنور واخبرها بالتطورات التي حدثت معهم اليوم ونام وهو مسرور..بعد فتره توجه الجميع الى غرفهم وفي غرفه عمر..دخل الى غرفه الملابس بعد ان غير ملابسه وفتح خزانه متوسطه الحجم واخرج منها دبدوب بني اللون متوسط الحجم واتجه به الى سريره وتلحف جيداً ووضعه بجانبه واخذ يحدث الدبدوب وكأنه انسان يفهم ويسمع فهذه عادته منذ ان كان عمره 4سنوات فهو صديقه الانتيم وهو هديه من هايدي اهدته له في عيد ميلاده الرابع واسموه هما الاثنان هايمر حيث اخذ الحروف الاولى من اسم هايدي والحروف الاخيره من اسم عمر وكان طولهما واحد احتضنه وقال:شفت ياهايمر كل واحد من عايلتنا عايش مهموم وحيران يعني مش انا وانتا لوحدنا الي بنعشق نور العيون وهيا بتتجاهلنا ثم نظر الى وجهه وقال:عارف لو حصلت وجمعنا القدر هخليها تجوزك دبدوبه من بتاعها وهيا صغيره عشان اكيد هيا معندهاش النهاردا عشان اكيد هيا مش هبلا زيي حتى لو متجوزناش يبقى انتو الي اتجمعتو مع اني عارف ان الدبدوبه مش هتوافق عليك عشان هتكون زيها وانتا هتتعذب وهتستنا ياعيني عليك ياهايمر ايه الحظ المنيل ياهايمر بنحب الي مش بيعبرنا هنعنس انا وانتا ولا ايه انا بقيت متاكد ان في واحد مننا منحوس..ثم قال وهو ينزله تحت الغطاء ويحتضنه:أقلك ايه نام انتا وبس عايزين نصحى بدري عشان نشوف نور عينينا..تصبح على مليون خير}{قبل ساعتين عند الساعه التاسعه والنصف}{في المشفى}{كانت علا في مكتبها تجمع اشيائها كي تغادر من المشفى فاليوم كان متعب وكان نساء مصر قامو بالولاده اليوم هي احبت الاطفال مع انه ليس تخصصها ولاكنها لاتستطيع ان تشترط ان تتعامل مع اناث الى ان كانت هنا في هذا القسم فجاءه دخلت احدى الممرضات الى مكتبها وهي تلهث بشده: دكتوره علا النهاردا جت حاله إصابه خطيره بالطوارئ ويمكن النزيف يسبب وفاة قالت علا بتساؤل:وفين الدكاتره بتاع النبطشيه قالت: الدكاتره كلهم مشيو من بدري عشان في نقص في المستشفى العسكري والممرضين مش قادرين يسيطرو على النزيف قالت علا وهي ترتدي البالطو الابيض:ايه نوع الاصابه قالت الممرضه بقلق لانها تعلم انها لاتتعامل مع الجنس الاخر:ظابط شرطه انضرب بالنار ويمكن الاصابه اخترقت الكبد والدكتوره ليا معاها عمليه مستعجله والدكتوره ملاك معاها النهاردا جراحه قالت علا بقلق وخوف غير طبيعي:جهزو غرفه العمليات بسرعه انا جايه حالاً..استغربت الممرضه ولاكنها اسرعت في تجهيز الغرفه استغربت علا من موقفها وموافقتها هل كل هذا خوف لانها لاول مره ستجري عمليه لذكر من الجنس الذي تكرهه هذا ما فسرته..فليمت ولاكن لحظه مبادئها لا تسمح لها بذلك فربما تستطيع إنقاذه..دخلت غرفه العمليات وهي تشعر بانها تتكهرب بدات بتوقيف النزيف بصعوبه وايدي مرتعشه نظرت الى جهاز النبض وبالصدفه رات وجهه نعم هو نفسه لا احد سواه هو الان يصارع الموت نبضه ضعيف وقد خسر دم كثير جداً}



[الاسود المغرمه]{البارت التاسع والثلاثون(2)}45{..كان بجانب الغرفه الكثير من رجال الشرطه فدخل اسد وعلى وجهه امارات القلق ولاكنه يحاول اخفائها وقال بشده ممزوجه بقلق:هو جراله ايه قال أحد رجال الشرطه باحترام وهو يؤدي التحيه العسكريه:نحنا لما كنا فالعمليه ياباشا اقتحمنا المقر بتاعهم كانت الرصاص علينا زي المطر واتفتحت علينا ابواب جهنم هو اتصاب وفضل يامن لنا الطريق لجوا وبعد الاشتباكات اتصاب من تاني فنفس المكان وبالاصابه الاولى رفض انه يرجع مع المصابين ونقلناه لهنا غصباً عنهم وهو رافض انه يمشي فنحنا نقلنا المصابين وسبنا الدعم الي جه يكمل يصفي الباقي عشان في جرحا كتير وهو بالطريق فقد الوعي هو خسر دم كتير وحالته خطيره اغمض اسد عيناه بقوه وقال بغضب:والحمار اكيد مكانش لابس الواقي صح قال الشرطي بقلق:اه قال اسد وهو يفرك مقدمه راسه بشده:دا ناوي يجيبلي القلب ولا جلطه ثم اغلق عيناه بشده واتكاء على أحد المقاعد وجلس بوهن وقال وهو يرجع راسه للخلف: جيبوله أكفاء الدكاتره هنا قال الضابط: هم فعلاً جابوله الأكفاء وضع اسد راسه بين يديه ويلوم نفسه فهو السبب هو من اوصله لهذه الحاله هو من جعله يعاند اذا حدث لادهم شيئ فهو لن يسامح نفسه ابداً واخذ يتذكر اول مره كانو في عمليه اقتحام ولم يرتدي ادهم فيه الواقي{قبل مرور سنتين}{..كانا ادهم واسد يجهزون لعمليه اقتحام أحد المصانع القديمه التي يتواجد فيها الكثير من الاسلحه الغير مرخصه..كان اسد يجهز مسدسه وكذلك ادهم قال ادهم وهو يرمي بستره الواقي لاسد:البس يابني لتروح تتصاب وتوقع علينا ونحنا فصحراء قال اسد بسخريه وهو يرمي به اليه مره أخرى:متخافش مش هتصاب ولو اتصبت هتفرق يعني مهي موته مش اكتر منا اهو ميت وانا حي ولو عشت هعيش لمين ولإيه تاني قال ادهم بغيظ:بطل غباوه والبس نحنا كلنا لسا عايزينك قال اسد ببرود:وانا مش عايز قال ادهم بعناد:وانا مش هلبس قال اسد بلا مبالاه:هتحرني يعني البس ويلا خلصني قدامك لسا حياه قال ادهم:لما تلبس الاول قال اسد وهو يضع مسدسه خلف بنطاله:البس ويلا ورايا خرج من المعسكر وركب سياره البوكس وكذلك ادهم ركب البوكس الاخر..وفي مكان الاقتحام رأى اسد ادهم الذي يختفئ خلف الحائط ويظهر بجذعه كي يطلق النار فرآه لايرتدي واقي الرصاص فقال بصراخ كي يسمعه ادهم:انتا عملت ايه ياحمار مش انا قلت تلبس الزفت الواقي إلهي تتصاب قال ادهن بصراخ وهو يطلق النار:لو اتصبت وربنا لكون راميك قدامهم يقتلوك وانتا الي هتدفع التعويض ضحك مُعظم العساكر الذين معهم فهذه هي عادتهم هم الان في وقت هجوم واقتحام وهما يتشاجران التفت اسد للخلف ونظر للكل بحده بمعنا ان يكفو عن الضحك صمت الجميع فكف اسد عن اطلاق النار ونظر لادهم الذي يقف مقابله وبغرور:وانتا ياحمار تقوم تقلدني انا معنديش حاجه أكمل عشانها اماانتا لسا مدخلتش دنيا قال ادهم وهو يقلد اسد وبسخريه:وانا النهاردا هخش اخره يافالح منك لله بس يامفتري}{عوده للواقع..وفي غرفه العمليات..كانتا يدا علا ترتجفان بخوف على الرغم من انها اخرجت الرصاصتان وأصبحت حالته مطمئنه فقالت:روحي نادياي على الدكتوره ملاك زمانها النهاردا خلصت قالت الممرضه: تمام..وفعلاً ذهبت وجاءت ملاك وهي لاترى اسد الجالس على أحد الكراسي ودخلت الى الغرفه..وقف اسد فجاءه وبصدمه وعدم تصديق فهو قد رآها اجل هي نفسها هايدي ولاكنه جلس على الكرسي بتثاقل وقال باخباط:انا اكيد عنيا جرالها جاجه ولاايه ثم رأى احدى الممرضات فاتجه نحوها وقال بتساؤل:هما مين الدكاتره الي جوا معاه قالت الممرضه: هو معاه الدكتوره علا الكيلاني والنهاردا دخلت الدكتوره ملاك السيوفي قال اسد بتوهان:متشكر ثم نظر الى أحد رجال الشرطه وقال بحده:ملاك السيوفي عايز كل التفاصيل عنها من لما كانت فبطن مامتها لللحظه دي فظرف 3ساعات يكون التقرير معايا قال الشرطي برهبه: اوامر سيادتك..ابتلع الشرطي ريقه بصعوبه ثم انصرف من امام هذا الغاضب فلللحظه تغير وأصبح كالوحش تحرك من امامه بعد ان ادى التحيه العسكريه بإضطراب وهلع..نظر الى الفراغ امامه وقال بشرود:ملاك السيوفي ملاك السيوفي..هايدي السيوطي..روسيلا جاكسون ثم فتح عيناه على وسعهما روسيلا ان كانت هي روسيلا فهذا يعني ان ادهم في خطر لحظه روسيلا قد ماتت وهايدي ايضاً ولا يمكن ان يتواجدو الان هم فعلاً قد ماتو ولاكن هل هذا هو الوجه الثالث ام ان موتهم كان مزيف لالا هو لايريد ان يتعلق بامال كاذبه اللعنه على اليوم الذي تعلق بها على امال كاذبة ولاكن من تكون هايدي ماتت بين احضانه وروسيلا انفجرت بها الباخره عند هروبها مع روبرت وهذه الملاك شيئ اخر ولغز اخر وربما حياه اخرى}

[الاسود المغرمه]{البارت الاربعون}46{غريب فعندما مرت من امامه شعر وكأن هايدي التي مرت من امامه هي نفسها صحيح انهن الثلاث نسخه واحده ولاكن روسيلا متعجرفه حتى في مشيتها وهايدي ناعمه حتى في تكشيرتها اماهذه الملاك فهي كانت كهايدي تماماً ولاكن هنا السؤال لماذا شعر بوجودها قبل ان يراها تباً لهذا القلب الذي دائماً يقوده الى الخطاء هو كان لايدق الى لها ولايحن الى لها ولايحب سواها فلما الان يدق لغيرها اغمض عيناه وهو يدعي الرب ان لاتكون واحده منهن فهو ليس قادر الان على تحمل اي صدمه جديده نفظ هذه الأفكار فابن عمه واخاه وتوام روحه يصارع الموت في الداخل وهو يفكر في نفسه الان تباً على اليوم الذي تحداه فيه الا يرتدي واقي الرصاص}{مرت ساعتين من الانتظار كان قد اتا اللواء سعد كي يطمئن على ادهم واخيراً خرجت ملاك من غرفه العمليات وخلفها علا التي اسرعت بالذهاب الى مكتبها اتجه نحوها اللواء سعد الذي راى ان الوقت غير مناسب للدهشه والاستغراب فهو يعرف هايدي وكذلك روسيلا اللعينه ويعلم انها ليست الى شبيهه لهن فقد حدثه ادهم بالموضوع كي لايعلمه من شخص اخر ولاكنه قال بقلق:طمنينا يا دكتوره ابتسمت له ملاك بإطمئنان مما جعل النيران تغلي في عروق ذلك الذي يقف بالقرب منهم مع انه ليس متاكد من انها هي هايدي او لا ولاكنه شعر بان قلبه يخفق بشده ولاكن لما نفظ هذه الفكره وقال بالتاكيد لانها تشبه حبيبته قالت ملاك:هيا العمليه كانت معقده شويه بس الحمدلله ان الكبد متضررش باي حاجه جت سليمه هو النهاردا تمام بس لازم يرتاح وهو النهاردا لسا تحت تاثير المنوم هيصحى كمان نص ساعه قال اللواء سعد بسرور:متشكرين يا دكتوره قالت ملاك بابتسامه صادقه:دا واجبي وشغلي يافندم اوماء اليها اللواء سعد بابتسامه فهذه الفتاه بها كل صفات هايدي كانت ستذهب ولاكنها شعرت بان احد ينظر اليها فالتفتت ووجدت شخص ما يتفحص كل انمله في وجهها وترسم على ملامحه الدهشه وعدم الاستيعاب عقدت حاجبيها بحيره وقالت بعفويه: في حاجه يافندم لم يتحدث وادار ظهره وذهب مما جعلها تستغرب من فعله هو لايعلم الى اين قادته قدماه ولاكنه يريد تكذيب عيناه واذنيه فمن المستحيل ان تكون غير هايدي ولاكن كيف نحن لسنا في عصر المعجزات كي تظهر هكذا وهي قد كانت في عداد الموتى فالموتى لم تبعث بعد ولاتستطيع ان تخرج من قبورها الى بقدره مقتدر اذاً الشبه ليس صدفه هناك امرما في الموضوع اتجه الى أحد الحمامات ووضع راسه تحت الحنفي كي يهدئ من روعته ومن زحمه أفكاره ومشاعره المضطربه..توجهت ملاك الى مكتب علا كي تهنئها على انجازهاالعظيم فدخلت بمرح وقالت:ازاي عملتيها دي يالولا قالت علا بلا مبالاه:عادي يا ملاك بعدين دي حياه بشر واظن ان دا شغلي وهوايتي الي بحبها وميمنعش اني اقدو انقذ حد واتاخر دي امانه وانا اقسمت اني مش هتاخر على حد محتاج قالت ملاك بابتسامه:عين العقل ياحبيبتي قالت علا بترقب:هو دا نفسه ادهم ابن عم اسد قالت ملاك:اه..ثم قالت بتركيز:لحظه بس..ثم فتحت عيناها بصدمه وخوف:ايه يعني هو..الي برا هو نفسه اسد..ثم قالت بصراخ:دا هيقيمها مجزره قالت علا بترقب:هو شافك طب عمل ايه قالت ملاك برعب:فضل باصصلي ولما كلمته ادالي ظهره ومشي قالت علا بقلق:يخرب بيتك انتي كلمتيه كمان قالت ملاك بخوف حقيقي وهي تجوب المكتب ذهاباً واياباً وتفرك يديها بتوتر:انا مركزتش خالص انا كنت بطمنهم عليه ولقيته بيبصلي بصه تخوف قالت علا:سيبيه عليا لو قربلك وربنا لكون فارماه..دخلت ليا التي كانت قد علمت ان المصاب يكون ادهم التي تتحدث عنه ملاك ومن اسمه الذي في الاستقبال علمت انه نفسه ادهم ابن عم اسد وقالت بقلق:الي يرا دا اسد يعني الي كنتي عندهم دول يبقو عايله السيوطي دا صاحب ابن خالتي يوسف قالت علا بغباء:وانتي تعرفيهم ومتكلمتيش ليه قالت ملاك بقلق:تعرفيهم بجد قالت ليا بتوضيح:مش كلهم اسد وادهم وكمان اياد وعمو حازم معرفه سطحيه يعني مش اكتر قالت علا بقلق:هنعمل ايه النهاردا..جلست ليا على كرسي علا الدوار وبداءت بالدوران به وهي تنظر لامامها بشرود وهي تفكر وكذلك الفتيات الشاردات فجاءه قفزت من على الكرسي وقالت وقد رأت قلق الفتيات من فعلتها فقالت بمرح:لقيتها قالت ملاك وهي تمسك موضع قلبها :ربنا يخد العقل الي بتفكري فيه وقعتي قلبي ياشيخه قالت علا وهي تتقدم نحوها بقله صبر وتجلس على كرسيها:ربنا يخد الباقي من البرج الي فراسك قالت ليا بضحك:معلش اصلي انفعلت شويه المهم ندخل بالمفيد هو النهاردا فاكرك مراته هايدي الي هيا نسخه منك قالت ملاك بعدم فهم:ونحنا قلنا غير كدا}



[الاسود المغرمه]{البارت الاربعون(2)}47{ قالت ليا بذكاء: ولما عمل الي عمله المره الي فاتت مكانش فوعيه صح قالت علا باعصاب مشدوده:خلصينا ياعمو فيلسوف عايزين المطلوب اثباته قالت ليا بغيظ:المشكلة انك متسرعه دايماً بس تمام نحنا عايزين نثبتله ان الي هنا هيا الدكتوره ملاك السيوفي مش مراته هايدي السيوطي قالت ملاك وهي تمسك خصرها وبغيظ:ونحنا بنقول ايه يا فصيحة زمانك قالت علا بسخريه:اه وربنا قولي حاجه مفيده والى اسكتي على اساس انك بتقولي كلام جديد قالت ليا وهي تتظاهر الحزن بطريقه كوميديه:طيب ماشي هسكت بس كانت عندي فكره هتعجبكو قالت ملاك:ابهرينا ياستي..جلست ليا على سطح المكتب وأمسكت أحد الاقلام واخذت تلعب به بين أصابعها وقالت:بصو هو النهاردا شافك قالت ملاك:اه قالت ليا بترقب:وعمل ايه..قصت عليها ملاك كلما حدث..قالت ليا:بصي هو مش هييجي يجري عليك ويسحبك من إيدك ويقول لا هيا دي مراتي لاهو عايز يتأكد الاول قالت علا بسخريه:والمره الي فاتت ليه متاكدش قالت ليا:مهو كان فحاله صدمه قالت ملاك بتوتر:انا خايفه وخاصه ان ادهم مش معايا النهاردا..بس ليث ثم اخرجت هاتفها وقالت:ايوه ليث انا لازم اتصل بيه واكلمه قالت ليا:ابقي افتحي الاسبيكر..وبالفعل اتصلت به ورد على الهاتف وقال بصوت يملاه النوم:مساء الخير يالوكا قالت ملاك باحراج:مساء النور اسفه عشان بتصل بالوقت دا بس غصباً عني اصل الموضوع كبير ومهم قال ليث بصدق:لا عادي انتي تتصلي فاي وقت عايزاه قالت ملاك بتردد:اصل ادهم اتصاب وهو النهاردا هنا بس الحمدلله هو النهاردا كويس قال ليث بفزع وهو ينهض من على سريره:ايه هو اتصاب..ازاي هو عامل ايه النهاردا قالت ملاك بطمئنان:هو والله كويس وانا شاركت فالعمليه وهو تمام النهاردا قال ليث:طب الحمدلله قالت ملاك بارتباك:بس مش دي المشكلة..صمت ليث قليلاً ثم قال بعدم تصديق:متقوليش ان اسد عندك قالت ملاك:وشافني كمان قال ليث بقلق حقيقي:يانهار اسود هو عمل حاجه قالت ملاك:لا جت سليمه الحمدلله قال ليث بارتياح:طب ماشي متخافيش انا هتصرف اصلي مفهم الوضع للعيال وهجيلك النهاردا قالت ملاك: ولو سالك مين قلك هتقوله ايه قال ليث:سيبي الموضوع دا عليا سلام مسافه السكه قالت ملاك:سلام..نظرت اليها ليا وقالت باستغراب:الي هيشوفكو هيقول دول بقالهم سنين عارفين بعض دول يادوب اسبوعين قالت ملاك:اخويا ياحلوه قالت ليا:ربنا يوفقكو قالت علا:انا همر المرضى شويه وهاجي قالت ليا:وانا هروح اجيبلي حاجه أكلها دا التفكير خد نص طاقتي .. وبعد دقائق..وفي صاله الاستقبال دخل ليث بسرعه وتوجه الى الموظف وقال:هيا غرفه المقدم ادهم حسام السيوطي فين قالت موظفه الاستقبال:الدور السابع غرفه رقم...قال ليث:متشكر..ثم توجه الى المصاعد وكان الكل قد بداء بالتحرك ماعدا مصعد واحد سيصعد الى الدور السابع وسيغلق الان دخل اليه وهو على وشك ان يغلق واصطدم بتلك التي اصدرت شهقه قويه وكانت قد اصطدمت بالجدار وافلتت أكياس الطعام من يدها غرق في عينيها الرصاصيه المتسعه من شده الصدمه وفمها المفتوح شعرها البني الانسيابي الذي تجمعه على شكل ذيل حصان اماهي فقد عقدت لسانها ولم تستطيع حتى الابتعاد لم تكن تصل الى لمنتصف صدره العريض سقطت عيناها في عيناه الرماديه الجذابه صحيح ان عينه اليمنى عليها اثر ضربه يحيط بها بعض الخدوش واللون البنفسجي وانفه الذي يتوسطه جرح ويضع عليه لصاقه لم تفقده وسامته تحرك المصعد وعادا الى رشدهما ابتعد ليث بصعوبه فمفعول عينيها وجاذبيتهما لايزالان يجذبانه اليها اكثر فأكثر وقال بتوتر:مكانش قصدي انا اسف احمرت وجنتا ليا بشده ونزلت للاسفل كي تجمع اغراضها التي سقطت من يدها ولاكن ليث كان اسرع وجمعهم بسرعه واعطاهم اياها اخذتهم منه وقالت بجديه وهي تتصنع الثبات:انتا ازاي تدخل بالطريقه الهمجيه دي انتا ايه ياخي قال ليث بسذاجه:معلش اصلي كنت مستجل ومش هطلع بالدرج طبعاً قالت ليا بضيق وهي تدير وجهها للجهه الاخرى:ناس متخلفه بجد قال ليث بضيق: لوسمحتي وانتي لابسه الزي الرسمي دا تبقي تحترمي الناس الي حوليكي نظرت اليه ليا بغضب وقالت:انا محترمه غصباً عنة قال ليث وهو يهز أكتافه بيرود:وانا كنت قلت حاجه فتح باب المصعد ونزلت ليا بسرعه وهي تشعر بان راسها يخرج دخان من الغيظ قال ليث بملل:استغفر الله العظيم ايه النكد دا..ثم قال بخبث:بس قمر ياخونا ثم توجه الى الممر المؤدي الى غرفه ادهم التي تم نقله اليها منذ قليل ورأى اسد يجلس على أحد الكراسي انطلق اليه وقال بلهفه:هو عامل ايه النهاردا قال اسد باستغراب:تمام حالته استقرت انتا ازاي عرفت اننا هنا}

شكراً على الدعم


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-21, 01:39 PM   #4

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

{{{اللهم ارحم جدي واغفر له ماكان قد تقدم وما تاخر من ذنبه واسكنه الفردوس}}}




[الاسود المغرمه]{البارت الواحد والاربعون}48{قال ليث وهو يجلس على أحد الكراسي: كلمني اللواء سعد من شويه قال اسد بترقب:انتا مكلمتش حد صح اوعى تكون كلمت رنيم ولا مامتك قال ليث:لا مكلمتش حد هو هيفوق امتى قال اسد:كمان شويه..التفت الى بدايه الممر فرأى ملاك وخطرت في باله فكره وعزم على تنفيذها ولاكن ان فشلت فسيحدث كما المره السابقه ولاكنه متاكد من ان انها ستنجح فاسد الان غير المره السابقة فقال وهو يتصنع الدهشه بمهاره وينظر الى بدايه الممر:دي هايدي التفت اسد نحو المكان الذي ينظر اليه ليث فوجد تلك الملاك مره اخرى تمشي في الممر وتتجه الى المصعد فقال:لا دي الدكتوره ملاك السيوفي انا اتاكدت بنفسي قال ليث وهو يتصنع الدهشه:ازاي دي هيا قال اسد:حتى انا كنت فاكرها هيا نفسها ثم قال بتنهيده:شبه مش اكتر قال ليث في سره:الحمدلله يعني هبقا مأمن من ناحيته..ثم قال:انا عايز اتعرف عليها نظر اليه اسد بطرف عينه قال ليث:متبصش كدا عادي نتعرف بس والاكتر من كدا انها شبه هايدي قال اسد بحده:اتلم سامع اتلم والى هلمك قال ليث بخوف مصطنع:وعلى ايه هتلم هتلم هروح للدكتور عشان نتطمن على ادهم ثم توجه الى باب الغرفه التي يوجد بها ادهم وضل يتحدث مع الممرضه التي خرجت من غرفه ادهم ليسالها عن حالته..خرجت ليا من مكتب على بعد ان قل غليانها من ذلك المزعوم ولاكنها لم تجد الفتيات هناك فوضعت الطعام على المكتب وخرجت لتمر على المرضى وعينا ذلك الابلا لاتفارقان مخيلتها توجهت الى الممر ورأت اسد اخذت نفس عميق وتوجهت نحوه وقالت:مساء الخير قال اسد بابتسامه: مساء النور ازايك قالت ليا:الحمدلله تمام خير ايه الي جابك هنا انتا كويس قال اسد:اه انا كويس بس نقلو ادهم هنا عشان اتصاب والنهاردا اتطمنا عليه قالت ليا:انا هشوفه وهشوف لو ينفع تشوفوه قال اسد بامتنان:متشكر ياليا قالت ليا بابتسامه:على ايه بس دا شغلي يااسد باشا هو ؤضه رقم كام قال اسد:اهي الي قصادنا على طول اومات براسها ثم توجهت الى الغرفه كان يقف هناك ليث والممرضه وليث يعطي وجهه للباب قالت ليا برقتها الاعتياديه وهي تحدث ذلك الذي يسد الطريق امام الباب:لو سمحت وسع شويه عشان ادخل التفت ليث اليها ووقعت عيناه في عيناها وقال بتخدير: اتفضلي قالت ليا وقد أدركت انه هو نفسه ذلك المتهور الذي كان معها في المصعد فقالت بتافف:انتا من تاني بتعمل هنا ايه قال ليث وقد أدرك هو الاخر بانها نفسها صاحبه العينان الرصاصيه فقال:انا واقف قصاد ؤضه ابن عمي فيها حاجه دي انتي الي بتعملي هنا ايه قالت ليا وهي ترفع حاجبها بدهشه:انتا ابن عم ادهم قال ليث باستغراب وهو يتكئ على باب الغرفه:وانتي بتعرفي ادهم منين قالت ليا وهي تربع ذراعيها امام صدرها: عادي بعرفه هو واسد باشا قال ليث في نفسه:يبقى ربنا مبيضيعش حاجه حلوه ياعسل انتي ثم قال ليث:طب كويس قالت ليا:طب ابعد شويه عشان عايزه ادخل اتطمن على حالته النهاردا مش عارفه طالع لمين اسد جامد ومحترم وادهم طيب وحبوب انما انتا ايه قال ليث بغباء:انا ليث حازم السيوطي وابن ام اياد..نظرت اليه بدهشه ايعقل ان يكون هذا الذي امامها هو نفسه ليث الذي حدثهم عنه ملاك لاوايضاً ابن العم حازم لايعقل هذا ابداً صحيح ان لون عيناه تشبهان لون عينا اسد ولاكن ايعقل لم تستوعب فقالت وكأنها لم تسمع او لم تقتنع:انتا ابن مين قلت قال ليث:حازم ورنا قالت ليا بدهشه:مش معقوله انتا ابن أُنكل حازم قال ليث:ليه مستغربه قالت ليا:مفيش شبه حتى قال ليث بغرور:عارف انا اوسم واحلى قالت ليا بسخريه:انتا بتضحك على نفسة انتا مش شايف وشك فالمرايات اكيد معندكمش بالبيت لحظه انا هوريك وشك الاصل النهاردا ..ثم اخرجت مراءه متوسطه الحجم من جيب بنطالها ووضعتها امام وجهه خطفها ليث من يدها ووضعها في جيب بنطاله وقال بغرور: عارف اني احلى يعني بدون الكام خدش دول قالت ليا بغيظ:مغرور قال ليث بغرور:اسمها ثقه دول كل البنات هنا بيبصولي قالت ليا بتهكم:فاكرينك مخلوق فضائي نازل من زحل..كتمت ضحكتها بصعوبه بعد ان رأت ملامحه التي تبدلت دخلت الى الغرفه مسرعه قال ليث بدهشه:هيا قالت ايه البنت دي طب ماشي انا هوريكي يازفته...ثم توجه ليجلس على الكرسي بجانب اسد وهو يغلي من كلامها ولاكنه يمهل نفسه قليلاً من الوقت كي يستطيع رد الصاع لها صاعين ولاكنه لايعلم مانهايه هذا الطريق الذي سيسلكه..وبعد قليل من الوقت طمانتهم ليا عن حاله ادهم واخبرتهم انهم باستطاعتهم ان يدخلو اليه فهو سيستيقظ من المخدر بعد قليل من الوقت وستاتي الطبيبه المسؤوله عن حالته كي تطمنهم اكثر}


[الاسود المغرمه]{البارت الثاني والاربعون}49{..لم تبتعد عنها نظرات ليث الحارقه التي جعلتها تتوتر فهي تعترف انها تمادت معه في الحديث ولاكنها لم تقصد فهو قد استفزها تغاضت وانطلقت الى مكتب علا لانه المكان الذي دائماً يجتمعون فيه لتحكي لصديقاتها ما حدث معها اما اسد وليث فبالفعل دخلا الى الغرفه الخاصه بادهم..كان ادهم نائم على السرير الطبي وموصل على يديه وصدره الكثير من الاجهزه الطبيه لاإرادياً ادمعت عينا ليث فلاول مره تصل حاله ادهم الى هذا السوء فدائماً تكون اصاباته سطحيه ولاكن هذه المره هو بحاله يرثى لها اضافه الى وجهه الشاحب وشعره الحريري المناثر على الوساده على الرغم من تحسن حالته لاكن هذا توام روحه كيف لا تدمعان عيناه عليه طبطب اسد على ظهره وقال:اجمد يلا هو كويس..وضع ليث الكرسي الصغير بجانب السرير الخاص بادهم وأمسك بيده وهو يدعو له واسد ضل واقف امام السرير مربع يداه امام صدره واحس بالذنب مع انها ليست اول اصابه لادهم وقرر ان يتخذ القرار الانسب من اجل سلامه الجميع...وفي مكتب علا...كانو هن الثلاث يجلسن على الارض يتناولون الاكل الذي أحضرته لهم ليا وبعد ان هداءت وبدات تسرد لهم ماحدث معها ومع ليث تحفظاً على بعض الاشياء قالت علا وهي تحتسي عصيرها وبتشفي: عجباني يالي لي كدا بنات ولابلاش قالت ملاك وهي غير راضيه بما حدث:حرام عليكي دا ليث نسمه قالت ليا:بصفته مين قالت ملاك بغيظ:اخويا ياحلوه..نظرت ليا لعلا وكأنها تذكرت للتو فقالت باستغراب وتساؤل:صحيح ياعلا انتي للنهاردا معملتيش عمليه مهما كانت لذكر اشمعنى ادهم دنتي دخلتي قسم ولاده عشان كدا ومع انه مش تخصصك قالت عُلا وهي تسند راسها على الاريكه التي خلف ظهرها وببرود:عادي يالي لي حد بين الحياه والموت وانتو مش موجودين والدكاتره بتاع الطوارئ معهم نبطشيات بالمستشفى العسكري يعني كنت اسيبه يموت وانا ان شاءالله كنت اقدر انقذه قالت ليا بخبث:ياعيني عليك ياحنينه قالت علا بغيظ:يعني الي عملته كان غلط قالت ملاك بسرور:لاطبعاً مين الي قال كدا دا يبقا حمار بس نحنا مستغربين شويه قالت ليا:دا حلو اوي نحنا يالولا عايزينك تشيلي العقده دي خالص وبنفسك علشانك انتي بس الرجاله مش كلهم من نفس الطينه قالت علا بتافف:لامتخدوش على كدا انا عملت العمليه دي بمعجزه ومش هعمل غيرها قالت ليا:طيب متعصبيش خلاص براحتك قالت ملاك وهي تغير الموضوع كي يقل التوتر:لحظه كدا وبعدين انتي وهيا تعملو مشاكل مع الناس وانتي يا ملاك راضي واتحايلي قالت ليا:ليه هي حصلت حاجه انا معرفهاش قالت ملاك:انا هروح اتطمن على ادهم وخلي علا تحكيلك قالت ليا:خلي بالك من نفسك دا اسد باشا لوشم خبر انك تعرفي حاجه وانتي ساكته هتبقى مجزره قالت ملاك برعب:لا على الله ميعرفش حاجه قالت علا بتشجيع: متصدقيش لوعمل حركه كدا ولاكدا اعمليلي صفيره وانا هتلاقيني قصادك مكسرالك عظامه واحد وارى التاني ضحكت ليا بشده وقالت:دي مشافتهوش عشان كدا بتقول الكلام دا قالت ملاك:اه والله قالت علا بثقه:لا والله انا مش بخاف غير من الي خلقني بلا اسد بلا زفت قالت ملاك وهي تفتح الباب:طب انا هروح اشوف شغلي سلام قالت ليا:سلاموز...وفي غرفه ادهم...بداء ادهم يستعيد وعيه ببطىء ففتح عيناه ببطىء فالاضاءه تزعجه مال اسد للجانب قليلاً كي يحجب الضوء الصادر من الاضائه من على وجه ادهم بظله العريض تنقل ادهم بنظراته بين الغرفه البيضاء التي كلما يوجد فيها ابيض وبين اسد الواقف امامه بملابسه السودا المكونة من تيشيرت اسود يبرز عضلاته بعد ان نزع جاكيته الرصاصي الجلد وبنطاله الاسود وهو مربع يداه امام صدره كأنه مديره ويريد معاقبته على تغيبه وليث الذي يجلس بجانبه ويمسك بيده بيديه الاثنتين ويتمتم بكلمات غير مفهومه وكأنه يحمدالله وكان يرتدي تيشيرت ابيض باكمام يرفعهم الى منتصف ذراعيه فقال وهو ينظر الى ليث بمزاح كعادته: هونا استشهدت ودخلت الجنه ولابيتهيالي كلو ابيض في ابيض والواد دا عمال يعلن اسلامه هنا ثم نظر الى اسد وقال:ولا لسا بالقبر ودا عملي الاسود ثم نظر الى ليث وقال:بس عارف لو كنت انتا معايا بالجنه فانا هتاكد من ان دا مش اكتر من حلم قال اسد بابتسامه سخريه:لا ياحلو لسا فالدنيا وعملك الاسود هتتعاقب بيه كمان شويه قال ادهم بخوف مصطنع:يبقى انا لازم اخش غيبوبه اضطراري ضحك ليث بشده وقال:خضيتنا عليك ياحمار قال ادهم:وربنا محمار غير الي قاله قال ليث:طب الحمدلله على السلامه قال ادهم:عقبالك قال ليث وهو يرمي بيد ادهم التي كان يمسكها بعيداً:اعوذ بالله منك ياخي في حد لسا خارج من العنايه المشدده يقول الكلام دا}



[الاسود المغرمه]{البارت الثالث والاربعون}50{ قال ادهم بصعوبه فهو حقاً يتالم ولاكنه لايريدهم ان يقلقو عليه:عايز ميه حلقي نشف خلاص..اعطاه ليث كأس الماء بلهفه حقيقية وقال:اشرب وبطل كلام عشان الجرح ميفتحش من تاني..شرب ادهم الماء على مهله وقد ساعده ليث على الجلوس كي يستريح قليلاً من نومته المتعبه كل هذا تحت انظار اسد الصامت قال ادهم بتذكر:صحيح هو الدعم وصل للعيال قال ليث باطمئنان:اه طبعاً وزمانهم نايمين فبيوتهم والبقيه بالحجز قال ادهم وهو ينظر الى اسد الصامت:هو مفيش الحمدلله على السلامه ولاايه قال اسد وهو يتقدم منه ببطئ وجلس على حافه السرير وقال وهو يحاول السيطره على غضبه فقال بهدوء قاتل وهو ينظر الى عينا ادهم مباشره:انا مش قلتلك لما يكون عندك مهمه تلبس الواقي..على الرغم من هدوءه الى ان عيناه كانتا تفيضان بالشرر قال ادهم ببرود مستفز:ونتا عارف كان ردي ايه قال اسد بغضب وهو يمسكه من تلابيب ملابسه ويهزه بقوه متناسي جرحه البليغ كلما يعلمه هو انه يجب ان يعاقبه على عدم سماعه لكلامه:انتا مش عيل عشان افضل وراك واقلك تتلم وتبطل هبل مش هينفعك عندك لما تروح فداهيه قال ادهم بانفعال وعصبيه وهو يقرب وجهه من وه اسد:وانا مش عيل لما ابقى اقولك تخاف على حياتك انا مش هلبس الى لما تبقى انتا تلبس زفت دا وياانا ياانتا..يقف ليث يشاهد مايحدث بصمت ولايريد ان يدخل بينهما فادهم حقاً مخطى ولاكن هذا لايعني ان اسد لايحمل اللوم قال اسد وهو لايزال على وضعيته ويحاول السيطره على اعصابه فهو دائماً يستفزه بعناده:ادهم متجننيش قال ادهم بعناد وهو يبتعد قليلاً عنه ولاكن اسد لم يبتعد ولايزال يمسكه من ملابسه:منتا مش هتجيب معايا سكه ولاانا اقدر اعمل كدا لو فعلاً خايف عليا زيما بتقول يبقى تلبس الواقي..اجل لقد نفذ صبره مسح وجهه بغيظ وعنف كي لاينفجر بادهم وقال وهو يجز على اسنانه بقوه:وربنا لو متعدلت لكون فاصلك من الاداره ولاخر مره بقولك بطل تقلد حد ميت ومتحاولش توقف قصادي من تاني انا بحذرك..ثم ارجعه للخلف وافلت لملابسه..بداء ادهم بالسعال بشده حتى انه لم يعد يستطيع التنفس اعاده ليث لنفس وضعيته السابقه قال ليث وهو يحاول تهدئته:خد نفس ياادهم بالراحه متتعبش نفسك قال ادهم بصعوبه وبكلمات متقطعه وسعال حاد:انا قلت..اعمل..الي تعم..له..ودي اخر..مره..هقول في..ها دا..الكل..ام قال ليث بخوف من خاله ادهم التي تزداد سوء:كفايه ياادهم اهدى خد نفس..اسنده للخلف ووضع خلفه بعض الوسائد وقال: استريح استهدو بالله ياجماعه انا هروح اجيب الدكتور وهرجع ثم انصرف بسرعه وادهم ياخد نفس بصعوبه جلس اسد على الكرسي بجانب السرير وأمسك بيد ادهم وقال بحزن:انتا بتعمل فيا كدا ليه ابتسم ادهم بسخريه وقال:انتا..الي بتع..مل بنف..سك كدا....لو كنت..خايف..عليا فانا..كمان خايف..عليك..ثم اضاف بسخريه:مش انتا..لي..ون..باشا..متصدقش ان..تا جواك قطه..مغمضه..بالنها..يه كلنا..بشر وبن..حس قال اسد بقلق:متتكلمش كتير وانتا بتعمل فاصل كل شويه خد نفس..ثم بداء بتدليك يده كي يهداء حتى أستكان قليلاً وكف عن السعال دخلت ملاك بلهفه كي تطمئن على ادهم الذي تعتبره اخاها بحق واقتربت منه لفحصه فابتعد اسد قليلا كي تستطيع فحصه باريحه لاتنكر انها كانت متوتره لحد ما ولاكن ليث اوما لها براسه فطمانت قليلاً وجوده قيد حركتها فقالت بهمس:لوسمحت تقدر ترجع لورا شويه يااستاذ اوما اسد براسه بصمت وترك يد ادهم وجلس على حافه السرير من الاسفل على الرغم من انه كان بعيد عنها لحد ما ولاكنه التمس من همسها التوتر والاضطراب هذه هي عاده هايدي عندما يطيل النظر فيها ولاكن كيف هذا من سابع المستحيلات نظر اليها ادهم بدهشه فكيف لاسد ان يراها ولا يتهمها اي اتهام او يخبرها بانها هايدي فهمت ملاك مايريد ايصاله لها فغمزت له ففهم انهم قد تصرفو هي وليث ولاكن هنا السؤال كيف اوماء لها دون ان يشعر بهم اسد الذي يدقق في ملامحها بعد انهاء الفحص ابتسمت لهم ملاك وقالت بعمليه: هو الحمدلله كويس بس لازمته راحه ضيق التنفس والسعال دا هيجيله كلما يتعب نفسه ويجهدها قال ليث بمزاح:هي مين دي قالت ملاك بغباء:الي هيا مين وفين قال ليث بمزاح:الي عماله تتكلمي عنها ويجهدها نظر اليه اسد بسخط ونظرات ارعبته ففضل الصمت قالت ملاك وهي تحدث ادهم بجديه وحزم:لازم تخد بالك من الجرح ومتتحركش كتير ياادهم ابتسم ادهم بخبث وقد خطرت في باله فكره ما فقال:الي تشوفيه يالوكا رفع اسد حاجبه باستغراب وفتح ليث فمه وعيناه على وسعهما فقال ادهم وهو ينظر الى عينا اسد مباشره:}

***اتمنا ان اتلقا بعض التعليقات وتوقعاتكم للأحداث بلييييييز


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-21, 01:50 PM   #5

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

{{{اللهم ارحم جدي وبلغه الفردوس نزلاً}}}


[الاسود المغرمه]{البارت الرابع والاربعون}51{قال ادهم وهو ينظر الى عينا اسد مباشره:نسيت اعرفك دا اسد ابن عمي الي حكيتلك عنه ودا اخويا بالرضاعه وابن عمي ليث كمان قالت ملاك وقد فهمت مايريد ايصاله :اتشرفت بمعرفتكو انا ملاك السيوفي دكتوره هنا قسم جراحه عامه متخرجه جديده بس الحمدلله الاولى على الدفعه قال ليث وقد تدارك الموقف:الشرف لينا قال اسد بتهرب فالجو هنا بوجودها بداء يخنقه :انا هروح ابلغ مامتك وباباك عشان يتطمنو عليك قال ادهم :عايز كنافه يااسد والنبي قول لماما تجيبها معاها مهو من الواجب زياره المريض واطعامه..ضحكا ليث وملاك بشده اما اسد فقد ادار وجهه عنهم فحتى ابتسامتها وضحكتها تشبه هايدي فهذه الملاك نسخه من اميرته هايدي في كل شيى خرج واغلق الباب خلفه وتوجه الى الخارج كي يتصل بعمه حسام ليبلغه عن اصابه ادهم..توجه ليث الى الباب بعد خروج اسد واغلق الباب جيداً ثم قال: والله ولعبتوها صح يااولاد الذين هو النهاردا لو شاكك قيراط هيبقى النهاردا متاكد انها بجد ملاك ميه قيراط قالت ملاك بصدق:انا مكدبتش الى من يوم معرفتكو انتو الاتنين دخلت ليا وقالت بمرح:الحمدلله على السلامه ياادهم باشا قال ادهم بدهشه:ليا انتي بتعملي هنا ايه قالت ملاك بفخر مصطنع:دي تبقى صاحبتي الانتيم ليا الشرقاوي قال ليث بعدم تصديق:بجد دي ازاي تبقى صاحبتك قالت ليا بحنق:ليه مش ماليه عينك يااستاذ قال ليث وهو ينظر اليها من راسها الى اخمص قدمها:يعني مش اوي قال ادهم بسرور وابتسامه صافيه:دا هيبقى حلو اوي قالت ليا:دي بلاويكو كلها عندي خافو مني قال ادهم :اد ايه الدنيا صغيره بجد قال ليث باستغراب وهمس لادهم:انتا بتعرفها منين قال ادهم بنفس الهمس:دي تكون بنت خال يوسف قال ليث:منا عارف وانتا منين تعرفها قال ادهم:هقلك بعدين قالت ملاك بابتسامه: دي صديقه الطفوله واختي الكبيره قالت ليا باستنكار:كبيره ايه دا مش اكتر من شهر قالت ملاك بتذكر:صحيح هيا عيد ميلادها هيكون نهايه الاسبوع اكيد هتيجو عشان هيكون ادهم كويس ساعتها قال ادهم بالم وهو يمسك موضع الجرح: دا لو عشت لبكره كمان قالت ليا:بعيد الشر يابعيد اكيد هتحضر قالت ملاك:هو مكان العمليه وجعاك قال ادهم بالم:اوي..اخذت ملاك حقنه المهدئ وحقنته بها قالت ليا:دي علا الي عملاها متستبعدش انها ناسيه مشرط او مقص او شاش ولاحتى واحد من الدكاتره الي كانو معاها قال ادهم باستغراب:علا مين دي قالت ملاك:علا الي كانت معانا الصبح هونتا فقدت الذاكره صمت ادهم قليلا بصدمه ثم قال بصراخ:يالهوي دي دكتوره نساء وولاده ازاي بس هما كانو رصاصتين ولا كنت هولدهم...ثم اضاف بندب:يالهوي ياحظك المايل يابن رنا ورنيم..اه ياني نظر اليه الجميع بدهشه صمت قليلاً ثم قال بهدوء:هما فين الرصاصتين عايز اشوفهم جيبوهم لي قال ليث باستغراب وقال:ليه قال ادهم: مش الست لما بتولد بيجيبولها ابنها من الحضانه عشان تشوفه يبقى تجيبوهملي النهاردا ضحك الجميع بقوه أمسكت ليا بطنها من شده الضحك وقالت وهي تجلس على الاريكه:انا مش قادره خلاص دي لو سمعتك هتسود ليلتك اكتر ماهيا سودا وبعدين هيا تخصصها جراحه عامه بس داخله كدا قسم ولاده قال ليث بتذكر: صحيح يالوكا هو المستشفى دا بتاع باباكي قالت ملاك:لا ليه قال ليث:اصلي استغربت اسمه (الملاك)قالت ليا:لا دا بتاع الدكتور سنان الفيومي المدير هنا كان الدكتور بتاعنا فايام الجامعه قال ليث:قلتيلي..ثم وجه حديثه لادهم وقال: بما انك النهاردا كويس يبقا انا هروح انام شويه عشان ايدي بدات تشتغل وجع ومش هقدر انام بعدين قالت ملاك:طب تعالى ورايا هجيبلك مسكنات قال ليث:تمام هو ينفع تفضولي ؤضه هنا قالت ملاك:اه طبعاً في الي جنبنا دي قال ليث:متشكر قالت ملاك:على ايه انا هروح اجهز الاوضه قال ليث:براحتك..ثم خرجت ملاك وليا برفقتها قالت ليا:انا همشي يالوكا بكره الساعه تسعه تماماً وانا عندك قالت ملاك:تمام وانا الساعه تسعه همشي وعلا مشيت من شويه قالت ليا:طب نلتقي تسعه انا ولولا قالت ملاك:يبقى تمام قالت ليا:تصبحي على خير يالوكا قالت ملاك: وانتي بخير..قال ليث بحماس:ايوه قولي انتا تعرفها منين قال ادهم بتعب:حكايه طويله قال ليث:تبقى تحكيلي وانا هسمعك للاخر..قص عليه ادهم كلما حدث وقال بتعب:ودا كل الي حصل ولاعايز تفاصيل التفاصيل قال ليث:لاخلاص انتا استريح عشان متتعبش وانا هروح انام قبلما ييجي جيش الله المامون دا مبقاش على الاذان الى دقائق تصبح على خير قال ادهم:وانتا بخير حمد ليث الله ان ادهم متعب ويريد النوم والى لكان امسك به ولن يتركه الى عندما يساله لما يسال عنها}


[الاسود المغرمه]{البارت الخامس والاربعون}52{ثم توجه الى الغرفه التي جهزت له واعطته ملاك المسكنات ونام بعمق متناسياً الم يده اما ملاك فقد تابعت سهرها كي تتابع عملها بارهاق وان نالت على ساعه فراغ فسوف تنام فيها على مكتبها واما اسد فقد ظل طوال الوقت في حديقه المشفى يرفض هذه المقابله}{وفي الصباح}{كان الكل في غرفه أدهم ووالدته تمسك يده وتبكي بحرقه والجميع يهدئها قالت رنيم بصوت متقطع من شده البكاء:انا كم مره قلتلك تبطل جنان انا الهبلا الي وافقت ان اولادي الاتنين يدخلو كليه شرطه انا خلاص مش حمل وجع انا خلاص هخلي اي حد يقدم استقالتك وهيثم خلاص مفيش تخرج قال ادهم بضيق:كفايه عياط ياماما اهو انا قدامك ياحبيبتي زي القرد والله مافيا حاجه قالت ريم وهي تطبطب على كتفها:الاعمار بيد الله وبعدين لو قعدناهم جنبنا بالبيت هنحوش عنهم الموت اعقلي يارنيم قالت رنيم وهي تمسح دموعها:اه بدل كل مره اصابه شكل لو راحو مني انا هيحصلي حاجه ثم نظرت الى زوجها وقالت برجاء:اقنعهم ياحسام والنبي قالت ريم:استهدي بالله مش هيجرالهم غير الي مكتوبلهم قال حسام بملل:محسساني انه اول مره يتصاب وينام بالمستشفى دا بينام بالمستشفيات اكتر ماينام بالقصر قال حازم بتثاؤب:وبنعيد الاسطوانه دي كلما يتصاب واحد منهم قالت رنا بحب اخوي: كفايه يارنيم زيما هو ابنك وخايفه عليه متنسيش انه ابني كمان بس ياحبيبتي دا هو حلمهم الي هم حققوه قالت رنيم:بس مش هما الاتنين دخل هيثم وقال بمرح وهو يضع الورد على سرير ادهم:انا متدخلونيش معاكو انا مصدقت نهايه الاسبوع هيكون التخرج ثم قبل راس ادهم وقال:الحمدلله على السلامه ياوحش قال ادهم:الله يسلمة جايب معاة ورد ليه قالولة عريس قال هيثم:لا بس عشان دي الاصابه جت متاخره بعد شهرين من اخر اصابه نيمتك بالمستشفى قال اياد وهو يقبل راس ادهم:الحمدلله على السلامه ياحبيبي قال ادهم:الله يسلمك قبل عمر راسه وقال بنذاله:هو في حد عاقل يدخل من وسط ضرب النار كان عقلك فين وانتا فارد صدرك ليه قالولك مراد في وادي الذئاب على غفله ولاايه انتا علموك كدا فالكليه والجيش انا لو قالولي كدا هضرب المدرب وهمشي وهشتغل ان شاء الله الموسيقي بتاع الجيش قال هيثم بغيظ:بتتمسخر على اخويا يامره قال اياد:دي بدل الحمدلله على السلامه قال ادهم:عقبال للي بيتمسخر قال عمر بخوف مزيف:اعوذ بالله منك ياخي حامي على ايه قال ادهم:اقولكو ايه كلكو جايبين ورد هيا دي حاجه تتآكل قالت رنيم: انا خليت ليث يجيبلك الاكل الي انتا بتحبه وزمانه جاي قال ادهم:وانتي يا ماما نمبر تو قالت رنا:وانا كمان قلتله يجيبلك كنافه عشان عرفاك بتحبها قال ادهم:دايماً مش نسياني ياحبيبتي وانتي ياعمتو قالت ريم بخبث:انا قلتله يجيب بيض وحليب عشان الجرح يلم بسرعه مط ادهم شفتيه بضجر طفولي وقال:مش بحب البيض والحليب قال ليث وهو يدخل وبيده العديد من الأكياس:اهو دا الي طلبتوه انا مش قادر احمل حاجه وايدي وجعاني دنتو اشتريتو تقريباً نص المطعم قال اياد بمزاح:فطور جماعي ياسلام انا هروح اجيب ميه نغسل بيها ايدينا وهجيب حاجه نقعد عليها ولاخلاص الارض نظيف لسا خارجه عامله النظافه من شويه قال ادهم وهو يضع الأكياس بجانبه:اهمد ياخي هيا حياتك كلها اكل وخلاص قال عمر بمزاح: مهو مش معقول انك هتاكل كل دا لوحدك اخذ ادهم الوساده من خلفه ورما بها على عمر وقال بغيظ:قول لا اله الى الله قال عمر وهو يتصدى للوساده وبضحك:محمد رسول الله تقدم ليث منهم بخبث وقال وهو يقدم كأس الحليب لادهم:الحليب دا للمريض بتاعنا اغلق ادهم انفه وقال باشمئزاز:حوشوه عني قال اياد بسخريه: الي يسمعك يقول انك مرضعتش كل حليب ماما دا الواد الغلبان ليث ياعيني مكانش لاقي حليب من بعدك يرضعه وهو النهاردا ناقص فيتامينات وكالسيوم بسببك نظر ادهم لرنا وقال:الي بيقوله الواد دا صح قال حازم بخبث:دا الواد ادهم كان طفل مطيع ومش بينام الى بحدوته كان ادهم يمضغ الطعام وفجاءه غص بالطعام وقام بالسعال بشده وأمسك مكان الجرح لانه يؤلمه عندما يقوم بالسعال هل يعقل ان حازم يعلم بانه لاينام الى بحكايه قبل النوم ستحدث فضيحة ان حدث ذلك وعلم البقية طبطبت رنيم على ظهره وقالت وهي تعطيه كأس الماء: بالراحه ياحبيبي..نظر ادهم الى والده الذي مط شفتيه ورفع أكتافه بمعنى انه لايعلم والى حازم الذي غمز له بخبث وقال:بقيت كويس ياماما قال ليث بتساؤل: هو اسد فين ياعمو قال جاسر وهو يجلس على الاريكه:راح الاداره وزمانه على وصول الحمدلله على السلامه ياوحش قال ادهم:الله يسلمك ياعمو }


[الاسود المغرمه]{البارت السادس والاربعون}53{استرخى جاسر على الاريكه واغمض عيناه بقوه وهو يرجع راسه للخلف واخذ يتذكر ماحدث معه منذ قليل..(فلاش)دخل الى المشفى بهيبته الطاغيه الى الاستقبال وقال بوقار:هيا أوضه المقدم ادهم السيوطي فين..سرحت موظفه الاستقبال في ملامحه الجذابه وقالت بسرحان:مز يابنات قال جاسر بهمس لايسمعه أحد سواها وبابتسامه سخريه ابانت غمازته التي في خده اليسار:على فكره عارف..مرت من جانبه ملاك وقالت وهي تحدث موظفه الاستقبال وكانتا عيناها على الاوراق التي بيدها:هيا الدكتوره ليا الشرقاوي سابت الملفات والتقارير بتاع اخر العمليات خلال الاسبوع دا انا عايزاهم بليز بسرعه..كانت الفتاه لاتشعر بها اساساً كان كل تركيزها مع ذلك الذي يقف امامها وهي لاتعلم انه بكبر والدها او اكبر اما هو فعندما سمع صوتها التفت اليها وتسمر مكانه عندما رأها اجل هي هايدي ولاكن كيف فالاموات لايزورون المرضى فمالذي تفعله هنا بالمشفى أحكم عقله ولم يتحدث كي يعلم انها هي ام لا رفعت ملاك بصرها الى الموظفه عندما لم تجد رد ووجدتها على تلك الحاله فلوحت بيدها امام اعين الموظفه وقالت بمرح وهي لاتنظر الى الذي يقف بجانبها بمسافه بسيطه:سرحانه فإيه هونتي شايفه امير كرارا على غفله قالت الموظفه بشرود:واحلى من امير كرارا كمان نظرت ملاك لذلك الذي تنظر اليه الموظفه ولم تدقق في ملامحه وقالت:شوفي العم عايز إيه..ولكزت الموظفه وقالت بهمس سمعه جاسر:كملي شغلك وبدون تمشيط للداخل والخارج يابنتي هنا مستشفى مش مقهى قالت الموظفه بقله حيله وهمس:تمام وعمو ايه دا الي بتقوليه قالت ملاك بنفس الهمس:عادي عمو ولاحتى جدو كملي شغلك وبس وشوفي عايز ايه بدل الوقفه دي اومات الموظفه براسها وقالت:تمام ثم قالت بجديه:ازاي اقدر اخدمك يااستاذ قال جاسر بشرود:أوضه المقدم ادهم السيوطي اعطته رقم الغرفه وتحرك من امامها وهو لايزال ينظر الى تلك الشبيهه لابنه اخاه وزوجه ابنه حقاً غريب..(باك) افاق من شروده على صوت جهان وهي تدخل وتقول بابتسامه:الحمدلله على السلامه يادوما قال ادهم بابتسامه مماثله:ربنا يسلمك ياجونا وضعت جهان الورد بجانب السرير واخرجت من حقيبتها علبه مغلفه متوسطه الحجم ووضعنتها بجانبه وقالت بمرح:ودي ياسيدي بتاع كل اصابه قال ادهم:اعتبرها تعويض يعني قالت جهان:تقدر تقول زي كدا ظلو يتحدثون مع بعضهم البعض ويمزحون ولا تخلو جلستهم من التعاليق والضحكات فجاءه دخلت ملاك الغرفه بعد ان أُذن لها وقالت:صباح الخير التفت الجميع الى هذا الصوت المالوف ورد البعض بتحيه الصباح وقفت رنا فورما راتها وحازم الاخر على الاغلب الجميع عدا جاسر نظرت ملاك للجميع وأحست بالخوف يسري في عروقها الكل قد فتح عيناه على وسعهما تمالكت رنا نفسها بصعوبه كي لاتذهب اليها وتحتضنها اغرقت عيناها بالدموع اما حازم فقد تجمد مكانه اما حسام فقد شعر ان عقله لم يعد يستطيع استيعاب شيئ ورنيم تجمدت الدموع في مقلتيها فهي لا تتحمل كل هذه الصدمات وريم أحست ان هناك شيئ خطاء فهي تعرف اشد المعرفه سبب وفاه هايدي مع ان الجميع يجهل السبب سواها هي وجاسر واسد وليث وادهم الجميع كان يظن انه سرطان في الدماغ ولاكنهم لايعلمون انه مرض وراثي نظرت اليها بتمعن اجل هي نفسها لاكن هذا مستحيل الحدوث اماجاسر فقد ظل ينظر اليها بثبات وهو يرى ارتباكها ورعشه يديها من الخوف ظل مكانه على الاريكه وهو يضع ساعديه على ركبتيه مقدماً جذعه للامام اما الاولاد وجهان فقد تظاهرو بالصدمه والاندهاش ظل ادهم يتفحص وجوه الموجودين واحد تلو الاخر كي يعلم بما يفكرون قال ليث:اتفضلي يادكتوره ملاك شد على كلمه دكتوره كي ينتبه له الجميع تقدمت ملاك نحو سرير ادهم ملاك وهي تشعر انها ستتعثر من شده الارتباك اكثر ماقد ارعبها هي عينا ذلك الجالس على الاريكه بهدوء مريب وكان عيناه تقول لها انه سيكتشف كل شي وسيعلم مالذي تخفيه..عيناه ملياتان بالتحدي والجمود تشبهان عينا ذلك الاسد الثائر اجل فلما لايكون شقيقه..هي لاتعلم انه والده فهو لايزال يتمتع بلياقته وشبابه على الرغم من وجود تلك الشعيرات البيضاء القليله في مقدمه شعره التي لم تزده الى جاذبه الى جماله بدات بفحص ادهم تقدم ليث الى والدته وقال بهمس وهو يمسكها من أكتافها:اهدي ياماما انا هفهمك كل حاجه دي دكتوره هنا مش هايدي جلست رنا على الاريكه بمساعده ليث وعيناها لاتزال على ملاك فالامر اصعب عليها من الجميع أومأ ليث لوالده فجلس على كرسيه بوهن اما ملاك فقد كانت تحرك اصابعها بصعوبه من شده التوتر ابتسم لها ادهم باطمئنان كي تطمئن قليلاً}

دعمكم وتوقعاتكو بليييييييييز ^_^


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-21, 11:31 AM   #6

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

{{{اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم وسع مدخله اللهم انس وحشته}}}

شيء اليك يشدني
لم أدري ما منتهاه
يومًا اراه نهايتي
يوما اري فيه الحياة

بقلم:-ميمي مارش
[الاسود المغرمه]{البارت السابع والاربعون}54{وعندما انتهت ملاك من فحص ادهم قال ليث بتوتر من نظرات جاسر الذي يبتسم بسخرية:طمنينا يادكتوره قالت ملاك بابتسامه:هو الحمدلله تمام بس لازم يقعد هنا كمان بكره عشان لو حصلت اي مضاعفات ولازم خلال الفتره دي يستريح ويتغذاء كويس عشان الجرح يلم بسرعه قال ليث:متشكرين يادكتوره قالت ملاك:داشغلي ياستاذ لو احتجتو اي حاجه انا هنا لتمانيه ونص قال ليث:تمام قالت ملاك:انا همشي النهاردا قال ادهم:متشكر يادكتوره اكتفت ملاك بابتسامه وخرجت وهي تشعر انها الهواء قد انقطع عن رئتيها اسرعت للخارج بخطوات اشبه بالركض وعيناها تمتلاء بالدموع فهي الان تسببت في تجريح اشخاص دون ارادتها رأت الدموع في اعين البعض واللوم في اعين ذلك الإياد الذي يعتبر النسخه الرابعه او الخامسه والضيق في اعين عمر ربما كانت شخص مهم وعزيز بالنسبه لهم جميعاً فهم لللحظه لايزالون يتاملون رجوعها مع انهم يعلمون ان ذلك مستحيل هنا السؤال لما دائماً الاقدار تضعها في الأماكن والمواقف الخاطئه تباً لهذا الوجه الذي يذهب بها الى المتاهات اللانهائيه هي ليس ذنبها انها تشبه ابنتهم ولاكن ذنبها انها دائماً منحوسه وعندما اقتربت من الممر المؤدي الى مكتبها اصطدمت بشيئ ضخم لم ترفع راسها بل رجعت بجسدها الصغير للخلف واعتذرت بهمس ودموعها نزلت وهمت بالرحيل ولاكن يد ذلك العملاق منعتها نظرت له بدهشه وعقدت حاجبيها اما هو فقد جذبها خلفه لأحد الممرات الفارغه والصقها على الجدار وقرب وجهه من وجهها وهمس في اذنها بحبور وقال:مالك..فتحت ملاك عيناها على وسعهما فما كل هذه الجراءه وقالت بتلعثم وهي تحاول الفرار ولاكنه قيد ذراعيها بقبضته الحديديه مما زاد رعبها فهي تشعر بانه سيغمى عليها حتماً اللحظه:انتا..انتا..عا..يز..اي� � قال بحنو وهو يمسح دموعها بإبهامه وباقي اصابعه تحتضن وجهها الابيض الملاكي الصغير ودموعها اللؤلؤئه التي التي كانت حبيسه عيناها وانهمرت فور رؤيته:مش عايز اشوف الدموع دي تاني فعنيكي عشان انتي مش عارفه دول العينين غاليين عليا قد ايه في حد زعلك هنا لم يجد منها اي رد فنظر الى عيناها اللتان تشبهان بحور من العسل الصافي وشعر بانه يغرق فيهما وينجذب اليها اكثر يتوق لتقبيل خدها الناعم كنعومه بشره الاطفال ظل ينظر اليها بحبور وكاد تقبيلها ولاكنها دفعت به بعيداً عنها بكلما اؤتيت من قوه واخذت تحاول تنظيم تنفسها ولاكنها فشلت فركضت الى مكتبها واغلقت الباب بقوه وجلست خلفه وهي تضع يدها على موضع قلبها الذي شعرت انه سيخرج من مكانه كتمت شهقاتها واجهشت بالبكاء وهي تحاول منع صوتها من الخروج لما فعل هذا معها هي لم يتجراء أحد قبله فعل ذلك هل عليها دائماً ان تدفع ثمن أشياء لاعلاقه لها بها..اما هو فقد مسح وجهه بيده بعنف وغضب من نفسه لما فعل ذلك هو لم يضعف قبل ذلك امام انثى مهما يكن قدر جمالها والان هي بعفويتها حطمت كل تلك الاسوار مع انها لم تفعل اي شيئ اخذ انفاسه بصعوبه ثم توجه ليذهب الى مقصده ومر بجانب مكتبها فسمع صوت بكائها الذي جعله يشعر انه انسان قذر ولايجب عليه الاقتراب من أحد مما زاد كرهه لها وحقده عليها ضرب الجدار بقبضه يده بقوه ثم توجه الى الخارج وعيناه تشتعلان غضباً هو لم يقصد شيئ هو كان يسالها ولاكن لما اقترب منها لما سمح لنفسه بالاقتراب منها لما عيناها جذبته اليها بدون حتى ان تتحدث هو المخطئ لانه اقترب لم يكن عليه السماح لمشاعره بان تقوده للمصير المجهول اللعنه على هذا القلب الذي يذهب به الى المصائب صعد الى سيارته وادار المقود بعصييه واخذ يسوقها بسرعه جنونيه لايعلم الى اين الهدف..وفي غرفه ادهم..فور خروج ملاك انتقلت كل الانظار الى ادهم وليث قال ليث بتنهيده:دي الدكتوره ملاك السيوفي زيما انتو شايفين نسخه طبق الأصل من هايدي الله يرحمها نحنا لما شفناها اتفاجانا زيكو ويمكن اكتر كمان وضعت رنا وجهها بين كفيها وانفجرت بالبكاء وقالت:لا دي بنتي محدش غيرها ليه سبتوها تمشي دي بنتي ليه مسبتونيش اروح احضنها جلس حازم بجانبها وحضنها الى صدره وقال بابتسامه وهو يمسح دمعه متمرده نزلت من على رمشه:خلاص ياحبيبتي دا قضاء ربنا نحنا هنعترض ولاايه نحنا هنقول الحمدلله وبس وبعدين دا ربنا خلق من الشبه اربعين لا واحد ولا اتنين وبنتنا النهاردا فمكان احسن من هنا بكتير وهتزعل لو شافتك مدايقه والله..كادت ان تتحدث ولانه قاطعها بقوله وهو يمسد على شعرها الحريري الاشقر:عارف انها بنتنا الوحيده ووحشتنا كلنا كتير اوي بس هيا النهاردا عند ربنا وانا متاكد من انها مبسوطه هناك هيا احسن بكتير من هنا}



[الاسود المغرمه]{البارت الثامن والاربعون}55{ظل حازم يحاول تهدئتها فقال بعتاب:وبعدين يرضيكي يدخل اسد النهاردا ويعرف الي حصل دا هيتدايق ومش مستبعد من انه هيرجع لنفس الحاله الي كان فيها من سنتين ونص اهدائي ياحبيبتي واستهدي بالله وادعيلها قال الجميع:ربنا يرحمها احس اياد بالاختناق فخرج وهو يحاول حبس دموعه وخرج خلفه عمر وهيثم بعد ان استاذنو لم يلحقوه لانه كان قد تحرك بسيارته بسرعه..قالت ريم:لاحول ولاقوه الى بالله قال ليث:متعيطيش ياماما هيا والله مش ذنبها انها شبهها قالت رنيم بمواساه:ربنا يرحم هايدي والكل يارب..للتو تذكرت شقيقتها المتوفيه منذ اربعه وعشرون عام تقريباً فذرفت من عيناها الدموع قال حسام وهو يحضنها فقد علم مالذي يبكيها:خلاص ياحبيبتي الحي ابقى من الميت متعيطيش مسحت رنيم دموعها واومات براسها قال جاسر:خديهم ياريم للقصر يريحو وانتو يا حازم وحسام مش مجرد شبه هيعمل فيكو كل دا يلا كل واحد يروح ورا مصالحه وانا هبقا شويه مع العيال وهمشي توتر ليث ونظر الى ادهم الذي يكاد يبكي من الرعب فهذا عمه جاسر اعند من اسد بكثير ولن يتركهم الى عندما يعترفو له قال حسام: تمام انا هروح الشركه النهاردا عشان معايا ميتينج مهم انتا ياادهم لو احتجت اي حاجه اهو ليث معاك قال ادهم:تمام قال حازم:وانا هخرج مع رنا شويه قالت رنيم:يلا بينا ياجونا انتي ومامتك عشان هنمر الشركه الجديده وهنرجع على القصر قالت جهان:تمام تقدمت رنيم من ادهم وقبلت راسه وقالت:ربنا يحميك ياحبيبي قال ادهم:ربنا ميحرمنيش منك ياحبيبتي..خرج الجميع من الغرفه ولم يبقى سوى ليث وجاسر ظل جاسر ينظر اليهم بشك وعيناه لاتنزلان من عليهما هما الاثنين جلس على الكرسي الذي بجانب السرير وربع يداه امام صدره وقال بابتسامه ساخره:هاه جرا ايه القطه بلعت لسانها ليه قال ليث وهو يتصنع الثبات المكشوف امام جاسر:اصلاً محصلش حاجه عشان نتكلم عنها قال جاسر بهدوء:مهو باين على فكره انا مش عيل عشان اصدق الشويتين الي قلتوهم من شويه قدام الكل..صمت لبرهه ثم قال بحده اخافت ليث وادهم:ايه الي حصل مين البنت دي وليه هيا هنا قال ادهم بسرعه من الخوف:دي الدكتوره ملاك السيوفي متخرجه جديده هنا قال جاسر:عارف بس ليه هنا بالذات قال ليث:الي نقلوه جابوه لهنا قال جاسر بابتسامه ساخره:لا شكلنا بدينا نكدب انا عارف أنكو ضباط وتقدرو تخفو تعابير وجوهكو بس مش عليا انا دنا الي معلمكو كل حاجه قال ادهم باستسلام:انا هحكيلك كل حاجه بس رجاءً ياعمو مش عايزين حد يعرف وبالاخص اسد قال جاسر بحزم:وبدون كدب عايز كل حاجه بالتفاصيل الممله قال ادهم:تمام..قص عليه كلما حدث بالتفاصيل منذ ان ذهب الى منزل سلفادور الى ليله البارحه وعلم ان وجودهم هنا ليس اكثر من صدفه..قال ادهم:ودا كل الي حصل والله مكدبت بكلمه قلتها..اعاد جاسر راسه للخلف واغمض عيناه بقوه وقال بهدوء:والنهاردا اسد مش فاكر حاجه صح قال ليث:لا مش فاكر عشان هو كان بحاله صدمه قال جاسر بنفس الهدوء:وهيا بتفكره وحش كاسر التفت ادهم لليث باستغراب وقال:اه قال جاسر بشرود:وهو هيرجع للقوقعه الي كان فيها من سنتين ونص قال ادهم برفض:لا ان شاء الله مش هيحصل حاجه قال جاسر بعصبيه وهو يرجع للامام بحركه مفاجئه:ولو حصل صمتا بارتباك قال جاسر وهو يمسح على شعره بعنف:وكلما هيشوفها هيفتكر هايدي وهيرجع الكل لوجع السنتين ونص الي فاتو قال ليث:هما النهاردا عارفين انها مش هايدي وهيعملو ايه يعني ونحنا ايه الي بإيدينا نعمله لا نحنا نقدر نرجع هايدي ولا نقدر نرجع اسد بتاع زمان قال جاسر وهو ينهض من على الكرسي ببرود وقال ببساطه:يبقى تصلحو الي هببتوه قال ليث وهو يعقد حاجبيه:مش فاهمين ياعمو نحنا مش هنقدر نرجع الزمن تلات اسابيع لورا قال ادهم:انا الي عملته مكانش غلط ولو رجع الزمن ميه مره لورا مش هعمل غير الي عملته هيا كان ذنبها ايه عشان تفضل بايدين الكلب سلفادور قال جاسر بعصبيه:كنتو تخلوه يواجه الحقيقه من اولها وكان اول مهيشوفها هيتقبل الوضع مش تروحو تخبوها عندكو يا فاهمين ياعباقره قال ادهم بعصبيه لاول مره امام عمه جاسر:كان هيولد عنده امل جديد زينا وهيكبر حبه حبه ولما يعرف انها مش هيا ساعتها هيتصدم صدمه عمره لما يطلع الامل كداب عارف نحنا كان وضعنا ايه لما كنا مستنيين اللحظه الي هطلع فيها التحاليل ثم قال بمرار:كنا متاملين انها تطلع هايدي وخايفين لتكون روسيلا بس دي طلعت ملاك قال جاسر:انا مليش دعوه صلحو الي كسرتوه ..ثم ترك الغرفه وهو يشتاط غضباً لما لم يخبروه هم لايعلمون اين مصلحتهم كي يتعاملون مع امور اكبر منهم بكثير ويحتاج الى عقل مدبر اللعنه}

[الاسود المغرمه]{البارت الثامن والاربعون(2)}56{هو الان مشتت لما لاوحياه ابنه تتحطم شيئ فشيئ هو ان استطاع سيفديه بروحه ولاكن ماعساه ان يفعل فالموتى لايعودون ولايستطيع رويته ينهار امام عينيه هكذا لما دائماً تحمل الاشياء السيئه لاسد والأكثر من ذلك ان ابنه الأحمق عمر واياد وهيثم يعلمون ولم يطلبون منه المساعده ولم يخبروه ويتصرفون وكأنهم لايعلمون شيئ مما يحدث امامهم ثم ابتسم بسخريه وقال:مغلطوش اولاد الذينا لما دخلو كليه شرطه دول مكانهم بالمخابرات ومش اي مخابرات دول هيدخلو بدون شك المخابرات الاسرائيليه ثم اردف بتوعد وقال:وانا حاسس ان في حاجه مخبيينها الثلاته دول بس والله مهعديها لكو ثم صعد الى سيارته وقادها متهاً..قال ليث بإحباط:هنعمل ايه قال ادهم بعصبيه:مش عارف ياخي ناس تعمل نفسها هبلا..وفي مكتب ملاك..شعرت ان عيناها لم تعد قادره على البكاء اكثر من ذلك فنهضت ودخلت الى الحمام الملحق بالمكتب ونظرت الى وجهها بالمراءه للتو أدركت انها نسخه من والدتها مع انها لم تراها من قبل حتى في الصور لان والدها دائماً يحتفظ بصورها في مكتبه هي لاتعلم حتى مكان قبر والدتها فقد منعها من زيارته وقال انها السبب في وفاتها بطريقه غير مباشره هي علمت من عمتها ان والدتها توفيت عند ولادتها ولمره واحده تسللت الى مكتب والدها بعد ان علمت انه يحتفظ بصور والدتها في خزانته وللصدفه كانت مفتوحه واخذت صوره واحتفضت بها دون ان يعلم والدها..خرجت من الحمام واتجهت الى حقيبتها اخذت هاتفها واشيائها واتصلت بعلا وقالت:صباح الخير ياعلا قالت علا:صباح النور على فكره انا اهو قصاد المستشفى مش هركن العربيه عشان كدا انزلي بسرعه عشان انا مستعجله النهاردا هتدخل سياره الاسعاف عشان فيها وحده بتولد قالت ملاك:تمام انا نازله حالا اغلقت الهاتف واتجهت الى المصعد اوقفها صوت يناديها كم تشعر بالضيق عندما تسمعه التفتت ببطئ وملل وقالت بجديه:كنت بتناديني قال سنان بحرج:اه صباح الخير قالت ملاك برسميه:صباح النور يادكتور كنت عايز حاجه قال سنان:كنت هسالك عن أخبارك قالت ملاك:الحمدلله تمام قال سنان وهو يتكئ على الحائط:انشاء الله تكوني اتبسطتي بسفريتك..عقدت ملاك حاجبيها وقالت باستغراب:اي سفريه..ثم قالت بتذكر فقد اخبرتها علا انهم قد قامو باخباره بانها مسافره خلال الاسابيع الاولى:اه قصدك بتاع الاسابع الي فاتو اه الحمدلله تمام قال سنان بابتسامه:طب كويس عارفه ان المشفى كان بدونك معتم وملهوش ولا اي طعم قالت ملاك بجديه:مهو منور باهله قال سنان بارتباك: سمعت ان في مستشفى طالبك هو الكلام دا صحيح ولا اي كلام وخلاص قالت ملاك:لا الكلام صحيح قال سنان بترقب وقلق:وانتي وافقتي قالت ملاك:لسا هفكر قال سنان بتنهيده:طب ممكن نتكلم شويه بالمكتب بعد اذنك طبعاً قالت ملاك وهي تتثاب:طب ينفع بكره يادكتور عشان انا النهاردا تعبانه جداً ومنمتش من امبارح وانا هنا من الساعه عشره ونص الصبح قال سنان باحباط:حقك يادكتوره طبعاً نتكلم مره تانيه قالت ملاك بابتسامه مجامله:متشكره سلام قال سنان بابتسامه:سلام ثم قال في سره:يخرب بيت جمالك بقا مش عارفه انتي وحشاني قد ايه بس هتهون ياحبيبتي..توجهت الى المصعد ولمحت بعض الدكاتره والممرضات يتهامسن ويبدو على ملامحهم الغيظ والغيره فنفخت وجنتيها بملل فالكل بسبب هذا الاهوج سيظن بها الظنون صعدت الى المصعد بسرعه وهي تتذكر ان علا تنتظرها..قالت احدى الممرضات بكره:دا بيجري وراها وهيا ولا معبراه قالت اخرى بضيق:انا الي قاهرني انه وراها بيجري زي الكلب هيا كانت ايه من الجمال والى ايه منا اهو احلى منها بمليون مره قالت اخرى بصدق:دي طيبه وللنهاردا موجعتش حد دا غير جمالها واخلاقها وكفاءتها قالت الاولى بغيظ:انتي هتوصفيها يابنت قالت بملل:كلام الحق يتقال وايه المانع انه ميعجبش بيها دي تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك وبعدين انتي وهيا نافخين نفسكو على ايه وبيزعلكو الحق ليه هو اختارها من وسطكو كلكو يبقا ربنا يهنيهم قالت الثانيه بعصبيه:انتي يازفته قولي حاجه كويسه ولا غوري قالت وهي تقف وبعصبيه:انا اصلاً عايزه اغور عشان مبقيتش طايقه الشله الزفته دي ولابقيت طايقه القرف الي انتو فيه عشان انتو حقوديين وكل همكو مصالحكو وعلى فكره انا مش زعلانه عليكو عشان انا حاولت انصحكو كتير بس انتو كل يوم بتزيدو تحقدو اكتر وقسماً بالله لو فكرتو تاذوها والله لكون مبلغه عنكو ومخلياها تعملكو محظر عدم تعرض عشان انا عارفه قذاراتكو ثم انصرفت من امامهم}

***مين البنات اللي كانو بيتكلمو عن ملاك ؟!واللي بيقولوه كلام وخلاص ولا هياثر فروايتنا ؟!
***عشان اتاخرت بالنشر مشرت اكثر من بارت النهاردا
استنوني بالبارتات الجايه واعتذر عن اي اخطاء املائيه لان الوقت ضيق ومش بفرغ اراجع ^~^
اتمنى منكم الدعم وطرح ارأكم وانتقاداتكم وتوقعاتكم ^~^
بقلم:-ميمي مارش


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-21, 11:45 AM   #7

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

{{{اللهم ارحم جدي وادخله فسيح جناتك}}}
[الاسود المغرمه]{البارت التاسع والاربعون}57{قالت الاولى:دي مالها قلبت كدا مره واحده قالت الثانيه بضجر:سيبيها دي ولاتقدر تعمل حاجه قالت الاولى: انتي ناسيه ان دي بنت وزير الدفاع يابنتي وتقدر تودينا فداهيه دي رباب قالت الثانيه بغل:رباب على نفسها بس انا هوريها نهايه الي يتجراء يقول الكلام دا فوشي..وفي الاسفل..فتحت ملاك باب السياره وهي تقول بسرعه عندما رات علا ستقوم بتوبيخها:متزعقيش دا اللطخ سنان اخرني وهو بيقول كلام فاضي قالت علا:طب يلا قالت ملاك:انا هرجع القصر عايزه اخد كم غرض لؤضتي قالت علا:وامتى هترجعي قالت ملاك:مش عارفه يمكن بكره ولو رجع بابا يمكن مجيش عشان عايزه استغل الفرص المره دي مش عايزه نبعد اكتر من كدا مش عايزه منه غير انه يحس بيا قالت علا بتاثر:براحتك ياحبيبتي قالت ملاك:هبقى اجيبلك العربيه مع السواق قالت علا:عادي خليها عندك وانا هبقى امشي مع ليا قالت ملاك:لا عادي اصلي مش هحتاجها قالت علا:زيما انتي عايزه قالت ملاك وهي تضرب على جبهتها بخفه عندما تذكرت انها لم تذهب بالدواء الى ادهم:يانهار اسود دنا نسيت العلاج مجبتهوش لادهم قالت علا:عادي خلي واحده من الممرضات تجيبهوله قالت ملاك:لاطبعاً مينفعش هو رافض يشوف اي ممرضه فؤضته عشان مش بيطيق اللون الزهري إلي لابسينه قالت علا بدهشه:ليه هي هتديله العلاج ولا هتعمل قدامه عرض ملابس قالت ملاك بمكر:مهو عنده عقده من اللون دا ومش بيطيقه قالت علا:حلو يبقى يغيرو اللون بتاع الممرضات قالت ملاك بمكر خفي:خلاص انا هروح قالت علا بسرعه:هتروحي فين انتي تعبانه ولازم تستريحي قالت ملاك:والعلاج بتاع ادهم قالت علا بقله حيله:كني يختي انا هروح واجيبله العلاج وامري لله قالت ملاك بابتسامه:يبقى تمام نزلت علا وهي لاتذري ةيف لها ان تواجه هذا الاهوج وكيف ستتعامل معه لعنت توفيق في سرها فلو لم يكن هو لما كرهت صنف الرجال هي تؤمن انها تعاني من عقده ولاكنها لاتريد ان تخرج منها فهي اشبه بانها تمكث في قوقعه لاخروج منها صعدت للاعلى وهي تدعم بان لاتتهور معه وتسبب في مشاكل تذهب بها الى المصائب فلقاؤهم الاول كان لا يحفز ابداً بتحسن العلاقه بينهما وهي لاتريد ذلك من الاساس}
***حبيبى بعد غيابه عرف قلبى عذابه سافرت الافراح

طالت المشاوير عدى وقت كتير و الحنين اصعب رحله

رجوعه ليا منايا ياريته لسه معايا ياريته منى ما راح

كل يوم بيفوت الف مره بموت دى الوحده مش سهله

انا منسيتهوش كل ده بكدب لو اقول غير كده

منجحتش ابطل افتكره او افكر فيه

ايامنا ازاى يرجعوا انا صوته ساعات بسمعه

اه و بتلفت عشان اشوفه ولا بلاقيه



كان ليه يا فراق حبنا اشمعنا احنا اللى اخترتنا

مش كنت تسيبنا كملنا هتخسر ايه

الله يجازيك روح بقى

غربتنا من اخر لؤى

و بنيت سور عالى بيننا و توهنا من بعديه

حبيبى بعد غيابه عرف قلبى عذابه سافرت الافراح

طالت المشاوير عدى وقت كتير و الحنين اصعب رحله

رجوعه ليا منايا ياريته لسه معايا ياريته منى ما راح

كل يوم بيفوت الف مره بموت دى الوحده مش سهله****
{وفي قصر عائله جاسر السيوطي}{في غرفه اسد}{كان اسد يجوب في الغرفة ذهاباً واياباً يفرك كفيه بتوتر تذكر اخر صوره التقطتها عيناه لها وحاله الخوف والهلع التي سيطرت عليها عيناها خديها شعرها الحريري كل تفاصيلها التي يشعر بنشوه غريبه كلما يتذكرها امسك شعره أدرك ان هذه تعتبر خيانه لحبيبته لما لا وهي قد استحوذت على تفكيره بلا رحمه قام بسحبه بقوه وقسوه حتى إنتُزعت بعض خصلاته الشكلاتيه بين يديه ركل كرسي المكتب المتوسط الحجم اخذ يسحب كل شيى على المكتب للارض وكل ماعليه أصبح هشيماً على الارض احس برغبه رهيبه في التكسير فهده هي متعته عندما يسيطر عليه الغضب ابتسم وهو يسير بخطى متعثره الى رف التحف القريب من الشرفه ابتسم بسخريه عندما رأى كل شي يتكسر امامه اتجه للتسريحه ورمى بكل شيى عليها وبداءت نوبه الجنون تسيطر عليه لدقائق بداء بالصراخ والتكسير حتى كيس الرمل كسر به تلك المراءه الكبيره بعد ثواني جلس على سريره بتعب ووضع راسه بين يديه وبداء بالسعال بشده اصبح يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه لمح علبه الاكسوجين الصغيره ملقاه على الارض ضاق نفسه شيى فشيى حتى أوشك على الاختناق سقط على الارض وبصعوبه وصلت يده الى تلك العلبه الصغيره اخذها بسرعه وبداء بتنفسها حتى انتظمت انفاسه تنهد بصعوبه بالغه..اخذ يتساءل لما الان بالذات الانه بداء يتاقلم على غيابها ويحاول ان ينساها لما الان تظهر نسخه منها بنفس الاسلوب وكل مافيها لما الان الهذه الدرجه هو منحوس ولايستطيع الخروج من قوقعته الهذه الدرجه هو ضعيف هو اقسم انه سيدمر ما يدمره ولاكن كيف ستكون نهايه هذه النسخه هو حاول الابتعاد عن كل شيى يخص معشوقته حتى اياد..اياد النسخه الاصل لهايدي حاول تحاشيه كي لا يتذكرها لما تظهر هذه الغبيه وتزلزل كيانه من جديد عندما يراها يشعر برغبه كبيره ورهيبه باحتضانها هو يرى في عينيها الحرمان اجل هو لم يراها سوى في الامس ولاكن لما يشعر انها قريبه منه الانها تشبهها ولاكن لما لايراها فيها على الرغم من الشبه الكبير لما لايتصدا لها هو اصبح في هذه اللحظه اضعف مما يتخيل لم يعد يستطيع السيطره على دموعه صرخ باعلى صوته وهو يضغط على راسه بقوه فلم يعد يستطيع التفكير والسيطره على أفكاره فقد انهار لللحظه ذلك السد المنيع}


[الاسود المغرمه]{البارت التاسع والاربعون(2)}58{قال بصراخ:انا مبقيتش قادر استحمل اكتر من كدا انا مش حمل وجع من تاني ساعدني يارب عشان اخرج حبها من جوا قلبي يارب ساعدني نزلت دموعه دون ارادته وبداء بالتكسير من جديد ولاكن لحظه هل يستسلم الاسد لمجرد ان عرينه اصبح محطم..كان الخدم في الاسفل يرتعدون خوفاً مما سيحدث بعد نوبه الجنون هذه لم تتجراء واحده منهم في الخروج من غرفتها فصوت التكسير فوق ارواسهم جعلهم يشعرون انه مجنون وان خرج وراء واحده منهم سيقتلها بلاشك هو مخيف وهو هادئ فكيف وهو بهذه الحالة }{وفي الجامعه}{كان الجميع قد انها امتحانه وعلى اخدى الطاولات يجلس اياد الذي يعبث بهاتفه ووجهه أحمر من شده الإحباط وهيثم الذي يفرقع اصابعه ويلعب بيده على الطاوله وعمر الذي يحرك الملعقه بداخل كوب القهوه بشرود ونور التي تراقبهم بهدوء فكل واحد منهم الان في عالمه الخاص ويبدو على ملامحهم الضيق قالت نور:صلو على النبي ياجماعه مالكو كل واحد مادد بوزه مترين لقدام الامتحان وكان سهل والدنيا سلامات مهياش طايره مالكو المفروض نحنا النهاردا مبسوطين زي الكل هنا قال هيثم:مفيش متشغليش بالك قالت نور:طب نحنا صحاب لامتى لو محدش شال حمل التاني النهاردا وفوقت ازمته هو الصحاب عندكو كدا قال عمر:عادي يانونا مشكله صغيره وهتتحل قالت نور وهي تنهض من على كرسيها وبعصبيه:يبقى بلاها ام المصحوبيه دي أمسك عمر يدها بسرعه وقال بجديه:مالك كدا حاميه على ايه اقعدي ونتفاهم كدا على طول تطفشي..لاول مره يمسك يدها وكأنه يخشى ان يفقدها أحست بشعور غريب وهو يمسك يدها لاول مره تنظر الى عينيه وتجدها تلمع بصدق هل أحبته لا لا فهو ليس اكتر من صديق نفضت هذه الأفكار من عقلها وجلست عنما ترك عمر يدها ثم قالت:ايوه سامعه قال اياد بهدواء لاول مره:عادي يا نونا مشكله عائليه ومدايقين شويه هونتو فعائلتكو مش بتتخانقو قالت نور باحراج:كنتو قلتولي من الاول بدل التطفل دا قال هيثم:حصل خير تقدمت منهم سناء بمرح وهي تقول بصوت مرتفع نسبياً وهي تدور حول نفسها:واخيراً هنخرج من ام النكد الكليه دي واخيراً هنتخرج وهكون سياده الوكيل سناء الحريري واخيراً ياناس ياعالم ياهو هتخرج وهبطل اذاكر واحفظ قانون ومواد وكلام فاضي انا لسا مش مصدقه ياعالم واخيراً ربنا استمع لدعواتك ياام سناء..كان الجميع يبتسم خاصه نور التي كانت تعلم مدا طموحاتها واخيراً سيتحقق حلمها..تقدمت سناء منهم بجمود وهي ترسم على وجهها الجديه وقالت بصرامه وهي تضع امام وجوههم قصاصه ورقه اخذتها من على الطاوله:معاكو الوكيل سناء الحريري مباحث مكافحه الارهاب انفجر هيثم بالضحك والبقيه على ملامحهم الدهشه افلهذه الدرجه هي متحمسه قال هيثم وهو يمسك بطنه من شده الضحك:معاكو الوكيل سناء الحريري مكافحه الروج والميك اب قال اياد بابتسامه سخريه:لادي تبقى الوكيل نور الشرقاوي قالت نور:على فكره انا هنا..لم تكن سناء معهم من الاساس لم تكن تعلم ان كل تلك الانظار تلتف حولها وضعت يدها امام وجهها ومدتها وشبكت اصابعها على شكل مسدس وهي تصوبه الى البعيد وقالت بصوت مرتفع:وقف ياولا والى هخلي رصاصتي توقفك للابد..لقد طفح الكيل لم يعد أحد يستطيع السيطره على نفسه اكثر من ذلك فانفجر الجميع بالضحك حتى اياد الذي لم يتوقف عن الضحك قال عمر:دنتي ناقص تتحايلي عليه وتقوليله لاوالنبي توقف عشان مش قادره اجري اكتر من كدا دخل الجميع في نوبه ضحك قال اياد:دي اخره الي يدخل بنات كليه شرطه لم تكن معهم فهي تنظر الى وجوه الاشخاص الذين يضحكون على افعالها الهوجاء أحست انها تذوب من الحياء فجلست بهدوء وهي تغطي وجهها بكوب الماء..بعد ان هداء الجميع من نوبه الضحك قال اياد وهو يقف وياخذ المفتاح والهاتف الخاص به:انا همشي النهاردا قال عمر وهو ينظر اليه:لسا بدري قال اياد:عايز اقضي كدا مصلحه وبعدين هرجع القصر عشان تعبان قالت نور:اليوم اخر يوم يعني لازم نكمل النهار سوا قال اياد بابتسامه متعبه:معلش مره تانيه قالت سنا بخبث وهي تلعب بحاجبيها:هنروح مطعم شيك كدا قالت نور وهي تكمل بنفس المكر:وهناكل حاجه خفيفه وتقيله قال اياد بلامبالاه:لسا هنخرج كتير معوضه قال هيثم باستسلام فهو يشعر به:براحتك يا اياد بس متتاخرش قال اياد:تمام ثم غادر قالت نور:حالته مش عجباني خالص دا على غير عادته خالص قالت سناء:اه وربنا قال عمر بشرود:شويه وهيروق قال هيثم وهو يحاول ان يغير الموضوع:مش يلا بينا عشان نروح ندورلنا حاجه حلوه كدا قالت سناء:واياد قال عمر:هو كدا كدا مش هييجي قالت نور:ماشي يلا بينا}


****شكراً على التعليق شوشو سعد واسفه والله على الكركبه اللي حصلت عشان التلفون معلق.....اسفه جداااااااااا


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-21, 11:53 AM   #8

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

{{{لجدي}}}
{{{اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم وسع مدخله اللهم انس وحشته}}}
{{{اللهم وفق نورتي في امتحاناتها}}}

[الاسود المغرمه]{البارت الخمسون}59{..وفي سياره اياد..كان يسند راسه على الكرسي وهو يغمض عيناه بقوه ويتذكر ملامح تلك الشبيهه التي جعلته يفوق لذكريات الماضي عند استلام جثه هايدي التي كانت الابتسامه لاتفارق شفاهها وتلك الاشراقه الخاصه بها تحولت الى جثه هامده لا حراك لها لم يكن أحد يعلم بمرضها الذي كبر معها منذ صغرها كان هو المتضرر الأكبر بعد اسد فهي كانت لاتعتبر اخته فحسب بل هو نسخه منها والنصف الاخر لها على الرغم من شجارهما الدائم الى انهما لو استطاعا ان يفديان بعضهما بروحهما لفعلو هو في ذلك اليوم لم يكن يعلم انها قد توفت ةان عائد الى القصر برفقه عمر وهما يضحكان ومتحمسون لانهم قد قامو بإرسال هدايا عيد ميلاد هايدي (فلاش) قال اياد:اكيد هتعجبها هديتي قال عمر:لا طبعاً هتعجبها هديتي قال اياد:طب بكره الصبح هتحكم هيا بنفسها وانا هكلمها اول ماتصحى قال عمر:ماشي..دخلا القصر الخاص بحازم وفجاءه سمعو صراخ من الاعلى خاف اياد وشعر بطعنه في قلبه صعدا هما الاثنين بسرعه الطير فتفاجاؤ برنا تبكي بحرقه وهي منهاره على الارض وبجانبها جهان التي تبكي بصمت ورنيم التي تحاول تهدئه رنا وهي تبكي وحالها لايختلف عن ريم التي تبكي بانهيار قالت ريم وهي تحاول مسح دموعها:استهدي بالله يارنا دا قضاء وقدر قالت رنا بصراخ:لالا انتو كدابين انا بنتي محصلهاش خاجه قالت رنيم ببكاء:ياريت كان كلامك صح ياريت يارب صبرنا تقدم منهم اياد وهو يرتعد خوفاً فمن الذي حدث له شيئ جثى بجانبها وقال بتوجس: في حد جراله حاجه احتضنته ريم وقالت ببكاء:الاعمار بيد الله ياحبيبي ونحنا مؤمنين بالقضاء والقدر ومش هنعترض على مشيئه وحكمه ربنا يابني قال اياد وهو يبتعد عنها:مش فاهم هو في حد جراله حاجه..ازداد بكاؤهم اكثر قال عمر بعصبيه:نحنا على اعصابنا انطقو قالت جهان وهي تمسح دموعها:هايدي من شويه اتصل ليث وقال انها الله يرحمها ماتت فتح عمر عيناه على وسعهما وقال:مستحيل قال اياد بضحك:انتو بتهزرو والى ايه دا النهاردا عيد ميلادها ونحنا جبنالها الهدايا وزمانها استلمتهم ايه الهزار البايخ دا هايدي مماتتش ثم قال بصراخ:فاهمين قالت رنا وهي تقف بانهيار:قلهم ياحبيبي اختك محصلهاش حاجه قال عمر وهو يمسح دموعه:عمو حازم وبابا وعمو حسام فين قالت جهان:راحو المطار يستلمو الجثه ومعاهم هيثم قال اياد بصراخ:قلت محصلهاش حاجه قال عمر وهو يقترب منه:استهدي بالله يااياد قال اياد وهو يركل الطاوله التي امامه بقوه حتى سقطت على الارض بما فيها:انا قلت لا يعني لا هيا كويسه ثم انهار مره واحده ووقع على الارض(باك)..افق من شروده على صوت هاتفه اخذه دون ان يرا المتصل وقال بملل:نعم قال ليث باستنكار وهو يرفع حاجبه:ايه نعم دي قال اياد وهو يمسح على وجهه بيده بقوه: معلش اصلي مكنتش مركز وكنت فاكر عمر بيتصل..كنت عايز حاجه قال ليث:كنت عايزك اول ما تكمل الدوام تروح القصر وتجيب شويه هدوم لادهم مش راضي بلبس البتاع بتاع المستشفى بيقول قرفان قال اياد بفتور:ماشي اوامر تانيه استغراب ليث من كلامه فهو دائماً يتحدث بمرح وبالطبع كان سيرفض الى بعد مناوشات عديده بسبب عناده فقال بقلق:اياد مالك قال اياد بضيق:مليش قال ليث:هو طلبي دايقك قال اياد:لا قال ليث:امال ايه قال اياد بضيق:مش عايز اشوف الدكتوره زفت بالمستشفى لما اجي قال ليث بتفهم:طيب تعال هيا مش هنا النهاردا مشيت قال اياد:ماشي سلام قال ليث:سلام..اغلق الخط واخرج من هاتفه صوره هايدي ابتسم وادمعت عيناه وقال:وحشتيني يا حبيبتي عارفه من يوم ماسبتيني انا مبقيتش اقدر اضحك من قلبي كلما انام اصحى وانا بقول هصحى واشوفك ربنا يرحمك يا حبيبتي تصفح الفيس بوك الخاص به وكتب على الصفحه الخاصه به<من الحقيقي اننا لا نشعر بقيمه مانملك حتى نفقد ولاكن من الحقيقي ايضاً اننا لا نعرف مانفقد حتى نعيشه>اغلق الهاتف ثم رمى به على الكرسي الذي بجانبه فما لبث ان وضعه حتى رن مره اخرى اخذه بتافف وقال:ايه فاتح شركه اتصالات انا..فما لبث حتى ابتسم فالمتصل شخص عزيز عليه رد بسرعه وقال بسرور:اني ليسعدني العزيز اذا سال ويسر قلبي ان تواصل او وصل وأضل أذكر رائعات حروفه مهما تباعدنا وطال بنا الاجل هذه أحاسيس الموده بيننا ويخونني التعبير عن باقي الجمل على فكره انا كنت شاعر معاصر ويمكن مخضرم بس مرفود ضحك امير بصوته كله وقال:يخرب بيتك انتا لسا مجنون زيما انتا قال اياد:لا اخر برج طار دا الجديد وحشتني اوي ياخالو قال امير:وانتا اكتر ياحبيب خالو بس خالو دي جديده عليا}


[الاسود المغرمه]{البارت الخمسون (2)}60{ قال اياد:مش عايز تعترف انك عجزت قال امير:لا ياروح أمك انا لسا عندي 39 سنه يعني لسا صغير قال اياد وهو يحرك حاجبيه وباستفزاز: ياعيني على الغرور صغير باماره البانبرز الي لابسه دنتا عندك بنت قدك مرتين قال امير بغيظ:اتلم يا اياد قال اياد:منا اهو ملموم قال امير:المهم عامل ايه يااكول قال اياد:أكول ايه بس دنا نزلت خمسه كيلو انا اصلاً رشيق من يومي قال امير بسخريه:مهو باين..ثم قال بتذكر:صحيح انا رجعت انا ويارا ونحنا النهاردا بشرم قال اياد بفرح:بجد وامتا هتيجي قال امير:يومين او اكتر هنيجي ويمكن استقر واشتري فيلا انا لسا مرحتش لجدك دا لو عرف هيفرمني دي يارا وحشته اوي قال اياد بضيق:بذمتك مقدرتش ترميها فاقرب طريق مقطوع وتيجي لوحدك قال امير:ليه ان شاء الله قال اياد:عشان معندناش ؤضه فاضيه عير واحده للضيوف قال امير:مش عارف انتا كارها ليه قال اياد بغيظ:مش بطيقها بنت دلوعه وبتبكي من كل حاجه تيجي قصادها ورخمه قال امير بضحك:متكونش حقود دي حادثه ومرت عليها سنين قال اياد:واتحبست فيها يومين بالبيت لاروحه ولارجعه قال امير:خلاص متنساش انك ضربتها وخرمشتلها خدودها الحلوه قال اياد بغيظ:ولو رجع الزمان ميه مره هخرمشها وكمان هعضها عشان تستاهل اكتر من كدا قال امير بملل من نفس اسطوانته التي لاتنتهي:ماشي ياايدو انا كنت عارف ان وجودها هيدايقك وهيا كانت رافضه من الاساس تيجي بس انا اصريت عليها معلش هيا ايام وهنروح للاسماعيليه قال اياد:ماشي قال امير:بس اوعى تقول لحد عشان عايزها مفاجاءه قال اياد:تمام قال امير:صحيح ايه الي انتا كاتبه على الفيس قال اياد:عادي حاجه وخطرت فبالي وكتبتها هونتا لحقت تشوفه قال امير:عيب عليك متنساش اني واحد من المعجبين وبعملك طلب صداقه بس انتا الي بترفض قال اياد:حبيبي ياخالو والله}{وفي قصر عائله السيوفي}{وقفت من جناح والدتها مستغله غياب والدها فتحت الباب بالمفتاح الذي بحوزتها ودخلت اغلقت الباب خلفها كان الجناح عباره عن غرفه نوم وغرفه ملابس ودوره مياة ومكتبه وصالون وسيع فيه عده كنب متوسطه الحجم وشاشه مسطحه موضوعه على طاوله زجاجيه متوسطه الطول وبالجهه الاخرى توجد رفوف عليها الكثير من التحف كان كل شيئ باللون البنفسجي وقليلاً من اللون الذهبي كان الجناح اقل مايقال عنه انه غايه في الروعة توجهت الى غرفه النوم كانت الاضواء فيها باللون البنفسجي والسرير لونه بنفسجي والمكتب الصغير والتسريحه والستائر والسراميك والكراسي والمفروشات كانت غايه في الروعه مزيج من اللون البنفسجي والذهبي الجدران منقوش عليها رسومات جميله تدل على ذوق صاحب الغرفه اتجهت الى الخزانه الصغيره الموضوعه بداخل الجدار المفتوح على حجمها شعرت انها في عالم اخر فتحت الخزانه والغريب انه كان لا يوجد بها سوى دفتر مذكرات والبوم صور وخاتم من الالماس غايه في الروعه والثلاثه باللون البنفسجي اخذت دفتر المذكرات وجلست على طرف السرير وبدات بتصفحه شعرت انها بحاجه لمحادثه والدتها فتحت اول صفحه كانت عباره عن صورتين لوالدتها الاولى وهي لاتزال تبلغ من العمر 20 سنه والاخرى وهي حامل في شهرها السابع ويبدو على ملامحها التعب وتحت الصوره مكتوب كانت اجمل لحظات عمري عندما علمت اني أحمل بقطعه منك وعلمت انها فتاه سؤسميها ملاك لانها فعلاً ستكون كالملاك وستكون بالطبع شبيهتي ابتسمت وقبلت الصوره وقالت:بجد ياماما انا طلعت شبهك فتحت صفحه اخرى وكانت مكتوبه بخط يد جميل <اليوم رحت للدكتور وقال اني مش هكمل الحمل على خير وهيعيش واحد مننا انا او بنتي الي لسا مشافتش نور انا طبعاً هكمل الحمل عشان اسيبلك حاجه تفتكرني بيها عشان لو حتى انا عشت مفيش ضمان اني هعيش كتير عشان المرض الي عندي خلاص هو النهاردا فمراحله الاخيره وسوا كدا او كدا هموت عشان كدا ربنا ادانا فرصه عشان تربي بنتنا وتكبرها وتحبها عيزاك تحطها فعينيك ياانس ومتحملهاش سبب موتي عشان انا مكنتش هقدر اعيش وانا الي قتلت بنتي بايديا ومنعتها انها تعيش فاكرني هبقا مبسوطه واعتبرها هديه ولازم تحافظ عليها بحبك وهفضل أحبك> فتحت ورقه اخرى وكان المضمون <عندما تكبر ابنتنا سوف تحكيلها كم احببنا بعضنا وكم تحدينا وواجهنا المطبات التي ظهرت في حياتنا كي تقدس الحب ..انا قدست الحب بكل معانيه لانه شيئ رائع ويعطي للحياه نكهتها الخاصه..انا تحديت حتى عائلتي لانها لم تفهم يوماً معنى الحب فتخلت عني ببساطه ولاكنني اجزم انها تحبني ولاكنهم اخذو الموضوع بالعناد وانا لم استطع ان اتخلى عن حبي..}

****توقعاتكم وأراكم تهمني ^_^
بقلم:-ميمي مارش


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-21, 12:06 PM   #9

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم ارحم جدي واسكنه فسيح جناتك


[الاسود المغرمه]{البارت الواحد والخمسون}61{..لانني احببت الشخص الصحيح...فتحت صفحه اخرى وكان المضمون..عارفه يالوكا كان نفسي اضمك واخبيكي من العالم دا كله جوا عنيا بس للاسف القدر مسمحش بدا وربنا قدر حاجه تانيه كلما تبقي مشتاقه لحضني تعالي أُضتي ونامي على سريري هتحسيني حضناكي عشان انا كنت بعمل كدا لما ماما الله يرحمها ماتت عارفه ان باباكي عنيد بس قلبه ابيض وبيحبك بدون شك هو استحاله يقربلك بسهوله عشان انا عارفه عقليته وتفكيره ايه انتي قربيله اكتر وخليه يعشقك بكل جوارحه انس ملاك على هيئه بشر..صحيح ابقي سلميلي على خالك امير كلما تشوفيه وابقي قوليله انه واحشني وكمان رنا ورنيم سمعت ان بنت رنا شبهي ابقي صاحبيها..فتحت ورقه اخرى وهي تفكر من يكونو هاتان رنا ورنيم امير خالها ولاكن من هاتان..كان المضمون..خدي ياحبيبتي الخاتم دا وابقي البسيه على طول هتحسيني جنبك لما تفتحي الماسه في صورتين مصغرين قوي واحده ليا وواحده لباباكي ومكان فاضي ليكي..ابتسمت وقبلت الخاتم بحب وذهبت لاحتضان وساده والدتها لاكن فاجئها ذلك الرقم الذي استغربت من اتصاله فتحت بسرور وقالت:ايه ياخالو ولاكانك عندك بنت اخت ولاحاجه على فكره انا زعلانه..ابتسم امير ثم قال بمرح:ايه هو دا السلام بتاعك مضنش ان انس باشا مربيكي على كدا قالت ملاك بانكسار لم تستطع اخفاؤه فقد لمس وترها الحساس: للاسف مكلفش نفسه حتى بدي..ندم امير على ماتفوه به فهل كان يجب عليه ان يقول ذلك هو يعلم انها يتيمه ووالدها على قيد الحياه اللعنه على افكار انس الهوجاء ولاكنه واثق من انه سيندم قال امير بمزاح كي يغير الموضوع:هوحنا هنفتح سيره النكد على الصبح وبعدين انا عايز اقلك حاجه حلوه قالت ملاك:قول قال امير:انا النهاردا فشرم وكدا يوم هجيلك قالت ملاك بسرور:بجد انا متشوقه اقابلك بجد واشوفك قال امير:منتي الي رافضه تديني صورك قالت ملاك بضحك:عشان عايزاك تشوفني فقلبك قال امير بمرح:ماشي يا أُم قلب وساعتها مش هرحمك قالت ملاك:انتا جبت معاك يارا قال امير:اكيد...ضلا يتحدثان مطولاً من دون ان تساله شيئ عن والدتها وكذلك عن رنا ورنيم}{وفي المشفى}{ترددت عُلا من الدخول الى غرفه ادهم ولاكنها اصرت على اثبات نفسها امام نفسها قالت علا بحزم:انا هدخل والي يحصل يحصل ثم فتحت الباب ويداها ترتعشان من الخوف وجدته نائم كالملاك شعره الاسود المشعث كالاطفال متناثر على وجهه ويغطي عيناه لاول مره تلاحظ ان رموشه كثيفه لهذه الدرجه كم يبدو بريئ ووسيم لاول مره تدقق في ملامح رجل والغريب ان قلبها ينبض بعنف الهذه الدرجه هي مرعوبه تململ ادهم في نومه اجل هو كان نائم ولاكنه استيقض عندما فتحت الباب فهو متفق مع ملاك على نزع العقده الذي لايعلم ما هو سببها والغريب انه وافق بلا تردد دخلت عُلا بخطى بطيئه ثم تنحنحت ففتح ادهم عيناه والتقت عيناه الزرقاء بعيناها البنيه الواسعه ادارت علا بوجهها الى المغذي الذي كان معلق على تلك الصناره الطويله فقالت بإرتباك:الدكتوره ملاك مش هنا عشان كدا انا هديك العلاج قال ادهم:تمام مفيش مشكله..قالت علا بثبات مصطنع:بتحس بئيه النهاردا قال ادهم:بحس ان قلبي مش راضي يبطل دق قالت علا بعمليه:متخافش دا مفعول المخدر الي بيدوهولك وقت الالم قال ادهم بغباء:على فكره تحليلك خطاء كان ممكن تقولي عشان في بنت حلوه قصادك قالت علا بعدم فهم وهي تلتفت حولها وبغباء:هيا فين دي ابتسم ادهم بسخرية وقال:خرجت من شويه مش هتشوفيها قالت علا بلامباله:تمام اكملت عملها برعب}

[الاسود المغرمه]{البارت الثاني والخمسون}62{توجهت اليه بخطى ثقيله وقامت بتجهيز الحقن الطبيه كي تجعلها في المحلول المعلق بجانبه وفعلاً انهت تحضيره ووضعته بذلك المحلول بيدين مرتعشتين تحت انظار ادهم المستغرب ايبدو مخيفاً لهذه الدرجه انهت حقن الحقن التي كانت معها التي وضعته وقالت بجديه مهزوزه:تقدر تمد دراعك عشان اقيس الضغط قال ادهم بالم مصطنع:كنت ساند بيها على السرير والنهاردا مش قادر احركها قالت علا بهدوء:ولايهمك اخذت جهاز قياس الضغط واقتربت من يده وهي لاتعلم مالذي يجب عليها فعله فقد القت بنفسها الى المصيده تباً حتى قلبها الذي كانت تشك بانه ينبض الان اصبح يقرع مثل الطبول ومن السهل على اي احد سماعه..اقتربت منه بإرتباك وامسكت بيده وهي تغمض عيناها بقوه ولحسن الحظ انه لم ينظر اليها هذه المره قامت بقياس ضغطه ثم ابتعدت على الفور اما هو فعندما لمست ذراعه شعر بانه قد لمسه تيار عاري كهرب كل انش في جسده لماذا يحدث هذا معه هذا مايحيره..ابتسمت بتوتر وقالت بهدوء مرتبك:هتكون كويس وتقدر تخرج بعد بكره من المستشفى بس لازم تغير على الجرح كل يومين وكلما يفتح انتا خلي بالك ليفتح من تاني وكمان بكره هتراجعلك الدكتوره ملاك عشان هيا الي اشرفت على علاجك قال ادهم ببلاهه:وليه مش انتي قالت علا باستغراب:بتقول حاجه قال ادهم:لا ابداً متشكر يادكتوره اومات لراسها وهي تشعر انها ان ظلت بعض من الوقت هنا فهي ستختنق حتماً قال ادهم:بتترعشي كدا ليه قالت علا بتوتر:انا لاابداً قال ادهم وهو يجلس فجاءه ويبعد اسلاك تلك المحاليل من على يده بعنف وهي ترتعش اكثر من الخوف فما الذي ينوي فعله قالت بصوت مهزوز:انتا اتجننت انتا عملت كدا ليه قال ادهم بتعب مصطنع:عايز ارجع شهقت علا بذعر فكم تكره ان يتقياء احد امامها وقالت وهي تغلق فمها بيدها:روح الحمام نظر اليها ادهم باستنكار وقال:هونا الي هرجع ولا انتي وازاي هقدر اروح الحمام وانا رجليا مش هتحملني اصلاً قالت علا بسرعه:انا هندهلك الامن ولا الممرضين يساعدوك قال ادهم بسرعه:لا ازاي انتي عايزاهم يقولو المقدم ادهم يرجع وتعبان قالت علا ببراءه:لانك كدا فعلاً قال ادهم:طب حاولي تسنديني لهناك وانا هكمل..اشار لها بيده الى باب الحمام رفعت علا حاجبها باستنكار ولاكنها قامت بالمخاطره فهي تشعر بانه فعلاً بحاجه للمساعده فقالت بشفقه:تمام ثم اقتربت منه واسندته وهي تشعر بانها تتبخر استند عليها ادهم بنصف ثقله حتى كادت تقع ولكنها تداركت نفسها واسندته بكل قوتها او بالاصح اصبحت هي التي يسندها وليس العكس ابتسم ادهم بسخريه فهي اضعف مما يتخيل فلما تحاول اظهار تلك القوه امامه دائماً تحركا الى الحمام وعندما وصلا اسند ادهم يده على الباب وقال:انا هكمل قالت علا بخجل:اه طبعاً دخل وهو فعلاً يسند نفسه بصعوبه فالجرح في قمه الالم ولاكنه يتظاهر بالقوه..فتح المياه بغزاره كي لاتشك بامره ولاكنه لايعلم لما يساعد هذه المتقزمه كي تتخلص من عقدتها تلك ولاكن هنا السؤال مالسبب الذي اوصلها لهذه الحاله لايهم ولاكن لما يشغل باله بها هي لاتعنيه اجل ام انه يحاول ان يقنع نفسه بذلك فحسب لما تجذبه هكذا هل علمت من اين تاخذه وستستحوذ على قلبه وتفكيره اللعنه لقد فعلت ولاكنها لم تفعل شيئ ومن دون ادنى حركه منها انزل راسه للاسفل ولاكن لحظه هناك رائحه جذابه تاتي من جنبه الايمن اجل انه عطرها رفع قميصه ليشتمه اغمض عينيه لبرهه وهو يتمنى ان لا ينقطع هذا الشعور شيئ بداخله يخبره بانه بحاجه للاقتراب والاخر يخبره انها لاتجراء حتى على الكلام معه فكيف لها ان تحب فهي لم تخلق لذلك فهي لاتعنيه لاشان للحب بما حدث ويحدث له الان قلبه مغلق وهو متاكد من انه رمى بمفتاحه لابعد مكان يمكن العثور عليه بعد ان علم في يوم من الايام ان هناك فتاه احبته ولاكنه لم يعترف بان ذلك كان حب وكان مصير ذلك الحب ان يذهب ضحيه انتقام وان تذبح وفي غز حاجتها له اغمض عينيه بشده فهو لايستحق حتى الاهتمام فكيف لم يكن يرا حبها له اللعنه...وفي الخارج كانت علا تغمض عينيها بقوه وهي تفرك شعرها الاحمر القصير بشده لما قلبها يدق بهذه السرعه وكانها في سباق جري لما الان ربما لانها ولاول مره تلمس رجل او يكون بكل هذا القرب منها رائحه عطره اختلطت في ملابسه انها رائحه عطرها المفضل هو نفس رائحه عطر ذلك النذل كم كانت تعشق حتى تفاصيله الصغيره ابعدت انفها من على قميصها وهي تلعن اليوم الذي احبت فيه ذلك الحقير فتح ادهم باب الحمام وراء الضيق على وجهها ولاكنه فسره بانه بسبب قربه منها ولاكنه سيستمر في مضايقتها لان وجهها ينقلب الى لون الطماطم كما راءها اول مره وهي غاضبه وهزاته فكم تبدو جميله هذه القزمه}

***ادهم وقع على شوشته ولا ايه هيا الصناره غمزت*~*
بقلم:-ميمي مارش

[الاسود المغرمه]{البارت الثالث والخمسون}63{فهي امامه ليست اكثر من شبر ونصف ابتسم بسخريه وقال في نفسه:أُزعه ام شبر ونص..اتجهت اليه واسندته حتى وصل الى سريره الطبي ارتمى عليه بكل ثقله مما ادى الى سقوط علا خلفه بفعل قوه جذبه لها دون قصد منه في نفس اللحظه كان اياد يقف على الباب كي يدخل لاعطاء ادهم الملابس التي طلبها ولاكنه لاحظ احد في الداخل القاء نظره وابتسم بخبث عندما رأى تلك القزمه تسقط على صدر ذلك الغول بسبب قوه سقوطه واخيراً امسك عليه ذله...فور سقوط علا اغمضت عينيها وتشبثت بقميصه بعفويه خوفاً من ان تقع اما ادهم فقد احاط خصرها بذراعه كي لاتنزلق فقد كانت قريبه منه جداً فقد لامست خصلاتها وجهه علق عيناه في خصلاتها الحمراء القصيره وعيناها المغمضه بقوه بدون شعور منه قال بحبور:فتحي عينيكي..فتحت علا نصف عين كالاطفال وصادفت عيناه الزرقاء فشعرت بانها ستغرق حتماً بذلك البحر الذي يحتكره داخل مقلتيه ولاكنها افاقت بسرعه وابتعدت بارتباك وقالت بإنزعاج وهي تدور بعينيها في جميع ارجاء الغرفه وبتوتر:متحاسب ياعم لو انتا ساند على حيطه هتسحبها معاك متخف شويه انا الغلطانه الي بسند تور ضحك ادهم بشده وهو يمسك مكان الجرح ثم قال بابتسامه ابانت غمازاته اكثر الاتي لايحتجن حتى للابتسام للظهور:يخرب بيتك فصيله انتي الي وزنك زي وزن ذكر البط ياطفله قالت علا وهي تدب الارض بقدمها وبنرفزه:انا مش طفله انا عندي 24 سنه انا دكتوره قال ادهم بسخريه:عارف طفله ودكتوره جراحه عامه مش عارف ازاي هم بيوظفو القصيرين من قله الدكاتره يعني دول اكيد مزورينلك الشهاده قالت علا بعصبيه وهي تتجه الى الباب:انتا رخم على فكره قال ادهم بضحك:ومين هيديني العلاج يامجنونه قالت علا وهي تغلق الباب خلفها بغضب:خلي ذكر البط يديهولك...خرجت وهي تتحلطم التقاء بها اياد وهو يحاول كتم ضحكه علا ملامحها الغاضبه قالت وهي تفرك شعرها بعنف:انا الغبيه الي عامله سفير النوايا الحسنه للمعاقين والعجزه قال ذكر بط قال دا بقايا ثور إلاهي تنام عليك حيطه يابعيد...دخل اياد وهو يبتسم بخبث ودخل معه ليث وهو ينظر للخلف بإستغراب وقال وهو يعقد حاجبيه:هو ايه الي حصل للؤزعه دي كان ادهم يبتسم بشرود وعلى وجهه ابتسامه بلهاء قال اياد بغناء وهو يغمز لادهم ويطبل على اللوحه الموضوعه على السرير:حبيبي بالبُنط العريض غالي واقرب من الوريد حالتي تتشخص جنون بيقولولي انا بيك مريض اتاري كلما احبك فيك بدمنك وبقيت مزاج أتلحق بقى دي ف إيديك ما انت في لقاك العلاج آه لقيت الطبطبه واقوى لو ما انتش بعيد ضحكتك فيها كهربا بابقى زي واحد جديد..ثم غمز لادهم وقال:هاه عملت ايه فالبنت القمر يابوص قال ادهم وهو يحذف بالوساده عليه بعصبيه مصطنعه:اتلم ياض قال اياد بضحك وهو يتفاداها:انا مشفتش حاجه بس غصباً عني شفت هاهدقال ليث بخبث:شفت ايه ياواد يا اياد اتكلم قال اياد وهو ينظر الى ادهم بطرف عينه:عايزني انام بالتخشيبه يانذل قال ليث:طيب ياجبان قال اياد:انا ربيان مش جبان قال ادهم:جبت الهدوم..جلس اياد بجانب ادهم على السرير وقال بهمس:بس دي طلعت جامده مش زي الي بيرتمو تحت رجليك..ثم قال بغناء: لادي خطيره بجد خطيره كلما أشوفها بفضل فحيره قال ادهم بغناء واندماج: خدو الكبيره دي فيوم وليله جت علقتنا انا فسانيتين قال اياد وهو يغمز لليث:عيني عليها عيني عليها ايوه انا عمري مشفت كدا قال ادهم وهو يكمل:روحو قولولها مفيش تاني منها اجمل من كل الحلوين دي نوياهالي ومرتبالي عرفت خلاص انا اتجاب منين قال اياد وهو يكمل:لا ع الهادي ياريت ع الهادي مستحملش بجد كدا قال ادهم وهو يغمز لليث بخبث:حني علياا واهدي شويه بعد جمالك مش شايفين قال اياد وهو يكمل باندماج وهو يغمض عينيه ويلوح بيده في الهواء بطريقه مضحك:اتوصي بيناا أو دلعيناا دا انا وقلبي مستنيين..امسكه ادهم من شعره بقوه وقال بخبث:هنتوصاء بيك ياروح امك قال اياد وهو يحاول الافلات منه:متصلي على النبي ياض جراء ايه منحنا كنت حلوين من شويه وبنغني قال ادهم بغيظ:مين دا الي ياض قال اياد وهو يبعد يد ادهم من على شعره:انا الي ياض واسطى بس سيب شعري والله لسا عامل تسريحه جديده متبوضهاش البنات هنا مش هيبصولي وانا منكوش قال ليث بضحك:عادي هنقولهم انه لمسك تيار عاري قال ادهم بغيظ:اتلم انتا واخوك ياليث قال ليث وهو يحاول كتم ضحكه:تمام ياباشا اتلم يا اياد ويلا جيب الهدوم...ظلو يتحدثون مطولاً كي يلهون ادهم عن الخروج من المشفى...وفي مكتب عُلا...
لا انا شايفه ولا سامعه وفي عنيا الدموع لامعه
وبتفرج على الايام وهي رايحه مش راجعه
لا انا شايفه ولا سامعه وفي عنيا الدموع لامعه
وبتفرج على الايام وهي رايحه مش راجعه
بخطي الصعب سور ورا سور وعكس الجازبيه بدور
واروح المس شعاع النور الاقي الشمس مش طالعه
ايقاع الحلم نبضه بطيئ براح الكون عليه بيضيق
وحلمي زي طفل بريئ بتسقط من عينيه الدمعه
لا انا شايفه ولا سامعه وفي عنيا الدموع لامعه
وبتفرج على الايام وهي رايحه مش راجعه
***الوحده حيطان معزولهااااا شبابيك وبيبان مقفوله ااا
والعمر ساعات وبتنقص زي الشمعه الى بتخلص
زي الورد ما ينشف من البرد ما يبقي في ورقه عطور
بخطي الصعب سور ورا سور وعكس الجازبيه بدور
واروح المس شعاع النور الاقي الشمس مش طالعه
ايقاع الحلم نبضه بطيئ براح الكون عليه بيضيق
وحلمي زي طفل بريئ بتسقط من عينيه الدمعه
لا انا شايفه ولا سامعه وفي عنيا الدموع لامعه
وبتفرج على الايام وهي رايحه مش راجعه
كانت تجلس على كرسيها وتضع الهيد فون في اذنيها وهي تدور بالكرسي بسرعه وتغمض عينيها بقوه كي لاتنزل دموعها وهي تتذكر ذلك النذل الذي احبته عندما كانت لاتزال في الثانيه عشر من عمرها عندما كانت تعيش مع عائلتها في الاسماعيليه كانت لاتزال صغيره لاتعلم سبب كراهيه والدها}

**تعالو نشوف سوا حكايه عُلا
بقلم:-ميمي مارش


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-21, 12:10 PM   #10

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

{{{اللهم تُب على المؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات}}}


[الاسود المغرمه]{البارت الرابع والخمسون}64{في يوم من الايام كانت تجلس في حديقه قصرهم تلهو وتلعب مع شقيقتها من والدها التي تدعى عليا كانت اكبر منها بسنه واحده وقد كانت تبغضها كثيراً لانها اجمل منها بكثير ولاكنها تجلس معها كي تسبب لها المشاكل ذهبتا الى القسم الاخر من القصر كانت الحديقه تحتوي على قسم خاص بالرجال فهم في طبيعتهم احدى العوائل المهمه في بلدتهم الكبيره وكثير من الناس يذهبون لحل مشاكلهم عند والدها او عمها فهم يسكنون معاً في قصر العائله ذهبتا وكان عمها يجلس مع والدها يتحدثون حدث خطب لعليا فذهبت بإتجاه القصر وقفت علا بجانب الأزهار التي توجد في احدى الزوايا الخاصه بالقصر قال والد عُلا بضيق:دي لسا للنهاردا مجابتش الولد الي انا عايزه قال والد توفيق شقيقه الاكبر:منا قلتلك اتجوز تاني وتالت وانتا عايز تعملي دور الرجل المتفاني لزوجاته طلق واحده من الاتنين واتجوز قال والد عُلا بضيق:منا مش هتخلا عن مراتي الاولى عشان هيا مش هتقدر تخلف عشان انا بحبها لاكن بنت الخدامه مقدرتش تجيب غير البنت الأُزعه عُلا والبقيه بيموتو دول اربعه اولاد بيموتو دفعه واحده واهو هيا حامل للمره السادسه وهنشوف قال والد توفيق بسخريه:وهيكون ابن بنت الخدامه قال والد عُلا بغضب:المهم اني انا الي ابوه ياخويا مش مهم المهم انه يكون عندي ابن من دمي المهم تجيبلي الواد وتغور هيا وبنتها فستين داهيه قال والد توفيق بهدوء:تمام بس على الله مينزلش زي المره الي فاتت قال والد عُلا:ان شاء الله مش هينزل انتا كدا على طول متفائل بالشر قال والد توفيق بمكر:وبنتها هتوديها فين وهيا عايشه هيطلعلها نصيب من الورث وهتكمل حياتها هنا لما ييجي حد عايز يتجوزها هيكون ليه نصيب من ورث عائله الكناني قال والد عُلا بغضب:إستحاله دي تغور فستين داهيه ولا تتجوز وفلوسنا تروح لناس تانيه قال والد توفيق بخبث:لما انتا مش عايزها ليه متخليهاش تشتغل فالقصر هنا واهي بالمره كبرت ومش هتتعلم ببلاش يعني الفلوس الي بتتعلم بيها تكون اشتغلت بيهم قال والد عُلا بتأييد:تصدق فكره بس الناس هتقول عننا ايه قال والد توفيق بتشجيع:ولا يقدرو يعملو حاجه بنتك وانتا حر والناس خليهم ياكلو عيش قال والد عُلا:تمام دي المهمه هوكل بيها ام عليا قال والد توفيق بمكر:حلو اول مره هتعمل حاجه صح قال والد عُلا بضيق:بيموتو الاولاد ودي مش راضيه تموت ليه قال والد توفيق:امر ربنا بقا ثم بداءو بالضحك..كانت علا تسمعهم وعيناها تفيض بالدموع ايعقل ان والدها يريد موتها ويريد ان يجعلها تعمل خادمه في قصرهم مسحت دموعها بسرعه عندما رأت فارس احلامها يتجه الى بوابه القصر اسرعت اليه واحتضنت ساقه من الخلف وهي تبكي بشده حملها بين ذراعيه واتجه بها الى الحديقه الخلفيه وهو يمسح دموعها بحنان كان توفيق عمره في ذلك الوقت 16 سنه كان يحبها بالفعل ولاكن هناك من استطاع حشو عقله بالأفكار الخاطئه والسوداء فكل ذلك يهون حتى الحب امام الورث والسلطه في قاموس عائله الكناني...جلس على احد الكراسي الخشبيه وتلك القزمه تجلس على ساقه ومن يراها يقسم بانها ذات ال5 سنوات لاغير...مسح دموعها برقه وقال بحنان:مين الي مزعلك يالولو إزداد بكاؤها وهي تتذكر كلام والدها وعمها ربت على شعرها بحنان ثم قال برقه:لو مش عايزه تتكلمي خلاص بس كفايه عياط انتي مش طفله عشان تعيطي على اي حاجه انتي كبرتي ومش لازم تفضلي تتصرفي زي الاطفال الصغيره قالت علا من وسط بكائها:حتى انتا مش بتفهمني كلكم مش حاسين بيا ليه..ثم نزلت من بين احضانه واتجهت الى احد اركان الحديقه بينما ظل توفيق ينظر الى ظلها وزفر بضيق فإلى متى ستظل تتصرف كالاطفال سمع صوت والده يناديه فذهب اليه عندما اخبره بان كبير عائله الصياد سياتي لزياره عمل فعمت حاله الهرج والمرج في جميع انحاء القصر فمن الغريب والنادر ان يحضر كبير البلده تجهز الجميع للترحيب به جُهزت حديقه القصر والصالون المخصص للضيوف خلال لحظات فمن يكون هذا سعيد الحظ الذي يزوره الصياد كبير اهل البلده الصياد بنفسه وبهيبته وحظوره الطاغي الكل يحني له راسه احتراماً وخوفاً فهو من يعيش معظم اهل البلده من محاصيله ومن صدقاته التي يخرجها للفقراء من ماله الخاص هذا غير الجمعيات التي قام بانشائها في ربوع الاسماعيليه وهو ذلك الذي يملك اكثر من نصف البلده باسمه هو لا احد سواه فهو ذلك الرجل العادل الصارم الذي دوماً ما ينصف المغلوبين والمظلومين صحيح ان عائله الكناني ليست بالعائله الهينه ولا الفقيره ولاكنهم امام الصياد لاشيئ فمن يستطيع مخالفه اوامر الصياد الكبير او الاعتراض عن اي قرار كان مهما كان..}

{{{اللهم ارحم جدي وادخله فسيح جناتك}}}


{الاسود المغرمه}{البارت الخامس والخمسون}65{ترجل من سيارته الفخمه بوقار هو وحفيداه اسر17سنه وادهم 15سنه فهو ذلك الوسيم الذي يحسد على ثقته بنفسه وجماله ووسامته فعلى الرغم من كبر سنه الى ان وسامته لاتزال كما كانت في شبابه فهو صاحب تلك العينان البنيه الحاده كعينا حفيده الاكبر اسر وشعره الاشقر الذي ورثه عنه اكثر احفاده دخل الى حديقه القصر الذي اذا كان امام قصره لايساوي شيئ ابتسم بسخريه فما فائده القصور وعائله الكناني مفككه والقوي ياكل الضعيف تقدم من والد توفيق ووالد عُلا بوقار وكان هناك البعض من اسياد البلده اتو لانهم علمو بزياره الصياد المفاجئه قال والد عُلا بإحترام:نورتنا ياصياد باشا قال الصياد بثقه وهو ينظر الى والد توفيق:دا نوركو قال والد توفيق بحقد دفين:كنت بعتلنا انك جاي كنا رحبنا بيك بالاصول قال الصياد بغرور:مفيش داعي انا جيت عشان اتكلم على شغل قال والد عُلا:طب اتفضلو ياجماعه اقعدو نظر اليه الصياد بنظرات لم يفهمها فهو يشعر بالشفقه تجاهه فهو يعلم انه ليس اكثر من تابع لشقيقه الحقود ولاكن هذا لايعني انه بريئ فاكبر جريمه هو يفعلها هو الان بحق زوجته الثانيه..جلس على احد الكراسي الخشبيه الموضوعه في وسط حديقه القصر وبجانبه اسر وادهم اللذان يجلسان بكل غرور جلس توفيق بجانب والده وهو ينظر الى ذلك الاسر الذي يحقد عليه فهو افضل منه بكل شيئ اما هذا المغرور الاخر فلا يعلم لما شعر بانه سيصبح عدو لدود له مع انه لاول مره يراه فيها قال الصياد بثقه وهو ينظر الى ذلك الحقود:انا جيت بنفسي عشان اعزمكو لحفل افتتاح المجمع اللي انشاته السنه دي وهيكون بعد بكره قال والد علا بترحيب:طبعاً يسعدنا اننا نحظر قال والد توفيق بحقد:يشرفنا ياصياد باشا قال الصياد بكبرياء:طبعاً يشرفكو..ظلو يتحدثون عن امور كثيره وعن المشاريع التي ستقام في البلده تقدم الخدم ومعهم العصائر والمكسرات والمعجنات لضيافه الصياد تقدمت معهم عُلا وعيناه تكاد تفيض بالدموع فقد اجبرتها زوجه والدها بان تقدم الاطباق مع الخدم فهي ليست سوى ابنه الخادمه كان الطبق ثقيل للغايه مقارنة بجسدها الصغير قدمت العصير للصياد ولحفيداه تحت نظرات الاستغراب من الجميع فهل وصل بهم ان يجعلون طفله تعمل مع الخدم ازداد غضب الصياد اضعاف ولاكنه لايستطيع ان يفعل شيئ ليس ضعف منه ولاكن كي لايجرح تلك الطفله امام الجميع له كلام اخر مع ذلك الغبي التابع لاخاه ولاكن ليس الان..استدارت عُلا كي تقدم العصير للبقيه ولاكنها تعثرت بالطاولة فوقع منها الطبق بما فيه على ادهم واصبح قميصه عباره عن الوان شهقت بفزع وعيناها على عمها تنتظر العقاب وقف ادهم كي لا يتسخ البنطال قال والد توفيق بغيظ:ايه اللي عملتيه يابنت انتي تقدم منها ورفع يده كي تهوي على وجنتها اغمضت عيناها بقوه وتشبثت بقدم ذلك الذي امامها فلم يكن سوى ادهم ولاكن هناك من اوقف يده نظر والد توفيق بغيظ الى ذلك الادهم الذي يقف امامه بتحدي ويمسك يده وعيناه الزرقاء تشتعلان غضباً من فعلته كانت تصرفاته لاتليق بفتى بعمره يقف امام هذا العملاق ويتحداه ربما هذه علامه تدل على انه سيظل يقف امامهم طوال العمر لاجل هذه الطفله فقال بجمود:محصلش حاجه عشان تمد ايدك على طفله على فكره دي مش رجوله مش حركه حلوه منك..ثم قال بهمس لم يسمعه سوى والد توفيق ببرود:عشان ايدك متوحشكش اياك تمدها على عيله انتا الغلطان انك مشغلها متتبسطش بئيدك دي قوي..فتحت علا عيناها عندما لم تشعر بيد عمها تهوي على وجنتها فكان امامها ذلك الفتى الذي استمدت منه الامان ابتسم الصياد بفخر على فعله ادهم فهو من رباهم على القيم والمبادئ وكذلك اولاد شقيقته والده جاسر السيوطي..ابتسم اسر بسخريه وهو ينظر الى توفيق ويحرك راسه باسف كي يغيظ توفيق اشتاط توفيق غضباًً من ذلك الأدهم الذي تجراء ووقف امام والده اجل هو يحبها ولاكنه لايستطيع الوقوف امامه لاجلها..كاد والد توفيق ان يرد ولاكن قاطعه صوت الصياد الحازم بقوله:ادهم كفايه انتا وهو..قال والد عُلا بجديه:حصل خير ياجماعه وصلو على النبي محصلش حاجه لكل دا قال الصياد بوقار وكبرياء وهو يشير لادهم بعينه:خلاص ياادهم وبعدين الغلط مش عليها الغلط على الي مشغلها وهيا لسا عندها خمس او ست سنين..ترك ادهم يد ذلك العملاق وهو ينظر الى عيناه بشر وكذلك والد توفيق الذي جلس على كرسيه وهو يريد تحطيم راس ذلك الطفل الذي تجراء وهمس له بكلمات كاد ان يبتلعه بسببها قال والد عُلا بسرعه:خديه بسرعه عشان ينظفو الخدم اللي هببتيه على التيشيرت بتاعه وانتا ياتوفيق خده معاك ؤضتك وخليه يلبس تيشيرت من بتاعك بينما يعملو التيشيرت}


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.