29-01-22, 03:48 AM | #1 | |||||||||||
| بدون خجل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل كل شيء اريد ان اعترف بسر صغير حقيقة ليست من عادتي ان اكتب في المنتدى مباشرة من دون مراجعة ما اكتب مرة واثنين وثلاثة لكن اليوم لم افعل ولن افعل ليس تقليلا من مكانة القراء او المنتدى لا ابدا ولكن لانني اشعر ان هكذا افضل اشعر انني اكتب بين السحاب بكل شفافية وصدق اقول مافي داخلي بدون تلك الحواجز الحديدة حسنا يبدو انني اطلت الموضوع كثيرا فلندخل في المهم هو سؤال واتمنى ان تجيبوا عنه بكل صدق وشفافية هل تشعر بالاحباط هل تشعر ان هذه الحياة قاسية ام انك مثل الكثير الذين ادخلتهم جائحة كورونا في اكتئاب حاد وعدم تقبل لتغير انا في البداية كانت كل اجوبتي نعم نعم وبكل ثقة الى ان سمعت صوت امي تناديني للغذاء حينها مرى طيف صديقتي اليتيمة في بالي حقا كيف يمكنها العيش بدون ام لا استوعب ذلك لكنها تعيش وسعيدة ايضا وفكرت حينها وقلت ربما لو سالتها ستقول انها افضل بكثير من اولائك الذين لم يجدوا حظن الام الدافئ يئويهم ولا حظن الجدران الباردة فكرت حينها في الذين ينامون جائعين ولا يعلمون متى موعد الوجبة القادمة وفي المقابل كنت انا اموت ضجرا حين تتاخر امي في اعداد الوجبة قليلا وتذكرت ايضا كيف انني انام في سرير دافئ ودون الخوف من الاستيقاظ على صوت الرصاص والبنادق استلقيت على ذلك السرير الدافئ ونظرت الى السقف الذي فوق راسي والنور الذي في عيني نظرت الى كتبي الى اقلامي وكراستي نظرت الى يدي التي بها اكتب واعبر عن مشاعري بدون خجلا وقفت ونظرت من النافذة لاجد ابي عمود بيتنا يدحل الى البيت وسمعت جيدا اذان الظهر الذي يضيف الى الحياة رونقا عظيما يا ترى كيف يكتمل يوم اولائك الذين في الخارج الذين لا يستطيعون حتى سماع صوت الاذان بين السحاب يتخطها ليصل الي مسامعي نقيا صافيا وحينها نظرت الى نفسي وخجلت حقا خجلت من نفسي كيف لم احمد الله كثيرا كيف لم اقل الحمدلله وانا استيقظ كل يوم ولدي امل كيف لم احمد الله كلنا لدينا الكثير من الهموم لكنني اصبحت استحي من الله ان اسميها هموم لقد اصبحت اشعر انها مجرد خرابيش بقلم ستمحى يوما ما بمجرد انني واثقة من عدل الله سبحانه وتعالي يعطينا الكثير بين يدينا ولكننا دائما نرى تلك البقايا التي لا نملك اعلم انني اطلت كثيرا احبتي لكن كل ماردت ان اقوله هي مشاعر ادركتها متاخرة وهي القناعة بما اعطانا الله تعالى دائما فهي خير لنا سواء علمنا او لم نعلم مهما شعرت ان الهموم ثقيلة فل تعلم انها خير من عند الله سبحانه وتعالى و لننظر دائما الى الجانب المشرق للحياة وحينها ستدركون ان الحياة حقا مشرقة فقط تحتاج لبعض التفائل والامل والثقة بالله تعالى وشكرا احبتي شاركوني رايكم اعزائي | |||||||||||
30-01-22, 10:54 PM | #2 | ||||||
نجم روايتي ومشارك بمسابقة الرد الأول وقلم مميز بالقسم الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| بسم الله خير الاسماء الحمد لله حمد الشاكرين يا من لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمد لله يُجيب من ناداه نجيا ويزيدُ من كان منه حيِيا ويكرم من كان له وفيا ويهدى من كان صادق الوعد رضيا ليست مجرد خربشات او كلمات فارهة هي كلمات صادقة ادركت العطاء والخير والابتلاء من امتحان من الله عز وجل وجميل ان ندركها الان قبل فوات الاوان عن أبي يحيى صهيب بن سنان قال: قال رسول الله ﷺ: عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، رواه مسلم. كثيرا استمتعت بما قرات هنا من جميل الكلمات التي تنبض بالحياة بارك الله فيكم واسعدكم في الدارين وشكرا رائعا لكم دمتم بحفظ الرحمن | ||||||
31-01-22, 05:15 PM | #3 | ||||||||||||
| اقتباس:
| ||||||||||||
26-03-22, 12:26 AM | #5 | ||||||||||||
| اقتباس:
الحمدلله | ||||||||||||
12-04-22, 12:11 PM | #6 | |||||||
مشرفة وكاتبة بعالمي خيالي
| مساء السعاده والرضا🍂 من اسرار السعاده يا جميله ان يتذكر الإنسان مالديه من نِعم قبل أن يتذكر مالديه من هموم فالحمدالله ابدا ودائما مبهرة تلك القناعه التي تملأك قد لا تعطيك الحياه كل شي لكن القناعه تجعلك تشعرين برضا حتى بأصغر الأمور لو ان القناعه تباع لكان الناس أخيار شكرا على هذه الموضوع الجميل | |||||||
18-04-22, 11:06 PM | #7 | ||||||||||||
| اقتباس:
| ||||||||||||
25-05-22, 07:16 PM | #8 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| موضوعك ياقمر هو النضوج بأروع أشكاله نضوج الفكر والعقل والقلب جميلة هي دردشتك ياجميلة لا تتوقفي | ||||||||||
25-05-22, 11:45 PM | #9 | ||||||||||||
| اقتباس:
| ||||||||||||
27-05-22, 06:55 PM | #10 | ||||
شاعر متألق
| هي القناعة بما اعطانا الله تعالى دائما فهي خير لنا سواء علمنا او لم نعلم القناعة من الأخلاق الحميدة التي يمكن اكتسابها وذلك عن طريق مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى التَّخلق بهذا الخلق ومن تلك الأسباب: أن يسلِّم العبد لقضاء الله وقدره الذي كتبه عليه، مع التَّوكل عليه في جميع أمور حياته. ألا يتعلق قلب المؤمن بالنَّعيم الزَّائل في هذه الحياة الدُّنيا ويسعى للحصول عليه، متناسيًا أنَّها دارٌ زائلة. أن يتَّخذ لنفسه قدوة صالحة متخلِّقة بالزُّهد، وتعدُّ القناعة أحد الصِّفات التي تتصف بها. أن يجاهد الإنسان نفسه من أجل التَّخلق بهذا الخلق، فلا يتطلَّع إلى من يفوقه في المال والرِّزق. أن يتفكر الإنسان في حال من هو دونه، وأنَّ الله قد منَّ عليه بالكثير. أن يكثر منالدُّعاء والتَّضرع إلى الله سبحانه وتعالى حتى يغرس القناعة في روحه. أن يعلم أنَّ القناعة من الأسباب التي تجعله يعيش مرتاح البال مطمئنًا، من غير أن يكدِّر صفاء عيشه شيئًا من الحسد. هل هناك من مواقف من حياة النَّبي صلى الله عليه وسلم تُجسد القناعة؟ صفة مسكن النَّبي عليه السَّلام لقد مرَّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في أحد الأيام على النَّبي محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، فرأى أنَّ فراشه قد ترك أثرًا على جسده ولم يكن عنده إلا ثوب واحد يلملمه على نفسه، وجال بنظره في بيته ليجد أنَّه لا يحوي إلَّا صاعًا من شعيرٍ فبكى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لحال النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام، فهوَّن النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام هذا الموقف على عمر بن الخطاب مطمئنًا إيَّاه أنَّ الجنَّة له وللمؤمنين أمَّا الدُّنيا فهي للمشركين وهو مقتنعٌ بهذا. تحياتي ساميــــــ | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|