نظرة الي بيلا نظرة عدم التصديق
و لاكني كنت احمل الصفحة الاولى من الجريدة
و رأبت العناوين التي تكشف عن قتل
العديد من الناس
بالتأكيد لن اسمح لبيلا حتي بالتفكير ان تذهب الى هناك
ان هدا من سابع المستحيلات
----------------------------------------------------------
عندما ذهب تشارلي كانت عيناي لا تزال على الجريدة
و عندما نظرت الى بيلا
و جدتها بدأت تستعد لطرح اسئلتها الغير منتهية
فقلت لها " تمهلي"
تم فعت لها بأحد ظلبات الانتساب و قلت
" ابدئي بكتابة المعلومات الشخصية و يمكنك الاستعانة
بما كتبت في الطلبات السابقة "
توقفت تانية تفكر و علمت انها ربما تفكر بطريقة للافلات من هدا الامر
و لاكن بعدها اطلقت تنهيدة استسلام و بدأت تكتب
و عندما رأيتها تكتب و نظرة التركيز في عينيها
ذهبت الى عالم الخيال و قاومت ان امد يدي و المسها...........
و كنت مسرورا ايضا انها لم ترى اسم اسم الجامعة المطبوعة على الطلب
انا لا اعرف لماذا بيلا لا تريدني ان اساعدها
و لاكنني كنت مصمما على ان اساعدها حتى لو غضبت مني
لانني أعرف انها ستسامحني في الاخر
و فجأت رأيت انها لاحظت عنوان الجامعة فتوقفت عن الكتابة
و ازاحت الاوراق بسخط
و قالت " كن واقعيا ايعقل ان اتقدم انا بطلب انتساب الى دارثمورت"
دائما ما تستهين بنفسها كما انني سأكون بجانبها طوال الوقت
فأعدت اليها الاوراق حاولت ان أقنعها
" سوف تحبينها منطقة نيوها مشاير انها غنية
بالغابات و البراري لمن يهوى تسلق المناطق الوعرة
و هي تقدم الصفوف المسائية التي تناسبني"
قلت ذلك مع ابتسامة واسعة و غمزت لها بطرف عيني
اخدت بيلا نفسا طويلا
تم فانت بعناد
" لا جدوى من التحدت في هذا الموضوع"
فقلت مطمئننا
" لا تقلق بيلا ساعتبر مساعدتي المالية لدفع رسوم دينا
استرجعه منك في ما بعد ارجو منك ان تكملي الطلبات"
طبعا هذا الكلام لم يكن صحيحا و لاكن على الاقل
هذا سيجعلها توافق
اه كم اتمنى ان أكون قادرا على قرائة افكارها في هده اللحظة
لماذا لا تريدني ان اصرف المال عليها
ليس كأني احتاجه على اي حال
اريد ان اقدم لها كل شئ قد حلمت به يوما م الايام
تم قالت بيلا بعناد اكبر من الاول
" اسمع ادوارد....لا اظنني ساكمله"
القت بيلا نظرة على الاوراق تم على سلة المهملات
فأدركت ما تريد و سارعت الى اخد الاوراق من الطاولة في لمحة بصر
و طويتها في جيب سترتي
هده كانت احد الاوقات التي احب ان اكون فيها مصاص دماء
و سألت بيلا و نطرت الدهشة و الغضب تملأ عينيها
" ماذا فعلت"
قلت و انا احاول اغاضتها " استطيع توقيع اسمك
بكل سهولة لقد انتهيت من كتابة كا ما هو مطلوب"
قالت يتهكم " انم تبالغ قليلا"
ضحكت و انا اقكر ( انا الذي ابالغ من هو العنيد بيننا)
و اتسعت ضحكتي اكتر عندما رأيت رد فعلها