14-02-23, 03:47 PM | #1 | |||||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| الباب المفتوح ، لـ لطيفة الزيات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الباب المفتوح هي رواية للكاتبة والأديبة المصرية لطيفة الزيات تم طباعتها عام 1960 كما أن الرواية من ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية. الرواية في الأساس تنتمي لتصنيف (رومانسي : سياسي)، تدور أحداثها خلال فترة ما قبل ثورة 1952 حتى العدوان الثلاثي 1956، حيث تبدأ الرواية مع مظاهرات عام 1946، مرورًا بدور الحركة الوطنية، وشباب الفدائيين، وقيام ثورة 1952، وما تبعه من أحداث العدوان الثلاثي، وأخيرًا معركة بورسعيد، وتحطيم تمثال ديليسبس كرمز للانتصار على الاحتلال، الذي جاء بعد تأمين قناة السويس، فنجد أن الحدث التاريخي أستغل كخط درامي طول أحداث الرواية في الخلفية تارة ومشتبك مع الأحداث تارة أخرى، بل ويكون هو محرك الأحداث في الجزء الأخير منها. وهي بحق رواية أنثوية الوجهة، حيث إن بطلتها والمحرك الرئيسي للأحداث فيها امرأة وكاتبتها هي أيضًا امرأة؛ لذا جاءت الرواية تنبض بمشاعر النساء وأوجاعهن في مواجهة كُل ما يدور حولهن. اقتباس:
اقتباس:
فقد قدمت لنا الكاتبة مفهوم الحرية بصوره المختلفة؛ بأن ربطت بين حرية الفرد وحرية الوطن، بين قضية ونضال ليلى بطلة الرواية من أجل حريتها وبين قضية مصر والنضال ضد المحتل. كما قدمت لنا الكاتبة قصة حب جميلة طاهرة، يود فيها الطرفان السمو بها وبأنفسهما، حب ترغب الكثيرات في إيجاد مثله، يكفي أن هُناك الكثيرات ممن ترغبن في سماع الجملة الشهير: «فانطلقي يا حبيبتي». اقتباس:
وتمتاز الشخصيات في «الباب المفتوح» سواء الرئيسية أو الثانوية بوجه عام بالتنوع والثراء والصدق والإقناع في المواقف التي يتخذونها وفقًا لتصوير الكاتبة لفلسفتهم الخاصة تجاه الحياة، هذا فضلًا عن التوافق مع الأحداث والحركة الدرامية. «ليلى» الشخصة الرئيسية جاء كلامها شجاع ينبض بالجراءة، صادقة العاطفة، مقبلة على الحياة، قادرة على الحب والعطاء، ثم جاءت محنتها التي حولت الدفقة، فغرقت تائهة وسط الأمواج، تبحث عن خلاصها، عن معنى لوجودها، فغرقت في نفسها، حتى أكتشفت أن النجاة في الانصهار في قضية أكبر، قضية الجموع، قضية الوطن. عثرت ليلى على هدف أكبر، هدف أكبر من الدائرة الصغيرة الخانقة التي تطبق عليها، وما أن عثرت على هدفها وتمسكت به ودافعت عنه بالحيلة في بداية الأمر، حتى وجدت نفسها تتحرر في دائرتها الصغيرة، وتحقق هدفها الصغير مع هدفها الأكبر، لتخرج من سجن الأصول والعادات والتقاليد البالية، وتشعر بذاتها الحقيقية، وتتخلص من خوفها، وتجد الباب المفتوح. رابط التحميل مراجعة: Shaimaa Gaber | |||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|