24-05-10, 07:31 PM | #181 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| اقتباس:
| |||||
24-05-10, 07:35 PM | #182 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| اقتباس:
| |||||
24-05-10, 07:47 PM | #183 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الفصل السابع توضيحات - طبعا نيسي أنا بالاستماع قالت لي بلطف ماهي مشكلتك؟ لقد لاحظت بأنك في مأزق ماذا يحدث معك؟ - أجل هذا صحيح..... هل تتصورين بأنني علمت بأني كنت أعيش في كذبة كبيرة منذ ولادتي.قلت بحزن هل تتصورين بأن حياتي قدرت للشخص الذي اعتبرته دائما أخي وصديقي المفضل.... تنهدت سو بعمق و قالت: - لقد تحدثت الى العجوز ماتا كياتري هل أنا مخطئة؟ - لا لست كذلك ,البارحة وبعد انتهاء مراسيم الزفاف أخبرتني بكل الحقيقة. - لقد أخبرتهم بان يحذروا منها .ماتا هي خالتي .منذ أسابيع خلت وهي تتحدث في نومها عن كشف الحقيقة ,عن الأكاذيب.....انها عجوز جدا كما لاحظت لهذا لم يأخذ أحد كلامها بعين الاعتبار.لكني كنت أعلم أنها لن تتحمل كثيرا مشاجارات أفراد القطيع بسببك. انها حساسة جدا للعلاقات التي تجمع بين الذئاب وهي تحب أن تعيش بسلام وحب . - لكن سو أنت تعلمين أيضا ,الكل على علم باستثنائي أنا صاحبة الشأن .هل تفهمين وضعي؟ فجأة علمت بأن حياتي مرسومة وعائلتي تكذب علي منذ ولادتي صرخت قائلة. - لا تغضبي نيسي أنا لم أكن موافقة على عدم اخبارك بالحقيقة لكننا جميع وعدنا ب.... بذلك.... لا يجب عليك أن تتحدثي معي في هذا ...من الأفضل لك التحدث مع والديك...سيفسران لك الوضع جيدا. - حسنا سأفكر في ذلك..... ضعت في أفكاري من جديد .كيف سأتحدث مع والداي؟ كيف سيكون مستقبلي؟ - ما بك نيسي جاءني صوت سو ؟ أتعلمين أنا أيضا كنت متطابقة مع زوجي الأول هاري هو لم يكن متحولا لكن رغم ذلك تطابق معي .الدليل أن أولادي ذئاب .التطابق شعور قوي جدا وذو سلطة على الشخص ....كان صعبا علي أن أتخلص من ذاك الشعور و أن أبدأ حياة جديدة من بعد. - لكن سو أنا لست مغرمة بجايك أنه أخي وصديقي لكن ليس بحبيب لي .كيف سأقضي بقية حياتي معه؟ - هل تعلمين كل هذه السنوات وجايك يحاول أن يشعرك بما يحسه نحوك ولكنه لم يستطع - لكن لما؟ لما لم يستطع اخباري بأي شئ؟ - عندما تتحدثين مع والديك س..... اذن لابد لي أن أرى والداي لكي أفهم حقيقة الأمر. - حسنا سو سأعود للبيت وأنا أطلب منك شيئا واحدا لاتخبري أحدا بما تحدثنا به سأذهب لرؤية الناس المعنيين بالأمر. - أعدك بذلك . أنت صاحبة القرار نيسي و أنا سأتركك تهتمين بالموضوع. - شكرا سو شكرا لانصاتك لي - لا داعي للشكر وعلى كل حال ستفهمين كل شئ قريبا.... - أجل.... سأنتظر قليلا قبل أن أعود.لقد كذبوا علي لمدة ست سنوات لا ضرر في اقلاقهم ساعات قليلة أخرى ضحكت سو. أجل فان تصرفت بقسوة وتهور فهم يستحقون ذلك منها. فجأة طرق الباب قامت سو من مكانها واتجهت لفتح الباب على عتبة الباب كان هناك كرلايل وايزمي ينتظران.لقد تفاجأت لم أظن بأنها سيعودان.أرادا الدخول لكن سو منعتهما وقالت: - اسفة ولكنها ليست مستعدة للساعة لرؤيتكم اتركوها لساعات اخرى ستعود قريبا. - حسنا نيسي خدي الوقت الذي يلزمك ....نحن في انتظارك قالت ايزمي بلطف عادا أدراجهما وركبا بسيارة المرسيديس الخاصة بكرلايل أردت ان أوقفهما ....لكن لا هما أيضا قاما بخداعي. - شكرا سو عدت لغرفتي وبدات في توضيب أغراضي.لقد كانت سو محقة يجب علي العودة جمعت كل أغراضي بعد ذلك ألقيت نظرة على المحمول الذي يحتوي على عشرات الرسائل ومئات الاتصالات محوت جميع ما وردني دون ان القي بالا اليها. عاد بعد قليل تشارلي من مركز الشرطة فنزلت لمحادثته: - جدي ...سأعود للبيت...يجب أن أواجه الوضع.... - هل أنت جاهزة لفعل ذلك؟ لأنك تعرفين بأن بامكانك البقاء هنا بقدر ما تشائين - أعلم ذلك وشكرا لك على كل شئ ان احتجت يوما لحارس شخصي سأتصل بك أنا أعدك. ضحك تشارلي من كلامي فاردفت قائلة: - سأغادر الليلة .يجب عليهم الانتظار قليلا. - افعلي ما تريدينه صغيرتي... جلست بمواجهة التلفاز حوالي 11 ليلا تركت الكنبة لأبحث عن اغراضي .انها اللحظة المنتظرة قام كل من تشارلي وسو من مكانهما. - حسنا حان وقت ذهابي يجب عليكما الخلود للنوم عانقني كل منهما -شكرا لكما مجددا أحبكما... خرجت من الباب الخلفي متجهة نحو سيارتي بهذه اللحظة شممت رائحة ليست بالغريبة عني .لقد كان جايك دخلت بسرعة لسيارتي وأقفلت الأبواب رأيته يهرول نحوي فجعلت السيارة تنطلق بأقصى سرعة سمعته يناديني لكن لم أتوقف للاستماع أكثر . - اذهب جايك لا أريد رؤيتك مجددا صرخت قائلة لا زالت سيارتي تمشي بأقصى سرعة وكل ما اقترب منزلي كلما ازداد اظطرابي وتوتري . بعد دقائق رأيت الفيلا تطل علي بأضوائها المنيرة .لابد أن الجميع هنا. أحسست بوجودهم. ركنت سيارتي في هذه اللحظة فتح باب المنزل كانت أمي بعتبة البيت و أبي بجانبها والكل خلفهما . لم أنظر اليهم وأسرعت الى غرفتي أقفلت الباب علي بعد قليل كان والداي بباب غرفتي --- نيسي....افتحي هذا الباب ....أرجوك قالت أمي بامكانهما فتح هذا الباب بسهولة تامة - هذا صحيح وان لم تفتحيه بعد دقيقة سأحطمه قال والدي تنهدت وقمت لفتح الباب واتجهت الى الصالون. فلحق بي والداي. - رينيزمي كولن أظن بأنك تدينين لنا بتفسير قال أبي - أوه لا ليس هناك ماأشرحه لكم أما أنتم فبلى - وبأي شأن؟ سألت أمي نظرت لوالدي لهذه اللحظة فأنا أتحكم في أفكاري جيدا لهذا وضعت كل يد على خد كل منهما لأريهما صورة جايك - ما به جايك؟ حدق أبي بعيني بهذه الوهلة لا أفكر بشئ لكنه تمكن من قراءة القليل - انها تعلم تمتم والدي ارتعبت والدتي تركت عقلي يفكر بهدوء وحرية فقرأ أبي كل أفكاري وعلم بكل ما مررت به وأيضا أمي بفضل الموهبة التي أملك. - اذن أنا في انتظار تفسير..... لم ينبس أي منهم بكلمة لم أعد أتحمل صمتهم المثير للأعصاب هذا فانفجرت وبدأت بالصراخ: - كيف لكم أن تفعلوا بي هذا؟ كيف بامكانكم أن تنظروا لعيني كل يوم؟ فجأة كل حياتي تدمرت ووجدت نفسي وحيدة دون أي شخص لأكلمه وهذا لسبب بسيط وهو أن كل من وثقت به خدعني. كل ايماني بكم ذهب مع أدراج الرياح . في لحظة تحولت من الفتاة المحبوبة المحاطة بعائلتها الى أخرى متطابقة مع ذئب دون أحد بجانبها. كيف تريدون مني أن أتصرف؟ تودون أن أقول مرحبا أبي ,أمي عندي خبر رائع : لقد كبرت وسط كذبة أكبر مني مع عائلة كاذبة ,جماعة مخادعين رائع أليس كذلك؟ لا ....ليس أنا من تفعل ذلك. كيف تتصورون بأني سأتقبل ذلك بيسر؟ هل كنتم تنوون اخباري أم كنت سأقضي حياتي الأبدية في نفس الكذبة؟ توقفت لأستعيد أنفاسي و انهرت على الكنبة الدموع زارتني مرة أخرى حاولت أن أمسحها فجلست أمي بجانبي وقالت : - نيسي عزيزتي .....نحن.....أنا.... - لا تناديني عزيزتي ليس هناك نيسي الفتاة اللطيفة المطيعة والعاقلة لقد حل محلها رينيزمي الفتاة المخدوعة منذ ست سنوات والتي تحطمت من جراء هذه الكذبة قلت في هستيرية - دعينا نشرح لك.....لم يكن سهلا أن نقرر ذلك.....تعلمين...... - حسنا أنا هادئة الان هيا أنا أستمع اليكما فبادر أبي بالحديث: - يوم ولادتك كان جايكوب بالمنزل . لقد ساعدني على توليدك لقد أراد حماية أمك لكن لحظة خروجك الى النور تصور أن كل شئ انتهى و اتهمك بوفاة أمك ولهذا أراد القضاء عليك أيضا. - لحظة...... لما أراد جايك فعل ذلك؟ بالاضافة ماذا كان يفعل بالمنزل هنا؟ تنهد كل من أبي و امي أحسست بأني على وشك تلقي صدمة أخرى هذه المرة كانت أمي من تحدثت: - حسنا....قبل أن يتطابق معك ......جايك.....كان واقعا بحبي ..... التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 24-10-10 الساعة 04:13 AM | ||||
25-05-10, 12:29 AM | #189 | ||||
عضو في فريق الترجمة
| باااااااااااااااااااااااا اااااااااااااارت كثير حلوووووووووووووووووو :006: :006: هنووووووووووود حبيبتي الله يعطيك العافية مسكنة نسي...يعني ماكفتها صدمة تطابقها مع جيك ..والحين عرفت بأنه كان يحب امها الله يعينك ياجيك...البنت ..وامها رفضوك مالك نصيب فيهم | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|