22-05-23, 05:38 PM | #1 | ||||||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين
| لحظات... تتوقّف اللّحظة لِلَحظة لِدهر أو ربّما لقرونٍ لا أعرف عددها يعتصرها الوقت بين عفاربه السّميكة فلا هي تحرّكت لترفرف عالياً كعادتها و لا هو حرّرها لتمضي في سبيلها, توقّف كلّ شيء و ظلّ يدور في ظِلٍّ عاطفيٍّ غريب نادر الوجود.. حرائق تلتهم الجوف و الأوصال, و جبال الكبرياء و الكرامة العالية كلّ شيء سوّي بالأرض ليصبح رماداً منثوراً يطير بنفثة,في خضم كلّ هذا الوضوح و الغموض حرب ضروس بين ما يريده القلب و لا يتقبّله العقل, لا يُرى منها شيء سوى غبار شاحب اللّون تحمله الرّياح هنا و هناك, دليلٌ على الفوز أو الهزيمة الشّنعاء. مصباح لا يخبو نوره الدّافئ لثانية تتعلّق به القلوب الحزينة قبل العيون المشتاقة لبصيص أملٍ و مواساة حتّى لو كان الإحساس يدوم لثواني يكفي أنّ الرّوح ابتهجت لمرّة و قرّت عيناً, فهذا أكثر من كافٍ لتحتفظ بالذّكرى و عبق المنظر بداخل كهف من كهوفها الكثيرة تستدعيه متى ما شعرت بالنّوم يجافيها أو شعرت بنقصٍ في شبكته يُلقيها,إنّ النّفس رقيقة برقّة زهرة بداخلها شغف قد طلع كالبدر أو لعلّه لم يفعل بعد لكنّه بالتّأكيد في مكانٍ ما غارق في سبات طويل الأمد ينتظر إشارة بسيطة, ليستيقظ كنهرٍ جارٍ ليس له بداية أو نهاية و لا توقف جموحه عثرة أو صخرة بل يمضي في طريقه لا مبالياً بالثّرثرة, هي فقط مسألة وقت لتبدأ العاصفة. هناك الكثير من الأشياء ما يفوق الوصف بالكلمات, كلمات ليس لها عنوان, لا الوقت يقيّدها و لا الزّمان يلجمها بل الذّكريات لأنّها الماضي و الحاضر و المستقبل القادم لتأثيرها القويّ على أصغر التّفاصيل و لها القدرة على زعزعة كيانٍ لم يسبق له أن ذاق طعم الذّوبان و الهوان و إنّها لتهدمك أمام نفسك قبل أيّ شيء كان. قراءة ممتعة أعزّائي الكرام و أتمنّى أن ينال التّصميم الجديد إعجابكم قرّرت استرجاع ما انحذف سابقاً لكن قرّرت تنزيله بطريقة جديدة. Made with love ترقّبوا القادم | ||||||||
23-05-23, 01:36 AM | #2 | ||||||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين
| للحظة بدا لقائنا كلغز مريب يجمعنا خيط خفيّ غريب و أنا دائماً دون حراك و لا حتّى خطوة نحو الأمام أحمل معيَ صمتي الكئيب لستُ منزعجة من هذا و لا أشعر بالضّيق ما كنتُ.. و بعد تفكير، لا ما كنتُ أبداً لأجُرّ لحظاتي الميّتة على حلاوة روحك بقسوة و برودة كالجليد.. كلماتي هذه ليست تمهيداً للنّفي أو التأكيد إنّما هي لحظة صدق دون تقييد للفكر الصّريح. طابت أوقاتكم بكلّ الخيرات التي ترجوها أرواحكم | ||||||||
23-05-23, 08:24 PM | #3 | ||||||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين
| تأتينا لحظات عاتية, أعتى من الرّياح الباكية, لحظات كاوية جلفاء حامية..لا تستأذن فظّةٌ غليظةٌ تستمرّ بضربك في أضعف نقاطقك و لا تبالي, تتغذّى على ضعفك هيَ كالبلاءِ تسحب ضجرها المرتاب على أكتافك, تحول بينك و بين نفسك, تُصغي لقلقك و تُعدّ الدّقائق لتوجّه ضربة أخرى نحو قلبك. لكنّك أقوى منها, تجيد قلب الطّاولات و التّحدّيات فافعل كما اعتدتّ و انفض عنك الرّماد. قراءة ممتعة و أوقاتكم بإذن الله كلّها طيّبة. Made with love and more | ||||||||
25-05-23, 02:40 PM | #4 | ||||||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين
| على جدار ما كانت هناك لوحة, تحمل ذكرى حقيبةٍ ثقيلة أطياف ناسٍ و جدران و أصواتٌ متداخلة لا هي بذاك الضّجيج و لا هي بذاك الهدوء المريب, إنّها أصواتٌ تحملُ الحنين حنين ذائبٌ ملطّخٌ منسكبِ الشّعور بإفراط تُسافر و تعود في جرّة فرشاة, تُردّد صدى الألوان, تُشعل فتيل لونٍ و تطفئ الآخر, تعرف كيف ترقص على شكل الظّلال دون مرآة تقذفُ بالشّعور في الذّكريات كي لا تفقد المعنى و ما المعنى في أيّ لحظة بمفقود, تحبس اللّحظة تعطيها لمحة, و ما تُحبس اللّحظات إنّما هي محاولة للتّمسّك بكلمة في الهواء بقيت معلّقة. أتمنّى لكم أوقاتاً ماتعة هانئة بين أروقة خربشاتي. Made with love كونوا بخير | ||||||||
06-06-23, 03:25 PM | #5 | |||||
شاعر متألق
| اقتباس:
للحظة حين يأتي المساء يخيم على قلبي بعض الشرود أنزوي كعادتي حيث لا أحد سوى انا والحروف و ينساب فيض الحنين من حيث لا أعلم أتقاسم المساء مع ثلة من الذكريات و أودع الليلة بغزير الدموع فلا امل يلوح في الأفق ولا حنين يفارقني وتتوه مني ....حتي لحظات الامل ولا اكتب شيئا البته ولا ياتي النهار ليوقظني ساميـــــــــ | |||||
11-06-23, 02:15 PM | #6 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
ما أجمل بوح النفس الذى سطرتيه في عبرات وليس كلمات فكم تطحننا لحظات الزمن بين سنابك الماضي والحاضر مع مستقبل لم نتبين ملامحه بعد لايلبث أن يسرق الماضى لحظاته ليضمها بين دفتيه راسما الكثير من الملامح على شكل ذكريات لا تظل مسطورة بداخله بل دائما تسترد انفاس الحياة فتطل برأسها لتقض مضجع الحاضر وصاحبه بينما تتوارى الذكريات السعيدة وتظل ملتصقة بمحلها خلف أبواب مغلقة بإحكام هو كما صورته منهاج حياة وصراع بين قلب وعقل ومطارق زمن تصم الآذان بضجيجها مع أنها ملتزمة صمتا هو أحد من سيف الحديث وأرى أن الفيصل هنا ليس بغلبة من على من!؟ بل بما يريح المرء ويحقق له قدرا من السعادة فالإستغراق في الحزن وفقدان الشغف وإنتظاره كبدر يبزغ في السماء لا يتأتى إلا بالإرادة وبرغبة الإنسان وصموده فلتكن كل العقبات وكل العثرات ...ويظل الأمل في الله والتوكل عليه بأخذ الاسباب السبيل لإنبثاق فجرا يمحو كل الأحزان ويعيد لدقات الساعة رتمها المعتاد وللعمر آمادا من السعادة والرضا حبيبة قلبي جوجة الياسمين أنتى تنشرين عطر إبداعك مع غروب يلوح للبعض جمالا وللآخرين أفولا ولكنك ساحرة المعانى ترسمين لوحة متكاملة لا ينقص حزنها من جمالها فهى تغرد بروعة التصوير وبالأمل المتوارى وراء غمامها والسطور لا أدرى كيف أصف كلماتك ولكنى اشعر دائما معها ومعك بزمن الأميرات وفارس الأحلام ببصمة عصر توارى ولكنك تحيينه بخواطرك الجميلة سلمتى حبيبة قلبي رقيقة الحس ودام ألقك الرائع | |||||
11-06-23, 02:54 PM | #7 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
ما هذا الجمال حبيبتى! كيف تستطيعين إستقاء لحظة من الزمن!؟ يفقد فيها الإنسان المعني تماما لوجود وحضور شخص ما ربما كان في لحظة اخرى هو كل الحياة وكل الأمل فإذا به طيفا سرى غدا سرابا وراح وهما حقا حبيبتى لحظاتك تذكرنى برباعيات صلاح جاهين موجزة مختصرة تحتوى دواوينا من المعاني وما اجملها عبارتك (لحظة صدق دون تقييد للفكر الصّريح) كلمة الفكر الضريح كم جاءت ملائمة جدا للمعنى على قدر ظلمة التصور ورهبة الوحشة..إلا انها بمحلها تماما كأنى بك تقولين فلتبق أو تمض بطريقك... سيان عندى صمتك أو حديثك... ماعاد فارقا غيابك أو حضورك... دفنت ذكراك بعمق برودك... سلمتى ياقلبي على تلك الدرر التى تنثرينها في شكل لحظات غابرة إنطفأ بريقها باسلوبك المتفرد الخاص بك فقط دمت ودام ألقك الساحر | |||||
11-06-23, 03:19 PM | #8 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
يا لروعة هذه اللمحة التى ألقيتها على بعض اللحظات صدقا كم هى معبرة بشكل يفوق الواقع والإحساس بالفعل حبيبتى تنتابنا كلنا تلك اللحظات التى تتعاضد مع بعضها في إيلام المرء بكل شكل ممكن وكأنها سلاح يوجه طلقاته بغير هدى ما إن يفيق من هذه حتى تباغته تلك ويجد المرء نفسه يتمنى هدنة فقط بلحظات أخرى يستعيد بها الانفاس وما أجملها عبارتك (تسحب ضجرها المرتاب على أكتافك) لانه بالفعل تكون الصدمات وكأنها تتخلص من ضجرها بمشهد المرء المقصود وترقص على اشلاء ضعفه وهزيمته بينما تقابلينها بعبارتك الجميلة جدا (فافعل كما اعتدتّ و انفض عنك الرّماد) بدعوة جميلة للصمود دام نبض إبداعك ياقلبي | |||||
11-06-23, 05:23 PM | #9 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
يا إلهى... لحظة من الحنين بين هنا وهناك من راحل مثقل بوزر ثقل حقيبته هل هو واقع أم إحساس! يتغير بلمحة زمن... قد تكون أقل من لحظة حال إنتقال فرشاة ترسمها بلون قد يجعله براقا أو منطفئا كبريق لحظة زائلة محاولة تخليدها بخطها كملمح على لوحة ما وما يحفظه لن يكون لحظة ابدا فاللحظات عابرة وإن تشبثنا بها بكل قوتنا وما يبقى منها سوى ذكرى تقبع بقاع النفس سواء أكانت سعيدة أم مؤلمة ولو خلدنا اللحظة بفرشاةذاكرتنا فما بين اللحظات العابرة برهةلانستطيع حفظ ملامحها عبرتى عن المعنى حبيبتى بمنتهى الرقى واستخدام المفردات الموائمة بشكل فائق الإحساس جدا بمقدرتك الفائقة على الغوص في بحر المعانى وإنتقاء لألئ الكلمات والعبارات سلمتى جوجتى القمر وأدام الله فيض إبداعك | |||||
12-06-23, 06:32 PM | #10 | |||||||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين
| اقتباس:
لمرورك جمال و روعة يتخلّله رونق الكلمِ كم هو جميلٌ أن نترجم لحظاتنا لكلمات أن نزرع ليالينا بحروف كالنّجوم توسينا في أحلك الظّلمات لكم هو جميل أن ننسج من أحاسيسنا و آلامنا تحفاً تتحفنا و تتحف آخرين في غمرة ركودنا و انسحاب الحماس من شراييننا مرحبّ بمرورك دائماً هنا لعلّ بعض اللّحظات تتشابك فتنسج قصصاً لم تكن لتكون أبداً لولا جمال اللّغة و إبداع الكاتب. سررت بمرورك, دام ألقك | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|