24-10-21, 01:50 PM
| #1 | ||||
|  حنين الذكريات السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا بيكم اهل منتدي روايتي معكم دهب محمد كاتبه جديده في المنتدى اتمني تعجبكم روايتي حنين الذكريات الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية التمهيد جلست علي اقرب مقعد تحاول تنظيم أنفاسها ثم تنظر للصغير المتمسك بملابسها و كأنه يشعر بها ......و كأنه يعلم ما بها من خوف و قلق رفعت يدها الحامله له تقربه من انفها تشتم رائحته المميزه بحب لا يختفي مهما واجهت الصعاب من أجله هو فقط من يستحق تضحيتها هو فقط من يجب أن تحارب الجميع من أجله صغيرها ذو السنوات الخمس و الذي منذ أن ولد و هي تهرب به من مكان لآخر خوفا من أن تصل إليه ايدي الخائنين و التي لم تتوقف عن تتبعها ........فقط تسأل الله أن لا يكشف أمرها هذه المره فلا تعلم الي اين ستذهب و قد قاربت أموالها علي النفاذ........... باذن الله مواعيد التنزيل هتكون يوم الاتنين و الاربعاء الساعه 10 بتوقيت مصر روابط الفصول التمهيد .. اعلاه الفصل 1, 2, 3 .. بالأسفل الفصل 4, 5 نفس الصفحة الفصل 6 التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 22-11-21 الساعة 10:58 PM | ||||
|
|
24-10-21, 02:34 PM
| #3 | ||||
| اشراف القسم 
|  اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790 هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات.... واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
25-10-21, 10:54 PM
| #6 | ||||
| الفصل الاول من روايه حنين الذكريات الفصل الاول :- سأحفظ العهد إن طال البعاد بكم وأكتم الشوق في قلبي وأخفيه xxxxxxxxxxxx لأن روحك في جنبي ساكنة xxxxxxxxx فليحفظ الله قلبي بالذي فيه ........ ★*************★ امطار غزيره سوف تشهدها البلاد لمده اسبوعx ابقوا في منازلكم حتي تنتهي علي خير نظرت للمسجل باهتمام ثم عادت بنظرها الى زوجها تنظر له نظرات لأمه سعاد : الم اخبرك أن لا نخرج اليوم ها نحن قد علقنا في السيول محمود : ماذا افعل لم أكن اعلم بالطقس و بالطبع لن اترك امي بمفردها يكفي أننا نذهب إليها علي فترات متباعده نظرت له بصمت لن تتشاجر معه يكفي كل مره تخرج معه ينتهي الأمر بالشجار نظر لها بقنوط و هو يفكر متي ينتهي من هذا يتمني فقط أن يعيشوا بسلام كما كانوا حنين : ابي انظر هناك رجل الايس كريم اريد منه محمود : ليس الان حبيبتي نحن في الشتاء و سوف تصابين بالبرد حنين : و لكني أريده ابي ارجوووك نظر لها بحنان ثم نظر مره اخرى الي الايس كريم و هو يفكر محمود : حسنـ......... حنين : ابييييييييييي شهقت بقوه و هي تنتفض من فوق سريرها ضربات قلبها تدوي بقوه تكاد تصل للخارج مدت يدها المرتعشه الي منبه الصوت توقفه ثم جلست قليلا تستعيد ثباتها الذي فقدته كما العاده بعد هذا الحلم الذي لم يتوقف قط منذ ما حدث ظلت جالسه مكانها حتي استعادت دقات قلبها ضرباته الطبيعيه و ما ان شعرت انها اصبحت بخير حتيx قامت متجهه الى الخارج حتى تطمئن على جدتها و ما إن وجدتها تصلي حتى اتجهتx الى الخلاء حتي تتوضا وتصلي ايضا ما انتهت حتى وجدت جدتها تقوم باعداد الفطار سعديه : صباح الخير على حبيبة قلبي حنين : صباح الورد والياسمين عليك يا احلى نانا في الدنيا قالتها و هي تنحني لتقبل راسها المغطي بشال رقيق يظهر راسها ذو اللون الفضي و التي تبدوا خصلاتها كانها اسلاك بيضاء اللونx ابتسمت لها بحنان و هي تربط علي وجهها بابتسامه سعديه : هيا اجلسي لقدx أعدتx لكي الطعام استقامت واقفهx تلتقط بعض القطع بسرعه تضعهم في فمها الصغير الملون بالاحمر القاني طبيعي بدون مواد اضافيه حنين : حبيبتي انسيتيx أن اليوم موعديx الاول للعمل سعديهx : لم انس يا شقيه ولكن تناولي القليل اولا القت كلماتها بحزم مصطنع حتي تجعلها تستمع لما تقول و لكن كلامها ذهب ادراج الرياح ما ان وجدتها تقوم بـ عمل ساندوتش صغير سريعا ثم اقتربت من راسها تقبلها بحنان دائما يظهر لها حنين : سأذهب الان حبيبتي ادعي لي بالتوفيق حركت راسها بيأس و قامت تودعها حتي باب المنزل سعديه : ادعو لكي دائما من قلبي ربي يجعل لكي في كل خطوه سلاما انطلقت سريعا الي عملها هبطت الي أسفل البنايه تنتظر سياره الاجره التي قامت بالتواصل معها عن طريق الهاتف تشعر بالحماس لما هي مقبله عليه فبعد حادثة والديها أُصيبت بحاله نفسيه و فقدت النطق لوقت طويل و ما أن خرجت من هذه الحاله حتي ابتعدت عن الجميع و انطوت علي نفسها سنوات و سنوات و لكن ها هي بعد اخر مقابله مع طبيبتها النفسيه حتي قررت الخروج للعالم أن تعرف أناس آخرين غير جدتها وصلت السياره و ما أن استقلتها حتي سارعت بمحادثه جدتها تخبرها أنها بالفعل في الطريق دائما منذ كانت صغيرة و هي لا تقوم بأمر الا بعد اخبار جدتها به حتي و إن كان صغيرا مر عليها الوقت بطيئا إلي أن أخبرها السائق أنها وصلت .......و اخيرا أعطته حقه ثم ترجلت من السياره بحماس تنظر للمكان حولها بتفحص لقد اختارت ابسط عمل لها و هو التعامل مع الأطفال هي لا تتعامل مع أحد منذ زمن و حينما قررت أن تبدأ سوف تبدأ بالأطفال فهم انقي انواع البشر تقدمت للداخل و هي تنظر لمديره المكان بدأ الحماس يقل و قلبها يضرب بقوه انحسرت ابتسامتها و شعرت بخوف كبير انها مقبله علي أول تجربه حقيقية منذ زمن انحسرت انفاسها و بدأت يدها بالارتعاش توقفت مكانها و هي تنحني تحاول التقاط انفاسها و حينما فشلت " لا لا لا تستطيع لقد حاولت و فشلت " ما أن أنهت نقاشها الداخلي حتي التفتت و قررت الخروج باسرع وقت أخرجت هاتفها بارتعاش تحاول التواصل مع جدتها تخبرها بما حدث " انسه حنين " انطلق النداء الواثق من خلفها بقوه جعلها غيرها قادره علي تجاهله تجمدت و لم تعلم ماذا تفعل إلي أن تكرر النداء مره اخرى عادت بوجهها مره اخرى لمديره المكان ارتسمت ابتسامه مرتعشه علي وجهها اختفت ما أن اقتربت منها السيده و هي تنظر لها بود شديد سهيله : اهلا بكي انسه حنين لقد وصلتي في وقتك اطلقت كلماتها بوجه بشوش جعلها تطمئن قليلا لذا لم تجد مفر سوي برد تحيتها و رسم قناع للهدوء علي وجهها بينما داخلها مازال يرتجف حنين : اهلا استاذه سهيله جذبتها للداخل بود و هي تشرح لها المكان سهيله : هنا في مؤسسه " طفلك اليوم " نساعد الطفل علي التعلم و التفكر و التهذيب و إعمال العقل هذه ليست مجرد مؤسسه بل هي دار أو يمكن أن نطلق عليها البيت الثاني للطفل كانت تستفيض في الشرح رغم معرفتها ان الاولي تعلم هذا جيدا و لكنها لا تستطيع ....انها كلما تحدثت عن هذا المكان الرائع تشعر بالفخر انها بالفعل نجحت لذا تحاول ايصال هذا الشعور للمستمع نظرت بانبهار للاطفال الذين ينتشرون في المكان منهم من يتعلم الكتابه و منهم من يتعلم السباحه و هناك اللعاب عقليه باستخدام الحاسوب او الالعاب التقليدية لقد كان مثل صرح مميز مليئ بالأطفال سهيله :x و الان تقدمي معي الي المكتب لاعرفك بمهامك سارت معها بفضول و تشوق انها ستصبح من المشتركين في هذا المكان الرائع نست خوفها و ارتعاشها و تعايشت باكملها مع المكان جلست أمامها و هي تنظر للورقه التي بيدها و التي مدون بها جميع المهام المكلفه بها سهيله : هذه هي مهامك من الان اتمني أن تبتكري مع الأطفال فانا متفائله بكي بابتسامه واسعه ردت عليها و هي تعيد متعلقاتها الي حقيبتها بعد ان افرغتها منهم و هي تدون بياناتها حنين : باذن الله سأقوم بعملي علي اكمل وجه سهيله : و هذا ما أريده ابتسمت لها بسعاده ثم حملت الورقه و صافحتها و انطلقت الي الخارج لتبدأ اولي تجربتها مع العالم الخارجي و لكن مهلا ........من اين يجب أن تذهب اولا ............. ★**********★ مساء الخير مساء النور وفاء : تفضلي مدام شاهي جلست ما أن أخبرتها و هي تشعر بالتوتر و الخوف شاهي : تعلمين وفاء أنا أتابع معك حالتي منذ الزواج و اليوم أشعر بشئ مختلف قالتها و هي تضع يدها فوق بطنها المسطحه بأمل نظرت لها بتقييم طبيب تلاحظ التغيرات التي طرأت عليها بعين خبير لذلك قررت ان تجعل من الشك يقين وفاء : مختلف ...حسنا اجلسي لأرى ما هو المختلف اتمني أن يتحقق ما تريدين تمددت علي الفراش الطبي خلفها قامت بجذب ملابسها حتي اظهرت بشرتها البيضاء بينما الاخري جلست في المقعد المجاور تضع سائل لزج علي الجهاز في يدها ثم توجهه الي بطنها نظرت ليدها التي تتحرك بسلاسه ثم ترقرقت الدموع في عيناها و هي تخبرها بما تعلمه بالفعل و لكنها فقط ترغب في مشاركه صديقتها مشاعرها شاهي : و انا ايضا لقد مرت خمس سنوات و لم يحدث حمل و لا اعرف لما وفاء : حسنا انزلي ملابسك قالت كلامتها و هي تزيل الجهاز من عليها بينما تعطيها بعض المحارم حتي تنظف جسدها من السائل شاهي : هل تتوقعين أن يحدث حمل هذا الشهر نظرت وفاء للجهاز بابتسامه وفاء : لقد جبر الله قلبك لم تستوعب ما قالته شعرت أنها تحلم كما تحلم منذ سنوات أن تسمع كلمة وفاء : انتي حامل بالفعل قالتها و هي تشعر بسعاده فصديقتها بالفعل صبرت و قد نالت بفضل الله ما تمنت شاهي : حـ..حقا ....انا حامل استحلفك بالله أن لا تمزحي معي وفاء هل .....هـل انا بالفعل حـ...امل نظرت لها بشفقه فهي لطالما حلمت أن تكون أما و ها هي الآن حققت حلمهاx وفاء : انظري للشاشه ها هو الطفل هل تريدين سماع نبضه شاهي : ا..ريد اضائت الجهاز الذي قام بتسجيل نبضات الصغير بالفعل و هي كانت تخفي الصوت حتي تمهد لها و لكن ما ان قررت ان تستمع لصوته حتي اعادت ما سجل ليدوي الصوت بقوهوفي الغرفه استمعت للنبض و عيونها تلمع كان النجوم تسكن بها حتي سالت دموعها بغزاره شاهي : اشكرك وفاء اشكرك جدا صديقتي نطقت كلماتها و هي تقترب منها تحتضنها بقوه بينما عيناها لم تستطيعا الاحتفاظ بالدموع اكثر من ذلك فسالت علي وجهها ربطت علي ظهرها بحنان و هي تهمس لها حتي تصلها كلماتها المدعمه وفاء : بل اشكري الله لقد جبر قلبك ابتعدت عنها تزيل دموعها بيدها بينما ابتسامه حلوه ذات طعم مالح اشرقت وجهها شاهي : و اخيييرا سأذهب الان لاخبر سليم وفاء: هيا و لا تنسي اخباري بما حدث ذهبت كلماتها الريح فما أن قالت أنها ستخبر زوجها حتي سارعت بالذهاب نظرت وفاء في إثرها بابتسامه و تتمني لصديقتها السعاده بينما في جزء من أعماق قلبها تشعر بالخوف و تتمني أن ما تفكر به خاطئ ............. ★***********★*********★ عادت إلى المنزل تريد النوم بعد هذا اليوم الشاق و لكن بالطبع لن تذهب الي النوم قبل أن تريx والدتها وفاء : حبيب قلب وفاء كيف حالها سوسن : منتظراها تأتي لتنير المنزل اقترب منها و هي تقبل راسها بحب ثم جلست بجانبها علي الفراش تحتضن جسدها الضعيف وفاء : لماذا حبيبتي لقد أصبحت اتي متاخره بعد أن زادت الحالات لا تنتظريني سوسن : إن لم انتظرك سأنتظر من نظرت للادويه التي بجانبها و هي تتأكد منهم وفاء : اخذتي جميع ادويتك سوسن : كما ترين لا انسي شئ قالتها بلا مبالاه جعلت قلبها ينقبض بحزن و لكنها حاولت الا تظهر ذلك اجلت صوتها و استعادت ابتسامتها وفاء : احسنتي سوسو هكذا تعجبيني نظرت لها بعبوس الاطفال تحب دائما أن تدلل عليها فهي وحيدتها و المتبقيه لها من رائحه زوجها سوسن : لا اريد تناولهم مره اخري لقد أصبحت بخير وفاء : حقا سوسن : حقا وقفت تلتقط حقيبتها التي القتها ما أن دخلت أخرجت منها هاتفها و نظرت به و سريعا تحولت نظراتها للخبث اللطيف وفاء : حسنا سأذهب لارتاح قليلا و غدا سنذهب الي الطبيبه تعلمين أن غدا معاد الفحص الدوري و سوف نتأكد هلx مازلتي بحاجه للدواء ام لا تركتها و ذهبت سريعا ما أن أتمت كلامها سوسن : لا وفاء انتظري لم نتفق علي هذا وفاااااء نفخت بضيق و هي تري انها أوقعت نفسها في الفخ كالمعتاد .................. ★********★***********★ | ||||
|
|
|
27-10-21, 10:54 PM
| #7 | ||||
| الفصل الثاني من روايه حنين الذكريات الفصل الثاني:- في ظلام الليل تلتفت حولها بخوف تضم الصغير لصدرها بقوه و لولا سقوطه في النوم لبكى من تشديد يدها عليه نظرت يمينا و يسارا جيدا و ما أن تأكدت من خلو الطريق حتي سارعت تعدو الي محطه القطار لن تبقي هنا لن تترك نفسها ضحيه و بالطبع لن تترك الصغير هو لها عائلتها الوحيده و لن تفرط به ............ وصلت إلي نافذه يجلس خلفها رجل طاعن في العمر بصوت متذبذب حاولت ان تجعله واثق حتي لا يرتاب في امرهاx جفون : هل هناك تذكره لقطار الاسكندريه نظر لها الرجل بملل فهو منذ ساعات يجلس و لا يفعل شئ غير قطع التذاكر للمسافرين الرجل : نعم لقد جئتي في وقتك فالقطار سيتحرك خلال خمس دقائق ها هي التذكره اذهبي الان قبل أن يذهب اخذت الورقه سريعا و هي تخرج الأموال من حقيبه يدها شكرته سريعا و هي تعدو الي القطار الذي أصدر صوتا بالفعل يدل علي استعداده للذهاب ظلت تركض حتي وصلت إليه و قد كان بدأ التحرك جلست علي اقرب مقعد تحاول تنظيم أنفاسها ثم تنظر للصغير المتمسك بملابسها و كأنه يشعر بها ......و كأنه يعلم ما بها من خوف و قلق رفعت يدها الحامله له تقربه من انفها تشتم رائحته المميزه بحب لا يختفي مهما واجهت الصعاب من أجله هو فقط من يستحق تضحيتها هو فقط من يجب أن تحارب الجميع من أجله صغيرها ذو السنوات الخمس و الذي منذ أن ولد و هي تهرب به من مكان لآخر خوفا من أن تصل إليه ايدي الخائنين و التي لم تتوقف عن تتبعها ........فقط تسأل الله أن لا يكشف أمرها هذه المره فلا تعلم الي اين ستذهب و قد قاربت أموالها علي النفاذ........... جفون : يا الله ارزقني الستر و راحة البال ★******************★ " و اخيراx " قالتها و هي تلتقط انفاسها بصعوبه بعد أن انتهت من يومها الاول فقط الاول و تم استهلاك طاقتها باكملها ماذا ستفعل باقي الايام .......... اخرجت الهاتف من حقيبتها تراسل جدتها كالمعتاد و تخبرها بتوجهها للمنزل و بالفعل بدأت تتواصل مع إحدي السيارات المخصصة لكي تقلها للمنزل جالسه داخل السياره تنظر للخارج بعين شارده و لكن مع توقف حركه المرور بسبب تغير لون الاشاره من الاخضر الي الاحمر حتيxx لفت انظارهاx موقف كانت سيده عجوزx تحاول اخراج الاموال من حقيبتهاx و لكن ما أن اخرجته حتي تم نزعها بقوه من يدها شاب صغير في العمر يرتدي حزاء به عجلات صغيره قام بسرقة المال منها بسهوله بينما العجوز تصيح بضعف أن يساعدها أحد أن يمد لها يد المساعده و لكن لا شئ جمود حل على الجميع لم يساعد أحد و كانهم ليسوا هنا و كانهم نزع منهم الرحمه ظلت العجوز تبكي حتي بلغ قلبها اليأس لتتحرك بضعف الي منزلها و سؤال يتردد في زهنها " كيف ستعيش لنهاية الشهر بدون طعام و لا علاج "x شعرت بالشفقه لما حدث و لكن ماذا تفعل هي ضعيفه لم تتواصل مع العالم الخارجي من قبل و يعتبر اليوم هو أول احتكاكها و بالطبع لن تستطيع مواجهه سارق لم يتحرك رجل ليواجهه و بالطبع لن تقدر هي .............. ★*********★*********★***********★ وضعت آخر زينه من يدها و نظرت للساعه بشوق تنتظر مجيئه بفارغ الصبر لقد انتظرت خمس سنوات من اجل هذه اللحظه و ها قد جاءت اخيرا ......... صوت باب المنزل و هو يفتح ببطئ بينما صوته يشق السكون بذهول علي : شاهي اين انتي تحركت بخفوت من خلفه و قبل أن ينطق بالسؤال مره اخرى حتي وضعت يدها فوق عيناه تقول بصوتها الساحر الذي لطالما كان أجمل الاصوات لقلبه شاهي : حذر ماذا اخبئ لك اليوم علي : اممم بالطبع اليوم ليس يوم زواجنا و ليس يوم ميلاد أحد منا اذا ما هي المفاجأة الجديده " أنـــت ســـوف تـــصـــبــح أبـــا " قالت كلماتها و هي تتحرك ببطئ مهلك لتصبح امامه مباشره و هي تنطق اخر كلمه صدمه ذهول غضب هو كل ما شعر به و لكن بعيدا عن عيناها التي تنتظر لمحه سعاده و الكثير من الحب نظم انفاسه الهادره بقوه يحسد عليها ثم رسم ابتسامه مصطنعه يعلم انها سوف تلاحظها و لكنها حاليا " ستكون كافيه " اقترب منها بهدوء يحتضن وجهها في يده و كلاهما ينظر في عين الاخر حتي نطق كلماته بهدوء علي : مبارك حبيبتي متي علمتي بهذا الخبر السعيد فتور .....يأس .......ذهول شعرت بهم متجمعين بعد كلماته المهنئه كانه ليس المعني بالأمر و كانه شخص غريب عنها حاولت تجاوز الامر و هي تبعد وجهها عن مسار يده شاهي : علمت اليوم من وفاء " و في أي شهر انت " رمي سؤاله الاجوف بحذر يقبض علي انفاسه بقبضه من حديد رفعت انظارها لها تراقب انفعلاته و رد فعله الغريب عليها شاهي : في الشهر الثاني بدايته و اخيرا افراج عن انفاسه المحبوسه و التي ما أن سمعت الاجابه حتي خرجت اخيرا و كيلا يقوم بالمزيد من الافعال التي ستكون محل شك لزوجته التي تنظر الان بعين ملئيه بالدموع ....هذه الدموع التي تهبط الان كاويه قلبه علي : انا انا اسف حبيبتي كنت اريد الاحتفال معكي و لكني يجب أن أذهب الان فلدي عمل يجب أن انجزه اسف حبيبتي ......... قبله سريعه معتذره و نظرات مبهمه و اخيرا فر قبل أن يتنازل قلبه و يجلس بجانبها يواسيها و يواسي قلبه المسكين ............ ★************★***********★ الدقه الاولي ..... بدايه الكابوس الثانيه........الثالثه .........العاشره .......الحاديه عشر ...... الثانيه عشر ......نهايه الكابوس ومع انتهاء الدقات انتهي الكابوس تاركا قلب ينزف دما و لكن العقل مازال يعمل لهذا اعطي إشاره سريعه للجسد بالنهوض و ارتداء الملابس المعتاده " ذالك السروال الاسود الفضفاض و فوق ستره سوداء لا تظهر جسد من يلبسها و اخيرا قناع اسود لا يظهر اي شئ من خلفه " انتفض الجسد بقوه بينما ما يسيطر الان هوxx الا وعي اقترب من عتله الباب يفتح ببطئ شديد حتي استطاع الخروج من المنزل باكمله و قد كانت الوجهه المحدده هي منتصف شارع "....." حيث سرقت العجوز وصل الجسد الي المكان يتخفي في المنازل المجاوره حتي لا يكشف امره ثم بدأ في التجول في الازقه الداخليه المظلمه و التي لا تضم سوا السارقين و المجرمين و في المجمل " الخارجين عن القانون " و بعد البحث لعدد من الساعات انطلق صوت تاوه من احد صناديق القمامه ليبدأ الجسد بالاقتراب من الصوت ليظهر شاب صغير يغمض عينيه بانتشاء بينما بجانبه سرنجه منتهيه الاستخدام و لكن ما يعاني منه هذا الشاب الصغير لن يثني الجسد الواقف أمامه كانه ملك الموت عن ما جاء من اجله قام باخراج أداه حاده من جيبه و بحركه سريعه كان قد احدث جرحا غائرا في يده انبثقت منه الدماء بقوه لم يشعر به الفتي فقد كان في حالة انتشاء كبيره و قد فقد كافه الشعور بباقي اعضاء جسده نظره رضا هي ما نالته ثم انحني يلتقط الحقيبه الملقاه ارضا باهمال و ذهب سريعاx تاركا خلفه ضحيه جديده ...............و داخل غرفه المنزل كان الملثم ينتزع القناع الاسود لتظهر العنينان الكبيرتان و الشعر المسترسل و لكن يظل العقل الا وعي هو المسيطر و لكنه الآن يشعر بالراحه و قد حقق العداله لذا حان وقت النوم............... ★***************★*****************★ | ||||
|
|
|
03-11-21, 09:58 AM
| #9 | ||||
| الفصل الثالث من روايه حنين الذكريات ❤️ اتمني الفصل يعجبكم 😊😊 الفصل الثالث :- وصل القطار الي نهايه الطريق لا تعلم هل القطار فقط من وصل الي النهايه ام هي ايضا ......... انتظرت حتي انتهي الجميع من الخروج لتبدا بالتحرك بينما الصغير بدأ يتحرك ببطئ قبل أن تشرق شمسها برؤيه عيناه الجميله ينظر لها ببرائه تلك النظره التي تجعل قلبها يرفرف من وداعه ملامحه انه حقا ساحر صغير بعينان كبيرتان فضيان كانك تري تلالا النجوم بها يوسف : اين نحن ماما قالها و هو يتثاوب بنعاس بينما ينظر حوله بفضول تنهدت و هي تجيبه بابتسامه دائما ما كانت من نصيبه هو فقط من يستحق أن تنسي الماضي من اجله ان تعيش يومها بكد من اجل راحته جفون : الم تقل لي دوما حبيبي انك تريد رؤيه مدينه اسكندريه الجميله اشرقت ملامحه اكثر حتي ظهرت غمازتيه اللطيفه و قد استعاد بعض الكلمات التي سمعها في احدي قنوات التلفاز حينما كانوا يجلسون في بيت احدي صديقاتها يوسف : حقا هل نحن في مدينه الاسكندريه التي يتكلم عنها الجميع هل ساري البحر اخيرا تلالا عينيه مع ابتسامته الحلوه جعلاها تنسي لما جاءت من الاساس و كان القدر قد ساقها الي هذا المكان حتي يحقق امنيه صغيرها " نعم و إن احسنت التصرف سوف اجعلك تذهب الي مدينه الالعاب " قالتها و هي تهندم ملابسه ثم تمسك بيده الصغيره متوجهه خارج العربه تخطو اولي خطواتها في طريق لا تعلم هل سوف يصبح مأمن لها ام انه كما سبقوه مجرد محطه في حياتها يوسف : حقا إن هذا اسعد يوم في حياتي اتسعت ابتسامتها و بدات بالبحث عن اقرب سياره اجره حتي تقطن في منزلها الجديد الذي تامل ان تظل به اطول فتره و لا يتم الوصول اليهم ................ ★*************★**************★ " تفضلي مدام " قالتها تلك السيده البشوشه التي دلها عليها سائق سيارة الأجرة بينما بدات تتفقد الشقه الصغيره ذات الغرفه الواحده بسعاده انها وجدت مكان تبقي به هي و صغيرها و باجر قليل بالتأكيد دعوات امها هي السبب ........ ذكيه : هل اعجبك المكان " انه جيد " قالتها بمجامله فهو جيد رغم صغره جيد رغم سقفه المتشقق جيد رغم الوانه الكئيبه فقط جيد لانه يبعدها عن كل الشرور جيد لانه ليس باهظ الثمن تستطيع أن تتكفل به و الان هي اكثر من ممتنه لهذا المكان ....... " حسنا حبيبتي ساتركك الان حتي تنظمي حياتك و مرحبا بكي في حينا اتمني ان تعيشي سعيده " قالتها بابتسامه ودوده جعلتها تردها إليها حتي تركتها و أغلقت الباب خلفها جفون : الحمد لله اخيرا لقد نجونا وضعت يدها علي راسها بارهاق و هي تنطق كلمتها بينما تلقي بجسدها علي الاريكه القاطنه خلفها يوسف : هل سيكون هذا منزلنا الجديد أمي اقتربت منه بحنان و هي تضمه الي صدرها بقوه جفون : نعم حبيبي اتمني من الله ان نظل هنا دائما و لا نغيره مره اخرى ................. ★**************★****************★ استيقظت صباحا و هي تشعر كأن راسها سينفجر من الالم حاولت النهوض من فوق الفراش بضعف حتي وصلت الي باب الخلاء استطاعت الدخول بضعف وضعت بضع قطرات علي وجهها حتي استطاعت ان تستعيد وعيها و قد ضرب الادراك عقلها ما أن بدات تنظر لملابسها خرجت سريعا تنهب الارض لتصل للقناع الملقي جانبا بينما هناك في جانب اخر حقيبه نسائيه ملقاه ارضا باهمال اشتدت الالم كثيرا تشعر كانها ستصرخ بقوه ضغطت باسنانها بقوه حتي تسيطر علي انينها القت بجسدها علي الفراش بانهاك بينما بدات عيناها بزرف الدموع بضعف تحاول تذكر ما حدث و لكن لا شئ و كأن عقلها اصبح صفحه بيضاء .........في دوامه ما تشعر به استمعت الي صوت جدتها الذي يصدع خارجا اغلقت عيناها بضعف ثم بدات تجمع شتات نفسها و تجلي صوتها للخارج مره اثنان ثلاثه ولا شئ لقد اختفي صوتها ........ ★************★**************★ وقفت تستند علي عصاها ذو الثلاث ارجل حتي تدعم جسدها الضعيف بدات بالتحرك لغرفته صغيرتها لقد ظلت تدعوها اكثر من مره و لكن لا مجيب لذا قررت التوجه لها حسنه : حنين يا بنت يا حنين استقامت تزيل الدمع و تحاول تهدئه وجهها الذي ينافس لون الدماء حاولت الوقوف و لكن قدماها لا تدعماها تشعر بهم كالهلام شعرت بمن يجلس بجوارها " حبيبتي هل انتي بخير " قالتها و هي تربط علي راسها بحنان تنتظر أن ترفع راسها حتي تتبين ما بها حركت راسها بنعم و لكن لم تتركها و قد شعرت بشئ غريب بها لذلك قالت بصرامه حسنه : اريني وجهك ماذا بكي يا صغيره ارفقت كلماتها بيدها التي اقتربت من وجهها تديره بقوه وشهقه مستنكره و هي تطالع وجهها الذي يبدوا و كانها كانت تبكي الليل باكمله حسنه : ماذا حدث لماذا تبكين يهذا الشكل انتظرت الرد و لكن لا شئ حتي رفعت انظارها لها تفتح فمها و تغلقه عده مرات حتي حاولت اخراج صوتها و لكن لا شئ صكت صدرها بقوه و هي تقترب اكثر تكاد تاخذها علي قدمها حسنه : كـ كـيـف ...كيف عادت لكي الحاله مره اخرى كـيــــــف نظرت لها بعجز بينما تعاود الدموع تغزوا وجهها بغزاره بينما تشير بيدها في أكثر من مكان تريها السبب ★*************★***************★ نظرت لها بحنان بينما مازالت تمسح علي راسها بهدوء و ما ان شعرت انها سقطت في النوم حتي تحركت ببطئ و اغلقت باب الغرفه خلفها و ما أن التفتت حتي شعرت ان الارض تميد بها اقتربت من الاريكه الموضوعه جانبا لولا يدها التي تتمسك بالعصا الداعمه لجسدها لسقطت منهاره ارضا فحبيبتها الصغيره لم تتخلص مما يؤذيها بعد أغمضت عيناها بحسره مازالت تشعر بها و كأن الاحداث الماضيه لم تكن منذ سنوات و كأنها كانت بالامس حيه من زياره ابنها المعتاده و عودته الي منزله و لكن لم تكن تعلم انه ما ان يخرج من بيتها ذلك اليوم لن يعود مره اخرى ......... فهي بعد زيارته قررت النوم حتي تريح جسدها المتعب و لكن لا تعلم كم مر من الوقت فقد فزعت علي صوت الهاتف الذي لم يتوقف الهاتف الذي قبل أن تمدت يدها إليه كانت ضربات قلبها تدوي و كانها تشعر بمصابها ارتعشت يدها و هي تلتقطه و ما أن وضعته علي اذنها حتي اغشي عليها لم تشعر بما حدث بعد ذلك اصيبت بازمه قلبيه جعلتها في غيبوبة لاسبوع كامل ......... اسبوع دفن و تمت جنازة ابنها و هي لا تشعر ......... شعرت بحرقه وكان قلبها يحترق بينما عيناها قد تحولتا الي شلال لا يتوقف لم تستطيع تكمله ذكرياتها لا يجب أن تنهار الان و حفيدتها تحتاج اليها تحاملت علي نفسها تستند علي عصاها و علي الحائط المجاور لها حتي وصلت الي غرفتها تلقي بجسدها الواهن عليه تهرب من ذكريات لو تركت لها الباب مواربا لقضت علي ما تبقي من عمرها و لجعلتها تتواري خلف الثري بجوار صغيرها و لكنها لا تستطيع أن تكون من الانانيه أن تترك امانته تضيع هبائا ....................سقطت نائما تموج بها الافكار يمين و يسار متغافله عن من تركتها تصارع كوابيسها بمفردها و لا تعلم إن كانت ستخرج سالمه منها ......ام لا ★*********★***********★***********★ فَلَم أَرَ مِثلَ الحُبِّ أَبلى لِأَهلِهِ وَلا مِثلَ أَهلِ العِشقِ أَشقى وَأَصبَرا - العباس بن الأحنف وقفت تنظر حولها بحزن اتجهت الي الشموع التي كانت تضئ المكان برومانسيه لطيفه و الان تراها بشكل سخيف ازالتها جميعها بيأس انتشر داخلها من موقفه معها جلست تضع يدها فوق راسها بهم و كأن عقلها اضاء لقد تذكرت كلمه وفاء نظره عيناها التي ما ان علمت انها سوف تخبر زوجها لا تعلم لم و لكنها لم تهتم وقتها سوا باخباره و الان هي تريد التحدث معها بشده وقفت سريعا تبحث عن هاتفها الذي القته ما ان دخلت الشقه باهمال تدور يمين و يسار تريد الوصول اليه يجب ان تتحدث مع وفاء فهي صديقتها الوحيده ولا احد يفهمها غيرها " وجدتك " صاحت بنصر ما أن وجدته ملقي باهمال ارضا داخل حجرتها جلست علي فراشها تلتقط انفاسها و هي تضرب الارقام بقوه شاهي : اجيبي يا وفاء هـيـــا ما ان فتح الخط في الجهه الاخري حتي اندفعت بقوه شاهي : وفاء اريد مقابلتك الان ........... ★*********★**********★**********★ | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
