12-06-22, 11:53 PM | #1 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| من بالحب قد هلك (4).. سلسلة الوطن و الحب السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته أخيرا و بعد توقف طويل عن الكتابة و بعد ظروف طويلة من المشقة النفسية، ها قد عدت حاملة معي الجزء الرابع و الأخير من سلسلة الوطن و الحب أتمنى أن ينال إعجاب الجميع و يكون ختام جميل لسلة عشت معها طويلا أشكر جميع من سأل عني أثناء فترة غيابي و شجعني على الكتابة و العودة مجددا لجو النشر الأجزاء السابقة للسلسلة الجزء الأول : صقور تخشى الحب الجزء الثاني : عن ألف وجه للوجع ... - نوفيلا : (لنا في الحب ألف وجع) تكملة لقصة حيان و سدن الجزء الثالث : بين شطي الحب و الوجع بعد الانتهاء من الجزء الرابع سأضع بين أيديكم رابط السلسلة كاملة مجموعة في كتاب واحد تنويه : هدا الجزء يمكن أن يقرأ بشكل منفصل ...سيكون هناك ذكر لبعض شخصيات من الأجزاء السابقة - هذه السلسلة تبقى خيالية مهما تشابهت أحداثها بالواقع . إليكم الغلاف من تصميم الجميلة صديقتي العزيزة ديلو و الغلاف بتصميم المبدعة heba atef تواقيع الأبطال من تصميم "ٌقمر" موعد التنزيل سيكون كل يوم أحد الساعة السابعة بتوقيت الجزائر ...الثامنة بتوقيت مصر روابط الفصول المقدمة... المشاركة التالية الفصل 1 الفصل 2 الفصل 3 الفصل 4, 5 نفس الصفحة الفصل 6 الفصل 7 الفصل 8, 9 نفس الصفحة الفصل 10 الفصل 11 الفصل 12 الفصل 13 الفصل 14 الفصل 15 الفصل 16 ج1 الفصل 16 ج2 الفصل 17 الفصل 18 الفصل 19 الفصل 20 الفصل 21 التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 26-02-23 الساعة 01:35 AM | |||||||||
13-06-22, 12:00 AM | #2 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| المقدمة قبل سنة البداية دوما بخطأ، بزلة،بغفلة ثم يعقبها الهلاك ... المرء تعرّفه خياراته، و السبل التي يقطعها بمحض إرادته، فالحاضر صنيع الماضي و ما سيأتي ليطرق بابك مستقبلا سيكون قطعا من صنع يديك . هو رجل معقد رغم بساطته، كبحر عميق فسيح متفاوت الألوان و الظلمات، هادئ لكنّ ثورانه يحمل الدّمار؛ من أجل عائلته و وطنه لا يعترف بحدود أو خطوط حمراء، و مستعد ليقطع الجحيم من أجلهما مرارا و تكرارا دون ذرة ندم . و أيّا كان الثّمن مقابل ذلك سيدفعه راضيا مهما تعاظم ثقله . ها هو يستيقظ كل يوم على أمل إحراز بعض التقدم في مهمته الجديدة، بهوية جديدة و شخصية تختلف عن حقيقته؛ مهمة قد بدأت منذ شهرين و غير التقارب "الودّي" بينه و بين "هدفه" لا يوجد أيّ تطور مهم. ترّجل من سيارته ثمّ أخذ يسير على الرصيف الاسمنتي للميناء، البحر قليل الاضطراب و السماء غائمة نسبيا كحال الأفكار التي تستوطن عقله. بخطوات ثابتة أخذ يتقدم باتجاه من تحمل مفاتيح كل الأقفال التي يسعى لفتحها، و إن كان على مضض سيعترف أنّها امرأة ليس من السهل خداعها، قويّة، غامضة و يتوقّع منها كل شيء. "نور شاهين"، ثلاثون سنة، أرملة رجل أعمال فرنسي و صاحبة إحدى أكبر شركات الشحن البحري في الحوض المتوسط. لفتت الانتباه و جعلت من اسمها يقع تحت أعين رادار المخابرات بعد لقاء جمعها بأحد قادة حركة ارهابية انفصالية . أمّا هو فدخل حياتها كـ"يوسف بن ناصر" مستثمر و رجل أعمال يبحث عن صفقة لنقل بعض السلع من أوروبا نحو الجزائر، سلع ليست شرعية كالمخدرات و السلاح. توقفت خطواته ما أن أصبح خلفها، علمت بوجوده و لم تلتفت، و قبل أن ينطق بأي شيء، سحب نفسا عميقا يدفن تماما أي لمحة عن حقيقته " قاسم بلقاسم" ثمّ قال : – أي جديد؟. نزعت نظارتها الشمسية تكشف عن عينين بنيتين تحملان من الأسرار ما قد يخيف شخصا عاقلا ثم استدارت تقابله، عيناها تتفحصان وجهه بإعجاب لا تخفيه : – دعني أسألك، لو كنتُ إحدى أميرات ديزني من سأكون برأيك؟ لم يفهم المغزى من سؤال سخيف كذاك فأجاب: – لا تبدين لي من النوع الذي يفضل الأميرات . فابتسمت : – بالعكس أحب الأميرات، و لكن أفضّل أن أكون الساحرة الشريرة . – كيف هذا؟ صمتت قليلا و قد اختفت ابتسامتها، و شيء ما تغيّر في ملامحها، يرى حقدا، غضبا، حزنا مجهول المصدر . – الساحرات الشريرات هن أميرات لم ينقذهن أحد . كان قاسم يعلم أنه تنقصه قطعة واحدة من الأحجية ليفهم نور، فماضيها هو اللغز الأكبر، و حسب المخابرات، كل شيء كان عاديا في حياتها، غير أنّها عاشت يتيمة الأم و شهدت وفاة خالتها و أبنائها التي اعتقل زوجها بتهمة الإرهاب . أحيانا يتساءل إن كان المال و القوة هما المحركان لكل ما تفعل من أعمال غير شرعية أم أن لها دافعا آخر ؟ أخرجه من أفكاره لمسة أصابعها ليده و اقتراب جسدها منه بشكل اعتاده منها، فتراجع خطوة للخلف كعادته يحذّرها بنظراته: – توقفي عن هذا. رفعت حاجبها في تحدي واضح : – هل ستنكر حقيقة إعجابك بي؟ لم يجب...كعادته. يثير جنونها بصمته و غموضه. منذ ظهوره في حياتها خطف اهتمامها بطريقة لم يفعلها قبله أيّ رجل، وقفته مختلفة، عيناه الزرقاوان تكتمان الكثير. تريد فهمه، سبر أغواره، حلّ ألغازه...ببساطة تريده. بنبرة عميقة لذيذة تستعمر صوته أقرّ : – ما بيننا مجرد علاقة عمل، تجارة. – العمل على وشك الانتهاء، مجرد أيام و ستكون سلعتك في الجزائر، فلا تتحجج بالعمل.. أنا مازلت مدينة لك و أريد رد ديني. أبعدت شعرها خلف أذنها، و بتمهل شديد اقتربت منه، كانت خبيرة في قراءة الرجال و السيطرة عليهم، لها وسائلها و أساليبها التي نجحت مع كل هدف وضعته أمامها لتقضي حوائجها و تستغلهم أشد استغلال. لكن " يوسف" مختلف، لا تريد منه مالا و لا صفقة و لا استثمارا، تريد اهتمامه، إعجابه فحسب، تريده طوع أمرها. مدّت يدها تلامس ربطة عنقه بتمهل و قد رفعت عينيها تغازل عينيه بنظراتها، صوتها مال نحو الهمس : – لا أقول لك تزوجني، دعنا نتعرف على بعضنا البعض، من يدري فربما ننجح. تمادت أكثر و ازدادت قربا منه، تغمض عينيها لتسحب نفسا عميقا يحمل رائحته التي عانقت رائحة البحر: – ربما ستصبح مجنونا بي. بدا قاسم مترددا ، يحاول الاحتفاظ بثباته و لا يدفعها بخشونة، خطوة كهذه لم يسبق أن اتخذها، عمله لم يضعه يوما في موقف كهذا. صحيح أن المهمة لم تثمر عن نتائج فعالة، غير بعض الأسماء لرجال أعمال أو شركات وضعت تحت المراقبة، و لم يبق إلا أيام و تنتهي فعالية حجته " العمل"؛ و ما تقترحه نور سيمنحه وقتا إضافيا ليكون قريبا منها و يحقق غايته من مهمته و حتما القيادة لن ترفض فرصة كهذه. أغرته بأن منحته ما يتمناه : – هناك شحنة كبيرة ستأتي قريبا، أريدك أن تكون معي، ما رأيك؟ صمت قليلا، يحسب خياراته ليستقر على رأي سليم، فكلامها قد يكون طعما لاستدراجه لقلة ثقتها به، أو حقا دعوة ليكون أكثر قربا منها و من محيطها. لذلك قرّر المجازفة فاقترح: – لا مانع لدي إن كانت التجارة مربحة. بابتسامة مشرقة فاجأته بأن طبعت قبلة خاطفة على خده ثمّ أمسكت بيده تقوده نحو سيارته: – هنالك مطعم قريب يعجبني جدا، و سأعطيك التفاصيل في طريقنا. سار معها جنبا إلى جنب و داخله صراع بين قاسم الرجل الذي يملك من تنتظره، و رجل الوطن الذي يؤمن بأنّ الغاية تبرر الوسيلة. كانا رجلا و امرأة يتشابهان رغم اختلافهما، لكل منهما هدف مغاير لكن صفة الخداع تسيطر عليهما. هو يرى نفسه ذكيا، ثابتا لا يتزحزح عن هدفه و مبادئه و غايته النصر . و هي، عازمة على تدمير كل العراقيل، فالقوة لها، و السيطرة بين كفيها و ما كل شيء سوى لعبة تتقنها و تستمتع بها لكن كلاهما يجهلان حقيقة كونها يمشيان على حافة حفرة من نار يداعبان الموت في كل لحظة من الزمن، و خلف الباب الذي سيفتحانه، سيكون هلاك و خراب لا عمران بعده. فالأمر لم يكن يتعلق بمن يفوز أو يخسر بل بمن يصمد في معركة كان واضحا أن كلاهما سيخرجان منها خاسريْن. و في حرب المبادئ ينتصر الأقذر، أما الحب فلن يكون سوى الشعلة التي ستحرق كل شيء. انتهى .... نلتقي الاسبوع القادم ان شاء الله | |||||||||
13-06-22, 12:01 AM | #3 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك الف حمدالله على السلامه يقول من طول الغيبيات جاب الغنايم وانت جبتلنا احلى غنيمه وانا متأكدة أنها راح تكون روايه جميله زي كاتبتها ارجو لك التوفيق والنجاح الدائم والله يحفظك ويحميك من كل شر آمين يارب العالمين | ||||
13-06-22, 08:34 AM | #5 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
| ||||||||||
14-06-22, 01:16 PM | #8 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
| ||||||||||
14-06-22, 05:13 PM | #9 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|