18-04-10, 08:34 PM
| #231 | ||||
 
|  الجزء السادس كاملا القسم الأول بيللا كانت هذه أجمل هدية أتلاقها من آليس, لاول مرة تقدم لي شيأ فعلا انا بحاجة إليه. فلقد حاولت مرارا ان اتذكر كيف كانت نظارات إدوارد إليي , عندما كنت إنسانه ,هل تغيرت ,هل كان فيها هذا الشوق المشتعل الذي اراه لأن في عينيه, كنت اريد ايضا ان اقارن بيني الأن وبين بيللا الإنسانه. كيف كان شكلي امام إدوارد, فهو رائع الجمال , فاتن للأنظار ,من غير الممكن ان تراه إمراءة ولا تذوب بسحره , أما انا فكنت مجرد.....إنسانه. اردت إحتضان آليس بكل قوتي لأعبر لها عن شكري العميق, ولكني تذكرت انني اقوى منها الأن, فلم اضغط كثيرا, كي لا اكسر لها أحد اضلاعها, أو ما شابه. بعد ما قالته لي عن قلق رينيه, كان يجب ان كلمها, كنت قلقة, هذه اول مرة سأحدثها بعد تحولي,كنت مكتفية بأن ابعث لها رسائل الكترونيه لأطمئنها عن نفسي , رينيه ليست كتشارلي, هي تحب طرح الأسئلة ومعرفة كل شيء. طلبت الرقم , عندما رفعت السماعة قلت -آلو -آلو, اجل من معي -أمي, انا بيللا -بيللا...قالت مستغربة...ما بال صوتك -لاشيء امي,لا تقلقي, إنه بعض البرد, -حبيبتي, هل تتناولين الأدوية -طبعا, لا تخافي, إدوارد يعتني بي جيدا. -كيف حالة, ابلغيه تحياتي. -حسنا امي -اردت ان اسألك...هل انت متضايقه لزواج تشارلي. -على العكس, انا سعيدة جدا, فسو إنسانه رائعة, ستعتني به جيدا, ولن اقلق عليه وانا في الاسكا -الاسكا, ولما عليكي الإنتقال الى هناك -أمي هل نسيتي أني التحقت بجامعتها -حبيبتي, لا تتصوري كم ان كلامك يسعدني, لقد اعتقدت انك صرفت النظر عن إكمال دراستك, يجب ان اراك قبل ان تنتقلي هذا ما كنت خائفة منه, ماذا سأقول لها الأن, -حسنا أمي,علي ان استعد للحفل الأن, اكلمك لاحقا. -إتفقنا, بلغي تحياتي لتشارلي, الى اللقاء -الى اللقاء. اغلقت الهاتف وعدت الى المنزل, كان إدوارد عى وشك الرحيل, ودعته وجلست اتحدث مع آليس. -الا تريدين ان تشاهدي الفسان اللذي احضرته لك -بلى ,اكيد فضيته من الكيس,كان فعلا جميلا وبسيطا, كان هدلا جدا والوانه من الان الأرض. -آليس, انت حقا تفاجئيني اليوم, هذا ليس ذوقك في الملابس, هل انت مريضة. ضحكت آليس -كلا, لكني اردتك ان تكوني مرتاحة وسعيدة اليوم. متى ستسيقظ رينيمي, فأنا اريدها ان تشاهد فستانها, واريد ان اراه عليها -آليس, الن تقولي لي ماذا شاهدت. مع ان إدوارد قال لي ان الرؤية ليست لها علاقة بنا, ومع اني حاولت ان اقنع نفسي بذلك, لكن القلق مازال يمتلكني, ويمنعني من الشعور بلسعادة الكاملة. -بيللا, عزيزتي, ان ما رأيته لا يتعلق بكم, بل بجاسبر, وهو طلب مني ان لا اقوله لأحد,لا تقلقي, وهي كي تبدائين بتحضير نفسك قبل ان تستيقظ رينيمي وتأخذ كل إهتمامي دخلت الى غرفتي, بدلت ملابسي وانا افكر بما قالته آليس, لست انا محور الكون,وليس كل ما في الكون يدور في فلكنا، وأليس يمكنها أن تشاهد رؤى لا تتعلق بنا. أنهيت ارتداء ملابسي وندهت على أليس - كما رأيتك تماما، إنه فعلا يليق بك، أنتي الآن لست بحاجة لمساعدتي في شيء. - شكرا لكِ أليس، هيا بنا نوقظ رينيمي، فأنا لا أريد أن نتأخر على تشارلي. توجهنا إلى غرفة رينيمي، كانت لا تزال نائمة، كم تحب النوم هذه الطفلة، ربما لأنها تنمو بسرعة، أيقظتها - حبيبتي صباح الخير، ألا تريدين النهوض - صباح الخير أمي، صباح الخير أليس - هيا حبيبتي أنا أريدك أن تشاهدي ما أحضرت لكِ، ثم التفتت إليّ أليس، بيلا هل من الممكن أن تخرجي من الغرفة فأنا أريد أن أجهزها بنفسي امتثلت لرغبتها، فأنا أعرفها لن تتوقف حتى تفعل ما برأسها، ذهبت إلى غرفة الجلوس وانتظرت حتى بدأ صبري ينفذ - أليس أرجوكي، أسرعي قليلا لقد تأخرت على تشارلي وأخيرا فتح باب الغرفة وخرجت أليس - هيا استعدي لرؤية صغيرتك خرجت رينيمي، كانت رائعة الجمال، كان ردائها يليق بها كثيرا، وقد أضافت أليس بعضا من أحمر الشفاه الزهري اللون على شفتيها، كانت كلملاك الصغير. - ما رأيك ؟؟ - أليس ..... شكرا، لا أعلم ماذا أقول ...... إنها رائعة - هل أعجبتكِ أمي ؟؟ - حبيبتي، أنت أجمل فتاة في العالم حملتها وقبلتها - ألم تكوني متأخرة منذ قليل، هيا اذهبي إلى تشارلي، فهو ينتظركما، وأنا ذاهبة إلى المنزل، لأنهم إلى الآن لم يستعدوا. ودعتنا أليس وذهبت، حملت رينيمي وتوجهت إلى السيارة، وانطلقنا صوب تشارلي. القسم الثاني تشارلي أستيقظت ؟؟ كلا لم أستيقظ فأنا لم أنم طوال ليلي، لم يغمض جفنا لي، أحسست نفسي تلميذ ينتظر نتيجة امتحانه، أو كمراهق سيقابل حبيبته، لقد تزوجت من قبل ولكني لم أقلق هكذا، ربما لأني كنت طائشا لا أعلم على ماذا أنا مقدم. كنت أتفتل في الغرفة، وشاهدت زي الشرطة الرسمي الذي اقترحت علي بيلا أن ألبسه، يا لها من فكرة عظيمة، خصوصا أنه زفاف غير تقليدي، سو سوف تلبس رداء خاص بقبيلتهم. كم هي غريبة هذه القبيلة، مع أني كنت أشعر بأن فيها شيء مختلف، خصوصا أن شبابها يكبرون بسرعة، ولكن لم أتخيل يوما أن يكونوا متحولين، لقد صدمتُ عندما تحول جايكوب أمامي أول مرة، شعرتُ أني في كابوس، فما رأيته لم يكن ليتحملها دماغ بشر، لم أستطع التكلم، أحسستُ بأني قد خسرت نعمة النطق ... لكن ... ماذا لو كانت سو مثل جايكوب، تتحول إلى ذئبة، كيف لم يخطر هذا ببالي من قبل.كيف لم أفكر بهذا الأمر من قبل، أحسست بالرعب، بكهرباء تمر عبر جسدي وتصل إلى رأسي، لتخرج بعدها من شعري، أقسم أني شممت رائحته يحترق، ما العمل الان ؟؟ يجب أن أسأل بيلا، فهي تعرف أكثر مني في هذه الأمور ..... بيلا، هي أيضا أصبحت غريبة؟ أنا لا أعلم ما هو هذا التغيير الذي أصابها ... طوال عمري، رغم أني أعمل بالشرطة، كان المثل الأول بحياتي، اعرف أقل ... تنام أفضل، ولكن كل هذه التغيرات تجعل مئات الأسئلة تقفز إلى خاطري. إذا كانت قبيلة جايكوب تتحول إلى ذئاب، فما الذي يميز عائلة كولن ؟؟ مؤكد، لا يتحولون إلى ذئاب، فهم مختلفون، هم رائعي الجمال، وبشرتهم شديدة البياض، هل من الممكن أنهم يتحولون إلى ... طيور مثلا ... طيور نورس بيضاء الريش، فائقة الجمال.. ولكن كيف استطاعوا أن يحولوا بيلا، هل هناك طقوس معينة كان عليهم اتباعها ... ونيسي كيف وُلدت بهذه السرعة ؟؟ أم أنها لم تولَد ؟؟ ربما ... كانت في بيضة ... ربما بيلا باضتها ... فهي الآن تكبر بسرعة كما تكبر الطيور ... أم أنهم يتحولون إلى نوعا آخر من الحيوانات ... ربما إلى ... - أبي، أين أنت ؟؟ إنها بيلا، من الجيد وصلت الآن، فأنا على وشك افتقاد عقلي. - أنا هنا في غرفتي، اصعدي ما هي إلا ثواني حتى كانت بيلا في غرفتي، حاملة نيسي بين ذراعيها، نظرت إليها وأثار الأفكار التي كانت بعقلي لم تتلاشى بعد، ها هي الطير الصغير، لقد كبرت عن آخر مرة رأيتها، وازدادت جمالا. - ما بك أبي، هل أنت مريض ؟ إن لونك شاحب جدا !! استجمعت نفسي - أنا بخير، لكن لم أنم طوال الليل. - سوف أحضر لك كوبا من القهوة، أم تفضل العصير ؟ هيا اطلب وتمنى يا عريس ؟؟ - بيلا أريد أن أسألك، وأرجوكي جاوبيني بصراحة، هل تتحول سو إلى ... لم يساعدني لساني على نطقها. نظرت بيلا إلي، لم تفهم معنى كلامي في البداية ثم أخذت تضحك - تقصد إلى ذئبة، ماذا أيها الشريف، هل تخاف إن اختلفتم يوما أن تتحول وتلتهمك ؟؟ - بيلا، أنا جاد فيما أسأله، أرجوكي جاوبيني ؟؟ - اطمئن أبي، سو لا تتحول، إن الشبان فقط هم من يتحولون، باستثناء ... وسكتت - باستثناء من، قولي ؟؟ - ليا - وسيث ؟ - هو أيضا، ولكن لا تقلق، إنهم يسيطرون على أنفسهم جيدا، ولن يتجرأ أحد منهم على لمسك، وإلا سوف يكون حسابهم عسير معي. - وأنتم يا بيلا ؟ - نحن من ؟! - ال كولن ؟! - تشارلي، ما بك اليوم تطرح الكثير من الأسئلة، ليست هذه من عاداتك، أم أن الزواج سوف يغيرك ؟ هيا لأن عليك أن تستعد، فلا يجب أن نتأخر. كلمتني بيلا بلهجة حادة، كعادتها عندما تريد أن تتهرب من أسئلتي، لكنها محقة هذه المرة، ربما من الأفضل أن لا أعلم الكثير عن هذا العالم الغريب الذي يعيشون به. وأنا أفكر أحسست بشيء يهزني ... التفت فكانت نيسي، حملتها فقبلتني على خدي - مبروك جدي، أنا سعيدة جدا من أجلك غريب تأثير هذه الفتاة علي، قبلتها جعلتني أنسى كل أفكاري .. - جدي ما رأيك بفستاني الجديد؟ لقد أهدتني إياه أليس. - أنتي رائعة الجمال حبيبتي، وفستانك يليق بك كثيرا. - أبي هيا كي تستحم، وتحلق ذقنك، سوف أحضر لك القهوة - حسنا حبيبتي كما تريدين توجهت إلى الحمام كطفلٍ مطيع وسعيد جدا جدا. قسم ثالث بيلا قرعت باب المنزل عدة مرات، لكن تشارلي لم يفتح، ربما لم يسمع، أو ما زال نائما. عندما فتحت الباب بمفتاحي ودخلت وأخذت أنادي عليه، علمت أته بغرفته، كنت متأكدة بأنه سيكون مشغول البال ولكن عندما رأيته صُدمت، فلقد كان وجهه أصفر اللون، والرعب بادٍ على محياه. طرح علي العديد من الأسئلة، وهذا على غير عادته، لم أكن أريد أن أكلمه بجفاء، ولكني اضطررت إلى ذلك، كي يتوقف عن السؤال، وكالعادة رينيمي عرفت كيف تغير مزاجه. بعد أن دخل إلى الحمام، ذهبت إلى المطبخ كي أحضر له شيء ليأكله وبعدها يشرب القهوة، كانت رائحة الطعام مزعجة جدا، مسكين إدوارد، كيف كان يحضر لي الطعام كل يوم عندما كنا في جزيرة إيزمي، حبيبي, لقد تحمل الكثير من أجلي. رن هاتفي، كان إدوارد، وأنا أكلمه انقطع الخط، ما الذي حدث؟ عاودت الاتصال عدة مرات ولكن لم يرد أحد. أنهى تشارلي حمامه وجاء إلى المطبخ لكي يشرب قهوته. - ما بكِ؟ يبدو الآن القلق على وجهك؟ - هاه! ... لا شيء أبي ... أنا بخير، هيا تناول فطورك واصعد بسرعة لتلبس ثيابك ومن ثم ننطلق. أنهى تشارلي قهوته بسرعة، وصعد إلى غرفته كي يبدل ملابسه عاودت الاتصال بإدوارد ولكن –كالسابق- لم يجب أحدٌ علي، ما الذي حصل ... هل تحققت رؤيا أليس، ولكن لا، فأليس لا يمكن أن ترى ما الذي يحدث في لابوش ... ماذا إذن، هل وقعت مشاكل ما بين عائلتي والذئاب ؟! وأنا غارقة بأفكاري السوداء، عاود إدوارد الاتصال، وكم فرحت وتفاجئت عندما روى لي ما حدث، فأنا لم أعلم من قبل أن الذئبة تتطابق !! وربما هم أيضا لم يعلموا، ولكن من الجيد أن تجد ليا من تحبه ،فلقد عانت كثيرا. أنهى تشارلي ارتداء ملابسه، وتوجهنا إلى السيارة وتوجهنا إلى لابوش. عندما وصلنا كان كلاً من إدوارد وجايكوب في استقبالنا، ركض جايكوب مسرعا وأخذ رينيمي، من دون حتى أن يحيي تشارلي، حملها وقبلها وحضنها، وقال لها لقد اشتقت لك كثيرا، كان شوقه يملأ عينيه وهو ينظر لها. إدوارد اقترب وسلم على تشارلي - أرى أنك ترتدي زيك الرسمي؟ - لقد أقنعتني بيلا بهذا لا أعلم لماذا نظر تشارلي مطولا إلى إدوارد، ثم قال: لا بد أن الجميع ينتظرني، أنا ذاهب إلى بيلي بعد ذهاب تشارلي ضحك إدوارد، تقدم مني وحضنني بقوة - حبيبتي أنا أيضا اشتقت لك - وأنا أيضا حبيبي، ولكن لماذا تضحك ؟! - والدك يعتقد أننا نتحول إلى طيور نورس. - ماذا !! إن خياله خصب جدا توجه الجميع الى مقاعدهم فلقد حضر الكاهن ويجب البدأ في مراسم الزواج.جلست عائلتي بالصف الأول من المقاعد,أما أنا فلقد كنت الاشبينة,أنا وايميلي , والاشبينان كانا بيلي وسام. وقف أبي والعرق يتصبب منه,اقتربت منه: - اهدأ أبي ,فهذه ليست المرة الأولى ,ابستم أبي لي بدأت الموسيقى بالعزف معلنة حضور سو. أطلت سو ,وكانت مرتدية ثوبا طويلا بني اللون من جلد الغزال ورداء طويلا جدا من جلد الفهد وكانت تضع على رأسها عصبة يتدلى منها ريشتان من ريش النسور ,كان شعرها الأسود الناعم منسدلا على وجهها, ومن عينيها يشع بريق من الفرح يزيدها جمالا. عندما راها شارلي ,سمعت كيف أن ضربات قلبه أخذت بالتزايد وللحظة نسي أن يتنفس. تقدمت سو من المذبح بخطوات خفيفة وعيناها لم تفارقا شارلي,كان سيث هو من يرافقها,كان يحس بالفخر الشديد,لما وصلا الى شارلي ,مد هذا يده ليتسلم سو من ابنها,عندها اقترب سيث منه وقال له بصوت خفيف لكني سمعته: - احذر أن تغضبها في يوم من الأيام يا عمي, وضحك سيث. نظر شارلي اليها وقال: - لا تقلق, سوف أضعها في عيوني التفت العروسان الى الكاهن الذي بد أ مراسم الزفاف وعندما حانت لحظة تلبيس الخواتم, تقدمت رينيمي حاملة وسادة صغيرة حمراء اللون عليها محابسهما. أخذ شارلي الخاتم وألبسه لسو-: نعم أقبل ثم كان دور سو :-نعم أقبل جاءت رينيمي لتقف قريبة مني. أعلنكما زوجا وزوجة.قبل العروسان بعضهما قبلة لطيفة تحت تصفيق جميع الحضور. - مبروك يا أبي, مبروك يا زوجة أبي . ضحك الاثنان.... ثم تقدم رجل طاعن في السن,لابد أنه أكبر رجل في القبيلة وقال: - لقد عقدتما قرانكما حسب تقاليدكما, ولكن في قبيلتنا هناك تقاليد مختلفة ويجب أن نقوم بها لكي نعتبرك يا شارلي فردا منا. - حسنا أنا موافق وقف الرجل العجوز مكان الكاهن وأخرج من جيبه خنجرا كانت قبضته من العاج محفور عليها صورة ذئب جميل. صرخ ادوارد: أرجوك تمهل قليلا. لابد أنه سمع ما يدور في بال العجوز. - بيلا أحضري رينيمي الى هنا. تقدمت أنا ورينيمي من ادوارد. نظر ادوارد الى العجوز وهز برأسه لكي يكمل ما بدأه. أخذ العجوز يد شارلي اليمنى ويد سو اليسرى وجرحهما بالخنجر الذي بيده ثم وضع يد شارلي فوق يد سو وقال: - كي يتحد دمكما الى الأبد , وتصبحا كائنا واحدا روحا ودما. كانت هذه أول مرة أعلم بطقوس الزواج عند قبيلة جايكوب.كنت أنظر الى ما يحدث وانا مشدودة بكل حواسي,حتى أن قدماي بدأت تأخذاني صوب شارلي,كل خلية بجسمي كانت تريد مني الاقتراب أكثر و أكثر,حتى هذا الطعم الحلو في فمي, والنار المشتعلة في حلقي.خطوتان فقط تفصلاني عن هدفي, ولا يمنعني عنه الا هذه اليد الممسكة بي من خصري باحكام,أحسست بالغضب منها وكنت على وشك الانقضاض, وما هي الا ثوان حتى شعرت بالهواء يتغلغل بشعري وبرائحة البحر تصل الى دماغي,نظرت حولي,كنت قد أصبحت على شاطئ لابوش وادوارد بجانبي. نظرت اليه كمن يستيقظ من كابوس بشع, ولا يدري بعد ان انتهى أم لا ,ابتعد ادوارد قليلا في البداية,انتبهت الى نفسي فوجدتني متخذة وضعية الهجوم,عدلت وقفتي ونظرت الى الأرض وأنا أشعر بخجل شديد,اقترب ادوارد مني واحتضنني بقوة,كم تمنيت بهذه اللحظة لو أنني أستطيع البكاء. - حبيبتي هل أنت بخير؟ - لقد كنت على وشك أن أقتل أبي - لا تقلقي حبيبتي, ان الموقف كان جديدا عليك, ولقد أبعدتك بالوقت المناسب. - وشارلي؟ هل انتبه؟ - كلا لم ينتبه,فقد كان مشدودا لسو - ورينيمي؟ - انها بخير, لقد أبعدها جايكوب من أول ما حضر العجوز.صمت وفكرت, ما زلت ضعيفة,لحظة ضعف واحدة مررت بها كان بامكانها أن تقلب هذا الحفل الى مأتم, وهل كنت سوف أسامح نفسي طوال حياتي الأبدية أم هل كنت سأعيش مثل..... - جاسبر ! صرخت اسمه بأعلى صوتي وانطلقت مسرعة صوب الحفل، وفي عيوني منظر واحد، جاسبر فوق جثة أبي يمتص دمه وروحه، من بعد ما أجهز على روح سو. عندما وصلت...تفاجئت...لم يكن أية آثر لعائلتي، وكان جميع الحاضرين بمن فيهم أبي وسو قد تجمعوا حول مائدة الحلويات، التي يتوسطها قالبا كبيرا من الحلوى. وصل إدوارد، وقال لي- بيلا,حبيبتي، لقد انسحبت عائلتي عندما أخرج العجوز الخنجر. أخذت نفسا عميقا. وتوجهت صوب أبي، فيجب أن أكون بجانبه، مشى إدوارد بجانبي، ممسكا يدي، وقبل أن نصل همس بأذني: أنا أثق بك حبيبتي، أحبك جدا - بيلا صغيرتي، أين كنتي ؟ لم تأكلي من قالب الحلوى، إنه لذيذ جدا.قال تشارلي كان يتكلم معي وكأنه سكران، كان وجهه يفيض بالسعادة، والبسمة لا تفارق شفتيه. - فعلا إنه لذيذ، لقد أحضر لي جايكوب قطعة. بدأ صوت الموسيقى يصدح، كانت الرقصة الأولى – كما هي العادة – للعريس والعروس. وقد كان منظر تشارلي مضحكا جدا، فهو لا يعرف الرقص، وبعد الدروس التي أخذها قبل الحفل، لم تفلح بتحسن أسلوبه ، ولكن سو كانت رائعة، وقد استطاعت أن تدير الرقصة بينهما. - هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟ همس الصوت الذي أحب بأذني هززت رأسي موافقة، رفعني إدوارد بين ذراعيه وقبلني، وتوجهنا إلى الحلبة، كنا نطير لا نرقص ونار الشوق مشتعلة في عيونه، كان جميع الحاضرين ينظرون إلينا، بسعادة. ثم تبادلنا، رقصت أنا مع أبي، ورقص إدوارد مع سو، وحانت مني التفاتة، فرأيت جايكوب، حاملا رينيمي بين يديه يرقص معها. ضحكت على هذا المنظر - يبدو أن جايكوب متعلقا جدا بنيسي، قال تشارلي. - أجل، وهي أيضا تحبه جدا جدا. بدأت أغنية ثانية، وكان يجب على العروسان أن يرقصا مع جميع المدعوين، جلست مع باقي أفراد عائلتي، الذين عادوا منذ قليل، وكعادته إيميت:- سمعت أن ضحيتك الأولى كانت ستكون أباكي، وضحك نظر إدوارد إليه وقال: لا فائدة منك، رأس كيرة وعقل صغير. اقتربت أليس مني: لا تقلقي عزيزتي، ولا تقسِ على نفسك، ما زلتي جديدة، وأنتي كنتي أقوى منا جميعا. جاسبر أكد على كلامها بنظرة خجولة. مضى الوقت ونحن نتحدث تارة ونرقص تارة أخرى، حتى حل الظلام، فأشعل شباب القبيلة نارا كبيرة وتجمع الجميع حولها، ولكن لسوء الحظ بدأ المطر بالهبوط، فاضطر الجميع إلى الانسحاب، وهذا شيء لم يزعج تشارلي أبدا، بل كأنه كان يتمناها، فلقد تعب كثيرا من كثرة ما رقص. قبل أن نتوجه لسيارتنا، تقدم كارلايل من تشارلي وقدم له مغلف - هذه هدية صغيرة من عائلتنا، نتمنى أن تعجبك، ومبروكٌ لكما. فتح تشارلي المغلف، كان بداخله بطاقتا سفر إلى هاواي - شكرا لك كارلايل على هذه الهدية القيمة - لقد حجزت لكما في أجمل فندق هناك لمدة شهر كامل، أضافت أليس، كما أن ليس هناك داعٍ لتوضيب ثيابكما، كل شيء جاهز - هذه أليس، قلت أنا، مبروك يا أبي، تقدمت منه وغمرته - إن وجهك بارد بعض الشيء عزيزتي - أجل أبي، لأن الجو بارد، قد لا أراك بعد عودتك من هاواي، إلى اللقاء، وأرجو أن تستمتعا بوقتكما - إلى اللقاء حبيبتي، أين رينيمي؟ - إنها نائمة، رد جايكوب، لقد تعبت كثيرا اليوم - هيا لننطلق، قال كارلايل، تشارلي إن موعد سفركما بعد ثلاث ساعات، فلا تتأخرا. ركبنا بسيارتنا وانطلقنا صوب المنزل، عندما وصلنا، ترجلنا، تقدمت روزالي مني وقالت: - هل تسمحين أن تنام رينيمي هنا اليوم؟ لم أعترض أخذتها وصعدت إلى المنزل، قال كارلايل: أنا وإيزمي سوف ننطلق إلى ألاسكا الآن. - حسنا، لا تنسى ما طلبته منك، قال إدوارد - أكيد بني، لن أنسى، انتبها لنفسيكما. وانطلق هو وإيزمي بعد أن ودعونا - هل ستمضيان ليلتكما هنا؟ سأل جاسبر - لا، دعهما يذهبان إلى كوخهما، هناك ما ينتظرهما، ردت على أليس وابتسامة ماكرة ظاهرة على شفتيها. ضحنا أنا وإدوارد، وانطلقنا صوب كوخنا، نتسابق طوال الطريق، وكالعادة سبقته، أو هو جعلني أسبقه، عندما وصلنا، بدأ إدوارد بتجهيز التلفاز ووضع القرص المضغوط لحفل زفافنا ,وبدأ العرض. - حبيبتي، هل من الممكن أن أطلب منك أن تبعدي درعك، فأنا أريد أن أسمع انطباعاتك عن كل مشهد، وكان له ما أراد. ------------------------------------------------------------------------------------------ kamena hal mara chokor ktir kbire la small w la hanouda yalle se3adoune b ta3rib w bade men l kel yed3o la small 2eno allah ywafe2a b 2emte7aneta  التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 23-10-10 الساعة 01:14 PM | ||||
|  |
|
18-04-10, 09:53 PM
| #234 | ||||
 
| نووور حياتي مليت دايما من اشكرك <<<<<<<<<<<بس بالعربي الحين بنوع شوي باللغات  الانجليزي:Thank You الياباني:arigatô الكوري:kam sah hamnida الروسي:spacibo الفرنسي:Merci الاسباني:Gracias الهندي:شكريا الألماني:Danke ايطالي:grazie هاا شو رايج؟؟ بي لتعرفي لأي درجة أنا ممتنة لج .gif "Eh S(7)") سموووول و هنووودة كل وحدة منكم تستاهل  لأنكم ساعدنو نور و عطيتونا من وقتكم "و الله يوفقج سمووول فالامتحانات و ما تصعب عليج " | ||||
|
| |
|
18-04-10, 09:57 PM
| #235 | |||||
| اقتباس:
ana la7 red 3alayke be logat yalle ba3refa :60: anglais; welcome francais; de rien rousse; pajalousta bas  | |||||
|
| |
|
18-04-10, 10:08 PM
| #236 | |||||||
| نجم روايتي  
| واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااو البارت روووعه يا احلى نوووووووور في الدنيا ضحكني لباس سو فيه جلود كل الحياوانات خخخخخخخخ  بس والله العظيم خيالك خصب هههه  تسلسل الحداث كتير مناسبة و مشوقة وجميله ربي يعتيك الصحة حبيبتي والشكر للغاليتين سمول و هند ع التعب معاك وبانتظار البارت الجديد | |||||||
|
| |
|
18-04-10, 10:21 PM
| #237 | |||||
| اقتباس:
w ma hene kabilet ze2ab tabi3e bado ykoun lebsa heik allah yesterne layle men team jaykob :45: w belnesbe la tasalsol l 2a7des kelmara 2abel ma 2ektob berja3 be2ra l partet l 2dem,la2an marat bensa 2ezhaymer 3a 2awlet my faith | |||||
|
| |
|
18-04-10, 10:32 PM
| #238 | ||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
 و ههههههههههههههه عند حق بس المهم و الاهم بالنسبة النا تيم ادوارد  وتيم جايكوب مادخلنا فيه بس لو سمعتني فيث هههههه  :45:و الله يحفظ ذاكرتك بخاف تروحي المرة الجاية لبارت قديم و تخربطيلنا الاحداث | ||||||||
|
| |
|
18-04-10, 11:47 PM
| #239 | ||||
| عضو في فريق الترجمة 
| نووووووووووووووووووور مشكووووووووووووورة حبيبتي على هذا البارت والله بيجننننننن :44: أدري والله كلمة شكراً ماتوفيك حقك ربي ينور عليك ويزيدك كمان وكمان .. سمووووووووول وهنووووووودة ربي يعطيكم العافية | ||||
|
| |
|
19-04-10, 12:20 AM
| #240 | ||||
| والله اختي نور اني اتمنى من كل قلبي ان اقرأ يوما ما سلسلة كتب من تأليفك وهذا ليس مجرد مديح , والله ثم والله اني مستمتع مع قصتك مثل استمتاعي مع السلسلة الاصلية واصلي واتمنى لك كل التوفيق  القسم الجديد جايكوب يرويه ؟! | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
