21-12-09, 07:37 PM | #1 | |||||||
روايتي مؤسس ونجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو متألق في قسم علم النفس وتطوير الذات
| جعلوك رخيصة !!!!! مقال لخالد الشافعي من مقال جعلوك رخيصة! ـ خالد الشافعي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد أهذه هى الرياضة وهذه هى الحضارة وهذه هى البطولة؟ أبهذا نالت المرأة حريتها أبهذا عادت للمرأة كرامتها ؟ أبهذه الطريقة مكنت حضارتكم المرأة من تحقيق ذاتها واستفاد المجتمع من نصفه المعطل ؟ سؤال واحد: لماذ يجب أن تمارس المرأة الرياضة وهى شبه عارية ؟ بينما لا يجب على الرجل أن يفعل ذلك ؟ رياضة رمى القرص يمارسها الجنسان فيرتدى الرجل شورتاً وفانلة بينما تمارسها البطلات بمايوة من قطعتين ؟ لماذا البطلات عاريات ؟ لماذا كلما جاءت الكاميرا على لاعبة التنس وهى تنتظر الإرسال من منافستها يجب علينا أن نرى ملابسها الداخلية يقولون أن الحضارة الحديثة أعادت للمرأة قيمتها وحولتها من أداة للاستمتاع وآلة للإنجاب إلى كائن له قيمته بغض النظر عن كونها أنثى تصوروا لم تستعد المرأة قيمتها ولم تعد عقلاً لا جسداً إلا على يد الحضارة الحديثة وأمارة ذلك أنها عارية فى كل مكان وممتهنة فى كل عمل فنى تصور أيها العاقل أن هؤلاء المجانين عروا المرأة واسترقوها فى الشارع وعلى المسرح وفى النادى وفى العمل وجعلوها سلعة رخيصة تلهث فى سباق محموم للتعرى وكلما تعرت أكثر ارتقت أكثر فى سلم حضارتهم تصوروا بلغ من انحطاط الطابور الخامس فى بلادنا الاستهزاء والسخرية ممن يرجع التحرش الى هذه الاسباب تصوروا أن هناك شعارا ساقطا وفاجرا على الفيس بوك اسمه ( أنا مش هتحجب وانت هتتأدب ) فإذا قلنا لهم هل سمعتم عن تحرش جنسى بفتاة محتشمة قط ؟ ولماذا نذهب بعيدا سلوا أى شاب من الذين تحرشوا بفتاة قولوا له هل تحرشت بامرأة ترتدى ثياباً محتشمة قط ؟ أنا والله لا أكاد أصدق أننى أحاول أن أثبت مثل هذه البديهيات إن نظرتكم الدونية للمرأة ليس لها فى التاريخ نظير وقد سئمت كثير من النساء من هذه النظرة تقول ميريل ستريب الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار عام 1983م : ( في كل مرة كنت أذهب فيها إلى أحد الأماكن العامة كان الناس يتفحصون مقاييس جسمي للتأكد من أنني جميلة وأستحق لقب أفضل ممثلة أمريكية، وبالطبع فقد كان هذا الأمر يزعجني كثيراً.. لأني كنت أعرف بأن الناس ينظرون إليّ من أجل معرفة مقاييسي الجسمية فقط ).وترفض ما يسمى بحركة تحرير المرأة قائلة: ( أنا لا أحب الأفكار السائدة اليوم عن المرأة. إنهم يرون أن المرأة المثالية هي فقط تلك المرأة الرشيقة القوام ) تقول مواطنة أمريكية في إحدى غرف الحوار علي الإنترنت: " لقد سئمت هذا الانحلال الكبير الذي يعيشه مجتمعنا.. المرأة لم تعد تقيّم إلا بشكلها ومظهرها. إن هذا يؤثر حتى في مجال العمل والترقيات، بل في فرص الحياة العملية والعاطفية كلها، يجب على المرأة أن تكون دائماً جميلة وجذابة حتى يصبح نجاحها أسهل في كل شيء! ). وقد تحولت هذه المرأة إلى ثلاث ديانات لكنها لم تجد فيها ما يشبع غليلها، وهي الآن تعتنق ديانة تعتبر من طوائف الديانة اليهودية لأنها أعجبت فقط بكون هذه الديانة تحتم على المرأة التستر والاحتشام وعدم الاختلاط مع الرجال إلا للضرورة!. أيتها المرأة المخدوعة التى تظن فعلاً أنهم يمدحون عقلها وشخصيتها وقيمتها وأنهم لا يفكرون فى مكياجك، ولا ملابسك، ولا مفاتنك. جربى أن تدخلى عليهم يوماً بلا مساحيق وبلا ملابس فاتنة وساعتها ستكتشفين الحقيقة، ولن تجدى من يهتم بك، ولا من يتحدث معك لأنهم لا يحتاجوا لشىء فيك إلا كونك إمرأة. قولى لهم ألكى تنال المرأة حريتها يجب أن تكشف لكم لحمها لتتفحصوه ؟ سليهم ما علاقة الحرية بالعري والتبرج والسفور، هل إثبات أن جمال الروح هو الجمال الحقيقى يستلزم أن تتعرى المرأة؟.. جعلوكى سلعة رخيصة، إنهم يحتقرونك، إنهم لا يهتمون بعقلك، ولا بفكرك، ولا بشخصيتك. لا يعنيهم سوى جسدك. وإلا فقولى لى: ما علاقتك كامرأة بإعلان عن ماكينات الحلاقة ؟، ما علاقتك باعلان عن اطارات السيارات؟. لو كان يحترمون عقلك، ولا يفكرون بجسدك، فلماذا لا تظهر إمرأة محجبة فى الإعلانات؟ آه لو تسمعين أحاديث زملائك الذكور فى الكلية أو فى العمل عنكِ بعد أن تتركيهم، آه لو تسمعين ما يقولونه، عن مفاتنك.. لا أحد يعنيه ذكائك، ولا لباقتك.. بل ما يعنيهم هو.. أنوثتك، فقط أنوثتك. هذه هى الفطرة.. ومن ادعى غير ذلك فهو إما كاذب، أو ليس برجل . أستحلفك بالله قليل من الحشمة قليل من الخوف من عاقبة ما تفعلينه لا شىء يستحق أن يحل عليك بسببه سخط من الجبار لا شىء يستحق أن تغمسى لأجله فى النار إن طوفان العرى فى الشارع مؤذن بهلاك وعذاب لا قبل لأحد به وستكونين مسئولة أمام الله عن ذلك وشريكة فيه واعلمى أيتها المتبرجة واعلم يا ولى أمرها أن أيديكم ملطخة بدماء المسلمين فى كل مكان وأنكم من أسباب الضنك المضروب علينا لأن الله ما فعل بنا هذا إلا بذنوب أخطرها الربا وشيوع الفاحشة إياكى أن تبكى على غزة بعد اليوم وإلا كنت كقاتل يمشى فى جنازة القتيل إن كنت حقاً تتألمين لأجل غزة والأقصى فارفضى ما أنت فيه واخلعى هذه الملابس الرخيصة التى لا تليق بحفيدة خديجة وفاطمة وعائشة اخلعيها فلن تجلب لك الإعجاب والإحترام كما تتوهمين فإن من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس إن كنت حقاً تبحثين عن الإعجاب فاعلمى أن من أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس حطمى المرآة الكاذبة التى تقفين أمامها كل يوم قبل أن تنطلقى إلى الشارع وهى تخدعك وتظهرك جميلة حطمى هذه المرآة واستبدليها بمرآة صادقة مرآة زجاجها الكتاب والسنة والعفة والحياء أليس كذلك يا أمة الجبار؟ | |||||||
22-12-09, 09:08 PM | #3 | ||||||||
روايتي مؤسس ونجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو متألق في قسم علم النفس وتطوير الذات
| اقتباس:
الله يسلمك يا قلبي مرورك هو الاروع و الاحلى و سعيدة ان شعورنا مشترك و بتمنى الجميع يصل له هذا الشعور ايضا لكِ خالص احترامي و تقديري | ||||||||
22-12-09, 11:05 PM | #4 | ||||
عضو موقوف
| صديقتى هبه احييك على المقال ولكن اختلف مع كاتبه فى عدة نقاط فالمرأة المحجبة المحتشمة تتعرض ايضا للتحرش والقتل واحيانا يكون بسبب الحجاب مثلما يحدث فى الدول الاجنبية وابرزها قضية مقتل د.هبه الشربينى بسبب التعصب الدينى كما ان فى بلادنا نجد ان هناك شباب مدمنين يجعلهم تأثير المخدر لا يفرقون بين المحجبة والسافرة والجميلة والقبيحة كل مايهمهم انها فتاة فقط. كما اختلف مع الكاتب فهناك سيدات فى مجتمعنا وصلن لمراكز مرموقة بالجهد والعقل والكل يكن لهن الاحترام ولم يصلن لمراكزهن بالجسد مثلما يقول الكاتب. وفى الرياضة هناك فتيات يلعبن التنس وهن محجبات وعلى كل فتاة ان تختار اللعبة التى تناسب تدينها واخلاقها ولايجب ان نقارن ابدا بيننا وبين ما يحدث فى الغرب فلهم دينهم ولى دينى. واقول للكاتب هل يجب ان اخرج الى الشارع غير مرتبة الثياب ودون ان اغسل وجهى حتى يقول الناس انها فتاة محتشمة ! طبعا لا فالله جميل يحب الجمال فبدلا من ان اكسر المرآة فلانظر فيها لارتب ثيابى وحجابى واخرج الى الشارع مرتدية زيى الاسلامى يشع من وجهى نور الايمان. واقول لكاتب المقال فى النهاية ان الله خلقنا وعلينا ان نطيع اوامره دون ان ننظر للنتائج امرنا ان نصلى فلنصلى دون ان ننظر لفوائد الصلاة ,امرنا بالحجاب فلنتحجب دون ان ننظر لفوائد الحجاب فنحن فى اختبار كبير الرابح الاكبر هو من يدرس جيدا ويفعل ما يؤمر به ولايسأل ما فائدة تلك ومانتيجتها. | ||||
26-12-09, 01:59 AM | #5 | ||||||||
روايتي مؤسس ونجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو متألق في قسم علم النفس وتطوير الذات
| اقتباس:
اختي الفاضلة وجهة نظر الكاتب شعرت انها تنحصر على الفئة التي نشاهدها بالتليفزيون و الميديا و بكل فتاة تضع في اعتقادها ان مظهرها لابد و ان يكون هو محور و نقطة انطلاقها في الحياة بعيدا عن عقلها و دينها منوراني بردك و مرورك الجميل يا داليا | ||||||||
05-01-10, 05:47 PM | #6 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| اشكرك عزيزتي على هذا المقال الرائع ف بذريعة الرياضة او باي ذريعة اخرى نجد المراة تجرد من كرامتها من عزتها بنفسها وهي سعيدة فهي تعتبر نفسها تواكب الحضارة وتواكب متطلبات العصر للاسف الشديد اي تحضر هذا يطلب منها ان ترخص ذاتها اي رياضة تستحق منها كل هذا وهل هذه الرياضة تستحق كل هذا الثمن الذي تدفعه اتستحق ان تصبح من اجلها سلعة مستهلكة لا اظن. فكما ذكر في المقال استحلفك بالله قليل من الحشمة اختي جد ممتنة لك لطرحك هذا المقال الرائع الف شكر وجزاك الله خيرا | ||||
13-01-10, 05:14 PM | #10 | ||||
نجم روايتي
| هبه اختي الغاليه شهادتي فيكي مجروحه ...ولن اجد من الكلمات ما يفيكي حقك علي اختيارك الرائع لمواضيعك التي تنير مصابيحا في الطرق المظلمه وتاخذ بايدنا الي الطريق المستقيم ... غاليتي خدعونا الغرب بفكرة حرية المراءه وبان الاسلامه اهانها ولو امعنا التفكير قليلا لوجدنا ان الله اكرمنا وجعلنا دره مصونه في حجابنا او نقابنا ..فلا يري من زينة المراءه الا زوجها لا ان تكون مشاعا ومن العجيب هبه والمؤسف انني اجد كثير من الازواج من يقف حجر عثره في سبيل تحجب الزوجه بل يذهب البعض الي التباهي بجمالها وزينتها وتبرجها امام غيره من الرجال ولا يبالي ان يشاركه غيره من الرجال في زوجته ...الم يقل الرسول الكريم زنا العين النظر حفظ الله نساء المسلمين ...وجعلنا ممن نستمع الي القول فنتبع احسنه | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|