16-05-10, 01:04 PM
| #231 | |||||
 
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
16-05-10, 04:48 PM
| #232 | ||||
| السلام عليكم انا اسف كتير على التاخر بس انا نزلتو في اخر الاسبوع مثل ما قلت وبتمنى يعجبكم هذا الفصل 9 : ايجاد الحل "هلا بدات العمل الان كارلايل, فلا وقت نضيعه" قلت ذالك بلهجة حاسمة فور دخولنا المنزل بعد عودتنا من ذالك المطعم في بورت انجلس., وعند نطقي لتلك الكلمات لاحظت ان روزالي كشرت عن اسنانها وبدات بيلا هي الاخرى بالصراخ قائلة: "لا,لا,لا, انا لن افعل اي شيء يوذيه ابد ولا اريد التخلص منه ايضا" اجابتها متجاهلا نظرات الجميع المحدقة الينا: "بيلا كفي عن عناد الاطفال الصغار , انك تستهزئين بحياتك" وقبل ان تتكلم بيلا من جديد او حتى روزالي التي لم تكن تنوي ان تتكلم فهي كانت ستسلك اقصر طريق عليها وعلي وهو الهجوم وكم تمنيت لو فعلت ذالك حتى تصبح ذكرى قديمة من مصاصين الدماء الحمقى امثالها ولكن كالعادة كان كارلايل قد قطع مخططتنا انا وهي لانه يعرفنا جيدا ويعرف متى يتدخل بيننا فامرنا قائلا: "الجميع الى قاعة الطعام , هناك سنتناقش وبهدوء" وقد اصر على الكلمة الاخرة نظرت الى روزالي وانا اغلي غضبا الى ان ايميت جرها من يدها قائلا لها"هيا روز"واكمل قائلا "وانت ايضا يا اختي الصغيرة" وامسكهما من خصرهما وهو يتوسطهما وتوجه بهما الى القاعة حيث نتناقش عادة وتبعتهما كما تبعهما الجميع وسمعت كارلايل وهو يقول لي عبر افكاره وهو يجلس على كرسيه المعتاد على الطاولة الكبيرة (ارجوك ادوارد من اجلي اطلب منك ان تهدا, اعرف ان الامر صعب عليك كثيرا وانك تريد مساعدتها, وانا ايضا يجب ان اساعدها فان كانت هي حبيبتك وزوجتك فهي ايضا ابنتي واحبها مثلكم تماما لهذا علينا مساعدتها ولكن بذكاء كي لا نعقد الامور كما تفعل انت مع روزالي) اومات له براسي فانا احبه مثل والدي واثق فيه خصوصا بعد ما رايت ان خطته يمكن ان تنجح فهو يريد استدراج روزالي حتى تتخلى عن موقفها تجاه الوحش , لا ان نغضبها وتزداد عنادا. وابتدا كارلايل الحديث بعدما جلس الجميع قائلا: "لااريد ان يقاطعني احد وانا اتكلم" وعندها صمت الجميع فتابع قائلا"اسمعو جيدا وبالاخص بيلا وروزالي, الجنين الذي تحمله بيلا نصفه يمثلنا ايضا لان والده هو ادوارد والدليل على ذالك هو نموه الغير الطبيعي , وهذا ما يعني ان حياة بيلا في خطر ماكد ويجب اخراجه حيث يقبع باسرع وقت ممكن كي لا يحدث ما لا نريده جميعا" عندما اكمل كلامه الذي جرحني كثيرا في صميمي التفت الى بيلا وحدق فيها جيدا وكانه يريد ان تفهم جيدا ما قاله وتستوعبه فرغم كلماته التي اخافتني الى انه حاول ما امكن اختيار العبارات المناسبة كي لا يالمني ويخيفها هي ايضا, ولكن مع ذالك لم يظهر اي خوف على وجه بيلا بل كانت تعبيراتها توحي بالثقة والامل , ثقة مبالغ فيها , وامل غير موجود سوى في عقلها الذي صرت متاكد من انه لا يعمل جيدا, وعندها قالت له وهي تحدق فيه بدورها : "كارلايل انا اعرف جيدا بانه اقوى مني لاني احس به جيدا ولكنني لن اقتله ابدا لقد صار مهما جدا بالنسبة لي مثلما هو ادوارد مهم لي " لااصدق انني اسمع بيلا التي كنت اعرفها , بيلا التي كانت ترفض الزواج في سن مبكرة الان تريد ان تصبح اما وايضا اما لوحش, انا ساجن حقا , هكذا قلت في نفسي وانا مصعوق من الكلام التي نطقت به المراة التي احبها , ولكنني افلحت اخيرا في الكلام : "بيلا , منذ متى اصبحت تحبين الامومة هكذا" سالتها بهدوء واستغراب في محاولة مني لافهمها مع انني اعرف باني لن افهمها ابدا فهي لغز ادفع حياتي لاجد حله . "من اللحظة التي احسست به يتحرك في داخلي حتى قبل ان اعرف بانني احمله في احشائي" واكملت قائلة بخجل" اعرف بانني ابدو لكم كالمجنونة ولكنني احببته جدا وانا الان ا احس بان حياتي ترتبط به بشكل لا يمكن وصفه لااستطيع التخلي عنه ابدا انه جزء مني ومن ادوارد" قالت هذا ورفعت راسها عن الطاولة لكي تنظر الي بعينيها المبللتين بالدموع وقد المني الامر كثيرا عندما عرفت بانني احرمها من شيء هو حقها الطبيعي ولايمكنني ان احرمها اياه فقط لكونها زوجة مصاص دماء , يجب ان تحصل على ما تريده ولكن المشكلة هي كيف؟ هكذا سالت نفسي ولكنني لم اجد الاجابة على سوالي فمن المستحيل ان احقق امنيتها بنفسي لان ذالك سيقتلها ولكنني يجب ان اساعدها على تحقيق ذالك اذا كانت هي مصرة على ان تصبح اما فهناك طريقة احسن وافضل لتصبح اما بدون ان تعرض حياتها الى الموت , وعندما وصلت بحل سيرضي الجميع ابتسمت وقلت بصوت عالي وانا اقف عن الطاولة مقاطعا حوار الجميع الذي كنت غافلا عنه بافكاري : "لقد وجدت الحل المناسب" نظر الي الجميع باستغراب وكانهم يرون امامهم مختلا عقليا فقلت لهم قبل ان يستمرو في افكارهم : "اسمعو , بما ان بيلا تريد ان تصبح اما فيمكننا تحقيق لها ذلك فهذا يبقى حقها" "لااصدق بانك وافقت بهذه السهولة" هكذا علقت بيلا بدهشة على كلامي فعرفت بانها لم تفهم قصدي جيدا وقبل ان اشرح لهم قال كارلايل بغضب : "لااصدق بانك توافق على انهاء حياتها ادوارد ,هذا مستحيل" "انا لم اكمل كلامي بعد, لم اقصد بانني ساسمح له باخد حياتها, هذا بالتاكيد لن يحصل, ولكنني كنت اعني ان بامكاننا انا وبيلا ان نتبنى طفلا بشريا " دهش الجميع من الفكرة التي راودتني كحل لمعضلتنا ولكن بعض مرور نصف ثانية استوعبوالامر فقالت ايزمي بسعادة مثلي: "حل معقول" ولكن كارلايل اعترض قائلا "انتظري ايزمي , فانا لم افهم قصد ادوارد بعد" "حسنا ساشرح لكم" " سنتبنى طفلا يتيما او شيء من هذا القبيل وسيكبر معنا الى ان يصبح راشدا ولن يعرف شيئا عن طبيعتنا بالتاكيد و هكذا نحقق لبيلا امنياتها في ان تصبح اما بدون ان تضطر للحتفاظ بذلك الشيء الذي يهدد حياتها " قال ايميت وهو يوجه لكمة الى ظهري: من اين تاتي بهذه الحلول المدهشة يا غريب الاطوار , اعترف بانك اذكى مصاص دماء رايته في حياتي لقد انقذتنا من حرب كانت على وشك الوقوع" "لا,لا,والف لا" نظرنا جميعا بتجاه الصوت الغاضب فراينا بيلا وقد اصبح لونها احمر قاتم من شدة الغضب حتى انني قد خفت عليها من غضبها على ان يضر بصحتها اكثر من ماهي عليه وايضا هي تغري الجميع بدمها عندما تغضب خصوصا جاسبر الذي يحاول ان يبعد انتباهه عن رائحة دمها التي تتصاعد مع الادرينالين بقوة كلما غضبت, فسالها كارلايل محاولا فهم سبب رفضهاالذي استغرب منه الجميع عدا روزالي فهي كانت سعيدة لرفضها: "لماذا بيلا, انه يبدو حلا معقولا؟" فاجابت بصوت يشبه الصراخ: لا, انه حل غبي جدا من والد يكره ابنه قبل ان يرى الحياة" هذه المرة لم استطيع الهدوء كما حصل سابقا لهذا ضربت الطاولة بيدي بقوة حتى انقسمت الى نصفين وقد كان تصرفا احمق مني لانها كانت ستسقط على رجلي بيلا لو لم تحملها روزالي بسرعة وتبتعد بها بعيدا عن الطاولة التي بدات تتهوى على الارض وقلت انا : "ارجوك بيلا , كيف تريدينني ان احب وحشا يهدد حياتك بينما لازلت انا اكره نفسي لانني خطر عليكي , ثم كيف لاتوافقينني على الحل الذي طرحته عليك بينما هو قد اعجب الجميع؟" اقتربت مني بيلا وروزالي ورائها تتبع خطواتها بعد ما ابعدت يداها التي كانت محاطة بيها لحمايتها مني وعندما اصبحت على قرب شديد مني وضعت يديها على خدي وقالت لي مترجية : "ارجوك ادوارد حاول ان تفهم , انا لااريد اطفالا لا يمتون لنا بصلة انا اريد هذا الطفل بالذات لانه مني انا ومنك انت" قالتها والدموع تتسرب من عينيها في هدوء , وامسكت يدها الناعمة وقبلتها بحرص شديد جدا كي لا اوذيها كارها نفسي لامكانية حصول ذالك فانا لم اعد اثق بنفسي كما كنت من قبل وخصوصا بعد ان اصبح الخوف الذي في داخلي عليها شديدا من نفسي فقلت لها : "انت التي ارجوكي بيلا واتوسل اليكي ان تنفذي كلامي فقط لهذه المرة اعذك بانني لن ولن اطلب منك شيئا اخر بعد الان, فليس هناك حل اخر لانقاذك غير ذلك." "انا املك الحل" قالت ذالك ونظرت الي ثم الى كارلايل الذي قال لها: "بيلا لا يمكن ان يكون هناك حل غير ان نتخلص منه والى هو من سيفعل ذلك بك" "لا لن نتخلص منه, وايضا هو لن يفعل ذالك بي لانني ساتحول حالما ألده" "اذا كان هذا هو تخطيطك بيلا فاسمحي لي ان اقول بانه تخطيط سيء للغاية " هكذا قلت لها ونظرت الى كارلايل الذي كان يوافقني الراي في افكاره ولكن المجنونة روزالي وافقتها بعكسنا مما زاد في عناد بيلا: "خطتك جيدة بيلا يمكنها النجاح , فاياك والاستسلام والتخلي عن طفلك " غضبت كثيرا جدا فهي تشجعها عمدا لكي لا تتخلى عنه ولكنني اضطررت ان امسك اعصابي فبيلا لازالت قريبة مني وساوذيها اذا هجمت على المختلة عقليا, ولكنني فوجئت بافكار ايميت وايزمي الغير المتوقعة فحدقت بهما بغضب قائلا: "ايزمي هل انت جدية انتي وايميت" اقتربت ايزمي مني ووقفت بجانب بيلا وقالت لي : "بني , انها على حق , لقد سبق ونجح ذالك معي بعدما كنت على وشك الموت فلماذا علينا ان نقتله بينما هناك فرصة لانقاذهما معا" كنت على وشك الاجابة بالرفض القاطع لما قالته امي الا ان كارلايل قاطعني قائلا: "ايزمي ذالك يبقى خطيرا جدا لسنا متاكدين ان كانت ستبقى على قيد الحياة حتى تنجبه فالامر هنا يختلف كثيرا عن ماكنت عليه انتي" "وماذا هل تريدون قتل طفل ذنبه الوحيد انه اقوى من والدته" قالتها روزالي عندما رات تردد ايزمي في موقفها بعد الذي قاله كارلايل لها وعند ذالك تابع ايميت: "انا اثق بخطة بيلا , فقد سبق ونجحت خططها عندما كان جيمس سيهاجمنا" "تقصد بان خطتها تلك كانت على وشك انهاء حياتها, ام انك نسيت ماحدث ايميت" هكذا قلت انا له غاضبا مع ان جاسبر تعب من محاولة تهدئتي انا وروزالي وايضا اليس التي كانت منغمسة في افكارها بغضب . "ارجوك ادوارد , انا متاكدة من ان خطتي ستنجح , ثق بي ولو قليلا" والتفتت الى ايزمي تترجها: "ايزمي انت تستطيعين اقناعه , اخبريه فقط كيف احسست عندما مات طفلك" وعندما اكملت بيلا كلامها بدات ذاكرة ايزمي ترجع الى الوراء حيث تلك الذكريات البشرية التي يجب ان تكون قد نستها ايزمي الا انها تتذكرها جيدا جدا فذالك الطفل كان يعني لها الكثير وقد المتني معها عندما رايت في راسها محاولتها تلك في قتل نفسها عندما مات طفلها فصرخت قائلا: "ايزمي, توقفي عن ذالك , انك تولمين نفسك وتولمينني معك" "اسفة ادوارد ولكنني تذكرت ذالك رغما عني" وتابعت قائلة"وانا اسفة ايضا لانني لن اقف في صفك ادوارد فان لن اكون شريكة ابدا في ما تخطط له انت وكارلايل" رد عليها كارلايل بعصبية" انتم لا تفهمون شيئا, فهي لن تستطيع الصمود حتى موعد خروجه, سيتغدى منها وستنهار قبل الموعد ومصيرها الموت بعد ذالك هذا شيء موكد" عندها قالت روزالي: " لايمكننا ارغامها على شيء فصاحبة القرار هي بيلا" "روز معها حق انا هي صاحبة القرار وانا لن اعيش بدونه ابدا وارجو احترام قراري والا سافعل مثلما فعلت ايزمي عندما فقدت طفلها ان نفذتم ما تريدونه رغما عني" انتابتني نوبة خوف شديدة وانا استوعب كلام بيلا واتخيلها في مكان ايزمي عندما حاولت الانتحار فهززت براسي بقوة محاولا دفع تلك الافكار عني بعيدا وحاولت الانتباه اكثر الى ما يقوله كارلايل فقد كان يسال اليس التي كانت في اخر زاوية في الغرفة قائلا لها: "اليس , هل لازلت ترين بان بيلا ستكون مثلنا يوما ما " اجابت اليس بكابة والم " لااستطيع روية شيء الان احس بانني عمياء وايضا احس بالم غريب في راسي عندما افكر في الجنين محاولة روية اي شيء عنه انا حقا لا استطيع المساعدة" وتابعت في افكارها(هذا غريب جدا , انه يشبه عندما اكون مع الرجال الذئاب فانا احس ....)تركتها مع افكارها واستغرقت في افكاري انا محاولا فهم ذلك الشيء الذي جدبني في جملة اليس وبعد برهة من التفكير وجدت الحل الذي سينقذ زوجتي انه بالتاكيد هو مع ان الحل المني فقط التفكير فيه الا انه حل سيخرجني من ورطة ما قد يحصل لبيلا ان ابقت على الوحش الذميم والتفت الى كارلايل الذي كان يحاول اقناع بيلا وقلت له: "دعها كارلايل وشانها الان, انها تحتاج الى الراحة " لاحظت تحديق الجميع في وجهي غير مصدقين ما قلت, ثم اعترض كارلايل قائلا: "ولكن ادوارد نحن نضيع الوقت فعلينا البدء الا...." قطعت كلامه مطمئنا اياه فانا اعرف باننا لن نربح هذه الجولة الا بالذكاء مثلما اخبرني قبل قليل : "ثق بي كارلايل, سنتكلم في هذا الموضوع لاحقا" عندها قرات في افكاره تخميناته( انا اثق بك بني, اتمنى ان تكون قد وجدت حلا للمشكلة التي نواجهها) فاومات له براسي لكي يعرف بانني قد وجدته فعلا وايضا علي اخباره بما يدور في راسي مع انني متاكد من انه سيعارضني في الاول الى انه سيقتنع في الاخير فهو لا يريد الموت لبيلا , عندها التفت اليها وحملتها بسرعة قائلا: "يجب ان تذهبي الى النوم فقد اجهدت نفسك كثيرا والوقت متاخر ايضا" اجابت وهي ترمش بعينيها المبللتين: "ولكن اين سانام الان" "يبدو بان ذالك الشيء قد اثر على ذاكرتك ايضا, هل نسيتي بانني املك غرفة هنا وهي غرفتك ايضا" اومات براسها موافقة وصعدت بها فوق الى غرفتي وعندما وصلت الباب تمهلت وفتحت الباب متنهدا فعلى بيلا ان تتعود من جديد على ديكور الغرفة التي صممته اليس لنا عندما كنا في شهر عسلنا وادخلت بيلا بعد ان اضات نور الغرفة فقالت غير مصدومة: "انتم مهوسون بتبذير المال اكتر من الازم" وضعتها فوق السرير الوحيد الذي لم تغيره اليس في غرفتي وبقيت صامتا غير معلق على الذي قالته فهناك من هم سيعلقون على كلامها في مكاني انا: "لقد اصبح المكان انيقا اكثر من ماكان عليه , فقد تخلصت اليس من الاريكة الجلدية و اشياء اخرى كثيرة لا لزوم لها واضافت اشياء غيرها لتعطي طابعا للحياة الزوجية في الغرفة." هكذا قالت الشقراء لبيلا ورسمت ابتسامة مصطنعة على فمها لطمئنهتا وكان ورائها ايميت الذي علق هو ايضا وهو يدخل الغرفة فعرفت جيدا بان الخصوصية التي كنا نحضى بيها في الجزيرة قد توارت ادراج الريح فلن استطيع حتى مراقبة بيلا وهي نائمة او التكلم معها وحدنا دون حراس ورائنا. "هل اعجبتك الغرفة يا بيلا" قالها ايميت وهو ينظر الى الغرفة متفحصا اياها وكانه يقيمها فردت بيلا على كلامه بادب: "اجل انها جميلة , اشكر اليس بالنيابة عني ارجوك" "واين هو شكري انا ايضا ساعدتها في ذالك" "ساعدتها انت ايضا ايميت" سالته ذلك وفمها مفتوح من الدهشة ثم شكرته اخيرا " لا داعي لشكري فتعبي قد ذهب هدرا " ونظر الي غير انني تعمدت النظر الى النافذة الزجاجية وكانني لم ارى ما يعني من كلامه في افكاره الوقحة . فاستغربت هي عندما سالته :"لماذا ايميت تقول بان جهدك قد ضاع" فقال لها بسرعة:" لقد كنت احضر لكما جوا رومنسيا لكي ارى تفاعلكما معه فلطالما سخر منا ادوارد علينا انا وروزلي" نظرت اليه بغضب فانا لم اكن اتوقع بانه سيفرغ عن ما في راسه ولكنني اسرعت الى بيلا وجلست بجانبها على السرير قائلا : "بيلا هل تشعرين بسوء" اجابتني وهي تحاول ضبط تنفسها : "لا انا لا اشعر بسوء" "اذا لما ارتفعت نبضات قلبك فجاة وتسارع تنفسك ايضا؟" قلت لها ذالك محاولا جعلها تعترف بانها تشعر بالالم فلا سبب غير ذلك لتغير حالتها الصحية فجاة ولكنها اجابتني بخجل: "لا تخف انا بخير واذا شعرت بشيء ساخبرك" ومع انني لم افهم بعد ما تشعر به الا ان اخي العزيز(والذي قد عاد اليه مزاجه المرح) قد افهمني بطريقته الخاليه من الادب ما تشعر به بيلا لايتعلق باي الم فهو على ما يبدو خبير في هذه الامور اكتر مني ويفهم مشاعر النساء جيدا. "لا تجزع يا عزيزي انا متاكد بانها بخير هي فقط تفاعلت مع جو الغرفة الجديد" قال ذلك وخرج من الغرفة في لمح البصر بينما قالت بيلا لروزالي : "هل يمكنك روز ان تجلبي حقائبي الى هنا , اريد تبديل ملابسي "وعرفت ماتقصده باخراج روزالي عن الغرفة عندما حاولت تقبيلي فوقفت بسرعة وقلت للشقراء كارها نفسي لطلب المساعدة منها: "ابقي انتي معها, انا ساذهب لجلبها" وخرجت مسرعا من الغرفة معترفا بان الشقراء ستساعدني من ناحية واحدة وهي ضبط مخيلة بيلا , فرغم ما حصل الا ان بيلا تبقى هي بيلا. | ||||
|
| |
|
16-05-10, 05:44 PM
| #234 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
16-05-10, 09:07 PM
| #237 | ||||||
| اقتباس:
اقتباس:
بجد البارت كله حلو جدا جدا..تسلم يدك بجد | ||||||
|
| |
|
16-05-10, 10:36 PM
| #239 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
16-05-10, 10:42 PM
| #240 | |||||
| اقتباس:
 وان شاء الله ماراح اتاخر كتير مثل ماعملت هالمرة لاني ابتديت بكتابة الفصل العاشر كمان | |||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
