آخر 10 مشاركات
سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          زارا صعبة المنال (11) للكاتبة: Elinor Glyn *كاملة+روابط* (الكاتـب : sanaafatine - )           »          [تحميل]الشيخ سلطان للكاتبه/ تبارك توتايه "عراقيه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] ملامح الحزن العتيق ، لـ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          العيون الحالمة -شرقية زائرة- للكاتبة الآخاذة: Jάωђάrά49 *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          آثر على الرمـــال ..قلوب زائرة للكاتبة الآخاذة:*عبير محمد قائد(بيـــرو)* *كاملة* (الكاتـب : ميرا جابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-22, 05:05 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 بلقاك حلم / للكاتبة ايلاف الطاهر، سودانية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
بلقاك حلم
للكاتبة ايلاف الطاهر



قراءة ممتعة للجميع...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-22, 05:06 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المُقدَّمــة

تُجبرنا الحياة أحياناً على عيش أدوارٍ لم نُخلق لأجلها ، أدوارٌ لا تشبهُ أرواحنا .. هي بعيدةٌ كل البُعد عن شخصيّاتنا .. حينهآ فقط ؛ ستعرفُ معنى أن تكون شخصاً غير الذّي تُريد .. لكن ثِق بأنّ هذه الأدوار مآ هي إلا صقلٌ لشخصيّاتنا ، لنتكيّف على الحياة .. نعم ؛ خآئنةٌ هي الحياة ، تُعطينا أشخاصاً كأرواحنا أنقياء ، مآ نلبث أن نتكيّف عليهم ، ونعتاآدُ قربهم حتى تقتلعَهُم بنفسِ القوّة التي تعوّدنا بهم عليها ، وليس بيدك شيء ، سوى أن ترضَخ للوآقع ، ذلك الوآقع الأليم ، أنك رهنُ الحياة ، وأنك عبدٌ لها ، وهي سيِّدةٌ لك .. !! فالحياة لُعبة .. إذا أردت أن تلعبها ، عليك فقط أن تلعَب بقوانينها ، وبالطريقَة التّي ترضآها هي ، لآ التي تُحبِّها أنت .. !!




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-11-22 الساعة 03:57 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-22, 05:06 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي الجزء 01

الجزء 01



ﻭ ﺗُﺠﺒﺮُﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺂﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺶ ﺃﺩﻭﺍﺭٍ ﻟﻢ ﻧُﺨﻠَﻖ ﻟﻬﺎ

(♡)---------------•♫•----------------------(♡)



ﻣﺎﺷِﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﺘﺜﺎﻗِﻠﺔ .. ﺑﺠﺮ

ﺭﺟﻠﻴﻨﻮ ﺟﺮ .. ﻣﻬﻤﻮﻡ ﻭﻛﻞ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻮ .. ﻣﺪَّ

ﻳﺪﻭ ﻟﺠﻴﺐ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻮ ﻭﻃﻠَّﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺮﻭﺵ ﻋﺎﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻬﻢ

ﻭﺣﺴـﺮﺓ .. ﻗﺎﻝ ﺑﺄﺳـﻰ : ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻌﺎﻱ 200 ﺑﺲ ! ﻭﺍﺗﻨﻬَّﺪ

ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺭَّﺓ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻔِّﻲ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ..

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺳﺎﺧﺮﺓ : ﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﻟﻮ

ﻛﻔَّﺘﻨﻲ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﻜﺮﺍ .. ﻭﻣﺸـﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪُّﻛﺎﻥ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ

ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺩﻛﺎﻥ " ﻋﻢ ﺳﻌﻴـﺪ " .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ

ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺑﺘﺘﻌﺸَّﻢ ﻓﻴﻬﻮ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺮُﺩ

ﻣﺤﺘﺎﺝ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻗَﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺮﺳﻢ

ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻮ .. ﺇﻻ ﺇﻧﻮ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﺧﺎﻧﺘﻮ .. ﻣﺎ ﺑﺘﻘﺪﺭ

ﺗﺮﺳﻢ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺣﺎﺳَّﺔ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ

ﻣﺘﺄﻟِّﻢ ﻓﻴﻬﻮ ﺑﺤَّﺔ : ﺍﻟﺴَّﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ . ﻋﻢ ﺳﻌﻴـﺪ

ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﻗﺎﻋﺪ ﻳﺤﺴﺐ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻓﻴﻬﻮ ,

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻮ , ﻗﺎﻝ ﺑﻜﻞ ﻃﻴﺒﺔ : ﺃﻫﻼ ﺃﻫﻼ ﻋﻤﺎﺩ ..

ﻛﻴﻔﻚ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ , ﻛﻴﻔﻚ

ﺇﻧﺖ ﻱَ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ ؟ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺣﺲَّ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﺩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ

ﻓﻲ ﻧﻌﻤﺔ ﻧﺤﻤﺪﻭ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ , ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﻢ

ﻱَ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ ؟ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪَّﻓـﺘﺮ ﻭﺑﻘﻰ ﻳﻘﻠِّﺐ ﻓﻲ

ﺻﻔﺤﺎﺗﻮ .. ﻭﻗﻒ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎﺩ ..

ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﺩ : ﺁﻣﻤﻤـ ﺣﺴﺎﺑﻚ 800 ﻳَﺎ ﻭﻟﺪﻱ

.. ﻋﻤﺎﺩ ﻃﻠَّﻊ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻮ ﻭﻣﺪَّﺍﻫﺎ ﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﺩﻱ

200 ﻱَ ﻋﻢ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻚ 600

ﺑﺮﺟِّﻌﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﺮَّﺍﺗﺐ .. ﻋﻢ ﺳﻌـﻴﺪ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ

ﺍﻟﺪًّﻛﺎﻥ ﻭﻭﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺭﺍﺋﺪ ﻭﺭﺟَّﻊ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺮﻭﺷﻮ : ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺎ

ﻭﻟـﺪﻱ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻗﺮﻭﺷﻚ ﻋﻨﺪﻙ .. ﻭﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ

ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﺤﺎﺳﺒﻚ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻴﻬﺎ

ﺣﺎﻟﻴَّﺎً .. ﻋﻤﺎﺩ : ﻟـﻜﻦ .. ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻃﻌﻮ : ﺃﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻲ

ﻳَﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﻋﻤﺎﺩ ﻧﺰَّﻝ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺮَﺝ : ﻣﺎ

ﻋﺎﺍﺭﻑ ﺃﺭُﺩ ﺟﻤﺎﻳﻠﻚ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﻴﻒ ﻱَ ﻋﻢ ﺳﻌﻴـﺪ .. ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ

ﻳﺤﺎﻭِﻝ ﻳﻐﻴِّﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ : ﺃﻫﺎﺍ ﻱَ ﻭﻟﺪﻱ ﻟﻘﻴﺖ ﻟﻴﻚ ﺷﻐﻞ ؟

ﻋﻤﺎﺩ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﺍﺗﻨﻬَّﺪ : ﻟﻘﻴﺖ ﺑﺲ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﺍﻗﻲ ﻟﻲ

ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ .. ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺷﻮ ﺍﺗﻬﻠَّﻞ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ

ﺷﻨﻮ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﺲ ﻛﺎﺍﻥ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺇﻋﻼﻥ


ﺇﻧﻮ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺇﺳﻤﻮ ﺳﻴﻒ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻭﺩﺍﻳﺮ ﻟﻴﻬﻮ

ﻣﻮﻇَّﻔﻴﻦ ﺑﺄﻱ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﺳﻴﻒ ﺧﻠﻴﻞ

ﺑﺎﺑﻜﺮ ؟ ﺇﻧﺖ ﺟﺎﺩَّﻱ ! ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺁﺁﻱ .. ﻟﻴﻪ ؟

ﺑﺘﻌﺮﻓﻮ ؟ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺿﺤﻚ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ .. ﻳﺎﺍ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎ

ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻟﺒﻌﺮﻓﻮ .. ﻋﻤﺎﺩ ﻣُﻨـﺪﻫﺶ ﻭﻣﺎﺍ ﻓﺎﻫـﻢ ﺣﺎﺟﺔ ..

ﻋﻢ ﺳﻌﻴـﺪ ﻣﺴـﻚ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻗﻌَّﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﻘـﺮﻳﺐ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻗِﺪﺍﻡ

ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻭﻗﻌﺪ ﺟﻨﺒﻮ : ﻱَ ﻭﻟﺪﻱ .. ﺳﻴﻒ ﺧﻠﻴﻞ ﺩﺍ ﺭﺟُﻞ

ﺃﻋﻤﺎﺍﻝ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﺃﺧﻮﻩ

ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺭِﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻭﺧﻴـﺮﻫﻢ

ﻣﺎﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴـﺎ .. ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺲ .. ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻠـﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﺩﺧَـﻞ

ﺍﻟﺪُّﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍ .. ﻭﻃﻠﻊ ﺑﻌـﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻓـﻲ ﻳﺪُّﻭ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺑﺎﻳﻦ

ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﻗﻌـﺪ ﺟﻨﺐ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻓﺘـﺢ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻭﻣﺪﺍﻫﺎ

ﻟﻌﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺸﻴـﺮ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺭﺍﺟﻞ : ﻫﺪﺍ ﻟﻴﻬﻮ ..

ﺍﻷﺳﺘﺎﺍﺫ ﺳﻴﻒ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺎﺑﻜـﺮ .. ﺃﻛﺘﺮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻌﺮﻭﻑ

ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺃﺧﻮﻩ ﻋﺎﺩﻝ .. ﻋﻤﺎﺩ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ..

ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺩﻱ .. ﻋﻢ ﺳﻌـﻴﺪ ﺧﺖّ

ﻳﺪﻭ ﻓﻲ ﺿﻬـﺮ ﻋﻤﺎﺩ : ﻣﺎ ﺗﺸـﻴﻞ ﻫﻢ ﻳَﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﺑﺼﺪﻗﻚ

ﻭﺃﻣﺎﻧﺘـﻚ ﺩﻱ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺡ ﺗﺘﻘﺒِـﻞ .. ﺷﻤﺒﺎﺍﺕ ﺩﻱ ﻛﻠَّﻬﺎ

ﺗﺸﻬﺪ ﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﺤﺘَّﺔ ﺩﻱ .. ﺑﺲ ﺇﺗﻜِﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻫﺎﺍ

ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺘﻴـﻦ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ .. ﻋﻢ

ﺳﻌﻴـﺪ : ﻳﻌـﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺍ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﺑﺎﻟﻈﺒـﻂ .. " ﻭﻗﺎﻡ

ﻋﻠـﻰ ﺣﻴﻠﻮ " ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﻳﺎﺍ ﻋﻢ .. ﻋﻢ ﺳﻌـﻴﺪ : ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ

ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻣـﺸﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻔﺎﺋِﻞ .. ﺃﺧﻴـﺮﺍً

ﺡ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﻌـﺪ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﺍﺍﻣﻠﺔ ﻋﻄﺎﻟﺔ .. ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺡ ﻳﻘـﺪﺭ

ﻳﺄﻛِّﻞ ﺃﺧﻮﺍﻧﻮ ﺣﻼﻝ .. ﺃﺧﻴـﺮﺍً ﺑﺎﻟﻮ ﺡ ﻳﺮﺗﺎﺡ .. " ﻋﻤﺎﺩ :

ﺷﺎﺏ ﻣﺤﺘـﺮﻡ , ﻋﻤﺮﻭ 24 ﺳﻨـﺔ .. ﺍﺗﺨﺮَّﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺒﻞ

ﺍﻟﻔﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻥ .. ﺩﺭﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ..

ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻋﻘﻼﻧـﻲ .. ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻟﻮﻥ ﺃﻣﻮ ﻭﻟﻮﻥ ﺃﺑـﻮﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ

ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻮ ﺣﻨـﻄﻴَّﺔ .. ﺷﻌﺮﻭ ﺃﺳﻮﺩ .. ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻋﺴﻠﻴَّـﺔ

ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻭﻣﺮﻳﻮﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﺃﻣـﻮ .. " " ﻋـﻢ ﺳﻌﻴـﺪ :

ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻃﻴِّﺐ .. ﻋﻤﺮﻭ 57 ﺳﻨـﺔ .. ﻋﻨﺪﻭ ﺩﻛَّﺎﻥ

ﻭﺍﻟﺤﺎﺭَّﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺘﺤﺘﺮﻣﻮ "

•♫•-----------*-----------(♪)(♪)-----------*-----------•♫•

ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﺮﻕ

ﺣﻲ ﺍﻟﺮِّﻳﺎﺽ : ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴـﻮﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﻼ

ﺍﻷﺳﺘـﺎﺍﺫ ﺳﻴﻒ ﺧﻠﻴﻞ .. ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ .. ﺑﻴﺖ

ﺣﺎﺝ ﻭﺩﺍﻋﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﻤَّﺔ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺒَﻨـﺔ .. ﻧﺴﻮﺍﻥ


ﺃﺻﻐـﺮﻫﻢ ﻋﻤﺮﻫﺎ 45 ﺳﻨـﺔ ﻭﺃﻛﺒﺮﻫﻢ ﻋﻤﺮﻫﺎ 64 ﺳﻨـﺔ ..

ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ " ﻣﺮﺓ ﻛﺒﻴـﺮﺓ ﻣﺸﻠَّﺨﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 64 " ﻗﺎﻟﺖ

ﻭﻫـﻲ ﺑﺘﺮﺷﻒ ﺃﻭﻝ ﺭﺷﻔﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﺒَﻨﺔ : ﻣﺎﻟﻬﺎ

ﻛﺒﺎﻳﺘﻚ ﺻﻐـﻴﺮﺓ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ؟ ﺯﻳﻨﺐ " ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ

ﻭﺩﺍﻋﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 45 " : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺘـﻲ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺩﺍﻳﺮﺓ

ﺃﻣﺸﻲ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﻛﺒﺎﺑﻲ .. ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺰِﻝ

ﺍﻟﻤﺎﻫﻴﺔ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ : ﻛُﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺁﺁ ﺑﺖ ﺃﻣﻲ .. "

ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ " ﺁﻣـﻨﺔ .. ﺳﺮﺣﺎﻧﺔ ﻣﺎﻟِﻚ

ﻳﺨﺘﻲ ؟ ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ " ﻋﻤﺮﻫﺎ 55 ﺳﻨـﺔ " ﺯﺣَّﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ

ﺧَّﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﺳـﻰ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻏﻼﻧﻲ ﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ

ﻋﺎﺩﻝ

.. ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ : ﻣﻨﻲ ﺩﻱ ؟ ﺯﻳﻨﺐ : ﺩﻱ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﻣُﺶ ؟

ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ : ﺃﺟﻲ ﻳَﺎ ﺳﻌﺎﺩ ؟ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﻨﻴﺘﻮ

ﻭﺣﻴﻴﻴﺪﺓ .. ﺁﻱ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻳﺎﻫﺎ ﺯﺍﺗﻬﺎ .. ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻻ

ﺃﻡ ﻻ ﺃﺏ ﻻ ﺃﺥ ﻻ ﺃﺧﺖ .. ﺑﺮﺍﺍﻫﺎﺍ . . ﻋﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﺷﻔﺘﻨَّﻬﺎ

ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻛﻴﻒ ! ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺭﺷﻔﺖ ﺭﺷﻔﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ : ﺩﻱ

ﺑﺖ ﻣﻨﻄَﻠﻘﺔ ﺳﺎﻛﺖ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ

ﻛﺪﻱ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩ ؟ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺎ ﺃﺩَّﺕ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ

ﻓﺮﺻﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺩ : ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻳﺨﺘﻲ ؟ ﺣﺎﺟﺔ

ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺃﻛﺘﺮ : ﺧﺒﺮ ﺷﻨﻮ ؟ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ

ﻋﻠﻰ ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ .. ﻣﺎ

ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺎﻟﺤﺎﺻِﻞ .. ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ..

ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ

ﻳﺎﺍ ﻳﻤَّﺔ ﺟﺎﺑﺖ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺑﻲ ﺟﻼﺟﻞ .. ﻫﺰَّﺕ

ﺳﻤﻌﺘﻮ ﻭﺩﻣَّﺮﺗﻮ ﻋﺪﻳﻞ ﻛﺪﺍ .. ﺇﻧﺘﻲ ﻗﺎﻳﻠﺔ ﺍﻟﻜﺘﻠﻮ ﺷﻨﻮ ؟

ﻛﺘﻠﺘﻮ ﻓﻀﻴﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻬﻮ .. ﺳﻮﺗﻬﺎ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺣﺎﺟﺔ

ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺇﻧﺪﻣﺎﺝ : ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺷﻨﻮ ﻛﻤﺎﻥ ؟ ﻣﺎ

ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ .. ﺯﻳﻨﺐ : ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﺿﺎﻧﻪ

ﻭﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﺍﺟﻌﺎﻫﺎ .. ﻭﺩﻭﻫﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﻴَّﺔ ﺣﺎﻣﻞ ..

ﻳﺎﺍﺍ ﺯﻭﻟﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺟﺎﺗﻮ ﺫﺑﺤﺔ ﻭﻣﺎﺕ

.. ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺨﻠﻌﺔ ﺧﺘَّﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ : ﺳﺠـﻤﻲ

.. ! ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻣﻞ ؟ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻋﺮﺱ ﻣﺎ ﻋﺮَّﺳﺖ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ

: ﺩﻱ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺯﺍﺍﺗﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﻮ ﺍﻟﺴﺘـﺮﺓ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ

ﻣﺘﺒﺎﺭﻳﺎﺕ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ : ﻻﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻣﻲ

.. ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺻﺤﻲ .. ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎ ﺻﺤﻲ ﻛﻴﻒ

ﻳﺨﺘﻲ ؟ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﻋﺎﺭﻓﺔ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ : ﻣﺎ ﺷﻔﺘَـﻦ

ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ .. ﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺩﻳﺔ ﻭﻣﺴﻜﻴﻨﺔ .. ﻻ ﺑﺘﻨﺒِّﺬ ﻻ ﺑﺘﺴﺐ ..

ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺣﺎﻓﻈﺎﻫﻮ .. ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻨِّﻨﺎﻧﻲ ﻣﺎﻑ ﺯﻭﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ


ﺇﻻ ﺍﻟﺤﺒﺸﻴﺔ ﺗﺴﻮﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻋِﻤﺖ

ﻭﺍﻟﺤﺒﺸﻴﺔ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ : ﻳﺨﺘﻲ ﻛﻠﻮ ﻛﺬﺏ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ

.. ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻤﺜِّﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻛﺪﻱ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻛﺘﻠﺘﻮ ..

ﺯﻳﻨﺐ : ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴَّﺔ ﺳﻤﺤﺔ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﺍﻝ

ﻭﺧﺸﻴﻤﻬﺎ ﺻﻐﻴﻴﺮ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﻳﻤﺔ ﻣﺘﻞ ﻓﻨﺎﺟﻴﻞ ﺍﻟﺠﺒَﻨﺔ ..

ﻭﺑﻴﻀـﺎﺍﺍ .. ﺍﻥ ﺷﺎﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺑﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺩﺍ ﺗﺮﺩ ﻟﻴﻬﺎ

ﺷﻮﻓﻬﺎﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ : ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺳﻌـﺪ ﻭﺩ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺩﺍﻳﺮﻫﺎ

ﺻﺤﻲ ؟ ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ : ﺳﻌﺪ ﻭﺩ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻣﻨﻮ ؟ ﺯﻳﻨﺐ :

ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺳﻌﺪ .. ﺍﻟﺒﺪﺭِّﺱ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻭﻻﺩ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ

: ﺃﻳﻮﺍﺍ .. ﺳﻌﺪ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻭﻝ ﻣﻬﺬَّﺏ .. ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ

ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻣﻲ ..

ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻮ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ .. ﺩﺍﻳﺮﻫﺎ ؟ ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﻮﻱ ﻫﺎﺍ ﺑﺘﻜﻮﻥ

ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﻤﻞ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ : ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﺍﻟﺤﻤﻠﺖ

ﻣﻨﻮ .. ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﺃﻛﺘـﺮ : ﺇﻻّ ﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﺎﻛﻠﻨﻲ ﺃﻛﻞ .

. ﻣﺶ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺣﺎﻣﻞ ؟ ﻭﻳﻨﻮ ﺟﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﻤﻠﺖ ﺑﻴﻬﻮ ؟ ﺣﺎﺟﺔ

ﺳﻌﺎﺩ : ﻫﺎﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺩﻱ .. ﻗﺎﻟﻮ ﺳﻘَّﻄﺘﻮ .. ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻮﻑ

ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺴَّﻔﻴﻬﺔ ! ﺑﺖ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻳﺎ ﻳﻤَّﺔ .. ﺣﺎﺟﺔ

ﺁﻣﻨـﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻜﻦ ﺷﻨﻮ .. ﻟﻜﻦ

ﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺏ ﺩﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻹﺳﻤﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ

.. ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻛﺬَّﺑﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺎﻛﺖ .. ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺨﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺎ

ﻻﻗﻴﺔ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻣﺘﻮﻓِّﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻤﻨﻌﻬﺎ ﺗﺴﻮﻱ ﻛﺪﺍ ﺷﻨﻮ !

ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻏﺎﻳﻈﻨﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﺤﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌﻪ ﺃﻡ

ﺟﻀﻴﻤﺎﺕ ﺩﻱ .. ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﻨﻮ ؟ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ : ﻣﻬﺎ .. ﻣﺮﺓ

ﺳﻴﻒ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺃﻡ

ﺟﻀﻴﻤﺎﺕ ! ﺯﻳﻨﺐ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺳﺎﺍﻛﺖ .. ﻋﺸﺎﻥ

ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ .. ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻨﻔِّﺦ ﻓﻲ ﺟﻀﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺒﻴِّﺾ

ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ .. ﺍﻟﺤﻠﺒﻴَّﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ! ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ

ﻛﻤَّﻠﺖ ﻗﻄﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﻛﻠﻮ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻛﻞ : ﺃﺳﺘﻐﻔـﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ

ﻧﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠِﻖ ﺳﺎﻛﺖ .. ﺯﻳﻨﺐ : ﺻﺤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..

ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻟﻤﻠﻤﺖ ﺗﻮﺑﻬﺎ ﻭﻋﺪّﻟﺘﻮ ﻭﻗﺎﻣﺖ

ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﺎ : ﺍﻫﺎﺍ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻣﻲ . . ﻭﺩﻋﺘﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ

ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ .. ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺣﺎﺟﺔ ﺳﻌﺎﺩ : ﻭﺩﻋﻨﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺩﺍ ﻛﺎﻥ

ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺤِﻠَّﺔ ﺩﻳﻚ .. ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺷﻐﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻳﺘﻜﻠَّﻤﻮﺍ ﻓﻲ

ﺭﻳﻢ .. ﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺎﺕ ﻗﺒﻞ 5 ﺷﻬﻮﺭ .. ﺑﺬﺑﺤﺔ

ﺻﺪﺭﻳﺔ .. ﻣﺨﻠِّﻲ ﻭﺭﺍﻫﻮ ﺑﺖ ﻭﺣﻴـﺪﺓ .. ﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ

ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ .. ﺯﻭﺟﺘﻮ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺇﺗﻮﻓﺖ ﻓﻲ

ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻳﻢ ..


يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-11-22 الساعة 07:57 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-22, 05:10 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي الجزء 02


الجزء 02

" ﻣﺂ ﺃﻛﺜَﺮ ﺍﻟﻈّﺎﻟﻤﻮﻥ، ﻭﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ ! "

•♫• -----------*-----------(♡)(♡)-----------*-----------•♫•

ﻓﻲ ﺑﺤـﺮﻱ - ﺷﻤﺒـﺎﺍﺕ

: ﻋﻤﺎﺩ ﻗﺎﻋِﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻮ ﺑﻴـﺎﻥ .. ﺑﻴﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ

ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺟﻨﺒﻬﺎ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﺎﺯِﻥ ..

ﺍﻟﺴَّﺎﻋﻪ 6 ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﻮﻡ

ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻛﺪﺍ ﺑﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ .. ﺑﻴﺎﻥ : ﺇﻥ ﺷﺎﺍﺀ

ﺍﻟﻠﻪ . ﻋﻤﺎﺩ : ﺑﺲ ﻣﺎ ﻋﺎﺍﺭﻑ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗَّﺐ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺃﺗﺼﺮَّﻑ

ﻛﻴﻒ ! ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻌﺎﻱ 200 ﺑـﺲ .. ﺑﻴﺎﻥ : ﻋﻢ ﺳﻌﻴـﺪ .. ﺑﺘﺎﻉ

ﺍﻟﺪُّﻛﺎﻥ .. ﺃﻛﻴﺪ ﺣﻴﺪﻳِّﻨﻚ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﺭﺍﺗﺒﻚ .. ﻋﻤﺎﺩ :

ﻭﺗﻔﺘﻜـﺮﻱ ﺩﺍ ﺣﻞ ؟ ﻧﻘﻌﺪ ﻧﺸﺤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﺑﻴﺎﻥ

: ﻻ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺩ , ﺩﻱ ﻣﺎ ﺷﺤﺪﺓ .. ﺩﺍ ﺩﻳﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ

ﺑﺘﺮﺟﻌﻮﺍ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺄﺳﻰ : ﺭﺑﻨَﺎ ﺑﻴﻔﺮﺟﻬﺎ .. ﺑﻴﺎﻥ : ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ

ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ , ﻋﻤﺎﺩ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻟﻴﻨﺎ ﺳﻜﺮ . ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎﺀ : ﻧﻌـﻢ ؟

ﺳﻜﺮ ؟ ﻣﺶ ﺟﺒﺘﻮ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺩﻱ ؟ ﻣﺘﻴﻦ ﻟﺤﻖ ﻳﻜﻤﻞ !

ﺑﺘﺴﻔﻮﻫﻮ ﺇﻧﺘﻮ ! ﺑﻴﺎﻥ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺩ ؟ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﺒﺘﻮ

ﺷﻮﻳﺔ .. ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻳﺠﻲ 15 ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻋﻤﺎﺩ : ﻣﺎ ﻻﺯﻡ ﺳﻜـﺮ ..

ﺑﻴﺎﻥ : ﺣﺴﻲ ﻓﻲ ﺷﻮﻳﻴﺔ ﺷﻜﺮ .. ﺑﺘﺠﻲ ﺯﻱ 4 ﻣﻼﻋﻖ

ﻛﺪﺍ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺑﻜﻔِّﻲ ! ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺘﺮﺟِّﻲ : ﺑﺲ ﻳﺎ

ﻋﻤﺎﺩ ﺷﻮﻳﺔ ﺳﻜﺮ ﻣﺎ ﺑﻀﺮ ﻟﻮ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻮ . ﻋﻤﺎﺩ ﺑﻌﺼﺒﻴَّﺔ :

ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﺘـﻜﺮﻱ ﺍﻧﺎﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺃﺟﻴﺒﻮ ؟ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﻨﺪﻱ ﺩﺍ

ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺟﻴﺐ ﺑﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ ﻭﺃﺧﻠﻲ ﺷﻨﻮ ! ﻣﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ

ﺍﻟﻌﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻏﻞ ﻟﻤﺎ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻟﻲ ﺇﻧﺘِﻲ

ﻛﻤﺎﻥ ! ﺑﻴـﺎﻥ : ﻋﻤــﺎﺩ ... ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺩﻕ

ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺘﻔَّﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ

.. ﻋﻤﺎﺩ ﻫﺪَّﻯ ﻧﻔﺴﻮ ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤـﻮ ﻛﺎﻥ

ﺻﺤﺒﻮ ﻭﺟﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻠﺔ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ .. ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺃﻫﻠﻴــﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ :

ﺣﻲَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌُﻤﺪﺓ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺳﻠﻄﺎﺍﻥ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﻳﺎﺥ

ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﺃﻗﻮﻝ ﺧﻞ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻬّﺬﺭﺓ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪﺓ ﻭﺭﺡ ﺟِﺐ

ﺳﺠﺎﺩﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﻪ ﺑﺴﺎﻁ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻋﻤﺎﺩ :

ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﻭﺩﺧﻞ ﺟﻮﺍ ﺟﺎﺏ ﻓﺮﺷﺔ

ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺸَّﺎﺭﻉ ﻭﻓﺮﺷﻮﻫﺎ ﻗﺪَّﺍﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ

.. ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻭﻳﻦ ﻭﻟﻴـﺪ ؟ ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺣﺖ

ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺩﻗَّﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ

ﺑﺠﻮﺍﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﻋﻤَّﻪ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﺃﻫﺎﺍ .. ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻦ

ﺇﺫﻧﻚ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺗﻔﻀَّﻞ ﻳﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ .. ﻋﻤﺎﺩ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ

ﺟﻮَّﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ


ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﻴﺎﻥ : ............ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﺸﻰ

ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﺱ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻮﺟِّﻌﻲ ﻟﻲ

ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﻴﺎﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﺎ :

ﻣﺎﺷﺔ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻴﻚ ﺷﺎﻱ ﺇﻧﺖ ﻭﺻﺤﺒﻚ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺷﺮﺏ

ﺷﺎﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ !! ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺤﻴـﺮﺓ ﺣﻚّ ﺭﺍﺳﻮ : ﻭﺍﻟﺴُّـﻜﺮ ؟

ﺑﻴﺎﻥ ﺑﻤﺮﺡ : ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺸّﺎﻃﺮﺓ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﺘﺼﺮﻑ . ﻋﻤﺎﺩ

ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺃﻭﻛﻲ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻳﺎ ﺷﺎﻃﺮﺓ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺎﻥ

ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻭﻋﻤﺎﺩ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ .. ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﺘﻮﻧَّﺴﻮﺍ

ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﺟﺎﺕ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸَّﺎﻱ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺗَّﻪ

ﻃﺮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺃﻱ ﻛﻼﻡ .. ﺧﺘَّﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻗﺪَّﺍﻣﻬﻢ

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻌﻤﺎﺩ : ﺁﻣﻤﻢ , ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻟﺴﻜﺮ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻭﻧﺺ ﺯﻱ

ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺐ . ﻋﻤﺎﺩ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺗﻤﺎﻡ .. ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ :

ﻭﺍﻧﺖ ﺧﺘﻴﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺴُّﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺔ . . ﻵﻧﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ

ﺑﺘﺤﺐ ﻛﻢ ﻣﻠﻌﻘﺔ , ﻣﻌﻠﻴـﺶ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻋﻠﻰ

ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﺖ : ﻻ ﻣﺎ ﻋﻠﻴـﻚ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ

ﺑﻴﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺻﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ

ﺑﺄﺩﺏ : ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻢ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺗﻔﻀَّﻠـﻲ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺎﻥ

ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻘـﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻣﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﻮ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻣﺎ

ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻌﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺳﺮﺣﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ :

ﻫﺬﻱ ﺃﺧﺘﻚ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺴﺮﺣﺎﻥ : ﺃﻳﻮﺍ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻧـﺴﻰ ﺍﻧﻬﺎ

ﺃﺧﺘﻮ : ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺩﺭﻱ ﺇﻧﻚ

ﻋﻨﺪﻙ ﺧﻮﺍﺕ , ﻋﻤﺎﺩ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻻ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻋﺎﺷﺖ

ﻣﻊ ﺃﻣﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ! ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺇﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ..

ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻌﻴﺎﺏ : ﻭﺵ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﻚ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﺭﻓﻊ ﻛﺒﺎﻳﺔ

ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺷﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ : ﻟﻤﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺑﻮﻱ ﺇﻧﻔﺼﻠﻮﺍ ﻫﻲ ﻣﺸﺖ

ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻧﻔﺼﻠﻮﺍ ؟ ﺷﻠﻮﻥ ؟ ﻣﻮ ﻗﻠﺖ ﺃﻣﻚ

ﻣﻴﺘﺔ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻱ

ﺣﺎﺟﺔ ؟ ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻋﻦ ﺇﻳﺶ ﺗﺘﻜﻠﻢ ؟ ﻋﻤﺎﺩ

ﺧﺖَّ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :

ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ! ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺤﻤﺎﺱ : ﻗﻮﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻌﻠﻚ !

ﻋﻤﺎﺩ : ﺃﻭﻛﻲ .. ﻟﻤﺎ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ

ﻗﺎﻃﻌﻮ : ﻣﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﺭﺍﺟﻞ ﺃﻣﻲ .. ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ

ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺑﻮﻱ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﺸﺮَّﻑ ﺑﻴﻬﻮ ! ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ

: ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﻫﻮ ﺃﺑﻮﻱ ﺃﻧﺎ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺑﺲ ﺍﻧﺎﺍ ﻣﺎ

ﻗﺎﻋﺪ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﺑﻮﻱ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻴﻦ

ﺑﻴﺎﻥ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﺃﺩﻳﺘﻨﻲ

ﻓﺮﺻﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻫﻢ ﻣﻨﻮ ؟ ﺳﻠﻄﺎﻥ :

ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ .. ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻗﻮﻝ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﺑﻮﻱ ﻟﻤﺎ


ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺠﺒﺘﻮ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺲ

ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻟﻮﻣﺔ .. ﻛﺎﻥ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﻧﺪﻯ .. ﺟﻤﻴﻴﻴﻠﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ

ﻭﻣﻬﺬَّﺑﺔ ﻭﺧﻠﻮﻗﺔ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺻﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ

ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻴﻠﺔ , ﻋﺠﺒﺘﻮ ﻭﺇﺗﻘﺪَّﻡ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺇﺗﺰﻭﺟﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ

ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺟﺎﺑﻮﺍ ﻭﻟﺪ ﺳﻤَّﻮﻫﻮ ﻋﻤﺎﺩ ﺣﺴﺐ

ﺭﻏﺒﺔ ﻧﺪﻯ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﻃﻌﻮ : ﻋﻤﺎﺩ ﺃﻧﺖ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﻫﺰّ ﺭﺍﺳﻮ

ﺑﻨﻌﻢ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ : ﺃﻣﻚ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍ ﻧﺪﻯ ؟ ﻭﻟﻬﺎ

ﺃﺻﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﺃﻳﻮﺍ . ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺃﺟﻞ ﺃﻣﻚ ﺳﻮﺭﻳﺔ

ﻭﺃﻧﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ !!

ﻋﻤﺎﺩ : ﻣﺎ ﺳﻮﺭﻳﺔ , ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ ﺳﻮﺭﻳﺔ

ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻳﺎﺍ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ , ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ

ﻓﻴﻚ .. ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﺴﻠﻴﺔ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻭﺷﻌﺮ "ﻥ " ﺑﻨﻲ

ﺳﺒﻴﺒﻲ .. ﻭﺃﻧﻒ "ﻥ " ﻭﺍﻗﻒ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﻣﺮﻳﻮﺷﺔ .. ﻳﺎ ﻭﺍﺩ

ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻭﻻ ﺟﻤﺎﻝ ﺷﺒﺎﺏ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ .. ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ

: ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻟﻠﻨﺴﻮﺍﻥ ﻳﺎ ﺳﻠﻄﺎﻥ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻭﺇﻧﺖ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ..

ﻋﻤﺎﺩ ﺭﺟﻊ ﻳﻜﻤِّﻞ ﺣﻜﺎﻳﺘﻮ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﻮ ﺭﺍﺋﺪ

ﺑﺴﺒﻌـﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺑﻨﺖ ﻭﺳﻤﻮﻫﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺮﺿﻮ ﻋﻠﻰ

ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻱ ﻧﺪﻯ .. ﻣﺮَّﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻋﺪَّﺕ 11 ﺳﻨـﺔ ﻋﻠﻰ

ﻭﻻﺩﺓ ﺑﻴﺎﻥ .. "ﺳﻜﺖ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻛﺄﻧﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻧﻌﺎﻫﻮ

ﻳﻜﻤِّﻞ " ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺈﻧﺪﻣﺎﺝ : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ؟ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﻤﺎﺩ

ﻣﺴﺤﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﺇﻧﻬﻴﺎﺭﻭ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ

ﻣﺘﻬﺪِّﺝ : ﻧـﺪﻯ .. ﺃﻣﻲ .. ﻧﻮﺭ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﺎﻫﺎ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ

ﺍﻟﻜﺒﺪ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺄﺳﻰ : ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻋﻤﺎﺩ

ﻛﻤَّﻞ ﻭﺩﻣﻮﻋﻮ ﻧﺰﻟﺖ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻮ ﺑﻘـﺖ ﺣﻤﺮﺍﺍ .. ﻗﺎﻝ

ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺳﻤﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺩﺍ ﺍﻟﺒﺨﺠﻞ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ

ﺃﺑﻮﻱ .. ﻃﻠَّﻘﻬﺎ .. ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ؟ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ

ﻋﻼﺟﻬﺎ .. ﻭﻣﺸﺖ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎﺍ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ

ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻌﺎﻟﺞ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺧﺘﻲ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻭﺃﻧﺖ ؟

ﻋﻤﺎﺩ : ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﻜﺒﺮ ﻭﺑﺸﺘﻐﻞ

ﻭﺑﺠﻴﺐ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺮﻭﺵ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻨﻔﻌﻮ .. ﻟﻜﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ

ﻣﺎ ﺑﺘﻔﻴﺪﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻴﻬﻮ .. ﻋﻠﻰ

ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻮ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺇﻳﻮﺍﺍ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ

ﺃﻣﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻴﺎﻥ .. ﺇﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﻲ

ﻭﻣﻦ ﺃﺧﺘﻲ .. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺸﻬﺮ .. ﺇﺗﺰﻭﺝ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﺣﺪﺓ

ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻭﻣﺸـﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ

ﻋﺎﺭﻓﻴﻨﻬﺎ ﻭﻳﻦ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺻﺤﻴﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ

ﺃﻟﻘﻰ ﻇﺮﻑ ﻓﻴﻬﻮ 300 ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺲ ! ﻫﻪ ! ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺻﺮِّﻑ

ﺑﻴﻬﺎ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﻮ ﺳﺎﻓﺮ .. ﺑﺲ



ﻭﻳﻦ ؟ ﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ! ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ! ﻋﻤﺎﺩ : ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ

ﻳﺎﺩﻭﺑﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﻛﻤَّﻠﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﺍﻱ .. ﻛﻨﺖ

ﺷﻐَّﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺳﺒَّﺎﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﺪﺭ ﺁﻛﻞ ﻭﺃﺻﺮﻑ ﻋﻠﻰ

ﻧﻔﺴـﻲ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻚ ﺭﺟَّﺎﻝ .. ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺤﺰﻥ

ﻭﺻﻮﺗﻮ ﺭﺟَّﻊ ﻛﺌﻴﺐ : ﺑﻌـﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺍﻟﻌِﺪَّﺓ .. ﺃﻣﻲ ﻫﻨﺎﻙ

ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺴﺎﻥ

ﻣﺤﺘﺮﻡ ﺟﺪﺍ ,, ﺍﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﺃﻳﻮﺍ

ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﻮ ﻣﺎﺯﻥ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ

ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ

.. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﺭﺣﻤﻬﺎ ﻭﺇﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ .. ﻋﻤﺎﺩ ﺳﻜﺖ

ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺩﻣﻮﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻭ .. ﻛﺎﻥ

ﺑﺒﻜـﻲ ﺑﺼﻤﺖ .. ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻮ ﻭﻛﻤَّﻞ : ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﻌﺪ

ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺴﻨﺘﻴﻦ .. ﻭﺃﺑﻮﻱ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﺎ ﺟﺎ

ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺰِّﻱ ﺑﺲ ﺭﺳَّﻞ ﻟﻴﻨﺎ ﻗﺮﻭﺵ .. ﻫﻪ ! ﻗﺎﻳﻞ

ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺵ .. ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﺲ ! ﺃﺧﺘﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻭ

ﺃﺧﻮﻱ ﻣﻦ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺯﻥ ﺟﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻨﺎ .. ﻭﻋﺎﺷﻮﺍ ﻣﻌﺎﻱ ..

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻜﻢ ﺳﻨﺔ ﻛﻤَّﻠﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﻓﺘِّﺶ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ

ﺷﻐﻞ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺁﺁﻛﻞ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﺪُّﻭ

ﻳﺪﻳﻨﻬﻢ ﻟﻠﻨﺎﺱ .. ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﺃﻳﻮﺍ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻋﻤﺂﺩ : ﺑﺲ ﻛﺪﺁ

، ﺣﺎﻟﻴّﺎً ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺂﻥ ﺣﻖ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺂ ،

ﺳﺂﻛﻦ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻧُﺺ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨُّﺺ ﺍﻟﺘﺂﻧﻲ ﻣﻨﻮ ﺳﻠﻄﺎﻥ

ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻤﺎﺩ : ﻋﻤﺪﺓ ﻳﺎﻟﻐﺎﻟـﻲ .. ﻣﺎ ﺗﺸﻴﻦ ﺇﻵ ﻋﺸﺎﻥ

ﺗﺰﻳﻦ .. ﺗﻮﻛَّﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﻀﻴِّﻌﻚ ﺇﻧﺖ

ﻭﺃﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﻜﻢ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻳَﺎ ﺳﻠﻄﺎﺍﻥ

.. ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻭﻳﺮﺿﻴﻚ ﻳﺎﻟﻐﺎﻟﻲ .. ﻭﺃﻱ ﺷﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﻻ

ﺗﺨﺎﻑ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﻮﻙ ! ﻋﻤﺎﺩ ﻋﺼَّﺐ ﻭﻋﻴﻮﻧﻮ ﺑﻘﺖ ﺣﻤﺮﺍ ﻭﻗﻒ

ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺴﻠﻄﺎﻥ : ﻣﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻧﺎ .. ﻭﺩﺧﻞ

ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﺨﻠِّﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺭ .., ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺤﻴﺮﺓ :

ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ﺍﻧﺎ ! ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﻠّﻤﺖ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﻌﻴﺪ !

ﻣﺸﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺰﻋَّﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﻛﺪﺍ ﺷﻨﻮ ..

ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﻞ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﻌﺮﻑ ﻋﻤﺎﺩ ﺯﻋﻞ

ﻟﻴﻪ ﺃﻣﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻤَّﺖ ﺍﻟﻌﺪَّﻩ ﻭﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. "

ﺑﻴﺎﻥ : ﺃﺧﺖ ﻋﻤﺎﺩ .. ﺻﻒ ﺗﺎﻧﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ .. ﻋﻤﺮﻫﺎ 17 ﺳﻨﺔ

.. ﻣﺮِﺣﺔ ﻭﺩﻣَّﻬﺎ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺧﺠﻮﻟﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً .. ﺟﻤﺎﻟّﻬﺎ ﺧﻼﺏ

.. ﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﻲ .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﺴﻠﻴﺔ ﺯﻱ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﻤﺎﺩ .. ﺷﻌﺮﻫﺎ

ﺑﻨﻲ ﺑﻴﻮﺻﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺺ ﻇﻬﺮﻫﺎ " " ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺷﺎﺏ ﺳﻌﻮﺩﻱ

ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﺎﺩ .. ﻳﺪﺭﺱ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻃﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ

ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ .. ﺟﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﺭﺱ ..

ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻋﺮﺑﻴَّﺔ ﺣﺎﺩَّﺓ .. ﺃﻧﻴﻖ ﻭﺩﻣﻮ ﺧﻔﻴﻒ .. ﻋﻤﺮﻩ 23

ﺳﻨـﺔ "

يتبع...




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-11-22 الساعة 08:01 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-22, 07:16 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

<<< الحلقة الثالثة >>>


#* اليتم الحقيقي هو ان تكون غريبآ بين معارفك!!... *#

...................................

في الخرطوم شرق – حي الرياض

في فيلا الاستاذ سيف في واحده من الغرف..
حاضنه بت عمها بقوه ... دايره ترتاح وتحس بالامان.. ودموعها غرقت صدر بت عمها.... كانت بتبكي بصمت ودموعها ماوقفت... ممفترض الليله تكون فرحانه وف قمة الانبساطه... امابت عمها خاتا تاخد راحتا.. ودستا ف حضنها... كان نفسها تبعد عنها كل حاجه بتوجعا...لانو الشافتو ماقليل...صحيح قلبها كبير .... بس م بشي لده كلو... قطع لحظات الصمت دي اختها غيداء... جات داخله ب مرح... فتحت الباب بقوه وزغردت وقالت بشقاوه: أخيرآ الانسه الاولي ح تتخطب
ورجعت تزغرد مره تانيه.... انتبهت للكابه الموشحه الغرفه.... التفتت علي اختها هيفاء
وبت عمهم ريم... شافت ريم بتبكي بصمت اليم .... شهقاتا الما قدرت تكتما فضحتا...
مشت عليها بقلق ... جرتا من حضن اختها وعاينت ف عيونا المابتقدر تشوف ...
كان الكل الاسود سايل علي خدودا البيضاء الصاااافيه قالت ب استفسار: ريوم! حبيبتي مالك؟ الليله يومكّ اتخطبتي ي بت.
علي كلمتها الاخيره انهارت ريم ودفنت وشها ف حضن غيداء.... غيداء الكانت م فاهمه حاجه التفتت علي هيفاء وقال ب استغراب : مالها؟
هيفاء اتنهدت وهي متوجعه علي بت عمها .. قعدت ف السرير وقالت باسى : ابوي!
غيداء عقدت حواجبها : مالو ابوي؟
هيفاء علي نفس حالها: جابرها علي سعد..
غيدااء رفعت وش ريم وعاينت في عيونا المابتشوفها :ريم ححبيبتي.. سعد انسان مهزب ومحترم ووجيه ومثقف.....
ريم ب الم وبتحاول تكتم شهقاتها :لكن ... انا دايراهو يتقدم لي وهو عارف انا منو... م داير يتقدم لي عشان ابوي ولاعشان حاني علي... دايراهو يتقدم وهو بحبني .. دايره يكون عندي راي في خطبتي.. دايره اقرا طيب.. ليه عمو يحرمني من القرايه ويجبرن علي الزواج وانا في الحاله دي
غيداء: لكن ياريم الحب بيجي بعد الخطبه
ريم: ولو.. الناس حيقولوا شنو هسي... ماكفاه القاعدين يقولوا فيني؟!
غيداء: هو لومافاهم ماكان اتقدم ليك... م اظن زول يسمع الحله بتتكلم فيك الكلام دهك لو ويجي يتقدم ليك.... هو بس عارف انو انتي مظلومه... عشان كده اتقدم ليك...
التفتت علي هيفاء مش ي هيفاء؟
هيفاء: قامت علي حيلا ومشت عليهم : فعلا ياريم ... هوشكلو بيعرف ابوك وتربيتو ليك...
وعارف ان ريم البريئه م بتعمل كده
غيداء التفتت علي ريم وابتسمت ليها: خلاص حبيبتي امسححي دموعك واجهزي
عشان خطيبك سعد م بيستاهل يشوفك كده..
ريم ب هدوء : ااوكي
ساقتها غيدااء ممن يدها ومشت علي الحمام –الله يكرمكم- غسلت ليها وشها وطلعت .. مسكتها هيفاء من يدها وقعدتها قدام المرايه .. عملت ليها روج احمر خففيف وكحل اسود... وشوية بلاشر وردي... كان مكياج بسيط وهادئ لكن كان عليها تحفه.. ابرز جمالا الطبيعي .. ريم مضرب مثل في الجمال . شعرها بيوصل تحت اكتافا.. شفايفا ورديه صغيره,... انفه واقف .. عيونها واسعه ورموشها كتيييره وطويله ... جسمها ممشوق ومتناسق
انتهت هيفاء من الماكياج .. التفتت علي غيداء ب ابتسامه : اها رايك شنو؟
غيداء الكانت بتعاين ليها بالمرايه : اقول شنو واخلي شنو؟ جمال ماشاء الله
وقفت ريم علي حيلا وبقت تتحسس بيدينها طريها عشان تمشي للسرير... قالت ب هدوء غيداء اديني الطرحه
غيداء مشت عليها : لالالا ريوم .. ماتلبسي طرحه... خلي سعد يشوف جمالك... ويشوف روعة شعرك..
ريم بهدوء شديد : بس ياغيداااء ..
هيفاء قاطعتها: لالا ي ريم ... دي النظره الشرعيه ومن حقويشوف شعرك..
ريم : اوكي..
ريم بت اخ استاذ سيف ... خجوله وطيبه وعلي نياتها عيونا ناعسه ورموشا كثيفه لكن للاسف مابتشوف , عمرها 19سنه وقفت الدراسه ماكملت الجامعه لانو عمها سيف منعها نسبة للفضيحه الحصلت وخوف من كلام الناس... كانت بتدرس معمار جامعة السودان

هيفاء بت الاستاذ سيف عم ريم... خجوله ومحترمه ومثقفه ... عمرها 20 سنه..
بتدرس فنون تطبيقيه في جامعة السودان السنه الثانيه ليها"
غيداء اخت هيفاء بت عم ريم ...عكس اختها هيفاء ... مرحه وشقيه ومجنونه ومزعجه زي الاطفال .... عمرها 18 سنه ... في 3ثانوي ادبي..."
ف الجانب التاني من الفيلا:-
قاعد الاستاذ سيف في كرسي منفرد.. قدامو سعد وجنبو ياسر (ولد الاستاذ سيف)
قاعدين في كنبه فخمه تصميما ملكي..
سيف: بتدرس شنو ي اسناذ سعد؟
سعد ب ابتسامه: كيمياء...
سيف : ماشاء الله وكنت شغال في السعوديه؟
سعد: ايوا... قعدت هنك تقريبأ 5 سنواتدرست في انحاء المملكه كلها..
سيف ب فرح .. : 5 سنوات ؟ يعني ماسمعت بالجوطه دي كلها ؟
سعد وظهرت علي ملامحو الاستغراب :جوطة شنو؟
سيف في نفسو: كويس الحمد لله ماسمع بعمايل البت الشوم دي".: قصدي ماسمعت أي كلام كده ولاكده في ريم؟
سعد علي نفس استغرابو: ريم ؟ ريم مالا؟
سيف يحاول يغطي علي رم: لاقصدي جمالا واخلاقها... عارف انها بت عادل اخوي؟
سعد ارتاح: أي أي ...
سيف : ايواتوالتفت علي ياسر ولدو : امشي نادي ريم اياسر
ياسر : طيب ي ابوي
سعد شاب هادء ورزين ومتفهم ... تخرج من االجامعه وتخصص استاذ كيمياء عمرو 29 سنه.
في غرفة هيفاء ...
ريم واقفه وهيفاء من وراهاا بتقفل ليها في زرارة الفستان الاسود الطويل من السيتان وعليهو طبقه من الدانتيل الفرنسي.... تلات اارباع كم... كتن طويييل ومن وراء عندو ذيل...
وفيهو فتحه من لجنبه لغاية نص الساق... دخل ياسر بدون مايدق الباب.. اول مادخل شاف ريم قدامو .. ريم حست ب حركة الباب قالت ب ارتباك: ده منو ي غيداء؟
اما ياسر الكان مركز علي بت عمو : ده انا ياريم
غيدداء الكانت قاعده ف السرير قامت علي حيلها وقالت ب انفعال: انت م بتعرف تدق الباب ؟الاحترام ده اابدآ مافي قاموسك؟
ياسر ب مرح: مالك انتي تحسسيني كاني شايف لي زول غريب.. دي ريم بت عمي يا غيداء
غيداء مشت عليهو وجات تقفل الباب في وشو...
ياسر ب ضحكه:ههههههههه .. ماشي ماشي ... بس قولي ل ريم ابوي قال ليك تعالي ل سعد يشوفك
غيداء وهي بتطلع فيهو: طيب طيب ..بس انت اقطع وشك
ياسر :هههههههههه.... طالع طالع.
وقفلت الباب في وشو ....والتفتت علي ريم بمرح: خطيبك داير يشوفك..
ريم ما ابدت أي حمس وقالت بهدوء : انشاء الله.
هيفاء ضمتها بقوه: يابختو سعد
ريم بصوت مخنوق خالتو مها وين؟
هيفاء ب توتر : والله عندها شغلات كده
ريم اتخنقت اكتر لالانها عارفه انها بتكرها: مابحتاج ي هيفاء ... انا عارفه انو خالتو مها امك بتكرهني
غيداء :متقولي كده يابت ... هو في زول بيعرف ريم عاادل خليل ويكرها؟
ريم ماردت عليها..
هيفاء بتحاول تغير الموضوع: دقيقه اجييب المبخر عشان تطعي ل سعد .. وطلعت جابت المبخر وجات تبخر فيها
غيداء : هيفاء خلاص كتمتي البت
هيفاء وختت المبخر بعيد: اوكي اوكي.. يلانطلع
وطلعت ريم علي يمين هيفاء وعلي يسارها غيداء ... وبقوا يمشوا بين رجاء الفيلا الفخمه.. مشوا ف الننرات الواسعه المليانه بالشبابيك تافرنسيه ونقطة الحيط الايطاليه والصور لمعلقه في كل مكان والتحف الاثريه في كل زاويه من زوايا الفيلا... وصلوا المجلس وضحكات ياسر وسعد وسيف واصلاهم بره .. وريحة البخور والعطور ماليه كل ركن من اركان الفيلااستقبلتهم نظرات سعد المعجبه ونظرات سيف المهدده ... هيفاء وغيداء رجعوا بعد م اشر ليهم سيف انو يرجعو..أما ريم بقت واقفه في مكانها من الخوف.... اتسمرت مكامها وكانت مستعده تقيف للابد.. الا انو صوت سيف التقيل جاها: تعالي ياريم...
قام ياسر من مكانو ومسك ريم من يدها... ارتبكت لمساتو..اما هوكان قمة الفرحه.. و بكل هدوء ساقها ... اتقدمت ريم بخطوات متردده ... كان نفسها تجري ... لكن ماعارفه تجري من وين ولاوين... بخطوات بطيئه وثقله وصلت عند سيف... اشر ل ياسر : قعدها جنب سعد... قعدها ف نفس الكنبه بس بعيد منو شويه
سييف ب ضحكه : ههههه خجوله شويتين هي..
سعد بعايسعد الكان بعاين ل رين ب طرف عينون ل ريم بطرف عينو عشان م تلاحظ ليهو مع انو عارف انها م بتقدر تشوفو... التفت علي سيف وابتسم في هدوء
سيف ب وقاحه : عجبتك؟
سعد ب ابتسامه : ماشاء الله تبارك الله..
سيف قام علي حيلو: اخليكم تاخدو راحتكم

*
*
*

يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-11-22 الساعة 08:02 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 07:44 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

<<< بلقاك حلم >>>>

**الحقه الرابعة**

"* الجروح التي نتصنع نسيانها ,تؤلم كثيرآ *"


سيف قام وطلع بره ... اما سعد قرب من ريم كانت افكارها سرحانه في عمها سيف وتعاملو معاهاكيف بقلل من شانها اتزكرت ابوها .. العمرو مارفع صوتو عليها .. كان مدلعا ورغم شغلو وشركاتو الماخده من وقتو .. كان مدي ريم كل اهتمام وماما مخليها تحس ب وفاة امها .. اتزكرت اانو ابوها اتوووفي وهو ماعارف الحقيقه اتوفي وهو مصدوم منها .. مات وظنو خايب فيها وراسو نازله من الفضيحه.
هي مالقت فرصه تحكي ل ابوها الحقيقه.. كل حاجه حلت ب سرعه.. الالم الجاها ... الدكتور الذبحه الصد ريه .... المستتشفي بيت العزاء... العمى الجاها فجاه .. ..حتي كبار الاطباء ماعرفو سببو . كل حاجه حصلت وهي ماامستوعبه
نزت دمعه حااره من عينها ونزل معاها شوية كحل.. انسابت ب ثلاثه علي خدها البارد... ومرت ب شفايفها .... الا انو سعد مسحا قبل م تنزل من وشها الملائكي
مسح دمعتها وهو مستغرب من بكاها ... واحده يوم خطبتها مفروض تكون مبسوطه..
قال بصوت هاادءئ اقرب للهمس : ريم...
ريم سكتت وحاولت تخفي تقاسسيم الحزن المرسومه علي وشها
سعد ب ابتسامه مطمئنه كانو عرف سبب دموعها: أدعي ليهم بالمغفره.. وربنا يقدرني اسعدك واعوضك عن ك لحظة فقدتي فيها حنان امك وعطف ابوك ....
ريم مع كمية الحزن الفيها ابتسمت ابتسامه سااارحه مطمئنه ... اطمأنت لكلام سعد
سعد ابتسم لما شاف جمال ابتسامتها وسالها : بتدرسي؟
ريم نزلت راسهاا وبقت تلعب ب ااصابعها وقالت ب حسره : لا...
سعد ب استغراب عقد حواجبو ووقال ب تساؤل :لا؟
ريمم وفي صوتها بحه موجعه : ما بدرٌس
حاولت تغطي علي عمها : مالي نفس بعدين الزيي مفترض ما يدرس
سعد ما اقتنع ب سببا لكن حاول يجاريها: ريم عمرو العمى ماكان سبب عشان الانسان يعطل عشان حياتو.. عارفه انو انا استاذ كيميااء ياريم؟ ممكن ترجعي تكملي دراستك واي حاجه بتغلبك انا موجود
ريم علي نفس حالها: اوكي
سعد: قريتي لحد كم؟ ووقفتي الدراسه متين؟
ريم : امممم لغاية اولي جامعه..
سعد ب اندهاش: انتي جاده ياريم؟!! زول وصل الجامعه بعد ده كلو م يكمل!
لازم ترجعي تكملي دراستك... طيب وقفتيها متين؟
ريم بعد شالت نفسها : قبل 4 شهور
سعد: ايوا يعني بعد وفاة ابوك ب شهر.."التفت عليها" اظن انو دي حالة نكران وعدم تصديق
ريم في نفسها *ياريت لوتعرف ان عمو هو المانعني * وردت: ممكن..
سكت سعد .. حس انو ف حاجه مضايقاها او انها خجول ما اكتر .. قرر انو يسكت ويسمع منها بدل مايكتر اسئله... وسالها :مادايره تقولي لي حاجه؟ تساليني عن عمر مكان شغلي او أي شيئ؟
سكتت مسافه وهي منزله راسها زي م اتعودة ان رااسها يكون نازل بعد الحصل . حاسه ان كل الناس مكذباها... رفعت راسه بنظرات متشتته وعيونها بتلمع من الدموع .. قال ب صوت مبحوح: اتقدمت لي انا ولال ابوي؟
سعد ب استغراب من كلامها : كيف يعني؟
ريم زادة خجل وهي حاسه بقرب سعد منها.... رجعت نزلت راسها ورجعت تلعب ب اصابعها بكل براءه وخجل: قصدي انت اتقدمت لي انا ريم شخصيآ ... ولاعشان مكاننة ابوي وورثتو
الخلاها ... وعشان الناس يقولوا انك متزوج بت عادل ؟
سعد من براءة ريم وجلا وعيونها المعلقه بالارض ماقدر يمسك نفسو من الضحك... ضحك من قلبو... ما لانو بستهتر بيها ... لانو قرارو كان صائب لما اتقدم لها... لانو اتاكد انها دي ال ح يكمل معاها ... وقف ضحك وعلي وشو ابتسامه وقال ليها : ريم ... صدقيني انا اتقدمت ل حضرتك انتي .. ماعشان مكانة عمك او ابوك..
عارفه انو انا اتقدمت ليك قبل وفاة ابوك الله يرحمو؟؟
ريم الاصلا كانت مستغربه من ضحكتو المفاجاه ... زاد استغرابها من كلامو..!
سعد: جد والله اتقدمت ليك قبل 5 سنوات قبل م اتخرج من الجامعه بس ابوك رفضني قال انا صغير وكمان انتي صغيره,
سكتوا مسااااافه ... قطع عليهم السكوت عمها سيف قال ب مرح : طبعآ انتي تكوني دايره تشوفي ششكل الانسان ال ح تكملي معاهو حياتك
ريم ابتسمت ب عدم اهتمام..
سعد كمَل: ياستي ان عادي مافيني شيئ مميز طولي متوسط , اسر عيوني حاده...
شعري اسود سبيبي... وعندي ندبه "جرحه ع خدب اليسار".... هههه مابتاع مشاكل والله لكن الدفاع عن النفس برضو واجب

ريم غصب عنها ضحكة ضحكه خفيفه ريحت سعد
سعد هههههه اخيرآ شفنا ابتسامتك... عاين ل ساعتو كانت الساعه 7 مساء,
ورجع التفت علي ريم " الوقت بعده اتاخر وانا وراي دوام بكره وعندي دروس داير احضرها
ريم بهدوء وعدم مبالاة : اوكي
سعد : تمام ... نوصي ب حاجه؟
ريم ب نفس الهدوء : لاشكرآ تسلم
سعد: عندك تلفون ؟
ريم ب اختصار شديد: لا..
سعد مع انو مستغرب بس ما حب يسالا وقف علي حيلو : طيب انشاء الله بتصل عليك ب تلفون البيت
ريم ب اختصار وعدم اهتمام : حاضر...
سعد ودعا واستاذن ةطلع لاقاهو سيف في الصاله عبر ليهو عن اعجابو لاشديد ب ريم وانو مصر علي قرارو ب خطبتها ... اما سيف انبسط شديد لانو اخيرآ ح يتخلص من ريم او" الشوم" زي ماهو بناديها... قدم سعد لغاية باب الفيلا ... ورجع ع المجلس الفيهو ريم.. لقاها ع نفس حالها قاعده ع الكنبه وموطيه راسسها ودموعها علي خدها ... وقف قداما وقال بنبرة تكبر وتسلط: انشاء الله بس م تكوني قلتي حاجه كده ولاكده؟
ريم رفعت راسها ودموعها علي خدها, قلبها ااغير حجمآ والكبير حنانا بشكي وفاة ابوها وظلم الدنيا ليها .. وموت امها الماعرفت حننا قالت ب كل هدوء: لا ياعمو
دموعها والمها وانكسارها ماهزو فيهو شعره.. قال ب شر: واعرفي ان سعد ده خطيبك و ح يكون راجلك ماتفضحينا معاهو... هو لسه ماعا رف ب عمالك وبلاويك ... واحده عمياء وعملت فضايح هزت الدنيا ح تعمل لي شنو؟ ح اارميك فيهو وبعد داك يتصرف فيك ب راحتو.. وكان طلقك تشوفي ليك خور ولاشارع تعششي فيهو.. فاهمه؟ امشي يلا طيري بيتك...
ونادي ياسر عشان يجي يسوقها ..
قامت ب هدوء مستنده علي يد ياسر رفيق طفولتا .. وهي بتجر وراها ازيال االالم والحسره... ماقادره تتصدي ل ضربات الظلم البتجيها من كل مكان....
مشت علي غرفتها او بالاصح بيتها المكون من طابقين صغيرين .. من بعد وفاة ابوه... عمها سيف قرر انها تسكن معاهم بس مافي نفس الفيلا.... بجزء قليل من ميراثها عمل ليها جزء منفصل عن الفيلا بحيطه فيس بينهم باب ... مكون من طابقين الاول صالة استقبال ومطبخ وحمامين – الله يكرمكم- . وصالون, الطابق الثاني فيهو غرفتين .. غرفة نوم وغرفة ضيوف... رغم صغرو الاانو كان بيليق ب ريم واناقتها .. اثاثو جميل وفخم لانوهيفاء وغيداء هم الاختاروهو ... ووحول االبيت اوالملحق الصغير ده في حوش مزروع ب نجيله وبعض الزهور البتحبها ريم... بيت وحيد ومحوش بتعيش فيهو ريم براها.. واحيانآ
هفاء وغيدء وياسر بيجوها يانسو عليها وحدتها.... معاها خدامه وفرها ليها عمها عشانن تطبخ ليها بس... وقدام البيت في حارس بيمنع أي زول يدخل عليها الا ب ازن عمها...
عمها سيف مالحبو اوعطفو اومن طيبتو وجمال اخلاقو عمل ليها البيت ووفر ليها الخدامه والحارس؟!لاطبعآ.... بس عشان كل الناس تعرف انو سيف رجل الاعمال الطيب معيش ريم بت اخوهو اليتيمه أأحسن عيشه
كانت ليله هادئه وكئيبه فتحت علي ريم جروح قدييييمه ... منسيه او بالاصح متناسيه

(.................@..............)

اما بالنسبه ل عماد ... فهي ليله ماكانت اقل كأبه من ليلة ريم... سلطان ذكرو ب آلااام كتيييييره ... فراق امو ,وهجر ابوهو ووحدتو..
عماد نام بدون عشاء عشان يوفر نيبو من العشاء ل اخوانو مازن وبيان عشان يفطرو بيهو بكره...
.
.
.
يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 07:46 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة الخآمسة.)

" الصّديقُ في كُلّ الأوقآت ، ليس عند الضِّيق فقط ! "

(♡)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♡)

في بحـري - شمبـاات : في الصّباح , و يا جمال صباح شمبات , الشمس بدت تطلع بخجل , والعصافير بتغني على ألحان النسمات الصباحية الباردة , والنِّيـم بتراقص عليهاا .. الأطفال طالعين على المدارس والروضة .. والناس مجتمعة في دكّان العم سعيـد دايرين لبن البُدرة والسكر .. قدام بيت سُلطان الفاتح على بيت عماد , كان وليد وسلطان بشربوا في الشّاي وقاعدين في فرشة يعاينوا في الماشي والجاي .. وليـد : و حضرتك ما عندك دوام ؟ سُلطان وشرب من كباية الشاي ونزّلها : الله يسد نفسك زي ما سديت نفسي ., إيه عندي دوام بس مالي نفس أداوم وليد بمزح : ليه مُدِّيني احساس انك كل يوم بتدوام , انت في الشهر بتداوم مرتين ولا تلاتة .. سُلطان : هههههههههههه النفس وما تهوى يا واد .. وليد : حرّم تمشي ورا هواك تضيِّع مستقبلك .. سُلطان : إيه إيه وأناا أقول إشبو مستقبلك ضايع ! ههههههههههه وليـد : ههههههههههههههههههه , بقولو ابتسم للدنيا تضحك لك , أهو نحن مبتسمين ومنتظرينها تضحك .. سُلطان ختّ كباية الشاي قدامو : بتنتظرها تضحك لك ؟ عزّ الله ضيّعت حياتك !! وليد : ههههههه ليه ؟ سُلطان : يا واااد والله تشدّقت وتبسّمت لين تشققت شفايفي , ما غير تكشِّر بوجهي بس .. وليـد : هههههههههههههههههههههههه سُلطان : والله منجد !! وليد : زي عماد إنت , من زمان يضحك للدنيا وهي مطنِّشاهو , لما قفلت معاهو بقى بس يكشِّر ليها .. أساساً ما فارقة معاهو بقت .. سُلطان : إيوووا على طاري عماد , أمس قاعد أكلمه وحكالي سالفة حياته كلهاا , المهم يا واد قلتلّو إذا تحتاج أي شي قولّي وأنا أخوك .. مدري اش اللي صار وعصّب وراح !! وليد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هه سُلطان باستغراب : ايش بك ؟ لا يكون قايل نكتة وأنا ما أدري ؟ وليد : قلت لعماد كدا ؟ *ورجع يضحك* سلطان : هيييه , قولّي على ايش تضحك ؟ وليـد ومسح الدموع الاتجمعت في عيونو من كتر الضحك : عماد من يوم عرفتو وهو كدا , بيرفض أي مساعدة ولو كان من أبوهو ! بيكره انو النااس تعاين ليهو بشفقة وعاينو دا الولد الأمو ماتت وأبوهو هرب ! ياخي خليك من المساعدات , مش أنا ساكن معاهو في النص التاني من بيتو ؟ بيرفض يشيل الإيجار مني , وبيزعل لما أجي أديهو الإيجار .. سُلطان بتفهُّم : أثر السالفة كذااا ! يحرُم لساني قولة " تبي شي ؟ " على عماد .. وليد ختّ يدو على ضهر سلطان : قوم قوم شوف جامعتك وين .. خليك من عماد سُلطان بتأفف : يااا ليـل انت والجامعة ذي .. " وليـد : صاحب عماد من أيام الجامعة , أصغر منو بسنة عمرو 23 سنـة , درس إدارة أعمال , على عكس عماد ؛ خفيف دم وظريف وما شايل هم لأي شي .. عايش في النص التاني من بيت عماد , أهلو كلهم في البلد , إلا هو في شمبات من أيام الجاامعة وبسافر أحياناً لأهلو , طولو معتدل , بشرتو سمراء , شعرو أسود , جسمو ممشوق . " (...................•○•...................) في بيت عماد : قاعد في السّرير مُنتظر مازن يجهز عشان يودِّيه الرّوضة , جاهو مازن وعلى وشو نظرات بريئة غاضبة وعاقد حواجبو , عماد ابتسم لما شافو ماشي عليهو بالشكل البريء دا وقال باستغراب : في شنو يا مازن ؟ مازن : عماد , تاني ح نمشي برجلاتنا ؟ عماد بابتسامة : أيوا ح نمشي برجلينّا .. مازن بعصبية رمـى المخدة الكانت في السرير جنبو : ما داير ما داير .. ليه الاولاد يجوا بعربيتهم ولا بالترحيل وأنا أجي برجلي ؟ عماد : لأنو هم أبوهم قاعد و اشترى ليهم عربية .. لكن نحن عشان بابا مُسافر , لما يرجع بنمشي بالعربية .. مازن : كُل يوم تقول كدا ؟ بابا دا بجيب متين ياخي ! *وفي حركة طفولية ختّ كفوفو على خدودو* يا الله ! عماد : هههههههههههههههههه مازن : اسمو منو بابا ؟ عماد : اسمو مصطفى .. مازن باستغراب : مصطفى ؟ انت اسمك عماد منصور.. يعني بابا إسمو منصور مصطفى ابو منو ؟ عماد : لالا منصور ما أبوي , أبوك اسمو مصطفى .. مازن باستغراب : كيف يعني ؟ عماد ما عرف يرُد : انت أسألتك كتيرة كدا ليه ؟ مازن وختّ يدو على خشمو وضحك ضحكة خبيثة : هههههه , انا قلت لأصحابي ابوي اسمو عماد .. عماد بعصبية باردة ونظرات حادّة : انا كم مرة قلت ليك انا أخوك ؟ ما بتفهم إنت ؟ مازن و اتقوّس فمو لتحت وعيونو اتملت بالدموع : لكن لما أقول ليهم ابوي اسمو منصور بقولوا لي ما عندك أبو .. هو بابا دا من زمان مُسافر ليه ؟ عماد الما قدر يفهِّم مازن الأسئلتو بتكتر يوميّاً عن أبوهو , ضمّاهو لصدرو ومسح على شعرو : بابا ح يرجع إن شاء الله , ولو داير خلاص أناا بابا ..! وزحّ منو ومسح دموعو النزلت على خدو , وطبع بوسة على خدو وقال بابتسامة : أمشي ألبس شنطتك عشان ما نتأخر على الروضة ..
(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)
الخرطوم شرق - حيَّ الرياض : في بيت ريم : اتقلّبت في فُراشها بملل .. ما عارفة هي صاحية من متيـن , لكن العارفاهو إنها طوّلت وهي في السّرير .. نادت للحبشية أكـتر من مرّة لكن ما سمعت رد , إتوقعت إنها لسه نايمـة , اتحسّست فُراشها بلمسات مبعثـرة .. قعـدت على طرف السّرير .. نزّلت رجلينها وبكل هـدوء وحذر قامت من مكانها , بخطوات متردِّدة ومشتّتة مشت بتفتِّش على الباب .. إلا إنها بدون احساس منّها انزلقت على السيراميك النّاعم و ضربت راسها بالحيطة ووقعـت .. اتكَت على يدها وقعدت مكانها .. جاها ألم فظيع في راسها بسبب الضربة وحست بحاجة سايلة على جبهتها , انتبهت لصوت الباب بينفتح , افتكرتها الحبشية " سميرة " قالت وهي بتسأل : سميرة ؟ إلا إنو توقُّعها خاب لما جاها صوت ياسر قال وهو بفتِّش عنها في الغُرفة : دا أنا يا ريم , كُنت داير أقول ليـ....... اتخلع لمّا شاف ريم في الأرض وفي دم في جبهتها , صرخ بأعلى صوتو : ريـم !! التفت يمينو لقى كرتونة مناديل , شالها ومشى عليها بسرعة , شال كمية من المناديل وبقى يمسح في الدم ريم باستفسار : في شنو يا ياسر ؟ ياسر وهو مستمر يمسح في الدّم : الدّم الفي راسك دا جا من وين ؟ ريم ورجع ليها ألم راسها مرة تانية : شكلو لما ضربت راسي بالحيطة .. آآي راسي ! ياسر مسكها من يدّها وقوّمها في السرير : تعالي أقعُدي هنا , كُنتِ ماشة وين ؟ ريم : كنت طالعة على الحمّام , ناديت سميرة لكن ما سمعتني .. ياسر وهو مخلوع من كميّة الدم النّزفتها : أيوة أنا كُنت جاييك بخصوص سميـرة .. ريم : مالها سميرة ؟ ياسر : أبـوي خلاص مشّاها .. ريم باندهاش : مشّاها ؟ متين ؟ وليـه ؟ ياسر : عشان كِـدا كُنت جاي أناديك أبوي قال دايرِك في الخصوص دا .. ريم : طيب دقيقة بس أغيِّـر ملابسي .. ياسر وقام من مكانو عشان يرمي المناديل المُستعملة في الزِّبالة : لالا أبوي قال ليك دايرك سريع , قبل ما يطلع على دوامو .. ريم بحرج : بَـ .. بس أنا لابسة بجامة .. * كانت لابسة بجامة ورديّة البنطلون برمودا تحت الرُّكبة بشوية و عليهو بودي بربع كُم * ياسر ابتسـم : مالو ؟ مُـش عمِّك ؟ ريم سكتت .. ياسر : علـى العموم أبوي رسّلـني أجيبك ليهو الآن .. تجي معاي ؟ ولا أعتـذر ليهو ؟ ريم بخوف : لالا خلاص بس أديني حاجة ألبسها في رجلي .. ياسر قام على حيلـو : أوكي يا ست الكُل , تأمُري كانت متعوِّدة على كلام ياسر ومغازلتو ليها , لأنو من الطفولة كدا .. كان بينهم حُب أخوي غريب جامعهم .. البشوفهم بفتكرُهم أخوان .. " ياسِـر : أخ هيفاء وغيـداء , وابن العـم سيف , بدرس هندسة معمار في السّـنة الرابعة عمره 22 سنـة , مشاكس وشقـي و ظـريف , لكن طيِّب و بهتـم بالناس , بشرتو قمحيّـة , شعرو أسود ناعم بيوصل لبداية رقبتـو .. عيونو ضاحكة وفيها لمعة طِيبـة "

(...................•○•...................

..
.
.
يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 07:51 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة السادسة.)

" ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻌﻶﻗﺎﺕ، ﺻﺪﺍﻗﺂﺕ ﺍﻟﻄُّﻔﻮﻟﺔ !

•♫• " -----------*-----------(♡)(♡)-----------*-----------•♫•



ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌـﻢ ﺳﻴﻒ: ﻗﺎﻋِـﺪ ﻣﻊ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻭﻏﻴـﺪﺍﺀ ﻭﺃﻣﻬـﻢ ﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤُﻮﺵ ﻓﻲ

ﻭﺍﺣـﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺮﺍﺑﻴﺰ ﺍﻟﻤُﻨﺘـﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻛُﻞ ﻣﻜﺎﻥ

ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺻﺢ ﺍﻟﻤُـﻨﺘﺰﻩ , ﺍﻟﻨّﺠـﻴﻠﺔ ﻣﺎﻟﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ

.. ﻭﻋﻠـﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺍﻧﺘـﺸﺮﺕ ﺃﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ

ﻭﺍﻟﺰُّﻫـﻮﺭ , ﻭﻓـﻲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤـﻮﺵ ﺍﺗﺠﻤّـﻌﺖ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ

ﺍﻟﺸّﺠـﺮ , ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨُّﺺ ﻗﻔﺺ ﻋﺼﺎﻓﻴـﺮ , ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺗﺴﺎﻉ

ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﺍﺑﻴـﺰ ﺣﺪﻳﺪ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺫﻫﺒـﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ

ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜّﺮﺍﺳـﻲ , ﻛﺎﻥ ﺣﻮﺷﻬﻢ ﻣﻨﺘـﺰﻩ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ

ﺇﻧﻮ ﺣـﻮﺵ .. ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺠـﻮ ﺍﻟﺼّﺒﺎﺣﻲ .. ﺡ ﺗﺴﻤﻊ ﺗﻐﺮﻳﺪ

ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺑﻜُﻞ ﻭﺿﻮﺡ .. ﻭﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻨّﺤﻞ ﺍﻟﻤُﺘﺠﻤِّﻊ ﻓﻲ

ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﻔُﻞ ﻭﺍﻟﻜَﺎﺩﻱ ﻭﺻﻮﺕ ﺭﺵّ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨّﻮﺍﻓﻴﺮ

ﺍﻟﺼﻐﻴـﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨّﺠﻴـﻠﺔ , ﺟﺎﺕ ﺭﻳـﻢ ﻣﺴﺘﻨـﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺳﺮ ..

ﺣﺘّﻰ ﺑﺎﻟﺒﺠﺎﻣﺔ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻱﺀ .. ﻣﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴﻒ

ﻛﺎﻧﺖ ﻣُﻘﺎﺑﻠﺔ ﺭﻳﻢ ﻭﻳﺎﺳﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻭﻏﻴـﺪﺍﺀ

ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻫﺎ , ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺪِّﻱ ﻇﻬﺮﻭ

ﻟﺮﻳﻢ ﻭﺳﻴﻒ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻮ ﻭﻳﺴﺎﺭﻭ ﻛﺮﺳﻴﻴﻦ ﻓﺎﺿﻴﺔ ..

ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻳﺎﺳﺮ ﻭﺭﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻴـﺪ

ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻮﺟِّﻪ ﺭﻳﻢ : ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻧﺰِّﻟﻲ ﺭﺟﻠﻚ .. ﺃﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ

ﺍﻟﺤﺘّﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻃﻴـﺔ .. ﺭﻳﻢ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﻳﺎﺳﺮ ﺃﻣﺴﻜﻨﻲ

ﻗﻮﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﻊ .. ﻳﺎﺳـﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ .. ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ

ﺃﺧﻠِّﻴﻚ ﺗﻘﻌﻲ ؟ ﺭﻳﻢ : ﻣﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻚ .. ﻳﺎﺳﺮ :

ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﻠِّﻴﻚ ﺗﻘﻌـﻲ ﺣﺴِّﻲ .. ﺭﻳﻢ ﺑﺨﻮﻑ

: ﻳﺎﺳﺮ ﻵ !! ﻳﺎﺳـﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ , ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﺍﻓﻲ

ﻣﺎﺳﻜِﻚ ﺃﻧﺎ .. ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺰﺍﺟﻮ ﺭﺍﻳﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺼّﺒﺎﺡ ,

ﺍﺗﻌﻜّﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﺭﻳﻢ , ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ

ﻧﺎﺩﻯ : ﻳـﺎﺍﺍﺳﺮ ! ﺃﻧﺎ ﻗُﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻧﺎﺩﻳﻬﺎ ﻣُﺶ ﺃﻗﻌﺪ ﺃﺿﺤﻚ

ﻟﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺭﻳﻢ

, ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻮﻫﻮ ﺷﺎﻑ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ,

ﻗﺎﻝ ﻟﺮﻳﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻃـﻲ : ﺃﺳﺮﻋﻲ , ﺃﺑﻮﻱ ﺷﻜﻠﻮ ﻧﺎﻭﻱ

ﻋﻠﻰ ﻧﻴّﺔ ﺳﻮﺩﺍ ! ﻭﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻮ ﻷﺑﻮﻫﻮ : ﺣَـﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ

ﺟﺎﻳﻴﻚ .. ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳـﻌﺔ ﻣﺸﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ , ﻗﻌـﺪﺕ ﺭﻳﻢ

ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴﻒ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻏﻴـﺪﺍﺀ , ﺃﻣﺎ ﻳﺎﺳﺮ ﻓﻘﻌﺪ

ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌـﻢ ﺳﻴﻒ ﻭﻳﻤﻴﻦ ﻫﻴﻔـﺎﺀ , ﺳﻴﻒ ﺑﺴﺨﺮﻳّﺔ ﻭ

ﺇﺣﺘﻘﺎﺭ : ﺻﺒﺎﺣﻚ ﻳﺎﺳﻤﻴـﻦ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﻤـﺮﺣﻮﻡ ﻋﺎﺩِﻝ

ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ .. ﺭﻳﻢ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺳُﺨﺮﻳﺘﻮ , ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ

ﺧﺎﻓﺖ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ .. ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺳﺨﺮﻳﺘﻮ :

ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺑﺖ ؟ ﺇﻧﺖِ ﺣﺮﺍﻡ ﺗﺸﻴﻠـﻲ ﺇﺳﻢ ﻋﺎﺩﻝ ﺃﺧﻮﻱ ,



ﺗﻌﺮﻓﻲ ! .. ﻋﺎﺩﻝ ﺩﺍ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻣُﺤﺘـﺮﻡ ..

ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﺎﺭﻓﻴﻨﻮ ﺯﻭﻝ ﻣُﻠـ ....... ﻗﺎﻃﻌﻮ ﻳﺎﺳِـﺮ ﻭﻫﻮ

ﺑﻼﺣِـﻆ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺭﻳـﻢ ﻣﻦ ﻗﻬﺮ ﻋﻤّﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ : ﺃﺑـﻮﻱ ,

ﺃﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧّـﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻣﻚ ..

ﺳﻴﻒ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺭﺟّﻊ ﻳﻜﻤِّﻞ ﻛﻼﻣﻮ : ﺍﻟﻤﻬﻢ

, ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻹﺳﻤﻬﺎ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺸِّﻴﺘﻬﺎ , ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻴﻚ

ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻴﻬﺎ , ﻷﻧﻮ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺠﻴﺐ ﻟﻴﻚ

ﺧﺪﻡ , ﺍﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻨﺪﻙ ﺩﺍ ﺭﻳﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﺻﻌﺐ

ﻣﻦ ﺇﻧﻮ ﻳﻨﺴﻤﻊ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ , ﺃﻧـﺎ .. ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﺗﻌﻮّﺩ

ﺃﻣﺸﻲ ﺑﺮﺍﻱ !! ﺳﻴـﻒ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﻱ ﻣﺎ ﻣُﺸﻜﻠﺘﻲ ﺃﻧﺎ , ﺍﻟﻤﻬﻢ

ﺃﻧﺎ ﺧﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﺠﻴﺐ ﻟﻴﻚ , ﻷﻧﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺠـﺪﻳﺪ

ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺤﻨﻌﻤﻠﻮ ﺩﺍ , ﺑﺴﺘﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ,

ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﺪﻳﻨﺎ ﻧﻘﻠِّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ .. ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﻤﻞ

ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﺃﺷﻮﻑ ﺃﺟﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺧﺪﻡ ﻭﻻ ﻻ .. ﺭﻳﻢ :

ﺑـﺲ ﻟﻜِﻦ .. ﺳﻴﻒ : ﻻ ﻟِـﻜﻦ ﻭﻻ ﺷﻲ , ﻛﻼﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺘﻮ

ﻟﻴﻚ .. ﻗﺎﻃﻌﻮ ﻳﺎﺳﺮ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺃﻧﺎ

ﺑﺴﺎﻋﺪ ﺭﻳﻢ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺨﻠِّﺺ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .. ﺳﻴﻒ ﺑﺪﻫﺸﺔ :

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺯﻱ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻳﺎﺳﺮ

ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻃﻴﺐ ؟ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺣﺎﻟﻮ

: ﻳﺎ ﻭﻟـﺪ ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ !! ﻳﺎﺳﺮ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻢ : ﻣﺎ ﻣُﺸﻜﻠﺔ ﻳﺎ

ﺃﺑﻮﻱ , ﻟﻮ ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻭﻗِّﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ , ﻣﺎ ﻣُﺴﺘﻌﺠﻞ

ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﺃﻧﺎ .. ﺳﻴﻒ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﺪﺍ

ﻳﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴّﺔ : ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪِّﺭﺍﺳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﺘّﺎﻓﻬﺔ

ﺩﻱ ؟ ﻟﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻭﻗِّﻔﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺭﻓﻀﺖ

, ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺣﺴﻲ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﻮﻗِّﻔﻬﺎ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ ؟ ﻳﺎﺳﺮ ﻭﻭﻗِﻒ ﻣﻊ

ﺃﺑﻮﻫﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴّﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ : ﺃﺑﻮﻱ , ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻱ ﻓﻲ

ﺍﻟﻨِّﻬﺎﻳﺔ ﺑﺖ ﻋﻤـﻲ , ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺴﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﻳﺘﻴﻤـﺔ ﻭﻋﻤﻴﺎ ﻛﻤﺎﻥ !!

ﺭﻳﻢ ﺣﺴّﺖ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀّﻤﻴﺮ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻤﺸَﺎﻛﻞ

ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗِّﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﻭﺃﺑﻮﻫﻮ , ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﺎ

ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ , ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ : ﻳﺎﺳﺮ , ﺧﻠِّﻴﻚ

ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ , ﺃﻧﺎ ﺑﺘﻌﻮﺩ ﺃﻣﺸﻲ ﺑﺮﺍﻱ , ﻣﺎ ﺑﺤﺘﺎﺝ ..

ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻼ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺿﺎﻳﻌﺔ ﻭﺍﺗﻘﺪّﻣﺖ

ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺘﻬﺎ ,

ﻣﺸﺖ ﺧﻄﻮﺗﻴـﻦ ﻟﻜﻦ ﻓﻘﺪﺕ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻭﻗﻌﺔ

ﺧﻔﻴﻔﺔ , ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺭﺟﻊ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ

ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ , ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺩﻡ .. ﺣﺴّﺖ ﺑﺎﻟﺪﻡ

ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ , ﺟﺎﻫﺎ ﻳﺎﺳﺮ ﻭﻏﻴـﺪﺍﺀ ﻭﻫﻴﻔﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ

ﺳﺎﻋﺪﻭﻫﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻘﻴﻒ , ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻫﻮ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ

ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﺩ : ﻭﻟﻮ ﻭﻗّﻔـﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻳﺎ

ﺃﺑﻮﻱ !!

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)


ﻓﻲ ﺑﺤـﺮﻱ - ﺷﻤﺒـﺎﺍﺕ : ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ

ﺗﺤﺖ ﻧﻴﻤـﺔ ﺩُﻛَﺎﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴـﺪ .. ﻓﻲ ﻗﻌﺪﺓ ﺷﺒﺎﺑﻴّـﺔ

ﻣﻠﻴـﺎﻧﺔ ﺿﺤﻚ ﻭﻭﻧﺴَـﺔ , ﺷﺒﺎﺏ ﺃﻋﻤﺎﺭُﻫﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔـﺔ ,

ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔـﺔ , ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﻟﻬﺠﺎﺗﻬﻢ

ﻣُﺨﺘﻠﻔﺔ ! ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴـﺪ .. ﻛُﻞ ﻭﺍﺣﺪ

ﻓﻴﻬﻢ ﺿﺤﻜﺘﻮ ﺑﺘﺪِﺱ ﻭﺭﺍﻫ

ﺎ ﺟﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ , ﻣُﺴﺘﺤﻴﻞ

ﻳﺒﻴِّﻦ ﻫﻤُّﻮ ,, ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺰﻋﻞ ﻗﺪّﺍﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻮ .. ﻛُﻞ ﻭﺍﺣﺪ

ﻓﻴﻬﻢ ﻣُﻀﻄّـﺮ ﻳﺸﻴﻞ ﻣﻌﺎﻫُﻮ ﻗﻨﺎﻉ ﻣُﺰﻳّﻒ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ

ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ , ..ﻷﻧﻮ ﻫُﻮ ﺭﺍﺟﻞ ! ﻭﺍﻟﺮّﺍﺟﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﺒﻜـﻲ !!

ﻋﻤـﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺘﻮﺳِّﻂ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻭ ﻭﻟـﻴﺪ , ﻗﺎﻝ ﻭ ﻋﻴﻮﻧﻮ

ﺑﺘﺪﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻀَّﺤﻚ : ﺗﻔﺘﻜـﺮﻭﺍ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻧﻔﺘﻘﺪ ﻟﻤّﺘﻨﺎ

ﺩﻱ ؟ ﻭﻟـﻴﺪ : ﻳﺎﺍﺥ ﻓﺂﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻓﺂﻟـﻚ , ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘّﺸﺎﺅﻡ ﺩﺍ ؟

ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻀّﺤﻜﺔ ﻭﺩﺍﻳﻤﺎً ﺗﺎﻣِّﻴـﻦ ﻭﻻﻣّﻴـﻦ .. ﺍﻟﻌﻢ

ﺳﻌـﻴﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺡ ﺗﻘﻌﺪﻭﺍ ﺗﻀﺤﻜﻮﺍ ﻛﺪﺍ ﻟﺤﺪِّﻱ

ﻣﺘﻴﻦ ؟ ﺡ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺑﺄﻭﻻﺩﻭ , ﻭﺍﻟﻤـﺮﺓ

ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻛﻴﻠﻮ ﻟﺤﻤﺔ , ﻭﺭﻃُﻞ ﺳُﻜّﺮ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻨﻮ ! ..

ﺳُﻠـﻄﺎﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﺟﻞ ﻋﻴﺎﻟﻨﺎ ﺧﻠّﻬﻢ ﻳﺘﺠﻤّﻌﻮﻥ ﺯﻳﻨﺎ ﻛﺬﺍ

.. ﻋﻤـﺎﺩ : ﻛﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻴﻴﻨﺎ ﻟﻠﺰﻣﻦ ﺩﺍﻙ , ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﻓﻲ

ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺸﻐﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﺩﻱ .. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺧﺖّ ﻳﺪﻭ

ﻋﻠﻰ ﺿﻬﺮ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺑﺎﻛﺮ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻭﺗﻨﺸﻐﻞ ..

ﻋﻤﺎﺩ : ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﺪّﺭﺟﺔ

ﺍﻟﺒﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﻧﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻠّﻤﺎﺕ ﺍﻟﺰﻱ ﺩﻱ .. ﺃﻫﻮ ﻭﻟﻴـﺪ

ﺷﻐّﺎﻝ ﻭﺑﺮﺿﻮ ﺑﻴﺘﻮﻧّﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎ , ﻭ ﺍﻟﺴﻴِّـﺪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻴﺪﺭﺱ

ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﺸﻮﻓﻮ .. ﻭﻟﻴـﺪ : ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺷﻐّﺎﻝ ﻋﻨﺪ

ﺳﻴﻒ ﺧﻠﻴـﻞ ﺑﺎﺑﻜﺮ ؟ ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ , ﻓﺎﻟﻠﻪ

ﻳﻄﻮِّﻝ ﺑﻌﻤـﺮﻱ ﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﺃﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺃﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﻋﻤﺎﺩ :

ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ , ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ , ﺩﺍﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨّﻜُﻢ

ﺑﻜﺮﺍ ﻳﺠﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻭﻟﻴـﺪ : ﻣﺎ

ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻱ ﻣُﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻣﻌﺎﻙ .. ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﻭﺃﻧﺎ ؟ ﺍﻟﻌﻢ

ﺳﻌﻴـﺪ ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪُّﻛﺎﻥ : ﻳﺎ ﻭﻟـﺪﻱ

ﺇﻧﺖ ﺷﻮﻑ ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ ﺑﻲ ﻭﻳﻦ !! ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻛﺸّﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﺄﻓُّﻒ

: ﻳﺎ ﻟﻴـــﻞ ﺍﻟﻠِّﻴﻞ !

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﺮﻕ - ﺣﻲَّ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ : ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺭﻳﻢ : ﻗﺎﻋـﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ

..ﻭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪِّﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺑﻠِﻒ

ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺁﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸّﺎﺵ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻭﻗّﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺭﺁﺳﻬﺎ , ﻭﺟﻨﺒﻮ

ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺎﺳـﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺭﻳﻢ , ﺑﺖ ﻋﻤٌّﻮ

ﺍﻟﻮﺣﻴـﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ , ﺿﺎﻗﺖ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻴُﺘﻢ ﻣﺮﺗﻴـﻦ , ﻣﺮّﺓ

ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻣﻬﺎ , ﻭﺍﻟﺘّﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻮﻫﺎ , ﺇﺗﻈﻠﻤﺖ

ﻛﺘﻴﻴﻴﻴﺮ , ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻋﻤّﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨّﺎﺱ , ﻟﺒّﺴﻮﻫﺎ


ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻫﻮ ﻣﺘﺄﻛِّـﺪ ﺇﻧﻬﺎ ﻣُﻠﺒّﺴﺔ ﻟﻴﻬﺎ , ﻷﻧﻮ ﺍﺗﺮﺑّﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ

ﻭﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ , ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺑﺘﻌﻨﻲ

ﺷﻨﻮ , ﻛُﻞ ﺳﻜﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﻨﺎﺗﻬﺎ ﺑﺘﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ , ﺑﻔﻬﻤﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ

ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠّﻢ , ﺣﺘّـﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻣﻨّﻬﺎ ﻧﻈﺮﻫﺎ , ﺑﻔﻬﻢ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ

ﺑﺘﺤﻜِﻲ ﺷﻨﻮ , ﺇﺗﺬﻛّﺮ ﻭﻫﻢ ﺻُﻐـﺎﺭ , ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ

ﻟﻴﻬﺎ , ﻛُﻞّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺘﻮﻗِّﻌﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﻣُﺴﺘﻘﺒﻞ ﺟﻤﻴﻞ ,

ﻭﻓﻌﻼ ﻣُﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺪﺍ ﻳﺠﻤَـﻞ ﻟﻴﻬﺎ , ﺑﺲ ﻛﺒـﺮﺕ ! ﻭ ﻛﻞ ﺷﻲ

ﺇﺗﻐﻴّـﺮ .. ﺻﺤـﻰ ﻣﻦ ﺳﺮﺣﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺪّﻛﺘﻮﺭ ﻭﻫﻮ

ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻵﺯﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺯﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﺷﺪﻫﺎ ﻳﺎﺳﺮ

ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺧﺎﺗِّﻲ ﻳﺪﻭ ﺗﺤﺖ ﺩﻗﻨﻮ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ , ﻫﺰّ ﺭﺁﺳﻮ ﺑﻨﻌﻢ ﻓﻲ

ﺳﻜﻮﺕ .. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺇﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ

ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴّﺮﻳﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ : ﺭﻳﻢ .. ﺭﻳﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ :

ﺃﻫﻠﻴـﻦ .. ﻳﺎﺳﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﻠﻌـﺐ ﺑﺎﻟﻤُﻔﺘﺎﺡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪِّﻳﻨﻮ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ

ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻗﺒﻴـﻞ .. * ﻭﺳﻜﺖ ﻣُﻨﺘﻈِﺮ ﺭﺩّﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ * ﺭﻳـﻢ

ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻳَﺎﺳـﺮ , ﺃﻧﺎ ﺑﺘﻌﻮّﺩ ﻣﺎ ﻣُﺸﻜﻠﺔ , ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ

ﻣﺎﺷﺔ ﻭﻳﻦ ؟ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺑﻘﻴّﺔ

ﺍﻟﻐُﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻋﺎﺩﻱ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺘﻌﻮّﺩ ﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﻳﺎﺳﺮ

ﺑﺎﺑﺘﺴـﺎﻣﺔ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺖِ ﻣﺎﺷّـﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺴـﺮﺗﻲ

ﺭﺍﺳـﻚ .. ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻲ ﻣﺎﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺡ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺷﻨﻮ

ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﺭﻳﻢ ﺑﻘﻠّﺔ ﺣﻴﻠﺔ : ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺘﻌﻮّﺩ .. ﻳﺎﺳـﺮ : ﺃﻧﺎ

ﻭﺃﺑﻮﻱ ﺧﻼﺹ ﺍﺗّﻔﻘﻨﺎ ﺇﻧﻮ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺯﻭﻝ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ

ﺍﻟﻤﺸـﻲ .. ﺭﻳﻢ : ﻣُﺶ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺡ ﻳﺠﻴﺐ ﻧﺎﺱ

ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ؟ ﻳﺎﺳﺮ : ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻭ ﺯﻭﻝ ﻳﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ

ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ , ﺩﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻜﻮﻧﻮ ﺗﻜﻠﻔﺘﻮ ﺃﻛﺒﺮ , ﻟﻜﻦ ﺧﻼﺹ

ﻗﺎﻝ ﺡ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺯﻭﻝ ﺑﺪﻭﺍﻡ ﻳﻮﻣﻲ , ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺜَﻼ ﻣﻦ

ﺍﻟﺼّﺒﺎﺡ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴّﺎﻋﺔ 12 ﺑﺎﻟﻤﺴـﺎ ﻛﺪﺍ ﺃﻭ ﺍﻟﺴّﺎﻋﺔ 10

ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻭﺍﻣﻮ ﻳﻨﺘﻬﻲ .. ﻭﻫﻮ ﺑﺲ ﺍﻟﻌﻠﻴﻬﻮ ﻳﻮﺩِّﻳﻚ ﻣﻜﺎﻥ

ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺗﻤﺸﻲ , ﺭﻳﻢ : ﺟﺪ ؟ ﻳـﺎﺳﺮ : ﺟﺪ , ﺍﻗﺘﻨـﻊ

ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ , ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺇﻧﻮ ﻣﺮﺗّﺐ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﻳﻴﻚ ﺩﺍ

ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺣﻖ ﺃﺑﻮﻙ - ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ - ﺍﻟﻤُﺴﺠّﻞ

ﺑﺈﺳﻤﻚ , ﻭﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎً ﺑُﻜﺮﺍ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻤﺘﻘﺪِّﻣﻴﻦ

ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ , ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻤّﺎ ﺃﺯﻋﺠﺘﻮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺣﻠﻒ ﻟﻲ ﺃﻭﻝ

ﺯﻭﻝ ﻳﺠﻴﻬﻮ ﺑُﻜﺮﺍ ﻳﺸِّﻐﻠﻮ ﻋﻨﺪﻙ .. ﺭﻳﻢ ﻧﺰّﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ

ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻛﺘّﺮ ﺧﻴﺮﻭ ﻋﻤﻮ .. ﻳﺎﺳﺮ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠـﻮ : ﻭﻳﻼ ﻳﺎ

ﻋﻤﻮ ﺇﻧﺖِ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺮّﺍ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻭﻏـﻴﺪﺍﺀ ..

ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺮّﺍ ﻭﺑﻨﺘﻮﻧّﺲ .. ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ

ﻓﻲ ﻧُﺺ ﺍﻟﺴّﺮﻳﺮ , ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴّﺮﻳﺮ ﻭﻧﺰّﻟﺖ

ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻣﺒﺤﻮﺡ : ﺃﻭﻛﻲ , ﻳﻼ ﺟﺎﻳّﺔ ..

ﻳﺎﺳﺮ ﻣﺸـﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴُﺮﻋﺔ : ﺧﻠﻴـﻨﻲ ﺃﺳﺎﻋـﺪﻙ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ..

ﺭﻳﻢ ﺑﺨﺠﻞ : ﺗﺴﻠـﻢ .. ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ

ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺣﺮﺓ : ﺟﺪ

ﻳﺎ ﺭﻳـﻢ , ﺇﻧﺖِ ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﺃﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﺑﺘﺴـﺎﻣﺔ ﺧﺠﻮﻟﺔ

ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﻳـﺎﺳﺮ ..

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 07:53 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء 07

" ﻭﻣﺂ ﺃﺟﻤﻞ ﺫّﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﺤﻴﺂﺓ ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪُ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ !"

(♡)--------------------•♫•----------------------(♡)

ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ , ﻋﻠﻰ ﻏﻴـﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ

ﺻَﺎﺣﻲ ﺑﺪﺭﻱ , ﻭﻭﺍﻗِﻒ ﻗﺪّﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺑﻘﻔﻞ ﻓﻲ ﺃﺯﺭﺍﺭ

ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻗﻤﻴﺼﻮ .. ﻣﺪّ ﻳﺪﻭ ﻭﺷﺎﻝ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴـﻨﻮ

ﻭﺍﺗﻌﻄّـﺮ , ﻛﺎﻥ ﻋﻄﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻮ , ﻣﻦ ﻳﻮﻡ

ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮ , ﺭﺟّﻊ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻣﻜﺎﻧﻮ , ﻭﻣﺪّ

ﻳﺪﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺷﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻭ , ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ

ﺭﺗّﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﻤﺒﻬﺪﻟﺔ , ﻣﻦ ﻣﺪّﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺎ ﺳﺮّﺡ

ﺷﻌﺮﻭ .. ﺭﺟّﻊ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﻣﻜﺎﻧﻮ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺑﺈﻧﺒﺴﺎﻃﺔ

ﻭﺭﺿـﺎ , ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺎﺑﺘﺴـﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ , ﺑﻴﺎﻥ ﻭﻫﻲ

ﺑﺘﻠﺒِّﺲ ﻓﻲ ﻣﺎﺯﻥ , ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻌﻤﺎﺩ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ

ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ , ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﺳﺘـﺎﺫ ﺳﻴﻒ

ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺎﺑﻜﺮ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﺒﻴﺎﻥ

ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪِّﻳﺔ : ﻻ , ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻧﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ , ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺗﻘﺒﻞ ﻓﻲ

ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺩﻱ ﻋﺸﺎﻧﻜﻢ ﺇﻧﺘﻮ .. ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﻠﺒِّﺲ ﻓﻲ

ﻣﺎﺯﻥ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻋﻤﺎﺩ ﻃﻠّﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ

ﻗﻤﻴﺼﻮ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ , ﻛﺎﻧﺖ 7:10 , ﺭﺟّﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ

ﻣﻜﺎﻧﻮ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺒﻴﺎﻥ : ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷِّـﻲ , ﺯﻱ ﻣﺎ

ﺍﺗّﻔﻘﻨﺎ ﺡ ﻳﺠﻲ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻭﻳﺴﻮﻕ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﺮّﻭﺿﺔ ﺯﻱ ﺍﻟﺴّﺎﻋﺔ

7:30 ﻛﺪﺍ , ﺧﻠِّﻴﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰ , ﺑﻴﺎﻥ : ﺣﺎﺿﺮ .. ﻋﻤﺎﺩ :

ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺴـﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻤّﺎ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺃﻗﻔﻠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﻐـﺎﺯ

.. ﺑﻴﺎﻥ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﺴّﻼﻣﺔ ,

* ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. * ﻭﻗّﻔﻮ ﺻﻮﺕ ﺑﻴﺎﻥ : ﻋﻤﺎﺩ ,

ﺍﻟﻤﺎﺷِّﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻨﻮ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻟﻴـﺪ , ﺑﻼﻗﻴﻬﻮ

ﻋﻨﺪ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ .. ﺑﻴـﺎﻥ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻃﻠـﻊ ﻣﻦ

ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﻔﻠﻮﺍ ﻭﺭﺍﻫﻮ .. ‏

( .............................•○•.............. ................ ‏)

ﻓﻲ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴـﺪ : ﻭﻟﻴـﺪ ﻭﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ

ﺑﺸﺮﺑﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸّﺎﻱ ﻭﺑﺘﻮﻧّـﺴﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﻫﻮﺍ ﺍﻟﻨّﻴـﻢ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ

ﺍﻟﺒـﺎﺭﺩ , ﺟﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺈﺑﺘﺴـﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻭﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ,

ﻭﻟﻴـﺪ ﺑﻀﺤﻚ : ﻻﻻﻻﻻ ! ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼّﺒـﺎﺡ ! ﺃﺻﻠﻮ

ﻣﺎ ﺑﺼﺪِّﻕ !! ﻋﻤﺎﺩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ , ﺷﻜﻠﻚ ﻛﺪﺍ ﺇﻧﺖ ﺡ

ﺗﺨﺮﺏ ﻟﻲ ﻣﺰﺍﺟﻲ .. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴـﺪ : ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﺸّﺎﻱ ﻳﺎ

ﻋﻤﺎﺩ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ .. ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ .. ﺍﻟﻌﻢ

ﺳﻌﻴﺪ : ﻟﺴﻪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪﺭﻱ ﺃﻗﻌﺪ ﺃﺷﺮﺏ ﻟﻴﻚ ﺷﺎﻱ

ﻛﺪﺍ ﻭﺻﺒِّﺢ ﺍﻟﻮﺍﻃﺎ , ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻣﺸﻮﺍ .. ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ




ﺣﻴﻠﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻌﺪ ﻭﺃﺷﺮﺏ ﺷﺎﻱ , ﺑﺲ ﺍﻧﺖ

ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ , ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻭﻝ ﺷﻲ ﺃﻣﺸﻲ

ﺃﺯﺍﺣﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺗﺘﻤﻠﻲ

ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺩﻱ .. ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻴﺪ

: ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺳﻌـﻴﺪ , ﻣﺰﺍﺟﻮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺭﺍﻳﻖ ﻟﻠﺸﺎﻱ ..

ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌـﻴﺪ : ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺒﺮﻳِّﺤﻚ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﻋﻢ ..

* ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﻴﺪ * ﻳﻼ ؟ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ : ﻳﻼ ..

ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﺃﺷﻮﻑ ﻭﺷّﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ

ﻋﻢ ! ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﻭﻣﺸﻮﺍ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻈّﻠﻂ ﻭﺑﻌﺪ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻘﻮﺍ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ , ﺭﻛﺒﻮﺍ

ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﺳﻂ ﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ..

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﺮﻕ - ﺣﻲَّ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ : ﻳﺎﺳﺮ ﻭﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴﻒ

ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻗﺪّﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸّﺎﺭﻉ .. ﻳﺎﺳﺮ : ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻰ

ﺗﺠﻴﺐ ﺯﻭﻝ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻟﺮﻳﻢ . . ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴﻒ ﺑﺰﻫﺞ : ﺣﺎﺿﺮ

ﻳﺎﺧﻲ ! ﺃﺯﻋﺠﺘﻨﻲ ﺑﺮﻳﻢ ﺩﻱ , ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺥ ؟ ﻳﺎﺳﺮ : ﺧُﺖ

ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺇﻧﻬﺎ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ .. ﻭﺍﻟﺒﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍ ﻣﺎ

ﺻﺎﺡ .. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴﻒ ﻃﻨّﺶ ﻛﻼﻣﻮ : ﻳﻼ ﻳﻼ , ﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺍ

ﻭﺃﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ .. ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﺑﻮﻫﻮ ﻣﺴﺎﻓﺔ :

ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ * ﻭﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺂﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻳﺠﻬﺰ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ * ﻋﻢ

ﺳﻴﻒ ﺑﺰﻫﺞ ﻭﻗﺮﻑ : ﺩﺍ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺩﺍ؟ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ

ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﺍ ﺟﺎ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ !! ﻭﺭﻛﺐ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﺗﺤﺮّﻙ

ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺘﻮ ..

‏( ...................•○•................... ‏)

ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴـﻒ : ﺩﺧﻞ ﻣﺒﻨـﻰ ﺍﻟﺸّﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺨﻢ ﻣﻦ

ﺍﻟﺒﻮّﺍﺑﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴّـﺔ ﻭﺳَﻂ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺣُﺮّﺍﺱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴـﻦ ﻋﻨﺪ

ﻣﺪﺧَﻞ ﺍﻟﺸّﺮﻛﺔ ﻭﻣَﺸـﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴِّﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺵ

ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺮُّﺧﺎﻣﻴـﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻔﻀّـﻲ , ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ

ﺍﻟﻤﺼﻌـﺪ ﺍﻟﻤﺂ ﺑﻘِﻞ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﻴّـﺔ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺸّﺮِﻛﺔ .. ﻓﻲ

ﻏﻀﻮﻥ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻛﺂﻥ ﻭِﺻﻞ ﺍﻟﺪّﻭﺭ ﺍﻟﺨﺂﻣﺲ ﻭﺍﻵﺧﻴـﺮ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤَﺼﻌﺪ ,. ﻛُﻞّ ﺍﻟﻤﻮﻇّﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ

ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ , ﻭﻗﻔﻮﺁ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﻢ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﺎً

ﻭﺧﻮﻓﺎً ﻣِﻨُّﻮ .. ﺩﺧﻞ ﻣﻜﺘﺒﻮ ﺍﻟﻮَﺍﺳـﻊ ﺑﺪﻳﻜﻮﺭ ﻣﻠﻜـﻲ .. ﻗﻌﺪ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜُﺮﺳِﻲ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺂﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ : ﻳﺂ

ﺗﻬﺎﻧﻲ , ﺗﻬﺎﻧﻲ .. ﺟﺎﺕ ﺩﺁﺧﻠﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺃﻳﻮﺓ ﻧﻌﻢ

ﻳﺂ ﺃُﺳﺘﺎﺫ ﻗﺂﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻘﺪّﺍﻣﻮ : ﻓﻲ ﺯﻭﻝ

ﺟﺂ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟ ﺗﻬﺎﻧﻲ : ﻻﻻ ﻳﺂ ﺃُﺳﺘﺎﺫ .. ﺳﻴﻒ :

ﻃﻴﺐ ﺃﻭﻝ ﺯﻭﻝ ﻳﺠﻲ ﻟﻠﻤُﻘﺎﺑﻠﺔ ﺭﺳِّﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻲ


ﻃﻮّﺍﻟﻲ .. ﺗﻬﺎﻧﻲ : ﻟﻴﻪ ؟ ﺳﻴﻒ ﺑﻌﺼﺒﻴّﺔ : ﺷﻐﻠﺘﻚ ﺷﻨﻮ

ﺇﻧﺖِ ؟ ﺃﻭﻝ ﺯﻭﻝ ﻳﺠﻲ ﻟﻠﻤُﻘﺎﺑﻠﺔ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ , ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻭﻻ ﻻ .. ؟ ﺗﻬﺎﻧﻲ ﺑﺨﻮﻑ :

ﺣَـ ..ﺣﺂﺿﺮ ﺳﻴﻒ ﻭﺭﺟّﻊ ﺿﻬﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜُﺮﺳﻲ : ﻛﻠِّﻤﻲ ﺑﻘﻴﺔ

ﺍﻟﻤﻮﻇّﻔﻴﻦ , ﻭﺍﻟﺒﺂﻗﻴﻴﻦ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻤﺸﻮﺍ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ

ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻋﺘﻴﺎﺩﻱ .. ﺗﻬﺎﻧﻲ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺗﺄﻣﺮ ﺑﺤﺎﺟﺔ

ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟ ﺳﻴﻒ : ﻵ ﻵ , ﺑﺲ ﺧﻠِّﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺠﻴﺐ

ﻟﻲ ﻛُﺒّﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ .. ﺗﻬﺎﻧﻲ ﻫﺰّﺕ ﺭﺁﺳﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ : ﺣﺎﺿﺮ ..

‏( ...................•○•................... ‏)

ﻗﺪّﺁﻡ ﻣﺒـﻨﻰ ﺍﻟﺸّﺮﻛﺔ: ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺂﻛﺴﻲ ﻗﺪّﺍﻡ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸّﺮﻛﺔ , ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ

ﻭﺣﺪﺓ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺭﺁﺳﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺈﻧﺒﻬﺎﺭ ﻣﻦ

ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻓﺨﺎﻣﺘﻮ .. ﻭﻟﻴـﺪ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ :

ﺷﻜﻠُﻮ ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﻴﺔ ﺟﺪ . . ﻋﻤﺎﺩ : ﻭ ﺇﻧﺖ ﻗﺂﻳﻠﻬﺎ ﻟﻌﺐ ﻣﺜﻼ ؟

ﻭﻟﻴﺪ ﺿﺮﺏ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ : ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻳﺪﻙ ﻳﺂ ﻭﻟﺪ .. ﺟﺂﺑﻚ

ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻭ ﺃﻏﻨﻰ ﺭﺟُﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ , ﻭﻳﺂ

ﻋﺎﻟﻢ ﻣُﺮﺗّﺒﻚ ﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻢ ! ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺂ

ﻭﻟﻴـﺪ , ﻳﻌﻨﻲ ﻛُﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﺟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺂﻓﺔ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺩﻱ ﻣﻦ

ﺍﻟﺼّﺒﺎﺡ ؟ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻫﻮ ﻃﺎﻟﻊ

ﻟﻠﺮﻭﺿﺔ , ﻭﻻ ﺡ ﺃﺗﻄﻤّﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺂﻥ ﻭﻫﻲ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺇﻧﻬﺎ

ﺃﻣّﻨﺖ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﻐﺂﺯ ﻭﻻ ﺡ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺒﺂﺣﺎﺕ ﺷﻤﺒﺂﺕ

ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﻭﻟﻴﺪ : ﻛﺪﻱ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﻖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ , ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺴﻲ

ﺗﺪﺧُﻞ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺩﺍ ﻳﺮﻓﻀﻮﻙ , ﻭﺍﺛﻖ ﺇﻧﻮ ﺡ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪﻭ

ﻛﺪﺍ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﺇﺑﺘﺴـﻢ : ﺻﺢ ﺻﺢ , * ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ

ﻭﻟﻴﺪ* ﻛﺪﻱ ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ؟ ﻭﻟﻴﺪ : ﺣﺎﺟﺔ

ﻏﻠﻂ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻌﺮﻱ ﻣﺜﻼ , ﺭﻳﺤﺘﻲ ,

ﻗﻤﻴﺼـﻲ , ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻲ , ﺃﻱ ﺷﻲ ﺃﻱ ﺷﻲ .. ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺍﻟﺰّﻱ

ﻧﺎﺱ ﺳﻴﻒ ﺩﻱ ﺑﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺸِّﻜﻞ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻟﻴﺪ : ﻵﻵ

ﻭﺟﻴـﻪ ﺗﺐ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻮﺟﺔ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﻣُﺘﺄﻛِّﺪ ؟ ﻛﺪﻱ ﻋﺎﻳﻦ

ﺯﻱ ﺍﻟﻨّﺎﺱ .. ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺰﻫﺞ : ﻣﺎ ﻗُﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻭﺟﻴﻪ ﻳﺂﺥ , ﻭﺍﻟﻠﻪ

ﺃﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻧﻔﺴﻮ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ

, ﻣﺎ ﺗﺒﺂﻟﻎ ﺇﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻭﻟﻴﺪ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻳﻼ , ﻗﺒﻞ ﻣﺎ

ﺍﻟﺸُﻐﻞ ﻳﻄﻴﺮ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ..

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﺮﻕ - ﺣﻲَّ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ : ﻓﻲ ﻭﺍﺣـﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ

ﺍﻟﻔﺂﺧﺮﺓ .. ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺻﺤﺒﻮ

ﺍﻟﺒﻴﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴُّﻮﻕ ﻭﺍﻟﺘِّﺠﺎﺭﺓ ﺯﻱ ﺃﺑﻮﺍﺗﻬﻢ , ﻗﻔﻞ

ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻛُﻠّﻮ ﺿﺤﻚ ﻭ ﻭﻧﺴﺔ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻮ ،

ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺒﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻭ ﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻮ ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﺍﻟﻔﺮﺡ



ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ : ﺁﻫﺂ ﻳﺎ ﺃُﺳﺘﺎﺫ ﻋﻤﻠﺖ ﺷﻨﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ؟

ﺳﻌﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭ ﻻ ﺷﻲ .. ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺯﻋﻞ :

ﻧﻌﻢ ؟ ﺷﺎﺑﻜﻨﻲ ﺑﺠﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺭﺁﺳﻬﺎ ﻭ ﺑﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﻦ ﻓﻴﻨﻲ

ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﺳﻠﻤﻚ ﻟﻴﻬﺎ ! ﻭﻳﻨﻮ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ !! ﺳﻌﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ :

ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﺪِّﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻨﺘﻔﺎﻫﻢ .. ﺧﺎﻟﺪ

ﺍﻻﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻴﻨﻮ ﻗﻌﺪ ﻭﻟﺴﻪ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻮ : ﻣﻤﻜﻦ

ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺷﻨﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻌﺐ ﺑﺎﻷﻋﺼﺎﺏ ؟ ﺳﻌﺪ :

ﺟﺂﺩِّﻱ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺍﻟﻠﻪ , ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺩﺍﻙ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻭﻻ

ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺎﻳﻦ ﻓﻴﻬﻮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﻃﻠّﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ

ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺰﻫﺞ : ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﺟﻴﺐ ﺭﻗﻤﻬﺎ .. ﺳﻌﺪ ﻋﻠﻰ

ﻧﻔﺲ ﺣﺎﻟﻮ : ﺁﺁ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﻗﻢ .. ﺧﺎﻟﺪ ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻣﻦ

ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﻴﻆ : ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺟﺒﺘﻮ ﻛﻤﺎﻥ ؟ ﺳﻌﺪ

: ﺃﻳﻮﺍ ﺧﺎﻟﺪ : ﻳﺂﺥ ﺩﺍ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﺥ ؟ ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨّﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ؟

ﻣﺶ ﻗﻠﺖ ﺡ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﺭﻗﻤﻬﺎ ؟ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ

ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻧﺎ ؟ ﺷﺎﺑﻜﻨﻲ ﺑﺠﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺠﻴﺐ ﺭﺍﺳﻬﺎ ,

ﺍﻧﺖ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﺗﺠﻴﺒﻮ ! ﺳﻌﺪ ﺍﺗﻨﻬّﺪ : ﺃﻳﻮ .. ﺑﺲ

ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ... ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﻠّﺔ ﺻﺒﺮ : ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﻨﻮ ؟

ﺷﻮﻑ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺃﻋﺬﺍﺭ ﻛﺘﻴﺮﺓ , ﻧﺤﻦ ﺑﻴﻨّﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ .. ﺳﻌﺪ

: ﺍﻳﻮﺍ ﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﺷﻲ , ﺑﺲ ﻫﻲ ... ﻫﻲ ﻋﻤﻴـﺎﻧﺔ ! ﺧﺎﻟﺪ

ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﺗﺴﺎﻉ : ﻉ .. ﻉ..

ﻋﻤﻴـ ....ـﺂﻧﺔ ؟ ﺳﻌﺪ ﻫﺰّ ﺭﺁﺳﻮ ﺑﻨﻌﻢ.. ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﻠﻖ : ﻙَ.. ﻛﻴﻒ

ﺍﻟﻜَـ ..ﻛﻼﻡ ﺩﺍ ؟ ﻭ ﻣﺘﻴﻦ ؟ ﺳﻌﺪ : ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ , ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ..

ﺧﺎﻟﺪ ﻭ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻟﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻻﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ :

ﺭﻳﻢ ؟ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ! ﻻﻻ ﺃﺻﻠﻮ ﻣﺎ ﺑﺼﺪِّﻕ ! ﺳﻌﺪ ﺧﺖّ ﻳﺪﻭ

ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺧﺎﻟﺪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻤﻮﺍﺳﺎﺓ : ﻫﺪِّﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻭﺭﻭِّﻕ

ﺍﻟﻤﻨﻘﺔ , ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ .. ﻫﻲ ﺍﺗﻌﻤﺖ ﻭ ﺧﻼﺹ ..

ﺃﻣﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﻟﻜﻼﻡ ﺳﻌﺪ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ

ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ

ﺗﻌﻤﻰ ؟ ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺗﻌﻤﻰ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﺳﻌﺪ ﺑﺤﻜﻤﺔ :

ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺩﺍ ﻗﺪﺭ , ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ .. ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﺼﻴﺔ ﺃﻛﺘﺮ

ﻭﺣﺎﺑﺲ ﺩﻣﻮﻋﻮ ﺑﺸﺪّﺓ : ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ! ﻣُﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺩﻱ

ﻓﺮّﻗﺘﻨﺎ , ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻲ ﺗﻌﻤﻴﻬﺎ !! ﺃﻧﺎ ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﺑﺴﺒﺐ

ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ , ﺑﺘﺘﺤﻜّﻢ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻭﺻﻼﺗﻨﺎ .. ﻭﺑﻜﻞ

ﺑﺮﻭﺩ ﺑﻨﻘﻮﻝ ﺩﻱ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ .. ﺃﻗﺪﺍﺭ ؟ ﺳﻌﺪ : ﺧﺎﻟﺪ ﺻﻠِّﻲ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ .. ﻣﺎﻑ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﺍ .. ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ

ﺳﻌﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺳﻌﺪ ! ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺃﺷﻮﻑ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!

(♪)----------------------•♫•----------------------(♪)



يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 08:08 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

"بلقاك حلم"

*الحلقة الثامنة*

الكرامة التي تغتصب .. عن الذل احدثكم ..

♪) -----------* -----------•♫• -----------* -----------(♪)

في مبني شركة العم سيف
دخلوا مبني الشركة ومشوا على موظف الاستقبال , الكان بشرب في كباية شاي
عماد اتنحنح : السلام عليكم
موظف الاستقبال : اهلا وسهلا ... اهلا اهلا
عماد : لوسمحت ,انا الليله جاي عشان مقابلة العمل , امشي وين ؟
موظف الاستقبال خت كباية الشاي : عشان مقابلة العمل؟
عماد : ايوا
موظف لااستقبال : طيب عن ازنكك شويه بس
عماد : اوكي
الموظف مسك سماعة التلفون : الو اهلين تهاني ... ايوه الفاتح معاك ... في زول جا لمقابلة العمل ؟لسه؟ طيب اوك... لالابس في زول جا وكنت عايز اتاكد ف زول جا ولالا.. أي بلزو ليك ... يلا مع السلامه
قفل السماعه والتفت على عماد واشار للمصعد : تمشي يااستاذ على المصعد داك وتمشي للدور الخامس , ح تلقي مكتب في وشك مكتوب عليه مدير الشركه واتفضل هناك ح تلقى السكرتيره ,تمام ؟
عماد : جدآ
الموظف : تحب اجي معاك؟
عماد : لالاشكرآ خليك انت
الموظف : اوك
مشوا علي المصعد وطلعوا الدور الخامس اتفتح باب المصعد وانبهروا بالتصميم الفخم للدور الخامس الكان بيختلف عن بقية ادوار الشركه . وفعلا كان مقابلاهم غرفه مكتوب علي بابها "مدير الشركه " بخطوات هادئه وواثقه مشوا ناحيتها وعيون الموظفين وراهم , دخلوا المكتب , كانت السكرتيره قاعده في مكتب وعلي يمينها بمسافه باب... بنفس الخطوات الهادئه الواثقه مشوا علي مكتب السكرتيره الكانت منشغله في االلابتوب . انتبهت لخطواتهم ورسمت علي وشها ابتسامت عمل مزيفه . وقفت علي حيلها وقالت بترحيب : اهلا اهلا نورتو المكتب
وليد : منور بناسو
السكرتيره : اتفضلو اتفضلوا * اشرت ليهم علي الكراسي الكانت قدام مكتبهاا *
قعدوا وكلهم راسمين ابتسامه علي وشهم
السكرتيره : انتة جايين لمقابلت العمل . صح ؟
عماد :ايوه نحن...
السكرتيره : الاستاذ سيف مشغول حاليآ ,5 دقايق كده ويفضا ليكم
وليد : اوكي
السكرتيره : تحبو تشربو حاجه ؟
عماد : لا شكرآ كتر خيرك ..
السكرتيره : اوكي طيب نتعرف علي الكرام ؟
عماد : انا عماد
وليد : وانا وليد
السكرتيره : عاشت الاسامي انا تهاني
وليد ب ابتسامه : تعيش ايامك
السكرتيره : التفتت علي وليد : مؤهلاتك شنوا انت ؟
وليد : لالا . انا ماجاي اتوظف . انا بس جيت مع صحبي عماد , هو الجاي عشان الوظيفه
السكرتيره :ايوا . * والتفتت علي عماد * طيب مؤهلاتك شنو انت ؟
عمااد انا خريج جامعة السودان ادارة اعمال , عندي شهادة دورة انجليزي في معهد كامبريدج . وماخد دورة حاسب
السكرتيره : ايوااا . طيب حلو ... اهاج ايين من وين انتو ؟
وليد : من بحري شمبات
السكرتيره : احسن ناس , حلاوة شمبات ونيم شمبات
وليد : هههههه تسلمي
السكرتيره قامت علي حيلها : طيب عن ازنكم اشوف استاذ سيف ...
عماد : اتفضلي
"دخلت المكتب وبعد ثواني جات راجعه ليهم"
السكرتيره : الاستاذ سيف فاضي تقدرو تدخلوا ليهو ..
عماد شال ملفو من المكتب وقام على حيلو مع وليد ... دخلو المكتب الكان بختلف في تصميمو عن بقية المكاتب في المبنى . ب ابتسامه مزيفه قابلهم الاستاذ سيف بعد ما السكرتيره اشرت ليهم يقعدوا
السكرتيره بتتكلم مع الاستاذ سيف : حضرتك ديل هم الجايين عشان مقابلة العمل.
ده عماد خريج جامعة السودان ادارة اعمال , وهو الجاي للوظيفه وده وليد صاحبو جاي معاهو مرافق بس
سيف ب احتقار : ايوا
السكرتيره : تطلب حاجه سعادتك؟
سيف : لالا بس اقفلي الباب وراك ... خليني اشوف حكاية الاستاذ ده وصحبو
السكرتيره : اوكي عن ازنكم
طلعت وقفلت الباب وراها
اما الاستاذ سيف خت يدينو علي المكتب وشبك يدينو ببعض وقال بنبرة استحقار : منور الشركه يااستاذ .... قلت لي اسمك منو ؟
عماد متجاهل كمية الاحتقار البوجهها ليهم الاستاذ سيف : اسمي عماد ..
سيف : ايوااا عماد ... منور الشركه
عماد :الشركه منوره بناسها يااستاذ
سيف :جاي من وين ياعماد؟
عمااد من بحري شمبات حضرتك..
سيف ب استغرب : شمبات ؟ لالالا اكيد معاك شهادات وبكلاريوس ودكتوراه ودرجة الاستاذيه كمان عشان تجي المسافه دي كلها من شمبات , ولاشنو؟
عماد اتنحنح : لالا حضرتك . انا جاي بشهادة تخرج من جامعة السودان ادارة اعمال وعندي شهادة دورة انجليزي من معهد كامبردج البريطاني , وماخد دورة حاسب
سيف : ايوااا , وطيب جاي من شمبات ليه؟ من عدم الشغل في شمبات ؟
عماد : يااستاذ انا من مااتخرجت بفتش لي في شغل , سواء في شمبات اوغيرو .. مالقيت غير شغل السوق سباك اوطلبه اوعتالي اوميكانكي اوبتاع كهرباء ....
سيف الكان بزيد ف استفزاز عماد : طيب وماتشتغل في الشغلانيات دي , الشغل عيب ؟
عماد : لاحضرتك ماعيب بس انا ما شغال ل نفسي , عندي اخوان ايتام بربي فيهم والانا بجيبو في اليوم يادوب يكفي حق الاكل والشراب .... وبعدين انا طالب جامعي خريج مادرست 4 ولا5 سنه عشان اشتغل في السوق
سيف ب استهزاء : وقالوا ليك الشركه دي فاتحه باب لاي هامل عشان تجيني بورقك ده وكانك ضامن شغلك عندي ؟
عماد الطعنتو كلمات سيف قبض علي يدو منم الغضب وقال بنبره جاده : مش حضرتكم قلتوا في الاعلان انكم عايزين خريجين بجميع الشهادات ؟
سيف ب تريقه : هه مااتوقعت يجوني ناس زي اشكلك دي
عماد خت الورق بعصبيه : يا استاذ ...عندك لي شغلانيه ولالا؟
اتدخل وليد عشان ينقز الموقف : آآمعليش يااستاذ , بس هوكده اصلا بعصب بسرعه الله يهديهو , ممكن نعرف اذا في غل ليهو ولالا ؟ عشان نحن لسه ورنا مشوار تاني
سيف العجبتو طريقة وليد في الكلام : كل الحكايه يامحترم ان شهاداتك دي يامحترم ماحتتاجهل في الشغل الحاديك ليهو ده ..
عماد : كيف يعني مابحتاج شهاداتي؟
عماد الشغلانيه الانادايرك ليها بسيطه شديد وراتبها عالي جدآ مقارنه مع الجهد الحتبذلو فيه , بديك 5 مليون في الشهر عليها.
عماد : انا يهمني اعرف طبيعة الشغل اكتر من كمية الراتب
سيف : ممتاز ,يمكن اكيد انت بتعرف اخوي المرحوم عادل خليل
عماد : صراحه لا
وليد : ايوا ايوا بعرفو انا خير مالو؟
سيف : طبعآ هو عندو بت مسكينه يتيمه امها مااتت من يوم ولدتها وابوها الله يرحمو اللي هو اخوي مات قبل 4شهور تقريبآ
عماد :طيب
سيف البت طبعآ وحيده اتعلمت بعد ما ابوها الله يرحمو اتوفي …
عماد الكان مندمج مع سيف ;اوكي
سيف: طبعا انا ما فاضي واولادي كلهم بيقروا وما في أي زول فاضي ؛ وهي ما بتعرف الدرب عشان كدا داير لي زول يكون معاها يوجها ويسوقها مكان ما تحب تمشي
عماد الما فاهم طبيعه شغلو بالحكايه دي كلها : اهااا...
سيف :طبعا دوام جزئي من 7 صباحا لغايه 12 مساءا وبعد كدا تمشي اهلك ,
عماد باستغراب : انا ؟ أنا مالي ؟
سيف :مش انت المتقدم للوظيفه ؟
عماد :ايوا بس حضرتك أنا جيتك بشهادتي وما أظن في وحده من الشهادات دي
مكتوب فيها انو أنا مرشد للعمى أو خادم ...
سيف : يا ابني قلت ليك شهادتك دي ما ح تحتاج ليها ..
عماد بعصبيه : يا سيدي أنا طالب خريج محترم درست أربعه سنوات عشان أشتغل
شغلانيه تتعلق بالتخصص الأنا درستو وتعبت فيهو وكملت فيهو قروشي كلها ، ما جيتك
هنا عشان تشغلني خادم لبت اخوك العمياااا ..
سيف ببرود : ح تعمل شنو يعني ؟
عماد القام بكل عصبيه ورمى الأوراق في وش سيف :بطلع من المكتب دا بشوف لي أي
شغلانيه تانيه ، برجع لشغل السوق ،أنا أشتغل حرامي وشحاد ولا أمد يدي ليك ...
سيف باحتقار: هه ! انت لو لاقي شغلانيه من البدايه جيتني ليه؟ اعترف بالحقيقه يا
ابني انتو عشان تعيشوا محتاجين قروشنا نحن وعرقنا البنتعب فيهو , انتو على فكره
بدونا نحن ما بتساووا أي شئ ...
عماد : ياسيدي الدنيا أرزاق والأرزاق بيد ربنا .. أنا ما مستعد أشتغل عندك عشان كم
قرش!
وطلع من المكتب بسرعه وقفل الباب وراهو ..
وليد التفت على سيف : معليش يا استاز أصلا هو كدا دمو حار وعفيف جدا الشغلانيه
دي ما بتنفع معاهووووو ...
سيف ورجع ضهرو على الكرسي : شوف! دي الشغلانيه الوحيدة ليهو هنا وصراحه هو
مناسب ليها جدا , داير , يمشي يشوف ليهو كوشه يترزق منها ..
وليد : طيب حضرتك انا بقنعوا ليك
سيف : البريحك ... انا كرامتو العاجباهو دي بمسح بيها الارض
طلع وليد من المكتب بسرعه لقي السكرتيره واقفه علي حيللها ومتسغربه سالت وليد : في شنو ؟
ولد : بعدبن بعدبن ... عماد وين؟
اشرت ليهو علي جهة المصعد , جري عليهو بسرعه قبضو من كم قميصو وطلع بره المصعد
عماد بعصبيه : شوف الواطي الحيوان ده , فاكر بالقروش يعني ح ابيع كراماي ؟
وليدد : معليش عماد اهدا اهدا...
عماد : اهدي كيف ؟ انت ماشايف الحقير ده بقول في شنو ؟
وليد صل علي النبي ياعماد .
عماد : صلى الله عليه وسلم
وليد : عمااد ماتبقي اناني
عماد : اناني ؟ انا؟
وليد وخت يدينو علي اكتاف عماد : عماد انت عارف كويس انت جيت هنا عشان شنو . مش عشان اخوانك المنتظرينك في البيت بفرحه عشان اخيرآ لقيت شغل زي الناس؟
شغل ح تقدر توفر بيهو بقية احتياجاتهم بدل الاك والشراب بس؟
عماد بصوت مخنوق : ايوهي اوليد , بس انا اتربيت طول عمر عزيز , مابزل نفسي عشان كم قرش !
وليد : مش قلت ليك ماتبقى اناني . انت هسي كل البتفكر فيهو كرامتك بس .. نسيت اخوانك ياعماد ؟ نسيت مازن وطلبو ل عربيه ؟ ولانسيت بيان والحاجات النفسها فيها بس بتسكت ؟
عماد : طيب وكراامتي ؟!
وليد وضغط علي اكتاف عماد بقوه : الدنيا كده ياعماد احيانآ بتجبرك تدوس على كرامتك عشان تقدر تعيش ,الدنيا بتحقر بالناس الضعيفين الماعندهم حيله , والشبعانين بعيشوا فيها مرتاحين, مافي عدل في الدنيا دي ياعماد , انت لازم تدوس على كرامتك , عشان مازن لما يكبر مايضطر يدوس على كرامتو تامن ليهو حياة كريمه يقدر يعيش منها عزيز .
عماد رفع عينو في عيون وليد بانكسار
وليد : عشان بتحبهم ياعماد لازم تضحي عشامهم
عماد بصوت مكسور غلب عليهو الظلم والقهر والانكسار والاحساس بالمهانه: عرف ياوليد انا عمري ماالقي صاحب زيك
وليد ب ابتسامه : طيب يلا عشان نمشي نقدم للوظيفه دي ...

♪) -----------* -----------•♫• -----------* -----------(♪)

.
.
.
يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.